أخبار وتقارير... روسيا تقصف عشرات المواقع وأوكرانيا تؤكد وقوع خسائر.. هل بدأت الحرب؟...منظمات حقوقية تريد توعية الروس على تجاوزات بلادهم في سوريا...الجيش الفرنسي للعربية: سنعمل على ضمان حرية الملاحة بالخليج..الولايات المتحدة على حافة «فقدان قبضتها تماماً» على تركيا... اليونان تتهم تركيا بمحاولة استفزازها بزوارق المهاجرين.. وأنقرة تنفي..بايدن يؤكد لنظيره الأوكراني دعم واشنطن لسيادة بلاده...موسكو تحذّر الغرب من التدخل عسكريا في أوكرانيا... واشنطن تبحث مع طوكيو وسيول «استراتيجية كوريا الشمالية»....روسيا تستبق «الاحتجاج الأكبر في تاريخها الحديث»..انتقادات جمهورية لبايدن بسبب «استراتيجية الحزب الواحد»...

تاريخ الإضافة السبت 3 نيسان 2021 - 5:09 ص    عدد الزيارات 1860    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تقصف عشرات المواقع وأوكرانيا تؤكد وقوع خسائر.. هل بدأت الحرب؟...

أورينت نت – متابعات... أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم السبت، إصابة جنديين ومدني بجروح، جرّاء إطلاق نار من قبل انفصاليين موالين، في منطقة "دونباس" شرق البلاد. وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن الانفصاليين خرقوا وقف إطلاق النار شرق البلاد 21 مرة، منذ أمس الجمعة، حسبما نقلت وكالة أنباء عالمية. وأشارت إلى استهداف الانفصاليين بالنيران مناطق "زولوتي" و"نوفوليكساندريفكا" و"سفيتلودارسك" و"بيشوفيك" و"كراسنوهوريفكا" التابعة لـ"دونباس". وأضاف البيان، أن نيران الانفصاليين أسفرت عن إصابة جنديين ومدني بجروح ، لافتا إلى أنه تم إبلاغ ممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالحادث.

معارك متقطعة

وكانت القوات الروسية قصفت 20 موقعا دفاعيا للجيش الأوكراني في وقت متأخر أمس الجمعة، في منطقة "دونباس" شرق البلاد. وقال موقع الدفاع العربي على تويتر إن الحرب بدأت رسميا مرة أخرى في أوكرانيا وأن القوات الانفصالية الموالية لروسيا تخوض معارك في منطقة لوهانسك. و في 26 مارس/ آذار المنصرم، تصاعد التوتر مجددا في "دونباس"، عقب مقتل 4 جنود أوكرانيين وإصابة اثنين آخرين جرّاء إطلاق نار من قبل انفصاليين موالين لروسيا. والخميس، أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية إصابة اثنين من جنودها بجروح، جرّاء إطلاق نار من قبل انفصاليين موالين لروسيا في "دونباس". وفي كلمة أمام البرلمان 30 آذار، صرح رئيس هيئة الأركان الأوكراني رسلان خومتشاك، أن روسيا أرسلت قوات إلى مناطق قريبة من حدود أوكرانيا بذريعة إجراء مناورات عسكرية. وردا على ذلك، قال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، في تصريح الخميس، إن بلاده تحرك قواتها داخل حدودها وفقا لتقديرها". وبين الفينة والأخرى، تتواصل الاشتباكات في "دونباس" بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الذين أعلنوا استقلالهم عام 2014، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص منذ ذلك الحين وحتى اليوم. وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين في "دونباس". وتسعى موسكو لضم أجزاء جديدة من الأراضي الأوكرانية على غرار جزيرة القرم، عبر دعمها الانفصاليين الموالين لها في الأراضي الأوكرانية. وكانت روسيا قد أجرت في منتصف آذار من عام 2014، استفتاءً أحادي الجانب في شبه جزيرة القرم ضمت من خلاله شبه الجزيرة لأراضيها، ولم يُعترف عالمياً بهذا القرار. وسبق أن توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا بالمحاسبة في شبه جزيرة القرم في أوكرانيا، وقال في شباط الماضي إن "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب أوكرانيا وتحاسب روسيا على عدوانها على شبه جزيرة القرم. غير أن روسيا حذرت حلف شمال الأطلسي (ناتو) من إرسال قوات لمساعدة أوكرانيا، ضد الحشود الروسية. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس إن روسيا سوف تتخذ "إجراءات إضافية" إذا أقدم الناتو على مثل تلك الخطوة.

منظمات حقوقية تريد توعية الروس على تجاوزات بلادهم في سوريا...

