أخبار وتقارير.... إقرار «شرعة مبادئ الإسلام» في فرنسا... هل يصل كمبيوتر نانسي بيلوسي إلى المخابرات الروسية؟....أميركا: مخاوف من هجوم داخلي خلال تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن...هل يصبح معارض بوتين الأول «خميني روسيا»؟...لافروف: لا نتوقع تغييرا جوهريا في سياسة إدارة بايدن...بعد تصريحاته بشأن الإسلام.. رئيس أساقفة اليونان يصدر توضيحا... ألمانيا: العلاقة الأوروبية مع تركيا غير مرضية ولكن..تصعيد شرس.. نافالني يطالب الروس بالتظاهر ضد النظام... بعد اعتقاله ..نبيل فهمي: بايدن سيؤكد أنه ليس ترمب والعرب أمامهم فرصة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 كانون الثاني 2021 - 5:53 ص    عدد الزيارات 1761    التعليقات 0    القسم دولية

        


إقرار «شرعة مبادئ الإسلام» في فرنسا... ماكرون وعد بوضع حد لاستجلاب أئمة من الخارج خلال أربع سنوات....

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم..... مرة جديدة، عاد موضوع الإسلام في فرنسا ليحتل واجهة الحدث السياسي، وذلك من خلال تطورين اثنين: الأول، توصل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى توافق بشأن «شرعة مبادئ الإسلام» في فرنسا، التي طلبها الرئيس الفرنسي ومارست السلطات الفرنسية ممثلة برئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون ووزير الداخلية جيرالد دارمانان، ضغوطاً شديدة على المجلس للتغلب على صراعاته ونزاعاته الداخلية وتضارب الآراء والمصالح بين مكوناته. والآخر، انطلاق مناقشة مشروع قانون محاربة الانفصالية الإسلاموية، أمس، في البرلمان، وهو يثير تجاذبات ليس بين الأكثرية والمعارضة، بل داخل كل عائلة سياسية يميناً ويساراً. ومن المنتظر أن تتواصل مناقشة مشروع القانون طيلة الأسبوع الحالي قبل التصويت عليه في قراءة أولى يتم بعدها نقله إلى مجلس الشيوخ. منذ الخطاب الذي ألقاه في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في مدينة ليه مورو الواقعة شمال غربي باريس، طرح ماكرون رؤيته لـ«إسلام فرنسا»، وحدّد ما يريده للقضاء على ما سماه «الانفصالية الإسلاموية». ومما طلب من مسلمي فرنسا بلورة «ميثاق» أو «شرعة» يحددون فيه، عبر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي كُلف المهمة، علاقة الإسلام بالجمهورية وتبنيه قيمها، وعلى رأسها مبدأ العلمانية ورفض العنف والتدخل الخارجي في شؤون ثاني أكبر ديانة في البلاد؛ ما يمر عبر إنشاء «المجلس الوطني» للأئمة الذي ستكون من مهامه الموافقة على تعيين أئمة فرنسيين وتنشئتهم في فرنسا. ووعد ماكرون بوضع حد لاستجلاب أئمة من الخارج خلال أربع سنوات، علماً بأن هؤلاء يأتون من ثلاثة بلدان رئيسية، هي الجزائر، والمغرب، وتركيا. وبعد طول مخاض، نجحت الأطراف الثمانية التي يتشكل منها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في التوصل إلى اتفاق على نص «الشرعة» المؤلفة من ثماني صفحات، والتي تفتح الباب لإعادة تنظيم شؤون الإسلام والمسلمين في فرنسا التي تثار دورياً، وخصوصاً عند حصول عمليات إرهابية على الأراضي الفرنسية. وتجدر الإشارة إلى أن 251 شخصاً قُتلوا في أعمال إرهابية منذ بداية عام 2015، إضافة إلى مئات الجرحى. لكن التوصل إلى اتفاق احتاج إلى اجتماع دعا إليه دارمانان مساء السبت، وحضره رئيس المجلس محمد الموسوي ونائباه، أعلن الأول، على أثره، التوصل إلى اتفاق. ووافقت الأطراف الثمانية على النص أول من أمس؛ الأمر الذي دفع رئاسة الجمهورية إلى إصدار بيان ليلة الأحد - الإثنين يفيد بأن ماكرون سيلتقي ظهر أمس أعضاء المجلس. لكن المفارقة، أن ثلاث جمعيات من الثمانية التي وافقت على نص «الشرعة» وأقرّته رفضت توقيعه خطياً؛ الأمر الذي يشكل مفارقة يصعب فهمها. ومن بين الثلاث جمعيتان تركيتان، واحدة مرتبطة مباشرة بوزارة الأديان التركية، والأخرى «ميللي غوروس» تابعة لـ«الإخوان» المسلمين. وكانت النتيجة أن ممثلي الجمعيات الثلاث استُبعدوا من اجتماع الإليزيه. أوساط الرئاسة نقلت عن ماكرون قوله لأعضاء المجلس، إن شرعة المبادئ «تمثل التزاماً واضحاً وبيناً ودقيقاً لصالح (قيم) الجمهورية»، وإنها «نص مؤسس للعلاقة بين الدولة وإسلام فرنسا»، إضافة إلى كونها «مرحلة بالغة الأهمية لجهة؛ كونها ستتيح توضيح تنظيم الديانة المسلمة. كذلك، نُقل عن رئيس المجلس محمد موسوي تبرير لامتناع الجمعيات الثلاث عن التوقيع «لأنها في حاجة إلى مزيد من الوقت لشرح ما تم التوافق عليه لأعضائها». بيد أن مصادر متابعة وضع مجلس الديانة الإسلامية، ربطت بين رفض الجمعيتين التركيتين التوقيع على نص «الشرعة» وبين العلاقة المتوترة بين باريس وأنقرة رغم ما حصل من تجميد التراشق الإعلامي بين الطرفين في الأيام الأخيرة. أما الجمعية الثالثة، وهي «التبليغ» والتابعة للتيار السلفي، فإنه لم يصدر عن المسؤولين عنها أي تبرير لامتناعهم عن التوقيع الخطي الذي طلبه ماكرون شخصياً لتلافي التنصل لاحقاً من مضمون الوثيقة. وأهم ما جاء في كلمة موسوي في اجتماع الإليزيه، أن نص «الشرعة» «يؤكد بشكل واضح أن مبادئ الديانة الإسلامية تتوافق بشكل تام مع مبادئ الجمهورية». إضافة إلى ذلك، أفاد موسوي بأن ممثلي المجلس أكدوا للرئيس ماكرون، بحضور وزير الداخلية، عزمهم على إطلاق مجلس الأئمة في أسرع وقت لمباشرة عمله الحقيقي، أي الموافقة على تعيين الأئمة وتحديد أوضاعهم وأطر عملهم ومهماتهم وحماية الإمامة من الأشخاص الذين ينصبّون أنفسهم أئمة أو من الذين يفتقدون الأهلية. ويريد الإليزيه أن توقع مكونات المجلس كافة نص «الشرعة»، وأن يطلق مجلس الأئمة قبل نهاية الشهر الحالي. ومن أهم مضامين النص، إلى جانب التوافق بين الإسلام ومبادئ الجمهورية، وحق أي مواطن ولا سيما المسلم في أن يعيش حياته في إطار قوانين الجمهورية الضامنة لوحدة البلاد وتماسكها والتأكيد على المساواة أمام القانون بين الجنسين، ورفض تدخل الدول الأجنبية في شؤون الإسلام الذي من بين أشكاله التمويل ورفض توظيف الإسلام لأغراض سياسية. وتتمسك السلطات الفرنسية بقوة بالنقطة الأخيرة؛ لأنها تعتبر أن المخاطر على الجمهورية تتأتى من «الإسلام السياسي» الذي تعتبر أنه يحمل «مشروعاً انفصالياً» على صعيد القيم والممارسات وأشكال العيش المشترك. بالتوازي مع إقرار الشرعة، انطلقت في مجلس النواب أمس مناقشات مشروع قانون «تعزيز مبادئ الجمهورية» الذي كان يسمى سابقاً «محاربة الانفصالية الإسلاموية»، وقد تم التخلي عن التسمية الأولى لتلافي اعتباره استهدافاً للمسلمين وحدهم. ويتوقع المراقبون أن تكون المناقشات حامية، والدليل على ذلك أنه تم التقدم بـ1700 تعديل على النص المطروح، وذلك خلا نظر لجنة القوانين به قبل نقله إلى الجمعية العامة. وقالت مارين لوبان، رئيسة حزب «التجمع الوطني»، أي اليمين المتطرف، إنها ستقدم «مشروعاً مضاداً»؛ لأنها تعتبر أن مشروع الحكومة غير كافٍ، وهو رأي العديد من نواب اليمن الكلاسيكي ممثلاً بحزب «الجمهوريون». كذلك، ثمة انقسامات داخل صفوف الأكثرية بين جناح متشدد يريد المزيد من القيود على ما يعتبر إبرازاً لانتماء عرقي أو ديني، وجناح يتخوف من تبعات المشروع على «الانسجام» الوطني. ومن المواضيع الخلافية ارتداء النساء والفتيات الحجاب الذي أثار في السنوات السابقة جدلاً كبيراً ولا يزال يثيره.

