أخبار سوريا... قطر: العملية التشاورية الجديدة حول سوريا لا تهدف للحد من دور إيران... ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية السورية... وقلق في دمشق من «مفخخات»...المفوضية الأوروبية «قلقة» من حرمان سوريين تصاريح الإقامة في الدنمارك...روسيا تبدأ بتجنيد مئات السوريين لساحة قتال دولية جديدة ..نظام أسد يحجز على أموال قائد أبرز ميليشياته في اللاذقية الملقب بـ"أبي البراميل"... إيران تنشئ قاعدة عسكرية جديدة في سوريا.. أين تقع وما الهدف منها؟..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 نيسان 2021 - 4:33 ص    عدد الزيارات 1574    التعليقات 0    القسم عربية

        


قطر: العملية التشاورية الجديدة حول سوريا لا تهدف للحد من دور إيران...

روسيا اليوم...المصدر: "كوميرسانت" + وكالات.... أعلنت قطر أن مبادرتها الخاصة بإطلاق منصة تشاورية ثلاثية جديدة حول الأزمة السورية دون مشاركة إيران لا تهدف إلى الحد من دورها في سوريا. وقال السفير القطري الجديد لدى موسكو، أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، في حديث لصحيفة "كوميرسانت" الروسية، اليوم الثلاثاء: "لا يجب اعتبار غياب إيران عن المنصة التشاورية الثلاثية القطرية التركية الروسية انعكاسا للموقف من إيران. المهم هو فقط أن هناك مشاكل لم يعد يمكن التكتم عليها، ومن الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لحلها، وقبل كل شيء بسبب الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني بسببها أشقاؤنا في سوريا". وتابع آل ثاني: "اقترحنا إطلاق هذه المنصة نظرا لدور كل من هذه الدول في سوريا، لكن لا أحد ينوي الحد من دور الدول الأخرى. ولدى إيران بالطبع دور نشط جدا في الأزمة السورية، لإيران وجود في سوريا". وأوضح السفير القطري: "نرحب بأي دور سيعود بالمنفعة للشعب السوري. دور روسيا وتركيا مهم جدا مثل دور إيران في المنطقة". وأردف: "أعتقد أن الكل يسعون إلى هدف واحد وهو مساعدة الشعب السوري في إنهاء الأزمة. وقطر جزء من المنطقة، وحاولت منذ أولى أيام الأزمة الإسهام في حل المشاكل بين الشعب السوري والنظام". وسبق أن استضافت الدوحة يوم 11 مارس اجتماعا ثلاثيا بمشاركة وزراء خارجية روسيا وقطر وتركيا أعلن خلاله إطلاق عملية تشاورية جديدة بين الدول الـ3 بشأن التسوية السورية ستخص المسائل الإنسانية حصرا وستكون موازية لمنصة أستانا.

ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية السورية... وقلق في دمشق من «مفخخات».... أجهزة الأمن تفتش المارة على حواجزها وسط العاصمة

