أخبار اليمن ودول الخليج العربي....«الكوليرا» يزاحم «كورونا» مسجلاً 150 ألف إصابة في مناطق الحوثيين......مقتل وإصابة 32 حوثياً من «الصماد» شمال الضالع....إسقاط «مسيّرتَيْن» للانقلابيين في صرواح ونهم....نداء من «الأمهات»: الجوع والفيروس يهددان أسرى «المركزي» في صنعاء....إغلاق 71 مسجداً بالسعودية بعد رصد إصابات بـ«كورونا» داخلها....الإمارات تؤكد دعمها للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في ليبيا....عُمان تسجل 6 وفيات و604 إصابات جديدة ..الأردن يسجل 23 إصابة جديدة بـ «كورونا»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 حزيران 2020 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2087    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل وإصابة 32 حوثياً من «الصماد» شمال الضالع....إسقاط «مسيّرتَيْن» للانقلابيين في صرواح ونهم....

تعز: «الشرق الأوسط»..... أكد مصدر عسكري يمني رفيع للمركز الإعلامي لجبهة الضالع الحكومية، مقتل ما لا يقل عن 12 مسلحاً من ميليشيا الحوثي الانقلابية، فيما أصيب ما لا يقل عن 20 آخرين، إثر انفجار عبوات ناسفة في أحد معسكرات الميليشيات الحوثية شمال محافظة الضالع، في ساعات متأخرة من مساء الأحد. وأشار المصدر إلى حصول غرفة عمليات القوات الجنوبية على معلومات حصرية تؤكد أن «القتلى في صفوف ميليشيات الحوثي لقوا حتفهم إثر انفجار عبوات ناسفة في معسكر مستحدث من قبل الميليشيات بالقرب من منطقة سون في مريس»، وأن «غالبية العناصر التي لقيت مصرعها هم من قوام ما تسمى (ألوية الصماد) والتي دفعت بها الميليشيات قبل أيام لتعزيز جبهاتها المتهالكة بالضالع». وفي السياق ذاته، تمكن منتسبو وحدات القوات الجنوبية المشتركة المشاركة ضمن عمليات معركة «صمود الجبال»، الأحد، من تفكيك عدد من العبوات الناسفة ذات الحجم الكبير كانت قد زرعتها الميليشيات في ميمنة جبهة وينان في مريس شمال محافظة الضالع (جنوب البلاد). ووفق مصدر ميداني في «اللواء الثاني - مقاومة جنوبية»، نقل عنه المركز الإعلامي لجبهة الضالع الحكومية، فإن «القوات تمكنت من تفكيك العبوات الناسفة بعد العثور عليها في محيط الموقع الذي حررته القوات الجنوبية من قبضة الميليشيات قبل أشهر». وقال المصدر إن «العبوات الناسفة التي عثرت عليها القوات الجنوبية مؤخراً كانت مموهة بشكل كبير، حيث تم التعامل معها وتحييدها في أماكن خاصة تمهيدا لإتلافها». في غضون ذلك، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة، في بيان مقتضب له، إن «دفاعات المنطقة العسكرية السابعة أسقطت طائرة استطلاعية مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في سماء مديرية نهم، شرق صنعاء». وكانت مصادر قالت إن قوات الجيش اليمني تمكنت، مساء الأحد، من إسقاط طائرة مسيّرة أطلقتها ميليشيا الحوثي الانقلابية باتجاه مواقع الجيش فوق مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب (شرق اليمن). وذكرت المصادر التي نقلت عنها «العربية.نت» أن «قوات الجيش ورجال القبائل أسقطوا طائرة مسيّرة للحوثيين فوق مديرية صرواح غرب مأرب، على وقع معارك عنيفة في هذه الجبهة». وكثفت ميليشيات الحوثي من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية والتي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق إنها «مجمعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن»، وإن «قاصف» أو «المهاجم» متطابق تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات التي تتمتع بها «أبابيل – T»، التي تصنعها «شركة إيران لصناعة الطائرات»، وذلك بحسب «العربية.نت». وكانت قوات الجيش اليمني تمكنت، الأحد، من إحراز تقدم ميداني في مديرية نهم، شرق صنعاء، من خلال التقدم في نجد العتق بمديرية نهم أكثر من 11 كلم، وتمكنوا من تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية؛ منها الدخيل والعلق والرماة وصفراء شنان والأغر والدشوش. ونشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة مقطع فيديو يظهر «استهداف مدفعية الجيش الوطني مواقع وآليات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية نهم».

مخاوف حقوقية على حياة آلاف اليمنيين في معتقلات الانقلابيين ....اتهامات للجماعة بحرمان الأسرى من الطعام....