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعت عدة مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان، في تقرير نُشر اليوم (الجمعة)، الروس إلى أخذ العلم بالتجاوزات التي ارتكبتها بلادهم منذ التدخل العسكري في سوريا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وهذا التقرير وهو الأول لمنظمات غير حكومية روسية مخصص للنزاع السوري، نشر في الذكرى العاشرة للحرب في هذا البلد، بهدف تسليط الضوء على ضحايا العمليات العسكرية الروسية، وهو موضوع يعد من المحرمات في وسائل الإعلام الموالية للكرملين. ونتائج هذا التقرير تناقض الخطاب الرسمي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يقول إن جيشه يخوض معركة لإنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد من «إرهابيين». والتدخل الروسي في سوريا أدى إلى تغيير مسار الحرب، لكن الثمن كان سقوط العديد من الضحايا المدنيين، كما اعتبر التقرير الذي أعدته أبرز منظمة غير حكومية روسية «ميموريال» مع عدة منظمات أخرى. والنص الواقع في 200 صفحة يستشهد بأكثر من 150 شاهداً على أحداث في سوريا. وقالت هذه المنظمات إن «الغالبية الساحقة ممن تحدثنا معهم لا يرون أن روسيا منقذة وإنما كقوة أجنبية مدمرة أسهم تدخلها العسكري والسياسي في تقوية مجرم الحرب على رأس بلادهم». وأضاف النص أن «بعض الذين ردوا على الأسئلة كشفوا أنهم هم أو أقاربهم كانوا ضحايا القصف الروسي». وحث التقرير موسكو على إجراء تحقيقات مستقلة في القصف الذي قام به جيشها في سوريا ودفع تعويضات للضحايا. ولم يتمكن معدو التقرير من دخول سوريا لكنهم استجوبوا سوريين فروا من الحرب، في لبنان والأردن وتركيا وألمانيا أو روسيا. والوثيقة التي استغرق إعدادها عامين، تتهم موسكو بارتكاب تجاوزات عبر قصف مدنيين بشكل عشوائي أو مساندة نظام متهم بارتكاب فظاعات مثل استخدام أسلحة كيميائية أو استخدام سلاح التجويع ضد مدن محاصرة. وقالت سيدة من سكان حي الوعر الذي كان معقلاً للمعارضة في حمص (شرق) وخضع لحصار بين 2013 و2016، إنه «بعد ستة أشهر من بدء القصف الروسي، كان هناك عدد ضحايا أكثر مما سجل خلال عامين من القصف السوري»، وتزن هذه المرأة حاليا 33 كلغ. وقال معدو التقرير إنهم يريدون أن يقرأ أكبر عدد ممكن من الروس تقريرهم، وأن «يدركوا مسؤولياتهم فيما حصل باسمهم في سوريا». وأضافوا: «نشعر بالمرارة والخجل في الوقت نفسه من الطريقة التي ينظر بها السوريون الذين قابلناهم إلى الروس».

الجيش الفرنسي للعربية: سنعمل على ضمان حرية الملاحة بالخليج

الجيش الفرنسي للعربية: طائراتنا ستحلق فوق مناطق الحدود العراقية السورية لمكافحة الإرهاب

دبي - العربية.نت... أكد الناطق باسم الجيش الفرنسي الكولونيل فردريك باربري في تصريحات لـ"العربية" أن الجيش الفرنسي تَسَلّم من الأميركيين قيادة المجموعة البحرية للتحالف ضد داعش في الخليج. إلى ذلك، أضاف أن "قواتنا في الخليج ستعمل في وقت واحد على ضمان حرية الملاحة ومكافحة الإرهاب". وأشار باربري إلى أن "تسلم القيادة البحرية للتحالف علامة ثقة بنا من جانب حلفائنا الأميركيين"، مشددا على أن قواته ستُحلّق فوق منطقة الحدود العراقية السورية في إطار مكافحة الإرهاب. كانت وزيرة الجيوش الفرنسية أعلنت الأربعاء الماضي أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" تسلمت قيادة القوة البحرية للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، وذلك بعد أيام من وصولها إلى أبوظبي في إطار مهمة تشمل أيضاً ضمان "حرية الملاحة" في منطقة الخليج.

المرة الثانية

وقالت الوزيرة فلورانس بارلي عبر تويتر: "شارل ديغول تتسلم قيادة الشق البحري من التصدي لداعش، هذه هي المرة الثانية التي تخلف فيها فرنسا الولايات المتحدة في هذه المسؤولية" بعد ديسمبر (كانون الأول) 2015. واعتبرت أن هذه المهمة "دليل ثقة عملياتية وإشارة على تصميمنا الدائم ضد داعش". وأبحرت حاملة الطائرات الوحيدة ضمن البحرية الفرنسية، من ميناء طولون في جنوب شرق فرنسا في الشهر الماضي، في مهمة جديدة حملتها بداية الى شرق البحر الأبيض المتوسط، ثم إلى المحيط الهندي في إطار عملية "شمال"، في إشارة الى المساهمة الفرنسية ضمن التحالف الذي تقوده واشنطن.

التصدي لداعش أولوية

وترافق حاملة الطائرات فرقاطتان، وسفينة إمداد، إضافة إلى فرقاطة بلجيكية. وتحض فرنسا الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن على إبقاء التصدي لتنظيم داعش أولوية، علماً أن سلفه دونالد ترامب قرر قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، تقليص عدد الجنود الأمريكيين في العراق إلى 2500 فقط.

الولايات المتحدة على حافة «فقدان قبضتها تماماً» على تركيا

يقول محللون إن تحدي تركيا المتزايد لأميركا بدأ يتصاعد مع تولي حزب العدالة والتنمية السلطة وغزو العراق وليس بسبب صفقة صواريخ «إس ــ 400» الروسية (رويترز)

