أخبار مصر وإفريقيا......تباعد مسائي وتقارب صباحي في مصر.....السيسي مطمئن بشأن مواجهة الفيروس... ويدعو إلى الحزم....مخاوف من انهيار «سد النهضة» بعد معلومات عن «عيوب»... وسط مساع من حمدوك....تبون يؤكد قدرة الجزائر على مواجهة «كورونا»...تونس تحتجز المخالفين للحجر والحظر....«الأوروبي» يطلق مهمة متوسطية لفرض حظر الأسلحة على ليبيا....حالة طوارئ في المغرب... والحركة بتراخيص..

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 نيسان 2020 - 6:42 ص    عدد الزيارات 1869    التعليقات 0    القسم عربية

        


تباعد مسائي وتقارب صباحي في مصر...

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي.... يتباعد المصريون في المساء بفعل الحظر، لكنهم يتقاربون وربما يتلاصقون في المواصلات صباحاً بحثاً عن الرزق، وما بين الفعلين تزدهر المطابخ محاولة «مضغ القلق» القابض على نفوس أصحابها بسبب «كورونا». السلطات المصرية تفرض بدورها منذ أكثر من أسبوع، حظراً مؤقتاً على التجول منذ السابعة مساءً وحتى السادسة صباحاً، كما أنها أقرت جملة من التدابير لتخفيف زحام المصالح الحكومية من المواطنين والموظفين، وناشدت القطاع الخاص بالنهج نفسه. لكن انخراط 28.8 مليون مصري في منظومة عمل أغلبها يتبع القطاع الخاص (غير الحكومي) - وفق تقدير رسمي لـ«الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء» صدر في أبريل (نيسان) الماضي، بدا حائلاً دون تمكن شريحة كبيرة من البعد عن الزحام والاضطرار لخوض «مقامرة صباحية» في وسائل المواصلات ذهاباً وإياباً، بينما يتردد صدى صوت حملة «خليك في البيت» عبر الشاشات ووسائل الإعلام. ومع إدبار عصور الطمأنينة وإقبال عهود القلق، ولى زمان كان المصريون فيه ينشغلون بمناقشات سياسية أو اجتماعية على منتديات المقاهي التي أغلقت أبوابها هي الأخرى، فانتقلت الحوارات إلى فضاء «السوشيال ميديا» على ما فيه من رحابة الانتشار وضيق الأفق. يتندر الساخرون المحظورون من الرجال على الجلوس في منازلهم مكتشفين فجأة أن «أولادهم كبروا»، وتشكو المتربصات من النساء «عصبية الأزواج»، داعيات إلى «زوال البلوة» دون تحديد ما يرمون بدقة، لكن هؤلاء وأولئك، يذيبون تحفزهم ويسوون استقطابهم على أبخرة الأطباق الخارجة من «مصانع الطعام» التي لا تكاد تتوقف عن طبخ وخبز. وقبل أن يدس أحدهم يده في طبق، تقمعه يد إحداهن شاهرة «كاميرا الموبايل»، تثبت اللحظة في صورة وتعطي شارة البدء بعد انطفاء «الفلاش»، ومع تقليب أكواب الشاي تبدأ «اللقطة» في الذوبان عبر أروقة «فيسبوك» وفي الطريق يلتصق بها إعجاب هنا، وثناء هناك، وفي الخلفية ينهب المتفرجون والمتفاعلون ساعات ليل الحظر.

