أخبار سوريا.... روسيا ترفض تحويل سوريا إلى «ساحة صراع» بين إسرائيل وإيران.... مسؤول روسي: إرسال 300 جندي إلى الحسكة لتعزيز مراكز المراقبة..قيادية كردية: نخطط لمؤتمر وطني لأطياف المعارضة كافة....كيف يعتبر الإيرانيون أن قانون قيصر فرصة لهم في سوريا..غرق خيم النازحين ومخاوف من عاصفة صقيع...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 كانون الثاني 2021 - 4:31 ص    عدد الزيارات 1573    التعليقات 0    القسم عربية

        


روسيا ترفض تحويل سوريا إلى «ساحة صراع» بين إسرائيل وإيران....

الشرق الاوسط.....موسكو: رائد جبر.... أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده لن تخوض مواجهة مع الولايات المتحدة في سوريا، وشدد على أهمية مواصلة عمل قنوات التنسيق العسكرية لمنع وقوع احتكاكات. لكنه حمل في الوقت ذاته على التحركات الأميركية في هذا البلد، مشدداً على ضرورة عدم استهداف المواقع الحكومية السورية. وقال لافروف في مؤتمر صحافي موسع، أمس، إن بلاده تحافظ على «تنسيق وثيق» مع الجانب الإسرائيلي. وزاد أن موسكو ترفض استخدام الأراضي السورية ضد إسرائيل، داعياً إلى عدم تحويل سوريا إلى ساحة صراع بين الأطراف الإقليمية. وقال وزير الخارجية الروسي إن كل الأطراف المعنية بالشأن السوري أعلنت التزامها بالقرار 2254 الذي يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها. وزاد أن واشنطن رغم ذلك، تواصل انتهاك القرار الدولي، من خلال سياسة العقوبات والضغوط التي تمارسها على الأطراف الإقليمية والدولية لعرقلة جهود تحسين الوضع الإنساني، مشيراً إلى تبني «قانون قيصر» وغيره من «رزم العقوبات والقيود المفروضة». وأشار الوزير الروسي في هذا السياق إلى «الاحتلال الأميركي لمناطق شرق الفرات والسيطرة على الثروات النفطية السورية التي يقومون بسرقتها وبيعها واستخدام عائداتها للإنفاق على أطراف موالية لواشنطن». وزاد أن واشنطن في انتهاك للقرارات الدولية «تواصل دعم النزعات الانفصالية للمكوّن الكردي، وهذا أمر مقلق بالنسبة إلينا وبالنسبة إلى تركيا». برغم كل ذلك، أوضح الوزير الروسي أن «لدينا اتصالات مع الولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية، ليس لأننا نعترف بشرعية وجودها هناك في سوريا، ولكن ببساطة لأنها يجب أن تتصرف في إطار معين. لا يمكننا طردهم من هناك، نحن لن ننخرط في اشتباكات مسلحة معهم بالطبع، ولكن نظراً إلى وجودهم هناك، فإننا نجري حواراً معهم حول ما يسمى بعدم الاحتكاك، ومن بين الأمور الأخرى، نطالب بشدة بعدم جواز استخدام القوة ضد مواقع الدولة السورية». وكشف لافروف أن بلاده اقترحت على إسرائيل إبلاغها بالتهديدات الأمنية الصادرة عن أراضي سوريا لتتكفل بمعالجتها حتى لا تكون سوريا ساحة للصراعات الإقليمية. وخلال إجابته عن سؤال حول الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع في سوريا، قال لافروف إن موسكو «لديها تنسيق قوي مع تل أبيب». وزاد أنّ الرئيس فلاديمير بوتين ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكثر من مرة الوضع حول سوريا، ومسألة الغارات التي تشكل انتهاكاً للقرار 2254. مضيفاً أن هناك بُعداً آخر مماثلاً لنفس الموضوع في لبنان، حيث يتم أيضاً انتهاك القرار الدولي الخاص بوقف النار في هذا البلد. وقال لافروف: «إذا كانت إسرائيل مضطرة، كما يقولون، للرد على تهديدات لأمنها تصدر من الأراضي السورية، فقد قلنا لزملائنا الإسرائيليين عدة مرات: إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيرجى تزويدنا بالمعلومات المحددة حول ذلك ونحن سنتعامل معها». وشدد لافروف على أن روسيا لا تريد «أن تستخدم الأراضي السورية ضد إسرائيل، أو أن تستخدم، كما يشاء كثيرون، ساحة للمواجهة الإيرانية ـ الإسرائيلية». وهذه المرة الأولى التي يكشف فيها لافروف أن بلاده قدمت عرضاً للجانب الإسرائيلي بتبادل المعلومات حول التهديدات المحتملة على الدولة العبرية مع التعهد بأن موسكو ستتعامل مع هذه التهديدات. وكرر الوزير الروسي عبارته خلال المؤتمر الصحافي، ومن دون أن يشير مباشرة إلى الوجود الإيراني في سوريا، قائلاً: «إذا كانت لديكم حقائق تفيد بأن تهديداً لدولتكم ينطلق من جزء من الأراضي السورية، فأبلغونا فوراً بهذه الحقائق، وسنتخذ جميع الإجراءات لتحييد هذا التهديد»، موضحاً أن موسكو «لم تتلق حتى الآن رداً ملموساً على هذا الاقتراح، لكنها تواصل طرحه».

