أخبار وتقارير.... روسيا «معضلة الماضي والمستقبل» بالنسبة للغرب...«عداء متزايد» بين واشنطن وبكين وإدارة بايدن تحتفظ بـ «ضرائب ترامب».. المحتجون يصعدون تحديهم للحكم العسكري في ميانمار...الأمم المتحدة: شركات أجنبية مرتبطة بالعمل القسري للأويغور في الصين...
الثلاثاء 30 آذار 2021 - 6:32 ص 1806 0 دولية |
البيت الأبيض: بايدن لا ينوي الاجتماع مع زعيم كوريا الشمالية...
الراي.... قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا ينوي الاجتماع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون... وردا على سؤال عما إذا كان النهج الديبلوماسي لبايدن تجاه كوريا الشمالية يتضمن «الجلوس مع الرئيس كيم جونغ أون» مثلما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي «أعتقد أن نهجه سيكون مختلفا إلى أبعد حد وأن هذا (الاجتماع مع كيم) ليس في نيته».....
«عداء متزايد» بين واشنطن وبكين وإدارة بايدن تحتفظ بـ «ضرائب ترامب»
«مفاوضات جدية» بين الأمم المتحدة والصين لإيفاد بعثة إلى شينجيانغ
الجريدة....بالتزامن مع إعلان إدارة الرئيس جو بايدن أنها ليست مستعدة بعد لإلغاء التعريفات الضريبية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، على الصين، في اطار الحرب التجارية بين اكبر بلدين في العالم من حيث القدرات الاقتصادية، أكد وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، أنه يرى «عداء متزايداً» في بعض جوانب العلاقة مع الصين. وقال بلينكن، لشبكة «سي.إن.إن»، «ثمة جوانب من العلاقة تشهد عداء متزايدا، وهناك جوانب تنافسية»، مضيفا أنه توجد أيضا مجالات تعاون بين البلدين. وبعد مرور أسبوعين على جلسة مباحثات عاصفة حفلت بتراشقات حادة وغير معتادة بين كبار الدبلوماسيين الصينيين والأميركيين في ألاسكا، اقترح بايدن على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في اتصال هاتفي، أمس الأول، أن تكون لدى الدول الديمقراطية خطة للبنية التحتية لمنافسة مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، التي تعد واحدة من أكبر الحملات في التاريخ لبناء بنى تحتية. وقال بايدن للصحافيين، «اقترحت بأنه ينبغي، بشكل أساسي، أن تكون لدينا مبادرة مشابهة تنبع من الدول الديمقراطية لمساعدة تلك الدول حول العالم التي تحتاج حقاً للمساعدة». في المقابل، اتهم المتحدث باسم حكومة إقليم شينجيانغ الصيني، أمس، الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وكندا بأنها تمارس احتيالاً سياسياً لزعزعة استقرار الصين. ورفض زو جيشيانغ، خلال مؤتمر صحافي، «مزاعم وقوع إبادة جماعية في شينجيانغ، والعقوبات التي أعلنتها حكومات دول غربية بخصوص انتهاكات لحقوق الإنسان فيه. وفي سياق متصل، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان يجري «مفاوضات جديّة» مع السلطات الصينيّة لإيفاد بعثة إلى شينجيانغ، حيث يقول الغرب إن أقليّة الأويغور تعاني سياسات قمعيّة يدينها. وقال غوتيريش، لتلفزيون «سي بي سي» الكندي، «آمل أن يتوصلوا قريبا إلى اتفاق، ويتمكن المفوض السامي لحقوق الإنسان من زيارة الصين دون قيود أو معوقات»، مضيفاً: «أكدت لي الصين عدة مرات أنها تريد أن تتم هذه البعثة، والمهم أن تحظى بوصول غير محدود إلى الأماكن التي يريد المفوض السامي زيارتها». وتفيد دراسات لمعاهد أميركية وأسترالية، ترفضها