أخبار سوريا... روسيا تبحث عن رفات جنديين إسرائيليين جنوب العاصمة السورية... مخيم الهول... «قنبلة موقوتة» شمال شرقي سوريا... 150 غارة روسية على «البادية السورية» بعد هجمات «داعش».. موسكو تتهم «النصرة» بهجمات شمال غربي سوريا...فصيل مسلح يعلن مقتل ضابط روسي رفيع ومرافقيه...توسيع قاعدة «حميميم» الروسية في سوريا...

تاريخ الإضافة الإثنين 8 شباط 2021 - 4:45 ص    عدد الزيارات 1419    التعليقات 0    القسم عربية

        


روسيا تبحث عن رفات جنديين إسرائيليين جنوب العاصمة السورية...

دُفنا مع آخرين في مقبرة مخيم اليرموك بعد معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982....

دمشق: «الشرق الأوسط».... أفادت معلومات في دمشق بعودة القوات الروسية العاملة في سوريا إلى استئناف البحث في مقبرة مخيم اليرموك الفلسطيني جنوب العاصمة السورية، عن رفات جنود إسرائيليين فقدوا أثناء المعارك في سهل البقاع اللبناني في عام 1982. ونقل موقع «صوت العاصمة» السوري المعارض عن مصادر، أن القوات الروسية «بدأت قبل أيام عمليات النبش في مقبرة مخيم اليرموك بحثاً عن رفات جنديين إسرائيليين دُفنا فيها. بعد فرض طوق أمني في محيط المقبرة، ومنع جميع المدنيين من دخولها تحت أي ظرف كان». وأشار الموقع إلى أن «الروس يستخدمون عربة طبية لجمع عينات من الجثث بهدف تحليل السلسلة الوراثية (دي إن إيه) في المقبرة ومحيطها، ومناطق أخرى داخل مخيم اليرموك، ضمن عمليات البحث»، علماً بأنه في عملية مماثلة سابقة قامت بها القوات الروسية كانت الرفات المشكوك في عائديتها للجنود الإسرائيليين ترسل إلى مخابر في إسرائيل لتحليلها. وذكرت مصادر «صوت العاصمة» أن القوات الروسية قد أخرجت بالفعل من القبور العديد من الجثامين، وأجرت لها تحليل السلسلة الوراثية، قبل إعادتها إلى القبور مجدداً. في «اليرموك» مقبرتان، واحدة تقع جنوبه في آخر منطقة «التقدم» التابعة إدارياً للمخيم، حيث ما زالت القبور على حالها مدمرة بسبب المعارك التي حصلت وتدمير «داعش» لها، لكن الوضع بدا طبيعياً مع ندرة الزوار. أما الثانية، وتسمى «مقبرة الشهداء» القديمة الواقعة جنوب شرقي منطقة «المخيم القديم» وإلى الشمال الشرقي من «مقبرة اليرموك»، فرضت حراسة أمنية على المنطقة المحيطة بـالمقبرة، حيث يمنع دخول أي شخص إلى تلك المنطقة والاقتراب منها. من جهتها، أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة بالإنجليزية أن إسرائيل خسرت 20 جندياً وأصيب 30 آخرون، وفقدت 3 جنود في «معركة السلطان يعقوب» التي جرت مع القوات الإسرائيلية في يونيو (حزيران) 1982 خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان في ذلك العام، موضحة أن الجنديين الذين يجري البحث عن رفاتهما هما يهودا كاتس وكان عند اختفائه بعمر 25 عاماً، وتسفي فيلدمان وكان بعمر 23 عاماً. ويشار إلى أنه في تلك المعركة استولت القوات السورية على 8 دبابات إسرائيلية، إحداها كانت تعرض في متحف بضواحي العاصمة الروسية. وفي عام 2016 قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعادتها لإسرائيل استجابة لطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستعادة رفات الجنود الإسرائيليين الذي فقدوا في معركة السلطان يعقوب، وأن الدبابة هي الذكرى الوحيدة لأقرباء الجنود الإسرائيليين المفقودين. وتعد عملية البحث في مقبرة مخيم