أخبار سوريا... غوتيريش: السوريون عانوا بعض أعظم جرائم القرن...الرياض: الحل في سورية يتطلّب توافقاً بين الحكومة والمعارضة... 15 نقطة سورية و3 قواعد روسية شمال الحسكة...روسيا «غاضبة» من حديث نتنياهو عن وساطتها إزاء كوهين...مشروع قرار في الكونغرس يدعم «محاسبة النظام السوري».. الاتحاد الأوروبي: لن نرفع العقوبات على النظام قبل الانتقال السياسي... شكاوى في دير الزور من اتساع الفجوة المعيشية بين مناطق النظام و«قسد»...

تاريخ الإضافة الخميس 11 آذار 2021 - 4:55 ص    عدد الزيارات 1700    التعليقات 0    القسم عربية

        


غوتيريش: السوريون عانوا بعض أعظم جرائم القرن...

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى.... وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ما حصل للشعب السوري خلال السنوات العشر الماضية من الحرب بأنه «من أعظم الجرائم» التي شهدها العالم في القرن الحادي والعشرين، مطالباً بـ«محاسبة مرتكبيها». وقال غوتيريش في رسالة بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للحرب السورية إن «القمع العنيف للمظاهرات الشعبية السلمية في سوريا وضع هذا البلد على طريق حرب مروعة». وإذ عدّ الوضع الآن «لا يزال كابوساً حياً»، أشار إلى أن «مئات الآلاف من السوريين قُتلوا، ونزح الملايين، وهناك عدد لا يحصى من الآخرين الذين لا يزالون محتجزين بشكل غير قانوني وغالباً ما يتعرضون للتعذيب أو المفقودين أو المختفين أو يعيشون في المجهول والحرمان». وأشار غوتيريش إلى «تعرض السوريين لانتهاكات حقوق الإنسان بشكل جماعي ومنهجي» في ظل «إفلات مطلق من العقاب». وقال إن الأسلحة الكيماوية «تسببت في معاناة لا توصَف»، مضيفاً أن الأطراف «فرضت قيوداً لا يمكن الدفاع عنها على المساعدات الإنسانية»، ملاحظاً أيضاً أنه «في معظم فترات الحرب الأهلية، كانت مناطق كبيرة من البلاد تحت سيطرة الجماعات الإرهابية». ورأى أن الشعب السوري «عانى بعضاً من أعظم الجرائم التي شهدها العالم في هذا القرن»، مشدداً على أنه «تجب محاسبة مرتكبيها إذا كان هناك من سلام دائم في سوريا». وأكد أن أي أسرة سورية «لم تَسلم من أهوال الصراع»، معتبراً أن «ما يضاعف المعاناة هو الانهيار الاقتصادي وتزايد الفقر الناجم عن مزيج من النزاع والفساد والعقوبات ووباء (كوفيد – 19)». وحذّر من أن «نحو 60% من السوريين معرّضون لخطر الجوع هذا العام»، مطالباً بمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين المحتاجين. ورأى أن «عمليات التسليم المكثفة عبر الخطوط وعبر الحدود ضرورية للوصول إلى كل محتاج في كل مكان»، موضحاً أنه حضّ مجلس الأمن مراراً على «التوافق في الآراء بشأن هذا الأمر الحاسم». وأفاد بأن الأمم المتحدة «ستواصل سعيها من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الرقم 2254»، معتبراً أن «الخطوة الأولى على هذا الطريق يجب أن تكون إحراز تقدم ملموس في اللجنة الدستورية». ورأى أن «هذا هو الطريق الذي سيؤدي إلى حل يلبّي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، ويهيئ الظروف اللازمة لعودة اللاجئين بأمان وكرامة، ويحترم سيادة سوريا وسلامة أراضيها واستقلالها».

محمد بن سلمان ولافروف ناقشا التطورات.... الرياض: الحل في سورية يتطلّب توافقاً بين الحكومة والمعارضة...

