أخبار العراق... العراق ينوي شراء منظومة دفاع جوي.. وأميركا تهدد بعقوبات...تقرير يكشف أعداد ضحايا الشرطة العراقية والجهات التي تستهدفهم.. التحالف الدولي يجري تمرينات قتالية لقواته في العراق...

تاريخ الإضافة الأحد 16 أيار 2021 - 6:15 ص    عدد الزيارات 1542    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق ينوي شراء منظومة دفاع جوي.. وأميركا تهدد بعقوبات...

برلمانيون عراقيون أشاروا إلى نية لشراء أنظمة "إس-400" الروسية...

دبي - العربية.نت.... أعن نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، نايف الشمري، السبت، أن الحكومة ستتعاقد خلال الأشهر المقبلة لشراء منظومة دفاع جوي. وقال في تصريح صحافي، إن الموازنة المالية لعام 2021 تضمنت تخصيصات لتزويد القوات المسلحة بأجهزة حديثة لمواكبة التطور الحاصل في جيوش العالم. كما أشار إلى أن اللجنة أجرت عدة لقاءات مع وزير الدفاع وقائد الدفاع الجوي بهذا الخصوص. وأضاف، أن الحكومة ستتعاقد خلال الأشهر القليلة القادمة مع شركات مهمة لتزويد العراق بمنظومة حديثة للدفاع الجوي.

أميركا تلوح بعقوبات

كذلك أضح الشمري أن التعاقد من اختصاص وزارة الدفاع حصرا، ومن خلال دائرة التجهيز والتسليح في الوزارة، ونحن ستراقب الدولة كافة العقود التي ستبرمها. يشار إلى أن تقارير أميركية كانت أفادت في وقت سابق نقلا عن برلمانيين عراقيين بأن الحكومة العراقية تدرس المضي قدما بمناقشة شراء أنظمة "إس-400" الروسية للدفاع الجوي، إلا أن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أنها قد تفرض عقوبات عليها في حال قررت شراء الأنظمة الروسية. وكانت موسكو قد أكدت العام الماضي مراراً، على استعدادها تلبية طلبات العراق فيما يتعلق بالتسليح والتعاون العسكري. يذكر أن العراق يحاول شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية منذ عام 2017، إلا أن التهديد بفرض عقوبات اقتصادية من قبل الولايات المتحدة هو ما يعيق المفاوضات.

"الأقل جاهزية".. تقرير يكشف أعداد ضحايا الشرطة العراقية والجهات التي تستهدفهم

الحرة / ترجمات – واشنطن.....من ناحية الأرقام يعد تنظيم داعش مسؤولا عن قتل العدد الأكبر من رجال الشرطة العراقية... في العراق، يعتبر أفراد جهاز الشرطة المجموعة أكثر الأجهزة الأمنية، غير العسكرية، ضعفا وتعرضا للاستهداف، إذ كشف إحصاء جديد أن 14 ألف عنصر شرطة عراقي، على الأقل، فقدوا حياتهم أثناء تأدية الواجب منذ عام 2003. ومنذ بداية العام الجاري قتل 23 شرطيا عراقيا كان آخرهم في محافظة ديالى شرقي العراق، في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لما أورده موقع مشروع "إحصاء الجثث في العراق". تنوعت الاستهدافات ضد عناصر الشرطة بين عمليات إطلاق نار بشكل مباشر وسيارات مفخخة وانتحاريين وعمليات إعدام على أيدي جماعات إرهابية. وأشار موقع "The Conversation" في تقرير إلى أن أفراد الشرطة في العراق يقتلون وهم يراقبون الأمن في نقاط التفتيش أو أثناء قيامهم بدوريات في الشوارع أو عند محاولتهم حماية البلدات والقرى من الهجمات، وخلال تفكيكهم القنابل والمنازل المفخخة. وقال التقرير إن الجهات التي تستهدف قوات الشرطة العراقية، تنحصر إجمالا في المقاتلين غير النظاميين مثل الإرهابيين وعناصر العصابات والمتمردين. وهذه جماعات تستهدف مراكز السلطة ورزموزها مثل المسؤولين الحكوميين، والسياسيين أو أولئك الذي يعملون لديهم في وظائف ترتبط بالسلطة الشرعية. وبصفتهم منتسبين لجهاز تابع للدولة، يتعرض عناصر الشرطة لهجمات مصدرها أي جهة تعادي المؤسسة الرسمية، سواء أكانت تلك الجهة شيعية أم سنية، أم بعثية أم متطرفة أم ميليشياوية شيعية مدعومة من إيران، بحسب التقرير. في المقابل يؤكد التقرير أنه من ناحية الأرقام يعد تنظيم داعش مسؤولا عن قتل العدد الأكبر من رجال الشرطة العراقية مقارنة مع الجماعات الأخرى. وبالإضافة لذلك، يقول التقرير إن الشرطة العراقية تتمتع بقدر ضئيل من ثقة المواطنين، وتتلقى تدريبا غير كاف لتمكينها من التعامل مع التحديات الأمنية الهائلة في البلاد، وأنها تكافح لتأكيد سلطتها. ويختتم التقرير بالقول أن العراق ربما يكون دولة ديمقراطية، لكنه لا يزال يعاني من نقاط ضعف وتهديدات داخلية، إذ يفتقر النظام إلى الشرعية، لأن غالبية المواطنين لا يتعاطفون مع الدولة، بل يتعاطفون مع مجموعاتهم العرقية أو الدينية أو القبلية. ويشير أيضا إلى أن العراق يعد واحدا من أكثر دول العالم فسادا وموطنا لمجموعة من الميليشيات المسلحة ذات الولاءات المختلفة، وهذه كلها عوامل تؤثر على عمل الشرطة.

