اخبار وتقارير.... "بنود سرية وأحكام مجحفة".. كيف "تسيطر" الصين على الدول ذات الدخل المنخفض؟...شركة إسرائيلية تلتف على «الأمن» وتقدم خدمات حساسة للصين... الجنس والعمر والحالة الصحية.. عوامل تحدد الآثار الجانبية للقاح كورونا... فضيحة تجسس روسية بإيطاليا.. استدعاء سفير....تقرير أممي ينقض رواية باريس عن ضربات جوية أوقعت 22 قتيلاً في مالي... واشنطن تؤكد مواصلة «الجهود الدبلوماسية» لتحرير «الرهائن» بإيران... «داعش موزمبيق»... 800 مقاتل يواجهون 10 آلاف جندي ومرتزقة...«انتهاكات خطيرة» لمجموعات روسية مسلحة في أفريقيا الوسطى...
الخميس 1 نيسان 2021 - 6:47 ص 1726 0 دولية |
شركة إسرائيلية تلتف على «الأمن» وتقدم خدمات حساسة للصين....
تل أبيب: «الشرق الأوسط».... أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، أنها ستجري تحقيقا حول تصرف الشركة الإسرائيلية التي وقعت على اتفاقية من وراء ظهرها، مع شركة صينية حكومية، لبناء منشأة صناعية للطائرات المدنية. ويأتي هذا التحقيق تحسبا من غضب الولايات المتحدة، التي تمارس ضغوطا شديدة على الحكومة الإسرائيلية لتقليص حجم الاستثمارات الصينية لديها. وكانت صحيفة «هآرتس» كشفت عن الموضوع، أمس، وتوجهت إلى وزارة الأمن لأخذ رد فعلها. فأكدت أنها لم تكن تعرف عن هذه الاتفاقية شيئا واعتبرت الموضوع مخالفة. والحديث يجري عن إقامة منشأة صناعية للطائرات المدنية، بالقرب من قاعدة «عوفدا» التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، القريبة من مدينة إيلات في الجنوب. فقد وقعت وزارة الأمن عقدا مع شركة «إير بارك» لبناء المنشأة وتفعيلها بالكامل. ويفترض بها أن تقدم مجموعة من الخدمات لصناعة الطيران العالمية، بما في ذلك خدمات تحسين الطائرات، والتجديد، والتعديل، والتخزين، والحفظ، والتفكيك وغيرها من الأنشطة الصناعية. وتبين أن هذه الشركة وقعت بدورها اتفاقية فرعية مع شركة «كوماك» الصينية الحكومية، توكل فيها إليها، القيام بالعمل الأساسي. وحسب النشر في الصحيفة الإسرائيلية، فإن الشركتين المذكورتين، الإسرائيلية والصينية، تقيمان علاقات تعاون منذ بعض الوقت، وأبرمتا اتفاقية تعاون في العام الماضي، لخمس سنوات. والشركة الإسرائيلية تساعد الشركة الصينية في مجال الطيران، وتتبادل معها المعلومات وتدير أنشطة في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار، مقابل مبلغ مالي ضخم، وتتضمن الاتفاقية التعاون مع القوات الجوية الإسرائيلية فيما يتعلق بالتشغيل والبنية التحتية. يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعربت عن غضبها في عدة مناسبات، من عمق التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والصين والذي بات يتخذ طابعا استراتيجيا. وارتفعت أصوات تهدد إسرائيل بتخفيض مستوى التنسيق العسكري والاستراتيجي بينهما، إذا لم توقف هذا التعاون. ومع اتساع حجم الاستثمارات الصينية في إسرائيل، زاد الغضب وتعالت الأصوات في الولايات المتحدة الأميركية، بشكل خاص في وزارة الدفاع (البنتاغون)، العام الماضي، معتبرين فوز الصين بمشروع توسيع ميناء حيفا، مساسا بالأمن الأميركي. وقررت واشنطن على إثر ذلك، تخفيف زيارات سفن الأسطول الأميركي إلى الميناء. وتساءل جنرالات أميركيون: «عندما تقوم الولايات المتحدة بتعريف الصين كتهديد رقم واحد لأمنها القومي، يجب أن تتغير حدود المسموح لإسرائيل في علاقاتها مع الصين، وليس بالإمكان توقع أن تجري الأعمال كالمعتاد بيننا». ونقلت صحيفة «هآرتس» على لسان مصدر أمني، قوله، إنه رغم أن المنشأة الصناعية المذكورة تندرج تحت فئة المشاريع المدنية، فإنها بنية تحتية حيوية وأمنية سيتم إنشاؤها بالقرب من قاعدة القوات الجوية. وقد حصلت (الشركة) على إذن باستخدام وتلقي المساعدة والخدمات من القوات الجوية الإسرائيلية. وهذا موضوع حساس يمكن أن تكون له تبعات خطيرة. وبحسب هذا المسؤول فإن «الولايات المتحدة تسعى لتقليص وجودها في الشرق الأوسط وتقليل اعتمادها الاقتصادي على الصين، ولذلك فهي بحاجة إلى مساعدة من شركائها. ومع ذلك، فإنه إذا بقيت الاستثمارات الصينية في إسرائيل على حالها، فقد يقوض ذلك الشراكة الاستراتيجية، بين إسرائيل والولايات المتحدة، ويهدد الأمن الاقتصادي لإسرائيل».
