أخبار سوريا.... ابنة رفسنجاني: تدخل إيران في سوريا خلف 500 ألف قتيل....إسرائيل تصعّد «المعركة ما بين الحروب».... خيّرت الجيش السوري بين المواجهة والتخلي عن «حزب الله».... "بوابة دمشق الجنوبية".. هدف إسرائيل لنزع "العباءة الإيرانية"....داعش يشن هجوماً عنيفاً على قوات النظام في حماة....جنود أميركيون ينتشرون في تل تمر بريف الحسكة....«شروط تعجيزية» لعودة الأهالي إلى مخيم اليرموك الفلسطيني..منطقة "كباجب" بدير الزور تتحول إلى "مقبرة" لضباط وعناصر ميليشيا أسد....

تاريخ الإضافة السبت 9 كانون الثاني 2021 - 4:38 ص    عدد الزيارات 1657    التعليقات 0    القسم عربية

        


خوفا من الاستهدافات.. الحرس الثوري يخلي مقاره بدير الزور...

القوات الإيرانية تخلي مقراتها العسكرية من الأسلحة الثقيلة بشكل كامل بريف دير الزور الشرقي...

دبي - العربية.نت.... خوفاً من الاستهدافات المستمرة والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة ضد الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المحلية الموالية له في سوريا، بدأت القوات الإيرانية تخلي مقراتها العسكرية من الأسلحة الثقيلة بشكل كامل من منطقة المزارع الواقعة على أطراف مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. كما نقلت عددا كبيرا من السيارات العسكرية والآليات الثقيلة باتجاه الميادين، ومن ثم عمدت إلى توزيعها على أحياء متفرقة من المدينة، كمنطقة البلعوم والمجري ضمن المدينة. وتعتبر منطقة المزارع الواقعة على بعد نحو 20 كلم باتجاه الغرب من الميادين من أكبر المواقع التي تتمركز فيها قوات الحرس الثوري، والميليشيات المحلية الموالية له. يشار إلى أن الحرس الثوري تمركز في المزارع منذ أوائل شهر نيسان/أبريل من العام 2019، بعد استيلائه على نحو 150 مزرعة تعود ملكيتها لأهالي الميادين، ومن ثم حولها إلى مراكز تدريب عسكرية تضم معدات ثقيلة، ومئات العناصر من ميليشيات "زينبيون وفاطميون والحشد الشعبي العراقي".

قصف إسرائيلي

هذا وكان المرصد، أفاد أمس الخميس، بأن طائرة مسيّرة دون طيار، استهدفت سيارة تابعة لميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، أثناء محاولتها دخول الأراضي السورية، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر، بالإضافة إلى جرح آخرين. يذكر أن إسرائيل كثّفت في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون في الأشهر الماضية إن إسرائيل ستصعد حملتها المناهضة للوجود الإيراني في سوريا. وأحصى المرصد تنفيذ إسرائيل 39 ضربة جوية في سوريا خلال عام 2020، أدت إلى مقتل 213 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين له وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ مثل تلك الضربات، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

ابنة رفسنجاني: تدخل إيران في سوريا خلف 500 ألف قتيل....

العربية.نت- صالح حميد..... كشفت فائزة هاشمي رفسنجاني، السياسية الإصلاحية وابنة الرئيس الإيراني الراحل، أكبر هاشمي رفسنجاني، أن والدها عارض التدخل الإيراني في سوريا، وأبلغ قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، قاسم سليماني، بذلك منذ البداية، مضية أن هذا التدخل خلف 500 ألف قتيل. وأضافت في مقابلة مصورة، اليوم الجمعة، على صفحة إنستغرام الخاصة بموقع "إنصاف نيوز" الإيراني: "لقد استشار سليماني والدي قبل ذهابه إلى سوريا وأبلغه بألا يذهب". وتابعت: في ذكرى اغتيال سليماني، لا نسمع أحدا يتحدث حول ما فعله. لكن والدي يتمتع بذكاء وبعد نظر، وقد نصحه بعدم الذهاب وكان على حق". كما انتقدت سياسة نظام "المقاومة" متسائلة: ماذا أنتجت تصرفات سليماني وسياستنا المقاومة؟ ماذا حققت لنا في مجالات الاقتصاد والحريات والسياسة الخارجية؟ مضيفة "سياسة المقاومة لم تترك لنا شيئا لنفخر به...

مساعدتنا للأسد خلفت 500 ألف قتيل!

وشددت على أن سياسة إيران في المنطقة "أدت إلى فقداننا أصدقاءنا. وأصبحت سياستنا الخارجية تشبه السياسة الداخلية حيث تحول المؤيدين إلى منتقدين، ثم المنتقدين إلى معارضين". وحول ملف صوتي منسوب لوالدها يعلق فيه على هجوم بشار الأسد الكيمياوي على الشعب السوري قائلاً " هذا الشخص لم يرحم حتى شعبه"، وأوضحت: "بغض النظر عن صحة الملف الصوتي من عدمه، لكن المبدأ صحيح. أقل نتائج مساعدتنا لبشار الأسد كانت مقتل 500 ألف شخص". إلى ذلك، أكدت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق "أن سياسة إيران في سوريا هي الكيل بمكيالين، فإذا كان قتل المسلمين أمراً سيئاً، فلماذا لا توجد لدينا مشكلة مع روسيا والصين التي تقتل الأويغور؟".

