أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... السعودية تتهم إيران بالتورط في مهاجمة الظهران وتنورة....محاولة استهداف «رأس تنورة» قد يفتح الباب أمام «الصراعات المفتوحة»...الرياض: محاولات الاعتداء على المنشآت النفطية تستهدف عصب الاقتصاد العالمي...الجيش اليمني يحرر مواقع في مأرب ويحرز انتصارات في تعز...المالكي: إسقاط 350 صاروخاً باليستياً و550 طائرة مسيّرة حوثية .. البيت الأبيض: السعودية تواجه تهديدات أمنية حقيقية من الحوثيين...اتهامات للحوثيين بعرقلة وصول أدوية السرطان.. محادثات سعودية مع الأردن والبحرين تناولت التعاون وقضايا المنطقة....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 آذار 2021 - 4:29 ص    عدد الزيارات 1388    التعليقات 0    القسم عربية

        


الشرعية اليمنية تحمّل إيران مسؤولية التصعيد الحوثي وتقويض السلام...

استمرار عمليات الجيش في تعز... وصد هجمات في مأرب والجوف...

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... في الوقت الذي واصل فيه الجيش اليمني عملياته في محافظة تعز (جنوب غرب) بالتوازي مع استمراره في صد هجمات الميليشيات الحوثية في مأرب والجوف، حمّلت الحكومة اليمنية إيران المسؤولية عن التصعيد الحوثي وتقويض جهود السلام، متهمة الميليشيات بالاستمرار في تهريب الأسلحة وخدمة أجندة طهران. وبينما أكدت مصادر الإعلام العسكري للجيش اليمني أمس (الاثنين) تكبيد الجماعة الحوثية خسائر كبيرة جراء المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن «استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب بالتزامن مع تصاعد هجماتها الإرهابية على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، يؤكد استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية، وإن الجماعة مجرد أداة لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة». وأضاف الوزير اليمني في تصريحات رسمية أن الهجمات تؤكد مضي النظام الإيراني في تقويض جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، والاستمرار في سياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة. وتابع بالقول: «الميليشيات الحوثية مجرد واجهة لإدارة هذا المخطط عبر خبراء وسلاح إيرانيين دون اكتراث بتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين جراء استمرار الحرب». وأوضح الإرياني أن الهجمات المستمرة للجماعة تؤكد أنها «تتحدى إرادة المجتمع الدولي، وأنها لا تفقه لغة السلام ولا تتقن سوى القتل والتدمير، وأنها أداة رخيصة لتنفيذ أجندة إيران وخبرائها الذين باتوا يتحكمون بالقرار السياسي والعسكري، دون أن يحق لقيادتها الاعتراض حيث يتم تصفية من يعترض جسدياً»، حسب قوله. واستغرب وزير الإعلام اليمني مما وصفه «استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء ميليشيا إرهابية تتحرك بكل حرية كذراع إيراني لقتل اليمنيين وتجنيد الأطفال والمدنيين بالقوة والإكراه والزج بهم في محارق الموت وتدمير النسيج الاجتماعي، وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والمقذوفات على دول الجوار، وإشعال الحرائق في المنطقة». وجدد الإرياني دعوة الحكومة في بلاده للمجتمع الدولي «لعدم إضاعة المزيد من الوقت ودعم جهود الحكومة لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني، وعدم ترك 30 مليون يمني رهينة لميليشيا إرهابية يستخدمها النظام الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب، وتهديد خطوط الملاحة والمصالح الدولية في البحر الأحمر وباب المندب». ميدانياً، أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش شنت أمس، هجوما واسعا على مواقع ميليشيات الحوثي، وتمكنت من تحرير مناطق كبيرة غرب محافظة تعز. ونقلت وكالة «سبأ» عن قائد جبهة مقبنة العقيد مفضل الحميري قوله إن عناصر الجيش شنوا هجوما على مواقع الميليشيات، في أكثر من اتجاه، وحرروا مناطق ومواقع عدة، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات. وبحسب تصريحات العقيد الحميري حرّر الجيش منطقة القشعة بسوقها وجبالها، ومنطقة المطاحن، وتمكن من قطع الخط الذي يؤدي إلى منطقة الكويحة، كما تم تحرير تلتي المنطاح، وجبل القاعدة، وتبة الشاهد الاستراتيجية، وقرية الكُبب. وعلى وقع هذا التقدم المستمر للقوات الحكومية في مناطق غرب تعز، كان قائد محور تعز قائد اللواء 145 مشاة اللواء الركن خالد قاسم فاضل، أكد «أن العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً ستستمر في مختلف الجبهات حتى تحقيق كامل الأهداف المرسومة». وكانت القوات استكملت يوم الأحد الماضي السيطرة على كافة مناطق الريف الغربي لجبل حبشي غرب مدينة تعز وقامت بتأمينها بشكل كامل، قبل تقوم بنقل المعارك إلى مناطق مديرية مقبنة. وتسعى القوات الحكومية إلى الالتحام بالقوات المشتركة المرابطة في الساحل الغربي واستكمال تحرير منطقة الكدحة التي لا تزال تشكل واحدا من أبرز جيوب الميليشيات الحوثية غرب محافظة تعز. في السياق ذاته، ذكرت مصادر الإعلام العسكري أن ضربات جوية مكثفة لطيران تحالف دعم الشرعية دمرت أمس (الاثنين) تعزيزات حوثية ومدرعات وقواعد صواريخ في عدة جبهات غرب محافظة مأرب. وبينما تواصل الميليشيات هجماتها على امتداد خطوط المواجهة في محافظتي مأرب والجوف، أفاد الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) بأن عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي سقطوا بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف. ونقل الموقع عن مصدر عسكري قوله إن عناصر الجيش «خاضوا معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي في جبهة النضود» وأن «المعركة استمرت لساعات واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وانتهت بمصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا الذين تناثرت جثثهم في الصحراء». وأوضحت المصادر أن الميليشيات الحوثية «تكبّدت خسائر أخرى مادية بنيران مدفعية الجيش التي دمّرت عدداً من الآليات القتالية وأخمدت مصادر نيران في مواقع متفرقة بالنضود». وأشار المصدر إلى أن طيران تحالف دعم الشرعية شارك بفاعلية في المعركة، مستهدفاً آليات ومعدات قتالية كانت في طريقها لتعزيز الميليشيات، وكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة، منها تدمير 5 عربات كانت تحمل تعزيزات حيث قتل كل من كان على متنها». وكانت الحكومة اليمنية أبلغت المبعوثين الأممي والأميركي أنها جادة في إحراز السلام إذا ما وجدت شريكا صادقا لتحقيق ذلك وفق المرجعيات الثلاث، وفي مقدمها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216، ومع استمرار الجماعة الحوثية في شن الهجمات على مأرب من ثلاث جهات في مسعى للسيطرة على المحافظة النفطية التي تعد أهم معاقل الشرعية، كان رئيس الوزراء معين عبد الملك أمر في وقت سابق بإطلاق عمليات الجيش في تعز ردا على هذا التصعيد، فيما عزز الجيش قواته في مأرب بالمئات من المقاتلين من أبين وشبوة ولحج.