مسؤول روسي: إرسال 300 جندي إلى الحسكة لتعزيز مراكز المراقبة

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مسؤول مركز المراقبة الروسي السوري المشترك، ديمتري سونتسوف، اليوم (الاثنين)، أنه تم إرسال نحو 300 جندي روسي إلى محافظة الحسكة السورية لتعزيز مراكز المراقبة. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال سونتسوف للصحفايين: «وصلت وحدتنا إلى إحدى نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة، ومهمتنا الرئيسية هي المساهمة في تهدئة الصراع في المنطقة». وأضاف: «تقوم قواتنا بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وتقديم جميع أنواع المساعدة للسكان المحليين». يذكر أن قوات تركية وقوّات تّابعة لها احتلت عدّة مناطق من محافظات حلب، الرقة والحسكة شمال سوريا.

تركيا تعيد انتشار قواتها بعد انسحابها من نقاط عسكرية في شمال غربي سوريا... اجتماع ثانٍ مع الجانب الروسي لبحث إخراج الأكراد من عين عيسى....

الشرق الاوسط.....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تعمل القوات التركية على إعادة الانتشار تدريجياً في النقاط العسكرية التي انسحبت منها بسبب حصارها من جانب قوات النظام في منطقة خفض التصعيد بشمال غربي سوريا. وبدأت القوات التركية أمس (الاثنين) إنشاء نقطة عسكرية جديدة في بلدة قسطون الواقعة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، حيث دخلت آليات تركية قادمة من إحدى النقاط المنتشرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وتمركزت في مجمع المدارس وسط البلدة. وتقوم القوات التركية بترميم وتحصين إحدى المدارس في البلدة بعدما قررت إقامة نقطة عسكرية فيها. وسبق أن انسحبت القوات التركية من نقطتي المراقبة في مورك وشير مغار في الريف الغربي لحماة خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد أن باتتا محاصرتين من جانب قوات النظام. وقبل أيام أنشأ الجيش التركي نقطتين جديدتين في سراقب شرق إدلب وفي غرب حلب، وهما منطقتان سبق أن سحب نقاطه منهما بموجب اتفاق مع روسيا لتجنب المواجهة مع قوات النظام. وكانت القوات التركية أعادت تمركز نقاطها في جنوب إدلب وبخاصة في جبل الزاوية التي تشهد قصفاً متواصلاً من قوات النظام بدعم روسي، كما يواصل النظام قصفه أيضاً على سهل الغاب في ريف حماة الغربي. واستحدث الجيش التركي العشرات من النقاط العسكرية في جبل الزاوية جنوب إدلب بعد أن انتهى من سحب نقاطه من أرياف حماة وإدلب وحلب الواقعة ضمن المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام خلال الأشهر الماضية. على صعيد آخر، عقد ضباط روس وأتراك اجتماعاً ثانياً، أمس، بعد اجتماع عقده الضباط الروس مع ضباط من قوات النظام وقيادات في «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في منطقة ضمن اللواء 93 في عين عيسى شمال محافظة الرقة. وجاءت هذه الاجتماعات لبحث التطورات في بلدة عين عيسى التي شهدت تكثيفاً للهجوم من جانب القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على مواقع «قسد» خلال الشهرين الماضيين بغية السيطرة على البلدة الواقعة في نقطة استراتيجية تفصل بين مناطق نفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» في شرق نهر الفرات وغربه. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الضباط الروس اتجهوا بعد الاجتماع مع ممثلي قوات النظام و«قسد»، إلى منطقة صوامع شركراك بريف الرقة الشمالي، واجتمعوا مع الجانب التركي هناك. ويعد هذا هو الاجتماع الثاني بين الضباط الروس والأتراك الذي يعقد في صوامع شركراك لبحث التطورات في عين عيسى وشمال شرقي سوريا في غضون أقل من شهر، حيث سبق عقد اجتماع بين الجانبين في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وسبق أن اقترحت روسيا تسليم عين عيسى للنظام، إلا أن «قسد» تمسكت بالإبقاء على مؤسسات الإدارة الذاتية الكردية فيها، وذلك بعد أن رفض الجانب التركي مقترحاً روسياً بانسحاب قوات «قسد» مسافة كيلومترين وتمسك بانسحاب كامل لهذه القوات التي يهيمن عليها الأكراد. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التحركات الروسية شمال شرقي سوريا، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس وصول 300 من قواتها إلى منطقة شرق الفرات لمراقبة التطورات فيها، وذلك ضمن تعزيزات روسية دورية تصل المنطقة بشكل متصاعد، قادمة من حلب، إلى عين عيسى ومنها إلى تل تمر ومناطق أخرى بريف الحسكة في شمال شرقي سوريا في ظل تصاعد هجمات القوات التركية والفصائل الموالية لها. على صعيد آخر، نددت 30 منظمة حقوقية وإنسانية في سوريا وأنحاء العالم باستمرار ما وصفته بـ«العدوان التركي» على منطقة عفرين الكردية السورية، مطالبة تركيا بالخروج من الأراضي السورية ووقف انتهاكاتها هناك. وقالت المنظمات، في بيان مشترك أمس، إنه «بحلول العشرين من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي نكون أمام أعوام ثلاثة مضت على بدء الغزو والعدوان التركي على منطقة عفرين الكردية السورية، وذلك في خرق واضح وفاضح (من أنقرة) لكل الأخلاقيات والأعراف والمواثيق الدولية والدنيوية وعموم الشرائع السماوية وبخاصة المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة». وأضاف البيان أن تركيا «استعانت في عدوانها، ولا تزال، بتنظيمات ترعاها وتتبع لها، تضم سوريين وغير سوريين، يمارسون الإرهاب المنظم بشقيه السياسي والعسكري داخل سوريا وخارجها بلا حدود، في أرمينيا وليبيا والعراق وسواها». ولفتت إلى أن «القتل العمد للمدنيين والاختطاف والتعذيب والاغتصاب والابتزاز والتهجير، وكذلك السلب والنهب والسرقة والسطو المسلح ومصادرة الأموال والممتلكات والاستيلاء عليها وفرض الضرائب والإتاوات وتهجير السكان قسراً، وسرقة وتدمير المعالم الحضارية والمزارات الدينية وخاصة للإخوة الكرد الإيزيديين، كانت وما تزال عناوين بارزة وممارسات حاضرة على الدوام في عفرين»، موضحة أن «الغاية والمنهجية الأبرز لتركيا هي تغيير ديموغرافية المنطقة ونزع الطابع والهوية أو الخصوصية الكردية عنها». وتنفي تركيا هذه الاتهامات وتقول إنها تحارب تنظيماً «إرهابياً» مرتبطاً بحزب العمال الكردستاني، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا التي كانت تتخذ من عفرين قاعدة أساسية لها قبل التدخل العسكري التركي قبل ثلاث سنوات.

