أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... المركزي اليمني ينفي تقارير تتحدث عن فساد مالي..رسالة ردع لإيران.. قاذفات أميركية مجدداً فوق الخليج...أميركا: الحوثيون احتلوا صنعاء واستهدفوا حليفتنا السعودية... جرائم مرعبة.. انتهاكات وتعذيب للمعتقلات في سجون الحوثي.. السعودية تطيح عصابة حولت مليارات الدولارات إلى الخارج....صفقة تسليح أميركية للسعودية بنصف مليار دولار "أزيلت من دفاتر الشركة"...الإمارات تنتظر موسم القطاف...دول الخليج تدرس إنشاء مجال جوي موحد...

تاريخ الإضافة الخميس 28 كانون الثاني 2021 - 4:38 ص    عدد الزيارات 1462    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجمات حوثية متصاعدة في الحديدة وسط صمت أممي...

عدن: «الشرق الأوسط».... صعّدت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أمس، من هجماتها في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن وسط صمت من البعثة الأممية الخاصة بدعم اتفاق الحديدة. وفيما تهدد هذه الهجمات بنسف الهدنة الهشة، أفاد الإعلام العسكري التابع للقوات اليمنية المشتركة بأن الجماعة استهدفت، أمس، «مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري» في الحديدة وأحياء سكنية بقصف صاروخي خلّف أضراراً بالمباني وأثار الرعب في صفوف السكان والعاملين في المصنع والمجمع التجاري والذي سبق أن تعرض في مرات سابقة لعمليات قصف عنيفة خلّفت عشرات القتلى والجرحى. وأفادت القوات المشتركة في بلاغ بأنها رصدت 86 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية من الميليشيات الحوثية في غضون 8 ساعات فقط في سياق التصعيد المستمر الذي تضمّن عمليات عدائية من خلال قصف واستهداف الأحياء السكنية والقرى الآهلة بالسكان ومزارع المواطنين. وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الميليشيات استخدمت الأسلحة المتوسطة والقذائف المدفعية، إلى جانب الطائرات المُسيّرة التي رُصدت في سماء مديرية حيس وبلدة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا. وتركّز القصف الحوثي على مناطق متفرقة من مديرية حيس بكثافة، بالتزامن مع تصعيد مماثل على منطقة الجبلية في مديرية التحيتا، حسب المصادر نفسها. كانت الميليشيات المدعومة من إيران قد جددت الاثنين الماضي قصفها بقذائف المدافع وصواريخ الكاتيوشا على الأحياء السكنية في مديريات جنوب محافظة الحديدة، حيث استهدفت حي المنظر بمديرية الحوك، وهو ما أسفر عن تدمير خمسة منازل على الأقل. كما طال القصف الحوثي حي الجروبة في مركز مديرية التحيتا ومنطقة الجبلية التابعة للمديرية نفسها، وفق ما ذكره المركز الإعلامي التابع لألوية العمالقة الحكومية. وفيما لم تعلق البعثة الأممية التي يقودها الجنرال الهندي أبهيجيت غوها على هذا التصعيد من الجماعة الحوثية، تقول الحكومة الشرعية إن البعثة تخلت عن مسؤوليتها بسبب إصرارها على البقاء رهينة في مناطق سيطرة الميليشيات. واتهمت مصادر عسكرية يمنية تحدثت في وقت سابق إلى «الشرق الأوسط» الجماعة التي أدرجتها واشنطن أخيراً على قوائم الإرهاب، بالسعي لتوسيع نطاق الهجمات، أملاً في تحقيق أي تقدم عند خطوط التماس بخاصة في شرقي مدينة الحديدة وجنوبها حيث مديرية الدريهمي وفي مديريتي حيس والتحيتا. وحسب شهود يسكنون على الطرق الواصلة بين محافظة الحديدة والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها الجماعة دفعت الأخيرة خلال الأسبوعين الأخيرين بالمئات من عناصرها من محافظتي إب وذمار لتعزيز قواتها على خطوط التماس وبشكل خاص شرق مدينة حيس المتاخمة لحدود محافظة إب المجاورة. وتحدث الشهود عن مرور العشرات من العربات الحوثية التي تحمل المجندين القادمين من محافظة ذمار عبر طريق مدينة الشرق باتجاه مدينة الحديدة التي تطوّقها القوات المشتركة من الشرق والجنوب منذ 2018، وهو ما يعني -حسب عسكريين- إصراراً من الجماعة على التصعيد لانتهاك الهدنة الأممية الهشة القائمة على «اتفاق استوكهولم». إلى ذلك، أفادت مصادر في مديرية باجل شمال الحديدة بأن الجماعة الانقلابية استحدثت في الأسابيع الأخيرة معسكرين على الأقل لتدريب المجندين في المديرية على استخدام الصواريخ وزرع الألغام بالتزامن مع نقل خبراء من صنعاء وصعدة للإشراف على عمليات التدريب العسكري والتعبئة الفكرية المصاحبة. ومنذ سريان الهدنة الأممية في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2018، شهدت خطوط التماس بين الميليشيات الحوثية والقوات المشتركة مئات المواجهات، فضلاً عن أعمال القصف المدفعي والصاروخي من الحوثيين التي تسببت بمقتل وجرح مئات المدنيين من النساء والأطفال وتهجير مئات العائلات باتجاه مناطق أكثر أمناً. وتكتفي البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة من وقت لآخر بإصدار بيانات تندد بالتصعيد وتدعو لضبط النفس، فيما عجزت عن إحياء مسار المفاوضات في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار بموجب اتفاق استوكهولم.

