أخبار وتقارير.... موسكو: لن نتصادم مع أمريكا في سوريا ولكن يجب ألا تستخدم القوة ضد سلطة الدولة السورية ...بايدن لإيران: العودة للاتفاق النووي مشروطة بوقف التدخل في «الخليج»...."صواريخ وخطوط تهريب قرب العراق".. «FBI» يحقق في دعم حكومات أجنبية لاقتحام «الكابيتول»....من هم خلفاء ترامب المحتملون في زعامة «الجمهوريين»؟...السلطات الروسية تعتقل نافالني فور عودته إلى موسكو.. اغتيال قاضيتين بالرصاص في كابل...فرنسا تسعى لتحديد مسار شبكة كبرى لتهريب أسلحة تم تفكيكها...

تاريخ الإضافة الإثنين 18 كانون الثاني 2021 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2267    التعليقات 0    القسم دولية

        


موسكو: لن نتصادم مع أمريكا في سوريا ولكن يجب ألا تستخدم القوة ضد سلطة الدولة السورية ...

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لن تخوض اشتباكات مع الولايات المتحدة في سوريا، موضحا أن موسكو تطالب الجانب الأمريكي بعدم استخدام القوة ضد المواقع التابعة للسلطات السورية.

موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "لدينا اتصالات مع الولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية، ليس لأننا نعترف بشرعية وجودها هناك [في سوريا] ولكن ببساطة لأنها يجب أن تتصرف في إطار معين. لا يمكننا طردهم من هناك، نحن لن ننخرط في اشتباكات مسلحة معهم بالطبع، ولكن نظرًا لوجودهم هناك، فإننا نجري حوارًا معهم حول ما يسمى بعدم التضارب... ومن بين الأمور الأخرى، نطالب بشدة بعدم جواز استخدام القوة ضد مواقع الدولة السورية". وتحتفظ الدولة السورية بتواجدها في عدد من مناطق شرق الفرات الذي تسيطر "قسد" المتحالفة مع الجيش الأمريكي على مناطق واسعة منه، حيث يوجد تواجد للدولة السورية في مدن الحسكة والقامشلي، ولها مواقع عسكرية على الحدود السورية التركية حيث كان الجيش السوري قد دخل إلى شرق الفرات في عام 2019، بعد العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، ضد الوحدات الكردية المتواجدة شرق الفرات والتي نتج عنها سيطرة تركيا على مناطق رأس العين وتل أبيض، فيما تمكن الجيش السوري آنذاك من دخول شرق الفرات بعد اتفاق مع "قسد" وبرعاية روسية، حيث توقفت العملية التركية بعد دخول قوات الجيش السوري إلى شرق الفرات آنذاك. وتطالب دمشق بضرورة انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من الشرق السوري وتوقف عمليات سرقة النفط السوري من المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الموالية للجيش الأمريكي.

بايدن لإيران: العودة للاتفاق النووي مشروطة بوقف التدخل في «الخليج»... طالبها بالاعتراف بحل الدولتين وتجفيف دعم الميليشيات.. فريق الرئيس المنتخب حذر طهران من أن رفع سقف التحديات سيأتي بنتائج عكسية....