لافروف: لا نتوقع تغييرا جوهريا في سياسة إدارة بايدن تجاهنا لكن الأساليب قد تختلف

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن التعيينات في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن توحي بمضيه قدما على الخط الهادف لتحقيق الهيمنة الأمريكية. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الاثنين: "يبدو أن الخط الخاص بهيمنة الدولة الأمريكية وأسلوب الحياة الأمريكي، والفهم الأمريكي لحياة الدول الأخرى سيستمر. ومن المؤكد أن احتواء كل من الصين وروسيا سيكون على أجندة السياسة الخارجية الأمريكية. هم يناقشون بالفعل كيفية منع روسيا والصين من التوحد لدرجة تشعرهما بأنهما أقوى من أمريكا نفسها". وتابع: "لدي إحساس أن سلوكهم على المحور الروسي قد يكون ألطف بعض الشيء، لكن جوهر السياسة من غير المرجح أن يتغير. أينما كان ذلك مفيدا للأمريكيين، وإذا ما أدركوا أنهم عاجزون عن فعل شيء ما بدوننا وبدون الصين، سيضطرون الى التوصل إلى نوع من الاتفاق". وعبر لافروف عن أمله في أن يشكل بايدن فريقا احترافيا في مجال الحد من التسلح. وقال: "دعونا ننتظر. في نهاية المطاف، يعتبر جوزيف بايدن خبيرا في مجال نزع السلاح. أعتقد أنه يدرك المصلحة في أن يكون لديه فريق احترافي وليس دعائيا". وأكد لافروف أن روسيا ستنتظر مقترحات ملموسة من إدارة بايدن لتمديد معاهدة "ستارت الجديدة" للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، والتي ينتهي مفعولها في 5 فيراير المقبل.

وزيرا خارجية روسيا وأرمينيا يبحثان اتفاق السلام في قره باغ

المصدر: RT.... بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأرميني آرا أيفازيان هاتفيا، خطوات تنفيذ الجانب الإنساني من اتفاق السلام في قره باغ. وتطرق الوزيران حسب بيان للخارجية الروسية، إلى عدد من القضايا الملحة على الأجندة الثنائية والدولية. وناقش الجانبان خطوات تنفيذ بيان قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا، والاتفاقيات التي تم التوصل إليها في قمة موسكو في 11 يناير 2021، بما في ذلك في سياق حل القضايا الإنسانية وإقامة تعاون متعدد الأطراف في المنطقة. ووقع زعماء روسيا وأذربيجان وأرمينيا في الـ9 من نوفمبر الماضي وبعد 44 يوما من القتال في قره باغ بيانا نص على وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى وجثث القتلى، وتسليم أرمينيا أذربيجان عددا من المناطق، وانتشار قوات روسية لحفظ السلام على خط التماس بين طرفي النزاع، وذلك بطول ممر لاتشين الواصل بين قره باغ وأرمينيا.

