أخبار سوريا... بعد سقوط ورقة زوجته أسماء.. الأسد يشرع بالخطة "ج"... سوريا تعلن عن {حريق ضخم} بعد انفجار في منشأة للنفط والغاز...بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة في سوريا.. تعبئة وروسيا تغازل أهالي المعتقلين...بين أكوام النفايات.. سوريون يبحثون عن قوت يومهم... هل باتت أيام إيران معدودة في سوريا؟.. حميميم تشهد....حملة دهم واعتقالات في «الهول» بعد فلتان أمني واسع.... «مقبرة نجها» تكشف حقيقة حصيلة ضحايا الوباء في دمشق ومحيطها...

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 كانون الثاني 2021 - 4:39 ص    عدد الزيارات 1542    التعليقات 0    القسم عربية

        


بعد سقوط ورقة زوجته أسماء.. الأسد يشرع بالخطة "ج"...

كثرت التكهنات حول مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد إن كان سيترشح للرئاسيات...

العربية.نت – عهد فاضل..... مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية السورية، كثرت التكهنات حول مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن كان سيترشح، كخطة أولى أساسية، بالنسبة للنظام، إلا أن الرفض العالمي لبقاء الأسد أو إعادة انتخابه، قد دفع النظام، لخطة "بديلة" أو "باء" لترشيح زوجته، والتي أدت العقوبات الأميركية التي فرضت عليها، وعلى عائلتها، إلى إجهاضها، الأمر الذي دفع بالنظام، للخطة "جيم" بحسب الصحافي والمحلل السياسي السوري المقيم في واشنطن، أيمن عبد النور.

سقوط ورقة أسماء أربكت الأسد

وتتجلى ملامح السيناريو الثالث أو الخطة "جيم"، بحسب عبد النور، خلال اتصال مع "العربية.نت" الأربعاء، بإمكانية حلول "شخصيّة" من الأكثرية السّنّية في البلاد، مكان الأسد، قد تكون منتمية لمؤسسة الجيش، كلواء سابق، أو عميد سابق، مع ضمان ولائه للنظام، ولم يشارك بعمليات القتل التي تورط فيها جيش الأسد، خلا سنوات الثورة عليه. وأضح عبد النور لـ"العربية.نت"، أن العقوبات الأميركية على زوجة الأسد، أسماء، وعائلتها، وسقوط ورقتها التي سبق ومهّد بها النظام، "أربكت" الأسد، خاصة وأنها تعني، بشكل صريح: الأسد-الأخرس، وجهان لنظام واحد. واستند الصحافي الخبير في الشأن السوري، إلى مصادره الخاصة من دمشق، بأن نظام الأسد، على الأغلب، إن فعّل الخطة "جيم" فإنه سيختار أحد "الضباط" غير المعاقبين أوروبيا أو أميركياً، سواء من سلك الجيش أو الأمن. في المقابل، لم يستبعد عبد النور، أن يقع الاختيار على شخصية مدنية، خاصة وأن غالبية ضباط الأسد، معاقبون، والغالبية الساحقة منهم، قد تورطت بسفك دماء السوريين، فلن تكون مقبولة بأي صيغة تسوية.

الخطة "جيم" أمر حتمي

وقال عبد النور لـ"العربية.نت" إنه من الممكن أن يتم اللجوء، إلى شخصية من الوسط البرجوازي السوري السابق، لتكون شخصية مقبولة، دوليا، وغير متورطة بعمليات القتل، وذات سمعة حسنة. وبترابية الأحداث، كشف عبد النور في اتصال مع "العربية.نت" السياقات التي وضعت الأسد، في مواجهة السيناريو الثالث. وقال إن ما سيضطر الأسد، للدخول في تسوية من هذا المستوى، هو أن المجتمع الدولي، أصلا، ضد ترشح الأسد وبقائه في السلطة، كخطة "أ" الأمر الذي قاد نظام الأسد، إلى البديل الثاني، أو الخطة "باء" التي أجهضها الأميركيون بإخضاع أسماء الأخرس، زوجة الأسد، لعقوبات أميركية. من هنا، يكمل عبد النور، فإن الدخول في الخطة "جيم" أمر حتمي للنظام الذي أحس بمشكلة، وارتبك، إثر العقوبات التي قطعت الطريق على الخطة "باء".

"باء" و"جيم" مجرد قناع

وكانت التكهنات، قد كثرت في الآونة الأخيرة، عن تصعيد ما لزوجة الأسد، أسماء، كبديل له، أو ما عرف لاحقا في الأوساط الإعلامية بالخطة "باء" مترافقة مع حضور مكثف للأخرس، بين أنصار النظام وتعليق صورها في مكتب أحد وزراء حكومته، دارم الطباع، إلا أن العقوبات الأميركية على زوجة الأسد وأبيها ووالدتها وشقيقيها، أطاحت بالسيناريو الثاني. وتشير توقعات المحللين، إلى أن الأسد، حتى لو سار في الخطة "جيم" فإنه سيبقى "يدير" الأمور من خلف ستار، فيما سيكون بديله، مجرد "واجهة" لا أكثر، للتخلص من الضغط الدولي والهروب من العقوبات الدولية، بحسب أيمن عبد النور الذي قال لـ"العربية.نت" إن النظام السوري، يعيش الآن، مشكلة حقيقية، بسبب إجهاض "الخطة باء" التي عمل عليها، منذ عدة أشهر. وأكد عبد النور، أنه بعيد سقوط الخطة باء، بدأ العمل، فعليا، على الخطة جيم، مؤكدا أن العمل بدأ، بالبحث عن "الشخص المناسب" من أجل الخطة "جيم" إلا أن هناك "مشكلة كبيرة" لدى نظام الأسد، في هذه النقطة، تحديداً، بحسب عبد النور، لأن الشخص المناسب للخطة جيم، يجب أن يتمتع بعدة مزايا، لا تتوفر بسهولة داخل النظام. وحدّد عبد النور، مواصفات شخص الخطة الجيم المحتملة، بأن يكون أولاً، مقبولا، على المستوى الدولي، وأن يكون له "احترامه" في الداخل السوري، وفي المقابل أن "يكون مضمون الولاء" لنظام الأسد، بالكامل. على صعيد آخر، اعتبر عبد النور، أن الأسد، لم يصل بعد، إلى مرحلة الاقتناع الكامل، بضرورة تنحّيه، إلا أنه يضع خططا، كباء وجيم، لأن هذا، من طبيعة العمل السياسي، موضحاً أن الأسد، سار أصلا، بالخطة باء، تحت ضغط دولي وأميركي كبير، في السنوات الأخيرة، وأن استمرار الضغوط "الكبيرة" على نظامه، تكفل دخوله في "الخطة" جيم، حتى لو كان رئيس النظام، سيلجأ إلى مثل ذلك السيناريو، من دون اقتناع به، في الأصل.

