أخبار وتقارير....الإمارات تعلن إصابتين جديدتين بـ«كورونا» لإيراني وزوجته ولبنان نفى تسجيل أي حالات جديدة.....طائرات روسية وسورية تشن 60 غارة على ريف إدلب...بومبيو: فلتتصرف إيران كدولة طبيعية لوقف عزلتها....«الصحة العالمية» في نداء تعبئة: كورونا العدو الأول للإنسان.. لبنان وإسرائيل في قافلة الفيروس... والأرقام تتضاعف في الصين وكوريا الجنوبية وإيران...الصين: انخفاض في إصابات «كورونا».. والوفيات تبلغ 2345..كوريا الجنوبية.. تسجيل 142 إصابة جديدة بـ«كورونا»...وفاة أول إيطالي بفيروس كورونا.....إقلاع طائرة تقل بريطانيين من ركاب السفينة الموبوءة في اليابان....تفاهم «لخفض العنف» في أنحاء أفغانستان ابتداء من اليوم...ترمب يعين أميركية من أصل أردني مساعدة لمستشار الأمن القومي...

تاريخ الإضافة السبت 22 شباط 2020 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2318    التعليقات 0    القسم دولية

        


الإمارات تعلن إصابتين جديدتين بـ«كورونا» لإيراني وزوجته ولبنان نفى تسجيل أي حالات جديدة...

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت وزارة الصحة الإماراتية اليوم (السبت) عن وجود إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد. وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع تشخيص حالتين جديدتين مصابتين بفيروس كورونا المعروف باسم «كوفيد - 19»، هما زائر إيراني عمره 70 عاماً وزوجته، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات. ويتلقى المصاب الرعاية في العناية المكثفة وحالته الصحية غير مستقرة، وتبين في فحص المخالطين إصابة زوجته (64 عاماً) بالفيروس أيضاً. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس (الجمعة) تشخيص حالتين جديدتين مصابتين بفيروس كورونا وهما حالتان لمخالطين للحالة التي تعود للمواطن الصيني التي تم الإعلان عنها مؤخرا، مؤكدة أنها تقوم بفحص جميع المخالطين للحالات المكتشفة لضمان عدم سريان وتفشي المرض وضمانا لسلامة المجتمع، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. والحالتان كانتا لشخصين، فلبيني (34 عاما) والآخر من بنغلاديش (39 عاما) وحالتهما الصحية مستقرة، وبهذا يبلغ إجمالي عدد الحالات المكتشفة في الإمارات 13 حالة. وأكدت الوزارة في بيان أنها تتخذ الإجراءات اللازمة كافة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم في إطار إجراءاتها الاحترازية بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة وتعزيز آلية الترصد للأمراض من أي جائحات صحية بكفاءة واستدامة لتعزيز الثقة بالإجراءات الوقائية. من جهة أخرى، نفى وزير الصحة اللبناني حسن حمد في تصريح تلفزيوني اليوم وجود أي حالة إصابة بكورونا غير تلك التي كان قد أعلن عنها أمس. وأكد أن الحالتين اللتين تم الكلام عن الاشتباه بهما لا تعانيان من الفيروس. وكان حسن قد أعلن في مؤتمر صحافي أمس عن اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد، وهي لامرأة (45 عاما) دخلت لبنان على متن طائرة من مدينة قم الإيرانية أول من أمس (الخميس)، وتحدث عن وجود حالتين أخريين مشتبه في إصابتهما بالفيروس.

طائرات روسية وسورية تشن 60 غارة على ريف إدلب..

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... وثّق «المرصد السوري» مقتل طفلة جراء قصف جوي روسي على قرية جوزف بجبل الزاوية، مع استمرار القصف الجوي بوتيرة مكثفة على محافظة إدلب. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع أكثر من 60 غارة شنتها طائرات حربية تابعة للنظام وحليفه الروسي منذ فجر اليوم (السبت)، مستهدفة خلالها أماكن في كفرنبل والبارة واحسم وبينين والفطيرة وابيين وسرجة وجوزف وأماكن أخرى بجبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف. ونشر المرصد السوري، صباح اليوم، أنه رصد قصفا مكثفا من جانب قوات النظام لأماكن في دير سنبل وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب، ومحيط وأطراف كل من الأتارب ودارة عزة غرب مدينة حلب، بينما يشهد محور النيرب شرق إدلب، عمليات قصف مكثف ومتبادل، بين قوات النظام من طرف، والفصائل والقوات التركية من طرف آخر، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس (الجمعة) لوقف إطلاق النار فوراً في منطقة إدلب بسوريا «لإنهاء الكارثة الإنسانية وأيضاً الآن لتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه». وقال غوتيريش: «لنحو عام تقريباً شهدنا سلسلة من الهجمات البرية للحكومة السورية بدعم ضربات جوية روسية. تكررت هذا الشهر الاشتباكات القاتلة بين القوات التركية وقوات الحكومة السورية». وأضاف للصحافيين في نيويورك: «هذا الكابوس الذي صنعه البشر لمعاناة الشعب السوري المطولة يجب أن يتوقف... يجب أن يتوقف الآن». وتقاتل القوات السورية مدعومة بالقوة الجوية الروسية منذ ديسمبر (كانون الأول) للقضاء على آخر معاقل مسلحي المعارضة في الحرب التي أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 400 ألف سوري وشردت ملايين آخرين وحولت مناطق كثيرة من البلاد إلى أنقاض. وأدى الهجوم الأخير في منطقتي حلب وإدلب بشمال غربي سوريا إلى نزوح نحو مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال فروا من الاشتباكات بحثاً عن ملاذ آمن في الشمال قرب الحدود التركية.

بومبيو: فلتتصرف إيران كدولة طبيعية لوقف عزلتها..

