أخبار وتقارير.... أميركا تعترف بـ«الإبادة الجماعية» للأرمن على يد العثمانيين... بايدن قال إن الهدف ليس اللوم ولكن منع تكرار ما حدث.. ماليزيا: الزعيم العسكري في ميانمار وافق على وقف العنف...مسؤول روسي يعلق على مشروع الطائرة الروسية العربية الأسرع من الصوت..صاروخ يهزّ إسرائيل... هل هو رسالة سورية - إيرانية؟... بعد إحياء اتفاق 2015... على ماذا ستتفاوض الولايات المتحدة وإيران؟....مناورات أميركية في ألاسكا... وموسكو تغلق «الأسود».... الصين: الديمقراطية ليست «كوكاكولا»...

تاريخ الإضافة الأحد 25 نيسان 2021 - 6:07 ص    عدد الزيارات 1933    التعليقات 0    القسم دولية

        


بعد اعتراف بايدن بـ"إبادة الأرمن".. تركيا تستدعي سفير واشنطن...

نائب وزير الخارجية التركي أبلغ السفير الأميركي بأن بيان بايدن ليس له أساس قانوني وأن أنقرة "رفضته باعتباره غير مقبول"...

العربية.نت – وكالات.... أعلنت وزارة الخارجية التركية، مساء السبت، أنها استدعت السفير الأميركي لدى أنقرة بشأن اعتراف الرئيس الأميركي جو بايدن بأن مذابح الأرمن في عام 1915 خلال حقبة السلطنة العثمانية تمثل إبادة جماعية. وأضافت الوزارة أنها نقلت للسفير "رد فعل قوياً" من جانب تركيا. وكان بايدن قد صرح في وقت سابق السبت بأن عمليات القتل التي وقعت عام 1915 تمثل إبادة جماعية، وهو إعلان تاريخي أثار حنق تركيا وزاد من توتر العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي. وقالت الوزارة التركية في بيان إن نائب وزير الخارجية سادات ونال أبلغ السفير الأميركي ديفيد ساترفيلد بأن بيان بايدن ليس له أساس قانوني وأن أنقرة "رفضته باعتباره غير مقبول ونددت به بأشد العبارات". وأضافت أن البيان تسبب في "جرح في العلاقات سيكون من الصعب علاجه". وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد رد بدوره على إعلان بايدن، حيث اتهم، في رسالة بعث بها إلى بطريرك الأرمن في إسطنبول، "أطرافاً ثالثة" بالتدخل في شؤون بلاده. بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو إن تركيا "لا تتلقى دروساً من أحد حول تاريخها". في المقابل، رحب رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان بالقرار التاريخي للرئيس الأميركي معتبراً أنه "خطوة قوية جداً لصالح العدالة والحقيقة التاريخية". وكتب بايدن في البيان: "الأميركيون يكرمون جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة التي وقعت قبل 106 أعوام من اليوم". وأضاف: "نحن نؤكد التاريخ. لا نفعل ذلك لإلقاء اللوم على أحد وإنّما لضمان عدم تكرار ما حدث". وكان الرئيس الأميركي الذي وعد خلال حملته الانتخابية بالتحرك بشأن هذه المسألة، أبلغ نظيره التركي الجمعة بقراره خلال محادثة هاتفية. وأعرب عن رغبته في "علاقة ثنائية بناءة مع توسيع مجالات التعاون والإدارة الفعالة للخلافات".

الرئيس الأميركي يعترف بمذابح العثمانيين للأرمن كإبادة جماعية

مسؤول أمريكي: الهدف من اعتراف بايدن بما حدث للأرمن بأنه إبادة جماعية تكريم الضحايا

دبي - العربية.نت.... اعترف الرئيس الأميركي جو بايدن بمذابح العثمانيين للأرمن كإبادة جماعية. وقال بايدن: "الاعتراف بإبادة العثمانيين للأرمن لا يعني إلقاء اللوم على تركيا". وأضاف: "العثمانيون هجروا 1,5 مليون أرمني وقتلوهم في حملة إبادة جماعية". وكانت مصادر مطلعة قالت لـ"رويترز"، إن الرئيس الأميركي أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان عزمه الاعتراف يوم السبت بإبادة العثمانيين للأرمن. قبل ذلك، أعلن البيت الأبيض عن الاتصال بين الرئيسين بايدن وأردوغان، وأنه ناقش العلاقات الثنائية والتعاون المشترك وإدارة الخلافات بين البلدين، كما اتفقا على لقاء على هامش قمة الناتو في يونيو.

