أخبار مصر وإفريقيا......واشنطن "ستواصل وساطتها" لحين التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة.....الجيش الليبي يحبط أكبر هجوم جوي للوفاق.. 6 طائرات تركية...12 قتيلا بمعارك في وسط الصومال...الحكومة السودانية تتجه لتعيين حكام للولايات بعد تعثر الاتفاق مع المسلحين...كينيا تغلق حدودها مع الصومال... وتحذير من هجوم إرهابي في نيروبي....الجزائريون يواصلون «حراكهم» للمطالبة بـ«محاكمة شعبية للعصابة»....تسريح 15 طفلاً «جندياً» من القتال في جنوب السودان...

تاريخ الإضافة السبت 29 شباط 2020 - 5:12 ص    عدد الزيارات 2182    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن "ستواصل وساطتها" لحين التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة...

الحرة.... قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستظل منخرطة مع مصر وإثيوبيا والسودان إلى أن توقع الدول الثلاث على اتفاق ينهي سنوات من الخلافات بشأن سد النهضة الإثيوبي لكن الوزير لم يقدم تفاصيل. وكان من المتوقع أن تبرم البلدان الثلاثة اتفاقا بشأن ملء وتشغيل السد الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار في واشنطن هذا الأسبوع، لكن مصر فقط وقعت بالأحرف الأولى على الاتفاق. وقال منوتشين إنه أجرى محادثات ثنائية منفصلة مع وزراء من مصر والسودان خلال اليومين الماضيين بعدما طلبت إثيوبيا تأجيل ما كان من المفترض أن تكون الجولة الأخيرة من المحادثات. وأضاف الوزير الأميركي أنه يتطلع إلى اختتام إثيوبيا لمشاوراتها الداخلية لإفساح المجال للتوقيع على الاتفاق "في أقرب وقت ممكن". وأعلنت وزارة المياه الإثيوبية اليوم الأربعاء، عدم مشاركة البلاد في الجولة الأخيرة من محادثات سد النهضة، التي تتوسط فيها الولايات المتحدة الأميركية، والمقرر لها نهاية هذا الأسبوع. وذكرت الوزارة في صفحتها على موقع "فيسبوك" أن إثيوبيا ستتخطى المحادثات في واشنطن يومي الخميس والجمعة المقبلين لأنها لم تختتم مشاوراتها مع أصحاب المصلحة المعنيين، وأضافت الوزارة أنه تم إبلاغ وزير الخزانة الأميركي بالقرار. وكان من المتوقع التوصل لاتفاق نهائي بشأن السد الضخم هذا الشهر، حسب ما أعلنت وزارة الخزانة في منتصف الشهر الجاري. ويأتي هذا القرار بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو خلال زيارته لإثيوبيا الأسبوع الماضي إن الاتفاق قد يستغرق عدة أشهر، وأنه يحتاج إلى كثير من العمل. يذكر أنه خلال الأيام الماضية، أعلن وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس الاثنين، أن الدول الثلاث السودان ومصر وإثيوبيا، اتفقت على 90 في المئة من نقاط الخلاف الخاصة بسد النهضة. كما أن وزارة الخارجية المصرية كانت قد أعلنت في 14 نوفمبر الجاري، ختام جولات مفاوضات سد النهضة، والتوصل لاتفاق نهائي بشأن خطة ملء السد. وانخرطت الولايات المتحدة في المحادثات بعد دعوة من مصر، وفشل المفاوضات بين الدول الثلاث على مدار 10 سنوات.

الجيش الليبي يحبط أكبر هجوم جوي للوفاق.. 6 طائرات تركية

المصدر: العربية.نت – منية غانمي... قال الجيش الليبي، إن دفاعاته الجوية أسقطت مساء الجمعة، 6 طائرات مسيرة تركية، خرجت دفعة واحدة من الشق العسكري لمطار معيتيقة، للإغارة على تمركزات قواته، جنوب العاصمة طرابلس. وهذا أكبر هجوم جوّي يحبطه الجيش الليبي منذ بداية عملية تحرير العاصمة طرابلس شهر أبريل من العام الماضي، باستخدام الطائرات المسيرة. ويذكر أن الدفاعات الجويّة للجيش، أسقطت يومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي طائرتين مسيرتين من طراز " بيرقدار"، عندما كانت تحاول قصف مواقع الجيش. ميدانيا، انهارت الهدنة بشكل رسمي، بعدما تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق الجمعة، في أغلب محاور العاصمة طرابلس، خصوصا الجنوبية منها، باستخدام الأسلحة الثقيلة والصواريخ. وفي بيان نشره المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، اتهم الجيش قوات الوفاق بخرق الهدنة، وبتصفية عدد من عناصره الأسرى لدى المليشيات المسلّحة.

