أخبار وتقارير.... ترمب ينقل إسرائيل تحت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط....مصدر: خطوة للبنتاغون من أجل تعزيز التعاون العسكري بين العرب وإسرائيل...برلين تأمل في محادثات فورية مع إدارة بايدن بشأن الغاز الروسي... حزب ميركل يختار خليفتها قبل 8 أشهر من تقاعدها...بروكسل تنتظر أفعالاً لا «نوايا حسنة» من أنقرة ...جولة تاسعة للمحادثات بين المزارعين والحكومة الهندية...صد سفن صينية قرب جزر متنازع عليها مع اليابان...أميركا تدرج شركات صينية أخرى على القائمة السوداء...

تاريخ الإضافة السبت 16 كانون الثاني 2021 - 6:32 ص    عدد الزيارات 1743    التعليقات 0    القسم دولية

        


ترمب ينقل إسرائيل تحت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط....

محاولة لتعزيز الجهود العربية الإسرائيلية ضد إيران....

العربية نت....واشنطن - بندر الدوشي... مع بقاء أيام قليلة في رئاسته وفي محاولة لتعزيز الجهود العربية الإسرائيلية ضد إيران قبل أن يتولى جو بايدن منصبه، أصدر دونالد ترمب قرارا هز المقر الرئيسي الذي يشرف على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، مساء الخميس، أن ترمب أمر القيادة المركزية الأميركية بإضافة إسرائيل إلى قائمة الدول التي سوف تكون تحت قيادة العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا. وتأتي عملية النقل بعد قيام إسرائيل بتطبيع العلاقات مع البحرين والإمارات والسودان والمغرب. وستصبح إسرائيل الدولة رقم 21 التي تقع تحت إشراف القيادة المركزية الأميركية، وستتعاون بشكل متزايد مع دول المنطقة في تحالف ملائم ضد إيران. وقال مايك جونز، رئيس أركان سابق للقيادة المركزية الأميركية: "إن هناك أسبابا وجيهة لإجراء التغيير المثير للجدل. وأعتقد أن نقل إسرائيل إلى القيادة المركزية الأميركية أمر منطقي".

روسيا تنسحب من معاهدة «الأجواء المفتوحة» الدفاعية...

الراي.... أعلنت روسيا اليوم انسحابها من معاهدة "الأجواء المفتوحة" الدفاعية، التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وتدابير الحدّ من التسلح في الدول الموقعة عليها، موضحةً أن قرارها جاء نتيجة قرار مماثل اتخذته الولايات المتحدة العام الماضي. وأعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان عن أسفها لوجود "عقبات أمام استمرار عمل المعاهدة في الظروف الحالية" مؤكدةً أنها "بدأت آليات لسحب الاتحاد من معاهدة الأجواء المفتوحة". ...

«بنتاغون»: خفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان والعراق إلى 2500 جندي

الراي.... أعلن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوافر ميلر، اليوم الجمعة، أن عديد القوات الأميركية في كل من العراق وأفغانستان أصبح حاليا 2500 جندي بناء على رغبة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي يريد وقف «الحروب التي لا تنتهي». وقال ميلر إن «الولايات المتحدة اقتربت اليوم أكثر من أي وقت مضى من إنهاء حوالى عشرين عاما من الحرب». وأضاف ان «خفض العديد في العراق يعكس زيادة قدرات الجيش العراقي».....

مصدر: ترمب يخطط لمغادرة واشنطن صباح يوم تنصيب بايدن

ترمب أعلن بالفعل عن خططه لعدم حضور مراسم تنصيب الرئيس المنتخب

واشنطن - رويترز .....قال مصدر مطلع، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخطط الآن لمغادرة واشنطن صباح يوم تنصيب الرئيس المنتخب في 20 من يناير، بعد أن كان يدرس مغادرة العاصمة في 19 من الشهر نفسه. وذكر المصدر أن ترمب، الذي أعلن بالفعل عن خططه لعدم حضور مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، يستعد لإقامة مناسبة وداع في قاعدة أندروز المشتركة، وهي قاعدة خارج واشنطن تضم طائرة الرئاسة. وأضاف المصدر لرويترز أن ترمب سيتوجه بعد ذلك إلى منتجع مار الاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

