أخبار سوريا.....كلام مفاجئ لرامي مخلوف يتجاهل بشار الأسد..... عملية نوعية توقع قتلى للأسد جنوب إدلب....حمص.. هجوم يستهدف حاجزا عسكريا للأسد في "تلبيسة"...واشنطن «تعترف» سياسياً بـ«الإدارة الكردية» وتُغضب أنقرة ودمشق...

تاريخ الإضافة السبت 1 آب 2020 - 3:27 ص    عدد الزيارات 2142    التعليقات 0    القسم عربية

        


كلام مفاجئ لرامي مخلوف يتجاهل بشار الأسد.....

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل.... للمرة الأولى، منذ إعلانه الخلاف مع ابن عمته بشار الأسد، تجاهل رجل الأعمال رامي مخلوف، فجأة، جميع تفاصيل الخلاف بينه وبين بشار، في تدوينة نشرها، اليوم الجمعة، يعايد فيها على متابعيه، بمناسبة عيد الأضحى. وكانت تدوينة مخلوف الأخيرة، مجرد معايدة يتحدث فيها عن ما تمر فيه سوريا والمنطقة، كما قال. فيما كانت تدوينته بمناسبة عيد الفطر الماضي، معايدة وشكوى ضد الجهات الأمنية في نظام الأسد، معلنا فيها تحويله مبلغ مليار ليرة سورية ونصف المليار، لجمعية "البستان" التي كانت تتبع له، ثم أصبحت بعهدة الأسد، مع أنباء شبه مؤكدة عن إغلاقها، في الفترة الأخيرة، واستبدالها بمؤسسة أخرى أطلقها رئيس النظام السوري نفسه، باسم "مؤسسة العرين" للأعمال الخيرية. ووضع الأسد يده على مجمل أعمال ابن خاله رامي مخلوف والشركات المملوكة له، داخل سوريا، كتعيين حارس قضائي على شركة "سيريتل" للاتصالات الخلوية، ثم تعيين حارس قضائي على شركة "شام" القابضة واحدة من أكبر شركات البلاد، وسبقها بمنعه من مغادرة سوريا وإلقاء الحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة، وقرارات أخرى كثيرة. وبدأ الخلاف بين الرجلين، الأسد ومخلوف، منذ سعى رئيس النظام لوضع يده على أموال ابن خاله رامي لحل أزمته الاقتصادية والمالية الخانقة، مع نهاية العام الماضي، عبر إصداره قرارات حجز احتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة. وأعلن مخلوف، بنفسه، تفجر الخلاف، في الثلاثين من شهر نيسان أبريل الماضي، عندما ظهر بفيديو مخاطبا الأسد طالبا تدخله لوقف ما يسميه "الظلم" الواقع عليه. وصعّد مخلوف من لهجته بعد عدة "ظهورات" مصورة وتدوينات على حسابه الفيسبوكي، نهاية شهر حزيران يونيو الماضي، بتهديد نظام الأسد بزلزلة الأرض، إلا أنه عاد وحذف تلك التدوينة في وقت لاحق.

مخلوف ينتقم باعتراف خطير

ومخلوف معاقب عالميا، على فساده، منذ عام 2008، إلا أنه استمر بعقد الصفقات وتكديس الثروات، بدعم مباشر من بشار الأسد الذي فتح له أبواب مؤسسات نظامه على حساب جميع رجال الأعمال في البلاد وبدون أي منافسة تذكر، حتى أشهر قليلة، بدأت مع خريف عام 2019، عندما بدأت أولى قرارات الأسد بالحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة. وكان مخلوف قد أقر، الأسبوع الماضي، بتأسيسه شركات للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليه وعلى النظام السوري، الأمر الذي قوبل باستهجان شديد من أنصار النظام الذين رأوا في هذا الاعتراف، توريطاً للأسد نفسه واتهاما لرجال الأعمال المحيطين برئيس النظام، بالتحايل على العقوبات الدولية، خاصة في ظل بدء سريان قانون "قيصر" الأميركي على النظام السوري وداعميه، والذي يتوقع أن يزيد في عزلة الأسد ويفاقم أزمته المالية والاقتصادية إلى الحد الأقصى. ورأت تحليلات من الداخل السوري، أن إقرار مخلوف بتأسيسه شركات للتحايل على العقوبات الدولية، هو نوع من "الانتقام" هدّد به مخلوف نظام الأسد ورجال الأعمال المحيطين به والذين وصفهم أكثر من مرة بأثرياء الحرب. وذكر مصدر لـ"العربية.نت" بأن مخلوف سيعاود "إحراج" الأسد، أكثر، في الفترة القادمة، خاصة إذا ما سعى رئيس النظام لوضع يده على أموال مخلوف المهرّبة إلى الخارج والتي تقدر بمليارات الدولارات.

