أخبار سوريا... الإدارة الكردية تسلم روسيا أطفالا من أبناء عناصر داعش...سورية: الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل وسط انسداد سياسي وانهيار اقتصادي... فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية السورية اليوم..."حزب الله إرهابي" و"يسقط بشار".. شعارات على الجدران في السويداء السورية...

تاريخ الإضافة الإثنين 19 نيسان 2021 - 4:43 ص    عدد الزيارات 1403    التعليقات 0    القسم عربية

        


"سانا": القوات الأمريكية تدخل 24 شاحنة محملة بأسلحة إلى قواعدها بريف الحسكة...

روسيا اليوم...المصدر: "سانا" + وكالات... أفادت وكالة "سانا" الرسمية السورية، مساء الأحد، بإدخال القوات الأمريكية قافلة محملة بأسلحة وذخائر ومواد لوجستية وعدة عربات مدرعة إلى قواعدها في الشدادي بريف الحسكة شمال شرق سوريا. وذكرت مصادر محلية من قرية السويدية بريف اليعربية، حسب الوكالة، أن "قافلة مؤلفة من 24 شاحنة تابعة للاحتلال الأمريكي دخلت ظهر اليوم عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى الأراضي السورية". وبينت المصادر أن "القافلة محملة بصناديق أسلحة وذخائر وبرادات وصهاريج وتوجهت من رميلان عبر الطريق الدولي إلى القامشلي ثم إلى قواعد الاحتلال في الشدادي بالريف الجنوبي وذلك بعد نحو 4 ساعات من دخول 5 عربات مدرعة بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاحتلال الأمريكي في المنطقة". وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سوريا لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة بالتحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة. وتتهم السلطات السورية الولايات المتحدة بالعمل على "تهريب النفط السوري وبيعه في الخارج لتحرم منه السوريين في انتهاك فاضح للقانون الدولي". وصادق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أواخر العام 2019 على خطة لسحب قوات بلاده المنتشرة سابقا في سوريا، إلا أنه قرر لاحقا نتيجة ضغط من قبل أعضاء إدارته إبقاء 900 عسكري لضمان السيطرة الأمريكية على حقول النفط التي تم الاستيلاء عليها في منطقة الجزيرة.

سوريا.. الإدارة الكردية تسلم روسيا أطفالا من أبناء عناصر داعش...

فرانس برس... عمر الأطفال يراوح بين 3 أعوام و14 عاما.... تسلم وفد روسي من الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، الأحد، 34 طفلا فقدوا آباءهم المرتبطين بتنظيم داعش، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. ومنذ إعلانهم في مارس 2019 القضاء على التنظيم المتطرف في سوريا، يطالب الأكراد بترحيل آلاف من زوجات وأبناء المتورطين مع التنظيم من الأجانب الموجودين في مخيمات مكتظة. سُلّم الأحد 34 طفلا إلى وفد روسي تتقدمه رئيسة مفوضية الطفل الروسية آنا كوزنتسوفا، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس في القامشلي (شمال شرق). وقالت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية "سلمت اليوم المفوضة 34 طفلا وطفلة من الجنسية الروسية، جميعهم أطفال يتامى من آباء وأمهات في صفوف داعش". وأوضح المسؤول في الإدارة الخارجية فنر الكعيط لوكالة فرانس برس أن عمر الأطفال يراوح بين 3 أعوام و14 عاما، مضيفا أن روسيا استلمت حتى الآن أكثر من 169 قاصرا. وتابع في تصريح على هامش مؤتمر صحفي حول عملية التسليم، "هناك أطفال متبقون سيتم التعاون والقيام ببعض الإجراءات لتسليمهم على دفعات في مستقبل قريب" إلى روسيا. وروسيا من بين أولى القوى الأجنبية التي بدأت تنظيم عمليات ترحيل لمواطنيها من سوريا والعراق. وتتردّد غالببة الدول، لا سيما الأوروبية في الاستجابة لدعوة الأكراد. وقد رحّل بعضها مثل فرنسا عددا محدودا من الأطفال بينهم أيتام. وتحدثت الأمم المتحدة في تقرير نشر في فبراير عن "حالات تطرف وتدريب وجمع تبرعات" في مخيم الهول، وأشارت إلى أن نحو 10 آلاف امرأة وطفل أجانب يعيشون في خيام في منطقة خاصة ملحقة بالمخيّم. وأضاف التقرير الأممي أنه "سيتم تلقين بعض القصر وتجهيزهم (في المخيم من قبل عناص داعش) ليصيروا مستقبلا مقاتلين" في التنظيم المتطرف. بدأت الحرب في سوريا العام 2011 وتعقدت بمرور الأعوام مع ضلوع قوى أجنبيّة وتزايد عدد الجماعات المسلحة والمتشددة. وأوقع النزاع أكثر من 388 ألف قتيل.

