أخبار سوريا.... ماهر الأسد يظهر بوثائق تدينه بهجوم كيماوي قتل المئات... أنقرة تستكمل سحب نقاط المراقبة من محيط إدلب.... الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات من سوريا....استمرار الهجمات في شرق الفرات على الفصائل الموالية لتركيا...

تاريخ الإضافة السبت 28 تشرين الثاني 2020 - 3:40 ص    عدد الزيارات 1575    التعليقات 0    القسم عربية

        


"راقبت إطلاق النار ولم توقفه".. أنقرة تستكمل سحب نقاط المراقبة من محيط إدلب....

الحرة – واشنطن.... عملية سحب نقاط المراقبة من جانب الجيش التركي كانت مفاجئة.... في الشمال الغربي لسوريا يحكم مشهد محافظة إدلب تحركان في الوقت الحالي، الأول هو ما تفرضه الطائرات الحربية الروسية من قصف عشوائي لا يفرق بين منطقة آهلة بالسكان وغيرها، أما الثاني هو التحرك الذي تخط تفاصيله عربات الجيش التركي في أثناء مرورها على طرقات إدلب من شرقها إلى جنوبها، في إطار عملية سحب نقاط المراقبة البالغ عددها 14 والواقعة في مناطق سيطرة نظام الأسد. عملية سحب نقاط المراقبة من جانب الجيش التركي، كانت قد بدأت منذ مطلع أكتوبر الماضي في خطوة مفاجئة ولم يصدر عنها أي تعليق رسمي من جانب أنقرة، والتي ماتزال في طور الانسحاب من مناطق سيطرة نظام الأسد حتى الآن، مسجلة بذلك تفكيك 6 نقاط مراقبة من أصل 14، حسب ما قال مصدر مطلع من إدلب في تصريحات لـ "موقع الحرة". ويضيف المصدر أنه وحتى نهاية الشهر الماضي فكك الجيش التركي ثلاث نقاط مراقبة: الأولى مورك في ريف حماة، وتبعتها نقطتا معر حطاط شرقي إدلب وشير المغار في الريف الغربي. ومع قرب انتهاء نوفمبر الحالي، يضيف المصدر أن الجيش التركي شرع ومنذ أيام في تفكيك نقاط المراقبة المحيطة لمدينة سراقب "الاستراتيجية"، الواقعة على الطريق الدولي دمشق- حلب، بينما يعمل على الضفة المقابلة على تفكيك نقطة المراقبة الواقعة في منطقة الراشدين غربي حلب، وأخرى تقع في شمالها في ريف حلب الغربي أيضا في منطقة عندان. ما سبق ومع غياب أي تعليق رسمي من أنقرة حوله كان قد طرح في الأيام الماضية عدة تساؤلات تمحورت جميعها حول الأسباب التي دقعت أنقرة للإقدام على هذه الخطوة، وعما إذا كانت قط انطلقت لتنفيذها من زاوية استراتيجية، بعيدا عن أي ضغوط قد تكون مفروضة من جانب موسكو.