السيسي مطمئن بشأن مواجهة الفيروس... ويدعو إلى الحزم

وزير الإعلام المصري لـ«الشرق الأوسط»: معظم الإصابات جراء مخالطة حالات من الخارج

القاهرة: محمد نبيل حلمي وسوسن أبو حسين - شمال سيناء: «الشرق الأوسط».... عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السسيسي عن «الاطمئنان لما تحقق حتى الآن» من الإجراءات التي تتخذها بلاده لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وفيما قال السيسي، في تغريدات عبر حسابه الرسمي الموثق، على موقع «تويتر»، أمس، إنه «على ضوء متابعتي لكل الجهود والإجراءات المتبعة لمواجهة انتشار فيروس (كورونا)... أجد أن ما تحقق حتى الآن جيد، ويدعو للاطمئنان، ويدل على جدية وتكاتف كل أجهزة الدولة والمواطنين»، فإنه عاد وأهاب بالجميع «الاستمرار بجدية وحزم في تنفيذ هذه الإجراءات حتى نعبر هذه الأزمة ونحفظ وطننا وشعبنا العظيم». ونفذت السلطات المصرية إجراءات تدريجية متصاعدة لمواجهة «كوفيد-19»، منذ إعلان رصد أول حالة مصابة بالبلاد في 5 مارس (آذار) الماضي، إذ علقت الدراسة وألغت امتحانات بعض المراحل، كما فرضت حظراً مؤقتاً على التجول، وأوقفت كذلك كل حركة الطيران. وحتى مساء أول من أمس، كان عدد الحالات التي سجلتها البلاد إجمالاً 656 إصابة، و41 وفاة، فضلاً عن شفاء وخروج 150 شخصاً من مستشفيات العزل. بدورها، أعلنت وزارة التربية والتعليم، أمس، «إجراءات جديدة للحفاظ على سلامة الطلاب في الداخل والخارج، وتضمنت تعديل آليات تقييم الطلاب المصريين في الخارج، وتضمنت في بعض المراحل الاكتفاء بما درسه الطالب حتى 15 مارس الماضي، وتقديم بحث بشأن المنهج إلكترونياً أو إلى السفارات المصرية بالخارج. إلى ذلك، قال وزير الدولة للإعلام في مصر، أسامة هيكل، إن «مصر قد لا تحتاج إلى دخول المرحلة الثالثة لمحاصرة فيروس كورونا بسبب الإجراءات الاحترازية المفروضة». وأضاف هيكل لـ«الشرق الأوسط»، أن «معظم الإصابات التي حدثت في مصر كانت بسبب المخالطة لحالات من الخارج»، كما دافع عن الانتقادات الموجهة لأداء القطاع الصحي بشأن محدودية عمليات الفحص للمشتبه بإصابتهم، وقال إن بلاده «تنتهج نفس الخطوات المتبعة في العالم، عبر الفحص للإصابات التي تصل درجة حرارتها إلى 38 درجة وظهور أعراض أخرى مثل التهاب الحلق والصدر». هيكل تطرق كذلك إلى «الإشاعات» على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن بعض الصور المتداولة التي يروجها البعض باعتبارها في مصر «تم التقاطها من مدينة ووهان الصينية». وعلى صعيد قريب، كثفت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، من استعداداتها مع وزارتي الخارجية والطيران المدني، تمهيداً لبدء عمليات «إجلاء العالقين المصريين في الولايات المتحدة الأميركية، والمقدر عددهم بنحو ألف شخص». في سياق متصل، أغلقت محافظة شمال سيناء المصرية الحدودية، أسواقها الشعبية، ضمن الإجراءات التي تتخذها الدولة لمجابهة فيروس «كورونا المستجد»، وذلك رغم خلوها من الفيروس حتى الآن. وتضيف تلك الإجراءات الاحترازية معاناة جديدة لأبناء المحافظة، التي تشهد منذ عام 2013، تشديداً أمنياً وحظر تجوال، ضمن مواجهات واسعة مع جماعات متشددة تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي. وقال الدكتور طارق شوكة وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء لـ«الشرق الأوسط»، إن منع إقامة الأسواق الشعبية بمدن شمال سيناء، القصد منها منع التكدس والازدحام، وزيادة وعي المواطنين بتجنب الوجود في الأسواق المزدحمة، خصوصاً أن المحافظة خالية من أي إصابة بفيروس كورونا حتى تاريخه. وأوضح وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء أنه يتم التواصل مع جميع المستشفيات وغرفة عمليات المحافظة على مدار الساعة في ظل الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، مع تخصيص مستشفى بئر العبد للعزل الطبي، بجانب تخصيص أسرة للعزل الطبي في مستشفيات العريش والشيخ زويد ونخل. جدير بالذكر أن قوات الجيش والشرطة المصرية تشن عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ فبراير (شباط) عام 2018، وتعرف العملية باسم «المجابهة الشاملة»، لتطهير المنطقة من عناصر متطرفة موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي.