ردا على خروقاته.. عملية نوعية توقع قتلى للأسد جنوب إدلب

زمان الوصل.....أفاد مصدر عسكري في غرفة عمليات "الفتح المبين" بمقتل وجرح مجموعة عناصر وضباط في جيش الأسد، إثر عملية نوعية مساء الجمعة على مواقع لهم جنوب إدلب، وذلك رداً على الخروقات المستمرة ضمن المناطق المحررة. وأوضح المصدر أن ضابطا برتبة مقدم قتل مع عنصرين آخرين، إثر انفجار لغم أرضي عند محاولتهم التسلل لنقاط المقاومة السورية بالقرب من بلدة "الرويحة" جنوب إدلب. وأشار المصدر إلى أن فصائل "الفتح المبين"، ردوا على الخروقات اليومية، ونفذوا عملية نوعية على نقاط متقدمة لجيش الأسد، وقتلوا وجرحوا مجموعة مؤلفة من 10 عناصر بينهم ضابط، كانوا يحاولون التسلل إلى نقاط متقدمة للفصائل بالقرب من بلدة "الرويحة" ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب. في السياق، قصفت مدفعية "الفتح المبين" مواقع لقوات الأسد في مدينة "كفرنبل" جنوب إدلب، وذلك بعد قصف مكثف صباح اليوم على مناطق "جبل الزاوية"، ومناطق أخرى منها شركة "وتد" للمحروقات، ومحيط بلدة "كفريا" شمال المحافظة. وتشهد جبهات إدلب وريف حلب، حشودا عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الموالية له، تركزت معظمها على تخوم "جبل الزاوية" بنية عمل عسكري، بالتزامن مع تزايد وتيرة القصف ضمن تلك المناطق، وازدياد حركة نزوح الأهالي باتجاه المناطق والبلدات الحدودية.

في أولى ساعات العيد.. صواريخ الأسد تستهدف شركة محروقات شمال إدلب

أفاد مراسل "زمان الوصل" بأن حريقا ضخما شب في شركة "وتد" للمحروقات ظهر اليوم الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك، إثر استهداف صاروخ من قبل قوات الأسد. وأوضح مراسلنا أن قوات الأسد المتمركزة في ريف حلب الغربي، استهدفت بثلاثة صواريخ بشكلٍ مباشر، الساحة الرئيسية لشركة "وتد" بالقرب من بلدة "سرمدا" شمال إدلب، ما أدى لاندلاع حريق ضخم بعد اشتعال عددٍ من الصهاريج المليئة بالمازوت والبنزين وسط ساحة الشركة. وسارعت فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني كافة القطاعات في المنطقة لإخماد الحريق، وتمكنت من السيطرة عليه بعد ساعة من اندلاعه، بالتزامن مع تحليق لطائرة استطلاع إيرانية مذخرة في منطقة الحريق. في السياق، استهدفت الميليشيات الإيرانية المتمركزة في "الفوج 46" بعدة صواريخ من نوع "غراد" أطراف بلدة "الفوعة" شمال إدلب، اقتصرت الأضرار على الماديات دون تسجيل أي إصابة تذكر. كما طال القصف عددا من القرى والبلدات في جبل الزاوية مع ساعات الصباح الأولى مستهدفاً كلاً من "كفرعويد، وكنصفرة، والفطيرة، وسفوهن، وعين لاروز، والموزرة، وقوقفين، ومحيط أرنبة" جنوب غرب إدلب، ما أدى لاندلاع حرائق ضمن الأراضي الزراعية ودمار في المنازل السكنية. كما شارك عناصر وضباط الجيش التركي المتواجدون ضمن نقاط المراقبة جنوب إدلب أهالي وقرى وبلدات جبل الزاوية في صلاة العيد، وتقديم المباركات بعد انتهاء الصلاة.