12 قتيلا بمعارك في وسط الصومال

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... قتل ما لا يقل عن 12 شخصا وأصيب أكثر من 20 بجروح يوم أمس الجمعة في وسط الصومال في معارك بين الجيش الحكومي وميليشيا صوفية معادية للإدارة الإقليمية كما ذكر وجهاء محليون. واندلعت المعارك مساء الخميس في دومسارب عاصمة منطقة غلمدغ للحكم الذاتي واحتدمت أمس الجمعة، وتدور بين جيش الحكومة الفيدرالية وميليشيا «أهل السنة والجماعة» الصوفية. ومطلع فبراير انتخب برلمان غلمدغ رئيس المنطقة أحمد عبدي كاريه الوزير السابق المدعوم من الحكومة الفيدرالية. وصرح محمد معلم عدن أحد الوجهاء لفرانس برس عبر الهاتف «نسمع إطلاق نار وهناك ضحايا لدى الجانبين. تلقينا معلومات تفيد بسقوط 12 قتيلا على الأقل بينهم مدنيون وأكثر من 20 جريحا حتى الآن». وأضاف «أثرت المعارك على المبادلات التجارية والتنقل في المدينة».

الحكومة السودانية تتجه لتعيين حكام للولايات بعد تعثر الاتفاق مع المسلحين... توقعات بزيادة الفترة الانتقالية إلى 4 سنوات