حرمت من النشاط السياسي

يذكر أن فائزة هاشمي رفسنجاني، شخصية إصلاحية وبرلمانية سابقة، حُكم عليها عام 2011 بالسجن لمدة ستة أشهر (مع وقف التنفيذ) وخمس سنوات من الحرمان من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية عقب اتهامها بـ "القيام بأنشطة دعائية ضد النظام". كما تعد أول من نشرت مجلة نسائية عقب الثورة الإيرانية بعنوان "زن (المرأة)"، وتمكنت من دخول البرلمان. وفي يونيو / حزيران الماضي، وجهت انتقادات قاسية للسطات الإيرانية قائلة إن النظام في ايران "لم يعد دينيا ولا ثوريا". وبالرغم من مواقفها المنتقدة للنظام، فتتعرض لانتقادات واسعة من قبل المعارضين، الذين يتهمونها بــ "تلميع" صورة والدها الذي حدثت في عهده اغتيالات سياسية، طالت كتاباً ومثقفين في الداخل والخارج، فضلا عن دوره في الإتيان بعلي خامنئي مرشدا للنظام لمدى الحياة، وتثبيت حكمه كولي للفقيه بصلاحيات مطلقة.

إسرائيل تصعّد «المعركة ما بين الحروب».... خيّرت الجيش السوري بين المواجهة والتخلي عن «حزب الله»....

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... صعّدت إسرائيل ما تصفها بـ {المعركة ما بين الحروب» ضد إيران في سوريا....

ففي خطوة استثنائية تتضمن رسالة مفادها أنها لم تعد تكتفي بمطلبها إخراج إيران وميليشياتها من سوريا، بل تطالب أيضاً بإخراج «حزب الله» اللبناني، ألقت طائرات الجيش الإسرائيلي منشورات في مناطق عدة بجنوب سوريا حذّرت فيها قوات النظام من استمرار التعامل مع «حزب الله» والميليشيات الإيرانية، وهددت قائد اللواء 112 في الجيش السوري، العميد باسل أبو عيد، المقيم في القنيطرة، بالاغتيال. وجاء في المنشور، الذي وزع بألوف النسخ وباللغة العربية: «على الرغم من إنذاراتنا السابقة، فإنك ما زلت تتيح للحزب في منطقتك الانخراط في وحدتك. إنك تعرّض حياتك وحياة عناصرك لخطر أنت في غنى عنه خدمة لمصالح (حزب الله) التي يسوقها على أنها تخدم الجنوب السوري وهذا كذب ورياء». وقالت إسرائيل للعميد أبو عيد إنه «حان الوقت لخروج (حزب الله) من سوريا. حان الوقت لخروج (حزب الله) من اللواء 112. كن سورياً حقيقياً يعمل لخدمة شعبه وبناء وطنه واتخذ الإجراءات الصحيحة قبل فوات الأوان». وجاء إلقاء هذه المنشورات بعد يوم واحد من القصف الصاروخي الذي نسب إلى إسرائيل وأصاب مواقع لقوات النظام والقوات الموالية لإيران، لكنه تجنب بشكل متعمد مواقع أو رجال «حزب الله». ولذلك فقد اعتبرته مصادر إسرائيلية «ارتفاعاً بدرجة أخرى في الأهداف والمطالب الإسرائيلية». فهو لا يكتفي بالحديث عن إيران وميليشياتها، بل يعلن أن إسرائيل تريد خروج «حزب الله» أيضاً وتهدد جيش النظام برفع درجة العمليات ضده. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد أعلن في لقاء مع قادة جيشه في اللواء الشمالي، قبل أيام، أن الغارات التي قام بها جيشه وبلغ عددها في عام 2020، أكثر من 50 هجمة والكثير من العمليات السرية أدت الى قيام «الحرس الثوري» الإيراني بإخلاء العديد من قواعده في سوريا وسحب قسم من ميليشياته أيضاً. وقال كوخافي إن العمليات الإسرائيلية استهدفت ضرب الجهود الإيرانية للتموضع العسكري في سوريا وإنه نتيجة لها «يشهد التموضع الإيراني في سوريا تباطؤاً واضحاً». وكشف أنه «تم إخلاء قواعد ومعسكرات ومقرات إيرانية من منطقة دمشق كجزء من حملة لإبعادها إلى شمال شرقي سوريا، وإن محاور نقل الأسلحة من إيران لسورية تضاءلت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة». وقال كوخافي إنه في إطار الأنشطة العسكرية الإسرائيلية التي تندرج ضمن ما يُسمى «المعركة ما بين الحروب، شهدت سوريا ارتفاعاً في وتيرة العمليات ونوعيتها، وزيادة في عدد النشاطات بالنيران، وتوسع نطاق الأنشطة السرية». واعتبر أنه «بناء على ذلك، يشهد التموضع الإيراني في سوريا حالة تباطؤ على مدى العامين المنصرمين، نتيجة نشاطات قوات الجيش ضد الإيرانيين والمضيف السوري على حد سواء. وكجزء من ذلك، انخفض عدد الناشطين الإيرانيين في سوريا والميليشيات التابعة لها بشكل واضح». وقال مسؤول إسرائيلي كبير في إحاطة لبعض الصحافيين، إن «الرئيس (بشار) الأسد بات يدرك أن التموضع الإيراني لا يخدم مصالحه ويزيد من تعقيدات الوضع في سوريا ويساهم في التمدد الاحتلالي التركي في الشمال. ولكنه لم يجرؤ بعد على مصارحة المسؤولين الأفظاظ في طهران، الذين يصرون على استخدام بلاده مطية لأهداف هيمنتهم في المنطقة. ومع أنهم يخلون قسماً من قواتهم وميليشياتهم الأجنبية والعربية، فإنهم يبقون على (حزب الله) هناك. وهذا ما تسعى إسرائيل لمنعه، لأن أجندة (حزب الله) هي تحويل الجنوب السوري إلى جبهة حرب أخرى ضدها».

