أخبار مصر وإفريقيا..شكري يسلّم رئاسة الاتحاد الأفريقي رسالة بشأن «سد النهضة».....حال طوارئ في جنوب سيناء.... توضيح رسمي بشأن "حظر التجول" ونشر القوات المسلحة...مصر: خطبة جمعة موحدة تحارب «كورونا» بـ19 لغة...معارك طرابلس تجدد الاتهامات بـ«خرق الهدنة»... .الجزائر تضع 900 مسافر قادمين من إسبانيا بحراً بالحجر الصحي....مبادرة ملكية تضامنية لمواجهة «كورونا» تلقى زخماً غير مسبوق في المغرب...منظمة الصحة العالمية لإفريقيا: استعدوا للأسوأ مع كورونا....

تاريخ الإضافة الخميس 19 آذار 2020 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1757    التعليقات 0    القسم عربية

        


شكري يسلّم رئاسة الاتحاد الأفريقي رسالة بشأن «سد النهضة»....

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين.... في ثاني محطة جولته الأفريقية، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، في مسعى لحشد الدعم لبلاده، في نزاعها مع إثيوبيا حيال «سد النهضة»، الذي تبنيه الأخيرة على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، وتتحسب القاهرة لتأثيره على حصتها من المياه. ويتولى رامافوزا رئاسة الاتحاد الأفريقي منذ فبراير (شباط) الماضي، وسلمه شكري أمس رسالة نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعلق بتطورات ملف «سد النهضة»، بعد أن تعثرت المفاوضات، إثر رفض إثيوبيا حضور اجتماع في واشنطن نهاية فبراير الماضي، كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي مع مصر والسودان، بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد الذي تبنيه أديس أبابا منذ 2011. وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء مجمل تفاصيل وتطورات ما تم في مسار المفاوضات خلال السنوات الخمس الماضية، وصولاً إلى ما نتج عنها مؤخراً من توصُل لصيغة اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح الدول الثلاث برعاية أميركية. وبينما لم يوضح البيان المصري موقف جنوب أفريقيا من النزاع، نقل المتحدث عن رامافوزا، «تقديره لإيفاد مبعوث مصري رفيع المستوى حاملاً الرسالة وشارحاً لآخر تطورات الموقف المصري في الملف». كما تم التأكيد خلال اللقاء على «أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين في مختلف الموضوعات». ولجنوب أفريقيا موقف محايد (في المعلن) من الخلاف المصري الإثيوبي، وسبق أن دعت الجانبين لاستئناف المفاوضات وحل النزاع بالطرق السياسية. بينما طرحت إثيوبيا من جانبها، قبل أشهر، الاستعانة بجنوب أفريقيا كوسيط، وهو الطرح الذي ووجه بتجاهل مصري، بالنظر إلى خوض (مصر وإثيوبيا والسودان) آنذاك، مفاوضات مكثفة بالفعل برعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي. وتأتي زيارة وزير الخارجية المصري لجنوب أفريقيا ضمن جولة واسعة بالقارة، بدأت أول من أمس ببوروندي، وتشمل كذلك تنزانيا ورواندا والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان والنيجر. ومنذ تصاعد الأزمة نهاية الشهر الماضي، بدأت القاهرة تحركات دبلوماسية واسعة لحشد دعم دولي لصالحها. وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الكيني أوهورو كينياتا، مساء أول من أمس، اتصالا تناول تطورات الملف. ونقل المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي، عن الرئيس الكيني دعمه «للموقف الإيجابي المصري» خلال مفاوضات سد النهضة، و«الذي يأتي من منطلق حسن النية والإرادة السياسية المصرية الصادقة». وأوضح أن السيسي أكد الأهمية الخاصة التي يوليها للتشاور وتبادل وجهات النظر مع الرئيس كينياتا في ضوء العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، مشيراً إلى حرص مصر على تعزيز التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات. وأعرب السيسي عن تقديره للموقف الكيني الداعم لمصر في ملف سد النهضة، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول حوض النيل في إطار المصلحة المشتركة وتحقيق التنمية. وضمن التحركات، أجرى مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية السفير أبو بكر حفني، زيارتين إلى كل من الصومال وجيبوتي، سلم خلالهما رسالتين إلى قيادتي الدولتين بشأن تطورات مفاوضات سد النهضة. ونجحت القاهرة في إصدار قرار من جامعة الدول العربية مطلع مارس (آذار) الحالي يدعم موقفها، أعقبه زيارة لشكري لـ7 دول عربية، فضلاً عن فرنسا وبلجيكا، والأخيرة التقى فيها قادة الاتحاد الأوروبي. ورغم الجمود الحالي في المفاوضات، حرصت مصر على أن تشرك المجتمع الدولي في تطورات الأزمة، بحسب اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الذي أكد أهمية التحرك الشامل والمكثف عربياً وأفريقياً ودولياً، لتوضيح طبيعة الموقف المصري ورؤيته للحل. وفي دراسة نشرها المركز أمس، اعتبر الدويري أن مصر تتحرك من منطلق قناعتها أن التفاوض يمثل أنسب السُبل للحل، ولم تتوانَ عن تقديم كل أوجه المرونة الممكنة، ومن أهمها التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الذي توصلت إليه واشنطن والبنك الدولي نهاية فبراير الماضي رغم غياب إثيوبيا وعدم توقيع السودان. واعتبر الخبير السياسي أن «مصر تتحرك على المسار السياسي، ليس من منطلق الضعف، بل لتؤكد للعالم أنها دولة تحترم القانون الدولي، وتلتزم بكل اتفاق وقّعت عليه، وحريصة على استقرار المنطقة». ولوح اللواء الدويري باستعداد بلاده لجميع الخيارات للتعامل مع النزاع قائلا: «في حالة الفشل التام لهذه الجهود، واستمرار التعنت الإثيوبي؛ فإننا أمام قضية تُعتبر بالنسبة لمصر قضية حياة ووجود، ليس للأجيال الحالية فقط وإنما للأجيال القادمة، ومن ثمّ فلا مجال أمام مصر إلا أن تحافظ على حقوقها المائية بالشكل الذي تراه مناسباً وبما يكفله لها القانون الدولي».

