أخبار مصر وإفريقيا......ارتفاع عدد الوفيات بـ «كورونا» في مصر إلى 7.. والإصابات 256......مصر تغلق المقاهي والمطاعم والمراكز التجارية...مصر تفرج عن 15 ناشطا بسبب كورونا....«سد النهضة»: الرسائل المصرية تصل تنزانيا وتلقى «تقديراً»....«الجيش الوطني» الليبي يعلن تصفية «مرتزقة» موالين لتركيا...مخاوف انتشار «كورونا» تطرح نقاشاً حاداً حول «جدوى» استمرار الحراك الجزائري....المعارضة التونسية تقرر دعم حكومة الفخفاخ لتجاوز تداعيات «كورونا»...حمدوك يعين محافظاً جديداً لبنك السودان المركزي...أميركا تنفذ 5 ضربات جوية على حركة الشباب جنوب الصومال.....ارتفاع حصيلة المصابين في المغرب إلى 61..المغرب يعلن حالة طوارئ صحية ...

تاريخ الإضافة الجمعة 20 آذار 2020 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1967    التعليقات 0    القسم عربية

        


ارتفاع عدد الوفيات بـ «كورونا» في مصر إلى 7.. والإصابات 256....

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قالت وزارة الصحة المصرية في بيان إن مصر سجلت اليوم الخميس 46 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي للحالات إلى 256. وأعلنت الوزارة كذلك حالة وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 7.

مصر تلغي امتحانات الفصل الدراسي الثاني للطلبة من الصف الثالث الابتدائي للثاني الإعدادي

الراي....أعلن وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي، اليوم الخميس، إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للطلاب الصف الثالث الابتدائي إلى الثاني الإعدادي. وشدد على أن «امتحان طلاب أولى وثانية ثانوي في نهاية العام الدراسي إلكترونيا من المنزل ولن يذهبوا للجان». وقال الدكتور طارق شوقي، في رسالة مصورة (فيديو)، اليوم، إن جميع قيادات الوزارة بذلت مجهودًا كبيرًا خلال الأربعة أيام الماضية لتقديم حلول متعددة لتطبيق «التعلم عن بُعد»، والتي استثمرت الوزارة فيه على مدار السنوات الماضية، وجاء الوقت للاعتماد عليه بسبب الظروف التي نمر بها حاليًا من تداعيات انتشار فيروس كورونا.

مصر تغلق المقاهي والمطاعم والمراكز التجارية من 7 مساء حتى 6 صباحا...

الراي...الكاتب:(رويترز)....

قال مجلس الوزراء المصري في بيان إنه قرر غلق المقاهي والمطاعم والملاهي والنوادي الليلية والمراكز التجارية من السابعة مساء وحتى السادسة صباحا حتى 31 مارس ،وذلك بهدف مكافحة انتشار فيروس كورونا. وأضاف أن القرار لا يسري على المخابز ومحال البقالة والصيدليات والسوبر ماركت سواء الموجودة بالمراكز التجارية أو خارجها. وسجلت مصر حتى الآن 210 إصابات بفيروس كورونا بينها ست حالات وفاة.

بينهم أبرز معارضي السيسي.. مصر تفرج عن 15 ناشطا بسبب كورونا

الحرة..... قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، الخميس، الإفراج عن 15 ناشطا معارضا كانوا محبوسين احتياطيا منذ شهور عدة، تزامناً مع تزايد الدعوات إلى الإفراج عن كل المحبوسين احتياطيا في السجون بسبب تفشي كورونا المستجد. وقال مصدر قضائي إنه "تقرر الافراج عن 15 ناشطا"، موضحا أن من بينهم ثلاثة من أبرز معارضي الرئيس عبد الفتاح السيسي وهم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة والعضو السابق في حملة السيسي للانتخابات الرئاسية (عام 2014) حازم عبد العظيم الذي أصبح في ما بعد من أشد منتقديه، وشادي الغزالي حرب وهو طبيب كان عضوا في "ائتلاف شباب الثورة" الذي لعب دورا بارزا إبان ثورة العام 2011 التي أسقطت حسني مبارك. ولم توضح نيابة أمن الدولة العليا سبب إطلاق سراح النشطاء الـ 15 ، لكن القرار أتى بعد دعوات كثيرة لتقليل الاكتظاظ في السجون كاجراء احترازي في مواجهة فيروس كورونا المستجد. وكانت الشرطة أوقفت الأربعاء 4 ناشطات مصريات بارزات، من بينهن 3 من أسرة الناشط علاء عبد الفتاح، أثناء وقوفهن أمام مقرّ رئاسة الوزراء للمطالبة بالإفراج عن بعض السجناء لحمايتهم من فيروس كورونا المستجدّ. وليل الأربعاء الثلاثاء، قررت النيابة بعد التحقيق معهن إخلاء سبيلهن بكفالة. وسددت الناشطات الكفالة إلا أنه لم يتم إطلاق سراحهن بعد، وفق الشقيقة الصغرى لعلاء عبد الفتاح، سناء عبد الفتاح. والناشطات الأربعة هنّ والدة علاء عبد الفتاح الأستاذة بجامعة القاهرة ليلى سويف، وشقيقته الباحثة منى سيف، وخالته الأديبة المصرية-البريطانية أهداف سويف والأستاذة في الجامعة الأميركية بالقاهرة رباب المهدي. وتم نقل ليلى سويف بعد ظهر الخميس إلى نيابة أمن الدولة العليا حيث سيتم التحقيق معها مجددا، بحسب ابنتها سناء عبد الفتاح. وقررت وزارة الداخلية الخميس استمرار منع الزيارات للسجناء حتى 31 مارس. وكانت الوزارة قد منعت الزيارات منذ التاسع من الشهر الجاري للحد من فرص انتقال فيروس كورونا المستجد داخل السجون. وشدّدت السلطات المصرية اجراءاتها الاحترازية في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، فأصدرت الخميس قرارات تقضي بإغلاق المطاعم والمقاهي والأندية وغيرها من أماكن التجمعات في وقت مبكر من المساء أمام المواطنين.