مصدر: خطوة للبنتاغون من أجل تعزيز التعاون العسكري بين العرب وإسرائيل

الحرة / ترجمات – واشنطن.... خلال السنوات السابقة تم وضع إسرائيل ضمن القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا.... قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بتوسيع القيادة العسكرية الأميركية الرئيسية في الشرق الأوسط لتشمل إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "الخطوة تهدف لتعزيز التعاون العربي الإسرائيلي ضد إيران". وتعني هذه الخطوة أن القيادة المركزية الأميركية المعروفة اختصارا باسم"CENTCOM" ستشرف على السياسة العسكرية للولايات المتحدة في كل من إسرائيل والدول العربية، ومنها دول الخليج والعراق وسوريا. وذكرت الصحيفة أن ترامب أمر بهذا التغيير لكن من دون أن يتم الإعلان عنه بشكل رسمي، فيما أشارت إلى أن مسؤولا انتقاليا في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن رفض التعليق على هذا الإجراء. وقال مسؤول أميركي، لم تحدد الصحيفة هويته، إن "الجنرال فرانك ماكنزي (قائد القيادة المركزية) يمكنه الآن الذهاب إلى السعودية والإمارات وإسرائيل وزيارة الجميع". وقال أنتوني زيني، وهو جنرال متقاعد من مشاة البحرية والرئيس السابق للقيادة المركزية، إن "التوقيت قد يكون مناسبا للقيام بذلك". وأضاف: "يمكننا أن نرى المزيد من الدول العربية تعترف بإسرائيل، لذلك فمن المنطقي وضعها جميعا تحت قيادة أميركية موحدة، من أجل زيادة التعاون الأمني في المنطقة". وأشار زيني إلى أن هذه الخطوة لم تكن ذات معنى في السابق بسبب انعدام الثقة بين الدول العربية من جهة وإسرائيل من جهة ثانية، مضيفا: "كان هناك خوف في ذلك الوقت من أن إدراج إسرائيل في القيادة المركزية سيسمح بحصول تبادل استخباراتي أميركي مع إسرائيل بشأن جيرانها العرب". وخلال السنوات السابقة تم وضع إسرائيل ضمن القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا، حيث سمح هذا التصنيف للقادة العسكريين الأميركيين في الشرق الأوسط التفاعل مع الدول العربية دون أن يكون لهم ارتباط وثيق بإسرائيل. وأوضحت الصحيفة أنه في أعقاب اتفاقات إبراهيم التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين ودول عربية أخرى، كثفت الجماعات الموالية لإسرائيل من مساعيها لتحميل القيادة المركزية مسؤولية تعزيز التعاون بين إسرائيل وجيرانها العرب. وأشارت إلى أن المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، وهو مجموعة تدعم التعاون العسكري الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مقرها واشنطن، دفعت باتجاه هذه الخطوة في ديسمبر الماضي كوسيلة لتشجيع الاصطفاف الناشئ بين إسرائيل ودول عربية مهمة ضد إيران. وأبرمت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب اتفاقات تطبيع مع إسرائيل في مساع مدفوعة جزئيا بجهود تقودها الولايات المتحدة لتشكيل جبهة موحدة في مواجهة إيران، وتحجيم نفوذ طهران في المنطقة. وبعد الإعلان الإماراتي الإسرائيلي في أغسطس الماضي عن تطبيع العلاقات بينهما، وافقت السعودية على السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي. وقال مسؤولون أميركيون في وقت سابق إن عمان وتونس قد تكونا الدولتين التاليتين المنتظر انضمامهما، ويمكن أن تتسع الاتفاقيات لتشمل دولا في آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء.

مقتل ما لا يقل عن 10 من قوات الأمن الأفغانية في هجوم لـ«طالبان»

كابل: «الشرق الأوسط»....أفاد مسؤولون أفغان، أمس، بمقتل ما لا يقل عن 10 من قوات الأمن الأفغانية بعد أن شن مسلحو حركة «طالبان» هجوماً على إحدى نقاط التفتيش الأمنية في إقليم قندوز شمال البلاد. وقال ثلاثة مسؤولين بمجلس الإقليم، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن الهجوم الذي وقع ليلاً في منطقة إمام صهيب، أسفر كذلك عن إصابة 11 عنصراً آخرين من قوات الأمن. من جهة أخرى، ذكر مسؤولون أن سبعة جنود أفغان على الأقل أصيبوا في إقليم غزني جنوب شرقي البلاد، بعد أن أطلقت القوات الحكومية النار على انتحاري من «طالبان» كان يستقل عربة مدرعة معبأة بالمتفجرات. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم وحيد الله جمعة زادة، إن المسلحين هاجموا القواعد الأمنية المحيطة بعاصمة الإقليم من عدة اتجاهات، ولكن تم صد الهجمات بمساعدة الدعم الجوي. وأضاف زادة أن الهجوم الذي تم تنفيذه باستخدام سيارة مفخخة، أسفر عن مقتل مدني. ورغم محادثات السلام الجارية بين الحكومة الأفغانية و«طالبان» في الدوحة منذ منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن الهجمات في أفغانستان لا تزال مستمرة. وترفض «طالبان» حتى الآن قبول وقف إطلاق النار. وتهدف المحادثات بين الطرفين إلى إنهاء عقود من الحرب، لكن لم يتم تحقيق اختراق حتى الآن. يأتي ذلك في الوقت الذي تستكمل فيه الولايات المتحدة سحب 2500 جندي آخر من أفغانستان بناءً على اتفاق تم توقيعه مع «طالبان» العام الماضي.

