أخبار سوريا.....إيران للأسد: لا تقلق من «قيصر» عندما تكون إسرائيل على حدودك....هكذا ردت إيران على التحجيم الروسي لنفوذها في سوريا؟....1.3 مليون سوري يواجهون الموت بعد قرار مجلس الأمن فتح معبر واحد للمساعدات..بعد الحملة على رامي مخلوف.. النظام السوري يلاحق 15 من ضباطه.......

تاريخ الإضافة الإثنين 13 تموز 2020 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1847    التعليقات 0    القسم عربية

        


إيران للأسد: لا تقلق من «قيصر» عندما تكون إسرائيل على حدودك....

العقوبات تصبح لعنة على فارِضها... ليفرض الضحايا شروطَهم....

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير .... سورية قررت فرْض «توازُن ردْع» ... الإستراتيجية السورية لا تنفصل عن إستراتيجية «محور المقاومة» .... طهران لا تستبعد إمكانية التقارب مع إدارةٍ أميركية جديدة وليست مستعدة لوضع كل خياراتها بيد روسيا

التقى وفد عسكري إيراني برئاسة رئيس الأركان اللواء محمد باقري في سورية، الرئيس بشار الأسد ووزير دفاعه اللواء علي أيوب، لتقوية وتعزيز التعاون العسكري والدفاعي والأمني بين البلدين وتحسين القدرة الصاروخية السورية والدفاعية. وتحمل زيارة كبار الضباط الإيرانيين العديد من الرسائل في كل الاتجاهات، إلى الأصدقاء والأعداء والحلفاء والمجتمع الدولي، لتعلن عهداً جديداً ستلعب فيه سورية دوراً أكثر أهمية في الشرق الأوسط. ليس من الجديد بالنسبة لإيران أن تقدم صواريخ أرض - جو وأرض - أرض لسورية، وقد أعلنت إسرائيل مراراً أنها تمكّنت من تدمير العديد من هذه الصواريخ، حتى قبل نشرها من خلال مئات الهجمات على سورية طوال أعوام الحرب التسعة. الجديد في الزيارة، هو الرسائل العديدة المرسلة لكل الأطراف المعنية:

- أولاً، إن توقيع الاتفاقية العسكرية هو رسالة مباشرة لإسرائيل بأن سورية مستعدة الآن للردّ على أي هجوم مستقبلي وانتهاك لسيادتها. علماً أنه لسنوات رفض الأسد فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل لأن الهدف الأساسي لسورية وحلفائها كان تحرير الأرض وعدم محاربة إسرائيل لتجنب مشاركة أميركية مباشرة في أي صراع إسرائيلي - سوري. واليوم، الرئيس دونالد ترامب أضعف من أي وقت، وهو يتعرض لهجوم من كل الأعداء وشركاء الولايات المتحدة (بما في ذلك أوروبا والأمم المتحدة) ويواجه جائحة لا يمكن السيطرة عليها وانتفاضات محلية في الداخل. وقد أعاقتْه كل هذه العوامل بينما يواجه انتخابات رئاسية جديدة في غضون أشهر قليلة. وأي مشاركة للقوات الأميركية في صراع سوري - إسرائيلي يمكن أن تؤدي إلى صواريخ تستهدف القواعد الأميركية في شمال شرقي سورية، مع عواقب وخيمة على حملة ترامب الانتخابية....

