أخبار العراق.....الكاظمي يزور السعودية وإيران الأسبوع المقبل....مع مرحلة التحولات الإيجابية....وزير الخارجية الإيراني في بغداد عشية زيارة الكاظمي للسعودية...

تاريخ الإضافة الأحد 19 تموز 2020 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2087    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكاظمي يزور السعودية وإيران الأسبوع المقبل....

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... يزور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي السعودية وإيران على التوالي الأسبوع المقبل، في محاولة لتحقيق توازن في العلاقات مع إقليمه خلال أول رحلة خارجية له منذ استلام منصبه، بحسب ما أكد مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس. وغالباً ما وجدت بغداد نفسها عالقة في شد حبال بين الرياض وطهران، وحتى واشنطن، التي من المقرر أن يزورها الكاظمي أيضاً في وقت لاحق من الشهر الحالي. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن رئيس الوزراء العراقي سيستقبل الأحد في بغداد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قبل أن يتوجه في اليوم التالي إلى السعودية على رأس وفد يضم وزراء النفط والكهرباء والتخطيط والمالية. ومن المفترض أن يلتقي الكاظمي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تجمعه به علاقة وثيقة. وكان العراق اقترح على السعودية مطلع الشهر الجاري حزمة من فرص التنمية التي تركز على الطاقة، لذا من المتوقع أن تركز المحادثات بين الطرفين على تمويل تلك المقترحات ومشاريع البنية التحتية الأخرى، إلى جانب إعادة فتح معبر عرعر الحدودي بين البلدين. ومن المقرر أن يسافر الوفد مباشرة إلى طهران مساء الثلاثاء، حيث سيلتقي الكاظمي المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي. وتولى الكاظمي منصب رئيس الوزراء في مايو بعد أن شغل منصب رئيس جهاز المخابرات لنحو أربع سنوات، ما ساعده على تكوين علاقات متنوعة. وإضافة إلى صداقته مع ولي العهد السعودي، للكاظمي علاقات جيدة أيضاً مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية ودوائر حكومية في الدولة، ما قد يجعل منه بحسب مراقبين، وسيطاً بين الخصمين الإقليميين. والكاظمي محبوب في واشنطن أيضاً التي سيزورها قريباً لمتابعة الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة. وستكون هذه المرة الأولى التي يزور فيها رئيس وزراء عراقي البيت الأبيض منذ ثلاث سنوات. ولم يوجه المسؤولون الأميركيون دعوة إلى رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، الذي اعتبروه مقرباً جداً من إيران.

