أخبار سوريا... مصرع عنصر من "حزب الله" بريف دير الزور...المقداد يدعو الجيش الأميركي للانسحاب من سوريا... ويلوّح بـ«مقاومة شعبية»....قال إن الوجود الإيراني «شرعي ومحدود»...إيران تغيِّر أسماء شوارع في منطقة «السيدة زينب»...دمشق: موسكو لم تطلب إخراج طهران و«حزب الله»...مواجهات البادية السورية... 103 قتلى من النظام و«داعش»...هدوء على جبهات عين عيسى بعد اشتباكات متقطعة...

تاريخ الإضافة الأحد 20 كانون الأول 2020 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1651    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصرع عنصر من "حزب الله" بريف دير الزور وضباط وعناصر للنظام بمناطق متفرقة.....

شبكة شام... أفادت مصادر إعلامية بمصرع أحد عناصر ميليشيات ما يُسمى بـ "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، وذلك عقب إصابته بريف دير الزور، فيما رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع ضباط وعناصر من جيش النظام بمناطق متفرقة.وفي التفاصيل نعت ميليشيا "حزب الله"، أمس الجمعة، أحد عناصرها ويدعى "علي الهادي يوسف بلوط"، وأشارت مصادر إعلامية موالية للحزب بأن "بلوط"، الذي يلقب بـ "رضا"، لقي مصرعه متأثراً بجراحه التي أصيب بها في البوكمال بسوريا.فيما كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع ضابط برتبة نقيب يدعى "محمد عارف الأحمد"، وينحدر من قرية "خربة القصر" بالقرب من مصياف غرب حماة، ولقي مصرعه في الاشتباكات الأخيرة ونقل إلى مشفى حمص العسكري.يُضاف إلى ذلك مصرع قيادي في ميليشيات ما يُسمى بـ "نسور الزوبعة"، التابعة للنظام ويدعى زهير سليمان وينحدر من قرية "بغمليخ"، التابعة لمنطقة الشيخ سعد بريف محافظة طرطوس الساحلية، كما قتل ضابط برتبة ملازم أول يدعى "فارس دعبول".فيما لقي عنصر من ميليشيا الأسد مصرعه وأصيب 10 آخرين بجروح بينهم ضابط برتبة عقيد يدعى "عاطف حسن"،، جراء حادث سير على طريق "سهل الغاب - اللاذقية"، وللسبب ذاته نعت صفحات المجند في ميليشيات النظام "فادي العبدو".وقال ناشطون إن عناصر من ميليشيات النظام قتلوا جراء اشتباكات مع عناصر خلايا تنظيم "داعش" في بادية ريف حماة الشرقي، فيما قتل وجرح آخرون إثر انفجار لغم أرضي كانت في منطقة المريجة بالريف ذاته.وفي السياق اندلعت اشتباكات بين الميليشيات الايرانية وخلايا تنظيم "داعش" سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات في بادية السخنة شرقي حمص.كما قتل نحو 10 عناصر بهجمات نفذها مجهولين على عدة مواقع لميليشيات النظام في قرى رسم أبو الميال، وجب أبيض، والشحاطية، وطوال القيصوم، ورسم شيبة، والكديم الواقعة بين منطقتي إثريا شرق حماة والرصافة غرب الرقة، وسط قصف جوي روسي طال المنطقة.بالمقابل تستمر مناطق البادية في ابتلاع ضباط وعناصر ميليشيات النظام حيث كشفت مصادر إعلامية محلية مع استمرار الانفجارات في آليات وعربات عسكرية تابعة للميليشيات، الأمر الذي يتكرر خلال الأيام القليلة الماضية.يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.