"قادة فصائل وشركات تركية".. نشاط استثماري بـ "ملكيات سرية" في الشمال السوري

الحرة – واشنطن....مشاريع تجارية وخدمية في شمال سوريا تمولها فصائل مسلحة.... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الشمال السوري يشهد حركة استثمارية نشطة، والتي يمولها قادة فصائل مسلحة، مع هيمنة شركات تركية على المشهد هناك. وتتركز هذه الاستثمارات في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، في إشارة إلى العمليات العسكرية التركية التي أطلقتها في شمال سوريا، واستهدفت فيها مناطق الأكراد. ووفق المرصد فقد أصبحت تنتشر في هذه المناطق "المطاعم والمقاهي والمسابح وملاعب كرة القدم"، ولكن أهم المشاريع تلك التي تتعلق بـ"البناء"، ناهيك عن مشاريع خدمية والبنية التحتية لتوفير خدمات "الكهرباء والإنترنت". ونقل المرصد عن مصادر خاصة "أن عشرات هذه المشاريع تعود ملكية عدد منها لقادة عسكريين، بشكل سري وتحت غطاء مدني"، ويتم إدارتها عن طريق "الأقارب" أو مستثمرين محليين. ومنذ النصف الثاني من 2020 وحتى أبريل الحالي، شهدت مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي ظهور 60 مشروعا استثماريا جديدا، كما ظهرت عشرات المشاريع في مدينة عفرين. أما منطقة ناحية الشيخ حديد، فقد شهدت حركة استثمارية نشطة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي يؤكد المرصد أنها تابعة لقائد فرقة السلطان سليمان شاه، محمد الجاسم، والذي يعرف باسم "أبو عمشة". أما في المناطق التابعة لإدلب، فهي تشهد أيضا حركة استثمارية نشطة، ولكن أغلبها تعود ملكيته إلى فصائل "تحرير الشام"، حيث يدير هذه المشاريع إما قادة عسكريين سابقين في تحرير الشام، أو أشخاص مدنيين يديرونها نيابة عن قادة عسكريين عاملين. ويشير المرصد أنه رغم الحالة الاقتصادية السيئة التي يعانيها المواطنين وسكان هذه المناطق من النازحين، إلا أن أنظار الفصائل المسلحة ترى فيها فرصا للاستثمار. ومنذ العام 2016، شنت تركيا مع فصائل سورية موالية لها عمليات عسكرية عدة في سوريا استهدفت بشكل خاص المقاتلين الأكراد. وتحولت حركة احتجاجات ضد النظام في سوريا في 2011 إلى نزاع مدمر تدخلت فيه أطراف إقليمية ودولية وأسفر عن مقتل أكثر من 388 ألف شخص وتشريد الملايين.

سورية: الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل وسط انسداد سياسي وانهيار اقتصادي...

