أخبار وتقارير....ظريف يحمل إسرائيل مسؤولية العمل التخريبي في نطنز... جهات إسرائيلية تتهم واشنطن بتسريب أنباء عن عملياتها العسكرية السرية... قائد الجيش الإسرائيلي يهدد بحرب على إيران.. اعتقالات بين القبائل.. تقرير: الخلاف الملكي يثير مخاوف من نشوء "صدع" في الأردن...حمد بن جاسم يكشف المتورطين بأحداث الأردن...مسؤول أفغاني: يمكننا السيطرة على أراضينا دون دعم... الكرملين يستبعد نشوب حرب مع أوكرانيا...تحذير أميركي مزدوج للصين وروسيا..

تاريخ الإضافة الإثنين 12 نيسان 2021 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1852    التعليقات 0    القسم دولية

        


سفير إيران في موسكو يكشف أبرز محاور زيارة لافروف إلى طهران...

روسيا اليوم... Sputnik.. المصدر: إرنا... وصف كاظم جلالي، سفير إيران في موسكو، زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى طهران المقررة غدا الثلاثاء، بأنها مهمة جدا في مختلف الأبعاد. وقال جلالي في تصريحات صحفية إن لافروف سيبحث خلال هذه الزيارة مع المسؤولين الإيرانيين مختلف القضايا على الأصعدة الإقليمية والدولية والثنائية كالاتفاق النووي وملفات سوريا واليمن وأفغانستان والقضايا الاقتصادية، كما سيتم التوقيع على وثيقتين، هما "الاتفاقية الثقافية" و"خطة العمل" لتعاون وزارات البلدين. وقال جلالي إن إيران وروسيا "تواجهان تحديات على المستوى الدولي، وإن الجانبين في هذا الوقت الحساس والمهم للغاية، يمكن أن يبدوا أكثر تقاربا لحل القضايا والمشاكل المشتركة". وأشار السفير الإيراني إلى أن طهران وموسكو لديهما تعاون جيد على الأصعدة السياسية والأمنية والعسكرية والدفاعية، لكن هناك نقاط ضعف في المجالات الثقافية والاقتصادية، ويجب استغلال كافة الفرص، وبينها زيارة لافروف، لمعالجتها. وذكر جلالي أنه "نظرا إلى نوع المعاملة التي يتعامل بها الأمريكيون مع الصينيين والروس، فإننا نقترح تشكيل تكتل من الدول التي خضعت للحظر تتمحور حول إيران وروسيا والصين لتقف جنبا إلى جنب".

ظريف يحمل إسرائيل مسؤولية العمل التخريبي في نطنز

روسيا اليوم... المصدر: عمر هواش - أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ضرورة عدم الوقوع في الفخ الذي نصبته إسرائيل، "الساعية للانتقام من إيران على النجاحات التي حققتها". وقال محمد جواد ظريف: " لن نسمح لإسرائيل بالانتقام من النجاح في مسار رفع العقوبات عبر حادثة نطنز"، مشيرا إلى أن "إيران ستنتقم من الصهاينة على ممارساتهم". وأضاف ظريف: "يخطئ العدو إذا اعتقد أن الحادثة ستضعف موقفنا في المفاوضات النووية في فيينا"، لافتا إلى أن "العمل التخريبي في نطنز سيجعل موقف طهران في المفاوضات أكثر قوة". وشدد على أن "طهران لن تقع في الفخ الإسرائيلي الذي نصب لها بعد النجاح الذي يتحقق في مباحثات فيينا". وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنه "على الأطراف المتفاوضة أن تدرك أنها إن كانت تتعامل مع الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي، فإنها ستتعامل مستقبلا مع أجهزة أكثر تطورا، وبقدرة أعلى على تخصيب اليورانيوم".

