أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....انقلابيو اليمن يضغطون نحو مأرب لتعزيز سيطرتهم على موارد الحديدة...مقتل قائد قوة الاستطلاع التابعة للحوثيين بالجوف اليمنية....انخفاض إصابات «كورونا» وارتفاع حالات التعافي في دول الخليج..الأردن: تسجيل 52 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا....

تاريخ الإضافة الأحد 6 أيلول 2020 - 5:46 ص    عدد الزيارات 1834    التعليقات 0    القسم عربية

        


انقلابيو اليمن يضغطون نحو مأرب لتعزيز سيطرتهم على موارد الحديدة...

عدن: «الشرق الأوسط»... بعد أكثر من عام على الخطة التي اعتقد الحوثيون أنهم من خلالها سيتمكنون من إغلاق الطرق الرئيسية للتجارة من ميناء عدن إلى مناطق سيطرتهم، وتحويلها إلى ميناء الحديدة الخاضع لانقلابهم، عادوا يكررون الخطة ذاتها في اتجاه مأرب، بهدف الضغط على الحكومة الشرعية للتراجع عن آلية استيراد المشتقات النفطية التي رعتها الأمم المتحدة، ونصت على توريد كافة الرسوم الجمركية والضريبة إلى حساب خاص برواتب الموظفين. مصادر عسكرية وسياسية يمنية ذكرت لـ«الشرق الأوسط»، أن قيادات بارزة في ميليشيات الحوثي تحدثت عن أن الهجوم المتواصل على محافظة مأرب هدفه مقايضة الحكومة الشرعية بالتراجع عن التمسك بآلية استيراد المشتقات النفطية، وبالذات النص الخاص بتوريد كافة العوائد الضريبة والجمركية إلى حساب بنكي خاص برواتب الموظفين يشرف عليه مكتب مبعوث الأمم المتحدة، وكذا مطالبتها الميليشيات بإعادة أكثر من 60 مليار ريال استولت عليها من حساب العائدات (الدولار حوالي 600 ريال). هذه المصادر ذكرت أن ميليشيا الحوثي سلمت المبعوث الأممي مارتن غريفيث، هذه المطالب، قبل الهجوم الأخير على محافظة مأرب، إلا أنه رفض مناقشتها مع الجانب الحكومي، واستمر في مناقشة خطته لإعلان وقف القتال والإجراءات الاقتصادية والإنسانية المصاحبة. وقالت المصادر، إن «الحوثيين يعتقدون أن الضغط على مأرب الغنية بالنفط والغاز سيحقق لهم على الأقل هدفاً واحداً من جملة المطالب التي كانوا طرحوها، وهو السماح لتجارها باستيراد المشتقات النفطية وتوريد عائداتها لصالح الميليشيا». المطالب التي كانت ميليشيات الحوثي وضعتها، ورفضت الحكومة الشرعية أي نقاش حولها، تشمل أيضاً إعادة تشغيل محطة الكهرباء الغازية في مأرب، وإمداد مناطق سيطرتها بالكهرباء، وفتح الطريق بين مأرب وصنعاء، وإعادة تصدير النفط من ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة، الذي لا يزال تحت سيطرة الميليشيات، وتقاسم عائدات بيعه. ووفقاً لهذه المصادر، فإن حشد الميليشيات لأغلب قواتها إلى الجبهات المحيطة بمحافظة مأرب، أعاد التذكير بالهجوم الكبير الذي شنته الميليشيات، قبل ما يزيد على عام على محافظة الضالع، وبهدف إغلاق الطرق الرئيسة لنقل البضائع إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وكانت تأمل أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، وتوقف حركة التجارة عبر ميناء عدن، مع إغلاق كل الطرق الرئيسية، وبذلك يمكن للمجتمع الدولي الضغط على الشرعية لتحويل حركة السفن نحو ميناء الحديدة، وبما يوفر لهذه الميليشيات مصادر دخل إضافية، ولكي تحقق من خلاله انتصاراً أمام أتباعها، لكن ذلك لم يتحقق. مصادر عسكرية قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن ميليشيات الحوثي سحبت معظم قواتها من الجبهات إلى محيط محافظة مأرب، وأرسلت أبرز قادتها العسكريين إلى هذه الجبهات، وبالذات عبد الخالق الحوثي شقيق زعيم الميليشيات، وأبو علي الحاكم الذي عين رئيساً لدائرة الاستخبارات العسكرية في قوات الجماعة، والاثنان مدرجان على لائحة العقوبات الدولية منذ قيادتهما الميليشيات عند اقتحام صنعاء في النصف الثاني من عام 2014، إضافة إلى قادة الوحدات الخاصة وخبراء في تفخيخ وإطلاق الطيران المسير، الذين تلقوا تدريبات مكثفة على يد «الحرس الثوري الإيراني». ومع انقضاء عدة شهور على هذا الهجوم، الذي لا يزال متواصلاً حتى اليوم، فقد منيت ميليشيات الحوثي بأكبر الخسائر في صفوفها، وبين قادة الصف الأول لجناحها العسكري، وفق تأكيدات مصادر عسكرية يمنية، وإفادات وسائل إعلامها التي تبث يومياً تسجيلات لمواكب تشييع مقاتليها، الذين اضطرها تصاعد أعدادهم إلى فتح مقابر جديدة في عدد من المحافظات، بعد أن امتلأت المقابر السابقة بجثث الآلاف منهم. ومع تأكيد المصادر فشل خطة الميليشيات الحوثية لإغلاق طرق التجارة عبر ميناء عدن، رغم تقدمها في البداية، ووصولها إلى مشارف مدينة الضالع، عاصمة المحافظة، إلا أن القوات الحكومية استعادت كافة المواقع التي سقطت، وأعادت المواجهات إلى الخطوط السابقة، كما قامت بتأمين طريقين إضافيتين لمرور الناقلات الكبيرة عبر الساحل الغربي، ومن ثم الدخول إلى محافظة إب، وطريق أخرى عبر منطقة يافع في محافظة لحج وصولاً إلى محافظة البيضاء.

