أخبار مصر وإفريقيا...«كورونا» مصر اليوم... 294 حالة و73 متعافيا و10 وفيات.....مصر تحذّر من «السيناريو الإيراني».... أغلقت المساجد والكنائس والمتاحف.....حزب «الأمة» يرحب بالبعثة الأممية في السودان «دون مساس بالسيادة».....الجيش الليبي يرحب بالدعوة لوقف القتال لمواجهة كورونا.....كورونا يضرب إفريقيا.. 1000 إصابة في 40 دولة....الإصابات بـ«كورونا» تسجل ارتفاعاً جديداً مغاربياً..أحزاب تحتج على الرئيس التونسي لـ«تجاهل برنامجه الانتخابي».....حقوقيون جزائريون ينتقدون «إفلات الجهاز الأمني من مراقبة القضاء».....

تاريخ الإضافة الأحد 22 آذار 2020 - 5:14 ص    عدد الزيارات 1739    التعليقات 0    القسم عربية

        


«كورونا» مصر اليوم... 294 حالة و73 متعافيا و10 وفيات...

الراي...أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم السبت، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 73 حالة. وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهما وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 41 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 73 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية. وأوضح أنه تم تسجيل 9 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة حالتين الأولى لسيدة مصرية تبلغ من العمر 68 عامًا من محافظة الجيزة، والآخرى لمواطن مصري يبلغ من العمر 75 عامًا من محافظة الجيزة أيضًا. وقال مجاهد إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت هو 294 حالة من ضمنهم 41 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و10 حالات وفاة.

تعليق الصلاة في مساجد مصر.. والكنائس تغلق أبوابها...

المصدر: دبي - العربية.نت.... أعلنت وزارة الأوقاف المصرية السبت وقف صلاة الجمعة والجماعة في كافة مساجد البلاد ضمن إجراءات مواجهة كورونا . وقالت الوازرة في بيان إن المصلحة العامة والشعرية تقتضي الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا وما يشكله من خطورة داهمة على حياة البشر , تقرر إيقاف إقامة صلاة الجمعة والجماعاتوغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات. وكان شيخ الأزهر الشريف، أعلن ايضاً في وقت سابق تعطيل إقامة صلاة الجمعة والجماعة في الجامع الأزهر بشكل مؤقت ابتداء من السبت، حرصاً على سلامة المصلين، ولحين القضاء على وباء كورونا. وقال الشيخ أحمد الطيب، إنه تقرر إقامة الأذان بالجامع للصلوات الخمس، على أن ينادي المؤذن مع كل أذان صلوا في بيوتكم. وذكر أن هذه الإجراءات تأتي دعماً للخطوات الجادة والفاعلة التي تتخذها مصر لمنع انتشار الوباء، وحفظ النفس البشرية التي هي من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويجب حمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار. وكانت هيئة كبار العلماء أصدرت بيانا الأحد الماضي أجازت فيه شرعا إيقاف الجُمَعِ والجماعات في البلاد بشكل مؤقت؛ خوفًا من تفشِّي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد، في ظل سرعة انتشار (فيروس كورونا- كوفيد 19) وتحوُّله إلى وباء عالمي، ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره.

الكنيسة أيضاً

بدورها أوقفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إقامة القداديس وقررت إغلاق الكنائس لمدة أسبوعين، ابتداء من اليوم السبت، بسبب فيروس كورونا. إلى ذلك، قررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني، غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداس والأنشطة. وأوضح بيان صادر عن الكنيسة وجوب غلق قاعات العزاء واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفى فقط، على أن تقوم كل "إبراشية" بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات. كما ناشدت الكنيسة القبطية جموع الأقباط في مصر والخارج عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسؤولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم، فليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببًا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبائه.

مصر تحذّر من «السيناريو الإيراني».... أغلقت المساجد والكنائس والمتاحف

الراي....الكاتب:القاهرة - من وفاء وصفي وعبدالجواد الفشني وأحمد الهواري ... مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر، إلى 285، وتوقعات بحالات جديدة، أمرت السلطات، بغلق كل المساجد والكنائس أمام المصلين، بينما تأجلت امتحانات الجامعات، إلى 30 مايو المقبل. وحذّرت وزيرة الصحة هالة زايد من تكرار «سيناريو إيران وتجربتها» في مصر، وطالبت الالتزام بالتحذيرات، ووقف التجمعات، خصوصاً في المناسبات الدينية وغيرها. وقالت «إن ما حدث في إيران من إصابات، كان بسبب الطقوس الدينية»، لافتة إلى أنها لا تعلم عواقب استمرار الاختلاط بين المواطنين، وتجاهل الإجراءات. ودعت مساء الجمعة، المصريين إلى عدم الاستهانة بالإجراءات، في حال تسجيل ألف حالة إصابة، مؤكدة أن في هذه المرحلة «سيصعب تحديد أصل الحكاية»، مشددة على ضرورة التزام المواطنين منازلهم. وقال الناطق باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، إنه رغم وصول عدد الحالات إلى 285، «إلا أنه لدينا حالات تحولت نتيجتها من إيجابية إلى سلبية، وصلت أعدادها إلى 42، وهناك 28 حالة خرجت من مستشفيات العزل». وأضاف: «وضعنا 3 سيناريوهات، وحالياً نحن في السيناريو الثاني، ولم نصل إلى الثالث، ولدينا أعداد حالات وإصابات ولم نصل إلى الأعداد الكبيرة، ولم نصل إلى سيناريو الجائحة بعد». وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، قراراً بتعيين وزير الصحة الأسبق محمد عوض تاج الدين، مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية. وتعليقاً على فيديوهات، انتشرت على مواقع التواصل تم بثها من مستشفى دمياط العام، وادعت وجود عشرات الإصابات، قالت مصادر صحية في المحافظة لـ «الراي»، إن «ما تم بثه غير صحيح بالمرة، وتم إخضاع العاملين في المستشفى لفحوصات، وكانت النتيجة إصابة واحدة من الأطباء، وشفيت وخرجت من العزل، وإصابة واحدة بين فريق التمريض، ما زالت في مستشفى العزل في الإسماعيلية، ولم تسجل إصابات أخرى». وفي تحركات متسارعة في المؤسسات الدينية، أعلنت وزارة الأوقاف إنها ستغلق كل المساجد لمدة أسبوعين، لكن الأذان للصلاة سيستمر من المساجد عبر مكبرات الصوت. وقرر الأزهر إغلاق جامعه التاريخي في القاهرة القديمة «حرصاً على سلامة المصلين ولحين القضاء على وباء كورونا». كما أمرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإغلاق كل كنائسها ووقف القداديس لأسبوعين. من جهتها، أعلنت وزارة السياحة والآثار، إغلاق المتاحف والمواقع الأثرية، بداية من غد الإثنين، وأكدت انها مستمرة في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتطهير وتعقيم الفنادق والمنشآت السياحية. إلى ذلك، ظهر وزير النقل كامل الوزير ووفد مرافق له، أمس، وهم يرتدون كمامات طبية خلال جولة تفقد أعمال تطوير وتوسعة الطريق الدائري حول القاهرة.