"بنود سرية وأحكام مجحفة".. كيف "تسيطر" الصين على الدول ذات الدخل المنخفض؟
الحرة / ترجمات – واشنطن.... جميع الدول تخلفت عن السداد في السنوات الأخيرة... أدخلت الصين عددا من الدول ذات الدخل المنخفض في دوامة ديون بشروط صارمة تمنحها سيطرة خفية عليها وتقوض حتى الجهود العالمية لتخفيف عبء الديون، وفقا لتقرير من صحيفة "فاينانشل تايمز". وركز التقرير على الأساليب التي تتبعها الصين بمنح مزايا خفية للدول المقترضة عن باقي المقرِضين، لكنها تفرض شروطا تمنحها أولوية السداد، كما تحظر على المقترضين إعادة هيكلة ديونهم الصينية بالتنسيق مع الدائنين الآخرين. ونقل تقرير الصحيفة معطيات من بحث أجراه محللون في مختبر البحوث الأميركي "AidData" بالتعاون مع مركز التنمية العالمية، ومعهد كيل للاقتصاد العالمي ومعهد بيترسون للاقتصاد الدولي. وحلل الباحثون 100 عقد لمقرضين مثل البنك الصيني للتصدير والاستيراد ومصرف التنمية الصيني مع 24 بلدا ناميا بما في ذلك الأرجنتين وإكوادور وفنزويلا. وخلص البحث إلى أن جميع هذه الدول تخلفت عن السداد في السنوات الأخيرة، منها عدة بلدان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وجميع العقود، الموقَّعة منذ عام 2014، تتضمن بنودا تجعل من الصعب على الدائنين الآخرين التأكد من الوضع المالي الحقيقي للمقترض. وهذه البنود سرية بشكل يجعل من الصعب على المواطنين في البلدان المقترضة والمُقرضة على حد سواء محاسبة حكوماتهم على الديون السرية. وتشمل البنود أحكاما ضد أي "تقصير" يعتبر ضارا بمصالح "كيان جمهورية الصين الشعبية"، كما تلزم الدولة المقترضة السداد الفوري في حال أنهت علاقاتها الدبلوماسية مع الصين. ويشير التقرير إلى أن هذه المعطيات تأتي في وقت تعيش فيه الاقتصادات الناشئة وضعا حرجا، فيما يحذر صندوق النقد الدولي والمؤسسات، مثل الأمم المتحدة، من التهديد الوشيك لأزمة الديون. وتعرضت الصين لانتقادات بسبب دورها في إعادة الهيكلة في دول مثل زامبيا، حيث قاوم بعض حاملي السندات خفض مدفوعات الفائدة، لأنهم اشتبهوا في أن المدخرات ستستخدم لخدمة ديون الصين. يذكر أن زامبيا، التي رفض دائنوها تجميد خدمة ديونها مؤقتا، أعلنت أنها تخلفت عن السداد، لتصبح أول دولة أفريقية تعلن أنها ستتوقف عن الوفاء بالتزاماتها.
بتهمة التجمع غير القانوني.. إدانة ناشطين بارزين في هونغ كونغ
رويترز, أسوشيتد برس.... الصين تمارس حملة قمع واسعة في هونغ كونغ بموجب قانون الأمن القومي.... أدين عدد من رموز الحركة المنادية بالديمقراطية في هونغ كونغ، الخميس، بالتجمع غير القانوني، في إطار حملة قمع مكثفة تمارسها الصين. وتظهر بين الناشطين أسماء أبرزها المحامي مارتن لي (82 عاما)، ورجل الأعمال البارز في مجال الإعلام، جيمي لاي. وكان لي قد ساعد بإطلاق أكبر حزب ديمقراطي للمعارضة في هونغ كونغ، في تسعينيات القرن الماضي، ويُلقب بـ"أبي الديمقراطية" في المستعمرة البريطانية السابقة. وأدين لي بالمشاركة في تجمع غير مرخص، بتاريخ 18 أغسطس 2019، ومن المحتمل أن يواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح ما بين 12 و18 شهرا، وفقا للخبراء. وأصر لي ولاي إلى جانب خمسة متهمين آخرين، منهم المحامية، مارغريت نيغ، ولي تشيوك يان، وليونغ كووك هونغ، وآلبرت هو، وسيد هو، على براءتهم. وجادل محامو الدفاع خلال المحاكمة بأن حرية التجمع حق دستوري في هونغ كونغ، وقالوا إن الشرطة وافقت على مظاهرة سلمية في فكتوريا بارك، وتضخم عدد المشاركين بها ليصبحوا بالآلاف. بينما ذكر الادعاء بأن حرية التجمع ليست مطلقة في هونغ كونغ. ورغم ذلك، اعترف شخصان من الديمقراطيين بأنهما مذنبان، هما أو نوك هين، وليونغ يو تشونغ. واستنكر نقاد وحكومات غربية اعتقال الديمقراطيين في هونغ كونغ، وسط حملة القمع الصينية المتواصلة. ويواجه عدد من الديمقراطيين المحتجزين تهما بالفساد بموجب قانون الأمن القومي الجديد، وحرموا من حق الكفالة. وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الصين "قوضت بشكل بالغ حقوق وحريات شعب هونغ كونغ"، وذلك بالاعتقالات التعسفية والملاحقات القضائية المبنية على دوافع سياسية و"الضغط على استقلال القضاء والحريات الأكاديمية والصحفية". وشهدت هونغ كونغ احتجاجات مؤيدة للديمقراطية، في 2019، قابلها ضغط مشدد من بكين على الحريات الواسعة التي كانت هونغ كونغ قد وُعدت بها لدى عودتها إلى حضن الصين، في 1997. ومنذ ذلك الوقت تفرض بكين قانونا شاملا للأمن القومي ينص على المعاقبة بالسجن المؤبد لأي نشاط يعتبره النظام الجديد انفصالا أو تخريبا أو إرهابا أو تواطؤا مع قوى أجنبية. وعلى خلفية القانون، تعرض عدد من النشطاء والديمقراطيين للاعتقال، وتم منع الاحتجاجات وقمع التعبير السياسي. كما تم فرض تعديلات على النظام الانتخابي في المنطقة لضمان أن يحكم "الوطنيين"، الذين يدينون بالولاء للصين، في هونغ كونغ.