مليون سوري يواجهون وضعاً كارثياً جراء «حرب مياه» تشنها تركيا.... قيادية كردية: نخطط لمؤتمر وطني لأطياف المعارضة كافة

(الشرق الأوسط).... الحسكة (سوريا): كمال شيخو.... عادت أزمة مياه الشرب إلى محافظة الحسكة بشمال شرقي سوريا، بعد إيقاف القوات التركية العمل في محطة مياه العلوك بريف مدينة رأس العين عن العمل أول من أمس. وفجّر التصرف التركي غضباً شعبياً في مدينة الحسكة تمثّل بمظاهرات نظمها مؤيدو النظام السوري احتجاجاً على تعطيش المنطقة من قبل الأتراك، وكذلك اعتراضاً على تصرفات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تتهمها دمشق بـ«تنفيذ أجندات» الأميركيين. وقالت مصادر محلية، إن القوات التركية أوقفت تشغيل محطة العلوك ومنعت العمال من الدخول إليها، منذ يوم السبت، لتعود بذلك أزمة مياه الشرب إلى محافظة الحسكة وريفها الغربي. وتعد محطة مياه العلوك المصدر الوحيد لإمداد نحو مليون نسمة في محافظة الحسكة بمياه الشرب. وسبق أن تعرضت للتوقف أكثر من مرة نتيجة استهدافها من قبل المدفعية التركية، وانقطاع التيار الكهربائي عنها، بالإضافة إلى منع عمال المحطة من دخولها. وتم التوصل في 17 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبعد انقطاع دام لأسابيع، إلى اتفاق بشأن إعادة تشغيل المحطة لتعود إلى العمل. وندد المئات من سكان الحسكة، خلال وقفة احتجاجية أمس بساحة القصر العدلي في المدينة، بقطع الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له مياه الشرب عن أجزاء واسعة من شمال شرقي سوريا. وفي احتجاجات الحسكة وإلى جانب رفع لافتات وشعارات منددة بـ«انتهاكات» تركيا وسياسة «حرب المياه» ضد خصومها؛ رفع المشاركون لافتات وكتبوا عبارات تدين «قوات سوريا الديمقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد ويدعمها الأميركيون، وطالبوا بفك الحصار المفروض على الأحياء والمناطق الخاضعة للقوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، بعد التوتر والاعتقالات التي تشهدها المنطقة منذ بداية العام الحالي بين قوات «الاسايش» الكردية والقوات النظامية في مدينتي الحسكة والقامشلي. ويواجه مليون نسمة من أهالي الحسكة وقاطنو المخيمات المنتشرة في المحافظة وضعاً كارثياً بسبب حرمانهم من مياه الشرب ومخاوف دولية ومحلية من انتشار فيروس كورونا، بعد وقف تركيا العمل بمحطة مياه العلوك منذ السبت الماضي. وتعد المحطة المصدر الرئيسي لتغذية مدينة الحسكة وريفها وبلدات أبو راسين وتل تمر والشدادي ومخيم الهول بمياه الشرب، كما تغذي 3 مخيمات، أولها مخيم «واشوكاني» ويضم قرابة 12 ألف نازح فروا من رأس العين بعد الهجوم التركي على مناطقهم، وثاني المخيمات «العريشة» الخاص بنازحي مدينتي دير الزور والرقة ويضم نحو 13 ألفاً، في حين يبلغ تعداد مخيم «الهول» نحو 62 ألفاً، حيث يعيش فيه آلاف النازحين السوريين، واللاجئين العراقيين، وقسم خاص بالأجانب الذين كانوا يعيشون في مناطق سيطرة تنظيم «داعش» سابقاً. وفي وقت سابق، أعربت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» عن قلقها من تكرار انقطاع المياه الصالحة للشرب عن محافظة الحسكة، جراء المخاوف من انتشار فيروس كورونا. ودعا المتحدث باسم اللجنة عدنان حزام جميع أطراف النزاع والجهات المتحاربة إلى «تحييد المنشآت المدنية الحيوية والخدمية عن الصراعات». وقال «إنه على الجميع تسهيل مهمتنا الإنسانية، ونؤكد على حيادية وعدم انحياز اللجنة الدولية؛ فهدفنا دائماً هو الوصول لضحايا النزاعات المسلحة لتخفيف من معاناتهم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية». وقال حزام، إن اللجنة الدولية بالتعاون مع منظمة «الهلال الأحمر العربي السوري» تعمل على التخفيف من هذا النقص من خلال توفير المياه الصالحة للشرب يومياً عبر الصهاريج لتعبئة أكثر من 100 خزان، تم وضعها في مناطق مختلفة ضمن مدينة الحسكة، بالإضافة إلى المساهمة في أعمال الصيانة للمحطة. وعمدت تركيا إلى إيقاف ضخ المياه من محطة العلوك لأكثر من 18 مرة منذ تواجدها بريف الحسكة نهاية 2019، وتدار من قبل مديرية المياه التابعة لمؤسسة المياه بحكومة النظام السوري وفق اتفاق بين روسيا وتركيا نص على تشغيل المحطة بإشراف موظفي الحكومة، مقابل تغذية منطقة رأس العين وتل أبيض بالكهرباء من سد تشرين بريف منبج والتي تقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية. من جهة ثانية، قالت الرئيسة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» إلهام أحمد، إنهم يخططون لعقد مؤتمر وطني شامل يضم قوى وأطياف المعارضة السورية كافة خلال العام الحالي، في وقت كشفت مصادر مطلعة، عن أن المجلس نفسه سيعلن عن اتفاق سياسي مع منصة سورية معارضة لها فاعلية في «هيئة التفاوض السورية» المعارضة واللجنة الدستورية. ويشكل «مجلس سوريا الديمقراطية» الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، العربية - الكردية والمدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، تأسس نهاية عام 2015 ويضم قوى وأحزاباً كردية وعربية ومسيحية. وكشفت القيادية الكردية إلهام أحمد عن تواصل مستمر مع القوى السياسية كافة في الداخل السوري ومختلف قوى المعارضة الموجودة خارج البلد «بهدف عقد مؤتمر وطني شامل يضم قوى وأطياف المعارضة كافة داخل سوريا». ورجحت مصادر توقيع اتفاق بين «هيئة التنسيق الوطنية» و«مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد) على غرار الاتفاقية التي وقّعها الطرف الأخير منتصف العام الماضي مع «حزب الإرادة الشعبية» و«منصة موسكو» بزعامة السياسي البارز قدري جميل. ويقول قادة «مجلس سوريا الديمقراطية»، إنهم ينوون توقيع اتفاقات تفاهم مع كل أطراف المعارضة السورية للوصول إلى توافقات تخدم مسار الحل السياسي وتطبيق القرار الدولي 2254.