«سد النهضة»: الرسائل المصرية تصل تنزانيا وتلقى «تقديراً»

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين.... في ثالثة محطات جولته الأفريقية، سلم وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، قادة تنزانيا رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحشد الدعم لبلاده، في نزاعها مع إثيوبيا حيال «سد النهضة»، الذي تبنيه الأخيرة على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، وتتحسب القاهرة لتأثيره على حصتها من المياه. واستقبل وزير الخارجية التنزاني بالاماجامبا كابودي، نظيره المصري، بعد أن تعذر لقاء الرئيس التنزاني؛ نظراً لـ«انشغاله بتفقُد المناطق المتضررة من جرّاء الفيضانات التي شهدتها تنزانيا مؤخراً»، بحسب بيان للخارجية المصرية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد حافظ، إن الوزير شكري نقل تحيات الرئيس السيسي إلى نظيره التنزاني جون ماغافولي، وسلمه رسالة متعلقة بآخر تطورات ملف «سد النهضة»؛ كما استعرض مطولاً مجمل تطورات ما تم في مسار المفاوضات، وصولاً إلى ما نتج منها مؤخراً من التوصل لصيغة اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح الدول الثلاث برعاية الجانب الأميركي والبنك الدولي. ووفقاً للمتحدث، فإن الوزير التنزاني، أعرب عن تقدير بلاده «ما أبدته مصر من جهد ومرونة؛ سعياً للتوصل لاتفاق يحقق مصالح الأطراف الثلاثة». وتنزانيا هي إحدى دول المنبع في حوض نهر النيل. ووفقاً للمتحدث، فإن العلاقات بين البلدين «متميزة وتاريخية؛ نظراً للأهمية التي تحتلها تنزانيا بالنسبة لمصر، ودعم القاهرة للجهود التنموية التنزانية». وتأتي زيارة وزير الخارجية المصري لتنزانيا ضمن جولة أفريقية واسعة، بدأت ببوروندي وجنوب أفريقيا، وتشمل كذلك رواندا، والكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، والنيجر. ومنذ تصاعد الأزمة نهاية الشهر الماضي، بدأت القاهرة تحركات دبلوماسية واسعة لحشد دعم دولي لصالحها. ونجحت القاهرة في إصدار قرار من جامعة الدول العربية مطلع مارس (آذار) الحالي يدعم موقفها، أعقبه زيارة لشكري لـ7 دول عربية، فضلاً عن فرنسا وبلجيكا، والأخيرة التقى فيها قادة الاتحاد الأوروبي. ونهاية فبراير (شباط) الماضي، وقّعت مصر بالأحرف الأولى على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة رعته واشنطن بمشاركة البنك الدولي، معتبرة الاتفاق «عادلاً» وسط رفض إثيوبي وتحفظ سوداني. وتشيّد إثيوبيا سد النهضة على بعد نحو 30 كلم من حدود السودان الشرقية بقدرة استيعابية تبلغ 74 مليون متر مكعب، وسط مخاوف مصرية من أن يؤثر على حصتها من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب. في المقابل، أرسلت إثيوبيا من جانبها وفداً إلى دول مختلفة لشرح موقفها بشأن سد النهضة، وأحاطتهم عن المفاوضات الثلاثية بين الدول الثلاث.

«الجيش الوطني» الليبي يعلن تصفية «مرتزقة» موالين لتركيا.... البعثة الأممية تدين تزايد حالات «الاختفاء القسري» من قبل الجماعات المسلحة

