أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. هزة ارتدادية في الكويت بعد «زلزال إيران»..وزيرا خارجية باكستان والهند في زيارة إلى الإمارات...السعودية والبحرين تعقدان الاجتماع الأول للجنة التنسيق الأمني والعسكري..اتهامات بالفساد.. السعودية توقف لواء متقاعداً وموظفين في عدد من الوزارات...محمد بن سلمان يبحث مع المبعوث البريطاني الأحداث الإقليمية...ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل 26 من عناصرها بينهم قيادات... الإرياني: تجنيد الحوثي للأطفال "إبادة جماعية تتم بصمت دولي"...الحوثيون يكثفون حملة طرد الأكاديميين وعائلاتهم من مساكنهم... توجه لإنشاء فرع لإحدى الجامعات الإيرانية في صنعاء...

تاريخ الإضافة الإثنين 19 نيسان 2021 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1475    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يكثفون حملة طرد الأكاديميين وعائلاتهم من مساكنهم... توجه لإنشاء فرع لإحدى الجامعات الإيرانية في صنعاء...

صنعاء: «الشرق الأوسط».... وسط توجهات إيرانية لإنشاء فرع لإحدى جامعات طهران في العاصمة اليمنية صنعاء للمساهمة في عملية تجريف الهوية الوطنية، واصلت الميليشيات الحوثية حملتها التعسفية لطرد الأكاديميين وعائلاتهم من السكان الجامعي الخاص بهم في صنعاء، ضمن سعي الجماعة الانقلابية لإحلال موالين لها في هذه المساكن. وفي هذا السياق تحدثت مصادر في جامعة صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن بعض التعسفات الحوثية المرتكبة بحق منتسبي الجامعة، ومنها ما كشفته ذات المصادر عن قيام الجماعة منتصف الأسبوع الماضي بطرد 20 أكاديميا مع عائلاتهم وأطفالهم من السكن الجامعي بصورة تعسفية وإحلال عناصر حوثيين بدلا عنهم. وقالت المصادر إن الجماعة أرسلت قبل أيام عربات مسلحة لاقتحام الحرم الجامعي والمساكن المخصصة لهيئة التدريس في الجامعة وقامت بإخراج عدد من عائلات الأكاديميين من نساء وأطفال باستخدام القوة والعنف من منازلهم، وسط استياء وغضب واسعين في الأوساط الأكاديمية والطلابية والكادر الوظيفي. وأعطت الميليشيات الحوثية قبل تنفيذ حملتها التعسفية - بحسب المصادر - مهلة 4 أيام للأكاديميين مع ذويهم لمغادرة شقق السكن الجامعي المخصص لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة وهددتهم إن لم يغادروا حال انتهاء المهلة فستقوم بطردهم قسريا كما فعلت في السابق مع العشرات من زملائهم. ولفتت المصادر إلى أن من بين عشرات العائلات المطرودة، عائلات أخرى لا تزال تواجه الطرد الحوثي خلال الأيام المقبلة، وهي عائلات وأطفال لأكاديميين متوفين أفنوا حياتهم في خدمة اليمن والتعليم الجامعي وتعجز أسرهم عن إيجاد مسكن بديل أو دفع إيجاراته، في الوقت الذي يعيش فيه الأكاديميون بلا رواتب منذ سنوات كما باتوا عاجزين هم أيضا عن دفع إيجارات مساكنهم الجديدة. وتأتي تلك التعسفات الحوثية الأخيرة بحق أعضاء هيئة التدريس في وقت أكد فيه مصدر أكاديمي في ذات الجامعة قيام الميليشيات مطلع الشهر الماضي بطرد نحو 40 أكاديميا مع عائلاتهم من السكن الجامعي بشكل تعسفي وهمجي. وأشار المصدر إلى أن الجماعة تواصل طرد أساتذة الجامعة من مساكنهم الحكومية في جامعة صنعاء وغيرها وفق مخطط الهدف منه توزيع الشقق على قيادات ومشرفين حوثيين بارزين. وتشير المصادر إلى أن إجمالي حالات الطرد بحق الأكاديميين مع عائلاتهم من السكن الجامعي في صنعاء بلغت نحو 150 حالة طرد منذ مطلع العام الجاري. ومنذ اجتياح صنعاء ومدن يمنية أخرى، سعت الجماعة الحوثية بكل طاقتها لارتكاب أبشع التعسفات والممارسات بحق المؤسسات التعليمية العليا ومنتسبيها من الأكاديميين والطلاب والكادر الإداري في عموم مناطق سيطرتها، إذ عملت أكثر من مرة على انتهاك حرم جامعة صنعاء وجامعات حكومية وخاصة أخرى؛ بغية حرفها عن مسارها الأكاديمي وتحويلها إلى ثكنات لمسلحيها من جهة، ومسرح مفتوح لممارسة تجريف الفكر الوطني اليمني من جهة ثانية. وفيما يتعلق بالمساعي الإيرانية الحثيثة لطمس الهوية اليمنية وتطييف المجتمع اليمني عبر بوابة إنشاء مدارس وجامعات تروج للأفكار الخمينية، كشف مسؤول إيراني بارز مطلع الشهر الجاري عن اعتزام طهران وتخطيطها إنشاء فرع لإحدى جامعاتها في صنعاء، ونقلت وكالة مهر الإيرانية، عن علاء الدين بروجردي، مسؤول الشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامیة، بأن الجامعة تخطط لافتتاح فرع لها في صنعاء. وطبقا لمراقبين محليين، يسعى النظام الإيراني عبر أدواته ووكلائه في اليمن من وراء إنشاء تلك الجامعة وغيرها إلى طمس الهوية اليمنية واستبدالها من خلال الهوية الإيرانية. وعد المراقبون تلك التصريحات بأنها تأتي ضمن المخطط الإيراني، الذي تنفذه الجماعة الحوثية في اليمن لتطييف المجتمع اليمني وتكريس التبعية للنظام الإيراني. وبالعودة إلى تعسفات وانتهاكات الانقلابيين بحق أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء، تحدثت مصادر أكاديمية وطلابية لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الجماعة أقرت أواخر فبراير (شباط) إيقاف أكاديميين في كليات التربية والآداب في جامعة صنعاء عن العمل وإحلال عناصر من أتباعها مكانهم بعد رفضهم تدريس مقررات حوثية فرضت بالقوة عليهم. وأكدت المصادر أن الميليشيات المسؤولة عن التعليم العالي أشعرت الأكاديميين بكليات التربية والآداب بتلك الجامعة بإيقافهم عن العمل تعسفياً بعد رفضهم تدريس مقررات طائفية فُرضت على أقسام اللغة العربية والعلوم الإسلامية والقرآن الكريم. وبين المصدر أن الأكاديميين الموقوفين رفضوا التعاطي مع تعميم حوثي سابق باعتماد المنهج المحرف ووجهوا طلابهم برفضه واعتماد المناهج والمراجع الرسمية المعتمدة لدى رئاسة الجامعة منذ ما قبل الانقلاب الحوثي. وفي الوقت الذي أشارت فيه مصادر تربوية بصنعاء في وقت سابق إلى تمكن الجماعة من فرض منهجها المستورد من طهران على قطاع التعليم العام خصوصا في المراحل التعليمية الأولى، كشفت المصادر عن صعوبات كبيرة لا تزال تواجهها الجماعة في فرض مناهجها الطائفية في الجامعات الحكومية بينها جامعة صنعاء، نتيجة ما تلاقيه من عصيان ورفض واسعين في الأوساط الطلابية والأكاديمية. وكانت الجماعة أجرت تغييرات عميقة في مناهج الجامعات لصالح أفكارها وفرضت مقررات جديدة ضمنتها «الملازم الخمينية» في سياق سعيها المتواصل لتجريف الهوية اليمنية و«حوثنة» المؤسسات والأفكار.