مصر تعلن أرقاما جديدة لحالات الإصابة بـ"كورونا"....

سكاي نيوز عربية – أبوظبي..... أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الأربعاء، عن أرقام جديدة تتعلق بالحالات الجديدة للإصابة بفيروس كورونا، وحالات التعافي، وإجمالي المصابين في البلاد. وكشفت الوزارة عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 40 حالة. وأعلن مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، خالد مجاهد، عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية وتمام شفائهما، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 28 حالة حتى اليوم، من أصل الـ40 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية. وأوضح أنه تم تسجيل 14 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، تشمل حالتين لأجانب و12 من المصريين، جميعهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجلة إيجابية للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأربعاء، 210 حالات، من ضمنهم 28 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و6 حالات وفاة. وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات مصر سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. كما تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

حال طوارئ في جنوب سيناء.... «الإفتاء» المصرية: من مات بفيروس كورونا فهو شهيد

الراي....الكاتب: القاهرة - من فريدة موسى وأحمد الهواري وأحمد عبدالعظيم .... في حين فرضت محافظة جنوب سيناء، حال الطوارئ القصوى، نفى الجيش المصري، أمس، بدء الإنتشار في المحافظات، لتنفيذ حظر التجوال، كأحد الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وأعلن محافظ جنوب سيناء خالد فودة، حزمة من الإجراءات الاحترازية في المحافظة، شملت سيطرة قوات الأمن على المنافذ البرية، لمنع مغادرة العاملين في القطاع السياحي، ولاسيما في شرم الشيخ لمدة 14 يوماً اعتباراً من، أمس، بالإضافة إلى عدم استقبال السياحة الداخلية لأسبوعين اعتباراً من اليوم. وقال رئيس مدينة سانت كاترين اللواء طلعت العناني، إنه تقرر غلق دير سانت كاترين ومتحف الأيقونات، حفاظاً على صحة السياح والمواطنين. وفي السياق، أشارت وزيرة الصحة هالة زايد، إثر اجتماع مع رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، إلى ان الإجراءات الاحترازية في الأقصر وأسوان وجنوب سيناء، «تتضمن تطهير المنشآت السياحية والمرافق الحكومية وغير الحكومية، وعدم استقبال حركة السياحة الداخلية لمدة 14 يوماً، من تاريخ مغادرة آخر سائح للمحافظة، والتزام المنشآت السياحية بالمتابعة الصحية والإبلاغ عن أي أعراض تظهر على أي فرد من أطقمها». ودعت إلى اعتبار يوم غد، يوماً مخصصاً للتطهير الأسبوعي لكل الأماكن في المحافظات، إضافة إلى الالتزام بالاجتراءات الاحترازية في المنشآت السياحية، وعدم مغادرة العاملين، إلى أماكن أخرى. وقالت مصادر صحية، إن البواخر السياحية النيلية، شهدت حصراً للأفواج السياحية، وسحب عينات ممن كانوا على متنها، وتم نقل الحالات الإيجابية إلى مستشفى العزل، ووضع كل من كانوا على البواخر في الحجر الصحي، لـ 14 يوماً. وفي حين قال الناطق باسم مجلس الوزراء نادر سعد إن «الحكومة جاهزة لأسوأ سيناريو قد يحدث»، أفادت مصادر حكومية لـ«الراي» بأنه ستطبق اعتباراً من اليوم، إجراءات مشددة، مع تعليق حركة الطيران، تتضمن العزل الذاتي لمدة 14 يوماً للقادمين من العمرة منذ أول مارس الجاري، وفحص جميع القادمين من الخارج أخيراً. ونفى مصدر أمني، ما تناوله موقع «إخواني»، عن رصد إصابة في أحد السجون. وأعلنت وزارة الداخلية، توقيف شخص يدعى «خ.ص» دشن صفحة على «فيسبوك» بعنوان «ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية»، تهدف لزعزعة الاستقرار وإثارة الرأي العام ضد سياسات وزارة التربية والتعليم، بسبب قرارات خاصة بالاجازة والامتحانات. من جهتها، أعلنت دار الإفتاء أن «المتوفى بفيروس كورونا، شهيد». وقال أمين الفتوى أحمد ممدوح: «ورد في الأحاديث الشريفة منزلة وأنواع الشهداء، فمنها شهيد الدنيا والآخرة وهو الذي قاتل في معركة شريفة راجياً وجه الله فمات فهو شهيد، ومنها شهيد في الدنيا من دون الآخرة، وهو الذي دخل المعركة ولكن كان لا يرجو وجه الله فنحن في الظاهر نقول عليه شهيد». وتابع: «نستفيد من ذلك أن هذا الشهيد يكفن في ثيابه، أما الصنف الثالث من الشهداء فهو شهيد الآخرة وهذا يغسل ويكفن وكل شيء، وهو المطعون أي الذي مات بالطاعون والعياذ بالله، ومن مات داخل منزله في هدد زلزال مثلاً، ومن مات محروقاً، ومن مات مبطوناً». وختم مؤكداً: «أما السؤال هل من توفي بسبب مرض كورونا يعتبر شهيداً، فنحن نرجو له الشهادة وفضل الله واسع».