الراي.... - لافروف: ليس شيكاً على بياض... رفع الحوثيين عن قائمة الإرهاب الأميركية.... استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، العلاقات ومستجدات الاوضاع. وذكرت «وكالة واس للأنباء» أن بن سلمان ولافروف «استعرضا العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وسبل دعمه وتطويره في مختلف المجالات، وبحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وتنسيق الجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار فيها، وبحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك». من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مع لافروف، أن «محاولات الاستهداف الحوثية الفاشلة تستهدف عصب الاقتصاد العالمي»، وأنه «يجب أن تكون هناك وقفة دولية حازمة»، لافتاً إلى أن المملكة تدعم مساعي التوصل إلى تسوية سياسية في سورية، معتبراً أن الحل «يتطلب توافقاً بين أطراف الأزمة من معارضة وحكومة». وقال إن «السعودية ستتخذ إجراءات رادعة لحماية منشآتها البترولية»، لافتاً إلى أن «هناك تنديداً دولياً واسعاً بالهجوم على ميناء رأس تنورة». وأضاف «نجدد دعمنا للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن»، مشيراً إلى أن «الأولوية في اليمن هي التوصل لوقف شامل لإطلاق النار»، ومؤكداً أن «التحالف أوقف إطلاق النار من جانب واحد منذ نحو عام»، وأن «على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة للضغط على الحوثيين». كما ذكّر بأن «على الأمم المتحدة تمديد فرض حظر السلاح على إيران» التي «تواصل إمداد الحوثيين بالصواريخ البالستية والطائرات المُسيرة»، مؤكداً أهمية عدم امتلاك إيران لسلاح نووي. ولفت الوزير السعودي إلى أن المملكة «ستدعم أي جهود تحقق الاستقرار في سورية». وقال إن الأزمة «تتطلب حلاً سياسياً»، وأن البلد بحاجة إلى «العودة لحضنه العربي والتمتع بالاستقرار والأمن». وأضاف أن «المملكة تؤكد أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة، بما يكفل أمن الشعب السوري الشقيق ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري الشقيق»، مثمناً التحالف الاستراتيجي مع روسيا، ومؤكداً أن التنسيق والتشاور والتعاون قائم بأعلى مستوياته بين البلدين الصديقين. من جهته، شدد لافروف على أن العلاقة «متجذرة»، قائلاً «لدينا اهتمام مشترك مع المملكة لمكافحة جائحة كورونا»، ومشدداً على أهمية الاستقرار في الخليج العربي. وأوضح أن المحادثات أولت اهتماماً كبيراً إزاء الوضع في سورية ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها وحق السوريين في تقرير مستقبلهم بشكل مستقل. وعن المحاولات الحوثية لاستهداف المملكة، أكد لافروف موقف موسكو إزاء هذه «الأعمال غير المقبولة». وعن القرار الأميركي بشطب اسم الحوثيين من قائمة الإرهاب، قال: «آمل أن الحوثيين قرأوا هذه الإشارة بشكل صحيح، وهي ليست شيكاً على بياض لمواصلة أعمال العنف على الإطلاق، بل مؤشر على ضرورة أن يصبحوا جزءاً من عملية (سياسية) شاملة في اليمن».....

نتنياهو إلى الإمارات اليوم! أكد عمليات البحث عن رفات كوهين في سورية...

الراي..... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... يقوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم، بأول زيارة له لدولة الإمارات، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، بعدما كان أرجأها في فبراير الماضي، بسبب جائحة «كوفيد - 19». وبحسب التقارير الإسرائيلية، سيلتقي نتنياهو، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في مطار أبو ظبي، قبل أن يعود إلى القدس لإجراء محادثات حول اللقاح المضاد لفيروس كورونا مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. من ناحية ثانية، تبذل الحكومة الإسرائيلية «جهوداً» لاستعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين، الذي أعدم شنقاً في دمشق عام 1965، وفق ما أكد نتنياهو في مقابلة مع قناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية. وقال نتنياهو «أنا مصمّم على أن أُعيد إلى الوطن جميع جنودنا الذين سقطوا في الميدان (...) لقد أعدنا رفات زخاري باوميل من خلال اتصالاتي المميّزة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين». وتابع «نحن نواصل العمل المتعلق بإيلي كوهين». يأتي ذلك في ظل التقارير عن أن السوريين قدموا للروس خرائط تفصيلية للمنطقة المحيطة بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، بؤرة البحث عن الرفات. وأفادت القناة، نقلاً عن مسؤول في الحكومة السورية، بأن النظام سلّم «غرضاً شخصياً» تعود ملكيته للجاسوس، إلى موسكو، التي نقلته بدورها إلى تل أبيب لفحصه. وأشارت إلى أن «الغرض» قد يكون بقايا من ملابس كوهين أو قصاصات من الوثائق التي تخصه. وأضافت نقلاً عن مصدرها (لم تسمه)، أن «سورية وروسيا على خلاف حول الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل كل معلومة إضافية تتعلق بالجاسوس». وفي الأيام الماضية، تواترت تقارير ايضاً عن قيام الروس بنبش مقبرة مخيم اليرموك، للبحث عن رفات جنديين قتلا في معركة السلطان يعقوب خلال الغزو الإسرائيلي للبنان في العام 1982. انتخابياً، دعا نتنياهو المقترعين خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إلى التصويت له مرة أخرى ليفوز في الانتخابات المقررة يوم 23 مارس الجاري، حتى يتمكن من تحقيق «المزيد من اتفاقات السلام» في المنطقة مع ضمان «ألا تزود إيران نفسها بأسلحة نووية». أمنياً، اعتقلت قوة إسرائيلية، صباح أمس، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من منزله في القدس.

