أخبار سوريا.... إسرائيل تستأنف حملتها لمنع «التموضع الإيراني» في سوريا.... بوتين يشيد بمحافظة المسلمين على الإرث المسيحي في سوريا....أنقرة تقول إنها أحبطت «مكيدة» للوقيعة مع الروس في سوريا.... قريب الأسد قبل ترشحه للرئاسة: الجميع خسر في حرب سوريا...

تاريخ الإضافة الجمعة 8 كانون الثاني 2021 - 4:20 ص    عدد الزيارات 1621    التعليقات 0    القسم عربية

        


على حدود سوريا.. مقتل 4 من ميليشيا الحشد العراقي...

المصدر: الحدث.نت.... أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بأن طائرة مسيّرة دون طيار، استهدفت سيارة تابعة لميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، أثناء محاولتها دخول الأراضي السورية، من أحد المعابر الحدودية مع العراق غير الرسمية، قرب مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر ممن كانوا ضمن الآلية التي تقلهم، بالإضافة إلى جرح آخرين. وأمس دوت انفجارات في سماء العاصمة دمشق، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف تجمعات عسكرية في منطقة الكسوة جنوب العاصمة السورية. كما كشف المرصد تفاصيل ومعلومات أوفى حول الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشيرا إلى أن القصف استهدف كلا من كتيبة الرادار الواقعة غرب بلدة الدور بريف السويداء الغربي، وكتيبة "نجران" الواقعة شمال غرب السويداء عند الحدود الإدارية مع محافظة درعا، ومحيط الفرقة الأولى ضمن منطقة الكسوة ومواقع أخرى على طريق دمشق – درعا. يشار إلى أن هذه المناطق يتواجد فيها ميليشيات موالية لإيران وحزب الله اللبناني، بالإضافة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها. يذكر أن دفاعات النظام الجوية تمكنت من إسقاط بعض من الصواريخ الإسرائيلية وذلك للمرة الأولى منذ أشهر طويلة، فيما وصلت صواريخ أخرى لأهدافها، وخلفت خسائر بشرية ومادية، حيث قتل 3 أشخاص، 2 منهم في منطقة الكسوة والأخير في كتيبة الرادار بالسويداء، بالإضافة لسقوط أكثر من 11 جريحا بعضهم في حالات خطرة، فضلاً عن تدمير إحدى منظومات الرادار غربي السويداء، وتدمير مستودعات للأسلحة جنوب العاصمة.

إسرائيل تستأنف حملتها لمنع «التموضع الإيراني» في سوريا....مستشارة الأسد تشارك في احتفال تأبين لسليماني...