السعودية تتهم إيران بالتورط في مهاجمة الظهران وتنورة....

الكويت تؤكد وقوفها مع المملكة... وإدانات واسعة للتعدي على المرافق النفطية وأمن الطاقة العالمي...

الجريدة....أشارت مصادر سعودية بأصابع الاتهام إلى إيران في تنفيذ محاولة استهداف منشآت نفطية تابعة لشركة "أرامكو" شرقي المملكة رغم ادعاء الميليشيات الحوثية إطلاق الهجوم من الأراضي الخاضعة لسيطرتها باليمن، في وقت أعربت عدة دول ومنظمات عن تضامنها مع الرياض وتنديدها بالاعتداء الذي استهدف إمدادات الطاقة العالمية. غداة ادعاء جماعة "أنصار الله" الحوثية المتمردة في اليمن شنها اعتداء واسعا باستخدام طائرات مسيرة "درون" وصواريخ بالستية لاستهداف عدة نقاط بالسعودية شملت منشآت نفطية بالمنطقة الشرقية المطلة على الخليج، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مستشار بالديوان الملكي السعودي أن "كل المؤشرات تشير إلى أن إيران" المتحالفة مع الجماعة اليمنية المتمردة هي من يقف وراء محاولة استهداف رأس تنورة والظهران والتي أحبطتها مقاتلات سلاح الجو الملكي. ونقل عن السلطات السعودية أنه لم يتضح ما إذا كان أصل انطلاق الهجوم من إيران أم العراق لكن الهجوم لم يأت من جهة اليمن. ولفت المستشار إلى أن "المسيرة" أتت من اتجاه مياه الخليج، التي تطل عليها المملكة وإيران والعراق، وهو الاتجاه المعاكس لمسار الطائرة المفترض فيما لو كانت قادمة من مناطق سيطرة المتمردين الحوثيين بشمال اليمن. في موازاة ذلك، قال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة إن إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، حيث توجد مصفاة نفط وأكبر منشأة بحرية لتحميل النفط في العالم، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة من دون طيار قادمة من البحر، موضحا أن الهجوم لم تنتج عنه أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وأضاف المصدر أن السعودية "تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية وحرية التجارة العالمية وحركة الملاحة البحرية، فضلا عن تعريض السواحل لكوارث بيئية كبرى". ويشير قدوم الطائرة من اتجاه البحر إلى احتمال انطلاقها من شواطئ إيران المقابلة لميناء رأس تنورة السعودية أو من مناطق نفوذها في العراق حيث تدعم عدة فصائل مسلحة. وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع السعودية بتدمير وإسقاط الطائرة المسيرة والصاروخ المستخدمين في الهجومين على ميناء رأس تنورة ومنطقة سكنية تابعة لشركة "أرامكو" في مدينة الظهران.

«عملية نوعية»

ونشر "تحالف دعم الشرعية"، الذي تقوده الرياض في اليمن، مقاطع فيديو تظهر استخدام المقاتلات في اصطياد المسيّرات الحوثية التي تهاجم المملكة وإسقاطها، بعد ساعات من إطلاقه "عملية نوعية" ضد أهداف حوثية في صنعاء ومحافظات يمنية بـ"ضربات جوية موجعة". ورغم تبني الحركة الحوثية، التي صعدت اعتداءاتها على المملكة ومناطق سيطرة القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي منذ مطلع فبراير الماضي، للهجوم فإن قدرتها على إرسال طائرة مسيرة من اليمن حتى الحدود الشرقية للمملكة تبقى محل شكوك. وسبق أن تبنى الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة على مواقع داخل الأراضي السعودية، وتبين فيما بعد أن مكان انطلاق تلك الهجمات لم يكن من الأراضي اليمنية. وفي فبراير الماضي تبنت جماعة عراقية مغمورة تطلق على نفسها اسم "الوعد الصادق" شن هجوم على الرياض باستخدام "درون" وهو ما أيدته "كتائب حزب الله العراقية" المرتبطة بطهران. وفي عام 2019 كشفت "وول ستريت" أن مسؤولين أميركيين خلصوا إلى أن هجوماً بطائرات مسيرة على منشآت "أرامكو" ببقيق وخريص السعودية، كان مصدره العراق وليس اليمن. لكن، يستبعد في الظروف الحالية قدوم طائرات مهاجمة للأراضي السعودية من العراق، حيث توجد رقابة شديدة من قوات "التحالف" الذي تقوده واشنطن على الأجواء، خاصة في ظل توتر الوضع، والاحتكاكات المتكررة مع الميليشيات المدعومة من إيران. في هذه الأثناء، دانت دول ومنظمات عدة، بينها الكويت وقطر والإمارات والبحرين وجيبوتي ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون، الهجومين على ميناء رأس تنورة ومدينة الظهران، مؤكدة وقوفها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها.