لقاء مصري - إسرائيلي تناول محاربة الإرهاب وتأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر

أفادت هيئة البث الإسرائيلي، بأن وزير الاستخبارات إيلي كوهين بحث في منتجع شرم الشيخ مع نائب رئيس المخابرات المصرية ناصر فهمي، قضايا أمنية واستخباراتية مشتركة. وأشارت إلى أن الجانبين تناولا أول من أمس، محاربة الإرهاب المتطرف، وتأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر. وأكد نائب رئيس المخابرات المصرية اللواء ناصر فهمي، أن بلاده معنية بدفع التعاون مع إسرائيل في كل المجالات إلى الأمام، وأنها ستعمل على تعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية. في السياق نفسه، نشر أوفير جندلمان، الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تغريدة قال فيها: «وزير الاستخبارات كوهين ترأس وفداً ضم مدراء أكبر الشركات الإسرائيلية، وهو الأكبر من نوعه منذ 20 عاماً، إلى شرم الشيخ، حيث اجتمع مع مسؤولين مصريين كبار وبحث توسيع رقعة التجارة والتعاون في الزراعة والمياه والكهرباء والسياحة»، مضيفاً أن «من المتوقع وصول حجم التجارة بين البلدين إلى مليار دولار سنوياً».....

