أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... ضربات «موجعة» لمخازن الحوثيين في صنعاء وعمران....الأمن القومي الأميركي: ميليشيا الحوثي تريد تمزيق اليمن..."ّذي إندبندنت": بريطانيا أرسلت قواتها سرا إلى السعودية لحماية حقول النفط.. وزير خارجية السعودية: نرفض أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب....

تاريخ الإضافة السبت 28 تشرين الثاني 2020 - 3:54 ص    عدد الزيارات 1625    التعليقات 0    القسم عربية

        


ضربات «موجعة» لمخازن الحوثيين في صنعاء وعمران....

عدن: «الشرق الأوسط».... على وقع تصعيد الميليشيات الحوثية تهديد الملاحة الدولية واستهداف الأراضي السعودية بالمسيّرات والصواريخ الإيرانية، وجّهت مقاتلات تحالف دعم الشرعية أمس (الجمعة)، ضربات وصفتها مصادر يمنية ميدانية بالـ«موجعة» إلى الجماعة الانقلابية، طالت معسكرات ومخازن أسلحة في صنعاء ومحيطها ومحافظة عمران. جاء ذلك في وقت تواصل فيه الجماعة هجماتها المستميتة في جبهات مأرب والجوف ونهم بالتوازي مع خروقها المتصاعدة للهدنة الأممية على طول خطوط التماس مع القوات المشتركة في الساحل الغربي حيث محافظة الحديدة. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) بأن مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، شنت أمس (الجمعة)، عدة غارات على مواقع وثكنات عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية تابعة للميليشيات الحوثية المتمردة في محيط وضواحي العاصمة صنعاء وفي محافظة عمران. واستهدف القصف المكثف -حسب المصدر- جبل عطان وجبل عيبان غرب العاصمة صنعاء، ومعسكر الصمع في مديرية أرحب في شمال العاصمة، وتجمعات للميليشيا في معسكري جربان وريمة حميد جنوب المدينة إضافةً إلى استهداف معسكر الحفا عند سفح جبل نقم شرق المدينة. وأضاف الموقع أن الضربات استهدفت ثكنات ومواقع يُعتقد أنها منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة الجبل الأسود شمال محافظة عمران المجاورة (شمال صنعاء). في الأثناء أفادت المصادر الرسمية نفسها بأن «مدفعية الجيش اليمني ومقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت مواقع وتجمعات تابعة للميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في جبل هيلان، غرب محافظة مأرب». وتأتي هذه الضربات في وقت يقول الإعلام العسكري للجيش اليمني إن الميليشيات خسرت المئات من عناصرها خلال الأيام الأخيرة في معارك شهدتها جبهات مأرب والجوف. ودعا المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي «اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل والضغط على الميليشيا من أجل انتشال جثث عناصرها ممن زجت بهم في عمليات انتحارية، لتتركهم خلفها، بينما ولّت قياداتها هاربة أمام الجيش والمقاومة في مختلف مواقع الجبهة». وقال مجلي في تصريحات تقلها موقع الجيش: «فيما يتعلق بمأرب فهي عصية على الميليشيات وأصبحت جبهاتها محرقة لعناصرها وعتادها منذ أشهر»، مشيراً إلى أن جبهات صرواح والمخدرة وجبل مراد وماهلية شهدت محارق للميليشيا بمشاركة فاعلة من مقاتلات التحالف التي دمّرت تعزيزات وتحصينات وآليات الجماعة. وأوضح العميد مجلي أن جبهات محافظات الضالع وتعز ولحج وحجة ومديرية باقم في صعدة كان لها دور فاعل وإيجابي خلال الفترة القليلة الماضية، حيث شلت قوات الجيش قدرة الميليشيا الحوثية وقضت على كل تسللاتها، ولقنتها خسائر نوعية، كما أنها استنزفت الميليشيا في معداتها القتالية»، حسب تعبيره. وكان الإعلام العسكري للجيش اليمني قد أفاد بأن المدفعية تمكنت الخميس الماضي من تدمير مخزن أسلحة تابع للميليشيا الحوثية الانقلابية في أطراف جبل هيلان، غرب محافظة مأرب، بعد أن استهدفتها بعدة قذائف أدت إلى مقتل وإصابة 21 مسلحاً». في غضون ذلك ذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي أن خروق الميليشيات الحوثية خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) للهدنة الأممية أدت إلى مقتل 11 مدنياً وإصابة 16 آخرين بينهم نساء وأطفال من سكان محافظة الحديدة. وأوضح المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة في بيان (الجمعة)، أن المستشفيات والمراكز الطبية في المناطق المحررة بالساحل الغربي استقبلت منذ مطلع الشهر 27 مدنياً؛ بينهم ثمانية أطفال ونساء، قُتلوا وأُصيبوا بوسائل قتل حوثية. وأكد المصدر أن من بين الضحايا 11 مدنياً قُتلوا؛ بينهم طفلة وامرأة، بينما بلغ عدد الجرحى 16 مدنياً من بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، وقد وُصفت بعض الحالات المصابة بالخطيرة. وأوضحت المصادر أن الضحايا المدنيين سواء القتلى أو الجرحى سقطوا بفعل الألغام والعبوات الناسفة وقذائف الهاون ورصاص القناصة والعيارات الرشاشة في مديريات التحيتا والخوخة والدريهمي ومنطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه. وحسب الإعلام العسكري نفسه «قامت الفرق الطبية في المستشفيات الميدانية بتقديم الإسعافات الأولية والعلاج اللازم للمصابين، وتم تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى (أطباء بلا حدود) ومستشفيات العاصمة عدن». ومنذ أواخر سبتمبر الماضي حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) وثّق الإعلام العسكري سقوط 53 مدنياً بين قتيل وجريح؛ بينهم نساء وأطفال على أيدي الحوثيين في مناطق متفرقة من الحديدة، في سياق خروق الجماعة للهدنة الأممية الهشة.