برلين تأمل في محادثات فورية مع إدارة بايدن بشأن الغاز الروسي.... «نورد ستريم 2» يرجئ استئناف تشييد خط الأنابيب

برلين: «الشرق الأوسط».... تأمل ألمانيا أن تبدأ فور تولي الرئيس المنتخب جو بايدن المسؤولية الحديث مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، المصمم لمضاعفة قدرات خط أنابيب الغاز البحري القائم نورد ستريم الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا إلى مثليها. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في برلين أمس الجمعة: «بالطبع نريد التحدث مع زملائنا في واشنطن حول هذه القضية بمجرد تولي الإدارة الجديدة للسلطة». وتقول الولايات المتحدة إن خط الأنابيب سيزيد اعتماد أوروبا في مجال الطاقة على روسيا وفرضت عقوبات على المشروع. ومن المتوقع ألا تغير الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي سيؤدي اليمين الدستورية الأربعاء المقبل، المسار الحالي. وعقب إصدار السلطات الألمانية تصريح ببناء آخر جزء من خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» في المياه الألمانية، أكد ماس أنه يود إجراء محادثات مع الحكومة الأميركية الجديدة حول المشروع المثير للجدل. وعلقت المجموعة المعنية بالخط العمل في ديسمبر (كانون الأول) 2019 بسبب تهديدات بالعقوبات من واشنطن. وأشار ماس إلى أن الولايات المتحدة قررت في ديسمبر (كانون أول) الماضي إجراء مشاورات على المستوى الحكومي قبل فرض عقوبات جديدة، وقال: «نعتقد أن هذا قرار إيجابي». وافقت الهيئة الاتحادية الألمانية للملاحة البحرية والشبكات المائية على المواصلة الفورية لمشروع بناء خط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» في المياه الإقليمية الألمانية. وأصدرت الهيئة بيانا بالموافقة أمس الجمعة. وكان التصريح السابق يسمح بمواصلة العمل في المنطقة الاقتصادية الخالصة بألمانيا اعتبارا من نهاية مايو (أيار) المقبل. ومن المقرر أن يضاعف خط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» شبه المكتمل حاليا كمية الغاز الطبيعي الروسي المنقولة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، بهدف تزويد البلاد بالطاقة بأسعار معقولة، في الوقت الذي تعمل فيه ألمانيا على التخلص تدريجيا من الاعتماد على الكهرباء المولدة من الفحم والطاقة النووية. ولم يدل ماس بمزيد من التفاصيل عن بناء خط الأنابيب نفسه: وقال: «لا يمكنني إعطاء أي معلومات حول كيفية تعامل أولئك الذين سينفذون هذا البناء الآن مع هذا التصريح». وذكرت صحيفة هاندلسبلات اليومية نقلا عن متحدث باسم ائتلاف نورد ستريم 2 الذي تقوده روسيا إن التحالف لن يستأنف العمل لاستكمال خط أنابيب الغاز البحري إلى ألمانيا. ونقل عن المتحدث قوله «لدينا تصريح من وكالة الطاقة الدنماركية ببدء العمل اعتبارا من اليوم الجمعة. لكن هذا لا يعني أننا سنستأنف مد الأنابيب الجمعة». وقال المتحدث إن التحالف من الممكن أن يعلن على الأرجح في نهاية يناير (كانون الثاني) أو مطلع فبراير (شباط) موعد استئناف العمل. وانتقد السفير الروسي في برلين، سيرجي نتشاييف، بشدة تدخل الولايات المتحدة في بناء الخط. وقال نتشاييف في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية الصادرة أمس الجمعة: «محاولات الولايات المتحدة لمنع تنفيذ المشروع من خلال الابتزاز والتهديدات والعقوبات خارج الحدود الإقليمية هي تعبير عن منافسة غير عادلة... نحن نعتبر هذا النهج والحجج المرتبطة به غير مقبولة وغير قانونية وغير مقنعة». ويتهم مؤيدو المشروع الولايات المتحدة بأنها تريد فقط بيع غازها المسال بشكل أفضل في أوروبا. وتعتزم ولاية ميكلنبورج - فوربومرن الألمانية إبطال مفعول العقوبات التي تهدد بها الولايات المتحدة من خلال مؤسسة بيئية تهدف إلى الصالح العام. وتدرس الولاية شراء مكونات وآلات ضرورية لإتمام المشروع لصالح المؤسسة عبر شركة تجارية وثيقة الارتباط بالمشروع. وقال نتشاييف إن إنشاء المؤسسة «حقا أصيلا لحكومة ولاية مكلنبورج - فوربومرن»، وأضاف: «لا نعتبر أنفسنا مؤهلين للتعليق على هذا القرار».