إمعاناً في إذلال المهجرين .. هكذا سمح النظام لأهالي وادي بردى بزيارة منازلهم المدمرة

شبكة شام....بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر ضباط وعناصر من ميليشيات النظام وهم ينّظرون على الأهالي قبيل السماح لهم بدخول مناطقهم لفترة زمنية قصيرة لتفقد وزيارة منازلهم المدمرة بطريقة وصفت بأنها مذلة للسكان، وفقاً لما ظهر في المشاهد المتداولة من قرى وادي بردى بريف دمشق.وظهر في التسجيل ضابطاً برتبة عميد في جيش النظام وهو يتحدث عن توجيهات من رأس النظام الإرهابي بشار الأسد لعودة النازحين حسب وصفه، مطالباً السكان بعدم الاقتراب من المنازل ورؤيتها من بعيد تفادياً للألغام ومخلفات القصف، محملاً "الحرب الكونية العالمية على سورية مسؤولية الخسائر".وقال العميد الذي ظهر في التسجيل بأنه ينقل للأهالي تحية من اللواء المجرم "مالك سليم عليا" قائد الحرس الجمهوري في جيش النظام الذي شارك في تدمير وتهجير سكان قرى وادي بردى بريف دمشق كما غيرها من المناطق.وينحدر "مالك عليا" من طرطوس، ويُعدّ أحد أبرز ضباط الحرس الجمهوري، وشارك في اجتياح مدن الغوطة الشرقية وأشرف على عمليات اقتحام مدينة دوما عام 2011 بعد حصار دام عدة أشهر، وأسفرت العملية عن مقتل نحو 100 مدني، واعتقال أكثر من 5000 شخص.كما يعد المجرم الذي ورد ذكره على أنه حريص على عودة المهجرين من المشاركين في إعطاء أوامر لعناصر الحرس الجمهوري لتنفيذ عمليات الإعدام الميداني على الحواجز، إضافة إلى حملات المداهمة والاعتقال وتدمير الممتلكات العامة والخاصة بضواحي دمشق.في حين قال العميد في خطابه المنفصل عن الواقع للأهالي بأن من غادر البلاد يعاني الويلات فيما يبقى بكرامته من بقي بمناطق سيطرته، وألمح إلى عودة السياحة إلى وادي بردى فيما أقر بأن نظامه المجرم لم يجري أي عمليات صيانة وتأهيل للبنى التحتية والخدمات العامة، وفق حديثه.وزعم بأن المظاهرة المليونية الشهيرة التي انطلقت في حماة وسط البلاد للمطالب برحيل النظام هي مدفوعة الثمن، والمشاركين فيها قدموا بحافلات من ريف حماة وإدلب والرقة، فيما استشهد بجرائم نظامه حماة عام 1982 بدواعي حربه ضد الإخوان المسلمين، وفقاً لما ذكره الضابط في صفوف جيش النظام.وعن آلية زيارة المنازل التي أعلن عنها النظام يلزم المدني بإحضار موافقة أمنية ورقية ويقوم بوضع هويته الشخصية لدى حاجز عند مدخل بلدته لضمان عودته بعد نصف ساعة من الوقت المسموح به للزيارة، فيما تهرب الضابط من الإجابة عن استفسار متى العودة النهائية، مطالباً بدخول الموجودين.وتشمل الزيارة كلاً من "عين الفيجة" و "بسيمة"، في وادي بردى إلى جانب "عين الخضراء" وهي مصيف وقرية سورية تقع غرب ريف دمشق ايضاً على ضفاف نهر بردى في منطقة وادي بردى الشهيرة كمنطقة سياحة واصطياف بالقرب من دمشق، قبل تدميرها وتهجير سكانها من قبل نظام الأسد.هذا وأثارت الطريقة المتبعة في السماح للمهجرين بزيارة مدنهم وقراهم المدمرة جدلاً واسعاً لا سيما أن المناطق تعرضت لحملات عسكرية وحشية من جيش النظام فيما يجبر الأهالي على ترديد شعارات تمجد قاتلهم ومدمر منازلهم، في مشهد يجمع بين الجلاد والضحية.