حمص.. هجوم يستهدف حاجزا عسكريا للأسد في "تلبيسة"

زمان الوصل.... استهدفت مجموعة من الملثمين حاجزا عسكريا تابعا لقوات النظام في مدينة "تلبيسة" بريف حمص الشمالي، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من عناصر الحاجز. وقال مراسل "زمان الوصل" إن ملثمين يستقلون سيارة من نوع "بيك آب" قاموا بالهجوم على حاجز "المدرسة" الواقع في شرق مدينة "تلبيسة"، مستخدمين أسلحة رشاشة ومتوسطة. وأفاد مراسلنا بأن الهجوم وقع صباح اليوم الجمعة، وأسفر عن مقتل إثنين من عناصر الحاجز بينهم ضابط برتبة ملازم أول يدعي "علي مراد خضر" المنحدر من مدينة طرطوس الساحلية، فيما أصيب اثنان من الملثمين جراء الهجوم. وأشار إلى أن سيارات الإسعاف سمع صوتها المنطقة عقب الهجوم، حيث قامت بنقل قتلى ومصابي الحاجز إلى المشفى العسكري في مدينة حمص. وذكر مراسلنا أن هوية الملثمين ما زالت مجهولة، لافتا إلى أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث تم استهداف الحاجز المذكور وعدة حواجز أخرى في بلدات ريف حمص الشمالي خلال الشهر الجاري موقعا قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام. وأكد أن مدينة "تلبيسة" شهدت استنفارا أمنيا مكثفا بعد الهجوم، حيث وصلت تعزيزات للمنطقة، وتم استبدال عناصر الحاجز وتدعيمه بالأسلحة الرشاشة والذخائر.

حاصر وقتل وشارك داعش.. من هو الأخ غير الشقيق لحافظ أسد الذي عاقبته أمريكا؟

أورينت نت – متابعات.... طالت قائمة العقوبات الأمريكية الجديدة، زهير الأسد بن توفيق الأسد، أحد أبرز المجرمين في عائلة أسد ومرتكبي جرائم الحرب بحق السوريين وشريك تنظيم داعش، والذي يعتبر شخصية نادرة الظهور على الإعلام، فمن هو زهير الأسد؟ ...... بحسب تقرير لموقع "مع العدالة" المعني بعرض سيرة مجرمي الحرب في سوريا، فإن، اللواء زهير أسد بن توفيق أسد، هو الأخ غير الشقيق لحافظ أسد. خدم لدى تخرجه من الكلية الحربية في سرايا الدفاع والتي كان يقودها رفعت أسد آنذاك، ثم تدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء ركن، وعُين قائداً للفرقة الأولى ميكانيك.