صيغة رفع الأذان

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، أن الأذان سيرفع في المساجد، من دون الزوايا والمصليات، بالصيغة التالية:

«اللهُ أكبر... اللهُ أكبر...

اللهُ أكبر... اللهُ أكبر

أشهد أن لا إلهَ إلا الله...

أشهد أن لا إله إلا الله

أشهد أن محمداً رسولُ الله... أشهد أن محمداً رسول الله

ألا صلوا في بيوتكم

ألا صلوا في رحالكم

الله أكبر الله أكبر

لا إله إلا الله»

حزب «الأمة» يرحب بالبعثة الأممية في السودان «دون مساس بالسيادة».... دعا لوقف التصعيد بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة

الشرق الاوسط.....الخرطوم: محمد أمين ياسين.... أبدى حزب الأمة القومي السوداني، بزعامة الصادق المهدي، ترحيبه بموافقة الأمم المتحدة على إرسال بعثة سياسية للسودان بموجب الفصل السادس، بما لا يمس بالسيادة الوطنية. وقال الحزب في بيان أمس: «نرحب بالاستعانة بالأمم المتحدة دون نقل كل مهام الإدارة المدنية للبلاد إلى اللجنة دولية»، داعيا القوى السياسية إلى الاتفاق على الدور المطلوب من الأمم المتحدة، «بما لا يؤثر على السيادة الوطنية». وكان رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قد طلب من الأمم المتحدة في 10 من فبراير (شباط) الماضي الحصول على ولاية من مجلس الأمن الدولي لإنشاء عملية لدعم السلام، بموجب الفصل السادس، وذلك من خلال تشكيل بعثة سياسية خاصة، تضم عنصرا قويا لبناء السلام، وتشمل ولاية البعثة المرتقبة كامل أراضي السودان. من جهة ثانية، دعا حزب الأمة إلى وقف التصعيد بين دولتي مصر وإثيوبيا، وتجنب اللجوء إلى استخدام القوة في الخلافات بينهما بشأن الملء الأول وتشغيل سد النهضة، وحث الحكومة السودانية على السعي بكل الوسائل للتوفيق بين الدول الثلاث بهدف الوصول إلى حلول متفق عليها. ويعتبر حزب الأمة القومي من أعرق الأحزاب التقليدية في الساحة السياسية بالسودان، وجزءا من قوى إعلان الحرية والتغيير، المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية. وأبدى المهدي في البيان أسفه على ما سماه «الحرب الباردة»، التي تدور بين مصر وإثيوبيا، مشيدا في الوقت ذاته بالمساعي الأميركية في تسهيل الاتفاق بين دول حوض النيل. وقال إن لدول الهضبة الاستوائية حق المشاركة في تقرير مصير حوض النيل، ما يستوجب عقد مؤتمر جامع لدول حوض النيل لإبرام اتفاق برعاية دولية ملزم للجميع. ووقعت مصر بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، خلال اجتماع واشنطن في 29 من فبراير الماضي، الذي قاطعته إثيوبيا. وطالب السودان خلال اجتماع واشنطن الأخير بإدراج ملاحظات على مسودة الاتفاق، التي وضعها فريق من وزارة الخزانة الأميركية في الاتفاقية. وأصدرت الجامعة العربية في 4 من مارس (آذار) الحالي قرارا يؤكد أهمية الحفاظ على حقوق دولتي المصب السودان ومصر، ورفض أي إجراءات أحادية من إثيوبيا، ويلزمها بمبادئ القانون الدولي، وهو القرار الذي رفضته إثيوبيا، وتحفظ عليه السودان بحجة عدم مشاورته. وبشأن عملية السلام، أكد حزب الأمة أهمية المفاوضات الجارية حاليا بين الحكومة والحركات المسلحة بعاصمة دولة جنوب السودان (جوبا). وقال إن المفاوضات تجري من دون استراتيجية متفق عليها أو غياب شركاء السلام، مما فتح المجال لإقحام موضوعات برامجية ليست من أسباب الاقتتال، ولا من آثاره. ودعا حزب الأمة إلى مراجعة ما توصلت إليه المفاوضات من نتائج، واعتمادها كاتفاق إطاري يعرض بأعجل ما يكون للمؤتمر القومي للسلام، بمراقبة أفريقية ودولية لإبرام اتفاقية السلام العادل الشامل، واعتمادها في الوثيقة الدستورية. كما أعلن حزب الأمة رفضه تأجيل المؤتمر الاقتصادي القومي لأجل غير مسمى، مطالبا بعقده في النصف الأول من مايو (أيار) المقبل. وقال البيان إن الحزب أعد مشروعاً كاملاً للخروج من الأزمة الاقتصادية، واقترح في حال تعذر انعقاد المؤتمر في الموعد المضروب، عقده عبر الوسائط الحديثة. في غضون ذلك، أطلق «تحالف نداء السودان»، إحدى كتل قوى إعلان الحرية والتغيير، المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية، مبادرة لتعزيز المؤسسية داخل قوى التغيير.وعقد التحالف أمس اجتماعا ضم قيادات الأحزاب، وممثلا للحركات المسلحة المنضوية في (الجبهة الثورية) بالخرطوم، ناقش تفعيل مبادرة للإسهام في دفع العمل المؤسسي داخل قوى إعلان الحرية والتغيير. وأكدت فصائل التحالف في بيان أهمية وتعزيز قدرتها على الاضطلاع بقضايا الثورة، وفي مقدمتها دفع عملية السلام الحالية في جوبا. وتضم كتلة نداء السودان، حزب الأمة القومي، وحزب المؤتمر السوداني، والتحالف الوطني، وعددا من الحركات المسلحة المنضوية في تحالف (الجبهة الثورية).