اليرموك عن رفات جنود إسرائيليين، هي الثانية للقوات الروسية حيث سبق وعثرت فيها على جثة تعود لزكريا باومل الذي قُتل في معركة السلطان يعقوب. وقامت وزارة الدفاع الروسية بتسليمها لإسرائيل في أبريل (نيسان) 2019. مع بدلة باومل وحذائه العسكريين في نعش مغطى بالعلم الإسرائيل في مراسيم أقيمت في موسكو. في المقابل، أفرجت إسرائيل عن الأسيرين السوريين أحمد خميس وزياد الطويل. وأعلنت حينها وسائل الإعلام الإسرائيلي استعادة رفات الجندي زكريا باومل بعد 37 عاماً من اختفائه عبر عملية استخبارية سميت «مغني الحزن». وأفرج لاحقاً عن معتقل سوري آخر من سجون إسرائيل. وبحسب موقع «صوت العاصمة»، حاولت مجموعات تابعة لتنظيم «داعش»، أثناء سيطرتها على مخيم اليرموك، استخراج جثامين الجنود الإسرائيليين، عبر نبش بعض القبور وفقاً لدلالات أشخاص من أبناء المنطقة، دون الإعلان عن نتيجة عمليات البحث حينها، فيما إن كان التنظيم استخرج جثة منها أم لا. ويشار إلى أن عمليات البحث عن رفات الجنود الإسرائيليين جاءت بعد مطالبة إسرائيل بتسليمها رفات جنودها الذين دفُنوا في مقبرة مخيم اليرموك، أحدها نقلته القيادة العامة عام 1979 إلى المقبرة، واثنتان تم نقلهم إلى المقبرة ذاتها عام 1983. وتفيد معلومات الجيش الإسرائيلي، أن رفات باومل وفلدمان وكاتس، كانت تحت سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا بعد المعركة مباشرة. وفي عام 1993. سلم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك، إسحاق رابين، نصف قلادة معدنية تابعة لباومل، لكن عرفات قال حينها إنه لا يعرف موقع جثته بالتحديد. ولا تزال إسرائيل تطالب باستعادة رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم في ساحة المرجة بدمشق عام 1965. حيث كان يعمل في دمشق متنكراً بصفة رجل الأعمال سوري باسم ثابت أمين كامل، وأحيطت قصته بكثير من الغموض والأسرار لدى تغلغله في المجتمع الدمشقي واختراقه الطبقة الحاكمة في الستينيات، وما يزال مكان دفنه مجهولاً، رغم الجهود الحثيثة لـ«الموساد» الإسرائيلي بالوصول إلى مكان دفنه، وإعلانها عام 2018 عن استعادتها للساعة التي كان يلبسها كوهين بيده لغاية يوم إلقاء القبض عليه. كما لم تتمكن إسرائيل لغاية اليوم من حل الألغاز المحيطة بمصير الطيار الإسرائيلي الأسير رون أراد، الذي فقد بعد إسقاط طائرته في لبنان عام 1986. ولا تزال هناك شكوك حول مكان وجوده في سوريا أو في إيران رغم إعلان الحكومة الإسرائيلية عام 2016 التأكد من موت أراد عام 1988. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت قد أعلن عام 2007 أن تل أبيب «تلقت رسالة يُعتقد أنها من الطيار الأسير». وفي عام 2008 نشرت صحيفة «معاريف» ما قالت إنه «تقرير سري رفعه حزب الله إلى السلطات الإسرائيلية بواسطة الأمم المتحدة يؤكد مقتل الملاح الإسرائيلي رون أراد الذي أسر في جنوب لبنان خلال عام 1986»، مضيفاً أنه «تم احتجازه في بادئ الأمر في بيروت، ثم تمّ نقله إلى قرية النبي الشيت الشرقية». وأوضح التقرير أن أراد «تمكن من الفرار عقب مرور عامين على أسره بعد أن هرب مساء الخامس من يوليو (تموز) عام 1988 من الزنزانة التي كان محتجزاً فيها»، متجهاً إلى المنطقة الأمنية الإسرائيلية ومن المرجح أنه توفي في طريق عودته سيراً على الأقدام، نتيجة تعرضه لكسور ونزيف أو سقوطه قتيلاً إثر دخوله حقلاً للألغام.