الجولاني يتحدى أمريكا بجولة علنية في إدلب.. ما هي الرسالة؟

أورينت نت – متابعات.... ظهر قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في زيارة لمخيمات النازحين في الشمال السوري، في أول ظهور علني منذ إعلان الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية ضخمة تصل لعشرة ملايين دولار مقابل معلومات عنه كونه مصنفا على قوائم الإرهاب الأمريكية.ونشرت معرفات "هيئة تحرير الشام" أمس الأحد، تسجيلا مصورا للجولاني أثناء لقائه عددا من النازحين والحديث معهم وتسجيل مطالبهم، في زيارة رسمية لمخيمات النازحين بمناطق محافظة إدلب شمال سوريا.وذكرت الهيئة أن هدف الزيارة العلنية للجولاني كان لـ "متابعة شؤون النازحين والمهجرين وتلبية احتياجاتهم"، فيما شكك كثيرون بظهوره العلني رغم الملاحقات الأمريكية الأخيرة المتمثلة بمكافأة مالية كبيرة.وكتب أحد المعلقين على موقع "تويتر"، قائلا: "النازح أبو محمد الجولاني يتفقد أحوال الرعية، بأمر من الخارجية الأمريكية التي وضعت مكافأة على رأسه 10 مليون دولار. لمعني_يا_عطواني صورني_وأنا_حامل_هموم_الشعب".بينما علق شخص يدعى خالد، "ما على أساس الطبل بوق الجولاني عبدالله العمر قال إنو المخيمات بخير وما ناقصهم شي؟ وما على أساس الجولاني مستهدف، أو طيران التحالف بياخد استراحة وقت يطلع الجولاني من جحره وبيظهر وقت بيخرج الأبطال والصادقين؟، فيما كتب عمر السيد عيسى، "الجولاني من مطعم فول لمطعم شاورما علناً جهاراً نهاراً وبقلولك بدهم معلومات ؟؟؟؟ خيطوا بغير هالمسلة"، وفق تعبيره.وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في 25 الشهر الماضي، عن مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي لكل من لديه معلومات عن قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، وحددت الوزارة وسائل إلكترونية من بينها تلغرام وواتس آب للتواصل معها والإدلاء بمعلومات تحدد أماكن وجود الجولاني، قائلة في بيانها: "إن الجولاني يتظاهر بالاهتمام في سوريا، لكن الناس لم ينسوا جرائم تنظيمه لجبهة النصرة بحقهم"، على حد تعبيرها.وليست هي المرة الأولى التي تقدم فيها واشنطن مكافأة مالية لكل من يدلي بمعلومات حول الجولاني، حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في عام 2017 عن مكافأة مالية وقدرها 10 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات حول أماكن وجود الجولاني.وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد صنفت الجولاني على أنه "إرهابي عالمي" في أيار عام 2013، حيث تزعم الجولاني جبهة النصرة، والمصنفة ضمن أحد الأذرع العسكرية التابعة لتنظيم القاعدة.في عام 2017، أعلنت عدد من كبرى الفصائل في الشمال السوري المحرر اندماجها في فصيل عسكري تحت مسمى "هيئة تحرير الشام"، لتضم كلاً من جبهة فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي ولواء الحق وجهة أنصار الدين وجيش السنة، المنتمية أصولاً لـ"جبهة النصرة".وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت "هيئة تحرير الشام" نهاية أيار عام 2018 على قائمة التنظيمات الإرهابية، معتبرة أن الهيئة غيرت اسمها بغية "تحقيق أهداف خاصة في إطار علاقتها بتنظيم القاعدة".وأوضح بيان وزراة الخارجية حينها بأنها عدّلت إدراج "جبهة النصرة" على قائمة التنظيمات الإرهابية بإضافة "هيئة تحرير الشام"، على اعتبار أن الأخيرة مجرد اسم مستعار لـ"النصرة".وسبق أن كثّف الجولاني من جولاته إلى مشافٍ ومدارس ومخيمات، كما التقى بشيوخ العشائر في الشمال السوري بحسب ما نشرته مواقع مقربة منه عبر معرّفاتها الرسمية، وجاء ذلك بعيد موجة انتقادات طالت قيادات في هيئة تحرير الشام.ويعرف "أبو محمد جولاني" بأسامة العبسي، وُلد عام 1981 في بلدة الشحيل التابعة لمدينة دير الزور من عائلة ينحدر أصلها من محافظة إدلب، وانتقلت لاحقاً إلى دير الزور.انضم الجولاني إلى فرع تنظيم القاعدة في العراق بعد الغزو الأمريكي 2003، حيث عمل تحت قيادة زعيمه الراحل "أبو مصعب الزرقاوي"، وبعد اغتيال الزرقاوي في غارة أمريكية 2006، خرج الجولاني من العراق إلى لبنان، ليعود مجدداً إلى العراق فاعتقله الأمريكيون وأودعوه في سجن بوكا، ثم أطلقوا سراحه عام 2008، فاستأنف نشاطه العسكري مع تنظيم داعش في العراق الذي تأسس في تشرين الأول عام 2006.عاد الجولاني إلى سوريا في آب عام 2011 مع اندلاع الثورة السورية ضد أسد ، ليُصدر في كانون الثاني عام 2012 بياناً يعلن فيه تشكيل جبهة النصرة متخذاً من منطقة الشحيل موطناً له.