إثيوبيا: ينبغي على الاتحاد الإفريقي أن يبذل قصارى جهده في مفاوضات "سد النهضة"

روسيا اليوم....المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية.... قال باحثون وعلماء في تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية اليوم السبت، إن على الاتحاد الإفريقي الوفاء بمسؤولياته في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي الكبير. وأشاروا إلى أنه بالإضافة إلى دعم المفاوضات وتنفيذ اتفاقية محتملة، هناك دروس مهمة يمكن تعلمها من مفاوضات الاتحاد الإفريقي حول كيفية إدارة النزاعات البحرية المستقبلية والمياه العذبة. وقالت ميريسا ديسو، باحثة ومنسقة تدريب في معهد الدراسات الأمنية "إي إس إس"، إن دور الاتحاد الإفريقي مهم لحل النزاعات المختلفة في إفريقيا. وأضافت أن لدى الاتحاد الإفريقي أدوات مثل منع النزاعات، وإدارة النزاعات، وحل ما بعد الصراع، يمكن تطبيقها على النزاعات بشأن قضايا مثل نهر النيل. ويعتقد كبار الباحثين أن الاتحاد الإفريقي يتحمل مسؤولية تعزيز السلام والأمن والاستقرار في القارة بروح مبدأ "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية". وأكدت مريسا أن "قضية النيل مشكلة أفريقية". وصرحت أن قضية النيل تؤثر على أكثر من 10 دول أعضاء في الاتحاد الإفريقي، وهذا يدل على أن الاتحاد مسؤول عن حل القضايا المتعلقة بالنهر. من جانب آخر، أشارت الباحثة إلى أن البيان الذي أصدرته جامعة الدول العربية "منحاز" لأنهم لم يروا الجانب الآخر من النزاع، مشددة على أن ما صدر قد يضيف التوتر والشك وسوء الفهم، ولا يساعد المفاوضات الجارية بشأن الاستخدام المتساوي والاستخدام المعقول لمياه نهر النيل. يذكر أن مصر وإثيوبيا والسودان ظلت تتفاوض منذ أكثر من 8 سنوات للتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد.

الجيش الليبي يرحب بالدعوة لوقف القتال لمواجهة كورونا...

المصدر: دبي - العربية.نت.... دعت الخارجية الأميركية، اليوم السبت، الأطراف المتصارعة في ليبيا إلى تعليق العمليات العسكرية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في تغريدة على تويتر "آن الأوان لجميع الجهات الفاعلة في ليبيا، بمن فيهم قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، أن تقوم بتعليق العمليات العسكرية ورفض التدخل الأجنبي وتمكين السلطات الصحية من مكافحة وباء كورونا". من جهته، رحب الجيش الليبي بالدعوة الصادرة بخصوص وقف القتال لأغراض إنسانية للاستجابة لوباء كورونا. وقال بيان الجيش الليبي "القيادة العامة أكثر الأطراف التزاما بوقف القتال، رغم الخروق المتكررة وعدم الالتزام بها من قبل الميليشيات والمرتزقة الذين لا يحترمون المعاهدات والمواثيق الدولية". وأضاف بيان الجيش "القيادة العامة كانت ولا تزال تنظر لكل الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام وإيجاد التوافق بين الليبيين بشكل إيجابي، حيث سبق لنا الانخراط في عدة محافل واجتماعات دولية، ومازلنا نرحب بكل جهد يصب في هذا الاتجاه، وبما يضمن تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة الأتراك والسوريين من ليبيا والقضاء على الإرهاب". وحمل الجيش الليبي بعثة الأمم المتحدة، والأطراف الراعية لمؤتمر برلين، "المسؤولية المباشرة في إلزام حكومة الوفاق منتهية الصلاحية، وكذلك تركيا ومرتزقتها بوقف الأعمال العدائية، باستمرارهم في نقل المرتزقة الإرهابيين إلى طرابلس". أما يتعلق بإغلاق الموانئ والحقول النفطية، أكد بيان الجيش الليبي أن "القبائل الليبية هي المعنية بهذا الأمر، وذلك بسبب استخدام حكومة الوفاق غير الشرعية لعوائد النفط في تمويل الميليشيات واستجلاب الأسلحة والمرتزقة الإرهابيين من كل مكان، وكذلك عدم توزيع عوائد النفط على كافة المناطق الليبية بشكل عادل".

كورونا يضرب إفريقيا.. 1000 إصابة في 40 دولة

المصدر: العربية.نت – وكالات... جوهانسبرغ - فرانس برس... ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في إفريقيا لأكثر من 1000 حالة، السبت، ووصل الوباء إلى 40 دولة على الأقل من أصل 54 في إفريقيا. وتأثير الفيروس داخل القارة أخف بالمقارنة بآسيا وأوروبا، وتعود معظم الحالات في إفريقيا إلى أجانب أو أناس عادوا من الخارج، ولكن تزداد المخاوف بشأن قدرة القارة على التصدي لارتفاع العدد مع افتقارها لحجم المنشآت الطبية المتاحة في الاقتصادات الأكثر تطورا. وأبلغت الكونغو عن أولى حالات الوفاة لديها، فيما سجلت بوركينا فاسو حالتي إصابة جديدتين. وكانت ساحل العاج أعلنت أنها ستغلق حدودها. من جهتها، قررت موريتانيا والسنغال باتفاق مشترك إغلاق الحدود بينهما بشكل كامل للحد من مخاطر كوفيد -19.