واشنطن: «الشرق الأوسط».... تعد الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة وتركيا نتاج إحباط أميركا المتزايد تجاه أنقرة، الذي بدأ بوجه خاص في مطلع القرن الحالي، عندما بدأت تركيا في اتباع سياسة خارجية مستقلة، لم تكن بالضرورة متوافقة مع المصالح الأميركية المحددة. وببساطة فإنه كلما قاومت أنقرة مطالب أميركا بصورة متزايدة، زادت الولايات المتحدة الضغط عليها. ويقول الدكتور علي ديميداس، أستاذ العلوم السياسية الأميركي، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية، إن أزمة منظومة الصواريخ «إس – 400» مجرد أحدث ملامح هذه الدائرة المفرغة، كما أنها دليل واضح على أن واشنطن على «حافة فقدان قبضتها على تركيا تماماً» كما يتضح من تأكيد وزير الخارجية التركي، مؤخراً، مولود جاويش أوغلو، أن شراء منظومة «إس – 400» «صفقة منتهية». وأشار ديميداس، كما جاء في تحقيق الوكالة الألمانية، إلى أن تحدي تركيا المتزايد لأميركا بدأ يتصاعد مع تولي حكومة حزب العدالة والتنمية السلطة في نفس الوقت الذي كانت تستعد فيه الولايات المتحدة لغزو العراق عام 2003، ونظراً لأن تركيا كانت قد عانت بالفعل من التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لحرب الخليج التي قادتها الولايات المتحدة في عام1991، رفضت حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب إردوغان في مارس (آذار) 2003، طلب واشنطن استخدام الأراضي التركية لفتح جبهة شمالية باتجاه العراق للإطاحة بصدام حسين. وأدى ذلك إلى غضب إدارة بوش التي قررت حينئذ اتباع سياسة خارجية أكثر تركيزاً على المجال العسكري. وكانت هذه السياسة سبباً في زرع بذور الشقاق الذي شكّل إلى حد كبير العلاقات الثنائية حتى يومنا هذا. وزاد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 من تعميق الانقسام المتزايد بين «الدولتين الحليفتين»؛ مما أظهر تماماً عدم كفاءة واشنطن في التعامل مع الأزمة. وكانت إدارة أوباما مضطربة للغاية فيما يتعلق بسوريا، لدرجة أن مختلف الأجهزة الأميركية بدأت في دعم جماعات معارضة مختلفة، لكل منها أجندات مختلفة. فبينما بدأت وكالة المخابرات المركزية في تدريب وتجهيز الجيش السوري الحر، وهو جماعة معارضة سنية حليفة لتركيا، لم تتردد وزارة الدفاع في اتخاذ خطوات من شأنها أن تثير غضب تركيا من خلال دعم وحدات حماية الشعب الكردية، التي أعلنت تركيا مراراً وتكراراً أنها فرع من حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره الولايات المتحدة وتركيا منظمة إرهابية. ولم تستجب أميركا لطلبات تركيا المتكررة بالعدول عن دعم تلك الوحدات. وقال ديميداس إن ما زاد الأمر سوءاً بالنسبة لتركيا قرار الولايات المتحدة في ذروة الحرب الأهلية بسحب منظومات الدفاع الجوي الصاروخي باتريوت من حدود تركيا مع سوريا، ما أدى إلى أن تصبح تركيا معرضة للهجوم. كما أن واشنطن لم تستجب سريعاً لمطلب تركيا المتكرر لشراء صواريخ باتريوت، وعندما وافقت بعد مرور 17 شهراً رفضت السماح بنقل التكنولوجيا العسكرية لتركيا، لتولي أمر الصواريخ التي تريد شراءها. وعندما شعرت تركيا بتخلي واشنطن عنها، لم تجد أمامها خياراً سوى الاتجاه لروسيا طلباً للمساعدة، التي قدمها بوتين بكل سرور، منتهزاً الفرصة لتقويض حلف شمال الأطلنطي. وعندما تدخلت روسيا في الحرب الأهلية السورية وفتحت المجال الجوي السوري، استطاعت تركيا أن تقيم منطقة آمنة في جزء كبير من المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات، وبذلك تحقق لتركيا مطلب رفضته واشنطن مراراً وتكراراً. والأكثر من ذلك، عرض بوتين شيئاً عزز ابتعاد تركيا شبه الكامل عن فلك الولايات المتحدة، وهو منظومة الدفاع الجوي «إس – 400»، ورغم إعلان واشنطن المتكرر رفضها لهذه الصفقة، وصلت الدفعة الأولى من المنظومة في يوليو (تموز) 2019، وأدركت أنقرة الآن أن بوسعها تنفيذ سياسات قد تتعارض مع رغبة واشنطن دون أن يحدث أي شيء. وبالفعل شنّت تركيا عملية ربيع السلام شرق الفرات في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وأزاحت تماماً وحدات حماية الشعب التي تحظى بالدعم الأميركي من حدودها، ودفعتها أكثر عمقاً نحو الصحراء السورية. وأثار ذلك غضب القيادة المركزية الأميركية لدرجة أن الجنود الأميركيين سيطروا على مدينة منبج لمنع الأتراك من الاستيلاء عليها وتقديمها للروس فيما بعد. ويقول ديميداس إن إحباط واشنطن الحالي تجاه تركيا له جذور عميقة تمتد لعقود من الزمان، ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أنها دليل واضح لتدهور سريع في النفوذ الأميركي. فقد توالت الأيام التي كانت تستطيع فيها الولايات المتحدة، كما حدث في عام 1991، حشد تحالف عالمي بالإجماع وتجميع جيش يضم أكثر من 500 ألف جندي أميركي. فاليوم وصلت أميركا إلى حد الاعتماد على ميليشيا وحدات حماية الشعب التي تتقاسمها بالفعل مع روسيا وإيران. كما يبدو أن تهديدات واشنطن بفرض عقوبات على ألمانيا بسبب خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» لا تردع ألمانيا عن استكمال المشروع مع روسيا. وبالإضافة إلى ذلك فإن رؤية عدم تأثر تركيا نسبياً من جراء قانون «مواجهة خصوم أميركا من خلال العقوبات» (كاتسا) شجع الهند على المضي قدماً في السعي للحصول على منظومة «إس – 400»، رغم تحذيرات واشنطن. وأضاف ديميداس أنه من الخطأ اعتبار منظومة «إس – 400» هي السبب في الجفاء الأميركي - التركي الحالي. فبصورة تقليدية هناك تصادم بين المصالح الأميركية المتصورة والمخاوف الأمنية التركية في الشرق الأوسط. وقد زاد عجز واشنطن عن إدارة تصرفات تركيا - والإحباط الناجم عن ذلك - من رغبة واشنطن في تبني أسلوب عقابي، وهو ما قوبل بعناد من جانب أنقرة. ويتوافق صعود نجم تركيا في شرق البحر المتوسط، وفي ليبيا وسوريا والعراق والقوقاز مع الأفول المطرد لأميركا ونظامها العالمي. لذلك من الخطأ أن تحاول إدارة بايدن «الترويض» المتوقع كثيراً لتركيا، لأن من المرجح ألا يحقق ذلك النتائج التي ترجوها أميركا. واختتم ديميداس تقريره بالقول إنه نظراً لأن الصين تسعى لتحل محل أميركا كقوة عالمية مهيمنة، تهدد مصالحها الاقتصادية والسياسية، ربما حان الوقت لصانعي السياسات في واشنطن للتوقف عن إضاعة الجهد الثمين من خلال تنفير حلفاء مثل تركيا، بالانشغال باستعراض القوة، وأن يدركوا حدود النفوذ الأميركي.