بكين، أن مليوناً على الأقل من الأويغور معتقلون في «معسكرات» بمنطقة شينجيانغ (شمال غرب)، وأن بعضهم أجبر على «العمل بالسخرة» عدا إجراء «عمليات تعقيم» للنساء. وفي تصعيد جديد للتوتر العسكري، أكدت وزارة الدفاع في تايوان أمس، أن 10 طائرات حربية صينية بينها مقاتلات دخلت الركن الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي لها. وأوضحت الوزارة أن القوات الجوية التايوانية نشرت صواريخ «لمراقبة» التوغل، دون أن تكشف عن المزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن طائراتها أنذرت الطائرات الصينية عبر أجهزة اللاسلكي. وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورينزانا، إن طائرة تابعة لقواته الجوية تجري دوريات يومية فوق سفن صيد صينية متوقفة قرب منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها، وترفض بكين سحبها. ورصد نحو 220 قارباً هذا الشهر في شعاب ويتسان المرجانية الواقعة على مسافة نحو 320 كلم (175 ميلا بحريا) غرب جزيرة بالاوان الفلبينية، مما أثار خلافاً دبلوماسياً. طالبت مانيلا على إثره بكين بسحب سفنها، واتهمتها بالتوغل في أراضيها.
نواب أميركيون لبلينكن: شطب الحوثي من قائمة الإرهاب قرار خاطئ
الرسالة أكدت لوزير خارجية أميركا أن شطب الحوثيين من القائمة بدد السلام في المنطقة
دبي - العربية.نت.... قاد النائبان الجمهوريان كلوديا تيني وجو ويلسون حملة ضد رفع الحوثيين من قائمة الإرهاب الأميركية، وجها فيها رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بتوقيعات عدد من النواب. وطالبت رسالة النواب بلينكن، الثلاثاء، بالعودة عن شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب.
الشروط متوفرة
كما أضافت "قرارك خاطئ ويبعث برسالة خاطئة، فشطب الحوثيين من القائمة بدد السلام في المنطقة". وأكدت أن رسالة النواب لوزير الخارجية الأميركي أن كل الشروط متوفرة لتصنيف الحوثيين على قائمة الإرهاب. يشار إلى أن الخارجية الأميركية رفعت في فبراير الماضي ميليشيات الحوثي من قائمة الإرهاب، وأبقت العقوبات على قادتهم وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي وعبدالخالق بدر الدين وعبدالله الحكيم. وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه سيتم شطب الحوثيين رسمياً من قائمة واشنطن للتنظيمات الإرهابية، على أمل أن يدعم ذلك الجهود الإنسانية.
قبل ترك منصبه
يذكر أن مايك بومبيو، سلف بلينكن، أعلن إدراج ميليشيات الحوثي على قائمة الإرهاب قبل تركه منصبه، مشيراً حينها إلى هجوم استهدف مطار عدن وإلى ارتباطهم بإيران التي اتّبع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب نهجا متشددا حيالها. لكن مجموعات إنسانية قالت إن إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب ينطوي على مخاطر قانونية بالنسبة إلى واشنطن، ويعرقل بشكل كبير جهود إيصال المساعدات في بلد يعتمد 80% من سكانه على هذه المساعدات. وأفاد عاملون في مجال الإغاثة أن لا خيار لديهم سوى العمل مع الحوثيين، إذ إنهم يحكمون فعلياً بعض أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء. يذكر أن بلينكن اعتبر في وقت سابق أن شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب أولوية في وقت يطلق الرئيس جو بايدن حراكاً دبلوماسياً في مسعى لإنهاء الحرب باليمن.