أنغولا تستنفر

فيما أغلقت أنغولا حدودها الجوية والبرية والبحرية هذا الأسبوع، لكن وسائل الإعلام الناميبية أظهرت الرئيس غواو لورنكو في حفل تنصيب الرئيس الناميبي حاج غينغوب. كما حضر المراسم رئيس بوتسوانا المجاورة موكويتسي ماسيسي، الذي علقت بلاده هذا الأسبوع السفر الدولي لجميع موظفي الحكومة. وقالت وزيرة الصحة الأنغولية سيلفيا لوتوكوتا في إفادة إن أولحالتين بالبلاد هما لرجلين عادا من البرتغال يومي 17 و18 مارس/آذار.

أكبر وفيات في بوركينافاسو

ولدى بوركينا فاسو الآن أكبر عدد من الوفيات بسبب الفيروس في أي بلد في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وتمتلك الدولة الواقعة في غرب إفريقيا واحدة من أعلى الحالات في القارة بـ 64 حالة. وثبتت إصابة العديد من وزراء الحكومة في بوركينا فاسو بالفيروس المستجد، بما في ذلك وزير الشؤون الخارجية. وأعلن الرئيس روش مارك كريستيان كابور الجمعة عن إغلاق مطارين دوليين في البلاد لمدة أسبوعين باستثناء أمام الجيش والبضائع. جدير بالذكر أن بوركينا فاسو واحدة من أكثر الدول هشاشة في إفريقيا في ظل أزمة إنسانية متنامية سببتها الهجمات التي يشنها متطرفون. وقالت الحكومة ومنظمات الإغاثة، إن أكثر من 130 مركزا صحيا أغلقوا، ما أثر على أكثر من 1.5 مليون شخص.

لا خطط تدريب على الطوارئ

ووفقا لخطة الاستجابة الحكومية التي اطلعت عليها أسوشيتدبرس، لم يتم تدريب فرق الطوارئ على تفشي أمراض الجهاز التنفسي وليس لديها معدات وقائية مناسبة. كما أن الفحص على الحدود غير كاف، إذ لا تحتوي أي من نقاط الدخول عالية التدفق البالغ عددها 44 في بوركينا فاسو على معدات الحماية الشخصية اللازمة، و23 بالمائة فقط منها بها أجهزة فحص فيروسات كورونا. وفي السياق، قال جيري جوناس مباشا، منسق منظمة الصحة العالمية في بوركينا فاسو، إنه "قلق للغاية بشأن ما قد يحدث في الأسبوع المقبل، أو بعد أسبوعين من الآن".

كينيا تحاول منع التفشي

وفي نيجيريا، التي أعلنت قبل ثلاثة أسابيع فقط عن أول حالة إصابة بالفيروس المستجد في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، قالت السلطات إن المريض الأول، وهو رجل جاء من إيطاليا، أصبح الآن جاهزا للعودة إلى وطنه. وفي كينيا، واصل مسؤولو الصحة تطهير الأسواق المزدحمة في العاصمة نيروبي، في محاولة لوقف تفشي الفيروس. وفي الإطار، قال سايمون كيماني، رئيس مجلس الصحة العامة بالبلاد، إن هذه التدابير تتم "من أجلنا، من أجل البلاد".

إغلاق وحظر

وأغلقت بلدان إفريقية عديدة الحدود والمدارس والجامعات وحظرت التجمعات الكبيرة لكبح انتشار الفيروس الذي أصاب أكثر من 250 ألف شخص على مستوى العالم وأودى بحياة أكثر من عشرة آلاف. وأكدت جنوب إفريقيا ،التي سجلت أكبر عدد إصابات في إفريقيا جنوبي الصحراء، رصد 38 حالة جديدة ليرتفع العدد لديها إلى 240. وأكدت نيجيريا، أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان، عشر إصابات جديدة بينها ثلاث حالات في العاصمة أبوجا ليصل العدد الإجمالي هناك إلى 22 مصابا.

أحزاب تحتج على الرئيس التونسي لـ«تجاهل برنامجه الانتخابي»

