أخبار سوريا....«رياح روسية» على سوريا تخلط أوراق «الضامنين» الثلاثة..عملية أمنية في مدينة صلخد بعد توتر واشتباكات مسلحة .....تركيا تواصل جهودها لإجراء «تغيير ديمغرافي» في شمال شرقي سوريا....

تاريخ الإضافة الأحد 26 نيسان 2020 - 4:17 ص    عدد الزيارات 2140    التعليقات 0    القسم عربية

        


سوريا.. عملية أمنية في مدينة صلخد بعد توتر واشتباكات مسلحة ....

روسيا اليوم...المصدر: وكالات.... ذكرت وكالة "سانا" السورية اليوم السبت، أن قوات الأمن الداخلي والجهات المختصة نفذت عملية أمنية في مدينة صلخد في محافظة السويداء جنوبي البلاد، "لإنهاء حالة الفلتان الأمني" هناك. وأوضحت الوكالة الرسمية أن العملية "أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من الخارجين عن القانون والمطلوبين بجرائم قتل وخطف وسلب ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم"، وقالت إن العملية تمت بمشاركة الأهالي إضافة إلى أجهزة أمنية وشرطية. ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة السوياداء أن العملية "أسفرت عن تسليم عدد من المطلوبين أنفسهم تحت ضغط من الأهالي وتمت مصادرة كميات متنوعة من الأسلحة والذخيرة ووثائق وهويات تعود لأشخاص مخطوفين سابقا من منزل أحد متزعمي هذه العصابات، إضافة إلى مصادرة سيارتين كانتا تستخدمان في عمليات السلب والخطف وتنفيذ الجرائم". وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن المدينة شهدت حالة من التوتر بعد نزاع بين فصيلين مسلحين استخدمت فيه قذائف الآر بي جيه. وقال موقع السويداء 24 إن "مجموعات مسلحة مدعومة أمنيا، هاجمت منزل شخص ينتمي لفصيل مسلح، كان قد هرب من المدينة مع أفراد من مجموعته". وأوضح أن المهاجمين استخدموا قذائف الآر بي جيه ما أدى لاحتراق منزل نورس العيد الذي قالت إنه من مجموعة "قوات شيخ الكرامة" المعارضة للحكومة السورية، وأفادت بأنه "كان قد غادر منزله قبل ساعات". وذكر الموقع أن حملة المهاجمين يتزعمها مهران عبيد الذي وصفته بأنه "قائد مجموعة مسلحة شاركت بعمليات خطف المدنيين في السنوات السابقة، وحوادث الفلتان الأمني". كما ذكرت صفحات إخبارية أن "مجموعة محلية يتزعمها مهران عبيد بمساندة عناصر الأمن اقتحمت المنزل، وقالت إن اثنين من أفراد قوات شيخ الكرامة سلما نفسيهما لمجموعة عبيد التي "سلمتهما بدورها إلى الأجهزة الأمنية"، وتحدثت الصفحات عن سقوط عدد من القتلى. وكان مسلحون من فصيل عبيد استهدفوا يوم الخميس الماضي سيارة تعود لفصيل "قوات شيخ الكرامة" ما أدى لمقتل 3 داخلها على الفور. وتتهم معظم الفصائل في السويداء بالتورط في أعمال خطف طمعا بالفدية المالية.

مكافحة الفيروس في شمال غربي سورية

الراي....تخطط منظمة الصحة العالية، لتخصيص 35 مليون دولار ضمن برنامج مساعدة لشمال غربي سورية في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، بما يشمل محافظة إدلب. وقال المدير الإقليمي محمود ضاهر، إن المنظمة أطلقت برنامجاً شاملاً يهدف إلى رفع الجهوزية والقدرة على الاستجابة لخطر «كورونا» في 8 مناطق بشمال غربي سورية. وأشار إلى أن المنطقة تعاني نقصاً في القدرات الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس، حيث لا تتوافر فيها غرف منعزلة خاصة بالمصابين وأسرة في وحدات العناية المركزة ومعدات الحماية الشخصية فضلاً عن الكوادر.