بعد تصريحاته بشأن الإسلام.. رئيس أساقفة اليونان يصدر توضيحا

روسيا اليوم....المصدر: سي أن أن + غريك سيتي تايمز.... قال المتحدث باسم رئيس أساقفة اليونان إيرونيموس، إن المقصود في تصريحات رئيس الأساقفة حول الإسلام "هو تحريف الإسلام من قبل المتطرفين"، مؤكدا احترام الكنيسة اليونانية لكل الأديان. وذكر المتحدث في بيان، الاثنين، أن "رئيس الأساقفة وجميع مطارنة كنيسة اليونان يحترمون جميع الأديان المعروفة ويعاملون جميع المؤمنين بالحب والتضامن المسيحي، الذي لا يعرف أي تمييز، من خلال جميع أعمالهم ومبادرات خاصة في المجالات الاجتماعية والخيرية". وأضاف أن "كل ما قاله رئيس الأساقفة عن الإسلام، في سياق مقابلته التلفزيونية الأخيرة حول مساهمة كنيستنا في ثورة 1821، لم يكن يقصد شيئا أكثر من تحريف الدين الإسلامي من قبل الأصوليين المتطرفين، الذين يزرعون الإرهاب والموت في جميع أنحاء العالم". وأشار المتحدث إلى أن "هؤلاء هم بالضبط الأشخاص الذين كان رئيس الأساقفة يشير إليهم، أناس يستغلون الإسلام ويحولونه إلى سلاح مميت ضد كل من لهم رأي مختلف عنهم". وفي وقت سابق، قال إيرونيموس، في حديثه لقناة "أوبن تي في" (OPEN TV) حول حرب الاستقلال اليونانية "إن الإسلام ليس دينا"، و"المسلمون يقفون دائما مع الحرب". وأضاف "الإسلام.. ليس دينا، بل حزب سياسي، طموح سياسي". وأضاف أن أتباع الإسلام "أناس حرب، وأناس توسعيون، هذه خصوصية الإسلام، وتعاليم محمد تدعو لهذا"، بحسب قوله. ودانت الخارجية التركية هذا التصريح مشددة على أنه ينبغي على رجال الدين "العمل لخدمة السلام بدلا من زرع بذور الفتنة".

ألمانيا: العلاقة الأوروبية مع تركيا غير مرضية ولكن... ألمانيا: التوترات بين تركيا وأوروبا تركت ندوباً

دبي- العربية.نت... فيما تسعى تركيا إلى رأب الصدع وترميم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، التقى وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الاثنين، نظيره في أنقرة. وعقب اللقاء، شدد الوزير الألماني على أن العلاقة الأوروبية مع تركيا لم تكن مرضية لكنه دعا إلى التطلع للأمام. كما أكد أن أحداث العام الماضي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تركت بعض الندوب، قائلا:" أجرينا نقاشات حول شرق البحر الأبيض المتوسط، لا نريد تجربة الأحداث السلبية مجدداً، لذلك من المهم بالنسبة لنا متابعة الإشارات الإيجابية". وتابع:" ناقشنا القضايا الخلافية، وهي ليست قضايا غير قابلة للحل، هناك العديد من الآليات في هذا المجال، وبالتالي، يمكن الوصول إلى حل عادل في هذا المجال.

تشاويش أوغلو مستغرب!

من جهته، أعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو عن ترحيبه ببدء المباحثات في الناتو مع اليونان، والمباحثات القادمة في إسطنبول. وقال عقب محادثاته مع نظيره الألماني: يسعدني أن تبدأ اليونان بحضور الاجتماعات في الناتو. إلا أنه علق على تصريحات يونانية سابقة، ومبديا استغرابه قال: "لا أعرف لماذا قالت اليونان إنها ستناقش فقط قضايا الحدود البحرية أو القضايا المتعلقة بشرق البحر الأبيض المتوسط، إذا كان هذا صحيحاً حقاً، فهذا ليس نهجاً مفيداً، لأن هذه القضايا أدت إلى توترات عديدة بين اليونان وتركيا، ما ناقشناه في جلساتنا الـ 60 السابقة نريد أن نناقشه مجدداً في جلستنا القادمة رقم 61 ". كما أشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم اقتراحاً لعقد مؤتمر خاص بشرق المتوسط، قائلاً: "أرسلنا المقترح إلى الاتحاد الأوروبي، ولم نتلق أي رد حتى الآن".

نزاع شرق المتوسط

وكان الوزير الألماني دعا قبيل سفره إلى أنقرة بوقت سابق اليوم كلا من تركيا واليونان إلى نهج الحوار كسبيل لحل النزاعات بين البلدين وتهدئة التوترات في شرق المتوسط. وفي بيان أدلى به من برلين، قال ماس إن ألمانيا ترحب بالمبادرات الدبلوماسية الأخيرة التي اتخذتها تركيا وتتوقع استمرار هذا الزخم الإيجابي. كما أضاف أنّ "إعلان تركيا واليونان استئناف المحادثات الاستكشافية، التي توقفت منذ عام 2016، هو خطوة أولى مهمة". إلى ذلك، أكد أن بلاده بذلت خلال فترة رئاستها للاتحاد الأوروبي في الأشهر الستة الماضية، جهوداً قوية لاستئناف المحادثات المباشرة بين الطرفين، من أجل وقف التصعيد بشكل دائم في شرق البحر المتوسط . يشار إلى أن تركيا واليونان، العضوين في حلف شمال الأطلسي، تختلفان حول امتداد الجرف القاري لكل منهما في البحر المتوسط ومسائل بحرية أخرى. وقد عقد الطرفان 60 جولة محادثات بين 2002 و2016 حول تلك المسألة دون جدوى، لا سيما بعد أن اشتعلت التوترات العام الماضي عندما أرسلت أنقرة سفينة تنقيب إلى مياه تطالب بها اليونان أيضا.

تصعيد شرس.. نافالني يطالب الروس بالتظاهر ضد النظام... بعد اعتقاله .. أبرز معارضي بوتين في الحجز حتى 15 فبراير

العربية.نت- وكالات.... طالب المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، مواطنيه اليوم الاثنين، بالنزول إلى الشوارع في تظاهرات للمطالبة بإسقاط النظام، في تصعيد كبير وتحدٍّ خطير لقوة الكرملين، وقبضة الرئيس فلاديمير بوتين. وقال في فيديو التُقط في قاعة المحكمة ونُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل بضع دقائق من صدور قرار قضائي بوضعه في الحجز "أكثر ما تخشاه هذه العصابات (في الحكم) تعرفونه، هو أن ينزل الناس إلى الشارع.. إذاً لا تخافوا، انزلوا إلى الشارع، ليس من أجلي لكن من أجلكم، من أجل مستقبلكم".

أتى ذلك، بعد أن أمرت محكمة بوضعه في الحجز لمدة 30 يوماً اعتباراً من توقيفه المثير للجدل الليلة الماضية لدى وصوله إلى موسكو، بعد أن أمضى خمسة أشهر في ألمانيا للتعافي من تسميم تعرض له. وكتب محاميه فاديم كوبزيف في تغريدة: "أليكسي نافالني وضع في الحجز لمدة 30 يوماً، حتى 15 شباط/فبراير".