دمشق: «الشرق الأوسط».... توقعت مصادر في دمشق حصول ثلاثة أشخاص على موافقة مجلس الشعب (البرلمان) للترشح إلى الانتخابات الرئاسية في 26 الشهر المقبل، وسط قلق في العاصمة السورية من «مفخخات» قبل الاقتراع. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مصادر قولها، إن المرشح عبد الله سلوم عبد الله حصل على تأييد 35 عضواً في المجلس، وصار مرشحاً للانتخابات الرئاسية إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد. وأوضحت أن أعضاء في كتلتي «حزب البعث العربي الاشتراكي» الحاكم، (167 عضواً) و«الجبهة الوطنية التقدمية» (13 عضواً) منحوا الأسد وعبد الله الأصوات التي يحددها الدستور شرطاً لقبول طلب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 من الشهر المقبل، وذلك إضافة إلى أصوات المستقلين (70 عضواً) التي ذهبت للأسد، علماً بأن هؤلاء «تُركت لهم حرية اختيار مرشحيهم». وبذلك أصبح محسوماً أن عبد الله سيخوض الانتخابات إلى جانب الأسد، أما المرشح الثالث فلم يحسم بعد، ولا يستبعد المصدر أن تحظى فاتن نهار (أول سيدة تتقدم بطلب ترشح للمنصب)، أو محمود مرعي، بأصوات 35 عضواً، إلى جانب الأسد، وعبد الله. ويشترط الدستور السوري أن يحصل المرشح على تأييد من 35 عضواً في مجلس الشعب كي يصبح مرشحاً رسمياً للانتخابات. إلى ذلك، تشهد الحواجز العسكرية والأمنية على أطراف مدينة دمشق من جديد، تدقيقاً كبيراً بالسيارات المتجهة إلى وسط العاصمة السورية، بسبب مخاوف من حصول تفجيرات بسيارات مفخخة أو عبوات ناسفة في قلب العاصمة، وذلك بعد الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح لها. وبعد تحديد مجلس الشعب موعد الانتخابات الرئاسية، فوجئ أصحاب السيارات المتجهة إلى وسط دمشق بتشديد العناصر المنتشرة على حواجز أطرف العاصمة من إجراءات التدقيق بالسيارات والأشخاص الذين فيها، قبل دخولها إلى وسط العاصمة، وعودة مشهد الطوابير الطويلة من السيارات المصطفة على الحواجز بانتظار السماح لها بالمرور بعد التدقيق فيها وبمن فيها. ومع تواصل إجراءات التدقيق المشددة بالسيارات والأشخاص الذين فيها، عزت مصادر متابعة في دمشق لـ«الشرق الأوسط»، تلك الإجراءات إلى «تخوف لدى دمشق من حصول تفجيرات بسيارات مفخخة أو عبوات ناسفة في قلب دمشق تقوم بها خلايا نائمة» من المعارضة المسلحة ما زالت متواجدة في محيط العاصمة؛ مما سيؤدي إلى حالة «إرباك» في دمشق، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة الانتخابات. ومنذ نحو ثلاثة أعوام تتساهل عناصر تلك الحواجز بعمليات التدقيق وتمر السيارات بسهولة وبسرعة، مع ندرة عمليات التدقيق؛ الأمر الذي ترك ارتياحاً لدى المواطنين، بعد معاناة كبيرة دامت لأكثر من ست سنوات؛ إذ كانت طوابير السيارات خلال تلك السنوات تمتد أمام الحواجز لمئات الأمتار وينتظر أصحابها فترات زمنية طويلة للسماح لهم بالمرور، بحجة الأوضاع الأمنية السائدة، ولوحظ في تلك الفترة تباهي الكثير من العناصر المنتشرة على تلك الحواجز، بطول طابور السيارات لديها. وخلال سنوات الحرب الأولى، قطّع الجيش النظامي والقوى الأمنية أوصال مدينة دمشق وريفها بأكثر من 280 حاجزاً أمنياً وعسكرياً، وأخرى وضعتها ميليشيات تابعة للحكومة في المناطق التي كانت تسيطر عليها حتى عام 2017. ولكن، بعد استعادة الحكومة السيطرة على كامل ريف دمشق وكامل أحياء أطراف دمشق، في مايو (أيار) عام 2018، انتفت الحاجة إلى كثير من تلك الحواجز، لا سيما حواجز الميليشيات الرديفة، وتمت إزالة أغلبيتها والإبقاء على الحواجز العسكرية والأمنية الكبرى على المداخل الرئيسية للعاصمة، لضمان استقرار الأوضاع الأمنية. وتم الاحتفاظ بالحواجز العسكرية والأمنية الكبرى على مداخل العاصمة، لا سيما حاجز «المطار العسكري» في منطقة المزة (شمال) وحاجز «التاون سنتر» في حي نهر عيشة (جنوب) على أوتوستراد دمشق – عمان الدولية مع تغيير موقعه، وحاجز القطيفة على طريق دمشق – حمص الدولية، وحواجز الفرق الرابعة على طريق دمشق - بيروت، وهي الحواجز التي لا تزال تواصل مهامها في تفتيش البطاقات الشخصية للعابرين وتفتيش الحافلات والشاحنات بأجهزة «السكانر»، وكذلك الحواجز الرئيسية في محيط القصر الرئاسي والمباني التابعة له في حيي الروضة والمهاجرين، إضافة إلى بعض الحواجز القريبة من مقرات الأجهزة الأمنية. وشكلت الحواجز، أداة من أدوات إثراء ضباط وجنود في الجيش النظامي والافرع الأمنية، ويقول (ج. ر) من ريف دمشق الشمالي لـ«الشرق الأوسط»، إنه «يمر يومياً على ستة حواجز منتشرة على الطريق بين بيته وقلب دمشق»، ويبين أن لكل حاجز من هذه الحواجز تبعية أمنية أو عسكرية مختلفة، فمنها يتبع لفرع الأمن السياسي في ريف دمشق، وآخر للحرس الجمهوري، وبعضها لشعبة الأمن العسكري، وللأمن الجوي، إضافة إلى حواجز تتبع لأفرع أمنية في إدارة المخابرات العامة. أما في الطريق من بلدات الغوطة الشرقية إلى دمشق فيوجد على الأقل عشرة حواجز، غالبيتها تتبع للأمن الجوي والفرقة الرابعة والحرس الجمهوري. وتسيطر الحواجز على حركة إعادة الإعمار وسير الحركة الاقتصادية في البلاد، في حين يفرض عناصرها إتاوات على السيارات المارة، وفي كثير من الأحيان يفتعلون الازدحام من أجل الحصول على رشى ممن يتجاوزون الحاجز عبر «الخط العسكري». وتحتل حواجز الفرقة الرابعة على طريق دمشق – بيروت، مكانة كبرى في عملية التحصيل الاقتصادي، إذ تسيطر على تجارة المنطقة الزراعية مع مدينة دمشق، وتفرض إتاوات على أي شاحنة محملة بالفواكه كما تفعل الأمر ذاته بالنسبة للشاحنات القادمة من الغوطة الشرقية أو من المدينة الصناعية في ضاحية عدرا. ويقول لـ«الشرق الأوسط» تاجر في سوق كبيرة لبيع الخضراوات والفواكه بالجملة في دمشق «الآن موسم المونة وآلاف الأطنان من الفول والبازلاء، تم توريدها من بلدات الغوطة الشرقية إلى السوق خلال الأسبوعين الفائتين والفرقة الرابعة والحرس تقاسما الإتاوات على هذه الأطنان، بواقع يتراوح بين خمسين وستين ألف ليرة سورية عن كل طن (نحو عشرين دولار أميركي)».