مخاوف من انهيار «سد النهضة» بعد معلومات عن «عيوب»... وسط مساع من حمدوك لاستئناف المفاوضات بين القاهرة وأديس أبابا

الشرق الاوسط.....القاهرة: محمد عبده حسنين.... جددت معلومات سودانية عن «عيوب» في التصميمات الهندسية لسد «النهضة»، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لمياه النيل في مصر)، مخاوف مصرية - سودانية من انهياره، الأمر الذي قد يسبب أضراراً واسعة على البلدين. ويقول مراقبون إن المشاكل الفنية معروفة منذ فترة، لذلك سعت إثيوبيا طوال الوقت إلى تعطيل عمل لجان الخبراء الدوليين، ورفضت استكمال أي دراسات محايدة بشأنه، وتقدم فقط «معلومات محلية مضللة». وتصاعد النزاع حيال السد، الذي يجري تشييده منذ 2011، إثر رفض إثيوبيا حضور اجتماع في واشنطن، نهاية فبراير (شباط) الماضي، كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي، مع مصر والسودان، بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، وتتحسب القاهرة لتأثيره على حصتها من المياه. وعلى مدار الشهر الماضي، ومع تجمد المفاوضات، تبادلت مصر وإثيوبيا الاتهامات بشأن إفشال المفاوضات، وسط مناوشات كلامية وتحركات دبلوماسية لمسؤولي البلدين، لحشد المواقف الدولية لكل منهما. غير أن بوادر انفراجة باتت تلوح في الأفق، مع إعلان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عن زيارة «قريبة» لكل من مصر وإثيوبيا لحثهما على استئناف المفاوضات. وجاء هذا الإعلان عبر اتصال هاتفي أجراه حمدوك بستيفن منوشين وزير الخزانة الأميركي، الذي يرعى مفاوضات واشنطن بالشراكة مع البنك الدولي. وتقول إثيوبيا إن بناء السد، الذي يتكلف نحو 4 مليارات دولار، والذي اكتمل بأكثر من 70 في المائة، ضروري من أجل تزويدها بالكهرباء. وكشف الخبير السوداني المهندس دياب حسين دياب عضو لجنة الخبراء الدوليين لتقييم سد النهضة، والتي تشكلت عام 2011 من الدول الثلاث، إن دراسات السد غير مكتملة حتى الآن، وإن إثيوبيا اكتفت بدراسة موقع السد فقط وتصاميم على مراحل مع التشييد دون أي تأمين. وأضاف، في حوار مع صحيفة «أخبار اليوم» السودانية، أول من أمس، «قمنا بزيارة الموقع لمراجعة العمل أكثر من ثلاث مرات والتقرير الختامي (صدر عام 2014) أوضح المطلوب من إثيوبيا إدخاله في التصميم، وفي أثناء عمل اللجنة تم تكليف لجنة جانبية لمراجعة الأساسات والحفر وعمل تقرير بالملاحظات للجنة الخبراء، وتم رفع التقرير بالمطلوب عمله إلى الشركة المنفذة، وأهمها ترسيب الصخور والنظافة والحشو في السد الرئيسي، أما السد السروجي فوجد الأساسات غير ثابتة وصخورا هشة يجب إزالتها تصل إلى أعماق أكثر من45 مترا ولم توجد صخور ثابتة». كما أشار إلى أنه في المنتصف توجد كهوف أخطر من التربة لا يعرف مداها، واختلف الخبراء هل توجد فوالق أم لا. ونفت إثيوبيا في ردها على التقرير وجود فوالق أو كهوف في الموقع، لكن لا يستبعد وجود فوالق داخل البحيرة على بعد مائة كيلو. وكشف الخبير السوداني أن إثيوبيا لم تقم بعمل دراسة مسح مائي مفصل بشبكات، لمعرفة أي مشاكل تؤدي لحدوث شقوق وفوالق، منوها إلى أن وجود فوالق أو شقوق داخل بحيرة محملة بطمي وأخشاب وممارسة الشعب الإثيوبي في البحيرة، مع ضغط المياه والطمي تؤدى إلى حركة قوية مثل تسونامي ممكن تصل إلى السد ويحدث موج عالي يطفو فوق السد السروجي قد يؤدى لانهياره. وأضاف: «طالبنا إثيوبيا بعمل مسح مائي بدقة لكن لم تلتزم». ونوه إلى أنه في مثل هذه السدود الكبيرة يوصي خبراء البنك الدولي، بتكوين لجنة دولية دائمة من خبراء لزيارة الموقع على الأقل كل 3 شهور، لمراجعة التصاميم والعمل الإنشائي وعمل ملاحظات للمقاول والمستشار لكن إثيوبيا لم تفعل هذا، وتكتفي فقط بخبراء محليين». ولمعرفة الأضرار إذا حصل انهيار، بحسب الخبير السوداني، يفترض عمل نموذج حسابي تحللي لتوضيح الكميات المنسابة والسرعة والأبعاد والإنشاءات المتأثرة، وقد وعدت إثيوبيا من البداية بأنها ستقوم بهذا العمل، لكنها لم تلتزم حتى هذه اللحظة بهذا العمل، وهذا إن دل على شيء يدل على خطورة هذا السد، على حد قوله. إلى ذلك، اعتبر السفير مجدي عامر، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لدول حوض النيل، أن تلك المعلومات وهي موثقة في تقرير لجنة الخبراء الدوليين، تثبت نواقص كثيرة ومخاطر في هذا المشروع. وشدد عامر لـ«الشرق الأوسط» على أن كل الدراسات الإثيوبية غير كافية، وقد وضعت إثيوبيا العراقيل أمام المكاتب الاستشارية الفرنسية لعدم إجراء أي دراسات، علما بأن تقرير لجنة الخبراء الدوليين أوصى بتغيير تصميم السد وأكد أن أمان السد لا يعتمد عليه، والدراسات البيئية غير موجودة، وتحدث عن آثار سلبية ضخمة على مصر والسودان. وفي السياق ذاته، قال الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، لم يتم إجراء الدراسات المطلوبة حتى الآن، بسبب اعتراض إثيوبيا والسودان على التقرير الاستهلالي، الذي وضعه المكتب الفرنسي، والذي يحدد المنهجية التي سيتبعها في إجراء الدراسات، ورغم العديد من المحاولات لتجاوز هذه العقبة، فإن إثيوبيا استمرت في المراوغة وانتهى الأمر إلى طريق مسدود بعد استهلاك كثير من الوقت.