مخيم الهول... «قنبلة موقوتة» شمال شرقي سوريا.... «المرصد» يسجل 13 جريمة وإخراج مائة عائلة نازحة شرق الفرات في الشهر الماضي

دمشق - القامشلي - لندن: «الشرق الأوسط»..... أفيد أمس بأن الشهر الماضي، شهد ارتكاب 13 جريمة في مخيم الهول بالتزامن مع إخراج نحو مائة عائلة من النازحين السوريين، وسط تحذيرات من تحول المخيم إلى «قنبلة موقوتة قابلة للانفجار وإعادة الفوضى» إلى شمال شرقي سوريا الذي حررته «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) من «داعش» في ربيع 2019. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس، إن الأحداث في مخيم الهول جنوب شرقي الحسكة تعتبر «إرثاً شاهداً على الفوضى التي أطلقها تنظيم (داعش) في سوريا، حيث بات مخيم الهول للاجئين والنازحين أشبه بـ(دويلة) لعناصر وعائلات التنظيم وتنتشر الفوضى والانفلات الأمني بصورة كبيرة داخل المخيم الذي يعد بمثابة قنبلة موقوتة، وهي أزمة تسعى معظم دول العالم إلى تجاهلها والتغاضي عنها تجنباً لاستعادة مواطنيها الذين انضموا إلى عناصر التنظيم،. وتنتشر الفوضى والانفلات الأمني بصورة كبيرة داخل المخيم الذي يعد بمثابة قنبلة موقوتة». وخلال الشهر الماضي، شهد المخيم تنفيذ 13 جريمة قتل ضمن «دويلة الهول»، على يد خلايا «داعش» سواء من نساء متشددات أو رجال، والقتلى هم: 9 من اللاجئين العراقيين بينهم طفل و3 نساء، و3 من حملة الجنسية السورية بينهم امرأة و«رئيس المجلس السوري» في المخيم، وعنصر من شرطة الإدارة الذاتية (أسايش). وفي السياق ذاته قتل مسلح من الخلايا المسؤولة عن عمليات القتل، بعد تفجير قنبلة أثناء ملاحقته من قبل دورية تابعة للأسايش. وقال «المرصد» إن «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) لاتزال تحاول «الحد من عمليات التهريب ومحاربة الفساد المستشري بدويلة الهول عبر حملات أمنية متعددة»، حيث قامت في نهاية الشهر الماضي «قوة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبإسناد من قوات التحالف الدولي، بمداهمة منزل في منطقة تل حميس بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وقامت باعتقال شخص يعمل مهرباً ضمن مخيم الهول جنوب شرقي الحسكة، ولديه صلة بخلايا تنظيم (داعش) الموجودة هناك، والمسؤولة عن عمليات القتل التي تجري بشكل دوري في الدويلة». واذ عمدت إدارة مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي خلال الشهر الماضي إلى إخراج 98 عائلة سورية من المخيم في إطار العملية المتواصلة لإفراغ الهول من النازحين السوريين ضمن المبادرة التي أطلقها «مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد)، وجرى إخراج العوائل على دفعتين اثنتين، الدفعة الأول جرت في 19 الشهر الماضي، وحيث خرجت 31 عائلة سورية يقدر عددها بأكثر من 99 شخصاً جلهم من سكان مدينة الحسكة وريفها، أما الدفعة الثانية فكانت بتاريخ 28 من الشهر ذاته، حيث جرى إخراج 67 عائلة يتحدرون من مدينة منبج وريفها بريف حلب الشرقي، ويقدر عددهم بنحو 236 شخصاً. كما قامت دائرة العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» لمناطق شمال وشرق سوريا، بتسليم 7 أطفال أيتام فرنسيين من عوائل عناصر تنظيم «داعش»، لممثلين عن دولة فرنسا، وفق وثيقة تم التوقيع عليها بين الطرفين خلال زيارة الوفد الفرنسي في 12 يناير (كانون الثاني) لمقر دائرة العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي. ومع تحول مخيم الهول إلى «قنبلة موقوتة» قد تعيد الفوضى إلى المنطقة، جدد «المرصد» مناشداته المجتمع الدولي بضرورة إيجاد حل لأزمة «دويلة الهول»، التي تهدد بالانفجار في أي لحظة في وجه العالم أجمع.