عدن: «الشرق الأوسط».... تصاعد منسوب القلق الحقوقي والمخاوف في الأوساط اليمنية بخصوص حياة آلاف المعتقلين الموجودين في سجون الميليشيات الحوثية، في ظل تفشي وباء كورونا المستجد في صنعاء وغيرها من مناطق سيطرة الجماعة التي يعاني سكانها من انعدام الخدمات الصحية وانتهاكات الميليشيات. وفي حين اتهمت مصادر حقوقية يمنية الجماعة الحوثية بتعريض السجناء لخطر الإصابة بوباء كورونا، أفادت المصادر نفسها بأن الجماعة تحرم المختطفين من تلقي الدواء والغذاء، خاصة في السجن المركزي الخاضع لها في صنعاء. وقالت منظمة «سام» للحقوق والحريات، ومقرها في جنيف، في أحدث بيان لها، إنها تلقت معلومات تفيد بإصابة 7 معتقلين في سجون الميليشيات الحوثية بأعراض يرجح أنها بسبب الإصابة بفيروس كورونا. وأكدت المنظمة أن المعلومات التي جاءت من مصادر موثوقة كشفت عن إصابة المعتقلين السبعة في أحد عنابر السجن المركزي بصنعاء بأعراض فيروس كورونا، وأن أحدهم نقل إلى مستشفى الكويت، في حين تم أخذ عينات كشف من آخرين، ولم تعلن نتائجها حتى الآن من قبل الجماعة. وأوضحت المنظمة الحقوقية أن الجماعة الحوثية خصصت المستوصف الخاص بالسجن المركزي ليكون مكاناً للعزل، وعينت أحد المعتقلين للإشراف عليه، إلى جانب قيامها بنقل أكثر من 30 معتقلاً من العنبر الذي تفشى فيه المرض إلى معتقلات أخرى خاضعة لمخابرات الميليشيات وجهازها الأمني، بمن فيهم مصابون بأعراض المرض. واتهمت المنظمة الجماعة بعدم القيام بأي إجراءات خاصة بالعزل، وضمان التباعد الاجتماعي، في سجون الميليشيات الحوثية التي لم يسمح لأي جهة حقوقية محلية أو دولية بزيارتها منذ بداية انتشار الفيروس التاجي المستجد. ودعت المنظمة الجماعة الحوثية إلى سرعة الإفراج عن جميع المختطفين دون تأخير، في ظل تصاعد خطر جائحة فيروس كورونا الذي أصبح يشكل تهديداً واضحاً للمختطفين، خاصة مع عدم إعلان واضح عن خطة احترازية لحماية السجون من قبل الجماعة. وفي سياق متصل، أفادت رابطة أمهات المختطفين، وهي منظمة حقوقية يمنية، بأنها تلقت في صنعاء بلاغاً عاجلاً من أهالي بعض المختطفين المحتجزين في السجن المركزي بصنعاء، يشكون فيه من حرمان أبنائهم من الطعام والأدوية، في ظل تفشي الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأوضحت الرابطة، في بيان لها، أمس (الأحد)، وزعته على وسائل الإعلام، أن الأهالي شكوا من سوء المعاملة التي يتعرض لها أبناؤهم في السجن المركزي، حيث عمدت جماعة الحوثي إلى حرمانهم من إدخال الطعام والأدوية، بالتزامن مع إصابة عدد منهم بحالات اشتباه بفيروس كورونا المستجد. ونقلت عن الأهالي تأكيدهم أن أبناءهم «يتضورون جوعاً، بينما تواصل جماعة الحوثي المسلحة احتجازهم دون أدوية وفي عنبر واحد، غير آبهة بتفشي المرض، ومتجاهلة الوسائل الاحترازية». وكانت الرابطة الحقوقية قد أطلقت قبل نحو 10 أيام نداء سابقاً لإنقاذ المختطفين في السجن المركزي بصنعاء بعد الاشتباه بإصابة 3 مختطفين فيه بفيروس كورونا. وقالت: «في الوقت الذين يُصاب فيه المختطفون، تمنع جماعة الحوثي المسلحة من إدخال الأدوية أو مسكنات الألم، أو السماح بدخول الطعام أو أي مبالغ مالية إليهم». وحملت الرابطة الجماعة المسلحة، ومعها الأمم المتحدة، المسؤولية عن صحة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً، وطالبت بإطلاق سراحهم قبل أن يصاب جميع المختطفين في ظروف الاحتجاز السيئة داخل السجن. يشار إلى أن الجماعة لا تزال تتكتم على الأرقام الخاصة بأعداد الضحايا من المصابين والمتوفين جراء الجائحة، رغم وصول المرض إلى قيادات بارزة في صفوفها. ويوم أمس، أكد مكتب النائب في البرلمان القيادي الموالي للجماعة سلطان السامعي، في تغريدة على «تويتر»، إصابة وزير صحة الميليشيات في حكومة الانقلاب طه المتوكل بالفيروس، مع مستشاره وهاج المقطري. وبينما ضربت الجماعة عرض الحائط بكل التحذيرات الدولية من النتائج الوخيمة لسوء إدارتها للأزمة، جددت الأمم المتحدة مخاوفها مما وصفته بـ«أسوأ السيناريوهات»، حيث من الممكن أن يقضي الفيروس على آلاف اليمنيين. وقالت المنسقة الأممية في اليمن، ليز غراندي، في أحدث تصريحاتها، إنه من المحتمل أن تتجاوز «حصيلة القتلى في اليمن هذا العام، جراء الحرب والأمراض والجوع مجتمعة، حصيلة من سقطوا خلال السنوات الخمس الماضية». وفي وقت سابق، تبنى الناشطون اليمنيون حملة نددوا فيها بسلوك الحوثيين العنصري في التعامل مع الضحايا، حيث تحصر الجماعة مراكز العزل والتجهيزات الوقائية على عناصرها المنتمين إلى سلالة زعيمها، فضلاً عن رفضها إتاحة المقابر الخاصة بقتلاها لدفن ضحايا الوباء المستجد. وكشف الناشطون عن وجود وفيات بالمئات في أوساط السكان، لا سيما صنعاء، مشيرين إلى أسماء أبرز الوفيات من الشخصيات الاعتبارية، بمن فيهم الضحايا من قادة الجماعة والموالين لها. وبحسب مصادر طبية في العاصمة المختطفة، لقي أكثر من 40 قاضياً و20 طبيباً وكثير من الأساتذة الجامعيين حتفهم جراء إصابتهم بالوباء خلال الأسبوعين الأخيرين، في حين رفضت أشهر مقابر صنعاء استقبال مزيد من الوفيات، بالتزامن مع ارتفاع أسعار القبور إلى أرقام قياسية. وتكافح المنظمات الدولية، وما بقي من القطاع الصحي في مناطق الجماعة، من أجل الحد من الضحايا بتوفير الإمدادات الصحية المتنوعة، غير أن سلوك الميليشيات يسير في الاتجاه المعاكس، كما يؤكد ذلك العاملون في القطاع الطبي الخاضع للميليشيات.