تكريم الضحايا

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن اعتراف الرئيس جو بايدن بأن المذابح التي تعرض لها الأرمن في أواخر عهد الإمبراطورية العثمانية تمثل إبادة جماعية يهدف إلى تكريم الضحايا وليس توجيه اتهامات مؤكدا إن واشنطن لا تزال تعتبر أنقرة شريكا مهما في حلف شمال الأطلسي. وقال المسؤول الذي تحدث للصحفيين شريطة عدم نشر اسمه إن أول اتصال هاتفي بين بايدن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة اتسم "بالمهنية" و "الصراحة". وأضاف المسؤول أن بايدن أبلغ أردوغان خلال المكالمة أنه يعتزم إصدار إعلان بشأن بيان الإبادة وأنه جرى أيضا مناقشة ما آلت إليه العلاقات الأميركية التركية من تدهور شديد في العامين الماضين. وقال "الرئيس يرغب في العمل عن كثب مع الرئيس أردوغان لمعالجة كل هذه القضايا ولهذا السبب اقترح عليهم اغتنام الفرصة للالتقاء شخصيا خلال حضورهما قمة حلف شمال الأطلسي في يونيو للتباحث بشأن كل هذه القضايا". وطالبت السفارة الأميركية بأنقرة رعاياها بتجنب التواجد في محيط المصالح الأميركية في تركيا واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "أطرافا ثالثة" السبت بالتدخل في شؤون بلاده، وذلك بعيد اعتراف الرئيس الأميركي جو بايدن رسميا بالإبادة بحق الأرمن. وأعلنت الخارجية التركية رفضها "بشكل قاطع الاعتراف الأميركي بإبادة الأرمن". وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن تركيا "ترفض تماما" اعتراف الرئيس الأميركي جو بايدن بالمذبحة التي تعرض لها الأرمن عام 1915 أواخر عهد الإمبراطورية العثمانية باعتبارها إبادة جماعية. بدورها، اشادت أرمينيا باعتراف بايدن بإبادة العثمانيين للأرمن واعتبرته خطوة قوية جدا. يأتي ذلك فيما نظم حوالي 10 آلاف شخص مسيرة بالمشاعل في العاصمة الأرمينية، الجمعة، لإحياء ذكرى 1.5 مليون أرمني قتلوا على يد تركيا العثمانية منذ أكثر من قرن، وقام النشطاء بإحراق العلم التركي. ويقدر المؤرخون أنه في الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية، قُتل ما يصل إلى 1.5 مليون أرمني على يد الأتراك العثمانيين فيما يُعتبر على نطاق واسع أول إبادة جماعية في القرن العشرين. ولطالما ضغط الأرمن من أجل الاعتراف بالمذبحة على أنها إبادة جماعية.

أميركا تعترف بـ«الإبادة الجماعية» للأرمن على يد العثمانيين... بايدن قال إن الهدف ليس اللوم ولكن منع تكرار ما حدث

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (السبت)، اعتراف الولايات المتحدة رسمياً بأن المجازر التي تعرض لها ما يقرب من 1.5 مليون أرمني خلال الحرب العالمية الأولى، على يد السلطنة العثمانية، هي «إبادة جماعية»، مضيفاً أن الاعتراف بإبادة الأرمن لا يستهدف إلقاء اللوم، ولكن لمنع تكرار ما حدث. وقال بايدن: «نكرم ضحايا (مدس يغيرن) حتى لا يضيع التاريخ أهوال ما حدث، ونتذكر حتى نظل يقظين دائماً ضد التأثير المدمر للكراهية بجميع أشكالها». وتابع في بيانه: «من بين الذين نجوا، أُجبر معظمهم على إيجاد منازل جديدة وحياة جديدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة. وبقوة ومرونة، نجا الشعب الأرميني وأعاد بناء مجتمعه». وقال: «اليوم، ونحن نحزن على ما فقد، دعونا نوجه أعيننا أيضاً إلى المستقبل - نحو العالم الذي نرغب في بنائه من أجل أطفالنا، عالم خالٍ من الشرور اليومية والتعصب، حيث تُحترم حقوق الإنسان، وحيث يكون كل الناس قادرين على متابعة حياتهم بكرامة وأمان. وأكد بايدن أن «الشعب الأميركي يكرم كل الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي بدأت قبل 106 سنوات من اليوم». وكان بايدن قد تعهد خلال حملته الانتخابية بالاعتراف رسمياً بأن الفظائع التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية ضد الشعب الأرمني منذ أكثر من قرن في تركيا الحديثة كانت إبادة جماعية. وجاء إعلان بايدن في اليوم الذي تحيي فيه أرمينيا ذكرى «الإبادة الجماعية» للأرمن، وهو المصطلح الذي تجنب رؤساء الولايات المتحدة لعقود الاعتراف به صراحة، رغم إقرارهم بالأحداث التي وقعت بين عامي 1915 و1923 لتفادي استفزاز تركيا، حليفتهم في الناتو. ومن المتوقع أن يؤدي اعتراف بايدن بإبادة الأرمن، إلى سلسلة من المضاعفات، داخل الولايات المتحدة وخارجها، خصوصاً على العلاقات الأميركية التركية المتوترة أصلاً. وقال أيكان أرديمير، مسؤول ملف تركيا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إنه للتنبؤ بردة فعل أنقرة على اعتراف بايدن، من المفيد النظر إلى الحالات السابقة التي اتخذت فيها الحكومات الغربية الأخرى خطوات مماثلة. وأضاف، في حديث مع «الشرق الأوسط»، أنه في تلك الحالات كان رد فعل أنقرة الفوري قوياً، لكنه لم يدم طويلاً. وأضاف: هذه المرة أيضا من المرجح أن تعود حكومة إردوغان إلى العمل كالمعتاد مع الأميركيين كما فعلت في الماضي مع الآخرين. لكنه اعتبر أن الرئيس التركي سيرى هذا الاعتراف والأزمة الدبلوماسية مع واشنطن، فرصة لتأجيج المشاعر المعادية لأميركا داخل تركيا والاستفادة من الخلاف الثنائي، لتحويل انتباه الناخبين الأتراك بعيداً عن الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد والانهيار المالي الذي تعيشه. وقال أرديمير إنه بالنسبة إلى الشتات التركي الأميركي المقيم في الولايات المتحدة من الذين يلتزمون خط أنقرة ويكرسون قدراً كبيراً من طاقاتهم لإنكار الإبادة الجماعية للأرمن، سيشكل اعتراف بايدن تطوراً يحررهم من هذا الخط، ويتيح لهم العمل على توجيه طاقاتهم إلى مساعٍ أكثر إنتاجية لإفادتهم وإفادة تركيا أكثر في الوقت نفسه. وطوال عقود، مارست الجالية الأرمنية ضغوطاً للحصول على اعتراف دولي بأن ما تعرض له 1.5 مليون أرمني «إبادة جماعية». واعتبر نحو 30 دولة والاتحاد الأوروبي ما حدث «إبادة جماعية» في حين ترفض تركيا هذا الاتهام بشكل قاطع. من جهته، اعتبر ريتش أوتزن، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للشؤون التركية، أن الاعتراف سيقود إلى رفع سلسلة من الدعاوى القضائية من قبل الأرمن في الولايات المتحدة، للمطالبة بتعويضات من تركيا. وأضاف في سلسلة تغريدات على «تويتر» أنه سيؤدي إلى خطوات تركية للتقليل من التعرض لإجراءات المحاكمات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً، والحد من أضرارها على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومحاولة إقامة نوع من فك الارتباط بين هذا الاعتراف والعلاقات الأميركية التركية. وأضاف أوتزن مقترحا إعداد دراسة حول تدمير المجتمع الأرمني في الأناضول 1870 – 1915: «يجب دراستها جنبا إلى جنب مع تدمير شركيسيا في القوقاز ومجتمعات البلقان التركية خلال الفترة الزمنية نفسها وما جلبته الكارثة من معاناة للكثيرين». وأضاف: «لا ينبغي إنكار أي شيء، كلها أحداث مترابطة بالحروب الوحشية بين الإمبراطوريتين الروسية والعثمانية. السياق مهم، ومع ذلك، فإن لجنة الدراسة المشتركة تبدو منطقية بالنسبة لي»، في إشارة إلى الاقتراح التركي لتشكيل لجنة أميركية مشتركة لدراسة ما حصل. وأضاف أنه يجب أيضا دراسة الدمار الذي لحق بشعب التتار في شبه جزيرة القرم من 1877 إلى 1944. وأشاد المشرعون في الكونغرس، بمن فيهم أولئك الذين لديهم دوائر انتخابية كبيرة من الأرمن الأميركيين، بالقرار. وقالت السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن: «إنني أثني على قرار الرئيس بايدن بالاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن». وأضافت أن «وصف هذه الفظاعة كما كانت (إبادة جماعية) طال انتظارها. يجب أن ندرك أهوال الماضي إذا كنا نأمل في تجنب تكراره في المستقبل». كما قال النائب الديمقراطي أدم شيف في تغريدة على «تويتر» إن «اعتراف بايدن بالإبادة الجماعية للأرمن يأتي بعد عقود من النضال وسنوات من التهديدات والترهيب التركي، وبعد حرب قاتلة والكثير من خيبات الأمل. شكراً لك على قول الحقيقة بقوة». كما وجه أكثر من 100 عضو في مجلس النواب الأميركي رسالة شكر للرئيس بايدن على اعترافه بالمجزرة، قائلين إن الوقت قد حان لقول الحقيقة عما جرى في تلك المرحلة.