الشرق الاوسط.....القاهرة: خالد محمود.... أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنه قتل عددا لم يحدده من قيادات وعناصر المرتزقة السوريين الموالين لتركيا والعناصر الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق، التي يرأسها فائز السراج، في ضربة استهدفت في وقت متأخر من مساء أول من أمس مواقعهم بالعاصمة طرابلس. وقال الجيش في بيان لشعبة إعلامه الحربي إن ضربات المدفعية «استطاعت قتل عدد كبير من قيادات تلك العناصر، المحسوبة على جماعة الحشد الميليشاوي وتنظيم داعش، ما أدى لانهيار تام في صفوف تلك العناصر المتمركزة في محور عين زارة بجنوب العاصمة». وأوضح البيان أنه بعد رصد وحداته لمواقع مصادر القصف العشوائي، الذي طال منازل المدنيين في المناطق الآمنة في طرابلس، «تحركت وحدات المدفعية واستهدفت تلك المواقع، التي تؤوي عددا كبيرا من المرتزقة السوريين والإرهابيين الفارين من بنغازي، الذين لا يهتمون لأمر المدنيين في طرابلس». في المقابل، أعلن مركز الطب الميداني والدعم، التابع لحكومة السراج في طرابلس، مقتل 4 بنات وإصابة 5 نساء أخريات، إثر سقوط قذائف عشوائية بمنطقة عين زارة جنوب طرابلس. وادعت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها الميلشيات الموالية لحكومة السراج، مقتل أربعة، بينهم أطفال من عائلة واحدة في عين زارة، بعد ما أسمته «قصف قوات الجيش الوطني بقذائف الهاون على سيارتهم في منطقة باب بن غشير». بالإضافة إلى وفاة امرأة وإصابة اثنين، إثر سقوط قذيفة هاون على سيارتهم في منطقة باب بن غشير. ونقلت وكالة «شينخوا» الصينية عن مسؤول بوزارة الصحة بحكومة السراج أن ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، قتلوا جراء قصف عشوائي تعرضت له بلدية عين زارة جنوب العاصمة، التي قال إنها تعرضت لاستهداف عدد كبير من القذائف العشوائية. إلى ذلك، حثت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا المشير حفتر على التعامل بإيجابية مع الدعوات الدولية لوقف الاقتتال، والتعاضد والتعاون لحماية المجتمع الليبي من التبعات الكارثية، التي قد يخلفها وباء «كورونا» المستجد على الجميع دون تفرقة. وأعربت البعثة عن ارتياحها لترحيب حكومة السراج بالدعوات لتفعيل فوري لهدنة إنسانية، تمكن الأطراف والسلطات الليبية من الاستجابة الفورية لخطر «كورونا»، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الهدنة الإنسانية إلى اتفاق قيادات الطرفين الليبيين على مشروع وقف إطلاق النار، الذي قدمته الأمم المتحدة الشهر الماضي، والذي تمّ التوصل إليه في جنيف في إطار عمل اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5. وكانت حكومة السراج قد اعتبرت في بيان لها مساء أول من أمس أن الدعوات الدولية لوقف القتال يتعين توجيهها إلى من وصفته بالمعتدي بشكل مباشر للكف عن جرائمه وانتهاكاته. في إشارة إلى المشير حفتر. ومع أنها أكدت التزامها بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يعزز نتائج برلين القاضية بوقف القتال وحماية المدنيين، إلا أنها شددت في المقابل على احتفاظ القوات الموالية لها بحق الرد على الاعتداءات والخروقات. معتبرة أنه من متطلبات مواجهة جائحة «كورونا» إعادة فتح حقول ومرافئ النفط، واستئناف التصدير تحت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، كونه مصدر الدخل الوحيد للشعب الليبي، والضامن لتوفير احتياجاته الأساسية. وكانت البعثة الأممية قد أعربت عن قلقها واستنكارها العميق إزاء الزيادة الأخيرة في عمليات الاختطاف والاختفاء القسري في المدن والبلدات في أرجاء ليبيا من قبل الجماعات المسلحة، وإفلاتها التام من العقاب، ودعت مجددا أطراف النزاع إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. وقالت البعثة في بيان لها مساء أول من أمس إنها تتلقى منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي تقارير تفيد بوقوع مئات الحالات من الاختفاء القسري والتعذيب، والقتل وتشريد أسر بأكملها في ترهونة على يد اللواء التاسع (الكانيات)، والتي ضمت فئات مختلفة، شملت أفرادا ومسؤولين في الدولة وأسرى من المقاتلين ونشطاء المجتمع المدني. مشيرة إلى أنها تحققت من قيام اللواء التاسع بتنفيذ العديد من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في سجن ترهونة في 13 من سبتمبر (أيلول) الماضي. مشيرة إلى أنها تلقت عشرات التقارير عن حالات الاختفاء القسري وتعذيب المدنيين، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر نشطاء من المجتمع المدني وصحافيين ومهاجرين ومسؤولين حكوميين من طرف «النواصي»، وقوة الردع الخاصة، التي تعد من أبرز الميلشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج في طرابلس. وتتحدر معظم عناصر اللواء التاسع، أحد قوات الجيش الوطني التي تتمركز جنوب وشرق طرابلس، من مدينة ترهونة، الواقعة على بعد 90 كيلومتر جنوب شرقي المدينة. ودعت البعثة إلى إنشاء آلية تحقيق من قبل مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، وتعهدت بأنها ستواصل رصد انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في جميع أنحاء ليبيا، وتوثيقها وإبلاغ الهيئات الدولية ذات الصلة بها. ومنذ بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الجيش الوطني وميلشيات حكومة السراج في 12 من يناير (كانون الثاني) (كانون ثاني) الماضي، وهما يتبادلا الاتهامات بخرق هذه الهدنة الهشة، التي رعتها بعثة الأمم المتحدة وأوقفت نسبيا المعارك.

