أخبار مصر وإفريقيا..... الأزهر يحسم الجدل حول إفطار شهر رمضان بسبب فيروس كورونا......مصر تستبق ذروة انتشار «كورونا» بإجراءات جديدة...السودان يغلق سفارته في القاهرة بعد اقتحامها من قِبل رعايا «غاضبين».....المسماري: بارجة تركية تقصف مواقع "للجيش الوطني الليبي" غربي طرابلس....وزير الصحة الجزائري: نحتاج إلى تجربة الصين....تونس تتخوف من انتشار واسع للفيروس....الأحياء الشعبية في المغرب تصعّب مهمة «الحجر الصحي»....

تاريخ الإضافة الخميس 2 نيسان 2020 - 6:20 ص    عدد الزيارات 1814    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر.. الأزهر يحسم الجدل حول إفطار شهر رمضان بسبب فيروس كورونا....

روسيا اليوم....المصدر: وسائل إعلام مصرية.... حسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الجدل حول حكم إفطار شهر رمضان في حال رأى الأطباء ضرورة بقاء فم الصائم رطبا طوال اليوم كإجراء وقائي من العدوى بفيروس كورونا. وأوضح الأزهر قائلا: "إن كان الأمر سابقا لأوانه، فإنه لا يجوز للمسلم أن يفطر رمضان إلا إذا قرر الأطباء وثبت علميا أن الصيام سيجعله عرضة للإصابة والهلاك بفيروس كورونا، وهو أمر لم يثبت علميا حتى هذه اللحظة". وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أن: "الإسلام حثنا على حفظ النفس وصيانتها بكل الطرق التي تدرأ عنها الهلاك، وتمنع عنها الضرر ومن ذلك ما قعده الفقهاء من القواعد الوقائية في الشريعة الإسلامية بقاعدة (الدفع أقوى من الرفع) حيث قرروا فيها بأنه إذا أمكن رفع الضرر قبل وقوعه وحدوثه فهذا أَولى وأفضل من رفعه بعد الوقوع، فهذا من باب العلاج الوقائي".

السيسي يعقد اجتماعا مع وزراء الدفاع والخارجية والري ورئيس المخابرات....

المصدر: RT.... عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير الخارجية، ووزير الري، ورئيس المخابرات العامة. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن الاجتماع تناول متابعة الموقف بالنسبة لجهود إدارة عملية مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وما يتعلق به من اتصالات جارية على المستوى الخارجي للتشاور بشأن الإجراءات الدولية التنسيقية في هذا السياق. كما شهد الاجتماع استعراض الإجراءات الجاري اتخاذها في إطار تأمين حدود الدولة ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مستجدات عدد من الملفات الخارجية في سياق التحديات التي تهدد أمن المنطقة. كما تطرق الاجتماع كذلك إلى جهود الحكومة في توفير الخدمات للمواطنين واستمرار عملية الإنتاج في مختلف المجالات، خاصة السلع الغذائية والمنتجات الزراعية حيث تم استعراض التنسيق القائم في هذا الصدد من قبل قطاع العمل المشترك ما بين الري والزراعة.

الحكومة المصرية عن العائدين من الكويت: أنانيون يفكرون في أنفسهم بعد رفضهم المساهمة في نفقات الحجر

الكاتب:القاهرة - «الراي» .... لا أحد يركب طائرة العودة قبل توقيع إقرار الحجر الصحي 14 يوماً... الإقامة في فندق بسعر مخفض 50 في المئة والخدمة الطبية مجاناً.....

لليوم الثاني على التوالي، شهد مطار القاهرة، احتجاجات وتظاهرات، بسبب قرار وزارة الصحة إلزام المصريين الراغبين بالعودة من الدول المختلفة توقيع إقرار قبل صعودهم إلى الطائرة بالموافقة على الحجر الصحي فور الوصول، وأن يكون العزل الصحي، في أحد الفنادق القريبة من المطار، على نفقة العائد، وهو ما أشعل الأزمة، التي بدأت مع رحلة عودة المصريين من الكويت. مصادر في الطيران المدني المصري، قالت لـ«الراي»، إن تطبيق القرار بدأ مساء أول من أمس، على المصريين العائدين من باريس ولندن، بعد توقيع الراكب لإقرار إجباري كشرط لصعود الطائرة، والإجراء سيطبق على الرحلات الاستثنائية التي تنظمها «مصر للطيران» بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والهجرة، لأن الحجر يمثل حماية لهم ولذويهم في مصر. وقال الناطق باسم مجلس الوزراء نادر سعد، إن القرار بدأ تطبيقه، والكلفة الصحية على الحكومة والاقامة على العائد، مطالباً رجال الأعمال بتحمل نفقات إقامة العائدين من الخارج. وأوضح أن الفنادق ستكون مجهزة طبياً بشكل مجاني. وقال إن «الأزمة بدأت مع المصريين العائدين من الكويت، بعد أن رفضوا إجراءات الحجر الصحى لمدة 14 يوماً، وأصروا على المغادرة، وتلافياً للمشاكل أجرينا فحوصات مبدئية للعائدين من الكويت، وكانت جميعها سلبية وطلبنا منهم العزل المنزلي، ولكن ما حدث منهم تصرف غير مسؤول ينم عن أنانية مفرطة والتفكير في أشخاصهم». وقال «لن يسمح لأحد ركوب طائرة العودة، قبل التوقيع على إقرار إجراء الحجر الصحى 14 يوماً... وسيقيم المواطن العائد في فندق على نفقته بسعر مخفض، اقل من 50 في المئة من السعر الاصلي، مع تقديم الخدمة الطبية مجاناً». وشهد مطار القاهرة، مساء أول من أمس، احتجاج عددٍ من المصريين العائدين من بريطانيا، اعتراضاً على دخول الحجر الصحي فى الرحلة الاستثنائية لإعادة العالقين. وأجرت سلطات الحجر الصحي في المطار فحوصات طبية على ركاب الطائرة، وعلى متنها 274 راكباً، وتم نقلهم إلى فندق مجاور للمطار، بعد تجهيزه ليصبح مقراً لعزل العائدين.

