أخبار وتقارير... البحر ميدان المواجهة الجديدة بين إيران وإسرائيل...بايدن وبوتين... خطوة إلى الأمام واثنتان للوراء...الصين تخوض لعبة مزدوجة خطيرة في كوريا الشمالية... لويد أوستن: الصين التحدّي الأول للولايات المتحدة...الإمارات توسّطت للتهدئة بين الهند وباكستان...الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 32 كيانا وشخصية روسية... روسيا لأميركا: ردّنا سيكون وشيكاً.. حزمة العقوبات شملت طرد 10 دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة... واشنطن: قادرون على مراقبة القاعدة بأفغانستان دون وجود عسكري...بعد العقوبات.. بايدن: حان وقت خفض التصعيد مع روسيا...

تاريخ الإضافة الجمعة 16 نيسان 2021 - 4:25 ص    عدد الزيارات 2145    التعليقات 0    القسم دولية

        


البحر ميدان المواجهة الجديدة بين إيران وإسرائيل...

لندن - تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد سنوات، من المواجهة المباشرة وغير المباشرة والحرب الكلامية، امتدت التوترات بين إسرائيل وإيران، في الأشهر الأخيرة إلى البحر، مع سلسلة غامضة من عمليات التخريب والهجمات التي استهدفت سفناً من الجانبين. وتخوض إسرائيل وإيران منذ زمن «حرباً بالوكالة» في الشرق الأوسط. وتتعرض «مجموعات موالية لإيران» بانتظام لضربات إسرائيلية في سوريا. وانتقلت هذه الحرب أيضاً إلى مجال التجسس والأمن السيبراني. فقد قام جهاز الموساد الإسرائيلي (الاستخبارات الخارجية) بـ«عملية عام 2018 تمكن خلالها من الاستحصال على 55000 صفحة من الوثائق من الأرشيف النووي الإيراني، وُضعت أجزاء منها في تصرّف باحثين في جامعة هارفرد الأميركية». واتهمت إيران إسرائيل على الإثر بتنفيذ هجمات إلكترونية على منشآت استراتيجية. ثم قضت الولايات المتحدة على مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» قاسم سليماني في العراق. واستُهدفت إسرائيل بهجوم سيبراني طال نظام توزيع المياه. وفي نهاية 2020، قتل نائب وزير الدفاع، مسؤول الجوانب العسكرية والدفاعية، في البرنامج النووي، محسن فخري زاده، في طهران، واتهمت إيران الموساد الإسرائيلي بتنفيذ العملية. وتنقل وكالة الصحافة الفرنسية عن المحللة، سيما شاين، من معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، خلال نقاش مع صحافيين عبر الإنترنت: «إنها سلسلة أحداث وأحداث مضادة، ويمكن لكل طرف أن يحدّد نقطة انطلاقها بشكل مختلف. قد يقول البعض إنها بدأت في يناير (كانون الثاني) 2015 مع استحصال الموساد الإسرائيلي على مخطوطات الأرشيف، بينما يعتبر آخرون أنها بدأت مع مقتل سليماني (...)، لكن كل هذه الأحداث مرتبطة بالمسألة النووية، وبمحاولة إيران التمركز في سوريا وسعي إسرائيل إلى منعها من ذلك». وتضيف: «في الأسبوعين الأخيرين، رأينا أيضاً الحرب البحرية بينهما تخرج إلى العلن، بعد أن بقيت سرية لمدة عامين». وتتابع: «يمكن القول إننا في عملية تصعيدية بين إيران وإسرائيل». وأعلنت إيران في 2019 أن ثلاثاً من ناقلاتها تعرضت لهجمات في البحر الأحمر. في هذا الوقت، تتهم إسرائيل إيران بالقيام بعمليات نقل أسلحة (في البحر أحياناً) إلى حلفائها. كما ترغب في الحد من قدرة طهران على التحايل على العقوبات الأميركية لبيع نفطها، وبالتالي ملء خزائنها. لكن في 25 فبراير (شباط)، تغيرت الأمور، إذ تعرضت سفينة الشحن الإسرائيلية «إم في هيليوس راي» لهجوم في البحر، ووُجهت أصابع الاتهام إلى إيران. ثم أصيبت السفينة الإيرانية «شهر كرد» بالقرب من سوريا، تلتها إصابة سفينة الحاويات الإسرائيلية «لوري» في بحر العرب، ثم السفينة اللوجستية العسكرية «سافيز»، في البحر الأحمر. وأفادت مصادر مختلفة الثلاثاء عن إصابة سفينة «هايبريون راي» الإسرائيلية بالقرب من ساحل الإمارات، من دون تفاصيل إضافية. وكتب الباحث فرزين نديمي، مساء الثلاثاء، على موقع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: «حتى الآن، ظل النزاع البحري بين إيران وإسرائيل منخفض الشدة، في منطقة رمادية أقل من عتبة الأعمال العدائية المعلنة (...)، لكن وتيرة الهجمات تتسارع، ومن المتوقع أن تتسارع أكثر، أو أن تمتد حتى إلى منطقة جغرافية أكبر». كما تحدث عن احتمال استخدام «تكتيكات جديدة» مثل «هجمات الغواصات أو الطائرات من دون طيار». وبما أن أياً من السفن المتضررة لم تتضرر بشكل خطير، يرى نديمي أن «هناك جهوداً وحسابات لدى كل طرف لتجنب التصعيد»، محذراً من انزلاق «يمكن أن يضرّ بالنقل الدولي». ويقول الخبير في الشؤون الإيرانية، مناحيم مرحافي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الطرفين لا يريدان تصعيداً، لكن الأمور قد تتصاعد، والإسرائيليون والإيرانيون يدركون هذا الاحتمال، ويحاولون تجنبه». ويتابع: «لا يمكن لإيران أن تفعل أي شيء كبير، لأن البلاد تعاني إلى حد كبير من تداعيات (كوفيد 19). ولكن أيضاً بسبب المفاوضات مع الغرب. فآخر ما تريده إيران هو الاصطدام مع أي جهة، لكي لا ينعكس ذلك على موقفها على طاولة المفاوضات الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015». لكن مرحافي يرى أن إسرائيل الرافضة بشدة عودة واشنطن إلى الاتفاق «تلعب بالنار» في هذه الحرب البحرية الكامنة، وكذلك في الهجوم على المنشأة النووية الإيرانية في نطنز، إذا تأكد أنها هي من تسببت بالانفجار فيها، كما تتهمها طهران. ويتابع: «الخطر الأكبر بالنسبة إلى إسرائيل هو الإساءة إلى علاقتها مع الولايات المتحدة».

