أخبار سوريا...الصين تقود مع روسيا حملة لـ«عدم تسييس كورونا» في سوريا..وعواصم غربية تتمسك بـ«الضغط على دمشق»..........واشنطن تحذّر من تحوّل الفيروس إلى «نطاق كارثي» في سورية ودعت إلى إطلاق المعتقلين.....تركيا تمنع المياه عن الحسكة....

تاريخ الإضافة الجمعة 27 آذار 2020 - 4:30 ص    عدد الزيارات 2019    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصين تقود مع روسيا حملة لـ«عدم تسييس كورونا» في سوريا....

«الشرق الأوسط» تنشر رسالة 8 دول إلى غوتيريش للمطالبة برفع العقوبات... وعواصم غربية تتمسك بـ«الضغط على دمشق»

لندن: إبراهيم حميدي.... فتح فيروس «كورونا» الباب أمام الصين وروسيا لقيادة جهود في الأمم المتحدة باتجاه رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية عن عدد من الدول بينها سوريا، حيث طالبت الدول بـ«الرفع الكامل لتدابير الضغط الاقتصادي الانفرادية» و«عدم تسييس» محاربة الوباء. واستندت روسيا والصين إلى نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لـ«وقف نار شامل» في سوريا وغير من ساحات الصراع، كي توجه له مع ست دول أخرى رسالة للمطالبة بـ«الرفع الكامل والفوري لتدابير الضغط الاقتصادي غير القانونية والقسرية وغير المبررة ذات الصلة» لاعتقادها أن «التأثير المدمر للتدابير القسرية الانفرادية، يقوض الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومات الوطنية لمكافحة كوفيد - 19. لا سيما من جهة فعالية وتوقيت شراء المعدات واللوازم الطبية، مثل مجموعات الاختبار والأدوية اللازمة لاستقبال وعلاج المرضى». وشدد ممثلو الدول الموقعة، بينها فنزويلا وسوريا وكوريا الشمالية وكوبا الخاضعة لعقوبات غربية، على ضرورة «عدم تسييس مثل هذا الوباء». وخاطبوا غوتيريش: «مثلما أعلنت في وقت قريب، فإننا أكثر عن أي وقت مضى، بحاجة إلى التضامن والأمل والإرادة السياسية لاجتياز هذه الأزمة معاً، مع توحد صفوف الدول معاً بحق». وتابعت الرسالة، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نصها: «نقف اليوم في مواجهة عدو مشترك: فيروس «كوفيد – 19». ومثلما أقررتم سعادتكم، فإن الوقت قد حان للتعزيز والدعم والتصعيد. ولدى حكوماتنا الوطنية الإرادة السياسية والأخلاقية اللازمة للمضي قدماً في هذا الاتجاه (لكن) هناك إجراءات انفرادية تعوق التأثير المدمر لهذه إجراءاتنا على الصعيد الوطني (...) ما يقوض الجهود الجارية من جانب حكومات وطنية لمحاربة الفيروس خاصة فيما يتعلق بالتوريد الفاعل والفوري للمعدات والإمدادات الطبية». عليه، ناشد ممثلو الدول الثماني غوتيريش «المطالبة بالرفع الكامل والفوري لمثل هذه الإجراءات غير القانونية والقمعية والتعسفية للضغط الاقتصادي ـ يما يتوافق مع الموقف طويل الأمد والمسؤول من جانب الأمم المتحدة المتمثل في رفض الإجراءات القمعية الانفرادية من أجل ضمان الاستجابة الكاملة والفاعلة والفعالة من قبل جميع الدول الأعضاء بالمجتمع الدولي لفيروس «كورونا»، ولرفض تسييس هذا الوباء». وجاءت هذه الرسالة بعد زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد حيث بحثا في «الجهود التي تبذلها القيادة الروسية على الصعيدين الإقليمي والدولي لكسر الحصار ورفع العقوبات والعزل عن الشعب السوري، وكان هناك توافق في