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين..... أخفق وفدا الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة المنضوية تحت لواء «الجبهة الثورية»، في المفاوضات الجارية، بينهما بعاصمة جنوب السودان (جوبا) في الوصول إلى اتفاق بشأن تعيين ولاة مدنيين للولايات وتشكيل البرلمان الانتقالي، وهما آخر المؤسسات الانتقالية المنتظر تشكيلهما منذ شهور. وكان ينتظر تعيين الولاة وتشكيل البرلمان الانتقالي بعد 3 أشهر من انطلاق الفترة الانتقالية، لكن الجماعات المسلحة طلبت تأجيل الخطوة حتى يتم توقيع اتفاق سلام شامل ووقف الحرب، ومن ثم ضم بعض عناصرها في المناصب. وقال عضو مجلس السيادة، المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض، محمد حسن التعايشي، إن الحكومة اتخذت قراراً بتعيين الولاة، دون انتظار التوقيع على اتفاق سلام نهائي مع «الجبهة الثورية». وأضاف في تصريحات لإذاعة أم درمان القومية أمس، أن «الفراغ الدستوري في حكومات الولايات يهدد الفترة الانتقالية، ما يستدعي التعجيل بتعيين ولاة مكلفين». وكشف التعايشي عن اتفاق بين قوى إعلان الحرية والتغيير ومجلسي الوزراء والسيادة على تمديد الفترة الانتقالية لاستيعاب عملية السلام. وقال التعايشي إن الوفد الحكومي فشل في التوافق مع الفصائل المسلحة المنضوية في تحالف (الجبهة الثورية)، على تعيين الولاة وتشكيل البرلمان الانتقالي. وأشار إلى وجود خلافات في مسار مفاوضات شرق السودان، وأرجعه إلى التعقيدات الاجتماعية في الإقليم، مؤكدا حرص الحكومة على أن يتم اتفاق شرق السودان من خلال مؤتمر يحقق المكاسب لكل مواطني الشرق. ومن جهة ثانية أكد مصدر سيادي، تعثر المفاوضات مع الحركات المسلحة، فيما يتعلق بالقضيتين، مشيراً إلى أن الحكومة حسمت الأمر وستشرع في تعيين الولاة فورا. وتواجه الحكومة الانتقالية، برئاسة، عبد الله حمدوك، ضغوطا سياسية وشعبية كثيفة، لإكمال مؤسسات السلطة الانتقالية. وتتمسك الحركات المسلحة بإعلان المبادئ الموقع مع الحكومة الانتقالية، الذي يقضي بإرجاء تعيين الولاة والمجلس التشريعي إلى حين الوصول إلى اتفاق سلام نهائي. وفي موازاة ذلك وصل إلى جوبا أمس عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي، للانضمام لوفد الحكومة المفاوض. وأكد كباشي عقب لقائه رئيس حكومة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، عزم الحكومة السودانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع حركات الكفاح المسلح. ومن جهته قال عضو فريق الوساطة لمحادثات السلام السودانية، ضيو مطوك، إن الحوار مستمر بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية بقيادة، عبد العزيز، حول علمانية الدولة وحق تقرير المصير لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأبدى تفاؤلا بحدوث اختراق كبير في هذه القضايا خلال الأيام المقبلة تؤدي إلى سلام عاجل وشامل في السودان. وأعلن عضو فريق الوساطة، استئناف جولات المفاوضات بين الحكومة والانتقالية والحركات المسلحة خلال الساعات المقبلة. وكان وفدا الحكومة وفصيل الحلو، توافقا على أكثر من 80 في المائة من ورقة إعلان المبادئ التي تقدمت بها الحركة الشعبية. ومن جانبه اعتبر المتحدث باسم حركة جيش تحرير، محمد حسن هارون، أي خطوة من الحكومة لتعيين الولاة قبل التوقيع على اتفاق سلام، خرقا لإعلان جوبا، وينسف كل ما تم الاتفاق عليه من قبل. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الاتجاه يؤكد عدم التزام الحكومة الانتقالية بالمواثيق والعهود، مجدداً في الوقت ذاته التزام الحركة بكل ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات. وأشار إلى أن قوى إعلان الحرية والتغيير، المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية، تمارس ضغوطا مكثفة على وفد الحكومة لتجاوز الحركات المسلحة في إكمال مؤسسات السلطة الانتقالية. وأضاف أن تعيين الولاة المدنيين، قبل الوصول إلى السلام النهائي، هدفه تمكين بعض أحزاب قوى إعلان الحرية والتغيير في السلطة. وكانت الوساطة مددت إعلان جوبا لأسبوع لإتاحة الفرصة للتشاور بين قوى إعلان والحرية والتغيير والحركات المسلحة فيما يتعلق بمسارات عملية السلام. ومن جانبه قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، أحمد حضرة، إن المشاورات مع الحركات المسلحة شهدت تقاربا كبيرا في كثير من القضايا. وأضاف «توافقنا على إعادة هيكلة مؤسسات السلطة الانتقالية ومشاركة الحركات في مجالس السيادة والوزراء والتشريعي». وأردف بالقول: «لا خيار أمامنا غير التعجيل بتعيين ولاة الولايات لما يواجهه المواطنون من أزمات معيشية وسياسية نتيجة لسيطرة منسوبي النظام المعزول على مؤسسات السلطة». وأضاف أن ملف تعيين الولاة المدنيين، يجد قبولا من بعض الفصائل داخل الجبهة الثورية وترفض مجموعات أخرى. وأشار إلى أن مرشحي الولايات 18 تم تسليمهم لرئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، قبل أسابيع. ومن جهة ثانية أكد اتفاق وفدي الحكومة والجبهة الثورية على تعديل المادة (70) في الوثيقة الدستورية، وإزالة أي تعارض، لتضمين اتفاق السلام النهائي في الوثيقة. ومن جهته قال القيادي بقوى (التغيير)، عادل خلف الله، إن هنالك إجماعا داخل قوى إعلان الحرية والتغيير على ضرورة تكليف ولاة مدنيين مؤقتين، لأن الأوضاع في الولايات لا تحتمل. وأضاف متى ما تم التوصل إلى اتفاق سلام، يتم استيعاب الحركات المسلحة في مؤسسات السلطة الانتقالية. وتشارك قوى إعلان الحرية والتغيير في مفاوضات جوبا بوفد يضم عددا من قيادات الكتل والأحزاب السياسية المكونة للتحالف. ووقعت الحكومة والحركات المسلحة في الجبهة الثورية على اتفاقيات حول عدد من القضايا، أبرزها ملف العدالة الانتقالية الذي قضى بمثول المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.