القطاع الصحي في تعز شبه منهار بسبب الحرب وغياب الدعم الكافي

تعز: «الشرق الأوسط».... كشفت مصادر في القطاع الصحي في محافظة تعز اليمنية (جنوب غربي) عن وصول الأوضاع الصحية في المحافظة المنكوبة بالحرب وحصار الميليشيات الحوثية إلى درجة الانهيار بالتوازي مع شحة الإمكانات والأدوية ونقص الأطباء ومغادرة بعضهم ورفض المشافي استقبال المرضى في ظل تفشي الأوبئة ومنها فيروس كورونا المستجد. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن احتدام المعارك في مناطق التماس من وقت لآخر بين القوات الحكومية والميليشيات الحوثية ساعد في تدهور القطاع الصحي، وبخاصة مع مغادرة عدد كبير من الكوادر الطبية، من اختصاصيين واستشاريين، من المحافظة إلى مناطق دول الجوار أو المحافظات المجاورة لتعز. ويواجه مكتب الصحة في تعز شحة في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات الحكومية العاملة، خاصة مع انتشار بدء موسم انتشار الأوبئة والحميات مثل حمى الملاريا والضنك (الشيكونغونيا) والحمى الصفراء وتفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19) والتي رافقها رفض عدد من المستشفيات الخاصة والحكومية استقبال حالات مصابة بالحميات أو مشتبهة بإصابتها بكورونا. وفي حديث مع «الشرق الأوسط» يتهم مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بتعز، الدكتور راجح المليكي، الميليشيات الحوثية بالتسبب في كارثة في القطاع الصحي. ويقول المليكي: «بسبب الحصار من قبل الانقلابيين منذ ست سنوات ولما تعانيه البلد من تجزئة وحروب تأثر الوضع الصحي تأثرا كبير جدا وصل إلى حد يقرب من الانهيار، ومع تدخل المنظمات وبعض المانحين استطاع القطاع الصحي أن يتماسك ويستمر في تقديم خدماته لكن بشكل محدود، ولذلك فإن مستشفيات تعز تعاني معاناة كبيرة مثلها مثل بقية المحافظات لكن المعاناة في تعز أشد وجعا». ويضيف: «الحصار الحوثي والقصف العشوائي الذي تمارسه الجماعة الانقلابية أدى إلى كارثة بكل ما تعنيه الكلمة وكان سببا رئيسيا لنزوح ومغادرة أهم الكوادر الطبية». وتابع: «بسبب الحصار أيضا هناك العديد من التجهيزات الطبية أتلفت في المراحل الأولى نظرا لعدم وجود قطع غيار وشحة الإمكانيات فأصبحت المستشفيات الرئيسية في تعز لا تكاد تمتلك معظم التجهيزات الطبية الحديثة، على سبيل المثال لا يوجد مستشفى حكومي في تعز يمتلك جهازا طبقيا محوريا أو جهاز رنين مغناطيسي وإنما يوجد في بعض المستشفيات الخاصة وبمواصفات قديمة جدا وبتكلفة عالية جدا». ومع تفشي وباء فيروس «كورونا» في تعز وازدياد تسجيل حالات مصابة يوما بعد يوم تفتقر محافظة تعز إلى أجهزة التنفس الصناعي؛ حيث لا تمتلك سوى 11 جهاز تنفس صناعي والغالبية منها معطلة، بحسب ما أكده مدير مكتب الصحة. وحتى مساء الخميس الماضي سجلت لجنة طوارئ مواجهة جائحة كورونا بمحافظة تعز مجموع الحالات التي ثبت مخبرياً إصابتها بفيروس كورونا حيث بلغت 85 حالة، فيما عدد حالات الوفاة 18 حالة، وعدد الحالات التي تماثلت للشفاء خمس حالات، والحالات النشطة 62 حالة تتلقى العلاج في مراكز العزل العلاجي وبالحجر المنزلي الطوعي وتحت ملاحظة فريق الاستجابة. وفي الوقت الذي تقوم فرق الاستجابة بالتقصي والتتبع لجمع المعلومات عن الحالات المخالطة للحالات المؤكدة ووضعها في الحجر المنزلي وأخذ عينات وتسليمها للمختبر المركزي لفحصها، تماثل كثير من الحالات للشفاء. وبحسب مسؤولي قطاع الصحة في تعز، فإن المحافظة يقارب عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، بما يمثل 15 أو 20 في المائة من إجمالي سكان اليمن و50 في المائة من إجمالي المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية، ما يعني حاجتها إلى العشرات بل إلى المئات من أجهزة التنفس الصناعي. ويؤكد المليكي أن في مركز العزل في مستشفى الجمهوري الحكومي يوجد جهازان للتنفس الصناعي وثلاث وحدات عناية مركزة ونحو خمسة أسرة عناية مركزة لكن دون بقية التجهيزات وستين سرير رقود فقط قبل أن يتلقى القطاع الصحي قبل أيام أربعة أجهزة تنفس صناعي إضافة مقدمة من منظمة اليونيسيف، حيث أصبح إجمالي أجهزة التنفس الصناعي في أكبر مركز يعتبر ستة أجهزة تنفس صناعي. وأشار المسؤول عن قطاع الصحة في تعز إلى «وجود مركز عزل علاجي في مديرية المخا، في الساحل الغربي، وفيه جهازا تنفس صناعي فقط لا غير قدما من منظمة الصحة العالمية ولا توجد بقية التجهيزات، وسط مخاوف تفشي وباء كورونا في ظل عدم التزام المواطنين بالتعليمات أو لجهلهم بخطورة هذا الوباء. وكشف المليكي عن وجود مستشفيات خاصة أغلقت أبوابها أمام مرضى الكورونا، مشيرا إلى قيام بعض المستشفيات بطرد العديد من المرضى المشتبه بإصابتهم، قبل أن يتم إلزام هذه المستشفيات بتجهيز غرف عزل مؤقتة، حيث إن وصلت حالات مشتبهة يتم التحفظ عليها إلى أن تصل فرق الاستجابة السريعة. وفي سياق معاناة القطاع الصحي في تعز من نقص الإمكانات يقول المسؤول اليمني: «هناك شيء أساسي في الفحص وهو محلول الفيرال ترانسبورت ميديا (viral transport media) حيث قدمت لنا الصحة العالمية كميات ضئيلة، في المرحلة الأولى أعطتنا علبة لـ30 حالة والمرة الثانية لـ50 حالة وبعدها لـ50 حالة، ونحن بأمس الحاجة لكميات كبيرة تلبي الاحتياج إلى جانب ضرورة توفير أجهزة أخرى للبي سي آر حتى يمكن استقبال أكبر عدد ممكن من الحالات». وأكد المسؤول الحكومي أن تدخل مركز الملك سلمان أعاد عمل مراكز الغسيل الكلوي في مستشفيين هما الثورة والجمهوري. وقال: «أدى تدخل مركز الملك سلمان وبعض المانحين لتوفير احتياجات ومستلزمات هذه المراكز وهي الآن تعمل بشكل جيد ومقبول ومجانا للمرضى». لافتا إلى أن «عدد حالات الفشل الكلوي التي تتردد على مستشفيات الثورة والجمهوري تقريبا 450 حالة». وبينما تعاني محافظة تعز من مشكلات صحية كبيرة بما فيها الوبائيات مع بداية موسم الأوبئة وعدم توفير احتياجات من يعانون من أمراض مزمنة، فإن معظم وفيات «كورونا» تأتي من المناطق الموبوءة بالحميات. وطبقا لتصريحات المليكي فإن «إمكانيات مكتب الصحة سواء لتوفير احتياجات المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو لمواجهات الوبائيات بشكل عام والتي تكثر في تعز مثل الملاريا والضنك (الشيكونغونيا) والحمى الصفراء تكاد تكون معدومة حيث يتم الاعتماد كليا على ما يصل من دعم من المنظمات أو ما يصل على فترات متقطعة من دعم من مخازن وزارة الصحة أو ما تدعم به قيادة السلطة المحلية بمبالغ بسيطة جدا لبعض الأمور الطارئة»....