جثة موثقة بالحبال.. اغتيال مدير الأمن السياسي بالحديدة

ابراهيم الحرد تم اختطافه مساء الثلاثاء من أمام منزله في مديرية البريقة شمال غربي مدينة عدن

دبي - العربية.نت... اغتيل مدير الأمن السياسي بمحافظة الحديدة في مدينة عدن جنوب اليمن، ابراهيم الحرد، وفق مراسل "العربية". وأفادت مصادر مقربة من الحرد أنه تم العثور على جثته الأربعاء وعليها آثار طلقات نارية وموثقة بالحبال في مديرية البريقة شمال غربي مدينة عدن. كما أضافت أنه تم اختطاف الحرد مساء الثلاثاء من أمام منزله في مديرية البريقة. يذكر أن محافظ عدن أحمد لملس كان حذر مطلع يناير الجاري من أن الجماعات الإرهابية أعادت تنشيط خلاياها في المحافظة بهدف إقلاق الأمن، وعرقلة عودة البعثات الدبلوماسية وإيقاف عمل المنظمات الدولية ودفعها لمغادرة العاصمة المؤقتة للبلاد.

تطبيق طوق أمني

في ذلك الوقت، أقرت اللجنة الأمنية للعاصمة عدن تطبيق طوق أمني على عدن بمشاركة جميع الوحدات الأمنية والعسكرية، والإعداد لإنشاء غرفة العمليات المشتركة وضبط غير الملتزمين بتركيب كاميرات المراقبة في المحلات التجارية. وكانت الحكومة اليمنية عادت للعاصمة المؤقتة عدن لكنها تعرضت لهجوم إرهابي بالصواريخ في مطار عدن الدولي في ديسمبر الماضي فور وصولها، أدى لمقتل وجرح العشرات. إضافةً للطوق الأمني، أقرت اللجنة عدداً من الإجراءات المعززة للوضع الأمني في مديريات العاصمة، من أبرزها الحد من تحركات الأطقم والآليات العسكرية خارج المهام الأمنية الرسمية، ومنع تواجدها في المتنزهات والمتنفسات العامة وضبط الأطقم العسكرية غير التابعة للوحدات الأمنية والعسكرية. كما أقرت العمل على إنشاء منظومة مراقبة كاملة في مديريات العاصمة كافة، واستمرار تنفيذ قرار منع إطلاق النار في الأعراس والمناسبات ومحاسبة المخالفين.

المركزي اليمني ينفي تقارير تتحدث عن فساد مالي... الإجراءات التنفيذية المعتمدة على مستوى عال من الشفافية...

العربية.نت.... نفى البنك المركزي اليمني مزاعم إعلامية بشأن تقرير أممي عن عمليات فساد وغسل أموال، مؤكدا ان كل الإجراءات التنفيذية المعتمدة على مستوى عال من الشفافية.

رسالة ردع لإيران.. قاذفات أميركية مجدداً فوق الخليج...

دبي- العربية.نت.... عادت مجددا القاذفات الأميركية " B-52" للتحليق فوق الخليج العربي في رسالة رد لإيران على ما يبدو. وأكدت القيادة الأميركية الوسطى أن تحليق قاذفات بي 52 في الشرق الأوسط تهدف لإظهار مدى الحزم الأميركي. كما أضافت في بيان اليوم الأربعاء أن واشنطن ملتزمة بأمن الشركاء والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

تمسك بسياسة الردع

فيما أكد مسؤول أميركي لصحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق اليوم، أن القوات الأميركية متمسكة بموقف دفاعي دائم لردع أي عدوان في المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي وطمأنة الحلفاء. كما اعتبرت الصحيفة الأميركية أن تحليق قاذفة القنابل B-52 مجددا فوق الخليج العربي، استعراض للقوة ضد إيران. وأوضحت أن تلك الطلعة الجوية هي السادسة منذ نوفمبر عبر قاذفة ثقيلة، والثالثة منذ يناير، ما يؤكد أن الولايات المتحدة تهدف إلى ردع طهران، بينما لم يحسم الرئيس الأميركي جو بايدن سياسته بعد تجاه طهران. يذكر أنه خلال الأشهر الماضية عززت واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط في عرض للردع شمل إرسال قاذفات B-52 ذات القدرة النووية أكثر من مرة، والإعلان عن عبور غواصة نووية بالقرب من الخليج العربي، وتمديد إقامة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة. وفي يناير تكثفت تلك الطلعات الجوية، على ضوء المخاوف والمعلومات الاستخبارية من إمكانية قيام طهران بأي عملية انتقامية في الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بغارة أميركية في محيط مطار بغداد في يناير 2020.

أميركا: الحوثيون احتلوا صنعاء واستهدفوا حليفتنا السعودية

وزير الخارجية الأميركي: ندعم اتفاقيات السلام بين إسرائيل ودول الجوار

دبي - العربية.نت.... أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن تقوم بمراجعة عدة خطوات اتخذتها الإدارة الأميركية السابقة، مشيرا إلى أن بايدن طالب باعتماد الشفافية مع الصحافة. وقال في أول مؤتمر صحفي له "سنركز على الحوثيين فهم احتلوا صنعاء واستهدفوا حليفتنا السعودية"، مبيناً أن ميليشيا الحوثي ارتكبت انتهاكات عديدة ضد حقوق الإنسان. كما أضاف "السعودية قدمت معونات إنسانية كثيرة لليمن"، مبيناً أن بلاده حريصة على توزيع المساعدات الإغاثية هناك.

اتفاقيات السلام

وحول اتفاقيات السلام في المنطقة، قال بلينكن "ندعم اتفاقيات السلام بين إسرائيل ودول الجوار". أما في الملف الإيراني، فقد وزير الخارجية الأميركي الجديد إلى أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق حول النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، "الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت". وقال بلينكن "لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة. اذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضا إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله". كما أضاف "سنبحث مع حلفائنا اتفاقا أطول مدة مع طهران".