الآراء حول السياسات والخطوات المشتركة في المرحلة المقبلة». ويعتقد أن بكين تحاول الإفادة من الحرب على وباء «كورونا» لتحقيق مكاسب سياسية في الساحة الدولية والإفادة من «الفراغ» الناتج من غياب الدور الأميركي في الساحة الدولية، في وقت توجه واشنطن انتقادات لتعاطي الصين مع «كورونا» وتتهمها بـ«التضليل». في المقابل، قال مسؤول غربي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا سلطة تنفيذية لهذه الرسالة لأن العقوبات الأميركية مفروضة من وزارة الخزانة والأوروبية مفروضة من المجلس الوزاري». وأضافت: «على روسيا والصين تقديم مساعدات إنسانية وطبية والضغط عليها لوقف نار شامل بدلاً من إثارة الموضوع في الأمم المتحدة». وتتمسك واشنطن وبروكسل إلى حد ما في المضي في العقوبات الاقتصادية إلى مؤسسات حكومية وشخصيات اقتصادية سورية قريبة من دمشق. وتبذل جهودا لاستعجال تنفيذ «قانون قيصر» الذي يمنع المساهمة في إعمار سوريا قبل حصول عملية سياسية ذات صدقية اعتبارا من سريانه في منتصف يونيو (حزيران) المقبل، بالتزامن مع صدور رسالة مشابهة من مؤتمر المانحين في بروكسل في نهاية يونيو. لكن «قانون قيصر» يسمح للسلطة التنفيذية بمنح بعض الاستثناءات الطبية لأسباب سياسية. وكانت الخارجية الأميركية دعت «نظام الأسد لاتخاذ خطوات ملموسة وحماية مصير آلاف المدنيين، بمن فيهم مواطنين أميركيين، معتقلين تعسفيا في مراكز الاعتقال المكتظة التابعة للنظام في ظروف غير إنسانية. نطالب بالإفراج الفوري عن كافة المدنيين المحتجزين تعسفيا. إضافة إلى ذلك، يجب على النظام أن يمنح كيانات محايدة ومستقلة، بما في ذلك منظمات طبية وصحية، إمكانية الوصول إلى مرافق الاحتجاز التابعة للنظام بشكل فوري». وكانت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» دعت دمشق إلى السماح لممثليها بزيارة تسعة مراكز اعتقال في البلاد بعد أيام على إصدار الرئيس الأسد مرسوما تضمن العفو عن بعض الجرائم. وقالت الخارجية الأميركية: «ينبغي أن يوقف النظام كافة الأعمال العدائية ويتيح وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النازحين الموجودة في سوريا بدون عوائق، كما ينبغي أن يطلق سراح عشرات آلاف المدنيين المعتقلين تعسفيا في مراكز الاعتقال التابعة له لتخفيف حدة انتشار الفيروس بشكل كارثي». وضغطت دول غربية على موسكو لتثبيت وقف النار في شمال غربي سوريا وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى إدلب ومخيمات النازحين لمكافحة «كورونا»، حيث يوجد أكثر من 3.5 مليون شخص يعيش معظمهم في ظروف سيئة دون بنية تحتية طبية. ولوحظ أن المبعوث الأممي غير بيدرسن أشار في النداء الذي خصصه لـ«وقف نار شامل وفوري في سوريا»، إلى ملف العقوبات بطريقة غير مباشرة. إذ قال: «يتعين على المانحين الدوليين مساندة الجهود الإنسانية بشكل كامل والاستجابة لنداءات الأمم المتحدة وعليهم القيام بما يلزم لضمان حصول كافة السوريين في كل أنحاء سوريا على المعدات والموارد المطلوبة من أجل مكافحة الفيروس ومعالجة المصابين. لا شيء يجب أن يعيق ذلك». وأضاف: «الوصول الإنساني الكامل والمستدام ودون عوائق لكافة المناطق في سوريا هو أمر أساسي. وستكون هناك حاجة لاستخدام كافة آليات إيصال المساعدات وزيادة إجراءات الوقاية والحماية».