"بوابة دمشق الجنوبية".. هدف إسرائيل لنزع "العباءة الإيرانية"

الحرة....ضياء عودة – إسطنبول.... القصف الإسرائيلي بات كثيرا في الآونة الأخيرة والضربات الجوية لا تحصى... منطقة الكسوة ومحيطها التي تعتبر بوابة دمشق الجنوبية...... تهتز الأبواب الجنوبية للعاصمة السورية دمشق من جديد، بعد ضربات جوية إسرائيلية استهدفت عدة مواقع عسكرية لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، مساء الأربعاء، في حدث بات اعتياديا وتتصدره نشرات الأخبار بين اليوم والآخر، وبينما يغيب أي تعليق رسمي من جانب إسرائيل تذهب الرواية الرسمية للنظام السوري في مسار واحد وهو الإعلان عن "التصدي لجميع الضربات من خلال المضادات الأرضية". وعلى اعتبار أن القصف الإسرائيلي بات كثيرا في الآونة الأخيرة والضربات الجوية لا تحصى، إلا أن اللافت أنها تتركز بشكل أساسي على المواقع العسكرية المحيطة بالعاصمة دمشق، ما يطرح تساؤلات عن حجم النفوذ الإيراني في المناطق المستهدفة، وخاصة في محيط مدينة الكسوة، التي تحيط بها الثكنات العسكرية من كل جانب، وتحولت مؤخرا إلى هدف مفضل لإسرائيل، لا يمكن أن تمر الأيام إلا وأن تستهدفها. وفي آخر التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بسوريا والوجود الإيراني فيها، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان، إن بلاده لن تتوقف عن ضرب إيران في سورية، ومنعها من التموضع من جهة، ومن تمرير الأسلحة والتقنيات المتطورة لحزب الله في لبنان من الجهة الأخرى". وكشف زيلبرمان عن عدد الضربات التي استهدفت مواقع لنظام الأسد وإيران في سوريا، مضيفا: "أطلقت إسرائيل أكثر من 500 قذيفة وصاروخ ذكي خلال العام المنصرم (2020) ولم تتلق أي رد أو هجوم يذكر".

رصد قبل الاستهداف

الباحث في مركز "جسور للدراسات"، وائل علوان يقول في تصريحات لموقع "الحرة" إن وحدة المعلومات في المركز الذي يعمل به رصدت إطلاق صواريخ من نوع أرض- أرض من كتيبة الصواريخ في تل إبراهيم في الجولان، وذلك مساء الأربعاء حوالي الساعة 23:10 بتوقيت سوريا. ويضيف علوان أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت محطة رادار في كتيبة نجران في درعا ومحطة رادار في منطقة تل خاروف غرب بلدة الدور بريف السويداء الغربي، ومستودع أسلحة في محيط مقر قيادة "الفرقة الأولى" ضمن جبل المضيع شمال مدينة الكسوة بريف دمشق الجنوبي، مشيرا: "تم مراقبة الأجواء ومدى دقة الإصابة من قبل طيران الاستطلاع المسير الإسرائيلي". وكانت "الفرقة الأولى" في "الجيش السوري" قد تعرضت في الأشهر السابقة لعدة ضربات جوية إسرائيلية، وخاصة في محيط مدينة الكسوة، وهي الوحدة العسكرية الأبرز التي ورد ذكرها في قائمة العقوبات الأميركية مؤخرا، في يوليو 2020، إلى جانب قائدها زهير الأسد ابن عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد. وسبق وأن تحدث عن الفرقة نائب مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص إلى سوريا، جويل رايبرن بالقول إن "بعض الوحدات العسكرية طوّرت شبكات واسعة لتحويل المساعدة بعيدا عن الشعب السوري، وفرض ضرائب على جميع السلع، أي ببساطة أثرت نفسها باستغلال بؤس الشعب السوري. والفرقة الأولى هي بالتأكيد مثال رئيس على هذا النوع من السلوك".

لماذا جنوب دمشق؟

من الملاحظ، حسب الباحث السوري، وائل علوان، أن المناطق الواقعة في جنوب دمشق يتم استهدافها بشكل متكرر من قبل الطيران الإسرائيلي. ويتابع: الطيران يرصد بشكل مستمر نقل أسلحة وذخائر لهذه المستودعات، وأيضا مراكز المراقبة والدفاع الجوي التي تستخدمها قوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله بشكل كامل". وعن المحيط العسكري في مدينة الكسوة وأسباب تركيز الضربات الجوية عليه، يشير علوان إلى أن المنطقة تشهد انتشارا لمقرات محصنة كثيرة لـ"الحرس الثوري" الإيراني وبشكل كبير. ويوضح: "صحيح أن الطيران والصواريخ الإسرائيلية استهدفت بشكل متكرر هذه المواقع، إلا أن هذه الاستهدافات لم تحقق تدميرا واسعا لها، وإنما كانت استهدافات مركزة لتدمير مستودعات أسلحة أو قواعد دفاع جوي". ويعكف "الحرس الثوري" و "حزب الله"، حسب الباحث السوري على عدم نقل المقرات المحصنة بشكل كبير، من أجل تركها هدفا متوقعا للغارات الإسرائيلية. ويتابع: "هنا يشرعان باستحداث مواقع جديدة أخرى يحاولان ألا تظهر عليها مظاهر تشير إلى القوات الإيرانية أو اللبنانية. يكون الظاهر أكثر تواجد عناصر وأعلام النظام فيها".