.- ثانياً، لا شك في دقة صواريخ الدفاع الجوي الإيرانية «خرداد 3». إنه النظام المسؤول عن إسقاط أغلى طائرة أميركية من دون طيار «Global Hawk» في يونيو من العام الماضي. ومع ذلك، لم يتم اختبار هذه الصواريخ حتى الآن ضد طائرات «أف - 16» الإسرائيلية، الأميركية الصنع. علاوة على ذلك، فإن لدى الدولة العبرية، القدرة على تدمير هذه الأنظمة من بعيد باستخدام صواريخ مجنّحة دقيقة أو بإطلاقها من خارج المجال الجوي السوري. وإذا كانت حكومة دمشق تريد حقاً ردْع إسرائيل، فسيكون من الضروري توزيع العديد من أنظمة الصواريخ على أجزاء كثيرة من سورية والعديد من الرادارات لتغطية كامل الأراضي الواقعة تحت سيطرة إسرائيل. وفي هذه الحالة، يمكن للرادارات السورية أن «ترى» حركة الطائرات الإسرائيلية قبل أن تقلع وتتبع وُجْهتها. إذا قررت سورية ردْع الهجمات، فيمكنها إسقاط طائرة إسرائيلية فوق لبنان لفرض توازن جديد للردع وقاعدة الاشتباك الخاصة بها. وكذلك يمكن لسورية حتى أن تقصف بصواريخ أرض - أرض العديد من المنشآت العسكرية المهمة رداً على أي هجوم إسرائيلي على نظام الدفاع الإيراني. وقد أعلن قائد في الحرس الثوري الإيراني الذي شارك في اجتماع باقري وأيوب، «أن قواعد الاشتباك تتغيّر». وكان يعني أن سورية قررت فرْض «توازُن ردْع». لقد فرض «محور المقاومة» قواعد الاشتباك على إسرائيل في لبنان في محطات عدة بدأت منذ التسعينات. وفي مناسبات نادرة، حاولت إسرائيل كسْر هذه القاعدة، إلا أنه تم تذكيرها وإهانة الجيش الإسرائيلي بعد محاولة ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت وبعد تدمير سيارة لحزب الله على الحدود السورية الصيف الماضي...

- ثالثاً، يقول الأسد لإسرائيل إن ادعاءها بإخراج إيران من سورية «خائب»، لأن إيران وضباط الحرس الثوري ومنظوماتها الصاروخية باقية في سورية وأن العلاقة قوية بما فيه الكفاية....

- رابعاً، كان من غير المسبوق أن يعلن وزير الدفاع السوري لوفد رسمي وبحضور وسائل الإعلام أنه «إذا كانت الإدارة الأميركية قادرة على إخضاع سورية، فإيران ومحور المقاومة، لن ينتظرا لحظة». ومن الواضح أن دمشق تعتبر نفسها رسمياً جزءاً من «محور المقاومة»، ما يشير إلى خيارها الإستراتيجي ويخبر العالم أن السياسة السورية تتحرك تكتيكياً وإستراتيجياً في مدار «محور المقاومة»، العدو المعلن لإسرائيل والولايات المتحدة. هذه الرسالة موجهة أيضاً إلى روسيا. إذ تقوم العلاقات السورية - الروسية على التعاون الكامل لمحاربة الإرهاب وهزيمته، رغم أن موسكو ليست جزءاً من الصراع السوري - الإيراني ضد إسرائيل والولايات المتحدة. ودمشق تخبر موسكو، حليفتها، بأن الإستراتيجية السورية لا تنفصل عن استراتيجية «محور المقاومة». ومع ذلك، في ما يتعلق بالعديد من القضايا المهمة، فإن لروسيا علاقة قوية مع «محور المقاومة» في العديد من القضايا. لقد استضافت إيران مناورات بحرية مع روسيا والصين في المحيط الهندي في ديسمبر الماضي، كتحذير للإدارة الأميركية للحد من ضغوطها. لكن طهران لا تستبعد إمكانية التقارب مع إدارةٍ أميركية جديدة، وهي ليست مستعدة لوضع كل خياراتها بيد روسيا ولا معاداة أميركا إلى أقصى حد على أمل تغيير الإدارة الحالية. وفي الواقع، في أغسطس 2016 عندما سمحت الحكومة الإيرانية للقاذفات الإستراتيجية الروسية باستخدام مطار همدان (غرب) لتفجير الجهاديين في سورية، دان البرلمان الإيراني بشدة قرار الحكومة، إذ ينص الدستور على أن الدولة لا تقدم أي قاعدة عسكرية لقوة عظمى أو أي دولة أخرى: إنها مسألة سيادة. وكذلك تعتمد موسكو على «محور المقاومة» وعلى دعمه في العديد من المجالات، لكنها لا تشارك كل أهدافه. إلا أنه عندما تريد روسيا أن تثير غضب الولايات المتحدة، فإنها تسلّم سورية وإيران أسلحة متطورة وتستخدم حق الفيتو في الأمم المتحدة ضد أي قرار أميركي يضر «محور المقاومة» منذ أن سمح الرئيس السابق ديمتري مدفيديف لحلف شمال الأطلسي بقصف ليبيا في العام 2012. لقد أبلغت إيران، الأسد أن «قانون قيصر، لا يقلق سورية عندما يكون هناك جوهرة على حدودها، إسرائيل. إن وجود إسرائيل على حدودك يسمح لك بفعْل ما تريده وفرض أي شيء تريده». إيران تعني أن إسرائيل تعتمد على دعم مطلق من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لذلك، لا يمكن أن تستمر العقوبات لفترة طويلة إذا كانت سورية تهدد إسرائيل بجدية بضربات صاروخية دقيقة عند انتهاك سيادتها. وبالتالي، لم يعد يُنظر إلى وجود الدولة العبرية على أنه نقمة بل نعمة ليتحوّل التهديد الإسرائيلي إلى فرصة للضغط على المجتمع الدولي. كان اللقاء السوري - الإيراني استراتيجياً بالفعل، حيث وُجهت رسائل في اتجاهات مهمة عدة. إن إستراتيجية التجويع الأميركية المفروضة على إيران وسورية ولبنان، تساعد السكان على التوافق مع «محور المقاومة» أكثر من أي وقت. وكل هذا لا يمكن أن يحدث من دون أخطاء الإدارة الأميركية، ودعمها الأعمى لإسرائيل، ما يبشّر بفجر شرق أوسط جديد أكثر دينامية، حيث - حتى كجزء من «الحرب الناعمة» الأميركية - تصبح العقوبات لعنة على فارِضها ليفرض الضحايا شروطَهم.