غرق خيم النازحين ومخاوف من عاصفة صقيع

دمشق: «الشرق الأوسط»... قال فريق «منسقو استجابة سوريا» إن مخيمات النازحين بشمال غربي البلاد تعرضت لأضرار بالغة من جراء موجة الطقس السيئ بالمنطقة. وقال المنسقون في بيان أمس (الاثنين)، أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «بلغ عدد الخيام المتضررة بشكل كلي 278 خيمة، و513 خيمة بشكل جزئي». وأشاروا أيضاً إلى «أضرار واسعة في الطرقات تجاوزت الـ8 كيلومترات ضمن المخيمات ومحيطها في حصيلة أولية لحصر الأضرار، بينما تستمر محاولات الوصول إلى المخيمات المتضررة التي يصعب الوصول إليها نتيجة سوء وانقطاع الطرقات المؤدية إليها». وقال مدير «منسقي استجابة سوريا» محمد حلاج، للوكالة الألمانية، إن حجم الأضرار أكبر من ذلك بكثير، إلا أن الفرق لم تستطع الوصول إلى جميع المخيمات بسبب الأحوال الجوية وتقطع الطرق. إلى ذلك، قال مدير أحد المخيمات في ريف إدلب، إن «أكثر من مائة خيمة تعرضت للانهيار ودخول المياه، في مخيم لا تزيد عدد خيامه على 400 خيمة». وأضاف مدير المخيم، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ«د ب أ»، أن الأمطار غمرت خيام عشرات العائلات مع جميع محتوياتها، وأمضى المئات منهم ليلتهم تحت الأشجار وفي الخيام المجاورة، وقضى أغلب السكان الليلة في وضع التحصينات خوفاً من دخول مياه الأمطار إلى خيامهم. وتتوقع الأرصاد الجوية السورية استمرار هطول الأمطار اليوم، مع هبوب رياح عاصفة تبلغ ذروتها بعد ظهر الثلاثاء، على أن تعقبها كتلة هوائية باردة جداً تسجل درجات حرارة بين 4 و6 درجات تحت الصفر، وتساقط ثلوج في أغلب المناطق.

كيف يعتبر الإيرانيون أن قانون قيصر فرصة لهم في سوريا وما الذي يحد من أهمية الفرصة؟

أورينت نت – متابعات.... تعتبر إيران بأن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام أسد وداعميه بموجب قانون "ٌقيصر" فرصة لهم في سوريا، لكن هذه الفرصة يحدها أمران اثنان. وفي ظل تصريحات متكررة لمسؤولين إيرانيين سابقاً عن دعم نظام أسد في وجه العقوبات ومساعدته اقتصادياً، إلا أنها اعتبرت في الوقت نفسه بأن "قيصر فرصة". وجاء ذلك على لسان رئيس الغرفة "التجارية الإيرانية- السورية" المشتركة “كيوان كاشفي” الذي اعتبر أن قانون "قيصر" يمنع الدول من الدخول إلى السوق السوري والاستثمار وهذا يعتبر فرصة لإيران. وقال كاشفي في تصريح ilna" الإيرانية إن "الولايات المتحدة والدول الأوروبية وضعت سوريا على قائمة العقوبات، وحتى الدول العربية تتبع السياسة الأمريكية وتحاول عدم السماح بالاستثمار". وأضاف كاشفي أنه "بموجب قانون قيصر يخضع أي شخص لديه أي علاقات اقتصادية مع سوريا للعقوبات الأمريكية، وفي ظل هذه الظروف لن تدخل هذه الدول في تعاون اقتصادي مع سوريا، ونحن نعتبر ذلك فرصة وعلينا زيادة أنشطتنا". لكن هذه الفرصة يحدها أمران اثنان، الأزمة الاقتصادية وتراجع الدخل، بحسب كاشفي الذي قال إن "الأزمة الاقتصادية وتراجع الدخل السوري يعنيان أنه لا يوجد الكثير من المال في هذا البلد، لذلك يجب أن نمضي قدماً بحذر". وكثف نظام أسد تسهيلاته للإيرانيين في سوريا خلال الأعوام الماضية بشكل لافت عبر عشرات الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية الموقعة بين الطرفين، هيمنت إيران من خلال ذلك على مفاصل الاقتصاد والتجارة، مقابل الدعم المقدم لميليشيا أسد لمواجهة الشعب السوري منذ عام 2011. كما قدم النظام عشرات العقود الوهمية لشركات إيرانية ولبنانية وعراقية خلال السنوات الماضية، عبر رأسمال رمزي لإعطاء صكوك الشرعية للإيرانيين وخاصة في العاصمة دمشق ومدينة حلب الاقتصادية، بالتوازي مع زيادة النفوذ العسكري لميليشياتها على الجغرافيا السورية. وتدخلت إيران لصالح نظام أسد في عام 2011، عبر عشرات الميليشيات "الطائفية" التي وسعت انتشارها واحتلالها لمدن وأحياء سوريا بحجة حماية المراقد الشيعية، لكنها سرعان ما سيطرت على أسواقها وتجارتها وفق التسهيلات المقدمة من حليفها أسد.