المفوضية الأوروبية «قلقة» من حرمان سوريين تصاريح الإقامة في الدنمارك

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعربت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يلفا يوهانسون اليوم (الثلاثاء) عن «قلقها» إزاء قرار الدنمارك بسحب تصاريح الإقامة من سوريين بسبب وضع يصنف «آمناً» في دمشق ومحيطها. لكن لا يمكن المفوضية الأوروبية إطلاق إجراء انتهاك ضد هذا البلد لعدم امتثاله لقانون الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، إذ إن للبلاد المعنية خيار اتخاذ القرارات بشأن قضايا الهجرة واللجوء، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي، قالت يوهانسون إنها تلقت تأكيدات من السلطات الدنماركية بأنه لن تكون هناك «عودة قسرية إلى سوريا». وفي ظل غياب علاقات دبلوماسية بين كوبنهاغن ودمشق، لا يمكن إعادة السوريين قسراً إلى بلادهم. لكن «سحب إمكان الذهاب إلى العمل أو مواصلة الدراسة أو تعلم اللغة من الناس» هو «أمر يثير قلقي»، كما أوضحت المسؤولة السويدية. وقررت الدنمارك التي تعتبر سياستها المتعلقة بالهجرة من الأكثر تشدداً في أوروبا، الصيف الماضي، إعادة النظر في ملفات نحو 500 سوري من دمشق الواقعة تحت سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد، على أساس أن «الوضع الحالي في دمشق لم يعد يبرر منح تصريح إقامة أو تمديده». ويطال هذا القرار الأشخاص الذين ليس لديهم وضع لجوء دائم. ومنذ ذلك الحين، حرم أكثر من 189 سورياً من تصاريح الإقامة ووضع بعض المرفوضين في مركز احتجاز إداري. وقدمت المفوضية الأوروبية الثلاثاء استراتيجية تهدف إلى زيادة «العودة الطوعية» إلى البلدان الأصلية للمهاجرين الذين لم يسمح لهم بالبقاء في التكتل، ومنحت وكالة فرونتكس لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي دوراً معززاً في هذا المجال.