المقداد يدعو الجيش الأميركي للانسحاب من سوريا... ويلوّح بـ«مقاومة شعبية»

قال إن الوجود الإيراني «شرعي ومحدود»... وحذّر أنقرة من «خطر الانفصاليين»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر..... دعا وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الإدارة الأميركية المنتخبة إلى إجراء «مراجعة لسياستها في سوريا» وقال إن الخيار أمامها «ألا تتأخر في سحب قواتها» ملوحاً بخيار «المقاومة الشعبية» في مناطق شرق الفرات. وحمل المقداد الذي يزور موسكو بقوة على تركيا، وقال إن سياسات أنقرة «تشكل تهديداً للأمن القومي العربي». لكنه دافع في المقابل على الوجود الإيراني ووصفه بأنه «شرعي ومحدود للغاية»، وأكد على حق طهران في مواجهة الضغوط الأميركية عليها. وأجرى المقداد في ثاني أيام زيارة العمل إلى العاصمة الروسية، جولة مناقشات، مع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الرئاسي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية بأنه «تم التطرق خلال المباحثات إلى الملفات الإقليمية والدولية، مع التركيز بشكل خاص على مستجدات الوضع في سوريا». وتوقف الجانبان وفقاً للبيان بشكل تفصيلي على نتائج عمل الجولة الرابعة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية، والجهد المشترك لموسكو ودمشق في دفع ملف عودة اللاجئين على خلفية نتائج مؤتمر اللاجئين الذي انعقد في سوريا الشهر الماضي. وكذلك في سياق الجهود المبذولة للمساعدة على إحلال الاستقرار في سوريا وإعادة إعمار البنية التحتية فيها. وأكد الجانبان سعيهما إلى «مواصلة تعميق الحوار السياسي حول مجمل قضايا الشرق الأوسط». وتم تخصيص الجزء الأكبر من المناقشات خلال اجتماع جمع المقداد مع نائب آخر لوزير الخارجية الروسي هو سيرغي ريابكوف، إلى الوضع المتعلق بنشاط منظمة حظر السلاح الكيماوي وآليات التعامل الروسي - السوري معها. ويتولى ريابكوف هذا الملف في الوزارة في إطار إشرافه على ملفات الأمن الاستراتيجي والتسلح، وقالت الخارجية الروسية إن الطرفين بحثا أداء المنظمة الدولية التي «تحولت بنتيجة السياسيات الهدامة لبعض الدول الغربية من جهاز فني إلى أداة لتحقيق مخططات جيوسياسية ترفضها روسيا وسوريا». وبحث ريابكوف مع المقداد مختلف نواحي جدول الأعمال في مجال الرقابة على الأسلحة ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأكد الجانبان سعيهما إلى «مواصلة التعاون الفعال في الساحات الدولية ذات الشأن». وكان المقداد اتفق خلال لقائه مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، على تعزيز تنسيق الطرفين في التحركات المستقبلية في الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيماوي. وكان لافتاً أن المقداد استغل وجوده في العاصمة الروسية لإطلاق