"سرية للغاية".. أميركي يعترف بتسريب وثائق عن العمليات العسكرية ضد تنظيم القاعدة
أسوشيتد برس... دانييل هيل المتهم بتسريب وثائق تتعليق بضربات عسكرية على القاعدة واهداف إرهابية أخرى... أقر محلل سابق في المخابرات الجوية الأميركية، الأربعاء، بذنبه في تسريب وثائق سرية لصحفي، بشأن ضربات عسكرية بطائرات بدون طيار ضد تنظيم القاعدة وأهداف إرهابية أخرى. وأتى إقرار، دانييل هيل (33 عاما)، قبل أيام فقط من موعد مثوله أمام محكمة فيدرالية في مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا الأميركية، بتهمة انتهاك قانون التجسس. واعترف هيل بتسريب قرابة 12 وثيقة مصنفة بأنها "سرية" و"سرية للغاية" لمراسل في 2014 و2015. وتواصل هيل مع المراسل، عام 2013، بينما كان لا يزال مجندا في سلاح الجو، وكانت خدمته في وكالة الأمن القومي. وبناء على التهمة، فإن هيل يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
الأمم المتحدة تحذر من "حرب أهلية" و"حمام دم" في ميانمار
فرانس برس... حذرت مبعوثة الأمم المتحدة، كريستين شرانر بورغنر، الأربعاء، من أن ميانمار (بورما) تواجه خطرا "غير مسبوق" بالانجرار إلى "حرب أهلية"، مطالبة مجلس الأمن الدولي باستخدام "كل الوسائل" لتجنب وقوع "كارثة" و"حمام دم" في هذا البلد. وفي كلمة ألقتها خلال جلسة مغلقة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي، بطلب من بريطانيا، للبحث في الوضع في ميانمار، قالت المبعوثة الخاصة للأمين العام: "هناك خطر بأن يحدث هذا الأمر أمام أعيننا، وأي فشل في الحؤول دون مزيد من التصعيد في الفظائع سيكلف العالم أكثر بكثير، على المدى الطويل" من اتخاذ إجراء فوري. وتشهد البلاد موجة من الاضطرابات منذ أطاح الجيش الحكومة المدنية من السلطة، في انقلاب الأول من فبراير، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة على مستوى البلاد دعا خلالها المتظاهرون إلى إعادة الديمقراطية. وأحصت منظمة محلية مقتل 520 مدنيا خلال الشهرين الماضيين، وفقدان مئات آخرين احتجزوا في أماكن سرية. وفي ظل تدهور الوضع، أمرت واشنطن "موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين" بمغادرة البلاد.
الجنس والعمر والحالة الصحية.. عوامل تحدد الآثار الجانبية للقاح كورونا
الحرة / ترجمات – واشنطن.... البالغون الشباب يشعرون بالتعب أكثر من كبار السن
رغم أن الأطباء لايستطيعون حتى الآن التنبؤ باستجابة كل شخص للقاح فيروس كورونا، إلا أنهم حددوا بعض الآثار استنادا على العمر والجنس والحالة الصحية والجرعة لمتلقي اللقاح. وأشار تقرير بموقع "بيزنس إنسايدر" إلى أن الآثار الجانبية تكون بشكل واضح لدى النساء والبالغين الشباب، خاصة بعد الجرعة الثانية. ووفق التقرير فإن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لجميع اللقاحات الأميركية الثلاثة المصرح بها هي الألم أو التورم في موقع الحقن.
التعب.. أكثر الآثار شيوعا
وجدت دراسة صغيرة من كلية "إيكان للطب في جبل سيناء" أن الآثار الجانبية للقاح مثل التعب والصداع والقشعريرة كانت أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين أصيبوا في السابق بالفيروس. كما قد يشعر البالغون الشباب بالتعب أكثر من كبار السن. وفي تجربة فايزر عانى حوالي 47 في المئة من الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 55 من التعب بعد الجرعة الأولى. وكانت شركتا فايزر وبايونتيك أعلنتا في تجاربهما السابقة أن الآثار الجانبية المهمة الوحيدة التي سجلت لدى أكثر من 2 في المئة من المشاركين كانت التعب.
الاستروجين.. هرمون يضاعف معاناة النساء
من جهة أخرى، تشير التجارب إلى أن النساء يعانين أكثر من الآثار الجانبية بشكل عام. ويعتقد الخبراء أن التستوستيرون لدى الرجال يميل إلى أن يكون هرمونا يقمع المناعة، فيما الإستروجين يميل إلى أن يكون منبها لها. ونقل التقرير عن فيفك شيريان، طبيب طب باطني مقره بالتيمور، إن النساء يملن عادة إلى الاستجابة بقوة أكبر للقاحات مثل لقاح شلل الأطفال والإنفلونزا والحصبة. وأظهرت النتائج أن ما يقرب من 79 في المئة من حالات الآثار الجانبية للقاح التي أبلغت إلى مراكز السيطرة على الأمراض جاءت من النساء، على الرغم من أن 61 في المئة فقط من الجرعات أعطيت للنساء بشكل عام. ورجح شيريان أن هرمون الإستروجين قد يكون السبب في معاناة النساء من آثار جانبية أكثر. أما النساء الحوامل والمرضعات، فقد أظهرت أبحاث علمية نشرت مؤخرا نتائج إيجابية للقاحات كورونا عليهن، وهو ما قد يزيل المخاوف المتعلقة بشأن السماح لهن بأخذ هذه اللقاحات.
دراسات حديثة حول تعاطي الحوامل والمرضعات لقاحات كورونا....
الحوامل والمرضعات.. اكتشافات جديدة قد تزيل المخاوف من تلقي لقاحات كورونا ..أظهرت أبحاث علمية نشرت مؤخرا نتائج إيجابية للقاحات ضد فيروس كورونا المستجد على النساء الحوامل والمرضعات، وهو ما قد يزيل المخاوف المتعلقة بشأن السماح لهن بأخذ هذه اللقاحات
ضعف الجهاز المناعي
عامل آخر يلعب دورا في ظهور الآثار الجانبية، وهو ضعف الجهاز المناعي لدى المصابين بأمراض أخرى. ولايشن الجهاز المناعي للمصابين بأمراض أخرى دفاعا قويا على الفيروسات بشكل عام، ما يجعلهم أكثر عرضة لآثار لقاحات فيروس كورونا. وأظهرت دراسة علمية حديثة أن ثلثي مصابي كورونا الذي يدخلون المستشفيات يعانون على الأقل من مرض واحد من بين أربعة أمراض مزمنة تؤثر بشدة على مناعة الشخص لمقاومة المرض. والأمراض الأربعة هي السمنة وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، بحسب الترتيب الذي أشارت اليه الدراسة. يشار إلى أن المصابين بمرض السكري من أكثر الفئات عرضة لخطر كوفيد-19.