الجزائر توقف وسائل النقل الجماعي وتتعقّب المتلاعبين بالأسعار

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... قرّرت الحكومة الجزائرية، في إطار مكافحة فيروس كورونا «كوفيد - 19»، وقف جميع وسائل النقل الجماعي العمومية والخاصة، داخل المدن وبين الولايات، وكذلك حركة القطارات، وتسريح 50 في المائة من الموظفين من العمل، والاحتفاظ فقط بمستخدمي المصالح الحيوية الضرورية، مع الاحتفاظ برواتبهم. وتم اتخاذ هذه الإجراءات، حسبما أعلنته الرئاسة في بيان، في اجتماع عقده أمس الرئيس عبد المجيد تبون، مع كبار المسؤولين في البلاد، أفضى أيضاً إلى تسريح النساء العاملات اللواتي لديهن أطفال صغار، من العمل. وتقرّر غلق المقاهي والمطاعم بصفة مؤقتة في المدن الكبيرة، على أن تنفذ هذه التدابير بدءاً من الأحد المقبل، الساعة الواحدة صباحاً، وتدوم حتى الرابع من الشهر المقبل. وأبقت السلطات على احتمال تمديدها، في حال لم يعرف الوضع تطوراً إيجابياً. وبخصوص المضاربة في أسعار المنتجات والمواد ذات الاستهلاك الواسع، بسبب الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد، قالت الرئاسة إنّه تم تكليف وزراء الداخلية والتجارة والزراعة بـ«تعقّب المضاربين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم، بما فيها تشميع مستودعاتهم ومتاجرهم، والتشهير بهم في وسائل الإعلام وتقديمهم للعدالة». وكلف الرئيس تبون، وزير الصحة بـ«تدعيم لجنة اليقظة والمتابعة، التي يشرف عليها، بلجنة علمية لمتابعة وباء كورونا، تتشكل من كبار الأطباء المتخصصين عبر التراب الوطني، تكون مهمتها متابعة تطور انتشار الوباء، وإبلاغ الرأي العام بذلك يومياً وبانتظام». وأعلن عن اختيار الطبيب المتخصص في الأوبئة، الأستاذ جمال فورار المدير العام للوقاية بالوزارة، ناطقاً رسمياً باسم اللجنة العلمية الجديدة. كما تم تكليف وزارة المالية بتسهيل إجراءات جمركة المواد الغذائية المستوردة، مع تسريع الإجراءات المصرفية المرتبطة بها. وأكد تبون، خلال الاجتماع، حسب الرئاسة، أن الحكومة «تتحكم في الوضع، وحتى إذا تجاوزت حالات الإصابة لا قدر الله المستوى الثالث، فيمكن الاستعانة بإمكانات الجيش الوطني الشعبي، القادر على المساعدة بمستشفيات ميدانية وطاقات بشرية من أطباء واختصاصيين وسلك شبه طبي وسيارات إسعاف». وأضاف أن «الصورة ستتضح لنا في الأيام العشرة الأولى من الشهر المقبل، بعد ما تنتهي فترة الحجر الصحي التي سيخضع لها آخر العائدين إلى الوطن من المسافرين الجزائريين، الذين ما زالوا عالقين في بعض المطارات الأجنبية ويجري ترحيلهم تباعاً». ودعا الرئيس الجزائريين إلى «الحد من التنقل حتى داخل أحيائهم، لتجنب انتشار الوباء، وأمر مصالح الأمن بالتشدد مع أي تجمع أو مظاهرة تهدد سلامة المواطن».