الكاظمي في السعودية غداً مع مرحلة التحولات الإيجابية

السفير العراقي في الرياض لـ«الشرق الأوسط»: نتوقع نتائج كبيرة من الزيارة

الرياض: عبد الهادي حبتور... يصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى السعودية، غداً الاثنين، في زيارة رسمية تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ويرافق الكاظمي وفد رفيع المستوى من الوزراء والمسؤولين، حسب مصادر رسمية عراقية. وأكد قحطان الجنابي، السفير العراقي لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، أن الكاظمي سيصل غداً إلى الرياض بمعية وفد رفيع المستوى، وستركز الزيارة على تطوير العلاقات العراقية السعودية وتعزيزها في جميع المجالات، إلى جانب تطوير علاقة العراق بمحيطه العربي وجيرانه. وأوضح السفير أن وفداً عراقياً برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور علي عبد الأمير علاوي، وصل الرياض، أمس، لبدء اجتماعات مجلس التنسيق السعودي العراقي. وأضاف: «سيكون هناك اجتماع مجلس التنسيق السعودي - العراقي اليوم (أمس) برئاسة علاوي، يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين، وتستمر الاجتماعات حتى غد (اليوم)، وتتوج بزيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي». وتابع الجنابي: «المتوقع أن الزيارة، وهي الأولى لرئيس الوزراء إلى خارج العراق، ستكون لها نتائج إيجابية كبيرة على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، ونتوقع تطوير وتعزيز هذه العلاقات إلى مستوى طموح القيادة في البلدين، ومستوى طموح الشعبين الجارين الشقيقين». ولفت إلى أن «الزيارة ستركز على تطوير العلاقة بين العراق ومحيطه العربي وجيرانه، وهذا هو الهدف الرئيس لها»، مشيراً إلى أن «العلاقات يجب أن تكون في مستوى عالٍ، نظراً للجوار والروابط القوية بين الشعبين، كما سيتم بحث قضايا الإقليم والمنطقة والعالم وجائحة (كورونا) وغيرها». كان السفير العراقي شدد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قبل يومين، على أن العلاقات العراقية السعودية كبلدين متجاورين عربيين مسلمين من الطبيعي أن تكون علاقات وثيقة، مشيراً إلى الامتداد الجغرافي والتاريخي والعشائري، إضافة للمصالح المشتركة، وتابع: «في نهاية المطاف العلاقات ستكون متميزة لأنها تخدم مصلحة الطرفين والحكومة العراقية، وقيادة السعودية تسعى جاهدة لتعزيز هذه العلاقة وجعلها في مستوى الطموح، نحن متفائلون، والبلدان والشعبان أشقاء وأهل وإخوة». وأضاف الجنابي: «نحن ماضون في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها وتفعيل المذكرات التي تم توقيعها من قبل الحكومة السابقة، من ضمنها فتح منفذ عرعر، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وتسهيل الزيارات والتنقل، وتفعيل القضايا الثقافية والتعليمية والصحية والاستثمارية والزراعية، وفي المجالات كافة، خصوصاً الطاقة». وأفاد الجنابي بأن «ملفات كثيرة، وفي القريب العاجل، ستشهد نهضة كبيرة في جميع المجالات».

