أخبار وتقارير.... روسيا ليست الخيار الأجدى لـ«الترسانة» الإيرانية... ترسانة إيران العسكرية... ماذا تضم؟...نشطاء يحذرون من "التحالف المشؤوم" بين إيران والصين...مشروع قانون أمريكي لتزويد إسرائيل بأقوى القنابل غير النووية...سيناريو تقسيم آخر.. تركيا وإيران وروسيا يستغلون حرب قرة باغ.... إصابة قائد "جيش دفاع قره باغ"...واشنطن تستذكر مقتل زعيم «داعش»...باريس تطلب من رعاياها في الدول الإسلامية توخي الحذر...

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 تشرين الأول 2020 - 4:57 ص    عدد الزيارات 1864    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا ليست الخيار الأجدى لـ«الترسانة» الإيرانية... ترسانة إيران العسكرية... ماذا تضم؟....

الراي....بقلم - ايليا ج. مغناير .... ... بانتهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران لمدة عشر سنوات، فشلت واشنطن في إبقاء هذا الحظر ساري المفعول رغم محاولاتها المتعددة مع حلفائها الأوروبيين والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن. وقد بدأت إيران بانتقاء الدول التي تستطيع شراء الأسلحة منها والتصدير إليها، بما في ذلك الأسلحة الهجومية وعلى رأسها المقاتلات المتطورة... وفي مقدم هذه الدول، الصين وروسيا، لكن السؤال الذي لابد منه هو: هل روسيا هي الخيار المثالي لإيران؟ استطاعت طهران نسج علاقات مميزة في الأعوام الخمسة الأخيرة مع موسكو وبكين، وساعدها في ذلك سلوك الإدارة الأميركية التي فرضت عقوبات على الدول الثلاث، وإخراج واشنطن كل ما في جعبتها لإبطاء التعاون بينها، ومنع وصول دول عظمى أخرى – مثل الصين وروسيا – إلى مستوى المنافسة الحقيقية على الساحة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية. وكانت الصين المورد الرئيسي للأسلحة الإيرانية على مدة عقود ماضية، اشترت خلالها طهران أسلحة دفاع جوي محدثة من الأنظمة السوفياتية، بعد أن تباطأت أو رفضت روسيا بيعها. واستطاعت بكين تطوير أنظمتها الدفاعية والهجومية والإلكترونية للاستخدام العسكري إلى مستوى «جذب» الكثير من الدول، خصوصاً في مجال أنظمة الصواريخ المتعددة والمدافع الموجهة على نظام الـGPS دقيق الإصابة. وكانت إيران تعد واحدة من أكبر الدول المستوردة للأسلحة في التسعينات بعد ما وقعت عقوداً مع روسيا بقيمة 5.1 مليار دولار، لا سيما في مجال تطوير مقاتلاتها. إلا أن موسكو أوقفت التعاون لسنوات، لتعود عام 2003 وتوقع عقوداً أخرى مع إيران شملت على وجه الخصوص نظام الدفاع الجوي S-300. ... لكن هذا التعاون عاد وتراجع في 2010 بعد تبني مجلس الأمن عقوبات وقراره فرض حظر على توريد الأسلحة إلى طهران. ولم يتم تسليم طهران منظومات دفعت ثمنها في 2016 عندما خرجت من الحظر الدولي ووقعت الاتفاقية النووية الشهيرة. وقد دفع الحظر الأميركي الذي بدأ عام 1980 على إيران واستمر إلى يومنا هذا، إلى تعزيز الإنتاج المحلي لأنظمة صينية، وبدأت بتطويرها وكأنها تتفوق على نفسها فأنتجت صواريخ ذكية ودقيقة ومجنحة وأخرى أسرع من الصوت وصواريخ أرض - أرض وأرض - جو، وقامت بعرض عضلاتها عندما وجهت صواريخها من إيران إلى سورية لتضرب مواقع لـ«داعش». وكذلك استطاعت إنتاج الطائرات المسيرة المسلحة والتي تسير على نظام الـGPS إلى مسافات تعدت آلاف الكيلومترات وزودت حلفائها الشرق أوسطيين بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لفرض توازن الردع بالقوة. إلا أن لدى طهران فجوات تريد إغلاقها مثل المروحيات متعددة الأغراض والمقاتلات الروسية متقدمة مثل الـSU-30SM والـSU-35 التي استخدمتها وعرضتها موسكو في الساحة السورية وكذلك منظومة S-400... إلا أن الكرملين لن يلبي الطلب الإيراني لأن لديه حسابات دولية يأخذها بالاعتبار مثل علاقته الراسخة مع إسرائيل وحرصه على حفظ العلاقة مع دول الخليج العربي والتوازن في مقاربة الرغبات الأميركية. إذ إن روسيا تمتنع عن تزويد أعداء الولايات المتحدة بمنظومات متقدمة لحفظ التوازن وكي لا تسلح واشنطن أعداء موسكو في مناطق أخرى. من المرجح، تبعاً لذلك، أن يأخذ الكرملين بالاعتبار هذه المسائل التي لطالما حرص على احترام مقتضياتها. وتعلم إيران جيداً الموقف الروسي، إلا أنها تأمل أن تخرج موسكو من هذه الضوابط التي وضعتها لنفسها طيلة عقود. ولكن طهران تتعامل مع الواقع وتراهن على أمل ضئيل في الحصول على أسلحة روسية متفوقة لا يريد «أعداؤها» أن تحصل عليها. والمثل الأكبر لذلك إحضار روسيا صواريخ S-400 إلى سورية من دون السماح لها باستخدامها ضد الغارات الإسرائيلية. ومن المتوقع في هذا السياق، أن تتجه إيران نحو آسيا لتتزود بالأسلحة التي تحتاجها ومن دون أن تعتمد أبداً على المنظمات الأوروبية التي تخضع لضغوطات واشنطن، كما فعلت في مجال التعاون الاقتصادي بعد توقيع الاتفاق النووي، فالولايات المتحدة استطاعت منع أوروبا من التعاون مع طهران في أي مجال من الطاقة - حتى ميدان الاقتصاد أو التعاون الطبي - خوفاً من عقوبات «العم سام»، وتالياً فإن خيارات إيران ليست كثيرة ولا متعددة لتأمين النقص الذي تحتاجه.