دمشق: «الشرق الأوسط».... أشادت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، بالدور الذي لعبه القائد السابق لـ«فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني، في إيران وسوريا والعراق واليمن، ووصفته بأنه صاحب «تفكير استراتيجي يقوّض استراتيجية العدو». وجاء الكشف عن الكلمة التأبينية التي ألقتها مستشارة الرئيس بشار الأسد في الذكرى الأولى لمقتل سليماني بضربة أميركية في العراق، غداة قصف إسرائيلي جديد استهدف سوريا؛ وتحديداً مواقع لموالين لإيران وأخرى للنظام السوري. ويشكل هذا القصف جزءاً مما تبدو أنها حملة إسرائيلية لمنع «التموضع الإيراني» في سوريا. وشهدت منطقة حتيتة التركمان بريف دمشق يوم الأربعاء احتفال تأبين لسليماني والقيادي العراقي في «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، شارك فيه مسؤولون سوريون وإيرانيون. لكن كلمة شعبان في تأبين سليماني جاءت خلال احتفال أقامته سفارة إيران في دمشق أمس الخميس. وأفادت «وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)» بأن السفير الإيراني في دمشق، جواد ترك أبادي، شارك في الاحتفال، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين السوريين وممثلي منظمات فلسطينية في دمشق. وتشهد مناطق سورية مختلفة منذ نهاية الشهر الماضي احتفالات تأبين لسليماني والمهندس. واعتقل «الحرس الثوري» الإيراني عدداً من المتطوعين المحليين على خلفية عدم حضورهم الاحتفالات في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور شرق سوريا، حسبما قال ناشطون معارضون. في غضون ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن التلفزيون السوري الرسمي أن إسرائيل هاجمت أهدافاً في جنوب البلاد يوم الأربعاء؛ في ثالث هجوم من نوعه خلال نحو 10 أيام. وقال منشقون عن الجيش إن الصواريخ استهدفت قواعد لـ«الحرس الثوري» الإيراني. وقال متحدث عسكري إن صواريخ انطلقت فوق هضبة الجولان واستهدفت عدداً من المواقع، وإن الدفاعات الجوية أسقطت صواريخ عدة. وأظهرت تغطية تلفزيونية مباشرة مبنىً من طوابق عدة تشتعل فيه النيران. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن متحدث باسم الجيش السوري قوله: «دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على المنطقة الجنوبية وتسقط معظمها». وقال منشقان عن الجيش إن الضربات أصابت منطقة الكسوة بالضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق، وقواعد عسكرية تستخدمها جماعة «حزب الله» اللبنانية، علماً أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قالوا في الأشهر الماضية إن إسرائيل ستصعد حملتها المناهضة للوجود الإيراني في سوريا، بحسب «رويترز». من جهته؛ أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع تتمركز فيها «ميليشيات إيرانية و(حزب الله) اللبناني»، وأسفرت عن «وقوع قتلى وجرحى». وقال «المرصد»؛ ومقرّه بريطانيا، إن انفجارات في كتيبة الرادار غرب قرية الدور بريف السويداء، التي توجد فيها ميليشيات إيرانية و«حزب الله» اللبناني، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف الموقع بشكل مباشر بأكثر من ضربة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى. وأضاف أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضاً «تجمعات عسكرية في محيط الفرقة الأولى ضمن منطقة الكسوة جنوب العاصمة السورية، حيث تنتشر مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية والموالية لها»؛ حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. كما لفت «المرصد» إلى وقوع «انفجارات قوية ناجمة عن استهداف المضادات الأرضية التابعة للنظام المتمركزة في جبل المانع و(اللواء91)، إضافة إلى انفجارات مماثلة في ريف السويداء الغربي، نتيجة التصدي لبعض الصواريخ الإسرائيلية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن». ولم يصدر تعليق من متحدث عسكري إسرائيلي، لكن «رويترز» لفتت إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قال الشهر الماضي إن الضربات الصاروخية أبطأت ترسيخ وجود إيران في سوريا. وأضاف في تعليقات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية: «ضربنا أكثر من 500 هدف هذا العام، على جميع الجبهات، بالإضافة إلى كثير من المهام السرية». وتقول مصادر مطلعة من أجهزة مخابرات ومنشقين عن الجيش السوري إنه من المعتقد أن القواعد التي استهدفتها إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية في شرق ووسط وجنوب سوريا، تضم وجوداً كبيراً لفصائل مسلحة تدعمها إيران.

