أخبار وتقارير... لبنان في «صراع المرافئ» ولواشنطن حصة الأسد..... أميركا تترك ميناء بيروت لأوروبا... وعينها على طرابلس....أوكرانيا تحض «الأطلسي» على تسريع انضمامها...واشنطن: محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني بناءة... الصين تعتمد دبلوماسية هجومية وتُطلق «ذئابها المحاربة»... نشاط الاستخبارات الروسية ينتعش في أوروبا... «البنتاغون}: تعزيز روسيا قواتها في القطب الشمالي لن يمر مرور الكرام...

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 نيسان 2021 - 6:43 ص    عدد الزيارات 1917    التعليقات 0    القسم دولية

        


لبنان في «صراع المرافئ» ولواشنطن حصة الأسد..... أميركا تترك ميناء بيروت لأوروبا... وعينها على طرابلس....

الجريدة....منير الربيع.... بعد ثمانية أشهر على تفجيره، لا يزال مرفأ بيروت يحتلّ أولوية دولية، سعياً لإعادة إعماره. وقبل أيام، أعلنت شركات ألمانية السعي لوضع خطة استثمارية لإعادة بناء المرفأ وتشغيله، بشرط تشكيل حكومة تنفذ إصلاحات جذرية. هذه الإصلاحات يفترض أن ترتبط بخطة بعيدة المدى، تشكل عنصر الاهتمام الدولي الكبير بلبنان، خصوصاً في ظل ما تعيشه منطقة الشرق الأوسط والعالم، وما يطلق عليه البعض «صراع المعابر والممرات»، سواء كانت مائية أو برية. وإذا كانت الحرب العالمية الأولى أفرزت تحالفات كان لها علاقة بالصراع على منابع النفط، فما يشهده العالم في مئوية تلك الحرب هو صراع أوضح على معابر النفط والغاز، وعلى الممرات والمعابر التجارية العالمية. لا ضرورة للدخول في السياق الأوسع لمثل هذه المشاريع، التي تقودها دول كبرى، كمبادرة «الحزام والطريق» الصينية، أو المشروع الأميركي المقابل الذي تحدث الرئيس جو بايدن أخيراً عن ضرورة بلورته، والتي تنطوي عليها صراعات متعددة الاتجاهات، بل يكفي النظر إلى دول منطقة الشرق الأوسط، لتكوين صورة عن هذه الصراعات. فبعد حادثة جنوح السفينة في قناة السويس، برزت مشاريع لقنوات مائية متعددة، أبرزها قناة إيلات- عسقلان الإسرائيلية، و»قناة إسطنبول» الممتدة من بحر مرمرة إلى البحر الأسود. كما أن تدمير مرفأ بيروت، صبّ في مصلحة مرفأ حيفا، الذي تم إعداد خطة عشرية لتطويره وتوسيعه. تحت سقف هذا الصراع، لا بد من إلقاء نظرة على الساحل السوري واللبناني؛ روسيا موجودة في اللاذقية وطرطوس. وإيران لديها وجود بقاعدة بحرية في بانياس. أما لبنان فحالياً قد فتح البازار على مرافئه. السفيرة