بايدن وبوتين... خطوة إلى الأمام واثنتان للوراء...

الجريدة....رغم الانتقادات التي تعرضت لها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بسبب مبادرته إلى دعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى قمة، وهو ما اعتُبر انتصاراً للأخير، تراجعت واشنطن عن قرار نشر سفينتين حربيتين في البحر الأسود، في انتصار رمزي ثانٍ لموسكو، لكنّه تزامن مع فرض عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات روسية، الأمر الذي بعث بإشارت متضاربة حول السياسة التي تعتمدها الإدارة الأميركية الجديدة مع موسكو. واستغل الدبلوماسي الروسي المخضرم، الناطق باسم "الكرملين"، دميتري بيسكوف، عبارة شهيرة للزعيم الروسي السوفياتي الشهير فلاديمير لينين ليعبّر عن هذا التضارب، قائلاً إن موسكو لا تريد أن تُبنى العلاقات مع الولايات المتحدة على صيغة "خطوة إلى الأمام، واثنتان إلى الوراء".

انتوني بلينكن في كابول: شراكتنا تتغير لكنها مستمرة

الجريدة....المصدرAFP ... رويترز.... بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس جو بايدن الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر من هذا العام، لتنهي ما يقرب من عقدين من انتشار القوات على الأرض في هذه البلاد، وصل وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، أمس، إلى افغانستان في زيارة مفاجئة غير معلنة، ليعرض على الحكومة الأفغانية خطة إدارة بايدن للانسحاب في الذكرى العشرين لهجمات 2001. وذهب بلينكن إلى السفارة الأميركية في كابول، حيث التقى جنودا أميركيين، ثم ذهب للقصر الرئاسي، حيث اجتمع مع الرئيس أشرف غني. واجتمع أيضاً مع مسؤولين بارزين آخرين. وقال بلينكن في السفارة الأميركية: «سبب وجودي هنا بعد فترة وجيزة جدا من خطاب الرئيس، هو أن نُظهر بوجودنا بما تعنيه الكلمة أن لدينا التزاما متواصلا ومستمرا إزاء أفغانستان». وتحدث إلى غني: «الشراكة تتغير، لكنها مستمرة». وأعلن الرئيس الأميركي، أمس الأول، أنه سيبدأ سحب القوات من أفغانستان اعتبارا من أول مايو، لإنهاء أطول حرب أميركية، رافضا دعوات لبقاء القوات الأميركية لضمان حل سلمي للصراع الأفغاني. واتفقت الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي أيضا على سحب القوات الأجنبية، التي يقودها الحلف، من أفغانستان بالتنسيق مع انسحاب القوات الأميركية من هناك بحلول 11 سبتمبر. في المقابل، شدد الاتحاد الأوروبي، أمس، على ضرورة التوصل إلى "تسوية سياسية تفاوضية" في أفغانستان من خلال الاستمرار بالمحادثات المباشرة. ويرى الكثير من المحللين أن هذا الانسحاب قد يغرق البلاد في حرب أهلية جديدة أو يسمح بعودة «طالبان» إلى السلطة، التي طردت منها في نهاية 2001. وفي هذا السياق، قال رئيس أركان الجيش الهندي الجنرال بيبين راوات، أمس، إن الهند قلقة بشأن الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب المقترح للقوات الأميركية وقوات «الأطلسي» من أفغانستان. وأضاف راوات، خلال مؤتمر أمني، أن سبب القلق هو أن يسارع «مثيرو الاضطرابات» بملء الفراغ الناتج عن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان. وأكثر ما يقلق الهند هو أن يمتد عدم الاستقرار في أفغانستان إلى إقليم كشمير ذي الغالبية المسلمة، الذي تقاتل فيه مسلحين منذ نحو 30 عاما. كما يقلقها أن يصبح لباكستان، خصمها التقليدي، نفوذ أقوى في أفغانستان، بسبب علاقاتها طويلة الأمد مع حركة «طالبان» المتشددة، التي من المتوقع أن تلعب دورا بارزا بعد الانسحاب الأميركي. إلى ذلك، أعلن بايدن أنه تحدّث مع الرئيس السابق جورج بوش لـ«إبلاغه بقراري سحب القوات الأميركية من أفغانستان»، قبل يوم من الإعلان عنه. وقال بايدن: «في حين كان لدينا العديد من الخلافات حول السياسة على مرّ السنين، الا أننا متّحدون تماماً في احترامنا ودعمنا لبسالة وشجاعة ونزاهة الرجال والنساء في قواتنا المسلحة، ونحن ممتنون جدا للشجاعة والثبات الذي أظهروه خلال ما يقرب من عقدين من عمليات الانتشار القتالية» في أفغانستان. كما ذكر البيت الأبيض أن بايدن تحدّث بهذا الخصوص مع الرئيس السابق باراك أوباما.