بوتين يشيد بمحافظة المسلمين على الإرث المسيحي في سوريا

ترتيبات زيارته لدمشق العام الماضي كانت أشبه بـ«فيلم مغامرات»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.... كشفت موسكو النقاب عن تفاصيل رافقت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق العام الماضي، بينها التحضيرات الأمنية الواسعة وعملية التمويه الكبرى التي تم تنظيمها، تحسباً لوقوع هجوم إرهابي، فضلاً عن انطباعات بوتين الذي تجوّل لوقت محدود في شوارع دمشق وزار المسجد الأموي، وأشاد بحرص المسلمين على «المحافظة على الإرث المسيحي في هذا البلد». وكان بوتين قد قام بزيارة مفاجئة لدمشق في السابع من يناير (كانون الثاني) الماضي، وهو اليوم الذي يصادف عيد الميلاد وفق التقويم الشرقي. وحملت الزيارة أهمية خاصة كونها جاءت بعد مرور أيام قليلة على اغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، ووسط توقعات بتصعيد قوي في المنطقة، ما استدعى ترتيبات أمنية واسعة النطاق أثناء التحضيرات لها، وخلال وجود بوتين في سوريا. وظهر بوتين في اللقطات التي نُشرت آنذاك وهو يجري محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، في مركز عسكري روسي في دمشق وليس في القصر الجمهوري. كما ظهر الرئيسان وهما يزوران المسجد الأموي في دمشق وكنيسة السيدة العذراء. وفي فيلم تسجيلي أعدته قناة «روسيا 1» وحمل عنوان «لا مجال للخطأ... زيارة عيد الميلاد إلى دمشق»، كشفت المقابلات التي أجراها مُعدّ الفيلم تفاصيل التحضيرات للزيارة وجانبا من انطباعات بوتين عنها. وقال بوتين في الفيلم إنه اتفق مع الأسد على عدم كشف تفاصيل الزيارة وترتيباتها. وزاد أنه رأى وهو في طريقه من المطار إلى العاصمة «كيف عادت الحياة إلى دمشق». وأوضح: «لاحظت على الفور بنفسي أن الحياة تعود إلى طبيعتها في دمشق نفسها، في وسط العاصمة». وزاد بوتين: «في ذلك الوقت كانت لا تزال هناك قيود ونقاط تفتيش في العاصمة السورية، لكن وسائل النقل والمتاجر والمطاعم والمقاهي كانت تعمل، وكان هناك الكثير من الناس في المركز التاريخي للمدينة». وأضاف الرئيس الروسي: «سرنا قليلاً في الشارع هناك بسبب القيود الأمنية المعروفة، ولكن لا يزال هناك مكان نخرج فيه إلى الشارع ونتحدث مع الناس. كانت هناك اجتماعات ودية للغاية (...) كان من المستحيل عدم الالتفات إلى هذا». وكشف بوتين عن سبب قراره زيارة المسجد الأموي وكنيسة مريم العذراء قبل إجراء المحادثات الثنائية بين الوفدين، موضحاً أنه «تمت الزيارة أثناء احتفالنا بعيد الميلاد، كان من الطبيعي أن نزور كنيسة مسيحية. لكنني أردت حقاً زيارة المسجد. لماذا؟ لأن هناك رفات يوحنا المعمدان. كان من غير المتوقع بالنسبة لي أن يتم حفظ رفات يوحنا المعمدان بعناية في المسجد (الأموي) ويتم تكريمها في العالم الإسلامي. وهو عند المسلمين (النبي) يحيى. كذلك يسوع المسيح مكرّم هناك. وهو (النبي) عيسى عند المسلمين». وزاد أن «هذا التقارب بين الديانتين العالميتين، والذي يقوم على القيم الأخلاقية والأخلاقية المشتركة، والقيم الإنسانية العالمية، وهذا لا يمكن إلا أن يثير الاهتمام والاحترام. بالمناسبة، شكراً في هذه الحالة لممثلي الإسلام على الحفاظ على الآثار المسيحية». وفي الشأن السياسي، قال بوتين إنه عند اتخاذه القرارات المتعلقة بالمسار السوري، ينطلق «من مصالح روسيا أولاً». وأوضح: «عند اتخاذ القرارات من هذا النوع، أعني الآن ليس رحلتي الجوية المفاجئة إلى سوريا بالطبع، ولكن القرارات المتعلقة بالمسار السوري، أنطلق بالدرجة الأولى من مصالح الدولة الروسية، لا من مشاعر تعاطفي أو كراهيتي». إلى ذلك، كشف الفيلم التسجيلي جوانب من الإعداد الأمني للزيارة تحسباً لوقوع حوادث أو التعرض لهجوم إرهابي. وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو الذي كان بدوره أحد ضيوف الفيلم، أنه «يمكن مقارنة تنظيم زيارة الرئيس الروسي إلى دمشق العام الماضي بفيلم من الإثارة والمغامرات أكثر خطورة من أفلام هوليوود وغيرها». وزاد أنه «إذا صورت فيلماً مفصلاً ومعلناً عن إعداد الزيارة، فيمكن أن يكون، من ناحية، كتاباً دراسياً ودليلاً جيداً جداً لتنظيم هذا النوع من العمل لجميع الأجهزة الخاصة من دون استثناء». وأوضح مسؤول عسكري بارز آخر أنه «تم إعداد خطة واسعة للتمويه، بدأت بنشر معلومات عن زيارة متوقعة لوزير الدفاع إلى دمشق». وأشار إلى ترتيب مسار التحرك بشكل لم يعلم به أحد، قبل أن يظهر بوتين بشكل مفاجئ في دمشق.