اتهام سياسي بارز باستغلال إصابته بالفيروس لكسب تعاطف الناخبين

الشرق الاوسط.....تونس: المنجي السعيداني.... انتقدت عدة أحزاب سياسية احتجاج الرئيس التونسي قيس سعيد على بعض القرارات، التي اتخذها الولاة (أعلى سلطة حكومية في الجهات)، بعد إعلانهم إغلاق الولايات (المحافظات)، ومنع الدخول أو الخروج منها تحسباً لانتشار وباء «كورونا» المستجد، وذلك لأن القرارات اعتمدت دون استشارة واسعة مع السلطة المركزية أو انتظار قرارها النهائي. وكان والي (محافظ) مدينة بنزرت (60 كلم شمال العاصمة) قد اتخذ قراراً بإغلاق المدينة أمام الرحلات البرية، ثم حذا حذوه والي الكاف ونابل، دون أن يجريا مشاورات مع السلطة المركزية قبل اتخاذ هذه القرارات، خاصة أن هذه الخطوة جاءت قبل إعلان الحجر الصحي العام، وإقرار حظر الجولان في تونس من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً. وقد برر هؤلاء الولاة اتخاذ هذه القرارات بأنها «جاءت بناء على تغليب المصلحة العامة، ودرء المخاطر الوافدة على مناطقهم». وقال عدد من المراقبين إن رئيس الجمهورية «ناقض نفسه من خلال الاحتجاج على تلك القرارات المتخذة في الجهات»، وذلك عقب افتتاح اجتماع مجلس الأمن القومي التونسي، وأرجعوا هذا التناقض الواضح إلى البرنامج الانتخابي الرئاسي، الذي وعد به سعيد التونسيين، على اعتبار أنه يعتمد أساساً على أن السلطة «تنبع من المحلي إلى الجهوي، وصولاً إلى القرار المركزي»، مبرزين في هذا السياق إلى أنه (قيس) كان من أشد المدافعين على إخراج السلطة من المركز وتوزيعها إلى الجهات، أي إلى المناطق الداخلية، مما يجعل المواطن البسيط «ممثلاً وصانعاً للقرار» على حد تعبيره. وفي هذا السياق قال سرحان الشيخاوي، المحلل السياسي التونسي، إن الرئيس التونسي كان من أهم المتحمسين لفكرة إخراج السلطة من المركز وتحويلها تدريجياً إلى الجهات، بدليل أنه سبق أن طالب عدداً من الشباب خلال لقاءاته المباشرة معهم بتشكيل «لجان محلية» (جهوية)، وبلورة مشاريعهم واختيار من يمثلهم في التعبير عن مشاغلهم، والمشاركة في صنع القرار. كما طالب خلال زياراته إلى عدة مدن تونسية «ألا ينتظروا المنة من السلطة المركزية، ويقرروا مصيرهم بأيديهم، لكنه خالف هذا التوجه عند أول ممارسة سياسية على أرض الواقع»، حسب تعبير الشيخاوي. على صعيد آخر، وجه ثمانية صحافيين تونسيين، واكبوا أشغال مؤتمر حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، شكوى قضائية ضد لطفي المرايحي، رئيس الحزب الممثل في البرلمان، بعد إخفاء خبر إصابته بفيروس «كورونا»، إضافة إلى ثلاثة أعضاء من نفس الحزب خلال فترة عقد المؤتمر، وهو ما أثار الهلع في نفوسهم، واعتبروا الخطوة «استهتاراً من مواطن وطبيب وسياسي، كان من المفترض أن يقدّم القدوة لغيره»، على حد تعبيرهم. ودعا الصحافيون المتضررون النيابة العامة إلى التحرك ضد رئيس حزب «الاتحاد الشعبي الجمهوري»، خاصة بعد رفضه تحديد تاريخ الكشف عن إصابته، وهو ما اعتبروه «أمراً غير مسؤول». وكان الصحافيون المنتمون لعدة مؤسسات إعلامية يقومون بتغطيات صحافية خلال المؤتمر، الذي عقد في السابع من الشهر الحالي، واستقوا خلالها تصريحات عن قرب مع المصابين، وهو ما يعزز فرضية إصابتهم بالعدوى، على حد قولهم. غير أن تصريح نصاف بن علية، مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، أكدت أن المرايحي ليس من ضمن المصابين بوباء «كورونا»، وهو ما خلق جدلاً سياسياً حاداً حول إمكانية استغلال المرايحي وحزبه لموجة التعاطف معه للدعاية السياسية والانتخابية، واعتبار ما أعلنه في خانة «الإعلام الكاذب». ورداً على هذه الاتهامات، قال المرايحي إن فترة عقد المؤتمر لم يكن فيها المرض منتشراً، وهو ما يعني أن مصدر العدوى كان محلياً، مبرزاً أنه حالما تبين له أنه مصاب وضع نفسه في الحجر الصحي، وكذلك فعل بقية المصابين، بحسب تعبيره.

حقوقيون جزائريون ينتقدون «إفلات الجهاز الأمني من مراقبة القضاء»