وزير الخارجية الإيراني في بغداد عشية زيارة الكاظمي للسعودية

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي..... من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم (الأحد)، في بغداد، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل يوم من زيارة مهمة ومقررة إلى المملكة العربية السعودية يقوم بها الكاظمي في إطار جولة إقليمية ودولية تشمل واشنطن وطهران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف لـ«الشرق الأوسط»: إن «زيارة ظريف تأتي في سياق تعزيز جهود العلاقات بين البلدين، ووعي التحديات المشتركة وإمكانية البناء على الفرص الممكنة، بما ينعكس على المصالح المشتركة». وذكر أن «الوزير الإيراني سيلتقي الرئاسات الثلاث ووزير الخارجية العراقي». وبعيدا عن التصريحات الرسمية المتعلقة بزيارة الوزير الإيراني، يرى مراقبون محليون أن توقيت الزيارة الذي يسبق زيارة الكاظمي إلى الرياض ربما تكون «مقصودة» من جانب طهران المحاصرة والتي تعاني بشدة من ضغط العقوبات الاقتصادية الأميركية ضدها، وهناك من يتحدث عن «دبلوماسية ناعمة» ربما تسعى طهران إلى تمريرها عبر العراق إلى الرياض وواشنطن. وتحظى جولة الكاظمي الإقليمية والدولية التي ستكون بوابتها الأولى المملكة العربية السعودية باهتمام رسمي وشعبي عراقي لافت، لجهة ما قد تسفر عنه من تحقيق مصالح العراق على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية. ويعتقد مراقبون، أن زيارة الرياض ستكون استكمالا لجهود سابقة قام بها نائب رئيس الوزراء ووزير المالية عبد الأمير علاوي خلال زيارته إلى الرياض موفدا عن رئيس الوزراء في 23 مايو (أيار) الماضي. وكان علاوي كشف عقب زيارته إلى المملكة عن «توجه بثلاثة محاور» لتطوير العلاقات مع السعودية، يتعلق بـ«الدعم الفوري النقدي للموازنة، والثاني تحفيز الشركات والمؤسسات السعودية الأهلية، خصوصا في مجالات الطاقة والزراعة، وحثها على الدخول إلى الأسواق العراقية من خلال الاستثمارات، أما المحور الثالث فهو تفعيل الجانب التجاري». وجاءت جلسات النقاش التي عقدت الخميس، بين ممثلين عن حكومتي العراق والولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة موضوع مشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج العربي، لتعطي زخما مضاعفا للأهمية الاستثنائية لزيارة الكاظمي إلى الرياض. وينظر خبراء محليون في الجانب الاقتصادي إلى مشروع الربط الشبكي بين العراق ودول الخليج بوصفه بوابة الدخول لحل معضلة العراق في مجال الطاقة الكهربائية، فضلا عن مساهمته في خفض إنفاق البلاد في هذا المجال بالنظر لارتفاع سعر وحدات الطاقة التي يشتريها العراق من إيران. وفي هذا الإطار يقول أستاذ الاقتصاد في الجامعة العراقية عبد الرحمن المشهداني: إن «المشروع سيوفر جزءاً كبيراً من احتياجات العراق من الطاقة». وقال المشهداني في تصريحات لوسائل إعلام محلية: إن «بإمكان العراق استيراد الكهرباء من دول الخليج بأسعار رخيصة، والعرض السعودي لا يزال ساريا، حيث من المقرر تجهيز الوحدة الكهربائية بـ2 سنت، في حين العراق يستورد الوحدة من إيران بـ9 سنتات تقريبا، وبذلك فإن لمشروع الربط الخليجي أمرين إيجابيين، وهو توفير حاجة المنطقة الجنوبية بالكامل، مع توفير العراق ثلثي المبالغ المدفوعة لإيران». وتابع، أن «استيراد الغاز سيتوقف من إيران، لأنه يشغل المحطات في المناطق الجنوبية، وبعد الربط الشبكي مع التعاون الخليجي لن تكون هناك حاجة للكهرباء من إيران». بدورها ترى الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم، أن «إفساح المجال للتنافس بين جهات مختلفة على تزويد العراق بالطاقة الكهربائية مسألة حيوية». وتقول لـ«الشرق الأوسط»: إن «العراق يهدر حالياً ما يقرب من 2.5 مليار دولار من الغاز الطبيعي سنوياً نتيجة حرقه، أو ما يعادل 1.55 مليار قدم مكعب في اليوم، أي عشرة أضعاف الكمية المستوردة من إيران. وهذا السيناريو يجعل من المحتم والضروري للحياة العراقية بكل تفاصيلها أن تعتمد كليا على الغاز الإيراني، كون أغلب محطات الكهرباء في العراق هي محطات، فضلا عن استيراده ما بين 500 ميغاواط من الكهرباء من إيران في فصل الشتاء و1200 ميغاواط في فصل الصيف بتكلفة تقارب 1.2 مليار دولار في السنة». وأضافت سميسم أن ««المملكة العربية السعودية أعلنت في يوليو (تموز) 2018. عن استعدادها للتعاون في خطة لتزويد العراق بالكهرباء بسعر 21 دولارا لكل ميغاواط/ساعة، أي ربع تكلفة الواردات الإيرانية»......

مقتل قائد عسكري بعبوة ناسفة شمال بغداد....