أنقرة تقول إنها أحبطت «مكيدة» للوقيعة مع الروس في سوريا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... واصلت فصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا في شمال شرقي سوريا أمس (الخميس) قصفها الصاروخي على ريف بلدة تل تمر في محافظة الحسكة مستهدفة قريتي درارا وفكة الخاضعتين لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي ردت بقصف مناطق نفوذ الفصائل بالمنطقة. وجاء ذلك في وقت ترددت فيه معلومات عن تعهد أميركي لـ«قسد» بعدم سيطرة تركيا على أي منطقة جديدة في شمال شرقي سوريا. وتصاعد التوتر في ريف تل تمر أول من أمس مع وقوع قصف متبادل بين الفصائل الموالية لتركيا و«قسد»، حيث استهدفت الفصائل قرى أم الكيف ودرارا والمحل وعبوش وقرى أخرى؛ ما أدى إلى نزوح أهالي المنطقة. في المقابل، واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» قصفها المكثف أيضاً على مناطق الفصائل بريف تل تمر، وسط استمرار تحليق الطائرات الروسية في أجواء المنطقة، ولا سيما بعد سقوط قذيفة مصدرها الفصائل ضمن مرآب القاعدة الروسية في منطقة المباقر. في السياق ذاته، قالت مصادر بالجيش التركي، إن قواته في شمال شرقي سوريا نجحت في إحباط ما سمتها بـ«مكيدة» حاكتها «قسد» لإفساد التنسيق بين تركيا وروسيا في شمال سوريا. وأضافت المصادر، لوكالة «الأناضول» التركية أمس، أن القوات التركية تمكنت خلال عملية في منطقة «نبع السلام» التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها في شمال شرقي سوريا، من القضاء على 5 من عناصر «قسد» أثناء محاولتهم التسلل إلى المنطقة قرب تل تمر، بهدف زعزعة أجواء الأمن والاستقرار. وأشارت المصادر إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» شنّت هجوماً بقذائف الهاون على القوات التركية العاملة في المنطقة، وثبت أن الهجوم تم تنفيذه من منطقة كان الجنود الروس يستخدمونها كقاعدة عسكرية؛ وذلك بهدف الإيحاء بأن الهجوم نفذ بواسطة القوات الروسية ومن ثم إفساد التنسيق بين القوات التركية ونظيرتها الروسية في المنطقة بموجب اتفاق سوتشي الموقع في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وقالت المصادر، إنه تم قصف المنطقة بواسطة دعم ناري؛ ما أسفر عن تدمير مواقع قذائف الهاون ومقتل 5 عناصر من «قسد». في سياق متصل، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الجانب الأميركي أكد لقوات «قسد»، أن القوات التركية لن تتمكن من التقدم والسيطرة على أي منطقة جديدة شمال شرقي سوريا، ولا سيما بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي. وقال «المرصد»، وفق ما نُقل عن الجانب الأميركي، إن هناك خطوطاً حمراء لتمركزات تركيا في سوريا لا تستطيع تجاوزها. يأتي ذلك في ظل التصعيد العسكري التركي الكبير على المحاور الشمالية والغربية في عين عيسى، منذ 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ومحاولة القوات التركية المستمرة لقطع طريق الحسكة – حلب الدولي (إم - 4) لقطع الصلة بين مناطق سيطرة «قسد» في غرب نهر الفرات وشرقه. وأشار «المرصد» إلى أن الجانب الأميركي أكد، أن الروس «ضيوف» على المنطقة، مضيفاً أن «قسد» لا تثق بالوعود والتطمينات الأميركية، خصوصاً أن الروس لم يسبق أن خرجوا من منطقة دخلوا إليها. وشرعت القوات التركية، يوم الأحد الماضي، في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لها مقابل بلدة عين عيسى، حيث بدأت بأعمال الحفر وجلب معدات عسكرية ولوجيستية لتشييد القاعدة، وهي ثاني قاعدة تقوم بإنشائها منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث أنشأت قاعدة في قرية طماميح بريف عين عيسى، على بعد نحو كيلومترين من ناحية عين عيسى الخاضعة لسيطرة «قسد» وقوات النظام. في غضون ذلك، خرج وجهاء بعض العشائر وموظفون ضمن دوائر «الإدارة الذاتية» الكردية بوقفة احتجاجية في مدينة هجين ضمن الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، رفضاً لـ«الاحتلال التركي» ولـ«تواجد خلايا الإيرانيين والنظام البعثي» في مناطقهم، ورفعوا شعارات داعمة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، بحسب «المرصد السوري».

قريب الأسد قبل ترشحه للرئاسة: الجميع خسر في حرب سوريا... رامي مخلوف يطل في فيديو جديد .. ويعكر صفو ترشح الأسد

العربية.نت – عهد فاضل..... ظهور مصور جديد، لرامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يدعو فيه أنصاره للدعاء مدة أربعين يوماً، تبدأ من 15 من الجاري. وفي التفاصيل، استأنف رامي مخلوف ظهوره المصّور، الخميس، بعد غياب واقتصار على التدوين وحسب، متحدثا عن أزمة سوريا، وداعيا لدعاء يستمر أربعين يوما، ناشرا نص الدعاء الذي ينتهي بعبارة: "وتقهر كل من ظلمنا" في إشارة منه إلى من يسمّيهم ظالميه في النظام السوري. وفيما رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يستعد لترشيح نفسه هذا العام، للانتخابات الرئاسية، ممهّدا لذلك بخطوات عديدة، كأخبار مكافحة الفساد، والمنح المالية المتواصلة لأنصاره، وتعزيز نفوذ وسائل إعلامه، وإجراء تعيينات عسكرية مختلفة، فاجأه مخلوف بالقول: إن الجميع خاسر، من هذه الحرب السورية.