واشنطن تؤكد لأنقرة رفضها اقتناء منظومة «إس ـ 400» في اتصال بين وزيري دفاع البلدين

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... جددت الولايات المتحدة موقفها الرافض لاقتناء تركيا منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية «إس – 400» التي تعتبرها خطراً على المنظومة الدفاعية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وعلى مقاتلاتها «إف – 35». وأبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نظيره التركي خلوصي أكار، مجددا، ضرورة تخلي بلاده عن هذه المنظومة، التي تسببت في فرض عقوبات أميركية على مسؤولين في الصناعات الدفاعية التركية وحرمان تركيا من اقتناء مقاتلات «إف – 35» وإخراجها من المشروع المشترك للناتو لإنتاجها وتطويرها. وأجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أول مباحثات بشأن العلاقات العسكرية بين بلاده والولايات المتحدة مع نظيره الأميركي الجديد، في اتصال هاتفي جرى ليل الخميس - الجمعة، وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إنه تناول ملفات أمنية إقليمية إلى جانب التعاون الثنائي في المجال الدفاعي. وأضاف البيان أن أكار وأوستن أكدا أهمية العلاقات الاستراتيجية، وتطوير وجهة نظر مشتركة لبلديهما حيال الأمن الإقليمي والعالمي، مع التأكيد على ضرورة حل المشاكل بما يتوافق مع روح الشراكة الاستراتيجية والتحالف بين البلدين، في إشارة ضمنية إلى أزمة المنظومة الروسية. وتابع البيان أن الوزيرين أكدا التزام بلديهما بعلاقات التعاون والتنسيق الوثيق في إطار تعزيز العلاقات العسكرية الثنائية. بدورها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، إن أوستن طالب نظيره التركي بتخلي بلاده عن منظومة «إس – 400» الروسية. وأشارت إلى أنه أشاد بالشراكة القائمة بين أنقرة وواشنطن في إطار الناتو، والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية. وأضاف البيان أن أوستن عبّر عن الشكر لنظيره التركي للدعم الذي تقدمه بلاده لقوات الناتو في أفغانستان، وشدد على ضرورة مواصلة السبل الدبلوماسية لحل الأزمة القائمة على موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط. وسبق أن عبرت واشنطن عن قلقها لعمليات التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط في مناطق تقول اليونان وقبرص إنها تقع ضمن مناطقهما الاقتصادية الخالصة. وأعلن الاتحاد الأوروبي، الذي يتبنى موقفاً رافضاً لما تقوم به تركيا، أنه سينسق مع واشنطن في هذا الصدد. وأشار البيان إلى أن الوزيرين أكار وأوستن أكدا التزام بلديهما بعلاقات التعاون والتنسيق الوثيق في إطار تعزيز العلاقات العسكرية، كما جدد أكار تهنئته لأوستن بتوليه منصبه. وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن موقفاً صريحاً من ملف «إس – 400»، وهو أنه لا بديل عن تخلي أنقرة عن المنظومة بسبب خطورتها على حلف الـ«ناتو» ومقاتلات «إف - 35» الأميركية، التي منعت أنقرة من المشاركة في إنتاجها واقتنائها، رداً على تمسكها بالمنظومة الروسية. وفي أول اتصال بين وزيري خارجية البلدين، الشهر الماضي، حثّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره التركي مولود جاويش أوغلو على تخلي بلاده عن صواريخ «إس - 400» الروسية. لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة بايدن ستفرض عقوبات على تركيا بسبب تلك الصفقة. ورغم اقتراح وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في فبراير (شباط) الماضي، أن تحل تركيا والولايات المتحدة خلافاتهما بشأن المنظومة الروسية من خلال تطبيق ما سمّاه «نموذج كريت»، في إشارة إلى امتلاك اليونان الصواريخ الروسية «إس - 300» الأقدم طرازاً الموجودة على جزيرة كريت منذ عام 2013 دون تفعيل، فإن واشنطن رفضت الاقتراح وسحبته أنقرة عندما أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن تصريحات أكار فُهمت خطأ من جانب واشنطن، وأن تركيا لن تتنازل عن المنظومة الروسية، وأن هذا الأمر ليس موضع مساومة مع أحد. وواصلت تركيا تجاهل التحذيرات الأميركية بشأن اقتناء المنظومة الروسية، مُعلنة أنها تواصل مفاوضاتها للحصول على دفعة جديدة منها. وقال مستشار الصناعات الدفاعية برئاسة الجمهورية التركية، إسماعيل دمير، الشهر الماضي، إن بلاده تواصل المباحثات مع روسيا حول شراء دفعة ثانية من منظومة «إس – 400»، وإن المفاوضات مع الجانب الروسي تشمل أيضاً إمكانية الإنتاج المشترك لهذه المنظومة رغم العقوبات الأميركية. وفرضت واشنطن عقوبات على تركيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات (كاتسا)، شملت دمير و3 آخرين من مسؤولي مستشارية الصناعات الدفاعية، إلى جانب خطوات سابقة شملت حرمان أنقرة من الحصول على مقاتلات «إف - 35» الأميركية وإخراجها من برنامج مشترك يشرف عليه حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإنتاجها وتطويرها.