مقتل حوثيين في البيضاء إثر محاولة تسلل فاشلة

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم.... بعدما اندلعت مواجهات بين الجيش الوطني اليمني وميليشيا الحوثي، السبت، أثناء محاولة مجاميع من عناصر الميليشيات التسلل باتجاه منطقة المشيريف، ووادي "اللب" شمالي محافظة البيضاء، لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي مصرعهم بنيران الجيش الوطني. كما أحبطت قوات الجيش محاولة تسلل المليشيا الحوثية وأجبرتها على التراجع والفرار بعد أن كبدتها قتلى وجرحى في صفوفها. بالتزامن مع ذلك، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تعزيزات للمليشيا الحوثية، كانت في طريقها إلى منطقة المواجهات، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها، ومصرع وجرح من كان على متنها. من جهة أخرى، قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، بقذائف الدبابات إحدى قرى مديرية القريشية في البيضاء، وسط اليمن، بعد ساعات على قيامها بنسف منزلين في القرية. وقالت مصادر محلية إن قرية الزُّوب تعرضت لقصف عشوائي بقذائف الدبابات ما أدى إلى تعرض عدد من المنازل لأضرار جسيمة. فيما أتت هذه الجريمة بعد 24 ساعة على إقدام الميليشيا على تفجير عددا من المنازل في قرية الزوب، في جريمة لاقت استنكارا واسعا مما تقوم به من انتهاكات بحق المواطنين.

على خُطى داعش

بدوره، دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قيام ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران بتفجير 3 من منازل المواطنين في قرية الزوب على طريقة تنظيمي القاعدة و داعش في نسف المنازل والمصالح الحكومية، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تأكيد جديد على الاجرام وواحدية الاسلوب والطريقة والمنهج الذي تنهل منه هذه التنظيمات الإرهابية. وأضاف الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أن قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بتفجير منازل المواطنين في مناطق سيطرتها يندرج ضمن سياسة خلق الرعب والرهبة في نفوس عامة الناس واخضاعهم لسطوتها والانتقام من معارضيها، وهي عادة التنظيمات الإرهابية داعش و القاعدة في سائر المناطق التي سيطرت عليها. إلى ذلك، عبر وزير الإعلام اليمني، عن استغرابه من الصمت المطبق من قبل المبعوث الاممي مارتن غريفثس، إزاء هذه الجرائم البشعة والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين، والتي تمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وترقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