«الراي» تابعت «أحوال العزل» في مصر... الخرطوم تغلق سفارتها في القاهرة

الراي....الكاتب:القاهرة - من أحمد الهواري وعبدالجواد الفشني وإيهاب زغلول ..... وسط احترازات صحية وأمنية، إثر تسجيل 8 إصابات في قرية الهياتم المصرية، استعان مجلس مدينة المحلة في محافظة الغربية بـ7 سيارات مطافئ و3 سيارات من الطب البيطري لتطهير القرية بالكامل. وقال رئيس مدينة المحلة خلال جولة ميدانية لـ«الراي»، إنه منع خروج الموظفين الحكوميين من قرية الهياتم، خشية انتقال الوباء، في وقت قامت وزارة الصحة، بالتنبيه على عيادات ومعامل القرية، بمنع التكدس والزحام. واتهم أهالي الهياتم، مواقع التواصل، بإثارة الرعب والفزع بينهم، عقب ظهور الإصابات بين أفراد أسرة واحدة، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ما ينشر من أكاذيب. وأكد الأهالي خلال جولة «الراي»، أن الأمور مستقرة ولا يوجد ما يدعو للقلق، والعزل هو إجراء وقائي. ونفت مصادر في مديرية الصحة في الغربية، ما تردد من إشاعات عن وفاة إحدى المصابات في الهياتم، مؤكدة أن السيدة تخضع للعلاج المكثف، وحالتها الصحية مستقرة. وأشارت إلى أن سبب الإصابات في القرية، شاب يعمل مديراً لأحد المطاعم في طنطا، تبين لاحقاً إصابة 7 من أقاربه بينهم والده ووالدته. وأعلنت قوات الشرطة في الغربية، أنها أوقفت شاباً يدعي «م. ع»، من قرية ميت بدر حلاوة في مركز سمنود، بعد هروبه من داخل مستشفى صدر المحلة، وهو قيد الكشف للاشتباه في إصابته بـ«كورونا». وفي بورسعيد، قالت مصادر محلية لـ«الراي»، إنه بعد عزل بنايتين، أول من أمس، وصل عدد المباني المعزولة، بسبب الاشتباه إلى 7، وهي في مدينتي بورسعيد وبورفؤاد المتقابلتين، ويفصلهما مجرى قناة السويس. وقالت مصادر محلية لـ«الراي» في الإسكندرية، إن مديرية الشؤون الصحية فرضت، حجراً صحياً على العاملين بإدارة التقطير في شركة العامرية لتكرير البترول غرب المدينة، بعد إصابة والد أحد العاملين بالفيروس. وأعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس في القاهرة والإسكندرية ودمياط والبحر الأحمر، في حين انعدمت الإصابات تماماً في محافظتي الوادي الجديد وشمال سيناء. وأشارت مساء الثلاثاء، إلى تسجيل 54 حالة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 710، ووفاة 5 حالات جديدة (46 بالمجمل). وقال المستشار الإعلامي للحكومة هاني يونس، إن «ما يتم تداوله عن اتخاذ الحكومة لقرار بالحظر الكامل يوم الجمعة المقبل ولمدة أسبوع إشاعة لا أساس لها من الصحة»، نافياً ما تم تداوله عن توقف جميع الشركات الخاصة والمصالح الحكومية، وأيضاً ما تداول حيال السماح للمواطنين للنزول من 9 صباحا إلى 3 عصراً. بدورها، أعلنت وزارة شؤون الهجرة والمصريين في الخارج، أنها تلقت خبر وفاة طبيب يدعى أشرف متولي، المقيم في بروكلين بعد إصابته بالفيروس. في سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية السودانية إغلاق سفارتها في القاهرة إلى أجل غير مسمى، بعد اقتحامها من قبل رعايا غاضبين.

مصر تستبق ذروة انتشار «كورونا» بإجراءات جديدة

تفعيل «الضبطية القضائية» على المخالفين لـ«إغلاق المساجد»