الصين تخوض لعبة مزدوجة خطيرة في كوريا الشمالية

الجريدة....كتب الخبر فوراين أفيرز.... كوريا الشمالية تختبر الصواريخ البالستية مجدداً.... يجب أن تكون مقاربة بايدن الجديدة تجاه كوريا الشمالية كفيلة بدفع الصين إلى إبداء استعدادها لتعاون شامل أو تعطيل الجهود الحاصلة، واستناداً إلى الوجهة التي تختارها الصين، تستطيع الولايات المتحدة أن تقرر ضمّ بكين إلى جهودها السياسية تجاه كوريا الشمالية أو استبعادها منها. تواجه الإدارة الأميركية الجديدة مشكلة مألوفة، فقد بدأت كوريا الشمالية اختبار الصواريخ مجدداً، بما في ذلك الصواريخ البالستية، بما يخالف قرار مجلس الأمن، ولكن بدل تعديل المسارات العقيمة، تعهدت إدارة الرئيس جو بايدن بإعادة النظر في تعاملها مع كوريا الشمالية، وحرصت على إثبات اختلافها عن الإدارة السابقة عبر إبداء استعدادها للتشاور مع حلفاء واشنطن وشركائها تمهيداً لإطلاق رد قوي تجاه بيونغ يانغ لكن من دون استبعاد الجهود الدبلوماسية. قد يكون تغيير الوجهة الأميركية بهذا الشكل مرحّباً به، لكن إذا أرادت الإدارة الجديدة أن تُحدِث اختراقاً معيناً في ملف كوريا الشمالية، فيجب أن تعيد النظر في الفرضيات التي ورثتها عن الدور الصيني هناك، حتى الآن يتمسك فريق بايدن بالفكرة القديمة القائلة إن الولايات المتحدة والصين تتقاسمان مصلحة مشتركة تتمثّل في نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية، حتى أنه يعترف بضرورة الاستفادة من تأثير الصين الهائل على حكومة بيونغ يانغ، وقد أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى سيئول في الأسبوع الماضي: «ستستفيد بكين بكل وضوح من جهود نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية لأن هذه الأسلحة هي جزء من أسباب زعزعة الاستقرار»، وفي الوقت نفسه، أشاد بلينكن بدور الصين «المحوري» و»علاقتها الفريدة من نوعها» مع كوريا الشمالية. لكن أثبتت بكين طوال ثلاثة عقود تقريباً أن مصلحتها الحقيقية تقضي بالحفاظ على الوضع القائم اليوم، ولا تريد الصين أن تضعف كوريا الشمالية مقابل زيادة قوة الولايات المتحدة في شبه الجزيرة الكورية، لكنها لن ترغب أيضاً في أن ترجح الكفة لمصلحة كوريا الشمالية لدرجة أن تضطر الولايات المتحدة لتعزيز موقعها العسكري. تطبّق الصين إذاً مقاربة حذرة لإبقاء خيار نزع الأسلحة النووية بطريقة سلمية وارداً، لكن من دون استفزاز بيونغ يانغ أو زيادة توتّر علاقاتها مع الولايات المتحدة. إذا لم تبذل بكين أي جهد لتسهيل عملية نزع الأسلحة النووية، فقد تخسر الولايات المتحدة ثقتها بالدبلوماسية وتقرر تكثيف وجودها العسكري في شبه الجزيرة أو حتى إطلاق تحرك عسكري، لكن إذا بذلت بكين جهوداً كبرى لمساعدة الولايات المتحدة، فقد تنهار كوريا الشمالية وتصبح شبه الجزيرة كلها جزءاً من المحور الأميركي، ولهذا السبب ترتكز سياسة الصين تجاه كوريا الشمالية على توازن دقيق، إذ تحاول بكين بهذه الطريقة أن تحافظ على تأثيرها على نظام كيم جونغ أون لكن من دون أن تزيد قوته وجرأته، وتسعى إلى المشاركة في جهود متعددة الأطراف للضغط على كوريا الشمالية عبر برنامج عقوبات الأمم المتحدة مثلاً، لكن من دون تعريض بيونغ يانغ لضغوط قادرة على تسريع انهيار النظام، كذلك قد تمنح الصين واشنطن ما يكفي من الأمل للتوصل إلى حل دبلوماسي لإبطاء التدخل العسكري المحتمل واتخاذ قرارات تضمن زيادة قوة الصين، لا الولايات المتحدة. لطالما شكّكت بكين في خيار استعمال العقوبات لإجبار كوريا الشمالية على الالتزام بالشروط المطلوبة منها في الملف النووي، فعبّرت عن قلقها من احتمال أن يُضعِف كيم جونغ أون الجهود الدولية إذا تعرّض لضغوط مفرطة، فحين فرضت الأمم المتحدة عقوبات في عام 2017، حرصت الصين في البداية على تنفيذها بكل صرامة، ثم عادت بكين إلى تصرفاتها الاعتيادية سريعاً، فتعاونت مع موسكو لمحاولة تخفيف العقوبات المفروضة، كذلك، يُقال إن الصين انتهكت القواعد المعمول بها عبر تزويد كوريا الشمالية بـ22 ألفا و730 طنا من النفط المُكرر ومساعدتها في تصدير الفحم بقيمة 370 مليون دولار. منذ ثلاثة أشهر، اتّهمت الولايات المتحدة الصين علناً بالتحايل على العقوبات لمساعدة كوريا الشمالية، لكن أنكرت الصين هذه التهمة. تشتق سياسة بكين تجاه كوريا الشمالية من رغبتها في التصدي للنفوذ الأميركي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتعزيز النفوذ الصيني في شبه الجزيرة الكورية، ومن الواضح أن المشكلة النووية تعطي بكين العذر الذي تحتاج إليه لدعوة الولايات المتحدة إلى تقليص وجودها العسكري ونشاطاتها في شبه الجزيرة على اعتبار أن كوريا الشمالية ستوقف تطوير الأسلحة إذا شعرت بأنها لم تعد مُهددة. لا تريد بكين أن تندلع أي حرب في شبه الجزيرة، فقد يؤدي أي صراع مماثل إلى زعزعة استقرار