روسيا «معضلة الماضي والمستقبل» بالنسبة للغرب
محلل أميركي: دخولها إلى الشرق الأوسط يدلل على قوة عظمى صاعدة ليست متحدرة
واشنطن: «الشرق الأوسط».... الانهيار الداخلي للاتحاد السوفياتي هو الذي وصل بالحرب الباردة إلى نهاية مظفرة للغرب. ويعتقد الكاتب الأميركي روبرت كابلان، الخبير بمعهد أبحاث السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، أن فشل الغرب في تسعينيات القرن الماضي في إعادة تشكيل روسيا المهزومة بقوة على شاكلته من الناحيتين السياسية والاقتصادية هو الذي أدى مباشرة إلى وجود نظام فلاديمير بوتين الاستبدادي الانتقامي. ويضيف كابلان أن الخلافات بين الغرب وروسيا ستظل مشكلة تؤرق كلا الجانبين، في ظل التباين في المصالح تارة والصراع على النفوذ تارة أخرى. وفي هذا الإطار يقول كابلان، في تقريره الذي نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» إن كفاح الغرب وإحباطاته وإخفاقاته وأحلامه فيما يتعلق بروسيا جزء من قصة قديمة، وإنها ستستمر في المستقبل. ويضيف أن قدرة روسيا على تشكيل عالمنا الجيوسياسي ليست جديدة. وكانت هزيمة روسيا على يد القيصرية الألمانية هي التي عجلت بالثورة الروسية، التي غيرت، في المقابل، القرن العشرين بشكل جذري. وأدى انتصار الاتحاد السوفياتي في ستالينغراد عام 1943 في النهاية إلى هزيمة هتلر وانقسام أوروبا في إطار الحرب الباردة. ويرى كابلان، كما جاء في تحقيق الوكالة الألمانية، أن الاتحاد السوفياتي شكّل عنصراً أساسياً فيما آلت إليه نتائج الحرب العالمية الثانية، بدرجة لم تصل إليها الولايات المتحدة. وأوضح أن روسيا أثبتت دائماً أنها جسر بعيد للغاية عما يصممه الغرب الحديث. وهذه نقطة يرى أنه لا بد من قبولها، فإدانة بوتين بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان هي مجرد أسلوب لبق، لكنه لن يذهب بنا بعيداً فيما يتعلق بمواجهة معضلة روسيا الأبدية. ويقول إن الحقيقة المؤلمة هي أنه لا يجب ردع بوتين وإدانته أخلاقياً فحسب، بل يجب الانخراط معه أيضاً، «لأن فرص تغيير نظامه على شاكلتنا الغربية هي على الأرجح مثل إعادة تشكيل روسيا في التسعينيات، أو قيام نابليون أو هتلر بإضافة روسيا إلى إمبراطوريتهما». وبحسب التقرير، تتشابك روسيا مع أبرز الجهات الفاعلة على المستوى الجيوسياسي في العالم، فهي مهمة لألمانيا، أقوى دول الاتحاد الأوروبي. ويريد الألمان من روسيا استكمال خط أنابيب الغاز الطبيعي «نورد ستريم 2»، ليس لأنه حيوي بالضرورة للاقتصاد الألماني، حيث يمكن للألمان، إذا لزم الأمر، الحصول على الغاز من شبكة خطوط الأنابيب الناشئة بالبحر المتوسط، وأيضاً من أميركا الشمالية عن طريق محطات تحويل الغاز الطبيعي، بل يرغب الألمان في ذلك المشروع لأنه سيزودهم بإمدادات طاقة رخيصة ومباشرة نسبياً ويثبت علاقتهم السياسية مع روسيا، البلد الذي يعتبرونه أكبر من أن يتغير أو يهزم. وقد وصل الألمان إلى صيغة للتعامل مع روسيا، حيث قاموا بما في