أخبار العراق...«المقاومة العراقية» تستهدف القوافل وواشنطن تطلب «هدنة»... قبل الانسحاب ...«قبضة الهدى» تهدد بقتل السفيرين الأميركي والبريطاني....ترحيب أميركي وإماراتي بالتوافق على تشكيل الحكومة....الكتل العراقية تشكّل لجنة لتقاسم الحقائب وعرضها على الكاظمي......توافق على الكاظمي.. وحكومة عراقية مزمعة خلال أيام....هجومان لـ«داعش» جنوب كركوك وغربها....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 نيسان 2020 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2552    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق يسجل حالتي وفاة و26 إصابة جديدة بفيروس كورونا....

روسيا اليوم.... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، اليوم الاثنين، عن تسجيل حالتي وفاة و26 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد. وذكر بيان صادر عن الوزارة: "سجلت مختبراتنا اليوم 26 إصابة جديدة في محافظات النجف وواسط وميسان والبصرة وبابل والديوانية وذي قار".وأضاف: "تم تسجيل حالتي وفاة في بغداد"، مشيرا إلى أن "الوزارة فحصت 2376 نموذجا في كافة المختبرات المختصة وتم تسجيل 77 حالة شفاء تام". وأشار البيان، إلى أن "مجموع الإصابات في عموم البلاد بلغ 1378، والوفيات 78 حالة، بينما بلغت حالات الشفاء 717"....

«المقاومة العراقية» تستهدف القوافل وواشنطن تطلب «هدنة»... قبل الانسحاب ...«قبضة الهدى» تهدد بقتل السفيرين الأميركي والبريطاني