تصعيد خطير

وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أن "استمرار الجرائم الإرهابية بما تمثله من تصعيد خطير واضرار بأمن المملكة وتقويض لاستقرار المنطقة والإصرار على مواصلة الحرب وتجاهل الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إنهائها عبر التوصل إلى حل سياسي أمر لم يعد مقبولاً معه صمت المجتمع الدولي وعدم التحرك بشكل فوري وحاسم لردع هذه الجرائم النكراء ووضع حد لها". وأكدت الكويت وقوفها مع المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها. كما أعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، وقالت وزارة خارجيتها في بيان، إن "الاعتداء الجبان يعكس تحدي الجماعة الحوثية للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية". وأكدت أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. وفي وقت سابق، أصدرت البحرين وقطر ومصر وجيبوتي ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي بيانات تنديد واستهجان ضد الاعتداء. في المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن الجماعة المتمردة أطلقت 14 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ بالستية عبر الحدود في "عملية واسعة بعمق المملكة"، رغم جهود الإدارة الأميركية الجديدة والأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لاتفاق بهدف وقف إطلاق النار وإحياء المفاوضات السياسية المتعثرة بهدف إنهاء الحرب. وفي طهران، دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، عن حق "أنصار الله" في شن الهجمات. ولم يعلق زاده مباشرة على الشكوك المثارة حول مسؤولية طهران عن الهجوم الأخير بشرق المملكة، لكنه اكتفى باستنكار الاتهامات المتكررة لبلده بالوقوف وراء الهجمات المتكررة ضد السعودية. وقال زاده إن "رمي الاتهامات لا يحل المشكلة، ويجب إنهاء الحرب في أسرع وقت".

محاولة استهداف «رأس تنورة» قد يفتح الباب أمام «الصراعات المفتوحة»

دول المنطقة وشركاؤها مطالبون بتطوير مفهوم الأمن الإقليمي في ظل التهديدات المتكررة

الشرق الاوسط....الرياض: صالح الزيد.... لم تغير التحالفات والتكتلات البحرية بين العديد من الدول من الاعتداءات والاستهدافات الإرهابية في المنطقة، حيث تتواصل بعض الاعتداءات باستهداف الاقتصاد العالمي، والتي تقف خلفها دول إقليمية. محاولة الاستهداف الأخيرة لميناء رأس تنورة في المنطقة الشرقية بالسعودية ليست الأولى من نوعها، حيث اعتادت بعض الدول والميليشيات المدعومة من بعض الدول، زيادة التهديدات في الممرات البحرية والتأثير على الاقتصاد العالمي، مما يرفع الحاجة لتأمين وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، حيث تتعرض المنطقة بشكل مستمر لتهديدات متصاعدة تمس الأمن البحري عبر استهداف واحتجاز ومضايقات للسفن التجارية والتهديد بإغلاق المضايق واستخدام الزوارق المفخخة من قبل الميليشيات المسلحة، وتهريب الأسلحة والتهديد بالصواريخ الساحلية لحركة الملاحة البحرية، ما يعود بالضرر على حركة التجارة العالمية.

- تجدد الاستهداف

الأحد الماضي، عادت المحاولات الإرهابية باستهداف معامل النفط في السعودية، حيث فشلت محاولة إرهابية في استهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني بمدينة الظهران (شرق السعودية). وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن «إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم، قد تعرضت، صباح الأحد، لهجوم بطائرة مسيرة دون طيار، قادمة من جهة البحر»، مشيراً إلى محاولة متعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية؛ حيث سقطت، مساء الأحد، شظايا صاروخ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع للشركة في مدينة الظهران، الذي يسكنه آلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسيات مختلفة. وأكد المصدر أنه لم تنتج عن محاولات الاستهداف أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات، لافتاً إلى أن السعودية تؤكّد أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعدّ انتهاكاً سافرا لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي.

- قبل ذلك… بقيق وخريص

ليست محاولة الاستهداف هذه هي الأولى، رغم فشلها، حيث سبقها العديد من المحاولات في معامل نفط مختلفة، وكان من أبرزها معامل (بقيق وخريص)، التي تعرضت لاستهدافات في سبتمبر (أيلول) 2019 عبر 25 صاروخ كروز وطائرات مسيّرة، التي كان لها تأثير على الاقتصاد العالمي وإنتاج الشركة من النفط والغاز. وكان الاستهداف الإرهابي على معمل خريص الواقع على بعد 150 كيلومتراً إلى شرق العاصمة الرياض، أدى إلى توقف إنتاج مليون ومائتي ألف برميل، حيث كان الاستهداف بأربع طائرات دون طيار «درون»، مما تسبب في نشوب حريق امتد لقرابة الـ5 ساعات في المعمل، وتعاملت معه فرق الإطفاء سريعاً، كما تم إخلاء 110 مقاولين ولم يتم تسجيل حالات وفاة أو إصابات. كما تعرض ثاني أضخم معمل نفطي في العالم (بقيق)، إلى العدد الأكثر من الاستهدافات بـ18 ضربة، أدت إلى توقف العمل في عدد من الخطوط والخزانات، حيث يعمل في المنشأة التي تعرضت للنصيب الأكبر من التدمير في فترة العمل الواحد ما يتجاوز 6 آلاف موظف.

- دور إيران

وحول المستفيد من تكرار الاعتداءات والتهديدات لمعامل النفط في السعودية، يرى الكاتب والباحث السياسي عبد الله الجنيد، أن المستفيد من اعتداءات أول من أمس التي استهدفت رأس تنورة، هي إيران. ويقول الجنيد: «يجب أن يقرأ سياسيا على أنه تحضير أو تسخين لجولة المباحثات القادمة حول برنامجها النووي، فطهران تعمد من خلال هذه الهجمات إلى التصعيد لحد فرض مواجهة مباشرة بينها والسعودية، وبذلك تتحول إلى أزمة إقليمية كبرى، ستفرض تدخل مجلس الأمن، وكذلك سيكون حال ملفها النووي». ويضيف الجنيد في إجابة على سؤال «الشرق الأوسط»، أن هذه الاعتداءات المتكررة تمثل أداة ضغط مباشر على مجموعة 5+1 أي الأطراف التي توصلت للاتفاق النووي مع إيران في العام 2015، مشيراً إلى أن هذه الأطراف، الكل حسب مصالحه، يرى في العودة إلى الاتفاق الحل الأنسب للمنطقة، حتى وإن كان ذلك على حساب مصالح حلفائهم الآخرين (دول الخليج العربية وإسرائيل)، مضيفاً «لذلك على هذه الكتلة المتكافلة عبر المواثيق الإبراهيمية أن تعبر عن موقف سياسي مشترك، من سلوك إيران غير المسؤول وتهديدها المباشر لأمن المنطقة».