إندونيسيا تقر رسميا بغرق غواصتها المفقودة وترجح العثور عليها

روسيا اليوم...المصدر: CNA + أسوشيتد برس + رويترز... أعلن الجيش الإندونيسي عن اكتشاف ما يرجح أنه الغواصة التابعة له التي فقد الاتصال بها خلال تدريبات قبالة سواحل بالي الأربعاء الماضي. وصرح قائد أركان البحرية الإندونيسية الأميرال يودو مارغونو أثناء مؤتمر صحفي اليوم السبت، بأن المسح رصد ما يعتقد أنه غواصة KRI Nanggala-402 المفقودة، في قاع البحر على عمق نحو 850 مترا، ما يتجاوز بشكل ملموس حدود قدراتها. وأشار الأميرال إلى أنه من الصعب والخطير للغاية إجراء عملية رفع الغواصة المفترضة من هذا العمق الكبير باستخدام مركبات غواصة مشغلة عن بعد، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هذه المركبات التابعة للجيش الإندونيسي قادرة على العمل على عمق يصل إلى ألف متر. وأقر مارغونو بأن الجيش لا يستطيع حاليا التأكد مما إذا كان هناك أي ناجين في الغواصة التي كان على متنها 53 بحارا، مؤكدا أن السلطات تستعد لتنفيذ عمليات إجلاء الناجين المحتملين داخل الغواصة، على الرغم من التقديرات القاضية بأن احتياطيات الأكسجين فيها انقضت فجر اليوم السبت. وأوضح أن الغواصة تعرضت، حسب ترجيحات العسكريين، لانقطاع التيار الكهربائي، وفي هذه الحالة كانت احتياطيات الأكسجين فيها ستنقضي في غضون ثلاثة أيام (أي فجر اليوم السبت)، لكن إذا لم يحدث هناك انقطاع كهربائي، فمن الممكن أن تكون احتياطيات الأكسجين كافية لضمان إبقاء طاقمها على قيد الحياة في غضون خمسة أيام. وفند الأميرال فرضية انفجار الغواصة، مشيرا إلى عدم رصد الرادارات دوي انفجارات في المنطقة، ورجح أن أجزاء من هيكلها تصدعت نتيجة لضغط المياه. واعترف الجيش الإندونيسي رسميا خلال مؤتمر اليوم بغرق الغواصة التي كانت تصنف حتى اليوم "المفقودة". وأشار مارغونو وقائد الجيش الوطني الإندونيسي، هادي تجاورانت، إلى أن فرق البحث انتشلت حطاما يعتقد أنه من داخل الغواصة المفقودة، بالإضافة إلى اكتشاف بقعة نفطية قرب الموقع الذي اختفت فيه الغواصة، ما يؤكد أنها غرقت. وأوضح قائد أركان البحرية الإندونيسية أن اكتشاف تلك الحطام يؤكد تعرض الغواصة لضغط من الخارج أو تعرض قاذفة الطوربيدات الخاصة بها لأضرار. تجدر الإشارة إلى أن الغواصات من هذا النوع ليست مخصصة للغوص إلى عمق يزيد عن 500 متر.