وزير إعلام مصر عن مواجهة كورونا: قد نلجأ للسيناريو الأعنف

العربية نت....المصدر: القاهرة - رندة أبو العزم..... كشف أسامة هيكل وزير الإعلام المصري، سيناريوهات التعامل الرسمي لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مشيرًا إلى أن "حظر التجوال" آخر السيناريوهات التي من المكن أن تلجأ لها الدولة في حالة فشل السيناريوهين الأولين. وقال هيكل في لقاء حصري مع قناة العربية : "الحكومة المصرية حددت سابقًا، ثلاثة سيناريوهات للتعامل مع أزمة كورونا، وتعتمد على أعداد الإصابات وسرعة انتشار المرض، ولكن بعد تخطي عدد المصابين المائة، انتقلنا منذ السبت الماضي إلى السيناريو الثاني بقرار إغلاق المدارس والمنافذ الجوية، ومنع السفر إلى مصر والذي يبدأ من الخميس 19 مارس، وكان هذا المقترح حال وصول العدد إلى 150 أو 200 إصابة". وأردف قائلًا: "استبقنا الإجراء للتعامل بتركيز بشكل أكبرمع الداخل، حتى لا يتم نقل المرض من الخارج للداخل، وكذلك حتى لا نتسبب في انتقال العدوى لدول أخرى، ونؤكد أن تخوفنا على مصالح الدول الأخرى هو نفس تخوفنا على مصلحة وطننا". وتابع وزير الإعلام محذرًا: "حال تجاوز الأعداد الآلاف، قد نضطر إلى اتخاذ إجراءات أخرى لعزل بعض المناطق، من خلال السيناريو الثالث والذي سيكون الأعنف عبر تحزيم المحافظات واتخاذ بعض الإجراءات المشددة، إلا أننا نتوقع السيطرة على الأمر وعدم الاضطرار لهذا السيناريو". وحول الخطوات التي اتخذت مع السياحة، قال هيكل: إن "الإجراءات تدريجية ستبدأ بوقف الطيران الخميس 19 مارس، أما الأجانب الموجودين فسيكملون برامجهم ثم يغادرون مصر.. ولن نستقبل أجانبا آخرين خلال الفترة المقبلة حتى تهدأ الأوضاع بالنسبة للفيروس". وعن ما أثير بشأن عزل مدينة شرم الشيخ، بعد ظهور حالة فيها مصابة بكورونا، نفى هيكل، هذا الأمر جملة وتفصيلا، وقال: إن الحالة الوحيدة هناك من جنسية إيطالية، وتم عزلهاونقلها إلى القاهرة". وأشار إلى أن بداية ظهور كورونا في مصر كانت في مدينة الأقصر في مركب نيلي، مؤكدا أنه كان هناك اتجاه لغلق محافظة الأقصر منذ عشرة أيام بعد ظهور الحالات هناك، لكن توقف ارتفاع عدد المصابين جعلنا نعيد النظر في الأمر، إلا أنه عاد وأكد أنه في حالة ازدياد العدد في أي حافظة سيتم اللجوء إلى إغلاقها تمامًا كإجراء وقائي. الوزير المصري، شدد على همية أن كل الإجراءات المتبعة إنما تأتي عبر لجنة واعية لإدارة الأزمة، تتابع العالم أجمع، وتنعقد بشكل يومي ومستمر، مطمئنا المصريين بأن كل القرارات المتخذة إنما تخضع لدراسات علمية في غاية الدقة.

تعليق الدراسة واستمرار تعليق الطيران

ولم يستبعد هيكل، تعليق الدراسة واستمرار تعليق الطيران، ولكن القرار لن يحدث إلا بناءً على تطورات الأحداث في المستقبل وحسب كل سيناريو، موضحا أن هناك بعض الدول استهترت بفيروس كورونا فواجهت أزمات كبيرة. وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، أعلنت أمس الثلاثاء، تسجيل 30 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، ليرتفع عدد المصابين إلى 196 حالة، بالإضافة إلىتسجيل حالتي وفاة جديدتين، وسط مطالب لتشديد الحدود البرية والبحرية خوفًا من ظهور حالات جديدة. وتعليقا على ذلك قال وزير الإعلام المصري: إن الحدودالبرية مرتبطة بالأغذية وبعمليات النقل وليس هناك سياحةعبر الحدود البرية، كما أن البحرية قليلة جدا، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء سيناقش الخميس المزيد من القرارات والإجراءات التي تزيد من طمأنة المواطنين، ومنها: محاولة تقليل عدد المواطنين والتجمعات في الشارع.