اليمن يتهم الانقلابيين بافتعال أزمة وقود ونهب العائدات... في أعقاب دعوات دولية لتسهيل وصول السفن إلى الحديدة...

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً اتهام الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بالوقوف وراء افتعال أزمة المشتقات النفطية، في مناطق سيطرة الجماعة، وإنشاء سوق سوداء لمضاعفة معاناة السكان، وجني المزيد من الأموال لتسخيرها لمصلحة المجهود الحربي. الاتهام الحكومي للجماعة الانقلابية وقادتها جاء عقب بيان لمجلس الأمن الدولي عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية، «وتزايد خطر حدوث مجاعة على نطاق واسع»، مع تأكيده على «أهمية تسهيل الواردات التجارية المهمة والمساعدات الإنسانية». كما دعا البيان الحكومة إلى تسهيل دخول سفن الوقود بشكل منتظم لميناء الحديدة، لضمان إيصال السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن «الوقود الذي يصل عبر ميناء الحديدة يجب ألا يُستخدم لتحقيق مكاسب شخصية أو لتمويل تصعيد الصراع». وفي هذا السياق كشف المجلس الاقتصادي الأعلى التابع للحكومة اليمنية عن أن تدفق الوقود عبر الموانئ اليمنية بلغ خلال النصف الأول من أبريل (نيسان) الحالي، أكثر من 276 ألف طن متري، ذهب نحو 70 في المائة منها براً إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، حيث تصر الجماعة على افتعال أزمات الوقود المتكررة. وأوضح المجلس الاقتصادي اليمني في أحدث بيانات له على «تويتر» أن الكميات التي تصل من الوقود إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بشكل يومي تُقدّر بنحو 12 ألف طن متري، حيث تقوم الجماعة بالسيطرة على هذه الكميات «وتوجيهها لتعزيز السوق السوداء». كما أفاد المجلس الاقتصادي اليمني الأعلى بأن نحو 56.856 طناً مترياً من المشتقات النفطية تم توريدها إلى الموانئ في المناطق المحرّرة الخاضعة للحكومة، بواسطة شركات وتجار من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بعد تطبيق قرارات الحكومة وإجراءاتها وبسهولة ودون أي مشاكل أو عوائق أسوة بالتجار والشركات من المناطق المحررة. وأوضح المجلس أن الميليشيات الحوثية فرضت زيادة في أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها بلغت في النصف الأول من أبريل 150 في المائة، وأضاف: «رغم تدفق الوقود بكميات تجاوزت الاحتياج المدني... يصر الحوثيون على تعزيز السوق السوداء واستغلال حاجة المواطنين والمتاجرة بالمعاناة الإنسانية التي تسببوا بها». في السياق نفسه، عزز وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني من هذه الاتهامات، وقال في تصريحات رسمية: «إن مؤشرات تدفق الوقود إلى اليمن خلال النصف الأول من أبريل الحالي (2021) التي كشف عنها المجلس الاقتصادي الأعلى، تؤكد من جديد أكذوبة الحصار، وافتعال ميليشيا الحوثي أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها لإنعاش السوق السوداء التي تديرها، ونهب المواطنين لتمويل ما تسميه المجهود الحربي». وأوضح الإرياني أن المؤشرات تؤكد أن كمية الوقود المتدفق إلى اليمن في النصف الأول من أبريل بلغت 276، 503 طن متري، وهي تلبي متوسط الاحتياج المدني والإنساني في جميع مناطق اليمن لمدة 20 يوماً، وأن 70 في المائة منها تم نقلها براً لمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بمتوسط يومي 12.000 طن متري وجهتها الميليشيا للسوق السوداء. وأكد الوزير اليمني على ما أورده المجلس الاقتصادي الأعلى من بيانات، وقال: «إن مؤشرات تدفق الوقود أكدت أن 56.856 طناً تم توريدها من الموانئ المحررة بواسطة شركات وتجار من المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، وأن 150 في المائة هي نسبة الزيادة التي تفرضها الميليشيا في أسعار الوقود بمناطق سيطرتها، وتفرضها عن طريق السوق السوداء التي تديرها بعد أن جففت السوق الرسمية. وأكد الإرياني استخدام ميليشيا الحوثي الملف الإنساني كورقة لتضليل وابتزاز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، واستمرارها في افتعال أزمة المشتقات النفطية، والمتاجرة بالأوضاع والمعاناة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية ومادية، وتنفيذاً لسياسات الإفقار والتجويع الممنهج بحق المواطنين. ويشير مراقبون يمنيون إلى أن الميليشيات الحوثية دأبت على تحويل ملف استيراد الوقود إلى ميناء الحديدة إلى ورقة ابتزاز سياسية وإنسانية للحكومة الشرعية والمجتمع الدولي رغم الآلية المتفق عليها مع الأمم المتحدة، التي تنصلت منها الجماعة لاحقاً للاستيلاء على عائدات الشحنات التي كان من المتفق عليه بموجب الآلية الأممية أن تخصص لدفع رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الانقلاب. ورغم وفرة المشتقات النفطية في مناطق سيطرة الجماعة حيث تحرص الحكومة الشرعية على تواصل تدفق الإمداد بما لا يؤثر على احتياجات السكان، فإن الجماعة جابهت هذا الصنيع بإخفاء الوقود في مستودعات يديرها قادتها للتربح من هذه الكميات وبيعها في السوق السوداء لتمويل مجهودها الحربي، دون الالتفات إلى معاناة السكان. وتستغل الجماعة المدعومة من إيران هذا الملف (ملف الوقود) سواء للضغط على الأمم المتحدة والدوائر الغربية، ليس من أجل خفض الأسعار أو إنعاش الحركة التجارية، ولكن من أجل إطلاق يدها في الاستيلاء على عائدات الشحنات من جهة، وسعياً لرفع القيود التي تراقب حركة الشحنات للحصول على النفط الإيراني المهرب، وفق ما تقوله تقارير حكومية وأخرى أممية. الابتزاز الحوثي بهذه الورقة دفع الحكومة الشرعية قبل يومين إلى السماح بدفعة جديدة من سفن الوقود المستوفية للمعايير إلى ميناء الحديدة، في وقت حصلت الجماعة فيه أيضاً على شحنة وقود أممية من مادة الديزل تُقدّر بنحو 4500 طن وهي المادة التي عادة ما تستخدمها الجماعة في تسيير آلياتها القتالية وإدارة ورش صناعة الألغام وتركيب الصواريخ المهربة.