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير ..... خرجتْ إلى العلن تنظيماتٌ مجهولة في العراق، تهدّد بضرْب القوات الأميركية إذا رفضتْ الانسحاب الكلي من العراق. وكذلك ظهرتْ منظمة جديدة أعلنت عن عمليتها الأولى ضد رتل أميركي ينقل آليات من محافظة صلاح الدين الشمالية إلى محافظة كردستان حيث تتمركز أميركا في قاعدة عسكرية كبيرة. وقد اجتمع السفير الأميركي ماثيو تويللر مع رئيس الوزراء المصرّف للأعمال عادل عبدالمهدي، ليعلن انه يريد أن تبدأ أميركا والعراق بمحادثات إستراتيجية، من دون أن يعلن أنه طلب من عبدالمهدي ألا تتعرض قوات بلاده للهجوم أثناء انسحابها الذي بدأته عبر إخلاء 6 قواعد ومراكز سيطرة في العراق. وهذا ما دفع «كتائب حزب الله العراق» للإعلان عن عدم نية التنظيم ضرب القوات الأميركية ما دامت تنسحب كلياً. إلا أن من الواضح أن «المقاومة العراقية» لا تثق بأميركا وبوعودها وتعتبر أنها تناور لإعادة الانتشار، فبدأت بضربها بأسلوبٍ يعيد الى الذاكرة الأسلوب نفسه الذي اتبعته «تنظيمات جهادية» في لبنان للهدف نفسه. خرج إلى العلن التنظيم الأول باسم «عصبة الثائرين» ليُظْهِر تقنيات متقدمة وصوراً لطائرة من دون طياّر تفصّل بدقة المباني والمراكز داخل السفارة الأميركية الضخمة في بغداد. واللافت في الأمر، ليس فقط التفاصيل الدقيقة والتصوير العالي الجودة بل كيف استطاعت طائرة من دون طيار التحليق لدقائق طويلة فوق أكثر الأبنية حراسةً داخل العاصمة العراقية التي تنتشر فيها 3 ألوية من الجيش العراقي (الفرق 6 و 11 و 17) وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية ووزارة الداخلية والشرطة المحلية والقوات الأميركية في محيط السفارة وفي مطار بغداد غير البعيد. ليس هذا فحسب بل أَظْهر التنظيم فيديو من طائرة بلا طيار فوق أكبر قاعدة أميركية في العراق، وقاعدة عين الأسد في صحراء الأنبار والتي تضمّ مخازن للأسلحة وأكثر الرادارات تطوراً وصواريخ «باتريوت» وأنظمة دفاعية أخرى. وقد بُث فيديو لهذا التنظيم يدلّ على قيادة سيارة على أسوار القاعدة الأميركية في عين الأسد ما يدل على سهولة تنقل هؤلاء من دون مشكلة التعرّض الأمني لهم. وبَث التنظيم أغنية حماسية تشير إلى الهدف وهو الثأر لاغتيال اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وأيضاً بتقنية عالية تدلّ على أن مَن أنشدها من جنسية عربية غير عراقية. وأصدر تنظيمٌ آخَر تحت اسم «المقاومة الإسلامية في العراق - أهل الكهف» بياناً يُظْهِر من خلال تسجيل فيديو عن بُعد قافلةً أميركية تتعرّض لعبوة ناسفة تنفجر بالقافلة، وأخرى بعد دقيقة حين تجمّع أفراد القافلة لتقويم الأضرار. وتُظْهِر الصور القافلة عن قُرب وهي متجهة من كردستان - اربيل إلى محافظة صلاح الدين في منطقة العوينات. ويدلّ هذا الهجوم على رسالة مفادها بأن الجيش الأميركي لن يستطيع التجوّل في العراق لأن الأرض غير آمِنة وكذلك القواعد العسكرية. وصدر بيان من تنظيم عراقي ثالث جديد تحت اسم «فصائل المقاومة الإسلامية - العراق - قبضة الهدى» يتّهم أميركا بالتهيؤ لشنّ هجوم ضد الفصائل، وتُمْهِل السفيرين الأميركي والبريطاني 48 ساعة للمغادرة وإلا سيُقتلان. وفي رأي دوائر مراقبة مهتمّة بالشأن العراقي، أن من الطبيعي أن تَظْهر في العراق تنظيمات أكثر تشدُّداً لديها إمكانات عسكرية وإعلامية وتنظيمية استفادت من سنوات الحرب الطويلة في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل، وفي سورية ضد التكفيريين وفي العراق ضد الأميركيين وتنظيم «داعش». وبحسب هذه الدوائر، ليس مفاجئاً أن تتهيّأ التنظيمات لقتال أميركا التي اغتالت قائد «محور المقاومة» سليماني والقائد الميداني في «الحشد الشعبي» المهندس، والتي تضرب قواعد للجيش العراقي وشرطته الاتحادية و«الحشد» ومطار كربلاء المدني. وقد اقترح السفير الأميركي على عبدالمهدي اجتماعاً في يونيو المقبل، لتنظيم العلاقة والاتفاق على آلية الخروج من العراق، مذكراً بغداد بالوضع الاقتصادي الحرج الذي تمرّ فيه بلاد الرافدين. وطلب من عبدالمهدي أن يتدخل لوقف كل الهجمات ضد القوات الأميركية ويتوسّط مع إيران من أجل تحقيق ذلك، لأن أميركا جدية في المضي بالخروج من العراق. وقد تجاوبت «كتائب حزب الله العراق» و«عصائب أهل الحق» و«حركة النجباء» و«كتائب الإمام علي» مع الطلب الإيراني، رغم عدم الثقة بتاتاً بالأميركي، وأعلنتْ أنها لن تهاجم القوات الأميركية ما دامت ستنسحب. وهذا ما تَرافَقَ مع ظهور تنظيمات أخرى «تشجّع» أميركا على الخروج بسرعة لتُقْنِعها بضرورة عدم المراوغة، خصوصاً أن هذه التنظيمات غير معروفة، وبالتالي فمن السهل تَمَلُّص جميع التنظيمات من المسؤولية. إلا أن أسلوب هذه التنظيمات يذكّر «بتنظيم الجهاد الإسلامي» الذي ظهر في الثمانينات من القرن الماضي وكان مسؤولاً عن خطف الرهائن في لبنان ولم يكن لـ«حزب الله» اللبناني علاقة به حينها. وفي تقدير الدوائر نفسها، أن أميركا لم تتعلّم أسلوب إيران ولم تقرأ جيداً الرسائل. فعندما قال السيد علي خامنئي مرشد الثورة الإيرانية أن «ثمن اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس خروجها من غرب آسيا»، فهذا يعني أن القرار قد اتُخذ بدفْع أميركا للخروج مهما كلّف الثمن. وعندما قال السيد حسن نصرالله، زعيم «حزب الله» في لبنان وقائد «محور المقاومة» في لبنان وغزة وسورية والعراق واليمن، إن «كل جندي أميركي هو هدف لنا»، وتساءل «ماذا فعلتم وسفكتم هذه الدماء»؟ كانت رسالته واضحة: «حزب الله لن يقف متفرجاً وسيستهدف كل جندي أميركي يطاله في دول المحور». وبدا واضحاً، وفق الدوائر عيْنها، أن إخراج أميركا من غرب آسيا هو الهدف. ولن تتغيّر الأساليب التي ستتبعها «المقاومة» عن أساليب اتُبعت ضدّ إسرائيل في لبنان وسورية والعراق في الماضي إلى حين مشاهدة آخر جندي أميركي خارج العراق.