وسعهم لدعم المعارض الروسي أليكسي نافالني ضد الرئيس بوتين، لكن دون إلغاء مشروع «نورد ستريم 2». وهذه استراتيجية يمكن لبوتين التعايش معها، بحسب الكاتب. ويدرك الألمان أن هناك حدوداً لما يمكن تحقيقه مع روسيا، حتى وهم يعرفون أنهم لا يواجهون تهديدا عسكرياً من ناحيتها. «ويعكس السلوك الألماني الواقع المأساوي الأساسي للعالم، وهو الاعتراف العلني بحقوق الإنسان، والمدعوم بسياسة واقعية غير معلنة وقاسية»، وفقاً للكاتب. ويرى كابلان أن الأميركيين يخدعون أنفسهم بالنظر إلى روسيا على أنها قوة متدهورة، وبالتالي يعتقدون أنه ليس عليهم أن يتصالحوا معها كما فعل الألمان. ويشير إلى أنه لا ينبغي استبعاد القوة الروسية، فبالإضافة إلى قدرتها الواضحة على شن هجمات إلكترونية ضخمة، والتدخل في العملية الانتخابية الأميركية، وتزويد جزء كبير من العالم بالنفط والغاز، تعد روسيا أيضاً أكبر مصدر للحبوب في العالم. وعلاوة على ذلك، تبيع روسيا على نطاق واسع محطات الطاقة النووية ومواد البناء والنيكل والألماس ومعدات التعدين المتقدمة والأسلحة عالية التقنية، وفقا لكاثرين ستونر، الخبيرة في الشؤون الروسية ونائبة مدير معهد فريمان سبوجلي بستانفورد. ويرى كابلان أن دخول روسيا إلى الشرق الأوسط يدلل على قوة عظمى صاعدة، وليست متحدرة. وقد افترض الأميركيون ذات مرة أن تورط موسكو العسكري في سوريا سوف يكون بمثابة عقاب لها بنفس الطريقة التي يعاقب العراق الأميركيين. لكن الروس تعلموا درساً مختلفاً، مفاده عدم الدفع بأعداد كبيرة من القوات البرية بحيث يكون ثمن المغامرة العسكرية في هذا العالم منخفضاً للغاية في الواقع، وهو أمر يمكن تطبيقه بشكل مفيد في التدخلات المستقبلية. ويرى الكاتب أن روسيا ليست على وشك الانهيار، أو حتى يمكن إخضاعها بشكل كبير. وسيستمر بوتين في تحسس الفرص حيثما رآها سانحة. وحتى إذا أصيب بوتين بمرض أو ترك السلطة، فمن الخطير الافتراض بالضرورة أن نظاماً أفضل سيتبعه. ويمكن أن تنهار روسيا أو تسقط في أيدي قوميين متحمسين أقل مسؤولية من الزعيم الحالي. وبحسب كابلان، يعد الوضع الآن بين الولايات المتحدة وروسيا غير مستقر على نحو خاص، ويعود ذلك جزئياً إلى أن الغرب وسع نطاق حلف شمال الأطلسي (ناتو) في جميع أنحاء حلف وارسو السابق لأنه وسع عضويته على وجه التحديد لتشمل دول البلطيق الثلاث التي كانت في السابق جزءا من الاتحاد السوفياتي، وحدودها قريبة بشكل خطير من سانت بطرسبرغ وموسكو. وهذا في نظر بوتين يعد استفزازاً تاريخياً وجغرافياً يجب أن يعمل باستمرار على تقويضه. وبشكل عام، تتمثل استراتيجية روسيا في أن تستعيد بشكل ما حدود الاتحاد السوفياتي القديم ومناطق الظل الخاصة به. وهدف الغرب هو ثنيها عن ذلك، ولكن نظراً لأن هذه ستكون عملية طويلة، وبدون فائز واضح فإن للدبلوماسية والتسوية دوراً مهماً، لأنه حتى في ظل وجود نظام روسي أكثر ليبرالية، ستظل موسكو لديها مصلحة ذاتية في توسيع نفوذها خارج مناطقها الحدودية.