طوابير الشراء تتحدى تدابير التباعد في الجزائر

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة.... قال مصدر من «اللجنة العلمية» التابعة لوزارة الصحة بالجزائر، المكلفة بمتابعة وباء كوورنا، إنها رفعت تقريراً للرئاسة أول من أمس، توصي فيه بتطبيق الحجر الحجري التام «فوراً» في كل مناطق البلاد. ولاحظت «اللجنة»، بحسب المصدر الذي تحدثت إليه «الشرق الأوسط»، أن إجراءات الحجز الجزئي بالعاصمة و9 ولايات أخرى، غير كافية. واعتبرت الحجر التام على البليدة، بؤرة الوباء، غير كافٍ أيضاً. كما لاحظت أن التباعد الاجتماعي المطلوب، غير معمول به بشكل صارم في كثير من المناطق، حيث ما زالت الأسواق الشعبية تنظم ويتوافد عليها المئات من الأشخاص. وتضمن تقرير «اللجنة العلمية» عدة ملاحظات؛ منها أن العديد من سكان الولايات المعنية بالحجر الجزئي، وقطاعاً من سكان البليدة، لا يحترمون التدابير الوقائية التي وضعتها الحكومة، لمنع انتشار الوباء، الذي أصاب 584 شخصاً وقتل 35 آخرين، بحسب الحصيلة التي أعلنت عنها وزارة الصحة أول من أمس. وقال البروفسور مصطفى خياطي رئيس «الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث»، للإذاعة الحكومية أمس، إن وتيرة تشخيص المرض والتحاليل على المشتبهين بالإصابة بالوباء، «بطيئة جداً مقارنة بما يجري في الجارة تونس». وأكثر ما يلفت الانتباه في الميدان، هو كثرة نقاط المراقبة الأمنية، بالطريق السريعة والطرق الفرعية، لمنع الدخول والخروج من الولايات. وتزداد المراقبة تشدداً فيما تعلق بولاية البليدة. ويشهد وسط المدن طوابير في فضائيات تجارية تابعة للحكومة، خصصتها لبيع الدقيق الذي يعرف شحاً حاداً منذ بداية الأزمة. ويثير التهافت على شرائه اكتظاظاً يظهر للعيان من بعيد، ما يشكل خطراً على الصحة العامة.