لافروف يكشف مطالب روسيا للولايات المتحدة وإسرائيل بشأن سوريا

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... كشف وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن بلاده اقترحت على إسرائيل إبلاغها بالتهديدات الأمنية المفترضة الصادرة عن أراضي سوريا لتتكفل بمعالجتها كي لا تكون سوريا ساحة للصراعات الإقليمية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الاثنين: "إذا كانت إسرائيل مضطرة، كما يقولون، للرد على تهديدات لأمنها تصدر من الأراضي السورية، فقد قلنا لزملائنا الإسرائيليين عدة مرات: إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيرجى تزويدنا بالمعلومات المعنية". وشدد لافروف على أن روسيا لا تريد "أن تستخدم الأراضي السورية ضد إسرائيل، أو لا أن تستخدم، كما يشاء كثيرون، ساحة للمواجهة الإيرانية الإسرائيلية". وأضاف مخاطبا الجانب الإسرائيلي: "إذا كانت لديكم حقائق تفيد بأن تهديدا لدولتكم ينطلق من جزء من الأراضي السورية ، فأبلغونا فورا بهذه الحقائق، وسنتخذ جميع الإجراءات لتحييد هذا التهديد". وأوضح لافروف أن موسكو لم تتلق حتى الآن ردا ملموسا على هذا الاقتراح، لكنها تواصل طرحه. وفيما يخص الوجود الأمريكي في سوريا وصفه لافروف بأنه انتهاك صارخ لمقررات الشرعية الدولية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن روسيا لن تحاربه عسكريا بل هي تطالب الأمريكيين بشدة بعدم استهداف المواقع تابعة للحكومة السورية. وقال الوزير الروسي: "لدينا اتصالات مع الولايات المتحدة من خلال القنوات العسكرية، وذلك ليس لأننا نقر بشرعية وجودهم في سوريا، لكن ببساطة لأنهم يجب أن يتصرفوا في إطار قواعد محددة". وأضاف: "لا يمكننا طردهم من هناك، ولن ننخرط في اشتباكات مسلحة معهم، ولكن نظرا لوجودهم هناك، نجري حوارا معهم حول ما يسمى منع الصدام، نحقق من خلاله امتثالهم بقواعد معينة. ومن بين أمور أخرى، نتحدث بشكل صارم عن عدم جواز استخدام القوة ضد المواقع التابعة للدولة السورية".....

سوريا.. وقفة احتجاجية لأبناء الحسكة ضد قطع تركيا المياه عنهم

روسيا اليوم....أفادت "سانا" بتنفيذ أبناء مدينة الحسكة السورية اليوم الاثنين وقفة احتجاجية تنديدا بقطع تركيا مياه الشرب مجددا عنهم ورفضا لانتهاكات "قوات سوريا الديمقراطية" المرتبطة بأمريكيا بحقهم. وقطعت القوات التركية والجماعات المسلحة الموالية لها مجددا مياه الشرب عن مدينة الحسكة وريفها الغربي، بمنع تشغيل محطة مياه علوك بريف مدينة رأس العين السورية لضخ المياه. وأوضح مدير مؤسسة المياه محمود العكلة في وقت سابق أن "القوات التركية منعت عاملي المحطة التابعين للمؤسسة من تشغيلها وعمدت إلى إيقاف ضخ المياه ما يحرم نحو مليون مواطن من أهالي مدينة الحسكة والريف الغربي من مصدر المياه الوحيد". وعمدت تركيا إلى إيقاف ضخ المياه من محطة علوك لأكثر من 18 مرة منذ وجودها في ريف الحسكة الشمالي عام 2019.

عرض روسي لإسرائيل عن سوريا.. وتأكيد "لن نشتبك مع أميركا"

موسكو: لدينا اتصالات مع الولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية

دبي - العربية.نت... بما يشبه عرض تعاون، قدم وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف، الاثنين، اقتراحاً لإسرائيل مفاده أن تتواصل تل أبيب مع موسكو حال استلامها أية معلومات عن تهديدات تقترب من سوريا، كي تتصرف روسيا، قبل أن تباشر هي بضرب الأهداف وشن العمليات. وقال خلال مؤتمر صحافي: "إذا كانت إسرائيل مضطرة، كما يقولون، للرد على تهديدات لأمنها تصدر من الأراضي السورية، فقد قلنا لزملائنا الإسرائيليين عدة مرات: إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيرجى تزويدنا بالمعلومات المعنية". كما أضاف مخاطبا الجانب الإسرائيلي: "إذا كانت لديكم حقائق تفيد بأن تهديدا لدولتكم ينطلق من جزء من الأراضي السورية ، فأبلغونا فورا بهذه الحقائق، وسنتخذ جميع الإجراءات لتحييد هذا التهديد". وأوضح لافروف أن موسكو لم تتلق حتى الآن ردا ملموسا على هذا الاقتراح، لكنها تواصل طرحه.

إسرائيل تنتهك وتتخطى!

كما انتقد الوزير الروسي، الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء السورية واللبنانية والتي تعتبر تخطيا للأعراف والقوانين الدولية التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة.