تركيا تواصل جهودها لإجراء «تغيير ديمغرافي» في شمال شرقي سوريا

أعلنت قتل 20 من «الوحدات» الكردية «حاولوا التسلل» إلى مناطقها شرق الفرات

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أعلن مرصد حقوقي استمرار حملة الجيش التركي، وفصائل موالية، في تهجير أهالي منطقة خاضعة لسيطرتهم، ضمن سياسة «التغيير الديمغرافي» في شمال شرقي سوريا، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع التركية مقتل 20 من عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية «نبع السلام» الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل السورية الموالية لها في شمال شرقي سوريا. وقالت الوزارة، في بيان أمس (السبت)، إن قوات المهام الخاصة التركية «أحبطت محاولة تسلل لعناصر من (وحدات حماية الشعب) الكردية، كانت تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في منطقة عملية نبع السلام، وقتل 20 عنصراً منهم في عملية ناجحة، دون السماح لهم بتحقيق أهدافهم». وسيطرت القوات التركية والفصائل الموالية لأنقرة، من خلال عملية «نبع السلام» العسكرية التي أطلقتها في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على مناطق كانت خاضعة لسيطرة «قسد» في شرق الفرات، وعلقت العملية في 17 من الشهر ذاته، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته، تضمن انسحاب الوحدات الكردية إلى مسافة 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية، وتسيير دوريات مشتركة في المنطقة. وفي سياق متصل، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القوات التركية والفصائل الموالية لها لا تزال تواصل سياستها الممنهجة لدفع من تبقى من السكان الأصليين في مناطق «نبع السلام» للخروج من مناطقهم، حالهم حال من رفض التهجير من أهالي عفرين، وذلك في إطار التغيير الديموغرافي في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة «قسد». وأضاف أن مناطق كثيرة في الرقة والحسكة تشهد توطين عائلات من الغوطة الشرقية ومناطق سورية أخرى، على حساب السكان الأصليين، عقب السيطرة التركية عليها، إسوة بما يجري في عفرين التي سيطرت عليها تركيا والفصائل الموالية لها في مارس (آذار) 2018، من خلال عملية «غصن الزيتون». وأشار المرصد إلى استمرار عمليات الخطف والاعتقالات التعسفية بحق أهالي مناطق «نبع السلام» و«غصن الزيتون»، دون التفريق بين مكونات الشعب، سواء من المكون الكردي أو العربي، موضحاً أن تل أبيض، على سبيل المثال، تتواصل فيها الممارسات التعسفية من قبل الفصائل الموالية لأنقرة، رغم أن غالبية سكانها من العرب، وليس الأكراد. وذكر المرصد أن مجموعات عسكرية تابعة للفصائل الموالية لتركيا داهمت، أمس، منازل المدنيين النازحين في منطقة «ميدانكي» بريف عفرين، وأن المنطقة تشهد تجاوزات من قبل السكان الجدد، واعتداءات على ممتلكات السكان الأكراد الأصليين، وتدمير الزراعة والأشجار المثمرة، وإلحاق أضرار كبيرة بالمحاصيل الزراعية.

«رياح روسية» على سوريا تخلط أوراق «الضامنين» الثلاثة

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.... بعد تراخٍ فرضه وباء «كورونا»، جرت الأسبوع الماضي جرعة مكثفة من الاتصالات بين الأطراف المنخرطة في الملف السوري، خصوصاً الدول الثلاث «الضامنة» لمسار آستانة، في محاولة لاستعادة التنسيق الثلاثي، وترميم الشقوق الظاهرة في جداره، إضافة إلى زيارة إيرانية خاطفة لدمشق، بعد «رياح روسية» هبت من موسكو، وخلطت أوراق «الضامنين» في سوريا. الحملة الإعلامية التي ظهرت في وسائل إعلام روسية مقربة من مراكز القرار كانت لافتة. ومعروف أن هناك تيارين في موسكو: الأول، تمثله وزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات العسكرية؛ والثاني، تمثله الخارجية ومراكز أبحاث تدور في فلكها. وغالباً، ما يكون الكرملين هو الفاصل بين الاتجاهين، والمرجح لرأي على آخر. لا يمكن للحملة؛ مقالات واستبيان رأي جاءت من طرف مؤسسات تابعة لـ«مجموعة فاغنر» أو «طباخ الكرملين»، وجرى «تطعيمها» لاحقاً بمقالات نارية في صحيفة «برافدا» وعلى مواقع فكرية توصف بأنها رصينة؛ أن تأتي من دون غطاء سياسي، خصوصاً في بلد مثل روسيا، حيث لكل إشارة معنى. عليه، فأغلب الظن أن الرسائل الآتية من موسكو تتضمن الضغط إزاء ثلاث مسائل:

الأولى، سياسية - عسكرية، ترتبط بالزيارة الأخيرة لوزير الدفاع سيرغي شويغو، وتتعلق بضرورة التزام دمشق بالاتفاقات العسكرية الموقعة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، وألا تستجيب دمشق لتشجيع على فتح معركة مع الأتراك وفصائل موالية لهم في شمال غربي سوريا، لأن موسكو ترى علاقتها بأنقرة أكبر استراتيجياً بكثير من إدلب، وأن معارك شمال غربي سوريا قرارها روسي يخص ملفات كبرى.

الثانية، إيرانية - إسرائيلية، أراد فيها الكرملين تذكير دمشق بالتفاهمات الروسية - الإسرائيلية - الأميركية، ورغبة موسكو بتقييد دور إيران في سوريا وتحديد ملامحه، خصوصاً فيما يخص وجود تنظيمات تابعة لإيران في الجنوب السوري، وخاصة في الجولان. وهنا، لا تنفصل هذه الأمور عن «الرسالة الإسرائيلية» التي جاءت لدى استهداف محسوب لسيارة تابعة لـ«حزب الله» على طريق دمشق - بيروت.