المصدر: دبي- العربية.نت... دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران للتصرف كدولة طبيعية إذا أرادت فك عزلتها، وشدد في بيان مساء الجمعة على ضرورة أن يواجه النظام الإيراني عواقب عدم امتثاله المستمر للمعايير الدولية" وتمويله للإرهاب، والتدخل في شؤون المنطقة. وأضاف بعيد اعلان "مجموعة العمل المالي" إعادة فرض كل العقوبات على إيران بتهمه "تمويل الإرهاب"، أنّه "يتعيّن على إيران الكف عن سلوكها غير المسؤول والتصرف كأمة طبيعية إذا أرادت وضع حد لعزلتها".

"تمويل الإرهاب"

وكانت "مجموعة العمل المالي" (غافي) أعادت في وقت سابق فرض كل العقوبات على إيران، معتبرة أنها لم تتخذ الإجراءات المنتظرة ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وقالت هذه الهيئة في بيان في ختام اجتماع بباريس، "نظرا لعدم تطبيق اتفاقية باليرمو لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود طبقا لمعاييرنا"، قررت الهيئة "إلغاء تعليق كل العقوبات ودعو ةالدول الأعضاء إلى تطبيقها بفاعلية". يذكر أن "غافي" الهيئة الحكومية التي أنشئت في 1989 وتضم وزراء الدول الأعضاء، علقت العقوبات موقتا في عام 2016 لمنح إيران الوقت للامتثال للمعايير الدولية. ومذّاك، وبالتزامن مع تشدد إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه إيران، وجّهت الهيئة عدة تحذيرات لطهران قبل أن تقرر خلال الصيف الماضي إلغاء عقوبة أولى والإبقاء على تعليق اثنتين حتى الخريف. وتزامن اعلان إعادة العقوبات مع الانتخابات النيابية التي أجرت الجمعة في إيران، وسط توقعات بفوز التيار الأصولي المتشدد، بعد أن حرم مجلس صيانة الدستور طلبات ترشيح حوالي 6000 مرشح. يشار إلى أن اللائحة السوداء للهيئة تضم إلى جانب إيران كوريا الشمالية.

«الصحة العالمية» في نداء تعبئة: كورونا العدو الأول للإنسان.. لبنان وإسرائيل في قافلة الفيروس... والأرقام تتضاعف في الصين وكوريا الجنوبية وإيران...

بيروت - القدس المحتلة - ميلانو سيول - بكين: «الشرق الأوسط».... انضم لبنان وإسرائيل أمس (الجمعة)، إلى قافلة الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19)، بإصابة واحدة لكل منهما، فيما سجّلت إيطاليا إصابتين جديدتين، وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية الجمعة، وفاة شخصين من أصل 18 إصابة جديدة، في حين تخضع 735 حالة للمراقبة. أما في كوريا الجنوبية فتضاعف عدد المصابين ليتجاوز 200، في حين غزا الفيروس مستشفيين وسجنين، ليعيد المعدل اليومي للإصابات إلى الارتفاع بـ889، بعد 4 أيام من تراجعها. وباتت منظمة الصحة العالمية تدعو الأسرة الدولية الآن إلى «الضرب بقوة» من دون انتظار، ضد هذا الفيروس الذي أصيب به أكثر من 75 ألف شخص في الصين و1100 في أماكن أخرى في العالم، وحصد أكثر من 2200 شخص حتى الآن، فيما حدد الصين أبريل (نيسان) المقبل، موعداً للبدء بالتجارب السريرية لمضاد للفيروس. وأطلق المدير العام للمنظمة تيدروس ادهانوم غيبرييسوس نداء للتعبئة، قائلاً: «إنها لحظة مهاجمة الفيروس، بينما ما زال يمكن التحكم بالوضع». وأضاف: «إذا لم نضرب بقوة الآن فيمكننا أن نواجه مشكلة خطيرة»، وتابع محذراً من أن «هذا الفيروس خطير جداً. إنه العدو الأول للناس ولا يعالج بناء على ذلك» حالياً. وفي لبنان، أكّد وزير الصحة العامة حمد حسن تسجيل «أول إصابة بكورونا في لبنان لسيدة عمرها 45 عاماً كانت آتية بطائرة من مدينة قم الإيرانية»، مفيداً بأنها نقلت إلى «مستشفى رفيق الحريري» في بيروت. وقال في مؤتمر صحافي: «هناك أيضاً حالتان مشتبه فيهما يتم التحقق من إصابتهما بالفيروس». ولفت إلى أن «نسبة الوفيات بسبب الفيروس في العالم 2.3 في المائة، ونسبة الانتشار سريعة»، داعياً المواطنين إلى «عدم الاختلاط مع المصابين بالأمراض التنفسية الموجودين في الحجر المنزلي، والاهتمام بالنظافة وغسل اليدين المتكرر واتباع آداب السعال». وطلب الوزير من «كل الوافدين من إيران التزام الحجر المنزلي لـ14 يوماً منذ وصولهم». وقبل الظهر كانت قد عقدت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا اجتماعاً في السرايا الحكومية اليوم، برئاسة اللواء الركن محمود الأسمر الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع. وناقشت اللجنة مستجدات الوضع الصحي في لبنان المتعلق بفيروس كورونا، وتابعت مع ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية الإجراءات المتخذة تلبية للتوصيات الصادرة عن اللجنة في الاجتماع السابق. وفي إسرائيل، أعلنت وزارة الصحة تسجيل أول إصابة بكورونا لامرأة وصلت صباح أمس، آتية مع 11 شخصاً من اليابان، حيث كانوا على متن سفينة الرحلات السياحية «دايموند برينسس» التي فرض عليها حجر صحي منذ مطلع فبراير (شباط) الجاري، في حين ما زال 4 إسرائيليين من ركاب السفينة مصابين في اليابان. وقالت الوزارة في بيان: «بعد إجراء الفحوصات في المختبر المركزي على الركاب العائدين من على متن السفينة من اليابان، أظهرت النتائج إصابة مؤكدة بالفيروس لإحدى العائدات، فيما نتيجة باقي الركاب سلبية».

