أخبار العراق... صواريخ «وكلاء إيران» تعيد تنظيم أولويات أميركا في العراق... «البنتاغون» يكرر رفض اتهام أي جهة بهجمات العراق.... الهجمات على الأميركيين قد تعكس نفاد صبر إيران وبايدن والكاظمي يتعهدان «محاسبة المسؤولين» عنها....صراع مغانم ونفوذ.. تصفيات غامضة بين فصائل العراق..انفجارات تستهدف محال بيع «المشروبات» في بغداد.. إصابة 60 شخصاً في مصادمات بمدينة الناصرية العراقية...

تاريخ الإضافة الخميس 25 شباط 2021 - 5:19 ص    عدد الزيارات 1644    التعليقات 0    القسم عربية

        


صواريخ «وكلاء إيران» تعيد تنظيم أولويات أميركا في العراق...

واشنطن وبغداد تتفقان على «ضرورة محاسبة المسؤولين» عن الهجمات....

بغداد - واشنطن: «الشرق الأوسط».... بدا، أمس، أن الصواريخ التي سقطت على أربيل في 15 فبراير (شباط) الحالي، أو على المنطقة الخضراء في بغداد، في العشرين منه، أيقظت اهتمام الرئيس الأميركي جو بايدن بالعراق، ووضعه ضمن سلم أولوياته في المنطقة، إلى جانب اهتمامه المنصبّ على الملف النووي الإيراني. وأجرى الرئيس الأميركي مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ليل أول من أمس. وعكس البيانان الصادران من البيت الأبيض ومكتب الكاظمي، بالإضافة إلى تغريدة لرئيس الوزراء العراقي، اهتمام الإدارة الأميركية الديمقراطية بما يجري في العراق، خصوصاً بعد استئناف إطلاق الصواريخ من قبل الجماعات المسلحة التي توصف بأنها من «وكلاء إيران» في العراق، رغم نفيها ضلوعها بمثل هذه الأعمال. وجاء في بيان البيت الأبيض أن بايدن أكد للكاظمي «دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق واستقلاله وأشاد بقيادة رئيس الوزراء. وناقش المتحدثان الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد القوات العراقية وقوات التحالف، واتفقا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات بشكل كامل. وناقشا أهمية دفع عجلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا وتوسيع التعاون الثنائي في القضايا الرئيسية الأخرى. ووافق الرئيس على البقاء على اتصال وثيق مع رئيس الوزراء خلال الأيام والأسابيع المقبلة». من جهته، أعلن مكتب الكاظمي في بيان مماثل أن رئيس مجلس الوزراء تلقى اتصالاً من بايدن «جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الأوضاع في العراق والمنطقة، فضلاً عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». كما بحث الجانبان، وفقاً للبيان، تعزيز التعاون المشترك بين بغداد وواشنطن وسبل تطويره في مجالات متعددة، في مقدمتها التعاون الاقتصادي والأمني وفي مجال مكافحة الإرهاب. وبحث رئيس مجلس الوزراء والرئيس الأميركي خلال الاتصال، استئناف الحوار الاستراتيجي بين البلدين، بالشكل الذي يسير بالعلاقة قدماً، على أساس المصالح المشتركة وتعزيز السيادة الوطنية العراقية». ولفت البيان إلى إنه «تم التأكيد على أهمية حماية البعثات الدبلوماسية في العراق، ورفض محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة». الكاظمي، من جهته، كتب في تغريدة له على «تويتر»: «بحثت في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جوزيف بايدن تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين والعمل على دعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة (داعش)». وأضاف: «كما أكدنا العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على أساس السيادة الوطنية العراقية». يُشار إلى أن هذا الاتصال يأتي بعد يومين من تعرض المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية إلى هجمات بالصواريخ، الاثنين الماضي. وفي هذا السياق يقول الدكتور حسين علاوي أستاذ الأمن الوطني في كلية النهرين ورئيس مركز أكد للشؤون الاستراتيجية والدراسات المستقبلية لـ«الشرق الأوسط» إن