"غياب مطلق للقانون"

وكان المعارض الروسي اعتبر في وقت سابق عقد جلسة في مركز للشرطة في موسكو للنظر في تمديد توقيفه "غيابا مطلقا للقانون" بعدما تم اعتقاله لدى دخوله البلاد قادما من ألمانيا. وفي تسجيل مصور نشرته المتحدثة باسمه سأل نافالني عن سبب عقد الجلسة "في مركز للشرطة"، واصفا الإجراءات بأنها دليل على أن السلطات "أطاحت بإجراءات قانون العقوبات الجزائية".

تنديد دولي

يشار إلى أن اعتقال نافالني، أمس الأحد، في موسكو، كان أثار انتقادات دولية عدة خلال الساعات الماضية، من فرنسا إلى ألمانيا وروسيا وبريطانيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي أعربت في وقت سابق اليوم عن قلقها البالغ إزاء توقيفه، داعية للإفراج الفوري عنه. وقال مكتب مفوضية حقوق الإنسان ميشيل باشليه في تغريدة "نشعر بقلق بالغ إزاء اعتقال أليكسي نافالني وندعو للإفراج عنه فورا ولاحترام حقه في الإجراءات القانونية تماشيا مع حكم القانون. نكرر دعوتنا لتحقيق دقيق وموضوعي في تسميمه".

تسميم وغيبوبة

يذكر أن المحامي والناشط المناهض للفساد البالغ من العمر 44 عاما، كان أدخل إلى المستشفى في مدينة أومسك السيبيرية في 20 آب/أغسطس بعدما فقد وعيه خلال رحلة جوية، بينما اتهم مناصروه الكرملين بتسميمه. بعدها أدخل في غيبوبة مصطنعة، ونقل إلى مستشفى شاريتيه في العاصمة الألمانية بناء على طلب عائلته. فيما قال أطباء ألمان إن الاختبارات أشارت إلى أنه تعرض للتسميم.

آثار لنوفيتشوك

ثم في 27 آب/أغسطس، أعلن القضاء الروسي فتح تحقيق أولي لكنه قال إنه لا يوجد دليل على حدوث تسمم. غير أن مختبرات في فرنسا والسويد أكدت في 14 أيلول/سبتمبر، النتائج التي توصلت إليها ألمانيا بأن نافالني سمم بمادة نوفيتشوك. وفي 21 أيلول/سبتمبر، قال نافالني إن المختبرات الغربية عثرت على آثار لنوفيتشوك في جسده وعلى جسمه وطالب موسكو بإعادة الملابس التي كان يرتديها يوم الحادث. وفي اليوم التالي، خرج المعارض من مستشفى برلين الذي قال إن "شفاءه التام ممكن". وعقب ذلك، أعلن الكرملين أن نافالني مرحب به للعودة إلى موسكو.

اتهام مباشر لبوتين

إلا أن المعارض الشرس لم يهدأ واتهم في 1 تشرين الأول/أكتوبر، بوتين بالوقوف وراء تسميمه، مضيفا "أنه لن يمنح الرئيس الروسي متعة وجوده في المنفى". كما كشف في ديسمبر عن مكالمة هاتفية مسجلة بينه وبين أحد عملاء جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اعترف فيها الاخير بأنه حاول قتل المعارض بوضع السم في ملابسه الداخلية، بعدما أوقعه نافالني من خلال تظاهره بأنه قائد أمني كبير يريد إجابات عن سبب فشل عملية التسميم. وقبل يومين نشر نافالني مقطع فيديو على "إنستغرام" يعلن فيه عزمه العودة إلى الوطن رغم تهديده بالسجن من قبل السلطات الروسية. وأضاف ممازحا "لم يكن خياري القدوم إلى ألمانيا.. ما هو الأمر السيّئ الذي قد يحدث لي في روسيا؟". ليلقى القبض عليه بعد وقت قصير من هبوطه في مطار شيريميتييفو أمس الأحد، بعد إعادة توجيه رحلته في اللحظة الأخيرة من مطار آخر في موسكو لتجنب احتجاجات محتملة من أنصاره.