الاعتماد على الحلفاء

يذكر أن الوزير البالغ من العمر 58 عاما كان تعهد الأسبوع الماضي، بالتخلي عن الدبلوماسية الأحادية الجانب التي تبناها الرئيس السابق دونالد ترمب، مؤكداً أن الولايات المتحدة عادت إلى "القيادة" لكنها ستعتمد الآن على حلفائها "للفوز في المنافسة مع خصومها الآخرين". وأمس الثلاثاء، صادق مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية كبيرة على تعيين بلينكن وزيراً للخارجية بعد ستة أيام من تولي الرئيس الجديد منصبه. ونال وزير الخارجية تأييد 78 عضواً مقابل 22، في غالبية تجاوزت إلى حد بعيد ما سبق أن ناله سلفاه الجمهوريان ريكس تيلرسون (56) ومايك بومبيو (57)، ما يعني أن العديد من أعضاء المجلس الجمهوريين أيدوا تعيينه.

وزير الخارجية الأمريكي الجديد: إجراءات السعودية في اليمن سببت أسوأ أزمة إنسانية في العالم

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الإدارة الجديدة في البيت الأبيض بقيادة الرئيس، جو بايدن، تعتقد أن إجراءات السعودية في اليمن أدت لوقوع أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء: "نرى أن الحملة التي تشنها السعودية أدت، حسب تقديرات كثيرة، إلى وقوع أسوا أزمة إنسانية في العالم". وشدد كبير الدبلوماسيين الأمريكيين مع ذلك على أن الحوثيين متورطون في "العدوان على السعودية وانتهاكات حقوق الإنسان". وذكر بلينكن أن إدارة بايدن تقوم حاليا بمراجعة تصنيف فريق الرئيس السابق، دونالد ترامب، لجماعة "أنصار الله" الحوثية تنظيما إرهابيا. وأضاف بلينكن، الذي كان يتحدث في أول أيام توليه منصب وزير الخارجية: "من بالغ الأهمية حتى وسط الأزمة أن نفعل كل ما في وسعنا لتوفير المساعدة الإنسانية لشعب اليمن، الذي هو في أمس الحاجة إليها". وأعلن مسؤولون أمريكيون، في وقت سابق من الأربعاء، أن إدارة بايدن جمدت مؤقتا بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية لمراجعة هذه الاتفاقات. وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية في اليمن التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية والذي تشكل فيه الإمارات ثاني أكبر قوة، علما بأن النزاع في هذا البلد العربي الفقير قد أودى بحياة آلاف الأشخاص وأثار مجاعة واسعة النطاق وأزمة إنسانية تعتبر من الأسوأ في العالم. وتولى الديمقراطي بايدن منصب الرئيس الأمريكي الـ46 يوم 20 يناير بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على سلفه، الجمهوري دونالد ترامب، الذي شهدت العلاقات بين الرياض وواشنطن في فترة رئاسته تعزيزا ملموسا خاصة في ظل توحيد مواقفهما تجاه الملف الإيراني. وتقود السعودية، منذ مارس 2015، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا موالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران. وتقول تقديرات الأمم المتحدة إن اليمن، الذي فرض عليه التحالف حظرا بحريا وبريا وجويا، يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

جرائم مرعبة.. انتهاكات وتعذيب للمعتقلات في سجون الحوثي... شهادات لمعتقلات سابقات تكشف الجرائم المروعة

دبي - العربية.نت.... كشفت منظمة حقوقية أن ميليشيات الحوثي ارتكبت انتهاكات ممنهجة بحق النساء، من بينها الاعتقال القسري والتعذيب الذي طال نحو 200 من النساء الموزعات على المعتقلات الحوثية. وقالت منظمة "سام" إن النساء اليمنيات ما زلن يتعرضن لمختلف أنواع القمع وأشكال الانتهاكات والإذلال، كما تحدثت عن وجود آلاف القصص المؤلمة التي تجسد حجم تلك المعاناة التي يعشنها في مناطق السيطرة الحوثية. كما ذكرت أنها رصدت انتهاكات خطيرة ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في العديد من أماكن الاعتقال التي تدار من قبل ميليشيا الحوثي. إلى ذلك، نشرت المنظمة عددا من القصص والشهادات من مُعتقلات سابقات، إضافة لإحدى النساء العاملات بسجون الحوثي والتي عكست حجم الجرائم والممارسات الخطيرة المرتكبة دون مراعاة للحماية الخاصة التي أقرها القانون الدولي للمرأة، وفق البيان. وحذرت من أن استمرار تعاطي المجتمع الدولي مع الملف اليمني على هذا النحو سيعني مزيدا من الانتهاكات والجرائم المروعة بحق المدنيين اليمنيين لا سيما النساء منهم.

معاناة تكابدها النساء

كما لفتت إلى حجم المعاناة التي تكابدها آلاف النساء اليمنيات بسبب تضييق الميليشيات الحوثية الخناق عليهن وحرمانهن من حق الحياة والعيش الكريم ومضاعفة أعبائهن الأسرية. وطالبت المجتمع الدولي بشكل عام ومجلس الأمن بشكل خاص بضرورة التحرك ووقف سلسلة الجرائم الممتدة بحق المدنيين اليمنيين لا سيما النساء والأطفال منهم، والعمل على إرسال لجان تقصي حقائق وتحقيق لمتابعة السجون السرية والعادية. ودعت للعمل على إغلاق تلك السجون وتقديم مرتكبي الانتهاكات للمحاكمة على جرائمهم المخالفة للقانون الدولي.