راقبت إطلاق النار ولم توقفه

منذ تثبيتها في عام 2017 بموجب تفاهمات "أستانة" السورية لم تتمكن نقاط المراقبة التركية من إيقاف تقدم قوات الأسد والقوات الروسية على حساب فصائل المعارضة، وتمثل دورها بالطرف المراقب، ولاسيما أن تثبت تحت مسمى "نقاط مراقبة"، أي أن المهام المنوطة بها بعيدة عن المواجهات العسكرية والدخول في أية اشتباكات. وعلى التوالي وبشكل تدريجي وضمن فترات زمنية متفرقة فقد تمكنت قوات الأسد بدعم من روسيا من قضم مناطق سيطرة فصائل المعارضة واحدة تلو الأخرى، على مدار العامين الماضيين، وصولا إلى مطلع العام الحالي، ليترافق القضم مع عمليات محاصرة لجميع نقاط المراقبة، التي تأسست أولا بـ 12 وعززتها أنقرة فيما بعد لتصل إلى 14. الباحث في مركز "جسور للدراسات"، وائل علوان يرى أن نقاط المراقبة التركية الـ 14 الواقعة في مناطق سيطرة نظام الأسد هي "محل سحب بشكل كامل وبشكل تدريجي". ويقول علوان المقيم في إسطنبول في تصريحات لـ "موقع الحرة": "النقاط المذكورة موضوعة على طاولة المفاوضات، بحيث تستطيع تركيا بتقديم هذه الورقة أن تضمن استمرار اتفاق موسكو الموقع في مارس 2020، بحيث لا يكون هناك أي إخلال في منطقة جبل الزاوية في الريف الجنوبي". "عدم الإخلال" الذي تريد أن تطبقه أنقرة في منطقة جبل الزاوية يرتبط بالتعزيزات وعمليات الحشد التي تعمل عليها، منذ أسابيع، بالتوازي مع سحب نقاط المراقبة الواقعة في مناطق سيطرة نظام الأسد. وحسب ما وصل "موقع الحرة" من معلومات فقد أقدم الجيش التركي في الأيام السبعة الماضية على تثبيت ثلاث نقاط عسكرية جديدة في منطقة جبل الزاوية، أبرزها في منطقة بليون، بينما تتواصل تعزيزاته العسكرية إلى الريف الجنوبي لإدلب، وخاصة في المنطقة الواقعة جنوب الأوتوستراد الدولي حلب- اللاذقية (m4). ولا تقتصر التعزيزات التركية التي تصل إلى جبل الزاوية من نقاط المراقبة المنسحبة فقط، بل يواصل الجيش التركي أيضا إدخال التعزيزات من أراضيه، عبر معبر كفرلوسين الحدودي.

ورقة تفاوض

ما يشهده الميدان في إدلب من سحب للنقاط وتعزيز في مواقع أخرى في الريف الجنوبي، يقابله تصعيد بالقصف من جانب الطائرات الحربية الروسية وأخرى تابعة لقوات الأسد، وتتركز الاستهدافات في محيط الحشود العسكرية التركية في منطقة جبل الزاوية، وانسحبت في اليومين الماضيين إلى الريف الشمالي للاذقية، في جبال منطقة الكبيبة. لا يوجد تفسير حتى الآن عن أسباب التصعيد الروسي، والذي يعزوه مراقبون إلى رسائل تحاول موسكو إيصالها إلى أنقرة، بأنها غاضبة من عدم التزام الأخيرة بتنفيذ بنود اتفاق "سوتشي" الأخيرة، على رأسها إبعاد "الجماعات الراديكالية" من محيط "m4"، تحضيرا لفتحه أمام حركة التجارة والمسافرين. وبوجهة نظر الباحث السوري، وائل علوان فإن المؤشرات الحالية تقود إلى أنه لا توجد أي حملة عسكرية في إدلب، أو أي تغيير في اتفاق موسكو الأخير، الموقع بين الرئيسين التركي والروسي رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين. ويرى علوان أن نقاط المراقبة الـ 14 التي يجري سحبها الآن هي "محل تفاوض" وتعتبر "أوراق على طاولة المفاوضات الروسية- التركية"، مشيرا إلى أن الجانب التركي لم يقدم على هذه الخطوة دون مقابل. والمقابل الذي يريده الجانب التركي غير معروض على الملأ، لكن علوان ربطه خلال حديثه بملف منطقة منبج في ريف حلب الشرقي، وملف مناطق شرق الفرات بالإضافة إلى ملفات خارج حدود سوريا، وتعتبر أنقرة لاعبا أساسيا فيها. ويوضح الباحث السوري أن تركيا تريد أن يكون هناك اتفاقا ثابتا ومستداما يضمن عدم شن أي عملية عسكرية في إدلب، وفي المقابل تحاول إبعاد التهديدات على طول حدودها الجنوبية مع سوريا، لذلك تحاول إيجاد صيغة جديدة قد تكون معدلة لاتفاق "أضنة"، وخاصة البند المتعلق بعمق المنطقة الآمنة.