الأميركية في لبنان أجرت أخيراً زيارتين لمرفأ طرابلس، مما يشير إلى مدى الاهتمام الأميركي بهذا المرفأ، كذلك فعلت السفيرة الفرنسية آن غريو. وبحسب ما تكشف المعلومات، فإن الولايات المتحدة تبدي اهتماماً استثنائياً بمرفأ طرابلس، في إطار توسيع حضورها في البحر المتوسط؛ فواشنطن هي التي ترعى مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان وإسرائيل، وبالتالي سيكون لها حُكماً تأثير ونفوذ في تلك المنطقة مستقبلاً. ورغم أن واشنطن، حتى الآن، لم تقم بأي إشارة تفيد بأن لديها مشروعاً جاهزاً في مرفأ بيروت، فإنها تترك الأمر للأوروبيين، فباريس كانت أول من اقترح مشروعاً لإعادة إعمار المرفأ والاستثمار فيه، بالشراكة مع CMA CGM. والآن هناك المشروع الألماني، الذي سيُعقد مؤتمر حوله اليوم. كما لا يمكن إخفاء أن تركيا كان لديها طموح، وأبدت الاستعداد للمشاركة في إعادة إعمار مرفأ بيروت والاستثمار فيه. وبحسب المعلومات، فإن واشنطن تدعم الدخول الأوروبي بقوة إلى مرفأ بيروت، لتحجيم نفوذ إيران و»حزب الله» فيه، أما اهتمامها الحقيقي فيتركز على مرفأ طرابلس، الذي يحظى أيضاً باهتمام روسي وصيني، بالإضافة إلى الاهتمام التركي. بالتأكيد لن تترك واشنطن مرفأ طرابلس للصين، لاسيما أنه يحتل أهمية استراتيجية بالنسبة إلى موقعه وقربه من سورية، كما أنه بعيد عن نفوذ «حزب الله» وإيران. ومن خلال الاهتمام الأميركي بمرفأ طرابلس، لا بد من استكمال النظر إلى «مناطق النفوذ» على الساحل اللبناني. ففي منطقة عوكر، يتم تشييد أكبر سفارة أميركية بالشرق الأوسط، كلفتها نحو مليار دولار. وفي منطقة عمشيت، وتحديداً القاعدة البحرية، يوجد مستشارون عسكريون أميركيون. وكذلك في قاعدة حامات الجوية، التي يوجد فيها الكثير من الضباط الأميركيين، حتى أن هذه القاعدة تستقبل بين فترة وأخرى طائرات أميركية محملة بالعتاد والذخائر. كل هذا الاستعراض للاهتمام الدولي بلبنان يهدف للإشارة إلى أن المسألة ليست تشكيل حكومة فقط والدخول في إجراء إصلاحات تقنية اقتصادياً ومالياً أو سياسياً، لا بل إنه السياق الأوسع لتغيير جيو- استراتيجي تمرّ به منطقة الشرق الأوسط، ولبنان يتأثر به إلى أقصى الحدود. إنه الصراع على مناطق النفوذ ومعابر الموارد الأساسية، والذي غالباً ما يؤدي إلى تغييرات جذرية في التوجهات السياسية. سيكون هناك مخاض طويل الأمد، تتداخل فيه تناقضات سياسية وإقليمية كثيرة، لا قدرة لحكومةٍ قيدَ التشكل أن تحسم الأمر حيالها.