اتصال بايدن بالكاظمي «يدل على اهتمام الحكومة الأميركية في العراق وهي رسالة إلى دول منطقة الشرق الأوسط في ظل الـ100 يوم الأولى من عمر الحكومة الأميركية». وأضاف علاوي أن «الحوارات تدل على تبادل وجهات النظر باتجاه الشراكة الأمنية والاقتصادية لمواجهة المجموعات الخاصة التي تستهدف البعثات الدبلوماسية وتحرج التزامات الحكومة العراقية باتجاه توفير الأمن للبعثات الدبلوماسية وضرورة محاسبة الجناة وفقا للقانون العراقي». وأوضح أن «الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بدعم سيادة العراق وأمنه القومي في ظل الصراع المحتدم ما بين الجانبين الأميركي والإيراني»، مبيناً أن «العراق بات يمثل نقطة محورية في فريق الأمن القومي الأميركي نتيجة الخبرة والقدرة على تفهم المشكلة العراقية لكون الجميع عمل أو لامس أو شارك في الملف العراقي». في غضون ذلك، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن محللين أن الهجمات الصاروخية المتجددة ضد منشآت أميركية في العراق، تحمل مؤشراً على تصعيد من جانب الفصائل الموالية لإيران على حكومة بغداد، على خلفية نفاد صبر طهران تجاه الإدارة الأميركية الجديدة. وسجلت ثلاث هجمات بالقذائف الصاروخية على مصالح غربية في العراق خلال أسبوع بعد هدوء استمر أربعة أشهر. وقال مسؤول عسكري أميركي كبير في العراق لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أول من أمس (الثلاثاء)، غداة إطلاق قذائف صاروخية في اتجاه السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في بغداد: «يبدو أننا عدنا إلى أحداث العام الماضي». واستهدفت السبت قاعدة بلد شمال بغداد، بهجوم صاروخي أدى إلى إصابة متعاقد عراقي في شركة أميركية مكلفة بصيانة طائرات «إف - 16» التي حصل عليها العراق من الولايات المتحدة، وفق ما أفادت به مصادر أمنية. وسبق ذلك هجوم مماثل استهدف الأسبوع الماضي قاعدة جوية في كردستان العراق في شمال البلاد، تؤوي جنوداً أميركيين، ما تسبب بمقتل مدني عراقي ومتعاقد مدني أجنبي وجرح آخرين، بينهم عسكري أميركي. وقال المسؤول الأميركي للوكالة الفرنسية إن الحوادث الأخيرة تشبه الهجمات التي وقعت العام الماضي، واستخدمت فيها عشرات الصواريخ من طراز 107 ملم التي تُطلق من مركبات صغيرة. لكن اللافت للنظر الآن أن المجموعات المتهمة بتنفيذ هذه الهجمات كانت أول الجهات المستنكرة لها، لكن المصادر الأمنية لا تبدو مقتنعة بهذا التنديد. وقال المسؤول الأميركي: «المؤشرات تدلّ على أن الهجمات تعتمد الأسلوب السابق»، مضيفاً أن «المعلومات الاستخباراتية تقول بأن هناك المزيد في المستقبل». ويرى محللون وخبراء أن استئناف الهجمات ضد المصالح الأميركية في العراق مرتبط بعوامل محلية ودولية. على المستوى المحلي، تتحدى الفصائل المسلحة العراقية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي كان وعد بضبط هذه الفصائل، وفق ما تقول أنيسة البصيري من المعهد الملكي لخدمات الأمن والدفاع. وتوضح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يريدون أن يذكّروا الجميع بأنهم موجودون وأن يظهروا لرئيس الوزراء أنهم يملكون حرية التحرك متى شاءوا». وتسعى هذه الفصائل التي لها ممثلون في البرلمان، إلى إبراز عضلاتها مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة التي يجري التحضير لها في أكتوبر (تشرين الأول). وتضيف البصيري: «الانتخابات المقبلة تلعب دوراً مفصلياً. وهذه المجموعات تستعدّ لها». وتشير إلى أن الصواريخ قد تحمل أيضاً رسالة من طهران إلى واشنطن حيث تسعى إدارة الرئيس جو بايدن إلى إحياء الاتفاق النووي، الذي نقض في عهد الرئيس دونالد ترمب في 2018. وتقول البصيري إن «الهجمات المتجددة قد تكون محاولة من المقربين من إيران لزيادة نفوذ حليفتهم في ضوء المحادثات التي تلوح في الأفق مع الولايات المتحدة».

