أخبار مصر وإفريقيا....السيسي: إقامة علاقات ديبلوماسية بين البحرين وإسرائيل خطوة مهمة .....الرئاسة المصرية: السيسي وماكرون يؤكدان رفض التصعيد في شرق المتوسط...السلطات السودانية تتحرك لإنقاذ مدينة مروي التاريخية من خطر الفيضان....مظاهرات في شرق ليبيا تطالب بـ «إسقاط الحكومة»... وعقيلة يدعو لاحتواء الموقف....تركيا تكشف عن إجرائها تدريبات عسكرية قبالة سواحل ليبيا..أحزاب تونسية معارضة تدعو إلى «مؤتمر وطني للإنقاذ»....

تاريخ الإضافة السبت 12 أيلول 2020 - 5:22 ص    عدد الزيارات 1922    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: 151 إصابة جديدة بـ«كورونا» و17 حالة وفاة....

الراي....الكاتب:(رويترز) .... أعلنت وزارة الصحة المصرية يوم الجمعة تسجيل 151 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و17 وفاة مقابل 154 حالة إصابة و13 حالة وفاة الخميس. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 100708 حالات من ضمنهم 82473 حالة تم شفاؤها، و 5607 حالات وفاة».....

السيسي: إقامة علاقات ديبلوماسية بين البحرين وإسرائيل خطوة مهمة نحو إرساء السلام في المنطقة

الراي....ثمن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اقامة علاقات ديبلوماسية بين البحرين وإسرائيل. وقال السيسي «تابعت باهتمام بالغ البيان الثلاثي الصادر من الولايات المتحدة الأميركية و البحرين وإسرائيل في شأن التوافق حول اقامة علاقات ديبلوماسية بين مملكة البحرين و إسرائيل. وإذ اثمن هذه الخطوة الهامة نحو إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط وبما يحقق التسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية، أتقدم بالشكر لكل القائمين علي تنفيذ هذه الخطوة التاريخية»....

الرئاسة المصرية: السيسي وماكرون يؤكدان رفض التصعيد في شرق المتوسط

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .... قالت الرئاسة المصرية في بيان، اليوم الجمعة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكدا خلاله على رفض التصعيد في شرق المتوسط. وقال البيان «تم خلال الاتصال التأكيد على اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، مع رفض ممارسات التصعيد التي تمس مصالح دول الإقليم». وأضاف البيان أن «تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة يمثل أولوية تستدعي التنسيق والتكاتف بين مصر وفرنسا». وتصاعد الخلاف بين تركيا واليونان، عضوي حلف شمال الأطلسي، بسبب مطالبهما المتداخلة المتعلقة بالجرف القاري وحقوق التنقيب عن موارد طاقة محتملة في البحر المتوسط. واحتدم الخلاف في الشهر الماضي بعدما أرسلت تركيا سفينة المسح أوروتش رئيس إلى المنطقة لرسم خريطة التنقيب عن النفط والغاز في مياه تطالب بها اليونان وقبرص وتركيا.

مقتل 6 نساء بانفجار لغم في مالي

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلن مسؤولون أن ست نساء، بينهن امرأة حامل، قُتلن يوم أمس الجمعة بانفجار لغم أرضي في جنوب مالي، في أحدث أعمال العنف التي تشهدها هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي. وقال النائب العام في كوتيالا، دراماني ديارا، لوكالة فرانس برس إن النساء كُنَّ في سيارة إسعاف بمنطقة سيكاسو الجنوبيّة. وأضاف أن سيارة الإسعاف مرت فوق لغم. وسائق سيارة الإسعاف هو الناجي الوحيد من الانفجار، غير أنه أصيب «بجروح خطرة». وقال مسؤول محلي طلب عدم ذكر اسمه، لفرانس برس إن السائق نُقل إلى مستشفى. وتم تداول صور لسيارة الإسعاف المدمرة، لكن فرانس برس لم تتمكن من التحقق منها من مصدر مستقل. ووقع الانفجار في منطقة سيكاسو بجنوب مالي على الحدود مع بوركينا فاسو.

مقتل 6 جراء هجوم مسلح في بوروندي

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قال مسؤول في بوروندي يوم أمس الجمعة إن مهاجمين مجهولين قتلوا ستة بالرصاص في شمال البلاد وذلك بعد أسابيع من هجوم مشابه في جنوب البلاد. وقال حاكم إقليم كايانزا ريمي سيشاهايو إن مجموعة من المسلحين شنوا هجوما في الإقليم مساء الخميس انطلاقا من غابة كيبيريا، مضيفا أنهم فروا إلى نفس المنطقة عقب الهجوم. وأضاف سيشاهايو وهو كولونيل بالجيش في تصريح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية «وصلوا إلى مركز صغير. قتلوا ستة أفراد بينهم طفلان في الصفين الثاني والخامس الابتدائي». وكانت الغابة مركزا للحزب الحاكم خلال تمرده في السابق. وقال الحاكم إن الهجوم أسفر أيضا عن سقوط جريحين وإن المهاجمين خطفوا ثالثا. وهاجم مسلحون منطقة بوجاراما في إقليم رومونج بجنوب البلاد في أواخر أغسطس مما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل في إطلاق نار مع قوات الأمن.