كوريا الشمالية تستقبل بايدن بعرض صواريخ باليستية

سيول: «الشرق الأوسط».... قبل أيام من تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة، كشفت كوريا الشمالية خلال عرض عسكري نُظّم مساء الخميس، صواريخ باليستية تطلقها الغواصات، وذلك تتويجاً لاختتام مؤتمر استثنائي استمر أسبوعاً للحزب الحاكم. وجاء العرض في ختام مؤتمر حزب العمّال، الذي وصف خلاله الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الولايات المتحدة بأنها «العدو الرئيسي لبلاده». وقال خبراء إنه من المحتمل أن تكون بيونغ يانغ تطرح لأول مرة إصدارات جديدة من صاروخ باليستي يمكن إطلاقه من غواصة وصواريخ قصيرة المدى. ويمكن للصواريخ الباليستية أيضاً حمل رؤوس حربية نووية، وفقاً لتصميمها. وشارك في العرض صفوف من جنود المشاة ومجموعة من العتاد العسكري كالدبابات وقاذفات الصواريخ. وفي النهاية، تحركت شاحنات في الساحة وفوقها ما وصفها عدد من المحللين بأنها أشكال جديدة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى وصواريخ باليستية تُطلَق من الغواصات. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية أن الصواريخ التي تطلقها الغواصات كان مكتوباً عليها «بوكجوكسونغ - 5» مما قد يشير إلى تحديث للصواريخ «بوكجوكسونغ - 4» التي كُشف عنها خلال عرض عسكري أكبر في أكتوبر (تشرين الأول). وأظهرت صور أربعة صواريخ على الأقل مزودة برؤوس سوداء وبيضاء تمر بين حشد يلوّح بالأعلام. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية عن وزير الدفاع الكوري الشمالي كيم جونغ غوان، قوله قبل العرض: «وحدات النخبة (...) التي ستعبر بفخر ميدان كيم إيل سونغ، تُمثّل قوّتنا المطلقة». وقال الخبير أنكيت باندا، من مركز «كارنيغي إندومنت»، الذي يتخذ في واشنطن مقراً له، كما اقتبست عنه الصحافة الفرنسية، إن طراز الصواريخ هذا لم تكشف عنه كوريا الشمالية من قبل. ووصف الخبير بارك وون غون، من جامعة «هاندونغ غلوبال» في كوريا الجنوبية، الصواريخ بأنها «السلاح النووي الأقوى للشمال». وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية أن الزعيم كيم جونغ أون، الذي ارتدى معطفاً من الجلد وقبعة من الفراء، ابتسم ولوّح بيده في أثناء متابعته للعرض في ساحة «كيم إيل سونغ» بالعاصمة بيونغ يانغ. واختبرت كوريا الشمالية عدداً من الصواريخ التي تطلقها الغواصات ويقول محللون إنها تسعى لتصنيع غواصة لحمل الصواريخ. لكن كوريا الشمالية لم تكشف خلال العرض عن صواريخها الباليستية العابرة للقارات والتي يُعتقد أنها قادرة على حمل رأس حربي نووي إلى أي مكان في الولايات المتحدة. وقالت الوكالة إن العرض قدّم أيضاً صواريخ ذات «قوة ضاربة كبيرة للقضاء التام على الأعداء بشكل استباقي خارج الحدود». ويعني هذا أن مدى الأسلحة يمتد أبعد من شبه الجزيرة الكورية، ويمكنها على الأقل الوصول إلى اليابان. ويوجد 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية المجاورة. وثمة وجود عسكري أميركي كبير في اليابان أيضاً. وقال زعيم كوريا الشمالية خلال العرض العسكري إنه يرغب في زيادة القدرات العسكرية لبلاده بشكل كبير، على الرغم من العقوبات الدولية والمشكلات الاقتصادية الكبيرة. وتوقفت المحادثات النووية مع الولايات المتحدة منذ قمة فاشلة بين ترمب وكيم أُجريت في فيتنام في فبراير (شباط) 2019، وقالت بيونغ يانغ مراراً من حينها إنها ليست مهتمة بإجراء محادثات جديدة حتى تخرج واشنطن بمقترحات جديدة.

«الاتحاد المسيحي الديمقراطي»... بين «الاستمرارية» و«التجديد»