الثالثة، اقتصادية - ريعية، تتعلق بتنامي اعتراض شركات روسية وتنظيمات بعضها تابع لـ«فاغنر»، بسبب عدم توفر عائدات مالية موازية للتدخل العسكري، خصوصاً في قطاعات حصص النفط والغاز والصفقات الاقتصادية.

وفي خضم «الرياح الروسية» نحو سوريا، حط وزير الخارجية الإيراني مجمد جواد ظريف في دمشق، والتقى الرئيس بشار الأسد، ثم اتصل الرئيس حسن روحاني بنظيره الروسي. والواضح أن طهران قلقة من ثلاثة تطورات سورياً:

الأول، استبعادها من التفاهمات الروسية - التركية الخاصة بإدلب، المبرمة في 5 مارس (آذار) الماضي. فإيران بالاسم فقط ضمن مسار آستانة، وهي غير منخرطة في الدوريات الروسية - التركية، ولا الترتيبات العسكرية، بل إن اتفاق موسكو الأخير سمح لتركيا بتعزيز قواتها العسكرية إلى نحو 16 ألف عنصر، وآلاف الآليات والدبابات، في شمال غربي سوريا. لذلك، فإن طهران نقلت رأي دمشق إلى موسكو، بضرورة أن يكون اتفاق إدلب مؤقتاً لا يسمح بوجود تركي دائم.

الثاني، الإشارات العربية الآتية إلى دمشق، سواء سعي الجزائر إلى إعادتها إلى الجامعة العربية وفتح دول عربية أخرى أقنية سياسية من بوابة التعاون الإنساني ضد «كورونا»، لـ«إعادة سوريا إلى الحضن العربي ودورها الطبيعي».

الثالث، الغارات الإسرائيلية، واستمرار تل أبيب باستهداف مواقع إيرانية في سوريا، بما في ذلك في البوكمال، قرب حدود العراق وقرب دمشق. والجديد كان قصف «درون» إسرائيلية سيارة لـ«حزب الله» على الطريق بين دمشق وبيروت، التي تعدها إيران امتداداً لطريق طهران - بغداد، إضافة إلى قصف «تنظيمات إيرانية» بالتزامن مع زيارة ظريف إلى دمشق.

تركيا، من جهتها، لديها ثلاثة عناصر قلق استدعت التنسيق الثلاثي. بداية، أعربت عن القلق من جهود أطراف عدة لـ«شرعنة» سياسية لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعدها أنقرة امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» المصنف «تنظيماً إرهابياً» لديها. وقد يكون المقصود أميركا التي تدعم «الوحدات» شرق الفرات، أو دمشق التي تقيم علاقة معها. لكن الإشارة تصل إلى موسكو أيضاً التي وسعت وجودها العسكري في القامشلي، وتقيم علاقة طيبة مع الأكراد. ثانياً، تريد تركيا استعجال موافقة روسيا لتنفيذ البنود الأخرى المتعلقة باتفاق موسكو، خصوصاً ما يتعلق بعودة النازحين إلى بيوتهم في شمال غربي سوريا، وتقديم ضمانات بعدم استهدافهم، وتوفير بنية تحتية لهم، بما يشجع ملايين الناس على الرجوع إلى مناطقهم. ثالثاً، القلق من استمرار جهود دول عربية مع موسكو ودمشق لمواجهة النفوذ التركي في شمال غربي سوريا وشمالها الغربي. واستدعت هذه التطورات اتصالات بين بوتين وإردوغان وروحاني، ثم اجتماعاً عن بعد لوزراء خارجيتهم، سعياً للحفاظ على نقاط التقاطع بين الدول الثلاث في المسرح السوري، التي يبدو أن مساراتها معرضة للانفصال، أو ربما الصدام، مع مرور الوقت، والاقتراب من المصالح الجوهرية لكل طرف.

 

 

 



السابق

أخبار لبنان.....مجهولون يلقون عبوة ناسفة على مصرف في لبنان..أكثر من 7 مليارات ليرة حصيلة التبرعات في دار الفتوى...لبنان في عيْن «العصْف السياسي» والشارع يغْلي فوق الصفيح المالي.... غداة «الإقالة مع وقف التنفيذ» لحاكم «المركزي»......قيادات سنية لبنانية تهاجم دياب... وتحذير من «سياسات انتقامية»....التلويح بإقالة سلامة {سياسي أكثر منه قانونياً}...

التالي

أخبار العراق.....مصادر تكشف تفاصيل كيان عراقي مرتبط مباشرة بإيران..جميع منافذنا الحدودية مغلقة.. ولا قرار بفتحها مع إيران....الخطر الأعظم الآتي من بلاد الرافدين: الصين والحشد وإيران وإلا...خلافات بين الأقليات حول مستوى تمثيلها....كتل شيعية دعمت تكليف الكاظمي تنقلب عليه...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,055,029

عدد الزوار: 6,750,283

المتواجدون الآن: 110