المنطقة وتوحيد الكوريتَين بضغطٍ من الولايات المتحدة في نهاية المطاف، وأدت مقاربة ترامب الهجومية واستعداده لمقابلة كيم مباشرةً إلى إضعاف قدرة الصين على التوفيق بين واشنطن وبيونغ يانغ لتوسيع هامش مناوراتها، فقد كان احتمال أن تُسقِط الولايات المتحدة النظام الكوري الشمالي كفيلاً بإقناع بكين بتقوية روابطها مع كيم وفرض ضغوط حقيقية على حكومته، لكن القمة الأخيرة التي جمعت بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، في فبراير 2019 كانت فاشلة بامتياز، وبدا كأن إدارة ترامب لم تعد تُركّز على نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وسرعان ما عادت بكين إلى مقارباتها الاعتيادية. لإطلاق مسار جديد تجاه كوريا الشمالية، يجب أن تزعزع إدارة بايدن توازن بكين مجدداً، فلم يعد الوضع الراهن مقبولاً، إذ تستطيع بكين اليوم أن تزيد تأثيرها على مستقبل شبه الجزيرة وتُحسّن صورتها على الساحة الدولية تزامناً مع إضعاف السياسة الأميركية تجاه كوريا الشمالية، وأمام هذا الوضع، يجب أن تجد الولايات المتحدة التوازن الذي يناسبها، حيث تُحرز التقدم المنشود لتقليص التهديدات الكورية الشمالية وتثبت قوتها في المنافسة التي تخوضها مع بكين. لا يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال بذل جهود دبلوماسية متعددة الأطراف واتخاذ مقاربة تدريجية تمهيداً لنزع الأسلحة النووية عبر تجميد البرنامج الكوري الشمالي الراهن مثلاً، وسترحّب بكين بأي خطوة مماثلة لأن جهات كثيرة في الصين كانت مقتنعة بأن مطالب ترامب بنزع جميع الأسلحة النووية تترافق مع نتائج عكسية وأن تهميش واشنطن لحلفائها قد يدفع كوريا الجنوبية أو اليابان إلى تطوير قدرات نووية. تظن الصين أن المقاربة المتعددة الأطراف ستمنحها نفوذاً إضافياً للتأثير على أهم اللاعبين وتساعدها في تحقيق نتائج إيجابية. لهذا السبب، يجب أن يفكر البيت الأبيض في تطبيق مقاربة دبلوماسية تستثني الصين أو لا تعطيها مكانة متقدمة على الأقل. يُفترض أن تتماشى هذه المقاربة مع توجهات عدد كبير من مستشاري بايدن الذين يبحثون عن حل براغماتي لا يتكل على حُسن نوايا بكين، وستردّ الصين على الأرجح عبر محاولة تجديد دورها في إدارة شؤون شبه الجزيرة لتجنب استبعادها من أي اتفاق محتمل، فقد تعمد الصين مثلاً إلى توثيق علاقاتها مع كوريا الشمالية وروسيا للتأثير على السياسات المعتمدة عبر التعامل مع البلدَين كعملاء لها، وتستطيع الولايات المتحدة في هذه الحالة أن تتعاون مع حلفائها الأوروبيين لمجابهة المطالب الصينية المفرطة في بحر الصين الجنوبي أو لدعم الديمقراطيات في وجه التدخل السياسي الصيني. قد يكون التقارب المتزايد بين الصين وكوريا الشمالية مفيداً للولايات المتحدة، فعملياً، فرضت كوريا الشمالية أقسى العقوبات الممكنة على نفسها، فأغلقت حدودها بالكامل في يناير 2020 منعاً لانتشار فيروس كورونا المستجد، ونتيجةً لذلك، تراجعت العمليات التجارية مع الصين بنسبة 81%، وفي الوقت نفسه، تلاشى النفوذ الاقتصادي الصيني في كوريا الشمالية، مما يعني تراجع فاعلية العقوبات كأداة لإجبار البلد على الامتثال. قد تسعى الصين الآن إلى فرض ضغوط جديدة على كوريا الشمالية عبر تقديم حوافز إيجابية قد تستفيد منها إدارة بايدن في المراحل اللاحقة، وإذا عجزت بكين عن توثيق علاقاتها مع بيونغ يانغ، فقد تحاول التقرب من سيئول، وهو تطور إيجابي لواشنطن أيضاً لأن هذا النوع من العلاقات قد يسمح للولايات المتحدة بتعزيز التعاون العسكري مع حلفاء كوريا الجنوبية الإقليميين من دون الخوف من مواجهة رد صيني قوي. دعا بعض مستشاري بايدن، بما في ذلك كيرت كامبيل، إلى اتخاذ مقاربة أكثر جرأة، إذ تستطيع واشنطن مثلاً أن تُحوّل تركيزها من نزع الأسلحة النووية إلى الحد من التسلّح، ووفق هذا السيناريو، ستعترف الولايات المتحدة بكوريا الشمالية كدولة نووية وتتخذ التدابير اللازمة لتقوية نظام الردع ضدها عبر تعزيز الوجود العسكري الأميركي مثلاً أو تقوية التعاون العسكري مع الحلفاء الإقليميين، وفي غضون ذلك، ستجد الصين صعوبة متزايدة في إضعاف شرعية الوجود العسكري الأميركي في المنطقة وقد تضطر لبذل الجهود التي تضمن نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية، حتى لو تَحقق هذا الهدف مقابل زعزعة استقرار النظام القائم. باختصار، يجب أن تكون مقاربة بايدن الجديدة تجاه كوريا الشمالية كفيلة بدفع الصين إلى إبداء استعدادها لتعاون شامل أو تعطيل الجهود الحاصلة، واستناداً إلى الوجهة التي تختارها الصين، تستطيع الولايات المتحدة أن تقرر ضمّ بكين إلى جهودها السياسية تجاه كوريا الشمالية أو استبعادها منها، وفي مطلق الأحوال، من الواضح أن التمسك بالمقاربة الراهنة لا يخدم الأهداف الأميركية على مستوى نزع الأسلحة النووية والمنافسة مع الصين.