اليونان تتهم تركيا بمحاولة استفزازها بزوارق المهاجرين.. وأنقرة تنفي

الراي.... اتهمت اليونان تركيا أمس الجمعة بمحاولة استفزازها بدفع قوارب تحمل مهاجرين إلى المياه الإقليمية اليونانية، وهو ادعاء رفضته تركيا بشدة. واليونان وتركيا على خلاف حول عدد من القضايا، بما في ذلك موارد الطاقة في البحر المتوسط. وتصاعد التوتر بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي العام الماضي عندما حاول آلاف من طالبي اللجوء في تركيا اقتحام الحدود البرية اليونانية. وقال وزير الهجرة نوتيس ميتاراتشي إن خفر السواحل اليوناني سجل وقائع عديدة الجمعة قام فيها خفر السواحل والأسطول التركي بمرافقة قوارب المهاجرين «إلى حدود أوروبا، في محاولة للتصعيد مع اليونان». وأضاف ميتاراتشي في بيان مسجل «مما لا شك فيه أن هؤلاء المهاجرين قادمون من الشواطئ التركية، ونظرا لأن تركيا كانت تدعمهم، فإنهم لم يكونوا يواجهون الخطر». وتابع: «ندعو تركيا إلى الكف عن هذا الاستفزاز غير المبرر». ورد نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتكلي على ميتاراتشي، قائلا على تويتر إنه يشوه الأحداث ويطلق أكاذيب. واتهم تشاتكلي اليونان برد 231 مهاجرا في سبعة حوادث وقعت الجمعة، مضيفا أن تركيا أنقذتهم. وأضاف «هذه جريمة ضد الإنسانية أن تشهر بخفر السواحل التركي الذي ينقذ أناسا أنت تركتهم للموت». وقال خفر السواحل اليوناني إنه في حادثة من هذه الحوادث حاول زورق يقل مهاجرين دخول المياه الإقليمية اليونانية الجمعة برفقة سفينة تابعة لخفر السواحل التركي. وفي حادثة أخرى، حاولت سفينتان تركيتان دفع زورق يقل مهاجرين إلى المياه اليونانية. وأضاف أنه في حادثة ثالثة قبالة جزيرة ليسبوس، دخلت سفينة تابعة لخفر السواحل التركي المياه الإقليمية اليونانية واحتكت بزورق حراسة يوناني. وعبر نحو مليون طالب لجوء، معظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان، إلى اليونان قادمين من تركيا على متن قوارب في 2015 في بدايات أزمة الهجرة في أوروبا. وبعد ذلك بعام، أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع أنقرة لوقف تدفق المهاجرين، وانخفضت الأعداد بشدة. ودعا ميتاراتشي تركيا إلى «الوفاء» بالتزاماتها بموجب الاتفاق.

«الجنائية الدولية» ترحب بـ«مرحلة جديدة» في العلاقات مع أميركا

الراي.... رحبت المحكمة الجنائية الدولية بقرار الرئيس الأميركي جو بايدن رفع العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترامب على المدعية العامة للمحكمة، معتبرة أن هذه الخطوة تفتتح حقبة جديدة من التعاون مع واشنطن. وقالت سيلفيا فيرنانديز دي غورمندي «بصفتي رئيسة لجمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي، أود أن أعرب عن ارتياحي العميق للقرار الذي اتخذته اليوم حكومة الولايات المتحدة برفع العقوبات المؤسفة ضد مدعية المحكمة الجنائية الدولية»....

بايدن يؤكد لنظيره الأوكراني دعم واشنطن لسيادة بلاده

الراي....تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، بدعم الولايات المتحدة «الثابت» لسيادة أوكرانيا خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال بيان للبيت الأبيض إنّ «الرئيس بايدن أكد دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي في دونباس وشبه جزيرة القرم». واتهمت أوكرانيا، أمس الخميس، روسيا بحشد آلاف الجنود على الحدود بين البلدين وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.