الجريدة....كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي..... أكد مصدر في مكتب رئيس الجمهورية الإيراني، أن طهران أُبلِغت رسالة واضحة من فريق الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، خلال الاتصالات المتواصلة بين الجانبين منذ أسابيع، تضمنت شروط العودة إلى الاتفاق النووي، وذلك قبل تسلم بايدن السلطة رسمياً بعد أيام. وقال المصدر، الذي شارك في الاتصالات خلف الكواليس مع فريق بايدن، لـ «الجريدة»، إن أحد أعضاء الفريق، والذي من المقرر أن يشغل منصباً رفيعاً في الإدارة الديمقراطية المقبلة، هو الذي نقل هذه الرسالة إلى الإيرانيين، وطلب إبلاغها للرئيس حسن روحاني، والمرشد الأعلى علي خامنئي. وأوضح، نقلاً عن المسؤول الأميركي المقبل، أن الرسالة حذّرت طهران من أن زيادة سقف التحديات على أمل الضغط على بايدن للتراجع عن الخطوات التي اتخذها سلفه الجمهوري دونالد ترامب بالملف النووي لن تجدي نفعاً، ويجب على إيران ألا تتصور أنها ستحقق مكاسب إضافية أكثر مما قرر فريق بايدن مسبقاً تقديمه مقابل العودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي بحذافيره. ونقل المصدر، عن المسؤول نفسه، قوله إن أولوية الإدارة المقبلة ستكون معالجة المشاكل الداخلية، وبعدها يأتي ملف إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها، التي أوصلتها سياسات ترامب إلى الحضيض، ثم التصدي للتهديدات الصينية والروسية للأمن القومي الأميركي، قبل التفكير في الملف الإيراني، لكن بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض، فإن بايدن مستعد لرفع بعض العقوبات والضغوط عن إيران مقابل عودتها للاتفاق النووي بشكل كامل. وغداة تأنيب أوروبي متكرر لطهران بسبب خطواتها التصعيدية بالملف النووي، وتصريح وزير الخارجية الفرنسي بأن العودة إلى الاتفاق غير كافية، ويجب التفاوض على برنامج إيران البالتسي وأنشطتها الإقليمية، قال المسؤول الأميركي، إنه إذا استمرت طهران برفع سقف التحديات، فهي تعلم جيداً أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على تحمل تصرفات إيران في عهد بايدن، لأن الظروف التي كانت سائدة خلال ولاية ترامب والخلافات على ضفتي «الأطلسي» لن تكون موجودة، ولن يحتاج بايدن للعودة إلى الاتفاق لتفعيل آلية الزناد التي تسمح بإعادة فرض كل العقوبات الأممية على طهران، بل قد تتولى الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق، أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بنفسها هذه المهمة، مما يعني أن طهران قد تصبح تحت العقوبات الأممية مع الإبقاء على العقوبات الأميركية. وقال المصدر إن هذا الإنذار من فريق بايدن لطهران جاء بعد إعلانها قرار تصنيع معدن اليورانيوم والتجربة الصاروخية البالستية في المحيط الهندي، التي سقطت، بحسب فوكس نيوز، على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأميركية «نيمتز». كما نقل المصدر عن المسؤول الأميركي قوله إن بايدن سيتبع سياسة الضغط على جميع دول المنطقة، للجلوس إلى طاولة المفاوضات، ربما بإشراف مجلس الأمن وأعضائه الدائمين، للوصول إلى صيغة تفاهم، مؤكداً أن إدارة بايدن لن تقبل استمرار النهج العدائي الإيراني تجاه إسرائيل، في حين بدأت الدول الإسلامية والعربية حل خلافاتها مع تل أبيب بشكل دبلوماسي. وأضاف المسؤول الأميركي أن الإسرائيليين مطلعون على جميع الاتصالات بين فريق بايدن والحكومة الإيرانية، وأن الإدارة الديمقراطية لا تزال تعتبر دعم إسرائيل أولوية قصوى، وأنه يجب على إيران أن تفهم أن دول الخليج العربية حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة وتهديدها يعتبر تهديداً للولايات المتحدة. ولفت إلى أن بايدن لن يضغط بالتأكيد على إيران للاعتراف بإسرائيل، بل لوقف جميع تصرفاتها العدائية تجاه الدولة العبرية ودعمها للجماعات التي تريد تدميرها، وأن تحذو حذو الدول العربية لتبني حل الدولتين، الذي يحظى بدعم كبير من بايدن. وأكد المصدر أن بايدن مستعد للقيام بتخفيف الضغوط والعقوبات عن إيران بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض، بما في ذلك السماح لإيران ببيع نسبة معينة من النفط (بحدود المليون برميل يومياً) وتحصيل أموالها، شريطة دخولها في معاهدة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب (FATF)، وأن تكون جميع مصاريف الحكومة الإيرانية شفافة أمام المجتمع الدولي، مقابل تراجع طهران عن جميع خطواتها في نقض الاتفاق النووي. وتابع: «أما رفع جميع العقوبات فسوف يتم بعد قبول إيران بوقف تهديداتها العسكرية لجيرانها، خاصة إسرائيل، إضافة إلى وقف تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى في المنطقة، وتجفيف دعمها للميليشيات». وكان المراسل الأمني لـ «القناة 12» التلفزيونية الإسرائيلية قال، في تقرير، إن إدارة بايدن أخطرت مسؤولين إسرائيليين بأنها بدأت اتصالات سريّة وهادئة مع مسؤولين إيرانيين، للعودة إلى الاتفاق النووي. ويجري رئيس الموساد، يوسي كوهين، مباحثات في العاصمة الأميركية، واشنطن، التقى خلالها مسؤولين في إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، أبرزهم وزير الخارجية، مايك بومبيو. وتنصّ الأعراف الدبلوماسية على ألا يجري كوهين مباحثات مع الإدارة المنتخبة حديثاً قبل تسلّمها الحكم رسمياً، إلا أن القناة 12 ذكرت أن كوهين أجرى مباحثات مع الطاقم الأمني لبايدن.

"صواريخ وخطوط تهريب قرب العراق".. صحيفة تكشف سبب الضربات الجوية الأخيرة....

الحرة / ترجمات – واشنطن.... ضربات جوية عديدة على مواقع إيرانية في سوريا نسبت لإسرائيل لكن الأخيرة التزمت الصمت...

كانت الضربة الجوية، الثلاثاء، في شرق سوريا، والتي استهدفت عدة أهداف إيرانية، هي الضربة الرابعة المنسوبة إلى إسرائيل في الأسبوعين الماضيين. وقبلها، نُسبت هجمات أخرى إلى إسرائيل، لكن الأخيرة فضّلت التزام الصمت، بينما قالت مصادر في مؤسسة الدفاع لصحيفة "هآرتز" الإسرائيلية، إن الهجمات جاءت على خلفية التمركز الإيراني على الحدود السورية العراقية.