بغداد: «الشرق الأوسط».... رغم عدم تبني تنظيم داعش للتفجير الذي أودى بحياة قائد عسكري عراقي رفيع المستوى في الطارمية على تخوم بغداد الشمالية، فإن مقتله فجر خلافات سياسية بشأن طريقة التعامل مع هذه المنطقة التي لا تزال أهم حواضن التنظيم في مناطق حزام بغداد. وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي نعى آمر اللواء 59 بالجيش العراقي العميد الركن علي حميد جراء استهداف عجلته العسكرية في منطقة ابن سينا في قضاء الطارمية ببغداد بعمل «إرهابي». ووجه رئيس الوزراء الجهات الاستخبارية والقطعات الأمنية التي تسيطر على قضاء الطارمية شمالي بغداد، بالتحرك الفوري والعاجل للقبض على العناصر الإرهابية التي استهدفت القائد العسكري، وتقديمهم للعدالة. وتسارعت في الفترة الأخيرة وتيرة هجمات المسلحين الذين يشتبه بأنهم ينتمون إلى تنظيم داعش لا سيما في المناطق بين كركوك وصلاح وديالى ومناطق حزام بغداد وسامراء والأنبار برغم الحملات التي تقوم بها القوات العسكرية بين آونة وأخرى. وكشف أبو رغيف أن «الطارمية أصلا هي مقر ما تسمى (ولاية الشمال) لتنظيم داعش الذي يضم مناطق مختلفة تبدأ من الطارمية وتنتهي بسامراصصصء غربا». وحول الحلول التي يمكن اقتراحها لوضع حد لمثل هذه العمليات يقول أبو رغيف إن «الحل يكمن في القيام بعملية واحدة ومن صفحة واحدة وبجبهات متعددة وبزمن واحد غير مجزأ». وأشار إلى أنه «برغم أن الأجهزة الاستخبارية تعمل هناك وتؤدي أدوارا مهمة لكن توجد خروقات لكنها في النهاية لا تستطيع السيطرة بالكامل لا سيما أن عملية واحدة يقوم بها التنظيم من شأنها تهديم كل الجهود التي تقوم بها هذه الأجهزة وآخرها استهداف آمر اللواء الذي يمثل في الواقع انتكاسة كبيرة للجميع». إلى ذلك، عد رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي السابق حاكم الزاملي أن «في منطقة الطارمية مزارع وبساتين تابعة للجماعات الإرهابية وتدار من قبل الأهالي». وقال الزاملي في بيان له أمس إن «استهداف آمر لواء 59 ينذر بخطر خصوصا ما تشهده مناطق حزام بغداد وبالخصوص الطارمية والمشاهدة والمناطق الأخرى التي تشهد خروقات مستمرة ومتكررة وتهدد سلامة وأمن الناس في حزام بغداد كما أنها تهدد أمن العاصمة العراقية بغداد». وأضاف الزاملي أن «من الضروري أن يكون هنالك عمل كبير وحازم وتطويق المنطقة بشكل كامل وأن تكون عمليات دهم وتفتيش ولا يمكن أن تعود القطعات الأمنية إلا بقتل أو إلقاء القبض على جميع العناصر الإرهابية التي تسيطر على هذه المناطق وتسيطر على عقول ومقدرات الناس هناك» مشيرا إلى أنها «تستخدم أساليب الترغيب والترهيب حيث ما زالت الكثير من البساتين والمزارع تحت سيطرة الإرهابيين ومنها تنطلق الهجمات المتكررة». من جهته، دعا رئيس كتلة الفتح في البرلمان العراقي محمد الغبان إلى حملة تطهير وإجراءات جذرية لاقتلاع جذور التنظيمات الإرهابية التي استلبت أمن منطقة الطارمية وجعلت منها بؤرة تهدد العاصمة على حد قوله في تغريدة على «تويتر». في مقابل ذلك، حذر عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد الكربولي النائب عن محافظة بغداد في بيان من أن «مجاميع مسلحة تحاول استغلال استشهاد آمر لواء 59 العميد الركن علي حميد الخزرجي من أجل تأزيم الأوضاع في تلك المناطق والبدء بحملة تهجير جديدة للمواطنين هناك بحجة الإرهاب». وأضاف الكربولي أن «هذه المجاميع المسلحة تحاول استغلال هذه الحادثة بالرد بقصف عشوائي على المناطق السكنية في منطقة الطارمية بتخطيط واضح وإعداد مسبق بقصد تأزيم الأوضاع وتهجير المواطنين» مبينا أن «الإرهاب والسلاح المنفلت يدمران الوطن»....

 



السابق

أخبار سوريا.....هل يلتصق الأسد بروسيا أكثر لينجو من... الإيرانيين؟... يسعى للتلاعب على التناقضات... لكن إمكاناته متواضعة جداً...مسؤول كردي عشية الانتخابات: لن نسمح بالتصويت في مناطقنا...«غارات غامضة» على مواقع إيرانية في ريفي دير الزور وحماة...مصدر أميركي: لا نسعى لإسقاط الأسد بل نريد تغييرات جوهرية في سياساته..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«الغذاء العالمي» استحدث آلية تحدّ من سرقة المساعدات في صنعاء....الكويت.....الأمير يفوّض ولي العهد ممارسة بعض اختصاصاته مؤقتاً....حالات الشفاء في السعودية تتجاوز 78 % وتقارب حاجز 200 ألف شخص....شرطة الرياض تغرم 200 مخالف لم يرتدوا الكمامات...الأردن يسجّل وفاة جديدة بالفيروس....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,317,562

عدد الزوار: 6,986,982

المتواجدون الآن: 70