هكذا ردت إيران على التحجيم الروسي لنفوذها في سوريا؟......

أورينت نت - فاخر عروف... وقّع الاحتلال الإيراني اتفاقية شاملة للتعاون العسكري مع نظام أسد في خطوة تحمل العديد من الرسائل في طياتها من حيث الظروف والتوقيت، ولا سيما بعد دخول قانون قيصر الأمريكي حيز التنفيذ، والذي يهدف إلى معاقبة أسد وحلفائه، وخاصة إيران وميليشياتها التي تتلقى ضربات جوية متصاعدة على مواقعها، في ظل صمت، وربما تنسيق روسي دولي متكامل لإضعاف دورها في سوريا، بحسب ما يرى الكثير من الخبراء.

الرد على روسيا وأمريكا

ويأتي الاتفاق في وقت يزداد فيه الخلاف بين الاحتلالين الإيراني والروسي على الأراضي السورية، ويترافق ذلك مع انتشار قوات الأخيرة في أكثر من منطقة تسيطر عليها مليشيات إيرانية، ولا سيما في دير الزور مؤخرا، ناهيك عن العمليات والاغتيالات المتعددة والغامضة التي تطال عسكريين سوريين كبار مقربين من إيران . وفي السياق، أشار الكاتب والمحلل السياسي طه عودة أوغلو لأورينت نت، أن الاتفاقية في هذا التوقيت جاءت كرد على العقوبات الأمريكية المشددة المتمثلة بقانون قيصر ضد نظامي أسد وإيران، كما تأتي في الوقت الذي تتعرض فيه الأخيرة لضربات عسكرية متصاعدة، حيث سجلت انزعاجها أكثر من مرة من سكوت حليفها الروسي عن هذه الغارات الكثيفة على مواقع ميليشياتها، وعدم تفعيل دفاعاته الجوية لصد هذه الضربات، بما فسرته بأنه تنسيق روسي أمريكي إسرائيلي ضدها في سوريا .

مجرد رسائل دعائية

فيما ذهب الأستاذ في القانون الدولي فادي شعبان إلى أن هذه الاتفاقية ليست الأولى من نوعها، ففي عام 2018 وقع نظام أسد وإيران اتفاقية تعاون عسكري أعم وأشمل من هذه الأخيرة، والتي لا تعدو عن كونها مجرد رسائل دعائية وسياسية موجهة إلى جميع الأطراف التي تعمل على تحجيم الدور الإيراني في سوريا وخاصة روسيا، والتي تسعى لفرض حل سياسي عبر صفقات لا تتوافق مع الرؤية الإيرانية وخاصة مع أمريكا وتركيا، والتي ذكرها وزير الدفاع الإيراني بالاسم مطالبا إياها بضرورة خروج قواتها من سوريا، و ذلك في خضم حديثه عن الاتفاقية الأخيرة. وفيما يتعلق ببند تعزيز قدرات الدفاع الجوي لميليشيا أسد، والتي نصت عليها الاتفاقية، فأكد العقيد والخبير العسكري حاتم الراوي لأورينت نت أن الاحتلال الروسي هو الذي يمسك بالسماء السورية، وأنه لا يمكن لإيران مزاحمتها في هذا الجانب، والدليل على ذلك هو كثافة الضربات الجوية التي تتعرض لها سواء على أراضيها أو في سوريا دون أن تبدي حيالها أي رد أو مقاومة تذكر، ناهيك عن تخلف القدرات الإيرانية في هذا المجال، لذلك لا تعدو عن كونها مجرد شعارات للاستهلاك الإعلامي شأنها شأن شعاراتها في المقاومة والممانعة والتي لم يتحقق منها شيء يذكر.