رئيسا الأركان الروسي والأمريكي يبحثان هاتفيا "مسائل ذات اهتمام مشترك"
المصدر: نوفوستي... أعلنت موسكو أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف أجرى اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي. وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن المكالمة جرت اليوم الأربعاء بمبادرة من الجانب الأمريكي، مضيفة أن غيراسيموف وميلي بحثا خلالها "مسائل ذات اهتمام مشترك"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
فضيحة تجسس روسية بإيطاليا.. استدعاء سفير.. ولندن: "أنشطة مزعزعة للاستقرار"
الكرملين: لا نملك أي معلومات حول ظروف وأسباب القضية
العربية.نت، وكالات.... أعلنت الخارجية الإيطالية الأربعاء أنها استدعت السفير الروسي في روما، بعدما أعلنت الشرطة توقيف ضابط بحرية إيطالي ضُبط متلبساً بالتجسس لصالح موسكو برفقة ضابط روسي تسلم منه وثائق "سريّة"، فيما دانت بريطانيا أنشطة روسيا التي سمتها بـ"المزعزعة للاستقرار". فيما أكد الكرملين الأربعاء أنه يأمل في الحفاظ على علاقات جيدة مع إيطاليا بعد توقيف ضابط إيطالي متلبسا بتهمة التجسس حين كان برفقة ضابط روسي. وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، "نأمل في أن يستمر الطابع الإيجابي والبناء للعلاقات الروسية-الإيطالية وأن يتم الحفاظ عليه"، مضيفا من جانب آخر أن الرئاسة الروسية "لا تملك أي معلومات حول ظروف وأسباب القضية". من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني إن "لندن تدين أنشطة روسيا المزعزعة للاستقرار"، على خلفية قضية التجسس في إيطاليا. وأضاف دومينيك راب على "تويتر" إن بلاده "متضامنة مع إيطاليا واتخذت تدابير اليوم لفضح والتحرك ضد أنشطة روسيا الضارة والمزعزعة للاستقرار التي تهدف إلى تقويض حليفنا في الناتو".
توقيف ضابط في سلاح البحرية
وكانت الخارجية الإيطالية قد قالت في بيان إنه تم استدعاء السفير سيرغي رازوف إلى الوزارة بناء على طلب وزير الخارجية لويجي دي مايو، بعدما أعلنت الشرطة الإيطالية أنه "مساء أمس (الثلاثاء) قامت قوات الأمن بتوقيف ضابط في سلاح البحرية" إضافة إلى ضابط روسي. وأعلنت قوات الدرك الوطنية الإيطالية "كارابينيري"، اليوم الأربعاء، أن مسؤولًا بالجيش الروسي وقبطانًا في البحرية الإيطالية اعتقلا للاشتباه في قيامهما بالتجسس. وقالت الشرطة، في بيانٍ، إن "كارابينييري تدخل خلال اجتماع سري بين الاثنين فور نقل الضابط الإيطالي وثيقة مقابل مبلغ مالي". وأضافت الشرطة الإيطالية أن "كلاهما متهم بجرائم خطيرة مرتبطة بالتجسس وأمن الدولة"، بحسب وكالة "رويترز" البريطانية. العملية التي جرت بإشراف جهاز مكافحة التجسس الإيطالي وهيئة أركان الجيش "استهدفت قبطان فرقاطة في البحرية العسكرية وضابطا معتمدا في سفارة الاتحاد الروسي، كلاهما متهم بجرائم خطيرة تتعلق بالتجسس وأمن الدولة"، وفق بيان الأمن. وتابع البيان أن "التدخل جرى أثناء لقاء سري بين الرجلين اللذين قبض عليهما متلبسين، بعد أن قام الضابط الإيطالي بتسليم وثائق سرية مقابل مبلغ مالي". وأوقف الضابط الإيطالي، أما الضابط الروسي فهو محمي بصفته الدبلوماسية.
بكين ترفض اتهامها بحجب بيانات عن متقصي الوباء
بكين: «الشرق الأوسط»... قال مسؤول كبير في قطاع الصحة الصيني، أمس (الأربعاء)، إنه لا يوجد أساس يستند إلى حقائق للاتهامات الموجهة إلى بلاده بأنها لم تطلع الباحثين الذين عينتهم منظمة الصحة العالمية للتحقيق في نشأة مرض «كوفيد - 19». وفي تصريحات للصحافيين، قال ليانغ وانيان، الذي شارك في قيادة الدراسة المشتركة لأصل «كوفيد - 19» التي أجرتها الصين ومنظمة الصحة العالمية ونشرت أول من أمس (الثلاثاء)، إن الباحثين الصينيين والدوليين أتيح لهم الاطلاع على البيانات نفسها. وأضاف، أن الشق الصيني من البحث المشترك قد اكتمل، وأن العالم يحتاج الآن إلى النظر في احتمال ظهور حالات سابقة من «كوفيد - 19» خارج الصين في المرحلة المقبلة من البحث في نشأة الجائحة. وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قال، إن هناك بيانات تم حجبها عن محققي المنظمة الذين سافروا إلى الصين للبحث في منشأ جائحة فيروس كورونا. أدلى تيدروس بهذه التصريحات للدول الأعضاء بالمنظمة في الوقت الذي كشف فيه فريق قادته منظمة الصحة العالمية، وقضى أربعة أسابيع في ووهان ومحيطها بالصين خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، عن تقريره النهائي. وجاء في التقرير، أن الفيروس انتقل على الأرجح من الخفافيش إلى البشر من خلال حيوان آخر، وأن من المستبعد أن يكون الفيروس قد تسرب من أحد المختبرات. وقال أحد محققي الفريق، إن الصين رفضت تقديم بيانات مبدئية عن حالات الإصابة الأولى بـ«كوفيد - 19» للفريق؛ مما يعقد الجهود الرامية لفهم كيفية بدء الجائحة العالمية. وقال تيدروس «خلال مناقشاتي مع الفريق، استعرضوا الصعوبات التي واجهتهم في سبيل الحصول على البيانات المبدئية»، وأضاف «أتوقع أن تشمل دراسات تعاونية بالمستقبل مشاركة معلومات أشمل وفي الوقت المناسب». والانتهاء إلى عدم حسم منشأ الفيروس سيعني في الأغلب أن التوترات بشأن كيفية بدء الجائحة، وإذا كانت الصين ساهمت أو أعاقت الجهود بهذا الصدد، كما تزعم الولايات المتحدة، ستستمر. وقال تيدروس، إنه رغم استنتاج الفريق بأن تسريباً من مختبر في منطقة ووهان يعد الفرضية الأقل احتمالاً لمنشأ الفيروس المسبب لـ«كوفيد - 19»، فإن الأمر يتطلب تحقيقاً أوسع ربما بإرسال بعثات أخرى إلى الصين. وقال تيدروس «لا أعتقد أن هذا التقييم كان شاملاً بما يكفي». وأضاف «هناك حاجة إلى مزيد من البيانات والدراسات للوصول إلى استنتاجات أقوى». وقال قائد فريق منظمة الصحة العالمية بيتر بن إمبرك، في إفادة صحافية منفصلة عبر الإنترنت أول من أمس، إنه «من المحتمل جداً» أن يكون الفيروس قد تفشى في نوفمبر (تشرين الثاني) أو أكتوبر (تشرين الأول) 2019 بأنحاء ووهان؛ مما أدى ربما إلى انتشار المرض بالخارج في وقت مبكر عما تم توثيقه. وقال، إن الفريق شعر بضغوط سياسية، لا سيما من خارج الصين، لكنه لم يتعرض للضغط لحذف أي شيء من تقريره النهائي.