روسيا تبدأ بتجنيد مئات السوريين لساحة قتال دولية جديدة .. أين وما هي المغريات؟

أورينت نت - إعداد: حسان كنجو.... مرة أخرى، عادت موسكو لتستغل تدهور حال المواطن السوري الذي ساهمت في جزء كبير من مآسيه وما آلت إليه أحواله، لتعمل من جديد على استقطاب الشبان وتجنيدهم تحت إغراءات المال. وكشفت تقرير نشره موقع (السويداء 24)، عن عروض قدمتها روسيا لأبناء المنطقة، من أجل الالتحاق بصفوف المقاتلين المرتزقة على الجبهة الأوكرانية، مشيرين إلى أن موسكو عمدت على التعاقد مع شخصيات معروفة من أبناء المنطقة، من أجل إتمام عمليات التجنيد. وبحسب المعلومات التي اطلعت عليها أورينت نت، فإن عشرات الأشخاص في محافظة السويداء، سجلوا أسماءهم لدى وكلاء الشركات الأمنية المدعومة من روسيا، بعدما أعلن الوكلاء فتح باب السفر إلى أوكرانيا وأرمينيا"، وقد أشارت المصادر إلى أن عملية التجنيد تتم عن طريق مجموعات في الواتس أب، حيث يقود عملية ضم الشبان وتجنيدهم المحامي (محمد باكير) من مدينة شهبا، شمال السويداء، وهو وكيل شركة “الصياد” الأمنية، المرتبطة بالقوات الروسية، ويعد من الضالعين في استقطاب الشبان، وتجنيدهم في ليبيا خلال الفترة الماضية.

عرض جديد وتكاليف

وفقاً للعرض المقدم من شركة الصياد وعرّابها (باكير)، فإن القوات الروسية أعلنت وعبر شركاتها الأمنية، حاجتها إلى 150 شخصاً لإرسالهم إلى أرمينيا، وذكر أحد الأشخاص الذين سجلوا أسماءهم لدى (باكير) بحسب المصدر، أنه يستقبل الراغبين للتسجيل في مكتبه، ويطلب من كل شخص مبلغ 25 ألف ليرة سورية، بحجة أنها تكلفة التقرير الطبي والصور مع تكلفة إرسالها للشركة الأمنية، على أن يتم تحديد موعد السفر بعد حصول الأسماء على موافقة أمنية عن طريق الأمن العسكري. وأضافت المصادر أن السفر، سيكون من مطار دمشق الدولي عبر طيران (أجنحة الشام) إلى روسيا، ومن ثم سيتم نقلهم إلى أرمينيا عن طريق البر، مشيرة إلى أن العقد مدته خمسة شهور، والراتب الشهري للمقاتل يتراوح بين 2000 و2500 دولار شهرياً بحسب الاختصاص. وكذلك أشاع وكلاء شركات أمنية في مدينة السويداء ساهموا بتجنيد مقاتلين إلى ليبيا، عن وجود نوايا لاستقطاب مقاتلين إلى أوكرانيا، وسط تخوف في صفوف الأشخاص الذين سجلوا للسفر إلى أرمينيا، من عدم جدية وكلاء الشركات الأمنية، كما حصل مسبقاً في السفر المزعوم إلى فنزويلا، حيث تم تسجيل أسماء آلاف الأشخاص، ولم تغادر أي دفعة منهم حتى اليوم.