مخاوف انتشار «كورونا» تطرح نقاشاً حاداً حول «جدوى» استمرار الحراك الجزائري

الشرق الاوسط.....الجزائر: بوعلام غمراسة.... ينقسم نشطاء الحراك الشعبي في الجزائر بين رافض بشدة لتنظيم الأسبوع الـ57 من الحراك، اليوم (الجمعة) بسبب تفشي الوباء، ومصمم على استمرار المظاهرات. فبينما يرى أصحاب الرأي الأول أن استمرار الاحتجاجات «يعطي فرصة للحكومة لتصعيد حملتها ضد الحراك بحجة أن نشطاءه متهورون، ولا تهمهم صحة المواطنين»، يرى الطرف الثاني أن «تعبئة المتظاهرين من جديد في حال توقف الاحتجاجات ضد النظام، ستكون صعبة، وبالتالي ستضيع ديناميكية المطالبة بتغيير النظام، التي استمرت متواصلة منذ 22 من فبراير (شباط) 2019». وعرفت فضاءات النقاش الجماعي بالمنصات الرقمية، وبإذاعات خاصة تبث برامج سياسية على الإنترنت، نقاشا حادا حول «جدوى استمرار الحراك»، مع ما تحمله التجمعات الشعبية في أماكن ضيقة، كأزقة وشوارع العاصمة، وبعض المدن في غرب وشرق البلاد، من خطر انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وبالتالي ارتفاع الإصابات. وتعالت نداءات من ناشطين بارزين لتعليق الحراك بدءا من اليوم، وجاء ذلك بعد أن ذكر الرئيس عبد المجيد تبون في خطاب ليل الثلاثاء أن الحكومة «لن تسمح بالمظاهرات الشعبية». وقال الصحافي خالد درارني، الناشط بالحراك، والمتابع قضائيا بسب انخراطه الميداني في التعبئة للمظاهرات، إنه قرر وقف تغطيته الإعلامية للحراك، و«سنعود أقوى مما كنا عليه». في إشارة إلى صور الفيديو للمظاهرات، التي كان ينقلها في حساباته بالمنصات الرقمية الاجتماعية، والتي تسببت في اعتقاله منذ أسبوعين، واتهامه بـ«المس بالوحدة الوطنية». وكتب درارني بهذا الخصوص: «لست سياسيا، بل أنا صحافي غطى المسيرات الشعبية منذ بدايتها حتى يتابع الجزائريون والعالم أجمع هذه الثورة التاريخية. ولكن لأني أشعر بالمسؤولية تجاه أبناء بلدي، أدعو إلى التوقف مؤقتا عن الخروج إلى الشارع حتى لا نعرض الصحة العامة للخطر». من جانبها، ذكرت الناشطة زهور شنوف، التي شاركت في كل جمعات الحراك، أن المتظاهرين «ينزلون إلى الساحات، ويدافعون عن جزائر موحدة وعادلة منذ سنة وشهر. لكن غدا (اليوم الجمعة) ولأول مرة منذ انطلاق الحراك، لن أنزل ولن أرى تلك الوجوه المفعمة بيقين الدفاع عن غد أفصل... أتمنى أن تمر هذه الأزمة بردا وسلاما على البلاد، ونبقى مع بعضنا البعض لمواجهتها، والتصدي لأي شيء قد يضر بالبلد وبشعبه». وقالت أيضا: «سنجد سبلا كثيرة للدفاع عن الجزائر. لكن المظاهرات باتت اليوم خطرا على حياة الناس. كما أن التساهل مع انتشار فيروس «كورونا» المستجد، والتنقل في الشوارع، وعدم الحرص على الوقاية، يهدد حياة من نحب... فلنكن حذرين ونحمي بعضنا البعض». بدوره، قال الكاتب الصحافي فضيل بومالة في شريط فيديو عن الجدل حول وقف أو استمرار الحراك: «الموضوع اليوم يتعلق بصحة الجزائريين. فالنظام حاول أن ينأى بنفسه عن أخطائه الفادحة في توفير إجراءات التكفل بالمرضى ووقاية الأصحاء، وأراد أن يوجه النقاش، وكأنه صراع بين «كورونا» والثورة الشعبية البيضاء. لقد أثبت عجزا، وعجزه هذا يتجسد في هذا النظام الصحي الذي لا يقوى على التكفل بصحة الجزائريين». يشار إلى أن بومالة غادر السجن منذ أسبوعين، حيث قضى خمسة شهر في الحبس الاحتياطي، وحكم القضاء ببراءته من تهمة «إضعاف معنويات الجيش»، وهو يعد من أبرز الناشطين بالحراك. وتعرض الداعون لوقف الحراك لانتقادات شديدة من طرف بعض المتظاهرين، الذين اعتبروا أن تعليق المظاهرات «يصب في مصلحة النظام الذي يقود حملات تشوية ضدنا، واعتقالات وقمع ليوقفنا ولم ينجح، وهاهم بعض الناشطين يقدمون له هدية»، على حد قول محمد بن سالم، وهو متظاهر ببرج بوعريريج (شرق)، الذي أكد أنه سيخرج اليوم إلى المظاهرات «مهما كانت الظروف». في سياق ذي صلة، أمرت أمس محكمة بالعاصمة بإيداع الناشط المعروف إبراهيم دواجي الحبس الاحتياطي. وقال محامون إن محاكمته ستجري في الثاني من الشهر المقبل. وكان جهاز المخابرات قد اعتقله الثلاثاء الماضي بوهران (غرب)، وظلت عائلته من دون خبر عنه إلى غاية أمس، عندما تم عرضه على قاضي التحقيق بالعاصمة، الذي اتهمه بـ«المس بالوحدة الوطنية».

تونس تسجل أول حالة وفاة بـ «كورونا»...

الراي.....الكاتب:(رويترز) .... قال مدير الصحة في سوسة سامي الرقيق لرويترز، اليوم الخميس، إن تونس سجلت أول حالة وفاة بفيروس كورونا. وأضاف الرقيق أن المتوفاة هي امرأة. وكانت تونس، التي أعلنت 39 إصابة بالفيروس، قد أغلقت المساجد والأسواق وأعلنت حظر التجول إضافة الى إغلاق حدودها البحرية والجوية والبرية.

المعارضة التونسية تقرر دعم حكومة الفخفاخ لتجاوز تداعيات «كورونا»