استراتيجية "النفس الطويل

منذ الدخول الأول لسوريا في عام 2016 في أثناء عملية "درع الفرات" تحرك الأتراك ضمن استراتيجية محددة وصفها محللون بـ "استراتيجية النفس الطويل"، وكانت قد طبقت بعد التوقيت المذكور في كل من إدلب وعملية "غصن الزيتون" في عفرين، والعام الماضي على الحدود ضمن عملية "نبع السلام". الاستراتيجية المذكورة لا تنحصر في الواقع الميداني على الأرض فقط، بل كانت أيضا ضمن الشق السياسي الخاص بالملف السوري، والذي تحاول أنقرة أن تكون طرفا أساسيا فيه، في حال اتجهت الأمور والتحركات إلى حل سياسي ما. وتعمل تركيا في سياستها في الشمال السوري على جانبين، حسب ما يقول الباحث علوان، الأول هو الجانب الأمني، إذ تخشى أنقرة من "الخلل الأمني" على حدودها، والذي يتعلق بـ"وحدات حماية الشعب" (الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني). أما الجانب الثاني الذي تسير فيه أنقرة فهو الجانب السياسي، ويقول علوان: "تريد تركيا في إبقائها على درع الفرات وإدلب أن تكون جزءا من الحل السياسي". ويضيف: "بقاء تركيا في مناطق المعارضة بالنسبة لتركيا، هو بقاءها على طاولة الحل السياسي في القضية السورية"، موضحا أن أنقرة تتطلع إلى حل سياسي من شأنه أن ينتج نظاما قادرا على ضمان استقرار المنطقة ولا يشكل تهديدا لدول الجوار، وهذا ما تتشارك فيه تركيا مع الولايات المتحدة الأميركية، حسب الباحث السوري.

الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات من سوريا

الحرة – واشنطن... الجيش الأردني قتل بعض المهربين فيما تراجع الباقي إلى داخل الأراضي السورية.... أعلنت السلطات الأردنية إحباطها، فجر الجمعة، تهريب كمية من المخدرات قادمة من الأراضي السورية إلى داخل الأردن. وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات، أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب كمية من المخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية. وأضاف المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك مما أدى إلى قتل وإصابة عدد منهم أثناء محاولتهم اجتياز الحدود وتراجع باقي المتسليين باتجاه الأراضي السورية. وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط (1942) كف حشيش، (19500) حبة كبتاجون، وعبوة صغيرة من مادة كرستال المخدرة، وفق المصدر. وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية، ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني، وفق تعبيره. يذكر أنه في شهر يوليو الماضي أعلنت الشرطة الإيطالية الأربعاء أنها صادرت كمية قياسية من الأمفيتامين تبلغ 14 طنا بشكل 84 مليون حبة كبتاغون أنتجها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا. وتشهد سوريا منذ 2011 نزاعا تسبب منذ اندلاعه بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وبتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

ماهر الأسد يظهر بوثائق تدينه بهجوم كيماوي قتل المئات

الأسد الأخ ثاني أقوى شخص في سوريا كان القائد العسكري الذي أمر مباشرة باستخدام غاز السارين في هجوم الغوطة

العربية.نت – عهد فاضل.... ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، متورط بتنفيذ هجوم كيماوي بغاز السارين المحرم دوليا، على منطقة الغوطة بريف دمشق، في شهر آب/أغسطس من عام 2013، وذلك بحسب وسائل إعلام ألمانية، تحدثت الجمعة، عن "وثائق" تثبت أن الأسد "فوَّض" شقيقه اللواء ماهر، بتنفيذ الهجوم الكيماوي الذي صدم العالم. في التفاصيل، سرد موقع تلفزيون "دوتشه فيله" الألماني، وقائع تحقيقات ما تعرف بوحدة جرائم الحرب الألمانية، والتي تعمل وفق قانون تمّ سنّه في البلاد، عام 2002، يمنح ألمانيا حق الولاية القضائية على الجرائم المرتكبة عالمياً، ومنها جرائم هجمات بغاز السارين المحرم دوليا، في سوريا. وقال إن الدلائل تشير إلى أن ماهر الأسد والذي يعتبر "ثاني أقوى شخص في سوريا" كان "القائد العسكري الذي أمر مباشرة باستخدام غاز السارين في هجوم الغوطة في أغسطس عام 2013".

الأسد أمر وشقيقه نفّذ

في المقابل، فإن "الدلائل" التي تؤكد تورط ماهر الأسد، بهجوم الغوطة عام 2013، لا تبرّئ رئيس النظام السوري بشار الأسد، من تهمة التورط بارتكاب الجريمة التي اهتز لها العالم، بحسب "الوثائق" التي اطلع عليها "دوتشه فيله" والتي أكدت بأن بشار الأسد، قد "فوَّض" شقيقه اللواء ماهر، بتنفيذ الهجوم. ووفقاً للوثائق المتوفرة، فإن ماهر الأسد، هو الذي أعطى الأمر الرسمي "على مستوى العمليات" وبإشراف مباشر منه، شخصياً. فيما اعتبر القانوني، ستيف كوستاس، والذي يعمل مع فريق التقاضي، أنه قد تم إظهار التسلسل القيادي للمتورطين بالجريمة، في سوريا، وصلة منفذي الهجوم بالقصر الجمهوري، مباشرة.