لويد أوستن: الصين التحدّي الأول للولايات المتحدة

الجريدة....وصف وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الصين بأنها التحدي الأول للولايات المتحدة، ورأى ان بكين تسعى إلى تغيير النظام العالمي. وقال أوستن خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، أمس، «كما قلت سابقا، الصين هي التحدي الأول بالنسبة لنا، لأنهم يحاولون إعادة تشكيل النظام العالمي». وكانت الولايات المتحدة تحدثت في مناسبات عدة عن التهديد الذي تمثله الصين، وصنّفت في البنود الانتقالية لاستراتيجية الأمن القومي، الصين وروسيا على أنهما التهديدان الرئيسيان.

واشنطن: علاقتنا بتايوان أقوى من أي وقت مضى

الجريدة.... أكد السناتور السابق كريستوفر دود، أحد أعضاء وفد أرسله الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الجزيرة، التي تواجه تحركات عدائية متزايدة من قبل الصين، أن العلاقات بين تايوان والولايات المتحدة «أقوى من أي وقت مضى». وقال دود أمس، خلال اجتماع مع الرئيسة التايوانية تساي اينغ وين، إن إدارة بايدن الجديدة ستكون «شريكًا أميناً وجديرًا بالثقة، وستساعد تايوان على النمو دوليًا، وستدعم استثماراتها في مجال الدفاع».

الإمارات توسّطت للتهدئة بين الهند وباكستان

الجريدة....كشف سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، عن مساع للوساطة بين الهند وباكستان لمساعدة القوتين النوويتين على الوصول إلى علاقة "صحية وعملية". وقال العتيبة في لقاء عبر الإنترنت مع "مؤسسة هوفر" في "جامعة ستانفورد"، أمس الأول، إن "الإمارات لعبت دوراً في تهدئة التصعيد في كشمير، وتوصّلت إلى وقف للنار، على أمل أن يؤدي ذلك في نهاية الأمر إلى إعادة الدبلوماسيين، وإعادة العلاقة إلى مستوى صحي". وأضاف السفير: "قد لا تربط بينهما صداقة حميمة، لكننا على الأقل نريد أن نصل إلى مستوى العلاقة العملية التي يتبادلان فيها الحديث".

بولندا تطرد 3 ديبلوماسيين روس.. وموسكو «ترد بالمثل»

الراي... أعلنت بولندا، اليوم الخميس، طرد ثلاثة ديبلوماسيين روس بسبب «أعمال عدائية»، فيما قالت روسيا إنها ستطرد ثلاثة ديبلوماسيين بولنديين ردا على خطوة وارسو بطرد الديبلوماسيين الروس.