«اتحاد الشغل» يقترح تأجيل دفع الديون الخارجية إلى سنوات لاحقة

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني..... قدم حزبا «قلب تونس» و«ائتلاف الكرامة» التونسيين المعارضين اقتراحين مختلفين للحكومة، بهدف تجاوز تداعيات وباء «كورونا» المستجد، وهو ما اعتبره بعض المراقبين مؤشراً على تشتت أحزاب المعارضة في علاقتها مع الائتلاف الحاكم، الذي «زادت حدته في مواجهة الوباء القاتل». ودعا سيف الدين مخلوف، رئيس «ائتلاف الكرامة» (إسلامي)، إلى تخفيف حظر التجول، وجعله من الساعة السادسة إلى حدود الخامسة صباحاً، حتى تتمكن المخابز وتجار الخضر والمواد الأساسية والأسواق ووسائل النقل من التزود في وقت معقول، معتبراً أنها «إجراءات عاجلة وجب اتخاذها». كما دعا «ائتلاف الكرامة» إلى منع التجمعات لأكثر من ثلاثة أشخاص، والجلوس في المقاهي وارتياد المطاعم، مع تحديد عدد أقصى للركاب في مختلف وسائل النقل، وتشجيع العمل عن بعد، وتوحيد الإجراءات بين مختلف بلديات العاصمة والولايات (المحافظات). أما حزب «قلب تونس» (ليبرالي)، الذي يرأسه نبيل القروي، فقد عبر عن مساندته «اللامشروطة» للحكومة بكل الطرق المطلوبة، ودعا إلى تفعيل الحجر الصحي العام على كامل التراب التونسي في أقرب الآجال، والتأكد من الجاهزيّة التامة لمجابهة هذا الوضع، مقترحاً في هذا الصدد تركيز نقاط فحص طبي متفرّقة، مع ضرورة مصارحة الرأي العام حول المخزون الاستراتيجي اللازم لمجابهة هذا الوضع الاستثنائي، من مواد غذائية وأدوية وبنزين وماء وكهرباء، وفق مقاربة مهنية دقيقة. كما طالب «قلب تونس» بضرورة مساندة المؤسسات والعمال المتضررة من هذه الإجراءات، من خلال تسريع التعويض عن البطالة وتعميم الانتفاع بها، وتأجيل دفع الديون الجبائية والاجتماعية والبنكية، علاوة على تعليق العمل بقانون الشيكات، والأحكام الغيابية، وتفعيل آليّات العقاب البديل، مع التأكيد على ضرورة توفير الرعاية اللازمة للمساجين، ومستلزمات الوقاية داخل السجون، سواء للموظفين أو للمساجين والموقوفين. كما دعا القروي رئيسي الجمهورية والحكومة إلى تقديم مبادرات تشريعية، منادياً النواب بالتفاعل إيجابياً معها بالسرعة المطلوبة لمجابهة وباء «كورونا» المستجد والقضاء عليه. وفي سياق متصل، دعا سامي الطاهري، المتحدث باسم الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، إلى مصادرة ممتلكات كل من يثبت مضاربته واحتكاره للسلع والمواد الغذائية والأدوية خلال هذه الفترة التي يتفشى فيها وباء «كورونا» المستجد، وذلك في إطار مجموعة من الاقتراحات المالية والاجتماعية والاقتصادية، التي دعا حكومة الفخفاخ إلى تنفيذها بصفة فورية من أجل تجاوز تداعيات الأزمة الصحية التي ضربت الاقتصاد المحلي، وأعاقت العمل العادي لمعظم المؤسسات. كما اقترحت نقابة العمال على الحكومة ضرورة تأجيل البنوك مطالبة الزبائن بدفع الديون، دون أن يترتب عن ذلك دفع غرامات أو أداءات إضافية، وخفض نسبة الفائدة على القروض البنكية، وإعفاء أصحاب البطاقات البنكية من كل الأداءات المطبقة عليهم، وجعلها مجانية مع تعميمها لتسهيل السحب والمعاملات عن بعد، والتقليل من الأوراق النقدية، وهي نقاط استجابت لها الحكومة بصفة عاجلة، ضمن حزمة إجراءات أعلن عنها البنك المركزي التونسي. كما طالب اتحاد الشغل بضمان دفع أجور العمال المتضررين من إقفال المؤسسات الاقتصادية، وحظر التجوال المفروض من السادسة مساء إلى السادسة صباحاً، ومن تقليص حركة المواطنين، داعياً إلى منع استيراد كل المواد والتجهيزات غير الضرورية، والبدء في التفاوض على طريقة التعامل مع الديون الخارجية المتراكمة على كاهل الدولة، وذلك من خلال إقرار جدولة جديدة، أو تأجيل الدفع إلى سنوات لاحقة. وكان نور الدين الطبوبي، الأمين العام لاتحاد الشغل، قد أعلن، منذ منتصف شهر مارس (آذار) الحالي، تأجيل كل الاحتجاجات النقابية والإضرابات العمالية، وكذا المؤتمرات والاجتماعات العامة، بالنظر إلى «الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي تتطلب تضامناً وتآزراً وطنياً، ووحدة بين الجميع»، وتجعل «محنة الحكومة مضاعفة»، بحسب تعبيره.

حمدوك يعين محافظاً جديداً لبنك السودان المركزي... اختيار 3 وكلاء جدد لوزارة الطاقة

