أخبار وتقارير....من هو العالم النووي الإيراني الذي اغتيل قرب طهران؟...«إسرائيل» في الوقت الضائع: اعتداء أمنيّ في طهران... تل أبيب تحتفل بقتل «أبو النووي الإيراني»: في انتظار التصعيد؟... إيران توجه رسالة للأمم المتحدة حول "مؤشرات خطيرة على مسؤولية إسرائيلية" في اغتيال العالم النووي..تحرك أميركي.. حاملة الطائرات "نيميتز" إلى منطقة الخليج...بومبيو: سنواصل الضغط على إيران...محللون: محاولات توحيد إثيوبيا قد تؤدي لتعميق الانقسامات... رئيس فرنسا «مصدوم بشدة» من أنباء ضرب الشرطة رجلاً أسود... اعتقال عشرات العسكريين والمسؤولين المحليين في تركيا بدعوى «دعم الإرهاب»... رئيسة وزراء اسكوتلندا تريد استفتاء آخر على الانفصال... مستشار النمسا يدين الهجوم على حاخام يهودي....تخفيف العقوبة على كندي قتل 6 مصلين في أحد مساجد كيبيك...

تاريخ الإضافة السبت 28 تشرين الثاني 2020 - 4:11 ص    عدد الزيارات 2368    التعليقات 0    القسم دولية

        


من هو العالم النووي الإيراني الذي اغتيل قرب طهران؟....

الجريدة.....المصدر رويترز.... اعتبر الغرب أن العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، الذي قُتل في هجوم خارج العاصمة طهران اليوم الجمعة، شخصية قيادية في البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية رغم أن إيران نفت مشاركته.

ما هو المعروف عنه؟

يعتقد مسؤولون وخبراء غربيون أن فخري زاده لعب دوراً حيوياً في جهود مشتبه بها قامت بها إيران في السابق لتطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم. وتنفي إيران أنها سعت في أي وقت من الأوقات لتطوير أسلحة نووية. وأشار تقرير مهم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في 2011 إلى فخري زاده على أنه شخصية محورية في أنشطة إيرانية مشتبه بأنها تسعى لتطوير تكنولوجيا ومهارات مطلوبة لصنع قنابل نووية. كما أشار التقرير إلى احتمال أنه لا يزال له دور في مثل تلك الأنشطة. وكان فخري زاده هو الإيراني الوحيد الذي أتى هذا التقرير على ذكره. ويعتقد أنه كان أيضا ضابطا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني.

ما الذي تقوله إيران؟

أرادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ فترة طويلة لقاء فخري زاده في إطار تحقيق مطول فيما إذا كانت إيران قد أجرت أبحاثا غير مشروعة عن أسلحة نووية. وقال مصدر دبلوماسي مطلع إن إيران اعترفت بوجود فخري زاده قبل عدة سنوات لكنها ذكرت أنه ضابط في الجيش غير مشارك في البرنامج النووي في مؤشر على أنها لم تكن تعتزم الاستجابة لطلب الوكالة. كما ورد اسمه في قرار للأمم المتحدة صدر عام 2007 بشأن إيران بصفته أحد المشاركين في أنشطة نووية أو باليستية.

ماذا نعرف عن خلفيته؟

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو جماعة إيرانية معارضة في المنفى، تقريرا في مايو 2011 يتضمن ما قالت إنه صورة لفخري زاده بشعر داكن ولحية قصيرة. ولم يتسن التحقق من صحة الصورة بشكل مستقل. وقال المجلس المعارض إن فخري زاده ولد في عام 1958 في مدينة قم الشيعية المقدسة وشغل مناصب منها نائب وزير الدفاع ووصل إلى رتبة بريجادير جنرال في الحرس الثوري وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية وكان يلقي محاضرات ويمارس التدريس في جامعة الإمام الحسين.

إيران توجه رسالة للأمم المتحدة حول "مؤشرات خطيرة على مسؤولية إسرائيلية" في اغتيال العالم النووي

روسيا اليوم.... وجهت إيران رسالة لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ولمجلس الأمن تتحدث فيها عن "مؤشرات خطيرة على مسؤولية إسرائيلية" في اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده. وحذرت إيران في الرسالة من "أي إجراءات متهورة" من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل خلال الفترة المتبقية من رئاسة دونالد ترامب. وجاء في الرسالة أن إيران "تحتفظ بحقوقها في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها وتأمين مصالحه". وأوضحت إيران في رسالتها أنها تتوقع من الأمين العام ومجلس الأمن التنديد بقوة بعملية الاغتيال و"اتخاذ الإجراءات الضرورية ضد الضالعين فيها". وفي وقت سابق من اليوم، دعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف لضبط النفس وتفادي أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني. وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام، في بيان له، يوم الجمعة: "اطلعنا على التقارير حول اغتيال عالم نووي إيراني بالقرب من طهران اليوم. نحن ندعو إلى ضبط النفس وضرورة تفادي أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة". يذكر أن العالم محسن فخري زاده، أحد أبرز العلماء الإيرانيين المرتبطين بالبرنامج النووي، اغتيل في إيران يوم الجمعة. واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال العالم الإيراني، وتوعدت بالانتقام من مرتكبي عملية الاغتيال.

الامن الايراني يبدأ عملية الكشف عن العناصر العميلة الضالعة باغتيال فخري زادة

فارس نيوز....اعلن وزير الامن الايراني محمود علوي بان القوى الامنية بدات عملية الكشف عن العناصر الارهابية العميلة الضالعة في عملية الاغتيال الاجرامية الغادرة للشهيد محسن فخري زادة، مؤكدا بانها ستثار لدم هذا الشهيد العزيز من المجرمين الضالعين في هذه الجريمة. وجاء في بيان اصدره الوزير علوي اليوم الجمعة تعليقا على عملية اغتيال رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع الايرانية محسن فخري زادة: اننا نعلن للشعب الايراني العزيز والعارف للجميل بان كوادر الامن قد بدات عملية الكشف عن العناصر الارهابية العميلة الضالعة في هذه الجريمة الغادرة وسيثارون لدم هذا الشهيد العزيز من المجرمين المسببين والموجهين الضالعين في هذه الجريمة. يذكر ان عناصر ارهابية مسلحة هاجمت بعد ظهر اليوم الجمعة السيارة التي كان يستقلها رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العالم النووي محسن فخري زادة ما ادى الى استشهاده.

«إسرائيل» في الوقت الضائع: اعتداء أمنيّ في طهران... إيران تتّهم إسرائيل باغتيال فخري زادة: مغامرة ربع الساعة الأخير