الغارات استهدفت مواقع ميليشيات إيرانية في مدينة البوكمال

50 قتيلا وجريحا.. تفاصيل الضربات الموجعة ضد النظام السوري وميلشيات إيران

نشرا المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، تفاصيل جديدة حول الضربات الجوية التي خلفت أكثر من خمسين قتيلا وجريحا من قوات النظام والميليشيات الإيرانية شرقي سوريا. وكانت إيران قد نقلت قواتها إلى الحدود السورية العراقية، وخلقت مناطق خاضعة لسيطرتها بالكامل، وأقامت البنية التحتية لتحريك القوات وعمليات التهريب بين العراق ولبنان. إلا أن تقديرات استخباراتية ذكرت، في أوائل عام 2019، إلى أن إيران ستواجه صعوبات في إقامة وجود غربي دمشق بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية والعقوبات المفروضة عليها، وفقا لما نقلته الصحيفة. وأنشأت إيران ميليشيات بمقاتلين من دول مختلفة في تلك المنطقة، بما في ذلك قوات حزب الله. وشمل هجوم الثلاثاء الماضي، عشرات الأهداف، بما في ذلك المقرات والمراكز اللوجستية التي تستخدمها إيران والميليشيات التي ترعاها. وقال مسؤول استخباراتي إسرائيلي في المحادثات المغلقة الأخيرة: "أجرت إيران تقييمًا للأضرار بعد أن أدركت أنها ستواجه صعوبة في العمل بالقرب من الحدود الإسرائيلية ، وأعادت تقييم الوضع غرب العراق"، وفقا لـ "هآرتز". ثم تابع "لقد نقلت إلى هناك صواريخ يمكن أن تضرب أي مكان في إسرائيل، ويمكن أن تنقلها عبر طريق تهريب إلى مواقع أقرب". ووفق الصحيفة، يشعر مسؤولو المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بالقلق من أنه بعد تولي الرئيس المنتخب، جو بايدن، منصبه، ستفقد واشنطن اهتمامها بالعراق، ليصبح تابعا بأكمله لإيران. وهناك أيضًا احتمال أن الولايات المتحدة ستدخل الاتفاق النووي مع إيران، وتخفف العقوبات التي فرضتها على طهران. ووفقًا لتقديرات المخابرات، يمكن لمجموعة من هذه العوامل أن تشجع الحرس الثوري الإيراني على المخاطرة في العمليات ضد إسرائيل ودول أخرى. وقال مسؤول دفاعي كبير مؤخرًا في مناقشة مغلقة إنه إذا عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي "قد يفهم الإيرانيون أنه ضوء أخضر لمواصلة فعل أي شيء غير نووي". وبحسب المصدر، قد يعني ذلك أنهم سيبدأون في شد الحبل أكثر مما فعلوا حتى الآن، وقد يتأثر حزب الله أيضًا بهذا. وقال مسؤول دفاعي سابق للصحيفة، شارك في جهود منع ترسيخ إيران في المنطقة، إن لإسرائيل مصلحة في إظهار للولايات المتحدة أنها لن تقبل التفريق بين الملف النووي وأفعال إيران في سوريا أو مساعدة حزب الله، طالما أنهم يشكلون تهديدا استراتيجيا لإسرائيل. وأضاف أنه إذا زادت إيران وحزب الله من أنشطتهما في المنطقة، فستحتاج إسرائيل إلى "تمديد حدود 'المعركة بين الحربين' والحفاظ على النشاط العملياتي دون مستوى الحرب، وتحديد ما إذا كان ذلك كافياً لحل هذه المشكلة". وقبل أسبوعين، أثنى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، على عدة وحدات، وتكريمًا لأنشطتها العملياتية، بما في ذلك "المهام ذات الأهمية القصوى لأمن الدولة". هزت ضربات جوية مكثفة في سوريا ليل الثلاثاء الماضي مناطق في البوكمال قرب الحدود مع العراق وفي دير الزور، وتقع المدينتان على نهر الفرات وتعتبران جزءا من شبكة القواعد الإيرانية ومناطق نفوذها في سوريا، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية. وكان من بين المستلمين وحدات وأشخاص لهم أدوار استخباراتية في جهاز الموساد تنطوي على قتال في ساحات بعيدة، بما في ذلك المهام السرية التي "لا يعرفها عموم المواطنين" على حد تعبير الصحيفة. وكان من بين المستفيدين أسطول غواصة تم تكريمه لـ "عشرات العمليات السرية التي نُفذت في بيئة خطرة تنطوي على تغير مناطق الاحتكاك بين القوى". ورغم أن إسرائيل تحاول التكتم حول حقيقة العمليات العسكرية التي تنفذها، إلا أن بعض التصريحات من مسؤولين أكدت وقوع مواجهات مباشرة بين إيران وإسرائيل. واستدلت الصحيفة على ذلك بكشف إسرائيل مواقع التخصيب النووي الإيراني وأنفاق التهريب التابعة لحزب الله إضافة إلى إفشال محاولات إيرانية بالهجوم، "ما تسبب في حالة إحراج وضياع في الأوساط الإيرانية، حول حقيقة واتساع المعلومات الاستخباراتية لدى إسرائيل"، مضيفة أن اتفاقات التطبيع التي عقدتها إسرائيل، بوساطة أميركية، مع عدد من دول الخليج مؤخرا، "قد تساهم في إلقاء نظرة أقرب وأفضل على إيران".

«FBI» يحقق في دعم حكومات أجنبية لاقتحام «الكابيتول»....

12 جماعة شاركت في الهجوم واتهامات لترامب.. ولا خطة لقتل مشرعين....