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 32 كيانا وشخصية روسية

المصدر: تاس + نوفوستي... أعلنت واشنطن عن فرض عقوبات ضد 32 كيانا وشخصية روسية، على خلفية المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، وكذلك عقوبات ضد 5 أفراد و 3 شركات في شبه جزيرة القرم. كذلك أعلن البيت الأبيض عن طرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن. بالإضافة إلى ذلك، حظرت الولايات المتحدة على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي، أو صندوق الثروة الوطني، أو وزارة المالية الروسية. وحملت الإدارة الأمريكية رسميا جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي مسؤولية الهجوم الإلكتروني، الذي استهدف شركة "SolarWinds". وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إن موسكو ستتعامل مع العقوبات الأمريكية في حال فرضها على أساس مبدأ المعاملة بالمثل. كذلك قال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية، فلاديمير دجباروف، قبل إعلان الإدارة الأمريكية عن العقوبات، إنه إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد روسيا، فلن تتركها موسكو دون رد، وأكد أنه في حال طرد دبلوماسيين، سيكون رد موسكو مماثلا.

«الخارجية» الروسية للسفير الأميركي: سنرد قريبا على العقوبات الجديدة

الراي... قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إنها أبلغت السفير الأميركي بأن العقوبات الأميركية الجديدة ضربة بالغة للعلاقات الثنائية وأن موسكو سترد عليها قريبا. كما أبلغت الوزارة السفير الأميركي أنه من غير اللائق تحذير موسكو من التصعيد. وفرضت الولايات المتحدة اليوم مجموعة واسعة من العقوبات على روسيا تشمل قيودا على سوق ديونها السيادية لمعاقبتها على تدخلها المزعوم في الانتخابات الأميركية لعام 2020 والتسلل الإلكتروني والقيام بممارسات استفزازية ضد أوكرانيا وغيرها من الأنشطة «الخبيثة»....

روسيا لأميركا: ردّنا سيكون وشيكاً.. حزمة العقوبات شملت طرد 10 دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة

دبي - العربية.نت.... يبدو أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا اليوم لن تمر مرور الكرام، فقد أعلنت الخارجية الروسية مجدداً، أنها أعلمت السفير الأميركي أن ردها على قرار بلاده سيكون وشيكاً. وأضافت في بيان، أنها أبلغت السفير بأن العقوبات تشكل ضربة جدية للعلاقات الثنائية.

طرد دبلوماسيين فجّر الأزمة

جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على روسيا تشمل طرد 10 دبلوماسيين روس على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية. وقالت في بيان، إن هدف العقوبات اليوم إيجاد فرص للتعاون مع روسيا بما يتوافق مع المصالح الأميركية، مؤكدة فرض المزيد حال تهديد موسكو للاستقرار العالمي. كما شددت على أنها ستتصرف بحزم ردا على أي إجراء روسي يلحق الضرر بأميركا أو حلفائها، مشيرة إلى أن العقوبات ستضمن الحد من أنشطة روسيا الخبيثة مستقبلا. إثر ذلك، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو حذرت واشنطن مرارا من عواقب فرض عقوبات على روسيا.

موسكو: ستدفعون الثمن

وأضافت زاخاروفا في إفادة صحافية، أن بلادها حذرت الولايات المتحدة مرارا من عواقب خطواتها العدائية التي تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة بين البلدين، مؤكدة أن مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن واشنطن يجب أن تدرك أنها ستدفع ثمن تدهور العلاقات الثنائية، وفق تعبيرها.

بايدن مصرّ على لقاء بوتين

بالمقابل، شدد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، على أن اللقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمرٌ في غاية الأهمية، وذلك من أجل وقف التصعيد. وأضاف بيان للبيت الأبيض، أن الرئيس يعتبر لقاءه المرتقب مع نظيره الروسي حاسما لوقف التصعيد في العلاقات بين البلدين. الجدير ذكره أن العلاقات بين البلدين قد شابها التوتر خلال الفترة الماضية بسبب ملفات كثيرة بينها سوريا وأوكرانيا واتهامات تجسس وتدخل بالانتخابات وحقوق وحريات وديمقراطية. وقد لوحت واشنطن كثيراً بينتها محاسبة موسكو على تصرفاتها العدائية والمتهورة، كما توترت العلاقة أكثر بعد وصف الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الروسي بالقاتل.

واشنطن: قادرون على مراقبة القاعدة بأفغانستان دون وجود عسكري

البنتاغون يناقش مع الحلفاء إعادة تمركز القوات الأميركية في كل من طاجيكستان وكازاخستان وأوزبكستان

العربية نت....واشنطن - بندر الدوشي.... فيما تستعد القوات الأميركية لمغادرة أفغانستان في موعد أقصاه 11 سبتمبر، أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن لديه القدرة على مراقبة القاعدة بأفغانستان دون وجود عسكري له على الأرض، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس جو بايدن أنه سيسحب قوات بلاده من هناك بعد حرب استمرت قرابة 20 عاماً. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين "نعتقد أننا نملك وسائل مراقبة أي تهديدات إرهابية أو أي مؤشرات على ظهور القاعدة بدون أن يكون لنا وجود عسكري مستمر على الأرض".