الجريدة.....خلال افتتاح دورة برلمانية استثنائية، أمس، حدد مجلس الشعب السوري يوم 26 مايو موعداً للانتخابات الرئاسية، في استحقاق تبدو نتائجه محسومة لمصلحة الرئيس بشار الأسد، في بلد دخل النزاع الدامي فيه عامه الحادي عشر، وسط غياب لأي آفاق تسوية سياسية. وتأتي الانتخابات الرئاسية، الثانية منذ بدء النزاع في عام 2011 والتي تجرى كل سبع سنوات، في وقت تشهد البلاد أزمة اقتصادية خانقة، وبعدما استعادت القوات الحكومية بدعم عسكري روسي وإيراني مساحات واسعة، في حين تبقى مناطق أخرى تحت نفوذ أطراف محلية مدعومة من قوى خارجية. وأعلن رئيس مجلس الشعب، حمودة صباغ، فتح باب الترشح عشرة أيام، اعتباراً من اليوم، كما حدد موعد اقتراع سوريي الخارج بسفاراتهم في 20 مايو. ولم يعلن الأسد (55 عاماً)، الذي يحكم البلاد منذ عام 2000، ترشحه رسمياً حتى الآن. وقد فاز، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة (يونيو 2014)، بنسبة تجاوزت 88 في المئة. ووافق مجلس الشعب في 2014 على مرشحين اثنين، إضافة إلى الأسد. ولا تتوافر حتى الآن أي معلومات عن أشخاص قد يقدمون ترشيحهم. ولن تجرى الانتخابات الرئاسية إلا في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، أما في المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية (شمال شرق)، فقد توضع صناديق اقتراع بأحياء قليلة لا تزال تتواجد فيها قوات النظام بمدينتي الحسكة والقامشلي، في حين ستغيب الانتخابات عن المناطق الأخرى. كما لا تعني الانتخابات نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها (شمال غرب)، وتسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» المتشددة (جبهة النصرة سابقاً)، فضلاً عن منطقة حدودية واسعة تسيطر عليها قوات تركية وفصائل سورية موالية لها. وتنظم الانتخابات الرئاسية بموجب الدستور، الذي تم الاستفتاء عليه في 2012، في حين لم تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية، التي تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة، برعاية الأمم المتحدة، عن أي نتيجة. وتنص المادة 88 من الدستور، الذي تم الاستفتاء عليه في 2012، على أن الرئيس لا يمكن أن ينتخب أكثر من ولايتين كل منها من سبع سنوات. لكن المادة 155 توضح أن هذه المواد لا تنطبق على الرئيس الحالي إلا اعتباراً من انتخابات 2014. ومن شروط الترشح للانتخابات أن يكون المرشح قد أقام في سورية بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية، مما يغلق الباب أمام ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج. ولقبول ترشيحه، يحتاج المرشح تأييد 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب، الذي يسيطر عليه حزب البعث الحاكم. وتتزامن الانتخابات مع أزمة اقتصادية خانقة تشهدها سورية، فاقمتها العقوبات الغربية، خصوصاً قانون قيصر الأميركي وإجراءات احتواء فيروس كورونا، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور، حيث يودِع سوريون كثر، بينهم رجال اعمال، أموالهم. وترافقت الأزمة مع تدهور قياسي في قيمة الليرة السورية، مما انعكس ارتفاعاً هائلاً في الأسعار. ويعيش أغلبية السوريين اليوم تحت خط الفقر، ويعاني 12.4 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، وفق برنامج الأغذية العالمي. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، تكثر التحليلات عما إذا كانت سورية تتجه نحو تسوية سياسية، بعد سنوات لم تحقق فيها جولات تفاوض عدة قادتها الأمم المتحدة أي تقدّم. إلا أنه ليس هناك أي تغير ملموس في الأفق، برغم انفتاح عربي محدود تجاه دمشق، ومحاولات روسيا لجذب الاستثمارات لإعادة الإعمار. وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد إن «هذه الانتخابات لن تكون لا حرة ولا نزيهة. ولن تُكسب نظام الأسد أي شرعية»، و«لا تستجيب لمعايير القرار 2254 الذي ينص على إجرائها بإشراف الأمم المتحدة أو بموجب دستور جديد». وفي بيان مشترك، دعا وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، التي «لن تؤدي إلى أي تطبيع دولي للنظام السوري». وتابع الموقعون أن «أي مسار سياسي يتطلّب مشاركة كل السوريين، ولاسيما في دول الشتات والنازحين لضمان إسماع كل الأصوات».....