كينيا تغلق حدودها مع الصومال... وتحذير من هجوم إرهابي في نيروبي

مقتل 4 آلاف شخص في بوركينا فاسو ومالي والنيجر عام 2019

نيروبى: «الشرق الأوسط».... حذرت الولايات المتحدة، أول من أمس، من أن متطرفين قد يخططون لشن هجوم على فندق كبير في العاصمة الكينية، نيروبي، وحثّت مواطنيها على توخي الحذر، وذلك تزامناً مع قرار للحكومة الكينية بإغلاق حدودها البرية مع الصومال، لتجنُّب وقوع المزيد من الهجمات داخل أراضيها، وفق ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء. ونقلت «بلومبرغ» عن موقع السفارة الأميركية على الإنترنت، أن هدف الهجوم هو فندق كبير في نيروبى، لم يتم تحديده، ولكن يُعتقد أن كثيراً من السائحين ورجال الأعمال يرتادونه. وناشدت السفارة في تحذيرها الزائرين توخي الحذر عند زيارة الفنادق في نيروبى والمناطق المحيطة بها أو الإقامة فيها. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في تحذيرها: «لم يُعرف الفندق بالتحديد، لكن يُعتَقَد أنه فندق يقصده السياح والمسافرون من رجال الأعمال». ويطلب هذا التنبيه، الصادر عن السفارة الأميركية في كينيا، من المسافرين الموجودين في فندق بالعاصمة «الاستعلام حول خطة الإخلاء»، ومتابعة التطورات في الإعلام المحلي. ولم تحدد وزارة الخارجية مَن يقف وراء مخطط الهجوم المفترض. من جهتها، قررت الحكومة الكينية إغلاق حدودها البرية مع الصومال، لتجنب وقوع المزيد من الهجمات داخل أراضيها، بحسب ما أوردت صحيفة «ذي ستاندرد» الكينية. وجاء إغلاق الحدود، عقب انتهاء اجتماع أمني عقده الرئيس الكيني أوهورو كينياتا مع مسؤولين من الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا. إلى ذلك، استدعت وزارة الخارجية الفرنسية سفير مالي في باريس، أول من أمس (الخميس)، إثر تشكيكه بأداء الجنود الفرنسيين واتهامهم بارتكاب «تجاوزات» في باماكو، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من الوزارة. وقال مصدر في الوزارة: «أعربنا له عن سخطنا إزاء تصريحاته التي لا أساس لها، والصادمة لصدورها عن دولة حليفة في مكافحة الإرهاب». وأضاف أن «الرسائل التي نتلقاها من السلطات المالية تتواءم وفداحة التصريحات». والأربعاء الماضي، ندد السفير توماني دجيمه ديالو أمام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الفرنسي بـ«المشكلات» التي يطرحها الفيلق الأجنبي الفرنسي في بلاده، وندد بما وصفه بـ«تجاوزات» في العاصمة باماكو. وقال: «في بعض الأحيان، في شوارع باماكو، ستجدونهم، أجسادهم مغطاة بالوشوم ويقدّمون صورة لا نعرفها عن الجيش (الفرنسي). إنّه أمر مثير ويثير الحيرة». وردّ مكتب وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، أول من أمس (الخميس)، بأنّ «هذا التشكيك ليس مغلوطاً فحسب، وإنّما غير مقبول». يجيء هذا في الوقت الذي فيه أعلن فيه الاتحاد الأفريقي، أول من أمس، عزمه نشر 3 آلاف جندي في منطقة الساحل سعياً منه لكبح انتشار متطرفين فيها، وأيضاً لمنع تدهور الوضع الأمني، ولكن من دون أن يحدد آليات الانتشار والجدول الزمني». ولم