تبون يؤكد قدرة الجزائر على مواجهة «كورونا»... استحدث علاوة لمنسوبي القطاع الصحي

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن الحكومة لا تزال قادرة على التعامل مع الموقف الذي خلقه وباء كورونا رغم التراجع في عائدات الطاقة التي تعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، مطالباً الشعب الجزائري بالتحلي بـ"النظام" واحترام الإجراءات الوقائية ونصائح الأطباء للمساعدة في التغلب على انتشار فيروس كورونا. وكانت الجزائر العضو بمنظمة أوبك، قد قررت في وقت سابق هذا الشهر خفض الإنفاق العام بنسبة 30 في المائة وتقليص الاستثمار في مجال الطاقة إلى النصف لهذا العام ليصل إلى سبعة مليارات دولار وتأجيل بعض المشروعات الاجتماعية والاقتصادية بعد التراجع الحاد في أسعار النفط العالمية. وقال تبون، إنه "فيما يتعلق بالمواد الغذائية فإن المخزون يكفي خمسة أشهر على الأقل ولا يوجد ما يدعو للفزع"، مشيراً إلى أن الجزائر تمتلك القدرات الكافية للتعامل مع الأزمة. وأعلن تبون، أن الجزائر ستمدد الأسبوع القادم إغلاق المدارس والجامعات والمساجد. وفي مقابلة صحافية مع وسائل إعلام محلية بثت مساء أمس (الثلاثاء)، أكد تبون انه لن ينعزل عن عمله ولن يخضع للحجر الصحي، بسبب وباء كورونا. وقال: "لن أنعزل عن عملي بالبيت لتجنب التأويلات والشائعات، وحتى لا يقال إن الرئيس هرب من المسؤولية للحجر". وأعلن تبون عن قراره بتعليق تعليق اجتماعات مجلس الوزراء ومجالس الحكومة حتى انتهاء الأزمة، مع بدء التحضير لتعويضها باجتماعات عبر تقنية التواصل عن بعد. وسجلت الجزائر حتى يوم أمس، 44 حالة وفاة من مجموع 716 إصابة مؤكدة شفي منها 46 حالة. وكشف الرئيس الجزائري عن توقيع مرسوم لاستحداث علاوة استثنائية لصالح الأطباء وباقي العاملين في القطاع الطبي في إطار الوقاية من انتشار وباء كورونا ومكافحته. وأوضح تبون، أن هذه العلاوة تدفع شهريا لفترة استثنائية من ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، تتراوح قيمتها من 100 دولار إلى 400 دولار شهرياً. كما أعلن أن المرسوم يمكن توسيعه ليشمل فئات أخرى كرجال الشرطة والدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع الوطني، ومنسوبي جهاز الدفاع المدني وعمال النظافة، الذين هم على علاقة مباشرة بمهمة الوقاية من فيروس كورونا.

تونس تحتجز المخالفين للحجر والحظر

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... سجلت السلطات الصحية والأمنية خرق عدد كبير من التونسيين قرار الحجر الصحي العام وحظر التجوال الليلي، وتوجههم قبل يوم واحد إلى مقر السلطات الحكومية في جهتي المنيهلة وحي التضامن (الضاحية الغربية للعاصمة التونسية)، مطالبين بضرورة توفير المساعدات الاجتماعية للعائلات الفقيرة والمحتاجة التي كانت توفر مداخيل مالية من عملها اليومي الهش، وهو ما هدد الإجراءات الحكومية الموجهة لمحاصرة الوباء. كما خرق عدد من التونسيين الحظر الصحي أمام مكاتب البريد ولم يحترموا المسافة الواقية من انتشار العدوى نتيجة تدافعهم يوم أمس، للحصول على المساعدات الاجتماعية التي حددتها الحكومة بنحو 200 دينار تونسي (نحو 70 دولاراً أمريكياً). وكان خالد الحيوني المتحدث باسم وزارة الداخلية، قد أكد أن وحدات الأمن التونسي احتفظت بـ1031 شخصاً ممن خالفوا قرار حظر التجوال منذ انطلاق العمل به يوم 18 مارس (آذار) الحالي، كما تم الاحتفاظ بـ197 شخصاً ممن لم يلتزموا بقرار الحجز الصحي العام، أي الذين غادروا محلات سكناهم دون سبب وجيه.

الجيش الليبي يعلن إسقاط 3 طائرات تركية مسيّرة في طرابلس... أكد محافظته على «تقدم نسبي» حققه في الضواحي الجنوبية للعاصمة