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي - ووليد عبد الرحمن.... مع ترقب مصر لفترة «ذروة الانتشار» لفيروس «كورونا المستجد» التي يُخشى حدوثها خلال أسبوع، وفق التقديرات الطبية الرسمية، تصاعدت أزمة تطبيق «الحجر الصحي» على المواطنين العائدين من الخارج والذين تواصل السلطات إجلاءهم، ودخل البرلمان على خط القضية عبر بيان عاجل، أمس، يتهم مسؤولي الحكومة بـ«الإهمال الجسيم» لسماحهم بدخول 300 مواطن من الكويت دون فرض العزل الطبي عليهم. ورغم تعليق مصر لحركة الطيران في 19 مارس (آذار) الماضي، فإنها تسير رحلات استثنائية لنقل رعاياها في دول مختلفة، وتستعد كذلك لإجلاء ألف من مواطنيها في الولايات المتحدة الأميركية. ورفض مصريون عائدون من الكويت، أول من أمس، الخضوع للحجر الطبي (28 يوماً)، واكتفوا بتوقيع إقرار يلزمهم بالعزل المنزلي. ويخشى مواطنون ونواب وأطباء، من حمل العائدين للفيروس ونقله بشكل أوسع، وتأمل السلطات باستقرار معدلات التفشي عند حدودها الراهنة التي سجلت حتى مساء أول من أمس، 710 حالات منهم 157 حالة تعافي، و46 وفاة. وتقدم النائب البرلماني عبد الحميد كمال، أمس، ببيان وطلب إحاطة عاجل، إلى رئيس الحكومة ووزراء الصحة والداخلية والنقل، بشأن العائدين من الكويت، داعياً إلى «تحقيق علني عادل لمحاسبة كل المقصرين والمسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم (السماح لهم بعدم الخضوع للعزل)». ودفعت تداعيات الأزمة المتحدث باسم الحكومة المستشار نادر سعد إلى التأكيد، مساء أول من أمس، على أن «الفحوصات المبدئية للعائدين أثبتت سلامتهم، غير أنهم رفضوا الخضوع للحجر»، وشدد على أنه «لن يتم السماح لأي شخص يرغب في العودة باستقلال الطائرة، قبل التوقيع على إقرار ملزم قانوناً بالخضوع للعزل والحجر الطبي في المكان الذي تقرره وزارة الصحة وعلى نفقة العائدين مع تدخل الحكومة لتخفيض التكلفة». وفي سياق الإجراءات الحكومية المتعلقة بمواجهة كورونا، ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع مجلس المحافظين، أمس، من خلال الفيديوكونفرنس، وأفاد بيان رسمي، بأن مدبولي راجع خلال الاجتماع «موقف المستلزمات الطبية بالمستشفيات بكل محافظة»، مشيراً إلى أن هناك خطة (إذا استلزم الأمر) في مرحلة ما للاستفادة من خدمات المُستشفيات الجامعية في استقبال المرضى، ضمن خطة مكافحة فيروس كورونا. وعلى صعيد تخفيف الأعباء الاقتصادية، أعلن مدبولي «صرف 3.8 مليار جنيه من مستحقات شركات المقاولات لدى الحكومة حتى يتم سداد مستحقات العمال». بدوره التقى وزير الطيران، محمد منار عنبة، مساء أول من أمس، مع عدد من رؤساء مجالس إدارات وممثلي شركات الطيران الخاصة المصرية لـ«بحث ومناقشة أوضاع شركات الطيران الخاصة وكذا تداعيات أزمة (فيروس كورونا) وتأثيرها على قطاع الطيران الخاص في ظل تعليق الرحلات الجوية من وإلى مصر». بدورها، دفعت وزارة الأوقاف، وهي المسؤولة عن المساجد، ببعض مفتشيها ممن يحملون «الضبطية القضائية» لإحكام سيطرتها على المساجد لتنفيذ «قرارات غلق المساجد في ربوع البلاد غلقاً تاماً مؤقتاً في ظل الظرف الراهن». كما قررت الوزارة «صرف مكافأة لكل مفتش يضبط مخالفة تتعلق بعدم إغلاق المساجد»، وذلك عقب إحالة مسؤول بمديرية أوقاف شمال سيناء للتقاعد، لمخالفته تعليمات «الأوقاف» بالسماح بالصلاة في أحد المساجد. ومددت «الأوقاف» مؤخراً قرارها السابق بـ«تعليق إقامة الجمع والجماعات، وإغلاق جميع المساجد والزوايا والمصليات». وقال مصدر في «الأوقاف» لـ«الشرق الأوسط»، إن «الوزارة سوف تُنهي خدمة كُل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور، والوزارة جادة في هذا الأمر». وأكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أمس، أن «من يخالف تعليمات الوزارة، أو يحاول فتح أي مسجد في أي وقت، يهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع في وقت عصيب، بتعريض أمن المجتمع الصحي للخطر، ولا مكان له في (الأوقاف) صغر شأنه أو كبر، ولا مجال له في الخطاب الديني... كما يجب محاسبته قانونياً على تعريض الأمن الصحي للمجتمع للخطر». وتدفع «الأوقاف» ببعض مفتشيها ممن يحملون «الضبطية القضائية» لإحكام سيطرتها على المساجد، وعدم استغلالها في ظل أزمة فيروس «كورونا». وقال المصدر في «الأوقاف»، إن «منح (الضبطية القضائية) لمفتشي (الأوقاف) أمر مهم، لتمكينهم من مراقبة إغلاق المساجد خلال هذه الفترة المهمة، التي تضع فيها الدولة المصرية إجراءات احترازية شديدة لمواجهة انتشار الفيروس». ووفق مراقبين فإن «(الضبطية القضائية) الممنوحة لعدد من الموظفين الرسميين في الدولة المصرية، في مجالات معينة تتلخص، طبقاً للمادة (124) من قانون الإجراءات الجنائية، في ضبط المخالفات بأنفسهم، ومن ثم ينتهي دورهم بإحالة هذه المخالفات والمحاضر التي حرروها إلى جهات عملهم، والتي بدورها، تحيلها إلى النيابة العامة للتحقيق فيها».

السودان يغلق سفارته في القاهرة بعد اقتحامها من قِبل رعايا «غاضبين»

القاهرة: «الشرق الأوسط»..... أغلق السودان سفارته في القاهرة لأجل غير مسمى، بعد اقتحامها من قبل «رعايا غاضبين»، مساء أول من أمس، بحسب القائم بالأعمال في السفارة خالد إبراهيم، الذي أوضح أن «بعض العاطلين» من السودانيين المقيمين في مصر حاولوا استغلال قيام السفارة بتوفيق أوضاع عدد كبير من العالقين، بسبب أزمة «كورونا»، وهاجموا السفارة، طالبين معاملتهم بالمثل: «لكن لما ازدادت أعدادهم وأوشكوا على حرق السفارة، اتخذت وزارة الخارجية السودانية قراراً بإغلاق المبنى». وفرض السودان حالة طوارئ صحية لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد، وبموجبها أغلق حدوده براً وبحراً وجواً. ورغم قرار السلطات السودانية فتح مطار الخرطوم، جزئياً، نهاية الأسبوع الماضي لمدة 48 ساعة، لإجلاء رعاياها العالقين بالخارج، استثنى الفتح الرحلات القادمة من مصر. ونظم عشرات العالقين السودانيين بالقاهرة على مدار الأيام الماضية وقفات احتجاجية أمام أبواب السفارة السودانية في القاهرة، اعتراضاً على استمرار أوضاعهم بعد إغلاق الطرق البرية، وتعليق رحلات الطيران. ووفق مصادر مصرية فإن السودانيين الذين هاجموا مبنى السفارة، كانون يطلبون «مساعدات مالية». ونقلت وكالة الأنباء «سونا» عن القائم بالأعمال في السفارة السودانية في القاهرة، خالد إبراهيم، قوله إن «السفارة استطاعت بدعم من حكومة السودان، وعدد من أفراد الجالية والناشطين، توفيق أوضاع عدد كبير من العالقين في منطقة السباعية، القريبة من أسوان (جنوب مصر)، وجرى الترتيب لإجلائهم إلى أسوان». مضيفاً أن وفداً برئاسة القنصل العام سافر إلى أسوان، وأنه تم استئجار شقق هناك لإيواء العالقين. إلا أن السلطات المصرية رأت أن الأفضل ترحيلهم إلى القاهرة، وقد شرعت السفارة في ذلك، وظلت تستقبل الواصلين إلى القاهرة، وتوفر لهم السكن، وتقدم لهم الدعم المطلوب مادياً وعينياً. وتابع المسؤول السوداني موضحاً: «لكن بعض العاطلين من السودانيين في مصر حاولوا استغلال هذا الظرف، فهاجموا السفارة طالبين معاملتهم مثل معاملة العالقين، ولما ازدادت أعدادهم وأوشكوا على حرق السفارة، اتخذت وزارة الخارجية السودانية قراراً بإغلاق مبنى السفارة، على أن يواصل طاقم السفارة أداء مهامه». ورفضت الخرطوم فتح المعبر البري، مؤكدة أنها أرسلت دعماً مالياً لسفارتها في القاهرة للتكفل بإعالة المتأثرين سلباً بقرار الإغلاق، إلى حين انتهاء أزمة «كورونا» واستئناف الحركة براً مع مصر. كما أكد القائم بالأعمال بالسفارة السودانية في القاهرة استمرار جهود السفارة في معالجة قضية السودانيين العالقين، علماً أن أعدادهم تقدّر بنحو 1800، حضر معظمهم إلى مصر بغرض العلاج. من جهة أخرى، أكدت السفارة السودانية في القاهرة أنه لا علاقة لها بحملات التبرعات التي أطلقتها بعض المنظمات والمؤسسات والأفراد، فيما يخص العالقين بمصر. وأوضحت في بيان صحافي أمس أن على «من يرغب في التبرع التواصل مع مسؤولي السفارة، وتوصيل التبرعات للمدير المالي بالسفارة؛ حيث يتم استخراج إيصال تسلم تبرع رسمي من حكومة السودان»؛ مشيرة إلى أن كل ما يتعلق بالمال وجمعه بالسفارة في القاهرة «يخضع لولاية وزارة المالية في السودان».