مجرم حرب

ومع انطلاق الثورة السورية (2011)؛ كان يتولى قيادة "اللواء 90" في القنيطرة برتبة عميد، ويعرف هذا اللواء باسم "الحيطة" ويعرف كذلك باسم اللواء "90 دبابات"، وهو مستقل عن الفرق العسكرية ويتبع مباشرة لهيئة الأركان العامة في دمشق. يعتبر اللواء زهير أسد المسؤول المباشر عن كافة الجرائم التي ارتكبها عناصر "اللواء 90" في ريف دمشق الغربي والقنيطرة ودرعا، أبرزها: عمليات القتل التي حدثت نتيجة قصف المنطقة التي عرفت باسم "مثلث الموت" ( منطقة التقاء القنيطرة ودرعا ودمشق )، إضافة إلى مسؤوليته عن تدمير ممتلكات الأهالي وتهجيرهم قسراً، إضافة لمشاركة عناصر اللواء قوى الأمن في اقتحام كناكر بريف دمشق الغربي في شهر تموز من عام 2011 مما أدى لمقتل 11 شخصاً وجرح آخرين واعتقال أكثر من 300 مدني، علاوة عن الاعتقال التعسفي لعدد كبير من أهالي المنطقة المعروفة باسم "مثلث الموت"، ومبادلة المعتقلين بأسرى من شبيحة وعناصر ميليشيات أسد. ولدى ترفيعه لرتبة لواء وتعيينه قائداً للفرقة الأولى المدرعة؛ مارس زهير أسد إجرامه بشكل أكبر، وخصوصاً في منطقة ريف دمشق الغربي، حيث فرض حصاراً خانقاً على المناطق الخاضعة للمعارضة، ومنع إدخال المواد الغذائية إليها، واستمرت قواته في تنفيذ عمليات القصف العشوائي على تلك المناطق وحصارها. كما أشرف على عملية المفاوضات مع ممثلي أهالي تلك المناطق وبالأخص زاكية وخان الشيح ودير خبية، حيث هددهم بالمزيد من العمليات العسكرية، إن لم يستسلموا أو يخرجوا من المنطقة، وهو ما تم فعلاً، إذ تعرضت تلك المنطقة لهجوم عنيف من قبل ميليشيات أسد، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات من أهالي المنطقة التي يسكنها مهاجرون فلسطينيون إضافة لسوريين، وعلى إثر تلك الجرائم تم تهجير آلاف المدنيين.

شريك داعش

يقول تقرير "مع العدالة"، إنه وفي أثناء مشاركته في العمليات بتدمر ومنطقة البادية السورية؛ كوّن زهير أسد شبكة لتهريب النفط، عبر التعاون مع عناصر تنظيم داعش، حيث امتلك أكثر من عشرة محطات وقود في محافظة اللاذقية. واستغل كرام الأسد، ابن زهير، نفوذ والده للقيام بعمليات تشبيح في القرداحة واللاذقية بشكل عام، حيث عمل على تسليح مقاتلين لتنفيذ جرائمه، خصوصاً في منطقة حضر ذات الغالبية الدرزية في ريف دمشق الغربي، كما زج زهير بالميليشيات الفلسطينية ومنها "جيش التحرير الفلسطيني" في المعارك التي دارت في المنطقة، وقامت علاقة تعاون وثيق بين رئيس قسم المخابرات العسكرية سابقاً، العميد مفيد وردة، وزهير أسد في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين، كون أن مقر قيادة الفرقة الأولى التي يقودها تقع في مدينة الكسوة.

واشنطن «تعترف» سياسياً بـ«الإدارة الكردية» وتُغضب أنقرة ودمشق.... بعد موافقتها على توقيع شركة أميركية عقداً لاستثمار النفط شمال شرقي سوريا

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.... اعتبر قيادي كردي سوري موافقة إدارة الرئيس دونالد ترمب لشركة أميركية على توقيع اتفاق مع قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي لاستثمار النفط شرق الفرات «خطوة سياسية لـلاعتراف بالإدارة الذاتية وضمان بقاء الجيش الأميركي» ما يساهم في تشجيع القامشلي للابتعاد أكثر عن دمشق و«قطع صلات» مع «أثرياء حرب» كانوا يقومون بدور الوساطة لنقل النفط إلى مصفاتي حمص وبانياس في مناطق سيطرة الحكومة. وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المقرب من الرئيس ترمب، قال أمام الكونغرس بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو ليل الخميس - الجمعة إن عبدي أبلغه بتوقيع اتفاق مع شركة أميركية لاستثمار النفط. وزاد: «هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة». وأعرب بومبيو عن دعم الإدارة لهذا التوجه، وقال «إن الاتفاق أخذ وقتا أكثر مما كان متوقعا»، مضيفا: «نحن في إطار تطبيقه الآن». وتطلب إبرام الاتفاق الحصول على استثناء من وزارتي الخارجية والخزانة باعتبار أن قطاع النفط ومؤسسات سورية كثيرة خاضعة لعقوبات من الحكومة الأميركية خصوصاً بعد بدء تنفيذ «قانون قيصر» منتصف شهر يونيو (حزيران) الماضي.