أوكرانيا تحض «الأطلسي» على تسريع انضمامها

الراي.... دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء حلف شمال الأطلسي الى تسريع عملية انضمام بلاده الى الحلف، معتبرا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا. وتحدث زيلينسكي هاتفيا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بعد تزايد المواجهات المسلحة والتحركات العسكرية الروسية على الحدود، ما أثار مخاوف من تصعيد في النزاع في شرق أوكرانيا. وفي تغريدة بعد الاتصال، قال زيلينسكي إنه آن الأوان لحلف الاطلسي لكي يصادق على خطة العمل من أجل انضمام أوكرانيا الى المنظمة. وأضاف أن كييف ملتزمة بإصلاحات الدفاع التي طلبها الحلف من أجل العضوية. وتابع: «لكن الإصلاحات لوحدها لن توقف روسيا». وقد أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها تأمل في تلقي دعوة هذه السنة للانضمام الى خطة العمل من أجل عضوية حلف شمال الأطلسي. وأوضح زيلينسكي أن «حلف شمال الأطلسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في دونباس»، المنطقة الواقعة في شرق البلاد والتي تشهد نزاعا مع الانفصاليين الموالية لروسيا. وأضاف أن انضمام أوكرانيا الى خطة العمل «سيوجه إشارة فعلية الى روسيا». يأتي الاتصال مع إعلان الجيش الأوكراني الثلاثاء مقتل أربعة جنود بعد سلسلة من الاشتباكات على الجبهة خلال الساعات الـ48 الماضية. كما يأتي في أوج التوتر الروسي-الأوكراني، حيث اتهمت كييف موسكو الأسبوع الماضي بحشد آلاف العسكريين عند حدودها الشمالية والشرقية وكذلك في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. بعد دقائق من الاتصال، اعتبر الكرملين أن هذا النهج سيفاقم النزاع مع الانفصاليين. وتُعتبر روسيا راعية النزعة الانفصالية العسكرية في شرق أوكرانيا، رغم نفيها المتواصل. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمام الصحافيين «نشك كثيرا في أن ذلك يمكن أن يساعد أوكرانيا على حل مشكلتها الداخلية. من وجهة نظرنا هذا الأمر سيفاقم الوضع». وسارع حلفاء كييف الغربيون الى الدفاع عنها مع سلسلة بيانات تحذر روسيا من القيام بأي تحركات إضافية. وكانت أوكرانيا أعلنت في ديسمبر أنها تأمل في الانضمام العام 2021 الى خطة العمل تمهيدا للدخول إلى حلف شمال الاطلسي، رغم معارضة موسكو. من جهته، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن «قلقه» إزاء الأنشطة العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقال ستولتنبرغ في تغريدة على تويتر «اتصلت بالرئيس زيلينسكي للتعبير عن قلقي الشديد في شأن الأنشطة العسكرية الروسية في أوكرانيا والمناطق المحيطة بها والانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار». وأضاف أن «حلف شمال الأطلسي يدعم بقوة سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا، ونحن لا نزال ملتزمين بشراكتنا الوثيقة». وقال متحدث باسم الحلف إن ممثلي الدول الأعضاء في الحلف اجتمعوا في الأول من أبريل «لتبادل وجهات النظر حول الاجواء الأمنية في منطقة البحر الأسود». وأضاف أن «الحلفاء شاركوا مخاوفهم في شأن الأنشطة العسكرية الروسية الواسعة النطاق التي قامت بها روسيا في الآونة الأخيرة في أوكرانيا ومحيطها. كما يشعر الحلفاء بالقلق إزاء الانتهاكات الروسية لوقف إطلاق النار المعلن في يوليو 2020 والتي أسفرت عن مقتل أربعة جنود أوكرانيين الأسبوع الماضي». وأضاف الناطق أن «تصرفات روسيا المزعزعة للاستقرار تنسف الجهود المبذولة لنزع فتيل التوتر من خلال اتفاق 27 يوليو 2020 الذي تفاوضت عليه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا». وتابع: «نبقى متيقظين وسنواصل متابعة الوضع عن كثب». لكنّ مسؤولاً من الحلف طلب عدم ذكر اسمه قلّل من احتمال انضمام أوكرانيا سريعاً، وقال لفرانس برس إنّ على كييف «التركيز على الإصلاحات» وتعزيز قدراتها الدفاعية «وفق معايير حلف شمال الأطلسي». وتطابقت هذه الدعوة مع موقف وزارة الخارجية الأميركية. وقال المتحدّث باسم الوزارة نيد برايس للصحافيين الثلاثاء «نحن نواصل دعوة الحكومة الأوكرانية لأن تطبّق في غضون فترة زمنية معقولة الإصلاحات العميقة والشاملة اللازمة لبناء دولة أكثر استقراراً وديموقراطية وازدهاراً وحريّة». لكنّ برايس شدّد في الوقت نفسه على أنّ الحكومة الأميركية تدعم سياسة «الباب المفتوح» التي يتّبعها حلف شمال الأطلسي و«حقّ كل دولة ذات سيادة في اختيار» ما إذا كانت تريد الانضمام إلى الحلف أم لا.