حزب ميركل يختار خليفتها قبل 8 أشهر من تقاعدها

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام.... أخيراً سيصبح لدى ألمانيا تصور عن الاتجاه الذي ستسلكه البلاد بعد تنحي المستشارة أنجيلا ميركل، أكثر الزعماء الألمان شعبية والأطول حكماً. فعندما تتقاعد ميركل في سبتمبر (أيلول) المقبل بعد 15 عاماً في الحكم، سيكون لدى الحزب زعيم جديد قد يكون هو المستشار المقبل، وستعرف ألمانيا أخيراً ما إذا كانت ستكمل بنهج ميركل أو تذهب في اتجاه مغاير. فانتخاب زعيم جديد للحزب يتم اليوم في مؤتمر انطلق مساء الأمس، بعد أن تأجل لقرابة العام بسبب وباء «كورونا». الخيار بين ثلاثة مرشحين سيأخذون الحزب والبلاد في اتجاهين مختلفين، هم: فريدريش ميرز (65 عاماً)، ونوربرت روتغين (55 عاماً)، وأرميت لاشيت (59 عاماً). ولو أن أعضاء الحزب هم المخولون اختيار الزعيم، لكانوا قد اختاروا ميرز الذي يحل منذ أسابيع في طليعة استطلاعات الرأي. ولكن من يختار الزعيم المقبل هم مندوبون منتخبون لمدة عامين، يبلغ عددهم 1001 شخص. هؤلاء منقسمون بين محافظين مؤيدين لميرز، وآخرين أكثر اعتدالاً من الأولياء لميركل، والذين يفضلون اختيار مرشح يكمل بالنهج نفسه. وإذا كانت انتخابات زعيم الحزب التي حصلت قبل عامين عندما أعلنت ميركل تقاعدها، دليلاً، فإن أصوات الفئتين متقاربة بشدة. فقد فازت حينها أنغريت كرامب كارنباور، الزعيمة الحالية المستقيلة. يقدم ميرز نفسه على أنه «البديل الجديد» في الحزب، وقال مرة عندما سئل عما يقدمه بترشحه: «أنا أقدم بديلاً بين الاستمرارية وبين بداية جديدة وتجديد». ولكن مؤيدي ميركل لا ينسون أن ميرز قد يكون ما زال يحمل ضغينة للمستشارة التي كانت السبب في خروجه من السياسة في التسعينات وتوجهه نحو عالم الأعمال والمال، ما جعل منه مليونيراً يسعى لإعادة الحزب إلى اليمين، بعد أن كانت ميركل قد شدته إلى الوسط. ودائماً ما ينتقد ميرز سياسات ميركل؛ خصوصاً تجاه اللاجئين، ويحملها مسؤولية تراجع الحزب في الانتخابات الأخيرة، ودخول حزب «البديل لألمانيا» المتطرف إلى البرلمان للمرة الأولى. وهو يعتبر أن سياسة «الباب المفتوح» التي اعتمدتها ميركل مع اللاجئين السوريين عام 2015، دفعت بكثير من الناخبين للتوجه للحزب المتطرف الذي بنى رصيده السياسي بالتهجم على اللاجئين والمسلمين. هؤلاء، يقول ميرز إنه يريد أن يستعيدهم للحزب، رغم أنه ينفي مساعيه لإعادة الحزب لليمين. ومنذ أزمة «كورونا» التي أعادت لميركل شعبيتها بسبب إدارتها الجيدة لها، خفت انتقادات ميرز بشكل لافت، رغم أنه لم يتوقف عن الترويج لسياسة لجوء أكثر تشدداً. ولم يتردد في توجيه انتقادات غير مباشرة لميركل بسبب موافقتها على الحزمة الاقتصادية الأوروبية لمساعدة الدول التي عانت أكثر من أزمة «كورونا». المرشح الثاني، النائب نوربرت روتغين، كان مرشحاً مفاجئاً نوعاً ما. وهو أيضاً قد يكون يحمل «ضغينة» لميركل بعد أن طردته من الحكومة عام 2012 عندما خسر مقعده في «البوندستاغ» (البرلمان الفدرالي). وكانت عام 2009 قد عينته وزيراً للبيئة، وبقي في منصبه 3 سنوات. ولكن رغم ذلك، فإن سياسات وأفكار روتغين هي يمينية وسطية أقرب لميركل من ميرز. وهو قد دخل السباق على اعتبار أنه المرشح الذي يمتلك أكبر خبرة على صعيد السياسة الخارجية، مستفيداً من سنوات خبرة وعلاقات بناها من خلال ترؤسه لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان. ولكن في الأسابيع الماضية، عندما شعر بأن السياسة الخارجية لن تكسبه المعركة، عاد وطرح نفسه كمرشح المرأة والشباب والطاقة المتجددة، مما رفع من أسهمه في السباق على الزعامة. المرشح الثالث لاشيت، هو رئيس وزراء أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان، ولاية شمال الراين فيستفاليا. يتمتع لاشيت بعلاقة جيدة جداً مع ميركل التي يعتقد بأنه مرشحها المفضل بين الثلاثة، بعد أن فشلت مرشحتها المفضلة السابقة كرامب كارنباور في البقاء في المنصب واستقالت في فبراير (شباط) الماضي بعد فضائح خسائر انتخابية في ولايات محلية مني بها الحزب. لاشيت يقدم نفسه على أنه المرشح غير الأناني الذي لا يستفرد بالسلطة، في إشارة مبطنة إلى ميرز الذي يشاع عنه ذلك. ويقول لاشيت: «أنا لاعب ضمن الفريق. وحزبنا يقوم على التضامن». وفي المقابل، انخفضت شعبية لاشيت الذي لم ينجح في إثبات نفسه في قيادة أزمة «كورونا» في ولايته. وتناقلت صحف في الأسابيع الماضية ندم يانس شبان على تنازله للاشيت، ومحاولته العودة للسباق من دون جدوى. ولكن مع ذلك، فإن الوزير الشاب (40 عاماً) ما زال يطمح إلى أن يترشح لمنصب المستشار المقبل. ذلك أن تحالف حزب «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» والحزب «الاجتماعي البافاراي» (الذي يوجد فقط في بافاريا ويتحالف مع حزب ميركل على الصعيد الفدرالي)، يقرران بشكل مشترك من هو مرشحهما لمنصب المستشار. في الواقع تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن المرشح المفضل لمنصب المستشار ليس أياً من المرشحين الثلاثة لزعامة حزب «الاتحاد المسيحي الديمقراطي»؛ بل زعيم حزبه البافاري الشقيق ماركوس زودر الذي أثبت أنه قائد جدير خلال أزمة «كورونا». وحتى أن شبان يحل قبل المرشحين الثلاثة لزعامة الحزب، من ناحية الثقة التي يتمتع بها بين الناخبين لكي يكون المستشار المقبل.