الاخبار...زكريا أبو سليسل ... توعّدت طهران، على لسان مسؤوليها، بأن «يدفع الصهاينة ثمن الاغتيال» .... تُغامر تل أبيب، ومِن خلفها واشنطن، في ربع الساعة الأخير. يسابق الطرفان الزمن الذي بات لا يتجاوز شهرين يفصلان عن موعد تنصيب جو بايدن، من أجل إرساء أمر واقع يصعب على أحد تجاوزه. بعد اغتيال قاسم سليماني باعتباره المسؤول عن دور إيران الإقليمي، وعملية التخريب التي طالت مفاعل «نطنز» النووي، جاء الدور على آخر ملفّات الاشتباك، والمتمثّل في برنامج الصواريخ الإيرانية، من خلال قتل الرجل الذي يوصف بأنه «أحد أهمّ النخب العلمية المسؤولة عن الصناعات الدفاعية في البلاد». عمليةٌ ربّما تمثّل نموذجاً من الضربات التي توعّدت بها إدارة دونالد ترامب في آخر أيّامها، فاتحةً، بتنفيذها إيّاها، الباب على سيناريوات خطيرة، خصوصاً في ظلّ توعّد إيران بالانتقام من كلّ مَن قرّر وخطّط ونفّذ. بعد وقت ليس بالقليل على تضارب الأنباء الواردة من طهران حول مصير العالم الإيراني، محسن فخري زاده، خرجت وزارة الدفاع لتقطع الشكّ باليقين، وتُعلن عبر بيانٍ لها أن «رئيس مركز الأبحاث العلمية في الوزارة محسن فخري زاده استشهد في هجوم إرهابي مسلح»، مؤكدة «فشل محاولات إنقاذ حياته»، فيما أفادت وكالة «تسنيم» بأن «فخري زاده فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى إثر إصابته بجروح خطيرة». الإعلان الرسمي عن مصير العالم الإيراني تبعته سلسلة مواقف رسمية أخرى لم تكتف بالتنديد بعملية الاغتيال، بل حملت اتهامات واضحة لإسرائيل كما جاء في التغريدات التي كتبها كلّ من وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ومستشار المرشد للصناعات الدفاعية حسين دهقان، إذ اعتبر الأول في تغريدته إن «هذا الجبن المتمثل في قتل العالم الإيراني البارز يحمل مؤشرات جدية على الدور الإسرائيلي، ويظهر محاولة الجناة اليائسة لإثارة الحرب»، فيما حذر الآخر من أن «الكيان الصهيوني يدفع باتجاه حرب شاملة»، متوعّداً بأن «يدفع الصهاينة ثمن الاغتيال»، مؤكداً أن «ردّنا سينزل كالصاعقة على القتلة». كذلك، هدّد رئيس هيئة الأركان المشتركة الإيرانية، اللواء محمد باقري، بأن «انتقاماً صعباً سيكون في انتظار المجموعات الإرهابية وقياداتها المسؤولة عن هذا الاغتيال»، جازماً أن بلاده «لن تتوانى عن مطاردة ومعاقبة المسؤولين عن اغتيال العالم محسن فخري زاده». أمّا رئيس البرلمان الإيراني فكان أكثر وضوحاً في تحديد الجهات التي سيشملها الردّ الإيراني بقوله إن «انتقامنا سيشمل كلّ مَن نفذ ووقف خلف اغتيال محسن فخري زاده». ويأتي الاتهام الإيراني الموجّه بالتحديد إلى إسرائيل منذ اللحظات الأولى، وحتى قبل تقديم رواية رسمية عن تفاصيل عملية الاغتيال، على ضوء سعي تل أبيب الواضح خلال السنوات الماضية إلى إيقاف عجلة التقدّم في برنامجَي إيران النووي والصاروخي، فضلاً عن محاولاتها إنهاء النفوذ الإيراني في المنطقة أو الحدّ منه. ومثّلت إسرائيل أوّل الداعمين لسياسة «الضغط الأقصى» التي لا تزال إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، تمارسها ضدّ إيران، من أجل دفعها إلى الجلوس إلى مائدة تفاوض تشمل الملفّات الثلاثة دفعة واحدة، وذلك للتعويض عن «خطأ» الاتفاق النووي الذي لم يَحدّ من قدرات إيران النووية، إلى جانب إغفاله البرنامج الصاروخي والنفوذ الإقليمي لطهران.

تستنفر إسرائيل طاقاتها للاستفادة من هامش الوقت الذي يسبق تسلّم بايدن مهماته

على أن الأهداف الإسرائيلية ــــ الأميركية المتوخّاة من سياسة «الضغط الأقصى» لم تتحقّق إلى الآن. إذ على رغم الضغط الاقتصادي الذي تعيشه إيران جرّاء العقوبات الأميركية المتلاحقة عليها منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في أيار/ مايو 2018، إلا أن طهران ما زالت ترفض الانصياع للمطالب الأميركية، وهو الأمر الذي دفع إدارة ترامب في عامها الأخير إلى مواكبة تلك السياسة بعمليات عسكرية وأمنية تساهم في تحقيق ما تصبو إليه على صعيد الملفات الثلاثة قبل نفاد الوقت، حيث بدأت هذا العام باغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب قائد «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس في غارة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، وهو ما عُدّ في حينه استهدافاً مباشراً لدور إيران الإقليمي من أجل إنهائه أو إضعافه كحدّ أدنى، وذلك انطلاقاً من كون سليماني هو المسؤول الإيراني المباشر عن هذا الدور.

أمّا في الشق النووي، فلم ينفصل انفجار منشأة «نطنز» النووية منتصف العام عن سياق الأهداف الأميركية والإسرائيلية المطلوبة في إطاره. فالانفجار، بحسب المتحدث باسم «هيئة الطاقة النووية الإيرانية» بهروز كمالوندي، أدّى إلى «إبطاء تطوير وإنتاج أجهزة طرد مركزي متطوّرة على المدى المتوسط». وعلى رغم عدم تبنّي أيّ جهة لهذا التفجير، إلا أنه وفق آخر التصريحات الإيرانية التي جاءت على لسان مستشار المرشد لشؤون الصناعات الدفاعية حسين دهقان «حدث بسبب تخريب صناعي».

أخيراً، ومع بدء العدّ التنازلي لانتهاء ولاية ترامب، وفي ظلّ المؤشّرات القادمة إلى نهج مختلف ستتبعه إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن مع طهران، يبدو أن إسرائيل استنفرت طاقاتها للاستفادة من هامش الوقت الذي يسبق تسلّم بايدن مهماته رسمياً في سبيل توجيه ضربة لإيران في ملف الاشتباك الثالث المتمثّل في البرنامج الصاروخي، فاختارت العالم الإيراني محسن فخري زاده الذي سبق أن اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عام 2018 «المسؤول عن تحضير إيران لصواريخ نووية».

تل أبيب تحتفل بقتل «أبو النووي الإيراني»: في انتظار التصعيد؟

الاخبار....يحيى دبوق .... تَبنّت إسرائيل، بشكل غير رسمي، عملية اغتيال «أبو القنبلة النووية الإيرانية». ذلك أن ابتهاج مُعلّقي وسائل الإعلام العبرية، الذين سارعوا إلى إعلان نبأ الاغتيال دفعة واحدة وكأنهم كانوا في انتظار إشارة البدء، بدا لافتاً وذا دلالة، وإن فَضّل المسؤولون في تل أبيب الصمت حتى الآن، في ظلّ تلميحات من أعلى الهرم السياسي. بلا جدال، بقدر الخسارة الإيرانية، تأتي الفائدة الإسرائيلية جرّاء اغتيال العالم النووي البارز، رئيس «منظمة البحث والتطوير» في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة. لكن السؤال الأبرز هو: هل الهدف النهائي لِمَن اتخذ قرار الاغتيال، بغضّ النظر عمّا إن كان التنفيذ مباشرة منه أو عبر وكلاء، هو فخري زادة، أم أن الهدف أيضاً، وربّما جملة الأهداف، مرتبطة كذلك بما سيَعقب ردّة الفعل الإيرانية على العملية، التي ربّما تفتح على سيناريوات تصعيد في مرحلة يمكن وصفها بالأكثر من حسّاسة، إلى حين رحيل الإدارة الأميركية الحالية التي ما زالت تمسك بالقرار في واشنطن. الواضح، ومن دون جدال أيضاً، أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي هما الجهتان المتّهمتان تلقائياً بالوقوف خلف الاغتيال؛ إذ إن حادثاً كهذا، كما ورد في تعليقات الإعلام العبري أمس، «بإمكان إسرائيل والولايات المتحدة فقط تنفيذه». مع ذلك، سواء كانت واشنطن شريكة تل أبيب في قرار الاغتيال وتنفيذه، مباشرة أو عبر وكلاء، أو أن الإدارة الأميركية اكتفت بالمصادقة على العملية، وهو الأرجح، فالنتيجة تكاد تكون واحدة، علماً بأن تلميحات تل أبيب الرسمية لجهة مسؤوليتها عن الحادثة كانت واضحة جدّاً، وسريعة جداً، خلافاً لما حدث في الاغتيالات السابقة. في استشراف الأهداف الإسرائيلية و/ أو الأميركية، من الضروري التشديد على أن خسارة إيران لمحسن فخري زادة، وإن كانت كبيرة ربطاً بموقعه وإنجازاته، إلا أنها لا تعني بالمطلق خسارة المعرفة والخبرة والدراية النووية، التي باتت بعيدة عن السقوط مع استهداف أشخاص، على رغم تأثيرهم وأهميتهم. والأكيد أيضاً، وهو ما بات محلّ إقرار من قِبَل أعداء إيران وخصومها، تجاوز الملف النووي الإيراني نقطة اللاعودة منذ زمن بعيد جداً، بحيث باتت الخبرة والمعرفة مترسّخة، والنتائج النووية الكاملة لهذه المعرفة، في الاتجاه المدني السلمي و/ أو العسكري، مرهونة بالإرادة، وليس بالقدرة التي باتت في حوزة صاحب القرار في طهران.