50 قتيلا في انهيار منجم ذهب شرق الكونغو

الراي...الكاتب:(رويترز) .... قالت منظمة أهلية غير حكومية معنية بمتابعة قطاع التعدين، إن من المعتقد أن 50 على الأقل لقوا حتفهم عندما انهار منجم ذهب قرب كاميتوجا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، اليوم الجمعة.

السلطات السودانية تتحرك لإنقاذ مدينة مروي التاريخية من خطر الفيضان

الراي.... سارعت السلطات السودان ية إلى منع مياه النيل من الوصول إلى مدينة مروي المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، فيما الخطر لا يزال يهدد المدينة التاريخية. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن محمود سليمان المسؤول عن موقع مروي التاريخي قوله: «لو دخلت المياه إلى الحمامات الملكية التي رممت تماثيلها ولوحاتها أخيرا من جانب المعهد الألماني للآثار، لكانت كارثة»، حسبما أفادت روسيا اليوم. وأضاف: «نجحنا في تفادي ذلك بفضل التدخل السريع لفرقنا.. لقد جئنا في الوقت المناسب وتدخلنا على وجه السرعة. تمكنا من حماية الحمامات والسور القديم المبني من الحجر الرملي الذي كان معرضا للتآكل فيما لو ظلت المياه راكدة فترة طويلة». ويكمن الهدف الراهن وفقا لهيئة الآثار السودان ية، في إحلال هيكل خفيف محل الجدران المشيدة بالطوب حول الحمامات الملكية وكذلك بناء سقف من الحديد والطوب لتغطيتها. وتقع المدينة الملكية الأثرية على بعد نحو مئتي كيلومتر من الخرطوم داخل موقع مروي التاريخي. وكان الموقع مهددا بمياه الفيضان ات التي دفعت السلطات إلى إعلان حال الطوارئ في البلاد الأسبوع الماضي.

البرلمان العربي يرحب بنتائج الحوار الليبي في المغرب وسويسرا

الراي....الكاتب:القاهرة - من محمد عمرو .... رحب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي، بنتائج الحوار بين وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة والذي اختتم أعماله، أمس الخميس في مدينة بوزنيقة المغربية بدعوة من المملكة المغربية، لدفع مسار الحل السياسي للأزمة في ليبيا. وثمن السلمي ما انتهى إليه الحوار من اتفاق حول المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية في المؤسسات الليبية بهدف توحيدها، والاتفاق على معايير واضحة للقضاء على الفساد وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي في الدولة الليبية، والتأكيد على خطورة التدخلات الخارجية في تأجيج النزاع الليبي. كما رحب السلمي في بيان، مساء اليوم الجمعة، بنتائج الاجتماع التشاوري الذي عقد في سويسرا في الفترة من 7 - 9 سبتمبر الجاري بين الأطراف الليبية، والذي توافق خلاله المشاركون على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال 18 شهرا، وفق إطار دستوري يتم الاتفاق عليه، وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وإنشاء حكومة وحدة وطنية تمثل جميع الليبيين، وتطبيق قانون العفو الذي أقره البرلمان الليبي، وتسهيل عودة النازحين ومن يعيشون في الشتات كخطوة ضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية الليبية الشاملة. وثمن رئيس البرلمان العربي الجهود المقدرة التي بذلتها المملكة المغربية باستضافتها اجتماع الحوار بين الأشقاء الليبيين واستعدادها لاستضافة الحوارات القادمة وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لخروج ليبيا من أزمتها الراهنة. وجدد السلمي دعم البرلمان العربي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا تحفظ سيادة الدولة الليبية على كامل أراضيها وتصون وحدتها الوطنية وتنهي جميع صور التدخل الأجنبي في الشأن الليبي الداخلي، مطالباً كافة الأطراف الفاعلة في ليبيا بمواصلة الحوار الليبي الليبي وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي من حياة كريمة وآمنة ومستقرة والعيش بأمان وسلام وتنمية واستقرار.

مظاهرات في شرق ليبيا تطالب بـ «إسقاط الحكومة»... وعقيلة يدعو لاحتواء الموقف

«الجيش الوطني» يسيّر دوريات لتأمين «الهلال النفطي»