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود..... ضاعفت قوات «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، الخسائر العسكرية لتركيا، التي تدعم قوات حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، وذك إثر إسقاط ثلاث طائرات تركية «مسيرة» في طرابلس، التي تواصلت فيها أمس الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين. وقال «الجيش الوطني» في بيان مقتضب للمركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» إن قواته أسقطت أمس طائرتين مسيرتين لتركيا في محور عين زارة جنوب العاصمة. كما أعلن في بيان أصدرته في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس شعبة إعلامه الحربي أن منصات دفاعه الجوي أسقطت طائرة تركية «مُسيّرة» في جنوب طرابلس أيضاً، بعدما أقلعت من قاعدة «معيتيقة» العسكرية، الخاضعة لسيطرة حكومة السراج. ووزع الجيش مشاهد لإسقاط إحدى طائرات «الدرون» التركية الثلاث، وهي من طراز «بيرقدار»، وقال إنها كانت معدة لشن غارات على مواقعه في محاور بجنوب طرابلس. كما وزعت عمليات الإعلام الحربي بـ«الجيش الوطني» مشاهد لاشتباكات خاضتها وحداته مع «مجموعات الحشد الميليشياوي والجماعات الإرهابية في محاور ما بعد الوشكة»، لافتة إلى أن «معنويات الجنود عاليةٌ تُعانق السماء». وشن «الجيش الوطني»، حسب بيان رسمي مقتضب فجر أمس «سلسلة غارات جوية على مواقع للميليشيات، وتمركزات مجموعات الحشد الميليشياوي في وادي زمزم جنوب بوقرين، وشرق مدينة مصراتة بغرب البلاد» من دون ذكر أي تفاصيل إضافية. وتبادل الطرفان القصف المدفعي، فيما قال مصدر بـ«الجيش الوطني» لـ«الشرق الأوسط» إن قواته حافظت على التقدم النسبي، الذي حققته قبل يومين في الضواحي الجنوبية للعاصمة. في المقابل، قالت قوات حكومة «الوفاق»، ووسائل إعلام محلية موالية لها، إن مواطنا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بسبب ما وصفته باستهداف قوات «الجيش الوطني» للأحياء السكنية في طرابلس. واتهمت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق» قوات «الجيش الوطني» بقصف عدة أحياء بالعاصمة طرابلس، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة شقيقه وآخر مصري الجنسية في ضاحية قرقارش. كما أصيبت امرأة وطفل في أبو سليم، بالإضافة إلى ما وصفته بحالة من الخوف والهلع لدى المدنيين الآمنين في مناطق أخرى. ونقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج، عن قائد ميداني بمحور الرملة، أن قواته شنت هجوماً في محور الطويشة، وأحرزت تقدماً جديداً، بعدما نفذت ما وصفه بـ«عملية نوعية أسفرت عن قتل العديد من المرتزقة». وأعلنت غرفة عمليات تأمين وحماية (سرت -الجفرة) بحكومة السراج عن مقتل 10 من قواتها، بعد تصديها لثاني هجوم من نوعه لقوات «الجيش الوطني» قرب بلدة بوقرين، الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوب مدينة مصراتة (غرب)، وأشارت في بيان لها إلى أن المستشفى الميداني سجل مقتل عشرة، وسقوط عدد لم تحدده من الجرحى. وأضافت الغرفة أن قواتها «نجحت برد الغزاة إلى تمركزاتهم، وكبدتهم خسائر بشرية وفي الآليات»، تزامناً مع شن سلاحها الجوي غارات جوية على تمركزات الجيش. في سياق آخر، تراجع إنتاج ليبيا من النفط إلى حدود أقل من 80 برميلا في اليوم بحلول الأحد الماضي، ما تسبب في خسائر مالية تجاوزت 3.8 مليار دولار أميركي منذ 17 يناير (كانون الثاني) الماضي، وهي مبالغ قالت مؤسسة النفط، الموالية لحكومة السراج، في بيان لها إنه كان بالإمكان إنفاقها على المعدات والأجهزة الطبية، التي ستساعد الليبيين على مكافحة فيروس «كورونا» المستجد. ورغم ترحيب المؤسسة في بيان رسمي، أصدرته مساء أول من أمس، بالإفراج عن مواطن ليبي وآخر من رومانيا، كانا مخطوفين لمدة عام و7 أشهر، فقد تجاهلت الإشارة إلى الدور الذي لعبته قوات «الجيش الوطني» في تحريرهما. واكتفى بيان أصدرته المؤسسة بنقل دعوة رئيسها مصطفى صنع الله «أجهزة إنفاذ القانون المعنية إلى إجراء مزيد من التحقيقات في هذا الحادث بشكل عاجل، والكشف عن أسماء المسؤولين عن هذه الجريمة ومحاكمتهم، لضمان عدم حدوث عمليات اختطاف مرة أخرى في المستقبل». من جهة أخرى، أعفى عبد الله الثني، رئيس الحكومة الموازية في شرق البلاد، الناطق الرسمي باسمها حاتم العريبي من منصبه. لكنه لم يعلن عن أي أسباب لذلك، كما لم يعلن عن تعيين من سيخلفه في منصبه الشاغر.