في رسالة إلى العالم.. نشطاء يحذرون من "التحالف المشؤوم" بين إيران والصين

الحرة / ترجمات – واشنطن.... طهران وافقت على مسودة برنامج شامل للتعاون الإيراني الصيني

حذر ناشطون إيرانيون، في رسالة مفتوحة لبلدان العالم، مما وصفوه بـ"التحالف المشؤوم" بين الإسلام السياسي والنظام الشمولي، في علاقة الصين بإيران ما قد يحمل عواقب كارثية للشعب الإيراني وللعالم. ونقل تقرير من موقع "فردا" إن 74 ناشطا إيرانيا مدنيا وسياسيا وجهوا رسالة مفتوحة إلى الأمين العام لأمم المتحدة وقادة بلدان الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا يحذرون من اتفاق إيراني صيني. وكتب الموقعون أن الاتفاق يهدد السلام والاستقرار العالمي. ووصفت الرسالة، إيران والصين بأنهما نظامين شموليين والاتفاق خطوة رئيسية إلى الأمام لصالح الحكومة الشيوعية الصينية. وكتب الناشطون أن "إيران، باعتبارها المركز الإقليمي لمشروع طريق الحرير الجديد، تمنح الصين وصولا استثنائيا إلى المنطقة". وقالت الرسالة إن طهران وبكين تعملان على تعاون عسكري من مستوى عالي يتضمن صفقة أسلحة كبيرة. وفي 21 يونيو، وافقت طهران على مسودة برنامج شامل للتعاون الإيراني الصيني مدته 25 عاماً. وقال الموقعون في رسالتهم إن الاتفاق بين طهران وبكين سيزيد من نفوذ بكين وطهران في المنطقة، كما سيرفع من طموح النظامين معا ويضاعف دعمهما للمنظمات الإرهابية. ودعت الرسالة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم إرادة الشعب الإيراني والانضمام إلى تحالف دولي لمساعدة الإيرانيين على التحرك نحو الديمقراطية سلميا وبعيدا عن العنف. ومن بين الموقعين داخل إيران المحامي البارز غيتي بورفاز، والناشط الحقوقي الطلابي هيشمات الله طبرزدي، وآية الله معومي طهراني، ومدير الأفلام الوثائقية محمد نوريزاد، وزعيم الجبهة الوطنية كوروش زعيم. وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني بما في ذلك المبيعات إلى سوريا وفنزويلا. واعتبارا من 2018، فرضت إدارة ترامب على طهران عقوبات قاسية تهدف إلى تجفيف موارد صادراتها النفطية، ومعاقبة أي دولة تشتري النفط الإيراني.