الشرق الاوسط....القاهرة: جمال جوهر.... في تحرك نادر، عاشت مدينتا بنغازي والبيضاء بشرق ليبيا أجواء احتجاجية ليل الخميس - الجمعة، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية، وانقطاع التيار الكهربائي لمدد طويلة، بالإضافة إلى نقص السيولة وشح المياه، مطالبين بإقالة الحكومة المؤقتة التي يترأسها عبد الله الثني، في وقت وجه رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، جميع القيادات المسؤولة بشرق البلاد إلى اجتماع عاجل لتدارك الموقف. وبشكل مفاجئ، ودون إعلان مسبق، توافد عشرات الشباب إلى وسط بنغازي، وبدأوا في إحراق إطارات مطاط، وأغلقوا شارع جمال عبد الناصر، ومع دخول ساعات الليل تدفق المحتجون من أعمار مختلفة إلى طريق المطار ثم منطقة ساحة الكيش التي شهدت مظاهرات مؤيدة لـ«الجيش الوطني» في السابق. وندد المتظاهرون، الذين قالوا إنهم «تحرروا من عقدة الخوف» بـ«الفساد الإداري والمالي بمؤسسات الدولة، ونقص السيولة في المصارف وارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازية»، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء لمدد طويلة، مرددين هتافات «ليبيا - ليبيا»، ومطالبين بإسقاط الأجسام السياسية، وفي مقدمتها الحكومة المؤقتة برئاسة الثني. وقال علي إمساعد الذي يسكن بالقرب من حي الصابري ببنغازي، إن «الأوضاع المعيشية في مناطقنا باتت صعبة جداً، في ظل ارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازية، وتزايد نسبة العاطلين عن العمل، وغياب الخدمات الحكومية». وأضاف إمساعد لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نحمّل مسؤولية سوء المعيشة في بنغازي إلى حكومة الثني التي لم تقدم أي خدمة للمواطنين... الضي يهرب في الليل كما في طرابلس، والمصارف ما عاد فيها سيولة». وبرر المحتجون في بيان تلاه أحدهم، سبب خروجهم للتظاهر «بما وقع عليهم من ظلم وغياب مؤسسات الدولة، وغياب العدل». وحرصت وزارة الداخلية التابعة للحكومة، برئاسة إبراهيم بوشناف، سحب جميع قواتها إلى أطراف المدينة، تفاديا لحدوث أي مناوشات بين أفراد الأمن والمحتجين، الذين مكثوا في الشارع حتى ساعات الصباح الأولى. وتزامن خروج المتظاهرين في بنغازي مع اندلاع مظاهرة مماثلة في مدينة البيضاء مقر حكومة الثني، مطالبين بإسقاطها، بعدما أشاروا إلى صعوبة المعيشة هناك بسبب انقطاع الكهرباء ونقص المياه أيضاً. وفور تجمع المتظاهرين في شوارع بنغازي والبيضاء دعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قيادات جميع أجهزة الدولة، على رأسهم الثني، ومحافظ المصرف المركزي في بنغازي، علي الحبري، ومدير شركة البريقة، ورؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب لاجتماع عاجل لتلبية مطالب المحتجين. وقال الناشط السياسي والحقوقي جمال الفلاح، الذي ينتمي إلى مدينة بنغازي، إن «التظاهر السلمي حق مكفول وفق التشريعات والقوانين»، مضيفاً: «شباب بنغازي فعلاً حان الوقت ليسمع الجميع صرخات معاناتكم»، داعياً المحتجين إلى المحافظة على سلمية المظاهرة، ومؤسسات الدولة. ميدانياً، تحدثت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـ«الجيش الوطني» عن عملية تمشيط عسكرية واسعة تجري في الصحراء من وسط البلاد إلى جنوبها لتأمين حقول النفط، وقالت الشعبة أمس، إن «جنود الكتيبة الأولى مشاة، مستمرون في دورياتهم الصحراوية، وكذلك في الطرق الرابطة بين حقول وموانئ (الهلال النفطي) وصولاً إلى الحقول النفطية بالجنوب، وذلك لتأمينها ومنع أي عدوان على (قوت) الشعب الليبي». يأتي ذلك في وقت أكدت عملية «بركان الغضب» التابعة لحكومة «الوفاق» أمس، أن المتطوعين بـ«منظمة تواصل لنزع الألغام» «ينجحون في تفكيك عدد من القذائف والصواريخ غير المتفجرة من بين الأحياء السكنية بمنطقة التوغار وكوبري الزهراء في ضواحي العاصمة طرابلس»، لافتين إلى أن «الأحياء السكنية جنوب طرابلس وطريق المطار شهدت عديدا من حوادث انفجار الألغام أودت بأرواح نازحين عادوا إلى منازلهم، وعناصر من الهندسة العسكرية أثناء عمليات تفكيك تلك الألغام». وعلى مسار اللقاءات السياسية لوفدي مجلس النواب و«الأعلى للدولة» التي انتهت في بوزنيقة بالمغرب، ومونترو بسويسرا، أول من أمس، رحبت إيطاليا بالتوصيات التي وافق عليها ممثلو الأطراف الليبية في نتائج محادثات مونترو، وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان نقلته وكالة «نوفا» الإيطالية إن «المحادثات خطوة في الاتجاه الصحيح في ضوء الانعقاد المرتقب لمنتدى الحوار السياسي الليبي». كما رحبت جامعة الدول العربية، بالحراك السياسي الراهن الذي يشهده الملف الليبي والهادف إلى تقريب وجهات النظر وبناء الثقة بين الأطراف الليبية والوصول إلى تفاهمات محددة لحلحلة الأزمة على مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية تحت الرعاية الأصيلة للأمم المتحدة. وأعلن مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية، أمس، عن تثمينه دور المغرب في استضافة وتيسير الحوار الليبي الذي اختتم أعماله في بوزنيقة وأسفر عن جملة من التفاهمات بين الجانبين وخاصة فيما يتصل بتوحيد مؤسسات الدولة الليبية. كما رحب المصدر، بإعلان البعثة الأممية في ليبيا حول نتائج الاجتماع التشاوري الذي عقد في سويسرا والتفاهمات التي توصلت إليها الشخصيات الليبية المشاركة فيه بخصوص الاستحقاقات والخطوات الهادفة إلى استكمال المرحلة الانتقالية في ليبيا واختتامها بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وانتهى المصدر إلى أن الجامعة العربية تدعو إلى مواصلة جميع الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة والعمل على تفعيل التفاهمات المختلفة المتفق عليها، بما يصب في بناء مزيد من جسور الثقة بين الأطراف الليبية، ويساهم في الحفاظ على حالة التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في الميدان، ويفضي إلى التوصل إلى تسوية سياسية متكاملة ووطنية خالصة للأزمة الليبية. في غضون ذلك، تحدث عصام الجهاني، عضو وفد مجلس النواب الليبي إلى المغرب، عن اجتماع مرتقب بحضور صالح ورئيس الأعلى للدولة خالد المشري في المغرب قريباً، لإعلان ما اتفق عليه وفدا المجلسين في جلسات الحوار.