حوثيون في الحديدة يفجّرون أنفسهم

تعز: «الشرق الأوسط».... أكدت مصادر عسكرية يمنية الأحد، أن عدداً من عناصر الجماعة الحوثية قتلوا وأصيبوا في انفجار عبوة بالقرب من منطقة بيت مغاري بمديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة (غرب)، أثناء محاولتهم زراعة العبوة المتفجرة. ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية عن مصادر ميدانية قولها إن الانفجار أدى إلى مقتل عناصر من ميليشيات الحوثي وجرح آخرين بالقرب أثناء ما كانوا يحاولون زرع العبوة في إحدى الطرق العامة. وجاءت الواقعة بعد يومين من مقتل عدد من الانقلابيين أثناء محاولاتهم زرع عبوة ناسفة أخرى على طريق كيلو 16 (المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة) وخط المراوعة، وفق ما أكدته مصادر في الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في الساحل الغربي. وتستمر ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً في زراعة الألغام والعبوات الناسفة في طرق ومزارع المواطنين في الساحل الغربي، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وحرمان كثير من الأهالي من العودة إلى قراهم ومزارعهم. وأطلقت ميليشيات الحوثي المدعومة، الأحد، نيران أسلحتها المتوسطة على منازل المواطنين في مديريتي الدريهمي وحيس، جنوب الحديدة، ضمن خروقاتها اليومية للهدنة الأممية، وذلك بمختلف أسلحتها الرشاشة عيار 12.7 وعيار 14.5 ومعدل البيكا، متسببة في إقلاق السكينة العامة وخلق حالة من الخوف والرعب بين المواطنين الآمنين في منازلهم. يشار إلى أن امرأة أصيبت أول من أمس، جراء استهداف الميليشيات الحوثية الانقلابية لمنزلها شمال غربي منطقة حجر، غرب محافظة الضالع (جنوب)؛ وفق ما ذكرته مصادر عسكرية يمنية أمس (الأحد). وأفادت المصادر بأن الميليشيات الحوثية شنت قصفاً عشوائياً باتّجاه منازل المواطنين في بلدة قَروض شمال غربي منطقة حجر استخدمت فيه الرشاشات المتوسطة ونتج على أثره إصابة امرأة وسط منزلها بإصابات متفرقة. وتحدثت مصادر محلية من أهالي البلدة، بحسب ما نقل عنها المركز الإعلامي لمحور الضالع العسكري، أن «الميليشيات الحوثية شنت قصفاً عنيفاً عند نحو الساعة الثانية بعد ظهر الجمعة بشكل عشوائي باتجاه بلدتهم، وقد أصيبت على أثره امرأة تدعى كاتبة محمد ناصر في العقد الثالث من عمرها، بعد أن اخترقت الرصاصة جدار منزلها، وتم إسعافها إلى المستشفى». كما تحدثت مصادر طبية عن أن «الحالة وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من إصابات متوسطة الخطورة في يدها ورجلها مع وجود نزيف، وقد استقرت حالتها بعد أن أجريت لها الإسعافات الأولية». وكانت الميليشيات الحوثية قد تعرضت لخسائر كبيرة داخل صفوفها عند قيام القوات المشتركة في محور الضالع باستهداف تجمع لعناصرها شمال شرقي مديرية الحُشاء غرب الضالع، وقد أدى ذلك الاستهداف إلى مصرع وجرح كثير منهم، فيما ردّت الميليشيات الحوثية بقصف منازل المواطنين في البلدة للتعويض عن خسائرها تلك. وأعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، والممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أنه تمكن منذ يوم 30 مايو (أيار) الماضي لغاية يوم 4 يونيو (حزيران) من الشهر الجاري من نزع 852 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة. وقال مدير العمليات في مشروع «مسام» رتيف هورن، إن «الفرق الهندسية نزعت خلال الأسبوع الماضي 700 ذخيرة غير منفجرة، وأيضاً 150 لغماً مضاداً للدبابات ولغمين مضادين للأفراد»، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني للمشروع. ونقل الموقع عن مدير عام المشروع أسامة القصيبي تأكيده أن «مجموع ما نزعته فرق (مسام) منذ انطلاق المشروع ولغاية يوم 4 يونيو الجاري بلغ 168155 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة». وكشف القصيبي أن «الفرق تمكنت خلال الأسبوع الماضي من تطهير 74135 متراً مربعاً، ليصل بذلك إجمالي ما تم تطهيره منذ انطلاقة المشروع 10.383.417 متر مربع من الأراضي اليمنية».