3 جماعات حقوقية وراء الشكوى

يشار إلى أن 3 جماعات جماعات حقوقية، هي "مبادرة عدالة المجتمع المفتوح"، و"مركز الإعلام وحرية التعبير" و"مجموعة الأرشيف السوري"، كانت تقدمت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بشكاوى جنائية إلى المدعي العام الاتحادي في ألمانيا، ضد مسؤولين سوريين متورطين بمقتل مئات المدنيين في مناطق المعارضة. وتستند شكاوى الجماعات الحقوقية المذكورة، على أدلة واسعة، عبر شهادات 17 ناجياً، و50 منشقاً على دراية ببرنامج الأسد الكيمياوي، بخصوص هجوم بغاز السارين في الغوطة عام 2013، وكذلك عن هجوم بالغاز المحرم دوليا، في منطقة خان شيخون، بريف إدلب، عام 2017. وعلى خلفية التورط بهجمات كيمياوية، أكد مصدر قانوني، إمكانية أن يقوم الادعاء الألماني، بإصدار أوامر لاعتقال شخصيات بنظام الأسد، بحسب ما قاله ستيف كوستاس، المحامي في مبادرة "عدالة المجتمع المفتوح".

هجوم أدى لمقتل المئات

ويقول "الأرشيف السوري" إنه من خلال فحصه لـ 212 هجوم استخدم فيه السلاح الكيماوي في سوريا، ومنذ عام 2012، فإنه من المؤكد أنها ليست هجمات نادرة أو عشوائية، بل هي "استراتيجية حرب، متعمّدة". بدوره، طالب هادي الخطيب، مدير ومؤسس الأرشيف السوري، بضرورة إصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين سوريين متورطين ببرنامج الأسلحة الكيماوية. يذكر أن قوات من جيش النظام السوري، كانت شنت هجوماً بأسلحة كيماوية، مستخدمة غاز السارين المحرم دوليا، على ريف غوطة العاصمة دمشق، في شهر آب/ أغسطس من عام 2013، وسقط أكثر من ألف قتيل، نتيجة هذا الهجوم، غالبيتهم من الأطفال والنساء. فيما أكدت مصادر عديدة، أن عدد قتلى الهجوم تجاوز الـ 1400 قتيل.

تجديد العقوبات على المتورطين

في السياق، جدد مجلس الاتحاد الأوروبي، عقوباته التي كان فرضها عام 2018 على النظام السوري، والتي استهدفت شخصيات وكيانات متورطة باستعمال وتطوير المواد الكيماوية المحظورة دوليا. وأعلن في الثاني عشر، من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تمديد عقوباته التي فرضها على متورطين في النظام، بشن هجمات باستعمال غاز الأعصاب، على مناطق المعارضة السورية. وجدد الاتحاد عقوباته المفروضة، على مركز الدراسات والبحوث العلمية التابع لنظام الأسد، باعتباره الجهة الرئيسية التي تعمل على تطوير السلاح الكيمياوي في النظام.

