أخبار اليمن ودول الخليج العربي..صور أقمار صناعية تظهر بدء تسرب خزان "صافر"....التحالف: إحباط هجوم حوثي إرهابي وشيك جنوب البحر الأحمر..هجمات حوثية متواصلة في الحديدة تهدد بنسف الهدنة الأممية..لافروف: حان الوقت لحل الخلافات في منطقة الخليج....الأردن | أحلام التميمي تحت الضغط: زوجها «غير مرغوب فيه»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 تشرين الأول 2020 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1886    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. صور أقمار صناعية تظهر بدء تسرب خزان "صافر"... ترسو سفينة "صافر" قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة...

العربية. نت - أوسان سالم.... أظهرت صور من الأقمار الصناعية، الإثنين، بدء حدوث تسرب نفطي من خزان صافر العائم بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة في البحر الاحمر غرب اليمن، ما ينذر بكارثة بيئية قد تهدد دول المنطقة. ونشر موقع Tanker Trackers على صفحته في تويتر صورة تم التقاطها لخزان صافر التي تتضمن ما يقارب 35 حجرة تخزينية وتظهر بشكل واضح تسربا نفطيا حديثا منذ اسبوعين في البحر الاحمر واختراق التسرب لكمية كبيرة من الماء في الخزان العائم صافر. وتعذر التوقيع على اتفاق الصيانة العاجلة للناقلة صافر بين الحوثيين والأمم المتحدة بسبب تحفظ الحوثيين على وثيقة الاتفاق غير المستوعبة لملاحظات الفريق الفني بشأن نطاق عمل الفريق الأممي، بحسب موقع "يمن مونيتور". وفي 14 سبتمبر الماضي، حذر خبراء نفط من أن خزان صافر السفينة الراسية في رأس عيسى بدأ بالتسرب محدثاً بقعة نفطية شوهدت على مسافة 50 كيلو متر إلى الغرب من ناقلة صافر التي تواجه خطر تسرب 1.1 مليون برميل من الخام قبالة ساحل اليمن غرب البلاد. وكان مقررا التوقيع على الاتفاق الإطاري لإجراءات صيانة الخزان العائم، خلال اجتماع افتراضي عقد الجمعة مع مكتب المبعوث الأممي، وفريق المنظمة الدولية لخدمات المشاريع، غير أن تحفظات الحوثيين بشأن وثيقة الاتفاق، أرجأت ذلك الى الثلاثاء " في حال تم استيعاب الملاحظات المتفق عليها". وتتهم الحكومة اليمنية الشرعية، ميليشيات الحوثي باستخدام ناقلة النفط صافر للابتزاز السياسي، مع استمرارها في منع الفريق الأممي من الوصول الى الناقلة، رغم دعوات الحكومة والمجتمع الدولي، غير آبهة بالمآلات والتداعيات الخطيرة. وطالبت باستمرار الضغط على ميليشيا الحوثي واعداد قائمة بالقيادات الحوثية المعرقلة تمهيدا لفرض عقوبات عليها اذا لم تتم الاستجابة للدعوات المتكررة من الحكومة والمجتمع الدولي لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة بيئية مدمرة محليا وإقليميا. وكانت المملكة العربية السعودية، حذرت مجلس الأمن، من مخاطر تسريبات نفطية بدأت في خزان "صافر" العائم قبالة سواحل البحر الأحمر، والذي يمنع الحوثيين فرق الأمم المتحدة من صيانته. وقالت السعودية في رسالة بعثتها لمجلس الأمن، إن "بقعة نفطية"» شوهدت على مسافة 50 كيلومتراً إلى الغرب من خزان صافر العائم، تواجه خطر تسريب مليون و100 ألف برميل من الخام قبالة ساحل اليمن. وقال عبد الله المعلمي السفير السعودي، لدى الأمم المتحدة في الرسالة التي بعثها إلى المجلس، إن خبراء لاحظوا أن أنبوباً متصلاً بالسفينة ربما انفصل عن الدعامات التي تثبته في القاع ويطفو الآن فوق سطح البحر. وأضاف المعلمي "أن الناقلة وصلت إلى حالة حرجة وأن الوضع تهديد خطير لكل الدول المطلة على البحر الأحمر، خاصة اليمن والسعودية" مردفا "أن هذا الوضع الخطير يجب ألا يُترك دون معالجته". وكانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، وجهت مؤخرا ، ما وصفته بـ"النداء الاخير" لإنقاذ اليمن والعالم من كارثة ناقلة صافر، العائمة على سواحل البحر الأحمر. وأثار الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مخاوف اليمنيين من ناقلة صافر، القنبلة الموقوتة الراسية قبالة سواحل الحديدة، ومعرضة للخطر نظرا لاستمرار رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ خمس سنوات، السماح لفريق أممي بتفريغها وصيانتها. واتهمت الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي، بعرقلة عملية إصلاح ناقلة النفط "صافر" طوال العامين الماضيين، محذرة من مخاطر بيئية ومعيشية واقتصادية كبيرة في حال عدم إصلاح الناقلة فوراً.وترسو سفينة "صافر" العائمة والتي توصف بانها "قنبلة موقوتة"، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتحمل اكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام.