تصريحات نارية ضد واشنطن، دعا فيها الإدارة الجديدة إلى المسارعة في اتخاذ قرار بسحب قواتها من سوريا، علماً بأن هذا الملف كان واحداً من النقاط التي نوقشت مع لافروف وبرز تطابق واسع في المواقف الروسية والسورية حولها. وقال المقداد في مقابلة تلفزيونية مع قناة «أر تي» إنه «لا يوجد تنسيق عسكري روسي - أميركي في سوريا»، موضحاً أن قنوات التنسيق القائمة «تقتصر على اتصالات منتظمة لمنع الاحتكاكات بين قوات البلدين وهذا أمر طبيعي». وزاد: «نحن ندعو إلى انسحاب القوات الأميركية وليس إلى إقامة أي تنسيق معها». وفي تصعيد لافت للهجته، قال الوزير السوري أنه «إذا أرادت واشنطن أن تنسحب بشرف وكرامة فعليها أن تنسحب الآن، وألا تتأخر في اتخاذ القرار»، مضيفاً أن «المقاومة الشعبية موجودة في الشمال الشرقي وهي التي سوف تتكفل بإبعاد هذه الأوهام والأحلام الشيطانية الأميركية سواء للإدارة الراحلة من البيت الأبيض أو للإدارة المقبلة». وجدد التذكير بأن الوجود الأميركي في سوريا «يعد مخالفة صارخة للقوانين الدولية، والولايات المتحدة بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن عليها الالتزام بالقرارات المتعلقة بسوريا وبالقانون الدولي بشكل عام وإلا فإنها ستواجه مصيراً مماثلاً لما واجهته في مناطق أخرى لم تقبل النيل من سيادتها وسلامة أراضيها». ولمح المقداد إلى استعداد سوري لفتح حوار مع واشنطن «يضمن انسحاباً وموقفاً أميركياً معتدلاً ومقبولاً حيال الأوضاع في المنطقة، وسياسة متوازنة حيال القضايا العربية يشمل وقف الدعم الأعمى لإسرائيل». وزاد أن واشنطن اتخذت قراراً «لا يمكن تنفيذه عبر إعلان الموافقة على ضم الجولان لإسرائيل وقبل ذلك، ضم القدس»، مضيفاً أن «عليها (واشنطن) أن تجري مراجعة كاملة وجردة حساب لنتائج هذه السياسات الحمقاء». وفي العلاقة مع إيران، قال المقداد إن واشنطن «لا يحق لها أن تتحدث عن وجود إيراني في سوريا، لأن هذا الوجود ليس على أراضي الولايات المتحدة». وزاد أن «الوجود الإيراني شرعي، وجاء بناء على طلب سوري، وهو وجود أصلاً متواضع جداً، ويقتصر على حضور مستشارين عسكريين». ودافع عن الموقف الإيراني في مواجهة الضغوط المتعلقة بالبرنامج النووي، وقال إنه كان في زيارة أخيراً في طهران و«الإيرانيون ليسوا مستعدين لفتح أي تفاوض جديد على الاتفاق النووي، أما أن تعود واشنطن للالتزام به أو لا تعود، طهران ما زالت متمسكة بالتزاماتها وفقاً للاتفاق لكن يحق للدولة الإيرانية أن تتخذ القرارات المناسبة التي تخدم ملحتها الوطنية إذا لم تعد واشنطن للالتزام بالاتفاق الحالي». ورأى أن محاولات «تثبيت أمر واقع جديد وشطب الاتفاقات السابقة المقرة من جانب المجتمع الدولي، ثم المطالبة بالتفاوض لإقرار اتفاق جديد أمر غير مقبول ومدان حتى من جانب بعض حلفاء