فساد «الشرعية» يموّله «التحالف»

الاخبار....لقمان عبد الله .... طوال الحرب على اليمن، طُرحت التساؤلات حول فساد الطبقة السياسية المعترَف بها دولياً، ومصدر ثروات مسؤولي ما يُسمّى «الشرعية» من وزراء ومديرين ووكلاء وكبار ضبّاط وقادة عسكريين وزعماء أحزاب وقبائل وقادة أجهزة أمنية ورجال دين وناشطين سياسيين وإعلاميين. إذ بدا مثيراً للشكوك تمكُّن هؤلاء من مراكمة ثروات وبناء مؤسّسات استثمارية وفنادق ومنتجعات سياحية وامتلاك استثمارات تجارية وبنكية وشركات متعدّدة الأهداف في عواصم الخليج وعواصم أخرى خلال مدة قصيرة، علماً بأن معظمهم من محدَثي النعمة الملتحقين بدول الخليج، سواء المشاركة في «التحالف» أو خارجه (قطر وعُمان). تتخادم تلك الشخصيات مع دول «التحالف» (السعودية والإمارات) التي تؤمّن لها الركون إلى الدعة والاستقرار خارج البلاد والاستفادة من ثروات البلد وبناء قصور، مقابل تغطية استمرار الحرب واستعارها، وتوفير المظلة الدولية والمحلية لها. المطّلعون على الوضع اليمني يرون أن وجود الراعيَين (الرياض وأبو ظبي) يزيد فساد مختلف القادة السياسيين القبليين والعسكريين والأمنيين المناهضين لـ«أنصار الله» ممن تدعمهم كلتا الدولتين في شمال اليمن وجنوبه. وأمس قالت وكالة «رويترز» إنها اطلعت على تقرير للأمم المتحدة يكشف أن البنك المركزي في اليمن (مقره الحالي في عدن) خالف قواعد تغيير العملات وتلاعب في سوق العملة وغسل جزءاً كبيراً من الوديعة السعودية بمخطط معقّد لغسل الأموال وأدرّ على تجار مكاسب بلغت قيمتها نحو 423 مليون دولار. في التقرير، هذا المبلغ هو أموال عامة تم تحويلها بطريقة غير مشروعة إلى مؤسسات خاصة، فيما لم توضح الوثائق التي قدمها «المركزي» السبب في انتهاج مثل تلك الاستراتيجية المدمرة. وقال المراقبون إنهم يرون ذلك عملاً من أعمال غسل الأموال والفساد ارتكبته مؤسسات حكومية، وهي في هذه الحالة البنك المركزي والحكومة بالتواطؤ مع رجال أعمال وشخصيات سياسية في مواقع مهمة، وذلك لمصلحة مجموعة من التجار ورجال الأعمال تتمتع بامتيازات خاصة. كما اتهم التقرير السنوي لفريق خبراء الأمم المتحدة للعقوبات المختص باليمن ما يسمى «الحكومة الشرعية» بغسل الأموال والفساد بما يؤثر سلباً في وصول إمدادات غذائية كافية.

اشترى مسؤولون كبار عقارات وأسسوا شركات في القاهرة وإسطنبول

واقع الحال أن الحرب كما سببت المزيد من الفقر والجوع والموت مثّلت كذلك فرصة للمئات من القيادات السياسية والعسكرية التابعة لما يسمى «الشرعية» التي تتخذ الخارج مكاناً آمناً لاستثماراتها، فاتجهت إلى تأسيس شركات تجارية وصناعية واستثمارية في عدد من الدول العربية والأجنبية، على أن تجارة العقارات هي الأكثر رواجاً، وخصوصاً في مصر والأردن والسودان وتركيا وماليزيا، وصولاً إلى الصين. كما أن الإمارات تحتضن مسؤولي «المجلس الانتقالي الجنوبي»، لكنها تمنعهم من نقل الأموال خارج الإمارات. وعلى أن القاهرة وإسطنبول هما الوجهة المميزة لاستثمار المسؤولين (الأولى هي المركز المفضل لتجارة العقارات)، تقدر الإحصاءات أن اليمنيين اشتروا أكثر من 20 ألف عقار من قصور وفلل وبيوت وشقق. بحسب البيانات الرسمية لـ«هيئة الإحصاء التركية»، اشترى اليمنيون 231 منزلاً في تركيا عام 2015، و192 في 2016، و390 في 2017، و851 في 2018، و1082 في الأشهر التسعة الأولى من 2019، و3000 عام 2020. البيانات الرسمية التركية لا تتوقف عند شراء البيوت والعقارات، بل تضيف إلى لوائحها المؤسسات التجارية التي شهدت وفق البيانات الرسمية عام 2017 تأسيس 44 شركة برأسمال يمني، و79 في 2018، وفي الأشهر السبعة الأولى من 2019 بلغ عددها 41، ليؤسس اليمنيون 164 شركة في تركيا خلال آخر عامين ونصف عام. الفساد لا يتوقف على الطبقة السياسية والنخبوية، بل يطاول ما يسمى «الجيش الوطني» المحسوب على ما تسمى الشرعية، ويبلغ تعداده وفق الإحصاءات الرسمية 400 ألف ضابط وجندي. لكن مصادر عسكرية مختلفة تقول إن العدد المذكور مبالغ فيه كثيراً، ويجري تضخيمه على جداول الرواتب العسكرية لجنود غير موجودين، وذلك لمصلحة قادة عسكريين كبار. ولدى هؤلاء الضباط حوافز قوية للمبالغة الصارخة في عدد الجنود الخاضعين لإمرتهم نتيجة المكافأة التي يحصلون عليها من قبض رواتب زائدة، إضافة إلى مكافآت تعود على من يقودون قوات أكبر. يُعتقد أيضاً أن المسؤولين متواطئون في هذا المخطط، فوزير الدفاع في «الحكومة الشرعية»، محمد علي المقدشي، اعترف عقب إخفاق قواته في مأرب العام الماضي بالفساد المستشري في جيشه، وقال إن الذين يقاتلون على الجبهات لا يتعدّون سوى 30% من أصل الكشوفات الرسمية من الجيش، والباقي أسماء وهمية أو لجنود لا يلتحقون بالجبهات، وفي الحالتين، تتقاضى رواتبهم جهات سياسية وزعماء قبليون. وإلى جانب الرواتب، يتلقى كبار القادة دعماً مادياً من «التحالف» (أسلحة وذخائر ووقود ومركبات ومعدات أخرى) استناداً إلى عدد الجنود الذين يزعمون أنهم تحت سيطرتهم. تضخيم نتائج كشوف مرتّباتهم ليس في مدفوعات الرواتب الإضافية فقط، بل أيضاً الدعم الإضافي مما يمكن بيعه بعد ذلك. في المقابل، اتهم التقرير الأممي «حكومة الإنقاذ» في صنعاء بتمويل المجهود الحربي من إيرادات الدولة التي تخضع لسلطتها، غير أن «الإنقاذ» لا ترى في ذلك تهمة، بل ترى أن من واجباتها الوطنية والدستورية تخصيص مخصصات وزارة الدفاع من ضمن الموازنة العامة للدولة وهي ضمن وظائفها في السلم والحرب.