الجريدة.... مع تصاعد الشكوك حول الطابع العفوي لاقتحام الكونغرس في 6 يناير وإمكانية حصول تواطؤ في ظل بروز أفعال مشبوهة على غرار التنظيم الملحوظ وإعطاء التوجيهات عبر مكبّر الصوت إضافة إلى زيارات مشبوهة سجّلت عشية الحدث، شكك مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) في وقوف حكومات أجنبية وراء التخطيط وتنفيذ الهجوم الدامي وغير المسبوق على مركز الديمقراطية في الولايات المتحدة. وأفادت شبكة NBC بأن «FBI» يحقق فيما إذا كانت حكومات أجنبية أو منظمات أو أفراد أجانب قدموا دعماً مالياً لمن ساعدوا في تخطيط وتنفيذ الهجوم على مبنى الكونغرس في السادس من الشهر الجاري، مجدداً تحذيره لوكالات الشرطة من احتجاجات مسلحة محتملة في جميع عواصم الولايات، بدءاً من من الغد حتى موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأربعاء. وفي رسالة إلى أجهزة الاستخبارات المركزية وFBI وأجهزة أمنية أخرى، دعت 4 لجان في مجلس النواب إلى تقديم كل الوثائق والإحاطات الضرورية لكشف أي محاولات خارجية محتملة لاستغلال الأحداث، وما إذا كان قد تم تبادل المعلومات بين أجهزة الأمن أو نشر التضليل المعلوماتي، مطالبين بوثائق لتحديد جوانب الإخفاق وعلامات التحذير وطرق مكافحة التطرف. كما تحقق اللجان فيما إذا كانت أجهزة الاستخبارات والشرطة كانت على علم بالتهديدات وما إذا كانت المعلومات قد تم تمريرها إلى الأطراف المعنية أو تم حجبها. وبعد مرور أكثر من أسبوع على اقتحام الكابيتول، استطاع خبراء تحديد أعضاء أكثر من 12 جماعة متطرفة شاركت في أعمال الشغب، مستدلين عليهم من ملابسهم ولافتاتهم وأعلامهم وعلامات أخرى. وأوضح موقع «صوت أميركا» أن الهجوم اجتذب مئات المتطرفين من عدة جماعات يمينية متشددة مثل أتباع نظرية مؤامرة «كيو-آنون»، و«براود بويز» أو أولاد فخورون، وغيرهم من المؤمنين بتفوق العرق الأبيض. وشاركت أيضاً جماعة «النادي الاشتراكي القومي»، وهي مجموعة كراهية تأسست أخيراً وتشتهر بتعطيل احتجاجات «حياة السود مهمة»، في أعمال الشغب. وهناك مجموعة أخرى هي «نو وايت غلت»، وهي جماعة قومية بيضاء ألقى مؤسسها باللوم على مسألة «مناهضة البيض» المزعومة لانتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة. أما بقية الجماعات المتطرفة فقد «شاركت بطريقة أو بأخرى في التجمع»، بحسب الخبراء، الذين أكدوا أن العدد الدقيق للمشاركين في أعمال الشغب وانتماءاتهم غير معروف. وقالت ليسيا بروكس، رئيسة فريق العمل في مركز «الحاجة القانوني الجنوب» إنه «كان هناك عدد من المجموعات التي يتتبعها مركزنا عادةً ويراقبها كجزء من عملنا في معالجة الكراهية والتطرف»، مبينة أنهم استطاعو تمييز أكثر من 12 جماعة متطرفة لم تصنف بعد على أنها جماعات إرهابية محلية. وجرى تمييز «براود بويز» من خلال قبعات برتقالية يرتدونها، بينما كان أعضاء «ثري يبرسنت» يحملون علماً يعود إلى حقبة الاستقلال. وبينما حدد المدعون حتى الآن نحو 300 مشتبه فيهم متهمين بالتورط في أعمال الشغب، ومن بينهم نيك أوش، مؤسس «براود بويز»، أكد محققو وزارة العدل أنهم لم يجدوا حتى الآن أي دليل على أن أنصار الرئيس دونالد ترامب خططوا لاحتجاز مسؤولين منتخبين وقتلهم. وفي جلسة استماع في محكمة أريزونا بشأن اعتقال «ذي القرنين» جاكوب تشانسلي، تراجع المدعون الفدراليون عن اتهامات سابقة بأن أنصار ترامب لديهم خطة القتل هذه للمطالبة بمواصلة توقيفه. وسحب المدعون التهم الجمعة بعد أن قالت وزارة العدل إنه رغم الدعوات أثناء الهجوم للقبض على بعض المسؤولين المنتخبين وقتل نائب الرئيس مايك بنس، لم يتم العثور على دليل على وجود خطة من هذا النوع. وقال المدعي العام لمنطقة واشنطن مايكل شيروين الذي يشرف على التحقيق في الهجوم على مبنى الكونغرس الجمعة «لا يوجد دليل مباشر في هذه المرحلة على وجود فرق للأسر والاغتيال». وفي الوقت الذي ينقسم الخبراء القانونيون حول إمكانية تحمل ترامب مسؤولية جنائية عن دوره في أحداث 6 يناير، فإن إفادات مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول وجهت اتهامات لخطاباته، وربط آخرون خلال إفادتهم لمكتب التحقيقات الفدرالي أو المؤسسات الإخبارية الحادثة بـ «أوامر مباشرة من الرئيس». ووفق صحيفة «واشطن بوست»، فإن بعض المشاركين في تظاهرات الكابيتول، قالوا إنهم جاءوا بعد دعوات ترامب من خلال رسالته التي تؤكد سرقة الانتخابات، وجهوده للضغط على الكونغرس لإلغاء النتيجة. وأخبر رجل من كنتاكي مكتب التحقيقات أنه وابن عمه بدآ مسيرة نحو الكابيتول، لأن «ترامب قال: افعلوا ذلك». وفي مقطع فيديو لمجموعة أخرى من المشاغبين ظهر رجل يصرخ في وجه شرطي «لقد تمت دعوتنا إلى هنا من قبل رئيس الولايات المتحدة». كما قال رجل إطفاء متقاعد من ولاية بنسلفانيا اتُهم بإلقاء مطفأة حريق على ضباط، إنه «تلقى تعليمات» للذهاب إلى مبنى الكابيتول من قبل الرئيس الأميركي، وفقاً لوثائق المحكمة.

من هم خلفاء ترامب المحتملون في زعامة «الجمهوريين»؟

الجريدة.... لم يستبعد دونالد ترامب احتمال ترشحه للرئاسة عام 2024، لكن فرصته قد تكون تلاشت بعد أحداث اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس، وتعرُّضه لإجراءات عزله للمرة الثانية، فمن هم خلفاء ترامب المحتملون داخل الحزب الجمهوري؟ ..... فمنذ ظهور ترامب على الساحة السياسية وفوزه بدعم الحزب الجمهوري وترشحه وفوزه بالرئاسة، أصبحت الترامبية تمثل الجناح المهيمن على الحزب، لكن اقتحام أنصار ترامب العنيف والدموي لمبنى الكونغرس يوم الأربعاء 6 يناير وما تلاه من أحداث غيّر كل شيء لحاضر ترامب ومستقبله، وكذلك بالنسبة لمستقبل الحزب الجمهوري. ورغم أن ترامب قد أثار إمكانية الترشح للرئاسة مرة أخرى في 2024 ليعود إلى عالم السياسات الرئاسية بحملة انتقامية، تستهدف تصحيح ما يَزعُم -دون أساس- أنها مؤامرة ضخمة لتزوير الأصوات، كلفته انتخابات 2020، فربما لا يُسمَح لترامب بالترشح مرة أخرى على أيه حال، إذ وافق مجلس النواب على مساءلته للمرة الثانية بتهمة التحريض على التمرد، وإذا أدين في مجلس الشيوخ فقد يُمنَع الرئيس من السعي لتولي منصب عام مرة أخرى.

اقتحام الكونغرس الأمريكي

وفي حالة غياب ترامب بالفعل، بدأ سؤال مَن سيحمل راية الجمهوريين في انتخابات 2024، فمن هم المرشحون لخلافته؟ صحيفة The Independent البريطانية رصدت أبرز الأسماء المرشحة، ومدى تأثير علاقة كل منهم بترامب، سواء قرباً أو بعداً. إذ يتنافس الكثير من كبار شخصيات الحزب الجمهوري على أن يصبحوا وجه الحزب الجديد بعد ترامب، بعضهم من خلال مناشدة قاعدة ترامب الجماهيرية، والبعض الآخر بمحاولة إبعاد أنفسهم لأكبر مسافة ممكنة عن الرئيس.