- حماية النفط

وحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، فإن عبدي أبلغ غراهام يوم الخميس بتوقيع الاتفاق مع شركة «ديلتا كريسنت إنيرجي» طالباً إبلاغ الرئيس ترمب بذلك، خصوصاً أن غراهام لعب دورا رئيسيا في إقناع ترمب في نهاية العام الماضي بالإبقاء على جنوده شرق الفرات بعد قرار سابق في بداية أكتوبر (تشرين الأول) بسحب بعض العناصر من حدود تركيا ما فتح الباب أمام توغل الجيش التركي وفصائل موالية لتأسيس منطقة «نبع السلام» بين رأس العين وتل أبيض شرق الفرات. وبعد تدخلات من حلفاء واشنطن ومن غراهام، قال ترمب في 6 أكتوبر الماضي إن «عددا قليلا من الجنود» الأميركيين سيبقون في سوريا «في المناطق التي تحوي نفطا»، مؤكدا «قمنا بضمان أمن النفط». وتابع ترمب: «سنقوم بحمايته وسنقرر ماذا سنفعل في المستقبل». كما اقترح شخصيا أن تقوم الولايات المتحدة بـ«إرسال واحدة من كبريات المجموعات النفطية» لاستغلال النفط السوري. وأعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بعد ذلك: «نتخذ إجراءات لتعزيز موقعنا في دير الزور لمنع وصول داعش إلى الحقول النفطية». وأكد البنتاغون إرسال تعزيزات لحماية حقول النفط، بحيث بقي حوالي 500 جندي شرق الفرات مع رفع في عدد ونوعية المعدات العسكرية لتوفير حماية للآبار النفطية، إضافة إلى حوالي 100 في قاعدة التنف.

- «أثرياء الحرب»

ويتضمن الاتفاق، حسب المعلومات، تأسيس مصفاتي نفط متنقلتين شرق الفرات بحيث تنتجان حوالي 20 ألف برميل يومياً ما يساهم في سد قسم من حاجة الاستهلاك المحلي الذي كان يلبى عبر خراقات محلية الصنع وبدائية وساهمت في زيادة التلوث. كما يساهم الاتفاق في تقليص اعتماد الإدارة الذاتية على «أثرياء حرب» بينهم مجموعة قاطرجي التي تقوم بنقل النفط بين مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» شرق الفرات ومناطق الحكومة السورية مقابل عمولة معينة، خصوصاً أن قاطرجي مدرجة على قائمة العقوبات الأميركية. وكان إنتاج سوريا من النفط يبلغ حوالي 360 ألف برميل يومياً قبل 2011 وانخفض إلى حدود 60 ألف برميل. ويقع 90 في المائة من النفط السوري ونصف الغاز تحت سيطرة حلفاء واشنطن. وكان قسم من هذا النفط يستخدم محليا، فيما ينقل القسم الأكبر منه إلى مناطق سيطرة الحكومة كي يكرر ويعود جزء منه إلى شرق الفرات. كما كان يهرب قسم من النفط إلى تركيا عبر كردستان العراق.