إجراءات رادعة للمضاربين

ولطمأنة الموطنين أكثر، أكد وزير الإعلام أن الإجراءات ستكون تدريجية وفي حالة تزايد الأعداد ستكون القرارات صارمة وستتخذ تباعا، إلا أنه عاد وتحدث عن بعض التجار الذين يستغلون الأزمة لرفع الأسعار، مشددا على أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة ضدهم في القريب العاجل. وأوضح هيكل، أن البلاد لديها مخزون استراتيجي يكفي لأكثر من ٣ أشهر، ومن لا داعي للقلق، مشيرا إلى أن توجيهات رئيس الجمهورية بأن ملف فيروس كورونا له الأولوية في كافة الملفات، وعاد واعترف بأن هناك خسائركبيرة في قطاعات مختلفة على رأسها السياحة، إلا أن الأولوية الآن لدى الحكومة المصرية هي صحة المواطن، كاشفا عن أن الحكومة تتوجه لإنشاء مستشفيات في أغلب المحافظات لأجل التعامل مع الفيروس وستدخل العمل تدريجيا ووفقا لأي مستجدات.

مصر.. توضيح رسمي بشأن "حظر التجول" ونشر القوات المسلحة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... فى تصريح مهم وحاسم، نفى المتحدث العسكري المصري صحة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بدء القوات المسلحة في الانتشار بالمحافظات المصرية لتنفيذ حظر التجوال كأحد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. ونبه المتحدث على كافة وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بعدم ترويج الشائعات وضرورة تحرى الدقة وعدم الإنسياق وراء أي ادعاءات مغرضة، مؤكدا أن المتحدث العسكري هو المصدر الرسمي الوحيد للمعلومات الخاصة بالقوات المسلحة. كما أكد على مواصلة القوات المسلحة، بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة، الاستعداد لمجابهة خطر فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل سلامة ووقاية أفراد الشعب المصري. أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الأربعاء، عن أرقام جديدة تتعلق بحالات الإصابة بفيروس كورونا، وحالات التعافي، وإجمالي عدد المصابين في البلاد. وأعلن مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، خالد مجاهد، عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية وتمام شفائهما، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 28 حالة حتى اليوم، من أصل الـ40 حالة، التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية. وأوضح أنه تم تسجيل 14 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، تشمل حالتين لأجانب و12 من المصريين، جميعهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأربعاء، 210 حالات، من ضمنهم 28 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و6 حالات وفاة.

مصر: خطبة جمعة موحدة تحارب «كورونا» بـ19 لغة

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي - ووليد عبد الرحمن - وسوسن أبو حسين.... فيما علّق فيروس «كورونا» في مصر كثيراً من النشاطات، أبرزها نشاط جامعة الدول العربية، سيكون المصريون غداً على موعد مع خطبة جمعة موحدة، تركز على مكافحة الفيروس بـ19 لغة، واحدة منها الإشارة، بالتزامن مع تجويز وزارة الأوقاف الصلاة في المنازل، في حين اندفع الناس إلى مساعدة بعضهم بعضاً، لينشئوا ما يشبه «بورصة تبرعات». وأعلنت الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة العربية، تأجيل نشاطات الجامعة حتى نهاية أبريل (نيسان) المقبل في «إطار الحرص على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامة الموظفين، إضافة إلى العمل بنصف القوة العادية، وبالتناوب اليومي، ووقف العمل بنظام البصمة، واستبداله بنظام التوقيع، وتعقيم مبنى الأمانة العامة بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، واستخدام وسائل تنظيف اليدين المعتمدة من الوزارة». وأوضحت أبو غزالة أن الأمانة العامة تصدر تحديثاً يومياً بشأن عدد حالات الإصابة والوفاة المؤكدة لمرض الفيروس إلى قطاعات الأمانة العامة المختلفة كافة، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. إلى ذلك، أجازت وزارة الأوقاف، المسؤولة عن المساجد «الأخذ بالرخصة في الظروف الراهنة لمواجهة كورونا، وعدم حضور صلاة الجُمع أو الجماعة بالمساجد»، مؤكدة أن «أولوية الرخصة للمرضى وكبار السن؛ لكن من أراد الحرص على الجماعة من هؤلاء، فلا حرج أن يصلي جماعة بأهله في منزله». وأعلنت الوزارة تخصيص خطبة «الجمعة الموحدة» في مساجد مصر، غداً (الجمعة)، للحديث عن مكافحة الفيروس، والأخذ بالأسباب لرفع البلاء بـ18 لغة، إلى جانب لغة الإشارة. وشدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أن «ترويج أي إشاعات بشأن كورونا خيانة للدين والوطن»، مطالباً بـ«تقليل الصلاة بالساحات في محيط المساجد»، مشدداً على «نظافة المساجد، واستمرار حملات تنظيف وتعقيم المساجد». وقال مصدر في «الأوقاف» لـ«الشرق الأوسط»، إن «خطبة الجمعة غداً لمواجهة الفيروس، والأكاذيب التي تنشر على بعض صفحات مواقع التواصل»، مضيفاً أن «الوزارة تحثّ الأئمة على التأكيد خلال الخطبة على ضرورة اتباع توجيهات الحكومة في هذا الشأن». ونفى مصدر أمني، أمس، «صحة ما تناولته إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حول رصد إدارة أحد السجون لأول حالة إصابة لمسجون»، مؤكداً أن «كل ما تردد في هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة، وأن الصفحة صاحبة الشائعة، تابعة لتنظيم (الإخوان)»، الذي تعتبره السلطات المصرية إرهابياً. في المقابل، قام أصحاب مطاعم شعبية شهيرة بالمبادرة إلى إغلاق محالهم احترازياً، ودون صدور أمر حكومي بذلك، فيما أعلن قائمون على مستشفى أهلي أقيم بالتبرعات عن وضع المستشفى تحت إدارة وزارة الصحة لاستخدامه ضمن إجراءات مواجهة كورونا، وكذلك قدّم بعض الشباب مبادرات إنسانية. وفي حي إمبابة الشهير بالجيزة، فاجأ صاحب محل شهير للأكلات الشعبية، رواده بإعلانه التوقف عن العمل أسبوعين «حفاظاً على عملائه وفريق عمله» مع استمراره بدفع الرواتب، فضلاً عن تبرعه بنحو 3 ملايين جنيه (الدولار يساوي 15.7 جنيه) لصالح الحجر الصحي الحكومي للمصابين بكورونا، فضلاً عن مؤسسات علاجية أخرى. وكذلك وزّع متطوعون كمامات وقفازات طبية على بعض المارة في الشوارع، وأعلن محمد الجارحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة مستشفى «25 يناير» في محافظة الشرقية، وضع المستشفى تحت تصرف وزارة الصحة حتى تنتهي الأزمة لاستخدامه في الحجر الصحي أو استقبال وفحص وعلاج أي حالات مشتبه بها أو مصابة بالفيروس، إضافة إلى تكلفها بالمستلزمات الطبية والأدوية وأي احتياجات أخرى للعلاج، وشراء الجهاز الخاص بتحليل «PCR» المخصص لكشف الإصابة بكورونا.