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... احتج محامون وحقوقيون في الجزائر على استمرار اعتقال الناشطين السياسيين، على الرغم من إعلان غالبية رموزهم تعليق المظاهرات قبل حراك الجمعة الماضي، الذي شهد غياب الاحتجاجات لأول مرة منذ 13 شهرا. وكانت وزارة العدل قد أمرت النيابة وقضاة التحقيق، بالتوقف عن إصدار الإجراءات القضائية السالبة للحرية، تماشيا مع التدابير الحكومية الاستثنائية لمحاربة فيروس «كورونا» المستجد. وأكدت «لجنة الإفراج عن معتقلي الحراك» في حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي أن عددا كبيرا من النشاطين تعرضوا للاعتقال بعدة ولايات، عشية «حراك الجمعة الـ57»، الذي لم يتم بسبب دعوات رموز المظاهرات بتجنب التجمعات الحاشدة، حفاظا على الصحة العامة. وتحدثت «اللجنة» عن «اعتقالات استعراضية في الشوارع طوال الأسبوع الماضي، والاعتداء جسديا ولفظيا على مناضلين، منهم نساء. ولم تكتف قوات الأمن بهذا الشكل من القمع، إذ اختطفت العديد من المناضلين». وقدمت «اللجنة» أمثلة عن «مختطفين»، مثل زهير خدام، وعماد دحماني، وصادق لوعيل وعبد القادر راس الما، الذين اقتادهم رجال درك بزي مدني إلى مكان مجهول، حسب اللجنة يوم الجمعة 13 مارس (آذار) الحالي، بعد أن شاركوا في المظاهرات التي نظمت في اليوم نفسه بالعاصمة، وكانوا لحظة الاعتقال عائدين إلى بيوتهم. وقال أقارب دحماني، وهو طالب بالجامعة، إن محكمة بالعاصمة وضعته تحت الرقابة القضائية، واتهمته بـ«التحريض على التجمهر غير المسلح». في حين تم إيداع خدام الحبس الاحتياطي، وإعلان محاكمته غدا الاثنين، وهو متهم حسب أحد محاميه، بـ«المس بوحدة ومصالح الوطن»، بسبب منشورات له بحسابه بفيسبوك أزعجت السلطات. وأحصت «اللجنة» اعتقال 20 شخصا في السابع من الشهر الحالي خلال مظاهرة بالعاصمة، تعاملت معها عناصر مكافحة الشغب باستخدام القوة. وبحسب «اللجنة» ذاتها، لا يزال غالبية المعتقلين في الحجز تحت النظر، ولذلك طالبت بالإفراج عنهم فورا. واحتجت «الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان» بشدة على «إخفاء المناضل إبراهيم دواجي في مكان مجهول لعدة أيام»، بعد اعتقاله من طرف رجال أمن بزي مدني في مدينة مستغانم (غرب)، حيث يقيم منذ 10 أيام. وتم نقله إلى العاصمة للتحقيق معه حول نشاطه، دون علم عائلته بمكانه، حسب «الرابطة». وقال عبد الغني بادي، محامي معتقلي الحراك، إنه سأل وكيل الجمهورية (النيابة) بـ«محكمة سيدي امحمد» (أهم محاكم العاصمة) عن مكان احتجاز دواجي «فقيل لي إنهم لا يعرفون أين هو». وانتقد بشدة «إفلات الجهاز الأمني كليا من رقابة النيابة»، وهي الجهة المسؤولة عن متابعة أوضاع المحتجزين تحت النظر في سجون الأجهزة الأمنية الثلاثة: شرطة ودرك وجهاز مخابرات. وبإحالة دواجي، وهو أستاذ بالجامعة، إلى النيابة الخميس الماضي، تعرفت عائلته ومحاموه على مصيره، إذ تم إيداعه الحبس الاحتياطي في انتظار تحديد تاريخ محاكمته. ويعد سجنه الثالث منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتتعارض الاعتقالات الأخيرة، حسب حقوقيين، مع قرارات صادرة عن وزارة العدل، في إطار وقاية السجون والمحاكم من وباء «كورونا» المستجد، وأهمها تعليق الإجراءات القضائية التي تحرم المعتقلين من الحرية، وذلك باستبدال الرقابة القضائية والإفراج المؤقت بها. وترفض الجهات الأمنية التعاطي مع وسائل الإعلام بشأن الاعتقالات. وسبق لمديرية الأمن أن فسرتها في بيانات تصدر بعد المظاهرات بـ«حفظ الأمن، ووقاية الممتلكات العامة والخاصة»، من دون نشر أسماء المعتقلين. ويعيب مناضلو حقوق الإنسان على قضاة النيابة والتحقيق أنهم يأخذون تقارير الأمن بشأن الموقوفين والوقائع المنسوبة لهم على أنها «حقيقة مطلقة»، وأنهم غالبا ما يستندون إليها في قرارات الإيداع رهن الحبس الاحتياطي. وتتضمن تقارير أغلب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، الدورية، حول أوضاع حقوق الإنسان في الجزائر، هذه القضية، وتوصي بـ«إنهاء سيطرة السلطات الأمنية والجيش على القضاء». وأكد المحامي بادي في مقابلة مع صحيفة «الخبر»، أمس، أن السلطة «تراجعت عن مسار التهدئة بعد أسبوعين من انتخابات الرئاسة (12 ديسمبر الماضي). فقد تركت انطباعا بأنها في توجه جديد، عندما أفرجت عن 76 مسجونا في يوم واحد (20 يناير الماضي)، ومن بينهم رجل الثورة لخضر بورقعة، رغم أن إجراءات الإفراج المطعون في قانونيتها أعطت تأكيدا بأن هذه القرارات لم تكن قضائية، وأن القضاء تم توظيفه في الإفراج كما في إيداع الحبس». كما لاحظ المحامي أن الاعتقالات الأخيرة طالت أشخاصا سبق أن سجنوا، وهو «ما يثبت أن السلطة مصممة على إسكات كل صوت ما زال يطالب بالتغيير»، حسب تعبيره.

الإصابات بـ«كورونا» تسجل ارتفاعاً جديداً مغاربياً

تجاوب مع «حالة الطوارئ الصحية» في المغرب... وتونس تبدأ الحجر الصحي العام اليوم... والوفيات تبلغ 15 في الجزائر

الشرق الاوسط.....الرباط: لطيفة العروسني - الدار البيضاء: لحسن مقنع - تونس: المنجي السعيداني - الجزائر: بوعلام غمراسة