- ورقة تفاوضية

هناك اعتقاد واسع بأن إدارة ترمب تحاول جعل الموارد النفطية للبلاد ورقة تفاوضية، مع أوراق أخرى (العقوبات، العزلة، الغارات الإسرائيلية، إدلب، وغيرها)، للضغط على دمشق وموسكو لقبول شروط كانت واشنطن حددتها، وتشمل ستة مطالب، هي: «وقف دعم الإرهاب، وقطع العلاقات العسكرية مع إيران وميليشياتها، والتوقف عن الأعمال العدائية ضد الدول المجاورة، والتخلي عن أسلحة الدمار الشامل، وتغيير الوقائع على الأرض وتنفيذ القرار الدولي 2254 بطريقة تسمح للنازحين واللاجئين للعودة في شكل طوعي، ومحاسبة مجرمي الحرب». وكانت واشنطن اقترحت على موسكو استغلال النفط السوري وإيداع الأرباح في صندوق للتنمية يوضع بتصرف الدولة بعد انتهاء النزاع. لكن «الروس لم تعجبهم الفكرة». ويعتقد مسؤولون أميركيون أنهم يحققون «مكاسب استراتيجية باستثمارات عسكرية بسيطة» بينها التموضع قرب الموارد الطبيعية لسوريا. وأظهرت واشنطن تصميمها على حرمان دمشق وموسكو من السيطرة على من النفط. وكان الجيش الأميركي وجه ضربة لمرتزقة روس حاولوا في بداية 2018 الاقتراب منها. وقال بومبيو في جلسة الكونغرس: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الثلاثمائة روسي الذين كانوا في سوريا وهددوا أميركا ولم يعودوا في هذا العالم يفهمون هذا أيضا»، في إشارة إلى تلك الضربة.

- اعتراف سياسي

ويعتبر توقيع الاتفاق، الذي صار العمل عليه جاريا حوالي ثلاث سنوات، خطوة ذات بعد سياسي، ذلك أنه وقع في شكل مباشر بين شركة أميركية و«الإدارة الذاتية» من دون المرور عبر موافقة الحكومة السورية. وقال مسؤولون أكراد: «المغزى السياسي لتوقيع الاتفاق كبير ومهم وهو بمثابة الاعتراف»، إضافة إلى أنه «يخفف القلق من احتمال انسحاب أميركي مفاجئ من شرق الفرات». وللإدارة الذاتية مكتب في واشنطن وزارها بعض القادة السياسيين من «مجلس سوريا الديمقراطية». وحال تدخل أنقرة دون قيام عبدي بزيارة واشنطن، قائلة إنه قريب من «حزب العمال الكردستاني» المصنف تنظيما إرهابياً فيها. لكن العلاقات العسكرية والسياسية موجودة بين الطرفين، حيث يقيم السفير الأميركي ويليام روباك شرق الفرات. ويتوقع أن تثير خطوة واشنطن هذه غضب أنقرة التي أعربت عن قلقها من قيام كيان كردي شمال سوريا. وأبرمت سلسلة تفاهمات مع موسكو لتقطيع أوصال هذا الكيان المحتمل على ضفتي نهر الفرات. وحرص الجانب التركي على إقناع روسيا وإيران بتضمين كل البيانات الرسمية الصادرة عن «مجموعة أستانة» مواقف واضحة ضد «الإدارة الذاتية» و«الأجندات الانفصالية»، مع التمسك بـ«وحدة سوريا وسيادتها». كما يتوقع أن يثير الاتفاق حفيظة دمشق لأنه سيزيد من الضغوط عليها ويعمق الأزمة الاقتصادية فيها، إضافة إلى أنه «يساهم في تشدد موقف الأكراد من التفاوض معها»، حسب مصدر مقرب منها. وتقول دمشق إن «الإدارة الذاتية» لم تلتزم ببنود الاتفاق الذي أبرم في أكتوبر الماضي ونص على «تعاون عسكري وعودة رموز الدولة ومؤسساتها» إلى شرق الفرات، فيما يقول مسؤولون أكراد إن دمشق غير جادة في إجراء مفاوضات سياسية للوصول إلى تفاهمات حول العلاقة بين القامشلي ودمشق وطبيعة النظام اللامركزي لسوريا الجديدة.