"منطقة عسكرية بامتياز"

وتعتبر الضربات الإسرائيلية على جنوب دمشق ومواقع في الجنوب السوري، مساء الأربعاء، الأولى من نوعها مع الدخول في العام الجديد 2021، واللافت أنها تأتي بعد أيام من السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني. وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أشار إلى أن الضربات جاءت "بعد أقل من 48 ساعة لزيارة ضباط من الحرس الثوري (الإيراني) للمنطقة". ويقول الخبير والمحلل العسكري، العقيد الركن إسماعيل أيوب، إن منطقة الكسوة من أهم المناطق الجغرافية من الناحية العسكرية لأسباب متعددة، كون محيطها يعتبر "منطقة عسكرية بامتياز". وحدد أيوب في تصريحات لموقع "الحرة" أبرز الوحدات العسكرية التي تنتشر في محيط الكسوة، مضيفا: "في شمالها تقع الفرقة الأولى، وفي شرقها بجبل المانع يوجد لواء صواريخ أرض- أرض ومحطات رادار، محطات لاسلكية للطيران". ويتابع الخبير العسكري المقيم في عمّان: "غرب الكسوة توجد ألوية الفرقة السابعة والتي تتداخل مع الفرقة الأولى، وإلى الغرب منها هناك اللواء 90 الممتد من جبل الشيخ حتى القنيطرة.. في جنوب الكسوة توجد الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين داخل حدود درعا الإدارية".

إيران في التلال الحاكمة

على الرغم من "الصفة السورية الخالصة" التي يصبغها نظام الأسد بالوحدات العسكرية المنتشرة على طول الجغرافيا السورية، إلا أن الواقع على الأرض يختلف عن ذلك، فبحسب مراقبين تنتشر إيران وميليشياتها في جميع المواقع العسكرية، وكانت قد تحولت في العامين الماضيين إلى استراتيجية جديدة تقوم على إلباس عناصرها بلباس "الجيش السوري" وخاصة في الجنوب السوري، في إطار عمليات تمويه كشفتها إسرائيل وتطرق الحديث عنها، في أكثر من مرة. ويوضح الخبير العسكري، إسماعيل أيوب، أن منطقة الكسوة ومحيطها التي تعتبر بوابة دمشق الجنوبية تعتبر منطقة هامة جدا بالنسبة لكافة القوى المؤثرة في الشأن السوري، سواء "الجيش السوري" الذي يتمركز بأربع فرق، أو بالنسبة لإيران التي توجد لها تلال حاكمة، وتحاول التمركز فيها باستمرار، لنصب أجهزة رصد ورادار واستشعار عن بعد. ويقول أيوب: "إسرائيل تعرف أن الميليشيات الإيرانية تلبس لباس الجيش السوري وتنشئ مواقع في المنطقة، وخاصة في تلال ألوية الفرقة السابعة واللواء 90". ومن أبرز التلال التي تنتشر فيها إيران: جبل المانع وجبل سلح الطير وتلال الحمر الغربي والشرقي، بالإضافة إلى تل الحارة وتل الشعار وتلال فاطمة، ومنطقة نبع الفوار، ووفق الخبير العسكري: "معظم هذه التلال تسيطر عليها ميليشيات إيران بلبوس جيش النظام".

داعش يشن هجوماً عنيفاً على قوات النظام في حماة.... الهجوم تزامن مع قصف مدفعي مكثف لقوات النظام خلف خطوط الاشتباك

دبي - العربية.نت..... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بأن تنظيم داعش الإرهابي قد شن هجوماً عنيفاً على مواقع لقوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها في ريف حماة الشرقي. وأضافت المعلومات أن الهجوم تزامن مع قصف مدفعي مكثف لقوات النظام خلف خطوط الاشتباك. كما أشارت إلى أن الطائرات الحربية الروسية نفّذت أكثر من 60 ضربة جوية تركزت على بادية حماة. وكشفت أن عدد الغارات الروسية تجاوز 130 خلال 48 ساعة الماضية.

داعش يعود بهجمات متفرقة

يشار إلى أنه وخلال الفترة الماضية، عاود التنظيم الإرهابي نشاطه عبر هجمات متفرقة خلفت قتلى وجرحى. فقد قتل العشرات من قوات النظام ومعهم آخرون وسط سوريا في كمين نفذه إرهابيون قبل أيام، على الطريق الدولي الواصل بين مدينتي تدمر ودير الزور، وسط البلاد، حيث تعرضت حافلة ركاب لهجوم من قبل عناصر من داعش، ما أسفر عن مقتل 28 شخصاً بينهم 8 مدنيين، و20 جنديا من قوات النظام، وإصابة 9 آخرين بجروح. وتم الهجوم بالقرب من منطقة كباجب الواقعة على الطريق الدولي بين دير الزور وتدمر. إلى ذلك، أرسل النظام تعزيزات عسكرية من المواقع القريبة إلى المنطقة التي شهدت الهجوم، كما اشتبكت قواته مع مجموعة مسلحة في المنطقة نفسها.

