القرضاوي يحذر من الغزو الشيعي

• 

  

  الدكتور القرضاوي

حذر الداعية الشيخ يوسف القرضاوي، مما أسماه »الغزو الشيعي« للبلاد السنية، ودعا العلماء السنة الى »التكاتف«، معتبراً ان »المجتمع السني« ليست لديه حصانة ثقافية ضد هذا »الغزو«.
ووصف القرضاوي في تصريحات نشرتها صحيفة »المصري اليوم«، الشيعة بـ»المبتدعين«. وقال رداً على سؤال حول »الأخطر والأكثر نفاذاً« بين »المد الوهابي والمد الشيعي«، انه »في السنوات الأخيرة اشتعل الفكر الوهابي بقوة وكان له دعاة وداعمون.. والعيب فيه هو التعصب له ضد الأفكار الأخرى«. واضاف »أما الشيعة فهم مسلمون، ولكنهم مبتدعون وخطــرهم يكــمن في محاولتهم غزو المجتمع الســني وهم يستطيعون ذلك بما لديهــم من ثروات بالمــليارات وكــوادر مدربــة على التبشير بالمنهج الشيعي«.
واعتبر القرضاوي ان »المجتمع السني ليست لديه حصانة ثقافية ضد الغزو الشيعي، فنحن العلماء لم نحصن السنة ضد الغزو المذهبي الشيعي لأننا دائماً نعـــمل بالقــول »أبعد عن الفتنة لنوحد المسلمين« وتركنا علماء السنة خاوين«.
وأسف القرضاوي، وهو رئيس اتحاد علماء المسلمين، لأنه وجد مؤخراً »مصريين شيعة، فقد حاول الشيعة قبل ذلك عشرات السنوات أن يكسبوا مصرياً واحداً ولم ينجحوا.. من عهد صلاح الدين الأيوبي حتى ٢٠ عاماً مضت ما كان يوجد شيعي واحد في مصر، الآن موجودون في الصحف وعلى الشاشات ويجهرون بتشيعهم وبأفكارهم«.
وأشار القرضاوي إلى ان »الكثير من الشيعة يقولون إن القرآن الموجود هو كلام الله، ولكن ينقصه بعض الأشياء مثل سورة الولاية، نحن نقول ان السنة سنة محمد، اما هم فلديهم سنة المعصومين محمد والأئمة الأحد عشر، ويعتبرون سنتهم مثل سنة محمد. نحن نقول أبو بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه وعائشة رضي الله عنها وهم يقولون لعنهم الله«.
وقال القرضاوي إن »الشيعة يعملون بمبدأ التقية وإظهار غير ما بطن، وهو ما يجب أن نحذر منه، وما يجب ان نقف ضده لحماية المجتمعات السنية من الغزو الشيعي«. ودعا علماء السنة للتكاتف و»مواجهة هذا الغزو«، مضيفاً »إني وجدت أن كل البلاد العربية هزمت من الشيعة: مصر، السودان، المغرب، الجزائر وغيرها فضلاً عن ماليزيا وأندونسيا ونيجيريا«.
من جهة أخرى، نصح القرضاوي الرئيس المصري حسني مبارك بأن »يستجيب للناس وأن يتخلى عن فكرتي التوريث والتمديد.. فلا يمدد لفترة رئاسية جديدة ويترك الحرية للناس لاختيار الرئيس المقبل، ولا يورث ابنه الحكم«.