شرعنة هيمنتها

وبالمحصلة يرى الأستاذ في القانون الدولي فادي شعبان أن إيران تريد من اتفاقيتها الأخيرة شرعنة هيمنتها، ولتؤكد أنها باقية رغم كل الضغوط التي تهدف لمحاولة إخراج ميليشياتها من سوريا، ولا سيما من قبل روسيا التي تحاول عمل ترتيبات سياسية عبر لقاءاتها الأخيرة المكثفة مع شخصيات علوية، وأخرى معارضة، ناهيك عن تحركاتها العسكرية والاشتباكات الأخيرة المحدودة بين عناصر مليشيات الطرفين. يشار إلى أن هذه الاتفاقية العسكرية ليست الأولى من نوعها، فقد شهد صيف العام 2018 توقيع اتفاق مماثل ينص على تقديم دعم كامل لإعادة بناء جيش نظام أسد وصناعاته الدفاعية، كما وتدعم إيران النظام بعشرات المليشيات المحلية والعربية والأجنبية، والتي ساهمت في قتل وتشريد مئات الآلاف من السوريين.

1.3 مليون سوري يواجهون الموت بعد قرار مجلس الأمن فتح معبر واحد للمساعدات

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وكالات إغاثة إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي قضى بفتح معبر واحد بدلاً من معبرين حدوديين لتسليم المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة سيؤدي إلى فقدان أرواح ويزيد من معاناة 1.3 مليون سوري يعيشون في المنطقة. كانت الدول الغربية قد طالبت باستمرار نقل المساعدات عبر المعبرين الواقعين على الحدود بين سوريا وتركيا غير أن روسيا الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) يوم الجمعة، لإسقاط محاولة أخيرة لإبقاء المعبرين مفتوحين. وقالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا في بيان مشترك: «ستزداد في شمال غربي سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود... صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود». وأضاف البيان: «لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها. ستُهدر أرواح. وستزداد المعاناة». وقال البيان: «هذه ضربة مدمرة مع تأكيد أول حالة إصابة بـ(كوفيد – 19) في إدلب المنطقة التي ضعفت بنيتها التحتية في مجال الصحة بشكل كبير». وفي بيان منفصل قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان إن قرار مجلس الأمن أغلق «الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة للغذاء والدواء». كانت روسيا والصين قد قالتا إنه من الممكن الوصول إلى شمال سوريا من الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية وإن شحنات المساعدات عن طريق تركيا تنتهك السيادة السورية. وقال لويس شاربونو، مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة «هيومن رايتس ووتش»: «أذعن أعضاء المجلس ومنحوا موسكو ما تريده، أي تخفيض آخر كبير في المساعدات الموجهة عبر الحدود إلى السوريين البائسين الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء على قيد الحياة».

الجيش التركي يدفع تعزيزات عسكرية إلى محيط إدلب السورية

المصدر: دبي - العربية.نت.... أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، دخول رتل عسكري للقوات التركية من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون شمال إدلب، ويضم الرتل نحو 40 آلية عسكرية وآليات محملة بالمعدات اللوجستية والذخائر، وتوجه نحو معسكر المسطومة الذي تتخذه القوات التركية قاعدة لها على طريق إدلب – أريحا. ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 4640 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود. وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 7975 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 11 ألف جندي تركي.