استمر، أمس، الاستنفار الطبي في المغرب العربي، وسط ارتفاع جديد في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وكذلك عدد الوفيات. ففي المغرب، لُوحظ أن المواطنين تجاوبوا بشكل واسع مع قرار السلطات إعلان حالة الطوارئ الصحية، وتقييد حركة الأفراد، في اليوم الأول من بدء تنفيذ حظر التجول للحد من انتشار فيروس «كوفيد 19»، باستثناء بعض الحالات المعزولة التي تدخلت قوات الأمن لوضع حد لها. وبدت شوارع الرباط، أمس، شبه خالية، إلا من عدد محدود من الأشخاص والسيارات، كما خفت وتيرة حركة وسائل النقل العام مثل الحافلات والتراموي بشكل كبير. وفي الدار البيضاء، فتحت الأسواق ومحلات بيع الخضر والفواكه والأسماك أبوابها بشكل عادي أمس. وعرفت حضور تجهيزات النظافة بشكل ملفت. ووضع بعض هذه المحلات رهن إشارة الزبائن السوائل المطهرة والصابون. وأظهرت تقارير بثتها القناة التلفزيونية المغربية الأولى، أمس، من مختلف المدن المغربية التزام المغاربة بيوتهم، وتنقل عدد محدود من الأشخاص للعمل، أو لأغراض ضرورية، بعد منحهم وثيقة رسمية تبرر مغادرتهم المنازل. وحظيت الوثيقة الاستثنائية لمغادرة السكن في وقت الحجر الصحي، التي قررت السلطات منحها للمواطنين، باهتمام واسع من قبل المغاربة على وسائل التواصل الاجتماعي، وظل الكل يسأل عنها، وكيفية الحصول عليها، ما دفع بعضهم لاستغلال الوضع ونسخ وثيقة مزورة وبيعها، رغم أن السلطات أعلنت أنها ستوزع مجاناً على المنازل. في هذا السياق، أوقفت السلطات الأمنية، صباح أمس، شخصين بمدينة الدار البيضاء ضبطا داخل مكتبة بمنطقة سيدي مومن، وهما في حالة تلبس بنسخ وبيع 11 مطبوعاً من الوثيقة الاستثنائية التي أصدرتها السلطات العامة لتقنين المغادرة وتفادي انتشار وباء كورونا المستجد. وفي مواجهة نشر الأخبار الزائفة، التي بلغت حد تداول بيانات صحافية مزورة تحمل أختام وزارة الصحة أو الداخلية أو جهات مسؤولة، أعلنت الحكومة عن إحداث بوابة خاصة على الإنترنت تنشر فيها كل البيانات الرسمية المتعلقة بوباء كورونا. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن توقيف التنقل عبر الحافلات بين المدن المغربية، ابتداءً من صباح الثلاثاء. وطلبت من شركات النقل البري للمسافرين أخذ هذا الأجل بعين الاعتبار في جدولة الرحلات، وعدم إرسال حافلات على المسافات البعيدة ابتداء من اليوم (الاثنين)، إذ يجب أن تكون كل الرحلات متوقفة صباح الثلاثاء. كما أعلن المكتب الوطني للسكك الحديد على موقعه الإلكتروني عن «توقيف جميع قطارات، وتأمين الحد الأدنى من قطارات القرب ابتداء من يوم الاثنين، الساعة 11 ليلاً و59 دقيقة». تزايدت حدة المخاوف لدى المغاربة بعد تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا، التي بلغت 86 حالة حتى الليلة قبل الماضية. كما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل حالة وفاة جديدة ليرتفع بذلك عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى ثلاث، فيما أعلن أول من أمس عن تماثل مواطنة مصابة بالفيروس للشفاء، وهي حالة التعافي الثانية من الفيروس التي يتم تسجيلها بالمملكة. من جانبها، أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي عن لائحة الأنشطة التجارية والخدماتية الضرورية، التي ستبقى رهن إشارة المغاربة في حالة الطوارئ الصحية التي فرضها المغرب منذ مساء الجمعة الماضية. ففيما يخص الأنشطة التجارية، فإن المحلات المفتوحة خلال هذه الفترة هي المساحات التجارية الكبرى والمتوسطة وأسواق الجملة للخضر وأسواق السمك والدجاج بالجملة ومحلات بيع المواد الغذائية بالجملة ومحلات البقالة والتغذية العامة ومحلات بيع الخضر والفواكه ومحلات بيع الحبوب ومحلات بيع اللحوم والدجاج والبيض والأسماك والمخابز والحلويات ومحلات بيع الزيتون والتوابل والفواكه الجافة ومواد التنظيف والورق الصحي والصيدليات وشبه الصيدليات. كما ستكون رهن إشارة المواطنين أيضاً محلات بيع المستلزمات والمعدات الطبية ومحلات بيع العقاقير والأدوات واللوازم الصحية ومحلات بيع قطاع الغيار ومحلات بيع الأسمدة والمبيدات والمعدات الفلاحية والأعلاف. وفيما يخص قطاع الخدمات، ستظل المصحات مفتوحة، وكذلك العيادات الطبية، ومختبرات التحاليل الطبية، ومحلات مزاولة المهن شبه الطبية، والوكالات المصرفية، ووكالات شركات الاتصالات، ومحطات توزيع الوقود، وخدمات الحراسة والنظافة، إضافة إلى الشركات والمصانع ووحدات الإنتاج والتوضيب والتخزين، مع الحرص على سلامة وصحة اليد العاملة والأنشطة الفلاحية وأنشطة الصيد البحري.

- تونس... الحجر الصحي

من المقرر أن يبدأ في تونس، اليوم الأحد، حجر صحي عام في البلاد يستمر حتى الرابع من أبريل (نيسان) المقبل، للحد من تفشي فيروس كورونا. ويستلزم هذا القرار ملازمة المواطنين لبيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وتقييد حركة التنقل بين المدن، وغلق المناطق الصناعية ذات الكثافة العمالية، حسب ما ورد في كلمة للرئيس قيس سعيّد يوم الجمعة. وأعلن وزير الصحة التونسي، عبد اللطيف المكي، في مؤتمر صحافي، أمس، عن تطبيق الحجر الصحي الإلزامي على الوافدين من الخارج والمشتبه بحملهم فيروس «كورونا» في مراكز تشرف عليها الوزارة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المكي: «تبين أن الثغرة الكبرى هي عدم الالتزام بالحجر الصحي الذاتي، أو الالتزام بذلك بشكل خاطئ ما يعرّض العديد (من المواطنين) للعدوى بالفيروس». وتابع: «قررت الدولة فرض عزل صحي في مراكز محروسة يتوافر فيها الإشراف الطبي وإقامة معقولة لمدة 14 يوماً». وارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 60 حالة مؤكدة، حسب ما أعلنت وزارة الصحة أمس. كانت مطارات تونس شهدت الجمعة حالة من الزحام بسبب رحلات الإجلاء الأخيرة من تونس وإليها، وتسبب ذلك في مخالفة لوائح الحجر الصحي للمئات من العائدين من الخارج. وقال المكي: «حصلت نقائص (أول من) أمس وعدم تفهم من العديد، نحن الآن على حافة خطيرة إذا استمر الاستهتار». وأوضح: «نحن بصدد تهيئة المستشفيات لمن يحتمل إصابتهم بالفيروس، لن نترك أي مريض استوجبت حالته الإنعاش، سنعمل بكل إمكاناتنا بنسبة مائة في المائة». في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة شفاء أحد التونسيين المصابين بفيروس «كورونا». وقال المتعافي الذي يقطن في ولاية (محافظة) قفصة، بجنوب غربي تونس، إنه في صحة جيدة ويعيش وسط أفراد عائلته. وأكد هذا الرجل في تصريح لإذاعة «جوهرة» التونسية الخاصة أنه عاد إلى تونس من إيطاليا قبل تفشي الوباء بين سكانها، ولم تظهر عليه حين وصوله إلى منطقة سكنه أي أعراض حادة، غير أنه سجّل بعد يومين من عودته ارتفاعاً في درجة حرارته، وهو ما دعاه إلى الاتصال بالسلطات الصحية المختصة التي أجرت له التحاليل الطبية الضرورية، ووضعته تحت الحجر الصحي الذاتي. ودعا المتعافي التونسيين إلى الحد من تنقلاتهم، وعدم مغادرة منازلهم إلا عند الضرورة القصوى.