تقرير: السلطات الأمريكية كانت تخطط لاستخدام مقاتلات لتفريق احتجاجات في كاليفورنيا

روسيا اليوم....المصدر: Los Angeles Times... أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن السلطات كانت تخطط العام الماضي لاستخدام مقاتلات حربية للتعامل مع احتجاجات واضطرابات اجتماعية محتملة في ولاية كاليفورنيا. ونقلت صحيفة Los Angeles Times في تقرير نشرته أمس الجمعة عن أربعة مصادر مطلعة في الحرس الوطني في الولاية تأكيدها أن قوات الحرس تلقت في مارس العام الماضي من مقره الرئيسي في ساكرامينتو أمرا غير عادي يقضي بوضع إحدى المقاتلة من طراز "إف-15 سي" المنتشرة في قاعدة بمدينة فريسنو في حالة تأهب استعدادا لتنفيذها "مهمة داخلية محتملة". وأوضحت مصادر الصحيفة أن نص الأمر لم يكشف عن تفاصيل هذه المهمة المحتملة، لكنها، نظرا لمواصفات تلك المقاتلة، رجحوا أن الحديث يدور عن إمكانية استخدامها لإخافة وتفريق محتجين مناهضين لتشديد القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا في الولاية، وذلك من خلال تنفيذ طلعات فوقهم على ارتفاع منخفض بما يسبب ذلك من الطنين واندفاع أعمدة من النار من محركاتها. وأشارت المصادر إلى أن مقاتلات حربية سبق أن استخدمت بهذه الطريقة في مناطق النزاع بكل من العراق وأفغانستان، لكن اللجوء إلى هذا الأسلوب في كاليفورنيا كان سيعد حسب رأيها استخداما غير مناسب للقوة العسكرية بحق المدنيين الأمريكيين. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الأمر جاء في وقت كان الحرس الوطني يتوقع فيه تلقي توجيهات بالاستعداد لإرسال قواته البرية لمساعدة سلطات الولاية في ضبط الأمن والنظام والتعامل مع أي اضطرابات كان من الممكن أن تحدث على خلفية فرض نظام الإغلاق الشامل على الولاية وخوف الناس من استنزاف السلع في المحال التجارية المحلية. كما أكدت مصادر الصحيفة أن تلك المقاتلة وضعت أيضا في حالة التأهب، بما يشمل تزويدها بالوقود واستعدادها للإقلاع فورا، في صيف العام الماضي على خلفية احتجاجات نظمت بعد مقتل الشاب من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد في مينيابوليس على يد ضابط شرطي، وكذلك خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت أوائل نوفمبر. ونفى جوناثان شيروما، المتحدث باس قائد الحرس الوطني في كاليفورنيا الجنرال ديفيد بالدوين، وجود خطط لاستخدام مقاتلات لإخافة أو تفريق متظاهرين. كما نفى سلاح الجو الأمريكي ووزارة الدفاع (البنتاغون) وجود أي دور لهما في دراسة إمكانية استخدام مقاتلات في مثل هذه المهام داخل البلاد. وأشار التقرير إلى أن هذه المقاتلة الخارقة للصوت مزودة بصواريخ "جو-جو" ومدفع من عيار 20 ملم، وتقدر تكلفة ساعة واحدة من تحليقها بنحو 25 ألف دولار، حسب بيانات الحرس الوطني.

ماليزيا: الزعيم العسكري في ميانمار وافق على وقف العنف والإفراج عن المعتقلين السياسيين

روسيا اليوم....المصدر: Bernama + CNA.... أعلن رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين، أن القمة بين زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والزعيم العسكري الجديد في ميانمار الجنرال مين أونغ هلاينغ توجت بنجاح. وصرح رئيس الحكومة الماليزية، حسب وكالة Bernama الرسمية، بأن نتائج القمة التي استضافتها اليوم السبت العاصمة الإندونيسية جاكارتا تتجاوز التوقعات، واصفا الاجتماع بين قادة "آسيان" وكبير الجنرالات الذين وصلوا إلى الحكم في ميانمار نتيجة للانقلاب الذي شهدته البلاد مطلع فبراير بأنه كان بناء. وقال محيي الدين إن الجنرال مين أونغ هلاينغ وافق على ثلاثة اقتراحات طرحها الجانب الماليزي في الاجتماع، وهي: السماح لرئيس "آسيان" الحالي، رئيس وزراء بروناي حسن بلقية، والأمين العام للرابطة ليم جوك هوي بزيارة ميانمار والتواصل مع جميع القوى المعنية وتابع: "تجاوبت ميانمار مع ذلك إيجابا ولم ترفض أيا من هذه الاقتراحات الثلاثة". بدوره، أكد رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ أن زعيم ميانمار العسكري الجديد لم يعترض على فكرة أداء "آسيان" دورا بناء أو زيارة وفد من الرابطة إلى بلده أو تقديم مساعدات إنسانية. وأشار رئيس حكومة سنغافورة إلى أن الجنرال الميانماري تعهد بأن المجلس العسكري الحاكم في البلاد "سيتعامل على نحو بناء" مع "آسيان". ولفت لي إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن تشكيلة وفد "آسيان" إلى ميانمار، قائلا إنه يتوقع أن تجتمع الرابطة لمناقشة هذه المسألة وتشرع في تنسيق جهود الدعم الإنساني إلى هذا البلد. وأعرب رئيس الوزراء السنغافوري عن قناعته بأن الاتفاقات المبرمة اليوم لن تنفذ فورا، مشيرا إلى هناك فارقا كبيرا بين الإعلان عن نية وقف العنف والإفراج عن المعتقلين السياسيين وتحقيق هذه الوعود على أرض الواقع. وأكد أن مهمة إطلاق مشاورات شاملة بهدف التوصل إلى تسوية سياسية في ميانمار لا تزال في غاية الصعوبة، لكن اجتماع اليوم أسفر على الأقل عن "اتخاذ بعض الخطوات للمضي قدما". وقتل مئات المدنيين في ميانمار منذ مطلع فبراير خلال تفريق الشرطة المظاهرات الشعبية المناهضة للانقلاب.