الحملة ليست في السويداء وحدها

حملة التجنيد لم تكن في السويداء وحدها بل امتدت إلى محافظات أخرى، حيث ذكرت شبكة (الخابور) في تقرير لها، أن ميليشيا الدفاع الوطني والفيلق الخامس بدأت في تسجيل أسماء متطوعين بريف الرقة بهدف إرسال قسم منهم إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن الميليشيات طلبت 200 متطوع لصالح روسيا، مقابل راتب شهري قدره 350 دولار ووعود بتحسين وضعهم داخل صفوف قوات الأسد. وأضافت: "هناك جزء من العناصر المتطوعين سيرسل بشكل مباشر إلى أوكرانيا، لدعم الروس بعد إخضاعه لدورة عسكرية تشرف عليها الشرطة العسكرية الروسية". يشار إلى أن أرمينيا وأوكرانيا، تشهدان اضطرابات سياسية وتدخلات دولية، إذ تعد روسيا طرفاً رئيسياً في المشهد السياسي للبلدين، وكانت أرمينيا قد خاضت حرباً مع أذربيجان العام الماضي، ووثقت تقارير صحفية مشاركة مرتزقة سوريين أرسلتهم روسيا لدعم أرمينيا، وآخرين أرسلتهم تركيا لدعم أذربيجان.

نظام أسد يحجز على أموال قائد أبرز ميليشياته في اللاذقية الملقب بـ"أبي البراميل"

أورينت نت – متابعات.... أقدمت وزارة المالية التابعة لنظام أسد للمرة الثانية على فرض الحجز الاحتياطي على أموال مؤسس ميليشيا "صقور الصحراء" أيمن جابر، بالإضافة إلى الحجز على أموال شركة لبنانية ورجل أعمال آخر. ونص القرار الذي صدر أمس الإثنين على فرض الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من أيمن جابر وفائز شاهين وعلى أموال الزوجات إن وجدت، والحجز على أموال الشركة العالمية لتوزيع المعادن ميتال اللبنانية. وتذرعت الوزارة بأنها أصدرت القرار ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة بالقضية رقم 6، ويخص مخالفة عدم إتمام معاملة جمركية. وبحسب موقع "الاقتصادي" المحلي تضمنت القضية "رقم 6" مخالفة عدم إتمام معاملة جمركية لبضاعة قيمتها نحو 704.35 مليون ليرة سورية، ورسومها المعرضة 89.3 مليون ليرة تقريبا، وغراماتها بحدها الأقصى 20 ألفًا+ 89 مليونًا و273 و478 ليرة سورية، وكانت وزارة مالية أسد أعلنت في 2019 الحجز للمرة الأولى على أموال أيمن جابر، بناء على قرار مصلحة مديرية الجمارك العامة التابعة للنظام، ليتم رفع الحظر فيما بعد. ويرأس جابر مجلس الحديد والصلب في سوريا، ولديه استثمارات في التعهدات والمقاولات، إضافة إلى مساهمته في شركة "شام القابضة"، وله العديد من الاستثمارات الأخرى.

"أبو البراميل"