جهات إسرائيلية تتهم واشنطن بتسريب أنباء عن عملياتها العسكرية السرية...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي كان فيه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستين، يزور إسرائيل، نشرت في تل أبيب اتهامات متبادلة بين البلدين بتسريب معلومات عن عمليات إسرائيلية خارج الحدود. وفي حين ربط الإسرائيليون هذه التسريبات الأميركية بالانتقام من سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نشر الأميركيون أن «ضابطاً إسرائيلياً هو الذي سرّب خبراً عن عملية قبل ساعات من تنفيذها في إحدى الدول العربية المعادية». وجاء في هذا النبأ أن «مصدراً إسرائيلياً سرب إلى وسيلة إعلام أجنبية معلومات حول عملية عسكرية (حساسة في دولة عدو)، نفذتها إحدى وحدات النخبة الإسرائيلية». وأكد الأميركيون أن «التسريب تم قبل يوم واحد من تنفيذ العملية، لكن الضابط الإسرائيلي الذي سربها لم يكن على علم بأن تنفيذ هذه العملية العسكرية قد تأجل. وعندما علم، اتصل بوسيلة الإعلام الأجنبية طالباً أن تؤجل نشر الخبر». وحسب صحيفة «هآرتس»، فإن «العملية العسكرية المذكورة نفذت في نهاية المطاف على أرض تلك الدولة العربية المعادية، وجاءت ضمن جهود إسرائيل لمنع التموضع الإيراني في سوريا. وقلائل في قيادة الجيش والحكومة كانوا على علم بها؛ إذ إنها كانت عملية معقدة جداً وتشكل خطراً على حياة الجنود في مكان تنفيذها، لذلك جرى التخطيط لتنفيذها بعد استعدادات طويلة وتدريبات صعبة أجرتها (وحدة النخبة)». وكان تبادل الاتهامات الإسرائيلي - الأميركي قد بلغ أوجه، في الأسبوع الماضي، عندما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نبأً مفاده بأن «إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها تقف وراء مهاجمة السفينة الإيرانية (سافيز)»، الثلاثاء الماضي، نقلاً عن مصدر رسمي أميركي. وقد سبق لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن نشرت تقريراً، الشهر الماضي، قالت فيه إن إسرائيل استهدفت خلال الفترة الماضية، ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية أو تحمل نفطاً إيرانياً متجهة إلى سوريا، فيما وصف بـ«فتح جبهة جديدة في الصراع الإسرائيلي - الإيراني». وقد أكدت مصادر في تل أبيب أن هذا التسريب أثار غضب كبار المسؤولين في جهاز الأمن وأثار قلقاً إزاء الهدف الأميركي منه. وتسود القناعة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة بأن «جهات أميركية مسؤولة عن تسريب معلومات لوسائل إعلام أجنبية عن عمليات عسكرية إسرائيليّة». وبحسب موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب، فإنه «من غير الواضح سبب التسريبات، لكن مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة ادّعت أن التسريبات المقلقة تشير إلى تغيير سياسات الإدارة الأميركية تجاه الحرب الإسرائيلية السرية على إيران. وحذرت هذه المصادر من أن يؤدي التسريب إلى كشف طرق عمل الكوماندوز الإسرائيلي في الدول المعادية. ولذلك قرر المسؤولون أن يطرح الموضوع أمام وزير الدفاع؛ أوستين». وكانت مصادر إسرائيلية أخرى قد عدّت التسريبات جزءاً من الحرب النفسية ضد إيران، وكتب المحلّل العسكري لموقع «واللا»، أمير بوحبوط، يقول: «في البداية، كان من غير الواضح لضباط الجيش الإسرائيلي إن كان النشر في وسائل الإعلام المختلفة جزءاً من عملية دعائية للضغط على إيران، ولتعزيز إنجازات عمليات الكوماندوز البحري، أو أن الحديث عن تسريبات مُوجّهة». وفي ضوء التلميح الأميركي بأن مصدر التسريب إسرائيلي، نقل بوحبوط عن مصادر في الأجهزة الأمنية، نفيها التام للأمر؛ أكان ذلك من «الموساد» (المخابرات الخارجية)، أم من الجيش الإسرائيلي. وقالت هذه المصادر إن النشر شكّل «مفاجأة خالصة» لها. وأكد بوحبوط أن «أياً من الجهات المخوّلة في الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، لا تبدو قادرة على الشرح من هو المسؤول عن التسريبات بشكل واضح، لكن يمكن الفهم أن حماية المعلومات خرجت عن السيطرة، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى ضرر على العمليات مستقبلاً». ونقل الموقع عن مسؤول عسكري آخر أنه «في هذه المرحلة، لا توجد أي معلومات سرّبت من قبل مصادر إسرائيلية لوسائل إعلام أجنبية حول عمليات منسوبة لإسرائيل، وفي حال توفرت معلومات كهذه، فسيُفتح فحص في الأجهزة الأمنية لإيضاح التفاصيل من قبل الجهات المخوّلة».

استئناف المظاهرات لإسقاط نتنياهو... تذمر في «الليكود» ومطالبات بإطاحته في حالة الفشل