بعد الحملة على رامي مخلوف.. النظام السوري يلاحق 15 من ضباطه

الحرة – واشنطن.... حملة اعتقالات في سوريا لعناصر من النظام بتهم التعامل مع جهات خارجية.... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأجهزة الأمنية تلاحق عناصر وضباط من قوات النظام، إذ اعتقلت أكثر من 15 منهم وبرتب متفاوتة في العاصمة دمشق، وذلك بتهم التعامل مع "جهات خارجية أو اختلاس أموال خزينة الدولة". وتأتي هذه الحملة بعدما لاحقت الاستخبارات السورية عاملين في منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها لرامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد. وأضاف المرصد أن بعض المداهمات كانت تجريها قوات الاستخبارات السورية برفقة عناصر من الشرطة الروسية، خاصة تلك التي جرت في منطقة اللاذقية، حيث كان بعض المقاتلين التابعين لمخلوف قد هددوا "بحرق الأرض في حال حدوث أي مكروه لرامي". وبلغ عدد الذين اعتقلهم النظام من أنصار مخلوف أكثر من 71 شخصا، 40 منهم كانوا يعملون في شركة سيرياتيل، و31 من المقاتلين والعاملين في جمعية البستان، وتم الإفراج عن بعضهم بعد التحقيق معهم. وكان مخلوف قد قال عبر صفحته في فيسبوك أخيرا إنه طيلة فترة الأشهر الستة التي مضت لم تتوقف الاعتقالات الأمنية في حق موظفيه عقب خلاف مالي بينه وبين الأسد. وتابع " اعتقلوا أغلب الرجال من الصف الأول ولم يبق لدينا إلا النساء فبعد عدم حصولهم على مبتغاهم وهو إخضاعنا للتنازل لهم وبعد كل الإجراءات التي اتخذوها بحقنا من حجوزات على كل شركاتنا وعلى كل حساباتنا وعلى كل ممتلكاتنا لم يكتفوا بذلك فقد أغلقوا عدة شركات بقرارات تعسفيّة وبالتالي سرحوا مئات الموظفين ومنعوا بقية الشركات الأخرى من ممارسة أعمالها بالشكل الصحيح القانوني الطبيعي". واتهم مخلوف النظام بمنعه من مساعدة المحتاجين بأي شكل من الأشكال وقفل كل الطرق للحيلولة دون إيصال المساعدات لهم عينية أو نقدية كانت تحت طائلة الاعتقال. قال رامي إنه طيلة فترة الستة أشهر التي مضت لم تتوقف الإعتقالات الأمنية في حق موظفييه

رامي مخلوف يعود مجددا.. ويكشف تفاصيل جديدة في خلافه مع الأسد

عاد رامي مخلوف الخميس ليكشف تفاصيل جديدة عن خلافه مع ابن عمته بشار الأسد على صفحته على فيبسوك. وأضاف أن الأجهزة الأمنية بدأت الآن تضغط على النساء في مؤسساته واعتقالهن أيضا. يذكر أن مخلوف أطل مطلع يونيو في فيديو هدد فيه "بزلزلة الأرض تحت أقدام الظالمين"، بعد تقديم "الهيئة الناظمة للاتصالات السورية" طلب تعيين حارس قضائي على شركة سيرياتل للاتصالات، التي يديرها، محذرا من "تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة". وكانت وزارة الاقتصاد السورية أنهت العمل بعقود ممنوحة لشركات يملكها مخلوف لتشغيل الأسواق الحرة، في حلقة جديدة من سلسلة إجراءات عدة اتخذتها الحكومة في نزاعها المستمر منذ أشهر مع ابن خال الرئيس بشار الأسد.