نصف مليون مستفيد من حملة «عدن أجمل» في 62 يوماً نفّذها البرنامج السعودي لإعمار اليمن بالتعاون مع الحكومة الشرعية

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... حققت حملة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (عدن أجمل) للنظافة والإصحاح البيئي إنجازاً كبيراً في عملية إزالة المخلفات والقمامة المتكدسة في العاصمة المؤقتة عدن، بنسبة 531 في المائة من إجمالي الكمية المتوقع إزالتها، إذ بلغت 46.6 ألف متر مكعب، واستفاد منها 490.9 ألف شخص خلال 62 يوماً. ورفعت حملة «عدن أجمل» من قدرة وكفاءة عمل صندوق النظافة في المحافظة بنسبة 78 في المائة، حيث ساهمت في إزالة 32 في المائة من المخلفات والقمامة في عموم عدن. واستهدفت حملة «عدن أجمل» 7 مناطق من أصل 10، و696 مربع عمل، عبر 22 معدة وآلية ثقيلة، وبلغ معدل الزيادة في إنتاجية العمل في الحملة 431 في المائة، من خلال 1.124 نقطة، بعدد نقلات تجاوز 2.181 نقلة. وزوّد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (عدن أجمل) بشاحنات وآليات شملت: جرافات بلغ متوسط عملها 7 ساعات يومياً، عبر مسافة مقطوعة بلغت 57.471 كم، وشاحنات ضغط القمامة بمعدل 9 ساعات يومياً، وبمسافة مقطوعة بلغت 39.016 كم، إضافة إلى شاحنات نقل قطعت 92 ألف كم، بمتوسط 7 ساعات عمل يومياً. وتقدم الحملة خدماتها في مجال النظافة والإصحاح البيئي لمختلف المديريات والمناطق التي تشمل: مديرية الشيخ عثمان عبر 28 يوم عمل، ومنطقة إنماء والشعب 6 أيام، ومديرية خورمكسر عبر 17 يوم عمل، ومديرية صيرة 20 يوم عمل، ومديرية التواهي 12 يوم عمل، ومديرية المعلا 3 أيام عمل.

مشروع بيئي منظّم

وتوزع العمل في حملة «عدن أجمل» على عدة مراحل أساسية، منها مرحلة الإعداد والتنفيذ التي تم فيها دراسة المشروع والمناقشة والتطوير، وتحديد خطة سير المشروع، كما تم فيها توزيع المهام وتحديد المدة الزمنية، بالإضافة إلى توزيع الأعمال على الفرق الميدانية، والإشراف والتوجيه، ومتابعة مستوى الإنجاز اليومي للمشروع.

استجابة لحالات الطوارئ

استجابت حملة «عدن أجمل» بشكل فعّال مع حالات الطوارئ جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت محافظة عدن عدة مرات. وحققت الاستجابة الطارئة نتائج ملموسة، بإزالة مخلفات السيول، وتصريف مياه الأمطار التي تسببت في إغلاق بعض الطرق الرئيسية نظراً لمنسوب المياه المرتفع وانسداد مجرى التصريف لها. وتلخصت خطة الطوارئ بإزالة 10.515 متر مكعب من المخلفات والأحجار، وتصريف 7.475 متر مكعب من مياه الأمطار والسيول في الخطوط الرئيسية والأحياء السكنية، لفترة استمرت 18 يوماً، بمعدل 12 ساعة عمل متواصلة.

مكافحة «كورونا» والأوبئة

ساهمت حملة «عدن أجمل» للنظافة والإصحاح البيئي في مكافحة الأوبئة والأمراض في عدن، بالإضافة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المحافظة، عبر تطبيق عدد من الإجراءات والاحترازات في أثناء عمل المشاركين في الحملة، ونشر التعليمات الصحية والوقائية. وساعدت حملة «عدن أجمل» في مواجهة فيروس كورونا بوجود مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة لقطاع الصحة في عدن التي تم من خلالها تم تجهيز المختبرات الحديثة في المستشفيات والمراكز الطبية، بالإضافة إلى تأمين الأجهزة والمعدات الطبية والأدوات الطبية والأدوية. وعملت مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على رفع كفاءة القطاع الذي يعد خط الدفاع الأول ضد الجائحة، كما عملت المشاريع على بناء قدرات وكوادر يمنية لتقديم الرعاية الطبية لليمنيين. ويعد خطر انتشار الجائحة قائماً. كما يعد الاستمرار في المشاريع التنموية المكملة للأعمال التوعوية والإنسانية والإغاثية للمنظمات والجهات الأخرى أحد أهم الحلول للتخفيف من أثرها. ورفعت حملة «عدن أجمل» من الكفاءة التشغيلية لصندوق النظافة في عدن، والتخفيف من أضرار تجمعات السيول والأمطار التي شكلت مستنقعات أدت لانتشار الأمراض والأوبئة.