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... بعد توقف لمدة ثلاثة أسابيع، عادت حركات الاحتجاج الإسرائيلية والمظاهرات ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تحت عنوان «ارحل»، التي انطلقت من بعد ظهر السبت، واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى من يوم أمس (الأحد)، في عدة مدن من البلاد، وعند الجسور وتقاطعات الطرق، ووصلت إلى بيت نتنياهو الخاص في قيسارية ثم إلى مقر رئاسة الوزراء في القدس الغربية. وحمل المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية والأعلام السوداء، وهتفوا بعبارة: «نعم، لتغيير الحكومة لا لانتخابات خامسة». وقال العميد في جيش الاحتياط، أمير هشكيل، أحد قادة حركات الاحتجاج، إنه ورفاقه لا يرون إمكانية لتغيير نتنياهو سوى في مظاهرات الشوارع، لأن القيادات الإسرائيلية الأخرى تفتقر لعامود فقري قوي. وقال: «لقد تظاهرنا طيلة عشرة شهور قبيل الانتخابات. وفي الانتخابات، حسم الجمهور قراره ضد نتنياهو، إذ صوت غالبيتهم للأحزاب التي أعلنت رغبتها في تغيير الحكم وإسقاط نتنياهو، ومنحتها 68 مقعداً من مجموع 120. لكن رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، منحه التكليف لتشكيل الحكومة بسبب تفتت المعارضة. وبهذا ارتكب خطأ فادحاً». وقامت مجموعة من المتظاهرين بوقفة احتجاجية، مقابل مقر الرئيس رفلين أيضاً، القريب من مقر نتنياهو، وهتفوا: «اسحب التكليف من المتهم بالفساد». وقامت مجموعة ثالثة بالتظاهر أمام بيت المستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، مطالبين بأن يصدر أمراً يحدد فيه مكانة نتنياهو «كرئيس حكومة عاجز عن أداء مهامه، كونه يحاكم بالفساد». ولكن، ومع أن عدد هؤلاء المتظاهرين أجمعين لم يزد عن ألف شخص، فقد اعتبر خروجهم إلى التظاهر بعد توقف ثلاثة أسابيع انطلاقة مهمة ضد قادة كل الأحزاب الإسرائيلية، في الحكم والمعارضة، الذين لم يفلحوا في ترجمة نتائج الانتخابات إلى اللغة التي أوضحها الناخبون. كما رفعوا شعارات ضد الشرطة الإسرائيلية، التي تسير وفقاً لتعليمات وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، المعروف بعدائه لهذه المظاهرات ولليسار، فتقوم بقمع المظاهرات من آن لآخر. وقال إيلي غوجانسكي، وهو من المشاركين الدائمين في المظاهرات، إن «الاعتداء الوحشي على المتظاهرين الفلسطينيين والمتضامنين اليهود معهم، يوم الجمعة الماضي، كان تدريباً من الشرطة على قمع مظاهرات بلفور (أمام مقر نتنياهو). فقد انهالوا بالضرب الهمجي على المتظاهرين وأصابوا عضو الكنيست، عوفر كسيف، بجراح دامية، وفي هذا رسالة لنا جميعاً. وعلينا أن نرد بما يليق على هذه الرسالة، ونوضح أننا لا نتنازل عن حقنا في جعل إسرائيل دولة ديمقراطية حق التظاهر والتعبير مضمونين فيها ولا يحكمها رئيس وزراء فاسد». وأكد أن المظاهرات ستقام في نهاية كل أسبوع. يذكر أن اعتداء الشرطة على عضو الكنيست كسيف، وهو النائب اليهودي الوحيد في «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية، تم خلال مظاهرة فلسطينية، شارك فيها وفد تضامني من قوى اليسار اليهودية في إسرائيل، ضد ترحيل عائلات فلسطينية من بيوتها لتوطين مستوطنين يهود مكانهم، في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، بدعوى أنهم اشتروها من أصحابها. وقد لكمه ضابط شرطة على وجهه وأصابه قرب عينه وكشر نظارته ومزق مصيه وأوقعه أرضاً. وادعى الضابط لاحقاً أنه لم يعرف أنه عضو كنسيت. ورد كشيف على ذلك بالقول: «أولاً هو كذاب؛ فقد تكلمت كعضو كنيست مع قائد الشرطة قبل الاعتداء علي بربع ساعة. ولكن، هذا ليس أهم ما في الأمر، الأهم هو الرسالة من الاعتداء. فإذا كانوا يعتدون على عضو كنيست بهذا الشكل يمكنكم أن تتخيلوا كيف يعتدون على المتظاهرين الفلسطينيين. هؤلاء هم الضحية الحقيقية». وأضاف: «حكومة نتنياهو لا تكتفي بتحويل إسرائيل إلى دولة (أبرتهايد)، وفساد وتصر على جعلها فاشية». تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو يواصل جهوده لتشكيل حكومة. وقالت مصادر مقربة من «الليكود» أن نتنياهو يخشى من الفشل، لأن عدداً من رفاقه في قيادة حزبه «الليكود» بدأوا يسمعون تذمراً من تمسكه بالحكم. ويقولون إنه في حال فشل في تشكيل حكومة، يجب أن يتنحى عن رئاسة «الليكود»، ويتيح لغيره أن يتولى زمام القيادة. وللرد على هؤلاء دعا نتنياهو بضعة ألوف من أعضاء الليكود إلى لقاء معه في القدس، وحرص على ألا يدعو إلى اللقاء أياً من وزرائه ونواب كتلته البرلمانية. واعتبرت هذه الخطوة محاولة منه لتحذير المتذمرين. ولكن هناك مَن يراها حلقة في سلسلة خطوات يُعِد لها نتنياهو بغرض تأليب الجمهور على أحزاب اليمين، مثل «يمينا» بقيادة بنيت، و«أمل جديد» بقيادة غدعون ساعر، كي يمتنع قادتها عن الانضمام إلى حكومة وسط مع اليسار.

قائد الجيش الإسرائيلي يهدد بحرب على إيران

في أعقاب حادث نطنز وتهديدات طهران للثأر من تفجير سفينة «سافيز»