مقتل قائد قوة الاستطلاع التابعة للحوثيين بالجوف اليمنية

المصدر: دبي - العربية.نت... في حين تتواصل المعارك بين ميليشيا الحوثي والجيش اليمني في محافظة الجوف شمالي شرق البلاد، أفادت مصادر، السبت، عن مقتل العقيد محمد ناصر الصوفي قائد قوات الاستطلاع في ما يسمى لواء الصماد التابع لميليشيا الحوثي في معارك مع القبائل والجيش اليمني في جبهة العلم بالمحافظة. جاء ذلك، بعدما أعلنت قوات الجيش أمس الجمعة، عن تحرير سلسلة جبلية وعدد من المواقع المحيطة بها بمحافظة الجوف، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية. وقال بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، تمكنت من تحرير عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف. كما أوضح البيان، أن الهجوم الذي وصفه بـ"النوعي" تمكن خلاله الجيش، من تحرير "جبال حويشان" وعدد من المواقع المحيطة بها. وأشار إلى أن الميليشيات تكبدت خسائر في الأرواح والمعدات، حيث لقي العشرات مصرعهم وأصيب آخرون، فيما دمرت مدفعية الجيش وطيران تحالف دعم الشرعية عربتين وطقمين قتاليين تابعين للميليشيات الانقلابية.

تقرير يمني يعزز اتهامات للميليشيات بافتعال أزمة وقود وإنعاش السوق السوداء...أكد أن كمية الواردات تغطي الاستهلاك حتى نهاية أكتوبر