مايك بنس.. نائب ترامب

حتى أحداث الشغب في الكابيتول، بدأ نائب الرئيس مايك بنس المرشح الأوفر حظاً للحزب الجمهوري في عام 2021. وكان المنطق على هذا النحو: يمثل بنس جسراً مثالياً بين الحزب الجمهوري التقليدي والقاعدة الشعبوية التي نشطها ترامب، ونظراً لأنَّ بنس كان اليد اليمنى للرئيس فقد كان من المنطقي أنه يمثل اختياراً شائعاً بين قاعدة ترامب الجماهيرية، ونهجه المحسوب والأكثر تقليدية في السياسة الجمهورية، من شأنه تهدئة المحافظين المحايدين والجمهوريين المعارضين تماماً لاستمرار ترامب في الرئاسة. ومع ذلك، تغيرت تلك المعادلة كثيراً بعد الهجوم على مبنى الكابيتول، وحمَّل ترامب بنس المسؤولية عن هذا الهجوم، بسبب قبوله الأصوات الانتخابية للولايات التي أكدت أنَّ جو بايدن سيكون الرئيس القادم. وبالنظر إلى مكانه الجديد في معرض الأشخاص الذين يُحمِّلهم ترامب المسؤولية عن خسارته، فقد يعني ذلك أنَّ بنس لديه فرصة ضئيلة أو معدومة للفوز بقاعدة الرئيس الجماهيرية؛ ما يجعل جولة 2024 أكثر صعوبة لنائب الرئيس المنتهية ولايته.

نيكي هايلي

أعلنت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أنها بصدد تشكيل لجنة عمل سياسي، التي يشير العديد من المحللين السياسيين إلى أنها مقدمة لخوضها انتخابات الرئاسة في عام 2024. وستمثل هايلي للجمهوريين مرشحاً يمكنه تقويض الحجج الاجتماعية للديمقراطيين التي تركز على تعزيز التنوع. كان جميع الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب تقريباً، الذين فازوا على المنافسين الديمقراطيين في الانتخابات الأخيرة، إما من النساء أو أصحاب البشرة الملونة، وهي حقيقة قد تقنع الجمهوريين بأنَّ مرشحهم القادم يجب أن يأتي من إحدى تلك التركيبتين السكانيتين. ومن المرجح أن تجعلها مواقفها المتشددة ضد «الاشتراكية» ودعمها للشركات الصغيرة مرشحة قوية لسد الفجوة بين الجمهوريين التقليديين وقاعدة ترامب الشعبوية، إلى جانب ذلك، نجحت نيكي في أن تصبح واحدة من الشخصيات السياسية القليلة المرتبطة بترامب، التي هربت من إدارة الرئيس دون تشويه صورتها بسبب مزاعمه بتزوير الانتخابات أو الهجوم على الكابيتول.

لاري هوغان – مناهض ترامب

أمضى حاكم ولاية ماريلاند، لاري هوغان، أغلب وقته في عهد ترامب يُصوِّر نفسه على أنه «مناهض لترامب»، وبعد أشهر من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، كتب هوغان افتتاحية لاذعة يشرح فيها كيف تمكن هو وزوجته من تأمين المعدات الطبية للولاية بفضل علاقاتهما مع حكومة كوريا الجنوبية بعدما لم يُعِر ترامب أية اهتمام لمطالبهما بالحصول على المساعدة. واتخذ الجمهوري هوغان لنفسه موقعاً بين الحزبين، ويشارك الآن في رئاسة منظمة «No Labels» المكونة من الحزبين، التي تعمل على تطوير الأفكار السياسية الوسطية. وبطبيعة الحال، يُرجَّح أن يواجه هوغان معارضة شرسة من قاعدة ترامب، لكن معارضته الشديدة لقواعد اللعبة الخاصة بترامب قد تسمح له باستعادة المحافظين المعتدلين الذين صوتوا للديمقراطيين في عام 2020 بسبب معارضتهم ترامب.

تيد كروز

إذا اختار كروز الترشح في عام 2024، فمن المحتمل أن يتمكن من حشد جماهير ترامب، فقد ظل مخلصاً للرئيس وقاد حملة داخل مجلس الشيوخ للاعتراض على إقرار الكونغرس فوز بايدن. ومع ذلك، يواجه كروز -وكذلك السيناتور جوش هاولي- نداءات من الديمقراطيين لإقالتهما من منصبيهما، إذ ينظر الديمقراطيون في الكونغرس إلى معارضة كروز وهاولي لنتائج انتخابات 2020 على أنها تواطؤ في الأحداث التي أدت إلى أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي. علاوة على ذلك، حَمَل أحد مؤيدي ترامب الذين هاجموا مبنى الكابيتول، وعُثِر بحوزته على أسلحة قنابل نابالم منزلية الصنع وأسلحة غير مُسجَّلة، ملفاً مكتوباً على غلافه أرقام مكاتب كروز في تكساس. وحتى لو حمل وصمة هجوم الكابيتول في السنوات الأربع المقبلة، فإنَّ كروز لديه تاريخ طويل في الحزب الجمهوري، ومن المرجح أن يتمكن من حشد الجمهوريين التقليديين وقاعدة الحزب الشعبوية في حالة ترشحه، ومع ذلك، سيواجه أيضاً معارضة استثنائية من الديمقراطيين، الذين سيكون لديهم الكثير من الذخيرة لاستخدامها ضده في حال قرر خوض معركة عام 2024.

توم كوتون

السيناتور توم كوتون هو جمهوري متشدد، سيستند في خوضه السباق الانتخابي على مؤهلاته العسكرية، ودعم سيادة القانون والنظام، ويعارض الرؤية «الاشتراكية» التي يفرضها الحزب الجمهوري ضد جميع برامج شبكات الأمان الاجتماعي. واكتسب كوتون سمعة سيئة خلال الصيف، بعدما كتب افتتاحية في صحيفة The New York Times دعا فيها الجيش الأمريكي إلى الانتشار ضد المتظاهرين المطالبين بالعدالة العرقية في أعقاب وفاة جورج فلويد. وبالرغم من أنَّ هذه الفكرة كانت شائعة بين داعمي ترامب، من غير الواضح ما إذا كانت شخصية كوتون ستنجح في جذب قاعدة جماهيرية مثلما فعل ترامب. ويمكن أن يحصل السيناتور على الدعم من الجمهوريين المعتدلين والتقليديين، وربما من المعتدلين ذوي الميول المحافظة، لكن أعضاء مجلس الشيوخ لا يؤدون عادةً أداءً جيداً في الحملات الرئاسية -17 مرشحاً جمهورياً للرئاسة جاءوا من مجلس الشيوخ في المئة عام الماضية- وتنتظر كوتون نفس المعركة الشاقة.