المعرفة والخبرة والدراية النووية لدى إيران باتت بعيدة عن السقوط مع استهداف أشخاص

على ذلك، ما الهدف من الاغتيال إذاً، طالما أنه لا يمسّ، فعلاً، بالقدرة النووية لإيران؟ سؤال لا ينفكّ، بطبيعة الحال، عن التغيير المقبل في الإدارة الأميركية، وكأن هناك مَن يريد تثبيت واقع ما، في هذا الاتجاه أو ذاك، في سباق مع زمن محدود نسبياً. وكان رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، سارع في أعقاب انتشار نبأ الاغتيال، إلى التغريد عبر «تويتر» من خلال كلمة مصوّرة في حسابه، قال فيها: «أنا أريد أن أشارككم قائمة أمور قمت بها هذا الأسبوع، وهي قائمة جزئية، لأنني لا أستطيع أن أقول لكم كلّ شيء». وانتشر هذا المقطع في إسرائيل بوصفه إقراراً غير مباشر من نتنياهو بمسؤولية إسرائيل، ومسؤوليته شخصياً، عن اغتيال فخري زادة، مع التذكير بأن رئيس وزراء العدو ذكر بنفسه اسم العالم الإيراني المغتال في عام 2018، طالباً في حينه من الجميع أن «يتذكّروا هذا الاسم جيداً: محسن فخري زادة». أمّا مكتب نتنياهو فامتنع عن الإجابة عن الأسئلة التي وُجّهت إليه من قِبَل وكالة «رويترز» وكان الإعلام العبري قد ضجّ أمس بالتعليقات على الاغتيال، مع «ضخّ معلومات» عن فخري زادة ودوره وتأثيره في المشروع النووي الإيراني منذ نشأته. وإن أكثرت معظم التعليقات من الأسئلة من دون أجوبة عن مقاصد الاغتيال، ورَكّزت على فائدته المباشرة اللحظوية في «الانتهاء» من «أبو القنبلة النووية»، إلا أن اللافت هو التركيز على كثير من الإشارات الدالة على مسؤولية إسرائيل، وإن لم تَتبنّ الأخيرة ذلك رسمياً. في الموازاة، كان بارزاً أيضاً التذكير بأن فخري زادة، «الخبير كذلك بالصواريخ البالستية»، قرّرت إسرائيل اغتياله قبل سنوات، إلا أن الموساد والاستخبارات العسكرية «أمان» (موقع واللا العبري) أخفقا ميدانياً في استهدافه بعد فشل عملياتي مرتكز على فشل في تحديد موقعه. حجم التعليقات الإسرائيلية، التي يصعب تصوّر تقلّصها في الأيام المقبلة، كان كبيراً ولافتاً ومُوجّهاً لإثارة الطرف الآخر. لكن ما برز فيها إشارة «القناة 12» العبرية إلى أن «اغتيال فخري زادة لن يؤثر على تقدّم البرنامج النووي الإيراني ولن يعرقل تقدّمه»، الأمر الذي يفتح الباب واسعاً على سيناريوات وفرضيات، ترتبط بحقيقة الأهداف لدى من قَرّر وشارك.

تحرك أميركي.. حاملة الطائرات "نيميتز" إلى منطقة الخليج

دبي - العربية.نت.... أعلن مسؤول بالبنتاغون، مساء الجمعة، أن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس نيميتز" تحركت إلى منطقة الخليج مع سفن حربية أخرى، وفق "سي إن إن". وقال المسؤول إنه يتم نقل حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" إلى منطقة الخليج العربي إلى جانب السفن الحربية الأخرى لتوفير الدعم القتالي والغطاء الجوي مع انسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان بحلول 15 يناير بموجب أوامر من الرئيس دونالد ترمب. إلى ذلك أوضح أن الخطوة اتخذت قبل ورود أنباء عن اغتيال عالم نووي إيراني بارز. وبحسب "سي إن إن"، فإن "تحركات القوات الأميركية هي رسالة ردع متزايدة لإيران بغض النظر عن ملاحظة المسؤول".

دعوة أممية لضبط النفس

من جهته، أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش دعا إلى ضبط النفس وتفادي أي أعمال قد تؤدي لتصعيد التوتر في المنطقة بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي يشتبه الغرب منذ فترة طويلة أنه العقل المدبر لبرنامج أسلحة نووي إيراني. وقال فرحان حق: "علمنا بالتقارير التي تتحدث عن اغتيال عالم نووي إيراني قرب طهران الجمعة. نحث على ضبط النفس وعلى الحاجة لتجنب أي تصرفات من شأنها أن تؤدي لتصعيد التوتر في المنطقة".

مقتل فخري زاده.. واتهامات لإسرائيل

يذكر أنه في وقت سابق الجمعة، أقرت إيران بمقتل محسن فخري زاده، أبرز علمائها النوويين، قرب طهران في هجوم أعقبته مواجهات بالرصاص، قائلة إن ستة مرافقين لفخري زاده قُتلوا في عملية الاغتيال. إلى ذلك سارعت طهران للتوعد بالرد على اغتيال العالم. وهدد كل من المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني بالرد. وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن هناك مؤشرات قوية على دور إسرائيلي في اغتيال فخري زاده. من جانبه وصف رئيس هيئة الأركان للقوات الإيرانية اغتيال فخري زاده بالضربة القاسية والثقيلة. كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة عن مسؤول أميركي ومسؤولين اثنين آخرين في الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل هي من تقف وراء الاغتيال. يشار إلى أن فخري زاده يعد من أبرز العلماء الإيرانيين في مجاله، وكان يشغل رسمياً منصب رئيس إدارة منظمة الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع. وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية اسمه على لائحة العقوبات منذ العام 2008 على خلفية "نشاطات وعمليات ساهمت في تطوير برنامج إيران النووي"، بينما اتهمته إسرائيل سابقاً بالوقوف خلف البرنامج النووي "العسكري" الذي تنفي إيران وجوده.

بومبيو: سنواصل الضغط على إيران

وزير خارجية أميركا قال إن واشنطن عقوبات على كيانات في الصين وروسيا

دبي - العربية.نت

أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام جميع أدواتها العقابية لحرمان إيران من قدراتها الصاروخية. وقال بومبيو الجمعة إن واشنطن فرضت عقوبات على كيانات في الصين وروسيا. كما أوضح أن الكيانات المعاقبة دعمت البرنامج الصاروخي الإيراني.

عقوبات في الأسابيع المقبلة

يشار إلى أن المبعوث الأميركي الخاص بإيران، إليوت أبرامز، كان أعلن الأربعاء أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على أربعة كيانات على صلة بإيران. واتهم أبرامز هذه الكيانات الموجودة في الصين وروسيا بممارسة أنشطة تدعم برنامج الصواريخ الإيراني. إلى ذلك حذر من أن واشنطن ستواصل الضغط على إيران عن طريق عقوبات متوقعة في الأسابيع المقبلة تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان، مضيفاً: "سيكون لدينا الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه والأسبوع الذي يليه، طوال شهري ديسمبر ويناير، ستكون هناك عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان... سيستمر ذلك لشهرين آخرين حتى النهاية".

الصين تحتج

في المقابل، أعلنت الصين الخميس أنها قدمت احتجاجات شديدة للولايات المتحدة بعد العقوبات المفروضة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان إن "الصين حثت الولايات المتحدة على تصحيح أخطائها"، وفق تعبيره. يذكر أن التوترات بين واشنطن وطهران تصاعدت منذ انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي لعام 2015، ومعاودته فرض العقوبات الاقتصادية القاسية للضغط على طهران للتفاوض بشأن قيود أشد على برنامجها النووي وتطوير الصواريخ الباليستية ودعم الميليشيات الموالية لها في المنطقة.