150 غارة روسية على «البادية السورية» بعد هجمات «داعش»

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... شنت طائرات روسية أكثر من 150 غارة على البادية وسط سوريا خلال يومين بعد هجمات شنها تنظيم «داعش» في الأيام الماضية وأسفرت عن مقتل عناصر من قوات النظام. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «الطائرات الحربية الروسية نفذت أكثر من 100 غارة جوية على البادية السورية، تركزت معظمها في ريف حماة الشرقي، تزامنًا مع استمرار عمليات البحث عن خلايا تنظيم داعش». وكان «المرصد» أشار إلى شن الطائرات الحربية الروسية، نحو 50 غارة جوية روسية، إضافة إلى 4 غارات لطائرات النظام الحربية على البادية السورية. وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي خلال الـ48 ساعة الفائتة إلى أكثر من 150 غارة. وكان «المرصد» رصد هجوماً مباغتاً لعناصر التنظيم استهدف مواقع لقوات النظام في محيط حقل التيم النفطي جنوبي مدينة دير الزور على بعد نحو 13 كلم منها، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين خلال الساعات الفائتة، ترافقت مع استهدافات متبادلة. وأشار إلى اشتباكات عنيفة على محاور عدة ضمن مثلث حلب - حماة - الرقة في البادية السورية، بين «داعش» من طرف، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من طرف آخر، في هجوم مباغت جديد ينفذه الأول على مواقع الأخير شرقي حماة تحديداً، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين.ويصعد التنظيم المتطرف في الآونة الأخيرة من وتيرة هجماته على قوات النظام، ما يعكس وفق محللين صعوبة القضاء نهائياً على خلاياه التي تنشط في البادية السورية الممتدة من شرق محافظتي حماة وحمص (وسط) وصولاً إلى أقصى شرق محافظة دير الزور (شرق). وأفاد «المرصد» عن «هجوم مباغت جديد لتنظيم (داعش)» ضد مواقع لقوات النظام ومسلحين موالين لها في شرق حماة ما أسفر عن مقتل 19 عنصراً، بينهم 11 من مجموعة مسلحة محلية. واندلعت إثر الهجوم اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم المتطرف، وفق «المرصد»، ولم يتمكن من توثيق عددهم. ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدها خصوصاً مع إعلان قوات سوريا الديمقراطية، ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن، في مارس (آذار) 2019 القضاء عليه، يواصل التنظيم المتطرف خوض حرب استنزاف ضد الجيش السوري والمقاتلين الموالين له من جهة والقوات الكردية من جهة ثانية. ومع ازدياد وتيرة هجمات التنظيم، تحولت البادية السورية إلى مسرح لاشتباكات خصوصاً بين المتطرفين وقوات النظام المدعومة روسياً. وينطلق التنظيم في هجماته على قوات النظام تحديداً، من نقاط تحصنه في منطقة البادية، رغم الغارات الروسية التي تستهدف مواقعه بين الحين والآخر دعماً للقوات الحكومية التي تقوم بعمليات تمشيط في المنطقة بهدف الحد من هجمات الجهاديين، وفق المصدر. ووثق «المرصد» منذ مارس 2019 مقتل 1270 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها فضلاً عن أكثر من 700 متطرف جراء الهجمات والمعارك. وأفادت مصادر متقاطعة ببدء قوات النظام السوري، بدعم من الطائرات الروسية، حملة تمشيط واسعة في البادية السورية، بين محافظات دير الزور وحمص وحماة، بهدف تأمين طريق دمشق - دير الزور، بعد عودة تنظيم «داعش» إلى واجهة الحدث الميداني شرق البلاد، وشنه سلسلة هجمات على مواقع قوات النظام والميليشيات الرديفة. وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع بدء القوات الروسية، إنشاء نقطة عسكرية وسط مدينة تدمر (شرق حمص) الواقعة تحت سيطرة النظام وحلفائه. وأفاد موقع «عين الفرات» المعارض بأن «المخابرات الجوية التابعة للنظام التي تتخذ من مبنى الأمن السياسي القديم مقراً لها بدأت بتجهيز مركز للقوات الروسية داخل المقر». وأشار إلى أن المقر يقع على مسافة قريبة من موقع لـ«الحرس» الإيراني بمدينة تدمر. ويعد إنشاء هذا المركز للقوات الروسية هو الثاني من نوعه في البادية السورية، بعد أيام قليلة من إنشاء مركز مراقبة روسي بالقرب من مواقع إيرانية في مدينة القريتين شرق حمص، على طريق العراق - دير الزور - حمص.