المسماري: بارجة تركية تقصف مواقع "للجيش الوطني الليبي" غربي طرابلس

المصدر: RT + وكالات.... أكد المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" اللواء أحمد المسماري، أن بارجة تركية قصفت بالصواريخ مدينة العجيلات غربي طرابلس، دون تسجيل خسائر بشرية. وقال المسماري في مؤتمر صحفي، إن "تدخل القوات البحرية التركية مستمر، حيث كانت في السابق ترافق البوارج التركية سفن شحن تقل أسلحة ومعدات عسكرية وإرهابيين ومرتزقة سوريين". من جهتها، أشارت مصادر إعلامية ليبية، إلى أن "الصواريخ التي أطلقتها البارجة التركية سقطت في منطقة الظهرة الزراعية على أطراف المدينة، التي يسيطر عليها الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر". وأوضحت المصادر، أن "البارجة التركية قد تكون استهدفت قاعدة الوطية الجوية، الواقعة على الخط ذاته إلى الجنوب، إلا أن الصواريخ سقطت بالخطأ على المدينة".....

البرلمان الموريتاني يفتتح دورته العادية في ظروف «استثنائية»

رئيسه دعا إلى تجاوز الخلافات الضيقة وتغليب المصلحة الوطنية العليا

الشرق الاوسط....نواكشوط: الشيخ محمد.... افتتح البرلمان الموريتاني، اليوم، دورته الثانية العادية للسنة البرلمانية الحالية (2019 - 2020)، لكن رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه عدّ في كلمة الافتتاح أن هذه الدورة جاءت في «ظرف استثنائي»، في إشارة إلى انتشار فيروس «كورونا» في العالم، وتسجيل 6 حالات مؤكدة منه في موريتانيا. وافتتح البرلمان دورته العادية وسط إجراءات احترازية مشددة؛ من أبرزها استدعاء 30 نائباً فقط من أصل 157 هم أعضاء البرلمان، للجلسة الافتتاحية، وإعفاء النواب المُسنّين، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة أو مشكلات صحية، من حضور جلسات البرلمان. وقال رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه في خطاب الافتتاح: «نعود اليوم في الموعد الدستوري لدورتنا البرلمانية العادية الثانية من أجل مواصلة أداء واجباتنا في هذا الظرف الاستثنائي؛ والحساس على الصعيدين الوطني والدولي»، مشيراً إلى أن احترام الدستور هو الذي فرض عقد الدورة في موعدها المحدد، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة النواب. وعدّ رئيس البرلمان أن فيروس «كورونا» المستجدّ «جائحة تخيم بظلالها الداكنة على العالم بأسره»، وأن أوقات الشدة والمحن «تتطلب تعاملاً ونمط تدبير مختلفين عمّا هو مألوف في فترات الرخاء والعافية»، مشدداً على ضرورة تجاوز كل «الخلافات الضيقة ومبررات التباين والاصطفاف السياسي» بغية الوصول إلى ما سماه «تغليب المصلحة الوطنية العليا». وحول الطريقة التي ستعقد بها جلسات البرلمان ونقاشاته، اتفق رؤساء الفرق البرلمانية؛ من موالاة ومعارضة، على جملة من الإجراءات الاحترازية، من أبرزها، وفق ما جاء على لسان رئيس البرلمان، «عدم التجمع إلا للضرورة القصوى، واحترام المسافات التي تنصح بها الجهات الصحية المختصة بين الأفراد في اجتماعات اللجان والجلسات العلنية، وبقاء السادة النواب المُسنّين، وأولئك الذين لديهم وضع صحي خاص، في منازلهم، وتأجيل نشاطات الفرق البرلمانية غير المستعجلة». كما دعا رئيس البرلمان الموريتاني إلى ضرورة «الامتثال الحرفي لتوجيهات السلطات العمومية، والجهات المختصة، للتعامل مع هذه الوضعية الطارئة، والعمل على إنجاح الإجراءات الرامية لرفع هذا التحدي، وتخفيف آثاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية»، قبل أن يحثّ على «تجنب كل ما من شأنه إرباك عمل أبنائنا في الثغور والجبهات الأمامية لمجابهة هذا الفيروس». كما حذّر رئيس البرلمان أيضاً من الإشاعات والأخبار الكاذبة، وطلب من الإعلاميين والمدونين «أن يأخذوا المعلومات من الجهات المختصة حصرياً، ويبتعدوا عن الشائعات التي قد تثير الفزع، وتشوش على العمل العمومي، في هذه الظروف الخاصة»؛ وفق تعبيره. ولم تعلن تفاصيل الدورة البرلمانية ولا مشاريع القوانين التي ستناقشها، لكن يتوقع أن تناقش القرارات التي اتخذتها السلطات الموريتانية للحد من انتشار فيروس «كورونا» في البلاد، وتمنحها غطاءً تشريعياً، خصوصاً أن السلطات لم تعلن حالة الطوارئ، واكتفت بقرارات تحدّ من حركة المواطنين داخل وخارج المدن. كما تنتظر هذه الدورة البرلمانية بعض المشاريع المتعلقة بالميزانية، وما ستخضع له من تعديلات بسبب الخطة العاجلة التي أعلنت عنها الحكومة للحد من آثار انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ، وإنشاء صندوق للتضامن الاجتماعي لمواجهة فيروس «كورونا»، وضعت فيه الدولة مبلغ 25 مليار أوقية قديمة (670 مليون دولار أميركي)، وفتحت الباب أمام تبرعات المؤسسات والأفراد والشركاء الدوليين. ووصل عدد المصابين بالفيروس في موريتانيا إلى 6 أشخاص، جميعهم قادمون من الخارج؛ شفي منهم اثنان، وتوفي واحد، وبقي 3 آخرون تحت الرعاية الصحية، وقالت وزارة الصحة إن وضعيتهم الصحية «جيدة». بينما قال مدير مركز العزل الصحي الذي يوجد فيه المصابون إن السلطات الموريتانية لم تعتمد حتى الآن أي «علاج خاص» من ضمن العلاجات التي يتم تداولها عبر العالم للحد من شراسة الفيروس. لكن السلطات الموريتانية اعتمدت منذ أكثر من أسبوعين خطة احترازية صارمة، بدأت بإغلاق المدارس والمعاهد والجامعات والمطاعم والمقاهي، كما أغلقت أجواء البلاد أمام الرحلات الخارجية، وأغلقت الحدود البرية مع كل من المغرب والجزائر ومالي والسنغال، ومؤخراً أغلقت العاصمة نواكشوط حيث توجد حالتا إصابة بالفيروس، ومدينة كيهيدي (جنوب البلاد) حيث توجد إصابة وحيدة. ولمنع انتشار الفيروس؛ قررت السلطات الموريتانية منع تحرك المسافرين بين محافظات البلاد البالغ عددها 13 محافظة، كما فرضت حظر تجوال جزئياً على عموم التراب الوطني من السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً، وعلّقت صلاة الجمعة، وأغلقت الأسواق باستثناء محال بيع المواد الغذائية.