التحالف: إحباط هجوم حوثي إرهابي وشيك جنوب البحر الأحمر

التحالف أعلن سابقا التزامه "بتدمير قدرات الحوثي التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي"

دبي - العربية.نت.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه أحبط "هجوما إرهابيا وشيكا" للحوثيين في جنوب البحر الأحمر. وأضاف التحالف أنه اكتشف ودمر زورقا ملغوما ومسيرا عن بعد قرب الصليف في اليمن. وأشار إلى استمرار تهديد الميليشيا الإرهابية لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وكان طيران التحالف لدعم الشرعية اليمنية استهدف قبل نحو اسبوع مواقع ومركبات عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، مع تدمير منصتي كاتيوشا في وادي الضيق بالمديرية ذاتها. وفي قرية الباطن بصرواح أيضاً، دمر طيران التحالف مقر إمدادات للذخائر والتموين، إضافة إلى 3 عربات نقل. كان التحالف قد أعلن تدمير منظومة دفاع جوي معادية تتبع لميليشيات الحوثي في صنعاء. وأضاف التحالف أنه ملتزم بتدمير قدرات ميليشيا الحوثي التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. كما كانت مقاتلات التحالف شنت غارات متتالية على مجمع دائرة الهندسة العسكرية في ضاحية سعوان شرق مدينة صنعاء، مستهدفة مراكز تصنيع وتجميع للصواريخ الباليستية وتركيب المسيرات، تابعة للميليشيا الحوثية الانقلابية.