الشرق الاوسط....الخرطوم: خالد البلولة إزيرق..... أصدر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قراراً بتعيين محمد الفاتح زين العابدين، محافظاً لبنك السودان المركزي، خلفاً لبدر الدين عبد الرحيم، وذلك في ثالث تغيير لمحافظ البنك المركزي منذ سقوط نظام الإسلاميين في السودان أبريل (نيسان) 2019. وعيّن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، بدر الدين عبد الرحيم، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي محافظاً للبنك المركزي، خلفاً لحسين يحيى جنقول، المعين من قبل المجلس العسكري الانتقالي في مايو (أيار) الماضي. وفي أعقاب سقوط نظام في 11 أبريل 2019. وقضى قرار حمدوك أيضاً بإعفاء نائب محافظ بنك السودان المركزي معتصم عبد الله، دون أن يعلن عن تعيين بديل له، كما أصدر حمدوك قراراً يقضي بتعيين 3 وكلاء جدد لوزارة الطاقة. ويواجه السودان أزمة حادة في النقد الأجنبي، أدت إلى انخفاض متواصل لسعر الجنيه مقابل الدولار الأميركي، وبلغ سعر الشراء في تداولات الأسواق الموازية للعملات 115 جنيهاً للدولار الواحد، فيما يبلغ السعر الرسمي للدولار بالبنك المركزي السوداني 55 جنيهاً للدولار. وكانت الحكومة السودانية قد كشفت في يناير (كانون الثاني) الماضي عن هيكلة للبنك المركزي ستتم بإشراف فريق من البنك الدولي، وتتضمن دراسة الوضع الحالي للبنك والتحديات ومتطلبات مواجهتها. وأعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في فبراير (شباط) الماضي عن قانون جديد، يجري إعداده لبنك السودان المركزي ليحقق الاستقلالية المالية للبنك ويعزز موقفه. وفرغ بنك السودان المركزي من إعداد مسودة دليل وموجهات إرشادية، بهدف رفع كفاءة المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية في مجــال مكافحة غســل الأموال، وتمويل الإرهاب، تمهيداً لخــوض الجــولة الثانية من إجــراءات التقييم المتبادل بواسطة النظــراء.

أميركا تنفذ 5 ضربات جوية على حركة الشباب جنوب الصومال....

المصدر: دبي - قناة العربية.... أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) على "تويتر"، الخميس، أنها نفذت 5 ضربات جوية على مواقع لحركة الشباب المتطرفة في جنوب الصومال يومي 16 و17 مارس/آذار الحالي. وأكدت القيادة الأميركية أن الغارات لم تتسبب في سقوط جرحى أو قتلى بين المدنيين. وفي وقت سابق خلال مارس/آذار الحالي، أكدت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، مقتل القيادي الكبير في حركة الشباب الصومالية بشير محمد محمود، الملقب بشير قرقب، في ضربة جوية أميركية جنوب الصومال. وكان قرقب عضوا في المجلس التنفيذي لحركة الشباب منذ نهاية عام 2008، وفق وزارة الخارجية الأميركية وأفريكوم. ويشتبه بتورطه في تدبير الهجوم الذي استهدف قاعدة أميركية كينية في جنوب شرق كينيا بداية يناير وأدى إلى مقتل ثلاثة أميركيين. وفي الخامس من يناير/كانون الثاني، شنت مجموعة من حركة الشباب هجوما على قاعدة عسكرية أميركية كينية تُعرف باسم "سيمبا" في خليج ماندا، قرب جزيرة لامو السياحية الخلابة في جنوب شرق كينيا على مسافة غير بعيدة من الحدود مع الصومال. واستمر الهجوم المذكور ساعات عدة قتل خلاله ثلاثة أميركيين، فضلاً عن أربعة من حركة "الشباب". وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قال الجيش الأميركي، إن قواته وأخرى معاونة لها قتلت 10 مسلحين ودمرت مركبة، بعد أن شن متمردون صوماليون هجوما عنيفا على قاعدة تتولى فيها القوات الأميركية الخاصة تدريب أفراد كوماندوز صوماليين.

المغرب يعلن حالة طوارئ صحية ويفرض قيودا على الحركة في أنحاء البلاد

الكاتب:(رويترز) .... قالت وزارة الداخلية المغربية إن المغرب أعلن حالة طوارئ صحية وسيفرض قيودا على الحركة في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من الساعة السادسة مساء غد الجمعة لمنع انتشار فيروس كورونا. وقال البيان إن معظم الأشخاص سيكون بوسعهم مغادرة منازلهم لشراء الأغذية أو الأدوية لكن الموظفين الذين تقتضي الضرورة تواجدهم في أماكن العمل، والعمال في القطاعات المهمة، سيحصلون على تصاريح تسمح لهم بالذهاب إلى العمل.