معارك طرابلس تجدد الاتهامات بـ«خرق الهدنة»... «الجيش الوطني» اعتبر {إرهاب الميليشيات} جرائم حرب لا تسقط بالتقادم

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... استمرّت، أمس، الاشتباكات العنيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة في العاصمة الليبية، طرابلس، بين «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، على الرغم من المطالب الدولية والغربية بوقف الأعمال العدائية من أجل تمكين الأجهزة الطبية المحلية من الاستجابة سريعاً لفيروس «كورونا» المستجد. وأعربت قيادة «الجيش الوطني» عن استنكارها، وتنديدها، بما وصفته بـ«الأعمال الإرهابية التي تقوم بها مجموعات الحشد الميليشياوي، من قصفٍ عشوائي للمناطق السكنية الآمنة داخل العاصمة طرابلس»، واعتبرت أن «هذه الأعمال المُتمثلة في القصف المتكرر لمساكن المدنيين والمواقع والمُنشآت المدنية، تُعدّ جرائم حرب كبرى لا تسقط بالتقادم». وبعدما أوضحت أنها تقوم برصد وتوثيق هذه الجرائم، توعدت قيادة الجيش بملاحقة كل المسؤولين عنها جنائياً، وقالت إن «الردّ على مصادر القصف سيكون قاسياً ومُباشراً». وكان الناطق الرسمي باسم القوات الموالية للسراج، ضمن ما يُعرف بعملية «بركان الغضب»، قد قال في المقابل إن قواته تعاملت أمس مع ما وصفه بـ«خرق جديد ومتكرر» لوقف إطلاق النار من قوات الجيش، ولفت إلى أنها قصفت بالهاون منطقة عين زارة المكتظة بالسكان خلف خطوط القتال جنوب العاصمة طرابلس. وتحدثت مصادر عسكرية في «الجيش الوطني» عن إصابة ومقتل قياديين بارزين في تنظيم «سرايا الدفاع عن بنغازي» المتطرف، إثر استهداف الجيش لموقع للميليشيات في محور عين زارة جنوب العاصمة، فيما نقلت وسائل إعلام محلية، موالية لحكومة السراج، عن مسؤولين بوزارة الصحة إصابة ثلاثة مدنيين بجروح، جراء سقوط قذيفة على بلدية عين زارة. وكانت قيادات في عملية «بركان الغضب» قد أعلنت أن قواتها أحبطت، مساء أول من أمس، محاولة تقدم لقوات «الجيش الوطني»، في محور الرملة، وادعت أنها كبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وتمثل هذه الاشتباكات خرقاً جديداً للهدنة الهشة المعلنة من بعثة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، منذ الثاني عشر من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. بدوره، ترأّس السراج اجتماعاً حكومياً موسعاً، مساء أول من أمس، في طرابلس لمتابعة الإجراءات الوقائية والعلاجية والتوعوية المتخذة، في ظل تسجيل عدد من الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، وكذا أوضاع الليبيين العالقين بالخارج، وآليات توفير احتياجات النازحين، والاحتياجات الأساسية للمواطنين. وكان السراج، الذي اجتمع بالمجالس البلدية بالمنطقة الغربية، في إطار ما سماه بـ«التعبئة العامة لمواجهة مخاطر وتداعيات جائحة (كورونا)»، قد اعتبر أن للبلديات دوراً أساسياً ومحورياً في هذه المواجهة، من خلال المتابعة والرصد، وإلزام الجميع بالسلوكيات الوقائية الصادرة عن الأجهزة الطبية والأمنية. وعلى الرغم من أن حكومة السراج أعلنت حالة الطوارئ وإغلاق المدارس في العاصمة طرابلس، والحدود البرية والجوية لمدة 3 أسابيع، وأوقفت الرحلات الجوية في غرب البلاد، كما خصصت مبلغ نصف مليار دينار (350 مليون دولار أميركي) لمواجهة الوباء العالمي، فقد حذر خبراء من أن «تفشي الوباء قد يؤدي إلى تداعيات كارثية، بسبب النظام الصحّي المتداعي في البلاد». إلى ذلك، أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، دخوله الحجر الصحي لأسبوعين، بعد عودته من الخارج، ليصبح بذلك أول مسؤول ليبي رفيع المستوى في شرق ليبيا يدخل الحجر الصحي، الذي تمت إقامته مؤخراً، للحد من انتشاء فيروس «كورونا». وقال المسماري في بيان، مساء أول من أمس، إنه «تنفيذاً للقرارات الصادرة، وإيماناً منا بالمسؤولية، وحفاظاً على الصحة العامة، وبعد العودة من رحلة عمل خارجية، سأبقى أنا والفريق المصاحب لي في الحجر الصحي لأسبوعين، رغم عدم وجود أي أعراض للإصابة بفيروس (كورونا)»، لافتاً إلى أنه سيواصل مهام عمله إلكترونياً، والظهور في بيان مصوَّر إن لزم الأمر.وأضاف المسماري موضحا: «السلامة العامة من الأولويات، وعلى الجميع الالتزام بالقرارات الصادرة وتنفيذ التعليمات، ويجب ألا نكون مشاركين في تفشي هذا الوباء». وجاء البيان بعدما زعمت وسائل إعلام محلية إصابة المسماري، الذي عاد لتوه إلى مقره في بنغازي بشرق ليبيا، بعد عقده مؤتمراً صحافياً في القاهرة مؤخراً.

