وورلد تريبيون>: غضب في إسرائيل لاطلاق ضابط مخابرات سوري كان بأسطول الحرية

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 حزيران 2010 - 6:35 ص    عدد الزيارات 4209    التعليقات 0    القسم دولية

        


<وورلد تريبيون>: غضب في إسرائيل لاطلاق
ضابط مخابرات سوري كان بأسطول الحرية
كشفت صحيفة <وورلد تريبيون> الأميركية ان حالة من الغضب الشديد تسود إسرائيل إثر إطلاق سراح ضابط في الإستخبارات السوريَّة، كان ضمن ركَّاب أسطول الحريَّة الذي اعترضته البحرية الاسرائيلية في اعتداء وحشي أدى الى سقوط 9 قتلى·

وتشير المعلومات إلى أنَّ هذا الضابط يشكِّل مصدرًا قيِّمًا للمعلومات لإرتباطه بعلاقات مع حرس الثورة الإيراني·

وقالت الصحيفة الاميركية إن إسرائيل قامت بإلقاء القبض على واحد من أبرز الضباط الذين يعملون في المخابرات السورية ثم أطلقت سراحه، خلال تواجده على متن أسطول الحرية في الحادي والثلاثين من شهر أيار الماضي·

وقالت الصحيفة، استنادًا إلى مصادر إسرائيلية، إنه تم اعتقال الضابط السوري في أعقاب العملية التي أوقف من خلالها الجنود الإسرائيليين سفينة مرمرة التركية، التي كانت تقود الأسطول المكون من ست سفن·

وأشارت إلى أنهم تمكنوا من تحديد هوية هذا الضابط الاستخباراتي رفيع المستوى، وقالوا إنه يدعى ياسر محمد صباغ، واتضح أنه يعمل كحلقة وصل أيضًا بين المخابرات السورية والحرس الثوري الإيراني في البلقان

· ونقلت وورلد تريبيون في هذا الشأن عن مصدر إسرائيلي، قوله: <كان هناك توجيه حكومي صارم بأن يتم إطلاق سراح جميع من كانوا على الأسطول>·

ثم تلفت الصحيفة في هذا السياق إلى ما أوردته تقارير صحفية إسرائيلية في ما يتعلق بأن حالة من الغضب اجتاحت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عقب إطلاق سراح صباغ، حيث كان ينظر المسؤولون إليه على أنه مصدر قَيِّم للمعلومات التي يمكنهم أن يستقوها منه بخصوص سوريا وتعاونها الاستراتيجي مع إيران·

وتشير الصحيفة الأميركية في هذا الجانب إلى ذلك التصريح الذي أدلى به أحد كبار مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية إلى صحيفة يديعوت أحرونوت، وقال فيه :> مازال الرقيب الإسرائيلي جلعاد شاليط أسيرًا في قطاع غزة، ونحن نسمح بإطلاق سراح شخص مثل هذا>·

ولم يكن صباغ هو المسؤول الوحيد الذي ندمت إسرائيل على إطلاق سراحه عقب هجومها على أسطول الحرية، فقد كان هناك أيضًا شخص يدعى أمين أبو راشد، وهو فرد يحمل الجنسية الهولندية، ويوصف بأنه أحد أبرز عملاء حماس ومسؤول عن جمع التبرعات للحركة في القارة الأوروبية·

وقد تبين، وفقًا لمصادر إسرائيلية، أنه منوط بشراء الأسلحة لحماس، وأنه كان يتعاون بشكل وطيد مع محمود المبحوح، القيادي الحمساوي الذي وجد مقتولًا في دبي مطلع العام الجاري، ويُقال إن كلا الرجلين (صباغ وأبو راشد) عادا إلى أوروبا بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهما·


المصدر: جريدة اللواء

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,050,187

عدد الزوار: 6,749,923

المتواجدون الآن: 112