روسيا تحصن قواتها المسلحة بلقاح كورونا مع ارتفاع الإصابات

400 ألف عسكري سيخضعون للتطعيم ضد الفيروس

الجريدة.... قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم الجمعة إن البلاد تعتزم تطعيم أكثر من 400 ألف عسكري ضد «كوفيد-19»، فيما أبلغت السلطات عن تسجيل مستوى قياسي للإصابات اليومية بفيروس كورونا بلغ 27543 إصابة جديدة. وتشهد روسيا، التي تعمل على تطوير عدة لقاحات مضادة لكورونا، ارتفاعاً في الإصابات منذ سبتمبر، لكن السلطات قاومت فرض إجراءات عزل عام ولجأت بدلاً من ذلك إلى تدابير في مناطق معينة. وستقوم شركة هيتيرو الهندية للمنتجات الدوائية بإنتاج أكثر من 100 مليون جرعة سنوياً من لقاح «سبوتنيك في» الروسي المضاد لـ «كوفيد-19» بموجب اتفاق مع صندوق الثروة السيادية الروسي تم الكشف عنه اليوم الجمعة. وذكر معهد فيكتور في سيبيريا، الذي يعكف على تطوير لقاح «إبي فاك كورونا»، وهو لقاح روسي ثان، أن المناعة التي سيوفرها اللقاح لن تستمر مدى الحياة وأن تلقي جرعات إضافية سيكون ضرورياً خلال ستة إلى عشرة أشهر من أول جرعتين ثم مرة كل ثلاث سنوات. وقال ألكسندر ريجيكوف، رئيس قسم الأمراض الحيوانية المنشأ والإنفلونزا بالمعهد، اليوم الجمعة إن المعهد مستعد لإنتاج ما يصل إلى خمسة ملايين جرعة من اللقاح سنوياً. ونقلت وكالات الأنباء عن وزير الدفاع قوله إنه تم تطعيم 2500 من أفراد القوات المسلحة ضد «كوفيد-19» بالفعل، ومن المتوقع أن يصل العدد الإجمالي إلى 80 ألفاً بحلول نهاية العام. وقالت أناستاسيا راكوفا نائبة رئيس بلدية موسكو إن ما بين 1500 و1700 مريض في موسكو يدخلون المستشفى يومياً بسبب الفيروس. وسجلت روسيا مليونين و215533 إصابة حتى الآن لتأتي في المرتبة الرابعة عالمياً من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل. كما شهدت 38558 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس منذ بدء الجائحة.

محللون: محاولات توحيد إثيوبيا قد تؤدي لتعميق الانقسامات

أديس أبابا: «الشرق الأوسط أونلاين».... يرفع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد شعار (التجمع معاً)... لكن بعض المحللين يرون، أن الإصلاحات الهادفة لتوحيد إثيوبيا تؤدي في واقع الأمر إلى إشعال النار في رماد الانقسامات العرقية والسياسية، وتهدد بتمزيق أوصال ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان. وفي الوقت الراهن، تواجه وحدة إثيوبيا أصعب اختبار على الإطلاق. فمنذ الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخوض الجيش معارك في إقليم تيغراي الشمالي مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت تهيمن يوماً على الحكومة الاتحادية. تصور الجبهة الصراع على أنه معركة لانتزاع الحقوق لمناطق إثيوبيا العشر من رئيس وزراء مصمم على مركزية السلطة، وتقول إن آبي متحامل على أبناء تيغراي منذ توليه السلطة، وتصف حكمه بأنه «ديكتاتورية وحدوية غير مشروعة تحركها أهواء شخصية». وتنفي الحكومة سعيها لمركزية السلطة. وأشعلت ثلاثة قرارات نيران الغضب في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي ظلت تهيمن على الائتلاف الحاكم لما يقرب من ثلاثة عقود حتى وصول آبي إلى السلطة عام 2018: تقارب آبي مع إريتريا عدوهم اللدود، وتشكيل حزب وطني جديد ليحل محل ائتلاف يقوم على أساس عرقي، وتأجيل الانتخابات العامة. وأثار كل قرار من الثلاثة اتهامات مريرة من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وتفجّر بعدها صراع هزّ المنطقة. وإثيوبيا قوة لها ثقلها الإقليمي، وهي مقر الاتحاد الأفريقي ولها قوات تخدم في مهام حفظ السلام بالصومال وجنوب السودان، وتعمل مع الحلفاء الغربيين في التصدي للمتشددين. قال لينكو لاتا، وهو زعيم معارض مخضرم، إن النظام الاتحادي يتعرض لضغوط من الجانبين، في وقت يثير فيه الجدل حالة من الاستقطاب بين مؤيدي توثيق عرى الوحدة أو الانفصال. ويقول آبي إنه حاول العمل مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لكن محاولاته لاقت صداً مراراً وتكراراً. ونشر مكتبه هذا الأسبوع جدولاً زمنياً بمثل هذه المحاولات. وتقول الحكومة، إن قوات تيغراي هي التي أشعلت فتيل الصراع عندما هاجمت قوات اتحادية متمركزة في الإقليم. ووصفت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الهجوم بأنه ضربة استباقية. ووراء النزاع السياسي تكمن صراعات ومنافسات قائمة منذ زمن بين أكثر من 80 مجموعة عرقية في إثيوبيا. ويرى كثير من زعماء المناطق في إصلاحات آبي الديمقراطية فرصة للاستحواذ على نصيب أكبر من السلطة لصالح جماعاتهم. قال زيميلاك أييلي، الأستاذ في جامعة أديس أبابا، إنه على الرغم من استياء المواطنين من القمع السابق، ربما تحظى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بدعم بعض زعماء المناطق الذين يعتبرونها حصناً وحائط صد في مواجهة حكومة أشد ميلاً للمركزية. وأضاف «حتى أولئك الذين ينتقدون الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ليسوا بالضرورة من المؤيدين المتحمسين للحرب (في الإقليم)... قد يشعر البعض أن النظام الاتحادي ربما يصبح في خطر إذا غابت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي عن المشهد».

* عداوة قديمة وسلام جديد

على الحدود الشمالية لإثيوبيا تقع دولة إريتريا التي يلفها ستار من التكتم، ويطلقون عليها «النموذج الأفريقي لكوريا الشمالية». وقد حصلت إريتريا على استقلالها عن إثيوبيا عام 1991 بعد حرب دامت ثلاثة عقود. واندلع الصراع مجدداً بسبب نزاع حدودي بين عامي 1998 و2000، ولاقى عشرات الآلاف حتفهم. كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي هي التي قادت تلك الحرب، وهي تعتبر إريتريا عدواً لدوداً. وبعد أشهر من وصول آبي إلى السلطة، وقّع اتفاق سلام مع إريتريا في 2018 حصل بعده على جائزة نوبل للسلام عام 2019. وتوالت الزيارات بين آبي والرئيس الإريتري آسياس أفورقي، لتتهمه الجبهة بأنه «مطية لتحقيق رغبة آسياس في انتزاع مكاسب تعويضاً عن أخطاء متصورة». وقالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم آبي، إن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تحاول «تدويل الصراع»، وإن تقارير المخابرات تشير إلى أن الجبهة كانت تعكف على تصنيع الزي العسكري لجيشي إريتريا وإثيوبيا. وأطلقت الجبهة صواريخ على العاصمة الإريترية أسمرا، وتقول إن إريتريا تقاتل الآن إلى جانب القوات الإثيوبية في تيغراي، وهو ما تنفيه إثيوبيا. ولم تتمكن «رويترز» على مدى أسبوعين من الحصول على تعليق من الحكومة الإريترية.

* حزب الرخاء

بعد معاهدة إريتريا، عزز آبي حصونه في الداخل. وفي العام الماضي، قرر حل الائتلاف الحاكم القديم في إثيوبيا، الذي يتألف من أربعة أحزاب عرقية، وأبدله بحزب واحد في عموم إثيوبيا. ومن بين الأحزاب الأربعة، لم ترفض سوى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الانضمام إلى حزب الرخاء. قال أكاديمي إثيوبي، إن آبي استهان بالمرارة التي شعرت بها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعد أن فقدت السلطة. وأضاف الأكاديمي الذي طلب عدم نشر اسمه «إنه فصام صعب ولم يكن آبي يملك خطة خروج سلمي للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي». وقال إن الخطاب التحريضي من الجانبين جعل أهالي تيغراي يشعرون بأنهم تحت الحصار، وعزز الدعم والتأييد للجبهة. وقال أليكس دي وال، الأستاذ في جامعة تافتس، إن إطلاق الحزب الجديد بهذه السرعة ربما كان خطأ في الحساب... فقد تحول الائتلاف القديم إلى ساحة نادرة للجدل في دولة كانت فيها مجرد المعارضة السياسية تعني الحبس.لكن آبي كان في عجلة من أمره، فقد كان من المقرر إجراء انتخابات عامة في أغسطس (آب) 2020 وكان حزبه الجديد في طريقه لخوض منافسة مع عدد كبير من الجماعات الجديدة القائمة على أسس عرقية. ثم حلت الجائحة.