- إيطاليا: إفراج وحجر

وفي منطقة لومبارديا الإيطالية، أعلن أمس، اكتشاف إصابتين جديدتين بكورونا بعد فترة وجيزة من إعلان أول حالة انتقال للعدوى من شخص لآخر داخل البلاد. وقال عضو الحكومة المحلية جوليو جاليرا في بيان، إن «زوجة المريض الأول (الذي عاد من الصين أخيراً) وأحد أصدقائه المقربين أصيبا بالفيروس، وجرى إيداعهما قيد الحجر الصحي». وفي الوقت نفسه، أفرجت السلطات الإيطالية عن 55 مواطناً كان تم إجلاؤهم في وقت سابق من مدينة ووهان الصينية أوائل شهر فبراير، من الحجر الصحي داخل مجمع للجيش في روما. ومن المتوقع أن يخضع للحجر الصحي في المجمع نفسه خلال الأيام المقبلة، أكثر من 30 مواطناً إيطالياً من المقرر عودتهم من على متن السفينة «دايموند برينسس» السياحية في اليابان. وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية تشخيص حالتين جديدتين مصابتين بكورونا، هما لمخالطين للحالة التي تعود للمواطن الصيني الذي أعلنت أصابته أخيراً. والحالتان الجديدتان لشخصين، فلبيني (34 عاماً)، وبنغلاديشي (39 عاما)، وحالتهما الصحية مستقرة، وبهذا يبلغ إجمالي عدد الحالات المكتشفة في الإمارات 11 حالة، شفيت ثلاث حالات منها، أعلن عنها مسبقا.

- مساعدة لإيران

أما في إيران، فتوفي مصابان لترتفع الوفيات إلى 4، من أصل 18 مصاباً، فيما تخضع 735 حالة تحمل أعراضاً تشبه كورونا للمراقبة، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جانبور الذي كتب في «تويتر»: «تم تأكيد 13 إصابة جديدة... للأسف توفي اثنان منهم». وقال إن الحالات المعلنة مؤخراً تشمل «7 إصابات في قم و4 في طهران، واثنتين في جيلان» المطلة على بحر قزوين. ولم يتمكن المسؤول من تحديد مصدر تفشي المرض في الجمهورية الإسلامية. وأعلن أن إيران حصلت حتى الآن من «منظمة الصحة العالمية» على 4 شحنات لمعدات طبية مستخدمة للكشف عن كورونا. وتعد قم مركزاً للدراسات الإسلامية وتجذب علماء الدين من إيران وخارجها، لكن مسؤولاً حكومياً أشار إلى أن أول شخصين توفيا بالمرض في قم، لم يغادرا إيران. وبعد الإعلان عن الوفيات، حظر العراق الانتقال من وإلى إيران، فيما علّقت الخطوط الجوية الكويتية كل رحلاتها إلى إيران وأوقفت الموانئ الكويتية نقل الأفراد منها وإليها بحراً، في حين نصحت وزارة الصحة الكويتية المواطنين بـ«عدم السفر إلى مدينة قم الإيرانية».

- المئات في كوريا والصين

وبقيت أعداد الإصابات والوفيات الكبيرة في كوريا الجنوبية والصين مصدر المرض. وأعلنت كوريا الجنوبية أمس 100 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا ليصل إجمالي المصابين إلى 204. وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أن عدد الإصابات تضاعف 3 مرات خلال 3 أيام فقط. وقال المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان، إن أغلب الحالات سجلت في مدينة دايجو، ومقاطعة شمال جيونجسانج المجاورة، في حين أعلنت السلطات تسجيل حالة في سيول، ومقاطعة تشونج تشيونج (جنوب غربي البلاد)، وفي جزيرة جيجو. وتواجه كوريا الجنوبية «وضعاً خطيراً»، على حد وصف رئيس البلاد مون جيه - إن، وفقاً لبيان أصدره مكتبه. إلا أن رئيس الوزراء تشونج سي كيون تعهد باتخاذ إجراءات «قوية وسريعة» للحد من انتشار الفيروس، بما في ذلك تصنيف مدن دايجو وتشيونجدو ومقاطعة شمال جيونجسانج «مناطق رعاية خاصة». ونقلت «يونهاب» عنه قوله في اجتماع وزاري، إن «تركيز الحكومة كان منصباً على الحد من الإصابات المقبلة من خارج البلاد. ومن الآن فصاعداً، ستعطي الحكومة أولوية أكبر للحد من انتشار الفيروس محلياً».