الجزائر تضع 900 مسافر قادمين من إسبانيا بحراً بالحجر الصحي....

المصدر: دبي – العربية.نت..... قررت السلطات الجزائرية، اليوم الأربعاء، وضع 900 مسافر جزائري قادمين من إسبانيا على متن سفينة في الحجر الصحي، تفادياً لنقل فيروس كورونا المستجد. وقررت السلطات الجزائرية وضع المسافرين الذين كانوا على متن سفينة "الجزائر 2" في الحجر في منتج الأندلسيات السياحي بمدينة وهران، لمدة 14 يوماً إلى غاية صدور نتائج التحاليل الخاصة بهم لتأكد عدم إصابتهم بفيروس كورونا. وغداً الخميس، سيصل 1100 مسافر قدموا من فرنسا عبر البحر إلى العاصمة الجزائر. ومن المرتقب أن يتم إخضاعهم لحجر صحي لمدة 14 يوماً أيضاً. من جهة أخرى، أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية تعليق جميع رحلاتها الدولية، ابتداءً من اليوم وحتى إشعار آخر. في سياق متصل، يُنتظر شروع الخطوط الجوية الجزائرية الحكومية في وقت لاحق بعمليات إجلاء للمواطنين العالقين في عدة دول حول العالم بسبب فيروس كورونا. ودعت سفارات جزائرية في الخارج، عبر بيانات على صفحاتها على "فيسبوك"، مواطنيها العالقين للاتصال بها وتسجيل أنفسهم بهدف إجلائهم في الأيام المقبلة. وسجلت الجزائر حتى الآن 6 وفيات بفيروس كورونا، فضلاً عن 72 إصابة مؤكدة، حسب وزارة الصحة. والثلاثاء، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، حزمة قرارات لمحاصرة انتشار الفيروس، منها الغلق الكامل للحدود البرية، وتوفير كمامات الوقاية، ودعم المستشفيات بآلاف من أسرة الإنعاش. كما أعلن الرئيس الجزائري منع المسيرات بجميع أشكالها وإجلاء الجزائريين العالقين في الخارج بسبب الوباء. وحتى ظهر الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 200 ألف شخص في 167 بلداً وإقليماً، توفي منهم أكثر من 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

المغربيون في بيوتهم.. والحركة مشروطة بـ"الضرورة القصوى"