اهتمام بالطابع الجمالي

وعملت «عدن أجمل» على ري الأشجار بسيارات الري التابعة للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مديرية التواهي، والمعلا، والشيخ عثمان، وصيرة، وخورمكسر، بالإضافة إلى إنماء والشعب، عبر 468 نقلة، بمعدل 5 آلاف لتر للنقلة الواحدة، وذلك لأجل استعادة الطابع الجمالي للمدينة، ودعم قطاع التشجير.

شراكة حكومية ومجتمعية

ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالتعاون مع الحكومة اليمنية والسلطة المحلية في المحافظة، وعبر الجهات الحكومية، وبالأخص صندوق النظافة في عدن، بالإضافة إلى الشراكة مع منظمات المجتمع المدني التي كان لها دور في الإشراف ومتابعة الأعمال اليومية لفريق عمال النظافة والآليات والمعدات، وتحديد مربعات العمل، وعمل المسوحات الميدانية، وتحديث البيانات، وتعبئة نماذج العمل. كما فعّلت «عدن أجمل» من دور المشاركة المجتمعية، ورفعت الوعي تجاه النظافة المجتمعية، وتغيير سلوك الرمي العشوائي للقمامة، ورفع الشعور بالمسؤولية.

نداء من «الأمهات»: الجوع والفيروس يهددان أسرى «المركزي» في صنعاء

تعز: «الشرق الأوسط»... أطلقت «رابطة أمهات المختطفين» اليمنيين مناشدة عاجلة لإنقاذ أبنائهن في السجن المركزي بصنعاء بعد تفشي فيروس «كورونا» بينهم، ومنع جماعة الحوثي إدخال الطعام والأدوية لهم. وقالت «الأمهات» في بيان: «تلقينا بلاغا عاجلا من أهالي بعض المختطفين المحتجزين في السجن المركزي بصنعاء يشكون فيه حرمان أبنائهم من الطعام والأدوية في ظل تفشي فيروس كوفيد - 19 المعروف بفيروس كورونا المستجد». وأضافت أن «الأهالي اشتكوا من سوء المعاملة التي يتعرض لها أبناؤهم في السجن المركزي، حيث عمدت جماعة الحوثي إلى حرمانهم من إدخال الطعام والأدوية بالتزامن مع إصابة عدد منهم بحالات اشتباه بفيروس كورونا المستجد». وأكد البيان أن «الأسر أكدت أن أبناءها يتضورون جوعا بينما تواصل جماعة الحوثي المسلحة احتجازهم دون أدوية وفي عنبر واحد غير آبهة بتفشي المرض ومتجاهلة الوسائل الاحترازية».

«الكوليرا» يزاحم «كورونا» مسجلاً 150 ألف إصابة في مناطق الحوثيين بسبب انهيار الخدمات الطبية وفساد قادة الجماعة الانقلابية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... على الرغم من التفشي السريع لفيروس «كورونا المستجد» في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية في اليمن، فإنه لم يتجاوز حتى الآن منافسه «الكوليرا» الذي أفادت مصادر صحية لـ«الشرق الأوسط» بأنه أصاب قرابة 150 ألف شخص خلال خمسة أشهر فقط. وتشير التحذيرات الأممية والحقوقية في هذا السياق، إلى إمكانية أن تضع الأوبئة في مناطق سيطرة الانقلابيين أرواح مئات الآلاف في أخطار صحية محققة، بخاصة في ظل الفساد الإداري للجماعة الحوثية وإمعان قادتها في تدمير القطاع الصحي ونهب المساعدات الإنسانية وتحويلها إلى جزء من مجهودها الحربي. ومع تلك السلسلة من التحذيرات من جراء تفشي «الكوليرا»، كشفت مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إحصائية جديدة تؤكد إصابة أكثر من 150 ألف شخص بوباء «الكوليرا» في صنعاء العاصمة وخمس محافظات أخرى واقعة تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين منذ بداية العام الجاري 2020. وأكدت المصادر أن العاصمة صنعاء تصدرت المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات بمرض «الكوليرا»، تلتها محافظات صنعاء وإب والمحويت وحجة وذمار تباعا. وأشارت إلى أن إجمالي عدد الوفيات جراء «الكوليرا» في تلك المناطق وخلال الفترة نفسها بلغ نحو 2400 حالة وفاء. وأطلقت المصادر الطبية تحذيراتها بأن مئات الآلاف من اليمنيين يواجهون حاليا خطر موجة جديدة من وباء «الكوليرا» الذي اجتاح مؤخرا عددا من المدن اليمنية خاصة تلك الواقعة تحت سيطرة الجماعة. كما حذرت من اتساع رقعة المرض، خصوصا إذا لم تُتخَذ تدابير صحية عاجلة تحول دون ذلك، خاصة مع موسم الأمطار الحالي الذي يتسبب في انتشار أوسع للأمراض والأوبئة. وبحسب تلك المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، تأتي موجة الكوليرا هذه بعد ثلاث موجات سابقة اجتاحت اليمن منذ عامي 2016 و2017، في وقت يعاني فيه اليمن من تدهور حاد في الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي جراء الانقلاب الحوثي المشؤوم الذي ألحق خسائر فادحة بالبنى التحتية. واعتبرت المصادر أن موسم الأمطار الحالي والتلوث البيئي المصحوب مع السيول وانعدام الخدمات، واستمرار الانتهاكات والممارسات الحوثية بحق ما تبقى من القطاع الصحي بصنعاء وبقية المناطق تحت سيطرة الجماعة تعد من الأسباب الرئيسية التي تقف وراء تفشي «الكوليرا» وغيره من الأمراض والأوبئة. وأكد طبيب أطفال في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن «الكوليرا من الأمراض والأوبئة الخطيرة التي تتسبب بإسهالات حادة يمكن أن تؤدي خلال ساعات فقط إلى وفاة المريض، إذا لم يخضع للرعاية الطبية والعلاج المتواصل، حيث إن أغلب الضحايا هم من شريحة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، خصوصا ممن يعانون من سوء تغذية حاد». وأشار إلى أن مناطق بصنعاء لا تزال تشهد ارتفاعا كبيرا في الإصابة بهذا الوباء الناجم عن عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق المياه. وبينما كشف طبيب الأطفال، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب تتعلق بحمايته، عن أن الحالات التي تصل عيادته في العاصمة بشكل يومي غير مطمئنة مع وجود تزايد في عدد الإصابات من شريحة الأطفال، أوضح أنه إذا تم رصد الإصابة مبكرا فيمكن علاج الإسهال الحاد للحالة بمحاليل معالجة الجفاف. وفي الوقت الذي تعج فيه ما تبقى من المنشآت والمرافق الصحية في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى خاضعة للانقلابيين بأعداد المصابين بجائحة «كورونا» وإحجام بعضها وإغلاق أخرى أبوابها أمام المرضى نتيجة تعسفات وبطش وابتزاز الحوثيين، يعاني مرضى «الكوليرا» الأمرين في ظل استمرار رفض استقبالهم وتقديم الرعاية الطبية لهم. وتحدث مواطن يمني في حي «مذبح» بصنعاء رمز لاسمه بـ«ن. و.» إلى «الشرق الأوسط» عن قصة صراع ومعاناة عاشتها أسرته قبل أيام مع «الكوليرا»، مؤكدا أنه وبعد إصابة أطفاله الثلاثة «قيس وإحسان وعلاء» بمرض الكوليرا، قام بإسعافهم إلى مرفق صحي حكومي قريب من الحي، وحينها تفاجأ برفض القائمين على المرفق استقبال أبنائه بحجة انشغالهم بما هو أهم وهو استقبال وفحص الحالات المشتبهة بـ«كورونا» وبناءً على تعليمات حوثية صادرة لهم. وفي سياق سرده تفاصيل صراع أبنائه مع المرض، أشار إلى أنه بعد عودته لمنزله وقيامه ببعض الخطوات والإجراءات العلاجية المنزلية تماثل ولداه «قيس وإحسان»، للشفاء لكنّ علاء ذا الـ15 شهرا ولضعف مناعته وصغر سنه، أسلم نفسه وذهب ضحية لهذا الوباء القاتل وفارق الحياة.