تركيا تسعى إلى تكريس «وجود مؤثر» في الملف السوري... تريد {انجازات ميدانية} قبل انتقال بايدن إلى البيت الأبيض

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق....َأرجعت مصادر تركية التصعيد الأخير في الاشتباكات والهجمات من جانب القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في عين عيسى بريف الرقة الشمالي وتل تمر بريف الحسكة، فضلاً عن منبج ومناطق تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال وشمال شرقي حلب، إلى تحرك عسكري ودبلوماسي تقوم به أنقرة لتكريس الأوضاع في مناطق نفوذها في شمال سوريا وتحقيق إنجازات على الأرض تضمن لها التأثير في العملية السياسية وذلك قبل تسلم الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن مهامها بحلول 20 يناير (كانون الثاني) الجاري. وواصلت القوات التركية والفصائل الموالية لها، أمس، قصفها الصاروخي على مناطق ريف تل تمر، حيث طال القصف قرى وبلدات الكوزلية وتل اللبن وأم الخير ودردارا، ومحيط القاعدة الروسية الواقعة في منطقة المباقر شمال تل تمر، تزامناً مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي والتركي في أجواء المنطقة قرب الطريق الدولي حلب – الحسكة (إم 4). وانخرط الطيران الروسي مع الطيران التركي في استطلاع أجواء المنطقة بعد عملية قصف نفذتها «قوات سوريا الديمقراطية» من منطقة كانت خاضعة لسيطرة القوات الروسية، أول من أمس، وصفتها مصادر عسكرية تركية بأنها محاولة للوقيعة والتأثير على التنسيق العسكري بين القوات التركية والروسية بموجب اتفاق سوتشي في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، الذي توقفت بموجبه، وبموجب اتفاق سابق مع الولايات المتحدة في الشهر ذاته، عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في شرق الفرات. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن تركيا تقوم بتحضيرات دبلوماسية وعسكرية تخص سوريا قبل تسلم جو بايدن السلطة في 20 يناير، وإن أنقرة تسعى إلى أنجاز الملفات التي تؤثر على توازنات المرحلة الجديدة في سوريا، وتنفيذ سياسات فاعلة تؤثر على سير التحركات في العملية الدستورية. ونوقش الوضع في سوريا وتصعيد العمليات في شرق الفرات، خلال اجتماع المجلس الأعلى التركي الروسي في سوتشي قبل أسبوعين، برئاسة وزيري خارجية البلدين مولود جاويش أوغلو وسيرغي لافروف، سبقه الوصول إلى تفاهمات تتعلق بعين عيسى التي ترغب تركيا في السيطرة عليها باعتبارها نقطة الارتباط بين مناطق سيطرة «قسد» في غرب نهر الفرات وشرقه وعقدة المواصلات على طريق «إم 4». ولا ترغب روسيا في سيطرة تركيا على هذه البلدة وطرحت تسليمها للنظام السوري، لكن «قسد» لا تزال متمسكة بعدم الخروج منها. وكرر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في الفترة الأخيرة، أن تركيا ستواصل عملياتها الهادفة إلى القضاء على ما وصفه بـ«الممر الإرهابي» و«العناصر الإرهابية» على الحدود مع سوريا. كما لوحت تركيا بعملية عسكرية كبيرة في شمال سوريا «إذا لم تلتزم الأطراف المختلفة بالاتفاقات التي تم التوصل إليها»، بحسب ما أشار إليه الرئيس رجب طيب إردوغان أكثر من مرة. ووقعت تركيا والولايات المتحدة اتفاقاً في أنقرة في 19 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، تلاه اتفاق مماثل مع روسيا وقع في سوتشي في 22 من الشهر ذاته، استهدفا وقف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية ضد «قسد»، مقابل انسحاب أكبر مكوناتها، «وحدات حماية الشعب» الكردية، لمسافة 30 كيلومتراً بعيداً عن الحدود التركية الجنوبية مع سوريا. وتوقعت مصادر تركية أن إدارة بايدن ستغير بعض أوجه السياسة الأميركية في سوريا مع تسلمها السلطة، باتجاه العمل مع الحلفاء والمنظمات الفاعلة، مشيرة إلى أن أنقرة تعتبر نفسها أبرز الحلفاء الفاعلين في الملف السوري. ولفتت إلى أن تركيا تقول إنها لن تغير موقفها في سوريا وإنها في واقع الأمر لا تستهدف سلامة أراضي سوريا ووحدتها، بل منع نشوء «ممر إرهابي» على حدودها، في إشارة إلى مناطق انتشار «وحدات حماية الشعب» الكردية. ولا يقتصر الوضع على شرق الفرات، فقد أعادت تركيا التمركز في شمال غربي سوريا من خلال الانسحاب من نقاط محاصرة من قبل النظام ونقلها إلى جنوب إدلب واستحداث نقاط عسكرية جديدة في جبل الزاوية على خط التماس بين قوات النظام والمعارضة، ودفعت بتعزيزات عسكرية كثيفة إلى هناك، كما نشرت نقاطاً أمنية بطول طريق «إم 4» من ترنبة في شرق إدلب إلى عين حوب في ريف اللاذقية تنفيذاً لاتفاق وقف النار في إدلب الموقع مع روسيا في موسكو في 5 مارس (آذار) 2020. وقالت المصادر إن هذه التعزيزات، بما في ذلك نشر نحو 12 ألف جندي تركي في المنطقة، باتت تشكل حائلاً أمام محاولات النظام التقدم إلى المعقل الأخير للمعارضة في إدلب رغم سعي روسيا لتمكينه من استعادتها ودعمه بدعوى القضاء على وجود الجماعات المتشددة. واعتبرت المصادر التركية أن أنقرة ليست قلقة بشكل كبير من تولي إدارة بايدن، وأن الاتفاقات التي توصلت إليها مع كل من الولايات المتحدة وروسيا في منبج وشرق الفرات ستضمن لها الحفاظ على تواجدها، وأنها ستعمل مع كل من واشنطن وموسكو لتحقيق أهدافها وبخاصة إبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية عن حدودها إلى مسافة لا تقل عن 30 كيلومتراً ومنع حدوث تغيير في إدلب يؤدي إلى موجة جديدة من اللاجئين.