الأمن القومي الأميركي: ميليشيا الحوثي تريد تمزيق اليمن...

أوضح أن تجاهل الحوثيين لدعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والحوار يزعزع استقرار المنطقة ويضر بشعب اليمن

دبي - العربية.نت.... أعلن مجلس الأمن القومي الأميركي، الجمعة، أن الولايات المتحدة تدين بشدة هجمات الحوثيين هذا الأسبوع على أهداف مدنية في السعودية. وقال: "الحوثيون يريدون تمزيق اليمن وليس توحيده". كما أوضح أن تجاهل الحوثيين لدعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والحوار يزعزع استقرار المنطقة ويضر بشعب اليمن.

اعتداء إرهابي

يذكر أن مصدراً مسؤولاً في وزارة الطاقة السعودية كان صرح، مساء الاثنين، بوقوع انفجار تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة نتيجة اعتداء إرھابي بمقذوف، ولم تحدث جراء الاعتداء إصابات أو خسائر في الأرواح، كما أن إمدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر. كما أعلن التحالف أنه ثبت تورط الميليشيات الحوثية الإرهابية في الاعتداء على محطة توزيع لأرامكو، موضحاً أن الأدلة أثبتت تورط النظام الإيراني في هجمات الحوثيين الإرهابية على المنشآت النفطية. وقال التحالف: "إيران زودت الميليشيات الحوثية بأسلحة نوعية من طراز كروز ومسيرات مفخخة. نتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية".