«الأوروبي» يطلق مهمة متوسطية لفرض حظر الأسلحة على ليبيا

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى..... أعلن الاتحاد الأوروبي أمس، إطلاق عملية «إيريني» لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، وذلك بالتزامن مع الإعلان أيضاً عن انتهاء مهمة عملية «صوفيا» البحرية الأوروبية في مياه المتوسط، التي انطلقت في صيف 2015 لمراقبة عمل شبكات تهريب البشر. وبخصوص مهمة إيريني الجديدة، قال جوزيب بوريل، المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي ببروكسل أمس: «إنها مهمة أوروبية خالصة، ولا يشارك فيها حلف الناتو»، مبرزاً أن الوضع في ليبيا «من أولويات عمل (الاتحاد)، وتدخل بالتحديد في مهام العمل الخارجي الأوروبي». كما نوه بتوصل الدول الأعضاء إلى اتفاق على إطلاق المهمة، ووجه الشكر إلى كل من عمل خلال الفترة الماضية للتوصل إلى هذا الاتفاق «بعد مفاوضات صعبة». ووصف بوريل المهمة بأنها «خطوة مهمة من الاتحاد الأوروبي لدعم الحل السياسي للأزمة في ليبيا، وإنهاء الصراع. كما تظهر للجميع أنه في الوقت الذي يواجه فيه الجميع خطر (كورونا)، فإن الجانب الأوروبي يتحمل مسؤوليته للعب دور في تحقيق السلام في دول الجوار»، مشدداً على أن عملية الأمم المتحدة بشأن ليبيا «هي الطريق إلى تحقيق السلام... وهذه العملية سوف تسهم في إنجاح الجهود لحل الأزمة ووقف إطلاق النار في ليبيا». كما تناول بوريل الفروق بين مهمة «صوفيا»، التي انتهت رسمياً مع نهاية مارس (آذار)، والتي كانت تتعقب شبكات تهريب البشر. وأوضح أن عملية «إيريني» جاءت بهدف مراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، ومراقبة أنشطة شبكات تهريب البشر في الوقت ذاته. في غضون ذلك، تحدث بوريل عن تصاعد العنف في ليبيا خلال الفترات الأخيرة، مبرزاً أن هذا التصعيد «يتعارض مع الدعوة التي أطلقها الأمين العام لاستغلال هذا التوقيت من أجل وقف العنف والصراعات، والتوحد لإنقاذ الناس من خطر كورونا». وأشار في هذا السياق إلى وجود مشاورات بين أعضاء الاتحاد لوضع اللمسات الأخيرة حول المساهمات، وعدد السفن المشاركة والتوقيت، وأمور أخرى تحتاج إلى تنسيق من طرف القيادات السياسية والعسكرية. وجاء الإعلان عن تفاصيل المهمة بعد أن انتهى، أمس، مسار الإجراء الكتابي لاعتماد قرار إطلاق المهمة الجديدة، ولم يتطلب الأمر عقد اجتماع على مستوى ممثلي الدول الأعضاء، بحسب ما قال بيتر ستانو، المتحدث باسم السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس. وقال بيان أوروبي صدر في بروكسل، أمس، إن الاتحاد الأوروبي يكثف جهوده لفرض حظر الأسلحة على ليبيا، الذي فرضته الأمم المتحدة، وهو ما سيسهم في إحلال السلام، عبر عملية عسكرية جديدة في منطقة البحر المتوسط. كما أوضح البيان أن قرار إطلاق «إيريني» جرى اعتماده، أمس، على أن تنطلق العملية في الأول من أبريل (نيسان)، (اليوم)، وستكون مهمتها الأساسية تنفيذ حظر الأسلحة إلى ليبيا، بالاعتماد على مساعدة الأقمار الصناعية والمراقبة الجوية. كما ستتمكن البعثة من إجراء تفتيش للسفن قبالة سواحل ليبيا، التي يشتبه في أنها تحمل أسلحة أو مواد ذات صلة، من وإلى ليبيا، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 2292، الصادر في سنة 2016. وحسب البيان الأوروبي، الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، سيكون من بين مهام عملية «إيريني» الثانوية، رصد وجمع المعلومات عن الصادرات غير المشروعة للنفط والنفط الخام، والمنتجات البترولية المكررة من ليبيا، إلى جانب المساهمة في بناء القدرات، وتدريب خفر السواحل الليبية والبحرية على تطبيق القانون في البحر، فضلاً عن المساهمة في تعطيل النموذج التجاري لشبكات تهريب البشر.