روسيا تطالب ألمانيا وفرنسا بإعادة أوكرانيا «إلى رشدها»

موسكو - نيودلهي: «الشرق الأوسط»... طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، ألمانيا وفرنسا بإعادة الحكومة الأوكرانية «إلى رشدها»، في ضوء التوترات الجديدة في شرق أوكرانيا. وقال لافروف خلال زيارة للعاصمة الهندية نيودلهي وقبل انتقاله إلى إسلام آباد: «ليست هناك خطوات حثيثة من جانب زملائنا الفرنسيين والألمان لإعادة الجانب الأوكراني إلى رشده»، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير من نيودلهي. ومعروف أن برلين وباريس تتفاوضان مع موسكو منذ سنوات لإيجاد حل سلمي للصراع الدائر في شرق أوكرانيا بين مؤيدي موسكو وحكومة كييف. وفي الوقت نفسه، انتقد لافروف ردود فعل الغرب ووصفها بأنها «مخيبة للآمال» فيما يتعلق بتقارير عن دخول للقوات الأوكرانية في منطقة حوض دونيتس. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» عنه قوله: «يبدو أن زملاءنا الغربيين ما زالوا يفترضون أنهم سيدعمون السلطات الأوكرانية بكل وسيلة ممكنة، حتى مع التصرفات والتصريحات غير المقبولة على الإطلاق». ورغم وقف إطلاق النار، قُتل أكثر من 40 شخصاً في منطقة حوض دونيتس بشرق أوكرانيا منذ بداية العام. وهناك قلق متزايد على الصعيد الدولي من تفاقم النزاع مجددا. ومنذ حوالي سبع سنوات، خضعت أجزاء من مناطق دونيتسك ولوهانسك الأوكرانية على طول الحدود الروسية لسيطرة متمردين مدعومين من روسيا. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 13 ألف شخص حتى الآن في معارك مع القوات الحكومية. وجاء كلام لافروف أمس في وقت نقلت وكالة تاس للأنباء عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن مندوبين عن روسيا والولايات المتحدة بحثوا الوضع في جنوب شرقي أوكرانيا. وقال ريابكوف الاثنين إن روسيا تجري اتصالات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة بشأن جوانب التوتر المتعلقة بأوكرانيا ورفض المخاوف من حدوث حشد عسكري روسي وإن كانت موسكو قد تعهدت بالرد على عقوبات أوكرانية جديدة، حسب وكالة «رويترز». ..

واشنطن: محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني بناءة

الراي.... وصفت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، المحادثات التي بدأها شركاؤها حول الملف النووي الإيراني في فيينا بأنها «بناءة»، في ظل سعي الرئيس الأميركي جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم في العام 2015. وصرّح الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين «نعتبر أن هذه الخطوة بناءة وبالتأكيد مرحب بها»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة «لم تشارك مباشرة في المحادثات»....

حاملة الطائرات ثيودور روزفلت تجري عمليات في بحر الصين الجنوبي

الجريدة...أعلنت البحرية الأميركية أن مجموعة حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" دخلت بحر الصين الجنوبي أمس الأول، لإجراء عمليات روتينية. وأضافت البحرية: "هذه هي المرة الثانية التي تدخل فيها حاملة الطائرات بحر الصين الجنوبي خلال انتشارها عام 2021 في منطقة عمليات الأسطول السابع للولايات المتحدة". من ناحيته، قال الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أمس، إن خلاف بلاده مع بكين بشأن النشاط في بحر الصين الجنوبي لن يؤثر على "العلاقات الودية الثنائية". وأضاف: "سنستمر في حل القضايا عبر القنوات الدبلوماسية والسبل السلمية".

الصين تعتمد دبلوماسية هجومية وتُطلق «ذئابها المحاربة»