هجمات حوثية متواصلة في الحديدة تهدد بنسف الهدنة الأممية

الجماعة خسرت 350 مسلحاً خلال ثلاثة أيام من المواجهات

عدن: «الشرق الأوسط».... واصلت الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، أمس، شن هجماتها المستمرة لليوم الرابع على التوالي في مختلف مناطق محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، في منحى تصعيدي يهدد بنسف الهدنة الأممية الهشة المبرمة أواخر 2018 بموجب «اتفاق استوكهولم». وأكدت مصادر الإعلام العسكري التابع للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي أن هجمات الجماعة التي بدأت الجمعة على نطاق واسع، خصوصاً في محيط الحديدة وقرب مركز مديرية الدريهمي المجاورة من جهة الجنوب، كبدت الجماعة نحو 350 قتيلاً وجريحاً، فيما أفادت بأن القوات المشتركة صدت، أمس، هجوماً واسعاً للجماعة الانقلابية شرق الدريهمي. وذكرت المصادر أن الميليشيات المدعومة من إيران استخدمت في الهجوم الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، غير أن القوات المشتركة التي تضم «ألوية العمالقة» و«ألوية حراس الجمهورية» و«الألوية التهامية»، تصدت للهجوم وأجبرت الميليشيات على الانكسار من دون تحقيق أي تقدم. وفي الأيام الثلاثة الماضية، أشارت القوات المشتركة إلى أنها صدت هجمات الجماعة وكبدتها خسائر كبيرة على مستوى العتاد والأفراد، بما في ذلك خسارتها القيادي الميداني المدعو «أبو حسين الكبسي» شمال غربي مديرية حيس الواقعة جنوب شرقي مدينة الحديدة. وفي سياق هذه الأعمال الحوثية التصعيدية، قالت القوات المشتركة إن الجماعة استهدفت، أمس، قرى سكنية مأهولة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، بقذائف الهاون وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة عيار 12.7 وعيار 14.5 وأطلقت رصاص القناصة باتجاه قرى مختلفة في المنطقة. وتسبب القصف الحوثي بحالة من الخوف بين أوساط المواطنين إثر الاستهداف المباشر لقراهم ومساكنهم، بحسب ما أفاد به الموقع الرسمي التابع لـ«ألوية العمالقة». في السياق نفسه، ذكرت مصادر الإعلام العسكري أن القوات المشتركة رصدت الأحد الماضي 85 خرقاً وانتهاكاً للهدنة الأممية ارتكبتها ميليشيات الحوثي بمناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة، شملت مديرية حيس ومنطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا ومديرية الدريهمي ومنطقة الكيلو 16 ومدينة الصالح شرق الحديدة. وتنوعت الخروق الحوثية بين عمليات استهداف وقصف مكثف للقرى والأحياء السكنية ومزارع المواطنين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وبين محاولات اختراق الخطوط الأمامية وتنفيذ الهجمات على مواقع القوات المشتركة. وخلال الأيام الثلاثة من بدء التصعيد الحوثي الأوسع، أحصت القوات المشتركة سقوط 348 حوثياً بين قتيل وجريح خلال صد الهجمات في مناطق حيس والدريهمي والحديدة. وأكدت المصادر نفسها أن الجماعة الحوثية نقلت ظهر الأحد 70 قتيلاً وجريحاً حوثياً إلى مديرية الجراحي المجاورة كانوا سقطوا في هجوم فاشل استهدف مديرية حيس المجاورة، بعد يوم من سقوط 62 آخرين في هجوم على الدريهمي و86 آخرين نقلوا إلى مستشفيات في الحديدة. وكانت مصادر القوات المشتركة أفادت بأن معارك الجمعة كانت كلفت الميليشيات الحوثية 130 من عناصرها بعد المعارك التي دارت في الدريهمي وخطوط التماس المحيطة بالحديدة. ومنذ سريان الهدنة الأممية في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2018، لم تتوقف الميليشيات الحوثية عن الهجمات التصعيدية في مقابل انضباط القوات المشتركة التي تكتفي بصد الهجمات والدفاع عن النفس. وكان الاختراق الوحيد الذي حققته بعثة الأمم المتحدة الخاصة بإعادة الانتشار في الحديدة، هو إقامة خمس نقاط مراقبة مشتركة لوقف إطلاق النار في محيط الحديدة. غير أن هذا الاتفاق لم يصمد بسبب انسحاب ممثلي القوات الحكومية في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار، وذلك على خلفية قيام الجماعة الحوثية باستهداف ضابط ارتباط حكومي في إحدى نقاط المراقبة ووفاته لاحقاً جراء إصابته برصاصة قناص حوثي. وعلى وقع هذه التطورات الميدانية التي يخشى المراقبون أن تنسف الهدنة الأممية برمتها، أفادت المصادر الرسمية بأن نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر أجرى اتصالاً هاتفياً بمحافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر للاطلاع على المستجدات الميدانية في ضوء تصعيد واعتداءات وخروق الميليشيات الحوثية. وذكرت وكالة «سبأ» أن نائب الرئيس استمع إلى تقرير من المحافظ عن الأوضاع المختلفة والخروق المستمرة للانقلابيين الحوثيين في الدريهمي وحيس وغيرهما من المناطق، منوهاً بما قدمته الشرعية للالتزام باتفاق استوكهولم وتقديرها للجهود الأممية المبذولة في هذا الإطار مقابل استهتار حوثي وتحدٍ للمجتمع الدولي واتجاه للتصعيد الميداني ومضاعفة معاناة المواطنين. وأثنى الفريق الأحمر، بحسب المصادر الرسمية، على «ثبات المقاتلين في جبهات الساحل الغربي وتصديهم لتصعيد وخروق ميليشيا الحوثي الانقلابية»، مؤكداً «واحدية معركة الجمهوريين الأحرار في الساحل الغربي ومأرب وصنعاء والجوف والبيضاء والضالع وصعدة وحجة وتعز ومختلف الجبهات في مواجهة الحوثي ومشاريعه التخريبية الإيرانية التي تستهدف أمن اليمن والمنطقة». ونقلت المصادر نفسها عن الأحمر تأكيده أن «الانتصار على الميليشيات الحوثية بات قريباً وأن اتحاد الصف الجمهوري والتفاف كل أبناء الشعب مع شرعيته وجيشه ومقاومته هو ما سيعجل بزوال المشروع الإمامي المدعوم من إيران». يشار إلى أن القوات المشتركة اليمنية سيطرت على الساحل الغربي وصولاً إلى مدينة الحديدة بعد معارك ضارية خاضتها في 2018 قبل التوصل إلى اتفاق «استوكهولم» الذي توقفت بموجبه عمليات تحرير الحديدة وموانئها.