الحكومة اليمنية تحدد «عام التعافي» لإنهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار

أقرت تخصيص اجتماع لمناقشة برنامجها العام وإعلانه في الأيام المقبلة

عدن: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي تسابق فيه الحكومة اليمنية الزمن للانتهاء من إعداد برنامجها العام في الأيام المقبلة، جددت في اجتماعها الدوري، أمس (الأربعاء)، التأكيد على تحديد أولوياتها، فيما أطلقت عليه «عام التعافي» حيث سيكون التركيز على إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وإنعاش الاقتصاد وتحقيق الاستقرار. وذكرت المصادر الرسمية أن اجتماع مجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس المجلس الدكتور معين عبد الملك كُرّس لمناقشة المتطلبات والآليات والوسائل الضامنة لإنجاح عام التعافي، وما سيتضمنه البرنامج العام الجديد للحكومة من مقترحات وأفكار لتحقيق إنجازات نوعية تنعكس بشكل مباشر على حياة ومعيشة المواطنين والخدمات الأساسية. وطرح الوزراء خلال الاجتماع عدداً من الرؤى والأفكار، حول عام التعافي وأهمية بذل جهود استثنائية من قبل جميع الوزارات والجهات المعنية، بهدف تنفيذ خطط واقعية وعملية لمعالجة الأولويات الملحّة، خاصة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية لخدمة المواطنين، وفق ما نقلته وكالة «سبأ». ونقلت المصادر عن رئيس الحكومة معين عبد الملك أنه «جدد التأكيد على أن أولويات الحكومة واضحة وهي استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي، وأنها ستركز في برنامجها العام على هذه الأولويات ضمن رؤى واقعية وقابلة للتنفيذ». وقال عبد الملك: «عام التعافي هو هدف وغاية لخدمة المواطنين والارتقاء إلى مستوى تطلعاتهم من هذه الحكومة الجديدة والشراكة السياسية والمجتمعية المرتكزة عليها، وتعطيها مساحة للتعاطي مع التحديات بمزيد من التكاتف وتوحيد الجهود لتجاوزها ومعالجة الملفات المتراكمة وفق مسار سريع». ووجه عبد الملك (بحسب المصادر نفسها) أعضاء الحكومة بـ«ترتيب الأولويات حسب الأهمية، وتقديم برامج وخطط لمعالجتها وحلها ليلمس ثمارها المواطنون بشكل عاجل في الجوانب الاقتصادية والأمنية والمعيشية وغيرها». كما اطلع الاجتماع الحكومي على العرض المقدم من وزير المالية بشأن الموافقة على إعداد خطة إنفاق شهرية للنصف الأول من العام المالي 2021، لوحدات الجهاز الإداري للدولة، وأقر بهذا الخصوص تكليف وزير المالية وبالتنسيق مع وزراء الخدمة المدنية والتأمينات والتخطيط والتعاون الدولي والإدارة المحلية بالعمل على إعداد خطة إنفاق شهرية، لكل وحدات الخدمة المدنية المشمولة بقوانين ربط الموازنة العامة للدولة، وفق المحددات وأولويات الإنفاق خلال مدة أقصاها شهران من بدء تنفيذ القرار. وحدد مشروع القرار إعداد خطة الإنفاق الشهرية بناء على مرتكزات ومحددات تشمل المؤشرات الاقتصادية في ظل الوضع القائم ومحدودية مصادر التمويل، والتطورات المالية خلال الفترة السابقة في جانبي الإيرادات والنفقات العامة، وكذلك المتوقعة خلال النصف الأول من العام الحالي، وترشيد النفقات بما يساهم في المواءمة بين تدفق الموارد والنفقات العامة. ووفق الخطة المقترحة ستكون أولويات الإنفاق لرواتب وأجور الموظفين مدنيين وعسكريين والنفقات العسكرية واستحقاقات القتلى والجرحى ودعم القطاع الصحي في مواجهة جائحة «كورونا» والأوبئة الأخرى، وتشغيل أجهزة الدولة ودعم الجهات الخدمية ونفقات المستشفيات والنظافة وغيرها. إلى ذلك، أفادت المصادر الرسمية بأن الاجتماع الحكومي استمع إلى إحاطة من وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، حول التطورات السياسية والتواصل المكثف القائم مع المجتمع الدولي والمواقف الداعمة للحكومة الجديدة للقيام بمهامها ومسؤولياتها، إضافة إلى تطورات الموقف حول الهجوم الإرهابي على مطار عدن الذي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية عبر خبراء إيرانيين، والتصنيف الأميركي لهذه الميليشيات كمنظمة إرهابية أجنبية، والتنسيق الجاري مع الدول والمنظمات الإنسانية لضمان عدم تأثر الجانب الإنساني والإغاثي بهذا القرار. وأشار الوزير بن مبارك إلى «الرسائل والخطابات التي تم توجيهها بهذا الشأن، بما في ذلك إلى الإدارة الأميركية الجديدة، للتأكيد على أهمية هذا القرار في ممارسة الضغوط على ميليشيا الحوثي الانقلابية التي ترفض كل الحلول السياسية، والتي بات الجميع يدرك أنها مجرد أداة لتنفيذ مخططات إيران». في السياق نفسه، استعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي في الاجتماع الحكومي ما أنجزته اللجنة المكلفة بقرار من رئيس الوزراء بوضع الخطط لضمان عدم تأثر المواطنين بقرار تصنيف الإدارة الأميركية ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، وما أعدته بمشاركة الوزارات المختصة الممثلة في اللجنة من مشاريع أولية لتطوير آلية التعامل مع الأزمة الإنسانية، وتسهيل أعمال هيئة الإغاثة والمنظمات الدولية. من جهته، أحاط وزير الداخلية أعضاء المجلس بتقرير شامل عن الأوضاع العسكرية والأمنية والجهود الجارية لتنفيذ الشقين العسكري والأمني من «اتفاق الرياض»، والأهمية القصوى للتسريع بتوحيد القرار العسكري والأمني، وقال: «إن ميليشيا الحوثي الانقلابية في أضعف حالاتها العسكرية والسياسية، وهو ما يخدم الغاية في استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة». وبخصوص البرنامج العام للحكومة، قالت المصادر الرسمية إن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، رئيس اللجنة الوزارية لإعداد البرنامج قدم تقريراً عما تم إنجازه في إعداد المشروع، مؤكداً أنه أصبح شبه جاهز وسيتم إدراج فقط بعض الملاحظات المقدمة واستيعاب الإضافات وفقاً للموجهات والمحددات المقرّة. ونقلت «وكالة سبأ» أن اجتماع مجلس الوزراء أقر تخصيص جلسة استثنائية لمناقشة، وإقرار البرنامج العام للحكومة، تمهيداً لاستكمال الإجراءات الدستورية اللازمة.