15 نقطة سورية و3 قواعد روسية شمال الحسكة

(الشرق الاوسط)..... القامشلي: كمال شيخو.... على طرفي الطريق السريعة التي توصل بلدتي أبو راسين وتل تمر الواقعتين بريف الحسكة شمال شرقي سوريا؛ تظهر سواتر ترابية ونقاط قوات الحكومة السورية وأعلام روسية تحول المنطقة إلى ثكنات عسكرية تحيطها الخنادق والأكياس الرملية. وشُوهدت 15 نقطة عسكرية تابعة للقوات الحكومية إلى جانب ثلاث قواعد للجيش الروسي، أكبرها كانت في محطة الأبقار الواقعة غرب تل تمر، في حين كانت القرى المنتشرة بمحيط المنطقة خالية من سكانها وأبواب المنازل موصدة وشبابيكها محطمة جراء العمليات العسكرية التي دارت قبل عامين، بعد سيطرة الجيش التركي وفصائل سورية مسلحة موالية لعملية «نبع السلام» على مدينة رأس العين المجاورة وقسم من ريفها، وتحولت الأراضي الزراعية إلى مساحات مهجورة ويخشى الفلاحون من زراعتها أو الاقتراب منها. وانسحبت القوات الروسية نهاية الشهر الماضي سرعان ما عادت إلى مواقعها لـ«الضغط على (قوات سوريا الديمقراطية)» (قسد) لتسليم المنطقة لحلفائها، في وقت انتشرت قوات الحكومة على خطوط التماس الفاصلة بين المناطق الخاضعة للجيش التركي والفصائل الموالية لها غرب الطريق، وتلك التي تبسط عليها «قسد» باتجاه الشرق. كما تشهد هذه المناطق مناوشات عسكرية مستمرة بين «قسد» وفصائل المعارضة الموالية لتركيا، وتعرضت نقاط تمركز القوات الروسية ومواقع الجيش النظامي في بلدتي تل تمر وأبو راسين لنيران هجمات الجيش التركي. وقال آداي ربو قائد «المجلس السرياني العسكري» إحدى تشكيلات «قسد» وتنتشر قواتها في حدود التماس والقرى الأشورية غرب تل تمر، إن الهجمات العسكرية تستهدف ناحية زركان وريفها خاصة قرى «الدردارا» و«تل الورد»، و«أم حرمل»، و«الربيعات»، إلى جانب قرى أم الكيف وأم الخير وتل كيفجي وتل طويل، وقال: «يتم قصف هذه القرى بالمدافع والأسلحة الثقيلة؛ نظراً لأهميتها ووقوعها على خطوط الجبهة، كما تحلق طائرات استطلاع مسيرة تابعة لجيش الاحتلال التركي في سماء المنطقة وتستهدف نقاطنا»، وتعليقاً على صمت الروس والنظام حيال الهجمات المتكررة التي طالت نقاطها، أضاف قائلاً: «الروس والجيش النظامي لم يردا حتى الآن على مصادر النيران، فهذه القوات موجودة في المنطقة شكلياً». وذكر سكان محليون أن القوات الروسية تسير دوريات بشكل شبه يومي على طول مناطق التماس، وتسعى موسكو من خلال تحركاتها بفرض مشهد عسكري وميداني جديد في شمال شرقي سوريا، وإحداث خرق لصالح قوات الحكومة على حساب «قسد» المدعومة من واشنطن. وأشار سلام حسين، من مكتب علاقات «مجلس سوريا الديمقراطية»، إلى أن محاولات روسيا بالضغط على «قوات سوريا الديمقراطية» تهدف إلى «الرضوخ لمطالبها لتسليم مناطقها للقوات النظامية الموالية للأسد. وقواتنا العسكرية لم ترضخ لمطالبهم نتيجة تمسكها بأرضها، فهي تمتلك مشروعاً وطنيّاً يركّز على وحدة سوريا وإيجاد حلول سياسية داخل الأراضي السورية»، وصف الانسحاب الروسي بمثابة «ابتزاز» واختتم حديثه ليقول: «رسالة روسيا مفادها إذا لم تحققوا مطالبنا فسنترك المجال مفتوحاً أمام تركيا لاحتلال المزيد من الأراضي».