- الصين عود على بدء

أما الصين، فعادت الإصابات إلى الارتفاع بعد 4 أيام من تراجعها، إذ أعلنت اللجنة الوطنية للصحة أمس، أن عدد الإصابات عاد إلى الارتفاع من 673 قبل يوم إلى 889 على الأقل، فيما سجلت 118 وفاة إضافية في الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع عدد الوفيات في هذا البلد إلى 2236 شخصاً، والإصابات إلى 75 ألفاً و465 شخصاً. وذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ» أن 2019 شخصاً من المصابين غادروا المستشفيات بعد تعافيهم، وهو ما زاد عدد المتعافين من المرض إلى 18 ألفاً و264 شخصاً. ومصدر القلق جاء من الإعلان عن عشرات الإصابات في مستشفيين في بكين، وأكثر من 400 إصابة في سجون البلاد بينها 200 إصابة في سجن واحد. وفي بكين، أعلنت السلطات التي يبدو أنها تسيطر على الوضع، الجمعة، أن 36 شخصاً كشفت تحاليل إصابتهم بالمرض في مستشفى فكسينغ. وهؤلاء هم من أفراد الطاقم الطبي ومرضى وعائلاتهم. وفي المستشفى الشعبي في جامعة بكين، أصيب شخص بالفيروس من قريبين له قاما بزيارته. وبالنسبة إلى السجون، فقد تحدثت السلطات المحلية عن إصابة 200 سجين و7 حراس في جينينغ في مقاطعة شاندونغ (شرق) و34 آخرين في سجن في تشيجيانغ (شرق). في هوباي بؤرة الوباء، سجلت 271 إصابة في مراكز سجن، حسبما أعلنت سلطات المنطقة. من جهة أخرى، أعلنت السلطات الصينية أن التجارب السريرية للقاح ضد الفيروس المستجد ستبدأ في أبريل المقبل. وأفادت وسائل إعلام رسمية في الصين بإقالة ما يزيد على 10 من مسؤولي السجون ووزارة العدل في 3 مقاطعات بسبب ظهور إصابات كورونا المتحور في السجون. وتأتي هذه التطورات بينما وضعت الصين فعلياً عشرات الملايين من الأشخاص في الحجر الصحي في مقاطعة هوباي (وسط) وكبرى مدنها ووهان (مركز المرض)، ويلازم كثير من الصينيين بيوتهم بسبب إجراءات حجر في مناطق أخرى في البلاد.

- الجدل الياباني

وفي اليابان، يتصاعد الجدل بشأن سفينة الرحلات السياحية «دايموند برينسس» التي فرض عليها حجر في ضاحية طوكيو يوكوهاما منذ مطلع فبراير، وتبقى أكبر بؤرة للعدوى خارج الصين. وأعلن عن إصابة أستراليين كانا من ركابها، وكشفت فحوص أولى أجرتها السلطات اليابانية عند نزولهما من السفينة التي ما زالت راسية في يوكوهاما، أنهما لم يصابا بالفيروس. وكانت اليابان أعلنت الخميس، وفاة اثنين من الركاب في الثمانينات مصابين بالفيروس نقلا إلى المستشفى. وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أنه من المقرر أن يغادر 450 راكباً آخرون سفينة «دايموند برينسس» السياحية، وذلك بعد خضوعهم للحجر الصحي لمدة أسبوعين. وخضعت السفينة وجميع ركابها البالغ عددهم 3700 للحجر الصحي في ميناء ياباني لمدة أسبوعين كإجراء وقائي. وسمح للركاب الذين لم تثبت إصابتهم بالفيروس القاتل بمغادرة السفينة، وقد غادرها بالفعل أكثر من 700 راكب.

- شفاء في ماليزيا

في المقابل، أعلنت نائبة رئيس وزراء ماليزيا وان عزيزة وان إسماعيل أمس، شفاء السيدة الأميركية التي كان تم تشخيص إصابتها بكورونا، وذلك بعد تجاوزها مرحلة الخطر في كمبوديا. وقالت إسماعيل: «جاءت نتيجة اختبار الفيروس سلبية. ومع ذلك، لا تزال السيدة الأميركية محتجزة بالمستشفى لأنها ليست جيدة تماماً، وما زالت تظهر عليها أعراض». والسيدة الأميركية، البالغة من العمر 83 عاماً، واحدة من 1455 راكباً على متن سفينة «ويستردام» السياحية التي رفضت 5 دول استقبالها، بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا، وفي نهاية المطاف سمح لها بأن ترسو في مدينة سيهانوكفيل الساحلية، في كمبوديا، يوم 13 فبراير.

- إلى الحجر

وفي مواجهة خطر العدوى، تواصل دول إجلاء رعاياها. فقد أقلعت طائرة ثالثة استأجرتها فرنسا من ووهان الأحد، وعلى متنها 28 فرنسياً و36 مواطناً من دول أوروبية أخرى، وسيخضع الفرنسيون للحجر في مركز للعطلات في منطقة النورماندي. وقال عمدة مدينة موسكو، سيرجي سوبيانين، إنه سيتم وضع جميع الركاب القادمين من الصين قيد الحجر الصحي لمدة أسبوعين أولاً فور وصولهم، فيما وصلت دفعة جديدة من المواطنين الألمان العائدين من إقليم هوباي الصيني، الذي يعد بؤرة تفشي فيروس كورونا الجديد، وذلك على متن طائرة حطت في مدينة شتوتغارت الألمانية أمس (الجمعة). إلى ذلك، تم تأجيل إقلاع طائرة على متنها مجموعة ثانية من ركاب «دايموند برينسس» إلى هونغ كونغ اليوم، وذلك بعد فشل المجموعة في الحصول على تصريح من السلطات اليابانية، وفقاً لما ذكرته هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني في هونغ كونغ. وأفادت تقارير محلية في هونغ كونغ بأن نحو 65 من الركاب من هونغ كونغ البالغ عددهم 350 راكباً سيبقون لتلقي العلاج. وقال مركز قيادة مكافحة الأوبئة في تايوان اليوم، إنه تم إرسال رحلة مستأجرة إلى طوكيو لإعادة 19 مواطناً تايوانياً بعدما غادروا «دايموند برينسس». ولا يزال هناك 5 ركاب من تايوان مصابين بفيروس كورونا الجديد يتلقون العلاج في مستشفى باليابان.

الصين: انخفاض في إصابات «كورونا».. والوفيات تبلغ 2345..

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية اليوم السبت تسجيل 109 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد في الصين، ما يرفع الحصيلة الى 2.345 ضحية. وتم الإبلاغ عن 397 إصابة جديدة في جميع أرجاء البلاد، أي أقل من الإصابات الـ900 التي تم الإبلاغ عنها رسميا أمس الجمعة، ما يجعل العدد الإجمالي للإصابات يصل الى نحو 76 ألف حالة.