وجابر هو واحد من أكثر الشخصيات المعروفة في اللاذقية، بزغ اسمه في العام 2001 عندما تسلم رئاسة مرفأ اللاذقية بدل فواز الأسد الذي كان له القوة الضاربة في المدينة. وتمكن جابر خلال فترة قصيرة من كسب ثقة آل الأسد ومصاهرتهم من خلال ابنة كمال الأسد عم بشار، ليتحول بعدها بفعل الامتيازات التي مُنحت له إلى واحد من أكبر رجال الأعمال المعروفين والأشد نفوذاً في اللاذقية. واستفاد جابر من مرفأ اللاذقية لبناء ثروته من خلال عمليات التهريب وفرض إتاوات كبيرة على البضائع والتجار، كما سيطر على تجارة الحديد والصلب، وقام بإنشاء معمل ضخم باسم "الشركة العربية لدرفلة الحديد" (آسكو) وهو واحد من أكبر المعامل في الشرق الأوسط على طريق جبلة – اللاذقية والذي تحول خلال الثورة السورية إلى مركز لصنع البراميل المتفجرة. ولاحقا شارك أيمن جابر رامي مخلوف في تأسيس شركة" شام القابضة" وكان له نصيب في أعمالها، كما ساهم في إطلاق قناة "الدنيا الفضائية" الخاصة الموالية للنظام. ومع بداية أحداث الثورة السورية أسس جابر ميليشيات خاصة موّلها بنفسه وقادها أخوه محمد، باسم "صقور الصحراء" و"مغاوير البحر" ضمت مئات الشبان، وكان لها دور كبير في الدفاع عن معقل الأسد في اللاذقية، كما شاركت هذه الميليشيات في معارك حمص ودير الزور، واشتهر جابر بلقب "أبو البراميل" كونه صاحب فكرة صناعتها في مصنعه القريب من مدينة جبلة. وخلال السنوات الأخيرة أصبح جابر يوصف بالرجل الأقوى في محافظة اللاذقية بعد مقتل "هلال الأسد" ومنع ابنه "سليمان الأسد" من قيادة ميليشيات "الدفاع الوطني". ولكن فجأة انقلب نظام أسد على جابر وتم حل ميليشيات "مغاوير البحر" و"صقور الصحراء" دون معرفة السبب الحقيقي لهذا التحول وسط أبناء بأنّ تحجيم دور عائلة جابر جاء بأوامر روسية خوفا من استغلال إيران لهذه الميليشيات لتوسيع نفوذها.

إيران تنشئ قاعدة عسكرية جديدة في سوريا.. أين تقع وما الهدف منها؟

أورينت نت - حسان كنجو.... ضمن مشروعها التوسعي الساعي لفرض مزيد من السيطرة والنفوذ على المناطق السورية، حصلت أورينت على معلومات تفيد ببدء إنشاء قاعدة عسكرية إيرانية جديدة في مناطق جنوب شرق حلب، وذلك في منطقة استراتيجية تكشف مساحات واسعة من ريف حلب، إضافة لكونها نقطة تمركز وإمداد لميليشيات إيران في عدة محافظات أخرى وعلى رأسها الرقة وحماة وتحاول إيران التي دخلت في صراع النفوذ مع روسيا، كسب المزيد من القوى والمناطق وضمها لسيطرتها، لاسيما أن مسؤوليها صرحوا في وقت سابق أنهم خرجوا خالي الوفاض من سوريا، وأن القوى الأخرى تقاسمت سوريا ولم يحصدوا أي مكاسب لقاء ما أسموه (مكافحة الإرهاب في سوريا).

من مقرات إلى قاعدة

وقالت مصادر خاصة لـ أورينت نت، إن الميليشيات الإيرانية المتمركزة في قمة جبل الواحة، المطل على مدينتي الواحة والسفيرة من جهة ومعامل الدفاع من جهة أخرى، شيدت أبنية جديدة مع وضع سور خارجي لتلك المقرات، حيث عملت تلك الميليشيات في الأسابيع الماضية، على نقل مواد البناء والحديد الذي يعتقد أنه تم تعفيشه من المدن والقرى التي احتلتها ميليشيات أسد وإيران في أرياف إدلب وحلب إلى المنطقة". تضيف: "تم تجهيز السياج بأبراج مراقبة وأسلاك شائكة، كما وضعت محارس شديدة التحصين على الأبواب، التي يقع أولها من جهة معامل الدفاع والآخر من جهة مدينة الواحة، حيث شيدت (دشمتين) إضافة لوضع العديد من العربات العسكرية من دبابات ورشاشات مضادة للطائرات وعربات مصفحة على مدار السياج.

جهنم السفيرة

يقول (عبد الله. و) وهو أحد سكان المنطقة في حديث لـ أورينت نت، إن "المنطقة التي تحولت الآن إلى قاعدة عسكرية إيرانية، كانت حتى أواخر العام 2013 وهو العام الذي سقطت فيه مدينة السفيرة وجميع المناطق التابعة لها بيد ميليشيات أسد، كانت تشكل ما أطلقنا عليه اسم (جهنم السفيرة)، وذلك لشدة القصف الذي كانت تطاله السفيرة ومحيطها من قبل سرايا المدفعية التي كانت متمركزة على ظهر جبل الواحة ومعامل الدفاع. وتابع: "كانت المنطقة خاضعة في وقت سابق لميليشيا حزب الله وميليشيا الفرقة الرابعة، إلا أنه ومنذ مطلع العام 2019 تم استبدال القوات هناك، حيث تخضع الآن لميليشيا فاطميون والنجباء الشيعيتين، وذلك يظهر بوضوح من خلال الرايات المرفوعة على السيارات عند دخول سياراتهم العسكرية للتبضع من داخل مدينة مسكنة".