بعد خرابها.. مؤتمر الكتّاب يشيد بـ"فضل" الأسد على سوريا

"فضل الأسد" على سوريا كان محور كلمة رئيس اتحاد الكتاب السابق، مالك صقّور

العربية.نت – عهد فاضل.... تحوّلت مجريات انعقاد المؤتمر العاشر لاتحاد الكتاب العرب، بدمشق، إلى منصة للإشادة برئيس النظام السوري، بشار الأسد، بحسب الكلمات الافتتاحية لعدد من مسؤولي النظام، في المكتبة الحاملة اسمه، الاثنين. وفي التفاصيل، شهدت مكتبة الأسد، انعقاد مؤتمر اتحاد الكتاب العاشر، بحضور بثينة شعبان، مستشارة الأسد، ومهدي دخل الله، الوزير السابق في حكومته، وعضو القيادة المركزية لحزب البعث الذي يكون الأسد أمينه العام.

فضل الأسد على سوريا

ونقلت وسائل إعلام النظام السوري، اليوم الثلاثاء، قول المسؤول البعثي، إن سوريا بقيت "صامدة متصدية بفضل السيد الرئيس بشار الأسد، ولولاه لانقسمت سورية إلى أربع دول". وفيما كان انعقاد مؤتمر الكتاب في دمشق، تحت شعار أطلقه رئيس النظام السوري، في وقت سابق، قال المسؤول البعثي إن الأسد وجّه بأن تكون انتخابات المؤتمر "ديمقراطية".

"فضل القائد الفذ"

"فضل الأسد" على سوريا، كان محور كلمة رئيس اتحاد الكتاب السابق، مالك صقّور. ونقلت عنه وسائل إعلام النظام، قوله في افتتاح المؤتمر، إن سوريا "بقيت صامدة، بفضل قائدها الفّذ بشار الأسد". بالإضافة إلى إشادة المؤتمر، بما سمّاه "فضل" رئيس النظام على البلاد، فقد تمت الإشادة بحلفائه، كإيران وميليشيات "حزب الله" المتورطة معه، بسفك دماء آلاف السوريين، بحسب كلمة رئيس اتحاد الكتاب السابق.

"الخط المقاوم" غطاء التدخل الإيراني

في السياق ذاته، وفي تصريحات لوسائل إعلام الأسد على هامش المؤتمر، طالبت بثينة شعبان، مستشارة رئيس النظام السوري القريبة من النظام الإيراني، من الكتّاب الدفاع عن ما وصفته بـ"الخط المقاوم" وهو الشعار الذي يغطي التدخلات الإيرانية في المنطقة، وعبثها بأمن عواصم عربية متعددة، منها سوريا. وتعتبر مؤسسة اتحاد الكتاب العرب، بدمشق، إحدى مؤسسات النظام التي دعمته وأيدت خياره العسكري، على حساب أرواح السوريين، منذ الأيام الأولى لاندلاع الثورة الشاملة لإسقاطه، وهو الأمر الذي حدا بكتاب ومفكرين وإعلاميين سوريين، لتأسيس مؤسسة ثقافية وأدبية بديلة، من مؤسسة اتحاد الكتاب التي أصبحت مجرد أداة من أدوات النظام التي تبرّر عنفه ضد شعبه.

أول مولود ديمقراطي

وأعلن عدد من المثقفين والأدباء السوريين، عن تأسيس "رابطة الكتاب السوريين" منذ أوائل عام 2012، وقال الشاعر النوري الجراح، إن الرابطة هي أول مولود ديمقراطي للثورة السورية. وبحسب بيان تأسيس رابطة الكتاب السوريين، فإن اتحاد الكتاب العرب، صورة من صور استئثار حزب البعث بالسلطة: "نتطلع إلى أن تكون رابطة الكتاب السوريين حاضنا لتفاعل التيارات الأدبية والفكرية المختلفة التي تزخر بها الحياة السورية، وإلى أن تكون إطاراً عمليا لنقد وتفكيك ثقافة اللون الواحد التي كرسها استئثار حزب البعث الحاكم بالسلطات المادية والرمزية وسلوكه الشمولي الإقصائي الذي تجسد في اتحاد الكتاب العرب على مدار عقود من حكم التعسف الأمني".

بديل من رحم الثورة

وورد في بيان تأسيس رابطة الكتاب السوريين الأحرار عام 2012: "بموازاة ثورة شعبنا السوري من أجل الحرية والكرامة والنهوض الوطني، نعتزم، نحن، مثقفين سوريين متنوعي المنابت والمشارب، تأسيس رابطة للكتاب السوريين الأحرار، تعبر عن مشاركتنا في الثورة السورية، داخل الوطن وخارجه، ووقوفنا إلى جانب شعبنا الثائر، وعن شعورنا بالحاجة إلى إطار ديمقراطي ومستقل لعموم الكتاب السوريين، يعبر عن الواقع الجديد لسوريا التي تولد الآن في شوارع الحرية". وجاء تأسيس رابطة الكتاب السوريين، بعد أشهر من ولادة الثورة السورية، حيث بدأت مؤسسة جيش النظام، بقصف المدن المنتفضة بالطائرات، واستعمال مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والدبابات، لقمع الثورة المطالبة بإسقاطه، الأمر الذي أدى لدمار مئات البلدات السورية، ومقتل عشرات الآلاف، وتهجير ونزوح الملايين، فيما لايزال يقبع، آلاف المعتقلين، في أقبية النظام، بالإضافة إلى وجود آلاف المختفين قسرياً، على أيدي أجهزته الأمنية، بحسب بيانات صادرة من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" و"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ومنظمات إنسانية وحقوقية محلية ودولية مختلفة.

سوريا تعلن عن {حريق ضخم} بعد انفجار في منشأة للنفط والغاز...