العربية نت....المصدر: الرباط – عادل الزبيري... في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، أعلنت السلطات المغربية اليوم الأربعاء عن حزمة إجراءات وقائية جديدة. وأصدرت وزارتا الداخلية والصحة المغربيتان بياناً مشتركاً، أعلنتا فيه عن مواصلة إجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا. ودعت السلطات المغربية المواطنين إلى الحد من تنقلاتهم والتزام "العزلة الصحية" في منازلهم، كإجراء وقائي ضروري في هذه "المرحلة الحساسة" للحد من انتشار فيروس كورونا. وشدد البيان على أن التحركات في الأماكن والفضاءات العامة ستبقى مقيدة بـ"الضرورة القصوى" من أجل "التبضع أو التطبيب أو الالتحاق بالعمل". وأوضح أن السلطات والقوات العمومية، من الشرطة والدرك، ستعمل على توجيه المواطنين من أجل احترام تطبيق هذه التدابير. وجددت السلطات المغربية طمأنة الرأي العام المغربي حيال تلبية متطلبات الحياة اليومية والحاجيات الضرورية. ودعت المواطنين إلى عدم القلق حيال مستوى التموين للمواد الاستهلاكية الأساسية والمعيشية، مشيرةً إلى اتخاذ احتياطات وإجراءات لضمان السير العادي لجميع مسالك توزيع المواد الأساسية والغذائية والمحروقات. من جهته، تبرّع العاهل المغربي محمد السادس بملياري درهم مغربي لصندوق محاربة فيروس كورونا في المغرب. وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب إلى 49 اليوم بعد تسجيل 5 مصابين جدد. الحالات الخمس تعود لفرنسيين اثنين في مدينة أغادير المغربية، بالإضافة إلى حالتين لمغربيين في الدار البيضاء قدما من إسبانيا، وحالة واحدة في مدينة مكناس قادمة من مصر. وأمس الثلاثاء، قال الديوان الملكي المغربي إن الملك محمد السادس أمر الجيش باستخدام المستشفيات الميدانية لمساعدة الأجهزة الصحية على مكافحة تفشي فيروس كورونا. من جهة أخرى، تجاوزت التبرعات لصندوق خاص لتحسين البنية الأساسية الصحية وتعويض التبعات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا مليار دولار في أعقاب مساهمات قدمتها شركات رئيسية مملوكة للدولة وشركات خاصة وبنوك وأفراد. وعلّق المغرب كل الرحلات الجوية وأغلق المساجد والمدارس ودور الترفيه والصالات الرياضية والمتاجر غير الأساسية كإجراء احترازي ضد جائحة كورونا.

مبادرة ملكية تضامنية لمواجهة «كورونا» تلقى زخماً غير مسبوق في المغرب

أفراد وشركات ومؤسسات يتسابقون للإعلان عن تبرعاتهم لصندوق مكافحة الوباء

الشرق الاوسط....الدار البيضاء: لحسن مقنع..... يعرف المغرب زخماً تضامنياً غير مسبوق، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها العاهل المغربي الملك محمد السادس، بإنشاء «الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس (كورونا)، (كوفيد – 19)». وفي سياق النفس التضامني الذي أعطته المبادرة الملكية، سارعت عشرات المؤسسات الكبرى والشركات المغربية إلى الإعلان عن تبرعاتها لفائدة صندوق مواجهة «كورونا»، لتتجاوز المبالغ المعلنة حتى الآن، وبكثير، مبلغ 10 مليارات درهم (1.05 مليار دولار) الذي كان متوقعاً في الأصل للصندوق. ومن بين المبالغ الأولى الضخمة التي أودعت في الصندوق، هناك حصيلة العقوبة المالية التي أصدرتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، تطبيقاً للقانون المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة في حق شركة اتصالات المغرب، البالغة 3.3 مليار درهم (347 مليون دولار). ومن جانبه، أعلن المجمع الشريف للفوسفات عن منح مبلغ 3 مليارات درهم (316 مليون دولار) للصندوق، وقدمت مجموعة «المدى» (أومنيوم شمال أفريقيا والشركة الوطنية للاستثمار سابقاً) مبلغ ملياري درهم (211 مليون دولار). كما ساهمت كل من مجموعة «أكوا هولدينغ» التي يملكها عزيز أخنوش (وزير الفلاحة)، بمبلغ مليار درهم (105 ملايين دولار)، والمجموعة المالية «فينانس كوم» لعثمان بنجلون بمبلغ مماثل. كما ساهم «البنك الشعبي» و«صندوق الحسن الثاني للتنمية» بمبلغ مليار درهم (105 ملايين دولار) لكل منهما. بينما ساهمت جمعية جهات المغرب بمبلغ 1.5 مليار درهم (153 مليون دولار). وفي السياق ذاته، أعلن كثير من شركات القطاع الخاص والجمعيات، عن مساهمات مالية متفاوتة، منها شركة «التعاضدية المركزية للتأمين الفلاحي» التي ساهمت في الصندوق بمبلغ 500 مليون درهم (53 مليون دولار)، بالإضافة إلى رصدها مبلغ مليار درهم (105 ملايين دولار) لدعم المزارعين المتضررين في مواجهة آثار الجفاف. في غضون ذلك، أعلن كثير من هيئات الموظفين والمهنيين، عن التبرع براتب شهر لفائدة الصندوق، من بينهم الوزراء والكتاب العامون للوزارات (وكلاء الوزارات) لمختلف القطاعات الوزارية، وأعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وأعضاء البرلمان بغرفتيه: مجلس النواب ومجلس المستشارين، ورؤساء الجامعات، والمسؤولون بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء كل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة وسيط المملكة، والهيئة العليا للاتصال المسموع والمرئي، ومجلس المنافسة والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة، واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، ولجنة الحق في الحصول على المعلومات. كما أعلن كثير من جمعيات مهنية ومستخدمي القطاع الخاص عزمهم التبرع بمبالغ مالية، عبر الاتفاق على مساهمة محددة لكل واحد من أعضائها. كما يمكن للأشخاص المهتمين أن يدفعوا تبرعاتهم للمحاسبين العموميين التابعين للخزينة العامة للمملكة، الموجودين على المستوى الوطني (الخزنة الوزاريون، الخزنة الجهويون، الخزنة الإقليميون، القباض)، وكذلك على مستوى المحاسبين المكلفين الأداء لدى البعثات الدبلوماسية وقنصليات المغرب بالخارج، على أن يقوم هؤلاء المحاسبون بتحويل المبالغ المستلمة إلى الخازن الوزاري لدى وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بصفته المحاسب المشرف على الحساب.