تاكر كارلسون

وصف البعض تاكر كارلسون، صاحب البرنامج الأكثر مشاهدة في شبكة Fox News، بأنه الوريث الطبيعي لإرث ترامب. وسيدخل كارلسون المعركة بشهرة كبيرة، وقاعدة جماهيرية بناها مسبقاً، ومنصة إعلامية، وتاريخ من الدفاع عن أفعال ترامب، مهما كانت شائنة. وينخرط مضيف قناة Fox News باستمرار في نوع المعارك الثقافية التي تحرك قاعدة ترامب الشعبوية، مثل انتقاد عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد، واحتجاجات العدالة العرقية، وتبني الخطاب المناهض للمهاجرين، وادعى أنَّ العنصرية «ليست مشكلة حقيقية في أمريكا»، ودعم مزاعم ترامب بوجود تزوير كبير في الانتخابات. وبالرغم من ذلك، لم يصدر عن كارلسون أية مؤشرات تدل على نيته الترشح، وبسؤاله، قال «لا، لن أترشح لأي منصب».

مايك ليندل

إنه أمر غريب وبعيد المنال، لكن الضيف الدائم على شاشة Fox News، مايك ليندل، قد يكون وجهاً محتملاً يجب متابعته حتى عام 2024. وليندل، صاحب شركة MyPillow للتصنيع، هو أحد أقوى حلفاء ترامب دعماً له في العلن، فقد ظهر في العديد من التجمعات وفي القنوات الإخبارية للدفاع عن الرئيس. وإذا اختار ليندل الترشح، فمن المؤكد أنه سيُواجه بصيحات استياء من الجمهوريين المؤسسين لأنه ليس لديه خلفية في السياسة، ومن المؤكد أن حملته ستكون مجرد مشهد آخر من نظريات المؤامرة والاستعراضات. ومع ذلك، ينظر المحافظون الشعبويون إلى ليندل على أنه شخص عصامي صاحب عمل ناجح، وكان مخلصاً لترامب، وردّد جميع أهداف السياسة وخطابات الحرب الثقافية التي حشدت قاعدة الرئيس في المقام الأول. وقد يصب افتقاره للخبرة في مصلحته، إذ من المرجح أنَّ ثقة قاعدة ترامب الشعبوية في ساسة المؤسسة تراجعت بعد "خيانة" العديد من المشرعين الجمهوريين للرئيس، إما من خلال عدم دعم مزاعم تزوير الانتخابات أو عدم مساندته في 6 يناير، والأهم من ذلك، من شبه المؤكد أنَّ ليندل سيحظى بداعم قوي في حملته الانتخابية، ألا وهو دونالد ترامب.

"عالقون في قوارب نجاة".. غرق سفينة تحمل العلم الروسي أمام سواحل تركيا

الحرة – دبي.... غرقت سفينة شحن ترفع العلم الروسي قبالة سواحل ولاية بارطين التركية على البحر الأسود، وفق ما أفادت به وكالة الأناضول التركية الرسمية. وهرعت قوات الطوارئ التركية إلى شواطئ منطقة "إينكومو" لبدء عملية الإنقاذ، إذ أكدت الوكالة التركية إنقاذ 3 أشخاص من طاقم السفينة حتى الآن. وقالت الوكالة أيضا إن العمل جار على إنقاذ طاقم السفينة المكون من 15 شخصا، وهم عالقون في 3 قوارب نجاة، بحسب تصريح والي ولاية بارطن التركية، سنان غونر. وأشار والي بارطن إلى عدم وجود خسائر بشرية في حادث غرق السفينة الروسية حتى الآن، في وقت قال فيه إنهم يواجهون صعوبات في عمليات الإنقاذ بسبب سوء الأحوال الجوية. وكانت السفينة الروسية شوهدت تغرق قبالة شواطئ بارطن، حيث بقي بعض طاقمها على السطح في بادئ الأمر. ولم تتمكن 3 سفن كانت قريبة من السفينة الغارقة من الوصول إلى المنطقة بسبب الرياح والأمواج القوية.