موسكو تحذّر الغرب من التدخل عسكريا في أوكرانيا

الراي.... هدد الكرملين بأن موسكو قد تضطّر لاتّخاذ إجراءات إضافية لضمان الأمن في حال أرسلت دول غربية قوات إلى أوكرانيا في ظل التقارير التي تتحدّث عن تكثيف روسيا تواجدها العسكري عند الحدود. واتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا أمس بحشد قواتها عند الحدود بينما تعهّدت واشنطن الوقوف إلى جانب كييف في حال قيام روسيا بأي «اعتداء». وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «لا شك في أن من شأن سيناريو كهذا أن يزيد التوتر قرب الحدود الروسية. بالطبع، سيستدعي ذلك إجراءات إضافية من قبل روسيا لضمان أمنها». ورفض تحديد الإجراءات التي قد يتم اتّخاذها، لكنه شدد على أن روسيا لا تقوم بأي تحرّكات لتهديد أوكرانيا. وقال «روسيا لا تهدد أحدا، ولم تهدد أحدا قط»، متّهما القوات المسلحة الأوكرانية بالقيام باستفزازات «عديدة». واندلعت الحرب في شرق أوكرانيا العام 2014 عندما ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم بعد انتفاضة أطاحت بالرئيس الأوكراني الذي كان مقرّبا من الكرملين فيكتور يانوكوفيتش. وذكر زيلينسكي أن 20 جنديا أوكرانيا قتلوا منذ مطلع العام. واتّهمت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية روسيا بالتحضير «لتوسيع تواجدها العسكري» في منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرقا، الخاضعتين لسيطرة الانفصاليين. وحذّرت الولايات المتحدة روسيا أمس من «ترهيب» أوكرانيا بينما اتصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن بنظيريهما الأوكرانيين للتأكيد على دعم واشنطن لكييف. وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو اليوم إن موسكو غير معنية بتصعيد النزاع مع أوكرانيا. وصرّح لوكالة «ريا نوفوستي» الرسمية أن «روسيا غير مهتمة بالانخراط في أي نزاع مع أوكرانيا، خصوصا إذا كان عسكريا». وتابع «نتوقع أن تبدي أوكرانيا حكمة عبر الامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تتسبب بإشعال نزاع»....

الشرطة الأميركية: مقتل شرطي ومشتبه به في هجوم عند مبنى الكونجرس

المصدر رويترز.... قالت الشرطة اليوم الجمعة إن ضابطا في شرطة مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) لقي حتفه متأثرا بإصاباته في هجوم بسيارة عند مجمع الكونجرس. وأضافت الشرطة في إفادة إن المشتبه به في الهجوم قتل أيضا.

واشنطن تبحث مع طوكيو وسيول «استراتيجية كوريا الشمالية»... رئيس الوزراء الياباني يلتقي الرئيس الأميركي في 16 أبريل

واشنطن: «الشرق الأوسط»... استقبلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الجمعة)، موفدين من اليابان وكوريا الجنوبية لإجراء محادثات ثلاثية لوضع اللمسات الأخيرة على الاستراتيجية المتبعة حيال كوريا الشمالية. وكان من المقرر أن يلتقي مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جايك سوليفان، نظيريه الياباني شيغيرو كيتامورا، والكوري الجنوبي سوه هون، في الأكاديمية البحرية في أنابوليس قرب واشنطن، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحافيين أول من أمس (الخميس)، إن الفريق الأميركي سيشرح لمحاوريه «أين أصبحنا في مراجعة» سياسة كوريا الشمالية التي «تشارف على النهاية»، مضيفاً: «سيشكّل اللقاء أيضاً فرصة بالنسبة إليهم لمشاركة آرائهم معنا». وأكد مسؤول أميركي كبير آخر أن الاجتماع يهدف إلى إفساح المجال أمام «مشاورات نهائية مع اليابان وكوريا الجنوبية» حول هذا الموضوع. ولزم الرئيس بايدن حتى الآن الصمت إلى حدٍّ ما بشأن نياته تجاه بيونغ يانغ، مشيراً إلى هذه المراجعة المستمرة لصياغة استراتيجية جديدة بعد محاولة سلفه دونالد ترمب، اعتماد دبلوماسية مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لم تسمح بإحراز أي تقدم بشأن نزع الأسلحة النووية في هذه الدولة المنغلقة. وحذّر الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي من أن الولايات المتحدة ستردّ في حال حصول «تصعيد» من كوريا الشمالية، وذلك بعد قيام بيونغ يانغ بإطلاق صاروخين باليستيين في بحر اليابان. وقال إنه مستعد «لشكل معين من الدبلوماسية، لكن بشرط نزع السلاح النووي». وتابع برايس: «لقد قلنا إن نزع السلاح النووي يبقى في صلب السياسة الأميركية حيال كوريا الشمالية»، مضيفاً أنه يجب أن تطبّق «بتنسيق وثيق» مع الدولتين الحليفتين في المنطقة. في سياق متصل، أعلنت الحكومة اليابانية أمس أنّ رئيسها يوشيهيدا سوغا، سيلتقي الرئيس الأميركي في البيت الأبيض في 16 أبريل (نيسان) الجاري، في قمّة ستجعل منه أول زعيم أجنبي يلتقي سيّد البيت الأبيض وجهاً لوجه منذ تسلّم بايدن مهامه. وكانت وسائل إعلام يابانية قد قالت في بادئ الأمر إنّ القمّة ستُعقد الأسبوع المقبل، لكنّ المتحدّث باسم الحكومة كاتسونوبو كاتو قال للصحافيين إنّه تقرّر عقدها في 16 أبريل لكي يتسنّى للجانبين التحضير لها كما ينبغي. وسوغا (72 عاماً) خلف في سبتمبر (أيلول) الماضي شينزو آبي الذي استقال من منصبه لدواعٍ صحيّة، في حين أنّ بايدن الذي تسلّم منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) لم يلتقِ حتى اليوم أي زعيم أجنبي وجهاً لوجه واقتصرت كل اجتماعاته مع قادة العالم على لقاءات افتراضية بسبب جائحة «كوفيد - 19». وأوضح المتحدّث باسم الحكومة اليابانية أنّ زيارة سوغا إلى واشنطن تندرج في إطار «تعزيز التحالف الياباني - الأميركي» والتعاون من أجل أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ «حرّة ومفتوحة»، مشيراً إلى أنّها ستوفّر الفرصة لمناقشة التحدّيات المرتبطة بفيروس «كورونا» والتغيّر المناخي، بالإضافة إلى ملفّي الصين وكوريا الشمالية. وتأتي القمّة المرتقبة في أعقاب زيارة قام بها وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان أنتوني بلينكين ولويد أوستن إلى اليابان في مارس (آذار)، وحذّر خلالها البلدان الصين من أي محاولة «للإكراه» أو «لزعزعة الاستقرار» في المنطقة. وحسب المتحدّث باسم الحكومة اليابانية، فإنّ سوغا سيغتنم زيارته إلى الولايات المتحدة لتوجيه دعوة إلى بايدن لحضور أولمبياد طوكيو الذي سينطلق في 23 يوليو (تموز)، بعدما أرجئ سنة بسبب الجائحة.