مسؤول روسي يعلق على مشروع الطائرة الروسية العربية الأسرع من الصوت

المصدر: RT قال سيرجي تشيميزوف رئيس شركة Rostec الحكومية الروسية، إن مشروع طائرة الركاب الأسرع من الصوت التي تخطط روسيا لتطويرها مع الإمارات مثير للاهتمام، لكنه غير مربح اقتصاديا. وأضاف تشيمزوف "الفكرة جميلة. ولكن لسوء الحظ هذا ليس اقتصاديا". ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن تشيميزوف قوله: "هذا مشروع غير مربح. هذه الطائرة جديدة تماما وهي موجودة حتى الآن على الورق فقط". وأشار إلى أن شيوخ الإمارات قد يكونون مهتمين بالطائرة. وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف إن الطائرة مخصصة لرجال الأعمال، وأن المشروع سيكون مشتركا، سيمثل الجانب الإماراتي فيه شركة "مبادلة للتنمية" في أبوظبي، وسيمثل الجانب الروسي شركة تصميم وبناء الطائرات أو ربما واحدة من "بناتها". وأوضح أنه من المقرر صناعة طائرة رجال أعمال أسرع من الصوت في نسختين، واحدة بسعة ركاب تصل إلى 8 أشخاص، وأخرى 30 شخصا، مشيرا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من العمل على شكل الطائرة في نهاية عام 2021 - بداية عام 2022.

صاروخ يهزّ إسرائيل... هل هو رسالة سورية - إيرانية؟

الراي.... | بقلم - ايليا ج. مغناير |.... أطلق نظام الدفاع الجوي السوري صاروخاً، أثناء قصف طائرات إسرائيلية لمواقع في الجولان المحتل، ليسقط على بعد 30 كيلومتراً من مفاعيل ديمونا النووي في النقب، التي تبعد 296 كيلومتراً عن دمشق. وأثار هذا التطور تساؤلات كثيرة خصوصاً في ضوء عدم إسقاط الصاروخ من الدفاعات الإسرائيلية. فهل هو انتقام إيراني رداً على الهجوم الإسرائيلي التخريبي على مفاعل ناتانز الإيراني أو أنه مجرد صاروخ أخطأ هدفه؟..... القيادة الإسرائيلية رأت أن صاروخ S-200 «ضلَّ هدفه»، وفشلت منظومة متطورة باعتراض هذا السلاح السوفياتي القديم الصنع، والذي كان أسقط طائرة «اف - 16» إسرائيلية عام 2018. وانتهز وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان الفرصة للقول إن «بنيامين نتنياهو نام أثناء نوبة الحراسة» وفشل في اعتراض الصاروخ. ومن المعتاد أن تقدم إسرائيل دليلاً على إطلاق أي صاروخ عليها وتبرز المحرك والزعانف. وهذا كان سيحدد هل هو فعلاً صاروخ SA-5 (S-200) أم «فاتح - 110»، كما ادعى أحد الجنرالات في الحرس الثوري الإيراني. وإذا كان الأمر كذلك فهذا يعني إذاً إنها رسالة سورية - إيرانية، أن وقت رد الحساب قد حان. وهو ما أثار الرأي العام الإسرائيلي الذي جمع بين إطلاق الصاروخ والانفجار الهائل الذي أصاب مصنع محركات للصواريخ المتطورة خارج بلدة الرملة. ويبلغ طول صاروخ SA-5 الأرض- جو 10.8 متر، وتعمل أجهزته بالأشعة تحت الحمراء بباحث راداي ولديه أجنحة مناورة هوائية. وعلى الرغم من صناعته عام 1967، إلا أنه يمتلك مفجرا ذاتيا يفجره إذا لم يصب الهدف وتالياً يقلص من أضراره عند وقوعه على الأرض. أما الفاتح D1 -110 فيبلغ طوله 8.9 متر، وهو صاروخ أرض - أرض موجه بالأقمار الاصطناعية وتلقيم موقع الهدف. ويبلغ مدى الجيلين الثالث والرابع منه 300 كيلومترا. وقد جهزت إيران حلفاءها في سورية ولبنان بهذا الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب. وزعمت إسرائيل أن الصاروخ انفجر في السماء رغم أن الصور المتداولة لحظة الانفجار أظهرت انفجاراً قوياً على الأرض، وتالياً فإن فشل اعتراض الصاروخ وانفجاره في الأرض بعد تخطيه مسافة أكثر من 250 كيلومتراً يلغي الرواية الإسرائيلية. وثمة من يستنتج أن إسرائيل تريد تجنب التصعيد مع سورية وإيران وأن القول بإنه «صاروخ تائه» يدل على أن تل أبيب تريد وضع الحدث خلفها وتجنب الدخول في «التفاصيل» والاعتراف أن هذا الصاروخ، مهما كان نوعه، استطاع التملص من الدفاعات التي حدّثتها أخيراً. وفي تقدير دوائر متابعة أنه لو قبلت إسرائيل براوية «الفاتح - 110»، فهذا يعني أن قرار إطلاق الصاروخ - الرسالة أتى من الرئيس السوري بشار الأسد شخصياً وأنه أراد القول لإسرائيل إنه يستطيع تسديد الفاتورة عندما يحين الوقت لذلك، وان مستوى العلاقات السورية - الإيرانية قد وصل إلى ذروة التعاون الإستراتيجي وأن الرد على تخريب مفاعل ناتانز قد حصل. وهذا ما يحرج رئيس الوزراء الإسرائيلي - الذي كان يتباهى بقصفه سورية بأكثر من ألف غارة، وتالياً فإنه يدل على فشله بالوصول إلى أهدافه، بالإضافة إلى ذلك فإنه يؤشر إلى وهن القبة الحديد الإسرائيلية التي أظهرت عجزها خصوصاً إذا ما أطلقت صواريخ متعددة تفرض على دفاعاتها الجوية الطواف وتمنع عملية الاعتراض في أوقات الحرب المتعددة الجبهة أو حتى الجبهة المنفردة. واختارت أميركا الرواية «اللينة» بتبني قائد المنطقة الوسطى الجنرال فرانك ماكنزي ما قيل عن إنه «صاروخ تائه» بسبب «عدم الكفاءة السورية»، مضيفاً أن الحادث «لم يكن هجوماً متعمداً». وهذا يدل على أن أميركا لا تميل للانجرار وراء الرد والرد المقابل بين إسرائيل وأعدائها خصوصاً أن نتنياهو هو المعتدي ويهاجم أهدافاً في سورية منذ أعوام وأن ضربة على يده مستحبة، وأن محاولته لإفساد التفاوض الأميركي - الإيراني ستفشل. وتعتبر نظرية الجنرال ماكنزي، في رأي هذه الدوائر، مريحة لسورية أيضاً، والتي لم تقارن يوماً قدرتها العسكرية بتلك الإسرائيلية التي تنفق تل أبيب وواشنطن عليها عشرات المليارات من الدولارات سنوياً لتحديثها والمحافظة على تفوقها التجهيزي العسكري على جيوش الشرق الأوسط. دون أن تتمكن من فرض معادلة الردع طبعاً. ومع ذلك فإن هذه «المعركة بين الحروب» كانت كافية لضرب العنفوان الإسرائيلي وكي وعيه للبدء بالتفكير أن قرار الحرب مع سورية لن يكون نزهة. وبهذا المعنى فإن جميع الأفرقاء أُسعدوا بالرواية الإسرائيلية - الأميركية الغامضة التفاصيل. إلا أن الحدث في حد ذاته أرعب إسرائيل وأميركا اللتان تريان أن مفاعلاً نووياً صار تحت مرمى الصواريخ وان «صاروخاً تائهاً» خرق معادلة الردع الإستراتيجي، وأن وقت دفع الفواتير سيكون غالياً ومكلفاً.