السلطات الروسية تعتقل نافالني فور عودته إلى موسكو

توقيف مستقبليه... وتحويل مسار طائرته قبل هبوطها في العاصمة

موسكو: «الشرق الأوسط»..... اعتقلت السلطات الروسية المعارض الروسي أليكسي نافالني بمجرد عودته إلى موسكو أمس، وذلك عقب تحويل مسار الطائرة التي أقلته من برلين لتحط في مطار شيريميتيفو، فيما أوقفت الشرطة حلفاءه الذين كان ينتظرون استقباله في مطار فنوكوفو. وأقلعت الطائرة التي تقل نافالني وزوجته يوليا من العاصمة الألمانية بعد ظهر أمس، وقال المعارض أثناء صعوده «أنا واثق بأن الأمور ستسير على ما يرام. هل سيتم توقيفي؟ هذا مستحيل، أنا بريء»، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «كان الأمر جيدا في ألمانيا، لكن العودة إلى الوطن تبقى أفضل». وفي مطار فنوكوفو في موسكو، حيث كان يتوقع وصول المعارض، عمدت الشرطة إلى توقيف غالبية حلفائه الذين حضروا لاستقباله، وبينهم ليوبوف سوبول المعارض الروسي المعروف الذي اعتقل قبل بضعة أسابيع. ولوحظ انتشار كثيف لشرطة مكافحة الشغب، فيما تجمع نحو مئتين من أنصار نافالني أمام الحواجز التي أقيمت لمنعهم من بلوغ قاعة وصول المسافرين. إلا أن طائرة نافالني هبطت في مطار آخر هو مطار شيريميتيفو بموسكو، بعد تحويل مسارها من مطار فنوكوفو، حيث تجمع أنصاره وفق وكالة رويترز. وكتب نافالني على تطبيق إنستغرام قبل مغادرته برلين: «انظروا إلى أي مدى هم جبناء ويثيرون الشفقة والسخرية». وأضاف من مطار برلين قبل صعوده إلى الطائرة «على عادتها، ما يميز السلطات الروسية هو خوفها»، مبديا «سروره الكبير» بالعودة، ومؤكدا أن «ليس (هناك) ما يخشاه في روسيا»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ أن أعلن خصم الرئيس فلاديمير بوتين الأربعاء نيته العودة إلى البلاد، حذرته مصلحة السجون الروسية مؤكدة أنها ستكون «ملزمة» باعتقاله لانتهاكه شروط حكم بالسجن مع وقف التنفيذ صادر في 2014. ويقيم المعارض في ألمانيا منذ أواخر أغسطس (آب)، بعدما أصيب بإعياء شديد خلال رحلة العودة من سيبيريا إلى موسكو في إطار حملة انتخابية، وأدخل المستشفى في مدينة أومسك حيث بقي 48 ساعة، ثم نقل إلى برلين في غيبوبة بعد ضغط مقربين منه. وخرج نافالني من المستشفى في أوائل سبتمبر (أيلول) وخلصت ثلاثة مختبرات أوروبية إلى أنه سمم بمادة نوفيتشوك التي طورت خلال الحقبة السوفياتية من أجل أغراض عسكرية. وهذا الاستنتاج أكدته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، رغم نفي موسكو المتكرر. ويقول نافالني إن أجهزة الأمن الروسية دبرت لاغتياله بأمر مباشر من فلاديمير بوتين. وتنفي موسكو عملية التسميم جملة وتفصيلا، رغم نتائج المختبرات الأوروبية التي تثبت أنه تعرض للتسمم. وحتى الآن، ترفض روسيا فتح تحقيق جنائي لمعرفة ما حصل لنافالني، بحجة أن ألمانيا ترفض نقل بياناتها إلى روسيا. لكن ألمانيا أعلنت السبت أنها أرسلت إلى موسكو غالبية عناصر التحقيق القضائي المتعلق بقضية التسميم المفترض لنافالني. وتضم عناصر الملف الذي نقل إلى السلطات القضائية الروسية خصوصاً «محاضر جلسات استجواب» نافالني من قبل المحققين الألمان، فضلا عن «عينات دم وأنسجة وقطع ملابس». وقالت ألمانيا إنها تنتظر الآن من موسكو أن «تلقي الضوء على هذه الجريمة». وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس أن موسكو تلقت الوثائق التي أرسلتها ألمانيا، لكنها أوضحت «أنها لا تتضمن أساسا أي شيء» مما طلبته موسكو. وتقول سلطات السجون الروسية إن نافالني لم يحترم حين كان في ألمانيا شروط حكم بالسجن مع وقف التنفيذ صدر بحقه العام 2014، والذي يلزمه بالتوجه مرتين في الشهر على الأقل إلى إدارة السجون. وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول)، فتح في حق نافالني تحقيق بتهمة حصول «احتيال واسع النطاق». وأشارت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية إلى أن شبهات تحوم حول إنفاق نافالني مبلغ 356 مليون روبل (3.9 مليون يورو حسب سعر الصرف الحالي) لأغراض شخصية، كان مصدرها تبرعات جمعتها منظمات «عدة»، خصوصا جمعيات تكافح الفساد أو معنية بحماية حقوق الإنسان «يديرها نافالني». ولا يزال نافالني الذي تتجاهله وسائل الإعلام الروسية وغير الممثل في البرلمان، ولا يحق له الترشح بسبب إدانته بتهمة التهرب الضريبي التي وصفها بأنها قرار سياسي، أبرز أصوات المعارضة في روسيا، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى قناته على موقع يوتيوب التي يتابعها 4.8 ملايين شخص ومنظمته الخاصة بمكافحة الفساد. ورغم تعرض نافالني مراراً لملاحقات قضائية والحكم عليه بالسجن لفترات قصيرة، نجح هذا الناشط في مجال مكافحة الفساد بتنظيم العديد من التظاهرات التي جرت متابعتها من كثب، فيما تسببت استراتيجياته الانتخابية بخسارات محرجة عدة للسلطة في استحقاقات محلية. لكن تبقى شهرته محدودةً خارج المدن الكبرى. وبحسب استطلاع للرأي أجراه مركز «ليفادا» المستقل، أيدت نسبة 20 في المائة فقط من الروس تحرك نافالني في حين رفضها 50 في المائة، أما الباقون فإما لم يسمعوا قط بالمعارض وإما رفضوا الإدلاء بآرائهم. ويرى خبراء أن عودة نافالني طرحت معضلة أمام الكرملين الذي عليه اتخاذ قرار بشأن سجنه فور رجوعه من ألمانيا أو تركه طليقاً، إذ إن ترك المعارض حراً يعرض الكرملين لخطر الظهور بمظهر الضعف، فيما إدانته بالسجن ستشكل فضيحة جديدة.

نافالني يستقل الطائرة إلى روسيا رغم توقيف حلفاء له في موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... استقل المعارض الروسي أليكسي نافالني طائرة من ألمانيا، اليوم الأحد، عائداً إلى وطنه روسيا للمرة الأولى منذ تعرضه للتسميم الصيف الماضي، رغم إعلان السلطات الروسية اعتزامها اعتقاله وربما سجنه لسنوات. ونُقل نافالني، أحد أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى برلين في أغسطس (آب) من العام الماضي للعلاج الطبي الطارئ بعد تعرضه للتسميم بما أظهرت الفحوص الألمانية أنه غاز الأعصاب «نوفيتشوك». وقال للصحافيين بعد صعوده الطائرة في العاصمة الألمانية برلين، المتجهة إلى موسكو: «هذه أفضل لحظة في الأشهر الخمسة الماضية... لديّ شعور رائع... أخيراً؛ سأعود إلى مسقط رأسي»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأوقفت الشرطة في مطار موسكو (الأحد) عدداً من حلفاء نافالني المرتقب وصوله إلى روسيا آتياً من ألمانيا، وذلك بعدما توجهوا إلى المطار لاستقباله، وفق ما أفاد به قريب من نافالني. وكتب إيفان غدانوف على «تويتر»: «أُوقف كل من ليوبوف سوبول، ورسلان شافيدينوف، والمحامي أليكسي مولوكويدوف، ومساعد نافالني إيليا باخوموف، ومديرة حملته أناستازيا كاديتوفا، وقسطنطين كوتوف»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن نافالني قراره بالعودة من ألمانيا يوم (الأربعاء) الماضي. وبعد ذلك بيوم، قالت إدارة السجون في موسكو إنها ستسعى لاعتقاله بمجرد عودته، متهمة إياه بالاستهزاء بشروط عقوبة السجن مع وقف التنفيذ بتهمة الاختلاس، وهي قضية تعود لعام 2014 يقول إنها كانت ملفقة. وقال نافالني (44 عاماً) إنه لا يعتقد أنه سيُقبض عليه، مؤكداً أنه بريء. وأضاف: «ما الذي يجب أن أخاف منه؟ ما الشيء السيئ الذي يمكن أن يحدث لي في روسيا؟... إنه شعور مواطن روسي له كل الحق في العودة» إلى بلاده.