روسيا تستعد لمواجهة احتجاجات أنصار نافالني

موسكو: «الشرق الأوسط»... أظهرت وثائق مشتريات حكومية أن روسيا طرحت مناقصات لشراء مجموعات من أدوات مكافحة الشغب ومعدات وقاية للشرطة، قبل احتجاج ينظمه أنصار منتقد الكرملين أليكسي نافالني ويأملون أن يكون الأكبر في تاريخ روسيا الحديث. واعتُقل نافالني (44 عاماً) في فبراير (شباط) بتهم قال إنها مفبركة. وأعلن إضراباً عن الطعام يوم الأربعاء في محاولة للضغط على إدارة السجن المحتجز به لتوفير رعاية صحية لائقة لعلاجه مما يقول إنه ألم حاد في ظهره وساقيه. وقال أنصار نافالني، الذين نظموا ثلاث مظاهرات في الشتاء للمطالبة بإطلاق سراحه، إنهم سيعلنون عن موعد احتجاج جديد يخرج في الشوارع بأنحاء البلاد بمجرد أن يسجل 500 ألف شخص رغبتهم في المشاركة. وقد سجل حتى الآن نحو 370 ألفاً أنفسهم. وطلبت مناقصة، طرحتها وزارة الداخلية ونشرت على البوابة الإلكترونية لمشتريات الحكومة الروسية في 30 مارس (آذار)، توفير أكثر من ألفي مجموعة من أدوات مكافحة الشغب.

روسيا تستبق «الاحتجاج الأكبر في تاريخها الحديث» بشراء أدوات مكافحة الشغب

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أظهرت وثائق مشتريات حكومية، أن روسيا طرحت مناقصات لشراء مجموعات من أدوات مكافحة الشغب ومعدات وقاية للشرطة قبل احتجاج ينظمه أنصار منتقد الكرملين أليكسي نافالني، ويأملون أن يكون الأكبر في تاريخ روسيا الحديث، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. واعتُقل نافالني (44 عاماً)، في فبراير (شباط)، بتهم قال، إنها مفبركة، وأعلن إضراباً عن الطعام يوم الأربعاء في محاولة للضغط على إدارة السجن المحتجز به لتوفير رعاية صحية لائقة لعلاجه مما يقول إنه ألم حاد في ظهره وساقيه. وقال أنصار نافالني، الذين نظموا ثلاث مظاهرات في الشتاء للمطالبة بإطلاق سراحه، إنهم سيعلنون عن موعد احتجاج جديد يخرج في الشوارع بأنحاء البلاد بمجرد أن يسجل 500 ألف شخص رغبتهم في المشاركة، وقد سجل حتى الآن نحو 370 ألفاً أنفسهم. وطلبت مناقصة، طرحتها وزارة الداخلية ونشرت على البوابة الإلكترونية لمشتريات الحكومة الروسية في 30 مارس (آذار)، توفير أكثر من ألفي مجموعة من أدوات مكافحة الشغب بقيمة 239 مليون روبل تقريباً (3.15 مليون دولار). وتشمل كل مجموعة درعاً واقية للجسد وخوذة وواقيات للساقين. وطرحت وزارة الداخلية مناقصات أيضاً لشراء 1625 أداة وقاية و200 خوذة وأكثر من 400 سترة واقية من الرصاص.