نبيل فهمي: بايدن سيؤكد أنه ليس ترمب والعرب أمامهم فرصة

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي.... قدر وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي، أن ثمة ملفات رئيسية تتصل بمنطقة الشرق الأوسط على جدول أعمال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، وتتعلق بالحريات، وإيران، وإسرائيل. ورغم أن فهمي توقع في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، أن «تشهد الشهور الأولى للإدارة الجديدة في واشنطن قدراً من البرود مع العرب»؛ فإنه رأى أن هناك «فرصة» أمام الدول العربية لـ«الاقتراح والمبادرة لتغيير المواقف». ورأى فهمي، الذي يمتلك خبرة واسعة في الشأن الأميركي اكتسبها خلال عمله سفيراً لمصر في واشنطن، قبل توليه وزارة الخارجية، أن «بايدن سيسعى للتأكيد أنه ليس ترمب في كل الملفات، وسيظهر أثر ذلك في مواقف مختلفة على المدى القصير»، غير أنه عاد ليشير إلى أن «الأمر سيستمر لنحو 6 إلى 10 أشهر، ويمكن أن تشهد خلالها العلاقات العربية - الأميركية قدراً من البرود». وفي الشأن الإيراني، دعا فهمي إلى النظر لـ«قائمة من اختارهم الرئيس الأميركي الجديد لتولي ملفات الأمن القومي والسياسة الخارجية»، ويقول: «كل الوجوه الجديدة بدون استثناء تقريباً ارتبطت بتطوير علاقات واشنطن - طهران في فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الأمر الذي يجب أن نتوقع معه اتجاه أميركا إلى التحاور مع إيران»، ومع ذلك فإن فهمي يقول «إنه من الصعب العودة لصيغة الاتفاق النووي (الذي جرى توقيعه عام 2015)». وحدد وزير خارجية مصر السابق 3 مبررات لرأيه بـ«صعوبة العودة للاتفاق النووي مع إيران وفق الصيغة السابقة» قائلاً «أولاً: واشنطن هي التي انسحبت، لذلك فإن إيران تطالبها بتعويضات، ثانياً: طهران تجاوزت الآن في تخصيب اليورانيوم والعودة للاتفاق القديم ستحتاج إلى تنازل يصعب على طهران تقديمه، أما السبب الثالث فيتمثل في قرب إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وهو توقيت غير ملائم لطهران للتحاور دون الحصول على مقابل». بشأن الدور العربي في الملف الإيراني، يذهب فهمي إلى أن «العالم العربي عليه إبراز مخاطر السياسات الإقليمية، وليس فقط النووية لطهران، وكذلك طرح أفكار تؤمن المصلحة العربية حال تم استئناف العلاقات الأميركية - الإيرانية، إذ لا يجب أن ننتظر حدوث الاتفاق حتى نُظهر موقفنا وصوتنا». ومع تأكيد فهمي على أن «بايدن لم يكن مؤيداً هو أو حزبه للتراجع عن حل الدولتين أو ضم القدس والجولان، أو توسيع الاستيطان، أو نقل سفارة بلاده للقدس»، فإنه شدد على أن «الرئيس الأميركي الجديد من الصعب أن يتراجع عن أي خطوة (اتخذها ترمب)، تتعلق بمكتسبات إسرائيل، وأنه - أي بايدن - لن يدفع من رصيده السياسي لإلغاء قرارات سلفه».وعلى مستوى العلاقة مع السلطة الفلسطينية، توقع فهمي أن يكون «بايدن منفتحاً على السلطة في رام الله، وأكثر تأييداً لحل الدولتين، وإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة». ويتبنى فهمي مقترحات يرى أنه «مطلوب من العرب إعلانها في إطار الدعوة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية»، وحددها في: «الدعوة إلى استئناف عمل القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، والاعتراف من حيث المبدأ بدولة فلسطينية على حدود 1967 بما فيها عاصمة في القدس الشرقية مع ترك التفاوض يحدد التفاصيل الدقيقة لذلك وقضايا مثل اللاجئين، والسعي إلى أن تتبنى أو تضع الأمم المتحدة إطار المفاوضات حتى يكون التفاوض ثنائياً وليس متعدد الأطراف، وفي إطار الشرعية الدولية». ووصف وزير خارجية مصر السابق، الفترة المقبلة بين الدول العربية وأميركا، بأنها «مرحلة الفاعلية العربية»، معتبراً أن هناك «فرصة لتغيير الموقف الأميركي لصالح العرب أو الحد من المواقف غير المريحة بالنسبة لهم، وذلك عبر المبادرة والاقتراح في كل الملفات ذات الصلة».

هل يصل كمبيوتر نانسي بيلوسي إلى المخابرات الروسية؟....

الجريدة....أفادت صحيفة "بوليتكو" بأن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) يحقق بشهادة تفيد بأن المرأة التي سرقت كمبيوتر رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي المحمول، خلال أعمال الشغب في الكابيتول، خططت لبيعه للاستخبارات الروسية. وجاء في مذكرة طلب اعتقال موجهة من مكتب التحقيقات إلى المحكمة، بحق رايلي جون ويليامز، أن شاهد عيان قال لرجال الأمن، إنه شاهد المرأة المذكورة، وهي تخرج الحاسوب المحمول أو الديسك الصلب من مكتب رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي. ويزعم الشاهد بأن "ويليامز كانت تخطط لإرسال الجهاز إلى صديقتها في روسيا، لبيعه للاستخبارات الخارجية الروسية"، لكن لسبب ما فشلت عملية إرسال الجهاز إلى روسيا، ولا يزال الكمبيوتر في حوزة ويليامز أو تم إتلافه. وقال مصدر في مكتب التحقيقات للصحيفة، إن التحقيق لا يزال مستمراً في هذه القضية، موضحاً أن ويليامز وهي من سكان ولاية بنسلفانيا، لا تزال متوارية عن الأنظار. وقالت الشرطة المحلية، إن المرأة حزمت حقيبتها، وأخبرت والدتها أنها ستغادر لمدة أسبوعين دون أن تذكر وجهتها.

ترقب لقائمة عفو الرئيس دونالد ترامب... تشمل 100 شخصية بعضها «اشترت» القرار الرئاسي

الجريدة....كشف مصدر مطلع أن الرئيس دونالد ترامب اجتمع مع مستشاريه أمس الأول، لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة تتضمن أكثر من 100 اسم ستشملهم قرارات العفو وتخفيف الأحكام اليوم. وأضاف المصدر أن ترامب، الذي سبق أن أصدر مجموعتين من قرارات العفو الشهر الماضي، يميل حتى الآن لعدم إصدار قرار بالعفو عن نفسه، ولا يعتزم أيضا إصدار قرارات عفو احترازية عن أفراد أسرته، وهو أمر سبق أن ناقشه أيضا مع مستشاريه. وأكد مستشارون بالبيت الأبيض أن ترامب بحث بصفة غير رسمية مع مستشاريه الإقدام على هذه الخطوة الاستثنائية بالعفو عن نفسه، لكن بعض المسؤولين في الإدارة حذروه من ذلك، لأنه سيبدو مذنبا بهذا القرار. وقال عدد كبير من الخبراء إن العفو عن النفس سيكون قرارا غير دستوري، لأنه ينتهك المبدأ الأساسي القائل إنه يجب ألا يكون أي إنسان الحكم في قضية يقف فيها موقف المتهم. وجادل آخرون بأن العفو عن النفس دستوري، لأن سلطة العفو وردت بصياغة عامة في الدستور. وتوضح النصوص التاريخية أن مؤسسي الدولة في القرن الثامن عشر ناقشوا فكرة العفو عن النفس، لكنهم اختاروا ألا يفرضوا قيدا صريحا على سلطة العفو. ووفق صحيفة نيويورك تايمز أمس الأول، فإن حلفاء ومعاوني ترامب جمعوا عشرات الآلاف من الدولارات كرسوم من الساعين إلى الحصول على عفو رئاسي. وأفادت الصحيفة، نقلا عن وثائق ومقابلات مع أكثر من 30 من أعضاء جماعات الضغط والمحامين، بأن الضغط من أجل العفو قد اشتد، مشيرة إلى أن من بين الذين استثمروا جهود الضغط مدعيا عاما فدراليا سابقا ومحاميا شخصيا سابقا ومستشارا سابقا كبيرا لحملة ترامب. وأوضحت أن المحامي السابق بريت تولمان جمع عشرات الآلاف من الدولارات في الأسابيع الأخيرة لطلب العفو عن عدة أشخاص، كما قبل محامي ترامب السابق جون دود "عشرات الآلاف من الدولارات من مجرم ثري نصحه عملاء محتملون آخرون بالاستفادة من شكاوى ترامب بشأن نظام العدالة". وحصل مستشار كبير سابق في حملة ترامب على 50 ألف دولار لتأمين عفو ​​عن جون كيرياكو، ضابط الاستخبارات السابق في وكالة الاستخبارات المركزية، الذي أدين بالكشف بشكل غير قانوني عن معلومات سرية في 2012، ووافق على مكافأة قدرها 50 ألف دولار إذا منحه ترامب العفو الرئاسي، بحسب نسخة من اتفاق حصلت عليها الصحيفة. وقال كيرياكو، وفقا للصحيفة، إن أحد مساعدي المحامي الشخصي لترامب رودي جولياني زعم أن رئيس بلدية نيويورك السابق يمكن أن يساعد في طلب عفو بمبلغ مليوني دولار، ورفض جولياني تلك المزاعم للصحيفة، وتواصلت CNN مع جولياني للتعليق، أمس الأول. كما ذكرت CNN أن شركاء العمل المقربين من الرئيس والعديد من المجرمين البارزين كثفوا جهودهم للحصول على عفو قبل مغادرته منصبه. واعتبارا من أواخر ديسمبر، كان ترامب يفكر في إصدار عفو عن أكثر من 20 شخصا في دوائره يُعتقد أنهم مستهدفون أو يمكن استهدافهم في المستقبل لأغراض سياسية، بجانب مئات الطلبات من آخرين تواصلوا مع البيت الأبيض مباشرة، وعشرات الآلاف غيرهم ممن التماساتهم معلقة في وزارة العدل.