واشنطن تحذّر من تحوّل الفيروس إلى «نطاق كارثي» في سورية ودعت إلى إطلاق المعتقلين

الراي.... حذّرت الولايات المتحدة، نظام الرئيس بشار الأسد، من تحوّل فيروس كورونا المستجد إلى «نطاق كارثي» في ظل استمرار احتجاز المعتقلين، في حين أعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد الإصابات إلى خمسة، نافية في الوقت ذاته تسجيل حالات وفاة بالوباء. بدورها، أكدت وزارة الداخلية توقيف 153 شخصاً لمخالفتهم نظام حظر التجول الذي دخل حيّز التنفيذ مساء الأربعاء. وأمرت السلطات بإغلاق المتاجر والأسواق ووسائل النقل العام، وسمحت للصيدليات فقط بفتح أبوابها بالإضافة إلى توصيل كميات محدودة من الخبز لمنع الازدحام بالقرب من المخابز. وفي واشنطن، حذرت وزارة الخارجية الأميركية، دمشق من خطر انتشار الفيروس «بنطاق كارثي» في ظل استمرار احتجاز كثير من السجناء المعتقلين «من دون أي أساس»، من بينهم أميركيون. وذكرت في بيان: «تجدد الولايات المتحدة، في ظل التهديدات النابعة عن (كورونا)، دعواتها إلى نظام (الرئيس بشار) الأسد، لاتخاذ خطوات دقيقة لحماية مستقبل آلاف المدنيين، بينهم مواطنون أميركيون، الذين يستمر احتجازهم من دون أي أساس في سجون مكتظة وظروف غير إنسانية داخل معتقلات النظام». وأضافت: «نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين من دون أي أساس، بينهم النساء والأطفال والمسنون. وإضافة إلى ذلك، يجب على النظام أن يوفر للمؤسسات المحايدة والمستقلة، بينها المنظمات الصحية والطبية، إمكانية الوصول إلى المعتقلات التابعة له». واعتبرت أن «نظام الأسد يجازف، في حال استمرار حملته الحالية ضد الشعب، بتصعيد انتشار الفيروس بنطاق كارثي، ما يضع حياة السوريين في كامل أنحاء البلاد للخطر».

تركيا تمنع المياه عن الحسكة

الاخبار...أيهم مرعي .... «الإدارة الذاتية»: بدء الحفر في 50 بئراً ارتوازية لسدّ حاجة المنطقة ....

قطَع الجيش التركي والفصائل المدعومة منه المياه عن الحسكة وأريافها للمرة الثانية هذا الشهر، وسط مساعٍ روسية لإعادة المياه وإنهاء معاناة المدنيين الذين يحتاجون اليوم إلى كميات مضاعفة مع الإجراءات الوقائية الخاصة بالاحتراز من كورونا....

الاخبار....الحسكة | يقف أبو ثامر، وهو أحد أبناء مدينة الحكسة شمال شرقي سوريا، أمام أحد صهاريج المياه التي تعاقد معها مجلس المدينة لتأمين مياه الشرب للمدنيين، في معاناة تتكرّر للمرة الثالثة منذ احتلال الجيش التركي مدينة رأس العين وأريافها. يقول أبو ثامر لـ«الأخبار» إنه في الوقت الذي يلتزم فيه العالم كله الحجر المنزلي للوقاية من فيروس كورونا «نقف في الطوابير للحصول على مياه الشرب». يبدي الرجل انفعالاً كبيراً ويضيف: «لو أن الجيش التركي يملك ذرة إنسانية، لكان عليه ألا يقطع المياه في وقت الناس بحاجة إليها للتعقيم قبل الشرب، لكنهم مجرمون». بالجوار أيضاً، تستعطف أم محمد أحد أصحاب الصهاريج لتعبئة خزّان صغير عند مدخل منزلها العربي في حي المحطّة، لأنها غير قادرة على حمل العبوات والأواني لتعبئتها من الصهريج مباشرة. هذان المشهدان جزء بسيط من معاناة سكان الحسكة لليوم الخامس على التوالي جراء قطع مياه الشرب، وسط تصاعد المخاوف من استمرار المأساة لأيام طويلة. وأدّت خطوة الجيش التركي بطرد العاملين من محطة «مياه علوك» التي تغذي المدينة، وإيقاف الضخ منها، إلى انقطاع الماء عن أكثر من 600 ألف مدني من سكان المدينة وأريافها، وبلدتي تل تمر وأبو رأسين وقراهما.