انتقادات جمهورية لبايدن بسبب «استراتيجية الحزب الواحد»

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر... يبدو أن وعود التعاون الحزبي التي أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن، لدى تسلمه سدة الرئاسة بدأت بالتلاشي شيئاً فشيئاً. فمعظم البنود البارزة على أجندته لا تحظى بدعم الجمهوريين، وبدلاً من أن يسعى بايدن والديمقراطيون إلى التفاوض مع الحزب الجمهوري للتوصل إلى تسويات، يفضل زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، استراتيجية الاعتماد على تكتيكات إجرائية لتمرير مشاريع الإدارة وتخطي المعارضة الجمهورية. وهذا ما فعله عندما تمكن من تمرير مشروع الإنعاش الاقتصادي الضخم رغماً عن الجمهوريين. وهذا أيضاً ما ينوي فعله في مشروع إصلاح البنى التحتية الذي طرحه بايدن. فقد قال كل من شومر وكبير موظفي البيت الأبيض رون كلاين، إن خطة الرئيس لإصلاح البنى التحتية قد يتم تمريرها عبر اعتماد تكتيك إجرائي مشابه لذلك الذي اعتمده شومر لتمرير خطة الإنعاش الاقتصادي، وهو يحتاج للأغلبية البسيطة فقط للإقرار مقابل أغلبية الثلثين التي عادة ما تحتاج إليها مشاريع من هذا النوع للتمرير في مجلس الشيوخ. لكن كلاين شدد في الوقت نفسه على أن بايدن سيسعى إلى استقطاب بعض الأصوات الجمهورية، فقال في مقابلة مع صحيفة «بوليتيكو»، «نريد أن نحقق هدفنا بالتعاون مع الحزبين إذا كان هذا ممكناً. وأعتقد أن هناك أملاً بسيطاً بذلك». وقال كلاين إن بايدن مستعد للاستماع إلى المطالب الجمهورية، وإنه سيدعو بعض الجمهوريين إلى البيت الأبيض لمناقشة هذه المطالب معهم، لكنه حذر: «في النهاية أود أن أكون واضحاً: الرئيس انتخب ليقوم بمهمة معينة، وجزء من هذه المهمة هو تحضير هذه البلاد لمستقبل أفضل. وهذا ما سنفعله. نعلم أن مشروعه يحظى بدعم واسع من الحزبين في البلاد، وسوف نسعى لأن نحصل على هذا الدعم الحزبي في واشنطن». كلمات تدل في الواجهة على انفتاح الإدارة للتفاوض، لكنها تحمل في طياتها تهديداً مبطناً بأن الديمقراطيين سيمضون قدماً في إقرار أي مشروع من دون دعم جمهوري، إذا اقتضت الحاجة. وأثارت استراتيجية الإدارة والديمقراطيين غضب الجمهوريين، الذين سرعان ما ذكروا بايدن بوعوده الانتخابية، فقال السيناتور الجمهوري ميت رومني، «على الرئيس أن يرقى إلى مستوى وعوده بالتعاون مع الحزبين كما وعد في خطاب التنصيب». وذكر رومني بالتقارب الكبير في الأصوات بين الديمقراطيين والجمهوريين في مجلسي الشيوخ والنواب، حيث يتمتع كل من الديمقراطيين والجمهوريين بـ50 مقعداً في الشيوخ، فيما يحتل الديمقراطيون 219 مقعداً في مجلس النواب مقابل 211 للجمهوريين. وغرد رومني قائلاً: «الواقع هو أن الحزبين يتمتعان بتعادل في المقاعد في مجلس الشيوخ، وهناك أغلبية ضئيلة للديمقراطيين في مجلس النواب - هذا يعني أن استراتيجية الحزب الواحد لن تنفع». وتحدث زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، عن خطة بايدن لإصلاح البنى التحتية، التي بلغت قيمتها 2.25 ترليون دولار، فرجح ألا يحظى المشروع بأي صوت جمهوري. وقال: «أعتقد أن الخطة التي يضعونها الآن لن تحظى بأي دعم من طرفنا». وتثير تصريحات من هذا النوع تساؤلات كبيرة بشأن أي تعاون مستقبلي بين الحزبين للتطرق إلى مسائل حساسة في الداخل الأميركي، كملف حمل الأسلحة، أو إصلاح قانون الهجرة. وهي مواضيع تحتاج لتعاون وثيق بين الحزبين لإقرار تغييرات فيها.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر تعلن وصول عدد سكان البلاد إلى رقم جديد... إثيوبيا تتحدى عشية الحسم... مفاوضات «سد النهضة» تنطلق اليوم ...مقتل 4 عناصر من قوات حفظ السلام شمال مالي...مقتل 6 من أشخاص في كمين بشمال بوركينا فاسو...حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية تستعجل تمرير البرلمان للميزانية... آلاف الجزائريين يعلنون في الشارع تمسكهم بـ«الدولة المدنية»... «النهضة» تدعو إلى حملة لـ«كسب قلوب وعقول» التونسيين... رئيس النيجر الجديد يتولى مهامه في أوج أزمة... المغرب: تأسيس إطار قانوني للدفاع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية...

التالي

أخبار لبنان.... عون من بكركي: العقد تتوالد...«التأليف» في بيروت يسير على «إيقاع فيينا»....الراعي يصعّد ضد «مَن يتلاعبون بمصير لبنان»... وعون يرفض تعميم تهم الفساد...البنك الدولي: لبنان بحاجة إلى مساعدة نفسه حتى نتمكن من مساعدته... الأزمة الاقتصادية تزيد اهتمام اللبنانيين بالزراعة...بريطانيا تبحث فتح تحقيق في تقرير عن فساد بلبنان...


أخبار متعلّقة

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,324,922

عدد الزوار: 6,886,345

المتواجدون الآن: 82