قتلى وجرحى.. هجوم بعبوات ناسفة يفتك برتل لميليشيات أسد قرب الرقة

أورينت نت – متابعات.... أفاد ناشطون بمقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات أسد، إثر هجوم استهدف رتلاً للأخيرة بالقرب من مدينة الرقة، حيث تتنقل مجموعات من هذه الميليشيات بين منطقة "عين عيسى" شمالاً ومناطق سيطرتها جنوب المحافظة مروراً بمناطق ميليشيا "قسد". وأوضحت حملة "الرقة تذبح بصمت" أن مجهولين استهدفوا ليلة أمس رتلا لعصابات أسد من خلال زرع عبوات ناسفة على جسر قرية كبش (شمال غرب الرقة) وتفجيرها خلال مرور الرتل، حيث أسفرت العملية عن تدمير حافلة كانت تقل في داخلها عددا من عناصر ميليشيا "القاطرجي"، الأمر الذي أسفر عن مقتل وجرح العديد منهم. من جانبها، أكدت شبكة "الخابور" المحلية، وقوع قتلى وجرحى من الميليشيات الطائفية بالهجوم، مشيرةً إلى أنه وقع في محيط مزرعة الرشيد شمال غربي الرقة، وأنه أسفر عن نسف حافلة بما فيها من العناصر، دون ذكر عددهم على وجه الدقة. ويأتي الهجوم وسط تحركات مكثفة شهدتها المنطقة في الآونة، على وقع التوترات مع الميليشيات الإيرانية في دير الزور، حيث دفعت قوات الاحتلال الروسي، الأسبوع الفائت، برتلين عسكريين كبيرين إلى مدينة دير الزور، قادمين من محافظة الرقة، بضمان ما يقارب 60 عربة عسكرية بينها شاحنات دخلت إلى معسكر الطلائع في ديرالزور. ومع ازدياد حركة الميليشيات الطائفية الأخيرة في الرقة، ازدادت عمليات الاستهداف لضباطها وعناصرها، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها جنوب المحافظة، ما أدى لمقتل عدد من الضباط والعناصر.

الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم مسلحين على قاعدة حميميم في سوريا

روسيا اليوم... المصدر: وكالات.... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الأحد، إحباط هجوم شنه مسلحون من منطقة إدلب شمال غرب سوريا بواسطة طائرتين مسيرتين على قاعدة حميميم. وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، الفريق البحري ألكسندر شيربيتسكي، في بيان أصدره مساء الأحد: "تواصل الفصائل المسلحة غير الشرعية في منطقة إدلب لخفض التصعيد اتخاذ محاولات لشن جمات على قاعدة حميميم الجوية بواسطة طائرات مسيرة. وسائل الدفاع الجوي الروسية رصدت في الساعة 22:30 من يوم 11 يوليو طائرات مسيرة كانت تقترب من منطقة القاعدة الجوية الروسية من الاتجاه الشمالي الشرقي". وأضاف شيربيتسكي: "تم بنيران وسائل الدفاع الجوي الروسية، تدمير طائرتين مسيرتين للمسلحين مزودتين بذخائر قتالية على بعد 5 كيلومترات من القاعدة الجوية". وشدد مدير مركز حميميم على عدم وقوع أي إصابات أو أضرار مادية في القاعدة الجوية الروسية، قائلا إنها تعمل بشكل اعتيادي. وتستخدم مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية الناشطة في سوريا منذ العام 2015 بدعوة من سلطات البلاد قاعدة حميميم كالنقطة الأساسية لتمركزها، وسبق أن تعرض هذا الموقع خلال الأشهر الماضية لهجمات متكررة بطائرات مسيرة انطلاقا من منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تهيمن فيها فصائل "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا)". وأكدت روسيا مرارا في هذا السياق عزمها إنهاء هجمات الإرهابيين على قواتها في سوريا، مشددة على ضرورة القضاء على الوجود الإرهابي في منطقة إدلب.

دمشق مطمئنة إلى سلامة الرغيف: «قسد» نحو السماح ببيع القمح؟

الاخبار....تقرير أيهم مرعي .... أطلقت الحكومة، منذ قرابة شهر، مشروعاً لمواجهة قانون «قيصر»، حَمَل شعار «الزراعة هي الحل»

تعمل الحكومة السورية على توسيع رقعة المساحات المزروعة بالقمح، لضمان استمرارية إنتاج «رغيف الخبز»، عماد الغذاء اليومي للسوريين الذين يعانون حصاراً غربياً وأميركياً مشدّداً. يأتي ذلك في وقت تتوقّع فيه «الفاو» نقصاً حادّاً في هذه المادة، من جرّاء استمرار «الإدارة الذاتية» الكردية في منع وصول القمح إلى الحكومة، وهو ما ينفيه مسؤولو الإدارة