بعد إحياء اتفاق 2015... على ماذا ستتفاوض الولايات المتحدة وإيران؟

مفاوضات فيينا ستكون المرحلة الأولى من مسار طويل بين الولايات المتحدة وإيران

الراي.... | كتب محمد إبراهيم |.... يُجمع المراقبون على أن المفاوضات غير المباشرة الجارية في فيينا بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة «الثلاثي الأوروبي» ومشاركة روسيا والصين، ستُفضي في نهاية المطاف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم العام 2015، على قاعدة رفع عقوبات أميركية أساسية عن إيران مقابل عودتها إلى الالتزامات الواردة في الاتفاق، والتي تفرض «طوقاً حديدياً» على برنامجها النووي. ستخرج إلى الإعلام الكثير من التصريحات في الفترة المقبلة، من واشنطن وطهران، عن تمسك كل طرف بشروطه وتحقيقه «إنجازات»، لكن في الواقع سينزل كلاهما عن الشجرة: طهران ستقبل بعدم رفع كل العقوبات التي فرضت عليها منذ ما بعد مايو 2018، عندما انسحبت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق (وعددها أكثر من 1500)، والولايات المتحدة ستوافق على إحياء الاتفاق كما هو من دون إدخال تعديلات عليه أو ربطه بملفات أخرى. وإذا كانت فرص نجاح إحياء الاتفاق مرتفعة، إلا أن المعطيات تشير إلى أن مفاوضات فيينا ستكون....

المرحلة الأولى من مسار طويل بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأشهر والسنوات القليلة المقبلة. المسار السياسي للأمور يشي بأن هذه المرحلة، ستليها محطات متنوعة يمكن اختصارها في مرحلتين أساسيتين: - الأولى تتمثّل بأن ملف تعديل الاتفاق سيُفتح على مصراعيه بعد إحياء الاتفاق الأصلي، استناداً إلى تولّد قناعة لدى الولايات المتحدة والدول الأوروبية (خصوصاً فرنسا) بأن هناك حاجة لتقييد البرنامج النووي الإيراني لفترات أطول. اتفاق 2015 الواقع في 159 صفحة ما بين الوثيقة الأساسية وخمسة ملاحق تقنية، لا يسمح لإيران خلال 10 سنوات (من 2015 إلى 2025) إلّا بتشغيل أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول، كما لا يسمح لها بإجراء أبحاث وأعمال تطوير مرتبطة بتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو لمدة 15 سنة. كما لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم أكثر من 3.67 في المئة لمدة 15 سنة، فيما تستمر عمليات التفتيش لسلسلة تعدين اليورانيوم وتخصيبه لمدة 25 سنة. في ما يتعلق بهذه المُدد الهادفة لمنع إيران من إنتاج سلاح نووي، برزت وجهة نظر في مرحلة ما بعد خروج واشنطن من الاتفاق، بضرورة مدّ أجلها ليصبح بعضها دائماً وبعضها الآخر لعقود طويلة. بطبيعة الحال، تعارض إيران ذلك حالياً ويبدو أن الولايات المتحدة لا تطرحه أيضاً، لأن المرحلة الأولى تهدف لإحياء الاتفاق كما هو، منعاً لانهياره، وعودة الخطر الحقيقي المتمثل باقتراب طهران من السلاح النووي، وهو ما تجلّى عملياً في الخطوة الإيرانية الأخيرة برفع التخصيب إلى 60 في المئة. لكن بعد إحياء الاتفاق، سيفرض الواقع نفسه على جميع الأطراف، بحيث يُجبرها على العودة إلى طاولة التفاوض مجدداً لنسج تفاهمات جديدة.