نشر قوة أقل وضوحاً

ويخطط البنتاغون ووكالات التجسس الأميركية والحلفاء الغربيون لنشر قوة أقل وضوحاً لكنها لا تزال فعالة في المنطقة، لمنع البلاد من أن تصبح مرة أخرى قاعدة إرهابية ... كما أكد مسؤولون أميركيون، أن البنتاغون يناقش مع الحلفاء مكان إعادة تمركز القوات في كل من طاجيكستان وكازاخستان وأوزبكستان، وذلك بناء على القرارات الصعبة من الرئيس باراك أوباما قبل عقد من الزمن بسحب القوات الأميركية من العراق، مما سمح بظهور داعش بعد ثلاث سنوات.

قاذفات بعيدة المدى

كما يمكن للطائرات الهجومية على متن حاملات الطائرات والقاذفات بعيدة المدى التي تحلق من قواعد برية على طول الخليج العربي والمحيط الهندي وحتى في الولايات المتحدة أن تضرب المقاتلين المتمردين الذين ترصدهم طائرات المراقبة المسلحة بدون طيار. لكن هناك مخاطر، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. فمن الممكن أن الكوماندوز الأفغان الذين قدموا الجزء الأكبر من المعلومات الاستخبارية حول تهديدات المتمردين أن يتفككوا بعد انسحاب الولايات المتحدة، مما يترك فجوة كبيرة يتعين سدها.

تهديد إرهابي

أما تركيا التي لطالما كانت تربطها علاقة مباشرة بأفغانستان بالإضافة إلى دورها في مهمة منظمة حلف شمال الأطلسي هناك، فقد تخلت عن القوات التي يمكن أن تساعد وكالة المخابرات المركزية في جمع معلومات استخبارية عن خلايا القاعدة وفقا لمسؤولين. ومع ذلك، فإن المخططين في القيادة المركزية للجيش في تامبا بولاية فلوريدا، والأركان المشتركة في واشنطن يطورون خيارات لتعويض فقدان القوات الأميركية على الأرض. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب متلفز من البيت الأبيض: "لن نرفع أعيننا عن التهديد الإرهابي"، مضيفاً: "سنعيد تنظيم قدراتنا في مكافحة الإرهاب والأصول الكبيرة في المنطقة لمنع عودة ظهور التهديد الإرهابي لوطننا."

عودة القاعدة

لكن بعض كبار القادة السابقين، وكذلك مشرعين من كلا الحزبين، حذروا من أنه في غياب الضغط المستمر من القوات الخاصة الأميركية وعملاء المخابرات في البلاد، يمكن أن تعود القاعدة إلى أفغانستان التي تسيطر عليها حركة طالبان. وقال جوزيف ماجواير القائد الأعلى السابق لقوات البحرية الخاصة بالبحرية والذي عمل مديرًا بالإنابة للاستخبارات الوطنية في إدارة دونالد ترمب، في مقابلة: "على الرغم من جودة قدراتنا الاستخباراتية فلا بديل عن الوجود.. فعاليتنا في حماية وطننا ستتضاءل بشكل كبير". وحتى مع اندفاع المسؤولين العسكريين لتوضيح تفاصيل خطة بايدن المنقحة، يبدو أن كبار مسؤولي وزارة الدفاع والقادة العسكريين قد استبعدوا في الوقت الحالي خيارين آخرين يمكن استخدامهما إذا كان هذا النهج قاصرًا. حيث يتواجد هناك أكثر من 16000 متعاقد مدني، بما في ذلك أكثر من 6000 أميركي، يوفرون الآن الأمن واللوجستيات وغيرها من أشكال الدعم في أفغانستان، وفقًا للأرقام الأخيرة التي جمعها البنتاغون.

المتعاقدون المدنيون

في حين، قلل كبار المسؤولين العسكريين الأربعاء من أهمية أي دور مهم للمتعاقدين المدنيين في محاربة القاعدة في أفغانستان، على الرغم من أن بعض المحللين يقولون إنه يمكن استخدامهم لتدريب قوات الأمن الأفغانية. وبموجب أوامر الرئيس الأميركي جو بايدن، تسحب الولايات المتحدة 2500 جندي من أفغانستان، لكن البنتاغون لديها حوالي 1000 جندي على الأرض أكثر مما اعترفت علنًا. ويقول محللو المخابرات الأميركية إن الأمن في البلاد يمكن أن يتدهور على الفور تقريبا، نظرًا للتأثير الصادم لقرار بايدن. ويقول كبار مسؤولي إدارة بايدن إن القوات الأميركية يمكن أن تغادر أفغانستان في غضون ثلاثة أشهر إذا لم تختر طالبان القتال.

تحذير لطالبان

وكرر بايدن وكبار مساعديه تحذيرًا لطالبان يوم الأربعاء من أن أي هجمات على القوات الأميركية وقوات الناتو المنسحبة ستقابل برد سريع وهو رد قد يؤخر المغادرة. كما قال مسؤولون عسكريون إن الحجم الإجمالي للقوة في أفغانستان سيزداد مؤقتًا بما يتجاوز عدد القوات هناك الآن مع وصول قوات أمنية وقوات لوجستية إضافية للمساعدة في ضمان انسحاب منظم. هذا وتواجه قوات الأمن الأفغانية المدعومة من أميركا تحديات رهيبة، وعلى مدار العام الماضي، فقدوا الأراضي بسبب هجمات طالبان المتكررة واعتمدوا على القوة الجوية الأميركية لصد المتمردين. ومع تضاؤل مصداقية الحكومة الأفغانية، أعادت الميليشيات - التي كانت صاحبة السلطة الرئيسية في أيام الحرب الأهلية الأفغانية في التسعينيات - تسليحها وعادت إلى الظهور، حتى أنها مثلت تحديا لقوات الأمن الأفغانية في بعض المناطق.