إغلاق 71 مسجداً بالسعودية بعد رصد إصابات بـ«كورونا» داخلها

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، 71 مسجداً بمختلف مناطق المملكة، بعد تسجيل إصابات بفيروس «كورونا» داخلها. وقال الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية، إن إغلاق المساجد يعود إلى «عدم التزام البعض بالبروتوكولات والاحترازات الصحية». وأضاف أن عدم الالتزام «نتج عنه تسجيل إصابات بفيروس كورونا في بعض المساجد». وتابع أن المساجد التي جرى إغلاقها احترازياً يتم العمل حالياً على تعقيمها. وسجلت السعودية، اليوم، 3369 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، حيث تعد هذه أعلى حصيلة إصابات يومية بالفيروس في المملكة منذ انتشاره. وارتفع عدد الحالات المؤكدة في السعودية إلى 105283 حالة بينها 746 حالة وفاة بعد تسجيل 34 وفاة جديدة. وبلغ إجمالي الحالات النشطة 30 ألفاً و13 حالة؛ كما بلغت الحالات الحرجة التي تتلقى العناية الفائقة 1632 حالة.

السعودية: 3369 إصابة جديدة بـ«كورونا» و1632 حالة حرجة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الاثنين)، تسجيل 3369 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجدّ (كوفيد19)، ليصبح الإجمالي 105 آلاف و283 حالة. وكشف التقرير اليومي لرصد الحالات الجديدة بالفيروس في السعودية، عن أن 746 حالة سُجلت في الرياض، بينما سُجلت 577 إصابة في جدة، و376 حالة في مكة المكرمة، و301 إصابة في الدمام. وذكر التقرير أنه جرى تسجيل 34 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 746. وبلغ إجمالي الحالات النشطة 30 ألفاً و13 حالة؛ و1632 حالة حرجة. وقالت الوزارة إنه جرى تسجيل 1707 حالات تعافٍ جديدة، ليصبح عدد الحالات التي تماثلت للشفاء 74 ألفاً و524 حالة.

الإمارات تؤكد دعمها للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في ليبيا

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكّدت الإمارات دعمها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في ليبيا. وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة، اليوم الاثنين، إنّ المبادرة المصرية تسهم في تعزيز «الزخم العربي والدولي لوقف النار الفوري، وانسحاب القوات الأجنبية، والعودة إلى المسار السياسي». وأضاف: «لا يمكن إعادة عقارب الزمن إلى قرنٍ خلا عبر التدخل العسكري المفتوح وتجاهل الإرادة الدولية الداعمة للحل السياسي». وتدعو المبادرة التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول من أمس (السبت) خلال استقباله المشير خليفة حفتر قائد «الجيش الوطني» الليبي وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، إلى «احترام كافة الجهود والمبادرات من خلال وقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة السادسة صباح 8 يونيو (حزيران) 2020، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية». لكن قوات حكومة «الوفاق» أعلنت في المقابل إطلاق عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة سرت على بعد 450 كلم شرق طرابلس. وأدّت المعارك على أبواب العاصمة منذ أبريل 2019 إلى سقوط أكثر من ألف قتيل ونزوح 140 ألفاً؛ بحسب الأمم المتحدة.

سلطان عُمان يعيّن رئيسا لصندوق الثروة السيادي الجديد...