الأمن الليبي يحرر 8 مصريين باعهم خاطفوهم لـ«مهرب بشر» تعرضوا لتعذيب وابتزاز مادي

القاهرة: «الشرق الأوسط».... أنقذت أجهزة الأمن الليبية 8 مصريين من مصير مجهول كانوا سيلقونه على يد مهربي البشر في مدنية بني وليد (180 كيلومتراً باتجاه الجنوب الغربي)، بعد تمكنها من تحريرهم في وقت متأخر مساء أول من أمس (الخميس). وتتمركز في بني وليد عصابات تمتهن خطف المهاجرين والاتجار بهم وتهريبهم إلى أوروبا، وتعد المدينة نقطة عبور على الطريق المؤدية إلى الساحل الغربي؛ مما يسهم في نشاط هذه النوعية من التجارة التي أدانتها الأمم المتحدة في كثير التقارير المرفوعة إلى مجلس الأمن في أوقات سابقة. وقالت مديرية الأمن في بني وليد أمس (الجمعة)، إن عناصر من الشرطة نجحت في تحرير 8 أشخاص من الجالية المصرية «بعد أن تم خطفهم على الطريق العامة بين منطقتي القريات والشويرف»، وتحدثت المديرية عن كيفية استعادتهم من قبضة أحد مهربي البشر بالمدنية. وفي يونيو (حزيران) الماضي، تعرض 23 عاملاً مصرياً للخطف في مدينة ترهونة (جنوب شرقي العاصمة طرابلس)، وأظهر مقطع فيديو تعرضهم للإهانة والتعذيب، لكن وزارة الداخلية بحكومة «الوفاق» تمكنت من إعادتهم إلى مصر بعد القبض على خاطفيهم. وكشفت المديرية عن أن «المخطوفين الثمانية تم بيعهم لأحد تجار البشر في بني وليد، الذي أخضعهم بدوره للتعذيب وابتزاز عائلاتهم مادياً لدفع فدية قدرت بـ30 ألف دينار للشخص (الدولار يقابل 6.58 دينار في السوق الموازية)، لكن أجهزة الشرطة تدخلت في الوقت المناسب بعد علمها بعملية الخطف وقبضت على المتورطين في هذه الجريمة وحررت المخطوفين المصريين». وكان فريق الخبراء الأممي المعني بليبيا اتهم في تقرير سابق مواطناً ليبياً من بني وليد يدعى موسى أدياب ومعه 3 مواطنين إريتريين يعرفون باسم وليد وكيداني وودي إسحاق يعملون في شبكة تهريب للبشر بين ليبيا وإريتريا مركزها بني وليد. وكشف فريق الخبراء في حينه عبر مقابلات أجرها مع عدد من المهاجرات، عن أن «هذه المافيا سهلت تهريب فتيات إريتريات قبل نحو ثلاثة أعوام إلى أوروبا بعد أن مكثن في مزرعة بضواحي بني وليد». وقال مصدر بمديرية أمن بني وليد لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن أجهزة الشرطة تتعقب الجناة للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، مشيراً إلى أن الشباب المصريين - وغالبيتهم في العقد الثالث - تم نقلهم إلى قسم البحث الجنائي التابع للمديرية لاستكمال الإجراءات القانونية، قبل ترحيلهم إلى مصر.