كوريا الجنوبية.. تسجيل 142 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .. أعلنت كوريا الجنوبية عن تسجيل 142 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد صباح اليوم السبت، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات على مستوى البلاد الى 346 حالة. كما تم الإبلاغ عن حالة وفاة جديدة ليصل عدد الذين قضوا جراء الفيروس الى اثنين، وفق ما أفادت في بيان مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الكورية. وقال البيان إن من بين الإصابات الجديدة 92 حالة مرتبطة بمستشفى وطائفة دينية في تشونغدو. وأصيب بالفيروس أكثر من 150 شخصا ينتمون الى «كنيسة شينتشونجي ليسوع» في مدينة دايغو، حيث بدأ الأمر مع إصابة امرأة تبلغ 61 عاما بحمى في 10 فبراير، لكنها حضرت أربعة قداديس على الأقل في دايغو قبل تشخيص إصابتها بالفيروس. وتشونغدو التي تقع على بعد 27 كيلومترا جنوب دايغو هي مسقط رأس لي مان-هي مؤسس كنيسة شينتشونجي. وقال مسؤولون في المنطقة أمس الجمعة أن جنازة أقيمت على مدى ثلاثة أيام لشقيقه قبل ثلاثة أسابيع في قاعة تملكها المستشفى، حيث تم تأكيد 92 إصابة صباح اليوم السبت.

وفاة أول إيطالي بفيروس كورونا

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قالت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» يوم أمس الجمعة إن مريضا في مدينة بادوا بشمال إيطاليا توفي بعد إصابته بفيروس كورونا ليصبح أول إيطالي يتوفى نتيجة هذا الفيروس. وكانت السلطات الصحية قد أعلنت في وقت سابق أمس عن وجود 15 حالة إصابة بفيروس كورونا في منطقة لومباردي الشمالية الغنية وحالتين في منطقة فينيتو المجاورة حيث تقع بادوا. وقالت أنسا إن المتوفى عمره 78 عاما.

إيطاليا.. إغلاق أماكن عامة في 10 بلدات تحسباً من «كورونا»

الراي.. الكاتب:(أ ف ب) .... أغلقت السلطات في ما لا يقل عن تسع بلدات في منطقة لومبارديا ومدينة واحدة في فينيتو في شمال إيطاليا يوم أمس الجمعة الحانات والمدارس والأماكن العامة لمدة أسبوع بسبب الاشتباه بإصابة 16 شخصاً بفيروس كورونا المستجد، وفق مصادر رسمية. واتخذت وزارة الصحة هذا القرار بالتوافق مع سلطات المنطقتين المعنيتين إثر اكتشاف أول بؤرة محلية في إيطاليا في كودونيو قرب لودي. وطلبت السلطات من حوالى 50 ألف شخص في منطقة لومبارديا البقاء في منازلهم في المدن المعنية. وقبل اتخاذ الوزارة هذا التدبير، كان رئيس بلدية كودونيو (نحو 15 ألف نسمة) فرانشيسكو باسيريني أمر بإغلاق فوري للمدارس ومكاتب البلدية ومتاجر المواد الغذائية والحانات والملاهي والنوادي الرياضية. وبرر رئيس البلدية قراره بأن اكتشاف أول ست إصابات خلق «حالة إنذار» في البلدة. لكن مساء أعلن الوزير روبرتو سبيرانزا أن عدد الحالات ارتفع إلى 14 بعد أن خضع هؤلاء لفحوص جاءت نتيجتها إيجابية لناحية الاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجدّ، في لومبارديا في محيط كودونيو. ولم يخضع جميعهم لفحص التثبت من الإصابة. في فينيتو، وبحسب رئيس المنطقة لوكا زايا، كانت نتيجة الفحوص التي خضع إليها شخصان إيجابية لناحية الاشتباه بإصابتهما بالفيروس وأحدهما في العناية المشددة. لكن الوزارة قالت إن هاتين الحالتين غير مؤكدتين. والإصابة الأولى في كودونيو ايطالي يبلغ 38 عاماً ويخضع حالياً للعناية المشددة في المستشفى، وكذلك زوجته الحامل بشهرها الثامن بالإضافة إلى صديقهما وثلاثة أشخاص كانوا يرتادون حانة محلية صغيرة، هم بين الإصابات المؤكدة. ولم تتمكن السلطات الصحية في لومبارديا من التعرف بشكل مؤكد على الشخص الذي أصيب أولا بالوباء، لكن بحسب وكالة الأنباء الإيطالية، قد يكون إيطالياً عائداً من الصين مؤخراً تناول العشاء مرات عدة مع الرجل الذي أُدخل إلى المستشفى. ولدى إيطاليا حتى اليوم ست إصابات مؤكدة بالوباء من دون احتساب المصابين الثلاثة في كودونيو الذين يجب أن يخضعوا إلى فحص ثان.

إقلاع طائرة تقل بريطانيين من ركاب السفينة الموبوءة في اليابان

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قالت وزارة الخارجية البريطانية يوم أمس الجمعة إن الطائرة التي تقل رعاياها الذين كانوا موجودين على ظهر سفينة الرحلات دايموند برنسيس أقلعت من اليابان بعد تفشي فيروس كورونا. وأضافت الوزارة على تويتر أن من المقرر أن تصل الطائرة إلى بريطانيا صباح اليوم السبت وهي تقل 32 بريطانيا وركابا أوروبيين آخرين إلى جانب موظفين حكوميين وطبيين بريطانيين.