حشد وتشويش وشعبية

يشار إلى أن إعلام الأسد، ركز في الآونة الأخيرة، على ما وصفه بهزيمة التطرف وانحسار مناطق فصائل معارضيه، واصفا النظام بالرابح والمنتصر، بمعونة من حليفيه البارزين، إيران وروسيا. وكما لو أن مخلوف "يحشد" على الأسد للتشويش على ترتيبات ترشحه للرئاسة، طلب من أنصاره وغيرهم، البدء بدعاء يستمر 40 يوما بدءا من 15 من الشهر الجاري وفي الساعة الخامسة مساء، صمّمه هو بنفسه، ونشره مكتوبا على حسابه الفيسبوكي، متمنيا لو يستجيب مئات الآلاف لدعوته. ويقلق أنصار الأسد، وحاشيته الأقرب، من حقيقة شعبية رامي. وتأتي الدعوة التي أطلقها رجل الأعمال، بهدف الكشف عن حقيقة تأثيره في شارع الأسد، وشعبيته. فبحسب ظهور مخلوف الأخير، فإنه تمنى "على السوريين" أن يكون المتفاعلون مع دعوته، بمئات الآلاف، أو "بالملايين" كما قال بالنص، الأمر الذي سيسهّل عليه، إمرار رسالة للأسد، لو تمكن من حشد الملايين، بأن له شعبية في مكان ما، من البلاد، خاصة داخل بيئة الأسد، ثم خارجها.

أجواء تربك التعميمات الإعلامية

من جانب آخر، فإن تصريح مخلوف الموجه للأسد بصفة خاصة، بأن الجميع خاسر من الحرب السورية، يلتقي مع دعوته للحشد المبني على أن الأزمة في "سوريا الأسد" طاحنة وخانقة، وأن الأمور في غاية السوء، على جميع المستويات، ما يترك ظلالا سلبية داخل بيئة النظام التي لا تزال تتلقى أخبارا من إعلامه، عن مدى "قوة" رئيس النظام و"مكافحته" للفساد، وحضوره الشخصي بين أنصاره، باتجاه ترشحه للرئاسة.

من رامي إلى أسماء الأخرس

يذكر أن رامي مخلوف، في الأصل، هو واجهة آل الأسد الاقتصادية والمالية، إلا أن الخلاف نشب بينه وبين ابن عمته بشار الأسد، منذ نهاية 2019، عندما أراد الأسد الاستيلاء على جزء من تلك الأموال "المنهوبة أصلا من السوريين"، بحسب المعارضة السورية ونصوص العقوبات الدولية التي صدرت بحقه منذ عام 2008، لكن مخلوف بحسب فيديوهاته التي بدأ الظهور بها، منذ شهر نيسان أبريل الماضي، رفض منح الأسد بعضا من تلك الأموال، فرد الأسد بمجموعة واسعة من القرارات العقابية ضده، بدعوى وجوب دفعه أموالا طائلة لهيئته الناظمة للاتصالات، في البدايات الأولى لإعلان الخلاف. ويعتقد على صعيد واسع في سوريا، بأن أسماء الأخرس، زوجة الأسد وضعت يدها على مجمل "العمل الخيري" وغير الخيري الذي كان يقوده ابن خال الأسد، إثر الخلاف الناشب بينهما، منذ شهور. واستولى رئيس النظام، على مقار جمعية "البستان" المملوكة لابن خاله وأبدلها بواحدة تابعة له تدعى العرين، كأحد الإجراءات الكثيرة التي اتخذها الأسد بحق قريبه، والتي تراوحت ما بين الحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة، والمنع من مغادرة البلاد، وفسخ عقود سابقة كان أبرمها مع مؤسسات النظام، وتعيين حارس قضائي على أكبر شركاته، وإجراءات أخرى عديدة.

الأدوية المفقودة: الحصار والتهريب... وجشع الصيادلة

الاخبار....الحسناء عدره .....

مع منع التوريد بسبب العقوبات انتشرت الأدوية الأجنبية المهرّبة .... عادت أزمة «اختفاء» بعض الأدوية الوطنية إلى الواجهة من جديد لتتصدّر مشكلات السوريين الأكثر إلحاحاً، ويرافقها انقطاع مماثل للأدوية البديلة المستوردة، لتتّجه جهود المرضى نحو تأمين الأدوية المهرّبة على رغم أسعارها الباهظة....