- تحالفات وتكتلات

اليوم، أصبح من الضروري أن تتطور الإمكانيات والقدرات الدفاعية بشكل أكبر لتأمين الممرات والمضائق المائية، حيث لم يعد التهديد يخص عدداً من الدول، وإنما يمس كل دول العالم، بسبب حركة سلع استراتيجية وأساسية ومهمة. والعديد من الدول حول العالم، يرتبط اقتصادها بشكل مهم بحركة التجارة في مياه الخليج، وذلك ما عزز تشكل تحالفات دولية لتأمين الممرات والملاحة المائية في الخليج، ومنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمراقبة مياه الخليج العربي، والتحالف الأوروبي لقيادة تحالف بحري لمراقبة التحركات في مياه الخليج، إضافة إلى سفينة يابانية كانت أرسلت إلى المنطقة لجمع المعلومات، بعد لقاء جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مطلع العام 2020، حيث أُعلن بعد هذا الاجتماع عن قرار إرسال قوة الدفاع الذاتي إلى منطقة الشرق الأوسط والتي تتألف من سفينة تهدف إلى جمع المعلومات فقط، لضمان سلامة وأمن الملاحة في المنطقة. ويؤكد الكاتب والباحث السياسي، الجنيد، في إجابة على الدور المناط للتحالفات الدولية العسكرية في مكافحة الإرهاب، أن المجتمع الدولي الآن مشغول بأكثر من ملف استراتيجي، وأن مكافحة جائحة (كوفيد - 19) هو الأولوية الأولى، لذلك يتطلع المجتمع الدولي أن تكون للمنظمات الدولية، القارية والإقليمية أدوار متقدمة في إدارة أزماتها، قائلاً: «لذلك يتوجب على دول الشرق الأوسط تطوير مفهومها الخاص بالأمن الإقليمي، وأن يكون خارج إطار مفهوم الدول الكبرى والتي تقدم مصالحها على مقتضيات أمن المنطقة»، مضيفاً أنه يجب على دول المنطقة أن تتحمل مسؤولياتها الأمنية المباشرة، ومن الخطأ افتراض أن تحالفات الأمس ستصمد أمام التحولات الاستراتيجية الكبرى. يذكر أن الولايات المتحدة توجد في مياه الخليج عبر الأسطول الخامس البحري، الذي يعمل مع دول الخليج على حماية وتأمين الملاحة البحرية، حيث ترتكز مهام الأسطول في البحر الأحمر والخليج العربي وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي. كذلك هناك تكتل عسكري تحت اسم «التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية» ويهدف لأمن وحماية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وحماية مصالح الدول المشاركة في التحالف، بما يعزز الأمن وسلامة السفن التجارية العابرة للممرات.

إدانات واسعة لـ «الإرهاب الحوثي الجبان» ضد خزانات رأس تنورة ومرافق «أرامكو»

الرياض: محاولات الاعتداء على المنشآت النفطية تستهدف عصب الاقتصاد العالمي

الراي..... شدّدت السعودية على أن محاولات استهداف منشآت نفطية في ميناء رأس تنورة في المنطقة الشرقية ومرافق لشركة «أرامكو» في الظهران، «اعتداء إرهابي جبان، لا يستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية، وإنما عصب الاقتصاد العالمي»، بينما توالت الإدانات لما تقترفه ميليشيا الحوثي من جرائم باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة عبر إطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ البالستية. ونقلت «وكالة واس للأنباء» عن الناطق باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، أن «تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية لمحاولة استهداف فاشلة بهجوم طائرة من دون طيار آتية من جهة البحر، ومحاولة استهداف مرافق شركة أرامكو في الظهران، لا يستهدفان أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي». وأكد أنه «تم تدمير وإسقاط الطائرة المهاجمة والآتية من جهة البحر قبل الوصول لهدفها، كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ البالستي والذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو في الظهران»، موضحاً «تسبب اعتراض الصاروخ وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين». وشدد الناطق على أن «وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية». كما اتهم المالكي، إيران بتهريب صواريخ وطائرات مسيرة إلى جماعة الحوثي. وقال لقناة «العربية»، إن «الصواريخ البالستية والمسيرات المفخخة هربها نظام إيران للحوثيين». ومساء أمس، أعلن التحالف تدمير صاروخ بالستي، أطلقه الإرهابيون باتجاه خميس مشيط، و»درون» مفخخة أطلقت صوب المنطقة الجنوبية. وقوبل إرهاب الحوثيين، بإدانات واسعة. وشدّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، على وقوف الخليجي مع المملكة «انطلاقاً من أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ». واعتبرت الدوحة أن «استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عمل تخريبي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم». كما استنكرت الامارات «الاعتداء الجبان الذي يستهدف إمدادات وأمن الطاقة، والذي يعكس تحدي ميليشيا الحوثي للمجتمع الدولي واستخفافها بكل القوانين والأعراف الدولية». ونددت البحرين، باستمرار محاولات الحوثيين استهداف مناطق مدنية في السعودية «بشكل متعمد وممنهج من خلال طائرات دون طيار». وأعربت مصر عن استنكارها لاستمرار الميليشيات في عملياتها «الارهابية النكراء». ودانت منظمة التعاون الإسلامي «الأعمال الإرهابية التخريبية والإجرامية ضد المنشآت الحيوية النفطية التي لا تستهدف السعودية فقط بل تطول أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم». واعتبرت الجامعة العربية أن التصعيد، الذي استهدف أكبر موانئ شحن النفط في العالم، «يُعرض تدفقات الطاقة للخطر». وكتبت السفارة الأميركية في الرياض السعودية على «تويتر» باللغة العربية «تُظهر اعتداءات الحوثيين الشنيعة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية عدم احترامهم للحياة البشرية وعدم اهتمامهم بالسعي لتحقيق السلام». وأكدت «أن التزامنا الدفاع عن المملكة وأمنها أمر ثابت»....

«التحالف»: تدمير صاروخ بالستي وطائرة مسيرة مفخخة أطلقتهما المليشيا الحوثية تجاه «خميس مشيط» والمنطقة الجنوبية

الراي.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء اليوم الاثنين، اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته المليشيا الحوثية تجاه مدينة خميس مشيط. وأكد الناطق باسم التحالف العميد تركي المالكي اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية تجاه المنطقة الجنوبية.