مشروع قانون أمريكي لتزويد إسرائيل بأقوى القنابل غير النووية

روسيا اليوم....المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية.... أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية بأن عضوين في مجلس النواب الأمريكي سيقدمان قريبا مشروع قانون لتزويد إسرائيل بأقوى قنبلة غير نووية لتدمير المواقع تحت الأرض. ومن المتوقع أن يقدم النائبان الديمقراطي جوش غوتهايمر والجمهوري براين ماست مشروع القانون إلى المجلس يوم الجمعة القادم. وقال غوتهايمر في حديث مع المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون محاربة معاداة السامية إيلان كار عبر تطبيق "زوم"، إن القانون يهدف إلى ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة وحماية إسرائيل والولايات المتحدة من "إيران نووية". وفي معرض حديثه عن تفاصيل مشروع القانون، أشار النائب إلى أنه ينص على قيام البنتاغون بالتشاور مع إسرائيل ورفع تقارير إلى الكونغرس حول قدرات إسرائيل على التصدي لمختلف التهديدات في المنطقة. وأضاف أن "هذا يشمل المسألة ما إذا سيعزز تزويدها بالقنابل لتدمير الأقبية أمن البلدين". وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ذلك يأتي في أعقاب توقيع الاتفاقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل الأسبوع الماضي حول ضمان التفوق العسكري الإقليمي للأخيرة، ما فتح الباب أمام صفقة بيع طائرات "إف-35" الأمريكية الحديثة للإمارات، الأمر الذي كانت تعارضه إسرائيل خوفا على تفوقها الاستراتيجي. ويشار مع ذلك إلى وجود عقبات أمام بيع القنابل المدمرة لإسرائيل، حيث يتضمن القانون الفدرالية الأمريكي في الوقت الحالي حظرا على بيع مثل هذه القنابل لدول أخرى. وحتى في حال موافقة الكونغرس على المبيعات، ستواجه إسرائيل صعوبات من نوع آخر، إذ أنها لا تمتلك في الوقت الحالي طائرات قادرة على حمل القنابل المذكورة لمسافة كافية لضرب مواقع داخل إيران. وفي حال قررت الولايات المتحدة بيع طائرات قادرة على حمل تلك القنابل لإسرائيل، فإن ذلك سيتعارض على الأرجح مع معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الموقعة بين واشنطن وموسكو، والتي تحظر بيع قاذفات استراتيجية ثقيلة لدول ثالثة. وسبق لإسرائيل أن اشترت من الولايات المتحدة قنابل GBU-28 الثقيلة لضرب المواقع المحصنة في صفقة سرية تعود لعام 2009، لكن تلك القنابل أقل قوة وغير قادرة على ضرب المواقع مثل مفاعل فوردو الإيراني الذي تحميه الجبال.

سيناريو تقسيم آخر.. تركيا وإيران وروسيا يستغلون حرب قرة باغ....

الحرة / ترجمات – دبي.... تكرر كل من تركيا وإيران وروسيا سيناريو تقسيم سوريا وليبيا، في المعارك العنيفة الدائرة بين أذربيجان وأرمينيا، حول إقليم ناغورنو قره باغ، وذلك فيما يخدم مصالحهم السياسية والاقتصادية. واندلع القتال حول الإقليم، منذ أكثر من شهر، ما أدى إلى اشتعال نيران في بلدات عدّة، وإجبار آلاف المدنيين على الفرار، وقتل وجرح آلاف الجنود، بينما تستفيد الدول الثلاث من المعاناة، بحسب صحيفة ""جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. وتواصل تركيا الضغط لمزيد من القتال، بعدما زودت باكو بطائرات بدون طيار وأرسلت مرتزقة سوريين للقتال ضد القوات الأرمينية في الإقليم، سبتمبر الماضي. وتخصص وسائل الإعلام التركية عناوين يومية تشجع فيها الناس على الحرب، ما يدّل على أنّ الحرب ضد أرمينيا هي حرب تركية، وكلها تتعلق بنية أنقرة الهيمنة على المنطقة وبيع طائراتها بدون طيار للخارج.