الأمم المتحدة تتوقع وصول فريقها إلى ناقلة «صافر» مطلع فبراير

عدن: «الشرق الأوسط».... توقعت الأمم المتحدة أن يصل فريقها الفني لتقييم وصيانة الناقلة اليمنية «صافر»، أول فبراير (شباط) المقبل أو آخر يناير (كانون الثاني)، حسب ما أفاد به المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغاريك. كانت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران راوغت لسنوات لمنع أي وصول أممي إلى متن الناقلة المتهالكة الراسية قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة، لغرض صيانتها وتفادي كارثة تسرب أكثر من مليون برميل من النفط إلى المياه. وذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه وبعد الموافقة على مقترح الأمم المتحدة الخاص ببعثة الخبراء، سوف يتجه التخطيط مباشرة نحو الاستعدادات لإرسال البعثة. وحسب دوغاريك: «تتضمن هذه الاستعدادات شراء المعدات الضرورية، والحصول على تصاريح الدخول لأعضاء البعثة، والتوافق حول نظام العمل عند الوصول للخزان، والخطط اللوجيستية، حيث ستكون مهمة البعثة هي تقييم أوضاع الخزان، وإجراء صيانة أولية خفيفة، ومن ثمَ صياغة توصيات حول ما يجب اتخاذه من إجراءات لاحقة لإزالة خطر حدوث تسرب نفطي من الخزان». وأضاف المتحدث الأممي: «أعتقد أن الأمور، إن سارت كما هو مخطط لها، فيمكننا توقع وصول طاقم عمل البعثة مع المعدات إلى الموقع في نهاية يناير أو بداية فبراير». كان دوغاريك أفاد، الثلاثاء الماضي، بأن الميليشيات الحوثية أبلغت الأمم المتحدة الموافقة على مقترحها الخاص ببعثة الخبراء المزمع إرسالها إلى الخزان النفطي. وقال، حسب ما جاء على موقع الأمم المتحدة، «جاءت هذه الخطوة كما تعلمون بعد أسابيع من النقاشات الفنية البنَّاءة حول النشاطات التي سوف يتولاها فريق الخبراء، وهي خطوة مهمة للأمام في سياق هذا العمل الحرج. تهدف بعثة الخبراء التي تقودها الأمم المتحدة إلى تقييم أوضاع الخزَّان، وإجراء صيانة أولية خفيفة، ومن ثمَّ صياغة توصيات حول ما يجب اتخاذه من إجراءات لاحقة لإزالة خطر حدوث تسرب نفطي من الخزَّان». وسبق أن قدمت الحكومة اليمنية شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن عرقلة الجماعة لتقييم الناقلة وتفادي الكارثة، في وقت حاولت الجماعة تعطيل أي توافق حول هذا الموضوع، قبل أن تزعم أخيراً أنها وافقت على خطة الأمم المتحدة في هذا الشأن. وفي وقت سابق كان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، طالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لإلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بتمكين فريق الأمم المتحدة من دخول خزان «صافر» النفطي، وإجراء الصيانة المطلوبة دون تأخير، ودون أي شروط مسبقة، تجنباً لوقوع كارثة إنسانية كبرى بسبب غرق أو انفجار الخزان. ودعا العسومي، في خطاب بعثه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي، للتخلي عن حالة الصمت تجاه تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية، ومنعها الفريق الأممي من صيانة خزان «صافر» النفطي لتفادي كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر. وأكد رئيس البرلمان العربي، أن استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في مماطلتها وتعنتها يعكس عدم اكتراثها بالمخاطر الكارثية المترتبة على عدم صيانة الخزان، كما يؤكد استمرارها في تنفيذ الأجندة التخريبية الإيرانية لنشر الدمار والفوضى في المنطقة، وتهديد أمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالبحر الأحمر. وحذَّر العسومي، في خطابه، من الوضع شديد الخطورة الذي وصل إليه الخزان الذي لم يخضع للصيانة مُنذ خمس سنوات، ويواجه خطر تسريب مليون ومائة ألف برميل من النفط الخام. كانت تقارير دولية أظهرت صوراً حديثة تم التقاطها مؤخراً عبر الأقمار الصناعية تؤكد أن سفينة «صافر» بدأت بالتحرك من مكانها، مما ينذر بقرب وقوع أكبر كارثة تسرب نفطي على مستوى العالم، ما سيكون له آثار بيئية واقتصادية كارثية على اليمن وشعبه، كما ستشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلامة البيئية للدول المُطلة على البحر الأحمر، وهو ما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً دون أي تأخير، تجنباً لوقوع الكارثة. وعلى الرغم من التفاؤل بوصول الفريق الأممي قبل فوات الأوان لإجراء صيانة الخزان العائم، إلا أن مراقبين يمنيين يتوقعون أن تتراجع الجماعة عن هذه الموافقة، كما فعلت أكثر من مرة. ويعتقد المراقبون أن الميليشيات الموالية لإيران تحاول ابتزاز العالم بهذه الورقة، والاستثمار فيها لتحقيق مكاسب سياسية، دون أن تلقي بالاً لحجم المخاطر التي يمكن أن يتسبب فيها انفجار الناقلة أو تسرب النفط منها.