الاخبار.... الحسكة | حملت تقارير «منظمة الأغذية والزراعة العالمية»، التابعة للأمم المتحدة، عن صعوبات ستواجهها سوريا في تأمين رغيف الخبز خلال الأشهر المقبلة نظراً للنقص الكبير في مخزون القمح في البلاد ، إنذاراً بخطر حقيقي على حياة السكان، وولّدت مخاوف من إمكانية تفشّي المجاعة بعد دخول قانون «قيصر» الأميركي حيّز التنفيذ. وجاءت تلك التحذيرات على لسان ممثل «الفاو» في سوريا، مايك روبسون، الذي نبّه في حديث إلى وكالة «رويترز» قبل أيام، إلى أن «الشهور التي تسبق محصول القمح لعام 2021 ستشهد نقصاً حادّاً في القمح إذا بقيت العملة تحت الضغوط، ما سيصعّب الحصول على الواردات»، مؤكداً أن «ثمّة أدلة بالفعل على أن الناس بدأت تستغني عن وجبات». تصريحات روبسون، مترافقة مع سيل من التقارير الإعلامية التي صبّت في الاتجاه نفسه، شرّعت الباب أمام تساؤلات مصيرية تتعلّق بأساسيات الغذاء اليومي للسوريين. تساؤلاتٌ ضاعف وقعها غياب أيّ مؤشّرات - حتى الآن - إلى نجاح الحكومة السورية في إجراء تعاقدات خارجية لتغطية النقص الحاصل في الإنتاج الوطني من القمح. لكن ذلك لا يمنع وزير الزراعة السوري، أحمد القادري، من وصف تحذيرات «الفاو» وغيرها بأنها «ليست جديدة»، وإدراجها في إطار «سعي المنظمة الدولية لتأمين تمويل مالي لعملها في سوريا». ويطمئن القادري، في حديث إلى «الأخبار»، إلى أن «موسم التسويق هذا العام لا يزال مستمراً، ولن تعاني البلاد من مشاكل في تأمين القمح، في ظلّ استمرار إنتاجه محلياً». بدوره، يرفض مدير عام «المؤسسة العامة السورية للحبوب»، يوسف قاسم، المعلومات المنسوبة إلى «منظمة الأغذية والزراعة»، مؤكداً أن «الخبز متوفر في البلاد، ولا توجد أيّ مشكلة حالية أو مستقبلية في تأمينه للسكان في المحافظات كافة». ويختصر ردّه على التقرير الدولي بالقول إن «رغيف الخبز السوري في أمان»، رافضاً الإدلاء بأيّ معلومات عن الكميات التي استطاعت المؤسسة تخزينها هذا العام، وحجم المخزون الكلّي المتوفر لديها. وكانت «الفاو» قدّرت أن «سوريا أنتجت هذا العام ما بين 2.1 و2.4 مليون طن»، وهو رقم مخالف للتوقعات الحكومية، إذ يبيّن وزير الزراعة أن إحصاءات الحكومة، التي يصفها بأنها «حقيقية، ومستندة إلى إحصاء دقيق وأكاديمي للمكتب المركزي للإحصاء»، تؤكد «إنتاج 2840000 (2.8) طن من القمح على المستوى الوطني للبلاد». وانخفض إنتاج سوريا من القمح، خلال سنوات الحرب، إلى مستويات قياسية، وصلت إلى 300 ألف فقط في العام 2017، بعد أن كانت البلاد تنتج نحو 4 ملايين طن سنوياً. ونجحت الحكومة السورية، بعد استعادتها مساحات واسعة من البلاد، في رفع الإنتاج العام إلى أكثر من 3.1 ملايين طن في العام 2019، و2.8 مليون في العام الحالي، بحسب الأرقام الرسمية.