أهداف خفية

وفقاً للمصادر، فإن إيران سعت لتحويل المنطقة إلى قاعدة عسكرية، في رغبة منها حصر النفوذ الروسي بعيداً عن حوض الفرات، حيث ومع إنشاء القاعدة الجديدة أصبحت إيران تمتلك خطاً دفاعياً يمتد من مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري على أطراف مدينة حلب، وصولاً إلى قاعدة الواحة ومعامل الدفاع بريف المحافظة الشرقي، ومنها باتجاه القرى الواقعة عند الحدود الإدارية بين الرقة وحلب شرقاً كـ (دير حافر ومسكنة)، والتي تمتد أيضاً حتى تدمر باتجاه الجنوب الشرقي ومنها إلى الشمال الغربي باتجاه السعن قرب حماة، إضافة لمنطقة أبو الضهور بريف إدلب، وبالتالي تكون إيران قد شكلت خطاً دفاعياً قوياً يضمن لها مصالحها. وتابعت المصادر: "هدف إيران من هذه العملية، هو كبح جماح موسكو التي باتت تستولي على القواعد العسكرية واحدة تلو الأخرى، حيث تمتلك بأرياف حلب مطارات الجراح وكويرس في الريف الشرقي ومطار منغ في الشمال، فيما تسيطر على قواعد الـ T4 والـ T2 في البادية السورية وشرق حمص، وهو ما دفع إيران لتكثيف وجودها العسكري في مناطق حوض الفرات، ابتداءً من دير الزور ووصولاً إلى ريف حلب الشرقي وريف حماة الشمالي الشرقي وغرب الرقة". وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن تشييد ميليشيات إيران لمقر قرب معامل الدفاع، إلا أن المصادر لم تذكر في تقريرها مكان المقر الجديد، واكتفت بذكر معلومات حول تبعيته فقط.

قصف تركي على مواقع لـ«قسد» في شمال حلب وشرقها

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريفي حلب الشمالي والشرقي. وطال القصف قريتي مرعناز ومنغ بريف حلب الشمالي، الخاضعتين لسيطرة قسد. كما قصفت المدفعية التركية بعدد من القذائف قرية «توخار محسنلي» الخاضعة لسيطرة «مجلس منبج العسكري» التابعة لمنطقة منبج شرق حلب، ولم تتوافر معلومات عن وقوع خسائر من عدمه. وتزامن القصف، الذي وقع ليل الاثنين - الثلاثاء، مع اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة على محور بلدة «تادف» الواقعة بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وكانت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة جرت، مساء الأحد، بين قوات النظام السوري، وما يسمى بـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا، على جبهة بلدة تادف في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل السورية الموالية لها، ولم تسفر الاشتباكات عن تحقيق تقدم لقوات النظام، أو وقوع خسائر في الجانبين. وترافقت الاشتباكات مع تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة بدءاً من مدينة الباب حتى مدينة إعزاز بريف حلب، دون تنفيذ أي غارات. من ناحية أخرى، سيرت القوات الروسية ونظيرتها التركية دورية مشتركة اعتيادية في ريف مدينة عين العرب (كوباني) شرق حلب. وانطلقت الدورية المؤلفة من 8 عربات روسية وتركية من قرية غريب الحدودية مع تركيا، وجابت العديد من القرى، وصولاً إلى قرية خرابيسان فوقاني، وعادت الآليات التركية إلى البوابة الحدودية قرب قرية غريب شرق عين العرب، كما عادت الآليات الروسية إلى قاعدتها في منطقة الإذاعة غرب المدينة. وسبق أن سيرت القوات التركية والروسية دورتين في عين العرب في 5 و18 أبريل (نيسان) الجاري. ويرافق الدوريات مروحيات تابعة للقوات الروسية. إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن دورية روسية توجهت صباح الثلاثاء إلى منطقة الأسدية قادمة من القامشلي وبرفقتها عمال وفنيون لصيانة الكهرباء، حيث دخلت ورشة الصيانة إلى مناطق نفوذ الفصائل بريف الحسكة بحماية من القوات التركية، وتوجهوا إلى محطة علوك للمياه الواقعة بريف رأس العين (سري كانييه) لإجراء إصلاحات في المحطة المسؤولة عن تغذية مدينة الحسكة وقرى بريفها بمياه الشرب. وكان مصادر أشارت إلى توقف ضخ مياه الشرب في «محطة علوك» ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، التي يتم منها «محطة علوك» تغذية مدينة الحسكة ومناطق في ريفها، بينما لا تزال تعمل عدة آبار لا تصل مياهها منازل المواطنين. على صعيد متصل، أفادت مصادر «المرصد»، بأن الفصائل الموالية لتركيا يسمحون للمزارعين باستخدام الكهرباء من الساعة السادسة مساء وحتى ساعات الصباح الأولى، وذلك لزراعة محاصيلهم، مقابل مبالغ مالية. وفي سياق ذلك، يتحضر وفد روسي لزيارة «محطة علوك» لتفقد شبكة الكهرباء في المنطقة المحيطة، ولقاء القوات التركية هناك، لإصلاح الأعطال في شبكة المياه، والضغط على القوات التركية لإزالة مظاهر الاستجرار غير المشروعة للكهرباء.