قصف متبادل جنوب إدلب... و«درون» تركية فوق طريق حلب ـ اللاذقية.... موسكو تتهم «النصرة» بهجمات شمال غربي سوريا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق إدلب: فراس كرم..... حلقت طائرات «درون» تابعة للجيش التركي فوق عناصره على طريق حلب - اللاذقية في شمال غربي سوريا وسط تبادل قصف بين قوات النظام وفصائل على «خطوط التماس» في جبل الزاوية جنوب إدلب. وصدت غرفة عمليات «الفتح المبين» العاملة في إدلب تسللا لقوات النظام على محور قرية العنطاوي في سهل الغاب غربي حماة، بحسب المتحدث باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» ناجي مصطفى. وقال إن «قواتنا استطاعت كشف المجموعات المتسللة، والتعامل معها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أوقع خسائر في صفوفها». وكان «جيش النصر» العامل ضمن صفوف «الجبهة الوطنية للتحرير» نفذ هجومًا على مواقع قوات النظام في قرية الفطاطرة بسهل الغاب، أول من أمس، ردًا على مقتل 11 من عناصره بعملية تسلل لقوات النظام والروس، في يناير (كانون الثاني) الماضي. وأشار مصطفى إلى مقتل 6 عناصر من قوات النظام في الهجوم بينهم ضابط، لكن النظام لم يتحدث عن هذه الهجمات. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» «حلق طيران مسير تركي في أجواء محافظة إدلب، تزامناً مع انتشار مكثف صباح أمس للقوات التركية، على طريق حلب - اللاذقية الدولي، حيث قامت القوات التركية بإغلاق الطرقات وتكثيف انتشارها في المنطقة هناك ولا سيما محيط محمبل بريف إدلب الغربي، دون معلومات مؤكدة إلى الآن حول أسباب الانتشار هذا، فيما إذا كان بغرض تمشيط المنطقة أو البحث عن متورطين باستهداف النقطة التركية في منطقة أبو الزبير في 31 الشهر الماضي». وأشار إلى انتشار مكثف للقوات التركية انطلاقاً من معرة مصرين والفوعة شرقي وشمال شرقي إدلب، وصولاً إلى مدينة إدلب، وأفادت مصادر بأن الانتشار المكثف هذا سببه عمليات تمشيط تقوم بها القوات التركية في المنطقة هناك، من تفكيك عبوات وتفجير ألغام مزروعة. وكان «المرصد» رصد مطلع الشهر الجاري، قيام القوات التركية بتركيب كاميرات مراقبة على طريق حلب – اللاذقية ابتداء من القسم الواقع قرب مدينة أريحا جنوبي إدلب، ووصولاً إلى ناحية بداما قرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، مساء السبت، بأن مسلحي «جبهة النصرة» شنوا خلال الساعات الـ24 الماضية 23 عملية قصف في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا. وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان، إنه تم رصد 23 هجوما من أراضي سيطرة عناصر «جبهة النصرة»، بينها 13 استهدفت مواقع داخل محافظة إدلب، و5 في حلب، و3 في حماة، و2 في اللاذقية. وأشار سيتنيك مع ذلك إلى عدم تسجيل أي انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار في المنطقة من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية الموالية لتركيا. كما أكد أن الشرطة العسكرية الروسية نفذت دوريات على طريقين في محافظة حلب إضافة إلى دورية للقوات الجوية. ودعا نائب مدير مركز حميميم كل قادة «التشكيلات المسلحة غير الشرعية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التصعيد إلى التخلي عن أي أعمال عدائية والمضي قدما نحو التسوية السلمية في الأراضي التي تحتلها». من ناحية أخرى، نفذت الفصائل الموالية لتركيا قصفا صاروخيا استهدف قرية تل مناخ الواقعة بريف تل تمر شمال شرقي الحسكة. وتزامن القصف مع اجتماع ضباط روس في قرية علوك الواقعة في ريف رأس العين في ريف الحسكة بالمنطقة الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها.

صور فضائية تُظهر توسيع قاعدة «حميميم» الروسية في سوريا... موسكو تريدها «نقطة انطلاق» للطيران الاستراتيجي في المنطقة