أميركا: مخاوف من هجوم داخلي خلال تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن... • «FBI» يدقق في هويات 25 ألفاً من الحرس الوطني مكلفين تأمين واشنطن.... 29 ضابطاً حالياً وسابقاً شاركوا باقتحام «الكابيتول»... واعتقال مفوض ولاية هدد بإسالة الدماء

الجريدة.... في تطور صادم، أبدت وزارة الدفاع الأميركية مخاوف من أن يقوم المتعاطفون مع اليمين المتطرف وأنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، من داخل صفوف الحرس الوطني المكلف حراسة مبنى «الكونغرس»، بتنفيذ اعتداء خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن غداً، مما دفع مكتب التحقيقات (FBI) لإجراء عملية تدقيق ضخمة لانتقاء 25 ألف عنصر لتأمين الحماية اللازمة. مع بدء أسبوع تاريخي حافل في الولايات المتحدة يشهد تنصيب رئيس وإجراءات عزل آخر، كشفت وزارة الدفاع (البنتاغون) عن محاوف جدية من "هجوم من الداخل"، أو تهديد صادم من أفراد الحرس الوطني المنوطين بتأمين العاصمة. وبعد توصل التحقيقات إلى تورط ما لا يقل عن 29 ضابطاً حالياً وسابقاً في اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير، دفعت المخاوف مكتب التحقيقات الفدرالي إلى القيام بعملية ضخمة ومعقدة للتحقق من جميع عناصر الحرس الوطني، للتأكد من أنهم لا يمثلون تهديداً مباشراً للرئيس المنتخب جو بايدن ولكبار الشخصيات التي ستحضر حفل تنصيبه غداً. وتزامناً مع دخول الإجراءات الأمنية مرحلة متقدمة بدءاً من هذه الليلة، قال رئيس مكتب الحرس الوطني، الجنرال دانيال هوكانسون، لشبكة "سي بي إس"، أمس الأول، "بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات وFBI يتم التحقق من جميع الموظفين القادمين" لتأمين العاصمة وفحص ملفاتهم. وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن FBI سيفحص جميع قوات الحرس الوطني، التي يبلغ عددها 25 ألفاً، مشيرة إلى أن العملية تتضمن فحص ملفات وقواعد البيانات وقوائم المراقبة، التي يحتفظ بها المكتب، لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء ينذر بالخطر.

تدريب مكثف

وبعد أن خاض وقادة عسكريون آخرون تدريبات أمنية مكثفة لمدة 3 ساعات، استعداداً لتنصيب الرئيس الجديد، أشار وزير الجيش رايان مكارثي إلى أن "المسؤولين يدركون التهديد المحتمل"، محذرا القادة من أن "يكونوا على اطلاع على أي مشاكل داخل صفوفهم مع اقتراب موعد المراسم". وقال مكارثي، في إطار الحديث عن هذه الإجراءات: "نحن بحاجة إلى أن نكون جاهزين ومدركين لذلك، ونحتاج إلى وضع جميع الآليات في مكانها، لإجراء فحص شامل للعناصر، الذين قد يدعمون أي عمليات مثل هذه، ونلقي نظرة ثانية وثالثة على كل فرد من المكلفين بها". وفي حين أكد قادة عسكريون أن "التدقيق لم يبرز أي قضايا كانوا على علم بها"، أوضح وزير الجيش أن "أعضاء الحرس يتلقون تدريبات على كيفية تحديد التهديدات الداخلية المحتملة". وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن ما لا يقل عن 29 ضابطا حاليا وسابقا شاركوا في تظاهرات 6 يناير، مشيرة إلى أن 13 منهم خضعوا للتحقيق بتهمة الشغب داخل "الكونغرس"، إضافة إلى 10 ضباط آخرين ينتمون لشرطة المبنى ساعدوا بعض المتظاهرين بعملية الاقتحام. وأوضحت المعلومات أن الكشف عن مشاركة الضباط في أعمال الفوضى يمثّل ضربة لسمعة إنفاذ القانون، حيث يأتي ذلك في أعقاب احتجاجات عمّت مناطق مختلف من الولايات المتحدة بسبب عنف الشرطة. ومع ظهور صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لبعض الضباط خارج أوقات الدوام الرسمي وهم يشاركون في أعمال الشغب، يشعر بعض الأميركيين بالخيانة، بينما كان مسؤولو الشرطة قلقين بشأن مصداقية مهنتهم بأكملها.