الإرياني: تجنيد الحوثي للأطفال "إبادة جماعية تتم بصمت دولي"...

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كشف عن تجنيد الحوثيين نحو 10300 طفل على نحو إجباري في اليمن منذ عام 2014...

العربية.نت - أوسان سالم .... وصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ما تقوم به ميليشيا الحوثي، من غسل لعقول الآلاف من الأطفال بالأفكار المتطرفة المستوردة من إيران وتجنيدهم في صفوفها والزج بهم في مختلف جبهات القتال، بأنها "جرائم إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل بحق الطفولة في ظل صمت دولي مخزي وغير مبرر". وأوضح الإرياني في بيان صحافي، مساء الأحد، أن التقديرات التي نشرتها منظمات متخصصة تشير إلى قيام ميليشيا الحوثي بتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال منذ انقلابها على الدولة. وقال إنها" اقتادتهم بالترغيب والترهيب من منازلهم ومن صفوف الدراسة من مختلف مناطق سيطرتها، وزجت بهم في محارق الموت فانتهوا بين قتيل وأسير، ومصابين بإعاقات دائمة". وحذر وزير الإعلام اليمني من مضاعفة ميليشيا الحوثي الإرهابية وتيرة عمليات التجنيد للأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد تصعيدها الأخير والمتواصل في مختلف جبهات محافظة مأرب، وما تعرضت له الميليشيا من خسائر قاسية وقرب نفاذ مخزونها البشري بعد زجها بالآلاف من عناصرها في هجمات انتحارية، وفق تعبيره. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي لليمن ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل إلى "اتخاذ مواقف مسؤولة إزاء جرائم الإبادة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الطفولة في اليمن"، والضغط على الميليشيات للوقف الفوري لعمليات تجنيدهم واستخدامهم في أعمال قتالية. وكثيراً ما تستخدم ميليشيا الحوثي أنماطاً معقّدة لتجنيد الأطفال قسرياً والزجّ بهم في الأعمال الحربية في مختلف المناطق التي تسيطر عليها في اليمن، ما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف منهم. وتشير التقارير إلى أن الميليشيا الحوثية افتتحت خلال الأعوام الثلاثة الماضية 52 معسكر تدريب لآلاف المراهقين والأطفال، كما أنها تعمدت إلحاق الأطفال ببرامج أيديولوجية تدور حول عقيدة وفكر الميليشيا، فضلاً عن زجها بهم في جبهات القتال، حيث توكل لهم تنفيذ مهام الاشتباك المباشر وزرع الألغام وحراسة النقاط العسكرية. وكان "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" قد كشف في تقرير عن تجنيد ميليشيا الحوثي نحو 10300 طفل على نحو إجباري في اليمن منذ عام 2014، محذراً من عواقب خطيرة في حال استمرار الفشل الأممي بالتصدي لهذه الظاهرة.

«التحالف» يدمّر «مسيّرة مفخخة» أطلقها الحوثيون تجاه السعودية...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الأحد)، اعتراض وتدمير طائرة دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا ‏الحوثية الإرهابية تجاه المملكة.‏ وأكد التحالف في بيان، أن محاولات المليشيا العدائية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والاعيان المدنية.‏ وأوضح تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنه يتخذ الاجراءات العملياتية اللازمة لحمايه المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الانساني.‏

إحباط محاولة تسلل حوثية بصرواح

الجريدة....أكد الجيش اليمني الموالي لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، أمس، إحباط محاولة تسلل قامت بها ميليشيات جماعة "أنصار الله" المتمردة في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، مشيرا إلى تكبيد الميليشيات المتحالفة مع إيران خسائر فادحة. وأشار موقع الجيش الإلكتروني إلى أن "طائرات تحالف دعم الشرعية نفذت عدة غارات جوية، وتمكنت من تدمير عربة مدرعة وتعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى جبهة المشجح". في السياق، أعلن "التحالف" اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة في الأجواء اليمنية، أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة.

ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل 26 من عناصرها بينهم قيادات

فشل الميليشيا الانقلابية بإقناع قبائل خولان بالقتال إلى جانبها في مأرب

دبي - قناة العربية... أعلنت ميليشيا الحوثي تشييع 26 من عناصرها بينهم قيادات ميدانية في صنعاء وتعز ممن لقوا مصرعهم في جبهات القتال. ونشرت وسائل إعلام الميليشيات أسماء قتلاها الذين شيعتهم السبت، والذين يحملون رتباً عسكرية مختلفة، كما شيعت الجمعة، عددا آخر من قتلاها بينهم رتب عسكرية عليا. وجرى تشييع القتلى في صنعاء بحضور قيادات حوثية. يذكر أن جبهات مأرب شهدت مقتل المئات من عناصر ميليشيات الحوثي بينهم عشرات القيادات الميدانية. وبالتزامن مع خسائرها البشرية الكبيرة، وللمرة الثانية منذ بدء هجومها على مأرب تفشل ميليشيا الحوثي بإقناع قبال خَوْلان إحدى قبائل طوق صنعاء بإرسال أبنائها للقتال في مأرب حيث اعتذرت القبائلُ عن تلبية طلب الميليشيات برفدها بالمقاتلين. وجابت وفودُ الحوثي بين قبائل خولان لطلب الدعم البشري مقدمين لهم الوعود بتحسين أوضاعهم لكن رجال القبائل رفضوا الاستجابة لمطالب الميليشيا. ويواجه الحوثيون صعوبة بحشد مقاتلين من قبائل أخرى في طوق صنعاء بعد أن خسرت المئات من أبنائها في جبهات القتال مع الحوثيين. هذا وتخوض قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية معارك مستمرة في جبهة المشجح غرب محافظة مأرب، تكبّدت خلالها ميليشيات الحوثي الانقلابية، خسائر بشرية ومادية كبيرة. واحتدمت المعارك بعد محاولة تسلل نفذتها عناصر حوثية باتجاه أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح. في الأثناء، دكت غارات لطيران تحالف دعم الشرعية، تعزيزات كانت في طريقها إلى الميليشيا في جبهة المشجح، كما استهدف التحالف بغارات أخرى تجمعات للميليشيات في مواقع متفرقة، وأسفرت جميعها عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيا.

«معاشيق» وساكنوه... قصر ثري فرنسي توارثه السياسيون في عدن... لم يسلم من الحوثيين وشهد مرور أبرز السياسيين