الاقليم مشهور بجمال سكانه وفقرهم

إقليم "المنهكين من الحروب".. ناغورنو قره باغ موقع حساس وصراع عمره عقود.... على بعد 270 كيلومترا من العاصمة الأذربيجانية باكو، يمتد إقليم ناغورنو قره باغ على مساحة 4400 كيلو متر مربع، أي ما يعادل نحو 5 بالمئة من مساحة أذربيجان التي يتبع الإقليم لها، رسميا على الأقل.

سيناريو تركي مكرر

وتبرر تركيا تدخلاتها بـ"حُجّة" تواجد حزب العمال الكردستاني (PKK) في أرمينيا، وهي شبيه بالمبررات المستوحاة من العراق وسوريا، إذ زعمت أنقرة اضطرارها على غزو عفرين وتطهيرها عرقياً في سوريا، وطرد الأكراد والأقليات، وتدمير الكنائس والمقابر اليزيدية، لمحاربة "إرهابيي حزب العمال الكردستاني"، كما تصفهم. ويبدو أنّ أنقرة تريد إبقاء المتطرفين السوريين في الإقليم حتى تتمكن من السيطرة عليه بالكامل، وهي الخطة نفسها التي تتبعها في قبرص وليبيا وسوريا والعراق، بحسب الصحيفة. هذا الدعم الكبير كان قد دفع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، إلى شكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على دعمه، وذلك بحسب وكالة "رويترز". وكان أردوغان قالمع بدء اندلاع المعارك إن على أذربيجان أن تأخذ زمام الأمور بنفسها وأن تركيا ستقف "بكل مواردها وقلبها" وراء باكو.

موسكو وطهران كـ"دولتين مسؤولتين"

كما استغلت إيران وروسيا القتال، من أجل إظهار أنفسهما كدولتين مسؤولتين، ولكن في الحقيقة، تستفيد كل من طهران وموسكو من بيع أسلحتهما لطرفي النزاع، بحسب الصحيفة. وكان الموقف الإيراني الرسمي، الذي عبرت عنه وزارة الخارجية في عدة مناسبات، هو دعوة الطرفين إلى ضبط النفس وعرض الوساطة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب، بداية أكتوبر، إنّ إيران أعدت خطة بإطار عمل محدد تحتوي على تفاصيل بعد مشاورات مع طرفي النزاع، وكذلك دول المنطقة والدول المجاورة، وستتابع هذه الخطة، بحسب وكالة "رويترز". وكذلك أعلنت روسيا، في 10 أكتوبر، التوصل لاتفاق يقضي بإيقاف إطلاق النار بين باكو ويريفان في قره باغ، وذلك بعد مشاورات بين وزيرا خارجية البلدين في موسكو، إلا أنه لم يستمر طويلاً. جغرافياً، تعتبر أذربيجان دولة وسطية بين إيران وتركيا وروسيا، ويقول أستاذ العلاقات الدولية في مركز اسطنبول للسياسات بولنت أراس: "بشكل عام، تبدو إيران أقرب إلى أرمينيا في علاقاتها مع كلا البلدين"، وهناك عدة عوامل لدعم إيران الضمني لأرمينيا بدءاً من التحالف السياسي الإيراني مع روسيا، إلى العلاقات التجارية بين طهران ويريفان. يعتقد بعض الأذريين أن السكان من أصل تركي في إيران، بما في ذلك التركمان والقاشقيين وغيرهم من الجماعات الناطقة باللغة التركية، قد يصلون إلى ما يقرب من 40 في المائة، ويطلق العديد من الأذريين على شمال إيران اسم جنوب أذربيجان، حيث يعيش ما يقرب من 20 مليون أذربيجاني وفقًا لتقديرات مختلفة. إضافة إلى الأسباب العرقية، هناك مشكلة النزاعات على الأراضي بين إيران وأذربيجان، والقضايا المتعلقة بكيفية مشاركة المصادر الطبيعية لبحر قزوين، وعلاقات أذربيجان الوثيقة مع إسرائيل، طلها أمور زادت التوترات بين باكو وطهران. اما روسيا فيربطها تحالف عسكري مع أرمينيا ولها قاعدة عسكرية في البلاد، ومن جهة أخرى تحتفظ بعلاقات وثيقة مع حكومة أذربيجان، ولها مصالح اقتصادية معها، بما في ذلك صفقات أسلحة بمبالغ كبيرة. من جانبه، قال رئيس مركز كارنيغي للأبحاث السياسية في موسكو، دميتري ترينين: "إن انخراط تركيا المتزايد في الصراع حقيقة لا تستمتع بها روسيا. فالمصالح الروسية والتركية تتعارض هنا أكثر من أي مكان آخر"، مضيفًا:" أن بوتين وأردوغان لم يكونا حليفين حقيقيين، ولن يكونا كذلك أبدًا".