إسالة الدماء

بدورها، أعلنت وزارة العدل، أمس الأول، اعتقال مفوض مقاطعة أتيرو في، المنتخب بولاية نيو مكسيكو، كوي غريفين، بعد أن توعد بالسفر إلى واشنطن محملاً بالسلاح للمشاركة في التنديد بتنصيب بايدن وإسالة الدماء. وأوضحت الوزارة أن التهم الموجهة بحق غريفين، مؤسس حركة "رعاة البقر من أجل ترامب"، تتضمن "الدخول عن سابق إصرار وإدراك أو المكوث في مواقع أو مبان أمنية دون تصريح قانوني". ووثقت وزارة العدل 80 دعوى قضائية في المحاكم الفدرالية تشمل 40 شخصا ًعلى علاقة بالهجوم، بينما فتح "FBI" نحو 200 تحقيق وحصل على قرابة 140 ألف مقطع وصورة، بعد أن طلبت السلطات مساعدته.

أسبوع حافل

ومع بدء الأسبوع التاريخي، انطلقت أمس الأول تظاهرات مؤيدة لترامب أمام أبنية رسمية في كل ولاية، بهدوء، مع مجوعات صغيرة من المتظاهرين المسلحين في ولايات مثل أوهايو وتكساس وأوريغون وميشيغان. وفي أول حدث رئيسي بعد 6 يناير، تجاوز عدد مسؤولي إنفاذ القانون عدد المحتجين بفارق كبير أملم مباني "الكونغرس" المحلية بأنحاء الولايات مع تجمّع عدد محدود من مؤيدي ترامب. وعبأت أكثر من 12 ولاية حرسها الوطني للمساعدة في تأمين أبنية "الكونغرس" بكل ولاية في أعقاب تحذير "FBI" من احتجاجات مسلحة لمتطرفين يمينيّين. في الأثناء، تقرر اختصار المظاهر الاحتفالية التي ترافق عادة حفل التنصيب بسبب الهواجس المرتبطة بالجائحة والتخوّف من تجدد أعمال العنف. وفي مقابلة مع شبكة "سي. بي. إس" قالت نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس إن "حفل التنصيب سيكون فريدا، في الغالب بسبب كوفيد-19، لكننا سنؤدي القسَم. وسنؤدي المهمة التي كلّفنا بها". وقرر ترامب مغادرة واشنطن الساعة الثامنة من صباح اليوم قبل 4 ساعات من انتقال السلطة رسمياً إلى جو بايدن.

تأمين السجون

وكإجراء احترازي، أعلن مكتب السجون الاتحادي وُضع داخل منشآته الفدرالية في جميع أنحاء الولايات المتحدة قيد الإغلاق المؤقت، مؤكداً أنه يؤمّنها تماماً "في ظل الأحداث الجارية وليس ردًا على أي أحداث مهمة". وتم تقسيم واشنطن إلى منطقتين أمنيتين، الأولى هي المنطقة الحمراء، حيث الدخول محظور بالكامل باستثناء سيارات الشرطة والآليات العسكرية، وهي تمتد من غرب البيت الأبيض إلى شرق "الكونغرس" وما بينهما، فيما المنطقة الخضراء متاحة فقط للعاملين والقاطنين فيها، لكن سيرا على الأقدام. وأقامت الشرطة السرية والحرس الوطني 8 نقاط تفتيش، يخضع المارة فيها أحيانا لتفتيش دقيق، وتزامن ذلك مع إقفال تام للمراكز التجارية والحديقة الوطنية. وأفادت الشرطة السرية بأن عمليات تشييد السياج الحديدي اكتملت على امتداد مساحة العاصمة من ناحية الغرب، بدءا من نصب لينكولن التذكاري، وصولا إلى شرق منطقة الـ نايڤي يارد.

أولويات بايدن

وبموازاة إطلاق محاكمة عزل ترامب، التي لم تحدد بعد رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر اللوائح الاتهامية تمهيدا لبدئها، عرض فريق بايدن الخطوط العريضة لجدول الأعمال الذي ينوي بدء ولايته بتنفيذه لمعالجة الأزمات. وقال كلاين، لشبكة "سي إن إن"، "آمل أن يكون قادة مجلس الشيوخ قد وجدوا أسسا مشتركة بين الحزبين للمضي قُدما في الاضطلاع بكل مسؤولياتهم، ومنها محاكمة ترامب وتنفيذ المشاريع المدرجة على جدول بايدن، وفي مقدمتها تفعيل عملية التصدي لفيروس كورونا". وفي حين شدد كلاين على أن هذا الزخم سيستمر لـ 10 أيام على الأقل للابتعاد عن سياسات ترامب الأكثر جدلية، أكد أن بايدن سينتظر توصية من مستشاريه لشؤون الاستخبارات حول إمكانية إطلاعه على معلومات سرية بعد خروجه من البيت الأبيض. وأكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أن بايدن ربما يسعى للذهاب أبعد وأسرع من اللازم، معتبرا أنه "لا فائدة من عزل ترامب بعد مغادرته المنصب". وقال غراهام المقرب من ترامب: "أعتقد أننا سنكون في الأيام المئة الأولى من ولاية بايدن أمام جهود حثيثة هي الأكبر في تاريخ البلاد على صعيد السياسة الاجتماعية".

موسكو ترفض دعوات الغرب لإطلاق نافالني: ركّزوا على مشاكلكم... هل يصبح معارض بوتين الأول «خميني روسيا»؟