بروكسل تنتظر أفعالاً لا «نوايا حسنة» من أنقرة ... إردوغان يأمل في حل أزمة «إس ـ 400» مع بايدن

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... اتهمت تركيا الاتحاد الأوروبي بعدم الوفاء بوعوده، فيما طالب التكتل أنقرة بتحويل أقوالها إلى أفعال، واتخاذ خطوات لتخفيف التوتر، وعدم الاكتفاء بالنوايا الحسنة، والحديث عن فتح صفحة جديدة في العلاقات. وقال إردوغان إن الاتحاد الأوروبي لم يفِ بعد بأي من الوعود التي قدمها لتركيا، لافتاً إلى أن العلاقات بين الجانبين دخلت مساراً جديداً. وأضاف الرئيس التركي، في تصريحات له أمس (الجمعة)، أن تركيا تسعى منذ عام 1968 إلى ضمان مواصلة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في مسار إيجابي، لكن «مع الأسف، الاتحاد الأوروبي لم يفِ بعد بأي من الوعود التي قدمها لنا، واليوم دخلنا في مسار جديد». وأشار إلى أن اللقاءات الثنائية متواصلة بشكل مكثف، فيما يخص تطورات شرق البحر الأبيض المتوسط والعلاقات مع البلدان الأوروبية، وأنه ينظر بإيجابية حيال طلب اليونان عقد لقاء مع رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس. كما أن وزيري خارجية البلدين أجريا محادثات ثنائية بالفعل. وقالت تركيا إنه يمكن استئناف المحادثات الاستكشافية. وأعلنت تركيا واليونان، الاثنين الماضي، إجراء الجولة 61 من المحادثات الاستكشافية في إسطنبول، في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، لبحث القضايا التي تثير التوتر والخلافات بين الجانبين حول التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط، بالإضافة إلى الخلافات العالقة في بحر إيجه. وفي الإطار ذاته، أعلنت مصادر عسكرية تركية، أمس، عن استئناف الاجتماعات الفنية العسكرية التركية - اليونانية، تحت رعاية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بدءاً من الأسبوع المقبل، في مقر الحلف في بروكسل، لبحث تأسيس آليات لتجنب حدوث مناوشات بين البلدين العضوين في شرق المتوسط. ومن جانبه، وفي مقابل تصريحات إردوغان عن بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين بلاده والاتحاد الأوروبي، طالب الاتحاد تركيا بتحويل النوايا «الحسنة» تجاهه المعلن عنها من قبل القادة الأتراك إلى أفعال محددة وإجراءات واضحة تساهم في خفض التوتر في شرق المتوسط، وخلق أجواء إيجابية. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، في معرض رده على أسئلة تتعلق بتصريحات إردوغان، أمس، التي أكد فيها نية بلاده وضع علاقاتها مع بروكسل على الطريق الصحيح، إنه رغم ترحيبه بهذه التصريحات، فإن الاتحاد الأوروبي ينتظر رؤية أفعال ووقائع محددة، من أهمها خفض التصعيد في شرق المتوسط، وخلق أجواء إيجابية تسمح بحل الخلافات وتطوير العلاقات، ليس فقط مع بروكسل، بل مع جميع عواصم الدول الأعضاء بالاتحاد.وأضاف ستانو أن الاتحاد الأوروبي ينظر بإيجابية إلى الإعلان عن إطلاق حوار بين أنقرة وأثينا، ويولي أهمية قصوى لطريقة تصرف تركيا في سعيها لحل المشكلات الثنائية مع بعض العواصم الأوروبية، وينتظر «نتائج محددة». وعلى صعيد آخر، قال الرئيس رجب طيب إردوغان إن بلاده لا تقبل أي إملاءات يشأن تعزيز قدراتها في المجال الدفاعي، مضيفاً: «لا نأخذ إذناً من أحد فيما يتعلق بتعزيز قدراتنا الدفاعية، ولا نقبل إطلاقاً إملاءات حلفائنا في الناتو»، في إشارة إلى الولايات المتحدة، وموقفها الرافض لاقتناء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس-400». وأكد إردوغان أن بلاده لا تزال تتفاوض مع روسيا بشأن الحصول على دفعة جديدة من صواريخ «إس-400». وعبر إردوغان عن أمله في حل مشكلة تسليم مقاتلات «إف-35» الأميركية لتركيا عقب تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة، قائلاً: «دفعنا أموالاً طائلة من أجل مقاتلات (إف-35)، ورغم ذلك لم يتم تسليمها لنا حتى الآن، وهذا خطأ جسيم ارتكبته حليفتنا أميركا معنا». ومنعت الولايات المتحدة تركيا من الحصول على 100 مقاتلة «إف-35»، في إطار مشروع متعدد الأطراف يشرف عليه الناتو لإنتاج وتطوير المقاتلة الأميركية. كما أوقفت مشاركة الشركات التركية في المشروع، بسبب رفضها التخلي عن منظومة «إس-400». ويقول إردوغان إن بلاده دفعت حتى الآن 1.4 مليار دولار من أجل الحصول على المقاتلات الأميركية، وإنها ستعمل على استردادها إذا لم تحصل على الطائرات. ولم يقتصر الأمر على منع تركيا من المشاركة في مشروع إنتاج مقاتلات «إف-35» والحصول عليها، بل فرضت واشنطن الشهر الماضي عقوبات على تركيا بموجب قانون «مكافحة أعداء الولايات المتحدة بالعقوبات» (كاتسا)، شملت رئيس مستشارية الصناعات الدفاعية، و3 من معاونيه، وفرض قيود على القروض في مجال الصناعات الدفاعية التي تتجاوز 10 ملايين دولار.