فشل وقف إطلاق النار

وفشلت محاولة ثالثة الاثنين لوقف القتال بين الجيش الأذربيجاني والقوات الأرمينية في قره باغ، وتبادل الجانبان الاتهامات بـ"انتهاك صارخ" لوقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه في واشنطن. وكان من المقرر أن يدخل هذا "الوقف الانساني لإطلاق النار" في المنطقة الجبلية من القوقاز منذ 27 سبتمبر، حيز التنفيذ الاثنين في الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي (04,00 ت غ)، لكن الطرفين المتحاربين أبلغا على الفور عن انتهاكه كما حدث في المحاولتين السابقتين خلال الأسابيع الأخيرة. وانخرطت أذربيجان وأرمينيا في نزاع للسيطرة على قره باغ منذ انتزع انفصاليون أرمن تدعمهم يريفان الإقليم الجبلي خلال حرب في تسعينات القرن الماضي أودت بـ30 ألف شخص. واندلع النزاع الحالي في 27 سبتمبر. وتتبادل أرمينيا وأذربيجان الاتهامات باستهداف المدنيين وخرق اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار.

إصابة قائد "جيش دفاع قره باغ"

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... وقع رئيس جمهورية قره باغ غير المعترف بها أرايك اروتونيان اليوم الثلاثاء، مرسوما بإقالة وزير دفاع وقائد جيش الجمهورية الفريق جلال أروتونيان بسبب تعرضه لإصابة. وأوضح الرئيس أن قائد الجيش أصيب بجروح قبل أيام خلال تواجده في أحد المواقع العسكرية، متمنيا له الشفاء العاجل. وعين أروتونيان بمرسوم آخر ميكايل أرزومانيان وزيرا جديدا للدفاع وقائدا للجيش، ومنحه رتبة فريق. ويشهد إقليم قره باغ منذ شهر معارك شرسة بين القوات الأرمنية والأذربيجانية، لا تتوقف رغم إعلان الطرفين موافقتهما على أكثر من هدنة تم التوصل إليها برعاية خارجية.