لافروف: حان الوقت لحل الخلافات في منطقة الخليج

روسيا اليوم...المصدر: وكالات ... دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى إطلاق العملية التفاوضية لتسوية الخلافات بين دول منطقة الخليج، معيدا إلى الأذهان أن روسيا تقدمت بمبادرة خاصة حول هذا الموضوع. وأوضح لافروف، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، أن روسيا تقدمت بمبادرة لوضع مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج بمشاركة كل الدول العربية وإيران وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي. وتابع: "آمل في أن الوقت حان لأن هناك كثيرا جدا من القضايا في منطقة الخليج وحولها، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام". وشدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة "الجلوس حول طاولة المفاوضات للعمل على التوصل إلى اتفاق". وسبق أن ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن لافروف قد يلقي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسته حول منطقة الخليج يوم 20 أكتوبر.

الأردن | أحلام التميمي تحت الضغط: زوجها «غير مرغوب فيه»

توجّه نزار التميمي إلى الدوحة الخميس الماضي ....

غادر الأسير المحرّر نزار التميمي، زوج الأسيرة المحرّرة أحلام التميمي، الأردن، بعد رفض السلطات هناك تجديد إقامته من دون إبداء الأسباب، واعتبارها إيّاه «ضيفاً غير مرغوب فيه». استقبلته الدوحة، فيما أرسلت الزوجة مناشدتها إلى عبد الله الثاني. كلّ ذلك يأتي بعد مدّة قصيرة من تعيين واشنطن سفيراً لها لدى عمّان ....

الاخبار....عمّان | لم يتأخّر السفير الأميركي الجديد في الأردن، هنري ووستر، الذي وصل المملكة في السابع عشر من آب/ أغسطس الماضي، في فتح ملفّ الأسيرة المحرّرة أحلام التميمي. فبالتزامن مع ترشيح ووستر لمنصب سفير فوق العادة لدى عمّان، قدّم شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في حزيران/ يونيو المنصرم، لينتشر على نطاق واسع ردّه على السيناتور تيد كروز بخصوص التميمي، التي أثيرت قضيتها بتجديد بعض النواب مطالبتهم بتسليمها لواشنطن عبر رسالة مباشرة إلى السفارة الأردنية هناك. قال ووستر، آنذاك، إن لدى بلاده «خيارات متعددّة وأنواعاً مختلفة من النفوذ لتأمين تسليم أحلام عارف أحمد التميمي». ومع أن ردود ووستر اتّسمت بالتوازن، سواءً خلال حديثه عن أهمية الدور الأردني أم الاستمرار في تقديم الدعم إلى المملكة (يعود ذلك إلى خبرته الطويلة في السفارة الأميركية بصفته قائماً بالأعمال طوال عامين بقي فيهما منصب السفير شاغراً)، فإن قضية التميمي بالذات كانت مختلفة. ومع أنه طُرحت تساؤلات عن طبيعة الضغوط على المملكة لتسليمها، خاصة مع غياب بند قانوني أردني يسمح بذلك، كتب ووستر: «سنواصل إشراك المسؤولين الأردنيين على جميع المستويات، ليس في شأن هذه القضية فقط (التميمي)، بل في شأن معاهدة تسليم المجرمين على نطاق أوسع». وأضاف: «كرم الولايات المتحدة للأردن في التمويل العسكري الأجنبي، وكذلك الدعم الاقتصادي والمساعدات الأخرى، تتمّ معايرته بعناية لحماية وتعزيز مجموعة المصالح الأميركية في الأردن والمنطقة». والجملة الأخيرة تشير مباشرة إلى المساعدات الضخمة التي تتلقاها عمّان سنوياً بمبلغ يتجاوز 1.3 مليار دولار.

