أخبار وتقارير... خطة إسرائيلية لضرب أهداف مدعومة من إيران... إيغور يرفعون شكواهم ضد بكين لرئيس لجنة القيم باللجنة الأولمبية بان كي مون...روسيا تكرر نفيها امتلاك أسلحة كيميائية...شرطة ميانمار تفتح النار على محتجين ومقتل شخص...محللون ومسؤولون سابقون يدعون بايدن للضغط على «جماعة الحوثي»... ألمانيا تحذّر من انسحاب القوات الدولية من أفغانستان قبل الأوان...بايدن سيعمل على «ترميم» العلاقات مع الاتحاد الأوروبي و«إنعاشها»...

تاريخ الإضافة السبت 6 آذار 2021 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1612    التعليقات 0    القسم دولية

        


خطة إسرائيلية لضرب أهداف مدعومة من إيران...

أسوشيتد برس.... قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن بلاده وضعت خططا لضرب أهداف إيرانية إذا أظهرت طهران بوادر تصعيد نووي. وأضاف غانتس في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأميركية إن إسرائيل لا تزال تعمل على خططها، لكن "لدينا هذه الخطط في أيدينا بالطبع". وعرض الوزير الإسرائيلي خريطة للبنان، قال إنها تشمل قوات برية وصواريخ ومواقع إطلاق أقامتها القوات التي تعمل بالوكالة عن إيران على طول الحدود. وتابع غانتس "هذه خريطة الأهداف. تم فحص كل واحد منها بشكل قانوني وعملياتي ومخابراتي ونحن مستعدون للقتال". وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تدرس فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، للحد من برنامج إيران النووي، مع بعض التغييرات لتشديد القيود على أنشطة طهران. وأعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مايو عام 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات على طهران عرفت بحملة "الضغط القصوى". وقال غانتس "يجب وقف التصعيد النووي الإيراني"، مكررا نهج الحكومة الإسرائيلية تجاه الإدارة الأميركية الجديدة بشأن هذه القضية. وأضاف "إذا لم يكن الأمر كذلك، يجب أن نقف بشكل مستقل ويجب أن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا".

إيغور يرفعون شكواهم ضد بكين لرئيس لجنة القيم باللجنة الأولمبية بان كي مون...

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... طلبت أكبر جماعة للإيغور في المنفى من رئيس لجنة القيم باللجنة الأولمبية الدولية أن يراجع بنفسه دعوتها لإلغاء إقامة الأولمبياد الشتوي 2022 في بكين لوجود أدلة عن وقوع جرائم ضد الإنسانية، على حد وصفها. ويقول نشطاء وخبراء في الأمم المتحدة إن مليوناً من الإيغور المسلمين محتجزون في معسكرات صينية في إقليم شينجيانغ. وتنفي الصين اتهامات بارتكاب انتهاكات وتقول إن المعسكرات توفر تدريباً مهنياً وإنها مطلوبة لمحاربة التطرف في المنطقة الغربية النائية، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال المؤتمر العالمي للإيغور إن شكواه التي رفعها في أغسطس (آب) لم تلقَ آذاناً صاغية من اللجنة الأولمبية الدولية. وأضاف في بيان اطّلعت عليه وكالة «رويترز» للأنباء عن رسالته لرئيس لجنة القيم بان كي مون في 26 فبراير (شباط)، أن المؤتمر يكرر أن اللجنة الأولمبية «انتهكت الميثاق الأولمبي بإحجامها عن إعادة النظر في إقامة أولمبياد 2022 في بكين عقب ظهور أدلة موثوقة عن ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية». ودعا المؤتمر «السيد بان كي مون إلى مراجعة الشكوى بنفسه أو تعيين مسؤول جديد عن القيم والشكاوى للقيام بذلك على الوجه الملائم». ولم يصدر حتى الآن تعقيب من اللجنة الأولمبية الدولية. وقالت اللجنة الأولمبية في بيان لوكالة «رويترز» للأنباء في أغسطس، إن «عليها التزام الحياد تجاه كل القضايا السياسية العالمية». وشغل بان كي مون في السابق منصب الأمين العام للأمم المتحدة.