اغتيال قاضيتين بالرصاص في كابل

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مسؤولون أفغان أن مسلحين قتلوا بالرصاص قاضيتين أفغانيتين تعملان بالمحكمة العليا، في كابل، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد)، بينما تشهد العاصمة الأفغانية اعتداءات محددة الأهداف منذ أشهر. وصرح المتحدث باسم مؤسسة القضاء أحمد فهيم قويم: «للأسف، فقدنا قاضيتين في هجوم اليوم وجرح سائقهما». وقال إن «مسلحين هاجموا سيارتهم»، مضيفاً أن المرأتين كانتا في طريقهما إلى مكان عملهما عندما قُتلتا. وأوضح قويم لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «أكثر من مئتي قاضية تعمل في المحكمة العليا». من جهته، قال المتحدث باسم شرطة كابل فردوس فارامارز، إن السيدتين استُهدفتا في وسط كابل عند الساعة 08:30. وقال المتحدث باسم المدعي العام جمشيد رسولي، إنهما «كانتا قاضيتين في المحكمة العليا». وشهدت أفغانستان في الأسابيع سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت شخصيات إعلامية وسياسية ومدافعين عن حقوق الإنسان. ونسبت السلطات الأفغانية الهجمات إلى حركة «طالبان» مع أن تنظيم «داعش» تبنى بعضها. من جانبه، اتهم الجيش الأميركي للمرة الأولى «طالبان» بتنفيذ اعتداءات من هذا النوع. ويأتي قتل القاضيتين، اليوم، بعد يومين من إعلان واشنطن خفض القوات الأميركية في أفغانستان إلى 2500 عنصر، وهو العدد الأقل منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول).

فرنسا تسعى لتحديد مسار شبكة كبرى لتهريب أسلحة تم تفكيكها

الراي.... بعد تفكيك شبكة كبرى لتهريب أسلحة هذا الأسبوع في فرنسا تشمل مشتبها بهم من العسكريين، يعمل المحققون على تحديد المسار الدقيق لهذه الأسلحة التي قد يكون أعيد بيعها لمهربي مخدرات ومناصرين لليمين المتطرف. ووجهت إلى عشرة مشتبه بهم اعتقلوا الثلاثاء خلال حملة توقيفات في ضواحي باريس وفي جنوب وشرق فرنسا وهم رجال تراوح اعمارهم بين 25 و 57 عاما، تهمة «اقتناء وحيازة ونقل أسلحة من الفئتين ألف وباء (أسلحة حربية ومسدسات)» و«الانتماء إلى عصابة اشرار». هذه الشبكة المفترضة تضم عسكريين اثنين يبلغان 31 عاما، أحدهما يعمل في وزارة الدفاع الفرنسية والثاني في قاعدة بشرق البلاد، الى جانب عسكريين سابقين وهواة جمع أسلحة. وبعضهم يشتبه في صلاته ب«تيار اليمين المتطرف» بحسب الادعاء. وقالت ممثلة النيابة العامة السبت خلال جلسة استماع أمام قاضي الحريات والتوقيف إنه «ملف واسع» يتعلق «بمخزون استثنائي من الأسلحة والذخائر التي تم ضبطها». وقد أمر القاضي بوضع خمسة أشخاص قيد الحجز الاحتياطي. وسجن أربعة مشتبه بهم آخرين في انتظار المثول أمام قاضي الحريات والتوقيف فيما تم الافراج عن رجل عاشر يبلغ 25 عاما ووضع تحت الإشراف القضائي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الأردن وملف «السلام» يتصدر...بينهم أسرة مرسي.. مصادرة أموال 89 من قيادات الإخوان....قوة حفظ السلام تسيطر على مدينة احتلها متمردون في أفريقيا الوسطى... «الشباب» تقتل 5 جنود على الأقل في جنوب الصومال...ارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات القبلية في غرب دارفور إلى 83.... هل انطلقت «انتفاضة القُصّر» في تونس؟....تونس: المشيشي أمام اختبار الاحتجاجات والثقة بتعديله الوزاري... أنصار القذافي يطالبون بإشراك نجله في الانتخابات المرتقبة..

التالي

أخبار لبنان.... انقباض لبناني: مَن يكبح «عنتريات الأقوياء»؟... يأس فرنسي وانزعاج بطريركي وبعبدا متصلبة....أوروبا تطالب لبنان بالتحقيق حول رياض سلامة... الاستراتيجية الدفاعية... "انتظرناها من بعبدا فأتتنا من طهران"!....توصيات إسرائيلية (وإماراتية) إلى بايدن: عاقِب كل القطاع المصرفي اللبناني....هل يلبّي الراعي الدعوة – الفخ إلى أبو ظبي؟.. ...«ورقة التكليف»... سلاح الحريري في مواجهة عون وباسيل... أزمة شح الأدوية في لبنان تتفاعل وتطال حليب الأطفال...ارتفاع وفيات الفيروس في لبنان وتحذيرات من {أيام صعبة}... "لا تلتصقوا بولي الفقيه".. أنصار حزب الله ينقضون على محلل....

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,347,962

عدد الزوار: 6,887,815

المتواجدون الآن: 78