الجريدة....المصدرAFP.... في مواجهة الخلافات المتزايدة مع الغرب، باتت الصين تردّ بشكل مباشر عبر دبلوماسية جامحة، وتطلق «ذئاباً محاربة» لا تتردد في الكشف عن أنيابها. وأعطت العقوبات الغربية الأخيرة بسبب الانتهاكات المفترضة لحقوق الإنسان في منطقة شينغيانغ وقضية المسلمين الأويغور الدبلوماسيين الصينيين أسباباً إضافية للرد. وولّى زمن كان الزعيم الصيني دنغ شياو بينغ، الذي حكم بين 1978 و1992، يدافع عن اعتماد دبلوماسية حذرة توصي بالعمل بقول صيني مأثور: «لا تظهر قوتك، وانتظر أن يحين الوقت المناسب». وتغيّر التوجه على نحو كبير مع وصول الرئيس شي جينبينغ لرئاسة الحزب الشيوعي في نهاية 2012، وبدأ تدريجياً في تغيير ذاك النهج. ويشير مصطلح «الذئب المحارب» خصوصاً إلى دبلوماسيين صينيين يدافعون بكل قوة عن دولتهم على موقع «تويتر»، رغم أنه محظور في الصين. ويجري التداول بهذه العبارة منذ سنوات فيما يخص الشؤون الصينية، وهي مستوحاة من عنوان فيلم تشويق يحارب فيه بطل على غرار رامبو مرتزقة غربيين. وخلال عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، كانت بكين تبرر هذا النهج بالمواقف الحادة، البعيدة عن الدبلوماسية، التي كان يطلقها، ومنذ ذلك الحين، لجأ العديد من الدبلوماسيين الصينيين إلى «تويتر» للدفاع، وبشدة في بعض الأحيان، عن موقف حكومتهم. وإحدى شخصيات هذا الجيل من الدبلوماسيين هو الناطق باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان. وقد تسبب تشاو خلال العام الماضي، في خضم الوباء، في جدل حاد من خلال قوله إن رياضيين عسكريين أميركيين ربما جلبوا فيروس كورونا للصين، في رد على اتهامات ترامب الذي غالبا ما وصف كورونا بأنه «فيروس صيني»، مؤكداً لكن من دون أدلة أن الفيروس قد يكون تسرّب من مختبر صيني. وأثير جدل جديد في ديسمبر مع أستراليا، فعلى خلفية التوتر مع هذا البلد أثار تشاو ليجيان هذه المرة غضب كانبيراً، بسب مونتاج صور مثير للجدل حول جرائم حرب مرتكبة في أفغانستان. وأظهرت الصورة المثيرة للجدل، التي وصفتها كانبيرا، بأنها «مثيرة للاشمئزاز»، رجلاً يرتدي زي جندي أسترالي ويمسك بسكين ملطخة بالدماء فوق عنق طفل أفغاني. وأعطى وصول الرئيس جو بايدن للبيت الأبيض بكين أملاً في العودة إلى علاقة أكثر سلمية بين أكبر اقتصادين في العالم، لكن أول تواصل صيني - أميركي في حقبته، شهد على العكس، خطاباً حازماً من الجانبين أثناء انعقاده في ألاسكا. وهاجم يانغ جيشي (أعلى مسؤول شيوعي دبلوماسي صيني) وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين بحدّة، مما أثلج صدر الأوساط القومية في الصين. وقال مدير برنامج آسيا في معهد مونتين للأبحاث، ماتيو دوشاتيل، عن موقف جيشي إنه «خطاب قوي» يبدو أنه «شجّع الدبلوماسيين الصينيين على الإدلاء بتصريحات نارية». وبعد أسبوع، وصف القنصل العام الصيني في ريو دي جانيرو، لي يانغ، على «تويتر» كندا بأنها «كلب حارس للولايات المتحدة»، وتوجه إلى رئيس وزرائها جاستن ترودو بتعبير غير معتاد في الدوائر الدبلوماسية بكلمة «ولد». أما السفارة الصينية في فرنسا، فقد وصفت الباحث في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية أنطوان بونداز بأنه «ضبع مجنون»، و»قزم أيديولوجي» بسبب مواقفه المناهضة للصين. واعتبر الخبير السياسي شونغ جا ايان من جامعة سنغافورة الوطنية أن الدول التي تعتمد على سوق الصين «أكثر استعداداً للخضوع» لمواقفها. وعلى العكس من ذلك، فإن الدول المستهدفة بنيران غضب الصين، وتحديداً كندا واستراليا، لديها الخبرة على التعامل مع ضغوطها والتصدي لها. مع ذلك يمكن لبكين أيضاً تكثيف ضغطها عبر الإنترنت لإظهار ما تكلّفه معارضتها، كما يحذّر دوشاتيل، لكنّ بشرط استخدام هذه الشبكات بشكل صحيح. وفي سبتمبر، أعطى حساب رسمي على «تويتر» للسفير الصيني السابق في بريطانيا ليو شياو مينغ، إشارة إعجاب بفيديو إباحي، وأكدت السفارة آنذاك أنها عملية قرصنة، وتقاعد ليو بعدها بأشهر.

