مراسل "يديعوت أحرونوت" في برلين زار بعلبك "المدينة المختلفة"

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 أيار 2010 - 6:49 ص    عدد الزيارات 4387    التعليقات 0    القسم دولية

        


تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أمس، عن زيارة مراسلها في برلين إلداد بك  مدينة بعلبك وملاحظته في تقرير نشره انتعاش المدينة اللبنانية وأهلها مقارنة بما رآه خلال زيارة سابقة قبل 14 سنة.
وكتب بك أن "14 سنة مضت تحولت فيها بعلبك مدينة مختلفة، وفي الإمكان الشعور بالتغيير خلال السفر إليها في شوارع البقاع، فإلى جانب لافتات حزب الله وُضعت إعلانات لمدينة زحلة عاصمة العرق المسيحية التي تفتخر بصناعة العرق والنبيذ".
وأوضح المراسل، الذي يبدو أنه دخل لبنان بجواز سفر أجنبي لا إسرائيلي، أنه "حتى (الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله ) بات يدرك أنه لا يكفي تخزين الصواريخ، وأنه يجب شق الطرق وتشجيع السياحة".
وأفاد أن أعمالا كبيرة جارية في الشوارع، لكنه نقل عن أحد المواطنين اللبنانيين أن هذه الأعمال تجري على خلفية الانتخابات البلدية، كما تحدث عن مهرجان فني سيقام في بعلبك في نهاية الشهر الجاري.
ونقل بك عن مواطن لبناني آخر أن "هذه هي المساهمة الكبرى لنصرالله لتغيير الوضع في لبنان، فقد أدرك أنه ينبغي التقرب من الناس فهو براغماتي وليس عقائديا متشدداً، وهو سياسي قلباً وقالباً ولذلك فإنه يعرف أنه ينبغي القيام بتسويات ولذلك هو لا يبرز الجوانب الدينية لحزب الله، وإنما يتحدث عن الكرامة الوطنية والوحدة الوطنية، ولهذا السبب هناك مؤيدون له بين الطوائف الأخرى".
وأشار إلى أنه "تمت إزالة مظاهر التحريض الأرعن والعداء للسامية ضد إسرائيل تماماً تقريبا من بعلبك، وهي المظاهر التي كانت جزءا لا يتجزأ من المدينة عندما زرتها في المرة الأولى".
ومع ذلك، أضاف أنه لمس من خلال محادثات مع شبان لبنانيين من كل الطوائف تأييدهم لـ"حزب الله لأن الوحدة الوطنية الهشة تستند في الأساس إلى عداء بالغ ومطلق لإسرائيل"، لافتا إلى أن "هؤلاء الشبان المولودين بعد الحرب الأهلية يخترعون أساطير تاريخية مريحة".

ي ب أ


المصدر: جريدة النهار

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,092,182

عدد الزوار: 6,752,298

المتواجدون الآن: 104