وزير الصحة الجزائري: نحتاج إلى تجربة الصين... لكننا لا نملك قوتها.... الفيروس يخطف برلمانياً... والإصابات تواصل ارتفاعها

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة... قال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد إن بلاده التي تصارع فيروس «كورونا»، تحتاج إلى «التجربة الصينية» لمواجهته «غير أننا لا نملك يقظتهم وقوتهم»، فيما توفي البرلماني ورجل الأعمال الطيب زغيمي، متأثراً بإصابته بالفيروس. وفي حين تفيد توقعات أطباء جزائريين بأن الإصابات بالفيروس ستصل إلى الألف مع بداية الأسبوع المقبل، قال بن بوزيد خلال عرض قدمه حول تطور «كورونا» أمام البرلمان أمس (الأربعاء): «إن القطاع الصحي يعمل بكل مجهوداته من أجل مجابهة هذا الوباء الجديد على البشرية». وذكر أن الصين «استطاعت التحكم بالفيروس، وتخفيض عدد الوفيات والإصابات، بعد شهرين من تفشيه»، مشيراً إلى أن إحصاء 44 وفاة بالفيروس (حصيلة أول من أمس) «لا يعني فشل النظام الصحي في بلادنا». وأكد بن بوزيد أن الوباء «انتقل بسرعة كبيرة في أوساط السكان، وهذا ما جعله خطيراً، لذلك فالحجر المنزلي هو الحل الوحيد للقضاء عليه». وبحسب وزير الصحة، فإن 20 في المائة فقط من المصابين بـ«كورونا» يحتاجون لأجهزة التنفس، وأن نحو 5 في المائة من المصابين يخضعون للإنعاش حالياً. وأضاف أن كميات كبيرة من الكمامات الطبية ستتسلمها الجزائر من الصين بين 4 و5 أبريل (نيسان) الحالي. وعن بروتوكول العلاج بمادة «كلوروكين»، أشار الوزير إلى «استخدام هذا الدواء في المستشفيات العمومية فقط وبمراقبة طبية صارمة». من جهته، صرح وزير الصناعة فرحات آيت علي، لوكالة الأنباء الحكومية، أن المجمع الصناعي العمومي «جيتكس» المختص في صناعة الأنسجة، عرض 15 عينة لأنسجة مختلفة تخص إنتاج أقنعة واقية، «وقد تم فحصها في مخبر مدني تابع لجامعة بومرداس (شرق) وآخر عسكري تابع لوزارة الدفاع». وأكد أنه «تمت الموافقة على 3 نماذج أنسجة، وهي مطابقة تماماً للمعايير الصحية الضرورية للوقاية من فيروس (كورونا)». وميزة هذه الاقنعة، حسب آيت علي، أنه «يمكن غسلها وإعادة استخدامها مرات عدة». من دون أن يذكر الكمية التي سيتم إنتاجها. ويتوقع أطباء ارتفاع الإصابات بأكثر من 300 مع بداية الأسبوع المقبل، قياساً على الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين والتي أعلنت عنها وزارة الصحة في الأيام الماضية. وحسب آخر حصيلة؛ تم إحصاء 716 مصاباً بالفيروس، ووفاة 44 شخصاً. وأعلن أمس مجمع «سيم» الخاص للصناعات الغذائية، وفاة مالكه البرلماني الطيب زغيمي، بسبب الإصابة بالفيروس. وذكر مقربون منه أنه عزل نفسه في بيت يملكه في أعالي جبل الشريعة بولاية البليدة (بؤرة الوباء ومكان مصنعه) عندما تأكدت إصابته، ولما اشتد عليه الحال نقل إلى عيادته حيث توفي.

14 وفاة جديدة و131 إصابة بـ«كورونا» في الجزائر

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 14 حالة وفاة جديدة بوباء «كورونا» في غضون الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع مجموع الوفيات إلى 58 حالة. ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، تعتبر هذه أكبر حصيلة تعلن عنها السلطات الصحية في الجزائر منذ ظهور فيروس «كورونا» في البلاد. وكشف جمال فورار، المتحدث الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، في تصريح صحافي، عن تسجيل 131 إصابة جديدة مؤكدة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 847 إصابة مؤكدة، مشيرا إلى شفاء 16 حالة ليرتفع عدد الذين تماثلوا للشفاء إلى 61. في غضون ذلك، أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأربعاء، عفوا رئاسيا عن 5037 سجينا، ليس بينهم الموقوفون بسبب نشاطهم في الحراك والذين ينتظرون محاكمتهم. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الشباب والرياضة في الجزائر تمديد تعليق الأنشطة الرياضية حتى 19 أبريل (نيسان)، كتدبير احترازي لاحتواء انتشار «كورونا».