باريس تطلب من رعاياها في الدول الإسلامية توخي الحذر

فرانس برس.... حملات مقاطعة للمنتجات الفرنسية في عدد من الدول الإسلامية

دعت باريس، الثلاثاء، رعاياها إلى توخي الحذر في دول العالم الإسلامي حيث تنظم تظاهرات ضد فرنسا وأوصتهم بتجنب التجمعات. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني "في دول عدة أطلقت في الأيام الماضية دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية وخصوصا الأغذية الزراعية وعموما دعوات للتظاهر ضد فرنسا". وأضافت "ينصح بتجنب المناطق التي تنظم فيها هذه التظاهرات والبقاء بعيدا من أي تجمع واتباع تعليمات السفارة الفرنسية أو القنصلية المختصة".وتابعت "يوصى باعتماد أعلى درجات اليقظة خصوصا أثناء التنقل وفي الأماكن التي يرتادها السياح والمغتربون". ودعا الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الاثنين، إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية متصدرا حملة الغضب المتصاعدة في العالم الإسلامي ضد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وترجم تصعيد التوتر بين تركيا وفرنسا باستدعاء السفير الفرنسي في أنقرة هيرفيه ماغرو السبت للتشاور. وتأتي هذه الأزمة بعد تأكيد ماكرون أن فرنسا لن تتخلى عن مبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وهو وعد قطعه أثناء مراسم تكريم المدرس صمويل باتي، الذي قتل بقطع رأسه في 16 أكتوبر بيد روسي شيشاني متشدد لعرضه هذه الرسوم أمام تلامذته في المدرسة.

واشنطن تستذكر مقتل زعيم «داعش»... وبغداد تواصل معارك الكر والفر مع التنظيم...

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التذكير بالذكرى الأولى لمقتل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي بغارة أميركية داخل الأراضي السورية. وفيما لا يزال التنظيم يواصل معارك الكر والفر مع القوات المسلحة العراقية حتى بعد مقتل زعيمه واعتقال من تمت تهيئته خليفة له، فإن بومبيو أكد أن تنظيم «داعش» لا يزال يمثل تهديداً. الخارجية الأميركية في بيان لها قالت إنه «قبل عام أطلقت الولايات المتحدة الأميركية بالاشتراك مع التحالف الدولي ضد (داعش) وشركائنا المحليين العراقيين والسوريين، عملية قضت على أبو بكر البغدادي مؤسس وزعيم (داعش في العراق والشام». وأضاف البيان أن «ذلك مثل انتصاراً كبيراً إضافيا في مهمة ضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم». وأشار البيان إلى إنه «منذ مقتل البغدادي، استمرت الولايات المتحدة وشركاؤنا في التحالف في ملاحقة من تبقى من قادة (داعش) ومقاتليه وتقديمهم للعدالة... وقد أبقت حملتنا المستمرة ضد (داعش) قيادة التنظيم الإرهابي في حالة من الفوضى، وعرقلت قدرة (داعش) على تنظيم الهجمات والتخطيط لها». ولفت البيان إلى أن «عمل التحالف الدولي لم ينتهِ بعد، إذ لا يزال تنظيم (داعش) يمثل تهديداً كبيراً، ومن المهم أن نواصل الضغط على فلول (داعش) في العراق وسوريا، وأن نعزز جهودنا الجماعية الرامية لهزيمة أذرع (داعش) وشبكاته في مختلف أنحاء العالم، وهي التي ركز التنظيم اهتمامه عليها بشكل متزايد منذ هزيمة الخلافة الزائفة. وسنظل ملتزمين بالتحالف وبمهمتنا لضمان هزيمة دائمة له». وكان البغدادي أعلن في 10 يونيو (حزيران) 2014 من على جامع «النوري» في الموصل ما سماها «دولة الخلافة» في العراق والشام بعد أن سيطرت قواته على أكثر من ثلث مساحة الأراضي العراقية؛ حيث احتل التنظيم وفي غضون فترة قصيرة محافظتي نينوى وصلاح الدين وأجزاء واسعة من محافظات الأنبار وكركو ك وديالى ووصل إلى أسوار بغداد، قبل أن يطلق المرجع الشيعي آية الله السيستاني ما سميت في حينها فتوى «الجهاد الكفائي» لمقاتلة التنظيم. وبعد معارك طاحنة تمكنت القوات الأمنية العراقية من طرد التنظيم من الأراضي العراقية أواخر عام 2017، بينما بقيت جيوب وحواضن لا تزال تقاتلها الأجهزة الأمنية العراقية بمساعدة التحالف الدولي. وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019 قتل البغدادي بغارة نفذها كوماندوز أميركي على مخبئة في قرية باريشا بريف إدلب على مسافة قريبة من الحدود التركية. وحول ما يمثله مقتل البغدادي؛ سواء بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية والعراق وعلى مستقبل تنظيم «داعش»، يقول الدكتور معتز محيي الدين، رئيس «المركز الجمهوري للدراسات الأمنية والاستراتيجية» لـ«الشرق الأوسط» إن «العالم بصورة عامة والرئيس الأميركي دونالد ترمب بصورة خاصة عدّ أن القضاء على أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم (داعش) ضربة لا تساويها سوى عملية اغتيال أسامة بن لادن في زمن الرئيس باراك أوباما». وأضاف محيي الدين أنه «مهما كانت دوافع ترمب حتى لجهة تفكيره بولاية ثانية بوصفه قضى على زعيم الإرهاب العالمي الأول؛ فإن العملية بحد ذاتها مثيرة ومهمة فعلاً لتنظيم هو الأكثر وحشية في التاريخ المعاصر، وإن البغدادي كان أكثر تطرفاً من أسلافه وميلاً للعنف وسفك الدماء». وأوضح محيي الدين أن «كارثة البغدادي في حياته المزدوجة تمثلت في سيطرته على مساحة واسعة من الأراضي بحجم دولة مثل بريطانيا؛ حيث أنشأ على تلك المساحة ما تشبه دولة ضمت المخدوعين بأفكاره وآرائه المتطرفة الذين جاءوا من مختلف أركان العالم للقيام بكل ما لا يمت للعقل والحكمة بنصيب». وأشار محيي الدين إلى أن «الخطر الذي لا بد من الالتفات إليه بشأن هذا التنظيم المتطرف أن الحاضنة الفكرية له لا تزال موجودة، والتي خرجت من تحت عباءتها كل تلك الجماعات التي هي الآن موجودة في العراق وسوريا؛ بمن في ذلك في المخيمات التي تؤوي عناصر التنظيم مثل (الهول) وغيره، والتي لا تزال تمارس ما تعتقده جهاداً في سبيل الدين». وعد محيي الدين أن «استمرار وجود قيادات لهذا التنظيم، خصوصاً في سوريا، لا يزال يمثل تهديداً خطيراً على الأوضاع في العراق؛ لأن العراق يعتمد على الاستخبارات العسكرية الأميركية والتقنيات التي تملكها دول التحالف الدولي، وهو ما يجعل العراق دائم الترحيب بهذا الدور الذي تقوم به هذه الدول لصالح العراق»، مبينا أن «العراق لا يستطيع حتى الآن وحده القضاء على التنظيم؛ بل يحتاج إلى المساعدة اللوجيستية». وبشأن تداعيات مقتل البغدادي؛ يقول محيي الدين إن «موت البغدادي لن يفيد في محاربة الإرهاب، ما دام بقي قادة الإرهاب الذي يملكون فكراً ومالاً؛ الذي حصلوا عليه بمختلف الطرق والوسائل؛ سواء في سوريا والعراق، وبالتالي فإن القوات العراقية سوف تواصل مطاردة عناصر تنظيم (داعش)؛ لأن خطره لم يتلاش بمجرد مقتل زعيمه».