«البنتاغون» يكرر رفض اتهام أي جهة بهجمات العراق

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... كرر المتحدث باسم «وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)»، جون كيربي، قوله إنه لا يوجد تأكيد حاسم حول الجهة التي تقف وراء الهجمات التي وقعت أخيراً في العراق، واستهدفت قواعد عسكرية في أربيل وبلد والمنطقة الخضراء في بغداد. وفي رده على سؤال، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، عن تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، التي حمّل فيها الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولية تلك الهجمات، قال كيربي إن ما يقوله لا يتعارض مع كلام برايس، مشيراً إلى أن التحقيقات التي تجريها السلطات العراقية لم تنته بعد، رافضاً ربط الهجمات بالحديث عن المفاوضات مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي معها. وأضاف أن وزير الدفاع، لويد أوستن، عندما اتصل قبل أسبوعين بوزيري الدفاع والداخلية العراقيين، عرض عليهما تقديم المساعدة في التحقيقات، لكنه لم يتلق أي طلب للمساعدة. وأضاف أن أوستن يثق بقدرات السلطات العراقية. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قد أعلن، في مؤتمر صحافي قبل أيام، أن الولايات المتحدة «ستحمّل إيران المسؤولية عن أفعال أتباعها» الذين يهاجمون الأميركيين في العراق، موضحاً أن القوات الأميركية ستتجنب المساهمة في تصعيد «يصب في مصلحة إيران ويزعزع استقرار العراق». وقال كيربي إن أسلوب الهجمات التي نفذت والأسلحة المستخدمة فيها شبيهة بالهجمات السابقة التي كانت تنفذها الميليشيات المدعومة من إيران، حيث استخدمت أسلحة وصواريخ إيرانية. وجدد التعبير عن قلق «البنتاغون» من استخدام إيران وكلاء مرتبطين بها لزعزعة استقرار المنطقة، مشيراً إلى أن لدى إيران سجلاً حافلاً بالأنشطة الخبيثة، وإلى أن الولايات المتحدة ستتعامل معها بالطرق المناسبة «في الزمان والمكان المناسبين». واستهدفت صواريخ عدة هذا الأسبوع المنطقة الخضراء حيث مجمع السفارة الأميركية في بغداد، في هجوم هو الثالث خلال أسبوع.

الهجمات على الأميركيين قد تعكس نفاد صبر إيران وبايدن والكاظمي يتعهدان «محاسبة المسؤولين» عنها....