الكتل العراقية تشكّل لجنة لتقاسم الحقائب وعرضها على الكاظمي

ترحيب أميركي وإماراتي بالتوافق على تشكيل الحكومة

بغداد: «الشرق الأوسط» واشنطن - أبوظبي: «الشرق الأوسط».... لم يخرج مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي المكلف، بعدُ عن صمت رجل المخابرات الذي يتميز بالغموض طبقاً لمتطلبات الموقع. الكاظمي خرج جزئياً من حالة الغموض سواء عبر لقاء منفرد مع وزير المالية فؤاد حسين، وممثلة الأمم المتحدة لدى العراق جينين بلاسخارت، وعبر تغريدة تعزية في وفاة المعماري العراقي الشهير رفعت الجادرجي وهو ما لم يكن يعمله في السابق أيام كان مديراً لجهاز المخابرات. لكن طبقاً للتوقعات وما يحاك للكاظمي، سراً وعلانية، من قبل المتخاصمين الأقوياء ممن اعتادوا العمل طوال 17 عاماً على تقسيم كعكة السلطة طبقاً لاستحقاقات متعددة الوجوه والزوايا، فلا بد له من أن يجاهر بما يقبل أو لا يقبل. ورحبت الولايات المتحدة، أمس، بالتوافق العراقي على تشكيل الحكومة. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، إن الولايات المتحدة ترحب باتفاق على ما يبدو بين القوى الشيعية والسنية والكردية في العراق على تشكيل حكومة جديدة، مضيفاً أنها ينبغي أن تكون قادرة على التصدي لوباء فيروس «كورونا»، ودعم الاقتصاد، والسيطرة على الأسلحة. وقال بومبيو في بيان أوردته وكالة «رويترز»: «نرحب بتوصل الزعماء السياسيين الشيعة والسنة والأكراد إلى توافق على ما يبدو حول تشكيل حكومة، ونأمل أن تضع هذه الحكومة مصالح العراق أولاً وتلبي احتياجات الشعب العراقي». كما رحبت دولة الإمارات، أمس، بتكليف مصطفى الكاظمي من قبل الرئيس برهم صالح تشكيل الحكومة الجديدة، معربة عن أملها في أن يلبي ذلك تطلعات الشعب العراقي في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها إن الإمارات «تتابع باهتمام التطورات التي يمر بها العراق، والتحديات التي تواجهه حالياً، والتي تتطلب توافقاً يعمل بإخلاص حرصاً على السيادة الوطنية والاستقرار السياسي والتعامل الناجح مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية». وأعربت الإمارات عن تمنياتها بالتوفيق لمصطفى الكاظمي في مهامه، «كما تأمل من جميع القوى السياسية والشعبية أن تتكاتف في جهودها لضمان مستقبل أفضل للعراق وللعراقيين». وبالعودة إلى الأجواء المحيطة بتكليف الكاظمي، فإن مهرجان التكليف الذي لم ينلْه أحد قبله من كل مكلفي وزارات الدولة العراقية بعد عام 2003، انتهى بقراءة سورة الفاتحة التي لم يفعلها أحد من قبل ولا تبدو ضرورية في حفل تكليف رئيس للوزراء. الكاتب العراقي محمد الشبوط وصف في مقال له قراءة أعضاء الطبقة السياسية الكبار الفاتحة بعد تكليف الكاظمي، بأنه بمثابة «قراءة الفاتحة على العملية السياسية» التي يصفها الشبوط دائماً بأنها تعاني من «عيوب التأسيس». العارفون ببواطن الأمور يقولون إن رئيس الجمهورية برهم صالح وثق ظهور قادة الكتل السياسية تلفزيونياً حتى لا يؤخذ عليه الانفراد بالتكليف سابقاً (وحده مع محمد توفيق علاوي، أو عدم تحقق الإجماع الكامل عند تكليف عدنان الزرفي) مما يجعل أي محاولة منهم للتنصل يسهل الرد عليها بشريط الفيديو المصور بدءاً من التصفيق حتى قراءة الفاتحة. مع ذلك؛ فإن البدائل دائماً متوفرة؛ بل وتبدو منطقية، ومن أبرزها، طبقاً لما أعلنه لـ«الشرق الأوسط» مصدر سياسي مطلع، «قيام الكتل السياسية بتشكيل لجنة سياسية مشتركة من الأحزاب والقوى الفاعلة بهدف تقاسم الوزارات فيما بينهم وعرضها بالتوافق على الكاظمي». ويضيف المصدر السياسي المطلع أن «القوى والأحزاب المتنفذة التي حضرت تكليف الكاظمي يمكن أن تكون توافقت عليه نظراً لانسداد الأفق السياسي أمامها، وكون الرجل يحسب له أنه كان زاهداً بالمنصب لحظة التكليف واشتراطه الإجماع للموافقة، وهذه كلها مصادر قوة له، لكن القوى السياسية لا يمكنها السماح له بالانفراد بتشكيل الحكومة، لأن ذلك يهدد مناطق ومساحات نفوذها معاً». ورغم أن حالة الإجماع لا تزال متوفرة والتصريحات التي تصدر عن جهات مختلفة؛ ومن بينها التي كانت رافضة للكاظمي بالمطلق، فإن هذا الإجماع لا يزال يخفي نوايا كل طرف طبقاً لما يراه هو وليس مثلما يرتئيه الكاظمي ذو النوايا الحسنة في إنقاذ العراق مما يعانيه طبقاً لما حدده من أولويات في خطاب تكليفه. حتى توزيع الأدوار ورفع سقف المطالب من قبل جهات، خصوصاً المقربة من إيران والتي تلوح بفتح الملفات المؤجلة، يمكن أن تعطيه مساحة للمناورة لو تركت له حرية اختيار كابينته الحكومية. لكن طبقاً لما يقوله فرهاد علاء الدين، رئيس المجلس الاستشاري العراقي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، فإن «تشكيل الحكومة المقبلة مهمة صعبة بسبب تمسك الكتل السياسية بحصصها الوزارية وتوسع قاعدة الدعم لتشمل الكتل الأخرى غير المشاركة في الحكومة». وأضاف: «لهذ السبب؛ فإن المكلف أمام خيارات صعبة لإعادة توزيع الوزارات بشكل يرضي الكتل السياسية جميعاً، وهذه غاية من الصعب إدراكها». ويرى أن «من الأفضل أن يحسم أمره بالمضي بإعادة توزيع الوزارات حسبما يراه يخدم العملية السياسية والمرحلة الحالية، علماً بأن الحكومة المقبلة حكومة انتقالية مؤقتة لحين إجراء الانتخابات». أما القيادي في «جبهة الإنقاذ والتنمية» أثيل النجيفي، فيقول لـ«الشرق الأوسط» إن «سياسة (الجبهة) مع الحكومة المقبلة قائمة على 3 عوامل رئيسية؛ هي إخراج العراق من الدوامة الإيرانية، وتحجيم دور الفاسدين المسيطرين على مفاصل الدولة، وسياسة الحكومة تجاه مناطقنا». ويضيف النجيفي: «ولهذا لا يوجد لدينا موقف مسبق سلبي ولا إيجابي، ولكن ننتظر طريقته في اختيار كابينته وطريقة تعامله مع الفاسدين»، مشيراً إلى أن «من بين النقاط الرئيسية التي ستثبت صحة مسار الحكومة المقبلة هي جديتها في إجراء انتخابات مبكرة، فإذا تحققت هذه الجدية؛ فهو يعني أنها ستكون حكومة مؤقتة محكومة بنتائج الانتخابات المقبلة». وأوضح أن «العامل الرئيسي الذي سيحكم وضع العراق في الأشهر القليلة المقبلة هو العلاقة مع المجتمع الدولي والقدرة على تحقيق الأمن ومنع الانهيار الاقتصادي».