مكافحة الإرهاب

وبالنسبة للبنتاغون ووكالات الاستخبارات، تتمثل القضية الرئيسية الآن في مدى سهولة تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب من خارج أفغانستان. لكن تاريخ مثل هذه العمليات له سجل مختلط بالتأكيد، حيث حققت ضربات بصواريخ كروز والتي تم إطلاقها من سفن بعيدة ضد أهداف إرهابية في أفغانستان معدل نجاح منخفض. هذا وتحتفظ الولايات المتحدة بسلسلة من القواعد الجوية في منطقة الخليج العربي، وكذلك في الأردن، ويدير البنتاغون مقرًا جويًا إقليميًا رئيسيًا في قطر. لكن كلما توجب على قوات العمليات الخاصة السفر إلى أبعد من ذلك لضرب هدف، زادت احتمالية فشل العمليات، إما عن طريق فقدان تأثيرها أو يؤدي إلى فشل ذريع قد يتسبب بمقتل أفراد من الخدمة الأميركية أو المدنيين على الأرض وفقًا للمسؤولين.

بعد العقوبات.. بايدن: حان وقت خفض التصعيد مع روسيا

بايدن: فرق أميركية وروسية تبحث إمكانية عقد قمة مشتركة

دبي - العربية.نت.... قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الخميس إن الوقت الآن مناسب لخفض التوتر القائم بين بلاده وروسيا وذلك بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة على موسكو، مشيرا إلى أنه ما زال هناك مجال يتيح للبلدين العمل معا. إلى ذلك، أضاف بايدن في تصريحات للصحفيين "كنت واضحا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه كان بإمكاننا المضي إلى أبعد من هذا لكني آثرت ألا أفعل ذلك.. اخترت التصرف بشكل متناسب". وشدد على أن واشنطن جاهزة للرد إذا تدخلت روسيا مجددا في "الديمقراطية الأميركية"، وحض الرئيس الأميركي نظيره الروسي بشكل خاص على الامتناع عن أي عمل عسكري ضد أوكرانيا.

قمة في الصيف

كما أكد بايدن مجددا عرضه عقد قمة مع الرئيس الروسي "هذا الصيف في أوروبا" بهدف "بدء حوار استراتيجي حول الاستقرار" وخصوصا حول الأمن ونزع السلاح. من جهتها، أعلنت الخارجية الروسية، أنها أعلمت السفير الأميركي أن ردها على قرار بلاده بالعقوبات وطرد 10 دبلوماسيين سيكون وشيكاً.

عقوبات وطرد دبلوماسيين

كانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت فرض عقوبات على روسيا تشمل طرد 10 دبلوماسيين روس على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية. وقالت في بيان، إن هدف العقوبات إيجاد فرص للتعاون مع روسيا بما يتوافق مع المصالح الأميركية، مؤكدة فرض المزيد حال تهديد موسكو للاستقرار العالمي. كما شددت على أنها ستتصرف بحزم ردا على أي إجراء روسي يلحق الضرر بأميركا أو حلفائها، مشيرة إلى أن العقوبات ستضمن الحد من أنشطة روسيا الخبيثة مستقبلا.

تحذير من مواجهة

إثر ذلك، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو حذرت واشنطن مرارا من عواقب فرض عقوبات على روسيا. وأضافت زاخاروفا في إفادة صحافية، أن بلادها حذرت الولايات المتحدة مرارا من عواقب خطواتها العدائية التي تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة بين البلدين، مؤكدة أن مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن واشنطن يجب أن تدرك أنها ستدفع ثمن تدهور العلاقات الثنائية، وفق تعبيرها.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... وفد تركي إلى القاهرة الشهر المقبل....الخرطوم ترفض مبادرة إماراتية لحل النزاع مع أديس أبابا...أميركا تؤكد أهمية إجراء الانتخابات في «تعزيز» سيادة ليبيا...الأمم المتحدة: لا دليل على انسحاب القوات الإريترية من إثيوبيا... المعارضة التونسية تدعو المشيشي لتجاوز أزمة «وزراء الإنابة»... أنباء عن بوادر أزمة بين الجزائر وتركيا...العاهل المغربي يترأس إطلاق مشروع «تعميم الحماية الاجتماعية»...

التالي

أخبار لبنان... حزب الله يستعد لسيناريو انهيار في لبنان عبر تخزين مواد غذائية ونفطية....تمرّد قضائي في لبنان.. ووزيرة العدل تتحرك...الحريري يختتم زيارة موسكو بلقاء لافروف.. «رسائل سياسية» إلى باسيل بعد استبعاده من اللقاءات مع الموفدين إلى لبنان... المساعدات الحزبية: إعادة هيكلة السيطرة على اللبنانيين....تهاوي مؤسسات الدولة الواحدة: عون تتلبس دور «جيمس بوند» في عوكر!.... "علامات استفهام كبيرة" حول موقف "حزب الله"... الترسيم... عون "ترك الجيش وحيداً"... القاضية غادة عون تُخطئ؟ ...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,381,231

عدد الزوار: 6,947,379

المتواجدون الآن: 76