* انتخابات مؤجلة

أجّلت الحكومة الانتخابات، ووافقت جماعات معارضة كثيرة على مضض، لكن لم يكن بينها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. وأجرى الإقليم انتخابات إقليمية في سبتمبر (أيلول). واتهم الجانبان بعضهما بعضاً بتجاهل الدستور. فازت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأغلبية ساحقة. وصوّت مجلس الاتحاد، وهو هيئة تشريعية معنية بالمسائل الدستورية، على خفض ميزانية تيغراي. وفي 29 أكتوبر (تشرين الأول)، رفضت قوات تيغراي السماح لقائد عسكري إثيوبي وصل إلى المطار الإقليمي بالمغادرة لتولي قيادته في العاصمة مقلي. وفي الرابع من نوفمبر، قالت الحكومة إن جنوداً من تيغراي هاجموا قاعدة في دانشا. وكانت تلك هي الشرارة التي أشعلت الصراع.

تقرير: رئيس فرنسا «مصدوم بشدة» من أنباء ضرب الشرطة رجلاً أسود

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... ذكرت قناة «بي إف إم» التلفزيونية نقلاً عن تعليقات حصلت عليها من الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون «مصدوم بشدة» من لقطات يظهر فيها أفراد من شرطة باريس وهم يتعدون فعلاً وقولاً على رجل أسود. وبدأت السلطات بعد نشر تصوير للواقعة تحقيقاً في المزاعم التي ذكرت أن الرجل، وهو منتج موسيقي، تعرض لإيذاء بدني وعنصري على أيدي الشرطة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. والتقطت كاميرات دائرة تلفزيونية مغلقة وكاميرا تليفون محمول واقعة الضرب في مدخل مبنى وجرى تداولها على الإنترنت، وتصدر الحدث عناوين الموضوعات على قنوات التلفزيون الفرنسية. وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي، أمس (الخميس)، إن الضباط سيجازون إذا تأكدت المزاعم. وقال المنتج الموسيقي، الذي اكتفى بتعريف نفسه باسم (ميشيل)، للصحافيين، إن الشرطة انقضّت عليه في الاستديو الموسيقي الواقع في الحي السابع عشر في باريس في 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وذكر أنه كان يمشي في الشارع دون كمامة وعندما رأى سيارة شرطة دخل إلى الاستديو القريب لتجنب الغرامة، لكن الشرطة تعقبته إلى الداخل وشرعت في ضربه والتعدي عليه بعبارات عنصرية.

تركيا تفتح تحقيقاً في تفتيش إحدى سفنها المتجهة إلى ليبيا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... فتحت تركيا تحقيقا حول إيقاف عملية «إيريني» الأوروبية، المخصصة لمراقبة حظر السلاح المفروض على ليبيا، سفينتها «إم. في. روزالين إيه» في البحر المتوسط، وتفتيشها من قبل طاقم الفرقاطة الألمانية «هامبورغ» للتأكد من عدم حملها أسلحة. وقالت النيابة العامة في أنقرة، في بيان أمس، إنه رغم عدم وجود إذن بتفتيش السفينة التجارية في المياه المفتوحة يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، فإنه تم تفتيشها بشكل مخالف للوائح الدولية، مضيفة أنها «فتحت تحقيقا» حول الحادثة. وكانت الفرقاطة الألمانية «هامبورغ» قد أوقفت سفينة الشحن التجارية التركية، التي كانت متجهة من إسطنبول إلى ميناء مصراتة الليبي، للاشتباه بأنها تحمل أسلحة إلى ليبيا، لكن توقفت أعمال التفتيش بعد احتجاج تركيا على عدم الحصول على إذن للقيام بذلك، وكشف التفتيش أنها تحمل مواد طلاء ومواد غذائية، بحسب ما أكدت عملية «إيريني». وأعلن مجلس الأمن القومي التركي أنه سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة في كل المجالات ضد تفتيش السفينة التركية بالبحر المتوسط، وقال في بيان عقب اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، مساء الأربعاء، إنه يدين التدخل «أحادي الجانب» ضد السفينة التركية بالبحر المتوسط. في السياق ذاته، كشفت وثيقة أوروبية مسربة عن انتهاكات تركيا المستمرة للحظر، عبر سفنها التي تستخدم في توريدات غير مشروعة للأسلحة إلى ليبيا، مؤكدة أن سفينة الشحن التركية، التي تم تفتيشها مؤخرا في البحر المتوسط، كان يشتبه قبل فترة طويلة في استخدامها في توريدات غير مشروعة لأسلحة إلى ليبيا. وبحسب الوثيقة «السرية» للاتحاد الأوروبي، التي تم الكشف عنها أمس، فقد تم كتابة تقرير خاص بشأن السفينة لخبراء الأمم المتحدة المعنيين بحظر توريد الأسلحة لليبيا، يستند إلى معلومات مصادر من الاتحاد الأوروبي إلى نتائج استطلاعية. فيما اتهمت ألمانيا تركيا بمنعها من إتمام عملية البحث في السفينة التركية. وأثارت هذه الواقعة انتقادات شديدة من الحكومة التركية، التي اعتبرت أن العملية «غير قانونية»، واتهمت ألمانيا والاتحاد الأوروبي بالاستخدام غير المصرح به للقوة، بينما قالت قيادة «إيريني» إن هناك أسبابا كافية للاعتقاد بأن السفينة التي جرى تفتيشها «قد تنتهك حظر توريد الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا». وأكدت قيادة العملية الأوروبية أن الجنود الألمان تصرفوا بمهنية عالية، وقاموا بتفتيش السفينة وفقا للإجراءات المتفق عليها دوليا، والمعتادة أيضا داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقبل يومين كشف موقع «إيتاميل رادار» الإيطالي عن مواصلة تركيا جسرها الجوي إلى غرب ليبيا، لافتا إلى أنه رصد تحرك طائرتي شحن عسكريتين تركيتين إلى غرب ليبيا، وعلى الأرجح إلى مصراتة، ما يشير إلى استمرار نقل تركيا الأسلحة والمعدات إلى عناصرها المنتشرة في غرب ليبيا. كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، مواصلة تدريبات لقوات حكومة الوفاق، وذلك في نطاق مذكرة التفاهم للتدريب والتعاون والاستشارات العسكرية، الموقعة مع حكومة السراج في 27 نوفمبر 2019، رغم استمرار الهدنة.

اعتقال عشرات العسكريين والمسؤولين المحليين في تركيا بدعوى «دعم الإرهاب»

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أطلقت السلطات التركية حملات أمنية شملت عشرات العسكريين ومسؤولي البلديات بزعم الارتباط بمنظمات إرهابية، في إشارة إلى حركة «الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو (تموز) 2016، وكذلك حزب العمال الكردستاني. وبدأت قوات مكافحة الإرهاب التركية، أمس (الجمعة)، عملية أمنية لضبط 44 من العسكريين السابقين والعاملين في صفوف الجيش حتى الآن للاشتباه في انتمائهم إلى حركة غولن بموجب قرارات توقيف صدرت بحقهم من الادعاء العام في إسطنبول. وشملت الحملة 14 ولاية. وفور صدور قرارات التوقيف، بدأت فرق مكافحة الإرهاب بمديرية الأمن العام بإسطنبول، عمليات متزامنة لضبط المطلوبين، وتمكنت بالفعل من ضبط عدد منهم كما تلاحق الباقين، وذلك في إطار تحقيقات تجريها السلطات القضائية التركية بخصوص عناصر حركة غولن داخل الجيش. وكانت محكمة في أنقرة أصدرت، الخميس، أحكاماً مشددة بالسجن مدى الحياة بحق 337 شخصاً، أغلبهم عسكريون سابقون، في واحدة من أكبر المحاكمات المرتبطة بمحاولة الانقلاب الفاشلة. في سياق آخر، نفذت الشرطة التركية حملة اعتقالات واسعة تضم مسؤولين في إسطنبول بتهمة الارتباط بـ«منظمة إرهابية»، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني (المحظور). وفي هذا الإطار، اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب التركية رئيس بلدية شيشلي بولاية إسطنبول و19 آخرين بعد توجيه تهم تتعلق بدعمهم لأنشطة حزب العمال الكردستاني. وتواصل البحث عن 6 آخرين في إطار التحقيقات ذاتها. وفي سياق متصل، أصدرت محكمة في ديار بكر بجنوب شرقي تركيا، الخميس، حكماً بالحبس 6 سنوات و3 أشهر بحق النائب البرلماني عن مدينة أنطاليا (حنوب) من حزب الشعوب الديمقراطية، المؤيد للأكراد، كمال بلبل، بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة»، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني أيضا. وقال دفاع النائب التركي، أمس، إنه غاب عن جلسة النطق بالحكم، وطالبوا ببراءة موكلهم. وأرسلت المحكمة نسخة من قرارها إلى البرلمان التركي والمديرية العامة للشؤون الجنائية بوزارة العدل لإكمال الإجراءات القانونية الأخرى ورفع الحصانة عن بلبل لتنفيذ الحكم. ويتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حزب الشعوب الديمقراطية، الممثل في البرلمان بـ65 نائباً والذي يعد ثاني أكبر أحزاب المعارضة بعد حزب الشعب الجمهوري، بأنه الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني. وعزلت الحكومة، واعتقلت، عشرات من رؤساء البلديات المنتخبين من صفوف الحزب من مناصبهم بذريعة «الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح والدعاية له»، في إشارة إلى العمال الكردستاني. ويحكم رؤساء بلديات من حزب الشعوب الديمقراطي كثيراً من المدن في ولايات جنوب شرقي تركيا التي تقطنها أغلبية من الأكراد، ويصف الحزب إجراءات حكومة إردوغان بأنه «مخطط ممنهج للنيل منه». وتشهد ولايات شرق وجنوب شرقي تركيا عمليات أمنية متكررة بدعوى ملاحقة حزب العمال الكردستاني، حيث تشن السلطات من حين لآخر حملات اعتقال واسعة بها تستهدف الأكراد، بزعم دعمهم لحزب العمال الكردستاني.