أنقرة: سعيد عبد الرازق دمشق: {الشرق الأوسط}....ذكر التلفزيون السوري نقلاً عن الدفاع المدني أن انفجاراً وقع أمس الثلاثاء في منطقة بها منشأتان للنفط والغاز في مدينة حمص بوسط سوريا، مما تسبب في «حريق ضخم»، حسبما أوردت وكالة {رويترز}. وقال التلفزيون إن الحريق وقع في صهريج للنفط الخام. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر في الشركة السورية لنقل النفط الخام قوله إن انفجاراً وقع في صهريج بالشركة «بجوار الشركة السورية لتوزيع الغاز ما تسبب بحريق ضخم وفرق الإطفاء تتعامل مع الحريق». في غضون ذلك، كشفت وزارة الداخلية التركية عن القبض على 9 سوريين بتهمة التورط في تفجير وقع في مدينة رأس العين الواقعة ضمن ما يعرف بمنطقة عملية «نبع السلام» التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل ما يسمى «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة بشمال شرقي سوريا. وقالت الوزارة، في بيان أمس (الثلاثاء)، إن وحدات من قسم الاستشارة في قوات الدرك والاستخبارات ومكافحة الإرهاب التركية، والقوات المحلية في رأس العين، أطلقت بالتنسيق مع ولاية شانلي أورفا التركية، تحقيقات لإلقاء القبض على مرتكبي التفجير الذي وقع في 2 يناير (كانون الثاني) الحالي وأدى إلى مقتل طفلين وإصابة 4 أشخاص. وأضاف البيان أنه بعد فحص تسجيلات كاميرات المراقبة في منطقة التفجير، تم توقيف 9 سوريين للاشتباه بتنفيذهم الهجوم، مشيراً إلى أن التسجيلات أظهرت أن امرأة وضعت المتفجرات وأن شخصاً آخر فجرها عن بعد، فضلاً عن مساعدة 7 أشخاص آخرين لهما. وتابع البيان أن المرأة التي قامت بوضع المتفجرات أفادت في أقوالها بعد القبض عليها بأنها تعرضت لضغوطات كبيرة من قبل وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أثناء وجودها في سجن تابع لها بمدينة القامشلي شمال سوريا، وأنهم أجبروها على تنفيذ العملية تحت تهديد إبقائها في السجن لسنوات طويلة حال رفضها. بدورها، أكدت ولاية شانلي أورفا جنوب تركيا، التي تتولى الإشراف على منطقة نبع السلام، توقيف الأشخاص التسعة، للاشتباه بتورطهم بالتفجير الذي وقع في 2 يناير. على صعيد آخر، واصلت القوات التركية إرسال التعزيزات العسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في جنوب محافظة إدلب، شمال غربي سوريا. ودفعت القوات التركية برتل جديد مؤلف من 30 آلية محملة بمعدات عسكرية ولوجيستية عبر معبر كفرلوسين الحدودي في شمال إدلب، توجه أمس إلى نقاط المراقبة المنتشرة في جبل الزاوية جنوب المحافظة المشمولة باتفاق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا الموقع بين تركيا وروسيا وإيران منذ عام 2017.

بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة في سوريا.. تعبئة وروسيا تغازل أهالي المعتقلين..

الحرة....ضياء عودة – إسطنبول... بوتين يعد من أبرز داعمي الأسد ونظامه.... مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في سوريا المقرر تنظيمها في أبريل المقبل، تحاول روسيا خلق جو من الاستقرار بعيدا عن التوتر بين أوساط الحاضنة الشعبية في مناطق سيطرة النظام، لاسيما في مناطق الجنوب السوري، والتي ورغم عودتها لسلطة الأسد قبل عامين، إلا أنها لاتزال شوكا ناعما تؤرقه باحتجاجات وتحركات مسلحة بين الفترة والأخرى. وعلى اعتبار أن نتائج الانتخابات محسومة مسبقا لصالح بشار الأسد كسابقتها في عام 2014، إلا أن مراقبين اعتبروا أن تحركات موسكو حاليا تصب في إطار نسجها لصورةٍ عنوانها الاستقرار، ليس فقط من أجل كسب الأصوات، بل لإظهار مناطق سيطرة النظام بأنها "تؤيد الأسد بشكل خالص". ومن شأن الصورة التي تحاول موسكو رسم تفاصيلها في "أيام العد التنازلي" أن تكون بمثابة رسالة موجهة للمجتمع الدولي، الذي يرفض حتى الآن إجراء انتخابات رئاسية في سوريا، كون ملايين السوريين يعيشون خارج وطنهم الأم في بلدان اللجوء، ومناطق النزوح الخاضعة للمعارضة السورية.

وفق دستور 2012

ويسعى نظام الأسد إلى إجراء انتخابات رئاسية في 2021، وفق الدستور الذي أقره عام 2012، وسيكون الأسد المرشح الأقوى فيها للفوز، في حين لا تعترف المعارضة السورية بشرعية إجراء الانتخابات في الوقت المحدد لعدة اعتبارات، أبرزها عدم الاعتراف بالدستور الحالي (2012)، وانطلاق أعمال "اللجنة الدستورية" السورية، وما سيترتب عليها من نتائج يجب أن تسبق عملية انتخاب رئيس لسوريا. ومن المفترض أن تنعقد الجولة الخامسة من "اللجنة الدستورية السورية"، في أواخر يناير الحالي، على أن تناقش أطرافها "المبادئ الدستورية"، والتي ستؤسس لكتابة الدستور الجديد لسوريا، لكن هذه الخطوة تصطدم بما أعلن عنه مؤخرا نظام الأسد، حيث نفى أي علاقة تربط مخرجات "اللجنة الدستورية" مع الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت رفضها مرارا للانتخابات التي يحضّر لها الأسد والروس معه، ويتوافق هذا الموقف مع الاتحاد الأوروبي الذي أعلن في ديسمبر الماضي، على لسان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن "الانتخابات ذات المغزى في سوريا، هي فقط تلك التي تُجرى على أساس دستور سوري جديد، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254". وأضاف بوريل أن الانتخابات التي تنظم وفق القرار الأممي، من شأنها أن تكون بمثابة فصل افتتاحي جديد بالنسبة للبلد وشعبه.

"التوجيهات الداخلية" بدأت

وحسب ما قال مصدر مقرب من أحد أمناء الفروع الحزبية في سوريا في تصريحات لموقع "الحرة"، فإن "الإدارة السياسية" في "الجيش السوري" بدأت منذ قرابة أسبوعين الترويج للانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، من خلال إصدار تعميمات وصلت إلى معظم القطع العسكرية، تفيد بـ"ضرورة الوقوف إلى جانب القائد بشار الأسد في الاستحقاق الانتخابي المقبل". ويضيف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن التعميمات أكدت في مضمونها على أن "بشار الأسد هو الأب الروحي لسوريا- وأملنا- ويجب الوقوف إلى جانبه في الفترة الحالية، والسعي من أجل إنجاحه في الانتخابات المقررة في أبريل المقبل". وبالتزامن مع ما سبق، يشير المصدر إلى أن الترويج للانتخابات الرئاسية بدأته أيضا أفرع "حزب البعث الاشتراكي" في جميع المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من بينها حمص التي شهدت من أسبوع انعقاد عدة اجتماعات لبحث الحملات الخاصة بالانتخابات، والتي من المقرر إطلاقها في مطلع فبراير المقبل. وعلى الرغم من "التوجيهات الداخلية" المذكورة، فإن الأجواء العامة الخاصة بالانتخابات لم تشهدها أوساط المدن السورية حتى الآن، كاللافتات التي تحمل الصور الترويجية للأسد، وعزا المصدر هذا الأمر بأن ما يمز الانتخابات الحالية عن سابقتها في 2014 هو الوضع الاقتصادي السيء الذي يعيشه المواطنون، الأمر الذي حصر تفكيرهم في كيفية الحصول على المحروقات لتسيير آلياتهم أو الحصول على الخبز من أبواب الأفران. ووفق رصد أجراه موقع "الحرة" على الصفحات الرسمية لـ"حزب البعث" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد اتجه في الأيام الماضية إلى عقد مؤتمرات تحت عنوان "أملنا ببشار.. لنكمل المشوار"، وكان أبرزها المؤتمر السابع والثلاثين الذي انعقد في "معهد الحرية" بالعاصمة دمشق، وحضره وزير التربية في حكومة الأسد، دارم الطباع، وحسام السمان أمين فرع دمشق لـ"حزب البعث"، إلى جانب رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق لـ"حزب البعث".