غلاء الأضاحي والألبسة في إدلب يحرم الكثيرين من فرحة العيد

الشرق الاوسط...إدلب: فراس كرم..... فوجئ الأهالي بارتفاع أسعار الأضاحي في أسواق بيع الماشية والألبسة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا ما شكّل حاجزاً إضافياً أمام احتفال مئات الآلاف من السكان بعيد الأضحى المبارك. وقال مصطفى حاج بكور، وهو مزارع ونازح في منطقة الدانا شمال إدلب، لـ«الشرق الأوسط»: «اعتدت كل عام في عيد الأضحى المبارك في الأعوام السابقة على تقديم أضحيتين أو 3 على الأقل وتوزيعها على مستحقيها من الأقارب والفقراء والمساكين في منطقتي، لكن مع تردي أوضاعنا الاقتصادية والمعيشية في ظل النزوح الحالي لم يعد بمقدوري ذبح ولو أضحية واحدة بسبب غلاء أسعار الأضاحي في الأسواق»، لافتاً إلى أن سعر الخروف بوزن 50 كلغ بتراوح بين 500 و600 ألف ليرة سورية و«بالطبع توفير هذا المبلغ لم يعد بالسهل، أمام المصاريف الضخمة التي تتطلبها حياتنا في النزوح من أجور سكن وغذاء ومستلزمات المنزل والعائلة يومياً». من جهته، قال التاجر أبو فريد السراقبي: «هناك عدة عوامل أسهمت في غلاء أسعار الأضاحي لهذا العام إلى جانب جشع المربين واستغلالهم للفرصة أو المناسبة مع قرب عيد الأضحى، كغلاء أسعار الأعلاف وطعام المواشي كالشعير وغيره، حيث وصل سعر الطن منه مؤخراً إلى 500 ألف ليرة سورية، الأمر الذي دفع إلى ارتفاع أسعار الأضاحي 40% عن أسعارها قبل شهر»، ويضيف أن هذا الغلاء دفع السوريين إلى العزوف عن شراء الأضاحي هذا العام، في وقت أشار منير الخليل إلى «قلة المواشي لدى المربين وتراجع أعدادها عن السنوات الماضية بسبب التهجير والنزوح وتوجه الجزارين إلى عدم التفريق بين ذكر أو أنثى من الأغنام، ما تسبب في تراجع أعدادها من جهة. ومن جهة أخرى شعور مربي المواشي بأنها الفرصة الوحيدة لتعويض خسائرهم سابقاً من خلال التحكم بأسعارها». في المقابل، أشار سامي الحسن أحد أعضاء «فريق الخير» إلى أن منظمته اشترت «ما يقارب 40 أضحية فقط لذبحها أول أيام عيد الأضحى وتوزيعها على الفقراء والأيتام في بعض المخيمات بالشمال السوري»، مشيراً إلى أن «الفريق قلّص عدد الأضاحي هذا العام إلى 40 بدل 100 أضحية كما اعتاد في الأعوام السابقة، بسبب غلاء أسعارها في الأسواق مقارنةً بما تمكنوا من جمعه كتبرعات مالية من أهل الخير». وبالنسبة إلى أسواق ومحلات بيع الملابس، فيقول أسامة المحمد صاحب محل لبيع الألبسة في سرمدا: «محلات بيع الألبسة هي أيضاً شهدت هذا العام تراجعاً كبيراً في عملية بيع كسوة العيد بسبب غلاء أسعارها 4 أضعاف عن السابق، فهناك الكثير من المحال التجارية لبيع الألبسة وكسوة العيد لم يدخلها زبون واحد طيلة الأسبوع الحالي الذي يسبق العيد، والذي يكون عادةً هو أسبوع البيع الكبير لألبسة العيد، وأيضاً تزامن ذلك مع تدهور قيمة الليرة السورية فضلاً عن اكتشاف أكثر من 30 إصابة بفيروس (كورونا)، مما قلّص حركة المواطنين والتجول في الأسواق خوفاً من الإصابة بالفيروس».....