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... عزز تقرير حكومي يمني الاتهامات الموجهة إلى الميليشيات الحوثية بافتعال أزمة الوقود في مناطق سيطرتها منذ أشهر، لجهة سعيها لتوسيع السوق السوداء، وجني مزيد من الأموال التي تسخرها الجماعة للإنفاق على قادتها ومجهودها الحربي. وجاء التقرير الصادر عن المكتب الفني للمجلس الاقتصادي الأعلى التابع للحكومة اليمنية، عقب أيام من تصريحات للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عبر فيها عن قلقه من نقص إمداد الوقود، وأثر ذلك على الاحتياجات الإنسانية، وهو البيان الذي ردت عليه الحكومة باقتراح آليات تضمن عدم سطو الجماعة الحوثية على رسوم سفن الوقود في ميناء الحديدة. وكشف التقرير عن أن واردات اليمن من الوقود خلال العام الجاري تكفي احتياجات اليمنيين حتى نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2020، دون وقوع أي أزمات، بما يؤكد أن أي أزمات حالية هي مفتعلة لتعزيز السوق السوداء من قبل الحوثيين. وأشار إلى أن واردات اليمن من الوقود مقارنة بالفترة المقابلة لها من العام السابق 2019، زادت بحوالي 13 في المائة، بإجمالي 3260443 طناً، كان نصيب المناطق الخاضعة للميليشيا الحوثية حوالي 53 في المائة بكمية قدرها 1742991 طناً. وأوضح التقرير الحكومي أن دخول الواردات من الوقود إلى مناطق خضوع الميليشيا الحوثية عن طريق ميناء الحديدة كان بنسبة قدرها 73 في المائة من تلك الكمية، وعن طريق الطرق البرية بنسبة قدرها 27 في المائة. وذكر التقرير الذي نشر على صفحة المجلس الاقتصادي الأعلى في «فيسبوك»، أن «تعزيز الحوثيين للسوق السوداء في تجارة الوقود أدى إلى ارتفاع قيمة الوقود في تلك المناطق، بنسبة تزيد عن 150 في المائة عن السعر الطبيعي». وأشار إلى أنه «رغم تسبب نهب الميليشيا الحوثية للرصيد المخصص لصرف رواتب المدنيين (من الحساب الذي تجمعت فيه الرسوم القانونية لواردات الوقود في ميناء الحديدة) ودعماً لجهود المبعوث الدولي واستجابة لطلباته من الحكومة اليمنية، تم منح استثناءات بدخول ما لا يقل عن 36 سفينة خلال الفترة من أكتوبر2019 وحتى أغسطس (آب) الماضي». ووفق ما جاء في التقرير، فإن «العديد من التجار العاملين في مناطق الخضوع للميليشيا الحوثية بدأوا في استيراد الوقود إلى الموانئ في المناطق المحررة، وتطبيق جميع الضوابط المنظمة لتجارة الوقود، وفقاً لقرارَي الحكومة: رقم 75 لعام 2018، و49 لعام 2019، دون أي مشكلات؛ حيث تم نقل تلك الكميات الواردة براً من المناطق المحررة إلى مناطق الخضوع للميليشيا التي حاولت إعاقة النقل بالقاطرات براً، وتعمدت التسبب في مزيد من الأزمات الإنسانية، تعزيزاً للسوق السوداء التي تديرها». وفي حين كان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث يحاول إبرام اتفاق جديد في شأن آلية تنظيم استيراد الوقود إلى ميناء الحديدة الخاضع للميليشيات الحوثية، أكدت الحكومة الشرعية في بيان رسمي الأسبوع الماضي تمسكها بآلية تضمن عدم نهب الجماعة لرسوم الجمارك والضرائب المفروضة على الشحنات المستوردة، على غرار ما صنعته من خرق للآلية السابقة. وكان الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة العام الماضي بين الشرعية والحوثيين، يقضي بتوريد عائدات رسوم الضرائب والجمارك على الشحنات إلى حساب خاص في فرع البنك المركزي بمحافظة الحديدة، لدفع رواتب الموظفين، قبل أن تقوم الجماعة أخيراً بنهب المبالغ المحصلة، وهي قرابة 60 مليون دولار، الأمر الذي دفع الشرعية إلى تعليق العمل بالاتفاق. وأكدت الحكومة الشرعية حرصها على تسهيل وصول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، على الرغم من قيام الحوثيين بخرق الآلية المتفق عليها سابقاً مع مكتب المبعوث الأممي، وسحب ما يزيد على 40 مليار ريال (الدولار حوالي 600 ريال) من عائدات المشتقات النفطية، من الحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة، المخصص لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في كافة أرجاء اليمن. وكشفت عن أنها تقدمت في 26 أغسطس المنصرم بمبادرة جديدة، تضمنت «أن تقوم الحكومة بإدخال جميع السفن المتبقية والمستوفية للشروط، على أن تودع كافة إيراداتها في حساب خاص جديد لا يخضع للميليشيات الحوثية، أو من خلال آلية محددة تضمن فيها الأمم المتحدة الحفاظ على هذه العائدات؛ بحيث لا يتم التصرف فيها إلا بعد الاتفاق على آلية الصرف». وتضمنت المبادرة الحكومية «أن يلي ذلك عقد اجتماعات مشتركة لمناقشة تعزيز الآلية الخاصة بالمشتقات النفطية، واستعادة الأموال التي تم سحبها من الحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة، والاتفاق على آلية لصرف العائدات، سواء التي تم توريدها خلال الفترة الماضية إلى الحساب الخاص، أو الإيرادات التي ستورد خلال المرحلة القادمة من السفن التي سيتم إدخالها، واستخدامها جميعاً لدفع مرتبات الموظفين، وفقاً لكشوف عام 2014، وبناء على الآلية التي سيتم الاتفاق عليها». وكان غريفيث قد أعرب الأسبوع الماضي عن قلقه الشديد إزاء النقص الكبير في الوقود الذي تعاني منه المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وقال: «إن لنقص الوقود آثاراً كارثية إنسانية واسعة الانتشار على المدنيين». وأوضح غريفيث أن مكتبه يواصل التواصل النشط مع الطرفين، لإيجاد حل عاجل يضمن استمرار تدفق الواردات التجارية من الوقود إلى اليمن عبر ميناء الحديدة، وضمان استخدام إيراداتها لسداد رواتب موظفي القطاع العام، بناء على قوائم الخدمة المدنية لعام 2014. وقال إن مكتبه سعى عدة مرات إلى دعوة الطرفين للاجتماع، ومناقشة آلية لصرف رواتب موظفي القطاع العام من إيرادات سفن المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة، إلا أن هذا الاجتماع لم يُعقَد بعد. ورفضت الجماعة الحوثية من جهتها أي شروط للحكومة الشرعية بشأن دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، وهاجمت المبعوث الأممي، وزعمت أن «المواقف الباردة للأمم المتحدة قد شجعت الطرف الآخر(الشرعية) على مواصلة الاستهانة بالاتفاق السابق (...) والمطالبة بمقترحات جديدة»....