ذي إندبندنت": بريطانيا أرسلت قواتها سرا إلى السعودية لحماية حقول النفط

المصدر: "ذي إندبندنت.." ....قالت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية إن لندن أرسلت وحدات عسكرية إلى المملكة العربية السعودية سرا لحماية حقول النفط بالمنطقة دون إحاطة البرلمان والرأي العام علما بالقرار. وأوضحت أن هذا المسعى يطرأ في ظل الحظر القائم على تصدير الأسلحة للرياض بقرار قضائي في تلميح منها إلى انتهاكه من طرف حكومة بوريس جونسون. وكلف هذا التصرف الحكومي السلطة انتقادات شديدة من طرف المعارضة في البرلمان واتهامات بالافتقار إلى "البوصلة الأخلاقية" والتهرب من المراقبة، فيما علق سياسيون بأنه "من أعراض العلاقة السامة" التي تربط بين الحكومة البريطانية والمملكة السعودية الغنية بالنفط التي يعتبرونها "دكتاتورية". في المقابل، بررت وزارة الدفاع البريطانية تصرفها بكون حقول النفط السعودية "بنى تحتية اقتصادية حساسة" وهي بحاجة للقوات البريطانية لحمايتها، بالتعاون مع قوى أخرى دولية، من هجمات الطائرات المسيرة. وأضافت "ذي إندبندنت" إلى أن إرسال القوات البريطانية إلى السعودية تم "بشكل يصعب تصديقه" في شهر فبراير الماضي بالتزامن مع قرار حظر تصدير الأسلحة إلى هذا البلد.

العدوان على اليمن... بريطانيّ فرنسيّ أيضاً...

الاخبار... تقرير لقمان عبد الله ... بدأت قوات أميركية تُسمّى «القبعات الخضراء» عملها عام 2017 على الحدود السعودية - اليمنية ...

منذ اللحظة الأولى للحرب على اليمن، التي أُعلنت من واشنطن ربيع عام 2015، عندما كان الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، والذي يدور الحديث اليوم عن إمكانية إقدامه على خطوات مضادّة لمشاركة بلاده في هذه الحرب، نائباً للرئيس الأسبق باراك أوباما، بدا انخراط الولايات المتحدة في العدوان واضحاً، ليتأكّد أكثر فأكثر طيلة أكثر من خمس سنوات، شأنه شأن الدورين الفرنسي والبريطاني، سواء في العمليات العسكرية والاستخباراتية، أو التغطية السياسية، أو صفقات التسلّح الضخمة للسعودية. وهي أدوار يمكن تلخيصها وفق الآتي:

1- المشاركة الأميركية: منذ بداية الحرب، شاركت واشنطن في خطّة الدعم اللوجستي والاستخباري والعسكري، وأنشأت غرفة عمليات مشتركة مع السعوديين، فضلاً عن خلية التخطيط وتبادل المعلومات، وربطت تلك المنظومة بالأقمار الصناعية الأميركية (التابعة للبنتاغون). كما تولّت تزويد الطائرات الحربية بالوقود جواً، والمشاركة في اختيار الأهداف التي يقصفها التحالف السعودي - الإماراتي، والمشاركة البحرية في تفتيش السفن في بحرَي العرب والأحمر. كذلك، بدأت قوات أميركية تُسمّى مجموعة «القبعات الخضراء» عملها عام 2017 على الحدود السعودية - اليمنية، حيث تركّزت مهمّتها على عمليات «البحث والتدمير» المتعلّقة بالصواريخ الباليستية ومنصّات إطلاقها من داخل اليمن. وبحسب مصادر عسكرية في صنعاء تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن حجم التمكين الأميركي للطيران السعودي، من حيث الدقة والرؤية النهارية والليلية والقدرة التدميرية، بات مساوياً لنظيره في الكيان الإسرائيلي. وما تجدر الإشارة إليه، أيضاً، هو أن أيّاً من صفقات الأسلحة المبرمة مع الرياض لم تتوقف في نهاية ولاية أوباما، على رغم تأكيد الكونغرس والعديد من منظمات حقوق الإنسان عدم قانونيتها. أمّا في عهد ترامب، فقد ارتفع ثمن مبيعات السلاح إلى الرياض بشكل فلكي ليصل إلى 110 مليارات دولار أميركي.