استمرار التصعيد بين النظام والمعارضة جنوب إدلب

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تواصل التوتر على المحور الجنوبي لإدلب في شمال غربي سوريا، مع استمرار التصعيد المتبادل بين قوات النظام وفصائل المعارضة، في الوقت الذي واصلت فيه تركيا إرسال التعزيزات العسكرية. وجددت قوات النظام، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، قصفها المدفعي على مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل، الواقعة ضمن قطاع ريف إدلب الجنوبي. وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قصفت فصائل «الفتح المبين» بالمدفعية والصواريخ، أول من أمس، تجمعات قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، رداً على القصف المتواصل من جانبها. وتمكنت الفصائل من تدمير وإعطاب أسلحة ثقيلة في قرية بسقلا جنوب إدلب، وتواصل القصف المتبادل أمس مع قصف النظام مواقع في بلدات وقرى قوقفين وكنصفرة وكفرعويد وعين لاروز، وأماكن أخرى بالمنطقة. في الوقت ذاته، واصل الجيش التركي إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب، ودخل من معبر كفرلوسين شمال إدلب رتل تركي من 20 آلية، تحمل مواد عسكرية ولوجستية، اتجه نحو المواقع التركية ضمن منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا. وارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية التي وصلت إلى منطقة خفض التصعيد منذ مطلع فبراير (شباط) الماضي، وحتى الآن، إلى أكثر من 8380 شاحنة وآلية عسكرية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، بينما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 11500 ألف جندي. على صعيد آخر، اندلعت اشتباكات على محور حزوان بريف مدينة الباب الغربي شمال شرقي حلب، بين الفصائل الموالية لتركيا، وقوات مجلس الباب العسكري، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين. في الوقت ذاته، أفاد «المرصد»، بوقوع انفجار نتج عن قنبلة يدوية ألقاها شخصان مجهولان يستقلان دراجة نارية، إثر خلافهما مع عناصر شرطة المرور على دوار السنتر وسط مدينة الباب، الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب، ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين كانا بالقرب من موقع الانفجار. كما كشف «المرصد» عن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقعت الليلة قبل الماضية، في ناحية جنديرس غرب مدينة عفرين، بين عناصر من فصائل ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، وسط استياء الأهالي من هذه التصرفات عشية عيد الأضحى. وأوقف مجهولون، أمس، سيارة تابعة لـ«فيلق الشام» الموالي لتركيا قرب قرية المحمدية في ناحية جنديرس، واستولوا على الرواتب والمصاريف الشهرية للفرقة 23 التي تزيد عن 20 مليون ليرة تركية، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة. وتنتشر الفرقة 23 الموالية لتركيا في القرية، إضافة إلى وجود حواجز أمنية لـ«فيلق الشام». وأفاد «المرصد» لاحقاً بـ«انفجار لغم بمجموعة من عناصر قوات النظام على محور قرية الرويحة في جبل الزاوية جنوبي إدلب». وقال «عقب انفجار اللغم بهم، شن عناصر من (هيئة تحرير الشام) هجوماً بالأسلحة الخفيفة عليهم؛ ما تسبب في مقتل 4 عناصر من قوات النظام وجرح 6 آخرين، جراح بعضهم خطيرة، عقب ذلك استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة نقاط (هيئة تحرير الشام) على محور قرية (الرويحة)؛ ما تسبب في مقتل عنصر من الهيئة وجرح آخر».....



السابق

أخبار لبنان......غانتس يأمر الجيش الإسرائيلي بتدمير منشآت لبنانية حيوية عند أي هجوم لـ"حزب الله"....« شرعة الإنقاذ الوطني» في لبنان... دينامية واعدة هدفها إعادة تكوين السلطة.... الإقفال المتقطع خطوة أولى وعدد الإصابات يحدّد الثانية...خطب عيد الأضحى تعكس الانقسام السياسي في لبنان....224 اصابة كورونا جديدة في لبنان ....

التالي

أخبار العراق....رئيس وزراء العراق: الانتخابات المبكرة 6 يونيو 2021....ميليشيا حزب الله تهدد الكاظمي وتتهمه بتسهيل مقتل سليماني والمهندس...عراقيون غاضبون يحرقون مبنى المحافظة في الديوانية....


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,243,679

عدد الزوار: 6,941,891

المتواجدون الآن: 124