- الجزائر... غلق المقاهي والمطاعم

في الجزائر، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا من 95 إلى 139، مشيرة إلى أن الوفيات بلغت 15 (كانت 11 حتى أول من أمس). من جهتها، أفادت الرئاسة الجزائرية، في بيان، بأن الرئيس عبد المجيد تبّون سيتلقى اليوم، بمناسبة انعقاد اجتماع لمجلس الوزراء، «عرضاً حول تطور وباء فيروس كورونا في البلاد، وتقييم التدابير المتخذة للحد من انتشاره». من جهته، أمر والي الجزائر العاصمة، يوسف شرفة، أمس، بالإغلاق الفوري لكل المقاهي والمطاعم، ومنع حركة التنقل ما بين المدن وما بين الولايات، بواسطة وسائل النقل الجماعية العمومية والخاصة. كما منع حركة تنقل القطارات. وأكد بيان عن ولاية العاصمة الجزائرية أن القرار «يندرج في إطار الإجراءات والتدابير الرامية إلى حماية صحة المواطنين وسلامتهم من خطر فيروس كورونا، والحد من انتشار هذه العدوى الفتاكة في الأوساط العامة، وتنفيذاً لتعليمات وزارة الداخلية بهذا الخصوص». ودعا الوالي إلى «تفهم هذا الإجراء»، مشدداً على «أهمية تقيّد الجميع به والبقاء في منازلهم لمواجهة العدوى».

مقتل 29 جندياً في هجوم على قاعدة عسكرية في مالي

القاهرة - باماكو : {الشرق الأوسط}.... أعلنت حكومة مالي أن 29 شخصاً على الأقل قتلوا في البلاد في هجوم استهدف الجيش, لكنها لم تذكر الجهة التي تقف وراء الهجوم. وضرب المهاجمون قاعدة عسكرية في مدينة تاركينت في منطقة غاو بشمال مالي وقتلوا 29 جنديا على الأقل وجرحوا آخرين. وقال جيش مالي إن مسلحين يشتبه في أنهم متشددون هاجموا تلك القاعدة العسكرية في شمال شرقي البلاد, بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتقع تاركينت على بعد حوالي 135 كيلومترا شمال غاو ، مقر تمركز جنود للجيش الألماني أيضا, الذين يشاركون في مهمة للأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هذه الدولة في غرب إفريقيا. ويتكبد جيش مالي بشكل متكرر خسائر جسيمة في هجمات متشددين ينشطون في شمال مالي وفي بلدان أخرى في منطقة الساحل، وقد أعلن بعضهم الولاء لتنظيمات مثل «القاعدة» أو «داعش». إلى ذلك، أعلن الجيش الأميركي أن أكثر من 15 من مسلحي «حركة الشباب» قتلوا في غارة جوية أميركية في جنوب الصومال هذا الأسبوع. ونفى كارل ويست الناطق باسم قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم» في بيان له أمس, إصابة أو مقتل أي من المدنيين جراء شن خمس غارات جوية بالتنسيق مع قوات الأمن الصومالية بالقرب من بلدة جنالي الصومالية، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين, لافتا إلى أن «أفريكوم» حاليا تقيم نتائج الغارة من حيث الوفيات التي تخطت 15 مسلحا من مسلحي «حركة الشباب». وتقع مدينة جنالي التي تضم نحو 30 ألف شخص, على بعد نحو 90 كيلومترا جنوب غربي مقديشو وتعتبر محورا لعمليات وأنشطة المسلحين, لكنها الآن، تخضع للقيادة الكاملة للقوات المشتركة التي تضم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والجيش الصومالي. وكان العميد عبد الحميد درر قائد القوات البرية بالجيش الصومالي قد أعلن أن قواته تمكنت من تصفية مسؤول حركة الشباب وعدة عناصر أخرى منها خلال عملية أمنية في مدينة جنالي التابعة لإقليم شبيلي السفلي, والتي استعادت قوات الجيش السيطرة عليها بعدما ظلت لسنوات خاضعة لهيمنة الحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة».



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي......اجتماعان في عدن والرياض لمنع وصول الفيروس إلى اليمن.....القمامة تهدد حياة مئات اليمنيين العالقين في حجر «حوثي» بالبيضاء.....دول الخليج تسجّل 100 إصابة جديدة ووفاة اثنتين... وشفاء 46 حالة..... إيفاد مسؤول أميركي إلى الرياض لوقف حرب النفط....السعودية: 48 إصابة جديدة بكورونا والحصيلة 392.....الإمارات: إغلاق الشواطئ والسينما وتقنين المطاعم....الكويت تفرض حظر تجول جزئياً لمواجهة كورونا....الأردن.. اعتقال 400 مخالف لحظر التجوال...."مؤشر خطير"... الأردن يعلن ارتفاع الإصابات بكورونا....

التالي

أخبار وتقارير.....أوروبا... «أواكس» الشرق الأوسط قبل العاصفة الهوجاء.... «إنذار مبكر» لتجنّب «النموذج الإيطالي» ومآسيه.......46 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في الصين... و98 في كوريا الجنوبية...الفيروس يواصل تطويق دول آسيا.....«كورونا» يحاصر العالم: مليار شخص في عزلة منزلية.... خطف أكثر من 11 ألفاً والإصابات تفوق 270 ألف حالة.....إجراء جذري جديد في إيطاليا للتعامل مع أزمة كورونا....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,163,863

عدد الزوار: 6,758,248

المتواجدون الآن: 119