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر.... قبل أن تصل قدما رجل الأعمال الفرنسي «أنتوني بس» إلى أعلى قمة جبل معاشيق، كانت هنالك منارة شامخة تستخدم لإرشاد السفن، وكانت الرمز الوحيد الذي يذكر بأهمية الجبل الذي يمتد من أطراف مدينة عدن القديمة «كريتر وحتى وسط البحر في الميناء القديم». تحول المرتفع إلى سكن للثري الفرنسي الذي كسب أموالاً طائلة من عمله في تجارة البن اليمني، وتعاقب عدد من المسؤولين على الإقامة فيه، حتى تحول إلى مقر رئاسي دائم أثناء حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحتى اليوم، وبات القصر يحمل نفس اسم الجبل. وتشير المراجع إلى إقامة رجل الأعمال الفرنسي في عدن معظم حياته، وأسس فيها إمبراطورية تجارية، حيث بدأ حياته كعامل لدى باردي وشركاه (Bardey et Cie)، وهي دار تجارية فرنسية مقرها عدن، تصدر القهوة من اليمن. ولأنه كان مفلساً، فقد اقترض المال من صهره لشراء الملابس التي تناسب المناطق الحارة وتكاليف رحلة سفره إلى عدن. حيث غادر مارسيليا على متن سفينة بخارية في أبريل (نيسان) 1899. وفي عام 1902 انتهى عقد الفرنسي مع الشركة، سافر إلى مدينة الحديدة وأَسّسَ فيها شركة خاصة. في وقت لاحق من تلك السنة عاد إلى فرنسا، إذ تمكن من الحصول على قرض من أحد المصارف الفرنسية مَكّنَه من تأسيس عمله الخاص في عدن، وأحضر معه أخاه واسمه إميل لمساعدته على إدارة العمل الذي أسسه في الحديدة. بنى أنتوني بس مقراً لشركته في شارع العيدروس في كريتر، ويتكون الطابق الأرضي من المبنى من المستودعات والمتاجر، والطابق الثاني يتكون من المكاتب وغرف الموظفين وغرف الراحة، وعلى سطح الطابق الثالث شيدت «شقة فخمة»، وفي وقت لاحق، بنى فيلا مميزة وفريدة من نوعها على رأس جبل معاشيق، وتعاقب استخدامها الكثير من المسؤلين اليمنين حتى أصبحت قصراً رئاسياً بعد إضافة عدد من المباني إلى المكان وتتخذه الحكومة المعترف بها دولياً مقراً لها. في الطريق إلى مرتفعات معاشيق، لا بد من المرور عبر مساحة منبسطة تسمى «حقات» وكانت تضم ملعباً ومسرحاً وسينما، ومجمعاً سكنياً للضباط البريطانيين، وكانت قبل ذلك الميناء الرئيسي لعدن قبل تحويله إلى المعلا، وكانت تقام مهرجانات سنوية ومسابقات، وفق ما يتذكر عبد الحكيم حسين، الذي حضر إحدى الفعاليات هناك قبل الاستقلال بفترة بسيطة. ويضيف: منطقة حقات كانت أشبه بمجمع ترفيهي، والمباني في المنطقة والجزء السفلي من جبل معاشيق كانت تسكن من قبل أسر مسؤولين عاديين، وأنه وفي منتصف الثمانيات اتُخذ جزء من المجمع كمقر لحزب الوحدة الشعبية الذي كان يقود الكفاح المسلح تحت اسم الجبهة الوطنية، في وسط اليمن ضد نظام الحكم في الشمال. أما راشد سيف، وهو الآن في العقد الثامن من العمر فيتذكر أن والده كان عامل بناء في هذا الموقع، أيام الحكم البريطاني وأن في أسفل الجبل من ناحية البحر كانت توجد كهوف جبلية، ويقول لـ«الشرق الأوسط» أنه عندما كان يذهب إلى المكان قبل الوصول إلى أعلى قمة الجبل حيث يوجد المجمع الرئاسي، فإن هناك طريق آخر باتجاه اليمين يؤدي إلى شاطئ أبو الوادي وهو مكان سياحي فائق الجمال يقع في أسفل الجبل من ناحية الغرب وكان مقصد العائلات في العطل الأسبوعية. وحسب هذه الروايات فإن الرئيس السابق صالح كان يخطط لفتح نفق داخل الجبل من منطقة شاطئ أبو الوادي إلى منطقة ساحل العشاق في مديرية التواهي القريب من القصر الجمهوري هناك والمعروف باسم القصر المدور، كما أن هذا الشاطئ (أبو الوادي) المحاط بالمرتفعات من ثلاثة اتجاهات ويوجد به مهبط للمروحيات ومرسى للزوارق السريعة استخدم لعدة سنوات كمقر لوحدة عسكرية أميركية متخصصة بمكافحة الإرهاب وكانت تعمل بالشراكة مع الجانب اليمني على ملاحقة عناصر تنظيم «القاعدة» وتأمين حركة الملاحة في خليج عدن وأن هذه الوحدة ظلت في مواقعها هذا إلى ما قبل اجتياح ميليشيا الحوثي لمدينة عدن في عام 2015. وبعد خروج بريطانيا أممت حكومة الاستقلال في جنوب اليمن هذا المجمع بما فيه مقر سكن مالك الشركة، وسكن في المنازل الموزعة في الجبل لمسؤولين وموظفين. في بداية الثمانيات من القرن الماضي، سكن في المبنى الرئيس عبد الفتاح إسماعيل، ثم تحول جزء من المكان إلى مقر لجناح الحزب الاشتراكي في الشمال (حزب الوحدة الشعبية) الذي كان يقود الجبهة الوطنية والعمل المسلخ ضد نظام الحكم في صنعاء، في حين تبقت المباني في أعلى قمة الجبل مقراً للضيافة الحكومية، واستمر هذا الحال إلى ما بعد حرب 1994. حيث اتخذه بعد ذلك الرئيس الراحل علي عبد الله صالح مقراً لسكنه، وكان في أوقات ما بعد الظهيرة يستقبل السياسيين والواجهات في مقيله المشرف على البحر. وعقب أحداث عام 1986 بين أجنحة الحزب الاشتراكي في الجنوب انتقل علي سالم البيض الأمين العام للحزب وكان يعتبر الرجل الأول في الدولة حينها، للإقامة في منزل على مرتفع في الجهة اليمني من منطقة «حقات» المدخل الرئيسي إلى مرتفع معاشيق، واستخدمت بقية المباني التي كان الجنود البريطانيون يقيمون فيها مقراً لإقامة حراسة البيض. وتتداول مراجع أن المنزل قام الرئيس صالح بتمليكه لرئيس مجلس النواب اليمني الراحل عبد الله بن حسين الأحمر. خلال فترة حكمه استحدث صالح بعض الأبنية منها مبنى مكون من أربعة أدوار في مكان قريب من المنارة، لكن هذه البناية تم تدميرها خلال الحرب الأخيرة بعدما تمركزت فيها عناصر الميليشيات الحوثية. ويتميز الموقع بوجود طريق آخر للأفراد منحوت في الصخر يمكن للشخص أن يمر منه إلى البحر، فيما خصص الطريق الآخر بالسيارات عبر شاطئ أبو الوادي، وهناك من يستقل أي قارب ويغادر باتجاه محافظة أبين شرقاً أو باتجاه منطقة التواهي غربا.ً ولأن الميليشيات الحوثية لم تترك مكاناً إلا واستخدمته في عمليتها العسكرية فقد أدى تمركزها في القصر الآخر المقام على ربوة أقل ارتفعاً من معاشيق في منطقة التواهي إلى إلحاق أضرار كبيرة في القصر، ولهذا تقيم الحكومة وكبار المسؤولين في معاشيق، لأن الأضرار التي لحقت به اقتصرت على المبنى الحديث الذي سوي بالأرض.

محمد بن سلمان يبحث مع المبعوث البريطاني الأحداث الإقليمية

ولي العهد بحث مع إدوارد ليستر فرص تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية والبريطانية

دبي – العربية.نت.... التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مساء الأحد إدوارد ليستر المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني (بوريس جونسون) لمنطقة الخليج. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وفرص تعزيزها، إلى جانب مناقشة الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، كما حضره السفير البريطاني لدى المملكة نيل كرومبتون. وفي وقت سابق من الأحد، كان وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير قد استقبل في مقر الوزارة بالرياض إدوارد ليستر. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