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... خرج القادة الإسرائيليون بتحذير طهران من مغبة الرد بضربة عسكرية. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمس الأحد: «إننا نقف متأهبين مع قدرة هجومية مُحسنة وجاهزة في أي وقت كي تتحول من تدريب إلى عملية عسكرية حقيقية»، وذلك بالتزامن مع تسريبات غربية عن دور محتمل لـ«الموساد» في هجوم على منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وصرح كوخافي بأن «عمليات الجيش الإسرائيلي في أنحاء الشرق الأوسط ليست خفية عن أنظار الأعداء». مضيفاً: «إنهم يشاهدون قدراتنا ويدرسون خطواتهم بحذر»، قبل أن يشير إلى التدريبات المقررة الشهر المقبل، قائلاً: «بعد شهر سنجري تدريباً بحجم ضخم، لم يسبق أن جرت تدريبات مثله حتى اليوم. وسيكون هذا عبارة عن شهر حرب، وسنتدرب خلاله على مختلف الخطط، وعلى أساليب القتال ومجمل القدرات العسكرية التي طُوّرت». وأضاف في تهديد مباشر: «نحن جاهزون لتحويل هذا التدريب إلى عملية عسكرية حقيقية». وكان كوخافي يتحدث في مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في الحروب عبر مائة سنة، وبلغ عددهم 23. 928 شخصاً. وقد جاءت تصريحات كوخافي بعد ساعات من نشر تقارير إيرانية عن تعرُّض منشآتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم لحادث، قبل تأكيد تعرُّضها لهجوم. وقد رد كوخافي على اتهامات وتهديدات إيرانية لإسرائيل على إثر تفجير السفينة «سافيز» اللوجيستية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، الأسبوع الماضي، مقابل سواحل جيبوتي. وقال كوخافي لجنوده: «بفضل عمليات عسكرية أخرى، معقدة وذكية، وبفضلكم أنتم جنود وضباط الجيش الإسرائيلي، كان العام الفائت أحد أكثر الأعوام الآمنة التي شهدتها دولة إسرائيل ومواطنوها. وسنواصل العمل بقوة بالغة ومن خلال ترجيح الرأي، وبحزم ومسؤولية، من أجل ضمان أمن دولة إسرائيل». وكان معلق الشؤون العسكرية في موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، قد كتب صباح أمس، أنه «ليس واضحاً حالياً إذا كانت هناك علاقة بين إسرائيل وانقطاع الكهرباء في منشأة نطنز، لكن من الواضح أن انقطاع الكهرباء يعرقل تشغيل أجهزة الطرد المركزي الحديثة التي وضعتها إيران في هذا المكان، وكذلك الأجهزة القديمة التي تخصب كميات كبيرة من اليورانيوم. وليس واضحاً بعد ما إذا نجح الإيرانيون في إصلاح انقطاع الكهرباء في نطنز، وما إذا تسبب الخلل بضرر لأجهزة الطرد المركزي الجديدة»، ورجح أن يكون الإعلان الإيراني عن الخلل في المنشأة نابعاً من سببين: الأول، هو أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوجدون في المنشأة وليس بالإمكان إخفاء انقطاع التيار الكهربائي عنهم لفترة طويلة؛ والسبب الثاني، هو أن الإعلان على لسان متحدث رسمي غايته إثارة رد فعل من جانب إسرائيل، ورؤية ما إذا كانت لإسرائيل علاقة بما حدث. ورأى بن يشاي أن «الإيرانيين لاحظوا أن الثرثرة الإسرائيلية وميل مسؤولين رسميين إسرائيليين إلى التباهي بعمليات سرية ازدادا مؤخراً، ولذلك فإنهم سيدرسون الآن ما يقال في إسرائيل كي يفهموا ما يحدث في أراضيهم». وأكد المعلق أن تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأن إيران تجرب ثلاثة أنواع من أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم بسرعة أكبر بكثير من الأجهزة الحالية، «تدل على أن إيران تسعى إلى الوصول إلى وضع دولة على عتبة التسلح النووي». وبحسبه، فإن الإسرائيليين يخشون من أن يحقق الإيرانيون هدفهم وعندها سيكون الوقت متأخراً. وباتفاق نووي جديد أو بدونه، ستكون بحوزة إيران قدرة نووية بكل ما يعني ذلك حيال الشرق الأوسط والعالم كله. وبكلمات بسيطة، إسرائيل تخشى أن تسير إيران على درب كوريا الشمالية، التي أصبح العالم يخاف التعامل معها بعدما أصبحت تمتلك سلاحاً نووياً». ولذلك فإنه على الأرجح أن «خلل شبكة الكهرباء في نطنز ربما لم ينتج عن حادث، وإنما بسبب استهداف تخريبي هدفه عرقلة السباق النووي الذي تسارع إثر المفاوضات مع الولايات المتحدة حول رفع العقوبات». وأشار المحلل العسكري في صحيفة «هارتس»، عاموس هرئيل، إلى أن أحداثاً وقعت في منشأة نطنز في الماضي، بينها إدخال الفيروس الإلكتروني «ستاكسنت» إلى أجهزة حاسوب المنشأة، قبل عشر سنوات تقريباً، والتفجير في المنشأة نفسها، في يوليو (تموز) الماضي، وقال إن هذه أمثلة تتيح المجال للتفكير في أن هجوماً سيبرانياً إسرائيلياً هو الذي تَسبب في الخلل فيها الليلة الماضية». وقال هرئيل، إنه لا يستبعد أن يكون رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يحاول حل المأزق السياسي الذي يواجهه من خلال المبادرة إلى تصعيد أمني مقابل إيران. وكتب يقول: «الهجمات المنسوبة لإسرائيل، تحدث في توقيت سياسي حساس. وقد يكون التصعيد الأمني القشة التي تقصم روح معارضة زعيمي حزبي اليمين، نفتالي بنيت وبتسلئيل سموتريتش، اللذين لا يزالان يمتنعان عن الانضمام إلى حكومة اليمين التي يطرحها نتنياهو». وكانت قناة التلفزيون الإسرائيلية الرسمية «كان 11»، قد ذكرت أول من أمس السبت أن إسرائيل تستعد لتصعيد المواجهة البحرية مع إيران، عقب استهداف سفينة «سافيز» الإيرانية في البحر الأحمر، وتهديد طهران بالرد.

اعتقالات بين القبائل.. تقرير: الخلاف الملكي يثير مخاوف من نشوء "صدع" في الأردن...

الحرة / ترجمات – واشنطن.....

وول ستريت جورنال: تقارب واضح بين الملك والأمير حمزة لكن مشاعر الغضب في أوساط القبائل قد تستمر...

وول ستريت جورنال رجحت أن تستمر "مشاعر الغضب" في أوساط القبائل...

تثير الاعتقالات الأخيرة لأفراد في القبائل الأردنية على خلفية أزمة الأمير حمزة المخاوف من حدوث "إضرابات" وأن تنعكس سلبا على العلاقة القديمة بين القبائل، التي تعتبر إحدى ركائز الاستقرار في المملكة، والنظام الملكي، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال. ويقول تقرير الصحيفة إن الخلاف العائلي كانت له "هزاته الارتدادية" بين القبائل التقليدية في البلاد التي قدمت "دعما" كبيرا لحكامها الهاشميين، ويشغل أعضاؤها مواقع في الجيش والشرطة والاستخبارات. لكن اعتقال ياسر المجالي، العقيد المتقاعد في الجيش، والذي كان مديرا لمكتب الأمير حمزة الخاص بالإضافة إلى شخصيات عشائرية بارزة أخرى أثار الغضب في أوساط القبائل، ونزل البعض إلى الشوارع للاحتجاج، وقالت الصحيفة إن هذا الأمر "يثير الاضطرابات في جزء من المجتمع محوري للاستقرار". ويحتفل الأردن بمئوية تأسيس الدولة بالتزامن مع أزمة ضربت العائلة المالكة وشغلت المنطقة لأيام، قبل أن تنتهي باعتقالات في صفوف مقربين من ولي العهد الأردني السابق وأفراد بارزين في العائلة. والأحد، ظهر الأمير حمزة للعلن للمرة الأولى منذ الأزمة برفقة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، خلال زيارة العاهل الأردني ومجموعة من الأمراء للأضرحة الملكية بمناسبة الاحتفال بمئوية الدولة.