تركيا تكشف عن إجرائها تدريبات عسكرية قبالة سواحل ليبيا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... كشفت وزارة الدفاع التركية عن إجراء تدريبات «بحث وإنقاذ» قبالة السواحل الليبية. وذكرت الوزارة، في تغريدة عبر «تويتر»، أمس (الجمعة) أن القوات التركية أجرت التدريبات بواسطة فرقاطة «تي جي جي جمليك»، ومروحية كانت على ظهرها، في إطار فعاليات مجموعة المهام البحرية التركية. ونشرت مقاطع فيديو وصورا لجانب من التدريبات. وكان مسؤول في قطاع الطاقة التركي كشف، أول من أمس (الخميس)، عن أن تركيا تجري محادثات بشأن التنقيب عن النفط والغاز في ليبيا برا وبحرا، وأن حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان ستبحث عن مصادر للثروة هناك، بالتعاون مع حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج. في سياق مواز، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنقرة بالكف عن تصدير الأسلحة إلى ليبيا، مشيرا إلى أن تركيا تمارس لعبة الهيمنة والسيطرة في البحر المتوسط. وقال ماكرون، الذي استضافت بلاده قمة سباعية لدول جنوب أوروبا (ميد 7)، الخميس، إن مصيرا واحدا يجمع الدول المطلة على البحر المتوسط، داعيا أوروبا إلى أن ترفع صوتا أكثر حدة ووضوحا تجاه تركيا. وأضاف، في ختام القمة، أن البحر المتوسط أصبح مسرحا لنزاعات مستمرة في ليبيا وسوريا، كما أن لعبة الهيمنة لقوى تاريخية، تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن الدور الروسي في المنطقة كما التركي يثيران القلق. وجاءت مطالبة ماكرون لتركيا في الوقت الذي كشف فيه تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة عن أن تركيا انتهكت قرار مجلس الأمن الدولي بحظر الأسلحة على ليبيا. وقامت عام 2019 بنشاط مكثف لنقل الأسلحة وأنها قامت على الأقل بنقل 10 أنظمة مختلفة من الأسلحة إلى جانب عسكريين من جيشها وآلاف المرتزقة من المقاتلين الأجانب.

تعيينات للسراج تواجه باعتراضات في الأوساط الليبية

أنشأ «مؤسسة للإعلام» وأسند رئاستها إلى أحد المقربين من نظام القذافي

القاهرة: «الشرق الأوسط»..... أحدثت ثلاثة قرارات اتخذها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، تبايناً واضحاً في أوساط السياسيين والإعلاميين في البلاد أمس (الجمعة)، من بينها إنشاء المؤسسة الليبية للإعلام، التي أسند رئاستها إلى إحدى الشخصيات التي كانت لها علاقة بالنظام السابق، ما دفعهم للاعتراض والتعهد بـ«استخدام كل الوسائل السلمية المتاحة لمواجهة هذا الإجراء». وقرر السراج تعيين القيادي المسلح عماد الطرابلسي نائباً لرئيس جهاز الاستخبارات، ومساعد قائد ميليشيا «قوة الردع المشتركة» لطفي الحراري نائباً لرئيس جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة «الوفاق»، بالإضافة إلى تعيين الصحافي محمد عمر بعيو الناطق السابق باسم الحكومة في عهد معمر القذافي، رئيساً للمؤسسة الليبية للإعلام التي حلت محل الهيئة العامة للإعلام. وفور الإعلان عن القرارات الثلاثة ثارت موجة من الغضب بين معسكر السراج وخارجه، ونقلت فضائية «ليبيا الأحرار» التي تبث من تركيا، عن عبد الله بادش، آمر ما يعرف بـ«القوة الضاربة» التابعة لوزارة الدفاع بـ«الوفاق»، رفضه لتعيين الطرابلسي والحراري وبعيو. والمهمة التي أسندها السراج إلى بعيو، الذي سبق وتولى مهمة المستشار الإعلامي السابق لمحافظ مصرف ليبيا المركزي، هي الإشراف الكامل على جميع القنوات والصحف المملوكة للدولة، وهو الأمر الذي أزعج المحسوبين على «انتفاضة» 17 فبراير (شباط)، الذين رأوا في تعيين بعيو «إهانة لثورتهم»، في وقت تعهد فيه إعلاميون وموظفون بوسائل إعلام ومدونون وفنانون من مختلف المدن والمناطق الليبية، في بيان لهم مساء أول من أمس (الخميس)، بأنهم «سيستخدمون كل الوسائل السلمية المتاحة لعدم تولي بعيو المنصب الذي كُلف به». وعبر الموقعون على البيان عن رفضهم «إنشاء مؤسسة للإعلام مدعومة بكل هذه الصلاحيات الكبيرة». ورأوا أنها «تدعو للريبة لما تضمنه قرار التكليف لأمور من شأنها قتل رسالة وقضية الإعلام الحر الذي يتطلع إليه الليبيون بعدما نصب عليه رئيساً يتحكم فيه وفي إعلام ليبيا كاملاً». ووجه الموقعون على البيان حديثهم للسراج: «أنتم تعلمون جيداً ما هي ميول بعيو، بما له من مواقف متقلبة وغير مستقرة، ونرى أن قراركم هذا لن ينتج إلا مزيداً من الفوضى المفتوحة على كل الاحتمالات»، مطالبين بـ«إعمال المعايير المتعارف عليها في كل التكليفات ذات الطبيعة المهنية، لا سيما الإعلام المسؤول، والتوقف عن منح المناصب لشراء الولاءات». وقال المحلل السياسي عبد العظيم البشتي: «بشكل موضوعي، أعرف العشرات من الإعلاميين والمثقفين الأكثر كفاءة وليس عليهم أي تحفظات كما على (السيد) بعيو، وسنجد لهم دعماً من غالبية الإعلاميين والمثقفين والكتاب»، واصفاً قرار السراج بـ«الخاطئ». وفي مواجهة الانتقادات المواجهة لبعيو، وصف فوزي الحداد المحلل والأكاديمي الليبي، ما يتعرض له الأول بأنها «هجمة يقودها تنظيم (الإخوان) تؤكد الرعب المسبق الذي يشعرون به هم وصبيانهم». وتابع الحداد: «هذه الفئة ترتع منذ سنوات ويعبثون في الإعلام الليبي كيفما شاءوا»، وذهب إلى أن بعيو هو «الرجل المناسب في مكانه المناسب». ونقلت وسائل إعلام محلية عن عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد رفضه تعيين بعيو مسؤولاً عن جميع القنوات والصحف المملوكة للدولة.