اتهامات بالفساد.. السعودية توقف لواء متقاعداً وموظفين في عدد من الوزارات

الحرة – واشنطن.... تهم فساد تطال موظفين في عدد من الوزارات السعودية.... أعلنت السلطات السعودية، الأحد، إيقاف لواء متقاعد وموظفين في عدد من وزارات الدولة للتحقيق معهم على خلفية اتهامات في قضايا فساد. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة" بأنه تمت مباشرة عدد من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، وأنه جارٍ استكمال الإجراءات النظامية بحقهم. وكانت أبرز القضايا التي أعلنت عنها الهيئة إيقاف لواء متقاعد واثنين من الموظفين المتقاعدين على المرتبة الخامسة عشرة بوزارة الحرس الوطني لحصولهم على مبالغ نقدية من شركات محلية وشركة أجنبية متعاقدة مع الوزارة، حيث حصل الأول على مبلغ عشرين مليون وخمسمئة ألف ريال". وكشفت الهيئة عن أن اللواء المتقاعد حصل على مبلغ مليون وخمسمئة ألف ريال (ضمن الـ25 مليون و500 ألف) من شركة أجنبية (نمساوية) مقابل التوصية عليها لدى صاحب الصلاحية"، مشيرة إلى أنه استلم جزءاً من تلك المبالغ نقداً، والمتبقي من خلال شراء عقارات باسمه، وكذلك تحويل جزء منها لرجال أعمال واستثمارها معهم واستعادتها بعد ذلك. أما المتهمان الآخران اللذين كانا يعملان في "الحرس الوطني"، فقد حصل أحدهما على مبلغ 30 مليونا ومئة وثلاثة وخمسين ألف ريال استلمها نقداً على دفعات، فيما حصل الآخر على مبلغ 147 مليوناً و400 ألف ريال استلم جزءاً منها نقداً والمتبقي من خلال شراء عقارات باسمه، وذلك مقابل تسهيل إجراءات الترسية والصرف لبعض الشركات. وأعلنت الهيئة عن "إيقاف مدير عام المشروعات بوزارة التعليم العالي سابقا، وخمسة رجال أعمال، لقيام الأول بتأسيس شركات بمشاركة رجال الأعمال والحصول من خلالها على مشروعات بالوزارة والمبالغة بأسعارها، وإلزام الشركات الأخرى المتعاقدة مع الوزارة بالتعامل مع الشركات الخاصة به، وحصوله على مبالغ مالية من ذلك وجارٍ العمل على حصرها". كما كشفت عن إيقاف موظف يعمل بوزارة الخارجية "لقيامه بصرف مبلغ 733 ألف ريال تقريباً، بطريقة غير نظامية من حساب إحدى سفارات المملكة". وأوقفت الهيئة أيضا موظفا بوزارة الإعلام لقيامه بإصدار عدد (328) رخصة إعلامية والاستيلاء على مبلغ 700 ألف ريال تقريباً، والذي يمثل رسوم إصدار تلك الرخص من خلال تكرار أرقام السداد الخاصة بها". وفي قضية خامسة أُوقف ضابط برتبة نقيب يعمل بفرع المديرية العامة لمكافحة المخدرات بإحدى المناطق لحصوله على مبلغ 35 ألف ريال من وافد من جنسية عربية، مقابل حفظ قضية مرتبطة بشقيق الوافد.

300 مليون ريال إجمالي التبرعات عبر منصة «إحسان» في يومين

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... تخطت مبالغ التبرعات التي استقبلتها منصة «إحسان» ضمن الحملة الوطنية للعمل الخيري حاجز الـ300 مليون ريال، منذ إطلاقها مساء أول من أمس (الجمعة). كانت منصة «إحسان» استقبلت، مُنذ تدشينها في شعبان الماضي، أكثر من 3 ملايين زائر، وأسهمت في خدمة أكثر من نصف مليون مستفيد حتى الآن، عبر أكثر من 200 جهة رسمية شريكة تُعنى بالقطاع الخيري، حيث تجاوزت تبرعات المحسنين لداخل السعودية ما نسبته 99 في المائة من إجمالي التبرعات. وأتاحت المنصة فرص التبرع خارج السعودية للحالات المُقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بناء على اختيار المتبرع نفسه لتلك الفرص. وتعمل «إحسان» على دعم فرص التبرع والمشاريع الخيرية في مناطق المملكة كافة، وفي شتى مجالات العمل الخيري والإنساني، حيث تضم فرصاً للتبرع في مجالات التعليم والصحة والإسكان وغيرها؛ وذلك عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة بما يُسهم في سرعة وسهولة الوصول لفرص التبرّع ويحقّق أعلى معايير الشفافية والموثوقية. يشار إلى أن الحملة الوطنية للعمل الخيري تواصل استقبال تبرعات المُحسنين خلال شهر رمضان المبارك عبر منصة «إحسان».

السعودية والبحرين تعقدان الاجتماع الأول للجنة التنسيق الأمني والعسكري

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... رأس الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، ونظيره البحريني الفريق أول الركن الشيخ ‏راشد بن عبد الله آل خليفة، في مملكة البحرين، اليوم (الأحد)، الاجتماع الأول للجنة التنسيق الأمني ‏والعسكري المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني، وذلك بالعاصمة البحرينية المنامة. وأوضح وزير الداخلية البحريني، أن الاجتماع للجنة يمثل تعبيراً واضحاً عن مسيرة ممتدة من التكامل الأمني ‏تجمع البلدين الشقيقين، وتسهم في تعزيز الأداء الأمني المشترك وترسيخ الاستقرار. من جانبه أكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن التعاون السعودي البحريني يوفر قاعدة أساسية راسخة لحماية ‏المصالح الإستراتيجية لدول المنطقة، مشيرًا إلى أن من ثمرات التعاون هو إنشاء مجلس التنسيق السعودي ‏البحريني الذي يرأس أعماله الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ‏والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، مشيرًا إلى ثقته بأن لجنة التنسيق ‏الأمني والعسكري ستحقق ما تتطلع إليه قيادتا البلدين بما يعود بالأمن والأمان، والاستقرار والنماء للشعبين ‏الشقيقين. وناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ حيالها عدداً من التوصيات والمبادرات ‏اللازمة.

السعودية و«الإسكوا» تبحثان «الشرق الأوسط الأخضر»

بيروت: «الشرق الأوسط»... بحث سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد بن عبد الله بخاري مع الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» رولا دشتي مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر». وهنأت دشتي خلال مأدبة إفطار أقامها على شرفها السفير بخاري في مقر إقامته باليرزة، أمس، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على مبادرته الخضراء لمكافحة انبعاثات الكربون عن طريق زراعة 50 مليار شجرة في المنطقة. واعتبرت أن «هذه خطوة إيجابية من المملكة العربية السعودية المدركة لأهمية مكافحة آثار التغير المناخي، وتستحق كل التحية والدعم». من جهته، أكد بخاري على حرص المملكة وقيادتها على مواكبة الجهود الدولية والإقليمية، خصوصاً الأممية، لتحقيق الأهداف العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي.

وزيرا خارجية باكستان والهند في زيارة إلى الإمارات...