الديوان الملكي الهاشمي يعلن عن أول ظهور للأمير حمزة منذ "الإقامة الجبرية"

ظهر الأمير حمزة للعلن للمرة الأولى منذ الأزمة الأخيرة برفقة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وذلك خلال زيارة العاهل الأردني ومجموعة من الأمراء للأضرحة الملكية بمناسبة الاحتفال بمئوية الدولة. وتقول الصحيفة إن هذا المشهد "علامة واضحة على التقارب" لكن "الاضطراب" الذي حدث الأسبوع الماضي "قد يستمر بالانتشار في المجتمع الأردني". وتظاهر، السبت، في حي شفا بدران بالعاصمة الأردنية، عمّان، حوالي 100 شخص للمطالبة بالإفراج عن المجالي، و هتفوا بـ"الحرية" و"تسقط القبضة الأمنية". وقال ناصر، شقيق المجالي لوول ستريت جورنال إن عناصر أمن أدخلوا ياسر في سيارة دفع رباعي سوداء بعد اعتقاله، بينما صوبوا الأسلحة على أقاربه. وقال ابن عمه، سمير المجالي، إنه أيضا أخذ بطريقة مماثلة من شارع رئيسي كان يتسوق فيه. وأعلنت الحكومة أن المعتقلين يخضعان للتحقيق وقد تتم إحالتهما إلى محكمة أمن الدولة، بينما ينظم أقاربهما احتجاجات للمطالبة بالإفراج عنهما أو توجيه تهم والسماح لهما بمقابلة محام. وقال ناصر للصحيفة: "لن نصمت بشأن هذا الموضوع.. نشعر أننا من تم التآمر علينا ". ولا يتوقع دبلوماسيون أن يؤدي الخلاف العائلي الأخير إلى "اندلاع أزمة حكم في بلد محاصر بالفعل بالحروب الأهلية في العراق وسوريا"، لكن قد يتسبب "في ضرر دائم". وقال دبلوماسي غربي، لم تذكر الصحيفة اسمه: "إذا تُركت (الأمور) دون علاج، فإن هذه الجروح تراكمية وستنتشر في الجسد السياسي بحيث لن تتمكن في النهاية من تضميدها.. سيكون هذا مجرد صدع إضافي في العلاقة بين المواطن والدولة". ويشير التقرير إلى أن العلاقة بين القبائل والأسرة الهاشمية كانت جيدة منذ تأسيس الدولة، إلا أن سياسات الخصخصة والفساد أدت إلى "تفاقم الشعور بالتهميش وعدم المساواة". فارس بريزات، الوزير الأردني السابق الذي يدير الآن شركة أبحاث واستشارات في عمان، قال إن تحرير الاقتصاد "وضع بعض الأردنيين في وضع غير موات لا سيما في المناطق القبلية"، إلا أنه رفض فكرة أن السخط سيغير العلاقة الأساسية بين الملكية والقبائل، مشيرا إلى تحديات سابقة لم تكسر هذه العلاقة. الجدير بالذكر أنه في الرابع من أبريل، أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، أيمن الصفدي، أن تحقيقات الأجهزة الأمنية أثبتت أن نشاطات وتحركات ولي العهد السابق وأشخاص آخرين "تستهدف أمن" الأردن و"استقراره". وأشار الصفدي إلى "رصد تدخلات واتصالات مع جهات خارجية"، وتوقيف 18 شخصا، بينما ذكر الأمير حينها إنه وضع تحت "الإقامة الجبرية". ولاحقا، أكد عاهل الأردن في رسالة موجهة للأردنيين أن "الفتنة وئدت"، مشيرا الى أن الأمير حمزة "مع عائلته في قصره وتحت رعايتي"، بعد إعلان وساطة من عم الملك الأردني وولي العهد السابق، الأمير حسن بن طلال، لحل الخلاف.

حمد بن جاسم يكشف المتورطين بأحداث الأردن وأسباب اندلاعها

المصدر: RT + "سما".... كشف رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني عن أطراف قال إنها "تقف خلف الأحداث الأخيرة في الأردن"، موضحا السبب وراء ذلك. وكتب على "تويتر": "ما حصل مؤخرا في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية السابقة، وإحدى دول المنطقة بهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني". وأضاف: "كان السبب الرئيسي وراء تلك المحاولة الفاشلة وقوف الملك عبد الله ضد أي تطبيع على حساب القضية الفلسطينية أو ما أصبح يسمى بـ(العهد الإبراهيمي)، فكان ذلك الموقف عقبة أمام تلك المخططات". وشدد على أن "استقرار الأردن مهم لمجلس التعاون بشكل رئيسي"، معتبرا أن "استقرار الحكم فيه الأردن، بل ودعمه واجب لأننا نحتاج مزيدا من الاستقرار والمصداقية في منطقتنا خدمة لمصالحنا". وأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعد 5 أيام على أزمة غير مسبوقة في رسالة وجهها إلى الأردنيين، أن "الأحداث الأخيرة فتنة شاركت فيها أطراف من الداخل والخارج". وأكد أن "الأمير حمزة موجود مع عائلته وتحت رعايته"، مشددا في الوقت ذاته على "ألا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره"....