المحتجون يصعدون تحديهم للحكم العسكري في ميانمار
تايلاند تستعد لتدفق اللاجئين بعد أعمال القمع العسكرية
يانغون - واشنطن: «الشرق الأوسط».... بعد أكثر الأيام دموية منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير (شباط)، الذي أسفر عن مقتل 114 شخصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع، نزل آلاف المحتجين إلى الشوارع في العديد من مدن ميانمار مرة أخرى، أمس الاثنين، عازمين على إظهار معارضتهم للعودة إلى الحكم العسكري بعد عقد من الإصلاح الديمقراطي، طالبين مساعدة المجتمع الدولي في الضغط على قادة الانقلاب من أجل العودة للديمقراطية وإطلاق سراح القيادات المدنية المنتخبة. ورغم أعمال العنف، خرجت الحشود في بلدات بمختلف أرجاء البلاد، وفقاً لوسائل الإعلام ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال شاهد العيان ثيها سوي لـ«رويترز»، إن قوات الأمن «كانت تطلق النار عشوائياً... حتى على فريق الصليب الأحمر. لا يزال الأمر مستمراً وأنا أتحدث إليكم». وقُتل شخص وأصيب عدد آخر عندما أطلقت قوات الأمن النار في أحد أحياء يانغون أمس. وقال سوي إن القتيل (20 عاماً) «أصيب برصاصة في رأسه». ولم ترد الشرطة والمتحدث باسم المجلس العسكري على مكالمات «رويترز» لطلب التعليق. وقال الصليب الأحمر في ميانمار في رسالة، إنه يتحقق من صحة هذا التقرير. ودعت لجنة الإضراب العام للقوميات، وهي إحدى جماعات الاحتجاج الرئيسية، في رسالة مفتوحة على «فيسبوك»، قوات الأقليات العرقية، إلى مساعدة أولئك الذين يتصدون «لقمع» الجيش. وقالت اللجنة «يجب على التنظيمات العرقية المسلحة مجتمعة أن تحمي الناس». وأدانت الحكومة الألمانية بأشد العبارات العنف الذي يمارسه الحكام العسكريون في ميانمار. وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس الاثنين، «هذا العنف الوحشي وصل مطلع الأسبوع الحالي للأسف إلى هوة جديدة محزنة». وأضاف زايبرت أن من المروع مشاهدة ضحايا للقتل بينهم أطفال أيضاً بشكل يومي تقريباً. وأشار زايبرت إلى التهديدات الصادرة عن حكام ميانمار، ووصف هذه التهديدات بالصادمة، وقال إن حكومة بلاده تطالب بالتخلي الفوري عن استخدام العنف وإطلاق سراح المعتقلين وعودة عمل المؤسسات الديمقراطية. من جانبها، قالت متحدثة باسم وازرة الخارجية إن السفارة الألمانية في ميانمار لا تزال تعمل. وقالت روسيا، الحليفة لميانمار، الاثنين، إنها قلقة من العنف الذي يستهدف المدنيين. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين، «نحن قلقون للغاية من تزايد عدد الضحايا المدنيين»، مضيفاً أن روسيا تطور علاقاتها مع ميانمار، لكنها لم تتغاض عن العنف. وفي اليوم السابق نزل المتظاهرون مجدداً إلى الشوارع غداة يوم السبت الأكثر دموية منذ الانقلاب مع مقتل 107 أشخاص على الأقل بينهم سبعة أطفال، في أعمال عنف نددت بها المجموعة الدولية بشدة. وقالت منظمة مساعدة السجناء السياسيين إن عدد القتلى منذ الانقلاب ارتفع إلى 423 على الأقل. ونزل متظاهرون في وقت مبكر الأحد حاملين الأعلام إلى شوارع باغو بشمال شرقي رانغون وفي مونيوا (وسط) ومدينة موي كونغ الصغيرة في ولاية كاشين (شمال). وفي ماندالاي وجهت عائلة آيي كو، وهو أب لأربعة أطفال قتل ليل السبت الأحد، تحية له خلال مراسم نظمت الأحد. وقال أحد أقربائه لوكالة الصحافة الفرنسية، «كان المعيل الوحيد للعائلة، وخسارته تشكل خسارة كبيرة لنا». ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأحد، عنف الجيش في ميانمار بأنه «فظيع للغاية»، وقال إن واشنطن تعمل على فرض عقوبات. وقال بايدن في تصريحات نقلها صحافيون معه على متن الطائرة أثناء عودته من ديلاوير إلى واشنطن، إن الوضع في ميانمار «مروع». ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة سترد بفرض عقوبات، قال بايدن «نحن نعمل على ذلك الآن». وأضاف: «إنه أمر مشين للغاية، وبناءً على التقارير التي تلقيتها فقد قُتل عدد كبير من الأشخاص من دون أي داعٍ على الإطلاق». بدوره قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، «التصعيد غير مقبول للعنف»، واصفاً ما جرى في هذا البلد بـ«يوم الرعب والعار». وقال بوريل، «سنواصل استخدام آليات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العقوبات، لاستهداف مرتكبي أعمال العنف هذه والمسؤولين عن إعادة مسار الديمقراطية والسلام إلى الخلف»، مطالباً «بمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على أفعالهم المخزية». وفي بيان مشترك، قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، والمستشارة الخاصة للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية أليس ويريمو نديريتو، إنه «يجب فوراً وقف الأعمال المخزية والجبانة والوحشية لعناصر الجيش والشرطة الذين صوروا وهم يطلقون النار على المتظاهرين أثناء فرارهم، ولم يستثنوا حتى الأطفال الصغار». وأفادت قناة «مياوادي تي في» التابعة للجيش عن سقوط 45 قتيلاً، وتوقيف 552 شخصاً، السبت، مبررة القمع بالقول إن المتظاهرين استخدموا أسلحة وقنابل ضد القوات المسلحة. وتستعد تايلاند لتدفق اللاجئين من ميانمار مع اشتداد وتيرة العنف. وقال رئيس الوزراء بريوث تشان أوشا، أمس الاثنين، «نحن على دراية بقضايا دولتنا الجارة ونحن نقوم بعمل تقديرات، ولكن من الأفضل أن نبقي الأمر داخلياً الآن». وأضاف: «لا نريد تدفقاً كبيراً نحو أراضينا، ولكن في الوقت نفسه علينا أن نأخذ في الاعتبار حقوق الإنسان». وأضاف أن السلطات سوف تعد أماكن لإيواء اللاجئين، ولكنه رفض توضيح مزيد من التفاصيل. وقال «أين سيذهبون، كم سيكون عددهم، سوف نتحدث في هذه الأمور لاحقاً». وقال سيتشاي جيدالوانغ حاكم إقليم ماي هونغ سورن في شمال تايلاند، الأحد، إن الإقليم استقبل بالفعل 2200 لاجئ من ميانمار، ومن المتوقع استقبال المزيد.
الأمم المتحدة: شركات أجنبية مرتبطة بالعمل القسري للأويغور في الصين
جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».... ذكر خبراء في مجال حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، أن شركات أجنبية قد تكون متورطة بشكل غير مباشر في العمل القسري لأفراد أقلية الأويغور المسلمة المحتجزين في معسكرات اعتقال بالصين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال 16 خبيراً مستقلاً من «مجموعة العمل» بالأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان والشركات العابرة للحدود وغيرها من مؤسسات الأعمال، إن هناك أكثر من 150 شركة صينية وأجنبية على صلة بالمزاعم الجادة بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان بحق عمال الأويغور. وأضافوا أن علامات تجارية شهيرة تضررت من غير أن يكشفوا أسماءها، ودعوا الشركات إلى مراجعة سلاسل الإمداد الخاصة بها. وجرى تذكير 13 حكومة، دون تسميتها أيضاً، بمسؤولياتها في ضمان أن تحترم الشركات المتمركزة في بلدانها بحقوق الإنسان طوال فترات عملياتها.