تونس تتخوف من انتشار واسع للفيروس

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... قارب عدد المصابين بفيروس «كورونا» في تونس نحو 400 حالة مع تسجيل 10 وفيات، فيما تعيش البلاد تحت الحجر الصحي العام في ظل حظر التجول من السادسة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، وسط مخاوف من انتشار واسع للفيروس خلال الشهر الحالي. وفي إطار الإجراءات أرجئت عودة الطلاب والتلاميذ إلى مقاعد الدراسة إثر انتهاء عطلة أسبوعين انتهت في 30 مارس (آذار)، لتمدد العطلة في انتظار انفراج الوضع الصحي. فبعد أخذ ورد، أعلن عمر الولباني المدير العام للامتحانات بوزارة التربية التونسية أمس (الأربعاء) عن إلغاء اختبار البكالوريا رياضة الذي كان مبرمجا يوم 13 أبريل (نيسان) الحالي والأيام الموالية، مؤكدا أن وزارة التربية تتفاعل مع تطورات الأوضاع الصحية في البلاد، ولا يمكنها أن تخالف التراتيب الحكومية. وبين أن تونس في وضعية استثنائية، ومن غير الممكن إثر التمديد في الحجر الصحي العام في تونس لمدة أسبوعين إضافيين إلى يوم 20 من هذا الشهر، المخاطرة بإجراء هذه الاختبارات التي تتم على المستوى الوطني. وكانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي (نقابة تابعة لاتحاد الشغل) قد أشارت إلى عدم إمكانية تأجيل امتحانات الباكالوريا رياضة، وسيتم عوضا عن ذلك اعتماد معدلي الثلاثية الأولى والثانية من هذه السنة. وخلافا لاختبارات البكالوريا رياضة، فإن استئناف الدروس في المؤسسات التربوية التي يؤمها أكثر من مليوني تونسي لم يقع الحسم فيه، وطرحت عدة سيناريوهات لإنهاء السنة الدراسية التي مضى منها ثلثان وبقي الثلث المهم في السنة، على اعتبار أن معدله يكون ضارب اثنين، وهو ما يساعد التلاميذ على تحصيل معدلات أفضل. وطرحت وزارة التربية التونسية عبر عدد من اللجان المختصة في التعليم والتربية، مجموعة من الحلول من بينها تأجيل امتحانات الأقسام النهائية (السادسة والتاسعة أساسي والبكالوريا) إلى فصل الصيف، مع ملاءمة الامتحانات على مستوى التقدم في إنجاز الدروس، وهو اقتراح قد يقابل برفض نقابي. أما بالنسبة للسنوات الاعتيادية فقد تضطر وزارة التربية لاحتساب معدل الثلاثية الثانية كمعدل لكامل السنة، وهو اقتراح لم يتبلور بعد وقد يجد من يرفضه أيضا نتيجة اختلاف الوضعيات وإمكانية التأثير على نسبة نجاح التلاميذ. ومن ناحية أخرى، أكدت وزارة التربية على أهمية التعليم عن بعد بالنسبة للتلاميذ خلال الفترة الحالية، وذلك عبر المنصات الافتراضية، ودعت وزارة تكنولوجيا الاتصال والديوان الوطني للإرسال التلفازي والإذاعي القنوات التلفزيونية العمومية والخاصة، إلى المساعدة على تمكين التلاميذ من مجموعة من الدروس والحصص التربوية عن بعد، وتدرس الوزارة إمكانية بعث قناة تربوية لتقديم دروس إسناد ومراقبة لتجاوز الأزمة الحالية.