السعودية تطيح عصابة حولت مليارات الدولارات إلى الخارج

الرياض: «الشرق الأوسط».... أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، التعاون مع البنك المركزي السعودي، الكشف عن تورط عدد من موظفي البنوك في تلقي رشاوى من تشكيل عصابي، مكون من مجموعة مقيمين ورجال أعمال، مقابل إيداع مبالغ نقدية مجهولة المصدر، وتحويلها إلى خارج المملكة، وبإجراء التحريات الميدانية وتحليل الحسابات البنكية للكيانات التجارية وربطها بالواردات الجمركية. واتضح أن المبالغ النقدية مجهولة المصدر المودعة بحسابات تلك الكيانات التجارية بلغت 11.590.209.169 ريالاً (أكثر من 3 مليارات دولار) حُولت إلى خارج السعودية، وأكدت أنه تم القبض على خمسة مقيمين أثناء توجههم لأحد البنوك لإيداع مبلغ 9.784.268 ريالاً نقداً كان بحوزتهم، كما تم القبض على 7 رجال أعمال، و12 موظف بنك، وضابط صف بشرطة إحدى المناطق، و5 مواطنين، ومقيمَين، لتورطهم في جرائم الرشوة، والتزوير، واستغلال نفوذهم الوظيفي في الكسب المالي غير المشروع، والتستر التجاري، وغسل الأموال. حيث كشف بيان الهيئة، عن تأسيس أحد رجال الأعمال عددا من الكيانات التجارية الوهمية باسمه واسم زوجته وابنه، وفتح حسابات بنكية، وتمكين مقيمين من استخدام تلك الحسابات مقابل مبلغ شهري يحصل عليه رجل الأعمال، حيث استخدمت الحسابات من قبل المقيمين في إيداع مبالغ نقدية مجهولة المصدر، وتحويلها إلى خارج المملكة بتواطؤ موظفي البنوك، مقابل حصولهم على مبالغ مالية وهدايا عينية، كما قام رجل الأعمال بدفع مبلغ 300 ألف ريال، لضابط صف بشرطة إحدى المناطق مقابل تعطيل قضيته المتعلقة بالاشتباه بتعاملاته المالية، والمنظورة لدى شرطة المنطقة، ودفع مبلغ أربعة ملايين ريال لمواطنين «وسطا»، مقابل سعيهم لتعطيل القضية نفسها لدى النيابة العامة. وقيام 5 رجال أعمال بتأسيس عدد من الكيانات التجارية الوهمية، وفتح حسابات بنكية وتمكين مقيمين من استخدام تلك الحسابات مقابل مبلغ شهري يتحصلون عليه، حيث استخدمت الحسابات من قبل المقيمين في إيداع مبالغ نقدية مجهولة المصدر، وتحويلها إلى خارج السعودية بتواطؤ موظفي البنوك مقابل حصولهم على مبالغ مالية وهدايا عينية، وكذلك تأسيس مدير فرع أحد البنوك، عددا من الكيانات التجارية الوهمية وفتح حسابات بنكية وتمكين مقيمين من استخدام تلك الحسابات مقابل مبلغ شهري يحصل عليه، حيث استخدمت الحسابات من قبل المقيمين في إيداع مبالغ نقدية مجهولة المصدر، وتحويلها إلى خارج المملكة بتواطؤ موظفي البنوك مقابل حصولهم على مبالغ مالية وهدايا عينية، واستقدام أحد رجال الأعمال لوافد من المشار من المتهمين في القضية نفسها، وتمكينه من العمل الحر داخل السعودية مقابل حصوله على مبلغ شهري. وأكدت هيئة مكافحة الفساد، أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام، أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة، وأنها ماضية في تطبيق ما يقضي النظام بحقه دون تهاون.