حالة طوارئ في المغرب... والحركة بتراخيص... المغرب يستدعي الجيش لتنفيذ حالة الطوارئ

الشرق الاوسط....الدار البيضاء: لحسن مقنع.... تتواصل حالة الطوارئ الصحية في المغرب منذ إقرارها يوم 20 مارس ( آذار) الماضي. وأصدرت الحكومة قانوناً خاصاً لتنظيمها. وشكل فرض الحجر الصحي والمكوث في البيوت أحد أبرز تجلياتها. ونص هذا القانون على ضرورة التزام المغاربة بالإجراءات المعتمدة من الحكومة في إطار حالة الطوارئ الصحية تحت طائلة التعرض لعقوبات تصل إلى الحبس من شهر إلى 3 أشهر وأداء غرامات مالية. كما نص على ضرورة لجوء الحكومة إلى اتخاذ تدابير مواكبة للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للحجر الصحي، مع الحرص على عدم توقف عجلة النشاط الاقتصادي وضمان استمرارية تزويد السوق المحلية بالمنتجات والمواد الضرورية. وانطلاقا من ذلك، ربط قرار الحكومة حق الخروج من البيت والتنقل بالحصول على ترخيص رسمي من طرف السلطة المحلية، كما سمحت للشركات والإدارات بإصدار وثائق ترخيص بالنسبة للعمال والمستخدمين الضروري حضورهم إلى مقار العمل، فيما جرى تشجيع التحول نحو العمل عن بعد من المنازل كلما أمكن ذلك. وتمنح تراخيص السلطات لأهداف محددة، كالتسوق والعلاج، الشيء الذي يجعل نطاقها الجغرافي محدداً انطلاقاً من عنوان السكن ومكان وجود الغرض الذي من أجله منح الترخيص. وتمنح السلطات تراخيص التسوق لفرد واحد في كل أسرة. في السياق ذاته، أغلقت المدارس، وانتقلت العملية التربوية بالكامل، ولأول مرة في المغرب، إلى العالم الافتراضي والتعليم عن بعد. وفي بعض المدن المغربية ظهر تكامل وتعاون بين المؤسسات التعليمية وبعض المؤسسات الصحافية والإعلامية متعددة الوسائط من أجل توفير الدروس، وعلى الخصوص في طنجة.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يحرر مناطق جديدة في معقل الحوثيين....التصعيد الحوثي يقدّم أجندة إيران على أولوية حماية اليمنيين من الوباء....الإرياني: موقف قطر أصبح متماهيا مع مشروع إيران في اليمن....وزير الحج السعودي يطلب من المسلمين التريث قبل إعداد خططهم....السعودية تسجل 110 إصابات جديدة بـ«كورونا»... وشفاء 50 حالة...الإمارات تفرض أول حظر تجول كامل.. دبي أعلنته على أسواق الذهب والعطارة......المخالطون يرفعون أعداد الإصابات في الخليج... قرار قضائي بإخلاء سبيل 300 سجين في الكويت.....شوارع الأردن تضبط إيقاعها على صافرات الإنذار....

التالي

أخبار وتقارير.....إيران.. "فيلق القدس" ينفي ما تردد عن مقتل قائده في سوريا.......قيادتا حزب الله وأمل: نقف خلف الحكومة لأفضل معالجة لعودة المغتربين اللبنانيين...حصيلة قياسية.. وفاة 865 بكورونا في أميركا بيوم واحد.....التكتم الروسي على كورونا.. صور فضائية تفضح بوتين وتكشف الخطر....روسيا: تسجيل 500 إصابة جديدة بكورونا والحصيلة ترتفع إلى 2337....فيروس كورونا في البنتاغون.. 1259 إصابة و4 وفيات.....مصرع 18 إطفائيا في حرائق غابات بالصين...ارتفاع وفيات «كورونا» في ألمانيا إلى 583.. والمصابون 61913....إسبانيا تنحدر سريعاً إلى «المرتبة الأولى» وإيطاليا تحلم بـ«الاحتواء»....وفيات {كورونا} في بريطانيا ترتفع إلى 1651.....مقتل أكثر من 20 شرطياً أفغانياً بهجومين لـ«طالبان»...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,688,776

عدد الزوار: 6,908,624

المتواجدون الآن: 102