الشرطة الإيطالية تفكك عصابة دولية لتهريب البشر

روما: «الشرق الأوسط أونلاين»... نجحت الشرطة الإيطالية في تفكيك عصابة دولية لتهريب البشر، تردد أنها كانت تستقدم الأشخاص من سورية ومناطق الأكراد في العراق، وتدخلهم إلى ألمانيا وفرنسا ودول أخرى باستخدام وثائق هوية مزورة. وأفادت وكالة «أدنكرونوس» الإيطالية للأنباء بأنه تم القبض على خمسة أشخاص يشتبه في انتمائهم للعصابة، وذلك في مداهمات أمنية نفذتها الشرطة الإيطالية في شمال البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت الوكالة أنه تم وضع مشتبه بهما آخرين قيد الإقامة الجبرية. وشملت المداهمات الأمنية عدة مدن في شمال إيطاليا. وهناك تحقيقات دولية جارية مع مشتبه بهم آخرين خارج البلاد. وكانت السلطات الإيطالية تبحث في بادئ الأمر عن أدلة بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في لندن عام 2017، ثم اكتشفت هذه الشبكة الإجرامية المتخصصة في تهريب البشر، حسبما أوردت وكالة أنباء «آنسا» الإيطالية. ولم يتم التثبت من الشكوك المتعلقة بتورط أفراد من هذه العصابة في نشاط إرهابي. وذكرت التقارير أن مسؤولي الشرطة الإيطالية تعاونوا مع نظرائهم في ألمانيا، الذين نفذوا عمليات اعتقال بناء على طلب من المسؤولين في روما.

بيلاروسيا تطلب من ليتوانيا تسليمها زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا

مينسك: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السلطات في بيلاروسيا، اليوم الجمعة، أنها طلبت من السلطات الليتوانية أن تسلمها زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا التي فرت إلى ليتوانيا عقب إجراءات قمعية استهدفت معارضي الرئيس ألكسندر لوكاشنكو. وتيخانوفساكايا التي ترشحت ضد لوكاشنكو العام الماضي في الانتخابات الرئاسية التي اعتبرتها المعارضة مزورة، فرت إلى ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي مع تكثيف قمع التظاهرات المناوئة للحكومة في بلدها الأم. وقالت النيابة العامة البيلاروسية الجمعة إنها طلبت من ليتوانيا تسليمها تيخانوفسكايا «لمحاكمتها بجرائم ضد النظام والسلامة العامة»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المحققون هذا الأسبوع إن تيخانوفسكايا التي خاضت انتخابات أغسطس (آب) بدلاً من زوجها المسجون، خططت مع شركاء لإثارة أعمال شغب والسيطرة على مبان حكومية في غوميل، ثانية مدن بيلاروس. ورد وزير خارجية ليتوانيا غابرييليوس لاندسبرغيس على طلب مينسك بالقول إن بلاده «كانت وستبقى حائطا منيعا تحتمي خلفه جميع القوى الديموقراطية المضطهدة من أنظمة». وأضاف: «نقول شيئا واحدا للنظام البيلاروسي: من المستحيل أن ننظر في طلباتكم». من جانبها شكرت تيخانوفسكايا، التي تقوم بزيارة للبرتغال، في تغريدة على تويتر لاندسبرغيس «ليس فقط لوقوفه بوجه نظام لوكاشنكو، بل أيضا لتوجيهه رسالة واضحة مفادها أن ليتوانيا تدعم بشدة البيلاروسيين». ويواجه عدد من الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في بيلاروسيا دعاوى دانتها مجموعات حقوقية دولية. وتم تفتيش عشرات المنازل والمكاتب لعاملين في قطاع الإعلام وحقوق الانسان الشهر الماضي، وحكم على العديد من الصحافيين بالسجن بعد إعدادهم تقارير عن التظاهرات وقمع المعارضة. واوقف الآلاف في تظاهرات أعقبت إعلان لوكاشنكو فوزه الساحق بولاية سادسة في انتخابات أغسطس. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على لوكاشنكو وحلفائه، لكن الزعيم الممسك بالسلطة منذ سنوات والذي يحظى بدعم قوي من موسكو، رفض التنحي.