مسؤول أفغاني: يمكننا السيطرة على أراضينا دون دعم... لكن «بصعوبة».. مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين في هجمات لطالبان

كابل: «الشرق الأوسط»... ذكر مسؤول أفغاني بارز في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أمس أن قوات الأمن الأفغانية ستكون قادرة على السيطرة على أراضيها الحالية، ضد هجمات محتملة لحركة طالبان، إذا غادرت القوات الدولية البلاد، لكن «بصعوبة». وقال داود ناجي، كبير المستشارين السياسيين لمجلس الأمن الوطني الأفغاني، ردا على سؤال حول ما إذا كان الجيش بإمكانه السيطرة على أرضه نعم، لكن بصعوبة جدا». وأضاف المسؤول أن القوات المسلحة في البلاد استعدت لأن تكون أكثر كفاءة واستدامة في الاستعداد لانسحاب محتمل للقوات الأميركية والقوات التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الأول من مايو (أيار) المقبل. وكانت القوات الأميركية قد قلصت بالفعل دعمها ولم تشارك القوات الأفغانية في الهجمات منذ أن وقعت واشنطن على اتفاق بشأن انسحاب القوات الدولية، مع حركة طالبان في فبراير (شباط) العام الماضي». وقال ناجي إنه في العام الماضي «كثفت طالبان هجماتها لتوسيع أراضيها، لكنها فشلت. وأثبتت قوات الأمن الأفغانية أنها قادرة على مواصلة القتال بدون قوات أجنبية». وأضاف أنه في الأشهر الستة الماضية، غيرت القوات الأفغانية أساليب القتال بإعادة نشر قوات برية وتقليص التسلسل القيادي وزيادة التنسيق وتعيين قادة عسكريين على قدر عال من الدوافع والمهارة». وتراجع الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة جو بايدن حاليا الاتفاق مع طالبان، الذي وقعه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب. في غضون ذلك، ذكر مسؤولون أمنيون بإقليم غور الأفغاني أن اشتباكات عنيفة وقعت بين حركة طالبان والقوات الحكومية في منطقة «تايوارا» بالإقليم، الليلة الماضية، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس». وقال أميرداد بارسا، المتحدث باسم مركز قيادة شرطة إقليم غور للصحافيين إن اشتباكات وقعت في منطقة «تايوارا» بالإقليم». وطبقا لتقارير، قتل عنصر بوحدة «الكوماندوز» التابعة للجيش الوطني الأفغاني ورجل شرطة وأصيب اثنان آخران». ولم تذكر الشرطة بإقليم غور تفاصيل حول سقوط ضحايا في صفوف حركة طالبان». ولم تعلق طالبان حتى الآن على الحادث. وشهد إقليم غور مؤخراً اشتباكات عنيفة وعدم استقرار رغم جهود تحقيق السلام.

توقيف مواطن من أصل مصري على صلة بهجوم فيينا الإرهابي... 9 قيد التحقيق للاشتباه بمساعدتهم على تنفيذ العملية

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام.... رغم مضي 5 أشهر على الاعتداء الإرهابي الذي شهدته العاصمة النمساوية فيينا، ما زالت الشرطة تنفذ اعتقالات مرتبطة بالهجوم الذي نفذه كوتجيم فيض الله، النمساوي من أصل مقدوني. واعتقلت الشرطة مشتبهاً به جديداً في العملية الإرهابية التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص من بينهم منفذ الهجوم، وإصابة 20 آخرين. وقالت المدعية العامة إن المشتبه به هو نمساوي من أصول مصرية، يبلغ من العمر 21 عاماً، واعتقل من منزل والديه في فيينا فجراً قبل يومين من قبل القوات الخاصة النمساوية. كانت الشرطة النمساوية قد اعتقلت 16 شخصاً على علاقة بالهجوم الإرهابي في الأسابيع الأولى التي تلت الاعتداء، ما زال 9 منهم محتجزين قيد التحقيق للاشتباه بمساعدتهم على تنفيذ الهجوم. وطالت الاعتقالات أشخاصاً حتى في ألمانيا وسويسرا كانوا على علاقة بمنفذ الهجوم. ونفذ كوجيم فيض الله الذي يبلغ من العمر 20 عاماً، هجومه بمسدس وكان مسلحاً أيضاً بأسلحة بيضاء ويرتدي حزاماً ناسفاً تبين لاحقاً أنه مزور. وألقت الشرطة النار عليه وأردته قتيلاً في موقع الحادث، بعد أن فتح النيران على رواد مطاعم ومارة في 4 مواقع مختلفة قريبة من بعضها وسط فيينا. ويقول الادعاء إن الرجل كان مؤيداً لتنظيم «داعش» الإرهابي. وشكل الاعتداء صدمة في النمسا التي لم تشهد اعتداءً إرهابياً مثيلاً، رغم تقدير المخابرات النمساوية في عام 2014 على وجود ما يقارب الـ2000 شخص في البلاد يحملون أفكاراً متعاطفة مع تنظيم «داعش»، بناءً على تحاليل صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وصنفت حينها العدد الأكبر من هؤلاء في المدن الكبرى، خصوصاً فيينا وغراز ولينز وسالزبورغ. وحسب السلطات الأمنية في النمسا، فقد غادر 334 شخصاً إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف «داعش»، عاد منهم إلى 126 شخصاً، حسب التقديرات التي نشرت في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي. أما المتبقون، تقدر السلطات بأن 72 منهم توفوا في القتال، و104 آخرون مكانهم مجهول، رغم أن بعضهم موجودون لدى القوات الكردية في سوريا. واعتقلت النمسا من عاد منهم وهي تخضعهم لمحاكمات هناك. وواجهت السلطات الأمنية النمساوية انتقادات كبيرة بعد الاعتداء الإرهابي، خصوصاً أن منفذ الهجوم كان معروفاً لدى السلطات، وأنه كان قد أطلق سراحه من السجن بالخروج المبكر بعد أن اعتقل لمحاولته الانضمام لـ«داعش». وأصدر عليه القاضي في أبريل (نيسان) 2019 حكماً بالسجن لـ22 شهراً، ولكن أطلق سراحه بعد 8 أشهر بعد إقناع المسؤولين عنه بأنه «غير قناعاته» ولم يعد متطرفاً. واعترف لاحقاً المسؤول عنه بأن كوتجيم «خدعه» بالتظاهر بأنه لم يعد يؤمن بالأفكار المتطرفة. وبعد إطلاق سراحه سافر الرجل بسيارة والدته إلى سلوفاكيا، حيث حاول شراء ذخيرة لسلاح، ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب عدم امتلاكه رخصة حمل سلاح. وأبلغت السلطات السلوفاكية النمسا بمحاولته شراء ذخيرة، إلا أن الشرطة النمساوية لم تتحرك. ونتيجة الاعتداء والأخطاء الأمنية التي سبقت واعترف بها وزير الداخلية، أقيل رئيس المخابرات في فيينا وعدة أشخاص أمنيين آخرين، وأعلنت وزارة الداخلية أنها ستدخل إصلاحات على أجهزة الاستخبارات. واتخذت السلطات النمساوية سلسة قرارات بإغلاق مساجد ومراكز دينية صنفتها بأنها متطرفة. ومررت الحكومة النمساوية إثر الاعتداء قانوناً جديداً لمكافحة الإرهاب تحدث عن «التطرف بدوافع دينية»، وهو تعبير استبدل في اللحظات الأخيرة بعد أن كانت تسعى لتجريم «الإسلام السياسي». وتعرضت الحكومة لانتقادات شديدة بسبب استخدامها هذا التعبير الذي اعتبر تمييزاً ضد الجالية المسلمة. ويمنح القانون الجديد السلطات الأمنية قدرة على إغلاق مساجد ومراكز دينية تشجع على «التطرف بدوافع دينية»...