أول حزب في سوريا يعلق على الانتخابات الرئاسية: قد نقدم مرشحا أو نقاطع

RT أسامة يونس .... أعلن حزب التضامن في سوريا (معارضة داخلية، وحزب مرخص) أنه قد يرشح أحد أعضائه لمنصب رئيس الجمهورية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الأمر لم يحسم بعد". وقال أمين عام الحزب محمد أبو قاسم لـ RT إن الحزب سيبدأ منذ صباح يوم الإثنين بسحب أوراق الترشيح وتجهيزها، وسيتم عرض الترشيح أو المقاطعة يوم السبت القادم، في اجتماع المكتب السياسي للحزب للتصويت عليهما. وأضاف: "هناك احتمالان فقط سيطرحان في الاجتماع: إما الترشيح أو المقاطعة، أما التصويت لمرشح الحزب الحاكم فلن يكون. وفي حال كان التصويت للترشيح تكون أوراقنا جاهزة، وفي حال قرر المكتب المقاطعة، سنصدر بيان مقاطعة للانتخابات". وحول إمكانية حصول الحزب على تأييد 35 عضوا حسب ما ينص عليه الدستور، شرطا للترشح، يقول أبو قاسم: "نحنا لدينا تمثيل في المجلس ولنا أصدقاء فيه، لكن أن نضمن تأييد 35 عضوا فهذه نتركها للتصويت، وعندها سيظهر إن كان الأمر تصويتا أم توجيها". وكان رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ دعا اليوم الراغبين بالترشح للانتخابات الرئاسية أن يقدموا أوراقهم للمحكمة الدستورية العليا، وأعلن أن الاقتراع سيجري يوم 26 من الشهر القادم.

فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية السورية اليوم.... رغم الرفض الدولي والوضع الاقتصادي المتردي