روسيا تكرر نفيها امتلاك أسلحة كيميائية

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن الاتهامات الموجهة إلى بلاده بشأن حيازة أسلحة كيميائية لا أساس لها وهي غير صحيحة. وجاء تصريح بيسكوف ردا على الأنباء الإعلامية المتداولة حول نية بريطانيا والولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية على روسيا وزيادة الضغط عبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بحسب ما أوردته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وقال بيسكوف: «تطلق واشنطن اتهامات لا أساس لها على الإطلاق ضد روسيا، وتزعم وجود أسلحة كيميائية على أراضيها... لا توجد ولا يمكن أن تكون أي أدلة وبيانات حقيقية تشير إلى هذا الأمر... لأن روسيا دمرت منذ فترة طويلة كل مخزونات الأسلحة الكيميائية وكل البرامج المرتبطة بها، وتلك التي قد تكون مرتبطة بشكل ما بإنتاج الأسلحة الكيميائية». وأضاف: «أعلنت روسيا تدمير كل الأسلحة الكيميائية الموجودة على أراضيها منذ سنوات عديدة. وقد امتثلت روسيا كلياً لأحكام الاتفاقية ذات الصلة، وليس لدى روسيا أسلحة كيميائية»، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وقال: «بالمناسبة نحن نتوقع أن يقوم بعض نظرائنا بذلك، ويمتثلوا أيضا لأحكام هذه الاتفاقية. وكما تعلمون هناك عدد من الدول التي لديها أسلحة كيميائية على أراضيها، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية».

بكين: الفريق الأممي للتحقيق في منشأ «كورونا» تضمن خبراء صينيين

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج ونبين، إن الفريق الأممي الذي زار مدينة ووهان الصينية للتحقيق في منشأ فيروس «كورونا» المستجد تضمن خبراء صينيين كبارا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف المتحدث في مؤتمر صحافي، اليوم (الجمعة)، أن الصين تأمل في أن تتعاون الدول الأخرى في التحقيق، وتابع أنه يتعين أن تعمل الصين والولايات المتحدة معا من أجل مكافحة الوباء. يشار إلى أن ووهان هي المكان الذي يعتقد أن الفيروس انتقل فيه لأول مرة من الحيوانات إلى البشر، رغم أن الصين شككت في ذلك، وسرعان ما انتشر الفيروس إلى أجزاء أخرى من الصين، ثم تفشى في أنحاء العالم.

شهود: شرطة ميانمار تفتح النار على محتجين ومقتل شخص

يانغون: «الشرق الأوسط أونلاين».... ذكر شهود ووسائل إعلام في ميانمار أن الشرطة فتحت النار، اليوم (الجمعة)، في مدينة ماندالاي على المحتجين المناهضين للانقلاب العسكري الذي وقع في أول فبراير (شباط)، مما أسفر عن مقتل شخص. وقالت وسائل الإعلام إن الرجل أُصيب بطلق ناري في العنق وتوفي. وفي وقت سابق من اليوم نظم حشد كبير مسيرة سلمية في أنحاء المدينة وهتف: «العصر الحجري ولى، لا نخاف من تهديداتكم»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. في سياق متصل، تزداد الضغوط الدولية على المجموعة العسكرية في بورما، مع الدعوة إلى فرض حظر دولي على بيعها أسلحة، واجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي وعقوبات أميركية جديدة، إلا أنها لا تزال تواصل قمعها للمتظاهرين المنادين بالديمقراطية الذين نزلوا الجمعة أيضاً إلى الشوارع. وقتل أول من أمس (الأربعاء) ما لا يقل عن 38 شخصاً، بحسب الأمم المتحدة، وهي الحصيلة الأكبر منذ الانقلاب في الأول من فبراير (شباط)، على يد القوات الأمنية التي أطلقت الرصاص الحي خلال تجمعات لمحتجين، ما أثار استهجاناً دولياً جديداً.