هجومان لـ«داعش» جنوب كركوك وغربها

كركوك: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر عسكرية عراقية أمس، بمقتل جندي عراقي وإصابة 4 آخرين، بينهم آمر فوج بالجيش العراقي في اشتباكات مع عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، جنوب مدينة كركوك، (250 كم) شمال العاصمة بغداد. وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن «قوات عسكرية كانت تقوم بمهام تمشيط في وادي الشاي جنوب كركوك لتعقب الجماعات المسلحة من تنظيم داعش واشتبكت مع قرابة 40 عنصراً من التنظيم، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين، بينهم آمر فوج بالجيش العراقي». وتشن القوات العراقية والشرطة الاتحادية بدعم من الحشد الشعبي بين الحين والآخر عمليات عسكرية لتعقب عناصر تنظيم «داعش» التي تنشط في مناطق متفرقة من محافظة كركوك، رغم الإعلان في نهاية عام 2017 عن القضاء على التنظيم عسكرياً في العراق. ويأتي ذلك غداة مقتل عنصر في الشرطة هجوم لـ«داعش» غرب المحافظة ذاتها. وأفادت مصادر أمنية بأن عناصر في تنظيم «داعش» هاجمت مواقع لقوات الشرطة الاتحادية في منطقة منصورية الجبل قرب ناحية ملا عبد الله غرب كركوك، ما تسبب في مقتل أحد عناصر الشرطة. ويواصل تنظيم «داعش» هجماته في العراق رغم إعلان بغداد في نهاية عام 2017 القضاء على التنظيم عسكرياً في البلاد.