الراي.... تحمل الهجمات الصاروخية المتجددة ضد منشآت أميركية في العراق، مؤشراً إلى تصعيد من جانب الفصائل الموالية لإيران على حكومة بغداد، على خلفية نفاد صبر طهران تجاه الإدارة الأميركية الجديدة، وفق محللين ومسؤولين، في حين بحث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في الهجمات الصاروخية التي استهدفت قبل أيام سفارة واشنطن، وأكدا ضرورة «محاسبة المسؤولين» عنها. وذكر البيت الأبيض في بيان، أول من أمس، أن «الرئيس (بايدن) أكد دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق واستقلاله وأشاد بقيادة رئيس الوزراء». واستهدفت ثلاثة صواريخ على الأقل، الاثنين، السفارة الأميركية في «المنطقة الخضراء» التي تخضع لحماية مشددة في بغداد، في هجوم حملت الولايات المتحدة، إيران مسؤوليته. وأكد البيت الأبيض أن بايدن والكاظمي «ناقشا الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد أفراد القوات العراقية وقوات التحالف واتفقا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الهجمات بالكامل». وأضاف أنهما «ناقشا أيضاً أهمية دفع الحوار الاستراتيجي بين بلدينا قدما وتوسيع التعاون الثنائي في قضايا كبرى أخرى». وهذا الهجوم الثالث خلال أسبوع الذي يستهدف منشآت ديبلوماسية أو عسكرية أو تجارية غربية في العراق بعد هدوء استمر أربعة أشهر. وقال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى في العراق لـ«وكالة فرانس برس»، الثلاثاء، «يبدو أننا عدنا الى أحداث العام الماضي». واستهدفت السبت، قاعدة بلد شمال بغداد، بهجوم صاروخي أدى إلى إصابة متعاقد عراقي في شركة أميركية مكلفة صيانة مقاتلات «اف - 16» عراقية. وسبق ذلك هجوم مماثل استهدف الأسبوع الماضي قاعدة جوية في كردستان العراق (شمال)، تؤوي جنوداً أميركيين، ما تسبّب بمقتل مدني عراقي ومتعاقد مدني أجنبي وجرح آخرين بينهم عسكري أميركي. وأضاف المسؤول ان الحوادث الأخيرة تشبه الهجمات التي وقعت العام الماضي، واستخدمت فيها عشرات الصواريخ من طراز 107 ملم التي تطلق من مركبات صغيرة. لكن الملفت للنظر الآن أن المجموعات المتهمة بتنفيذ هذه الهجمات كانت أول الجهات المستنكرة لها، لكن المصادر الأمنية لا تبدو مقتنعة بهذا التنديد. وأكد المسؤول «المؤشرات تدلّ على أن الهجمات تعتمد الأسلوب السابق»، مضيفاً «المعلومات الاستخباراتية تقول إن هناك المزيد في المستقبل». ويرى محللون وخبراء أن استئناف الهجمات ضد المصالح الأميركية مرتبط بعوامل محلية ودولية. على المستوى المحلي، تتحدى الفصائل المسلحة، الكاظمي الذي كان وعد بضبطها، وفق ما تقول أنيسة البصيري، من المعهد الملكي لخدمات الأمن والدفاع. وتوضح لـ«فرانس برس»: «يريدون أن يذكروا الجميع بأنهم موجودون وأن يظهروا لرئيس الوزراء بأنهم يملكون حرية التحرك متى شاؤوا». وتسعى هذه الفصائل التي لها ممثلون في البرلمان، الى إبراز عضلاتها مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة التي يجري التحضير لها في أكتوبر المقبل. وتضيف البصيري «الانتخابات المقبلة تلعب دوراً مفصلياً. وهذه المجموعات تستعدّ لها». وتشير الى أن الصواريخ قد تحمل أيضاً رسالة من طهران إلى واشنطن حيث تسعى إدارة الرئيس جو بايدن الى إحياء الاتفاق النووي الذي نقض في عهد الرئيس دونالد ترامب في 2018. وتقول البصيري «الهجمات المتجددة قد تكون محاولة من المقربين من إيران لزيادة نفوذ حليفتهم في ضوء المحادثات التي تلوح في الأفق مع الولايات المتحدة». وقد تكون لدى طهران أسباب مالية للضغط على بغداد بشكل مباشر، وفق مسؤولين محليين وغربيين. فمع تقلص اقتصادها وتداعيات العقوبات، تحتاج إيران للوصول الى حسابها في بنك التجارة العراقي المملوك للدولة، حيث كانت الحكومة تدفع لها ثمن الغاز الإيراني المستورد. لكن مسؤولين عراقيين قالوا إنهم يخشون دفع ديون مستحقة لطهران بقيمة نحو ملياري دولار، خشية أن يثير ذلك غضب الولايات المتحدة. وأثيرت القضية في أواخر يناير، عندما سافر وفد يضم وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ورئيس ديوان رئيس الوزراء رائد جوحي إلى طهران. وبحسب مسؤول عراقي رفيع المستوى، مطلع على الرحلة، حمل جوحي رسالة من الكاظمي تطلب من طهران كبح جماح الجماعات المسلحة بعد هجمات صاروخية شملت السفارة الأميركية. وصرح المسؤول لـ«فرانس برس»، بأن قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني أبلغهما أن «ايران لن تتمكن من السيطرة على نشاطات الجماعات المسلحة ما لم تحصل على أموال من حساب المصرف العراقي للتجارة». وأكد مسؤول عراقي ثانٍ وديبلوماسي غربي أن المناقشات خلصت إلى ارتباط قضايا الحساب، بالهجمات. هل سترد الولايات المتحدة على هذه الهجمات؟........ قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الاثنين، إن الولايات المتحدة «ستحمّل إيران المسؤولية عن تصرفات وكلائها الذين يهاجمون الأميركيين»، لكنها لن تخاطر بزعزعة استقرار العراق. وأضاف «قدمنا خيارات (للرد)، بما في ذلك الضرب داخل العراق وخارجه، لكننا لم نتسلم أي أوامر جديدة من الإدارة». أمنياً، استهدفت ثلاث عبوات ناسفة محلات لبيع المشروبات الكحولية في منطقة الكرادة وسط بغداد، وفي منطقة كمب سارة القريبة، من دون ان تتسب بأي أضرار بشرية.