ارتفاع الإصابات بـ«كورونا» في المغرب إلى 642 حالة... و26 حالة شفاء

الرباط في طور اقتناء 100 ألف اختبار للكشف السريع عن الفيروس

الشرق الاوسط....الدار البيضاء: لحسن مقنع.... أعلنت وزارة الصحة المغربية أنه تم حتى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء تسجيل 40 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 642 حالة، 55 في المائة منهم ذكور و45 في المائة نساء. ولوحظ أن عدد الإصابات الجديدة المسجلة بالمغرب عرف خلال الأيام الأربعة الأخيرة انخفاضا، إذ جرى تسجيل يوم الأحد 104 حالات، ويوم الاثنين 71، ويوم الثلاثاء 68، واليوم الأربعاء 40 حالة . وأوضح ، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، في تصريح صحافي أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 37 حالة، فيما تم تسجيل حالتي شفاء ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 26 حالة. وتشير إحصاءات وزارة الصحة إلى أن العمر المتوسط لهؤلاء هو 43.5 سنة، ومتوسط مدة التعافي هو 12 يوما أدناها 6 أيام. ويوم أمس ظهر الوباء لأول مرة في جهة العيون - الساقية الحمراء، وجرى تشخيص حالتين مصابتين. وبذلك تبقى جهة الداخلة - وادي الذهب الوحيدة من بين جهات المملكة التي لم تظهر فيها حتى الآن أية إصابة . وتصدرت الدار البيضاء - باقي الجهات من حيث عدد الإصابات بـ181 حالة، تليها جهة مراكش - آسفي بـ115 حالة، ثم جهة الرباط - سلا- القنيطرة بـ112، فجهة فاس - مكناس بـ110 حالات. وكشف اليوبي في وقت سابق أمس أن المغرب في طور اقتناء ما مجموعه مائة ألف تحليل للكشف السريع عن فيروس «كورونا» المستجد. وأوضح، في تصريحات لوكالة الأنباء المغربية ردا على ما تتداوله بعض المواقع الإلكترونية المغربية ومواقع للتواصل الاجتماعي، أن «الأمر لا يتعلق بأجهزة مختبرية أو آليات أخرى للكشف أو للتحاليل المخبرية». وقال: «لا يمكننا اقتناء مائة ألف آلة مختبرية في أول وهلة، ولكننا انخرطنا في منطق اقتناء تحليلات كشف سريعة وبكميات كافية». وأضاف اليوبي أن المغرب بصدد تنويع تقنياته المختبرية بغرض تغطية باقي مرحلة الوباء على مستوى تأكيد الكشف المخبري، وذلك بهدف توسيع عرض الكشف إلى المناطق النائية، لكي لا يتم اللجوء، بشكل منهجي، للمختبرات الوطنية المرجعية أو مختبرات المراكز الاستشفائية الجامعية. وأشار في هذا السياق إلى أن تحليلات الكشف لا يقتصر إجراؤها على المعهد الوطني للسلامة الصحية أو معهد باستور أو المستشفيات العسكرية، ولكن هناك مختبرات المراكز الاستشفائية الجامعية التي شرعت في إجراء مثل هذه التحليلات. وموازاة مع ذلك، يضيف مدير مديرية الأوبئة «فإننا بصدد اقتناء تقنيات أخرى للكشف، هي بسيطة بالتأكيد، لكن نتائجها موثوق بها أكثر من تلك التي تجرى بمختبرات تستعمل تقنيات ما يسمى بـ(بي سي إم)». على صعيد آخر، وضعت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة «خطة عمل خاصة بوقاية وحماية الأطفال في وضعية هشة من عدوى فيروس (كورونا) المستجد». وتندرج هذه الخطة، التي اعتمدتها الوزارة ابتداء من 20 مارس الجاري، في إطار جهود الوزارة الرامية لحماية الأطفال في وضعية هشة من تداعيات الحجر الصحي الاحترازي وتقييد الحركة بالبلاد لمواجهة عدوى فيروس «كورونا». وأفادت الوزارة، في بيان أمس الأربعاء، بأن هذه الخطة تسعى إلى توفير سلة من الخدمات الاستعجالية الموجهة للأطفال، لا سيما الأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والأطفال في وضعية الشارع. وتشمل الخطة، يضيف البيان، مجموعة من التدابير التي تهدف إلى تعزيز خدمات القرب، ووضع آليات لليقظة والتتبع المستمر، وتقديم خدمات الاستماع للأطفال في وضعية خطر، وتقديم خدمات الدعم النفسي عن بعد، فضلا عن توفير وسائط تواصلية موجهة للأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والمربين المشرفين عليهم. وبخصوص تعزيز خدمات القرب لفائدة الأطفال في وضعية هشة، أشارت الوزارة إلى أنها شرعت في دعم مشاريع الجمعيات الموجهة لمعالجة التداعيات الاجتماعية المترتبة عن رعاية وحماية الأطفال في فترة الحجر الصحي الاحترازي وتقييد الحركة. ونوهت، في هذا الصدد، بالجهود التي تقوم بها الجمعيات وما أبانت عنه من تفان ونكران للذات لتوفير الحماية والرعاية الملائمة للأطفال في وضعية هشة، داعية الجمعيات العاملة في مجال الطفولة التي تتوفر على مشاريع في هذا الشأن ولم تواف بها بعد مصالح الوزارة أن تبعثها في أقرب وقت لمصالحها المكلفة بالطفولة. وأكدت الوزارة أنه بإمكان الجمعيات التي لديها اتفاقية شراكة مع الوزارة، استثنائيا، تحويل مجال صرف ميزانية الدعم لتمويل مشاريع مستعجلة لمعالجة وضعية الطوارئ، مشددة، في هذا الصدد، على أنه يتعين على الجمعيات التي ترغب في ذلك توجيه طلب للوزارة مرفقا بالبطاقة التقنية التي يمكن تحميلها على الموقع الإلكتروني للوزارة social.gov.ma..... وفي ما يتعلق بوضع آلية لليقظة والتتبع المستمر، يضيف البيان، وضعت الوزارة، بالنسبة لحماية الأطفال ضد العنف، وبتنسيق مع مديرية التعاون الوطني، رهن إشارة جميع مؤسسات الرعاية الاجتماعية للطفولة أرقاما للاتصال بـ25 وحدة لحماية الطفولة، كما وضعت فرقا من المساعدة الاجتماعية للأطفال بمندوبيات التعاون الوطني في الأقاليم التي لا تتوفر على وحدات لحماية الطفولة، وذلك بهدف تلقي مكالمات الأطفال حول كل أشكال العنف والاستغلال والسهر على تتبعها وتوفير الحماية اللازمة للأطفال، بتنسيق مع الجهات المعنية. كما وضعت بالنسبة لرعاية الأطفال في وضعية الشارع، وبتنسيق مع التعاون الوطني، رهن إشارة الفاعلين الترابيين أرقام هواتف وحدات حماية الطفولة وفرق المساعدة الاجتماعية لتلقي المعلومات حول أماكن وجود الأطفال في وضعية الشارع بغية تقديم الدعم الملائم لهم والعمل على مساعدتهم للالتحاق بأسرهم أو إيوائهم عند الاقتضاء، مع العمل على عدم الجمع بين الأطفال أقل من 18 سنة والراشدين في المؤسسة ذاتها. كما وفرت الوزارة لهذه الغاية الموارد الضرورية لدعم إعادة إدماج الأطفال في أسرهم أو لتوفير الإيواء المستعجل. وبالنسبة للدعم النفسي عن بعد للأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، عبأت الوزارة، حسب البلاغ، بتنسيق مع التعاون الوطني فريقا من الأخصائيين النفسيين الإكلينيكيين، ونشرت أرقام جوالاتهم وعناوينهم الإلكترونية بمؤسسات الرعاية الاجتماعية لتلقي مكالمات ورسائل الأطفال الذين يجدون صعوبة في التكيف مع فترة الحجر الصحي وتقييد الحركة، وذلك بغية تقديم خدمات الدعم النفسي عن بعد لهذه الفئة من الأطفال وتقديم استشارات للمربين والإداريين داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية حول طرق التعامل مع الأطفال خلال فترة الحجر الصحي. أما بخصوص التوعية والتحسيس، فتعمل الوزارة، يبرز البيان، على إعداد دعامات تواصلية ملائمة موجهة للأطفال وللعاملين معهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية. وتتناول هذه الدعامات مجالات الوقاية من العدوى، والتمدرس عن بعد، والاطمئنان النفسي للطفل، وحماية الأطفال ضد العنف والاستغلال.