أحزاب تونسية معارضة تدعو إلى «مؤتمر وطني للإنقاذ» دعت رئيس الجمهورية للإشراف عليه وحددت هدفه

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني.... دعا أكثر من طرف سياسي تونسي معارض إلى تنظيم «مؤتمر وطني للإنقاذ» يشرف عليه قيس سعيد، رئيس الجمهورية المنتخب من قبل أغلبية التونسيين، وذلك بهدف «توحيد الجهود في مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، والابتعاد عن مظاهر التجاذب السياسي التي عطلت التنمية وأخرت كثيراً من عمليات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي». وتقود كل من «كتلة الإصلاح الوطني» البرلمانية المكونة من عدد من الأحزاب السياسية الصغرى، والتي يترأسها حسونة الناصفي، و«حركة الشعب» (حزب قومي معارض)، هذه المبادرة السياسية، ويؤكدان على أهميتها في تجاوز الخلافات الحادة؛ خصوصاً مع توجهات «حركة النهضة» الساعية للسيطرة على حكومة هشام المشيشي وتطويعها لخدمة مصالحها الضيقة. وفي هذا السياق، قال زهير المغزاوي رئيس «حركة الشعب» المعارضة، أن الرئيس التونسي له فرصة لتجميع الفاعلين السياسيين ضمن حوار وطني يتجاوز حالة التشتت السياسي، ويبتعد عن خطابات التشتيت والتوتر والتجاذب التي طبعت العلاقات بين الأحزاب السياسية؛ خصوصاً تحت قبة البرلمان التونسي. وانتقد المغزاوي بشدة موقف حزب «قلب تونس» الداعم لحكومة هشام المشيشي، وانضمامه إلى تحالف برلماني تتزعمه «حركة النهضة»، مؤكداً أن رئيس حزب «قلب تونس» بات «أسير ملفه القضائي الذي يطغى على تحركاته السياسية»، على حد تعبيره. وبشأن الجبهة البرلمانية المزمع تشكيلها للتصدي للتحالف البرلماني الذي تقوده «النهضة»، قال المغزاوي إن الغرض الأساسي منها تقديم البديل عن الاستقطاب السياسي السائد بين الإسلام السياسي والمنظومة القديمة، في إشارة إلى «الحزب الدستوري الحر». وكشف عن عدم مساندة هذه الجبهة المعارضة لتوجهات حكومة هشام المشيشي؛ لكنها تدعمها وقد تختلف معها في عدة مواقف وأولويات، على حد قوله. وتلقى هذه الدعوة لتنظيم «مؤتمر وطني للإنقاذ»، الدعم من عدد من الأحزاب السياسية على غرار «حركة مشروع تونس»، وحزب «بني وطني»، وحزب «الأمل»، و«الحركة الديمقراطية»، غير أن الرئيس التونسي قيس سعيد المنتظر أن يتولى مهمة الدعوة لهذا المؤتمر، لم يصدر أي موقف حول هذه المبادرة الآنفة الذكر حتى الآن.

الجيش الجزائري يرفض مقترحاً دستورياً حول مشاركته في مهام خارجية.. الرئاسة اضطرت لحذف نص أثار جدلاً من وثيقة التعديل