يعمل الجيش التركي بقاعدة المياه للحسكة مقابل الكهرباء لمناطق «نبع السلام»

وكان الأتراك قد قطعوا مياه الشرب عن الحسكة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي لأحد عشر يوماً، وذلك لإلزام «الإدارة الذاتية» الكردية إيصال الكهرباء إلى تل أبيض ورأس العين اللتين يحتلهما، قبل أن يعيدوا الضخ بعد وساطة روسية انتهت بالاتفاق على إيصال المياه مقابل الكهرباء لمناطق «نبع السلام». بعد ذلك، اتهمت تنسيقيات المسلحين الموالين لأنقرة «الإدارة الذاتية» بانتهاك الاتفاق وتخفيض كميّات الكهرباء الواصلة إلى مناطقهم، ما دفع الجيش التركي والمسلحين إلى إيقاف الضخّ من «مياه علوك». في المقابل، ردّت «الذاتية» عبر مؤتمر لمديرية المياه، أكدت فيه أن «القوات التركية قطعت المياه بعد استفزاز الإدارة الذاتية بطلب الكهرباء وموادّ أخرى». وفي خطوة بدت كمحاولة لإلزام الأتراك قبول الأمر الواقع، كشفت الإدارة الكردية عن «البدء في حفر 50 بئراً ارتوازية لسدّ حاجة المنطقة من المياه». وأمام هذا الواقع، تبدو معاناة المدنيين مضاعفة نتيجة الحاجة إلى كميات أكبر بعد الإعلان رسمياً بوصول الفيروس إلى سوريا. يقول مدير مؤسسة المياه في الحسكة، محمود العكلة، لـ«الأخبار»، إن «ورشات المديرية تتجه يومياً إلى المحطة لتشغيل المياه لكن الجيش التركي يطردها ويمنعها من إعادة الضخ»، مستدركاً: «التنسيق مستمرّ مع الروس لإعادة العمال إلى المحطة، واستئناف ضخّ المياه». ويشرح العكلة أن «علوك» هي المصدر المائي الوحيد لتغذية التجمعات السكانية في الحسكة وأريافها، مشدداً على أنه «لا بديل في الظروف الراهنة... الخطوة التركية ترقى إلى جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها المجتمع الدولي». ويضيف: «الجهات الحكومية بدأت اتخاذ إجراءات إسعافية لتأمين جزء من احتياجات المدنيين إلى حين إعادة ضخّ المياه من المحطة». في السياق، يؤكد مصدر مطلع على مسار التفاوض التركي ــــ الروسي أن «القوات الروسية الموجودة في مطار القامشلي تتواصل مع الجانب التركي للتوصّل إلى حلول دائمة تضمن منع تكرار معاناة المدنيين مع مياه الشرب»، لافتاً إلى أن «الجانب التركي بدأ يُبدي مرونة في التعاطي مع هذا الملف»، ومتوقّعاً استئناف الضخّ من المحطة «خلال مدة وجيزة». وفي وقت متأخر مساء أمس، نقلت وكالة «سانا» الرسمية أن محطة «علوك» عادت للضخّ لكن مصادر أهلية في الحسكة قالت إن المياه لم تصل بعد إلى خزانات المدينة.