الروس يتحركون جنوبا

على خلاف ما أبدته الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بشأن الانتخابات الرئاسية التي يحضّر لها الأسد، ذهبت حليفته موسكو إلى مسار آخر لتعلن في تصريحات لأحد مسؤوليها، مطلع يناير الحالي، أن "دعوات بعض الدول لعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام في سوريا، تقوض الأداء المستقر للمؤسسات الرسمية في هذه الدولة". وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، قد قال لوكالة "نوفوستي": "تظهر تصريحات في بعض المحافل الدولية حول التبني العاجل لدستور جديد، وعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا. وهذا يعني عمليا حرمان السوريين من حق انتخاب قيادتهم، وفي نفس الوقت يقوضون استقرار عمل مؤسسات الدولة السورية". ما صرّحت به موسكو دوليا كان يوازيه تحركات لها داخل الأراضي السورية، بدأتها منذ أسبوعين في مناطق الجنوب السوري، حسب ما قال مصدران من ريف دمشق ودرعا في تصريحات لموقع "الحرة". ويقول المصدر، الذي تحدث لموقع "الحرة" من ريف دمشق، إن بلدة كناكر شهدت يوم الجمعة الماضي اجتماعا بين ضابطين روسيين وأعضاء من "اللجنة المركزية" (لجنة محلية)، وطُرحت فيه عروض روسية لأهالي البلدة، تتضمن حل جميع المشاكل التي يواجهونها، إلى جانب الشروع بإخراج المعتقلين في سجون نظام الأسد. ويضيف المصدر أن العروض الروسية لأهالي البلدة التي كانت قد شهدت عدة توترات مسلحة في الأشهر الماضية، تضمنت أيضا تقديم مساعدات إنسانية مقابل "الحصول على أصوات المجتمع في الانتخابات المقبلة". وقال أحد الضباط الروس (برتبة لواء)، والذي عرّف نفسه في بداية الاجتماع بأنه قدم إلى سوريا بـ"مهمة خاصة": "مستعدون لإخراج المعتقلين بالمئات أو ربما بالآلاف، ولحل جميع المشاكل بشكل كامل، شرط تحقيق الاستقرار في الفترة المقبلة، وكسب أصوات الأهالي". ويعتبر ملف المعتقلين في سوريا "شائكا"، ولم يقدم فيه نظام الأسد وحلفاؤه أي تنازلات، في السنوات العشر الماضية، على الرغم من الدعوات الدولية بضرورة إطلاق سراحهم، والذين تفوق أعدادهم 250 ألف معتقل موثقين بالأسماء. ولمناطق الجنوب السوري رمزية خاصة كونها عادت إلى سيطرة قوات الأسد بموجب اتفاقيات "تسوية"، منذ عام 2018، وحين تم توقيعها كان أبرز بنودها الإفراج عن المعتقلين، وهو الأمر الذي التف عليه النظام السوري وأفرعه الأمنية، واتجهوا إلى فعل عكسي باعتقالات جديدة، طالت مدنيين بتهم مختلفة.

"بادرة حسن نية" في فبراير

الاجتماعات التي تشهدها مناطق جنوبي دمشق تنعقد على نطاق "ضيق"، حسب المصدر الذي يشير إلى أن مسؤولين من شعبة "المخابرات العسكرية" التابعة لنظام الأسد كانوا حاضرين فيها. وعلى اعتبار أن قضية المعتقلين "شائكة" ولم يصّدق بها نظام الأسد في عددا من الوعود، أوضح المصدر الذي تحدث إليه موقع "الحرة" أن الضباط الروس وعدوا لجنة بلدة كناكر بريف دمشق بإخراج أول دفعة من المعتقلين بعد تحضير أسمائهم في مطلع شهر فبراير المقبل، وذلك كـ"بادرة حسن نية". وإلى الجنوب من كناكر شهدت درعا أيضا، في الأيام الماضية، اجتماعات حضرها ضباط روس مع أعضاء اللجنة المركزية في المحافظة، وذلك حسب ما أكد مصدر إعلامي في تصريحات لموقع "الحرة". وكانت العروض مشابهة لتلك التي طرحها الروس في كناكر، إلى جانب عرض آخر يقضي بفتح باب "التطوع" في قوات "الشرطة الروسية". ويرى المحلل السياسي المختص بالشأن الروسي، نصر اليوسف، ، المقيم في موسكو، أن مهمة الروس في الوقت الحالي تنحصر في إطار "جمع أكبر عدد من الناخبين، من أجل إكساب الانتخابات نوعا من الشرعية". ويقول اليوسف لموقع "الحرة": "رأينا موسكو في الفترة الأخيرة تبذل الجهود لإعادة اللاجئين، إلى جانب تدابير موازية لتجميع أكبر عدد من السوريين في الداخل"، مشيرا إلى أن "هذا النشاط يهدف إلى التقرب من المواطنين ضمن وعود لتغيير مسير السلطة، وليس تغييرها نفسها".

بين أكوام النفايات.. سوريون يبحثون عن قوت يومهم

فرانس برس.... في مدينة المالكية في شمال شرق سوريا، يتهافت رجال ونساء وأطفال فور وصول أي شاحنة إلى مكب للنفايات، حيث يبحثون عن عبوات بلاستيكية لبيعها وثياب لارتدائها أو حتى بقايا طعام يسدون بها جوعهم. يرمي شابان الأكياس البلاستيكية السوداء من الشاحنة فيما يسارع الموجودون إلى استكشاف محتوياتها. ومن حولهم، يتصاعد دخان ناتج عن حرق كميات من النفايات في هذا المكب الضخم. على الجهة المقابلة، يختلف المشهد تماما، إذ يخرق هدير آلات استخراج النفط التقليدية الصمت السائد في المكان، ويجري العمل على قدم وساق في واحد من حقول النفط المتعددة التي تعرف بها محافظة الحسكة الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية.

يبحث سوريون عن رزقهم بين أكوام النفايات حيث يعيشون حياة صعبة خلفتها سنوات الحرب في البلاد

في المكب، تبحث امرأة عجوز تلف نفسها بشال من الصوف يقيها البرد بين أكوام النفايات المحترقة علها تجد ما يمكن إنقاذه. وتجمع امرأة أخرى بقايا أرغفة خبز في كيس من القماش المهترئ علقته على خاصرتها، وتتناول ثالثة من على الأرض ما تبقى في كيس معكرونة. يبتسم طفل وكأنه حقق انتصارا بعدما وجد بنطال جينز، بينما يجد أحدهم حذاء أسود اللون في علبة. وتستعين فتاة صغيرة بعصا حديدية خلال بحثها عن عبوات مشروبات غازية تضعها في كيس تحمله على كتفها. وكلما كانت الكمية أكبر كان المردود المالي من بيعها أفضل.

