أوساط شيعية مستقلة: "حزب الله" يحاول تعيين حزبيين على رأس المجالس البلدية متنكرًا للاتفاق مع "أمل" والاهالي في بعلبك الهرمل

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 حزيران 2010 - 7:36 ص    عدد الزيارات 4227    التعليقات 0    القسم محلية

        


"بعض رؤساء البلديات سلموا صناديق فارغة وأخرى واقعة تحت المديونية"
أوساط شيعية مستقلة: "حزب الله" يحاول تعيين حزبيين على رأس المجالس البلدية متنكرًا للاتفاق مع "أمل" والاهالي في بعلبك الهرمل
محمد الضيقة، الثلاثاء 1 حزيران 2010
 

أكدت أوساط شيعية مستقلة في منطقة بعلبك - الهرمل أن "قياديين من حزب الله وحركة أمل يعقدون لقاءت يومية من أجل إيجاد تسوية للخلافات التي انفجرت في اللوائح الإنتخابات البلدية التي رعوا تشكيلها في المنطقة"، لافتةً إلى أنّ "معظم اللوائح التي فازت بدعم من الثنائية فشلت حتى الأن في الإتفاق على إنتخاب رئيس المجلس البلدي ونائبه في أكثر من بلدة".

وفي هذا السياق، أشارت الأوسط نفسها إلى أنه "في بلدة شمسطار إحدى أكبر البلدات والتي تضم في اطارها البلدي أكثر من تسعة قرى، عجزت ثنائية "حزب الله – أمل" حتى الآن عن إجراء إنتخاب للرئيس ونائبه" بسبب ما وصفته هذه الأوساط "تنكر حزب الله للإتفاق الذي ابرم مع حركة أمل والعائلات" موضحةً أن "بلدة شمسطار لم تشهد معركة بين لائحتين مكتملتين بل اقتصرت على لائحة توافقية وبعض المرشحين المستقلين".
 
وإذ حذرت من "إنهيار بعض مجالس البلديات قبل شروعها في العمل"، حملت الأوساط الشيعية المستقلة "حزب الله وحركة أمل مسؤولية تفجير الخلافات في قرى بعلبك - الهرمل بعد أن فرض هذا الثنائي مرشحين غير أكفاء متجاوزين رغبة الأهالي في هذا الإطار"، مشيرةً إلى أنّ "أحد أبرز الأسباب التي ساهمت في تفجير الخلافات في اللوائح التوافقية محاولات "حزب الله" تعيين حزبييه على رأس المجالس البلدية، مخالفاً بذلك ما تم الإتفاق عليه مع الاهالي"، ولفتت إلى أنّ "هذا الخيار الذي قرر الحزب اعتماده يرتبط بخسارته بعض البلديات في أكثر من قرية والاختراق الذي حققته العائلات لمعظم اللوائح التي شكلها مع "حركة أمل"، والإعتماد في فوز بعض اللوائح الائتلافية على دعم تيارات سياسية أخرى كما جرى في مدينة بعلبك من خلال "الاحباش"، وفي بلدة شعت الذي كاد التحالف أن يخسرها  لولا دعم تيار المستقبل لها".

الأوساط الشيعية المستقلة إستخفت "بالبيانات التي تتناوب "حركة أمل" و"حزب الله" على إصدارها للإشادة بنتائج الإنتخابات في بعلبك الهرمل"، أكدت في المقابل أنّ "كل المجالس التي فاز بها الثنائي لا تعكس التمثيل الصحيح للعائلات في كافة القرى"، محذرة في هذا الإطار من "تكرار تجربة المجالس البلدية السابقة التي فرضها "حزب الله" على أهالي القرى".

إلى ذلك، لفتت الأوساط نفسها إلى أنّ "قيادة حزب الله في منطقة البقاع بدأت في إجراء تشكيلات لروابط القرى ولبعض الرموز الحزبية، بعد أن تم إكتشاف حالة من الفساد وسط البلديات السابقة التي كانت بعهدة حزب الله"، وكشفت في هذا الإطار أنه "بعض عمليات التسلم والتسليم بيّنت أنّ هناك بعض رؤساء البلديات السابقين سلموا الرؤساء الجدد صناديق فارغة وأخرى واقعة تحت المديونية"، مشيرة في المقابل الى أن "عائلات هذه البلدات بدأت بطرح الأسئلة عن الأموال التي تم هدرها، طالما أنه لا وجود للأموال في صناديق البلديات وفي الوقت نفسه لا وجود لمشاريع إنمائية في هذه البلدات".
 


المصدر: موقع لبنان الأن..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,048,671

عدد الزوار: 6,749,793

المتواجدون الآن: 113