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية فوق سوريا، عمليات جارية لتوسيع أحد المدارج الرئيسية في قاعدة «حميميم» الجوية الروسية قرب اللاذقية غرب سوريا، ما يسمح بتنشيط استخدام القاذفات الثقيلة والطائرات الاستراتيجية، في إطار توجه قد يهدف إلى تسهيل استخدام «حميميم» كنقطة انطلاق للطيران الحربي الروسي في كل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعدما كانت موسكو تلجأ في السابق إلى استخدام مطاراتها البعيدة للقيام بطلعات في المنطقة. وفي أول مؤشر يُظهر أبعاد توقيع بروتوكول إضافي في يوليو (تموز) الماضي، نصّ على منح الروس مساحات إضافية شاسعة في محيط قاعدة «حميميم» بدا أن موسكو تعمل بنشاط على تحويل قاعدتها الجوية إلى قلعة حربية متعددة الأغراض، إذ يبدو أن مهامّها لن تقتصر في المرحلة المقبلة على إدارة العمليات العسكرية والسياسية في سوريا، بل تتعدى ذلك لتكون جاهزة لتنفيذ أي مهام قد يحتاج إليها سلاح الجو الروسي في البحر المتوسط أو المناطق الأخرى حوله، من دون أن تتكبد موسكو تكاليف تسيير طلعات لقاذفاتها ومقاتلاتها الاستراتيجية من قواعدها الحربية على البحر الأسود أو من مناطق سيبيريا كما جرت العادة في وقت سابق. ونشر موقع «ذا درايف» المتخصص، صوراً التقطتها أقمار صناعية ترصد عمليات توسيع أحد المدارج الرئيسية في قاعدة «حميميم» في خطوة من شأنها أن تزيد من الطاقة الاستيعابية للقاعدة وتسهّل عمليات النقل اللوجستية والاستراتيجية للروس في منطقة الشرق الأوسط. وقال الموقع إن الصور التي التُقطت في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تدل على قيام الروس بإضافة نحو 300 متر للمدرج الغربي في القاعدة الجوية. ويسمح التمديد بدعم المزيد من عمليات النشر المنتظمة للطائرات الأكبر والأكثر حمولة، بما في ذلك طائرات الشحن العملاقة وحتى القاذفات بعيدة المدى. ووفقاً لتقارير، فقد تمكنت طائرات الشحن العسكرية الروسية الضخمة من الهبوط في القاعدة خلال السنوات الماضية، لكن المدرج الأطول سيسمح لها بالتحليق داخل القاعدة وخارجها بأوزان إجمالية أكبر. وفيما يتعلق بالقاذفات التي تحمل صواريخ بعيدة المدى، أشارت التقارير إلى أن الإضافة الجديدة للمدرج قد تمهد لجعل قاعدة «حميميم» نقطة انطلاق لهذه الأسلحة الاستراتيجية، في سوريا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد أن كانت تنفّذ طلعاتها انطلاقاً من روسيا وفي بعض الأحيان من إيران. كانت موسكو قد سارت، في يوليو، خطوة إضافية نحو توسيع مساحة نفوذها ووجودها العسكري الدائم على الأراضي السورية، عبر توقيع بروتوكول إضافي ملحق بالاتفاق المبرم بين الطرفين في 26 أغسطس (آب) عام 2015، والذي تم بموجبه منح قاعدة «حميميم» للروس، مع مساحة واسعة من الأراضي والمنشآت المحيطة بها. وكما نص الاتفاق الأول على أن تكون فترة سريانه مفتوحة، ولا ترتبط بتاريخ، ما يعني تكريساً لوجود «إلى الأبد» إلا في حال اتفاق الطرفين على إنهاء الاتفاق بشكل ثنائي، فإن البروتوكول الإضافي ربط تاريخ سريانه بالاتفاق الأساسي. ووفقاً للوثيقة، فإن «حكومة الجمهورية العربية السورية توافق على منح روسيا الاتحادية أراضي برية ومساحات بحرية حول اللاذقية بهدف تأسيس ونشر منشآت تابعة لمركز للرعاية الصحية يتبع القوات الفضائية الجوية الروسية». ونص البند الثاني على أن هذا المنح مجاني ولن يكون على روسيا أن تقدم أي تعويضات، كما أن البروتوكول يكون سارياً ما دام الاتفاق الأساسي للوجود العسكري الروسي سارياً. وحدد البند الثالث في الوثيقة تفاصيل ومساحة الأراضي والمساحة البحرية الممنوحة للروس، وجاء فيه أن مساحة الأراضي التي ستنتقل لملكية الروس تبلغ 8 هكتارات في محيط قاعدة «حميميم» والمنشآت التابعة لها، ويتم تحديدها وفقاً لخريطة تعد جزءاً من هذا الاتفاق. لكنّ اللافت أن البوابة القانونية الروسية لم تنشر هذه الخريطة إلى جانب الوثيقة المعلنة. وهو الأمر الذي انسحب على خريطة أخرى أشار إليها البروتوكول تحدد المساحة البحرية التي سوف تنتقل لملكية روسيا بموجب هذا البروتوكول. واكتفت الوثيقة بالإشارة إلى مساحة القطعة البحرية التي تبلغ أيضاً 8 هكتارات في المياه الإقليمية المحاذية للرصيف البحري للاذقية، وهي ستكون على شكل شريط بحري على طول الضفة السورية للبحر قرب اللاذقية بعمق يتراوح بين 65 متراً و180 متراً. لكن أكثر ما لفت الأنظار في الوثيقة هي الإشارة فيها إلى «ملحق سرّي» لم يتم نشره. وأشار البروتوكول إلى «بند خاص حول ملحق سرّي يلتزم الطرفان بعدم نشر أي معطيات حوله» مع إشارة إلى أن الحظر ينسحب على مراسلات الطرفين والمفاوضات وكل التفاصيل التي يضمها هذا الملحق، مع إشارة إلى أن الكشف عن هذه التفاصيل ممكن فقط باتفاق بين الطرفين. ويوضح ظهور المعطيات الجديدة، جانباً من تلك «التفاهمات السرية». واللافت أن الحكومة السورية وبعض وسائل الإعلام الحكومية الروسية كانت قد ركّزت في ذلك الوقت على أن المساحات الجديدة الممنوحة للروس مخصصة لبناء «وحدة رعاية طبية»، وهو أمر بدا غريباً في وقتها، خصوصاً أن إقامة مستشفى أو مركز طبي لا تستدعي منح مساحة مائية تزيد على ثمانية هكتارات في محيط القاعدة. لكنّ المعطيات الأخيرة حول توسيع القاعدة وزيادة قدراتها على تنفيذ نشاطات استراتيجية تعكس أسباب حاجة موسكو لذلك التوسيع براً وبحراً في محيط القاعدة.