احتجاج يمني على لقاء مسؤولة دولية مع «الحاكم الإيراني في صنعاء»

عدن: «الشرق الأوسط».... أثار لقاء جمع رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى اليمن، كاترينا ريتز، مع «الحاكم الإيراني في صنعاء»، حسن إيرلو، المنتحل صفة سفير، استياءً واسعاً في الأوساط اليمنية الرسمية والشعبية، مما دفع بوزارة الخارجية إلى توجيه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة إلى اللجنة الدولية. ووصف ناشطون يمنيون هذا اللقاء بأنه تعدٍّ صارخ على السيادة اليمنية؛ «إذ تحاول المنظمات الدولية شرعنة وجود القائد في (الحرس الثوري) الإيراني في صنعاء عبر هذه اللقاءات». وبعد ساعات من تداول صور اللقاء، صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية بأن الوزارة «وجّهت مذكرة احتجاج شديدة اللهجة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول لقاء كاترينا ريتز، بالمدعو حسن إيرلو قائد (الحرس الثوري) في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين والمدرج على القائمة السوداء للجمهورية اليمنية». وقال المسؤول في تصريح رسمي إن «الوزارة تنتظر إيضاحات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول ملابسات الخطأ الذي وقع فيه مكتب الصليب الأحمر»، وإنها «ستتخذ الإجراءات السيادية وفقاً للقانون اليمني». وتقول الحكومة اليمنية إن إيرلو الذي أرسلته إيران عن طريق التهريب إلى صنعاء تحت اسم «سفير» بات هو الحاكم الفعلي للجماعة الحوثية والمشرف على أعمال الجماعة الإرهابية التي تستهدف اليمنيين ودول الجوار. وعادة بات يظهر إيرلو في صنعاء رفقة حراسة حوثية مشددة في أغلب مناسبات الجماعة، في وقت كشفت فيه الحكومة عن أنه «مرشد ديني كبير وقائد التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، كما أنه مسؤول عن تدريب عدد من الإرهابيين والعناصر التابعة لـ(حزب الله) اللبناني في معسكر يهونار الواقع في مدينة خرج شمال طهران». وقدمت الحكومة الشرعية بعد وصول إيرلو شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص في حين كانت وزارة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب حذرت، من جهتها، من مساعي إيران المستمرة لتعزيز ما وصفته بـ«النفوذ الخبيث» في اليمن، متهمة طهران بتهريب حسن إيرلو إلى صنعاء تحت غطاء «السفير» الجديد. وقالت إن «نية إيران في استخدام الحوثيين لتوسيع نفوذها الخبيث واضحة» وإنه «يجب على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو وإيران».

الجيش اليمني يحرر مواقع في مأرب ويحرز انتصارات في تعز.... خسائر كبيرة في صفوف الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران

العربية.نت - أوسان سالم.... استطاع الجيش اليمني، الاثنين، تحرير مواقع في مأرب وإحراز انتصارات في تعز، وكبد الحوثيين خسائر فادحة في الأفراد والمعدات. وفي التفاصيل، حررت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، اليوم الاثنين، مواقع جديدة في جبهات القتال شمال غرب محافظة مأرب، وألحق بميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن الجيش والمقاومة صدوا هجوماً لميليشيا الحوثي، وشنّوا هجوماً معاكساً تمكنوا خلاله من تحرير عدد من المواقع في محزام جبهة ماس. وأكد أن المعارك أسفرت أيضاً عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد. وأضاف أن طيران تحالف دعم الشرعية دمّر منصّة إطلاق صواريخ حوثية في محيط الجبهة، كما استهدف بغارات أخرى أطقما وعربات ودمّرها بالكامل ولقي جميع من كانوا على متنها مصرعهم

انتصارات في تعز

حققت قوات الجيش اليمني، اليوم الاثنين، انتصارات جديدة في محافظة تعز، جنوبي غرب البلاد، وسط انهيارات وخسائر كبيرة في صفوف الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران. وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن الجيش الوطني خاض معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي في جبهة مقبنة، تمكنوا خلالها من تحرير قرية القشعة ومفرق المطاحن وتبة القاعدة بعزلة القحيفة والسيطرة ناريًا على منطقة الكويحة وجبل المطار. وأضاف أن المعارك ما تزال على أشدها وسط تقدم ثابت للجيش وفرار واسع في صفوف عناصر الميليشيات، مؤكداً أن المشرفين الحوثيين لجأوا إلى إطلاق النار على عناصرهم الفارين من المعركة والاشتباك معهم في الخطوط الخلفية.

المالكي: إسقاط 350 صاروخاً باليستياً و550 طائرة مسيّرة حوثية ... أكد أن أسلحة الحوثي إيرانية الصنع

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، على قدرة السعودية على حماية المنشآت الاقتصادية السعودية، واعتراض التهديدات الجوية والصاروخية. وقال المالكي؛ في مقابلة مع قناة «العربية»، بثت اليوم (الاثنين)، إن صواريخ ومسيرات ميليشيا الحوثي إيرانية الصنع، وإن «القوات المسلحة السعودية نجحت في إسقاط المسيرات المفخخة»، وشدد على أن السعودية تمتلك «القدرة على اعتراض التهديدات الجوية والصاروخية». وحول عدد الصواريخ والمسيرات التي استطاع التحالف إسقاطها، قال المالكي: «تم إسقاط 350 صاروخاً باليستياً، و550 طائرة مسيرة مفخخة من دون طيار، بالإضافة إلى تدمير 62 زورقاً مفخخاً حتى الآن». وأشار المالكي إلى أنه «لا توجد دولة في العالم استطاعت مواجهة هذه المسيرات مثل السعودية»، موضحاً أن «للسعودية قوة ردع كبيرة ضد أي تهديد مهما كان مصدره». واتهم المالكي «الميليشيا الحوثية بتهديد الملاحة في البحر الأحمر»، مضيفاً أن «الميليشيا تسير على نهج (القاعدة)» في هذا الاتجاه. وحول هجوم الحوثيين على مأرب، حذر المالكي من أن «هجمات الحوثيين تهدد السكان المدنيين»، وأضاف أن «التصعيد الحوثي في مأرب يحاول تقويض المساعي الأممية للحل في اليمن». وتحدث المالكي عن «مساندة السعودية للجيش الوطني اليمني ودعم تقدمه على الأرض والحفاظ على مكتسباته»، مع العمل في خط مواز «مع المنظمات الدولية لإغاثة الشعب اليمني». وحول رد الفعل السعودي على الاستهداف الحوثي للمنشآت النفطية في شرق المملكة، قال المالكي: «نحن ملتزمون بقواعد القانون الدولي في عملياتنا؛ بعكس الميليشيا الحوثية»، وتابع: «لدينا صبر تكتيكي واستراتيجي للحفاظ على المدنيين، ونعد لضربات موجعة ضد الحوثيين». وعن مصادر أسلحة الحوثيين، أفاد المالكي بأن «ميناء الحديدة يشهد عمليات تهريب للصواريخ الباليستية لميليشيا الحوثي».