تقرير أممي ينقض رواية باريس عن ضربات جوية أوقعت 22 قتيلاً في مالي
الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... من نصدق؛ رواية وزارة الدفاع الفرنسية أم التقرير الذي أعدته «بعثة الأمم المتحدة للاستقرار في مالي (مينوسما)» والذي صدر أول من أمس؟....
يدور الخلاف حول ما حصل يوم 3 يناير (كانون الثاني) الماضي عندما ألقت طائرات حربية فرنسية قنابل عدة على مجموعة من الرجال قريباً من بلدة بونتي الواقعة وسط مالي بمنطقة تنشط فيها المجموعات المسلحة المتشددة. وتركز الرواية الفرنسية على أن وحدة رقابة «طائرة مسيّرة» قد اقتفت طيلة يومين أثر دراجة نارية يمتطيها رجلان قادت إلى تجمع من نحو 40 شخصاً تأكدت قيادة القوة الفرنسية العاملة في مالي «برخان» أنهم من المتمردين. كذلك، تؤكد رواية وزارة الدفاع في باريس أن عملية المراقبة بينت أنه لم يكن يوجد نساء أو أطفال بين أفراد المجموعة؛ الأمر الذي دفع بها لإرسال طائرتين حربيتين من أجل «تحييدها»؛ أي القضاء عليها. وبالفعل، رمت الطائرتان اللتان كلفتا مهمة الهجوم، 3 قذائف نتج عنها «تحييد» نحو 30 شخصاً. وتعدّ وزارة باريس أن العناصر المتوافرة تسمح بتأكيد عدم وقوع «ضحايا جانبيين». ووفق الرواية الفرنسية، فإن ما حصل يدخل في إطار مهمة قوة «برخان» الموجودة في مالي منذ عام 2014 والقائمة على ملاحقة الجهاديين متعددي الانتماءات. إلا إن تنظيمين منها يحوذان وافر الاهتمام بسبب علاقات أحدهما بتنظيم «داعش»، والآخر بتنظيم «القاعدة». ومنذ البداية، لم تحد باريس عن روايتها رغم الشكوك التي برزت عقب توافر معلومات تؤكد أن التجمع لم يكن للمتشددين ولكن للاحتفال بزواج. وإذا كانت فرنسا تشدد على أن المجموعة من الرجال فقط؛ فإن الرد على ذلك أن التقاليد في مالي تفصل بين الرجال والنساء وأن هؤلاء كانوا بصدد تحضير الوجبات عندما حصل الهجوم الجوي. لا شك في أن هذه المسألة «تزعج» السلطات الفرنسية، ومن شأنها إرباك عمل القوة العسكرية، وتغذي الشعور المعادي لحضورها؛ ليس فقط في مالي، وإنما في بلدان أخرى من منطقة الساحل الأفريقي. وأن تأتي الرواية المناقضة من قبل هيئة دولية مهمتها المحافظة على الاستقرار في أفريقيا (تريد باريس زيادة الاعتماد عليها كما على المساندة الأوروبية لتخفيف عبئها العسكري والبشري والمالي في منطقة الساحل)، فإن ذلك لا يذهب في اتجاه المصالح الفرنسية. من هنا؛ حرص باريس على نفي حصول أي خطأ، والإصرار على أن الهدف الذي ضربه الطيران الفرنسي كان هدفاً عسكرياً معادياً وليس مجموعة من المدنيين كانت تحتفل بزواج. التقرير الأممي يتضمن طيفاً من المعلومات والتفاصيل، وكان حصيلة مهمة تقصي حقائق حصلت في ما بين 4 يناير (كانون الثاني)؛ أي في اليوم التالي لحصول الواقعة، و20 فبراير (شباط) الماضي، وأن فريق التحقيق ضم 15 شخصاً من العاملين في إطار حقوق الإنسان، وخبيرين دوليين في الشرطة العلمية، وأن التحقيق أجري وفق منهج المفوضية العليا لحقوق الإنسان وبحسب قواعد صارمة لجمع المعلومات والشهادات. وبني التقرير على شهادات جُمعت من مقابلات فردية وجماعية وأخرى جرت عبر الهاتف. وزرات البعثة موقع الحادثة وتعرفت إلى المكان الذي دُفنت فيه جثث القتلى. ومعنى التركيز على هذه التفصيل رغبة الهيئة الدولية في إثبات مهنيتها وحيادها. يقول التقرير المذكور؛ الذي جاء في 22 صفحة، إن البعثة الدولية «قادرة على تأكيد أن التجمع الذي ضم نحو مائة شخص من المدنيين كان من أجل الاحتفال بزواج». بيد أن التقرير يضيف أن بين هؤلاء الأشخاص وجد 5 مسلحين ينتمون إلى «كتيبة سيرما» التي تنتمي إلى «مجموعة دعم الإسلام والمسلمين في أفريقيا»؛ وهو تحالف متفرع عن تنظيم «القاعدة». ويؤكد التقرير الأممي أن 22 شخصاً قد قتلوا بفعل الضربات الفرنسية؛ من بينهم 3 أشخاص مسلحين. وجميع القتلى تتراوح أعمارهم بين 23 و71 عاماً؛ 19 منهم قضوا بإصابة مباشرة؛ منهم 16 مدنياً والمسلحون الثلاثة. وغالبية المصابين من بلدة بونتي. وينفي التقرير، بناء على ما اطلع عليه الخبراء الأمميون، وجود أسلحة في الموقع أو أي أثر لدراجة نارية «وفق الرواية الفرنسية». وفي هجوم مباشر على طريقة عمل قوة «برخان»، جاء في التقرير أن «المجموعة التي كانت هدفاً للضربات تتشكل في أكثريتها من مدنيين يتمتعون بالحماية وفق القانون الدولي الإنساني، وهذه الضربات تثير القلق الكبير لجهة احترام عدد من المبادئ؛ خصوصاً ضرورة توفر الحذر الذي يعني القيام بكل ما هو ممكن من أجل التأكد من أن الأهداف المقصودة هي بالفعل أهداف عسكرية». وتتضمن هذه الفقرة انتقادات مباشرة لفرنسا التي لم تأخذ بعين الاعتبار المبدأ المشار إليه. رغم هذه الخلاصات الصارمة، يوصي تقرير «مينوسما» السلطات المالية والفرنسية بالقيام بتحقيق مستقل وشفاف لتبيان ظروف الواقعة والنظر في كيفية اتخاذ التدابير كافة لتلافي الأخطاء واحترام المعايير لتحديد الطبيعة العسكرية للأهداف المقصودة، فضلاً عن تحديد المسؤوليات، ودفع التعويضات لذوي الضحايا. حتى اليوم، ما زالت باريس؛ ممثلة في وزيرة الدفاع فلورانس بارلي وقيادة الأركان، متمسكة بروايتها للحادثة، وتسرد مجموعة من الانتقادات لعمل اللجنة الدولية وكيفية خلوصها إلى النتائج التي جاءت في التقرير. لكن السؤال اليوم يتناول الطريقة التي ستعتمدها باريس من أجل طي هذه الصفحة التي تهدم ما تحاول فرنسا بناءه منذ سنوات، خصوصاً توفير عالي الثقة بينها وبين المدنيين.