جنود أميركيون ينتشرون في تل تمر بريف الحسكة... قافلة عسكرية روسية على بعد مئات الأمتار منهم

الشرق الاوسط....تل تمر (الحسكة): كمال شيخو.... بالقرب من المدخل الشرقي لناحية تل تمر بريف محافظة الحسكة، وقفت عربة أميركية يرفرف علم بلدها وبجانبها ترجل جنديان كانا يلوحان للمارة والسيارات الخاصة التي تلقي التحية عليهما، وعند ميدان الناحية الرئيسي وقفت عربة أميركية ثانية وتبادل جنودها الأحاديث مع سكان المنطقة وسألوا الناس عن الحياة المدنية، وسط أجواء القصف والهجمات التركية المستمرة على ريفها الشمالي والغربي، كما توجهوا نحو المناطق التي شهدت اشتباكات عنيفة منذ أيام، وقاموا بتوزيع السكاكر على الأطفال الذين تسارعوا إليهم. على بعد مئات الأمتار وفي الجهة الغربية، وقفت دورية عسكرية روسية كانت مؤلفة من عشرات المدرعات وحاملات للجنود ترفع العلم الروسي مع انتشار مكثف للجنود، وهم يلبسون بذاتهم العسكرية ويحملون أسلحتهم الخفيفة، حيث تفقدوا القافلة الإنسانية التي قدمت يومها من بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي والأخيرة أيضاً تشهد هجمات تركية تعد الأعنف منذ بداية العام الجاري. وأفيد أمس بتعرض المنطقة المحيطة بـ«محطة أبقار» تل تمر التي تقع على بعد كيلومترين شمالاً وقد اتخذتها القوات الروسية قاعدة عسكرية ونقطة انطلاق تحركاتها بهذه المنطقة المضطربة، لقذائف سقطت على بعد أمتار من مبنى القاعدة الروسية دون تسجيل خسائر مادية أو بشرية، بحسب ما قال سكان. ويقول بدران جيا كرد نائب الرئاسة التنفيذية لـ«الإدارة الذاتية» شرق الفرات، إنهم قبل عام ونصف العام طلبوا المساعدة من القوات الروسية لإيقاف الهجوم التركي الواسع في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019، للحد من توسيع رقعة المناطق الجغرافية لعملية «نبع السلام»، لكن أهداف موسكو انكشفت تدريجياً. وأوضح: «تسعى (روسيا) لتعزيز دورها وتأثيرها بالمنطقة لبسط سيطرتها الإدارية والعسكرية والاقتصادية والسيطرة على مصادر البترول. تريد أن تنهي وجود التحالف الدولي وواشنطن، وقد حوّلت مناطقنا لتصفية حساباتها الدولية والإقليمية». وتل تمر ناحية إدارية تبع محافظة الحسكة تتعرض لهجمات عنيفة رافقها قصف مدفعي من قبل الجيش التركي بمشاركة الفصائل السورية الموالية التي استهدفت قرى دردارة وأم الكيف وتل جمعة وتل طويل وتقع هذه القرى شمال الناحية. ولفت جيا كرد إلى أن تحركات موسكو تقضي ببسط سيطرة حكومة دمشق على سائر الأراضي السورية. وأضاف المسؤول الكردي: «يجب أن تتحمل روسيا مسؤولياتها بالضغط على تركيا من أجل إلزامها باتفاق الهدنة». واتهم تركيا بـ«إهانة» دور روسيا وقصف نقاط ومواقع عسكرية توجد فيها قواتها، قائلاً إن «المطلوب من موسكو أن تتخذ موقفاً حاسماً من أنقرة، فنحن لن نقبل أن يكون الاتفاق مع أي طرف على حساب إبادة شعبنا، أو عقد صفقات بمناطق ثانية على حساب مناطقنا». من جانبه، كشف قيادي عسكري بارز في «قوات سوريا الديمقراطية» عن تطمينات أميركية بعدم تقدم الجيش التركي والفصائل السورية الموالية للسيطرة على مناطق جديدة في بلدتي تل تمر وعين عيسى، وذكر أن مسؤولين أميركيين نقلوا لهم خلال اجتماع عقد مؤخراً في قاعدة حقل العمر النفطي بدير الزور، وبحثوا التصعيد التركي وضرورة التزام أنقرة برسم حدود التماس والنقاط الفاصلة وعدم تجاوزها. وعن الهجوم العسكري على بلدتي تل تمر بالحسكة وعين عيسى بالرقة، أشار المسؤول الكردي إلى وجود خطوط متفق عليها بين واشنطن وموسكو وأنقرة والجهات السورية المحلية التابعة لها. وقال: «كل الجهات تصعد وتسعى للسيطرة على الطريق الدولية السريعة (إم 4) ومع وجود تطمينات أميركية ستلتزم تركيا وروسيا بالاتفاقات الثنائية». وتدعم الولايات المتحدة «قوات سوريا الديمقراطية» العربية - الكردية التي تسيطر على مركز البلدة وقسميها الجنوبي والشرقي، فيما تدعم تركيا فصائل سورية مسلحة موالية لها تبسط سيطرتها على ريف البلدة الشمالي والغربي إلى مدينة رأس العين الخاضعة للأخيرة. أما الشرطة العسكرية الروسية والقوات الحكومية، فتنتشر في حدود التماس على طول منطقة الزركان وناحية أبو راسين حتى الحدود التركية شمالاً، كما توجد بالجهة الغربية في قرى دردارة وقبر الصغير وشيخ العلي ومسلطة والعبوش وباب الخير غربي حتى آخر نقطة لها قرية أم الخير وقرية العالية المطلة على الطريق الدولية. وأصبحت هذه البقعة الجغرافية خريطة أكثر سخونة، مع حالة استنفار عسكري لكل القوى المتوزعة على الأرض، وهذه المنطقة المضطربة باتت تحتل موقعاً حساساً على خريطة الصراع السوري، وتلتقي على أرضها ثلاث مناطق تمثل مجالاً للنفوذ الروسي والتركي والأميركي وما يتبعها من جهات عسكرية محلية، فيما تتأهب تل تمر لتغيير جديد في موازين القوى قد تحددها التطورات الميدانية التي يجري الاستعداد لها من قبل الجيش التركي وفصائل سورية موالية.