منظمة الصحة العالمية لإفريقيا: استعدوا للأسوأ مع كورونا

المصدر: العربية.نت – وكالات..... حذرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من انتشار فيروس كورونا المستجد في إفريقيا، وحثت المنظمة الدول الإفريقية على "الاستعداد للأسوأ"، على حد تعبيرها. وحذر خبراء من تدني الأرقام الرسمية لإصابات الفيروس في إفريقيا، واعتبر بعضهم أن هذا ربما يكون مؤشرا على ضعف أنظمة رصد الحالات. هذا وصنّف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، فيروس كورونا المستجد، الأربعاء، بأنّه "عدو للبشرية". وقال في مؤتمر صحافي إن "هذا الفيروس يمثّل تهديداً غير مسبوق، ولكنّه يمنح أيضاً فرصة غير مسبوقة لكي نحتشد ضد عدو مشترك، عدو للبشرية". وأكد غيبريسوس في أنه يتعين على الدول في جميع أنحاء العالم اتخاذ نهج شامل لمكافحة وباء COVID-19 الناجم عن فيروس كورونا الجديد وعزل واختبار وتتبع أكبر عدد ممكن من الحالات. وقال إنه "لقمع الوباء والسيطرة عليه، يتعين على البلدان أن تعزل وتختبر وتعالج وتتبع". وأضاف أنه "إذا لم يفعلوا ذلك فإن سلسلة تفشي الفيروس يمكن أن تستمر عند مستوى منخفض ثم تظهر مرة أخرى بمجرد رفع إجراءات التباعد الجسدي". وقال إن استراتيجية الاختبار والتتبع "يجب أن تكون العمود الفقري للاستجابة في كل بلد". وقال غيبريسوس أيضا إنه لتسريع عملية البحث عن العلاجات والأدوية المحتملة لعدوى COVID-19، تنظم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها دراسة متعددة البلدان لتحليل ومقارنة بعض العلاجات التي لم يتم اختبارها بعد. وأضاف أن "هذه الدراسة الدولية الكبيرة مصممة لتوليد البيانات القوية التي نحتاجها لإظهار العلاجات الأكثر فعالية".



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..انقلابيو اليمن ينزفون في جبهات عدة..الحوثيون يعلنون "سيطرتهم" على أغلب مديريات الجوف.. الحكومة: أكاذيب.....السعودية تتخذ تدابير مالية تحوطية لمواجهة الآثار الناتجة عن تفشي «كورونا».....238 إصابة بـ«كورونا» في السعودية بعد تسجيل 67 حالة جديدة....الإمارات تعلق دخول حاملي الإقامة السارية المتواجدين في الخارج....عُمان تسجل 6 إصابات جديدة بـ «كوورنا»....الجيش الأردني يغلق منافذ العاصمة اعتباراً من صباح الخميس...

التالي

أخبار وتقارير...بعد تبرئة «جزار الخيام».. ترامب يشكر الحكومة اللبنانية ويُحرجها!... قتلى وإصابات بين القوات التركية بهجوم على رتل عسكري بإدلب...حزب الله وداعش والقاعدة.. كيف تأثرت هذه التنظيمات بتفشي كورونا؟....تجدد الحرب الكلامية بين واشنطن وبكين حول "الفيروس الصيني" وطرد صحفيين...روسيا تشن حربا لزعزعة الدول وضرب الاقتصاد العالمي...وقت صعب لبوينغ.. الشركة الأميركية تبحث عن قروض.....شركة فرنسية: نستطيع توفير عقار يكفي لعلاج 300 ألف شخص من «كورونا».....أميركا في حرب ضد "الفيروس الصيني" ومعلومات مقلقة للشباب...... تحذيرات من "كارثة كورونا" في إفريقيا..إيطاليا تسجل 475 حالة وفاة بـ «كورونا» في يوم واحد....ميركل: أزمة كورونا هي الأسوأ.. وبريطانيا تعلق الدراسة...«الاسكوا»: العالم العربي مهدد بخسارة أكثر من 1.7 مليون وظيفة بسبب «كورونا»....."إغلاق لندن" مطروح على الطاولة في مواجهة فيروس كورونا.....فرنسا تبحث إعلان «الطوارئ الصحية»... و«تأميم» شركاتها الاستراتيجية....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,705,731

عدد الزوار: 6,909,531

المتواجدون الآن: 102