واشنطن تؤكد مواصلة «الجهود الدبلوماسية» لتحرير «الرهائن» بإيران ووقف استخدامهم «أدوات سياسية»
متحدث الخارجية أكد أن إدارة بايدن لن ترفع العقوبات عن طهران في القريب العاجل
الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... أكدت الولايات المتحدة أنها تواصل جهودها الدبلوماسية في تحرير الرهائن المحتجزين ظلماً في إيران، والعمل على أعلى المستويات في إدارة الرئيس بايدن على تحقيق هذا الأمر، مشددة على أن ممارسات الحكومة الإيرانية بحق المحتجزين لديها غير مقبولة، وعدم استخدام حقوق الإنسان كأداة سياسية بيد النظام. وفي رد على سؤال «الشرق الأوسط» حول التواصل مع الحكومة الإيرانية لإطلاق سراح المحتجزين، والدفاع عن حقوق الإنسان في إطار الحديث للعودة إلى المفاوضات النووية، قال نيد برايس، متحدث وزارة الخارجية الأميركية، خلال مؤتمره الصحافي الأربعاء، إن الإدارة الأميركية تعمل على تأمين عودة المعتقلين الأميركيين ظلماً في إيران، وهو ما تحدث عنه جيك سوليفان مستشار الأمن القومي، وكذلك أنتوني بلينكن وزير الخارجية. وأضاف: «ليس لدينا أولوية أعلى من العودة الآمنة للأميركيين الذين كانوا المعتقلين ظلماً حول العالم، بمن فيهم الأميركيون المعتقلون ظلماً أو المفقودون في إيران، وسنواصل التوضيح للإيرانيين أن هذه الممارسة غير مقبولة، وبالطبع أصدر الوزير بلينكن رسالة قوية للغاية حول الدول، واحتجاز الرهائن، واستخدام الناس كأدوات سياسية، وأدانها بالقدر نفسه من الأهمية. وقادة إيران ليس لديهم انطباع خاطئ حول موقفنا من هذه القضية، وهو أمر ذو أهمية قصوى بالنسبة لنا، فنحن نسعى لاتفاق نووي يوفر قيوداً قابلة للتحقق ودائمة لبرنامج إيران النووي، وسوف نستمر في إطار مساعينا لتأمين العودة الآمنة للأميركيين المعتقلين داخل إيران». وأشار برايس إلى استمرار العقوبات المتعلقة بإيران، وأنها لا تزال سارية المفعول، ما لم يتم رفعها كجزء من العملية الدبلوماسية، وأن الولايات المتحدة لن تتوانى في فرض عقوبات على دول آسيوية (في إشارة إلى الصين)، إذا تم كسر العقوبات الأميركية على إيران، ولم يعلق على العلاقات الثنائية بين الصين وإيران، معتبراً أنها علاقات ثنائية بين البلدين، وأن هناك منافسة صينية - أميركية في الدبلوماسية الدولية، «لكن لدينا، في بعض الحالات مناطق ضيقة إلى حد ما من الاصطفاف التكتيكي، مع بعض هؤلاء الأطراف في الأيام الأخيرة، ويحدث أن إيران واحدة منهم». وأوضح أن الصين كانت متعاونة في الجهود المبذولة لتقييد برنامج إيران النووي، إذ إنها عضو أصلي في مجموعة الدول 5 + 1، مضيفاً: «بكين بالطبع ليس لديها مصلحة في رؤية إيران تطور سلاحاً نووياً، وتستخدمه للتأثير مزعزع الاستقرار الذي قد يحدث في المنطقة، لقد شاركنا مع جميع الأطراف بما في ذلك الصين، فيما يتعلق بمسألة خطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي، وما سيأتي بعد ذلك، وسنظل على استعداد للدخول في حوار هادف مع إيران كما قلنا لإيجاد عودة متبادلة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة». وشدد المتحدث الرسمي للخارجية الأميركية، على أن العودة المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران للالتزامات في خطة العمل المشتركة، «وبالطبع سنواصل إشراك الصين وغيرها من الدول لثنيهم عن اتخاذ خطوات، مثل إيران أو أي قضية أخرى تهدد مصالحنا»، مؤكداً أن المصالح الأميركية مع الصين متفقة فيما بينهم إلى حد كبير، إذ لا مصلحة لبكين في أن ترى إيران، إما أن تمتلك سلاحاً نووياً، أو تمتلك القدرة على الحصول على سلاح نووي. وأضاف: «لقد كنا منفتحين على أننا نتحدث مع شركائنا الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، في أماكن أخرى حول أفضل طريقة لتحقيق ذلك، وقمنا بذلك في أوروبا الأسبوع الماضي، إذ التقى الوزير بلينكن مع العديد من نظرائه في قمة الناتو في بروكسل، وكانت إيران موضوعاً للنقاش، كما عقدنا اجتماعاً مع بعض الدول الأوروبية وكانت تلك المناقشات مستمرة، حول أفضل طريقة لتحقيق العودة إلى الامتثال بالاتفاق النووي، ولن نعلق على تفاصيل محادثاتنا الدبلوماسية، لكن بالطبع، كنا واضحين جداً في هدفنا بأننا نريد أن نرى إيران مقيدة بشكل دائم، حتى لا تتمكن من إنتاج أو امتلاك أو الحصول على سلاح نووي».