تركيا ترفض قراراً للبرلمان الأوروبي يطالب بمعاقبتها لتدخلها في قبرص

أثينا جددت مطالبتها بالتصدي للتصرفات «المنحرفة والاستفزازية» لأنقرة

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أعلنت تركيا رفضها القاطع قراراً للبرلمان الأوروبي يوصي قادة دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا بسبب فتح جزء من منطقة فاروشا المغلقة منذ 46 عاماً في شمال قبرص، واصفة إياه بالمتحيز. بينما جددت اليونان دعوتها التكتل إلى احتواء تصرفات تركيا «المنحرفة والاستفزازية» وعدم التظاهر بأنها تتصرف كلاعب مقبول في المنطقة. وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أكصوي، رفض بلاده القاطع لما سماها «التوصية غير الملزمة» التي أقرّتها الجمعية العامة بالبرلمان الأوروبي، مساء الخميس، بشأن تركيا وما تسمى «جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا يعترف بها أحد سوى أنقرة. وشدد أكصوي على دعم أنقرة «الكامل» للبيان الصادر عن رئاسة شمال قبرص بخصوص منطقة فاروشا، قائلاً إن «قرار البرلمان الأوروبي، الذي أملته، بلا شك إدارة قبرص الرومية (جمهورية قبرص)، أظهر مرة أخرى مدى تحيّز وابتعاد البرلمان الأوروبي عن الحقائق بخصوص القضية القبرصية». وأضاف: «إذا حافظوا (الأوروبيون) على هذا النهج وتلك العقلية، فلن يكون من الممكن لهيئات الاتحاد الأوروبي أن تقدم مساهمة بناءة في تسوية القضية القبرصية»، مؤكداً أن تركيا ستواصل الحفاظ على حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك بحزم دون الانصياع لأي «تهديد أو ابتزاز»، كما ستواصل في الوقت ذاته جهود الحوار والتفاوض. ودعا البرلمان الأوروبي، مساء الخميس في قرار صدر بالإجماع، إلى فرض عقوبات على تركيا على خلفية أنشطتها بمنطقة فاروشا المتنازع عليها بين شطري قبرص الشمالي التركي والجنوبي اليوناني. وحذر البرلمان الأوروبي من أن «المسلك التركي يهدد فرص التوصل لحل شامل للمشكلة القبرصية». وذكر بيان للاتحاد الأوروبي أن البرلمان أدان الأنشطة التركية غير المشروعة في ضاحية فاروشا بمدينة فاماغوستا، ويحذر من أن فتحها بشكل جزئي يضعف من فرص التوصل لحل شامل للمشكلة القبرصية، ويفاقم من الانقسام ويعززه بالجزيرة. ودعا نواب البرلمان الأوروبي تركيا إلى «نقل فاروشا إلى سكانها الشرعيين في ظل الإدارة الأممية المؤقتة اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 550-1948، والامتناع عن أي تحركات تغيّر من التوازن الديموغرافي للجزيرة عبر سياسة الاستيطان غير الشرعي»، وحذروها من أنها تبعد نفسها أكثر وأكثر عن القيم والمعايير الأوروبية، مطالبين المجلس الأوروبي بالحفاظ على وحدته حيال الأنشطة التركية غير المشروعة والرد بعقوبات قاسية. وفجّرت زيارة قام بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلى منطقة فاروشا في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري دعا خلالها إلى حل على أساس الدولتين في قبرص، رد فعل غاضباً من جانب الاتحاد الأوروبي. وأقدمت إدارة شمال قبرص في 8 أكتوبر (تشرين الأول) على فتح جزء من ساحل فاروشا بدعم من أنقرة. وسيرفع البرلمان الأوروبي قراره إلى قمة قادة الاتحاد الأوروبي التي تُعقد يومي 10 و11 ديسمبر (كانون الأول) والتي تركز على إعادة تقييم العلاقات مع تركيا في ضوء تحركاتها «غير القانونية» للتنقيب عن النفط والغاز في مناطق تعود إلى اليونان وقبرص العضوين في التكتل وتدخلاتها في قبرص. في السياق ذاته، جدد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، دعوة بلاده الاتحاد الأوروبي إلى احتواء تصرفات تركيا التي وصفها بـ«المنحرفة والاستفزازية»، مشدداً على أن «أوروبا لا يمكن أن تتظاهر بأن تركيا تتصرف كلاعب مقبول في المنطقة». وقال دندياس، في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» الأميركية، أمس: «يجب أن تحدد أوروبا لتركيا بوضوح حدود تصرفاتها المقبولة»، محذراً من أن أي تهاون أوروبي في هذا الصدد قد يعطي الانطباع لتركيا بأنها «يمكن أن تواصل سلوكها الاستفزازي دون عواقب». وشن دندياس، الثلاثاء، هجوماً مكثفاً على تركيا، قائلاً إن أنقرة «مستمرة في إجراءاتها غير القانونية في منطقة شرق البحر المتوسط، منتهكة بشكل صارخ القانون الدولي وقانون البحار، وتحاول بقوة فرض الأمر الواقع على حساب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأنها أضاعت فرصة كبيرة أخرى لوقف سلوكها غير القانوني المتكرر بينما لا تزال هناك فائدة من القيام بذلك». واتهم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء، الاتحاد الأوروبي، بانتهاج «سياسة مزدوجة» ودعاه إلى التخلي عن سياسة «الكيل بمكيالين»، مؤكداً أنه إذا تخلى عن سياسته الازدواجية فسيتحقق السلام. تصاعد الخلافات الأوروبية - التركية... واليونان تطالب أوروبا بعدم التظاهر بأن تركيا «تتصرف كلاعب مقبول في المنطقة» توصية بالإجماع في البرلمان الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا... فكيف ردّت أنقرة؟....

رئيسة وزراء اسكوتلندا تريد استفتاء آخر على الانفصال

لندن: «الشرق الأوسط».... قالت رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستيرجن، إنه يجب إجراء استفتاء ثانٍ على الانفصال عن المملكة المتحدة في أقرب موعد بعد تولي البرلمان الاسكوتلندي المقبل مهامه في العام المقبل، حسبما أوردت وكالة «رويترز». وإذا أُجري استفتاء وصوّت الاسكوتلنديون بالموافقة على الانفصال فسيكون ذلك بمثابة أكبر هزة تعصف ببريطانيا منذ استقلال آيرلندا قبل مائة عام، وسيأتي في وقت تواجه خلاله لندن تداعيات انفصالها عن الاتحاد الأوروبي. وقالت ستيرجن، زعيمة الحزب القومي الاسكوتلندي المؤيد للانفصال، إنها تتوقع إجراء الاستفتاء «في أقرب موعد» بعد تولي البرلمان الاسكوتلندي المقبل مهامه في العام المقبل. وذكرت في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «ينبغي أن يكون الاستفتاء في أوائل فترة البرلمان المقبل لعدة أسباب». ورفض الاسكوتلنديون الانفصال بنسبة 55% مقابل تأييد 45% في استفتاء أُجري في 2014. لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتعامل الحكومة البريطانية مع أزمة «كوفيد - 19» عزّزا الدعم للانفصال في اسكوتلندا، حسبما لفت تقرير «رويترز». وأظهر آخر 14 استطلاعاً للرأي دعم الاسكوتلنديين للانفصال. وتُظهر هذه الاستطلاعات أن نسبة الدعم تتراوح بين 51 و59%. وظلت الآراء بشأن الانفصال متفاوتة على مدى الأعوام الماضية، حيث كشف معظم الاستطلاعات بين 2017 و2019 أن الاسكوتلنديين يعارضون الانفصال عن بريطانيا.