دمشق: «الشرق الأوسط».... حددت دمشق يوم 26 مايو (أيار) المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية في سوريا، معلنة فتح باب «الترشح» اعتبارا من يوم الاثنين 19 أبريل (نيسان) الجاري، في ظل أزمة اقتصادية خانقة. وهذه الانتخابات، هي الثانية منذ بدء النزاع في العام 2011 والتي تجري كل سبع سنوات. وفي جلسة عقدها مجلس الشعب السوري يوم الأحد، دعا رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ، الراغبين بالترشح، إلى تقديم طلبات الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة 10 أيام، تنتهي بنهاية الدوام من يوم الأربعاء 28 أبريل الجاري. كما حدد يوم 20 مايو 2021 موعدا للانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج و26 منه موعد انتخابات في سوريا. وقال صباغ: «نحن اليوم أمام الاستحقاق الدستوري الأكثر أهمية وإجراؤه تعبير صادق عن الانتماء للوطن». وتنص المادة 32 من قانون الانتخابات العامة في سوريا للعام 2014 على أن يدعو رئيس مجلس الشعب لانتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس القائم، في مدة لا تقل عن ستين يوماً ولا تزيد على تسعين يوماً، ويجب أن تتضمن الدعوة تاريخ الانتخاب. وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قد عبرت عن موقف بلادها من انتخابات النظام السوري، وقالت إنها «لن تكون حرة ولا نزيهة»، وإنها «لن تُكسب نظام الرئيس بشار الأسد أي شرعية». كما رفض الاتحاد الأوروبي تنظيم الانتخابات، أيضا، وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيف بوريل: «لا يمكن للانتخابات أن تسهم في تسوية الصراع، ولا أن تؤدي إلى أي إجراء للتطبيع الدولي مع النظام السوري». ومع أن دمشق تأخرت في الإعلان عن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية، التي ستجري في وقت تمر فيها مناطق سيطرة النظام بأسوأ أحوالها الاقتصادية منذ اندلاع الحرب، فإنها سربت التزامها بموعد الانتخابات الاعتيادي، بغض النظر عن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وجمود العملية السياسية. كما بدأ حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، وإدارة التوجيه السياسي التابعة لقوات النظام والمراكز الثقافية والنقابات والسفارات في الخارج، الحملات الدعائية والتحشيد الانتخابي منذ مطلع العام الجاري تحت عنوان «خيارنا الأسد»، واستحقاق «رد الدين للقائد الذي صمد خلال الحرب»، وجرى تعميمها على كافة قطاعات الدولة. ويتوقع متابعون في دمشق، تكرار سيناريو الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2014، في أوج تصاعد العمليات العسكرية في سوريا وفقدان النظام سيطرته على ثلثي الأراضي السورية. إذ لم يمنع ذلك من إجراء انتخابات رئاسية بدعم من روسيا وإيران، مع تعديل في طريقة الانتخابات حيث سمح بترشح أشخاص آخرين للرئاسة إلى جانب الأسد، في سابقة بتاريخ حكم عائلة الأسد منذ تسلمها السلطة في سوريا عام 1970، وكان الاستفتاء حول اسم الأسد بأوراق تتضمن «نعم أو لا». أما في انتخابات 2014 التي وصفها وزير الخارجية الأميركي، حينذاك، جون كيري، بأنها «صفر كبير للغاية»، فقد أعلن النظام فوز بشار الأسد بنسبة 88.7 في المائة من الأصوات، فيما حصل المرشح الثاني للرئاسة، حسان عبد الله النوري، على نسبة 4.3 في المائة. والمرشح الثالث ماهر عبد الحفيظ حجار، على نسبة 3.2 في المائة. ولم تتسرب لغاية الآن أسماء مرشحين غير الأسد، للانتخابات الرئاسية 2021 التي تعتبرها المعارضة السورية «غير شرعية» كونها تجري وفق دستور «غير شرعي»، أقره النظام عام 2012، بعد عام من اندلاع الاحتجاجات، ولم ينل موافقة كافة الأطراف السورية. كما لم يعلن الأسد (55 عاماً)، الذي يحكم البلاد منذ عام 2000 رسمياً ترشحه للانتخابات. ويشترط دستور 2012 حصول الراغب بالترشح للرئاسة في سوريا، على تأييد خطي من 35 عضوا من أعضاء مجلس الشعب، علما بأنه لا يجوز لعضو مجلس الشعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد، ما يجعل فوز أي مرشح آخر غير الأسد، مستبعدا تماما، سيما وأن غالبية أعضاء مجلس الشعب هم أعضاء في حزب البعث والأحزاب المتحالفة معه، وقلة من المستقلين المقربين من النظام. وفيما تشهد العملية السياسية في سوريا حالة من انسداد الأفق، يتعزز الركود الاقتصادي الخانق، ويتردى الوضع المعيشي للسوريين، دون أمل بتحقق تعهد النظام بإيجاد مخارج بعد الانتخابات، إذ تظهر الوقائع مزيدا من التدهور والتأزم المعيشي. هذا ولن تجري الانتخابات الرئاسية سوى في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام. أما في المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية (شمال شرق)، فقد توضع صناديق اقتراع في أحياء قليلة لا تزال توجد فيها قوات النظام في مدينتي الحسكة والقامشلي، فيما ستغيب الانتخابات عن المناطق الأخرى. كما لا تعني الانتخابات نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها (شمال غرب)، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، فضلاً عن منطقة حدودية واسعة تسيطر عليها قوات تركية وفصائل سورية موالية لها.

"حزب الله إرهابي" و"يسقط بشار".. شعارات على الجدران في السويداء السورية

الحرة – واشنطن.... "حزب الله إرهابي"، و"يسقط بشار"، شعارات بدأت تظهر على جدران مباني مدينة السويداء الغاضبة من سياسات النظام السوري وحزب الله، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. هذه المدينة السورية، ذات الغالبية الدرزية، رغم أنها ضمن المناطق الخاضعة للنظام السوري، إلا أن سكانها يبدو وكأنهم ضاقوا ذرعا بسوء الأوضاع الاقتصادية، وأزمة الوقود الخانقة، ناهيك عن اضطراب الأوضاع الأمنية. وتشير تقارير المرصد التي نشرها الأحد، إلى أن رسائل عديدة تحملها الشعارات المناوئة للنظام في دمشق ولحزب الله والفصائل الموالية لإيران. حيث انتشرت على الجدران شعارات "نصيحة لعصابات السويداء، أنتم كبش فداء لأجهزة الأمن وقريبا تنباعوا بالمزاد"، "حنا حفادك يا سلطان أهل الجبل ما بتنهان"، و"عصابات السويداء + الأجهزة الأمنية + حزب الله = سبب مشاكل السويداء"، و"الجنوب السوري مقبرة حزب الله وإيران ومش المهم البلد ينهار المهم يبقى على الكرسي بشار".