غوايدو يدعو إلى تظاهرة ضد مادورو في 10 مارس

الراي... الكاتب:(أ ف ب) ... دعا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو يوم أمس الجمعة إلى تظاهرة لإعادة إحياء الحركة الاحتجاجية التي يسعى من خلالها لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو. ووجه غوايدو دعوة إلى «النساء والطلاب والنقابات» للانضمام إليه في تظاهرة أمام مقر البرلمان في 10 مارس «لإيجاد حل للأزمة» والمطالبة بتنظيم «انتخابات حرة بالفعل». وتشهد فنزويلا منذ خمس سنوات ركودا اقتصاديا وسط ارتفاع قياسي للفقر وللتضخم الذي قضى على القدرة الشرائية للفنزويليين وهجرة الملايين من البلاد. وكان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية، قد نصّب نفسه في يناير 2019 رئيسا انتقاليا إثر اعتبار المجلس التشريعي مادورو «مغتصبا» للسلطة، والانتخابات التي فاز فيها بولاية رئاسية ثانية «مزورة».

تفاهم «لخفض العنف» في أنحاء أفغانستان ابتداء من اليوم

واشنطن تعلن أنها ستوقع مع «طالبان» اتفاقاً بهذا الخصوص نهاية الشهر

خفض العنف يظهر حسن النية قبل أي اتفاق ويسمح للبنتاغون بسحب قرابة نصف القوات الموجودة في أفغانستان التي تقدر بـ13 ألف عسكري (أ.ف.ب)

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... أعلن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، الجمعة، أن الولايات المتحدة تستعد للتوقيع على اتفاق مع حركة «طالبان» في 29 فبراير (شباط)، مبني على تفاهم تم التوصل إليه لـ«خفض العنف» في أنحاء أفغانستان. وقال بومبيو في بيان إن الولايات المتحدة انخرطت مع «طالبان» في محادثات مكثفة لتسهيل التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب في أفغانستان والحد من وجود القوات الأميركية وقوات التحالف، وضمان عدم استخدام أي جماعة إرهابية للأراضي الأفغانية لتهديد الولايات المتحدة وحلفائها. وأضاف بومبيو أنه في الأسابيع الأخيرة، وبالتشاور مع حكومة الوحدة الوطنية، توصل المفاوضون الأميركيون في الدوحة إلى تفاهم مع «طالبان» حول خفض العنف بشكل كبير على مستوى البلاد. وبناء على تطبيق ناجح لهذا التفاهم، يتوقّع أن يمضي التوقيع على الاتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان» قدماً. وأكد أن المفاوضات بين الأفغان ستبدأ بعد ذلك بوقت قصير، وسيتم البناء على هذه الخطوة الأساسية لتحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار وخريطة الطريق السياسية المستقبلية لأفغانستان. وأعلن مسؤول في الحكومة الأفغانية الجمعة، أن اتفاق «خفض العنف» بين «طالبان» والولايات المتحدة والقوات الأمنية الأفغانية سيبدأ تنفيذه السبت، وذلك قبل توقيع الاتفاق بين الطرفين. وقال جواد فيصل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في أفغانستان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «خفض العنف سيبدأ من 22 فبراير وسيستمر لأسبوع». وفي حال تطبيق الهدنة الجزئية فستكون خطوة تاريخية خلال أكثر من 18 عاماً من النزاع الدامي في أفغانستان، ويمكن أن تمهد الطريق أمام اتفاق قد يتيح إنهاء الحرب. وتجري الولايات المتحدة منذ أكثر من عام محادثات مع «طالبان» سعياً للتوصل إلى اتفاق يسمح لها بسحب آلاف من جنودها مقابل ضمانات أمنية والتزامات من «طالبان». وكانت حركة «طالبان» قد أعلنت هذا الأسبوع عن اتفاق سلام مع الولايات المتحدة سيتم توقيعه بحلول نهاية الشهر. وقال الملا عبد السلام حنفي، أحد قادة «طالبان» البارزين وعضو اللجنة السياسية في الدوحة: «الآن اختتمت المفاوضات، وبدأ الجانبان المسودة النهائية لاتفاقية السلام». وأضاف حنفي: «اتفق الجانبان على توقيع الاتفاقية بحلول نهاية هذا الشهر، بعد تهيئة بيئة مواتية قبل توقيع الاتفاقية». ولم يعطِ أي تفاصيل أخرى حول ما تعنيه بيئة مواتية، كما أن المسؤولين الأميركيين والأفغان لم يفصحوا عن تفاصيل كثيرة عن الاتفاقية. وأشار حنفي إلى أن المفاوضات مع الحكومة الأفغانية لن تتم إلا بعد تبادل جماعي للأسرى، وأضاف: «سيتم تبادل 5000 أسير من (طالبان) مقابل 1000 من قوات الأمن الأفغانية». لكن المسؤولين الأفغان قالوا في وقت سابق إن التبادل ستتم مناقشته خلال المحادثات الأفغانية، وليس قبل ذلك. ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أفغان قولهم إن انشغال الحكومة الأفغانية في خضم أزمة انتخابية راهنة قد يهدد بإفشال العملية. فقد أدى الإعلان عن فوز الرئيس الأفغاني الحالي أشرف غني بفترة رئاسية جديدة لمدة 5 سنوات أخرى، بعد تأجيل إعلان نتائج الانتخابات بصورة مثيرة للشكوك لمدة 5 أشهر كاملة، إلى معارضة شديدة من جانب منافسه عبد الله عبد الله، الذي يتهم هيئة الانتخابات الأفغانية بالعمل تماماً لصالح الرئيس الحالي. وأعلن عبد الله الفوز في الانتخابات الرئاسية، داعياً أنصاره إلى تشكيل الحكومة الخاصة بهم. ووصل زلماي خليل زاد، المبعوث الأميركي، وكبير المفاوضين مع «طالبان»، إلى كابل، لمناقشة تفاصيل عملية السلام التمهيدية. ويجري لقاءات مع المسؤولين الأفغان في محاولة لتذليل العقبات السياسية الجديدة لدى النخبة الأفغانية بعدما اندلعت الخصومة الشديدة فيما بينهم إثر إعلان نتائج الانتخابات. وقال: «أنا متفائل بحذر، لكنني واقعي بما فيه الكفاية، وأعرف أن هناك كثيراً من التحديات المقبلة». وأشار زاد إلى أنه حصل على ضمانات أمنية من كل من الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان»، بعد أشهر من المفاوضات. وقال بعض المسؤولين الأفغان إن الحد من العنف سيكون في جميع أنحاء البلاد، وإن جميع أطراف النزاع ستوقف عملياتها الهجومية. ومن شأن خفض العنف أن يؤكد أن بإمكان «طالبان» السيطرة على عناصرها وإظهار حسن النية قبل أي اتفاق، ما يسمح للبنتاغون بسحب قرابة نصف القوات الموجودة في أفغانستان التي يتراوح عديدها بين 12 ألفاً إلى 13 ألف عسكري. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد عناصر «طالبان» في ولاية قندهار جنوب أفغانستان التي تعد معقل حركة «طالبان»، قوله إنه تلقى أوامر لخفض العنف بدءاً من اليوم (السبت). وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإنه إذا استمر التراجع في العنف، فسيتبع ذلك توقيع اتفاقية أوسع نطاقاً بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان»، التي بموجبها ينسحب الآلاف من القوات الأميركية، وتبدأ «طالبان» في مفاوضات مباشرة مع القادة الأفغان. وتتطابق اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان»، وتلك التي تم التفاوض عليها في سبتمبر (أيلول) الماضي، والتي تم إلغاؤها من قبل الرئيس ترمب بعد هجوم لـ«طالبان» أسفر عن مقتل جندي أميركي قبل توقيعه. وتنص الاتفاقية على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، مقابل تعهد «طالبان» بعدم إيواء الجماعات الإرهابية بنية مهاجمة الغرب. غير أن بعض المراقبين حذروا من أن أي هدنة ستكون محفوفة بالمخاطر، خصوصاً أن جهود وقف إراقة الدماء في أفغانستان تشوبها تعقيدات ويمكن أن تفشل في أي وقت. وأضافوا أنه يمكن أن تستغل الأطراف المتحاربة الهدنة لإعادة تشكيل قواتها وتحسين موقعها في ساحة المعركة. والخميس، قال المسؤول الثاني في حركة «طالبان» سراج الدين حقاني إن الحركة «ملتزمة بالكامل» باحترام الاتفاق المزمع توقيعه مع واشنطن. وكتب في مقال غير مسبوق في صحيفة «نيويورك تايمز»، إن «تمسكنا بهذه المحادثات المضطربة مع العدو الذي حاربناه بمرارة على مدى عقدين من الزمن، حتى عندما أمطرت السماء الموت، يشهد على التزامنا بإنهاء الأعمال العدائية وإحلال السلام في بلدنا». ويتزعم حقاني شبكة باسمه تصنفها واشنطن «إرهابية»، وتعتبر الفصيل الأكثر دموية في التمرد الأفغاني.