يتزامن الضغط على عائلة التميمي مع تعيين السفيرين الأميركي والإسرائيلي على التوالي

لذلك، يبدو أن الأردن قد اختار طريقة غير مباشرة لإخراج التميمي والتهرّب من الضغوط في شأنها، إذ عمد إلى وقف تجديد الإقامة لزوجها، الذي وصف القرار بالمفاجئ، ولا سيما مع وجود مطلب أميركي رسمي بتسليم زوجته، ولذلك يرى في ترحيله ضغطاً مباشراً على أحلام. وقال نزار، وهو أيضاً أسير محرّر، «كان من الأوْلى أن تتحمّل الجهات التي طالبت بمغادرتي مسؤولياتها تجاه المواطنة الأردنية وتوفر الحماية لها ولأسرتها، وتبقى مصرّة على القرار القانوني الذي صدر سابقاً بالرفض القاطع لتسليمها». أما أحلام، فناشدت الملك عبد الله الثاني التدخل لحلّ مشكلة ترحيل زوجها، الذي بدا مفهوماً توجّهه الخميس الماضي إلى قطر بحكم التقارب القطري - "الحمساوي". داخلياً، لا تبدو هذه القضية محطّ اهتمام الرأي العام مع الانشغال بتفشّي فيروس «كورونا» في البلاد وتدهور الوضع الاقتصادي، بالتوازي مع إعلان أسماء مجلس الأعيان الجديد (مجلس الملك) واقتراب موعد الانتخابات البرلمانية التي سيشارك فيها هذه المرّة «الإخوان المسلمون» (بعدما وصلهم تنبيه شديد اللهجة في هذا الشأن) والأحزاب القومية واليسارية المعارضة، فضلاً عمّا يترتب على تقديم الحكومة الأردنية استقالتها استعداداً لتسمية رئيس وزراء جديد، بعد إعلان نتائج المرشّحين. يأتي ذلك أيضاً وسط التطوّرات الإقليمية وردود الفعل على التطبيع الخليجي العلني، الذي تصادف مع تعيين «سلس» لسفير إسرائيلي جديد لدى عمّان نهاية الشهر الماضي.

 

 



السابق

أخبار العراق..الكاظمي يؤسّس لـ «عراق الدولة» يعمل لإعادة بناء «الهيكل المُفكّك» عبر إنهاء سطوة السلاح المنفلت...سفير أميركا يكشف للعراق هوية مطلقي الصواريخ .. "الحشد" يتوتر.....معلومات عن تحديد 16 فصيلاً متهماً باستهداف البعثات الدبلوماسية....«الكاتيوشا» تخرق الهدنة الهشة بين أميركا والفصائل في العراق.....توجيهات لـ«الحشد» بالابتعاد 5 كيلومترات عن قوات البيشمركة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...إثيوبيا تشدد حماية السد والسيسي يعتبر «حقوق» بلاده المائية «أمناً قومياً»....حوار بوزنيقة الليبي يوحّد الرؤى حول المناصب السيادية السبعة....مالي تفاوض مجموعة مسلحة لها صلات بـ«القاعدة»....الجزائر تنفي «مغالطات» حول ضمّ بلدة في مالي إلى أراضيها..محتجون يغلقون ميناء بورتسودان اعتراضاً على اتفاق السلام....«اعتصام المعطلين» يطالب الحكومة التونسية بتنفيذ تعهداتها....الأمن المغربي يفكك خلية إرهابية ...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,733,163

عدد الزوار: 6,911,012

المتواجدون الآن: 105