من الأموال للانتخابات.. رسائل الكاتيوشا وفصائل العراق

دبي- العربية.نت... خلال الأيام الماضية شهد العراق هجمات صاروخية عدة طالت المنطقة الخضراء وقبلها قاعدة بلد العسكرية، ومطار إربيل، ما طرح العديد من الأسئلة حول الأهداف. وفي السياق، قال مسؤول عسكري أميركي كبير في العراق لوكالة فرانس برس غداة إطلاق قذائف صاروخية في اتجاه السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في بغداد "يبدو أننا عدنا الى أحداث العام الماضي". كما رأى أن الحوادث الأخيرة تشبه الهجمات التي وقعت العام الماضي، واستخدمت فيها عشرات الصواريخ من طراز 107 ملم التي تطلق من مركبات صغيرة. لكن الملفت للنظر الآن أن المجموعات المتهمة بتنفيذ تلك الهجمات كانت أول الجهات المستنكرة لها، على الرغم من أن المصادر الأمنية لا تبدو مقتنعة بهذا التنديد.

ما علاقة الانتخابات؟!

فقد شدد المسؤول الأميركي "على أن كل المؤشرات تدلّ على أن الهجمات تعتمد الأسلوب السابق"، مضيفا "المعلومات الاستخباراتية تقول بأن هناك المزيد في المستقبل". إلى ذلك، رأى محللون وخبراء أن استئناف الهجمات الصاروخية مرتبط بعوامل محلية ودولية. فعلى المستوى المحلي، تتحدى الفصائل المسلحة العراقية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي كان وعد بضبطها، بحسب ما رأت أنيسة البصيري من المعهد الملكي لخدمات الأمن والدفاع. وأضافت "يريدون أن يذكروا الجميع بأنهم موجودون وأن يظهروا لرئيس الوزراء بأنهم يملكون حرية التحرك متى شاؤوا". كما اعتبرت أن "الانتخابات المقبلة تلعب دورًا مفصليا، وهذه المجموعات تستعدّ لها" ، إذ تسعى تلك المجموعات التي لها ممثلون في البرلمان، الى إبراز عضلاتها مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة التي يجري التحضير لها في تشرين الأول/أكتوبر.

أموال مجمدة

بالتزامن، قد تكون لدى إيران التي تتحكم ببعض تلك الفصائل العراقية، أسباب مالية للضغط على بغداد ، وفق مسؤولين محليين وغربيين. فمع تقلص اقتصادها وتداعيات العقوبات، تحتاج طهران الى الوصول الى حسابها في بنك التجارة العراقي المملوك للدولة حيث كانت الحكومة العراقية تدفع لها ثمن الغاز الإيراني المستورد.، إلا أن هذا الدفع توقف، بعد أن أعرب مسؤولين عراقيين عن خشيتهم دفع الديون المستحقة لطهران (تقدر بقيمة حوالى ملياري دولار) خشية أن يثير ذلك غضب الولايات المتحدة. يشار إلى أن تلك القضية أثيرت في أواخر كانون الثاني/يناير، عندما سافر وفد يضم وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ورئيس ديوان رئيس الوزراء رائد جوحي إلى طهران.

رسالة قآني الصريحة

وبحسب مسؤول عراقي كبير مطلع على الرحلة، حمل جوحي رسالة من الكاظمي تطلب من طهران كبح جماح الجماعات المسلحة في العراق بعد هجمات صاروخية شملت السفارة الأميركية. والتقيا إسماعيل قاآني الذي خلف قاسم سليماني في قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري بعد مقتل الأخير في غارة أميركية بطائرة مسيّرة العام الماضي. كما أضاف المسؤول لفرانس برس أن "قاآني أبلغهما أن ايران لن تتمكن من السيطرة على نشاطات الجماعات المسلحة في العراق ما لم تحصل على أموال من حساب المصرف العراقي للتجارة". بدوره، أكد مسؤول عراقي ثان ودبلوماسي غربي أن المناقشات خلصت إلى ارتباط قضايا حساب مصرف التجارة العراقي بالهجمات الصاروخية. إلى كل تلك الأسباب يضاف بطبيعة الحال، سعي إيران للضغط على الغرب في ملفها النووي، مستعملة أوراق بحوزتها، ومن ضمنها الميليشيات العراقية.