محللون ومسؤولون سابقون يدعون بايدن للضغط على «جماعة الحوثي»

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري... في الوقت الذي تتخذ الإدارة الأميركية خطوات جادة وحثيثة لإنهاء الأزمة اليمنية، ووقف التصعيد العدواني من جماعة الحوثي على المدنيين في اليمن، والبنى التحتية في السعودية، يطالب كثير من المحللين والمسؤولين والمشرِّعين إدارة الرئيس بايدن بعدم التهاون مع الحوثي، وممارسة المزيد من الضغط على الجماعة التي ما زالت تمارس آلة القتل. ومن بين الأصوات التشريعية التي طالبت الرئيس بايدن بإنهاء الصراع العنيف في اليمن، النائب الجمهوري مايكل مكول من ولاية تكساس، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية الجمهورية، قائلاً عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر»، إنه طالب المسؤولين في الإدارة الأميركية بممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين، لإنهاء الصراع العنيف في اليمن، مرحباً بقرار الإدارة بفرض وزارة الخزانة عقوبات على اثنين من قيادات الجماعة مطلع الأسبوع الجاري. وأفاد مكول بأنه خلال الأسابيع العديدة الماضية، طلب من المسؤول ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين لشرائهما أسلحة من إيران ومهاجمة المدنيين، مضيفاً: «في حين أن هذا الإجراء موضع تقدير، فإنني أحثّ الإدارة على مواصلة ممارسة الضغط على جميع الأطراف حتى يمكن أن يحدث حل تفاوضي لإنهاء هذه الحرب المدمرة». فيما ترى كيرستن فونتينروز، كبيرة الباحثين في قضايا الشرق الأوسط بـ«المعهد الأطلسي» في واشنطن، أن الوضع اليمني يزداد سوءاً لأن الحوثيين يشعرون بالتشجيع بسبب إجراءات إدارة بايدن الأخيرة، ونجاحهم العسكري الأخير في مأرب، وفي الوقت ذاته لا يشعر الحوثيون حالياً بأن لديهم أي سبب للتفاوض أو الموافقة على تسوية سياسية من شأنها أن تعكس نسبتهم الفعلية في عدد السكان. وقالت كيرستن خلال حديثها إلى «الشرق الأوسط»، إن أي اتفاق سياسي تصل إليه الحكومة الأميركية الآن ربما يبالغ في تمثيل الحوثيين، وسيؤدي في غضون أشهر قليلة إلى رفض الاتفاق من قطاعات أخرى من الشعب اليمني، كما أن ذلك يجعل السعوديين لا يشعرون بأن للولايات المتحدة رغبة في حماية مصالحهم في اليمن، لكنهم في الوقت ذاته يثقون في تيم ليندركينغ ويحبّونه، بيد أنهم «يشعرون أن عروض بايدن المنفتحة على إيران بشأن صفقة نووية جديدة، تعني أن الولايات المتحدة قد تكون على استعداد للتنازل عن الأمن السعودي من أجل التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين يُرضي إيران أيضاً». وتعتقد الباحثة الأميركية التي عملت في إدارات سابقة في البيت الأبيض ووزارة الخارجية خلال إدارتي الرئيسين بوش وأباما، أن تيم ليندركينغ ممثل الولايات المتحدة في الأزمة اليمنية، يقود المحادثات الدولية حول التوصل إلى حل سياسي في اليمن، وهو يحظى بالاحترام في المنطقة، ولديه علاقة عمل رائعة مع مارتن غريفيث، لكن الحوثيين لا يفعلون شيئاً يبني علاقة طويلة الأمد معه، لأنهم لم يكونوا جزءاً من مشهد الفاعلين السياسيين الشرعيين على مدى العقود التي عمل فيها تيم على الدبلوماسية مع دول الخليج. وأضافت: «يدرك تيم أن إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية بالنسبة للحكومة الأميركية وأن النهاية ستفيد السعودية وإيران بالتساوي من حيث سمعتهما في واشنطن. ولكن تكمن مشكلة تيم في أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة بايدن لم تترك له سوى القليل من الجزرات أو العصيّ، لتحفيز الحوثيين على وقف اندفاعهم إلى مأرب والاتفاق على ترتيب سياسي يدعمه باقي اليمن، وتفترض الاستراتيجية الأميركية الحالية أن إيران تسعى إلى إنهاء الحرب في اليمن، وهو ما لا تسعى إليه. وتفترض أن الحوثيين مستعدون لتقديم تنازلات