يكن القرار الذي اتُّخذ خلال قمة الاتحاد الأفريقي، في بداية فبراير (شباط)، قد أُعلن عنه بعد، وجرى ذلك خلال مؤتمر صحافي في أديس أبابا لمفوّض الاتحاد من أجل السلم والأمن إسماعيل شرقي، على هامش قمة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي». وقال شرقي: «بخصوص قرار القمة بشأن العمل على نشر قوة من 3 آلاف فرد لمساعدة الساحل على إضعاف الجماعات الإرهابية، أعتقد أنّه قرار سنعمل عليه مع مجموعة دول الساحل الخمس والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا». وأضاف أنّ «هذا القرار اتُّخذ، إذ كما ترون، التهديد يتزايد ويصير أكثر تعقيداً». ومنذ عام 2014، تشكّل مجموعة دول الساحل التي تتخذ من نواكشوط مقراً لها، وتضم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، إطاراً للتعاون الأمني والتنموي بين هذه الدول الواقعة في غرب أفريقيا». وإزاء تقدّم اعتداءات المتطرفين والتدهور الأمني في وسط مالي عام 2017، وكذلك في بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، أحيت مجموعة الساحل مشروعها لتشكيل قوة مشتركة، بعدما أعلِن عنه بداية في 2015. غير أنّ هذه القوة التي يتوجب أن تضم في نهاية المطاف خمسة آلاف جندي لمواجهة المتشددين في المناطق الحدودية لهذه الدول، تجد صعوبات في ظل تزايد التحديات. ولم تنشر النتائج الختامية للقمة الأفريقية بعد، غير أنّ الدبلوماسيين أكدوا العزم على تنفيذ الانتشار. وقال مندوب جنوب أفريقيا في الاتحاد الأفريقي إدوارد كزوليسا ماكايا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ «القمة قررت نشر 3 آلاف فرد لمدة ستة أشهر لمساعدة دول الساحل على مجابهة التهديد الذي تواجهه». وأضاف: «إنه مجرد مؤشر، أو بالأحرى إنّها لفتة تضامن مع شعوب الساحل»، معرباً عن الأمل في أن ينفذ الانتشار «خلال العام الحالي». لكن لا يزال يتوجب العمل على بعض الإجراءات. فلم تعلن أي دولة رسمياً بعد استعدادها لإرسال قوات منها، فضلاً عن أنّ آلية التمويل مجهولة». وأوضح ماكايا: «بطبيعة الحال، جرى تحفيز الدول الأعضاء على تقديم عروض للمساهمة، وبعضها قام بذلك أثناء المباحثات. ولكن لا يحق لنا الإعلان عن أسمائها حالياً». وحصلت جنوب أفريقيا خلال القمة الأخيرة على الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، وتتطلع إلى استضافة قمة استثنائية مخصصة للمسائل الأمنية في مايو (أيار)». من جانبها، أبدت إليسا جوبسون، الخبيرة في مجموعة الأزمات الدولية، شكوكاً حيال فعالية المبادرة الأفريقية، وقالت: «ولو أنّه من الجيد رؤية قادة الاتحاد الأفريقي يظهرون اهتماماً حقيقياً بالنزاع في الساحل، وأن يشعروا بأنّه يتوجب عليهم فعل شيء ما، (فإنّ) نشر جنود ليس بالضرورة رداً مناسباً». وأسفرت اعتداءات المتطرفين التي غالباً ما تتداخل مع نزاعات محلية عن مقتل 4 آلاف شخص في 2019 في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، في حصيلة تُعدّ خمس مرات أكبر من 2016، بحسب الأمم المتحدة، برغم وجود القوات الأفريقية، الأممية والدولية».