روسيا «غاضبة» من حديث نتنياهو عن وساطتها إزاء كوهين

أنباء عن تسليم موسكو ممتلكات تخص الجاسوس الإسرائيلي إلى تل أبيب

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، النبأ عن تقدم دراماتيكي في موضوع البحث عن رفات الجاسوس الإسرائيلي في سوريا، إيلي كوهين، عاد ونفى النبأ، لكن مصادر سياسية اعتبرت النفي «رد فعل على الغضب الروسي من تسريب المعلومات، التي اتفق على إبقائها سرية». وقالت المصادر إن القيادة في روسيا وافقت على نشر الموضوع قبل الانتخابات الإسرائيلية كهدية لنتنياهو، لكن الاتفاق كان أن يتم الإعلان فقط بعد انتهاء الإجراءات وموافقة النظام في دمشق، و«لذلك فإن التسريب أحرج موسكو وهذا أزعجها جداً». وكانت قناة التلفزيون اليهودية الفرنسية في إسرائيل «i24NEWS»، التي تبث من مدينة يافا، بثت تقريراً مساء أول من أمس، الثلاثاء، كشفت فيه أنه «تم مؤخراً تسليم غرض يُعتقد أن ملكيته تعود للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين بعد العثور عليه في سوريا، وأن هذا الغرض قاد إلى «حدوث تطور دراماتيكي في البحث عن رفات الجاسوس كوهين، الذي تم إعدامه في ميدان دمشق في سنة 1965 ولم يعرف مكان دفنه». ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصدر حكومي سوري لم تذكر اسمه قوله إن «الغرض قد يكون وثيقة أو بقايا من ملابس كوهين وأن إسرائيل تسلمته من روسيا، التي تبحث عن رفات الجاسوس في مخيم اليرموك في دمشق». وأضاف التقرير، دون الخوض في التفاصيل، أنه يجري فحص الغرض للحصول على مزيد من الأدلة. ونقلت القناة عن المصدر السوري المذكور قوله، إن سوريا وروسيا، الداعمة لنظام الأسد في الحرب الأهلية السورية، على خلاف حول ما سيُطلب من إسرائيل تقديمه مقابل الحصول على معلومات عن رفات كوهين. وقد أكد نتنياهو في التقرير أن «عمليات البحث جارية عن رفات كوهين، لكنه لم يعلق على الغرض الذي يعتقد أن ملكيته تعود إليه». وقال عندما سئل عن تطور في عمليات البحث: «هذا صحيح، لكن هذا كل ما يمكنني قوله». وشدد نتنياهو على أنه ملتزم بإعادة جميع الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا والمفقودين المحتجزين في الخارج، وتباهى بعلاقاته الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي نسب إليها الفضل في أحدث التطورات في البحث عن كوهين. ولكن مكتب نتنياهو أصدر، في وقت لاحق، بياناً نفى فيه الأخبار المتعلقة بالغرض الخاص بكوهين، واصفاً إياه بأنه «كاذب»، رغم أنه لم ينف هذا التفصيل عند إجراء مقابلة مع الشبكة. وتبين أن الروس غضبوا على التقرير فاضطر نتنياهو إلى التراجع. بيد أن مصادر سياسية في تل أبيب اعتبرت تسريب النبأ ثم نفيه جزءاً من لعبة نتنياهو الانتخابية. فهو يحب الظهور كشخصية عالمية يصادقه الرئيس الروسي وغيره من زعماء العالم، على عكس منافسيه في الانتخابات من شباب عديمي الخبرة وغير معروفين. ولمحت إلى الانطباع نفسه، عائلة كوهين، التي رفضت في البداية التعليق ولكن، بعد نشر النبأ بشكل واسع، قالت صوفي بن دور كوهين، ابنة الجاسوس كوهين، إن «نتنياهو لم يطلع الأسرة على عمليات البحث». وانتقدت رئيس الوزراء لإعلانه ذلك عبر وسائل الإعلام. وأضافت: «ليس لدي أي فكرة عما إذا كانت هذه مجرد حيلة سياسية قبل الانتخابات». المعروف أن كوهين هو مواطن إسرائيلي تم زرعه في سوريا، كرجل أعمال عربي سوري بنى ثروته في أميركا اللاتينية، في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين. وتمكن من إقامة علاقات مذهلة مع كبار المسؤولين وكاد يعين وزيراً. وحصل على أسرار عسكرية كثيرة وخطيرة، كان لها تأثير في نكسة حرب 1967. وقد ألقي عليه القبض وتم إعدامه في سنة 1965. ويقال إنه دفن في مكان مجهول. لكن تحقيقات إسرائيلية وروسية توصلت إلى قناعة بأنه دفن في مقبرة مخيم اليرموك. يذكر أن روسيا ساعدت في العثور على رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل، الذي فُقد في حرب لبنان الثانية في عام 1982 وتمت إعادة رفاته إلى إسرائيل في أبريل (نيسان) 2019. كما ساعدت في الشهر الماضي على صفقة لإطلاق سراح شابة إسرائيلية عبرت الحدود إلى سوريا الشهر الماضي، وإعادتها لإسرائيل.

مشروع قرار في الكونغرس يدعم «محاسبة النظام السوري».... واشنطن تشدد على الحل السياسي...