مستشار النمسا يدين الهجوم على حاخام يهودي.... الشرطة تحرس أماكن العبادة وسط تحقيق في حادث إرهابي

فيينا: «الشرق الأوسط».... أدان المستشار النمساوي سباستيان كورتس، هجوماً تعرض له حاخام يهودي، أمس الخميس، عندما انتزعت امرأة القلنسوة اليهودية (الكيباه) منه، وهددته بسكين، في هجوم يبدو أنه يندرج في إطار معاداة السامية. ونقلت وكالة الأنباء النمساوية (إيه بي إيه) عن وزارة الداخلية النمساوية قولها إن المرأة كانت تصيح بشعارات معادية لليهودية أثناء تنفيذ الهجوم. ولاذت منفذة الهجوم بالفرار، وذكرت الشرطة أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات. وغرد المستشار النمساوي على موقع «تويتر» قائلاً: «إنني أدين بأشد العبارات هذا الهجوم المعادي للسامية على حاخام في فيينا». وأضاف: «لا بد أن نحارب معاداة السامية بحزم، ونبذل ما باستطاعتنا لضمان أن اليهود يعيشون في النمسا بأمان، لأن أوروبا بدون يهود لن تكون أوروبا مجدداً». وأفادت شبكة «أو إي 24» الإخبارية بأن الحاخام أبلغ الشرطة أن المارة أشاحوا بأنظارهم بعيداً أثناء الهجوم بدلاً من محاولة التدخل لمساعدته. ومن جانبه، صرح وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، في تغريدة على «تويتر»، قائلاً: «هذا الهجوم يستهدف الحياة اليهودية في فيينا». وأضاف: «إلى جانب تشديد الحراسة على المعابد اليهودية، وهو ما صدرت به أوامر بالفعل، سيتم اتخاذ كافة الإجراءات من أجل سرعة تحديد ما إذا كانت معاداة السامية هي الدافع وراء الهجوم، فليس هناك مجال للتساهل مع معاداة السامية». وكانت الشرطة النمساوية قد كثفت وجودها في أماكن العبادات أمس، حسبما أعلن نيهامر، مستشهداً بنتائج التحقيق الجديدة حول المتطرف الإسلامي الذي قتل أربعة أشخاص في وسط مدينة فيينا أوائل نوفمبر (تشرين الثاني). وقال نيهامر في مؤتمر صحافي أول من أمس، «بحسب نتائج التحقيقات، لا يمكننا استبعاد أن المنفذ يريد أيضاً استهداف ضحايا في الكنائس»، بدون تقديم أي معلومات ملموسة». وأضاف أن الهدف هو الحيلولة دون هجمات على هذا النمط في مثل هذه «المرحلة الحساسة عقب الهجوم الإرهابي». وسوف يضع عملاء استخبارات الشرطة خطط حماية مع مجتمعات دينية مختلفة، حسب نيهامر الذي قال إن هناك آلافاً عدة من أماكن العبادة في النمسا. وفي الثاني من نوفمبر، أطلق المدعو كوجتيم فيض الله، النار على أربعة أشخاص فلقوا حتفهم وأصاب أكثر من عشرين آخرين في شوارع وسط فيينا قبل أن تقتله الشرطة.

تخفيف العقوبة على كندي قتل 6 مصلين في أحد مساجد كيبيك

مونتريال: «الشرق الأوسط».... خففت محكمة كندية، أول من أمس، الحكم بالسجن المؤبد الصادر على كندي قتل ستة مصلين بالرصاص في أحد مساجد كيبيك في يناير (كانون الثاني) 2017 إلى 25 عاماً بدلاً من أربعين عاماً، معتبرة أن سجنه مدى الحياة «غير دستوري». وحُكِم على ألكسندر بيسونيت الذي سيبلغ من العمر 31 عاماً، الأسبوع المقبل، بالسجن المؤبد في 2019 مع عدم إمكانية الإفراج المشروط لمدة 40 عاماً. واعتبرت محكمة الاستئناف في كيبيك بالإجماع مادة أدرجت في قانون العقوبات المعدل في 2011 وسمحت للقضاة بفرض العقوبة على الكيبيكي بيسونيت «غير دستورية»، وتسمح هذه المادة «بإصدار عدد من الأحكام المتتالية بالسجن مدى الحياة لـ25 عاماً على مرتكب جرائم عديدة، قبل أن يصبح من الممكن منحه حرية مشروطة لكل جريمة». ورأت أعلى هيئة قضائية كندية أنها تشكل انتهاكاً للحقوق والحريات الكندي». وكان الادعاء طلب حكماً بالسجن لـ150 عاماً، وهو الأطول في كندا، بينما طالب الدفاع بخفضه إلى 25 عاماً. وحسم القاضي الذي أدار محاكمة بيسونيت الأمر بحكم بالسجن أربعين عاماً، لأنه رأى أن «فرض عقوبة تزيد عن العمر المتوقّع للقاتل» قد يؤدي إلى «إثارة شكوك في مصداقية النظام القضائي». وكان بيسونيت في الـ27 من عمره عند اعتقاله». وفي قرارها، قالت محكمة استئناف كيبيك إنها متفقة مع قاضي محكمة الدرجة الأولى، بأن المادة المدرجة في قانون العقوبات تتعارض مع الميثاق الكندي للحقوق والحريات، الذي يتمتع بقيمة دستورية. وأوضحت هيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة أن المادة «تسمح بفرض عقوبة ستكون في جميع الأوقات قاسية وغير منصفة وغير متكافئة بشكل مبالغ فيه». وعبّر المتحدث باسم مسجد كيبيك بوفلجة بن عبد الله عن أسفه. وقال تعليقاً على القرار: «خيبة أمل هي الكلمة التي تخطر ببالنا». وأضاف أن المسجد «سيحتاج إلى الوقت لقراءة القرار» قبل البتّ في مسألة تقديم طلب استئناف أمام المحكمة العليا لكندا». وقالت النيابة أيضاً إنها ستجري «تحليلاً دقيقاً» للحكم الذي يطرح «العديد من التساؤلات القانونية المعقدة»، مؤكدة أنها «تفكر في الضحايا والأقارب والمجتمع الذين يجب أن يعيشوا من جديد هذه الأحداث المأساوية في كل مرحلة قضائية». وكان بيسونيت اقتحم في 29 يناير (كانون الثاني) 2017 اقتحم مسجد مدينة كيبيك، وأطلق الرصاص على أربعين رجلاً وأربعة أطفال كانوا يؤدون صلاة العشاء. وقال أحد الشهود خلال المحاكمة إن بيسونيت أطلق عشر طلقات ثم تراجع إلى منطقة آمنة لإعادة تحميل مسدسه أربع مرات على الأقل «كما لو أنه كان يلعب لعبة فيديو». وقتل ستة أشخاص وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة في الاعتداء. وجميع الضحايا من المهاجرين إلى كندا من الجزائر والمغرب وتونس وغينيا. واعتبرت محكمة الاستئناف في حكمها أن قاضي البداية «أخطأ عندما أعاد كتابة البند» الوارد في قانون العقوبات بدلاً من «إبطاله». وخلصت إلى أن «المادة 745.51 من القانون الجنائي غير دستورية وتأمر بإلغائها فوراً وأن أي إعادة صياغة لها يجب أن تُترك للهيئة التشريعية». وأضافت أنه «يجب بالتالي أن نعود إلى القانون كما كان من قبل، ونأمر بأن يتم تقديم فترات عدم إمكانية منح بيسونيت الإفراج المشروط، لمدة إجمالية تبلغ 25 عاماً»....

احتجاج روسي ضد الولايات المتحدة بسبب «استفزاز» في بحر اليابان

موسكو: «الشرق الأوسط».... قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس (الجمعة)، إنها قدمت احتجاجاً رسمياً إلى الولايات المتحدة بسبب حادث بحري في بحر اليابان قالت إنه استفزاز استهدف تعكير صفو السلام. وقالت روسيا يوم الثلاثاء، إنها رصدت وطردت مدمرة أميركية كانت تُبحر بالمخالفة للقانون في مياهها الإقليمية في بحر اليابان، حسبما أوردت وكالة «رويترز». ونفت البحرية الأميركية ارتكاب أي خطأ واتهمت موسكو بالمبالغة في مزاعم السيادة البحرية.