أما المرحلة الثانية فتتعلّق بالتفاوض على الملفين الآخرين، المتمثلين ببرنامج الصواريخ البالستية والأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

من المعروف أن إيران ترفض أي تفاوض في شأنهما حالياً، بحجة عدم علاقتهما بالملف النووي، لكن الغرب بات مقتنعاً بوجود الترابط، فإدارة ترامب علّلت خروجها من الاتفاق في 2018 بأن إيران استخدمت المليارات التي جنتها من اتفاق 2015 لتعزيز برنامج الصواريخ ودعم الميليشات في المنطقة، وهي وجهة نظر يُرجح أن تتبناها لاحقاً إدارة بايدن، وتدعمها فرنسا وبريطانيا. حينذاك، ستُطرح «المعضلة» على الطاولة، لأن الولايات المتحدة ستفتح باب «مقايضات» مع إيران محورها الأساسي ملفات المنطقة. تالياً، سيكون على دول المنطقة (وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي) التحرّك سريعاً لحجز مكان رسمي وثابت على الطاولة، تحسباً لصفقة على حسابها، طالما أن الولايات المتحدة تنحو باتجاه صوغ سياسة جديدة وتكاد تتخلّى رسمياً عن سياسة «الضغوط القصوى» على إيران، التي «فشلت» حسب رأي مبعوثها لإيران روبرت مالي الذي يوصف بأنه «إيراني الهوى»....

مناورات أميركية في ألاسكا... وموسكو تغلق «الأسود»

الجريدة.....يبدو أن التوتر سيبقى عنواناً بين واشنطن وحلفائها من جهة، وروسيا من الجهة الأخرى، بانتظار قمة الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين. ولم يكد منسوب التوتر يتراجع بعد إعلان موسكو بدء سحب حشودها العسكرية من الحدود الأوكرانية، حتى عادت الأمور للمربع الأول بإعلان واشنطن عن مناورات على الحدود الروسية. بعد استخدامه سياسة حافة الهاوية التي بلغ فيها التوتّر مرحلة غير مسبوقة، ثم تراجع عنها أمام أنظار العالم، نفّذ أمس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعده بإغلاق 3 مناطق في البحر الأسود أمام مرور السفن الحربية للدول الأجنبية لمدّة 6 أشهر، في حين أعلن الجيش الأميركي، أنه سيجري تدريبات عسكرية بولاية ألاسكا شمال البلاد قرب الحدود مع روسيا الشهر المقبل. وأعلنت قيادة سلاح الجو الأميركى في المحيط الهادئ، أن الجيش الأميركي سيجري تدريبات عسكرية Northern Edge 2021 المقررة في الفترة من 3 إلى 14 مايو المقبل في ألاسكا، تشمل مجموعة حاملة طائرات النووية الهجومية "ثيودور روزفلت" والسفن المرافقة لها ونحو 15 ألف عسكري إضافة إلى 240 طائرة تابعة لمختلف صنوف الجيش. ولم ترد الخدمة الصحافية لوزارة الدفاع "البنتاغون" وقيادة المحيطين الهندي والهادئ للقوات المسلحة الأميركية وقيادة المحيط الهادئ للقوات الجوية الأميركية عما إذا كانت واشنطن قد أبلغت موسكو سابقاً بخطط التدريبات، وما إذا كان الجانب الأميركي خلال تلك الفترة سيبقى على اتصال مع الجانب الروسي.

البحر الأسود

وبالتزامن، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إغلاق 3 مناطق في البحر الأسود أمام مرور السفن الحربية للدول الأجنبية اعتباراً من مساء أمس وحتى منتصف ليل من 31 أكتوبر المقبل. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن الإغلاق لن يعوق الملاحة عبر مضيق كيرتش، معتبرة أن كل المناطق المغلقة ستكون في المياه الداخلية لروسيا. وقدّمت وزارة الخارجية الأوكرانية مذكرة احتجاج بشأن القرار الروسي، كما أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما بهذا الصدد، في حين انتقد حلف شمالي الأطلسي (الناتو) الخطوة الروسية. من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف رداً على التصريحات الغربية، أن "روسيا تعمل في إطار القانون الدولي، ولم يتم فرض أي قيود على حركة السفن التجارية، ولا تعرقل عمل الموانئ الأوكرانية في بحر أزوف". وفي أعقاب إعلان روسيا عن عودة قواتها إلى مواقعها بعد مناورات أجرتها على الحدود مع أوكرانيا ، أكد الناطق باسم "البنتاغون" أنتون سيميلروث، أمس، أن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الوضع على الحدود الروسية ـــ الأوكرانية وتأمل فى انسحاب القوات الروسية من شبه جزيرة القرم والحدود الأوكرانية لتهدئة الموقف كما يزعمون. وسنواصل مراقبة الوضع. كما قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن واشنطن ستواصل "متابعتها عن كثب للوضع، سمعنا هذا الكلام. وأعتقد أن ما نريده هو الأفعال". وكان وزير الدفاع الروسي سيرغى شويغو أعلن الخميس الماضي عن اختتام مناورات أدتها قوات المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية وأمر بعودة القوات المشاركة إلى مواقع مرابطتها الدائمة، وأمر شويغو بهذه الخطوة لضمان عودة القوات إلى مراكزها الأصلية بحلول الأول من مايو المقبل.

زيلينسكي

من ناحية أخرى، قال نائب رئيس وزراء أوكرانيا أليكسي ريزنيكوف، إن رئيس بلاده فلوديمير زيلينسكي لن يتمكن من قبول دعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة موسكو لإجراء محادثات. وأضاف: "لا يمكن لرئيس أوكرانيا أن يتوجّه خلال الحرب إلى عاصمة الدولة المعتدية، لمقابلة الشخص الذي يمثلها. يبدو لي أن هذا اقتراح غريب بعض الشيء". واعتبر أن مثل هذا الاجتماع يجب أن يتم في إطار "رباعية النورمادي"، بمشاركة قادة ألمانيا وفرنسا. في وقت سابق، رد بوتين على اقتراح نظيره الأوكراني، عقد لقاء بينهما في أي مكان بمنطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا. وأعرب بوتين خلال لقاء في موسكو مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، عن أسف روسيا إزاء "الكثير من الخطوات التي اتخذت لتدمير العلاقات" بينها وأوكرانيا، مضيفاً: "لكن إذا رغب الرئيس زيلينسكي في إعادة بناء هذه العلاقات، فإن ذلك لا يستدعي سوى الترحيب من جانبنا". وأضاف بوتين، أنه في حال رغب زيلينسكي، الحديث عن سبل تطوير العلاقات الثنائية، "فإننا مستعدون لاستقباله في موسكو بأي وقت يلائمه".