فشل مساعي التهدئة في أيرلندا الشمالية

الجريدة...رغم المناشدات بالتزام الهدوء، تجدد العنف في شوارع أيرلندا الشمالية في الساعات الماضية، والذي تقف خلفه مجموعات "وحدوية" مؤيدة للبقاء في المملكة المتحدة. وتصاعد الغضب الأسبوع الماضي بعد قرار مثير للجدل، بعدم مقاضاة 24 سياسيا من حزب "شين فين" المؤيد للاستقلال لمشاركتهم في جنازة لشخصية بارزة بـ "الجيش الجمهوري الايرلندي" رغم القيود المرتبطة بـ"كورونا". وطالبت الأحزاب الوحدوية باستقالة رئيس الشرطة سيمون بيرن، على خلفية الحادث.

نشاط الاستخبارات الروسية ينتعش في أوروبا

باريس: «الشرق الأوسط».... اكتسبت أجهزة الاستخبارات الروسية سمعة قوية وشهد نشاطها في السنوات الأخيرة انتعاشاً في أوروبا، وهو اتجاه يُحاط للمفارقة بدعاية إعلامية ليشهد على استخدام التجسس في المعارك الدبلوماسية بين موسكو والغرب، حسبما كتبت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير من باريس أمس. فقد أعلنت إيطاليا الأسبوع الماضي طرد موظفَين روسيين بعد اعتقال ضابط في البحرية الإيطالية بالجرم المشهود وهو يسلم وثائق سرية إلى عسكري روسي. كما طُرد عدد من الدبلوماسيين الروس بتهمة التجسس في الأشهر الأخيرة من بلغاريا وهولندا والنمسا وفرنسا وجمهورية التشيك. وفي كل مرة، ردت موسكو بالمثل وشجبت اتهامات وصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة وتنمّ عن «كراهية لروسيا». يقول مارك غاليوتي، مؤلف كتاب «لمحة تاريخية عن روسيا» إن «الاستخبارات الروسية تبنّت عقلية الحرب. إنها تعتقد أنها تخوض معركة وجودية من أجل الحفاظ على مكانة روسيا في العالم (...) تبلور هذا في عام 2014. الثورة في أوكرانيا كانت في نظر (الرئيس) فلاديمير بوتين عملية نفّذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وجهاز (إم آي 6) البريطاني». وهو ما يؤكده أندريه سولداتوف، رئيس تحرير موقع «أجنتورا.رو» الروسي المتخصص في شؤون الاستخبارات بقوله: «إنهم يعتقدون أن أي عمل غربي، مثل انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان أو عمل الصحافيين الأجانب، يمكن أن يؤدي إلى ثورة». في الواقع، تذهب أجهزة الاستخبارات الروسية إلى ما هو أبعد من مجرد التجسس وإفساد المسؤولين الأجانب، وهي أعمال تشترك بها كل القوى العظمى. ففي عام 2018 تعرّض العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال لمحاولة اغتيال عبر تسميمه في لندن. في العام التالي، قُتل في برلين مقاتل سابق من المتمردين الشيشان على يد رجل يُشتبه في أنه تصرف بناءً على أوامر من موسكو. وحالياً، يتهم الغربيون روسيا بتسميم أليكسي نافالني بغاز الأعصاب نوفيتشوك. وتشير الوكالة الفرنسية إلى أن نافالني نجا وجرى التعرف على مهاجمي سكريبال. ولم يكن يفترض أن تموت امرأة وأن يصاب شرطي بجروح خطيرة في الهجوم على سكريبال. بل الأسوأ من ذلك بالنسبة للاستخبارات الروسية، نجحت منصة الصحافة الاستقصائية «بلينغكات» في التعرف على عشرات العملاء، بعد اكتشاف ممارسات متكررة في إنشاء هويات مزيفة لعملاء الاستخبارات العسكرية وتلك الأمنية. ويُبدي ميخائيل ليوبيموف، العقيد المتقاعد من جهاز «كي جي بي»، أسفه لـ«التدهور الآيديولوجي» للعملاء، ويشير إلى سياق جيوسياسي غير مواتٍ. أما أندريه سولداتوف فيتحدث، من جانبه، عن أجهزة فاسدة أضعفها الخوف من عمليات تطهير في صفوفها. ويقول إنه «من خلال الاعتماد على تفاني العملاء على حساب حرفيتهم -عندما يكون الأمر الأكثر أهمية هو تنفيذ الأوامر حتى الأكثر غباءً منها- فإنك تحصل على جواسيس مطيعين ولكن غير أكفاء». ويختار الأوروبيون كما يبدو الخروج أحياناً إلى العلن، فتتسرب معلومات مثلما حدث عندما كشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية في نهاية عام 2019 عن أن نحو 15 ضابطاً من الاستخبارات العسكرية الروسية استخدموا جبال الألب كقاعدة خلفية للعمل في أوروبا لمدة أربع سنوات. ويشرح مسؤول فرنسي رفيع المستوى جيد الاطلاع على هذه الأوساط: «يحدث أن يُتخذ قرار بالإعلان عن المعوقات أو العقبات التي نمارسها. إنه تحذير. ويقوم الموقف هنا على أن يظهر بوضوح أنه لن يكون هناك تسامح بعد الآن مع هذه التصرفات».