صراع مغانم ونفوذ.. تصفيات غامضة بين فصائل العراق

العربية نت....العراق - نصير العجيلي.... شهدت الفترة الأخيرة تزايداً في الصراعات بين قادة ومقاتلي المليشيات العراقية الموالية لإيران، بسبب خلافات في أغلب الأحيان على الأموال والنفوذ أو انشقاقات من فصيل معين والانتقال إلى آخر. فالأسبوع الماضي شهدت البلاد واقعة أثارت الشبهات، بعد مقتل قياديين في حزب الله وعصائب أهل الحق بشكل غامض، مطلقة كماً من التكهنات حول هوية المنفذين وأسباب القتل. وفي السياق، أفاد مصدر أمني عراقي لـ"العربية.نت" أن مسلحين مجهولين اغتالوا قياديا في ميليشيا عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، في العاصمة بغداد الثلاثاء الماضي. وأضاف أن "مسلحين مجهولين اغتالوا قيادي العصائب محمد رحيم الشمري، في منطقة الشعلة، بأسلحة مزودة بكواتم للصوت. كما أوضح أن اتهامات صريحة وجهها أنصار العصائب إلى ميليشيات منافسة، محملينها مسؤولية تلك التصفيات التي تندرج في خانة بسط السيطرة والنفوذ.

صراع المغانم والنفوذ

إلى ذلك، حذر مراقبون من أن تؤجج الانتخابات المقبلة والسباق على المغانم والنفوذ، الصراع بين الميليشيات من جانبه، قال الباحث في شؤون الجماعات المسلحة وأستاذ القانون في جامعة جيهان مهند الجنابي للعربية نت إن الاغتيالات غالبا ما تنفذ في البلاد ضد معارضي النفوذ الايراني، لكنها قد تستخدم أحيانا بين الميليشيات الولائية (الموالية لإيران) انطلاقا من دوافع عدة تتعلق بالمصالح الخاصة أو الخروج عن الطاعة.

من الصدريين إلى العصائب وجند الإمام

كما أضاف: "إنها ليست المرة الأولى التي تحصل فيها تصفيات لقياديين في المليشيات، إذ شهدت الأعوام الماضية حوادث مشابهة، ولكن ما يعطي الحوادث الأخيرة خصوصية هو ارتفاع خطاب التصعيد بين تلك الفصائل وبعض القوى السياسية، فمن له جناح سياسي ينافس غيره ويعتقد أن أي مكسب للآخر سيكون على حساب جمهوره ونفوذه، وهذه حالة موجودة بين الصدريين والعصائب وجند الإمام". وتابع: بعض الميليشيات وأجنحتها السياسية تسعى لضمان مكاسبها عبر عقود حكومية وصفقات فساد واستيلاء على أملاك". إلى ذلك اعتبر أنه "مع تصاعد سطوة المليشيات في الفترة الأخيرة وسيطرتها على أملاك الدولة، بدأت تتسابق فيما بينها للحصول على المنافع، وهو ما يرجّح أن يكون سبباً في تصفية الحسابات بينها".

ملف إضافي يسيل اللعاب

وأضاف أن سببا آخر أضيف إلى الملفات المشتعلة لدى تلك الفصائل، ألا وهي قضية العناصر المفسوخة عقودهم من الحشد الشعبي، والذين أدرجت درجاتهم الوظيفية البالغة ٣٥ ألف درجة ضمن قانون الموازنة، ما يفتح شهية المليشيات والأحزاب للتنافس على تلك الدرجات، وفي ظل غياب التوازن في المكاسب تنشأ الخلافات الموجودة أصلاً وتتصاعد". من جانبه، رأى الباحث في شؤون الجماعات المسلحة رعد هاشم "أن الحوادث التي حصلت خلال الأسبوع المنصرم سواء مقتل عنصر من عصائب أهل الحق في بغداد أو تفجير عبوة لاصقة بعنصر من حزب الله في جرف الصخر، تندرج فعلا ضمن التصفيات داخل تلك الميليشيات". وأضاف في تصريح للعربية.نت أن خلافات عميقة تقع في مناطق نفوذ الميليشيات، التي تتنافس فيما بينها لفرض الأتاوات وجباية الأموال والتهريب والاتجار بالمخدرات.