التحالف الدولي يجري تمرينات قتالية لقواته في العراق وسط مؤشرات على زيادة عمليات «داعش»

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلن التحالف الدولي في العراق أنه أجرى تمارين لقواته في الرماية بالذخيرة الحية والحركة التكتيكية في العراق. وقال التحالف الدولي في بيان أمس السبت إن «قوات التحالف الدولي تجري تمارين الرماية بالذخيرة الحية والحركة التكتيكية للحفاظ على الجاهزية القتالية والاستجابة السريعة لأي مهمة». وأضاف بيان التحالف «سنبقى ملتزمين بالعمل في مناطق محددة مع شركائنا في كل من العراق وسوريا لجعل المنطقة أكثر أمناً وازدهاراً». وكان التحالف الدولي قد أعلن قبل أكثر من شهرين نيته رفع عدد قواته بالعراق من 500 جندي إلى نحو 5000 آلاف جندي الأمر الذي أثار جدلاً في العراق بسبب ربط جهات سياسية في العراق مناوئة للوجود الأميركي بين القوات الأميركية وبين قيادة الولايات المتحدة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وفيما لم تعلق المصادر العراقية الرسمية أو الموازية لخطوة التحالف الدولي في إجراء مثل هذه التمارين فإنها وفقاً للمراقبين السياسيين تندرج في إطار استعداد قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الذي بدأ ينشط في الكثير من المناطق في العراق خصوصاً في محافظات ديالى وكركوك ونينوى. وبينما أكمل العراق الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية من أجل جدولة انسحاب ما تبقى من قوات قتالية في العراق وعددها 2500 جندي فإن أرتال التحالف الدولي تتعرض بين آونة وأخرى إلى هجمات بالعبوات الناسفة. وأكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض عدم مسؤولية الحشد عن استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق وليست داعمة لها، وقال الفياض في تصريح له إن «هيئة الحشد الشعبي هيئة رسمية تتبع سياسة الحكومة العراقية وهي غير مسؤولة أو داعمة لأي استهداف للسفارات أو الممثليات الأجنبية في العراق»، مؤكداً «التزام الهيئة بسياسة الحكومة في التعامل مع هذه المشكلات». وبخصوص الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، بيّن الفياض، أن «هناك لجنة خاصة شُكلت من قِبل القائد العام للقوات المسلحة، معنية بالحوار الاستراتيجي، وجدولة الانسحاب، وبقية مفاصل التعاون والتعامل لحل هذه الأزمة المستحكمة بين البلدين». ولفت إلى أن «اللجنة معنية أيضاً بمواكبة وتطبيق قرار مجلس النواب القاضي بانسحاب القوات الأجنبية وفق رؤية الحكومة العراقية والقوات المسلحة لمصالح العراق». وعلى صعيد مواجهة تنظيم داعش، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول أن «القوات الأمنية اتخذت أسلوباً وتكتيكاً جديدين لضرب بقايا تنظيم داعش»، كاشفاً في الوقت نفسه عن توجيه جهاز مكافحة الإرهاب لضربات موجعة أطاحت بقيادات مهمة لدى تنظيم داعش. وقال رسول للوكالة الرسمية للأنباء في العراق إنه «استناداً إلى توجيهات القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ومن خلال العمليات النوعية الاستباقية والعمل باستراتيجية جديدة لضرب بقايا (داعش) ومن خلال العمليات المشتركة تم توجيه ضربات دقيقة للخلايا والفلول التابعة لداعش». وأضاف أنه «تم إطلاق عدة عمليات في قواطع مختلفة منها صلاح الدين ونينوى وقيادة عمليات الأنبار»، مبيناً أن «العمليات النوعية اشتركت فيها قطاعات الجيش ووزارة الداخلية والحشد الشعبي وتتم بإسناد من قبل الغطاء الجوي العراقي». وبشأن الضربات التي وجهها جهاز مكافحة الإرهاب إلى تنظيم داعش قال اللواء رسول إن «الضربات التي وجهها الجهاز إلى التنظيم الإرهابي أسفرت عن مقتل وإلقاء القبض على قيادات وعناصر مهمة لداعش الإرهابية» موضحاً أن «هناك توحيداً للجهد الاستخباري».



السابق

أخبار سوريا... صراع بين ميليشيات إيرانية والنظام السوري على «السيدة زينب»... 180 غارة روسية تستهدف مقاتلي «داعش» في البادية السورية...نزوح مدنيين في ريف القنيطرة بعد وصول تعزيزات عسكرية من دمشق...قيادي في «مجلس سوريا الديمقراطية»: شرعية الانتخابات رهن مشاركة الشعب...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اليمن: لا نقبل أن تتحول بلادنا لخطر يهدد الأمن العربي..أكد رصده دعماً مباشراً إيرانياً بالسلاح والتدريب للحوثيين.. تقرير استخباراتي أميركي يرجّح تدهور الأوضاع في اليمن «إنسانياً».. اتهامات للحوثيين بالسطو على مساعدات لمرضى السرطان..الكويت {لن تدخر جهداً في مساعدة فلسطين}... والأردن يطالب بـ{حل شامل وعادل ينهي الاحتلال}... اجتماع طارئ لـ{التعاون الإسلامي} ومطالبة سعودية ـ مصرية بوقف النار فوراً...سفارة السعودية في القاهرة تصدر تنبيها للمواطنين الراغبين في السفر إلى مصر..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,535,612

عدد الزوار: 6,994,871

المتواجدون الآن: 70