«البنتاغون}: تعزيز روسيا قواتها في القطب الشمالي لن يمر مرور الكرام

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، أن الأنشطة العسكرية الروسية، وعمليات بناء البنية التحتية في القطب الشمالي، لن تمر مرور الكرام. وأضاف كيربي، في مؤتمره الصحافي، مساء الاثنين، أنه «من دون الدخول في تقييمات استخباراتية محددة، من الواضح أننا نراقب ما تقوم به روسيا من كثب». وقال إن «للولايات المتحدة مصالحها الخاصة في القطب الشمالي أيضاً، وهي مدركة بوضوح أن المنطقة هي أرض أساسية وحيوية للدفاع عن وطننا، وممر استراتيجي محتمل بين المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا وأميركا، مما يجعلها عرضة للمنافسة الموسعة». وأكد كيربي أن «الولايات المتحدة ملتزمة بحماية مصالح أمنها القومي في القطب الشمالي، من خلال الحفاظ على نظام قائم على القواعد في المنطقة، لا سيما من خلال شبكتنا من الحلفاء والشركاء في القطب الشمالي الذين يشاركوننا المصالح المتبادلة العميقة التي نقوم بها نفسها». وأشار كيربي إلى أن وزارة الدفاع أوضحت للكونغرس، في مشروع الاستراتيجية الدفاعية لعام 2019، أن لديها ثلاثة أهداف في القطب الشمالي: الدفاع عن الوطن، وضمان بقاء المناطق المشتركة حرة منفتحة، والتنافس عند الحاجة للحفاظ على توازن إقليمي ملائم. وأضاف: «قد يقوم المنافسون الاستراتيجيون بأنشطة خبيثة أو قسرية في القطب الشمالي من أجل تحقيق أهدافهم لهذه المناطق، لكن على وزارة الدفاع أن تكون مستعدة لحماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال اتخاذ الإجراءات المناسبة في القطب الشمالي، بصفته جزء من الحفاظ على توازنات مواتيه للقوى في المنطقة القطبية الشمالية والمحيطين الهندي والهادئ وأوروبا». وأكد مجدداً أن للولايات المتحدة مصالحها الخاصة التي ستدافع عنها، وأن الجيش الأميركي يدرك جيداً الأنشطة الروسية في القطب الشمالي، مضيفاً: «من الواضح أننا نشاهد هذا. وكما قلت من قبل، لدينا مصالح أمنية قومية هناك، ولا أحد يريد رؤية القطب الشمالي منطقة عسكرية». وكانت محطة «سي إن إن» قد أوردت تقريراً كشفت فيه أن صور الأقمار الاصطناعية رصدت قيام روسيا بحشد قوات عسكرية غير مسبوقة في منطقة القطب الشمالي، وتقوم باختبار أحدث أسلحتها الاستراتيجية في منطقة انحسر عنها الجليد في السنوات الأخيرة، في مسعى منها لتأمين سواحلها الشمالية، ومحاولة فتح طريق شحن رئيسية من آسيا إلى أوروبا. وأظهرت الصور عملية مراكمة كبيرة للقواعد العسكرية الروسية في القطب الشمالي، وقيام القوات الروسية بتركيب أجهزة إلكترونية، وإنشاء مراكز تخزين أسلحة تحت الأرض، بما فيها الطوربيد الصاروخي «بوسايدون»، وأسلحة أخرى عالية التقنية. وأضاف تقرير «سي إن إن» أن المعدات التي جرى تخزينها تتضمن أيضاً قاذفات وطائرات استراتيجية وأنظمة رادار بالقرب من ساحل ولاية ألاسكا. ويعبر خبراء أسلحة غربيون عن قلقهم بشكل خاص من طوربيد «بوسايدون» الذي طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مزيد من الاختبارات عليه هذا العام، لأن تشغيله يقوم على مفاعل نووي صغير يمكنه من السير بسرعة عالية، ويمكن لتفجير شحنته أن تؤدي إلى تلوث إشعاعي يجعل المناطق الساحلية غير قابلة للسكن أو العيش لعقود طويلة، الأمر الذي يهدد معظم المدن الساحلية الأميركية، بحسب تصريحات لمساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي كريستوفر فورد، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكان هذا الصاروخ قد تعرض لمشكلات كبيرة خلال تجارب عليه، وأدى انفجاره في إحدى المرات إلى مقتل وإصابة عدد من العسكريين والخبراء الروس قبل نحو عامين، وهو ما تكتمت عليه موسكو. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية تعزيزاً بطيئاً ممنهجاً للمطارات والقواعد العسكرية الروسية في مواقع عدة خلال السنوات الخمس الماضية، على طول الساحل الشمالي الروسي المتجمد. ونقلت المحطة عن متحدث باسم البنتاغون، المقدم توماس كامبل، أن روسيا تقوم بتجديد المطارات ومنشآت الرادار التي تعود إلى الحقبة السوفياتية، وبناء موانئ ومراكز بحث وإنقاذ جديدة، وبناء أسطولها من كاسحات الجليد التي تعمل بالطاقة النووية والتقليدية. وأضاف كامبل: «تقوم أيضاً بتوسيع شبكتها لأنظمة الدفاع الصاروخي الجوي والساحلي، وتعزيز قدراتها في منع الوصول إلى أجزاء رئيسية من القطب الشمالي».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... «مفاوضات كينشاسا» تفشل... ومصر تلوح بسيناريوهات مختلفة..عشرات القتلى باشتباكات مسلحة في منطقة متنازع عليها بين إقليمين إثيوبيين....حكومة ليبيا: الدبيبة سيزور السعودية والكويت والإمارات...سعيّد: لن أقبل بنصوص على مقاس الحكام... جدل وسط «الحراك» الجزائري حول «سطوة» الإسلاميين على المظاهرات...

التالي

أخبار لبنان.... «تعريب» المبادرة الفرنسية حيال لبنان... الفرصة الأخيرة... وزير الخارجية الفرنسي يكرر التهديد بـ«إجراءات» ضد معرقلي الحل في لبنان...شكري يشدد على تطبيق «الطائف» والدستور بعد تلويح جريصاتي بتعديله...«حزب الله» يوسع مساعداته الاجتماعية لاحتواء نقمة جمهوره...العقوبات الأوروبية على الطاولة.. وعون يتحصّن «بالتدقيق الجنائي»!... «وساطة» مصرية تتبنّى مطالب واشنطن والرياض....عون يُكلّف «وفد الناقورة» بترسيم الحدود مع سوريا....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,178,971

عدد الزوار: 6,939,085

المتواجدون الآن: 105