صفقة تسليح أميركية للسعودية بنصف مليار دولار "أزيلت من دفاتر الشركة"

الحرة / ترجمات – واشنطن.... تقرير لموقع "ديفنس وان" يتوقع أن تحظر شركة أسلحة صفقة قنابل عن السعودية

أخبرت شركة رائدة في الصناعات العسكرية الأميركية، مستثمريها، الثلاثاء، إنها تتوقع أن تقوم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بحظر صفقة سلاح على الأقل، لدولة حليفة في الشرق الأوسط. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "راثيون" للصناعات العسكرية، غريغ هايز، إن شركته أزالت من دفاترها صفقة متوقعة لبيع أنظمة أسلحة هجومية لعميل في الشرق الأوسط، تصل قيمتها إلى 519 مليون دولار، بحسب تقرير موقع "ديفنس وان". ورغم عدم كشف الشركة عن الدولة المشترية، فإن التفاصيل المذكورة بحسب "ديفنس وان"، تشير إلى الصفقة مع السعودية بخصوص شراء 7500 قنبلة من طراز "بيفواي". وفي أبريل الماضي، قالت "راثيون"، إن مبيعاتها من الأسلحة قد تتضرر جراء قلق المشرعين من دور الرياض في حرب اليمن، ومن تهم تورط ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مقتل الصحافي جمال خاشقجي. لكن في ديسمبر، ذكر تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، إن إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ستمضي قدما في إكمال الصفقة. وأضاف هايز خلال مكالمة عن أرباح الشركة ربع السنوية، "لقد افترضنا أننا سنحصل على رخصة لتوفير هذه الأنظمة للأسلحة الهجومية لعميلنا.. مع تغير الإدارة، فإنه سيصبح من غير المحتمل أن نتمكن من الحصول على ترخيص لها (الصفقة)". وتابع الرئيس التنفيذي للشركة "ولهذا، قررنا بشكل مناسب أنه لم يعد بإمكاننا دعم الحجز لهذا العقد". ومع ذلك، قال هايز إن الشركة لا تتوقع مشاكل بيع أسلحة دفاعية ، مثل صواريخ باتريوت الاعتراضية وأنواع أخرى من الأسلحة في المنطقة. وكان وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكين، صرح خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، إن إدارة بايدن ستنهي دعمها للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن. ويسيطر المتمردون الموالون لإيران على العاصمة صنعاء ومناطق شاسعة من اليمن منذ 2014، ويخوضون معارك يومية في مواجهة قوات موالية للسلطة المعترف بها دوليا ويدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية منذ مارس 2015. وقد تعهد بلينكن الأسبوع الماضي، بـ "إعادة النظر فوراً" بقرار وزير الخارجية المنتهية ولايته مايك بومبيو تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية". وقال خلال جلسة المصادقة على تعيينه في المنصب في مجلس الشيوخ "سنقترح إعادة النظر فوراً بهذا القرار لضمان عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية". خلّف هذا النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة الإنسانية وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب النزاع كذلك بنزوح نحو 3,3 ملايين شخص وترك بلداً بأسره على شفا المجاعة.

الإمارات تؤكد دعم إرساء السلام واستعادة الدولة في اليمن

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... بحث الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، مع الدكتور أحمد بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، آخر مستجدات الملف اليمني، سياسياً، وميدانياً، وإنسانياً، إلى جانب سبل تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية المشتركة. وبارك الدكتور قرقاش للدكتور أحمد عوض بن مبارك تعيينه في موقعه الجديد، وناقش معه خلال اللقاء الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي دعم الشعب اليمني من أجل استعادة الدولة، والمضي نحو تحقيق ما ينشده الشعب اليمني من إرساء للسلام وتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن. وأكد الوزير الإماراتي دعم بلاده «اتفاق الرياض»، والتعاون في كل ما يحقق الأمن والاستقرار والوصول إلى السلام الشامل المستدام في اليمن، وندد بمحاولات إفشال تنفيذ «اتفاق الرياض» وتقويض عمل الحكومة اليمنية الجديدة، وجدد إدانة الهجوم الغادر الذي استهدف مطار عدن قبل نحو شهر وهدد حياة أعضاء الحكومة، وراح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء. وأكد الطرفان، أن الميليشيات الحوثية تتحمل كامل المسؤولية عما يعانيه اليمن واليمنيون من أزمات إنسانية، وشددا على أهمية ممارسة المجتمع الدولي ضغطاً حقيقياً لتحقيق الإرادة الدولية وإرادة الشعب اليمني، والانخراط بشكل إيجابي وصادق في عملية السلام، ومخرجات المؤتمرات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالأزمة التي يعيشها اليمن واليمنيون منذ سنوات. وركز وزير الدولة للشؤون الخارجية على أهمية بحث سبل المضي قدماً في الحل السياسي ضمن برنامج أممي واضح ينهي معاناة الشعب اليمني، في الوقت الذي أدان الدكتور قرقاش الاعتداءات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية على أراضي السعودية والاستهداف المستمر للمدنيين. كما شدد على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بجهد أكثر نجاعة وصرامة في وقف الانتهاكات الحوثية للأراضي والأجواء السعودية واستهداف المواقع المدنية فيها وبما يشمل تكثيف الرقابة الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى الأراضي اليمنية في انتهاك للقرارين 2216 و2231؛ ما يزعزع أمن واستقرار المنطقة بكاملها.