توافق على الكاظمي.. وحكومة عراقية مزمعة خلال أيام

المصدر: دبي - العربية.نت..... بعدما أعرب تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، الاثنين، عن رفضه تكرار تجربة تشكيل حكومة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبدالمهدي، في الحكومة المرتقبة، برئاسة المكلف مصطفى الكاظمي، حيث ذكر النائب عن التحالف مختار الموسوي، في تصريحات له، أن تحالفه سيمنح الكاظمي صلاحية اختيار وزراء حكومته بكل حرية، توقع تحالف القوى العراقية، تقديم رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي تشكيلته الوزارية خلال 10 أيام إثر هذا التوافق. في التفاصيل، أشار القيادي في التحالف، حيدر الملا، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، إلى أن هناك توافقا وطنيا ليس فقط شيعياً وإنما من مختلف الكتل سواء الكردية أو السنية على تكليف مصطفى الكاظمي، بحسب تعبيره. وأضاف، أن تحالف القوى، وكذلك الكتل الكردستانية، لديهم تقاربات كبيرة مع الكاظمي على مستوى البرنامج الحكومي ومنهاج التشكيلة الوزارية، موضحا أن الرئيس المكلف قد لا يحتاج إلى موعد شهر لطرح تشكيلته الوزارية بل ربما يحتاج أياما. كما شدد على ضرورة أن تكون الحكومة داعمة للشعب في مواجهة الظروف الصعبة والتصدي للتحديات.

"حكومة في أقرب وقت"

وكان رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي قد أكد، الأحد، عزمه تقديم كابينته الوزارية بأقرب وقت ممكن. وقال مكتبه الإعلامي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية أيضا، إن "الكاظمي يواصل مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة في أجواء إيجابية بتعاون الكتل السياسية والفعاليات الاجتماعية، وفقاً للتوجهات التي أعلنها في كلمته"، مضيفا أن "رئيس الوزراء المكلف أجرى خلال الأيام الماضية سلسلة لقاءات ومشاورات، أكد خلالها عزمه على تقديم برنامجه الحكومي وعلى تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن". كما التقى الكاظمي بعد أيام على تكليفه، كان التقى بأعضاء في الحكومة المنتهية ولايتها في محاولة لتشكيل حكومة جديدة بسرعة، حيث بحث مع وزير المالية في الحكومة المستقيلة فؤاد حسين خطوات تشكيل الحكومة والتحديات التي يواجهها العراق.

مرفوض لدى المتظاهرين

يذكر أن الرئيس العراقي برهم صالح كان أصدر الخميس الماضي مرسوماً بتكليف الكاظمي بتشكيل الحكومة المقبلة، عقب اعتذار عدنان الزرفي. وتسلم الكاظمي، الوجه المستقل الذي لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني في يونيو/حزيران 2016، وبقي فيه حتى إعلان ترشيحه الذي رفضه المتظاهرون عندما تم تداوله قبل أزمة كورونا، معتبرين أنه "وجه حكومي آخر"، بحسب تعبيرهم.

 



السابق

أخبار سوريا......موسكو وأنقرة تسيّران دورية جديدة في ريف الحسكة.......تنافس روسي ــ أميركي على النفوذ شرق سوريا.....الجيش التركي يفضّ اعتصاماً ضد الجيش الروسي شمال غربي سوريا....«الائتلاف» يدعو لمحاسبة النظام على «كيماوي» حماة..نازحو إدلب يعودون إلى ديارهم خوفاً من تفشي الوباء في المخيمات....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الانقلابيون يرفعون وتيرة تصعيدهم العسكري في الحديدة....إصابات «كورونا» في السعودية تقترب من 5 آلاف....السعودية: اتفاق الخفض الدولي قد يصل لـ 19.5 مليون برميل يومياً..قطر تسجل 252 إصابة جديدة بـ«كورونا».....تسجيل 212 إصابة جديدة بـ«كورونا» في البحرين....شرق عمّان بؤرة ساخنة لـ«كوفيد ـ 19»....الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب مخدرات من سوريا...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,632,357

عدد الزوار: 6,905,180

المتواجدون الآن: 84