أميركا تدرج شركات صينية أخرى على القائمة السوداء

بكين: «الشرق الأوسط»....فرضت الولايات المتحدة مزيداً من القيود على الشركات الصينية، قبل أيام قليلة من انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأدرجت وزارة الدفاع الأميركية شركة شاومي المصنعة للهواتف الذكية الصينية على القائمة السوداء من بين شركات أخرى أمس (الخميس)، بسبب علاقات عسكرية مزعومة. وتراجعت أسهم الشركة لاحقاً بأكثر من 10 في المائة ببورصة هونغ كونغ. ونددت الصين بخطوة واشنطن أمس (الجمعة). وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: «سيتخذ الجانب الصيني الإجراءات الضرورية لحماية مصالح الشركات الصينية». وأضافت وزارة الدفاع الأميركية 9 شركات صينية إلى القائمة. ويتعين على المستثمرين الأميركيين بيع الأسهم في الشركات بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) على أقصى تقدير. وأدرجت وزارة التجارة في واشنطن المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري، ثالث أكبر شركة نفط مملوكة للدولة في الصين أيضاً على القائمة السوداء، ما يجعل قيام الشركات الأميركية بأعمال تجارية مع الشركة أمراً أكثر صعوبة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، فرضت الولايات المتحدة بالفعل قيوداً على 60 شركة صينية أخرى.

جولة تاسعة للمحادثات بين المزارعين والحكومة الهندية

نيودلهي: «الشرق الأوسط»...بدأت الجولة التاسعة من المحادثات بين نقابات المزارعين المحتجين وثلاثة وزراء مركزيين في نيودلهي أمس (الجمعة)، لكسر الجمود المستمر منذ أكثر من شهر بشأن ثلاثة قوانين زراعية جديدة. ويجري الوزراء محادثات مع ممثلي نحو 40 نقابة زراعة في نيودلهي، بحسب ما ذكره موقع وكالة «برس تراست أوف إنديا» للأنباء. ويتظاهر آلاف المزارعين، في الأساس من البنجاب وهاريانا وغرب أوتار براديش، عند نقاط حدودية مختلفة بدلهي منذ أكثر من شهر الآن ضد القوانين الثلاثة. وكانت المحكمة العليا الهندية قضت يوم الثلاثاء، بوقف تطبيق ثلاثة قوانين زراعية مثيرة للجدل، فيما تعد ضربة لإدارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن جلسة مؤلفة من ثلاثة قضاة برئاسة رئيس المحكمة العليا شاراد ايه بوبدي أمرت بتشكيل لجنة لتسهيل المباحثات مع عشرات الآلاف من المزارعين المحتجين منذ نحو شهرين حول العاصمة نيودلهي. وقال القضاة إنهم سوف يستأنفون جلسة الاستماع الاثنين المقبل. وكانت عدة جولات من المباحثات بين المزارعين والحكومة قد أخفقت في التوصل إلى نتيجة، حتى بعدما تردد أن 60 مزارعاً من المحتجين لقوا حتفهم بسبب الطقس البارد. وقال قادة المزارعين المحتجين إنهم لن ينهوا احتجاجاتهم. وقال راكيش تيكات من اتحاد المزارعين الهنود: «لقد تم تعليق القوانين، ولكن إلى متى؟ مطلبنا هو إلغاء القوانين. لن نعود إلى منازلنا حتى يتم إلغاء القوانين. حركتنا سوف تستمر». ويخشى المزارعون أن تعود القوانين، التي تهدف لتبسيط القيود المتعلقة بتخزين وتسويق المحاصيل، بالنفع على الشركات الكبرى وتتركهم تحت رحمة السوق الحرة.