الراي.... يجرى وزيرا خارجية الهند وباكستان زيارتين منفصلتين نهاية هذا الأسبوع إلى الإمارات التي تتوسط بين الجارتين المتنازعتين. قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي مساء السبت «من الرائع التواجد في الإمارات» التي يزورها حتى الاثنين. وأجري نظيره الهندي سوبرامنيام جاي شانكار زيارة الأحد إلى أبوظبي، وفق ما أفاد متحدث باسم الخارجية الهندية عبر تويتر. لكن قريشي قال إنه لا يوجد لقاء مبرمج مع جاي شانكار. وكانت باكستان علّقت علاقاتها الديبلوماسية والتجارية مع الهند العام 2019 بعدما ألغت نيودلهي الوضع الخاصة للقسم الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير. في فبراير، التزمت القوتان النوويتان إنهاء انتهاكات وقف إطلاق النار الساري منذ العام 2003 عند الحدود المتنازع عليها في كشمير، وذلك بعد أشهر من التوتر الشديد. وأكد السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة الأسبوع الماضي أن بلده يلعب دورا «في خفض التوتر في كشمير» واحترام وقف إطلاق النار. وقال العتيبة في مؤتمر عبر الإنترنت نظمه «معهد هوفر» التابع لجامعة ستانفورد الأميركية إنه «ليس مطلوبا أن تصيرا (نيودلهي وإسلام أباد) صديقتين مقربتين لكننا نريد التوصل على الأقل إلى مستوى عمليّ وفعال، مستوى يتحدثان فيه (...)، هذا هو هدفنا». إقليم كشمير منقسم بين الجارتين منذ استقلالهما عن بريطانيا والانفصال العام 1947. وكان النزاع حول المنطقة سببا لاثنتين من الحروب الثلاث بينهما. وما زالت العلاقات فاترة بين الهند وباكستان، لكن لوحظت في الفترة الأخيرة مؤشرات تقارب على غرار تبادل رسائل بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الباكستاني عمران خان يدعوان فيها إلى إقامة علاقات سلميّة.

هزة ارتدادية في الكويت بعد «زلزال إيران»

الجريدة....المصدر رويترز.... قال التلفزيون الإيراني إن زلزالاً بقوة 5.9 درجة هز إقليم بوشهر في جنوب البلاد اليوم الأحد لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. ويضم إقليم بوشهر محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية. وقال مسؤول حكومي لـ «رويترز» إنه لم ترد أي تقارير عن وقوع أضرار بالمحطة. وذكر التلفزيون الرسمي أن «الزلزال ضرب منطقة بندر قناوه في الإقليم صباح اليوم، لم ترد تقارير عن وقوع أضرار حتى الآن»، مضيفاً أنه تم إرسال فرق من الهلال الأحمر الإيراني إلى المنطقة. وذكر التلفزيون أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات، ولم يقدم المزيد من التفاصيل. وهذا وذكرت قناة «سكاي نيوز» أن بعض سكان الكويت شعروا بهزة أرضية خفيفة يُعتقد بإنها ارتداد لزلزال إيران.

مسؤول أردني: ابن سلمان ساعد الإسرائيليّين مقابل وعد بـ«الوصاية»...

«المشرق الجديد» عجّل بالمخطّط الانقلابي... والسفير الأميركي أدّى دوراً رئيساً...

الاخبار...تقرير وفيق قانصوه ... أكد المصدر الأردني تورُّط واشنطن وتل أبيب والرياض وأبو ظبي في محاولة إطاحة الملك عبد الله ..

أقرّ مسؤول أمني أردني بأن محاولة إطاحة الملك عبد الله الثاني، في الرابع من الشهر الجاري، «كانت مخطّطاً متعدّد الأطراف، وانقلاباً كبيراً ومعقّداً بكلّ المقاييس»، مؤكّداً التورُّط الأميركي والإسرائيلي والسعودي والإماراتي في المحاولة، التي «نجح العاهل الأردني في إفشالها بشكل هادئ، حافظ على التوازنات الداخلية والإقليمية». المسؤول الأردني أشار إلى أن «وعي الملك وتحريكه السريع للقوات العسكرية والأمنية أفشلا المحاولة الانقلابية لإزاحته واستبداله بأحد أفراد الأسرة الحاكمة»، وهو شقيقه الأمير حمزة بن الحسين. وعزا «تخطيط قيادات في إسرائيل للمحاولة» إلى «الموقف السلبي للأردن من صفقة القرن التي رأى فيها تنفيذاً لمخطّط الوطن البديل للفلسطينيين وإلحاقاً لغور الأردن بالأراضي المحتلّة». وقد أثار هذا الموقف خشية إسرائيل من أن يشكّل ضوءاً أخضر لتحرّك فلسطينيّي الأردن وعشائره ضدّ «الصفقة»، لذلك «طلب المسؤولون الإسرائيليون مساعدة الرياض، وقد اشترط وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، لذلك الموافقة على نقل الوصاية على المقدّسات الإسلامية في القدس من الأردن إلى السعودية». وبعد نيل موافقة واشنطن، «أخذ ابن سلمان الأمور على عاتقه، وفوّض (رئيس الديوان الملكي السابق) باسم عوض الله القيام بالتحضيرات الضرورية لانتقال الحكم على مستوى الأسرة، فيما كُلّف محمد دحلان التحرّك على مستوى العشائر وفلسطينيّي الأردن، وعمل السعوديون على تسليح بعض أبناء العشائر الجنوبية ممّن حصلوا على الجنسية السعودية للقيام بأعمال عسكرية إذا اقتضى الأمر». ولفت المسؤول نفسه إلى أن التظاهرات التي شهدتها محافظات أردنية عدّة الشهر الماضي «لم تكن إلّا بروفة، ومحاولة لجسّ النبض واختبار ردّ فعل الأجهزة الأمنية». وأكّد ما تردّد عن أن الوفد السعودي الذي زار عمّان في السادس من الجاري، برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، طالب بإطلاق سراح عوض الله وتسليمه الى الرياض، «مستخدماً الضغط ولغة التهديد». مصادر دبلوماسية في عمّان أكّدت، لـ«الأخبار»، أن أمرين أساسيين دفعا واشنطن إلى إعطاء هذا المخطّط ضوءاً أخضر: تحفُّظ عمّان عن صفقة دونالد ترامب ــــ ابن سلمان ــــ بنيامين نتنياهو، وانغماسها في «مشروع المشرق الجديد»، مشيرة إلى «دور» في ما جرى للسفير الأميركي في عمان، هنري وستر. وذكّرت بأن الأخير تسلّم منصبه في أيلول الماضي، بعد ثلاث سنوات ونصف سنة من شغور مركز السفير، وفي ظلّ «برودة» في العلاقات بين واشنطن وعمّان بسبب موقف الأخيرة من «صفقة القرن»، على رغم استمرار التنسيق السياسي واللوجستي بين البلدين، والدعم الأميركي للأردن. وقد أثار تعيينه مخاوف أردنية، في حينه، بعدما صرّح في جلسة اعتماده في الكونغرس، في 13/05/2020، بأن «إسرائيل لا يمكن أن تحافظ على كيانها من دون الأردن، ولا الأردن قادر على الاستمرار اقتصادياً والحفاظ على ثباته وأمنه من دون إسرائيل صديقة»، مشدّداً على ضرورة أن يكون هناك «أردن جديد» للارتقاء بالعلاقة بين الطرفين. والجدير ذكره، هنا، أن وستر «سفير مفوّض»، ما يعني أن صلاحياته تختلف عن صلاحيات السفير العادي.، وهو ذو خلفية عسكرية، وقد عمل سابقاً في عمّان قائماً بالأعمال في السفارة، ثمّ مساعداً لوزير الخارجية الأميركي في الملفّ الإيراني، كما أنه على صلة بشؤون عربية تتعلّق بمصر والمغرب.