واشنطن». وجدد دعوة واشنطن لـ«لإجراء مراجعة لسياساتها، والعودة إلى الاتفاقات التي أقرتها الإدارة الديمقراطية السابقة في الولايات المتحدة، لأنها فقدت مصداقيتها وثقة العالم بها، فمن سيوقع اتفاقاً مع إدارة يمكن أن تتراجع عنه بعد شهرين وتضع شروطاً جديدة عليه»؟.... وسئل المقداد عن قرارات التطبيع مع إسرائيل، فقال إن دمشق «ملتزمة بقرارات القمم العربية التي تربط التطبيع بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي المحتلة»، ملمحاً في المقابل إلى أن دمشق «لن تسمح بأن نواجه وضعاً جديداً نتحارب فيه كعرب وتكون إسرائيل هي المستفيد الوحيد من هذه المواجهة». وزاد أن «كل الدول العربية ستكون متضررة إذا نجحت إسرائيل في الاستفراد بكل منها». وحذر إسرائيل في الوقت ذاته، من أنها «تتوهم هي من يدعمها بالقدرة على الاحتفاظ بالأراضي المحتلة، وقد تابعنا أخيراً الانتفاضات التي شهدها الجولان ضد تركيب محطات هوائية». وزاد أن الدعم العالمي لسوريا في ملف الجولان «لم يتراجع مثل الدعم العالمي للفلسطينيين، لذلك على أن إسرائيل أن تدرك أنها لن تكون قادرة على العيش بأمن وسلام في المنطقة من دون العودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967». وكان لافتاً أن المقداد تجنب خلال المقابلة الرد على سؤال حول استعداد دمشق لتطبيع العلاقات مع البلدان العربية، واكتفى بالتركيز عندما سئل عن توسيع وصول البضائع إلى بلدان عربية وما إذا كان هذا يدل على نضج الظروف لتطبيع علاقات دمشق مع محيطها العربي، بالحديث عن «الضغوط الأميركية في إطار قانون قيصر»، وأنه «لا بد من كسر هذا القانون لأنه لن تنجو منه أي دولة ترغب في التعامل مع سوريا». كما تجاهل الرد على سؤال حول تطابق موافق الدول العربية ودمشق حيال توجهات أنقرة للتمدد في المنطقة، وما إذا هذا يؤسس لإطلاق عجلة مراجعة العلاقات العربية - السورية. وتوقف فقط عند أن «الخطر التركي واضح وجلي ويتمثل في دعم أنقرة لـ(الإخوان المسلمين) و(داعش) والقوى المتطرفة والانفصاليين». وزاد أن تحركات تركيا تشكل تهديداً للأمن القومي العربي و«الدول العربية يجب أن تنتبه إلى هذا الخطر، خصوصاً أن أنقرة تستفيد من بعض العلاقات مع بعض البلدان لتقسيم الموقف العربي». وزاد المقداد أن العلاقات الروسية التركية والعلاقات الإيرانية التركية «لن تكون أبداً على حساب مصالح الشعب السوري»، موضحاً أن «الطرفين الروسي والإيراني يتحدثان مع تركيا حول ضرورة الانسحاب من سوريا ووقف دعم المتطرفين والانفصاليين». وفي إشارة لافتة، قال الوزير إن «تأخير أنقرة في سحب قواتها من سوريا يزيد من المخاطر الانفصالية التي تؤثر أصلاً على البلدين (سوريا وتركيا) ونستغرب أن تواصل أنقرة هذه السياسة التي تزيد من المخاطر على وحدة وسلامة الأراضي التركية».