يؤكد وزير الزراعة لـ«الأخبار» أن موسم التسويق هذا العام لا يزال مستمرّاً

لكن الحكومة واجهت هذا الموسم صعوبات في الحصول على محاصيل القمح من محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، وخصوصاً المناطق الواقعة تحت سيطرة «قوات سوريا الديموقراطية»، والتي عادةً ما تخرج أكثر من ثلثي إنتاج البلاد، في ظلّ منع «الإدارة الذاتية» الكردية، لأوّل مرّة، الفلاحين من بيع محصولهم للمراكز الحكومية، وسعيها - في الوقت نفسه - إلى منافسة الحكومة في تقديم أسعار مغرية للمزارعين، من خلال تحديد سعر الكيلوغرام الواحد من القمح بـ17 سنتاً أميركياً، وهو ما يزيد عن السعر الحكومي (400 ل.س). وعلى رغم منع «الذاتية» مزارعي الحسكة من إيصال إنتاجهم إلى المراكز الحكومية، إلا أن الكثيرين منهم نجحوا في تجاوز حواجز «قسد»، والوصول إلى تلك المراكز في ريف القامشلي. على باب مركز تسلم الثروة الحيوانية الحكومي في القامشلي، ينتظر أبو محمد دوره لتسليم إنتاجه، بعد أن قطعت الشاحنة التي تقلّه طرقاً ترابية وملتوية، لتنجح أخيراً في الوصول إلى المركز. يؤكد الرجل الذي تحدث إلى «الأخبار» أن «الكثيرين من الفلاحين يريدون تسويق قمحهم في المراكز الحكومية للمساعدة في توفير مخزون يضمن استمرار إنتاج الخبز في البلاد»، مستدركاً بأن «مضايقات كبيرة يتعرّض لها المزارعون الراغبون في بيع إنتاجهم للحكومة». في المقابل، يفيد رئيس «هيئة الزراعة» في «الإدارة الذاتية»، سلمان بارودو، في تصريح إلى «الأخبار»، بأن «الإدارة تسلمت في مراكزها أكثر من 400 ألف طن من إنتاج الفلاحين في مناطق سيطرتها، ومستمرّة في استقبال الإنتاج». ويكشف بارودو عن «وجود مفاوضات مع الحكومة السورية لإيجاد آلية لإمداد باقي المحافظات السورية بالكمّيات التي تفيض عن حاجة مناطقنا من القمح»، قائلاً إن «الإدارة الذاتية لا تمانع مطلقاً إيصال القمح إلى الحكومة السورية». لكن بارودو نفسه كان قد حذّر قبل أيام في تصريح إلى «رويترز» من «أيّ محاولة لتهريب المحصول خارج المنطقة». ويُتوقع أن تسمح «الإدارة الذاتية»، خلال الأيام المقبلة، لعدد من التجار المحليين بشراء القمح من مراكزها، ونقله إلى مناطق سيطرة الحكومة، بعد تحقيق هامش ربح اقتصادي لها. تدرك الحكومة السورية أن الحلّ الأمثل لمواجهة العقوبات الأميركية الجديدة هو في دعم قطاع الزراعة، والاعتماد عليه لتوفير حاجة البلاد من مختلف المواد الغذائية محلياً. وأطلقت الحكومة، منذ قرابة شهر، مشروعاً لمواجهة قانون «قيصر»، حَمَل شعار «الزراعة هي الحل». ويقوم المشروع على توفير دعم حكومي لقطاع الزراعة والمزارعين لتحفيزهم على زيادة إنتاجهم، وتوفير احتياجات البلاد. وفي هذا الإطار، يؤكد وزير الزراعة أن «الحكومة تعمل على إدخال مساحات زراعية جديدة في الخدمة، في أرياف الرقة وحلب ودير الزور الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، بعد تأهيل شبكات الريّ في تلك المناطق». ويلفت القادري إلى أن «القطاع الشرقي لحلب سيدخل في خطة إنتاج القمح هذا العام، مع 11 ألف هكتار جديدة في دير الزور، من خلال إعادة تأهيل شبكات الريّ للقطاع الخامس والسابع على حوض الفرات». ويرى أن «هذه المساحات ستسهم في زيادة المساحات المزروعة، وزيادة إنتاج القمح وباقي المحاصيل الزراعية بشكل وافر في الموسم القادم».....

 



السابق

أخبار لبنان.....بيروت منكوبة بالتقنين.. وفيتو أميركي على الكهرباء السورية!.... لودريان السبت في بيروت: رسالة بلهجة حادّة.. وابراهيم في الكويت.. والكورونا «تحرج» التعبئة....12 تموز... قيامة لبناننا الجديد!....تخفيض سياسي لسعر الدولار؟....الراعي يواجه "عبَث الأكثرية" بثلاثية "الحياد والسيادة والهوية".... هل ينجح الائتلاف الحاكم بلعبة الشرطي «السيئ... والجيد»؟...دعم دولي لدعوة البطريرك الراعي إلى «حياد لبنان»....

التالي

أخبار العراق.....تظاهرات وإغلاق طرق في البصرة احتجاجا على قطع الكهرباء....حزب الله العراقي يهدد بحرب ضد القوات الأميركية...أنباء عن قتيلين بين متظاهري "رفحاء" والأمن العراقي يشتبك معهم بالهراوات..واشنطن والانسحاب من العراق: القرار الأصعب.......

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,587,452

عدد الزوار: 6,956,323

المتواجدون الآن: 80