البيت الأبيض: السعودية تواجه تهديدات أمنية حقيقية من الحوثيين وأماكن أخرى في المنطقة

الراي.... قالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الاثنين، إن إدارة الرئيس جو بايدن ما زالت قلقة من الهجمات المتزايدة على السعودية، وإن المملكة تواجه «تهديدات أمنية حقيقية» من جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران وأماكن أخرى في المنطقة. وأضافت ساكي في إفادة صحافية يومية «نواصل بالطبع العمل في إطار تعاون عن كثب مع السعوديين، نظرا لهذا التهديد»...

«منظمة الهجرة»: 8 قتلى على الأقل إثر حريق في مركز إيواء باليمن

الراي.... لقي ثمانية مهاجرين وحراس حتفهم وأصيب العشرات بجروح إثر اندلاع حريق أمس في مركز إيواء في العاصمة اليمنية، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة. وأفادت المديرة الإقليمية للمنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كارميلا غودو «تأكد مقتل ثمانية أشخاص، تشير التقارير إلي أن الحصيلة الإجمالية للقتلى أعلى بكثير». وأضافت إن «المنظمة الدولية للهجرة تستجيب على وجه الخصوص عبر تقديم الرعاية الصحية الطارئة لأكثر من 170 جريحا، حالات أكثر من 90 منهم خطيرة». وأشارت غودو إلى أن سبب اندلاع الحريق في المركز في صنعاء «لا يزال غير واضح»، مضيفة «إنه واحد من مخاطر عديدة واجهها المهاجرون خلال السنوات الست الماضية من الأزمة في اليمن»....

السفارة الأميركية بالرياض تدين الاعتداءات الحوثية «الشنيعة» ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أدانت سفارة الولايات المتحدة الأميركية، في الرياض، اليوم (الاثنين)، الهجمات الحوثية الأخيرة التي استهدفت السعودية. وقالت السفارة في تغريدة عبر تويتر: «تُظهر اعتداءات الحوثيين الشنيعة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية عدم احترامهم للحياة البشرية وعدم اهتمامهم بالسعي لتحقيق السلام». وأضافت، أن الولايات المتحدة، تقف إلى جانب السعودية وشعبها. وجددت التأكيد على أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن المملكة وأمنها أمر ثابت. وفشلت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في استهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني بمدينة الظهران (شرق السعودية). وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أمس، أن «إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم، قد تعرضت، صباح اليوم، لهجوم بطائرة مسيرة دون طيار، قادمة من جهة البحر». وأشار المصدر إلى محاولة متعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية؛ حيث سقطت، مساء اليوم، شظايا صاروخ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع للشركة في مدينة الظهران، الذي يسكنه آلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسيات مختلفة. وأكد أنه لم تنتج عن محاولات الاستهداف أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات، لافتاً أن السعودية تؤكّد أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعدّ انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي. وأضاف المصدر: «المملكة تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، التي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية».