إيران تغيِّر أسماء شوارع في منطقة «السيدة زينب»

لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر مطلعة بأن تنظيمات تابعة لإيران حصلت على موافقات من السلطات السورية لتغيير أسماء الشوارع في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق. وأوضح موقع «شام» المعارض أمس، أن «جهات إيرانية نفّذت مشروعاً يقضي بترميم مفارق الطرقات والدوارات في منطقة السيدة زينب، تضمّن إعادة تسميتها بأسماء جديدة، بما يتناسب مع مشروعها في المنطقة. وشملت التغييرات عدة شوارع ومرافق عامة منها تحويل شارع (التين) إلى شارع (الحوراء)، وشارع (القوس) أُطلق عليه (شارع باسل الأسد)، ودوار (المغاسل) أُطلق عليه اسم (دوار البوطي)، كما أطلقت على شارع اسم (الفاطمية)». وأشار إلى أنّ «الفريق المكلف من الحرس الثوري الإيراني في سوريا حصل على موافقات من جهات عليا في النظام لإعادة تسمية من منطقة (قبر الست)، إلى (مدينة السيدة زينب)». وكانت إيران قد غيّرت أسماء شوارع في مدن في محافظة دير الزور «من الشوارع العريقة، المستوحاة من مناطق جغرافية أو رموز وطنية سورية، إلى أسماء مستوحاة من رموز مذهبية، باللغتين العربية والفارسية»، حسب مصادر معارضة.

دمشق: موسكو لم تطلب إخراج طهران و«حزب الله»

الجريدة.... نفت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية بثينة شعبان، في تصريحات لقناة "الميادين" المقربة من طهران، أن تكون روسيا طلبت من الحكومة السورية إخراج إيران و"حزب الله" اللبناني من سورية. وكان المبعوث الأميركي السابق إلى دمشق، جيمس جيفري، قال الأسبوع الماضي إن بلاده تقبل التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعدة شروط بينها إخراج الإيرانيين، مشددا على أن واشنطن لا تعارض الوجود الروسي في البلد العربي.

مواجهات البادية السورية... 103 قتلى من النظام و«داعش»

الراي... بينما تتواصل المعارك بين القوات السورية وتنظيم «داعش» في مناطق متفرقة من البادية، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن «خسائر بشرية فادحة تكدبها الطرفان منذ مطلع ديسمبر الجاري»، تجاوزت الـ100 قتيل. وذكر المرصد، أمس، «قُتل 64 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية في كمائن وتفجيرات واستهدافات واشتباكات ضمن البادية، فيما قتل 39 من داعش في قصف جوي وبري». من ناحية ثانية، قالت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية بثينة شعبان، إن «إخراج إيران أو حزب الله من سورية، أمر غير مطروح بتاتاً»، مضيفة أن «هناك معارك كبرى تخوضها الدولة السورية وروسيا وأطراف دولية لمحاولة وضع العالم على مسار صحيح». وذكرت أن «العلاقة بين دمشق وموسكو علاقة ندية وقائمة على الاحترام، فروسيا والصين تحترمان حلفاءهما»، قائلةً «لا يمكن لروسيا أن تطلب من دمشق إخراج إيران أو حزب الله من أراضيها فهذا أمر غير مطروح بتاتاً».