الجزء الجويّ من الحرب على اليمن تتولّاه بريطانيا بالكامل

2- المشاركة البريطانية: تتولّى كوادر السلاح الملكي البريطاني العمل مباشرة مع إدارة مركز عمليات التحكّم والسيطرة العسكري السعودي، على تحديد بنك أهداف القصف، وطبيعة المهمّات، والأسلحة التي ستُستخدم فيها، والتنسيق مع كوادر «البريطانية لأنظمة الطيران» لتنفيذها، وتحضير القذائف والمعدّات والطائرات وفق البرنامج الزمني المتّفق عليه مع السعوديين. كلّ ذلك يعني ببساطة أن الجزء الجوي من الحرب على اليمن تتولّاه بريطانيا بالكامل: الطائرات والقذائف وإدارة العمليات والصيانة والتدريب والتنفيذ، وربّما حتى بعض الأصابع التي تطلق الصواريخ على المواقع اليمنية. وتشمل المشاركة أيضاً البرمجيات والمستشارين. والمعلوم أن نحو 6300 فرد من الخبراء والمستشارين من أفراد سلاح الجو الملكي البريطاني يتواجدون في السعودية لتقديم المشورة والتدريب. وتدّعي الحكومة البريطانية أن هؤلاء الأفراد لا يشاركون مباشرةً في الحرب أو تحميل الأسلحة أو في التخطيط لطلعات العمليات، غير أن أحد الضباط المشاركين (رفض الكشف عن اسمه) أكد في مقابلة صحافية أن عملهم يشمل القطاعات العملية والفنية كافة، مُقلّلاً في المقابل من دور الضباط والجنود السعوديين. كذلك، ذكرت إحصاءات بريطانية أن مبيعات الأسلحة البريطانية زادت بأكثر من ثلاثة أضعاف في الفترة ما بين عامَي 2012 و2017، مقارنة بالسنوات الخمس السابقة.

3- المشاركة الفرنسية: كشف تحقيق لموقع «ميديا بارت» الاستقصائي الفرنسي، منذ أيام، أن العديد من الشركات الفرنسية تقوم بتدريب جنود في الجيش السعودي، وهي لم تتوقف عن نشاطها هذا منذ بدء الحرب. وجاء في التقرير أن السعودية استخدمت في العدوان الطائرات والمدرّعات والسفن وحتى الصواريخ التي اقتنتها من فرنسا في السنوات الأخيرة. كما اعتمدت، بتكتّم كبير، على الخبرة الفرنسية لتدريب قواتها المقاتلة على استخدام مدافع «قيصر» الفرنسية الصنع. كذلك، شاركت البحرية الفرنسية في الهجوم على مدينة الحديدة عام 2018 ، إلا أنها عمدت إلى تغليف مشاركتها بذريعة نزع الألغام من الممرّات البحرية حول ميناء الحديدة. وفي آذار/ مارس 2016، عندما دخل جزء من الأسطول السعودي أحواض الصيانة الفرنسي، حلّت سفن فرنسية محلّه في عمليات القتال والمراقبة بموجب اتفاق موقّع مع «هيئة تصنيع السفن» الفرنسية، حيث دخل 39 زورقاً سريعاً فرنسياً، تمّ تسليمها خلال الفترة نفسها، في دوريات الحصار. وفي العام نفسه، أنجزت فرنسا تحويل هبة المليارات الثلاثة لتسليح الجيش اللبناني المقرّرة عام 2014، بعد إلغائها، لمصلحة العمليات السعودية في اليمن. كما سَلّمت، في عام 2017، الرياض ما يساوي 1.4 مليار يورو من الأسلحة، وهو رقم يفوق مبيعات السنوات السابقة التي كانت أصلاً مرتفعة (1 مليار في عام 2016، وتسعمائة مليون يورو في عام 2015).