الاخبار...دمشق | تتوالى على رؤوس السوريين المحنة تلو الأخرى، وآخر الفصول انقطاع الدواء. لم يمضِ سوى بضعة أشهر على فقدان الأدوية الوطنية في حزيران/ يونيو الماضي حتى وُلدت أخرى مشابهة لا تقلّ حدّة عن سابقتها، بالتزامن مع الموجة الثانية لانتشار فيروس «كورونا» وارتفاع حصيلة المصابين، ما يجعل الحاجة إلى الدواء مضاعفة. ما يفاقم الوضع أن غالبية هذه الأدوية تتّصل بالأمراض المزمنة التي لا يستطيع بعض المرضى البقاء من دونها ليوم واحد. هذا النقص الفادح تربطه نقيبة صيادلة سوريا، وفاء كيشي، بـ«خروج أعداد كبيرة من معامل الأدوية عن الإنتاج، وتدميرها بفعل سنوات الحرب، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية على البلاد وجائحة كورونا... وعقبات الشحن وتحويل الأموال التي تستغرق أشهراً طويلة، ما يؤدي إلى تعذّر وصولها في الوقت المناسب». ويبدو أن تغيّر سعر الصرف هو المتحكّم في لعبة فقدان الأدوية؛ فالتبدلات الدائمة في الصرف لا تشجّع المعامل على إنتاج الأدوية بسبب تفاوت الكلفة وسعر المبيع، ما يؤدّي إلى النقص، خاصة أن شراء المواد الأولية بالدولار الأميركي، وبيعه بالسعر الذي يحدّده المصرف المركزي، صفقة «غير رابحة» لأصحاب المصانع، بل خسارة حتمية. تقول كيشي لـ«الأخبار»، إن «غالبية معامل الأدوية السورية خاسرة» مقابل غياب الأدوية المستوردة، باستثناء أدوية السرطان، بسبب الحصار الاقتصادي والعقوبات الغربية، ثمة توافر في الأدوية المهرّبة، خاصة للمرضى الذين اعتادوا تناول أدوية أجنبية بوصفة من أطبائهم الذي يصرّون عليه دون سواه، وذلك بالتنسيق مع الصيادلة أحياناً، لكونها كتجارة مربحة! ورغم نجاعة عدد من الأدوية المهرّبة، تراها وزارة الصحة «ممنوعة»، وتصنف دخولها البلاد على أنه غير شرعي وغير آمن لصحة المرضى، ولا سيما مع صعوبة التمييز بين الدواء الأصلي من الشركة الأم، والمزوّر الذي لا يخضع لرقابة الوزارة، فضلاً عن طريقة نقله التي قد تفتقر إلى معايير التخزين، كما توضح النقيبة كيشي. هذا الكلام ينفيه صيدلاني آخر، رفض كشف اسمه، قائلاً إنه يشتري الأدوية من لبنان من «مصدر موثوق جداً»، وإن الدواء «خاضع للرقابة من بلد المنشأ... لا يمكن التلاعب بحياة الناس وأيضاً لا يمكنهم الانتظار والتألم». حالياً تحتل أدوية الأمراض المزمنة طليعة لائحة المفقودات، ويشير صيدلاني آخر إلى أن من أكثر الأدوية المفقودة التي تشهد طلباً متزايداً «زوميتان» (zomitan) المستخدم لمرضى الشقيقة على نحو يومي، كما أن البديل منه وهو «أنتيميغرا» (antimigra) غير متوافر. يقول هذا الصيدلاني إنه إلى جانب الدواء السابق هناك «أدوية ضرورية مفقودة تماماً»، مثل «ماجيهارت» (magiheart) المستخدم يومياً عقب إجراء جراحة في القلب وتركيب شبكات وقسطرة للوقاية من الذبحة الصدرية، إضافة إلى مضاد الالتهاب «نيود إيد» (new aid) وغيره. لكن مصدراً في وزارة الصحة يؤكد أن الأمر خارج قدرة الدولة على الحل بسبب كثرة الأسباب، مثل النقص الفادح في الأدوية الوطنية، وغياب رديفها المستورد بفعل الحصار، وغلاء المواد الأولية، وإصرار بعض الأطباء على الدواء الأجنبي. والمشكلة الكبرى أن فعالية الأدوية الوطنية انخفضت إلى ما دون الوسط، بسبب استيراد المعامل مواد أولية رخيصة. معلومة يؤكدها تامر الذي يعمل موزّعاً للموادّ الأولية لمعامل الأدوية في دمشق، ويقول إن المصانع تشتري موادّ نخباً عاشراً من الهند والصين لزيادة هامش الربح، وهو ما يفسّر الشكاوى المتكرّرة من المرضى حول رداءة الأدوية المحلية. مثلاً، تقول مجيدة، وهي ربّة منزل، إن أدوية السعال للأطفال «مزيج من الماء والسكر ولا طائل منها»، مضيفة: «كل شي بيحضر بالمصاري، حتّى لو كان ممنوع». أما طبيب الأورام طارق العبد، فلفت إلى مثال آخر هو أن معظم أدوية سرطان الكلية حالياً غير مسجّلة لدى وزارة الصحة، وهي غائبة في المستشفيات الحكومية، كما أن تكلفتها باهظة إذا ما قرّر المريض شراءها على نفقته الخاصة. وفي بيع الأدوية المهرّبة، تصل نسبة الربح إلى أكثر من 150%، كما تقول موظفة في إحدى الصيدليات المعروفة في دمشق، مضيفة: «الربح المضاعف هو غاية غالبية الصيادلة، ولذلك يسعون إلى توفير الدواء المهرّب، خاصة إذا كان من الصنف المفقود محلياً... عدا تكديس الصيدليات أكواماً من الأدوية واحتكارها حين يتوقّعون ارتفاعاً في الأسعار لبيعها لاحقاً بثمن أعلى».