الجريدة....رغم ردود الفعل العالمية التي أثارها اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني لدى عودته إلى بلاده بعد أشهر من تعرضه لعملية تسميم مفترضة والدعوات إلى اطلاقه فوراً، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن حديث الدول الغربية عن غضبها "يهدف إلى صرف انتباه مواطنيها عن مشكلاتها الداخلية". بدورها، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، موجهة الحديث إلى منتقدي توقيف نافالني: "على السياسيين الأجانب الذين يعلقون على الوضع احترام القانون الدولي، لا تتطاولوا على التشريعات الوطنية للدول ذات السيادة، وركزوا على المشاكل في بلادكم". والمعارض نافالني (44 عاما)، الناشط في مجال مكافحة الفساد والعدو اللدود للكرملين والمعارض الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتهم الأخير بإصدار الأوامر لقتله عبر تسميمه بغاز الأعصاب "نوفيتشوك"، في أغسطس، إلا أن موسكو تنفي أن تكون ضالعة في عملية كهذه. وعاد المعارض، أمس الأول، إلى العاصمة الروسية بعدما أمضى فترة نقاهة استمرت 5 أشهر في ألمانيا. وأوقفته سلطات السجون الروسية فور عودته، لأنها تأخذ عليه انتهاكه شروط المراقبة القضائية التي يخضع لها من خلال انتقاله إلى الخارج للحصول على العلاج. وأكدت وزارة الداخلية الروسية، أنه سيتم إيداع نافالني 30 يوما في السجن. وفي تسجيل مصور نشرته المتحدثة باسمه، أمس، سأل نافالني عن سبب عقد الجلسة "في مركز للشرطة" للنظر في تمديد توقيفه، واصفا الإجراءات بأنها دليل على أن السلطات "أطاحت بإجراءات قانون العقوبات الجزائية"، معتبراً أن إجراءات توقيفه تعكس "غياباً مطلقاً للقانون". وفي فيديو نُشر قبل بضع دقائق من صدور قرار قضائي بوضعه في الحجز حتى 15 فبراير، دعا نافالني الروس "للنزول إلى الشارع" ضد النظام، وقال: "أكثر ما تخشاه هذه العصابات في الحكم تعرفونه، هو أن ينزل الناس إلى الشارع، إذاً لا تخافوا، انزلوا إلى الشارع، ليس من أجلي لكن من أجلكم، من أجل مستقبلكم". وفي ردود الفعل، أعلن وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو، أمس الأول، في بيان، أنّ الولايات المتحدة "تدين بشدّة قرار روسيا"، معتبراً أنّ "اعتقال نافالني هو الأحدث في سلسلة من المحاولات لإسكاته وشخصيّات معارضة أخرى وأصوات مستقلّة تنتقد السلطات الروسيّة". أضاف بومبيو: "نحضّ الحكومة الروسية على توفير مجال يكفل تكافؤ الفرص لجميع الأحزاب السياسية والمرشحين الذين يسعون للتنافس في العملية الانتخابية"، داعيا إلى "الإفراج غير المشروط" عن نافالني. وجاء بيان بومبيو بعد ساعات من دعوة فريق الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن للإفراج عن المعارض الروسي. وكان جيك سوليفان، الذي سيعمل مستشارا للأمن القومي لبايدن إذا صادق على تعيينه مجلس الشيوخ، قال: "يجب إطلاق السيد نافالني على الفور، ويجب محاسبة مرتكبي الهجوم الشنيع على حياته". وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن "توقيف السلطات الروسية لنافالني الذي تعرض لجريمة شائنة، أمر يثير الصدمة" داعياً روسيا إلى التحقيق في كيفية "استخدام سلاح كيماوي على أراضيها بدلا من اضطهاد نافالني. وطالبها بالافراج عنه "فورا". وفي برلين، ذكر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن نافالني "أخذ القرار المدرك للعودة إلى روسيا لأنه يعتبرها موطنه الشخصي والسياسي، وتوقيفه من جانب السلطات الروسية لدى وصوله غير مفهوم على الإطلاق". وأشار إلى أن "تسميما خطرا استهدف نافالني على الأراضي الروسية وتدعو برلين موسكو إلى التحقيق بشكل عميق في هذا الهجوم، وإحالة منفذيه إلى القضاء". من جهتها، دعت فرنسا إلى "الإفراج فورا" عن المعارض الروسي، وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها "تتابع وضعه مع شركائها الأوروبيين، بأقصى درجات اليقظة". ووصفت أوتاوا توقيف نافالني بأنه "غير مقبول". وفي بروكسل، انضمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى الأصوات المنددة باعتقال نافالني، وقالت: "يتعين على السلطات الروسية الإفراج عنه فورا وضمان سلامته". وفي خطوة لافتة، عنون موقع "روسيا اليوم" الممول من الحكومة الروسية: "هل يصبح المعارض الروسي نافالني خميني روسيا؟" ونقل الموقع عن المحلل السياسي ألكسندر نازاروف، أن "شهادة الوفاة السياسية للسياسي أليكسي نافالني صدرت عام 2014، عندما رفض الاعتراف بالاستفتاء على عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا". وتابع نازاروف: "لا شك أن هناك فساداً في روسيا، كما هو موجود في أي بلد آخر، ونافالني يبني مستقبله المهني على فضح هذا الفساد، لكن الجيل الأكبر يتذكر يلتسين جيداً، وكيف بدأ بنفس الطريقة، تحت شعارات رنانة، وآمال عريضة، فانتهى به المطاف بتدمير الاتحاد السوفياتي". وأضاف: "نافالني مغامر متعطّش للسلطة، والشباب لا يملكون خبرة كافية، ولا مناعة ضد الديماغوجيين، ويمكن التلاعب بهم بسهولة من خلال الشعارات البرّاقة، ومن الواضح أن واشنطن قررت استخدام نافالني كصاروخ وحيد الاستخدام، يمكن التخلص منه ما دام لا زال لديه بعض التأثير". وختم نازاروف: "ربما يكون ذلك هو التفسير المنطقي المعقول لقرار نافالني بالعودة إلى روسيا الآن، فهو لا يحظى بتأييد واسع مثل الخميني في زمانه، حينما كان الناس مستعدين من أجله للاشتباك مع السلطة، أما نافالني فقد باع نفسه".



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... الحكومة المصرية تواجه تحديات «50 سنة مالية»...مصر والأردن لتوحيد الجهود وتنشيط آليات «عملية السلام»..التونسيون يواصلون الاحتجاج... والسلطة تنشر الجيش لاحتواء الأزمة...«النقد الدولي» يتوقع دعماً أميركياً ـ بريطانياً قوياً لإعفاء السودان من ديونه...السراج يُعيّن مجدداً قادة ميليشيات في مناصب أمنية رفيعة... ارتياح في الجزائر بعد تبرئة 13 ناشطاً بالحراك... صمت مغربي إزاء أنباء عن {شرط} يضعه الملك محمد السادس لزيارة إسرائيل...

التالي

أخبار لبنان.... طلب تعاون سويسري للتحقيق .."حزب الله" يرفع الحظر الحكومي و"هامش" باسيل يضيق... الكورونا خارج السيطرة.. ودياب يسابق عاصفة الإنهيار الكبير!.... الحريري لن يعتذر وزيارة بعبدا تنتظر اتصالاً.. وتوجه غداً لتمديد الإقفال حتى منتصف شباط.... رد قاس من حزب «القوات» على اتهامات رئيس «الكتائب»..ضبط 20 كلغ من الكوكايين في المطار...توجه إلى تمديد الإقفال في لبنان...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,588,066

عدد الزوار: 6,902,690

المتواجدون الآن: 89