بريطانيا «تحرس» حقول النفط السعودية

الأخبار ... بدأ نشر القوّات البريطانية في السعودية اعتباراً من شباط/ فبراير الماضي .... يتكشّف تباعاً مدى فاعليّة الدور البريطاني المساند للعدوان السعودي على اليمن. إذ يبدو أن دور لندن العمليّاتي توسّع، أخيراً، ليشمل «حراسة» حقول النفط السعودية، في أعقاب استهداف منشأتي «أرامكو» النفطيتَين على يَد حركة «أنصار الله». في هذا السياق، كشفت صحيفة «ذي إندبندنت» أن الحكومة البريطانية نشرت قوّات عسكرية في الرياض لـ»الدفاع عن حقول النفط»، من دون أن تُشاور البرلمان بالخطوة التي قالت أحزاب المعارضة إنها تفتقر إلى «البوصلة الأخلاقية». خطوةٌ برّرتها وزارة الدفاع البريطانية بقولها إن حقول النفط السعودية تمثّل «بنية تحتيّة اقتصادية بالغة الأهمية»، ما استدعى الحاجة إلى نشر مدافع من الفوج الـ 16 للمدفعية الملكية لمساعدة المملكة في صدّ هجمات الطائرات المسيّرة بعد التشاور مع وزارة دفاعها وشركاء دوليين. واشتملت مساهمة لندن، وفق ناطق باسم الوزارة، على نشر نظام رادار عسكري متقدّم للكشف عن الطائرات المسيّرة. وهو ما أكّده وزير القوّات المسلحة، جيمس هيبي، في مراسلات كتابية للصحيفة، بقوله إن «أفراد الدفاع البريطاني رافقوا نشر منظومة رادارات جيراف (الزرافة) في الرياض»، لافتاً إلى أن الخطوة «دفاعيّة بحت، وتساعد السعودية في مواجهة التهديدات الحقيقية». وبدأ نشر القوّات البريطانية وإرسال العتاد العسكري في شباط/ فبراير الماضي، بعد أشهر قليلة من قرار محكمة الاستئناف في لندن حظر تصدير المعدّات العسكرية إلى الرياض لـ»خشيتها» من أن تُستخدم ضدّ اليمنيين.

وزير خارجية السعودية: نرفض أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب

أكد أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تقف وراء مشاكل اليمن

دبي - العربية.نت.... أكد وزير الخارجية السعودي، الجمعة، على نبذ المملكة للأعمال والممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف، مشددا على استنكار بلاده المساس بالرموز الدينية. وقال الأمير فيصل بن فرحان، في كلمة له في الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي "نرفض أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب وبأي هجمات متطرفة"، مبيناً أن العالم الإسلامي عانى من الإرهاب وهو كفيل بالتصدي لهذه المشكلة". كما أضاف "المملكة تعرضت لمئات الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة"، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تقف وراء مشاكل اليمن.

ظاهرة الإسلاموفوبيا

من جانبه، قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن الإرهاب سرطان العصر، ومبرراته مرفوضة. وقال "ندين الخطاب المعادي للإسلام بغض النظر عن مصدره، ونرفض ربط الإسلام بالإرهاب"، مشدداً على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تتعارض مع القرارات الدولية لحقوق الإنسان. كما طالب بقرار أممي ملزم لمنع التعرض للرموز الدينية، مؤكدا أن حرية التعبير لا تعني بث الفرقة بين الشعوب.

مكافحة العنف والإرهاب

وكانت الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي انطلقت في عاصمة النيجر نيامي، الجمعة، تحت عنوان "متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية". كما تركز الاجتماعات التي بدأت اليوم وتستمر إلى غد السبت على مناقشة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها دول الساحل الإفريقي الأعضاء في المنظمة، وسبل مكافحة العنف والتطرف والإرهاب وقضايا الإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان. وقال الأمين العام للمنظمة، إن جدول أعمال الدورة الـ47 يتضمن أيضاً جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم العالم الإسلامي، ومنها القضية الفلسطينية، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وحشد الموارد للدعوى القضائية في محكمة العدل الدولية عن الروهينغا، والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وما قد يطرأ من قضايا أخرى.