معلومات تنفرد أورينت بنشرها: جبل (سلح الطير) الذي قصفته إسرائيل في الكسوة.. أخطر صلة وصل إيرانية

أورينت نت – خاص.... كشف مصدر عسكري مطلع من ريف دمشق لـ "أورينت نت" عن طبيعة الهدف الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية فجر اليوم الخميس، في محيط مدينة الكسوة. وقال المصدر، إن الموقع الذي جرى استهدافه يعرف محلياً باسم جبل "سلح الطير" وهو مقر يتبع للميليشيات الإيرانية، ويطل على مدينة الكسوة وعلى مقر ميليشيا الفرقة الأولى دبابات. ويعد صلة وصل بين كل المقرات العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة برفقة عناصر النظام.

أنفاق لتخزين الأسلحة والمعدات

وفقاً لمصدر "أورينت"، فإن ميليشيا أسد كانت قد جهزت على مدار الأعوام الماضية عدداً من الأنفاق في الموقع ثلاثة منها جرى استخدامها لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية، وسلمت ثلاثة منها للميليشيات الإيرانية مع مطلع عام 2019. وذلك بعد تعرض مقرات تتبع لميليشيا الفرقة الأولى في المنطقة للاستهداف أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية. وأشار المصدر لـ "أورينت"، إلى أن الانفاق الموجودة في هذا الموقع لها طريقان فقط للدخول إليها، الطريق الأول هو من قيادة ميليشيا الفرقة الأولى إلى الأنفاق مباشرة ويصل طول هذا الطريق إلى أكثر من 4 كيلومترات، بينما الطريق الثاني يمتد من معسكر الفوج 153 م/د المتمركز في السفوح الشمالية الغربية للجبل أي الجهة المقابلة للأنفاق وطول هذا المحور يصل إلى 3 كم.

جدار يحجب رؤية باب النفق

ويصل طول النفق الواحد المعد للتخزين إلى أكثر من 240 متراً، مع عرض 12 متراً وارتفاع سقف 5 أمتار، مدعم بشبكة حديد وإسمنت مسلح بسماكة 30 سم وعلى شكل قوس، وتتراوح سماكة الصخر والتراب فوق النفق من 7 م إلى 19 م ويوجد على مدخل النفق جدار يحجب رؤية باب النفق. كما أن باب النفق مجهز بـ 4 فتحات تهوية تخرج من أعلى الجبل ومجهز بجهاز تهوية وتصفية ذري وكيميائي، وفي داخل النفق توجد جيوب على جوانب النفق بمعدل كل 50 متراً جيب على اليمين واليسار. وأشار مصدر "أورينت" أن النفق الواحد قد يتسع لاحتواء كتيبة مدرعات كاملة. وقامت الميليشيات عقب استلام الإنفاق الثلاثة من ميليشيا أسد بنقل كمية كبيرة من الأسلحة والصواريخ لتخزينها ضمن الأنفاق بعيداً عن المقرات والمواقع التي باتت هدفاً شبه دائم للغارات الإسرائيلية. كما ثبتت ميليشيا الحرس الثوري نقطة خاصة بعناصر حزب الله بالقرب من الأنفاق مهمتها الرصد والمراقبة وتأمين المستودعات بإشراف ضباط تابعين للحرس الثوري الإيراني. كما فرزت ميليشيا أسد فصيلة من مشاة تتبع للواء 91 التابع للفرقة الأولى، مهمتها حماية أمن المنطقة وتأمين محيط الأنفاق. وأضاف المصدر لـ "أورينت" أن الغاية من الضربة الاسرائيلية الأخيرة هي تدمير المستودعات التي يرجح أنها تحتوي على صواريخ متوسطة المدى. وإبعاد الميليشيات الايرانية ومقراتها عن نطاق يزيد عن 30 كم عن الحدود الإسرائيلية.