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... أكدت مؤسسة الجيش بالجزائر، رفضها جزئية وردت في التعديل الدستوري الذي سيعرض على الاستفتاء بعد أقل من شهرين، تتعلق بالسماح لجيش البلاد بالمشاركة في عمليات عسكرية خارجها لـ«استعادة السلم». وعدّت قيادة الجيش ذلك، «أثقالا على كاهل الدولة»، واقترحت تبديل عبارة «استعادة السلم» بـ«حفظ السلام». ويعني ذلك، بحسب مراقبين، رفضا من جانب القيادة العسكرية، إقحام الجيش في معارك محتملة على أرض غير أرضه. وجاءت هذه الملاحظات، في وثيقة رفعتها وزارة الدفاع الوطني إلى الرئاسة، عشية إحالة وثيقة الدستور على النقاش والتصويت عليها، بـ«المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى)، والذي تم أول من أمس، في انتظار المصادقة عليها اليوم، بـ«مجلس الأمة» (الغرفة الثانية). وأكدت المؤسسة العسكرية، في مقترحاتها، أن قضية مشاركة وحدات من الجيش في أعمال بالخارج، «يمكن أن ينجر عنها عواقب من حيث الزمن والإمكانات، قد لا يكون بإمكان الجزائر التحكم فيها». واقترحت أن تتم صياغة الفقرة (المادة 31) المتعلقة بهذا الموضوع في مسودة الدستور، كما يلي: «يمكن للجزائر في إطار احترام مبادئ وأهداف الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، أن تشارك في حفظ السلم». وهو ما تم فعلا في المسودة النهائية التي ستعرض على الاستفتاء في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. واقترح الرئيس تبون في الوثيقة الأولية، أن يكون إرسال وحدات عسكرية إلى الخارج بأمر منه، وبعد موافقة ثلثي أعضاء البرلمان. والرئيس، وفق الدستور، هو وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة. لكن في الممارسة، الجهة التي تتخذ القرارات الحاسمة فيما يخص الجيش، هي قيادة أركانه والمخابرات العسكرية التي تعتبر العمود الفقري للنظام السياسي. يشار إلى أن الجزائر تمنع، منذ استقلالها عام 1962، مشاركة قواتها في مهمات عسكرية خارج الحدود. ويوجد من ضمن اقتراحات قيادة الجيش، إلغاء فقرة في ديباجة الدستور تتناول «تلاحم الشعب مع الجيش في حراك 22 فبراير (شباط) 2019». وارتكز رأيها، في ذلك، على «كون الجيش الوطني الشعبي، هو واحد وغير قابل للتقسيم، يقوم بمهامه الدستورية والجمهورية، وتربطه علاقة وثيقة مع الشعب الجزائري في إطار التضامن والتلاحم الوطني». ويفهم من ذلك أن «العلاقة العاطفية» بين الجزائريين وجيشهم، ليست وليدة الأحداث التي صاحبت الحراك الشعبي، وإنما تعود إلى فترة ثورة التحرير من الاستعمار. كما تم اقتراح إضافة جملة في المواد التي تتحدث عن الجيش، وهي «الجيش الوطني الشعبي، يدافع عن المصالح الحيوية والاستراتيجية للبلاد في كل الظروف». واللافت أن لائحة مقترحات الجيش، تشمل إلغاء مقترح منصب نائب رئيس الجمهورية، وهو ما أخذت به الرئاسة إذ اختفى من المسودة النهائية.