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر وإيلي يوسف.... طرحت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين، في الذكرى العاشرة لبدء الاحتجاجات السورية، مشروع قرار يدعو الولايات المتحدة إلى دعم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري ومحاسبة النظام السوري على «جرائمه». ويدين المشروع الفظاعات التي ارتكبها نظام الأسد بحق شعبه، ويعيد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتحميل النظام وداعميه مسؤولية جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان. كما يعرب عن الدعم للسوريين المدافعين عن حقوق الإنسان وجهودهم لتوثيق عنف النظام السوري والكشف عنه. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية الديمقراطي بوب مننديز: «خلال الأعوام العشرة هذه شهد العالم قدرة (الرئيس بشار) الأسد على قتل وتعذيب وقصف وتجويع شعبه بهدف الحفاظ على سلطته. الشعب السوري عانى طويلاً على يدي جزار يفرض سيطرته وإرهابه بدعم من طهران وموسكو». ودعا مننديز إدارة بايدن إلى توظيف الدبلوماسية للتوصل إلى تدابير ملموسة لمحاسبة الأسد ومساعدة السوريين لتحقيق المصالحة والاستقرار والحرية. من جهته، قال زعيم الجمهوريين في اللجنة جيم ريش إن «بشار الأسد وداعميه الروس والإيرانيين تسببوا بعذاب السوريين في حملة مطولة من التعذيب والتجويع والهجمات بالأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة»، فيما قالت السيناتور الديمقراطية جين شاهين، وهي من المجموعة التي تدعم مشروع القرار: «في هذه الذكرى، نتذكر كذلك ما هو على المحك في سوريا، وهو مستقبل الشعب السوري وحريته. وشددت شاهين على ضرورة إنهاء الصراع في سوريا ومحاسبة المسؤولين عنه بهدف التوصل إلى سلام مستديم». مضيفة: «على سوريا أن تكون أولوية للأمن القومي الأميركي». وأكد أعضاء لجنة العلاقات الخارجية الذين دعموا مشروع القرار، وهم 10 من الحزبين، على أهمية الاستمرار بتطبيق بنود «قانون قيصر» الذي أقره الكونغرس، ومواصلة مكافحة تنظيم «داعش» في سوريا. وذكر المشرعون أن هدف «قيصر» هو محاسبة النظام السوري وداعميه الدوليين على الفظاعات التي ارتكبوها ضد الشعب السوري، وتجريده من الموارد لتمويل ماكينة الحرب التابعة له، إضافة إلى إرسال رسالة واضحة للمجتمع الدولي تحذر من عودة العلاقات إلى طبيعتها مع نظام الأسد ليعود شرعيا». ويذكر مشروع القرار الدور الإيراني والروسي العسكري في دعم نظام الأسد والمشاركة بالانتهاكات ضد المدنيين بهدف تقديم مصالحهم، ما أدى إلى تقوية المجموعات المتشددة هناك. ويعتقد أن مشروع القرار «رمزي وغير ملزم للإدارة الأميركية»، وتكمن أهميته في الدعم الذي حصل عليه من جمهوريين وديمقراطيين بارزين في مجلس الشيوخ، الأمر الذي يعكس توافقاً واسعاً في الكونغرس على بنوده. وقد سبق وقدم النائب الجمهوري جو ويلسون مشروع قانون في مجلس النواب، العام الماضي، بعنوان أوقفوا القتل في سوريا، ولم يتم تبني المشروع نظراً للهجته القاسية التي لا تحظى بدعم أعضاء الحزبين، الذين يعتبرون أن بنود قانون قيصر كفيلة بالتعاطي مع موضوع محاسبة الأسد. إلى ذلك، قالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية «إن الاستقرار في سوريا والمنطقة بشكل أوسع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين». وأضافت في رسالة إلكترونية رداً على طلب من «الشرق الأوسط» التعليق على تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد التي انتقد فيها «قانون قيصر» الأميركي: «نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان إبقاء الحل السياسي في متناول اليد في سوريا». وقالت المتحدثة: «إن الأزمة الإنسانية شديدة الخطورة في سوريا هي نتيجة مباشرة لعرقلة نظام الأسد للمساعدات المنقذة للحياة، وللفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية. وأضافت المتحدثة: «يتحتم على النظام وداعميه الانخراط بجدية في الحوار السياسي والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المجتمعات المحتاجة من أجل تحقيق نهاية مستدامة لمعاناة الشعب السوري». وكان وزير الخارجية الإماراتي دعا إلى رفع العقوبات التي يفرضها قانون قيصر، قائلاً إنها تعرقل عودة سوريا إلى الساحة العربية وإلى الجامعة العربية. وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن «عودة سوريا إلى محيطها أمر لا بد منه، وهو من مصلحة سوريا والمنطقة ككل، والتحدي الأكبر الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر». وأضاف: «لا بد من وجود مجالات تفتح سبل العمل المشترك مع سوريا، لكن قانون قيصر يعقدها».