"يأكلون ويلبسون"

تتردد أم مصطفى، في الأربعينيات من عمرها، إلى المكب بحثا عن الطعام. وتقول لوكالة فرانس برس "نجد أحيانا حبات برتقال أو تفاح في حالة جيدة، نأخذها لنأكلها. حتى الملابس نأخذها من المزبلة". وتضيف "يلبس أولادي من المزبلة ويأكلون منها". تبحث أم مصطفى وبناتها الخمس أيضا عن عبوات بلاستيكية لبيعها، فيما يرعى زوجها وابنها مصطفى (17 عاما) تسع أغنام تملكها العائلة. وتقول "ارتفعت الأسعار جراء الفوضى والأزمة (في سوريا)... لا حلول أمامنا بسبب الفقر، بتنا مجبرين" على البحث في النفايات. وعلى غرار كثيرين، تنتظر أم مصطفى وصول شاحنة محملة بالنفايات كونها تضم أحيانا "طعاما جيدا". وتقول "ننتظرها كل يوم لنأكل منها ... وجدت اليوم بصلا وتشيبس وبسكويت". وتشهد سوريا منذ بدء النزاع عام 2011 أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية التي تترافق مع انهيار قياس في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين الذين بات الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر.

"الموت أفضل"

وتضاعفت أسعار المواد الغذائية، وفق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ثلاث مرات في وقت يعاني نحو 9,3 ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي. وفي عام 2019، وقبل تسجيل الارتفاع الهائل في الأسعار، أفاد البرنامج عن أن أكثر من ستين في المئة من سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي. في المكبّ، تعثر إحدى الفتيات على مستحضرات تجميل. تبتسم وتسارع إلى وضع قلم أحمر الشفاه في جيبها. وأثناء انهماكهم في البحث، يعمد بعض الأهالي إلى حرق ما يمكن حرقة بهدف التدفئة. وتقول أم مصطفى بأسى "نعيش من قلة الموت.. فالموت أفضل من هذه الحياة".

هل باتت أيام إيران معدودة في سوريا؟.. حميميم تشهد....

الوفد السوري طلب تسهيل العودة إلى الجامعة العربية ومساعدات مالية وتخفيف العقوبات....

دبي - العربية.نت.... بعدما كثر الحديث خلال الأونة الأخيرة عن نية دولية لإبعاد طهران عن الملف السوري، أفادت تقارير بأن قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، استضافت الشهر الماضي، اجتماعاً بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين برعاية روسية، تضمن بحث عدد من النقاط بينها مطالبة تل أبيب بإخراج إيران وميليشياتها من سوريا. في التفاصيل، أفاد تقرير لـ"مركز جسور للدراسات" السوري، الاثنين، أن الاجتماع ضم من الجانب السوري مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك والمستشار الأمني في القصر بسام حسن، ومن الجانب الإسرائيلي غادي آيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، وآري بن ميناشي الجنرال السابق في "الموساد" بحضور قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكوف.

العودة للجامعة العربية شرط

فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من دمشق أو تل أبيب على هذه المعلومات. وقال المركز إن الوفد السوري طلب تسهيل العودة إلى الجامعة العربية، والحصول على مساعدات مالية لسداد الديون الإيرانية، ووقف العقوبات الغربية لفتح المجال أمام دمشق لإخراج إيران، مشيراً إلى أن المطالب الإسرائيلية شملت "إخراج إيران وحزب الله وميليشيات طهران بشكل كامل وتشكيل حكومة تضم المعارضة وإعادة هيكلة الأمن والمؤسسة العسكرية وإعادة الضباط المنشقين بضمانات".

علاقات مباشرة

وتابع التقرير أنه لم ينته الاجتماع لاتفاقيات محددة، إلا أنه يشكل بداية مسار تدفع روسيا باتجاهه ويتوقع أن يشهد توسعاً كبيراً في عام 2021، حيث ترى موسكو أن بناء علاقة مباشرة بين النظام وإسرائيل. يشار إلى أن روسيا كانت توصلت مع أميركا في منتصف 2018 لاتفاق قضى بإعادة قوات النظام إلى جنوب سوريا وعودة القوات الدولية لفك الاشتباك إلى الجولان. من جهتها، تدرك إيران، حسب التقرير، أن النظام يبحث عن مخارج تعيده إلى المنظومة الدولية وتساعده للتخلص من القيود الإيرانية والروسية أو إحداها، لذلك فإن طهران تسعى إلى عرقلة جهود النظام، وسبق أن عرقلت جهود روسية التي تنسق هذه التوجهات.

قواعد إسرائيلية جديدة

يذكر أن إسرائيل كانت شنت الثلاثاء الماضي بدعم أميركي غارات هي الأعنف على مواقع إيرانية وسورية شمال شرقي سوريا. وأعلن الجيش الإسرائيلي في تقريره السنوي لعام 2020 أنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سوريا، وأطلق أكثر من 500 قذيفة وصاروخ ذكي خلال العام الماضي، ذلك بهدف منع تموضع إيران في سوريا. إلى ذلك، يعتقد أن الجانب الإسرائيلي يريد وضع "قواعد جديدة" مع تسلُم إدارة جو بايدن التي يعتقد أنها بصدد التفاوض مع طهران حول البرنامج النووي.

تركيا تقصف مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي

القوات التركية كانت قد قصفت الأسبوع الماضي مناطق يسيطر عليها الأكراد بالتزامن مع اشتباكات بينهم وبين فصائل سورية موالية لأنقرة

دبي – العربية.نت .... قصفت القوات التركية المتمركزة في مناطق "درع الفرات" بالقذائف المدفعية، قريتين تقعان ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، حسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن إثر القصف التركي. وكان المرصد السوري قد أكد في 13 يناير الحالي وقوع قصف مدفعي نفذته القوات التركية المتمركزة في قاعدة "البحوث" بريف حلب الشمالي، على محاور أطراف بلدة تل رفعت، تزامناً مع اشتباكات بين القوات الكردية من جهة والفصائل السورية الموالية لتركيا من جهة أخرى. وجاء القصف حينها إثر محاولة تسلل الفصائل السورية الموالية لأنقرة إلى مواقع القوات الكردية في قريتين تقعان ضمن نطاق سيطرة القوات الكردية بالريف الشمالي لمحافظة حلب. كما كان المرصد قد أكد في 11 يناير الحالي وقوع قصف مدفعي استهدف قرى ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، مصدره القوات التركية والفصائل الموالية لها المتمركزة في مناطق "درع الفرات".