قائمة بوتين

في غضون ذلك، أصدر الرئيس الروسي مرسوماً يقضي "بتبنّي إجراءات الرد على الخطوات غير الودية من دول أجنبية" تجاه بلاده. وبموجب المرسوم، الذي نشره موقع الكرملين، كلف بوتين الحكومة الروسية بتحديد "قائمة الدول غير الودية التي ستتخذ تجاهها هذه الإجراءات". وينص المرسوم على فرض القيود أو الحظر الكامل على إبرام البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية للدول التي تتخذ خطوات غير ودية تجاه روسيا، عقودا مع الأشخاص الموجودين على أراضي روسيا وتوظيف العاملين على أراضي روسيا. ومن المقرر أن تحدد الحكومة عدد الأشخاص الذين سيتاح لتلك الدول التعاقد معهم، وتفسخ العقود التي ستتجاوز العدد المحدد. ويهدف المرسوم "إلى حماية مصالح وأمن روسيا".

الصين: الديمقراطية ليست «كوكاكولا»

الجريدة... أعلن ​وزير الخارجية​ ​الصين​ي، ​وانغ يي​، أن الديمقراطية ليست "كوكاكولا"، ولن تتمكن الولايات المتحدة من إجبار ​العالم​ بأسره على أن يكون على المذاق نفسه الذي ابتكرته. وأضاف: "لا يمكن لأي قوة أن تنكر المسار الذي اختارته البلدان الأخرى، ولن يغيّر أي بلد نظامه وفقا للإعجاب وعدم الإعجاب من جانب الآخرين. في النهاية، فقط شعب البلد يمكنه ​تقرير​ هل النظام والمسار الذي تم اختياره صحيح أم لا". وأكد الوزير وانغ يي: "نحن لا نتبنى نماذج أجنبية، ولا نصدر أيديولوجيتنا، ولا نطلب من الدول الأخرى تقليد أساليب الصين"، لافتا إلى أن "بلاده تنفذ ​سياسة​ الديمقراطية الاشتراكية، التي تعكس إرادة الشعب، وتتوافق مع خصوصية الصين ويدعمها سكان البلاد".

B52 و«أيزنهاور» لتأمين الانسحاب من أفغانستان

الجريدة....بعد قرار الرئيس الأميركي جو بايدن سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان، بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، والتي كانت الدافع خلف اجتياح هذا البلد، أرسل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قاذفتين إضافيتين من طراز B52 إلى الخليج، ومدد مهمة حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" في المنطقة، لتأمين الانسحاب المقرر لقوات التحالف الدولي من أفغانستان. وقال الناطق باسم "البنتاغون"، جون كيربي، خلال مؤتمر صحافي، أمس الأول، إن أوستن "وافق على بعض الإجراءات الإضافية". وأضاف أن حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور ستبقى في المنطقة لبعض الوقت، في حين وصلت إلى المنطقة قاذفتان من طراز B52".... وهذه القاذفات الثقيلة، المسماة "ستراتوفورتريس"، والقادرة على حمل أسلحة نووية تتمركز بالعادة في قطر، حيث لدى الجيش الأميركي قاعدة جوية ضخمة. ولم يستبعد المتحدث إرسال تعزيزات أخرى للمشاركة في العملية اللوجستية الهائلة، المتمثلة بسحب نحو 2500 عسكري أميركي، يضاف إليهم أكثر من 16 ألف متعاقد مدني مع تجهيزاتهم. علاوة على ذلك، سيشمل الانسحاب قرابة 7 آلاف عسكري من حلف شمال الأطلسي يعتمدون إلى حد بعيد على الجيش الأميركي في نقل العديد والعتاد.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي يعلن حالة الطوارئ لثلاثة أشهر بسبب الأوضاع الأمنية والصحية..السيسي يدعو الأوروبيين لـ«تنظيم قانوني» للهجرة...إثيوبيا تتحدث عن «مؤامرات وضغوط» وتتمسك بالملء الثاني لـ«سد النهضة»...جماعات سودانية مسلحة قلقة من {التلكؤ} في تنفيذ «اتفاقية جوبا»... واشنطن تدعو لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية...سعيد يرفض لقاء الغنوشي والمشيشي لحل الأزمة...الأحزاب الجزائرية تسابق الزمن لإيداع ترشيحاتها لـ«تشريعيات» 12 يونيو... إسبانيا: علاقاتنا مع المغرب «لن تتأثر» جراء استقبال زعيم «بوليساريو» للعلاج...

التالي

أخبار لبنان... حزب الله يدرب حوثيين بمعسكراته في البقاع والجنوب...قائد عسكري إسرائيلي يوجه رسالة للبنانيين... بخاري: المخدرات المهرَّبة من لبنان كافية لإغراق الوطن العربي...مكافحة تهريب المخدرات تبدأ بمصانعها... التدابير السعودية تلقى تأييداً خليجياً وأوروبياً... إجراءات لبنانية بحق المتورطين بالتهريب.. ودعم خليجي للقرار السعودي.. الكنيسة تنبذ "التمرّد" العوني على القضاء، وليشع "وضع يده" على ملف مكتّف... الراعي وعودة يناصران تجّار الهيكل: حرب اقتصاديّة سعوديّة على لبنان...باسيل يقترح وفداً سياسيّاً لمفاوضة العدوّ!...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,455,167

عدد الزوار: 6,992,111

المتواجدون الآن: 80