«قسد» ترفع سقف مطالبها: محاصرة أحياءٍ في الحسكة للضغط على الحكومة

الاخبار...أيهم مرعي ...... قوبلت مطالب «قسد» في اجتماعات موسكو برفض ممثلي الحكومة السورية

طوّقت قوات "قسد" الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في مدينة الحسكة، مانعة في الوقت ذاته إدخال المواد الغذائية إلى المنطقة، وسط محاولات روسيّة مستمرّة لقطع الطريق على أيّ توتّر جديد.....

الحسكة | فرضت "قسد" حصاراً على مناطق سيطرة الحكومة السورية في مدينة الحسكة، بعد قطع طريق القامشلي - الحسكة أمام العسكريين، ومنع دخول الدرّاجات النارية وسيّارات المواد الغذائية والشحن. ولليوم الخامس على التوالي، تسعى "قسد" للتضييق على الجيش السوري والمدنيين في الحسكة، مع نشر شائعات عن وجود قرار أميركي بإخراج الحكومة السورية بمؤسّساتها كافّة من الحسكة والقامشلي. ومن هذا المنطلق، عمدت إلى إغلاق المداخل والمخارج في هذه الأحياء، مع رفع السواتر الترابية وزيادة عدد العسكريين في نقاط التماس مع الجيش السوري، الذي قابل هذه التطوّرات بتعزيز نقاطه العسكرية تحسّباً لأيّ طارئ. وقد أدّت التحرّكات الأخيرة إلى حالة من التوتّر والخوف لدى الأهالي، من نشوب مواجهة عسكرية، الأمر الذي يبدو مستبعداً في ظلّ وجود وساطة روسية لتهدئة الأجواء. بدورها، برّرت وسائل إعلام كردية هذه التحرّكات بأنّها ردٌّ على منع حواجز الجيش السوري دخول المحروقات والخبز إلى مناطق عفرين والشيخ مقصود في محافظة حلب. وأشارت إلى أنّه "منذ نحو شهر تمنع حواجز الحكومة السورية دخول مخصّصات الدفعة الثانية من وقود التدفئة المرسلة من الحسكة إلى حلب، رغم نفاد الكمية الأولى". إلّا أنّها استدركت بالقول إنّ "كمية قليلة من المحروقات تدخل إلى تلك المناطق، وتكفي لاحتياجات الأفران ومولدات الكهرباء". ويأتي ذلك فيما أفادت مصادر سوريّة مطلعة، "الأخبار"، بأنّ هذه التحرّكات المفاجئة هي "محاولة للضّغط على الحكومة السورية والروس، للقبول بنشر قوات إضافية في عين عيسى، من دون انسحاب قسد منها". وأضافت المصادر أنّ "الليونة الحكومية والروسية في تلبية مطالب قسد، دفعت الأخيرة إلى رفع سقف مطالبها بشكل أكبر"، مستبعدة في الوقت ذاته "وجود أيّ قرار بمهاجمة قسد المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة".

أدّت التحرّكات إلى حالة من الخوف لدى الأهالي من نشوب مواجهة عسكرية

بدوره، أكّد مصدر مقرّب من الجانب الروسي، في حديث إلى "الأخبار"، أنّ "موسكو رعت هذا الأسبوع لقاءات عديدة بين ممثلين عن الحكومة السورية وقيادات كردية، لبحث التوتّر الأخير في الحسكة". وأوضح أنّ "القيادات الكردية طلبت الإفراج عن نحو 450 موقوفاً كردياً، مع إفساح المجال لجرحاها بتلقّي العلاج مجّاناً في مشافي دمشق، وعبور دورياتها وقياداتها مطار القامشلي، وطريق حلب - عفرين، من دون أيّ إجراءات أمنية". وكشف المصدر أنّ "هذه المطالب قوبلت برفض ممثلي الحكومة السورية، ما دفع قسد إلى زيادة الضغط عبر إغلاق مداخل ومخارج الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش، ومنع حركة العسكريين في المنطقة". ومن جهة أخرى، بيّن مصدر ميداني سوري لـ"الأخبار" أنّ "إجراءات قسد تتماهى مع سياسة الحصار والتجويع التي تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى ممارستها بحق السوريين"، موضحاً أنّ "ما يحصل في الحسكة هو بتعليمات أميركية واضحة". واتهم المصدر "ميليشيا قسد بسرقة المحروقات وحرمان الشعب السوري الاستفادة من مقدّرات بلاده"، معتبراً أنّ "مناطق سيطرة قسد ذاتها تشهد أصلاً أزمة محروقات، بسبب قيام الميليشيا بتهريبها وبيعها في أسواق داخلية وخارجية". في هذه الأثناء، تزامنت هذه التطوّرات مع الإعلان الروسي عن دفع مزيد من التعزيزات إلى الجزيرة السورية، بهدف نشرها في مناطق في ريفي الحسكة والرقّة المتاخمين للحدود مع تركيا. وقال مسؤول مركز المراقبة الروسي - السوري المشترك، الرائد ديمتري سونتسوف، في تصريح إعلامي، إنه "تمّ إرسال نحو 300 جندي روسي إلى محافظة الحسكة السورية لتعزيز مراكز المراقبة". وأشار سونتسوف إلى أنّ "إحدى نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة، ومهمّتها الرئيسية هي المساهمة في تهدئة الصراع في المنطقة"، لتُفسّر هذه الخطوة بأنّها تأكيدٌ للإصرار على توسيع النفوذ الروسي في المنطقة، ومنع حصول أيّ تغييرات ميدانية لصالح الأتراك في الطريق الدولية (M4)، أو لصالح "قسد" والأميركيين في الحسكة.