محاولة انقلاب عسكري في النيجر وإطلاق نار قرب مقر الرئاسة
نيامي: «الشرق الأوسط».... اعتقلت مجموعة من الجيش في النيجر اتهمت بأنها كانت وراء محاولة انقلاب عسكرية ليل الثلاثاء - الأربعاء، عشية تنصيب الرئيس الجديد محمد بازوم المقرب جدا من الرئيس المنتهية ولايته محمد يوسوفو، والمرتقب اليوم الخميس. وقالت مصادر أمنية لفرانس برس إن المجموعة لم تتمكن من الاقتراب من القصر الرئاسي «بعد أن ردّ الحرس الرئاسي»، وأكد أن الوضع بات «تحت السيطرة». وأكد شهود عيان سماع «إطلاق نار كثيف» استخدمت فيه «الأسلحة الثقيلة» قرب مقر الرئاسة في نيامي، كما قال سكان لوكالة فرانس برس. وروى أحد سكان حي بلاتو في عاصمة النيجر حيث يوجد مقر الرئاسة ومكاتبها: «سمعنا إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والخفيفة واستمر 15 دقيقة قبل أن يتوقف، ثم تبعه إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة وتوقف لاحقا». وقال شاهد آخر إن «النيران استمرت حوالى 20 دقيقة». وقال شاهد آخر إن «النيران كانت كثيفة، وكانت هناك أسلحة ثقيلة وخفيفة». بحسب صحيفة اكتونيغر الإلكترونية فإن «إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة سمع حوالى الساعة الثالثة فجرا قرب الرئاسة والأحياء الأخرى في وسط المدينة، لكن الهدوء عاد حوالى الساعة الرابعة صباحا». وسرعان ما انتشرت تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي سمع فيها إطلاق نار متقطع وسط الظلام. ولم يتسن التحقق من صحتها على الفور. ولم تؤكد مصادر رسمية وقوع إطلاق النار. ويحتج الرئيس السابق ماهمان عثمان، المنافس للرئيس الجديد محمد بازوم على نتائج الانتخابات. ودعا إلى «مسيرات سلمية» في كل أنحاء البلاد. وفي العاصمة نيامي، حظرت السلطات المسيرة التي كان يرتقب أن تنظمها المعارضة أمس الأربعاء. وتاريخ النيجر، الدولة الواقعة في منطقة الساحل وتعد بين الأفقر في العالم وتشهد هجمات لمتشددين إسلاميين في الآونة الأخيرة، مليء بالانقلابات العسكرية. وكان آخرها ذاك الذي أطاح بالرئيس ممادو تانجا في فبراير (شباط) 2010.
«داعش موزمبيق»... 800 مقاتل يواجهون 10 آلاف جندي ومرتزقة
من موسى بن بيق وفاسكو دي غاما وصولاً إلى الماركسيين
الشرق الاوسط....لندن: كميل الطويل.... تشهد موزمبيق، في جنوب شرقي أفريقيا، تصاعداً لافتاً لنشاط فرع محلي لتنظيم «داعش»، لا سيما في شمال البلاد على الحدود مع تنزانيا، حيث تمكن مقاتلو التنظيم قبل أيام من السيطرة على بلدة بالما المهمة في إقليم كابو ديلغادو الغني بالغاز. ولكن ماذا نعرف عن النزاع الدائر حالياً في موزمبيق؟
فرع «داعش»
انبثق «داعش - فرع موزمبيق» عن جماعة محلية متشددة هي «أنصار السنة» التي شنّت تمرداً ضد الحكومة بدءاً من العام 2017. يُعرف فرع «داعش» أيضاً بأسماء أخرى مثل «أهل السنة والجماعة» و«سواحيلي السنة» و«الشباب» – والتنظيم الأخير مختلف عن «حركة الشباب» في الصومال، التي انضمت إلى تنظيم «القاعدة» وباتت فرعاً له في شرق أفريقيا. في المقابل، انضم «شباب» موزمبيق (أي «أنصار السنة») إلى «داعش» وباتوا فرعاً رسمياً تابعاً لقيادته في سوريا والعراق بدءاً من يونيو (حزيران) 2019. وتفيد تقديرات وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي أيه» بأن الجماعة التي باتت فرع «داعش» في موزمبيق قتلت 1300 مدني منذ العام 2017، لكن أعمال العنف المرتبطة بتمردها أدت إلى مقتل قرابة 2500 مدني وعنصر في قوات الأمن ومقاتلين من فرع «داعش» نفسه، إضافة إلى تشريد نحو 700 ألف شخص في شمال البلاد. وقد برز نجم هذه الجماعة عندما تبنّت هجوماً واسع النطاق ومخططاً بعناية أسفر عن السيطرة لمدة ثلاثة أشهر على ميناء موكيمباوا بإقليم كابو ديلغادو في أغسطس (آب) 2020، لكن اقتحامها بلدة بالما قبل أيام يُعد إنجازها الأضخم حتى الآن، كونها باتت تشكل تهديداً مباشراً لمنشآت الغاز الضخمة بشمال البلاد. وتدير شركة «توتال» الفرنسية مشروعاً ضخماً لإنتاج الغاز هناك، لكنها اضطرت إلى وقف العمل به وإجلاء موظفيها الأجانب بعد سقوط بالما في أيدي «داعش». يقود فرع «داعش» في موزمبيق شخص يُدعى «أبو ياسر حسن»، لكن لا يُعرف الكثير عنه، بحسب تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية يورد معلومات، بناء على تقارير غير محددة، تقول إن للتنظيم قادة إقليميين في موزمبيق ويبلغ عدد عناصره قرابة 800 مقاتل، بحسب بعض التقديرات، وينشط على وجه الخصوص من خلال خلايا ومجموعات صغيرة، على رغم أنه «أظهر قدرة على حشد عدد كبير من المقاتلين لشن هجمات كبيرة»، بحسب معلومات «سي آي أيه». وظهرت قدرة «داعش» على حشد المقاتلين بالفعل عندما وزع التنظيم مشاهد مصورة لمقاتليه بعد سيطرتهم على بالما، حيث ظهر عشرات المقاتلين.