الأحياء الشعبية في المغرب تصعّب مهمة «الحجر الصحي»

الشرق الاوسط....الرباط: لطيفة العروسني..... منذ دخول حالة الطوارئ في المغرب حيز التنفيذ قبل أسبوعين، لوحظ أن التزام المغاربة بإجراءات الحجر الصحي التي تفرض تجنب مغادرة المنازل إلا للضرورة، تختلف حسب الأحياء. فبينما يسود الهدوء الأحياء التي تقطنها الطبقة الوسطى والأحياء الراقية، فإن الوضع في الأحياء الشعبية مختلف في معظم المدن. وتقوم السلطات بمجهودات مضاعفة وتسير الشرطة دوريات مكثفة في الأحياء الشعبية التي تشهد كثافة سكانية عالية، يصعب معها فرض الانضباط على الجميع، رغم النداءات المتكررة وتوجيهات الحماية الصحية للحد من انتشار فيروس «كورونا». وينتظر أن تفرض السلطات حزما أكبر في الأيام المقبلة للتقليل من الازدحام في الأحياء الشعبية بعد الشروع في صرف التعويضات المالية للعاملين في القطاع غير المنظم، الذين لا يملكون بطاقة «راميد» الخاصة بالتأمين الصحي، والذين تقرر منحهم دعماً مالياً يتراوح بين 800 و1200 درهم (بين 80 و120 دولارا) للأسرة شهريا بحسب عدد الأفراد. ويعود السبب الرئيسي للازدحام الذي تشهده الأحياء الشعبية في المغرب في ظل حالة الطوارئ الصحية والحجر المنزلي إلى التداخل الموجود في هذه الأحياء بين المباني السكنية والأسواق العشوائية، إذ يكاد لا يخلو أي شارع أو زقاق من محلات بيع الخضر والفواكه، فضلاً عن الباعة المتجولين الذين يبسطون بضاعتهم على الرصيف. وبما أن السلطات سمحت بالخروج من المنزل للتبضع وشراء مستلزمات المعيشة اليومية، فمن الطبيعي أن يكثر الازدحام في تلك الأسواق العشوائية، ويقول مراد الرامي من طنجة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الوضع عادي جدا في الأحياء الشعبية وكأنه لا وجود لحجر صحي»، مضيفا أن «السلطات لا يمكن أن تفرض على الجميع المكوث في المنزل لأن نسبة كبيرة من القاطنين في تلك الأحياء من أصحاب الدخل المحدود، وهم يعيشون بما يكسبونه من خلال الأعمال البسيطة اليومية كبيع الخضر والفواكه، وهو المجال الوحيد الذي ظل على حاله بعد إعلان حالة الطوارئ، وإغلاق باقي المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي الموجودة بكثرة أيضا في الأحياء الشعبية». في السياق ذاته، قررت السلطات الولائية بمراكش تقليص أوقات اشتغال أسواق القرب النموذجية والأسواق الشعبية إلى 6 ساعات في اليوم، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد. وأصدر كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي وعامل (محافظ) عمالة مراكش، قرارا يقضي بتحديد أوقات اشتغال أسواق القرب النموذجية والأسواق الشعبية على مستوى محافظة مراكش. وينص القرار على أنه لا يسمح لهذه الأسواق الموجودة بجميع النفوذ الترابي لمحافظة مراكش بالاشتغال إلا من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الواحدة بعد الزوال. وشدد القرار على أن كل من خالف مقتضياته سيتم منعه من الممارسة فورا، ناهيك من المتابعات المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل. ويعهد إلى السلطة المحلية والمصالح الأمنية ومصالح الدرك الملكي تنفيذ هذا القرار الاستثنائي إلى حين رفع حالة الطوارئ الصحية. وفي مدينة العيون، كبرى المحافظات الصحراوية، جرى إجلاء الباعة الجائلين بسوق «الرحيبة»، أكبر سوق شعبية بالمدينة نحو محلات عصرية تستجيب لشروط الصحة والأمان، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية الرامية إلى الحد من تفشي فيروس «كورونا» إذ نقل باعة الخضر والفواكه والأسماك ومنتجات أخرى، نحو السوق الموجودة بحي الحزام الذي يوفر فضاءات مواتية للتجار لعرض منتوجاتهم في شروط مثلى. وتشكل سوق «الرحيبة» التي يفد إليها سكان العيون وتظل حتى ساعات متأخرة من المساء متوسطة أحياء شعبية، تهديدا لصحة الحي أو المارين منه، في سياق استشراء فيروس كورونا. وسخرت جماعة (بلدية) العيون، التي قامت بعملية الإجلاء بتنسيق مع السلطات المحلية، موارد بشرية ولوجيستيية مهمة لتثبيت باعة «الرحيبة» الجائلين في محلات جديدة. وشهدت السوق الجديدة حملة تطهير وتعقيم واسعة النطاق، أسوة بمرافق وفضاءات عمومية أخرى بالعيون. وذكر مسؤولو الجماعة أن عملية الإجلاء تأتي في سياق إجراءات الاحتراز التي اتخذتها السلطات المحلية والمنتخبون للحد من أي انتقال محتمل للفيروس التاجي (كوفيد - 19)، كما تندرج في إطار مخطط عمل الجماعة الرامي إلى تنظيم القطاع غير المهيكل وتحسين ظروف عيش الساكنة. وأشاروا إلى أن أسواقا شعبية أخرى، تشكل خطرا على صحة السكان وتشوه بعدها الجمالي، معنية بعملية الإجلاء.

 

 

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....«أزمة غذاء» في صنعاء تثير هلع السكان...عراقيل حوثية جديدة أمام «الغذاء العالمي» بمزاعم تلف القمح الأممي.....الجيش اليمني يؤمن مأرب بالسيطرة على هيلان.....خسائر فادحة للحوثي بالحديدة.....رسالة سعودية لمجلس الأمن تحض على ردع الحوثيين....99 متعافياً في السعودية يرفعون الشفاء من «كورونا» إلى 15 %....409 إصابات بـ«كورونا» في دول الخليج خلال يوم......أزمة العاملين بأجر تتفاقم في ظل الحركة المشلولة في الأردن...

التالي

أخبار وتقارير.....منع التجول في مكة المكرمة والمدينة المنورة على مدار الساعة لمواجهة «كورونا»......ألمانيا تحظر استقبال رحلات جوية من إيران لعدم شفافيتها في «كورونا».....الصحة العالمية: إصابات كورونا ستبلغ المليون والوفيات 50 ألفا خلال أيام....وفيات «كورونا» في أميركا تتخطى الـ4 آلاف حالة..بسبب كورونا.. الفقر يهدد بإضافة 8 ملايين عربي إلى قائمته......ألمانيا تسجل 5453 إصابة جديدة بـ «كورونا» و149 حالة وفاة....نكسة «كورونا»... أميركياً أقسى من «الكساد الكبير»....حصيلة ضحايا قياسية في فرنسا وإسبانيا... و727 وفاة جديدة في إيطاليا...أوروبا تسجل وفيات قياسية... وتعيش أسوأ أزماتها....إطلاق وشيك لسجناء من «طالبان» لدى حكومة كابل....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,181,710

عدد الزوار: 6,759,391

المتواجدون الآن: 108