فرق الاغتيالات

إلى ذلك، رأى أن الأيام المقبلة مرشحة لبروز تصفيات جديدة، معتبرا أن فرق الاغتيالات، بدأت تنشط بحسب ما أكدت مصادر مقربة من تلك الفصائل، من أجل استهداف مرشحين للانتخابات، من بينهم ناشطون أو رافضون لسياساتها. وأكد هاشم أن هذا السعي المكشوف للأطراف وحب السيطرة والتقرب من إيران سيدفعها للمزيد من التصفيات وخاصة بعد غياب قاسم سليماني الذي كان ضابطاً لإيقاعها. كما شدد على أنه كلما اقترب موعد الانتخابات ستتصاعد التصفيات، معتبرا أن الخلاف المعلن بين نوري المالكي ومقتدى الصدر والذي ظهر للعلن مؤخرا سيلقي بظلاله أيضا على هذا المشهد.

انفجارات تستهدف محال بيع «المشروبات» في بغداد

الجريدة....المصدرDPA... أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الأربعاء بانفجار ثلاث عبوات ناسفة استهدفت محال لبيع المشروبات الكحولية وسط بغداد. ونقل موقع «السومرية نيوز» اليوم عن المصدر قوله إن «عبوتين ناسفتين انفجرتا قرب محال لبيع المشروبات الكحولية ضمن منطقة الكم وسط بغداد»، مشيراً إلى «انفجار عبوة ثالثة موضوعة أمام محل آخر لبيع المشروبات الكحولية في منطقة الكرادة». وأضاف أن انفجار العبوات الثلاث أسفر عن أضرار مادية فقط من دون تسجيل إصابات بشرية.

إصابة 60 شخصاً في مصادمات بمدينة الناصرية العراقية

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفادت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان اليوم الأربعاء، بأن أكثر من 60 شخصا من المتظاهرين وقوات الشرطة أصيبوا بجروح خلال مصادمات على خلفية مظاهرات انطلقت للمطالبة بإقالة محافظ ذي قار (375 كلم جنوبي بغداد). أوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن المظاهرات تجددت اليوم في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار للمطالبة بإقالة محافظ المدينة على خلفية تردي مستوى الخدمات واتساع رقعة البطالة، حيث قام المتظاهرون بإغلاق عدد من الجسور وإحراق أبنية والانتشار في الشوارع، التى شهدت وقوع صدامات مع القوات الأمنية أسفرت عن إصابة أكثر من 60 شخصا من المتظاهرين والقوات الأمنية بجروح. وذكر شهود عيان أن أصوات إطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين سمعت وسط انتشار المتظاهرين في شوارع الناصرية. وبحسب مصادر أمنية فإن وزير الداخلية عثمان الغانمي سيصل يوم غد الخميس إلى محافظة ذي قار لتهدئة الأوضاع في مدينة الناصرية، والاستماع لمطالب المتظاهرين وحل المشاكل في المحافظة.



السابق

أخبار سوريا... ألمانيا: السجن لعنصر سابق في الاستخبارات السورية... أنور البني... حقوقي سوري قضى وعائلته 73 سنة في السجون...ميليشيات إيران في دير الزور.. منطقة عسكرية مغلقة...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. البيت الأبيض: عندما تتعرض السعودية لهجوم سندافع عنها...بالأيدي والأحذية.. اجتماع لحشد مقاتلين ينتهي بمعركة حوثية.... إشادة أممية بالمساهمة السعودية في «الأمن الغذائي» لليمن.. الأمم المتحدة «تأسف» لقرار الحوثيين منع وصول المحققين إلى «صافر»...موجة ثانية من الوباء تستنفر الحكومة اليمنية... وتكتم حوثي...مشاورات سعودية ـ عمانية في مسقط...الكويت تحتفل بعيدها الوطني الـ60 وعيد التحرير الـ30... الأردن يزيد ساعات حظر التجول الليلي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,227,839

عدد الزوار: 6,941,264

المتواجدون الآن: 111