مصادرة المحروقات

النظام السوري يرفع أسعار المحروقات في البلاد

وفي مشهد إضافي يزيد من غضب أهالي السويداء، فقد اعترض مسلحون صهريجا محملا بالبنزين وقاموا باحتجازه، حيث يرجح أن هؤلاء المسلحين هم من المخابرات العسكرية. وتعتبر المحروقات مادة هامة حاليا في البلاد كلها، خاصة في ظل محدودية كمياتها، إذ يبقى العديد في طوابير على محطات الوقود، بحسب المرصد. وهذه المادة ليست الوحيدة التي أصبحت شحيحة في سوريا، إذ أن العديد المواد الغذائية غير متوفرة لا عن طريق البطاقات الذكية ولا الرسائل النصية. ويلاحق شبح الجوع العديد من السوريين في ظل الحرب التي بدأت قبل عقد من الزمن. وكانت حكومة نظام الأسد قد زادت أسعار البنزين المدعوم وغير المدعوم، كما رفعت سعر أسطوانة الغاز المنزلي، في مارس الماضي. وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ثلاثة قرارات قضت برفع سعر مبيع مادة البنزين أوكتان/95/ للمستهلك، ليصبح سعر الليتر 2000 ليرة سورية. كما أصدرت قرارا آخر تضمن تحديد سعر ليتر مادة البنزين الممتاز أوكتان 90 للكميات المخصصة على البطاقة الالكترونية (مدعوم وغير مدعوم) بـ 750 ليرة سورية لليتر الواحد، ارتفاعا من 475 ليرة للمدعوم، و675 لغير المدعوم.

غليان شعبي

السويداء تحظى برمزية خاصة كونها تخضع لسيطرة كلية لنظام الأسد وفي الوقت ذاته تخرج بين الحين والأخرى بمظاهرات مناهضة له... وهناك حراك شعبي في السويداء يدعو للخروج بمظاهرات مناهضة للأسد في الأيام المقبلة، بسبب تردي الوضع الاقتصادي. ويقف من خلف هذه الدعوات حملة "بدنا نعيش"، والتي سبق وأن نظمت عدة تظاهرات مناهضة لنظام الأسد، في الأشهر الماضية، ولاقت في ذلك الوقت تفاعلا داخل المجتمع السوري وعلى وسائل الإعلام الغربية.

 



السابق

أخبار لبنان.... القضاء في عيْن العاصفة السياسية..... الراعي لا يرى إصلاحاً وإنقاذاً إلا بحكومة اختصاصيين غير حزبيين...«الغزوة القضائية» لمكاتب «مكتف» من معالم انهيار الدولة في لبنان..بيروت تحتضر.. والقضاة للاستقلال عن «السلطة الفاسدة»!... مكتّف: نشحن الدولارات إلى لبنان ونتجه للإدعاء عليها .... أي قضاء هذا؟... هل تُعزَل القاضية عون؟.... مجلس القضاء في مواجهة غادة عون: هل يُستخدم سيف العزل؟...زحمة لبنانية في موسكو...«اليونيفيل» تتراجع: تجميد كاميرات التجسّس أسبوعاً...

التالي

أخبار العراق... 5 جرحى في سقوط صواريخ على قاعدة جوية تضم أميركيين ...الكاظمي: الطائفية مثل الصهيونية......طائرات تركية تقصف قرى كردية في قضاء العمادية بالعراق...سقوط قذائف على ثكنة للجيش العراقي في الأنبار......اشتباك خصوم خطير في العراق.. مسؤولون يوضحون....المنفذ تابع لأحد فصائل الحشد...تفجير الحبيبة في بغداد.. مفاجأة حول هوية المنفذ المصاب..... جمال الكربولي أول سياسي عراقي بارز يعتقل بتهمة الفساد.....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,627,552

عدد الزوار: 6,904,694

المتواجدون الآن: 91