هدوء على جبهات عين عيسى بعد اشتباكات متقطعة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... خيم هدوء حذر على جبهات عين عيسى الشرقية والشمالية الشرقية، بعد اشتباكات عنيفة استمرت منذ منتصف الليلة قبل الماضية وحتى قبل ظهر أمس (السبت)، بين فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) دون تغيير في خريطة السيطرة، إذ لا تزال قرية مشيرفة خالية من الطرفين، بينما توجد الفصائل في جهبل غرب وتوجد «قسد» في جهبل شرق. وتجددت المعارك بوتيرة عنيفة على جبهات عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بين قوات «قسد» من جانب والفصائل الموالية لتركيا من جانب آخر؛ حيث بدأت الاشتباكات بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وتواصلت أمس تزامناً مع قصف واستهدافات متبادلة، وسط قصف صاروخي مكثف تنفذه القوات التركية. وتتركز الاشتباكات على جبهتي جهبل ومشيرفة ومحيط عين عيسى في شمال الرقة، وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجبهتين تشهدان عمليات كر وفر، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين. وكان المرصد السوري قد وثق أمس مقتل عنصرين من «قوات سوريا الديمقراطية»، إثر القصف والاشتباكات في قرية جهبل بريف عين عيسى شمالي الرقة، وكانت مصادر «المرصد» قد أفادت بأن أهالي قرية جهبل بريف عين عيسى، أصبحوا محاصرين في القرية بعد انسحاب «قسد» منها قبل ساعات؛ حيث بقي الأهالي داخل القرية محاصرين بين الفصائل و«قسد». وكان هجوم عنيف شنته الفصائل بإسناد مدفعي مكثف من جانب القوات التركية، على القريتين، أول من أمس، أدى إلى 10 قتلى في صفوف الفصائل، جراء انفجار لغم في مجموعة منهم، بالإضافة للاشتباكات مع «قسد» في المنطقة، بينما قتل اثنين من عناصر «قسد». في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، مقتل 5 من عناصر «قسد» أثناء محاولتهم تنفيذ هجوم في منطقة عملية «نبع السلام» شمال شرقي سوريا. وقالت إن القوات التركية ستستمر في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والسلام في المنطقة. من ناحية أخرى، أفاد «المرصد» بوقوع 6 قتلى جراء الانفجارات العنيفة التي ضربت مقراً لفصيل «أحرار الشام» الموالي لتركيا، في قرية جولقان في عفرين بالقرب من ناحية جنديرس، كما أصيب آخرون بعضهم في حالة خطيرة. وتخضع عفرين لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها، فيما تعرف بمنطقة «غصن الزيتون» في حلب. في الوقت نفسه، هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً للشرطة الموالية لتركيا عند الجهة الغربية لمنطقة صوران في أعزاز بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية. إلى ذلك، واصلت قوات النظام أمس القصف الصاروخي على ريفي إدلب وحماة؛ حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية والمدفعية مناطق في الفطيرة وكنصفرة وفليفل وبينين بريف إدلب الجنوبي، والعنكاوي بسهل الغاب شمال غربي حماة. وأفاد «المرصد»، بمقتل عنصر من قوات النظام على محور معرة موخص بريف إدلب الجنوبي، خلال الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة مع الفصائل أول من أمس. ونفذت الفصائل قصفاً مدفعياً على مواقع وتجمعات قوات النظام في جبل الزاوية بريف إدلب، بينما قصفت قوات النظام بلدة كنصفرة ومواقع أخرى في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

 



السابق

أخبار لبنان.... مواجهات بين الأمن اللبناني وطلاب في «يوم الغضب»... {عقبات خارجية} تحول دون تشكيل الحكومة اللبنانية.... مُخاطَرةٌ بطريركية للإفراج عن حكومةِ... درء المَخاطِر القاتلة....موفد الحريري في بكركي و«المستقبل» يتهم «التيار» بالانقلاب...بعد فرنجية وجنبلاط... جعجع يطالب عون بالتنحي...ارتباك في قواعد «الوطني الحر»... وشامل روكز يعلن عن تجمع جديد....السفيرة الأميركية تلتقي صهر عون وتعلن استعدادها لـ «التعاون»....

التالي

أخبار العراق... الكاظمي: العراق يواجه فوضى عارمة بدون عملية قيصرية للإصلاح... استنفار أمني ببغداد بعد رفع سعر الدولار...البرلمان العراقي يحيي الذكرى الأولى لمقتل سليماني والمهندس...مقاتلات تركية تقصف مناطق شمال العراق..."الميليشيات تحتل مناطقنا".. تحذيرات من إجبار نازحي العراق على العودة...سيناريو سحب الدبلوماسيين من العراق.. تقرير يكشف كيفية إدارة ملايين المعونة الأميركية...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,723,273

عدد الزوار: 7,001,540

المتواجدون الآن: 91