تركيا تتوقع إزالة العقوبات الأميركية وحل مشكلة «إف 35» بعد طلبها اقتناء منظومة «باتريوت» من واشنطن

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... كشفت تركيا عن تحرك لاقتناء منظومة صواريخ «باتريوت» الأميركية بعد الخلافات التي ثارت مع الولايات المتحدة بسبب حصول أنقرة على منظومة الصواريخ الروسية «إس 400»، ما عرضها لعقوبات من جانب واشنطن. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده قد تشتري منظومة باتريوت الأميركية وتتغلب على العوائق المتعلقة بمشروع مقاتلات «إف 35»، مشيرا إلى أن تركيا في مركز حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ولن تبحث عن مكان آخر لها لشراء المنظومة الصاروخية. وأعلنت واشنطن في يوليو (تموز) الماضي تعليق مشاركة تركيا في مشروع مشترك للناتو لإنتاج المقاتلة الأميركية «إف 35» بعد تسلمها أجزاء منظومة «إس 400» التي تعاقدت عليها مع روسيا في نهاية عام 2017، ومنعها من الحصول على 100 مقاتلة منها في إطار المشروع. كما طالب مشرعون الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض مزيد من العقوبات على تركيا بموجب قانون «مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات» (كاتسا) الذي يعرض الدول التي تقتني أسلحة روسية لعقوبات من جانب واشنطن. وتقول الولايات المتحدة إن المنظومة الروسية لا تتناسب مع دفاعات حلف الناتو وتشكل خطرا على مقاتلات «إف 35» التي تنتج تركيا بعض أجزائها في منشآت تقع داخل أراضيها، ينتظر أن يتم وقف تسلمها منها في مارس (آذار) المقبل. وقال أكار، في مقابلة تلفزيونية أمس (الجمعة) إن أنقرة تتوقع أن تلغي واشنطن العقوبات التي فرضتها على تركيا كليا. ولفت أكار في الوقت ذاته إلى أن عملية تركيب منظومة «إس 400» الروسية وتدريب الكوادر التركية عليها لا تزال مستمرة وفقاً للخطط المرسومة، قائلا إن عمليات التدريب ونصب المنظومة ستكتمل في الربيع المقبل (في شهر أبريل (نيسان) كما أعلن من قبل). في السياق ذاته، قال مسؤول أميركي إن تركيا تقدمت بطلب إلى بلاده للحصول على بطاريات «باتريوت» الدفاعية، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد في هذا الشأن. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن المسؤول، دون تسميته، قوله: «نعرف أننا تلقينا طلباً من تركيا بخصوص بطاريات باتريوت، غير أنه لم يصدر قرار بعد بهذا الشأن... حدث ذلك خلال الآونة الأخيرة». وفي تصريحات في إسطنبول، أمس، علق الرئيس التركي على أنباء طلب تركيا منظومة «باتريوت» الأميركية، قائلا إن هذا الطلب ليس جديدا، فقد طلبنا من قبل الحصول على المنظومة الأميركية ولم تتم الاستجابة لنا في عهد الإدارة الأميركية السابقة برئاسة باراك أوباما، وكررنا هذا الطلب العام الماضي. وأضاف أن تركيا بحاجة إلى هذه المنظومة رغم حصولها من روسيا على منظومة «إس 400» معربا عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق قريبا. كانت مباحثات بين الجانبين التركي والأميركي جرت العام الماضي حول طلب تركيا الحصول على منظومة «باتريوت» في صفقة تصل إلى 3.5 مليار دولار لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بسبب خلافات تسبب فيها تمسك تركيا بالإنتاج المشترك ونقل التكنولوجيا الخاصة بالمنظومة الأميركية. وعلق الباحث الأميركي مايكل روبن، المسؤول السابق في وزارة الدفاع (البنتاغون)، على عودة تركيا إلى طلب اقتناء منظومة «باتريوت» في الوقت الذي يشهد توترا مع روسيا بسبب التطورات في سوريا قائلا: «الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ظن نفسه خبيراً عسكرياً مخضرماً، لكنه أدرك الآن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلاعب به، ودفعه للتخلي عن عقود من التحالف مع الولايات المتحدة، مقابل تحالف قصير مع روسيا، يحقق أهدافاً محدودة. وكتب روبن، في مقال بمجلة (واشنطن إكزامينر)، أنها ليست المرة الأولى التي يجد فيها إردوغان نفسه مهزوماً. لكن بعد أن تعمد تدمير علاقات تركيا مع الولايات المتحدة، فإن على واشنطن اتخاذ موقف صارم معه، بغض النظر عن وجهات النظر التي تؤكد أهمية تركيا للولايات المتحدة. ويضيف الباحث أنه لا يجب الاستخفاف بالتأثير المدمر لسياسات إردوغان على مدى سبعة عشرة عاماً، خاصة التحريض والتلقين عبر وسائل الإعلام، والمدارس التركية، فضلاً عن التغيير الديموغرافي. ومع ذلك، إذا أعاد إردوغان حساباته بصوة واقعية وتوصل إلى أنه لا يستطيع الثقة في موسكو، وأراد إعادة التوازن مع واشنطن، يُمكن للبيت الأبيض، والكونغرس، ووزارة الخارجية عندها التفكير في إعادة أنقرة إلى الحظيرة الأميركية، ولكن بكلفة باهظة.