في مطالبهم تقديراً للأعمال الأميركية التي تفضلهم، لكنهم ليسوا كذلك. تفترض الاستراتيجية الأميركية كذلك أن السعودية مرتاحة للموافقة على صفقة بوساطة الولايات المتحدة وأوروبا التي يرون أنها سهلة على إيران، لكنهم ليسوا كذلك أيضاً». واتهمت كيرستن الاستراتيجية الأميركية بأنها قدمت مجموعة من الخدمات للحوثيين دون أن تطلب منهم أي شيء، إذ تمت إزالة تصنيفهم من المنظمات الإرهابية الأجنبية، وسحب الدعم الأميركي للتحالف، وتم تجميد مبيعات الذخائر الهجومية إلى السعودية، ورد الحوثيون على هذه الامتيازات بقصف الرياض، والسير باتجاه مأرب، ومنع المفتشين من الوصول إلى سفينة «صافر» التي تشكل خطراً بيئياً في ميناء الحديدة، وتخلت الولايات المتحدة عن معظم نفوذها قبل بدء المفاوضات السياسية. ورأت أنه يمكن للولايات المتحدة أيضاً أن تشجع السعودية (وغيرها في المنطقة) على الدخول في اتفاقية عدم اعتداء مع إيران، والتي من شأنها أن تتضمن وقف إيران لدعم الحوثيين مقابل تأكيدات بأن السعودية ستطلب من الولايات المتحدة خفض مستويات قواتها أو أن تطلب السعودية ذلك، وربما سيوقف ذلك دعم جماعات المعارضة الإيرانية. بدورها، ترى كارميل أربت، الباحثة السياسية في «المعهد الأطلسي»، خلال حديثها إلى «الشرق الأوسط»، أن قرار إدارة بايدن إلغاء تصنيف ترمب للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، أسهم في خلق مساحة ليس فقط للإغاثة الإنسانية، ولكن أيضاً للمشاركة الدبلوماسية من هذا النوع، وهذا رمز لمقاربة أكثر براغماتية -ويمكن القول إنها عطوفة- تجاه إيران من حملة الضغط الأقصى للإدارة السابقة. أما ما سيأتي بعد ذلك، تعتقد أربت أنه بعد ست سنوات دامية من الحرب، لا يوجد حل بسيط لهذا الصراع في اليمن، كما أنه من الصعب بشكل متزايد تصور إعادة توحيد اليمن. فعلى المدى القصير، يجب أن تظل الإغاثة الإنسانية أولوية لكلٍّ من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، ومن المرجح أن تتعامل الإدارة مع اليمن كثيراً بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع إيران، فهي ستبحث عن فرص لخفض درجة الحرارة بين حلفاء الخليج العربي وإيران، بينما تستخدم في الوقت نفسه تدابير عقابية مثل العقوبات المستهدفة، وتعمل على تأمين مكاسب صغيرة أينما كانت. وفي مقالة على موقع «مجلس العلاقات الخارجية» الشهير، قال إيليوت أبرامز المبعوث الأميركي الخاص سابقاً إلى إيران، إن قرار إدارة ترمب تسمية الحوثيين في قائمة الإرهابيين، هو بسبب ارتكابهم أعمالاً إرهابية بشكل متكرر، منتقداً الرئيس بايدن في إلغاء هذا القرار، فقد ارتكب الحوثيون منذ فترة طويلة، وما زالوا يرتكبون، أعمالاً إرهابية، ويجب أن يتم تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية لأنهم إرهابيون، حسب قوله. وتوقع أبرامز أن الدافع وراء قرار بايدن قد يكون لتعيينهم تأثيراً إنسانياً سلبياً في اليمن، وأنه سيجعل التفاوض مع الحوثيين أكثر تعقيداً، وبالتالي يعيق الجهود المبذولة لإنهاء الحرب، وتساءل: «إذا كان الهدف الأساسي هو إنهاء الحرب، فما تأثير هذا الانعكاس على جماعة إرهابية أجنبية فيما يتعلق بالحوثيين؟ هل من الواضح أنهم سيردون بتغيير سلوكهم ووقف أعمال الإرهاب؟ أتمنى للمبعوث ليندركينغ حظاً موفقاً». وأضاف: «المنطق يقترح وجهة نظر بديلة، هي أن الحوثيين سيكونون أقل ميلاً للتفاوض، خصوصاً أن قرار الإدارة يأتي بعد أيام فقط من إعلانها أنها لن تدعم العمليات العسكرية الدفاعية التي تقوم بها السعودية في اليمن، وإذا كنت من قادة الحوثيين، فقد أستنتج أنني أفوز، فالأميركيون يريدون الخروج. لقد ابتعدوا عن السعوديين وعكسوا تصنيف الإرهاب على الرغم من أن سلوكي لم يتغير. لماذا التفاوض؟ معهم، وإذا كان هذا صحيحاً، فيجب على إدارة بايدن أن تفكر ملياً في طرقها».