الجزائريون يواصلون «حراكهم» للمطالبة بـ«محاكمة شعبية للعصابة»

محتجون اعتبروا الترويج لخطر الإصابة بـ {كورونا} خدعة من السلطات للقضاء على المظاهرات

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... طالب آلاف المتظاهرين في الجزائر أمس، بمناسبة الأسبوع الـ45 للحراك، بتنظيم «محاكمات شعبية لأفراد العصابة السابقين والحاليين»، وهو شعار جرى ترديده بقوة في العاصمة والكثير من المناطق. في إشارة إلى أن أعضاء نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لا يزالون في الحكم، بحسب المحتجين. وجاء اسم خالد تبون، نجل رئيس الجمهورية، على ألسنة عدد كبير من المتظاهرين بالعاصمة، وهاجموا القضاء الذي برأه الأربعاء الماضي من تهمة تتعلق بفساد، ما كان سببا في مغادرته السجن الذي قضى به 18 شهرا. وعقد بعض المتظاهرين مقارنة على سبيل الاستهجان والتهكم، بين محاكمة ابن الرئيس والإفراج عنه، و«التماطل» في تنظيم محاكمة لمناضلين سياسيين و«إطالة سجنهم»، الذي دخلوه منذ أشهر بسبب التعبير عن مواقف سياسية. وأبرز هؤلاء الكاتب الصحافي فضيل بومالة، الذي عالجت المحكمة قضيته الأسبوع الماضي، وستعلن عن الحكم غدا الأحد بعد وضعه في المداولة. وأيضا الناشط السياسي كريم طابو، الذي سيحاكم الأربعاء المقبل. ويتابع الناشطان بتهمة «إضعاف معنويات الجيش». وقال سليم نعاك، صيدلي يعمل بالعاصمة شارك في مظاهرات أمس: «لاحظنا مقاييس مزدوجة في تعامل العدالة مع المساجين. فابن الرئيس المتهم في قضية فساد خطيرة، تم تنظيم محاكمة سريعة له، ومنحوه البراءة فقط لأن والده هو رئيس الجمهورية. أما الأبرياء الحقيقيون، الذين قام الحراك بفضل أفكارهم ونضالهم، فيقبعون في السجون. وهذا دليل على أن لا شيء تغير بعد سقوط بوتفليقة». وعلى عكس الجمعة الماضية، التي شهدت تعزيزات أمنية كبيرة بمناسبة مرور سنة على اندلاع الحراك الشعبي (22 فبراير/شباط 2019)، كان وجود رجال الدرك بالطرقات السريعة، والشرطة داخل المدن محدودا. كما غابت الغلظة والعنف في التعامل مع المتظاهرين، قياسا إلى الأسابيع الماضية. وتوقع مراقبون توافد عدد قليل من المتظاهرين على ساحات الاحتجاج، عشية الأسبوع الـ54 من الاحتجاجات، بسبب إطلاق حملة كبيرة بشبكة التواصل الاجتماعي، تحذَر من «خطر الإصابة بفيروس كورونا»، بذريعة حالة الإصابة الوحيدة بالفيروس، وهو مواطن إيطالي يشتغل بحقل نفطي بجنوب البلاد، كان مع المتظاهرين الأسبوع الماضي. وكان ذلك سببا في ثني ناشطين عن المشاركة في الحراك أمس، رغم أنهم لم يتخلفوا عنه من قبل. فيما اعتبر الكثير أن ذلك «خدعة من السلطة تستهدف القضاء على الحراك، بعدما جربت خططا من قبل ولم تنجح»، على حد تعبير مالك سالم، وهو تاجر بالعاصمة أصر على النزول إلى الميدان، وقال: «لا يخفيني كورونا بقدر من يزعجني استمرار العصابة في الحكم». فيما كتب الناشط بالحراك سفيان حجاجي بهذا الخصوص: «شرطتكم ودرككم وعسكركم وحرسكم، وبطشكم وقمعكم، لن يثنينا عن مواصلة ما خرجنا من أجله». وشهدت مدن غرب وشرق ووسط البلاد مظاهرات كبيرة، خاصة بمنطقة القبائل التي تجس السلطة الجديد نبضها منذ مدة، لقياس مدى إمكانية تنظيم زيارة للرئيس تبون بها. فقد قاطعت المنطقة الآهلة بملايين الناطقين بالأمازيغية انتخابات الرئاسة، التي جرت في 12 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بحجة أنها «غير شرعية». وقال تبون في أول تصريحاته بعد تسلمه الحكم أنه «يتوق لزيارة القبائل العزيزة على قلبي». من جهته، هاجم عبد الرزاق مقري، رئيس الحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم» (معارضة)، ما وصفه بـ«التيار العلماني المتطرف»، بـ«محاولة السيطرة على الحراك الشعبي». وقال أمس خلال اجتماع مع أطر الحزب بشرق البلاد إن «العلمانيين المتطرفين يريدون احتكار الحراك، ويعتقدون أن تعقل بعض القوى، ومنها حركة مجتمع السلم، ضعف». ولم يذكر مقري من يقصد. لكن يفهم من كلامه أنه استهدف قادة «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، الذين فتحوا مقار حزبهم للمتظاهرين يوم الجمعة. كما يحتضن المقر اجتماعات المعارضة، التي ترفض الاعتراف بالرئيس الجديد، ومناضلو الحزب ورئيسه محسن بلعباس، يوجدون في مقدمة التظاهرات منذ بدايتها. وبات «التجمع» مصدر قلق بالغ لدى السلطات التي تسعى لغلق مكاتبه. وبحسب مقري فإن صفوف التيار العلماني المتطرف في الجزائر «تتعرض للاختراق من عملاء فرنسا والحركة الماسونية. وهم موجودون في أجهزة الدولة وفي عالم الأعمال وفي الإدارة، ولديهم نفوذ».