الراي...الكاتب:(رويترز) .... أورد التلفزيون العماني، اليوم الاثنين، أن سلطان عُمان هيثم بن طارق، عيّن عبد السلام المرشدي رئيسا لجهاز الاستثمار العماني وهو كيان جديد يحل محل صناديق الثروة السيادية في السلطنة. المرشدي عمل رئيسا تنفيذيا لصندوق الاحتياطي العام، أكبر صندوق ثروة سيادي في عُمان والذي يدير 14 مليار دولار. وأُعلن تشكيل جهاز الاستثمار العماني في الرابع من يونيو الماضي.

قطر تسجل 3 وفيات و1368 إصابة جديدة بـ«كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم (الاثنين)، تسجيل 3 حالات وفاة جديدة جرّاء الإصابة بفيروس «كورونا» المستجدّ، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 57 حالة. وقالت الوزارة إنه جرى تسجيل 1368 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 70 ألفاً و158 حالة. كما أشارت إلى تسجيل 1597 حالة شفاء من الفيروس، ليصل إجمالي المتعافين إلى 45 ألفاً و935 حالة. ولفتت إلى أنه جرى فحص 4113 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع مجموع من جرى فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 259 ألفاً و646. وشددت وزارة الصحة العامة على ضرورة عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، مع التأكيد على أهمية الالتزام بجميع الإجراءات والتدابير الوقائية، ومنها المحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين.

5 وفيات و662 إصابة جديدة بـ«كورونا» في الكويت

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (الاثنين)، تسجيل 5 حالات وفاة من بين الحالات المصابة بمرض «كوفيد- 19» الذي يسببه فيروس «كورونا» المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند، إن عدد الحالات التي ثبتت وتأكدت إصابتها بالمرض خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 662 حالة، منها حالات مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى، وتتبع المخالطين وفحصهم. وأضاف أنه من بين الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، 340 حالة لمواطنين كويتيين، و122 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و46 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية، و36 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، أما بقية الحالات فهي من جنسيات أخرى مختلفة. وأشار إلى أن مجموع عدد الحالات التي شفيت من الإصابة بمرض «كوفيد- 19» في الكويت بلغ 21242 حالة، وذلك بعد إعلان شفاء عدد 1037 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.

عُمان تسجل 6 وفيات و604 إصابات جديدة بـ«كورونا» خطة لاستئناف الرحلات الجوية

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عُمان اليوم (الاثنين)، تسجيل ست وفيات جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في السلطنة إلى 81 حالة، في وقت كشفت فيه السلطات عن خطة لاستئناف الرحلات الجوية. وقالت الوزارة، إنه تم تسجيل 604 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 17486 حالة. وأضافت الوزارة أن الإصابات تشمل 344 حالة لعمانيين، و260 لغير العمانيين. وأشارت إلى أن 342 مصابا تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد 3793. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة. إلى ذلك، كشف وزير النقل في سلطنة عمان أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي، اليوم، عن وضع خطة فاعلة وسريعة تهدف إلى استئناف الرحلات الجوية لربط السلطنة بالعالم جوا. ونقلت وكالة الأنباء العمانية اليوم عن الفطيسي قوله، إن الخطة تتضمن وسائل تعافي قطاع الطيران والنهوض به واستدامة تشغيله، والمضي قدما في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطيران من مخرجات ومشاريع ذات طابع استثماري عالمي لتعزيز المساهمة في برنامج التنويع الاقتصادي. وأشار إلى أن الخطة تستهدف مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتمكين الموانئ العمانية من تعزيز الاستيراد المباشر وتنمية أنشطة التصدير إلى مختلف دول العالم وجعل السلطنة مركزا لوجيستيا عالميا. وأوضح أن قطاعات النقل المختلفة أصبحت جاهزة للدفع بالتنوع الاقتصادي، ورفع معدلات التشغيل الوطنية وإيجاد فرص عمل جديدة، وإنعاش الحركة التجارية والاستثمارية والصناعية.

الأردن يسجل 23 إصابة جديدة بـ «كورونا»

الراي...الكاتب:(كونا) ..... أعلنت الحكومة الاردنية، اليوم الاثنين، تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ليرتفع اجمالي الإصابات الى 831 إصابة منذ بدء الوباء. وقال وزير الصحة سعد جابر في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الاعلام امجد العضايلة، ان 11 حالة تعود لاردنيين قدموا من باكستان وست حالات مخالطة لمصاب في عمان وست أخرى لسائقي شاحنات. واضاف جابر ان حالات الشفاء بلغت اليوم 20 حالة ليرتفع العدد الاجمالي للمتعافين الى 627 شخصاظت مشيرا الى نسبة الشفاء من الإصابة بـ «كورونا» في الاردن والتي تبلغ 71 في المئة. وأكد الوزير ان السلطات الصحية تواصل استخدام عقار «هيدروكسي كلوروكين» في علاج المصابين بالفيروس، موضحا انها تستخدمه «علاجا اختياريا بموافقة المرضى».



السابق

أخبار العراق...الجيش العراقي: سقوط صاروخ بمحيط مطار بغداد.....انزلاق طائرة شحن أميركية في قاعدة التاجي ببغداد....العراق يستعد لحوار مع واشنطن.. وحزب الله يهدد بالعرقلة....وزير الخارجية العراقي الجديد يباشر مهامه بلقاء السفير الأميركي...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..اجتماع ثلاثي غدا بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة.....السودان يجدد رفضه أي خطوة أحادية بشأن «سد النهضة».... قوات «الوفاق» تتقدم ببطء نحو سرت...هل تشعل مصر حربا في ليبيا أم تستبدل حفتر؟....عودة تدريجية لضخ النفط الليبي وسط ترحيب دولي....قضاة الجزائر ينتقدون «الصلاحيات الواسعة للرئيس» في مشروع الدستور....


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,156,761

عدد الزوار: 6,981,017

المتواجدون الآن: 84