قصف تركي على تل أبيض وتعزيزات في إدلب

تركيا تسير مع روسيا الدورية المشتركة الثالثة على طريق حلب ـ اللاذقية

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... سيرت القوات التركية والروسية الدورية المشتركة الثالثة على طريق حلب – اللاذقية (إم 4) بموجب اتفاق موسكو الموقع بين الجانبين في الخامس من مارس (آذار) الجاري، في وقت واصلت فيه تركيا الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية وإقامة نقاط المراقبة في إدلب وقصفت قواتها مواقع لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في تل أبيض. وتم تسيير الدورية التركية - الروسية أمس (الخميس) في المسافة من معبر شيريك في ريف الدرباسية إلى بهيرة في ريف ريف عامودا الغربي، وتألفت من 4 آليات تركية و6 روسية رافقها تحليق منخفض لمروحيات روسية في أجواء المنطقة. وجابت الدورية العديد من قرى المنطقة. وسبق أن سيرت القوات التركية والروسية دوريتين مختصرتين على طريق «إم 4» بسبب احتجاجات الأهالي وبعض فصائل المعارضة السورية الرافضين للتفاهمات التركية الروسية، والذين عمدوا إلى إقامة سواتر ترابية لعرقلة تسيير الدوريات، التي بدأ تسييرها اعتبارا من 15 مارس (آذار) الجاري بموجب الاتفاق التركي الروسي. في الوقت ذاته، أقامت القوات التركية، صباح أمس، نقطة عسكرية جديدة في بلدة الكفير الواقعة بريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب. وجاء ذلك بعد تفجير جسر الكفير الواقع على الطريق «إم 4» من قبل مجهولين أول من أمس، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومع إنشاء نقطة الكفير ارتفع عدد نقاط المراقبة العسكرية التركية في منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى 52 نقطة. وبالتوازي دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى عمق مناطق بمحافظة إدلب مؤلفة من أكثر من 100 آلية بينها دبابات وعربات مصفحة وآليات حفر هندسية ومواد لوجيستية وصلت، صباح أمس، إلى معسكر المسطومة قرب بلدة النيرب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وتمركزت ضمن المنطقة قبل البدء في توزيعها على النقاط العسكرية التركية التي أنشئت حديثا في ريف إدلب الغربي. وأحصى المرصد السوري دخول 1690 آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود إلى إدلب منذ توقيع وقف إطلاق النار الأخير بين تركيا وروسيا في موسكو في 5 مارس (آذار) الجاري، ليرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت إلى منطقة «خفض التصعيد» في إدلب منذ الثاني من فبراير (شباط) الماضي إلى أكثر من 5100 شاحنة، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 9900 جندي تركي. في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، مقتل 5 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قالت إنهم كانوا يستعدون للقيام بـ«عملية إرهابية» في منطقة «درع الفرات» شمال سوريا. وأضافت الوزارة، في بيان، أن وحدات من قوات الكوماندوز التركية نفذت عملية عسكرية ناجحة قتل خلالها 5 من عناصر الوحدات الكردية. من جانبه، ذكر المرصد السوري أن القوات التركية المتمركزة في أعزاز، (فيما يعرف بمنطقة درع الفرات)، نفذت قصفا صاروخيا استهدف مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قسد وقوات النظام السوري، والتي يوجد فيها قاعدة عسكرية روسية شمال حلب، ما أدى إلى إصابة اثنين من المدنيين من المهجرين من مدينة عفرين الموجودين في تل رفعت. إلى ذلك، قالت ولاية شانلي أورفا التركية، في بيان أمس، إن السلطات التركية تواصل اتخاذ التدابير الوقائية للحيلولة دون انتشار وباء «كورونا المستجد» في المنطقة التي تعرف بمنطقة عملية «نبع السلام» الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل السورية المسلحة الموالية لها في شمال شرقي سوريا. وأضافت الولاية التركية أن مركز الدعم والتنسيق لسوريا، يواصل الإشراف على عمليات تعقيم في المرافق الخدمية العامة في مدينتي رأس العين وتل أبيض، التي بدأت قبل أيام. وأشارت في بيانها إلى أن عمليات تعقيم جميع المرافق الخدمية والمعابر الحدودية، للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا تتواصل على قدم وساق.

 



السابق

أخبار لبنان...«الاشتباك السياسي» يهدّد المعركة الوطنية ضد الكورونا!...برّي - جنبلاط - المستقبل يرفضون وضع يد باسيل على «القرار المالي».. وسلامة يلزم المصارف بالقروض........378 حالة... و«تجارة» المختبرات لا تزال مستمرة.....الحكومة تقرر تقديم مساعدات غذائية: الفتات للفقراء... وبعد حين....."فيتو شيعي" على الكابيتال كونترول....لبنان يمدّ التعبئة العامة ويمنع التجول ليلاً..استنكار لدعوة حزبية لبنانية إلى قراءة كتاب مسيء للإسلام...سائقون لبنانيون عالقون على الحدود العراقية ـ التركية منذ 40 يوماً...

التالي

أخبار العراق..بغداد.. سقوط صاروخ في محيط المنطقة الخضراء.....التحالف الدولي ينسحب من قاعدة جديدة في العراق... واشنطن تمدد لشهر فقط استثناء بغداد من العقوبات ضد إيران.... الجيش "سيغلق" أي منطقة يظهر فيها الوباء.....محافظ كربلاء يعتذر لزوار "الشعبانية"....وسط ارتفاع عدد ضحايا كورونا.. العراق يمدد حظر التجول....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,159,238

عدد الزوار: 6,757,912

المتواجدون الآن: 136