ألمانيا تحذّر من انسحاب القوات الدولية من أفغانستان قبل الأوان

برلين: «الشرق الأوسط».... دعت ألمانيا المجتمع الدولي إلى إنهاء المهمة العسكرية في أفغانستان بشكل مسؤول وتجنب انسحابٍ قبل الأوان للقوات الأجنبية قد يصبّ في مصلحة حركة «طالبان». وقال وزير الخارجية هايكو ماس، للبرلمان، أول من أمس: «محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية و(طالبان) هي أول فرصة واقعية للسلام في أفغانستان منذ فترة طويلة، فرصة يجب ألا نهدرها». ويتعين على أعضاء البرلمان اتخاذ قرار بشأن تمديد المهمة العسكرية الألمانية في أفغانستان حتى 31 من يناير (كانون الثاني) عام 2022 بينما تعكف الحكومة الأميركية الجديدة على مراجعة اتفاق وقّع في 2020 مع «طالبان» يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية بحلول الأول من مايو (أيار). وينتهي التفويض البرلماني الحالي للمهمة الألمانية، التي تضم نحو 1300 جندي، في نهاية مارس (آذار). وقال ماس: «وجود القوات الدولية هو إحدى أهم الأوراق لدينا، من دون الضغط الدولي لن تنخرط (طالبان) بجدّية في حل سياسي». وأضاف: «إذا سحبنا قواتنا على عجل، فنحن نواجه مخاطرة كبيرة بأن تسعى (طالبان) إلى حل في ميدان المعركة بدلاً من مواصلة المفاوضات». من جهته، قال أنطون فريزن، النائب في حزب البديل، إن «ألمانيا لن يتم الدفاع عنها في أفغانستان ولكن عند بوابة براندنبورغ». ومن المرجح أن يصوّت أعضاء البرلمان على تمديد مشاركة الجيش في مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تحمل اسم «الدعم الحازم» في غضون ثلاثة أسابيع. ويشارك الجيش في هذه المهمة بأكثر من 1000 جندي لتكون أكبر مهمة خارجية للجيش الألماني. من جانبه، دافع هايكو ماس، وزير الخارجية الألماني، عن هذه المهمة قائلاً إنها لا غنى عنها من أجل استمرار محادثات السلام الجارية. وقال: «إذا سارعنا بسحب جنودنا فثمة خطر حقيقي في أن تبحث حركة (طالبان) عن حل في ساحة القتال». وفي سياق متصل، قالت وزيرة الدفاع الألمانية إنيجريت كرامب - كارنباور إنها أخذت التهديدات الأخيرة لـ«طالبان» مأخذ الجد، محذرة: «الوقت الذي نحن مقبلون عليه خطير». في غضون ذلك، أعلن قائد شرطة إقليم ننغارهار الواقع شرقي أفغانستان، أول من أمس، مقتل سبعة عمال في هجوم شنّه مسلحون مجهولون مساء أمس على مصنع لإنتاج مواد البناء، يقع في منطقة سورخورد بالإقليم. ونقلت قناة «طلوع نيوز» الإخبارية الأفغانية عن مصادر القول إن الضحايا كانوا يعملون في المصنع ويقيمون في إقليم باميان بوسط البلاد. وقال قائد الشرطة الميجور جنرال جمعة جول همت، إنه تم إلقاء القبض على أربعة مشتبه بهم، على خلفية الحادث. وما زال الدافع وراء الهجوم غير معروف حتى الآن. كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