ترمب يعين أميركية من أصل أردني مساعدة لمستشار الأمن القومي

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. عين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأميركية من أصل أردني، جوليا نشيوات، مستشارة جديدة له للأمن الداخلي. وقالت صحيفة «فلوريدا بوليتيكس» الأميركية إن انضمام نشيوات إلى البيت الأبيض يعني أنها ستعمل مرة أخرى لصالح روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي في إدارة ترمب، حيث عمل الاثنان معا في وقت سابق في وزارة الخارجية الأميركية. وتحل نشيوات محل الأميرال بيتر براون، قائد حرس السواحل، الذي خرج من منصبه بعد ستة أشهر فقط من توليه منصبه. وشغلت نشيوات منصب نائبة أوبراين، حين كان مبعوثا رئاسيا أميركيا لشؤون الرهائن، على مدى 4 سنوات، ثم تولت منصب المبعوثة بالإنابة بعدما غادر أوبراين منصبه قبل أشهر، ويحسب لها تمكنها من تحرير عشرات الرهائن الأميركيين. كما شغلت سابقا منصب نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، ريكس تيليرسون، وحافظت على منصبها، وكذلك منصب رئيسة أركان السياسة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية تحت إدارة الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش. وقادت نشيوات مبادرات بين الوكالات الفيدرالية وتطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الولايات المتحدة فرص الاستثمار والأمن القومي والمصالح البيئية. وقالت وسائل إعلام أردنية، إن نشيوات الحاصلة على درجة الدكتوراه من معهد طوكيو للتكنولوجيا، تتكلم اللغة العربية بطلاقة رغم ولادتها ونشأتها في الولايات المتحدة، وإنها تتواصل باستمرار مع أقاربها في مدينة السلط، وسط الأردن.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....رئيس أركان الجيش المصري يشهد «مشروع مراكز القيادة الخارجي»..«أوقاف» مصر تتوسع في المدارس القرآنية بالمساجد..الكنيسة المصرية تنفي العثور على قنبلة في محيط «كاتدرائية مريم» بحلوان...الجزائريون يطالبون بمزيد من الإصلاحات في «سنوية الاحتجاج الشعبي»...تجدد الاحتجاجات الغاضبة في الخرطوم وإصابة العشرات...مقتل 120 إرهابيا خلال عملية عسكرية في النيجر...

التالي

أخبار لبنان... اجتماع "خلية الأزمة" لمواجهة "كورونا" ونفاد المستلزمات الطبية من الصيدليات.....لبنان على «رادار» المؤسسات الدولية ... دَرَجة ما قبل الإفلاس....المجلس الاسلامي الشيعي: لا صلاحيات لنا لمنع السفر إلى إيران أو العراق...خفض تصنيف لبنان الائتماني إلى مستوى "سي سي"...احتجاجات اللبنانيين ضد المصارف تحت شعار «ستدفعون الثمن»....مطالب المعارضة اللبنانية تتراوح بين استقالة عون والانتخابات المبكرة.. .سجال لبناني حول وقف الرحلات الجوية من وإلى طهران....تخفيض تصنيف لبنان الائتماني وتحذير من التخلف عن سداد الديون...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,081,659

عدد الزوار: 6,751,935

المتواجدون الآن: 115