ارتفاع حصيلة المصابين في المغرب إلى 61... العثماني يناشد المواطنين التزام البيوت

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني.... ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس «كورونا» المستجد («كوفيد - 19») بالمغرب إلى 61. وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة بعد تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة مؤكدة، حتى ظهر أمس. ودعا الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، المغاربة، إلى عدم مغادرة بيوتهم إلا للضرورة، والاستمرار في احترام الإجراءات الاحترازية المعلَن عنها بالبلاد، واعتبرها «إجراءات جادة لتفادي الخطر المقبل ولحماية صحة الجميع». وخاطب المغاربة قائلاً: «من ليس لديه أي أمر ضروري فلا يغادر بيته»، وزاد قائلاً: «رغم وجود بلدنا في المرحلة الوبائية الأولى، فإنه لا يمكن التنبؤ بما سيقع خلال الأيام والأسابيع المقبلة». وشدد العثماني خلال اجتماع الحكومة التي راعت بدورها الإرشادات والتوجيهات الصحية، ومنها عدم المصافحة، وبُعد المسافة بين مقاعد أعضائها، على أهمية التقيُّد بالقرارات الاحترازية لأنه «كلما كان سلوك المواطنين في المستوى، نجحت مواجهة الوباء ومحاصرته في المرحلة المقبلة وبسهولة، لكن إذا ما وقع التجاوز، مثل السماح بالاتصالات والأسفار والخروج والتجول في الأزقة بطريقة عشوائية، فإن هذا سيعرض الجميع للخطر». وحذر العثماني من التساهل في تنقل أو تحرك المواطنين، ودعا إلى ضرورة الالتزام بما ورد من تنبيهات في البيان المشترك الأخير بين وزارتي الداخلية والصحة، لأن «الخطر لا يتعلق بشخص واحد أو بأسرة واحدة أو حي سكني واحد، لكن سيكون له انعكاس سلبي على الجميع، ما دام الأمر يتعلق بفيروس سريع التحرك والتنقل بين الأشخاص». كما ذكر العثماني بالإجراءات الفردية التي من الواجب الالتزام بها من قبيل «غسل اليدين بانتظام واستمرار، وتنظيف الكراسي والطاولات ومقابض الأبواب والنوافذ، لأنها كلها يمكن أن تكون وسيلة لنقل الفيروس، والابتعاد عن أي شخص يسعل أو مصاب بالزكام أو من يعاني من ارتفاع الحرارة، وترك مسافة مع باقي الأشخاص الآخرين لتفادي انتقال العدوى». من ناحية أخرى، أشاد العثماني، بـ«التعبئة الوطنية المهمة وغير المسبوقة» التي يعرفها المغرب تفاعلاً مع انتشار وباء كرونا «كوفيد - 19»، ونوه بمبادرة الملك محمد السادس الذي وجه بإنشاء صندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس «كورونا». وبتفاعل الشعب المغربي بمختلف مشاربه ومواقعه ومسؤولياته مع المبادرة الملكية وبالتعبئة التضامنية الكبيرة لمغاربة الداخل والخارج، ورغبة المساهمة في الصندوق بمجرد الإعلان عنه، وقال إن هذا التضامن «يعكس المعدن النقي والطاهر والطيب للشعب المغربي العظيم»، معرباً عن تفاؤله بتجاوز هذه الأزمة و«الانطلاق من جديد بعد مرور الجائحة». وأشاد العثماني بالأطر الصحية والأمنية والإدارية التي تشتغل رغم صعوبة الوضع، كما وجّه تحية لأصحاب الدكاكين والباعة والتجار لأنهم يحرصون على تزويد المواطنين بالمواد الاستهلاكية الضرورية بشكل يومي، داعياً الجميع إلى «الأخذ بالأسباب والتوكل على الله عز وجل من أجل تجاوز هذه المحنة بسلام». من جهته، كشف وزير الصحة خالد آيت الطالب، أن المغرب يتوفر حالياً على 44 مستشفى مخصصاً لاستقبال الحالات المصابة بوباء «كورونا» المستجد. وأضاف أن هناك 32 مركزاً للاستشارات المتخصصة، فضلاً عن طاقة سريرية بمصالح الإنعاش كافية لاستقبال كل الحالات الصعبة للتصدي لها. وأوضح في هذا السياق أن المغرب يتوفر على نحو 1640 سريراً للإنعاش منها 684 سريراً في القطاع العمومي و504 أسرّة في القطاع الخاص و70 سريراً في الصحة العسكرية و132 سريراً في المؤسسات ذات النفع العام، فضلاً عن برمجة إحداث مرتقب لـ250 سريراً جديداً للإنعاش.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..الجوف.. أسر 15 حوثياً بينهم قيادي وتحرير مواقع جديدة....معارك شرسة وهروب للحوثيين في جبهة صرواح......آلاف اليمنيين يواجهون «كورونا» وتداعياته من السجون.....تعليق الصلاة والتواجد في ساحات الحرمين خاصة الجمعة....السعودية: ارتفاع عدد الإصابات بـ «كورونا» إلى 274 حالة.....الملك سلمان: السعودية تواصل إجراءات مواجهة كورونا.....الكويت تعلن موعد استئناف العام الدراسي "المعطل"....الإمارات: 27 إصابة جديدة بكورونا.. أبوظبي تعلن إجراءات.....مدن الأردن «مغلقة» والفنادق مقرات للحجر الصحي...

التالي

أخبار وتقارير...تنحي رئيس المحكمة العسكرية في لبنان إثر انتقادات تلت الإفراج عن الفاخوري.....الرئيس التونسي يعلن حجر صحيا كاملا على البلاد...ماكرون يؤكد: العالم يسابق كورونا.. إنها البداية فقط...أكثر من 5 آلاف قضوا بكورونا.. الوباء يوجع أوروبا....كورونا يهدد اقتصاد العالم العربي.. وهذه الخسائر المتوقعة.....الولايات المتحدة تقر دواء للملاريا لمعالجة المصابين بكورونا....بعيدا عن الخسائر.. من استفاد من تفشي كورونا؟....أزمة كورونا.. هل حدث "الركود الاقتصادي" بالفعل؟....مقترح في الكونغرس الأميركي بتخصيص تريليون دولار لمواجهة كورونا.....لا إصابات في الصين لليوم الثاني تواليا....فرض حجر على ولاية كاليفورنيا في مواجهة «كورونا»..767 وفاة بكورونا في إسبانيا.. والأصعب "لم يأت بعد"....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,020,025

عدد الزوار: 6,930,491

المتواجدون الآن: 94