اتهامات للحوثيين بعرقلة وصول أدوية السرطان

صنعاء: «الشرق الأوسط».... اتهمت مصادر طبية يمنية وأخرى حقوقية الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بالاستمرار في وضع العراقيل أمام وصول أدوية مرضى السرطان المقدمة من المنظمات الدولية وبيعها في السوق السوداء والتربح منها. وقالت المصادر إن الجماعة تواصل الاستغلال والمتاجرة بمعاناة وأوجاع الآلاف من مرضى السرطان في عموم مناطق سيطرتها، وسط تقديرات عن ارتفاع عدد المرضى إلى 60 ألف مريض. وتتعمد الجماعة المتاجرة بالأدوية والعلاجات باهظة الثمن المقدمة مجاناً لليمنيين الذين يعانون أمراضا مستعصية بما فيهم مرضى السرطان، وبيعها في السوق السوداء بغية مضاعفة معاناة المرضى وجني أرباح طائلة من ورائها، وفق هذه الاتهامات. وتقول منظمة «سام للحقوق والحريات» في تقرير حديث إن «الآلاف من مرضى السرطان في اليمن يضطرون اليوم للبحث في السوق السوداء عن الأدوية ذات الأهمية لصحتهم»، في حين أكدت منظمة الصحة العالمية خلال تصريحات سابقة أن مرض السرطان أصبح بمثابة حكم الإعدام بحق الآلاف من المصابين بالمرض في اليمن، وأشارت في الوقت ذاته إلى وجود نقص حاد في الأدوية. وتؤكد مصادر في «وزارة» الصحة الخاضعة لسيطرة الجماعة في صنعاء أن الانقلابيين مستمرون في عرقلة وصول الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وأمراض أخرى بعموم مدن ومناطق سيطرتهم. واتهمت المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، الجماعة بأنها «تتعمد في كل مرة الوقوف عائقاً لأشهر أمام وصول مختلف أنواع العلاجات والأدوية المقدمة من المنظمات الخارجية لصالح مرضى السرطان ومرضى آخرين بذريعة ما تسميه إجراء عمليات الفحص والمتابعة». ويبدو، بحسب المصادر، أن «الهدف من تلك العرقلة هو إتاحة الفرصة أمام التجار الحوثيين الذين يوفرون أطناناً من الأدوية المهربة الخاصة بمرضى السرطان وغيرهم (أغلبها من إيران)، لبيعها بأسعار باهظة». على الصعيد ذاته، يشكو العشرات من مرضى السرطان في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة من توقف الكثير من الأدوية والعلاجات التي كانت تقدم لهم في السابق بشكل مجاني. وعزا بعضهم ذلك إلى «استمرار تحكم واستحواذ الميليشيات على كميات كبيرة من تلك الأدوية المقدمة لهم كمنح طبية وعلاجية من المنظمات الدولية». ويحمّل المرضى ومعهم عاملون صحيون، الجماعة مسؤولية تفاقم الحالة الصحية لديهم ولدى الكثير من المرضى الآخرين نتيجة استمرار سياسات النهب والعبث والتدمير المنظمة بحق القطاع الصحي. وتواصل الميليشيات الحوثية بالتوازي مع ذلك استغلال معاناة وأوجاع تلك الشريحة اليمنية من خلال إطلاق العشرات من حملات التبرعات الوهمية وإقامة المؤتمرات والملتقيات التي في ظاهرها إنقاذ مرضى السرطان وفي باطنها مساندة ودعم مقاتلي وجبهات الجماعة. وبحسب بعض العاملين في مجال مكافحة السرطان، نظمت الجماعة منذ آواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحتى مطلع فبراير (شباط) الجاري في عدد من مناطق سيطرتها عدداً من حملات الجباية تحت عنوان «سأبدأ عامي بخير لدعم مرضى السرطان». واتهم العاملون الصحيون الميليشيات بأنها جمعت من وراء تلك الحملات والفعاليات ملايين الريالات عبر إجبار التجار ورجال المال وملاك شركات الأدوية والمؤسسات الطبية الخاصة وغيرها على الحضور والمشاركة وتقديم التبرعات النقدية والعينية. وقالوا إن «بعض تلك المبالغ ذهبت إلى أرصدة وحسابات قادة بارزين في الجماعة في حين خُصص البعض الآخر لصالح استمرار حرب الميليشيات». وتشير تقارير دولية وأخرى حكومية إلى أن فساد الجماعة الحوثية وإهمالها تسبب بخروج أكثر من نصف المرافق الطبية عن الخدمة خلال السنوات الست الماضية، فضلاً عن تخصيصها أغلب المساعدات الصحية الإنسانية لمصلحة عناصرها وجرحاها.

«تقييم الحوادث» يزور مناطق في عدن وأبين ولحج ويوثّق مشاهداته

الرياض: «الشرق الأوسط».... أعلن «فريق تقييم الحوادث» في اليمن عن زيارة ميدانية قام بها الأسبوع الماضي للعاصمة المؤقتة عدن وعدد من المناطق المحررة في إطار مهمة رسمية. وأوضح الفريق المشترك، في بيان له أمس، أن الزيارة الميدانية التي قام بها أعضاء الفريق شملت عدن وزنجبار بمحافظة أبين، ومديرية الوهط ودار صبر بمحافظة لحج. والتقى «فريق تقييم الحوادث» المشترك أثناء الزيارة برئيس وأعضاء «اللجنة الوطنية للادعاءات في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن»، حيث عقدت اجتماعات بين الجانبين في إطار التعاون القائم بينهما لإتمام مهام التحقيق والمعاينات الميدانية لمواقع الادعاءات وتسهيل مقابلة الشهود وذوي الضحايا والمتضررين والاستماع لأقوالهم. ولفت الفريق إلى أنه قام أثناء الزيارة لليمن بتوثيق المشاهدات من قبل المختصين والالتقاء مع أهالي تلك المناطق للوقوف على كل التفاصيل المتعلقة بالادعاءات.

محادثات سعودية مع الأردن والبحرين تناولت التعاون وقضايا المنطقة

محمد بن سلمان يلتقي في الرياض الملك عبد الله الثاني والأمير سلمان بن حمد آل خليفة... ويستقبل رئيس وزراء ماليزيا

الرياض: «الشرق الأوسط».... عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اجتماعاً مع العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين في العاصمة الرياض، أمس، تناول العلاقات الأخوية بين البلدين، وأوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، والفرص الواعدة لمواصلة تطويره «بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين»، كما بحث الجانبان عدداً من القضايا العربية والإقليمية والجهود المبذولة بشأنها. كما عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، لقاء عمل مع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني، استعرضا خلاله العلاقات الوثيقة بين البلدين، ومجالات التعاون السعودي ـ البحريني في شتى الجوانب لتحقيق مزيد من الإنجازات الثنائية للبلدين. كما تطرق الاجتماع إلى عدد من المواضيع الخليجية والعربية وتنسيق الجهود المشتركة تجاهها. حضر اللقاءين الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ومن الجانب الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، ومن الجانب البحريني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، والشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة السفير لدى السعودية. وكان رئيس وزراء ماليزيا السيد محيي الدين ياسي، وصل إلى الرياض في وقت لاحق، وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله الى مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن سلمان الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة، كما كان في الاستقبال، الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية.

أمير قطر يستقبل وزير الخارجية السعودي نقل رسالة شفوية من خادم الحرمين إلى الشيخ تميم بن حمد

الراي.... استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود الذي نقل رسالة شفوية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية. وقال الديوان الأميري القطري إن وزير الخارجية السعودي نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين، إلى الشيخ تميم بن حمد، وتمنياته لسموه بدوام التوفيق والسداد وللشعب القطري بالمزيد من التقدم والازدهار، كما حمل الشيخ تميم بن حمد وزير الخارجية تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق بدوام التطور والنماء.