صد سفن صينية قرب جزر متنازع عليها مع اليابان

طوكيو: «الشرق الأوسط».... قدمت طوكيو احتجاجاً لدى بكين بسبب رصد سفن حكومية صينية مراراً قرب مجموعة من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي. وقالت طوكيو إن السفن التابعة لخفر السواحل الصيني دخلت ما تعتبره اليابان مياهها الإقليمية قرب جزر سينكاكو الخاضعة لإدارة اليابان، وذلك لليوم الثالث على التوالي. وقال المتحدث باسم الحكومة، كاتسونوبو كاتو، خلال مؤتمر صحافي، إن سفينة صينية تابعة لخفر السواحل دخلت مياه اليابان الإقليمية صباح أمس (الجمعة)، وحاولت الاقتراب من قارب صيد ياباني. وأضاف كاتو: «حث خفر السواحل الياباني السفينة بشكل متكرر على مغادرة المنطقة». وتابع: «قدمنا احتجاجاً شديد اللهجة (إلى الصين) عبر القنوات الدبلوماسية».

تركيا: حبس «داعشي» متورط في مقتل 12 ألمانياً في هجوم بإسطنبول

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... قررت محكمة في شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا أمس (الجمعة) حبس «عزو خلف أحمد سليمان» أحد عناصر «داعش» المتورطين في هجمات إرهابية، أحدها خلف 12 قتيلا من السائحين الألمان في منطقة السلطان أحمد في إسطنبول عام 2015. واتهم سليمان العقال، الذي ألقي القبض عليه فجر الثلاثاء الماضي في شانلي أوروفا في عملية مشتركة بين قوات الأمن والمخابرات، بالتورط مع الإرهابي «ماهر العقال» المكنى «أبو البراء»، المسؤول عن التخطيط للعديد من الهجمات الإرهابية، بتأمين المتفجرات المستخدمة في تفجيرين وقعا في منطقة السلطان أحمد في إسطنبول وبلدة «سروج» الحدودية مع سوريا في شانلي أورفا، ونقلها من الخارج إلى تركيا، فضلا عن تقديمه الدعم اللوجيستي لعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي. وتفجير ميدان السلطان أحمد بإسطنبول كان تفجيرا انتحاريا وقع في 12 يناير (كانون الثاني) 2016 وأسفر عن مقتل 12 سائحا ألمانيا، وإصابة 16 آخرين بينهم 14 سائحا أجنبيا. أما تفجير بلدة سروج بولاية شانلي أورفا، فنفذ بسيارة مفخخة في 20 يوليو (تموز) 2015، وأسفر عن مقتل 33 شخصا وإصابة 86 آخرين أثناء تجمع في أحد المراكز الثقافية للدعوة إلى دعم بلدة عين العرب (كوباني) السورية لمواجهة حصار «داعش». واعترف سليمان العقال، بقيامه بإصلاح المركبات التي يستخدمها تنظيم «داعش» الإرهابي في عملياته التفجيرية وتحميل المتفجرات عليها، لافتا إلى أنه انضم إلى صفوف التنظيم في 2014. كما اعترف العقال بتدبير المتفجرات لهجوم 2016 في السلطان أحمد، وهجوم سروج في 2015. وحملت السلطات التركية «داعش» المسؤولية عن هجوم السلطان أحمد، الذي لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه. وفي عام 2018 أصدرت محكمة تركية أحكاما بالسجن مدى الحياة على 3 سوريين لدورهم في الهجوم الانتحاري. وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات وهجمات انتحارية شهدتها تركيا في الفترة من 2015 إلى 2017 خلفت أكثر من 300 قتيل. وتنفذ السلطات التركية منذ عام 2017 حملات أمنية مكثفة للقضاء على وجود التنظيم والكشف عن خلاياه النائمة أسفرت حتى الآن عن سجن أكثر من 3 آلاف وترحيل أكثر من 5 آلاف إلى خارج البلاد، ومنع دخول آلاف آخرين إلى البلاد.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....واشنطن تدرج قياديين من «حسم» على «قوائم الإرهاب».. الفاتيكان و«أوقاف مصر» تؤكدان أهمية ترسيخ ثقافة السلام ونبذ «العنف»...تنظيم «القاعدة» يتبنى هجوماً انتحارياً جُرح فيه 6 جنود فرنسيين في مالي....السودان: لا نريد حرباً مع إثيوبيا وقادرون على رد أي عدوان.. السلوفاكي كوبيتش مبعوثاً جديداً للأمم المتحدة إلى ليبيا...صدمة في الأوساط الأمنية الجزائرية بعد مقتل مدنيين...مؤتمر وزاري يعلن عن «دعم قوي» لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء.. ترمب يمنح ملك المغرب وسام الاستحقاق المرموق...

التالي

أخبار لبنان.... انفجار مستودع للمحروقات يفضح حجم التهريب... المبادرة الفرنسية في «الحجر السياسي».... باريس لم تؤمِّن لها الحماية الدولية.... ....الدعوة للانتخابات المبكرة تصطدم بعوائق سياسية وقانونية...حملة على قائد الجيش بعد استدعاء صحافي محسوب على «حزب الله»...لبنان يدخل «نادي السلالات»... فهل يستورد «اللقاح الصيني»؟....حسن نصرالله وقاسم سليماني ... توافق بنسبة 98%....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,678,307

عدد الزوار: 6,908,101

المتواجدون الآن: 98