التركيبة السكانية لموزمبيق
تفيد إحصاءات رسمية لحكومة موزمبيق بأن المسلمين يشكلون 18.3 في المائة من سكان البلد (قرابة 28 مليوناً بحسب أرقام العام 2019)، في حين يشكل المسيحيون الكاثوليك 26 في المائة، والمسيحيون الصهيونيون 15 في المائة، والإنجيليون البروتستانت (البنتيكوستال) 14.7 في المائة، واليهود 4.7 في المائة. لكن ممثلي المسلمين في البلد يرفضون هذه الأرقام ويصرون على أنهم يشكلون ما بين 25 و30 في المائة من مجموع السكان، بحسب تقرير لوزارة الخارجية الأميركية التي تشير إلى أن دستور موزمبيق يمنع التمييز على أساس الدين، ويتيح الحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية، لكنه يمنع قيام أحزاب سياسية على أساس ديني أو استخدام الشعارات الدينية في السياسة. وللمجموعات الدينية الحق في التنظيم والعبادة وإقامة مدارسها الخاصة. لكن هذه النصوص الدستورية لا تعني أن المسلمين لا يشعرون بتمييز ضدهم. في إقليم كابو ديلغادو (شمال)، ردت الحكومة على الهجمات العنيفة المتصاعدة من المجموعات التي باتت فرع «داعش» المحلي، بنشر قوات الأمن واعتقال مئات الأشخاص. ويلفت تقرير للخارجية الأميركية إلى أن منظمات غير حكومية وتقارير إعلامية تصف عمليات قوات الأمن هناك بأنها بالغة التشدد، ما يثير «احتمال أنها تزيد الشعور الموجود بالمظلومية في وسط جزء مهمش أصلاً» من السكان. ويضيف تقرير الخارجية الأميركية أن أعضاء في المجلس الإسلامي الموزمبيقي يشكون من أن الذين يرتدون ثياباً ذات طابع إسلامي أو يُطلقون لحاهم يواجهون خطر التوقيف بشبهة التورط فيما تصفه السلطات بعنف المتشددين.
موسى بن بيق
والمسلمون العرب ليسوا غرباء في الحقيقة عن موزمبيق التي يرتبط اسمها نفسه بالعرب، نسبة إلى موسى بن بيق (أو بن بيك)، وهو تاجر عربي كان يتاجر بالرقيق، ونصّب نفسه سلطاناً على جزيرة صغيرة تحمل اسمه، ويربطها اليوم جسر بسواحل موزمبيق. كان هذا قبل مجيء المستعمرين البرتغاليين في القرن الخامس عشر (عندما حط المستكشف فاسكو دي غاما رحاله فيها). ولم تستقل موزمبيق عن البرتغاليين سوى في العام 1975. وبعد الاستقلال تولت السلطة «جبهة تحرير موزمبيق»، وهي حزب لم يتخلَّ عن النظام الماركسي سوى في العام 1989. وبعد ذلك بسنة، اعتمدت موزمبيق دستوراً جديداً يتيح التعددية الحزبية ويعتمد اقتصاد السوق الحرة. وينتمي الرئيس الحالي فيليب جاسينتو نايوسي إلى «جبهة التحرير»، وهو يتولى قيادة البلاد منذ العام 2019 بعدما انتُخب رئيساً لولاية أولى عام 2015. وما زالت النجمة الخماسية التي تزين جزءاً من علم البلاد دليلاً على تأثير الماركسيين - اللينيين على النخبة التي قادت البلد بعد الاستقلال. ولا تضم القوات المسلحة لموزمبيق سوى قرابة 11.200 شخص يتوزعون على 10 آلاف جندي في الجيش، و200 جندي لسلاح البحرية وألف لسلاح الجو. لكن وكالة «سي آي أيه» تشير إلى أن القوات الحكومية «يُنظر إليها على شكل واسع بوصفها تفتقر إلى التدريب والتجهيزات والقدرة عموماً على مواجهة التمرد». ونتيجة هذا العجز الواضح لقوات الأمن في مواجهة «داعش»، استعانت حكومة مابوتو بخدمات مرتزقة يعملون في شركات أمنية خاصة لمساعدتها في حربها ضد المتشددين. وأبرز هذه الشركات حالياً هي «مجموعة دايك الاستشارية» التي يقودها ليونيل دايك، وهو كولونيل سابق في جيش زيمبابوي، وتمت الاستعانة بها بعد هجوم «داعش» الكبير في إقليم كابو ديلغادو عام 2017، لكن مرتزقة «مجموعة دايك» لم يتمكنوا، كما هو واضح، من وقف هجوم «داعش» الحالي وفشلوا في منع سقوط بالما.
قلق أممي من «انتهاكات خطيرة» لمجموعات روسية مسلحة في أفريقيا الوسطى
جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعربت مجموعة خبراء تابعة للأمم المتحدة عن قلقها بشأن تقارير تفيد بـ«انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان» ترتكبها مجموعات روسية مسلحة تقاتل إلى جانب القوات العسكرية في جمهورية أفريقيا الوسطى، وفق بيان صدر الأربعاء في جنيف. وقال البيان: «تلقى الخبراء، وما زالوا يتلقون، تقارير عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، تعزى إلى جنود خاصين يعملون مع القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى، وفي بعض الحالات، مع قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام»...