الاتحاد الأوروبي: لن نرفع العقوبات على النظام قبل الانتقال السياسي.... دمشق تشترط التزام بروكسل «السيادة السورية»

بروكسل - لندن: «الشرق الأوسط».... أكد مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن التكتل لن يتخلى عن تطبيق العقوبات المفروضة على سوريا قبل بدء الانتقال السياسي في البلاد. وقال بوريل، في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي لمناقشة الأزمة العسكرية السياسية المستمرة في سوريا منذ 2011: «سأكون رئيسا مشتركا للمؤتمر الـخامس حول مستقبل سوريا. وعلينا أن نؤكد مع المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسن دعمنا للإسهام في إيجاد حل سياسي بالتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. العملية السياسية يجب أن تمضي قدما بالتزامن مع إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات حرة». وأضاف بوريل: «يمكننا تقديم مساعدة والتركيز على إعادة إعمار سوريا جديدة. نحن على استعداد لمنح دعمنا، لكن العمل بطريقة عادية ليس خيارنا. يجب إجراء التحقيقات في قضايا المفقودين باستخدام الآلية الدولية». وتابع: «علينا الاستمرار في ممارسة الضغط. لن يتم التطبيع ورفع العقوبات ودعم إعادة الإعمار قبل بدء الانتقال السياسي. هذا هو ما سيكون مفادا لرسالة مؤتمر بروكسل». واتهم بوريل النظام السوري بأنه «يعرقل كل المفاوضات»، مضيفا: «العملية السياسية للأمم المتحدة التي تدعم إجراء انتخابات ديمقراطية في سوريا أصبحت معلقة بالكامل والنظام السوري لا يتجاوب مع هذه الحلول». وردت دمشق على موقف بوريل. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان قوله «رداً على تصريحات مسؤولي الاتحاد الأوروبي، إن ما قدمه الاتحاد الأوروبي لسوريا لم يكن في يوم من الأيام منحاً أو عطاءات بل كان قروضاً تسدد دورياً من أموال الشعب السوري». وأضاف سوسان أن «جميع المنشآت التي تعاقدت عليها سوريا مع الاتحاد الأوروبي قبل الحرب في مجال الكهرباء والصحة توقفت بسبب حصار الاتحاد وعقوباته على سوريا وأثرت سلباً على المواطن السوري وأدت إلى ارتفاع نسبة الوفيات». وشدد سوسان على أن مؤسسة الاتحاد الأوروبي «رحلت عن سوريا كما رحل الاستعمار ولن تعود تحت أي اسم، لا عملية سياسية ترضيهم ولا انتخابات تحقق أحلامهم. وإذا كانت هناك من شروط توضع فإن سوريا من تضعها وهو شرط وحيد ملزم لأي جهة كانت وهو العودة إلى سوريا من بوابة السيادة والمصالح السورية حصراً». وأضافت «سانا» أن سوسان قال: «بالنسبة لسوريا سياسة الاتحاد الأوروبي وسياسة (داعش) وجهان لعملة واحدة وهي العملة الأميركية».

شكاوى في دير الزور من اتساع الفجوة المعيشية بين مناطق النظام و«قسد»