تفكيك خلية «تمارة» يعيد إلى الأذهان تفجيرات 2003 الانتحارية بالدار البيضاء

أميرها بائع سمك له سوابق إجرامية... وبدأ التحقيق مع أعضائها

الشرق الاوسط....الرباط: حاتم البطيوي.... أعاد تفكيك المكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، أول من أمس، لخلية «تمارة»، التي تتكون من خمسة أشخاص ينشطون في 4 مدن مغربية، إلى الأذهان أجواء تفجيرات الدار البيضاء الانتحارية في 16 مايو (أيار) 2003. وقال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي يطلق عليه «إف بي أي المغرب»، في مؤتمر صحافي، عقده أمس بمقر المكتب في سلا، إن حجز مجموعة من الأشياء والمواد تبين أن أعضاء الخلية الخمسة، دخلوا في مرحلة متقدمة لإعداد المتفجرات، مشيراً إلى أنهم كانوا ينوون إعداد طناجر وأحزمة ناسفة، وأن الإعداد لتنفيذ المخطط الإرهابي وصل إلى مراحل جد متقدمة، قبل أن يضيف أن الأجهزة الأمنية تدخلت للإطاحة بأعضاء الخلية في ضربة استباقية جنبت البلاد حمام دم. بدوره، قال العميد الإقليمي بوبكر سابك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للمحافظة على التراب الوطني، إن المحجوزات، التي تضمنت مواد بالغة الخطورة، كشفت أن أعضاء الخلية كانوا يعتزمون القيام بعمليات الانتحارية، وإعادة إحياء مسلسل 2003. وأسفرت إجراءات التفتيش وعمليات المسح والتمشيط التي أجريت في محلات وشقق كان المشتبه فيهم يستغلونها كأماكن آمنة وكقاعدة خلفية للدعم اللوجيستي، عن حجز ثلاثة أحزمة ناسفة، تحتوي على مجوفات لولبية لتحميل الأجسام المتفجرة، و15 قنينة تحتوي على مواد ومشتملات كيميائية مشبوهة، وصاعقين كهربائيين، ومعدات إلكترونية، ومساحيق كيميائية وأسلاك كهربائية، وثلاثة أقنعة حاجبة للمعطيات التشخيصية، ومنظارين، ومعدات إلكترونية وكهربائية للتلحيم، وكاميرا رقمية متطورة، وقنينتين للغاز المسيل للدموع، ومجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء من أحجام مختلفة، وقنينات غاز من الحجم الصغير، وطنجرتين للضغط مملوءتين بالمسامير والأسلاك وأخرى تحتوي على سائل كيميائي مشبوه، علاوة على عدة حقائب بلاستيكية تحتوي على لولبات حديدية ومواد مشبوهة، وخمس بطاريات للشحن، و25 مصباحاً كهربائياً. ومكنت عمليات التفتيش أيضاً من حجز مجسم ورقي يرمز لشعار تنظيم «داعش»، وثلاث سترات مفخخة في طور التحضير، وعدة أنابيب بلاستيكية تدخل في تحضير وإعداد الأحزمة المفخخة، فضلاً على ثلاثة كيلوغرامات تقريباً من نيترات الأمونيوم، التي تم وضعها رفقة باقي المحجوزات الكميائية رهن إشارة الخبرة التقنية التي سيباشرها مختبر الشرطة العلمية والتقنية. وقال الخيام إن المواد المحجوزة غير مكلفة مادياً، مشيراً إلى أن تمويل عملية إرهابية ليس صعباً، باعتبار أن المواد التي يتطلبها تصنيع المتفجرات موجودة في الأسواق ومقننة. وأوضح الخيام أن أعضاء الخلية قاموا بتمويل ذاتي من خلال مساهمتهم المادية في شرائها. وكشف الخيام أن التحقيق مع عناصر الخلية الخمسة بدأ أمس (الجمعة)، مشيراً إلى أن التحقيقات هي التي ستكشف هل لهذه الخلية امتدادات خارجية أم لا. كما أنها ستوضح ما إذا كان هناك شركاء آخرون، أم لا. وذكر الخيام أن أعضاء الخلية المعتقلين كانوا ينوون مبايعة تنظيم «داعش» رغم الضربات التي تلقاها هذا الأخير في الساحة السورية - العراقية. وسلط الخيام الضوء على أعضاء الخلية الخمسة، وقال إن أميرها يعمل بائع سمك متنقل بدراجة نارية ثلاثية العجلات، وأنه هو الذي تكلف باقتناء المواد التي يحتاجها صنع المتفجرات. وأشار الخيام إلى أن أمير الخلية، كان يقيم في مدينة تمارة (ضواحي الرباط)، وله عدة سوابق قضائية، إذ سبق له أن أدين عام 2004 بعد ارتكابه جرائم عادية مثل تكوين عصابة إجرامية. بيد أنه عقب خروجه من السجن عام 2006 تبنى الفكر المتطرف، وانخرط في الترويج له. وأوضح الخيام أن باقي أعضاء الخلية ليست لديهم سوابق قضائية. وبخصوص المساعد الأيمن لأمير الخلية، ذكر الخيام أنه فلاح من مدينة تيفلت (جنوب شرقي الرباط)، يتوفر على بيت آمن في ضيعة والده، مشيراً إلى أنه تكلف باستقطاب أعضاء جدد في الخلية. أما باقي أعضائها فمنهم من يعمل نجاراً، وآخر يعمل صباغاً، والخامس يعمل رصاصاً. وزاد الخيام قائلاً إنه من خلال المتابعة الدقيقة لأعضاء الخلية، ومتابعة تحركاتهم تبين للأمن المغربي أن الخلية كانت تستهدف شخصيات عمومية، وموظفي الدولة، وشخصيات عسكرية، ومقرات مختلف المصالح الأمنية (أمن ودرك). بيد أن الخيام تفادى ذكر الأسماء والمدن المستهدفة. يذكر أن تفكيك الخلية جرى من خلال تنفيذ عمليات أمنية بشكل متزامن بمدن طنجة وتيفلت وتمارة والصخيرات، في الساعات الأولى من صباح أول من أمس، وأسفرت عن توقيف خمسة متطرفين، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة، غير أن أحد المشتبه فيهم أبدى مقاومة عنيفة بمدينة تيفلت، محاولاً تعريض عناصر التدخل السريع لاعتداء إرهابي، حيث أصاب أحدهم بجرح بليغ على مستوى الساعد باستعمال أداة حادة، قبل أن يتم توقيفه بعد إطلاق عيارات نارية وقنابل صوتية بشكل تحذيري. كما حاول المشتبه فيه الموقوف بمدينة تمارة تفجير نفسه باستعمال قنينة للغاز من الحجم الكبير، مبدياً مقاومة عنيفة اضطرت معها عناصر التدخل السريع لإطلاق أربع عيارات نارية وقنابل صوتية وأخرى مصحوبة بدخان كثيف لحجب الرؤية عن المعني بالأمر، ما مكن من تحييد الخطر وإجهاض التهديدات الإرهابية الصادرة عنه.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....البحرين وإسرائيل تتفقان على توقيع اتفاقية سلام...نتنياهو: تطبيع العلاقات مع البحرين «عهد جديد للسلام»....البحرين تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق سلام عادل وفق حل الدولتين...الجيش اليمني يسيطر على مركز قيادة الحوثيين بالجوف....« الشرعية» تحشد جهودها لتعزيز قدرات الجيش في مواجهة الميليشيات...

التالي

أخبار وتقارير.....بومبيو يصل إلى الدوحة للمشاركة في محادثات السلام الأفغانية...رئيس فنزويلا: اعتقال جاسوس أميركي في شمال غرب البلاد....16 ضحية وإجلاء نصف مليون بسبب حرائق الساحل الغربي الأميركي...«غضب»: ترمب يكشف عن أسلحة غير معروفة لموسكو وبكين...واشنطن: يجب حلّ النزاع سلمياً في المتوسط..تركيا «تستقبل» بومبيو في قبرص بمناورات عسكرية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,807,495

عدد الزوار: 6,967,047

المتواجدون الآن: 77