التزام المجتمع السعودي بإجراءات الوقاية يسهم في انخفاض إصابات «كورونا» ارتفاع حالات التعافي في دول الخليج

الشرق الاوسط....الرياض: محمد العايض.... ساهم التزام أفراد المجتمع السعودي مع عودة الحياة الطبيعية بالتعليمات والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، إلى جانب التوسع في إجراء الفحوصات على فئات مختلفة في المجتمع للاكتشاف المبكر للحالات المصابة والمخالطين لهم وعزلهم، في تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد الإصابات اليومية بالفيروس. وفي الوقت الذي تواصل انحصار انتشار فيروس كورونا المستجد في السعودية، إذ لم يتجاوز حاجز الـ800 إصابة طوال الأيام الماضية، شددت وزارة الصحة بالمملكة على أن لقاحات الإنفلونزا لا ترفع مستوى الوقاية من فيروس «كورونا» لكونهما فيروسين مختلفين عن بعضهما. وأكدت الصحة، في ردود على تساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي ضمن الاستعدادات لقرب حلول فصل الشتاء، ضرورة أخذ التطعيم واللقاح الخاص بالإنفلونزا. وأعلنت وزارة الصحة بالسعودية أمس عن تسجيل 791 حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا، ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 319 ألفا و932 حالة، من بينها 20 ألفا و41 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها ألف و470 حالة حرجة. كما سجلت 779 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 295842 حالة. وأوضحت الصحة أن عدد الوفيات بلغ 4049 حالة، بإضافة 34 حالة وفاة جديدة.

الإمارات

من جهتها، أعلنت الإمارات أمس السبت تسجيل 705 إصابات جديدة بكورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت وزارة الصحة في بيان صحافي نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الحصيلة الإجمالية للجائحة ارتفعت بذلك إلى 73 ألفا و471 حالة إصابة. وقالت إنه في المقابل ارتفعت حالات الشفاء إلى 63 ألفا 652 حالة بعد تسجيل 494 حالة شفاء جديدة، وتشير الإحصاءات إلى تواصل في حالات التعافي في البلاد. وأضاف البيان أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب تداعيات الفيروس، ليبلغ إجمالي الوفيات في الدولة 388 حالة.

الكويت

وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 720 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 88 ألفا و963 حالة، في حين تم تسجيل 3 حالات وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس 540 حالة. وكانت وزارة الصحة الكويتية أعلنت في وقت سابق أمس شفاء 486 إصابة خلال 24 ساعة، ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء من الفيروس 79 ألفا و903 حالات.

البحرين

وعلى الصعيد نفسه، أعلنت وزارة الصحة البحرينية أمس تسجيل ثلاث حالات وفاة جراء الإصابة بفيروس «كوفيد - 19»، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 196 حالة، إضافة إلى تسجيل 662 إصابة جديدة. وقالت الوزارة في بيان صحافي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن العدد الإجمالي للحالات المتعافية بلغ 50 ألفا و323 حتى الآن، بعد تسجيل 310 حالات، وإن عدد الحالات القائمة بلغ 3 آلاف و576 حالة.

قطر

وفيما يتعلق بقطر، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل حالة وفاة واحدة جراء الإصابة بفيروس «كورونا»، ليرتفع عدد الوفيات إلى 202 حالة. وقالت الوزارة في بيان لها إن 227 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا سجلت أمس أيضا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 119 ألفا و864. وكشفت عن تسجيل 242 حالة للشفاء أمس ليصل إجمالي حالات الشفاء من فيروس كورونا في قطر إلى 116 ألفا و780 حالة.

الأردن: تسجيل 52 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا

عمان: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن تسجيل 52 إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في المملكة اليوم السبت، منها 43 محلية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 2353 إصابة. وأشار الموجز الإعلامي الصادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة إلى تسجيل 24 حالة شفاء في المملكة. ولفت الموجز إلى إجراء 9268 فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت منذ بدء الجائحة وحتى الآن 882473 فحصاً.



السابق

أخبار العراق.....عمليات عسكرية لملاحقة السلاح المنفلت في بغداد والبصرة....الداخلية العراقية تعلن "إحباط هجوم" ضد خيام المحتجين....الكاظمي يستهدف إرث عبد المهدي.. والمليشيات تتلقى الضربات "تحت الحزام"....

التالي

أخبار مصر وإمصر تبحث مع الإمارات والبحرين الأزمات العربية وأمن شرق المتوسط..فإرجاء إعادة محاكمة شفيق في قضية «فساد»..رتونس: رئيس الحكومة يدعو لأقصى درجات التأهب بسبب الفيضانات.....يبدء المشاورات حول العملية الانتقالية في مالي....مقتل جنديين فرنسيين وإصابة ثالث في مالي....السودان يعلن الطوارئ لثلاثة أشهر في مواجهة أسوأ فيضانات منذ قرن....قيا.....


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,080,406

عدد الزوار: 6,977,752

المتواجدون الآن: 65