تسريح 15 طفلاً «جندياً» من القتال في جنوب السودان

الشرق الاوسط...لندن: مصطفى سري... سرّحت دولة جنوب السودان 15 من الجنود الأطفال الذين كانوا يقاتلون ضمن الجيش الحكومي وإحدى الجماعات المسلحة، في قاعدة للجيش ضمن عملية التسريح وإعادة الدمج والتأهيل التي أقرتها اتفاقية الترتيبات الأمنية وبإشراف منظمة اليونيسيف. وكان الصبية، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً قد أخذوا كأسرى حرب خلال المعارك العسكرية التي وقعت بين القوات الحكومية والمتمردين التابعين للجنرال بول مولنق في منطقة راجا في غرب بحر الغزال في أغسطس (آب) 2019، وتدعم منظمة اليونيسيف وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، المفوضية القومية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وفق اتفاق السلام الذي أعيد تنشيطه. وقال ممثل اليونيسيف في جنوب السودان، محمد آغا أيويا، «مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في جنوب السودان نأمل بأن يطول السلام، ولدينا فرصة ذهبية لضمان عدم وجود أطفال في ثكنات الجيش والقوات الأخرى»، مشيراً إلى أن الأطفال الذين تم تسريحهم سيُنقلون إلى مراكز رعاية مؤقتة للحصول على الدعم النفسي والاجتماعي وتلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً قبل أن تتم إعادتهم إلى أسرهم. من جهته، قال منسق مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، أولوكو أندرو، إن 15 طفلاً تم تسريحهم بحضور وكالات إنسانية تعمل في حماية الطفل في جنوب السودان، مضيفاً قوله: «تم أخذ هؤلاء الأطفال كأسرى حرب في الاشتباكات التي وقعت بين الجيش الحكومي والقوات الموالية للجنرال بول مولنق في مدينة راجا في ولاية غرب بحر الغزال». وأشار إلى أن ممثلين عن اليونيسيف وبعثة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر كانوا حضوراً أثناء تسريح الأطفال الـ15 في قيادة الجيش، وأوضح أن 11 طفلاً يتحدرون من شمال ولاية بحر الغزال واثنين من غرب الولاية، بالإضافة إلى آخرين من ولاية واراب. في غضون ذلك، كشفت إذاعة محلية في عاصمة جنوب السودان، جوبا، عن تلقي أعضاء المجلس التشريعي القومي الانتقالي 25 ألف دولار لكل عضو للتأمين الصحي، في السابقة الثانية التي يحصل فيها الأعضاء على أموال بالعملة الصعبة خلال سنتين. وذكر «راديو مرايا» التابع لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ويبث من جوبا أن أحد أعضاء البرلمان أبلغ الإذاعة أن أعضاء البرلمان القومي الانتقالي تلقوا 25 ألف دولار نقداً لكل نائب.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...عدو شرس للحوثيين رئيساً لأركان الجيش اليمني.....غريفيث: لا بديل لحل تفاوضي وعلى الجميع تقديم التنازلات.....تنسيق إماراتي إيراني لتسيير رحلات لإجلاء إيرانيين من الإمارات.....أبوظبي تطبق الحجر الصحي على المخالطين للمصابَين من الفريق الإيطالي بفيروس «كورونا»...السعودية تعلق دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مكة والمدينة...عمان: إصابة سادسة بـ«كورونا» مرتبطة بالسفر الى ايران...البحرين:إصابتان جديدتان بـ«كورونا» ترفعان العدد الإجمالي إلى 38..

التالي

أخبار وتقارير....روسيا تؤكد استعدادها للعمل على خفض للتصعيد في إدلب... أميركا وطالبان يوقعان اتفاق سلام تاريخي بالدوحة...تسجيلات صوتية لقياداته توضح فداحة خسائره... قتلى لحزب الله في محيط "سراقب"....اليونان تمنع دخول مئات المهاجرين عند حدودها مع تركيا...خسارة بقيمة 444 مليار دولار لأغنياء العالم....نائب وزير العدل الياباني يتوجه إلى لبنان لبحث قضية غصن...بومبيو: العالم أكثر أماناً بعد مقتل سليماني ...واشنطن و«طالبان» لتوقيع اتفاق تاريخي اليوم.. هل سيكون هناك سلام حقيقي في أفغانستان بعد اليوم؟...غوتيريش حذّر من أن فرصة احتواء الفيروس تتضاءل....إصابات إيطاليا تلامس الألف... وفرنسا تنصح بتفادي المصافحة.. وفاة أول بريطاني....

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,367,516

عدد الزوار: 6,889,001

المتواجدون الآن: 82