تركيا تمنع المياه عن مليون مدني... مجدّداً

أعاد الجيش التركي والفصائل الموالية له قطع المياه عن نحو مليون مدني في الحسكة وأريافها، للمرة الثامنة عشرة منذ احتلالهم مدينة رأس العين وأريافها، منذ قرابة 15 شهراً. وبيّن مدير مؤسّسة المياه في الحسكة محمود العكلة، في تصريح إلى "الأخبار"، أنّ "الاحتلال التركي قام بتخفيض عدد المضخّات العاملة في المحطة إلى مضخّة واحدة، صباح الجمعة، قبل أن يقطع المياه نهائياً مساء السبت". وأكّد أنّ "الجانب الحكومي بدأ التواصل مع الجانب الروسي بصفته ضامناً لاتفاقات سابقة، لإعادة ضخ المياه من محطّة علوك من جديد". بدوره، كشف مصدر في شركة كهرباء الحسكة، أنّ "الأتراك عادوا لطلب التغذية الكهربائية إلى مناطق رأس العين وتل أبيض وأريافها، على مدار الساعة، على حساب باقي مناطق محافظة الحسكة". كذلك، أشار إلى أنّ "تركيا هي التي تقوم بتخفيض الحصة السورية من المياه لتخفيض التوليد الكهربائي في السدود إلى حدّه الأدنى، ورفع معاناة السوريين اليومية في توفير الكهرباء المنتجة في سدّي تشرين والثورة، في ريفي حلب والرقة".

دمشق تتطلع إلى استيراد مزيد من نفط طهران

الجريدة....أفادت السلطات السورية بأنها ستستورد المزيد من النفط الخام لتغطية نقص الوقود الذي تلقي باللائمة فيه على العقوبات الغربية عليها التي عطلت شحنات النفط الإيراني. ونقل عن رئيس الوزراء حسين عرنوس قوله، إنّ الوضع زاد سوءاً بعد اعتراض سبع ناقلات نفط بـ«هجمات إرهابية» في عرض البحر وهي في طريقها إلى سورية، وتأخير اثنتين منها أكثر من شهر في البحر الأحمر. ولم يوضح عرنوس كيف ستوفر بلاده الإمدادات الإضافية لكنه قال إنها استوردت بالفعل 1.2 مليون طن من النفط الخام الإيراني، وإن الشحنات كلفتها، بجانب منتجات بترولية أخرى، نحو 820 مليون دولار في الأشهر الستة الأخيرة. وقال عرنوس إنّ بلاده تنتج الآن 20 ألف برميل يومياً فقط مع خسارة نحو 400 ألف برميل يومياً من حقول النفط في شمال شرق البلاد الخاضع حالياً لسيطرة «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة. إلى ذلك، قُتل ثلاثة جنود سوريين، أمس، بهجوم مسلّح استهدف حاجزاً عسكرياً قرب المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل بريف القنيطرة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.



السابق

أخبار لبنان.... انقباض لبناني: مَن يكبح «عنتريات الأقوياء»؟... يأس فرنسي وانزعاج بطريركي وبعبدا متصلبة....أوروبا تطالب لبنان بالتحقيق حول رياض سلامة... الاستراتيجية الدفاعية... "انتظرناها من بعبدا فأتتنا من طهران"!....توصيات إسرائيلية (وإماراتية) إلى بايدن: عاقِب كل القطاع المصرفي اللبناني....هل يلبّي الراعي الدعوة – الفخ إلى أبو ظبي؟.. ...«ورقة التكليف»... سلاح الحريري في مواجهة عون وباسيل... أزمة شح الأدوية في لبنان تتفاعل وتطال حليب الأطفال...ارتفاع وفيات الفيروس في لبنان وتحذيرات من {أيام صعبة}... "لا تلتصقوا بولي الفقيه".. أنصار حزب الله ينقضون على محلل....

التالي

أخبار العراق.... انفجارات في مواقع لميليشيا حزب الله.... القيادة المركزية الأميركية نفت علمها.. خلوصي في بغداد.. تفاهم عراقي تركي بشأن أمن الحدود المشتركة...اتهامات لبغداد وأربيل بـ«التقاعس» عن حماية المتظاهرين.."بقعة نفط" تهدد البصرة..سعر الدولار في العراق.. كيف تبدو الأسواق؟...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,084,962

عدد الزوار: 6,934,158

المتواجدون الآن: 86