شهيد طفل و20 جريحا بانفجاريين متتالين وسط مدينة جرابلس

شام برس...استشهد طفل وأصيب 20 شخصا بجروح بينهم طفل بحالة حرجة، إثر تفجيرين متتالين ضربا وسط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وقال ناشطون إن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة انفجرت وسط مدينة جرابلس، ما أدى لسقوط جرحى، وأثناء تجمع المدنيين في المنطقة، انفجرت دراجة نارية مفخخة، ما أدى لسقوط شهيد و 15 جريحا. وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين إلى مشفى المدينة، وأمنت المكان لحماية المدنيين. وتتجه أصابع الاتهام في مثل هذه التفجيرات لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة. وتجدر الإشارة إلى أن تصاعد عمليات قوات "قسد"، ضد المناطق المحررة شمال سوريا، يأتي في إطار مشروعها الهادف إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية وخلق حالة من الفوضى ومنع الاستقرار وبذلك تسعى إلى عرقلة نمو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية في الشمال السوري.



السابق

أخبار لبنان... الجيش الإسرائيلي يسقط درون تابعة لحزب الله اللبناني....فرنسا تحذّر من «بلقنة» لبنان: خطر النهاية يقترب كل يوم...«حزب الله» ينزع عن باسيل «وكالة» ترسيم الحدود...محاولات لتحريك التأليف بين «الفصح الشرقي» والفطر السعيد... باسيل يتهرّب من "النداء القواتي" ويمهّد للتمديد النيابي!... «إسرائيل»: حدودنا في عمق المياه اللبنانيّة... السعوديّة تشترط إبعاد حزب الله عن الجيش لتقديم مساعدات!...دياب يطلب وظيفة في قطر...

التالي

أخبار العراق... الكاظمي يحذّر وزراءه من استغلال مناصبهم لأغراض انتخابية.. لقاءات ظريف المكثفة في بغداد وأربيل تؤشر إلى دور جديد له..تقييمات للوزراء والمسؤولين" العراقيين.. الكاظمي سيتخذ "قرارات صعبة"... السفير الأميركي في بغداد للعربية: نتعرض لهجمات بأسلحة إيرانية...جنرال أمريكي: انسحابنا من العراق وراء ولادة "داعش".. تشكيل سياسي جديد برئاسة أياد علاوي يخوض الانتخابات بـ «جبهة وطنية مدنية»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,041,298

عدد الزوار: 6,976,436

المتواجدون الآن: 85