يثير مشروع «المشرق الجديد» هواجس الرياض وتل أبيب، وخصوصاً أنه يحظى باهتمام أطراف مناوئة لهما

وصول وستر إلى عمّان جاء عشية زيارتَين قام بهما رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، في كانون الثاني الماضي، إلى كلّ من بغداد والقاهرة، مع تسارع الاتصالات بين البلدان الثلاثة لتشكيل «مشروع المشرق الجديد» لتفعيل الشراكة الاقتصادية بينها. وقد تمّ، في هذا السياق، تفعيل مشاريع مشتركة بين الدول الثلاث من مثل «شركة الجسر العربي للملاحة» في العقبة (شراكة أردنية ــــ مصرية ــــ عراقية) لتشغيل خدمة «خط العقبة ــــ نويبع» لنقل المسافرين والبضائع، و«شركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي» المسؤولة عن تنفيذ وتشغيل المرحلة الثانية من خط الغاز العربي في الأردن حتى الحدود مع سوريا، ومشروع الربط الكهربائي بين مصر والأردن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى اتفاقات بين الأردن والعراق حول تصدير فائض الطاقة الكهربائية، ومشروع خطّ النفط بين البصرة والعقبة الذي تستفيد منه دول أخرى؛ منها مصر، ومشروع المنطقة الاقتصادية بين العراق والأردن. وكان مقرّراً أن تتوَّج هذه الاتفاقات بقمّة ثلاثية في بغداد، الشهر الماضي، تجمع الملك الأردني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وتتمتّع البلدان الثلاثة، بسبب موقعها الجيوسياسي بين قارّتَي آسيا وأفريقيا والمتاخم لبؤر سياسية ساخنة، بحضور مهمّ على صعيد الإقليم، وهي تُعدّ لاعباً رئيساً في ملفّات المنطقة، وخصوصاً القضية الفلسطينية، كما أنها معنيّة بصورة أو بأخرى بقضايا الملفّ النووي الإيراني وملفّ سدّ النهضة والملفَّين الليبي والسوري وغيرها. وهي معاً تشكّل قوة اقتصادية لا يستهان بها: مصر بما لها من ثقل سكاني هي الأكبر عربياً، والعراق يمتلك أحد أهمّ احتياطات النفط في العالم، والأردن ــــ رغم صغر حجمه السكاني والاقتصادي ــــ له ثقل سياسي في القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة، إضافة إلى موقعه كبوّابة اقتصادية للسوق الخليجية. ورغم أن البلدان الثلاثة تدور في الفلك الأميركي، إلا أن مشروعاً كهذا يثير هواجس الرياض وتل أبيب، وخصوصاً أنه يحظى باهتمام دول أخرى مناوئة لهما في المنطقة كإيران وسوريا، كما أنه يضع الأردن، البوّابة الطبيعية بين دول الخليج و«إسرائيل»، الذي يمتلك أطول حدود برّية معها، في موقع آخر يجعله قادراً على الاستغناء عن ابتزاز الرياض التي تقتّر مساعداتها المالية لعمّان.



السابق

أخبار العراق... 5 جرحى في سقوط صواريخ على قاعدة جوية تضم أميركيين ...الكاظمي: الطائفية مثل الصهيونية......طائرات تركية تقصف قرى كردية في قضاء العمادية بالعراق...سقوط قذائف على ثكنة للجيش العراقي في الأنبار......اشتباك خصوم خطير في العراق.. مسؤولون يوضحون....المنفذ تابع لأحد فصائل الحشد...تفجير الحبيبة في بغداد.. مفاجأة حول هوية المنفذ المصاب..... جمال الكربولي أول سياسي عراقي بارز يعتقل بتهمة الفساد.....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر واليونان ستنسقان بشأن الملف التركي خلال الفترة المقبلة...مقتل 11 وإصابة 98 بانقلاب قطار.. والسيسي يأمر بتحقيق عاجل...رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد «يغازل» الخرطوم ويتمسك بـ «الملء الثاني»... السودان يتمسك بـ«اتفاق ملزم» قبل الملء الثاني لسد النهضة...حكومة عبدالحميد الدبيبة تجتمع في بنغازي لأول مرة...ملامح تشكل جبهة معارضة لممثلي «الإسلام السياسي» في تونس...متمردون يقتربون من نجامينا ودول تحذّر رعاياها... مستشار للرئيس الجزائري: فرنسا «نشرت الأمية» فترة الاستعمار...مقتل 5 جنود إثر هجوم شنه «داعشيون» على قاعدة عسكرية في نيجيريا...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,132,061

عدد الزوار: 6,936,131

المتواجدون الآن: 87