«شروط تعجيزية» لعودة الأهالي إلى مخيم اليرموك الفلسطيني.... دمشق بدأت بإصدار موافقات أمنية لـ500 طلب من أصل 2500

دمشق: «الشرق الأوسط».... «يعيدوننا إلى بيوتنا ولا نريد شيئاً».. بهذه العبارة، عبرت الفلسطينية الخمسينية المهجرة من مخيم اليرموك بدمشق عن معاناتها وعائلتها مرارة التنقل بين بيوت مستأجرة لم تعد قادرة على تسديد بدل إيجارها المرتفع. وقالت: «غرفتان ومنتفعات ومطبخ بلا أبواب بإيجار 80 ألف ليرة!». السيدة الفلسطينية التي طُلب منها مراجعة أحد الأفرع الأمنية لدرس طلبها بالعودة إلى المخيم المدمر بكت وهي تشكو وضعها، شارحة أنها لا تعرف لماذا رفض طلبها، قالت: «أريد العودة حتى لو نصبت خيمة فوق ركام بيتي». وبدأت دمشق، قبل يومين، بإصدار موافقات أمنية تسمح بعودة دفعة جديدة من المتقدمين بطلبات للعودة والسكن في المخيم ممن استوفوا الشروط المطلوبة. وقالت مصادر فلسطينية أهلية لـ«الشرق الأوسط» إن عدداً من الأهالي تسلموا موافقات وأرقام سكن للعودة من قبل فرع الأمن العسكري بدمشق المخول بمنح موافقات أمنية لأهالي مخيم اليرموك من اللاجئين الفلسطينيين، حيث يتم تقديم الأوراق الثبوتية، وصكوك الملكية المصدقة رسمياً في مقر أمني يقع في شارع الثلاثين للحصول على وثيقة موافقة أمنية للسكن في المخيم. ومجدداً، اشترطت محافظة دمشق على الراغبين بالعودة للسكن في المخيم تصديق الأوراق الثبوتية للعقارات، في حين كانت تقبل نسخة عن وثائق الملكية دون تصديق، ما زاد في تعقيد إجراءات العودة التي يعدها كثيرون شروطاً مجحفة وتعجيزية، منها الإقرار بالمسؤولية عن السلامة الإنشائية للمسكن، والتعهد بإزالة الأنقاض والركام من العقار خلال شهرين من تسلمه، وتسديد الذمم المالية لفواتير الكهرباء والماء والهاتف السابقة المستحقة خلال فترة التغيب عن المنزل في أثناء الحرب، والتعهد بالحصول على ترخيص رسمي لترميم العقار. وتوضح المصادر الفلسطينية الأهلية أن أكثر من 2500 شخص تقدموا بطلبات إلى محافظة دمشق للعودة إلى المخيم لدى إعلان المحافظة فتح باب التقدم بطلبات لعودة مشروطة في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. وقد قبلت المحافظة 1200 طلب، ورفضت الطلبات الأخرى لعدم صلاحية المنازل للسكن. بعدها، تم تحويل الطلبات إلى فرع الأمن العسكري لإصدار الموافقات الأمنية بعد استيفاء الشروط كافة، فنال 500 طلب فقط الموافقة. وأكد ذلك عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق، سمير جزائرلي، في تصريحات للإعلام المحلي، كشف فيها تقديم 1200 شخص من أهالي مخيم اليرموك طلبات للعودة، وأن الموافقة منحت لـ500 طلب منها، لتحقيقها الشروط كافة التي تتضمن أحقية صاحب الطلب بالملكية والسلامة الإنشائية وموافقة الجهات المختصة، مشيراً إلى وجود 400 عائلة أخرى عادت قبل 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. ومخيم اليرموك (8 كلم جنوب دمشق) يُعد التجمع الأكبر للاجئين الفلسطينيين في المنطقة، وتأسس عام 1957. وقُدر عدد سكانه عام 2010 بأكثر من 150 ألف نسمة، منهم 112.550 لاجئاً مسجلاً لدى «الأونروا». وبعد اندلاع الحرب في سوريا، تحول المخيم إلى ساحة قتال. ومع حلول نهاية عام 2014، انخفض عدد سكانه إلى 20 ألف شخص فقط. وبعد ظهور تنظيم داعش في المخيم غادر ما تبقى من المدنيين إلى أن أعاد النظام السوري السيطرة عليه عام 2018، وقد تحول أكثر من 70 في المائة منه إلى ركام. ومع بدء استصدار الموافقات الأمنية للدفعة جديدة من العائدين إلى المخيم، دعت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا» أصحاب المحال التجارية في المخيم عموماً، وشوارع «اليرموك» و«لوبية» و«صفد» و«فلسطين» و«القدس» و«يازور»، إلى تقديم «طلبات تسلم محالهم، وعدم التراخي في هذا الشأن». ولفتت إلى أن هناك 400 عائلة تعيش في مخيم اليرموك في عدة أحياء، مثل حي الجاعونة، وعين غزال، والتقدم، وحيفا، وحي سبع السباعي، وإحسان كم الماظ، وتعاني من شح الخدمات الأساسية، لا سيما تأميم الخبز والماء الصالح للشرب والمحروقات اللازمة للتدفئة والطبخ، حيث لا توجد محال تجارية في المخيم، إضافة إلى عدم توافر مواصلات من المخيم وإليه، إضافة إلى عدم توفر الكهرباء، ولو بالحد الأدنى.