سوريات يتلهفن للقاء أولادهن في الولايات المتحدة بعد تعهد بايدن بإلغاء حظر سفر فرضه ترمب

دمشق: «الشرق الأوسط».... كتبت وكالة الصحافة الفرنسية تحقيقاً من دمشق أمس، تحدثت فيه عن تعهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، بإلغاء حظر السفر المفروض على دول عدة بينها سوريا، وكيف ينظر إليه السوريون الذين لديهم أفراد من أسرتهم في الولايات المتحدة. السيدة ضحوك إدريس واحدة من هؤلاء. قالت إنها تنتظر الآن بفارغ الصبر رؤية ابنها المقيم في العاصمة الأميركية. وتعهد بايدن بأن يبادر في اليوم الأول من رئاسته إلى إلغاء قرار حظر سفر مثير للجدل فرضه سلفه دونالد ترمب، بعد وصوله إلى سدّة الرئاسة عام 2017، ويشمل الحظر خصوصاً مواطني دول ذات غالبية مسلمة هي إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، بالإضافة إلى كوريا الشمالية وفنزويلا. وتقول إدريس ضحوك لوكالة الصحافة الفرنسية، من منزلها الذي زيّنت بعض جدرانه بصور ابنها (36 عاماً) الذي يتابع تحصيله العلمي في مجال المعلوماتية والبرمجة في واشنطن: «أعدّ الأيام حتى أحصل على التأشيرة مرة أخرى». وتضيف السيدة الستينية، وهي مدرّسة كيمياء متقاعدة: «سمعت السيد بايدن بأذني ورأيته بعيني على التلفاز، وقد وعد بأن يكون رفع الحظر من أولوياته». وزارت إدريس ابنها مرتين في عام 2015 ثم 2016. إلا أنها لم تحصل بعد ذلك على تأشيرة جديدة. وتصف إدريس قرار ترمب بـ«الظالم». وتقول بتأثّر «آلاف الأمهات مثلي حول العالم، لا يتمنينّ سوى زيارة أبنائهن ولقائهم مرة أخرى». ولفتت الوكالة الفرنسية في تقريرها إلى أنه منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل نحو عقد من الزمن، بات سفر السوريين إلى الخارج صعباً مع قطع العديد من الدول الأجنبية علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق. وغالباً ما يتطلب الأمر إجراءات معقّدة ويصعب الحصول بسهولة على تأشيرات دخول، حتى إلى دول مجاورة. وتتابع إدريس يومياً نشرات الأخبار على وسائل إعلام أميركية. وتقول بينما اغرورقت عيناها بالدموع: «سأسافر إلى أي بلد لأقدّم أوراقي فور بدء قبول الطلبات»، وذلك في ظل إغلاق السفارة الأميركية في دمشق. في ناحية أخرى من دمشق، استبقت لميس جديد (79 عاماً) تنصيب بايدن بتحضير كل المستندات المطلوبة للتقدّم بطلب الحصول على تأشيرة سفر. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية بغصّة: «مضى أكثر من أربع سنوات لم أتمكن خلالها من رؤية ابنتي». وتضيف: «أخاف أن أموت وحيدة قبل أن أراها». وسافرت ابنتها نوّار (38 عاماً) إلى الولايات المتحدة في أواخر عام 2015 إثر حصولها على منحة دراسية. وبعد ذلك، قررت البقاء وقدمت طلب لجوء، لكن ملفها أُعيد للدراسة مرة أخرى بعد تسلّم ترمب سدة الرئاسة، ولا يزال معلقاً حتى اللحظة. وعلى عكس بعض الذين تمكنوا من رؤية أحبائهم في بلد ثالث، أُغلقت الأبواب في وجه لميس وابنتها نوار، إذ لا يمكن للأخيرة حتى مغادرة الولايات المتحدة لعدم حيازتها أوراقاً. وتقدّمت الأم المتلهفة لرؤية ابنتها بطلب الحصول على تأشيرة عام 2018 عبر السفارة الأميركية في بيروت. لكنّ طلبها رُفض مباشرةً. لكنها تقول مبتسمة: «أنتظر وصول بايدن إلى الرئاسة أكثر مما ينتظر هو نفسه». وكما في سوريا، فرّق القرار شمل عائلات كثيرة من دول أخرى تنتظر جميعها أن تجتمع مجدداً كما هي حال الزوجين الليبيين مريم وعبد الهادي رضا، المقيمَين في مدينة طرابلس والمتشوّقَين لرؤية ابنتهما وعائلتها. وتابع الزوجان، وهما في نهاية العقد السابع من العمر اليوم، دراستهما بموجب منحة في الولايات المتحدة حيث أنجبا ابنتهما الممرضة إلهام (49 عاماً) التي نالت الجنسية الأميركية وتقيم مع زوجها وأطفالهما الثلاثة في ديترويت في ولاية ميشيغان. وطيلة فترة رئاسة ترمب، لم تشفع جنسيّة الابنة الوحيدة للزوجين لهما في الحصول على تأشيرة سفر لزيارتها.