إغلاق 47 منشأة سياحية وترفيهية في دبي لمخالفتها الإجراءات الاحترازية

دبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت حكومة دبي بالإمارات اليوم الاثنين إغلاق 47 منشأة سياحية وترفيهية، وإصدار 274 مخالفة لمنشآت سياحية خلال شهرين لعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد. وأوضحت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، أن نسبة التزام المنشآت الفندقية والسياحية بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا بلغت 89 في المائة. وقالت الدائرة، في بيان اليوم، إنها تتعاون مع مختلف الجهات لضمان التزام المنشآت بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية المطبقة في الإمارة، وتفرض عقوبات بحق المخالفين، وتتنوع العقوبات من المخالفات والغرامات، إلى الإنذار النهائي وإيقاف التصاريح وإغلاق المنشأة. وذكرت أنها كثفت الجولات التفتيشية، للتأكد من امتثال المعنيين بقطاع السياحة بتطبيق كافة التدابير الاحترازية والمعايير الدولية، إذ أجرت 10 آلاف جولة تفتيشية، للمنشآت الفندقية والمرافق الترفيهية منذ بداية العام. وتشمل قائمة التدابير خفض الأعداد بنسبة 70 في المائة في مراكز التسوق والفنادق والمسابح والشواطئ الخاصة في الفنادق، وتخفيض الطاقة الاستيعابية بدور السينما والأنشطة والفعاليات الترفيهية والرياضية داخل القاعات المغلقة إلى 50 في المائة.

رئيس وزراء السودان يزور السعودية غداً الثلاثاء

الشرق الاوسط...الخرطوم: محمد أمين ياسين.... يتوجه رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، غداً (الثلاثاء)، إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية، يلتقي خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، وعدداً من المسؤولين السعوديين. ويرافق حمدوك كل من وزراء شؤون مجلس الوزراء، والخارجية، والمالية، والزراعة والغابات، والاستثمار والتعاون الدولي، ومدير جهاز المخابرات العامة، ومحافظ بنك السودان المركزي. وذكر مجلس الوزراء، في بيان صحافي، أن الزيارة الرسمية تأتي تعبيراً عن أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وللبحث في مختلف القضايا محلّ الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها والتنسيق حولها، بما يخدم رفاه وأمن واستقرار شعبي البلدين الشقيقين. وأضاف أن الوفد الوزاري المرافق لرئيس الوزراء، سيعقد لقاءات مع نُظرائه السعوديين.

السعودية: مبادرات تحفيزية لمنشآت قطاع الحج والعمرة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على عدد من المبادرات التحفيزية للمنشآت العاملة في قطاع الحج والعمرة، وذلك حرصاً منه على تخفيف الآثار المالية والاقتصادية من تداعيات جائحة كورونا "كوفيد-19" على الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين. وتأتي هذه المبادرات امتدادًا لجهود حكومة السعودية في مواجهة الآثار المالية والاقتصادية على القطاعات العاملة في مجال الحج والعمرة والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثراً من تداعيات هذه الجائحة. وتمثلت المبادرات في إعفاء مرافق الإيواء من الرسوم السنوية لرخص الأنشطة التجارية البلدية مدة (سنة) في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإعفاء منشآت قطاع الحج والعمرة من المقابل المالي على الوافدين العاملين مدة 6 أشهر، وتجديد تراخيص وزارة السياحة مدة (سنة) دون مقابل لمرافق الإيواء بمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة قابلة للتمديد. وتضمنت المبادرات تأجيل تحصيل رسوم تجديد الإقامات للوافدين العاملين في الأنشطة المرتبطة بقطاع الحج والعمرة مدة 6 أشهر، على أن يتم تقسيط المبالغ على مدى سنة. إضافة إلى تمديد صلاحية رخص سير (استمارات) الحافلات العاملة في منشآت نقل ضيوف الرحمن دون مقابل مدة (سنة)، وتأجيل تحصيل الرسوم الجمركية للحافلات الجديدة لموسم حج 1442هـ مدة 3 أشهر وتقسيطها على مدى 4 أشهر بدءًا من تاريخ الاستحقاق. يشار إلى أن حكومة السعودية أطلقت ما يزيد عن 150 مبادرة تجاوزت مخصصاتها 180 مليار ريال وذلك بهدف مواجهة تداعيات جائحة كورونا وتخفيف آثارها على الأفراد والقطاع الخاص والمستثمرين.

ولي العهد السعودي وملك الأردن يستعرضان فرص تطوير التعاون

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في الرياض اليوم (الاثنين)، اجتماعًا مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات والفرص الواعدة لمواصلة تطويره بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. كما تم خلال الاجتماع البحث في عدد من القضايا العربية والإقليمية والجهود المبذولة بشأنها. وكان الأمير محمد بن سلمان في مقدمة مستقبلي الملك عبدالله الثاني لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، حيث رحب به وبمرافقيه في السعودية، وقد وصل برفقته الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني.

الأردن: استقالة وزير غداة تعديل حكومي

الجريدة....أعلن الديوان الملكي الهاشمي، أمس، استقالة وزير العمل معن القطامين، بعد يوم واحد فقط من تعديل وزاري شمل عدداً من الحقائب وأثار انتقادات حادة. وقال الديوان عبر «تويتر»: «صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قبول استقالة د. معن القطامين من منصبه». وتم تكليف أيمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية، بإدارة وزارة العمل.



السابق

أخبار العراق.... بابا الفاتيكان: اللقاء مع السيستاني أراح نفسي.. رجل متواضع وحكيم..زيارة البابا التاريخية إلى العراق... فسحة أمل أم نجاح عابر؟... ترحيب واسع بمبادرة الكاظمي للحوار الوطني الشامل...الكاظمي يستغل زخم زيارة البابا في الدعوة إلى حوار شامل وتهيئة الأجواء للانتخابات...تمديد حظر التجول في العراق... جدل عراقي ينذر بعرقلة إقرار «المحكمة الاتحادية»...نيجرفان بارزاني سنعمل حتى تحرير آخر المختطفين لدى «داعش»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... القاهرة تتطلع لإسراع تعاونها مع أثينا... وتتجاهل دعوات أنقرة للتفاوض...السودان يتهم إثيوبيا بدعم حركة متمردة..طرد آلاف من منطقة متنازع عليها في تيغراي.. البرلمان الليبي يصوّت اليوم على منح الثقة لحكومة الدبيبة...الرئاسة الجزائرية تطلق تكتلاً سياسياً لخوض انتخابات البرلمان...رئيس النيجر يفوز بجائزة القيادة الأفريقية.. اتهام «النهضة» بالوقوف وراء تسليم رئيس وزراء ليبيا السابق...«العدالة والتنمية» المغربي يدعو لدراسة أثر «تقنين القنب الهندي»...


أخبار متعلّقة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,431,717

عدد الزوار: 7,028,457

المتواجدون الآن: 67