دمشق: «الشرق الأوسط»... كشف بيان تضمن مطالب الأهالي في ريف محافظة دير الزور الغربي عن اتساع الفجوة في الأوضاع المعيشية بين مناطق سيطرة النظام السوري من جهة، والإدارة الذاتية من جهة ثانية وفجوة أخرى داخل مناطق الإدارة الذاتية ذات الغالبية العربية والأخرى ذات الغالبية الكردية في مناطق شرق سوريا التي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وقالت مصادر محلية في ريف دير الزور الغربي لـ«الشرق الأوسط»، إن مناطق ريف دير الزور الغربي شهدت احتجاجات شعبية على إهمال الإدارة الكردية لمناطقهم وتردي الخدمات وارتفاع الأسعار مقارنة بمناطق الرقة والحسكة التي تسيطر عليها (قسد). وأوضحت المصادر بأن ريف دير الزور الغربي يعد من المناطق النفطية في البلاد، و«مع ذلك وصل سعر لتر المازوت هناك إلى 400 ليرة سورية، والبنزين إلى 750 ليرة سورية وأسطوانة الغاز 18 ألف ليرة، بينما في الرقة يباع لتر المازوت بـ75 ولتر البنزين 150. أما الكهرباء فيتم وصلها في قرى الريف الغربي لدير الزور مدة ساعتين فقط من أصل 24 ساعة، بينما لا تنقطع في المناطق الكردية. والطحين بالكاد يغطي 50 في المائة من احتياجات ريف دير الزور الغربي للخبز». وأضافت المصادر أن ارتفاع أسعار الوقود ساهم في ارتفاع أسعار كافة السلع المرتبط بارتفاع أجور النقل في الوقت الذي لا تتجاوز فيه رواتب الموظفين في تلك المناطق الخمسين دولاراً أميركياً. وأكدت أن سكان تلك المناطق يشعرون بـ«الغبن» و«التمييز ضدهم»، رغم مطالباتهم الدائمة للإدارة الذاتية للنظر بأوضاعهم إلا أنها تتجاهل مطالبهم. وتفيد الأنباء الواردة من دير الزور بقيام «قسد» يوم أمس بمحاصرة قرية حمّار العلي بالريف الغربي وإغلاق مداخلها في سياق حملة مداهمة شملت عدداً من المنازل لاعتقال مطلوبين شباب على خلفية مشاركتهم بالاحتجاجات خلال الأيام الماضية. وذلك وسط حالة من الاستنفار الأمني بعد خروج مظاهرات احتجاجية في العديد من القرى منها حمار العلي والحصان وحوايج بومصعة بريف دير الزور الغربي، والتي هاجم خلالها المحتجون دوريات عسكرية تابعة لـ«قسد». وبالمقارنة بين مناطق ريف دير الزور الغربي التي تشهد مظاهرات احتجاجية ضد الإدارة الكردية، وبين مناطق سيطرة النظام السوري لا سيما العاصمة دمشق، فإن الأسعار تزيد بشكل مضاعف مما يجعل الأوضاع المعيشية أشد تردياً بنسبة تتجاوز الـ50 في المائة، حيث يتجاوز سعر لتر المازوت في السوق السوداء 1300 ليرة، والبنزين 2000 ليرة وأسطوانة الغاز الثلاثين ألف ليرة، في حين أن السعر الرسمي حدد للبنزين الحر سعر 650 ليرة سورية والبزين «أوكتان 95» بـ1050 ليرة سورية. والمازوت الحر بـ650. ومع فوضى ارتفاع الأسعار في السوق السوداء جراء انهيار قيمة الليرة السورية مع ملامسة سعر صرف الدولار الأميركي عتبة الـ4 آلاف ليرة، قفزت أجور النقل ومعها أسعار السلع عدة أضعاف، في وقت انخفضت قيمة رواتب الموظفين لتتراوح بين 13 و30 دولاراً أميركياً لتعود وتتصاعد الأزمات المعيشية الخانقة متمثلة بطوابير انتظار السيارات لساعات طويلة أمام محطات الوقود خلال الأسبوع الأخير، بعد اتخاذ وزارة النفط في دمشق قراراً تأخرت بالإعلان عنه بتخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15 في المائة وكميات المازوت بنسبة 20 في المائة لحين وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها التي تأخرت «بسبب العقوبات والحصار الأميركي»، بحسب بيان رسمي صدر أول من أمس بدمشق. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية في الرقة قيام القوات الخاصة التابعة لـ«قسد» باعتقال نحو 600 شاب في الرقة وسوقهم إلى الخدمة العسكرية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.



السابق

أخبار لبنان... المخابرات الإسرائيلية تكشف «ملف نصر الله»: يعيش خوفاً دائماً من الاغتيال...هدنة الطرقات: سباق بين «الإنقاذ» و«الأنقاض»!.... إختناق المبادرات يُعيد الاحتجاج إلى الساحات السبت.. قائد الجيش يطلب مساعدات مالية من الخارج... من دون علم الدولة!....بازار نيابي لاسترضاء العسكر....الجيش يزيل الحواجز... ورجال الدين يرفعون الصوت... صهر عون يتخوّف من «اغتيال كبير».. موسكو تفعل مبادرتها وتستقبل وفداً من حزب الله... الحريري منزعج من لقاء لافروف: موسكو تخدم مصالح طهران!..

التالي

أخبار العراق... واشنطن مدعوة للتعامل مع العراق كـ... «دولة إستراتيجية» لا كجزء من أزمة إيران النووية...شبح الاغتيالات يعود.. مقتل والد ناشط عراقي مختطف... التحالف الدولي: مستعدون لدعم القوات العراقية بالإسناد الجوي.. انقسام شيعي إزاء دعوة الكاظمي لحوار وطني...الحراك العراقي يطالب بإقالة مسؤولي محافظات..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,621,672

عدد الزوار: 6,957,797

المتواجدون الآن: 73