الإمارات تنتظر موسم القطاف

الاخبار....ستركّز القنصلية العامة في دبي عملها على تطوير العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات .... يوماً تلوَ آخر، تتكشّف مساعي الإمارات للذهاب إلى أبعد الحدود في تعزيز علاقاتها مع إسرائيل، واستعدادها للارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بعد مرور أربعة أشهر على افتتاحها موسم التطبيع في ظلّ رئاسة دونالد ترامب. وهي مدّة كانت كافية لتوقيع اتفاقات بين الجانبين على الصعد كافة، وصولاً إلى تثبيت العلاقات الدبلوماسية بوصول القائم بالأعمال الإسرائيلي، إيتان نائيه، إلى أبو ظبي لتسلُّم مهمّاته على رأس السفارة هناك، وإيلان شتولمان لترؤّس القنصلية العامة للكيان العبري في دبي، والتي سيتركّز عملها على تطوير العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات، والعمل على تعزيز العلاقات السياحية والطيران، كما ستحتلّ التكنولوجيا الفائقة ومجالاتها المختلفة مكانة مركزية. تعليقاً على الحدث "التاريخي"، رأى وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن "افتتاح السفارة (في أبو ظبي) سيُتيح توسيع العلاقات الثنائيّة بين إسرائيل والإمارات، لتحقيق الإمكانات الكامنة في هذه العلاقات بشكل سريع وشامل"، شاكراً "وليّ عهد الإمارات سموّ الشيخ محمد بن زايد وزميلي وصديقي وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد لقيادتهما وحسن استضافتهما لممثّلينا". وجاء إعلان الخارجية الإسرائيلية بُعيد مصادقة حكومة الإمارات على إقامة سفارة للدولة الخليجيّة في تل أبيب. وفي سياق تطوير العلاقات بين الجانبين، أكّدت صحيفة "كالكليست" الاقتصادية العبرية، أمس، أن قسم الصادرات في وزارة الأمن الإسرائيلية، سيقيم جناحاً خاصاً لإسرائيل في معرض "IDEX" الدولي للسلاح، الذي سيُعقد في أبو ظبي الشهر المقبل. ويشمل المعرض، الذي سيُفتتح خلال الفترة ما بين 21 و25 شباط/ فبراير، أحدث ما توصّل إليه قطاع الصناعات الدفاعية، من تكنولوجيا ومعدات دفاعية متطوّرة، فيما يتخلّله عقد شراكات استراتيجية بين مختلف الجهات المشاركة، وكبرى الشركات العالمية. وستشارك الصناعات العسكرية والأمنية الإسرائيلية، للمرّة الأولى، في المعرض الأكبر على مستوى الخليج، وفق الصحيفة التي كشفت أن وفداً إسرائيلياً رسمياً سيزور المعرض، برئاسة وزير الأمن، بيني غانتس، لافتة، في الوقت ذاته، إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حظر على الوزراء السفر إلى دول الخليج، قبل أن يقوم هو شخصياً بزيارتها.

دول الخليج تدرس إنشاء مجال جوي موحد

الرياض: «الشرق الأوسط».... تسعى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنشاء مجال جوي علوي موحد بينها، حيث يدرس ممثلون عن الدول الأعضاء في فريق مشترك هذه الفكرة، والأمور المتعلقة بها من مختلف الجوانب. ووفقا لبيان صدر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، عقد فريق عمل دراسة إنشاء مجال جوي علوي موحد لدول المجلس اجتماعه الرابع، أمس الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء في المجلس. وتمت مناقشة عدد من الأمور الفنية المتعلقة بالدراسة، ومنها الأولويات الفنية والتشغيلية لدعم التطبيق الجزئي للدراسة وصولاً للتطبيق الكامل لها ومتطلبات الربط الآلي بين نظم الملاحة الجوية بدول المجلس، وما تم بشأن تطبيق نظام معالجة خطط الطيران وغيرها من المواضيع، حيث سيتم رفع التوصيات للاجتماع السابع عشر للجنة الملاحة الجوية لاتخاذ ما تراه بشأنها.



السابق

أخبار العراق... وزراء الكاظمي إلى الاستجواب: إطاحة الحكومة بالتقسيط؟.... الكاظمي: الإرهاب يحاول عرقلة الانتخابات.... اعتقال متورطين في تفجير بغداد... إحباط مخطط داعشي لاستهداف كركوك... استياء بين حلفاء إيران في العراق من مراجعة أميركا قرار خفض قواتها...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... رفض مصري لـ«تدخلات أميركية» بداعي الدفاع عن حقوق الإنسان.... الفرصة الأخيرة لمصر والسودان لمواجهة سد النهضة...مشاريع إسرائيلية "ضخمة" في السودان ونصائح بشأن الحدود.. إسرائيل والسودان لتوقيع علاقات كاملة في الربيع... الخرطوم متمسكة بـ«الفشقة» الحدودية وتفتح باب التجنيد..الجزائر: سخط حكومي على برنامج تناول «التطبيع الرياضي مع إسرائيل»....تونس: سعيد يلوّح بـ «عصا اليمين» لعرقلة تعديل المشيشي...الرباط تحتضن سفير تل أبيب: آخر المطبّعين... وأكثرهم استعجالاً...المخابرات المغربية تجنّب أميركا عملية إرهابية ليلة تنصيب بايدن...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,098,846

عدد الزوار: 6,752,610

المتواجدون الآن: 107