استمرار الهجمات في شرق الفرات على الفصائل الموالية لتركيا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق....انفجرت أمس سيارة مفخخة عند حاجز لفصيل «أحرار الشرقية» الموالي لتركيا في قرية تل الجب التابعة لبلدة مبروكة غرب رأس العين في ريف الحسكة الشمالي ضمن منطقة «نبع السلام» الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شرق الفرات. وأفادت معلومات أولية للمرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 4 من عناصر الفصيل كما أصيب 5 آخرون، بعضهم بجروح خطيرة. ويعد هذا الحادث الثاني في أقل من أسبوع، الذي يستهدف الفصائل الموالية لتركيا، بعد مقتل 21 عنصراً منها في «كمين» نصبته قوات «تحالف سوريا الديمقراطية» (قسد) إثر محاولتهم التسلل إلى قرية تحت سيطرتها في شمال سوريا. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن ثلاثين مقاتلا على الأقل من الفصائل الموالية لأنقرة تسللوا، ليل الاثنين – الثلاثاء، إلى قرية معلق الواقعة عند أطراف عين عيسى. وأشار إلى أن «قسد» انسحبت من القرية، ليتبين لاحقاً أنها «نصبت كميناً» لهؤلاء المقاتلين الذين قتل منهم 21 عنصراً بـ«انفجار حقل ألغام زرعته»، بينما أصيب الباقون بجروح بعضها خطيرة. وأفاد متحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» بوقوع «معارك عنيفة في محيط عين عيسى»، ونشر مقاطع مصورة يسمع فيها دوي انفجارات وطلقات نارية. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن القوات التركية تدخلت بعد الكمين عبر ضربات شنتها طائرات مسيرة ضد «قسد»، من دون أن يتمكن من تحديد أي خسائر بشرية. وفي 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، قتل عنصر من فرقة «السلطان مراد» الموالية لتركيا، جراء انفجار لغم أرضي على أحد محاور تل تمر شمال الحسكة أيضا. وفي سياق متصل، استهدفت الفصائل الموالية لتركيا بالرشاشات الثقيلة، ليل الخميس – الجمعة، قرى درارا وتل لبن وعريشة في ريف تل تمر، وذلك من مواقعها في قرية مناخ ضمن مناطق «نبع السلام». وحلقت طائرة مسيرة، يعتقد أنها تركية، في أجواء ريف تل تمر الجنوبي، بينما وردت معلومات للمرصد السوري عن عملية تسلل استنفرت على أثرها جميع القوى العسكرية في المنطقة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أول من أمس، أن الفصائل الموالية لتركيا استقدمت تعزيزات عسكرية وعناصر مزودة بأسلحة خفيفة لزيادة تعداد نقاط الحراسة على المحاور ونقاط التماس مع «قسد»، إضافة إلى حفر خنادق على امتدادها من أبو راسين وصولا إلى تل تمر في ريف الحسكة. وأشار إلى أن هذه التعزيزات تأتي للحد من عمليات التسلل التي تنفذها «قسد» في مناطق «نبع السلام»، إضافة لمنع عمليات الانشقاق في صفوف الفصائل. من ناحية أخرى، قصفت قوات النظام، أمس، مناطق في العنكاوي وقليدين ضمن سهل الغاب شمال غربي حماة، كما استهدفت بالقذائف الصاروخية، أماكن في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي. وشنت الطائرات الحربية الروسية، الليلة قبل الماضية، غارات عدة على تلال كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بعد حوالي 15 يوما من توقفها عن قصف المنطقة. واستهدفت عناصر فصائل «الفتح المبين» بصاروخ موجه شاحنة لقوات النظام كانت ترفع سواتر ترابية قرب مدينة سراقب، شرق إدلب، فيما دارت اشتباكات بالرشاشات المتوسطة والثقيلة بين قوات النظام من جهة، والفصائل من جهة أخرى، على محور كدورة شرقي جبل الزاوية. وتواصلت انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب الذي توصلت إليه روسيا وتركيا في 5 مارس (آذار) الماضي.

 

 



السابق

أخبار لبنان... «حزب الله»: الرد على اغتيال فخري زاده بيد إيران...الشيخ قاسم: حزب الله جاهز دائمًا لأي مواجهة و"اسرائيل" تعرف جيدًا...ضغط دولي لتجاوز العقبات... فهمي ملاحَق قضائياً... و"مسوّدة" الحريري إلى بعبدا....رسالة ماكرون إلى عون تؤكد استياء فرنسا من عقبات تشكيل الحكومة.... حملة من القضاء اللبناني على وزير الداخلية بعد اتهامه 95 % من القضاة بـ«الفساد»... البرلمان اللبناني يعمّم التدقيق الجنائي على حسابات «المركزي» ومؤسسات الدولة...

التالي

أخبار العراق.. الناصرية.. ارتفاع حصيلة قتلى الصدامات بين المحتجين وأنصار الصدر.... بعد الصدامات.. إقالة قائد شرطة ذي قار وإعلان حظر التجول....الصدريون يبدأون الحملة الانتخابية مبكراً بصلاة موحدة... طموحهم مائة مقعد ورئاسة الوزراء...الجيش العراقي يعيد تأهيل قائد سابق في «الحشد الشعبي»....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,307

عدد الزوار: 6,757,782

المتواجدون الآن: 125