بايدن سيعمل على «ترميم» العلاقات مع الاتحاد الأوروبي و«إنعاشها»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين.... تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، «ترميم وإنعاش» العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعدما اتفقت واشنطن وبروكسل على تعليق الرسوم الجمركية المفروضة على خلفية نزاع تجاري بين بوينغ وإيرباص. وأفاد البيت الأبيض بأن بايدن تحدث مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، واتفقا على تعليق الرسوم لمدة أربعة أشهر و«العمل على حلّ هذه النزاعات الطويلة الأمد في منظمة التجارة العالمية». وأضاف أنّ بايدن «شدد على دعمه للاتحاد الأوروبي والتزامه بترميم الشراكة بين الولايات المتحدة وإنعاش» وبروكسل، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ومعلوم أن الرئيس السابق دونالد ترمب دأب على مهاجمة الاتحاد الأوروبي وعدد من قادته. وساءت العلاقات التجارية بين الجانبين إلى درجة تبادل فرض الرسوم الجمركية المرتفعة على عدد من السلع.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تواصل تحركها الدبلوماسي بشأن السد الإثيوبي...دبيبة يشيد بدور ألمانيا «الإيجابي» لحل الأزمة الليبية.. آلاف الجزائريين ساروا وسط العاصمة في الأسبوع الثاني لاستئناف الحراك..اليسار التونسي يحشد اليوم لمسيرة مناهضة لـ«النهضة».. «هيومان رايتس ووتش»: القوات الإريترية قتلت المئات بمجزرة في تيغراي...ضبط 17 طنا من راتنج القنب متجهة من لبنان إلى ليبيا عبر النيجر....مواجهات وأعمال تخريب في السنغال بعد اعتقال مرشح رئاسي سابق... 20 قتيلا و30 مصابا في انفجار «ملغومة» بمقديشو...مقتل 16 شخصا بأيدي مسلحين في نيجيريا... المغرب يعلق الرحلات الجوية مع مصر والجزائر...

التالي

أخبار لبنان.... الاحتجاجات على الأزمة المعيشية تقطّع أوصال لبنان....فريق عون يتبع سياسة «الهروب إلى الأمام».... لبنان في قبضة الفوضى «المتناسلة» وجنون الدولار....دياب يُلوّح بالاعتكاف... ووزير التربية يعلن «الإضراب» ووقف التدريس عن بُعد...سيارة تدهس عددا من المحتجين اللبنانيين... وزير لبناني يبحث في دمشق تفعيل عودة النازحين السوريين... الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني بعد «الإساءة للراعي»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,913,184

عدد الزوار: 6,971,638

المتواجدون الآن: 72