واشنطن: بكين لم تتعامل بشفافية مع الجائحة ما تسبب في تفاقمها

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأحد)، إن عدم تعاون الصين مع خبراء «منظمة الصحة العالمية» تسبب في تفاقم جائحة «كوفيد - 19»، وإنه من الضروري «الوصول إلى أساس» منشأ فيروس «كورونا» المستجد. وتسلط تصريحات بليكن الضوء على النقد الذي وجهه أعضاء آخرون في إدارة الرئيس جو بايدن بشأن عدم التزام الصين بالشفافية في الأيام الأولى لتفشي الفيروس. وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة تلفزيون «إن بي سي» إن الصين لم تسمح بدخول الخبراء الدوليين، كما لم تقدم المعلومات في الوقت المناسب لتحقيق الشفافية المطلوبة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف أنه نتيجة لذلك «خرج الفيروس عن السيطرة بشكل أسرع وتسبب في نتائج أكثر فظاعة، على ما أعتقد، مما كان سيحدث في ظروف أخرى». وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في 30 مارس (آذار) إنه تم حجب بيانات عن محققي المنظمة الذين سافروا إلى الصين لتقصي منشأ الجائحة. وجاء في تقرير للمنظمة، كُتب بالشراكة مع علماء صينيين ونُشر في بداية الجائحة، إن الفيروس انتقل على الأرجح من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر، وإنه «من غير المحتمل بشكل كبير» أن يكون السبب حدوث تسرب بمختبر أبحاث. وقال تيدروس إن الأمر يتطلب المزيد من التحقيق.

تحذير أميركي مزدوج للصين وروسيا بلينكن أكد التزام بلاده أمن تايوان

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى.... وجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تحذيراً مزدوجاً؛ الأول إلى روسيا بأنها ستواجه «عواقب» لتحركاتها العسكرية في شبه جزيرة القرم وغيرها من الأراضي في شرق أوكرانيا. والثاني إلى الصين بأنها سترتكب «خطأً فادحاً» إذا هاجمت تايوان. وتعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها. وتتجاهل روسيا حقيقة أن أوكرانيا صارت دولة مستقلة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي. وأجرى كبير الدبلوماسيين الأميركيين اتصالات مكثفة خلال اليومين الماضيين مع نظرائه؛ البريطاني دومينيك راب، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، لمناقشة ما تقوم به روسيا، لا سيما الحشود في القرم وعلى الحدود مع أوكرانيا. وأوردت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن بلينكن وراب «جددا دعمهما أوكرانيا في مواجهة الاستفزازات الروسية». وطالبا موسكو بأن «توقف على الفور حشدها العسكري وخطابها التحريضي». وكذلك طالب بلينكن ولودريان روسيا بـ«وقف خطابها الخطير وغير المسؤول، وحشدها العسكري في شبه جزيرة القرم المحتلة وعلى طول حدود أوكرانيا، والاستفزازات الروسية الأحادية على طول خط التماس في شرق أوكرانيا». وتكررت هذه المواقف في الاتصال بين بلينكن وماس.وقال بلينكن لشبكة «إن بي سي» الأميركية إن «لديّ مخاوف حقيقية حيال تصرفات روسيا على حدود أوكرانيا. هناك مزيد من القوات الروسية التي تحشد على تلك الحدود أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2014 حين قامت روسيا بغزو أوكرانيا»، مضيفاً: «نحن على اتصال وثيق للغاية، وننسق بشكل وثيق مع حلفائنا وشركائنا في أوروبا». وذكر بقول الرئيس الأميركي جو بايدن إنه «إذا تصرفت روسيا بتهور أو بقوة، فستكون هناك تكاليف وستكون هناك عواقب». إلى ذلك، تطرق الحلفاء الرئيسيون في منظمة «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» إلى العلاقة مع الصين. وسُئل بلينكن عن «عدوانية الصين تجاه تايوان»، فأجاب بأن «لدينا التزاماً تجاه تايوان بموجب قانون العلاقات مع تايوان، وهو التزام من الحزبين موجود منذ سنوات عديدة، للتأكد من أن تايوان لديها القدرة على الدفاع عن نفسها، والتأكد من أننا نحافظ على السلام والأمن في غرب المحيط الهادي، ونحن نقف وراء تلك الالتزامات». وأضاف أنه «سيكون من الخطأ الفادح أن يحاول أي شخص تغيير الوضع الراهن بالقوة». وبينما أفاد بأن الولايات المتحدة لا تفكر «حتى الآن» في مقاطعة «أولمبياد 2022» في بكين بسبب المخاوف المتعلقة بسجل الصين في حقوق الإنسان، جدد التعبير عن اعتقاده بأن «معاملة الصين لأقلية الأويغور ترقى إلى محاولة الإبادة الجماعية». وقال: «نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على جمع العالم معاً في التحدث بصوت واحد لإدانة ما حدث وما يستمر في الحدوث». وأضاف: «نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة في الواقع للتأكد، على سبيل المثال، من عدم قيام أي من شركائنا بتزويد الصين بأشياء يمكنها استخدامها لقمع السكان، وبينهم الأويغور». وتطرق بلينكن أيضاً إلى طريقة تعامل الصين مع جائحة «كوفيد19»، قائلاً إن «الصين تعلم أنه في المراحل الأولى من (كوفيد19)، لم تفعل ما تحتاج إلى القيام به، والذي كان إتاحة وصول الخبراء الدوليين في الوقت الفعلي لتقاسم المعلومات، لتقديم شفافية حقيقية»، عادّاً أن «إحدى نتائج هذا الفشل، هو أن الفيروس خرج عن السيطرة بشكل أسرع». وحض على «نهج عالمي» يتوج بإقامة «نظام آمن صحي عالمي أقوى»، إما لمنع الأوبئة في المستقبل وإما للتخفيف من حدتها.