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..... الخرطوم تعلن عن محادثات ثلاثية على مدى أسبوع حول سد النهضة....مصر: مؤسسات دينية تدعو إلى «إجراءات قانونية» لمنع تكرار الإساءة للإسلام....الحكومة السودانية تضاعف أسعار الوقود... غموض يلفّ مصير روسيين معتقلين في طرابلس... الأحزاب المغربية تتفق على التعديلات الانتخابية باستثناء نقطتين...

التالي

أخبار لبنان.... فقدان الأدوية من الصيدليات يهدد صحة اللبنانيين.. و"الإيراني يتسلل" إلى الأسواق.... تشيكيا تصنف حزب الله بجناحيه العسكري والسياسي منظمة إرهابية...نتنياهو على الحدود متوعداً...هيل يدعم الحريري: استغِلوا انشغالنا بالانتخابات لتأليف حكومة ..... قضاة «التنبلة» يتمسّكون بالتعذيب...ديوان المحاسبة عن عقود الـundp: قرار وزني ودياب وعون غير قانوني...«حزب الله» يعتدي على صحافيين يغطون المفاوضات...مخاوف من «لبننة» المبادرة الفرنسية وقيام حكومة أمر واقع...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,144,797

عدد الزوار: 6,980,403

المتواجدون الآن: 85