حملة دهم واعتقالات في «الهول» بعد فلتان أمني واسع

13 جريمة قتل طالت سوريين وعراقيين... والشبهات تحوم حول «داعشيات» وخلايا للتنظيم

يشهد مخيم الهول في شرق سوريا تصاعداً لافتاً في جرائم القتل والفلتان الأمني

(الشرق الأوسط).... مخيم الهول (سوريا): كمال شيخو.... في القسم الخامس الخاص باللاجئين العراقيين في مخيم الهول، شرق سوريا، نفذت الأجهزة الأمنية حملة واسعة على مدار يومي الأحد والاثنين الماضيين طالت الأقسام المجاورة، لا سيما الرابع والثالث اللذين يعجان بعشرات الآلاف من العراقيين ممن قصدوا هذا المكان بعد طرد تنظيم «داعش» المتطرف من مناطق سيطرته بسوريا في مارس (آذار) 2019. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على ثلاثة أشخاص في إطار تحقيقاتها في مقتل 13 نازحاً سورياً ولاجئاً عراقياً في المخيم في الفترة القليلة الماضية. وكان آخر الجرائم مقتل لاجئ عراقي عُثر على جثته مفصولة الرأس عن الجسد وكل منهما بمكان بعيد عن الآخر. ولم تتمكن سلطات المخيم بعد من تحديد دوافع الجريمة والجاني أو الجناة وراء تنفيذ عملية القتل. ويؤوي مخيم الهول القريب من الحدود العراقية 62 ألفاً يشكل السوريون والعراقيون النسبة الكبرى منهم. كما يضم قسماً خاصاً بالنساء الأجانب المهاجرات وأطفالهن ويبلغ عددهم نحو 11 ألفاً (3177 امرأة والبقية من الأطفال). وتتحدر النساء في هذا القسم من قرابة 50 دولة غربية وعربية. ويخضع قسم المهاجرات لحراسة أمنية مشددة. كما يمنع الخروج منه والدخول إليه إلا بإذن خطي من إدارة المخيم. وشهد المخيم عمليات قتل ومحاولات هروب جماعية، إضافة إلى إحراق خيم لنساء أقل التزاماً بقواعد التنظيم، مع تكرار حوادث طعن لاحقت لاجئين عراقيين وعناصر يُشتبه في تعاونهم مع الأجهزة الأمنية. ولعب بعض النساء المتشددات في المخيم أدواراً أمنية مهمة في «داعش» وانتسبن سابقاً إلى «جهاز الحسبة» أو ما كان يعرف بشرطة التنظيم النسائية، أو «كتائب الخنساء» القتالية والتي كانت ذراع النساء العسكرية المسلحة. وعن هذه الجرائم، يقول علي الحسن، المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي بالإدارة الذاتية التي تشرف على المخيم، إن «التحقيقات جارية للكشف عن المتورطين والجناة لمعرفة أسباب جريمة القتل (الأخيرة). لقد وقعت حالات قتل عديدة بحق لاجئين عراقيين وتكررت مثل هذه الحوادث وراح ضحيتها مسؤول مدني تم قتله». ولم يستبعد قيام زوجات مسلحي تنظيم «داعش» أو خلايا متعاونة تنشط داخل المخيم أو بمحيطه بتنفيذ الجرائم. ويعزو المتحدث علي الحسن تدهور الوضع في المخيم إلى «أن مساحته كبيرة للغاية» مما يصعّب المهمات الموكلة إلى قوات الأمن فيها، مشيراً إلى أن «الهول» محاط أيضاً بأرض صحراوية وعرة «ولقد قمنا بزيادة نقاط المراقبة ومخافر الحراسة، ودورياتنا تجول ليل نهار 24 ساعة داخل المخيم وخارجه»، مضيفاً أن جهاز الأمن زاد عدد نقاط المراقبة والتفتيش وتسيير الدوريات على مخارج المخيم ومداخله. وفي 8 من الشهر الحالي، قُتل رئيس «المجلس السوري للنازحين» وابنه بالقسم الرابع، وكان يعمل على متابعة وتيسير أمور القاطنين السوريين في المخيم. وفي الفترة نفسها فجر شخص مجهول الهوية قنبلة يدوية كانت بحوزته في القسم الثالث بعد مطارته من قبل دورية أمنية، بعد ورود معلومات تفيد بالاشتباه به في قتل عنصر من قوى الأمن. وتعرض قائد الدورية خلال المطاردة بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى للعلاج. وكانت السلطات الأمنية لإدارة المخيم قد نفذت سابقاً عدة حملات تفتيش أمنية بالتنسيق مع «قوات سوريا الديمقراطية»، وبدعم من قوات التحالف الدولي، للحد من عمليات القتل والاعتداء ومحاولات الفرار، وأحصت بيانات جميع النساء والأطفال القاطنين في قسم المهاجرات، بعدما أخذت القيود والمعلومات الشخصية لكل عائلة وعدد أفرادها، ضمن مسح شامل ودقيق أجرته منتصف العام الماضي. وما يزيد الوضع تعقيداً في المخيم رفض معظم الدول استعادة رعاياها الذين كانوا قد التحقوا بـ«داعش» وعاشوا تحت سطوته، لكن دولاً قليلة تسلمت أفراداً من عائلات مسلحي التنظيم المحتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية»، مثل أوزبكستان وكازاخستان وروسيا والمغرب والسودان، بينما تسلمت دول أخرى أعداداً محدودة بينها فنلندا وفرنسا والنروج والدنمارك والولايات المتحدة.

سوريا تتوقع وصول لقاحي روسيا والصين في أبريل

دمشق: «الشرق الأوسط».... من المتوقع أن تصل إلى سوريا اللقاحات الصينية والروسية المضادة لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) في نيسان (نيسان) المقبل، حسبما أعلن نقيب أطباء سوريا كمال أسد عامر، الذي قال إن «اللقاحات الروسية والصينية جُرّبت في دول المنشأ، واعتمدها كثير من دول العالم». وأضاف في تصريحات للإعلام المحلي أن الفريق الحكومي وضع خطة للبدء بإعطاء اللقاح خلال أبريل المقبل في سوريا، وستصل كميات إضافية إذا اقتضت الضرورة ذلك، ووفقاً لخطة وزارة الصحة. وتهدف خطة وزارة الصحة إلى استجرار مليوني جرعة من اللقاحات ومنح الأولوية لتلقيها في المرحلة الأولى للفئات الأكثر احتكاكاً مع الفيروس، وهم الأطباء والكوادر الطبية. وخسر الكادر الطبي السوري 130 طبيباً خلال الأشهر الأخيرة منهم 100 طبيب تأكدت وفاتهم بسبب إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد والباقي بأمراض مختلفة بينهم مشتبه بإصابتهم بالفيروس. ومعظم الأطباء المتوفين بسبب «كورونا» المستجد تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاماً، وتركز العدد الأكبر منهم في دمشق ثم حلب وحمص، حسب تصريحات سابقة لنقيب الأطباء الذي أشار إلى إصابة أعداد كبيرة من الكادر الطبي في سوريا وتم شفاؤهم، دون تحديد عدد المصابين أو نسبتهم. كان مجلس الوزراء السوري قد وافق قبل أسبوع على آلية وزارة الصحة لاستجرار اللقاح المضاد لفيروس «كورونا». وتندرج سوريا في قائمة الـ92 دولة التي ستحصل على التطعيم بمعونة اقتصادية من التحالف العالمي «كوفاكس» الذي أبرم اتفاقات لشراء ملياري لقاح، على أن تبدأ أولى الجرعات في الوصول منتصف فبراير (شباط) المقبل. ويهدف برنامج «كوفاكس» الدولي الذي أطلقته «الصحة العالمية» بدعم من «التحالف من أجل اللقاحات»، إلى مساعدة 20% من السكان في كل البلدان المشاركة للحصول على اللقاحات ضد «كورونا» المستجد. وسبق أن أعرب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عن أمل دمشق بالحصول على اللقاح الروسي مجاناً لدى بدء مفاوضات مع موسكو لشراء اللقاح. وقال إن «الشعب السوري يثق باللقاحات الروسية أكثر من لقاح (فايزر) واللقاحات الأخرى، ونحن واثقون بأن الشعب الروسي كريم بما يكفي ليأخذ في اعتباره الظروف الخاصة التي تعيشها سوريا».

«مقبرة نجها» تكشف حقيقة حصيلة ضحايا الوباء في دمشق ومحيطها

«الشرق الأوسط» استطلعت القسم المخصص لدفنهم...