الكرملين يستبعد نشوب حرب مع أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط»... استبعد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، اندلاع حرب مع أوكرانيا في ظل تنامي المخاوف من تصعيد للنزاع مع استمرار إرسال موسكو حشودا عسكرية إلى الحدود الأوكرانية. وقال بيسكوف في مقابلة بثتها شبكة «روسيا 1» العامة: «بالطبع، لا أحد يسلك طريق الحرب، ولا أحد يقبل باحتمال نشوب مثل هذه الحرب». وتابع أن «لا أحد يقبل كذلك باحتمال قيام حرب أهلية في أوكرانيا»، مؤكدا أن روسيا لن تبقى غير مبالية لمصير الناطقين بالروسية المقيمين في جنوب شرقي أوكرانيا حيث تدور حرب منذ 2014 بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وتعتبر موسكو أن النزاع الذي أوقع أكثر من 13 ألف قتيل منذ اندلاعه هو حرب أهلية أوكرانية، فيما تتهم كييف والغرب موسكو بتقديم دعم عسكري وسياسي ومالي إلى الانفصاليين. وانتقدت كييف وعدة عواصم غربية في الأيام الأخيرة موسكو لحشدها قوات على الحدود الأوكرانية وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، في وقت تدور اشتباكات دامية شبه يومية مع الانفصاليين. وتحذر أوكرانيا بأن الكرملين قد يبحث عن ذريعة لإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق. ولم ينف الكرملين نشر تعزيزات لكنه يؤكد أنه لا يهدد أي جهة، متهما في المقابل كييف بالقيام بـ«استفزازات» تهدف إلى «تصعيد الوضع على الجبهة». وقال بيسكوف في المقابلة إن «روسيا تبذل كل الجهود الممكنة للمساعدة على تسوية هذا النزاع. وسنواصل القيام بذلك بدون توقف». وبعدما توقفت المعارك بشكل شبه تام منذ التوصل إلى هدنة في صيف 2020، تجددت الاشتباكات بكثافة في الأسابيع الأخيرة وأسفرت عن مقتل 26 عسكريا أوكرانيا منذ مطلع العام، بالمقارنة مع مقتل خمسين جنديا طوال العام 2020. ودفع استئناف المعارك وحشد القوات الروسية كييف إلى تكثيف اتصالاتها مع العواصم الغربية، فيما أكدت واشنطن وبرلين وباريس دعمها لأوكرانيا وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«خفض» الانتشار الروسي على الحدود الأوكرانية.

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... وزير الخارجية المصري يكشف أبعاد الاتصال الذي أجراه معه نظيره التركي...مصر تُجهز لـ«السيناريو الأسوأ» في نزاع السد الإثيوبي... 400 مليون دولار من السعودية والإمارات لتمويل الإنتاج الزراعي في السودان... رئيس الحكومة الليبية في أنقرة اليوم.. خلافات داخل «قلب تونس» تطيح أحد قيادييه...باريس تنفي أي توتر مع الجزائر وتريد «تهدئة العلاقات»...بنين تنتخب رئيسها في غياب المعارضة...ميليشيا مدنية باتت هدفاً لهجمات المتطرفين في بوركينا فاسو...

التالي

أخبار لبنان... تعديل مرسوم الحدود البحرية...«إسرائيل» تعلّق على تعديل الحدود البحرية: سنرد بإجراءات موازية....زيارة هيل "استكشافية".... الحريري إلى موسكو قريباً..عون الرئيس... «جنرال سابق» ولو بمفعول رجعي... 42 % من الأسر في لبنان عاجزة عن تأمين إفطارها في رمضان...عون: لن نخضع للابتزاز في ملف الترسيم... العهد يقفل باب الحكومة.. وباريس وضعت العقوبات على النار!...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,164,823

عدد الزوار: 6,981,371

المتواجدون الآن: 63