فصيل مسلح يعلن مقتل ضابط روسي رفيع ومرافقيه باستهداف مقر عملياتهم جنوب إدلب

اورينت...أعلن فصيل "أنصار التوحيد" المنضوي ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" في إدلب اليوم الأحد، أنه تمكن من قتل ضابط روسي ومرافقيه وعدد من عناصر ميليشيا أسد بعد استهداف مقر عملياتهم في مدينة كفرنبل جنوب إدلب بالصواريخ. وذكر "أنصار التوحيد" على صفحته في "تلغرام" أنه بعد استهداف غرفة عمليات الروس بمدينة كفرنبل تبين مقتل المستشار الروسي النقيب "دانييل زفيريف" وجرح اثنين من مرافقيه هما "مارات ميدفيديف ودوريدارو زافين"، بالإضافة إلى مقتل 7 عناصر من "الفيلق الخامس" و3 من "الفرقة 25" التابعين لميليشيا أسد وإصابة 37 آخرين بجروح. وأفاد مراسل أورينت بأن فصيل "أنصار التوحيد" ينتشر بالقرب من المناطق المتاخمة للوجود الروسي في ريف إدلب وغرب حماة.



السابق

أخبار لبنان.... برلين تحمي عائلة لقمان سليم ... وصلاة إسلامية - مسيحية في تأبينه....هل تكون الوصاية الدولية بديلاً عن فشل السياسيين؟....الكنيسة لمؤتمر دولي حول «القضية اللبنانية»...؟؟...هل خيّر «التيار الحر»... «حزب الله»: إما نحن وإما بري؟...باسيل يبتز حليفه «حزب الله» لضمان مستقبله.. بكركي "تنتفض": التدويل مقابل التعطيل! تراشق عون - بري يتصاعد... وصيغ تسووية "قيد الدرس"...تراشق عنيف بين عون وبري.. والراعي لمؤتمر دولي حول «لبنان المنهار».... قبرص: لبنان أهدر أكثر من 2600 كلم2 لحساب الجزيرة...

التالي

أخبار العراق... مظاهرات وقطع طريق رئيسي في واسط جنوب العراق.... مساعٍ لتقليص الخلاف بين بغداد وأربيل حول الموازنة....الاعتداءات على الناشطين بالنجف تثير غضب العراقيين... 20 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا في 2020...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,877,291

عدد الزوار: 6,969,667

المتواجدون الآن: 81