خسائر جديدة.. منطقة "كباجب" بدير الزور تتحول إلى "مقبرة" لضباط وعناصر ميليشيا أسد

أورينت نت – متابعات.... خسرت ميليشيات أسد و"لواء القدس" الفلسطيني مزيداً من عناصرها بينهم قيادي وضباط جراء هجمات جديدة بمناطق البادية السورية شرق وشمال سوريا، بعد أيام على خسائر فادحة في ذات المنطقة. وذكرت شبكات محلية منها "دير الزور 24"، أن القيادي في ميليشيا "لواء القدس" المدعو عمار الحريتاني قتل جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في محيط قرية كباجب ببادية دير الزور الجنوبية. وتحولت منطقة كباجب في البادية إلى مقبرة لعناصر ميليشيا أسد وإيران، بعد مقتل العشرات منهم جراء هجمات لخلايا تنظيم داعش، كان آخرها قبل أسبوع، عندما قتل 40 عنصراً معظمهم من حي الزهراء في حمص في أثناء عودتهم من دير الزور وتبنى تنظيم داعش خلال الأيام الماضية مقتل أكثر من 40 عنصرا من صفوف "الفرقة الرابعة" في كباجب، الأمر الذي أدى إلى غليان الموالين تجاه نظام أسد وتشكيك بمصداقية تلك الهجمات وأبعادها. وعلى صعيد الخسائر، قتل الضابط برتبة نقيب في ميليشيا أسد، ليث علي من مرتبات الفرقة (25)، وأصيب ثلاثة عناصر آخرون خلال انفجار لغم بسيارتهم في منطقة الأندريين بمنطقة أثريا بريف حماة الشرقي، بحسب صفحات موالية. كما نعى موالون على مواقع التواصل الاجتماعي، الإعلامي والمقاتل في صفوف "الفيلق الخامس" التابع لميليشيا أسد، حسان طراف خلال تغطية المعارك على جبهة ريف إدلب، حيث عللت الصفحات الموالية مقتله بـ "رصاص الغدر". وزادت خسائر ميليشيا أسد والقوات الرديفة من الميليشيات الإيرانية خلال الأيام الماضية، في مؤشر واضح لزيادة الهجمات عليها خاصة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص مرورا بريف حماة وحتى دير الزور. آخر تلك الهجمات استهدفت مجموعة كاملة تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، جراء انفجار واشتباكات استهدفت رتلاً عسكرياً لهم من خمس سيارات شرق دير الزور، ما أدى لمقتل وإصابة كامل المجموعة، بحسب موقع "عين الفرات". وخسرت ميليشيا أسد والميليشيات الرديفة مئات العناصر والضباط معظمهم برتب عالية خلال الأشهر الماضية، بعضهم قتلوا بعمليات عسكرية وتفجيرات في درعا وإدلب ومناطق البادية، إضافة لوفاة عشرات الضباط الآخرين برتب عالية (عقيد وعميد) في ظروف غامضة، وسط اتهامات للميليشيا بتصفيتهم. وتبنى التنظيم في كانون الأول الماضي وقوع عناصر من ميليشيا أسد في كمين لمقاتلي تنظيم “الدولة” قرب بلدة الشولة في البادية، حيث فجروا عبوة ناسفة كبيرة الحجم، ثم نفذوا هجوما بمختلف أنواع الأسلحة. وإضافة للميليشيات الإيرانية، تشارك ميليشيا "لواء القدس" إلى جانب ميليشيا أسد في معظم المعارك التي تخوضها منذ عام 2012، ما تسبب بمقتل المئات من عناصرها الفلسطينيين الذين تطلق عليهم رتبة "شرف" بعد مقتلهم، على غرار الإيرانيين المقاتلين في سوريا.



السابق

أخبار لبنان... حاكم مصرف لبنان: زمن تثبيت سعر الليرة قد ولّى....بعبدا - عين التينة: اشتباكٌ على "جثة" الدستور....نصرالله يحذّر صوّان والإعلام... التأليف معقّد... دعم إماراتي للحريري وتياره السياسي: الرئيس المُكلّف لا يُريد الاعتذار...وليد جنبلاط.. «ولا مرّة نضحَ بالحَسَن»...الفاجعة الصحية ورعب «تحرير الدولار» يسرعان الملف الحكومي!...الحريري يواجه محاولات «إحراجه لإخراجه» ولا ينوي الانسحاب....10 مليارات دولار موجودة في الشركات ومنازل اللبنانيين.... الأمن المغربي يوقف لبنانياً ينتمي لـ«حزب الله»....

التالي

أخبار العراق... عقوبات أميركية على رئيس الحشد الشعبي بالعراق.... "ابتزاز وتصفية خلافات".. عراقيون يعانون....تهمة «الانتماء إلى داعش» غطاء لتصفية نزاعات قديمة في العراق....جماعة مجهولة تقتل محامياً في منزله جنوب العراق...موازنة 2021 أمام البرلمان اليوم: أزمة رواتب جديدة تلوح في الأفق...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,710,462

عدد الزوار: 6,909,772

المتواجدون الآن: 101