مجموعة كاملة لميليشيا الحرس الإيراني بين قتيل وجريح في سوريا.. كيف سقطوا وأين؟

أورينت نت – متابعات.... قُتلت وأُصيبت مجموعة كاملة تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، جراء انفجار واشتباكات استهدفت رتلاً عسكرياً لهم من خمس سيارات شرق دير الزور. وأفاد موقع عين الفرات بأن انفجارا استهدف أمس الأربعاء، رتلا عسكريا من خمس سيارات تابعة لميليشيا الحرس الثوري عند أطراف بلدة صبيخان في دير الزور، تلاه اشتباكات مع مجهولين ما أسفر عن مقتل اثنين من الميليشيات على الأقل وإصابات آخرين بجروح خطيرة. وبحسب الموقع تأكد وجود عناصر من الجنسية العراقية بين القتلى والجرحى، الذين تم نقلهم من قبل الميليشيات الإيرانية إلى مشفى الشفاء الإيراني القريب من مدينة العشارة شرق دير الزور. والأربعاء أيضا استهدف قصف جوي مجهول الهوية أحد مواقع الميليشيات الإيرانية بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور، مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى بصفوف الميليشيات دون معرفة الرقم على وجه التحديد. إلا أن مصادر محلية أكدت أن مستشفى القدس ومستشفى حزب الله الميداني التابعين للحرس الثوري الإيراني في حي الجمعيات بالبوكمال استقبلا عدداً من السيارات المحملة بالجثث والمصابين القادمين من موقع الغارة الجوية. وبشكل متكرر تستهدف غارات جوية إما تتبع للتحالف أو إسرائيل المواقع التابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني على امتداد سوريا جنوبا وشرقا وغربا. وكان آخرها فجر اليوم الخميس، عندما استهدف الطيران الإسرائيلي مواقع مشتركة لميليشيات أسد وإيران في السويداء وريف دمشق،ما أسفر عن دمار كبير، فضلا عن مقتل وإصابة ثلاثة عناصر لميليشيا أسد كما زعمت وسائل إعلام أسد الرسمية. غير أن معلومات لم يتسنَّ لأورينت التأكد من صحتها أن الغارات أسفرت عن مقتل عناصر لميليشيا الحرس الثوري وتدمير كتيبة "الرادار" غرب السويداء بشكل شبه كامل.

رغم إعلان "التهدئة" قسد تواصل التضييق على ميليشيات أسد في القامشلي

أورينت نت – خاص.... قالت وسائل إعلام كردية، إن "الجهاز الأمني" التابع لميليشيا قسد والمعروف بـ "الأسايش" عاد للتصعيد ضد ميليشيات أسد في مدينة القامشلي، رغم الوصول إلى "اتفاق تهدئة" أنهت حالة الحصار المفروضة إلى الأخيرة في مربعها الأمني وسط المدينة. وقال الأكاديمي الكردي فريد سعدون، إن "الأمور عادت إلى طبيعتها في القامشلي بعد التفاهم الذي جرى اليوم مساء في مطار القامشلي وكانت النتيجة تبادل المعتقلين من الطرفين، وسحب جميع المظاهر المسلحة والحواجز من الشوارع وفك الحصار عن المربع الأمني والسماح لعناصر الدولة (نظام أسد) بحرية الحركة وعدم منعهم من التنقل بين بيوتهم وأماكن خدمتهم". ولفت سعدون إلى وجود "نقطة واحدة" ما زالت تمثل مشكلة وقد تخلق توتراً إذا لم يتم التوصل إلى حل جذري لها، وهي حاجز الأسايش في مدخل حارة طي، وقبل قليل خرق هذا الحاجز التفاهم، ومنع عناصر الفوج من الوصول للمدينة للحصول على الخبز". وكانت ميليشيا قسد أطبقت الحصار على مربع ميليشيات أسد الأمني وسط المدينة منذ 4 أيام، عقب اعتقالات متبادلة بين الطرفين، وقد وصلت ذروة التوتر يوم أمس باشتباكات في محيط المربع الأمني دون ذكر لخسائر بشرية من الجانبين. وبحسب مصادر صحفية، فإن إعلان "اتفاق التهدئة" جاء عقب اجتماع ضم ممثلين عن ميليشيات أسد وقسد برعاية روسية في مطار القامشلي، حيث تبادل الطرفان المحتجزين، في حين تؤكد مصادر محلية أن "الجهاز الأمني" التابع لقسد يواصل التضييق على عناصر ميليشيات أسد في المدينة. وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلعة من داخل القامشلي لأورينت نت، إن ما تشهده المدينة من أحداث مرتبطة بالتوتر في بلدة عين عيسى شمال الرقة، وإن الاعتقالات جاءت كورقة ضغط على ميليشيات أسد و روسيا ،حيث تضغط الأخيرة على ميليشيا "قسد" لتسليم البلدة لنظام أسد.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,166,416

عدد الزوار: 6,758,419

المتواجدون الآن: 129