السعودية: الحالات الحرجة لـ«كورونا» تتقلص إلى 698 وسط توسع في الفحوصات وتسجيل حالات شفاء مرتفعة

الرياض: «الشرق الأوسط».... تقلصت الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا في السعودية إلى 698 حالة مع مواصلة البلاد تسجيل حالات شفاء مرتفعة تتجاوز حالات الإصابة الجديدة المسجلة يومياً، وسط التزام مجتمعي كبير بالإجراءات الاحترازية والوقائية من الفيروس وتشديد الحكومة على تلك الإجراءات وضرورة الالتزام بها وفرض العقوبات على المخالفين. ورصدت وزارة الصحة السعودية أمس بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء «واس» 302 إصابة جديدة بالفيروس ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 356 ألفا و691 حالة، من بينها 5212 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 698 حالة حرجة. كما سجلت الوزارة السعودية 407 حالات تعافٍ جديدة في غضون الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في البلاد 345 ألفا و622 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 5857 حالة، بإضافة 17 حالة وفاة جديدة. ولفتت وزارة الصحة إلى إجرائها 51 ألفا و949 فحصاً مخبرياً جديداً في غضون الـ24 ساعة الماضية، حيث تواصل الصحة تكثيف الفحوصات المخبرية من خلال كثير من الإجراءات الفاعلة التي أسهمت في الاكتشاف المبكر للحالات المصابة واتخاذ الإجراءات السريعة للتعامل معها وتقديم الرعاية الصحية لها.

- الإمارات

بينما أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية أمس عن تسجيل 1283 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليبلغ مجموع الحالات المسجلة 165 ألفا و250 حالة. كما أعلنت عن وفاة 3 مصابين بتداعيات الإصابة بالفيروس ليبلغ إجمالي الوفيات في الدولة 567 حالة. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 838 حالة جديدة لمصابين بالفيروس وليصبح مجموع حالات الشفاء 152 ألفا و708 حالات شفاء، ولفتت الوزارة إلى إجراء 145 ألفا و103 فحوصات جديدة في غضون الـ24 ساعة الماضية بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» والمخالطين لهم وعزلهم.

- الكويت

في حين سجلت وزارة الصحة الكويتية أمس 329 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 141 ألفا و876 في حين تم تسجيل حالتي وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 874 حالة. وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق أمس شفاء 553 إصابة في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 135 ألفا و303 حالات.

- البحرين

إلى ذلك، أشارت وزارة الصحة البحرينية إلى أن الفحوصات التي بلغ عددها 12 ألفا و388 فحصا أول من أمس أظهرت تسجيل 162 حالة إصابة جديدة بالفيروس، مشيرة إلى تسجيل 175 حالة شفاء إضافية من الفيروس ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 84 ألفا و510 حالات، بينما تم رصد حالة وفاة واحدة خلال الساعات الماضية ليصبح إجمالي الوفيات في البلاد 341 حالة. وأوضحت الوزارة البحرينية أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 12 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 29 حالة، في حين أن 1484 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 1496 حالة قائمة.

- قطر

بينما أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر، تسجيل 184 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وأوضحت في بيانها، أمس، أن الحالات الجديدة من بينها 150 إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع، و34 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي. كما سجلت وزارة الصحة شفاء 172 حالة من الفيروس في الـ24 ساعة الأخيرة ليصل بذلك إجمالي حالات الشفاء من المرض 135 ألفا و370 حالة شفاء.



السابق

أخبار العراق.. الناصرية.. ارتفاع حصيلة قتلى الصدامات بين المحتجين وأنصار الصدر.... بعد الصدامات.. إقالة قائد شرطة ذي قار وإعلان حظر التجول....الصدريون يبدأون الحملة الانتخابية مبكراً بصلاة موحدة... طموحهم مائة مقعد ورئاسة الوزراء...الجيش العراقي يعيد تأهيل قائد سابق في «الحشد الشعبي»....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... القاهرة تشارك في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الجنوبي والاتحاد الأوروبي....مصر تُفعّل قانون «الجمعيات الأهلية» عقب إقرار لائحته التنفيذية...السودان: لا اعتراض على العودة لمفاوضات سد النهضة....في هذا الموعد.. إثيوبيا تعلن توليد الطاقة من سد النهضة...أكثر من 20 قتيلا في اشتباكات بين مزارعين ومربي ماشية في تشاد..انتحاري يقتل 6 في متجر مثلجات بمقديشو.. برلمان تونس يقر ميزانية إضافية مكلفة للعام الجاري...المنظمة الدولية للهجرة تساند ليبيا في تصديها للوباء...سخط بالجزائر عقب إدانة البرلمان الأوروبي «انتهاكات السلطة»....المغرب وروسيا يوقعان اتفاقية جديدة للصيد البحري...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,115,414

عدد الزوار: 6,935,437

المتواجدون الآن: 72