ريف دمشق: «الشرق الأوسط».... يُظهر المشهد في «المقبرة الجنوبية الجديدة» أو ما تُعرف بــ«مقبرة نجها» في ريف دمشق الجنوبي، أن عدد ضحايا «كوفيد - 19» في العاصمة السورية وريفها، أكبر بكثير من الأرقام المعلنة رسمياً. وباتت «المقبرة الجنوبية الجديدة»، مقصداً رئيسياً لدفن الموتى، بعد أن ضاقت مقابر دمشق وريفها ولم يعد فيها متسع لدفن الجثث، مع تزايد أعداد قتلى الحرب، وما خلّفته من ارتفاع في نسبة الوفيات، وتخصيص الحكومة قسماً خاصاً في «مقبرة نجها» لدفن ضحايا «كوفيد - 19». وأُطلق على المقبرة، هذه التسمية نسبةً إلى قرية «نجها» الواقعة بريف دمشق الجنوبي الغربي على بُعد نحو 13 كلم جنوب العاصمة وتتبع إدارياً لناحية ببيلا. وقد أُقيمت المقبرة منذ سنوات ما قبل الحرب في القسم الشمالي الشرقي من القرية بعيداً عن المناطق المأهولة، وإلى الشمال من «مقبرة الشهداء» التي أنشأتها الحكومة في ذات القرية بعد حرب عام 1973 لدفن القتلى الذين قضوا خلالها. على المدخل الرئيسي للمقبرة، ذات المساحة الشاسعة، والواقعة ما بين بلدتي «ببيلا» و«السيدة زينب» وقرية «العادلية»، وُضعت لافتة كبيرة كُتب عليها «المقبرة الجنوبية الجديدة». ويلاحظ مع الدخول إليها، أنها مقسّمة إلى أكثر من 13 قسماً، يفصل بين كل منها طريق عرضه نحو متر واحد جرى رصفه بحجارة أرصفة لمرور الزوار، وبين كل عدة أقسام، طريق عرضه نحو 3 أمتار، يسمح بدخول السيارات. وفي سنوات ما قبل الحرب التي ستُتم عامها العاشر في مارس (آذار) المقبل، كان القليل من أهالي دمشق يدفنون موتاهم فيها نظراً لبُعدها عن دمشق، وتوفر القبور في العاصمة بتلك الفترة. ولكن امتلاء معظم مقابر العاصمة، بسبب تزايد أعداد قتلى الحرب، وارتفاع نسبة الوفيات بسببها، وغلاء ثمن القبور فيها (ثمن القبر ما بين 7 و10 ملايين ليرة سورية) إنْ وُجدت، باتت غالبية الناس في دمشق ومحيطها الذين يعيش معظمهم تحت خط الفقر، يتجهون إلى «المقبرة الجنوبية الجديدة» في «نجها» لدفن موتاهم فيها، نظراً لوجود متسع فيها ورخص تكاليف الدفن هناك (تكلفة الدفن تقدر بما يقارب 80 ألف ليرة سورية). ومع تزايد انتشار «كوفيد - 19» وأعداد ضحاياه منذ مارس 2020 تزايدت عمليات الدفن في المقبرة. وفي القسم المخصص لدفن ضحايا «كوفيد - 19» في جنوب المقبرة، يلاحَظ أن المساحة المخصصة له أكبر من مساحات بقية الأقسام، وأن تخصيصه جرى منذ يوليو (تموز) الماضي، وتُظهر تواريخ الدفن وأرقام القبور أن ذروة عمليات الدفن كانت في يوليو وأغسطس (آب) العام الماضي، ووصلت أعداد القبور إلى نحو 400 قبر حتى أكتوبر (تشرين الأول) الذي يلاحَظ بعده تراجع عمليات الدفن في هذا القسم. وبينما تم تخصيص جزء في شرق القسم لدفن ضحايا «كوفيد - 19» من أتباع الديانة المسيحية، حيث جرى دفن عدة أشخاص بعد امتلاء المقابر المسيحية في العاصمة وريفها، أظهرت شواهد القبور في القسم المخصص لدفن الضحايا من المسلمين دفن ضحايا من أتباع المذهب الشيعي فيه. وسبق لعبد الرحيم بدير الذي يُصدر شهادات الوفاة في «نجها»، أن صرّح في أكتوبر الماضي، بأن المقبرة تشهد عادةً نحو 40 من عمليات الدفن يومياً، ولفت إلى أن العدد تضاعف ثلاث مرات في معظم يوليو كما شهد أغسطس قفزة. ويعزو مصدر عليم في عمليات الدفن لـ«الشرق الأوسط»، تراجع عمليات الدفن في «المقبرة الجنوبية الجديدة» في نجها، إلى قرار الحكومة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، السماح بدفن وفيات «كوفيد - 19» في مقابر عائلاتهم ضمن مدينة دمشق، بعد أن كانت محصورة في مقبرة نجها. ويفيد بيان رسمي، صدر الاثنين الماضي، بأن حصيلة الوفيات المسجلة بفيروس «كوفيد - 19» على مستوى مناطق سيطرة الحكومة وصلت إلى 841 حالة وفاة، لكنّ أعداد قبور ضحايا الفيروس في «مقبرة نجها» تشير إلى أن عدد الوفيات بالفيروس أكبر من ذلك بكثير، كون الضحايا الذين دُفنوا فيها من ضحايا دمشق ومحيطها فقط. كما يفيد البيان بأن عدد حالات الإصابة المسجلة وصلت إلى 13132 حالة، وعدد حالات الشفاء من الإصابات المسجلة وصلت إلى 6624 حالة. ومناطق سيطرة الحكومة السورية معرّضة بشكل كبير لتفشي الجائحة في ظل الدمار الذي أصاب المنظومة الصحية نتيجة للحرب المستمرة منذ نحو عشرة أعوام والافتقار إلى المعدات اللازمة للكشف عن الفيروس، فضلاً عن الملايين الذين باتوا معرّضين للإصابة بالعدوى بسبب الفقر والتشريد. ورغم ذلك لم تعلن السلطات إلا عن عدد ضئيل من الحالات مقارنةً بما سجّلته الدول المجاورة، التي يعاني بعضها ارتفاعاً كبيراً في الإصابات. ولم تعترض منظمة الصحة العالمية في الشهور الأولى من الجائحة على الإحصاءات الحكومية، لكنها قالت في الآونة الأخيرة إن إمكانيات الفحص المحدودة في سوريا أخفت حجم الأزمة خصوصاً حول العاصمة.



السابق

أخبار لبنان.... طلب تعاون سويسري للتحقيق .."حزب الله" يرفع الحظر الحكومي و"هامش" باسيل يضيق... الكورونا خارج السيطرة.. ودياب يسابق عاصفة الإنهيار الكبير!.... الحريري لن يعتذر وزيارة بعبدا تنتظر اتصالاً.. وتوجه غداً لتمديد الإقفال حتى منتصف شباط.... رد قاس من حزب «القوات» على اتهامات رئيس «الكتائب»..ضبط 20 كلغ من الكوكايين في المطار...توجه إلى تمديد الإقفال في لبنان...

التالي

أخبار العراق... «داعش» يربك العلاقة بين أميركا والميليشيات في العراق....العراق ينفي تعرض القطعات الأمنية شمال بابل لاعتداءات...العراق يشدد قبضته الأمنية على الحدود المتوترة مع سوريا... العراق يرجئ الانتخابات العامة حتى العاشر من أكتوبر....وزير الدفاع التركي في العراق.. "خطة بثلاث مراحل" تبدأ من سنجار...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,743,621

عدد الزوار: 6,912,214

المتواجدون الآن: 114