الشرطة الإيطالية تعتقل رجلاً تدرب ليصبح إرهابياً

روما: «الشرق الأوسط».... ذكرت الشرطة الإيطالية أنه تم إلقاء القبض على مواطن إيطالي أمس (الجمعة)، في إقليم كوزنسا جنوبي البلاد بتهمة التدريب الذاتي ليصبح إرهابياً. وذكر بيان أن الرجل قام بتخزين مواد دعائية من إعداد تنظيمي «داعش» و«القاعدة» وتنظيمات إرهابية أخرى على أجهزته الإلكترونية، بالإضافة إلى دروس في صنع القنابل وتنفيذ الهجمات الإرهابية. وقالت الشرطة الإيطالية إن التحقيقات التي أدت إلى القبض عليه بدأت بسبب مشاركة مواد جهادية على «منصة محتوى رقمية»، أشار إليها شركاء دوليون. وأوضحت الشرطة أن المشتبه به كان يعمل عبر عدة شبكات اجتماعية مثل «تليغرام» و«روكيت شات» و«رايوت» وكان ناشطاً في «مجموعات مغلقة ذات طبيعة جهادية واضحة». وتصل عقوبة جريمة التدريب الذاتي على الإرهاب في إيطاليا إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، لكن القانون ينص على أنه يمكن تمديد المدة إذا تم استخدام أدوات عبر الإنترنت.

مفاجآت ترامب لم تنتهِ: شهران من "حرق الأعصاب"

الأخبار .... يؤكد ترامب أن "أموراً كثيرة ستحصل قبل العشرين" من كانون الثاني .... في خطوة إضافيّة نحو الإقرار بالهزيمة، أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، للمرّة الأولى، اعتزامه مغادرة منصبه فيما لو أكّدت الهيئة الناخبة، في اجتماعها المقرّر عقده يوم الـ 14 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، فوز خصمه الديموقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة. خطوةٌ سارع إلى ربطها بكون دخول الرئيس المنتخَب إلى البيت الأبيض سيحصل في حال ثبوت أن الأصوات التي حصل عليها لم تكن مزوّرة. وعلى رغم بدء إدارة ترامب عمليّة نقل السلطة إلى الإدارة الجديدة، لا يزال الرئيس الأميركي يَعد بمفاجآت في الأسابيع القليلة المتبقّية من فترته الأولى. وهو، وإن كان ينوي المغادرة ــــ مُجبراً ــــ في نهاية المطاف، وخصوصاً بعد فشل الطعون الانتخابية التي قدّمها فريقه القانوني في إحداث أيّ تغيير مأمول، سيبادر إلى فرض كثير من السياسات، داخلياً وخارجيّاً، ليُعقِّد مهمّات خلفه. لا يزال ترامب عند موقفه، إذ يرى أنه سيكون من الصعب جداً الإقرار بالهزيمة والتنازل بموجب الظروف الحالية. هذا ما أكّده في حديث إلى الصحافيين أعقب كلمته التي وجّهها إلى القوات المسلحة الأميركية في الخارج لمناسبة "عيد الشكر"، أول من أمس، مكرّراً قوله إن "عمليّة تزوير واسعة جرت" في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر. وعمَّا إذا كان يعتزم مغادرة البيت الأبيض يوم أداء الرئيس الجديد اليمين الدستوريّة، قال: "بالطبع سأفعل، وأنتم تعرفون ذلك". ولتصريحه هذا دلالة مهمّة في وقت يُعتبر فيه رفضه الإقرار بفوز بايدن ثابتاً، وكذلك فريداً في التاريخ الأميركي. لكنّه شدّد، في المقابل، على أن "أموراً كثيرة ستحصل قبل العشرين" من كانون الثاني/ يناير. يجيء شبه الإقرار هذا، بعدما فشلت كل الطعون التي قدّمها فريقه القانوني لغاية الآن، بينما تثبّت الولايات الحاسمة في الانتخابات، الواحدة تلوَ الأخرى، نتائج التصويت.

رفضت محكمة اتحادية في بنسلفانيا طلب حملة ترامب الداعي إلى حجب إعلان فوز بايدن

مع ذلك، جدّد الرئيس الأميركي تشكيكه في هذه النتائج، ولا سيّما أن أجهزة التصويت شابتها مشاكل و"حوّلت الأصوات" في أكثر من مكان إلى بايدن، "وكأننا في دولة من العالم الثالث". كذلك، رفض التحدّث عن انتخابات عام 2024 التي يشاع أنه سينافس فيها، على اعتبار أن الانتخابات الحالية لم تنتهِ بعد، و"هناك آلاف الأصوات التي يمكن أن تغيّر النتيجة". واستجابةً لأحد الطعون التي قدّمتها حملة ترامب، أصدرت محكمة اتحادية في ولاية بنسلفانيا أمراً قضائياً يمنع موقّتاً أيّ تصديق محتمل على ما تبقى من نتائج الانتخابات في الولاية، لكنّ محكمة الاستئناف في هذه الولاية رفضت طلب الحملة الداعي إلى حجب إعلان فوز بايدن فيها، ما يعني أن الحكم سيُستأنف لدى محكمة بنسلفانيا العليا، قبل أن ينتقل إلى المحكمة العليا في واشنطن العاصمة. في الإطار ذاته، قالت رئيسة الحزب الجمهوري في ولاية أريزونا، كيلي وورد، إنها ستقدّم دعوى قضائية للمطالبة بالسماح لها بالتدقيق في بطاقات الاقتراع لتحديد ما إذا كان قد تم فرزها بشكل صحيح أو لا. في هذا الوقت، أعلن ترامب أنه سيتوجّه في الخامس من الشهر المقبل، إلى ولاية جورجيا التي تنظّم في كانون الثاني/ يناير انتخابات فرعيّة لملء مقعدين في مجلس الشيوخ، ستحسم نتيجتها الغالبية فيه. وأرغم ترامب في بداية الأسبوع الجاري، على إعطاء الضوء الأخضر لبدء عملية انتقال السلطة بين إدارته وإدارة الرئيس المنتخب، ما أتاح لبايدن الاطلاع على مختلف الملفات والحصول على تمويل وتلقّي الإيجاز اليومي لأجهزة الاستخبارات الأميركية. كما بات في إمكانه الاطلاع على المعلومات المتعلقة بوباء "كورونا" وسير تقدّم مختلف اللقاحات قيد التطوير. وكان لكيفية تعامل الإدارة الحالية مع الأزمة الصحية في الأشهر الأخيرة من ولاية ترامب دور في هزيمته، بعدما تخطّى عدد الوفيات في الولايات المتحدة، جرّاء "كوفيد-19"، الـ 260 ألفاً، أعلى حصيلة في العالم. في هذا الإطار، قال الرئيس الأميركي إن تسليم لقاح الفيروس سيبدأ الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه، مؤكداً أنه سيتم إرساله، في البداية، إلى العاملين في الخطوط الأمامية والعاملين في المجال الطبي وكبار السن.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... القاهرة تشارك في الاجتماع الوزاري لدول الجوار الجنوبي والاتحاد الأوروبي....مصر تُفعّل قانون «الجمعيات الأهلية» عقب إقرار لائحته التنفيذية...السودان: لا اعتراض على العودة لمفاوضات سد النهضة....في هذا الموعد.. إثيوبيا تعلن توليد الطاقة من سد النهضة...أكثر من 20 قتيلا في اشتباكات بين مزارعين ومربي ماشية في تشاد..انتحاري يقتل 6 في متجر مثلجات بمقديشو.. برلمان تونس يقر ميزانية إضافية مكلفة للعام الجاري...المنظمة الدولية للهجرة تساند ليبيا في تصديها للوباء...سخط بالجزائر عقب إدانة البرلمان الأوروبي «انتهاكات السلطة»....المغرب وروسيا يوقعان اتفاقية جديدة للصيد البحري...

التالي

أخبار لبنان... «الخطرُ الوجودي» بين البابا والبطريرك..... لبنان يجرجر أزماته... تشكيك في جدية تنفيذ التدقيق الجنائي... عون وبري يرميان «كرة التدقيق الجنائي» في مرمى الحكومة المستقيلة....«اكتئاب جماعي» لدى اللبنانيين... وأدوية الأعصاب مفقودة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,735,384

عدد الزوار: 6,911,105

المتواجدون الآن: 94